أكدت وزارة التربية الوطنية أن اتخاذ الإجراءات العقابية في حق المتسببين في الفوضى والاحتجاجات التي شهدتها بعض مراكز إجراء امتحانات شهادة البكالوريا أول أمس بسبب موضوع الفلسفة للشعب العلمية، سيكون بعد انتهاء الامتحانات، حيث سيتم حرمان المترشحين الذين ثبت تورطهم في الغش من اجتياز امتحان البكالوريا لمدة خمس إلى عشر سنوات مثلما يقتضيه القانون.
أكد الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عيسى ميرازي، أن الديوان وإلى غاية اللحظة لا يزال يستقبل تقارير الملاحظين بمراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا التي عرفت فوضى واحتجاجات عارمة وحتى غشا جماعيا أول أمس في مادة الفلسفة، وأكد المتحدث أمس في اتصال بـ”البلاد” أن الوصاية ستفصل في القضية بعد استكمال تحقيقها ودراسة التقارير كاملة من طرف خلية الأزمة التي تم تنصيبها وإثبات من المتسببين في الفوضى التي عرفتها بعض المراكز، وكذا دراسة التقارير التي دونها الملاحظون والحراس حول المترشحين الغشاشين، كما أكد ميرازي أن الفصل في القضية سيكون بعد الانتهاء من الامتحانات وقد علمنا أن عملية التصحيح من شأنها كشف حالات الغش الجماعي وأكد محدثنا أن كل شخص ثبت أنه تسبب في ذلك سيتم تطبيق العقوبات القانونية عليه، وأن المترشحين الذين ثبت قيامهم بالغش سيتم حرمانهم من الامتحان لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات.
تقارير الملاحظين دونت ثلاث قاعات إجراء بسطاوالي تضم 60 تلميذا وقع بها غش جماعي
وعن عدد المترشحين الذين ضبطوا في حالة غش، رفض المتحدث إعطاء أية أرقام واكتفى بالقول إن الديوان لم يحصي بعد المترشحين الذي قاموا بالغش أول أمس، مضيفا أن تقارير الملاحظين ستكشف ذلك قريبا. من جهة أخرى، كشفت مصادر عليمة بقطاع التربية أن تقارير الملاحظين بالمركز الذي عرف فوضى عارمة واحتجاجات وسط مترشحي البكالوريا بمتوسطة الإخوة بودوارة باسطاوالي، تضمن التأشير على حالات غش جماعي عبر 3 قاعات للإجراء تضم كل قاعة 20 مترشحا وهو ما يعني أن الإجراءات العقابية ستخص 60 مترشحا مارسوا الغش الجماعي في مادة الفلسفة، وقد رفعت إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
ك. ل
عن صحيفة البلاد
سبحان الله وبحمده.
كل التفاصيل عن التسجيلات الجامعية للناجحين في البكالوريا
حدد منشور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السابع من جويلية القادم موعدا للتسجيلات الجامعية المقبلة عبر الموقع الإلكتروني على أن تتواصل إلى غاية 31 من نفس الشهر، وقسمت إلى فترتين، المدة الأولى تنتهي بتاريخ 13 من نفس الشهر لتحديد الخيارات، والفترة الثانية قبل 16 لتأكيد التسجيلات.
وبعد معالجة الاختيارات سيكون بإمكان المسجلين من 23 إلى 25 جويلية تقديم طعون ستعالج قبل 31 من نفس الشهر، وستتزامن فترة التسجيلات الجامعية، وشهر رمضان المبارك، حيث طلبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنشيط أبواب جامعية مفتوحة على الطلبة وتكييف المؤسسات التعليمية بما يحسن من عملية انطلاق التسجيلات الجامعية المقبلة.
وستضع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموقع الإلكتروني، الذي سيصبح ساري المفعول بداية من السابع جويلية، وهو عبارة عن موقع تسجيل سيمكن الطالب من ملء بطاقة الرغبات وترتيبها ترتيبا تنازليا، وتدوين كافة المعلومات المطلوبة منه، والتأكد من إرسال بطاقة رغباته ونسخها، كما سيعلن أيضا عن الرقم الأخضر الذي ستضعه الوزارة تحت تصرف المسجلين وحتى أوليائهم للاستفسار عن كيفية التسجيل، أو حتى التأكد من النجاح في العملية، وهو خط مجاني سيبقى ساري المفعول طيلة فترة التسجيلات .
من جهة أخرى، وعن معايير التوجيه لهذا الموسم، فقد حافظت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على نفس المعايير للموسم الماضي، مع بعض التعديلات الجديدة التي طرأت على (النظام الجديد آل آم دي).
حيث حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معدل الالتحاق بكلية الطب، وكذا الصيدلة وجراحة الأسنان بـ14، إلا أن هذا المعدل يبقى مؤقتا في انتظار الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا، كما يخضع لمرحلة المقاعد البيداغوجية لكل ولاية.
كما حافظت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على معدلات قبول عالية بالمدارس التحضيرية تفوق في مجملها معدل 13 من 20، على أن يخضع الطالب لامتحان القبول حسب المعدل ليتبع بعدها بمعدل القبول في الامتحان الشفهي والذي حددت له الوزارة تاريخ 24 من شهر جويلية القادم.
وفي حال عدم تمكن الطلبة من اجتياز الامتحان الشفهي سيتم تحويلهم آليا إلى إحدى الرغبات التي دونوها في سلم رغباتهم 10.
وشدد المنشور على ضرورة احترام الطالب الناجح لخيارات الرغبات التي ستمنح له أوليا من قبل جهاز الكمبيوتر وفقا للمعدل الذي تحصل عليه والشعبة، حيث سيقدم الكمبيوتر مجموعة خيارات مرتبة ترتيبا تنازليا لخيارات على الطالب أن يختار منها 10 رغبات ويدونها، وذلك تجنبا لمرحلة الطعون التي تنطلق بعدها.
سبحان الله وبحمده.
”كناباست” يدعو لحركة احتجاجية أثناء تصحيح أوراق البكالوريا
قرّر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “كناباست موسّع” شل عملية تصحيح أوراق امتحان شهادة البكالوريا، في سابقة هي الأولى من نوعها، غدا، عبر 53 مركز تصحيح موزع عبر الولايات، تنديدا بحالات الغش الجماعي
في امتحان الفلسفة وتعرض الأساتذة الحراس إلى التعنيف والتهديد بالضرب من قبل المترشحين.
رفع المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “كناباست موسّع” يوم الخميس، إلى وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد والمدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، 24 تقريرا مفصّلا عن الأحداث التي صاحبت امتحان الفلسفة في البكالوريا، من حالات غش جماعي وعنف جسدي ولفظي من قبل المترشحين، مطالبا بتطبيق أقصى العقوبات على “المشاغبين” و”الغشاشين”.
وأفاد المنسق الوطني لـ”كناباست موسّع” نوار العربي في تصريح لـ”الخبر”، أن المجلس خرج خلال اجتماع المكتب الوطني خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بولاية بومرداس، بقرار توقيف عملية تصحيح أوراق امتحان البكالوريا، غدا الاثنين، لمدة ساعتين، كخطوة تحذيرية للوزارة ودق ناقوس الخطر عما وصلت إليه المدرسة الجزائرية ومصداقية شهادة البكالوريا.
وكشف المسؤول النقابي أنّ المكتب الوطني أودع أمس ملفا تضمن 24 تقريرا: 4 منها مشفوعة بتوقيعات الأساتذة الحراس، تتعلّق بالغش في امتحان البكالوريا، ويحتوي على عينات جاءت من مراكز الإجراء من عدّة ولايات، مشيرا إلى أنه طالب بتعميق التحقيق في القضية ومعاقبة المتسببين من مترشحين وإداريين في عملية الغش.
وورد في تقرير ولاية قسنطينة حسب المتحدث، حادثةٌ خطيرة تسبّب فيها مسؤول إداري في مديرية التربية عندما تنقل إلى مركز امتحان عرف فوضى وغشاً جماعيا في امتحان الفلسفة، حيث قال لأحد المترشحين حرفيا “غُشَّ..! ولو كنت مكانك لاستعملت السلاح الأبيض لكي لا يمنعني أحد..!”، الأمر الذي اعتبره مسؤول نقابة “كناباست موسّع” تحريضا علنيا على ممارسة العنف. وأشار نوار العربي أنّ محاربة الغش والاعتداءات على الأساتذة الحراس في الامتحانات الرسمية تقع مسؤوليتها على الجميع، وأي تقاعس في هذا الشأن هو مساس بالمهنة وبكرامة المربّي وبمصداقية هذه الامتحانات، مضيفا أنّ الوقفة الاحتجاجية هي إنذار وتحذير مستعجل بالخطر الذي يداهم العملية البيداغوجية في المدرسة الجزائرية، بداية من المساس بـ”هيبة وحرمة” الأستاذ إلى سحب السلطة البيداغوجية منه وفسح المجال للتلاميذ بالمطالبة بالعتبة واختيار المواضيع وغدا تحديد نسبة النجاح.
المصدر صحيفة الخبر.
سبحان الله وبحمده.
أساتذة متعاقدون لتصحيح 140 ألف ورقة امتحان البكالوريا
الكناباست: العملية هدفها التغطية على أحداث الغش وأساتذة رفضوا التصحيح تضامنا مع زملائهم
حمل المجلس الوطني المستقل الموسع لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مسؤولية تحويل أوراق امتحان شهادة البكالوريا من ”مركز الشلف” إلى مراكز أخرى إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مشيرا أن ذلك جاء من أجل تغطية أحداث الغش الجماعي والمتسببين فيها، خاصة وأن الديوان استنجد بأساتذة متعاقدين لمباشرة عملية التصحيح لكن البعض منهم رفضوا ذلك تضامنا مع الأساتذة المصححين في مركز ”الشلف”.
استغرب المجلس الوطني المستقل الموسع لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”الكناباست” ما آلت إليه الأمور بعد غلق مركز تصحيح أوراق امتحان شهادة البكالويا بولاية الشلف عقب مطالب الأساتذة المصححين والمقدر عددهم بنحو 700 أستاذ وأستاذة بتزويد الأقسام والبالغ عددها 21 قسما بالمكيفات الهوائية بسبب درجة الحرارة العالية التي تشهدها الولاية في فصل الصيف، وهو ما تم في اليوم الثالث من عملية التصحيح، لكن القرار ”الارتجالي” الصادر عن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قرر غلق المركز وتحويل أوراق الامتحان نحو مراكز أخرى.
وقال المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل الموسع لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مسعود بوديبة في تصريح أمس لـ”الفجر” إن أساتذة مصححين في مراكز أخرى في الرغاية، وبن عكنون بالعاصمة، والبليدة، وبومرداس، والقليعة بتيبازة اتصلوا بالنقابة وأبلغوها بمعلومات وأخبار تفيد بأن أوراق زملائهم في مركز الشلف سيشرفون على تصحيحها، و”هو ما رفضه هؤلاء جملة وتفصيلا – حسب المتحدث – وأعلنوا تضامنهم معهم بصفة مطلقة”، متسائلا في الوقت ذاته عن ”كيفية تسرب معلومات مثل هذه، ومن يقف وراء العملية التي تضرب بمصداقية عملية التصحيح وبشهادة البكالوريا على وجه الخصوص”.
وأوضح المتحدث أن ”القرارات الارتجالية في الغالب يتبعها نتائج وخيمة، لأنه كان من المفروض أن تعالج مشكلة مركز الشلف بتوفير المكيفات الهوائية يوم الإثنين، وبعدما تم تسوية المشكل جاء قرار غلق المركز وتحويل أوراق الامتحان”.
وأضاف المتحدث ذاته أن تحويل أوراق مركز ”الشلف” نحو مراكز أخرى من شأنه خلق مشاكل في مركز تصحيح أخرى، ونحن كنقابة نتبرأ من هذه التصرفات المشبوهة”، مؤكدا أن ما أقدم عليه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات هو تغطية للأحداث الأخيرة للغش الجماعي والمتسببين فيها.
وفي السياق ذاته، كشف المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل الموسع لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مسود بوديبة أنه ”تم الاستنجاد بأساتذة متعاقدين بالرغم من عدم حيازتهم للخبرة الكافية لخوض غمار عملية تصحيح أوراق البكالوريا، وهو ما يشكل سابقة خطيرة في تاريخ العملية، لكن رغم هذا رفض البعض من هؤلاء التصحيح تضامنا مع زملائهم في مركز التصحيح بالشلف خصوصا وأن عدد الأوراق يقدر بحوالي 140 ألف ورقة، باعتبار أنه توزع على كل أستاذ مصحح قرابة 200 ورقة للتصحيح”.
المصدر صحيفة الفجر.
سبحان الله وبحمده.
لجنة الإصلاحات تواصل عملها بثانوية الرياضيات
كتابان جديدان للتلاميذ في الأمازيغية والإيطالية مع الدخول المدرسي المقبل
أفاد مصدر عليم بوزارة التربية الوطنية عن إصدار كتابين جديدين خلال الدخول المدرسي المقبل، الأول خاص باللغة الأمازيغية، والثاني باللغة الإيطالية في إطار عملية الإصلاح التي يحرص الوزير عبد اللطيف بابا احمد على إنجاحها لمعالجة الاختلالات التي تعانيها المنظومة التربوية.
ذكر المصدر ذاته أن هذه الخطوة تندرج ضمن الإجراءات التي يسعى الوزير من خلالها لتحسين مستوى التعليم في الجزائر، باعتبار الكتاب المدرسي عنصرا مهما في العملية التربوية.
وقد سبق للوزارة أن أعلنت شهر أفريل الماضي عن إدخال اللغة الإيطالية ضمن اختيارات التلاميذ الذين يدرسون في شعبة اللغات الأجنبية، إلى جانب اللغتين الإسبانية والألمانية، خلال الدخول المدرسي المقبل.
وجاء في القرار الوزاري رقم 7 المؤرخ في 7 أفريل الفارط المعدل للقرار رقم 16 المؤرخ في 14 ماي 2022، المتضمن تحديد هيكلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، أن وزير لقطاع قرر إضافة لغة أجنية أخرى ضمن اختيارات التلاميذ الذين يدرسون في شعبة الآداب واللغات الأجنبية، وهي اللغة الإيطالية كمادة اختيارية إضافة إلى اللغتين الألمانية والإسبانية، حيث يختار التلميذ في هذه الشعبة إضافة إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية واحدة من اللغات الثلاث المذكورة سابقا، بينما كان في السابق يختار بين لغتين فقط هما الألمانية والإسبانية. وأشار المصدر نفسه أن وزير القطاع ماض في الإصلاحات التي وعد بها، وستطبق بداية من الدخول المدرسي المقبل، في حين ستطبق ذات البعيدة المدى والمتوسطة المدى بعد الانتهاء كليا من إعداد البرنامج الجديد الذي ستحدده الجلسات التي ستنظم شهر جويلية الداخل، والذي يتطلب وقتا لطبع الكتب الخاصة به.
وذكر مصدرنا أن لجنة من الخبراء تقيم الآن بثانوية الرياضيات بالعاصمة تعكف على تحيين ومناقشة كل المقترحات البالغ عددها 450 مقترحا لتقديمها للنقاش خلال جلسات الشهر الداخل، ملفتا النظر إلى أنه تمت الاستعانة بذوي الخبرة وأساتذة جامعيين، إضافة إلى الاستماع إلى وجهات نظر وآراء خبراء أجانب من ذوي الاختصاص للاستفادة من كل تلك التجارب.
المصدر صحيفة الفجر.
سبحان الله وبحمده.
سيستلم قطاع التربية بولاية تيسمسليت مع بداية الموسم الدراسي القادم منشات تربوية جديدة من شأنها المساهمة في التقليل من الضغط في بعض المناطق حيث كشف مدير التربية في ندوة صحفية يوم 30/05/2013عن استلام ثانوية بمنطقة التوسع العمراني ببلدية تيسمسيلت ومتوسطتين في عماري وبرج بونعامة فضلا عن مجمعين مدرسيين احدهما في ثنية الحد والآخر في برج الأمير كما سيتم فتح داخلية للطلبة بالثانوية الجديدة لبرج بونعامة وبالمقابل يبقى مشروع متوسطة الازهرية عالقا ومعطلا منذ ان تم وضع حجر الاساسي به في سنة 2022 من طرف والي الولاية وحسب مدير القطاع فان مصير المشروع مرهون بانجاز جدار داعم بالنظر الى سوء الارضية ومن المتوقع أن يشهد القطاع في بعض الاحياء في مدينة تيسمسيلت ضغطا كبيرا الموسم المقبل لا سيما بالمنطقة الشرقية في الطور الابتدائي على غرار مدرستي عين البرج و 20 اوت بسبب توزيع السكنات الاجتماعية الجديدة وعن المشاريع الجارية في طور الإنجاز كشف ذات المسؤول عن ثانوية كل من بلدية العيون ،برج الامير ،تملاحت والملعب فضلا ن ثانوية ببلدية بوقائد مسجلة في برنامج 2022 .
مدرسة أشبال الأمة تحتل الصدارة بنسبة نجاح 99.25 بالمائة
47 بالمائة نســبة النـجــاح والفلسفة تقصي 3 آلاف مترشح في 18 ولاية
إغماءات و"احتجاجات".. والمقصون يلعنون الفلسفة
أحزان تجتاح بيوت 300 ألف تلميذ راسب
بلغت نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا، دورة جوان 2022، حدود 47 بالمائة، حيث حصدت مدرسة أشبال الأمة المرتبة الأولى، إذ بلغت نسبة النجاح بها 99.25 بالمائة، تليها في المرتبة الثانية ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة التابعة لمديرية التربية للجزائر وسط. وأما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب ولاية باتنة.
ومقارنة بالنتائج المحققة في بكالوريا دورة جوان 2022، حيث تم تسجيل نسبة نجاح قدرت بـ58.84 بالمائة، ما يعادل 230989 ناجح، فإن نسبة النجاح لهذه الدورة قد عرفت تراجعا ملحوظا، وعليه فهل لهذا التراجع علاقة مباشرة بما اصطلح عليه بـ"مهزلة الفلسفة"، أين قام المترشحون شعبة آداب وفلسفة بممارسة الغش الجماعي أين احتجوا ونددوا بصعوبة الأسئلة، خاصة وأنه قد تم إقصاء أزيد من 3 آلاف مترشح عبر 18 ولاية موزعة عبر الوطن.
ثانوية حسيبة بن بوعلي تحتل المرتبة الثانية وباتنة الثالثة
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل هذه النسبة المحققة تعد أكبر ضربة لقطاع التربية الوطنية، وبالتالي سقوط إصلاحات الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد؟ أم هو فشل ذريع في التسيير للوزير الحالي بابا أحمد؟ خاصة وأنها تجربته الأولى في البكالوريا خصوصا، والامتحانات الرسمية على وجه العموم. وهل هذا الرقم يعبر فعلا عن "نجاح حقيقي" في امتحان مصيري كالبكالوريا، خاصة وأن الوزير بابا أحمد قد أكد، في الحوار الذي أجراه مع "الشروق" مؤخرا، بأن نتائج البكالوريا لن تكون "سياسية"، وبالتالي فهل بكالوريا السنوات الماضية في عهد الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد كانت "سياسية" بالدرجة الأولى؟
وسجلت هذه السنة وسائل الإعلام، غلقا وتعتيما من طرف وزارة التربية الوطنية، وكذا الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فحتى بعد إعلانه عن نتائج الناجحين في الامتحان عبر موقعه صبيحة أمس، عكس ما ورد تماما في بيانه، الذي تسلمت "الشروق" نسخة منه، والذي قال فيه بأن النتائج سيعلن عنها مساء أمس على أن نشرها وتعليقها بالثانويات اليوم، ورغم ذلك فقد رفض الإدلاء بأية تصريحات، في حين دخل المسؤولون بوزارة التربية في اجتماع "مغلق" و"سري للغاية" منذ صبيحة أمس، بحيث امتد اللقاء لساعات ومن دون أن التمكن من الحصول على أية معلومة.
التلاميذ المقصون أودعوا طعونهم على مستوى مديريات التربية
وعلى صعيد آخر فإنه يمكن للناجحين سحب الشهادات النهائية وكشوف النقاط من المؤسسات التي يدرسون بها وذلك ابتداء من اليوم. أما الذين لم يسعفهم الحظ في النجاح فيمكنهم سحب كشوف نقاطهم ابتداء من غد الأربعاء عبر موقع الديوان الذي نشرت فيه نتائجهم
زلزال يضرب التلاميذ "المتهمين" بالغش الجماعي
إقصاء 3 آلاف مترشح من البكالوريا عبر 18 ولاية
بلغ عدد المترشحين الذين تم إقصاؤهم من امتحان شهادة البكالوريا 10 آلاف مترشح، على مستوى 18 ولاية، بعدما ثبت تورطهم في "الغش الجماعي" في اختبار مادة الفلسفة شعبة آداب وفلسفة، في اليوم الثالث من الامتحان بناء على التقارير المرفوعة من قبل الأساتذة المصححين.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن كل مترشحي شعبة آداب وفلسفة، التابعين لدوائر حسين داي، زرالدة، باب الوادي وبئر توتة، قد تم إقصاؤهم من امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2022، بعدما تم منحهم علامة 0 في اختبار مادة الفلسفة بسبب ممارستهم للغش الجماعي، بحجة أن الأسئلة قد وردت صعبة وتعجيزية، مؤكدة بأن ممارسة الغش الجماعي قد ثبت في 18 ولاية بنسب متفاوتة، بينها من تأكد فيها الغش بين مركزين إلى ثلاثة مراكز، في الوقت الذي شددت بأنه في الجزائر العاصمة قد تم إقصاء كافة المترشحين من امتحان شهادة البكالوريا، الذين اجتازوا الامتحان في المراكز الثلاثة التالية، زبانة، اسطاوالي وعقبة.
مجالس تأديب خلال جويلية للفصل في العقوبات ضد الحرّاس المتورطين في الغشّ
وأضافت ذات المصادر، أن هناك من المترشحين الذين تم إقصاؤهم بسبب اختبار مادة الفلسفة، قد تحصلوا على معدل عام تراوح بين 15 و16 على 20، وهم تلاميذ تحصلوا على علامات جيدة في مختلف المواد خلال الموسم الدراسي، لكن العلامة الاقصائية "صفر" قد حرمتهم من نيل شهادة البكالوريا، مما دفع بهؤلاء المقصين وأوليائهم إلى التجمع والاعتصام أمام مباني مديريات التربية في الولايات، ووصفوا القرار بغير العادل والتعسفي الذي قضى على مستقبلهم، على اعتبار أن العقوبة التي ستسلط عليهم هي إقصاؤهم من اجتياز امتحان شهادة البكالوريا مدة 5 سنوات.
وبخصوص الأساتذة الحراس ورؤساء مراكز الإجراء والملاحظين الذين فتح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مؤخرا تحقيقات ضدهم بناء على تقارير أمنية تؤكد تورط بعضهم في الغش الجماعي، سيتم استدعاؤهم شهر جويلية المقبل، ومن المحتمل جدا أن يتم إحالتهم على مجالس التأديب، خاصة وأن وزير التربية، قد توعد بتسليط أقصى العقوبات ضدهم قد تصل إلى العزل من القطاع. وبمجرد إعلان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن النتائج، حتى سارعت مديريات التربية في بعض الولايات إلى إرسال قوائم الناجحين إلى الثانويات لنشرها وتعليقها في نفس اليوم من دون أي تأخير.
النجباء يبكون أمام الثانويات والأولياء يطالبون بفتح تحقيق
إغماءات و"احتجاجات".. والمقصون يلعنون الفلسفة
تفاجأ مئات المترشحين للبكالوريا شعبة الآداب والفلسفة، بإقصائهم لمدة خمس سنوات بسبب الغش، وهو ما لم يهضمه التلاميذ وأولياؤهم مما أثار سخطا وإغماءات، وحرك احتجاجات عفوية أمام الثانويات التي عرفت رسوبا جماعيا هو الأول من نوعه منذ الاستقلال، مما يعني أن ملف فضيحة الفلسفة لم يغلق بعد وقد يمتد لأشواط أخرى.
ثانوية حسيبة بن بوعلي، إحدى أعرق ثانويات العاصمة، نجباؤها تم إقصاؤهم لخمس سنوات كاملة، ثانوية عائشة أم المؤمنين التي حققت الموسم الماضي، أعلى نسبة نجاح سجلت هذا الموسم رسوبا جماعيا، ثانوية عقبة، زبانة، اسطوالي، الثعالبية، جسر قسنطينة، وغيرها من الثانويات عرفت اقصاءا جماعيا حطّم آمال مئات المترشحين.
رئيس جمعية أولياء التلاميذ: من الظلم تعميم العقوبة
مراد، واحد من التلاميذ النجباء كان يبكي أمام ثانوية أحمد زبانة، وهو يردد بصوت عال: "معدلي في الفصول 14 من 20 فكيف أقصى لمدة خمس سنوات، وهي المرة الأولى التي اجتاز فيها البكالوريا".
وفور تعميم نشر النتائج على موقع الديوان واكتشاف التلاميذ إقصاءهم مع تدوين ملاحظة مقصي بسبب الغش، توافد التلاميذ على ثانوياتهم ليكتشفوا أن الإقصاء كان جماعيا.
هند، متفوقة ثانوية الثعالبية في شعبة الآداب والفلسفة، أكدت والدتها في حديث "للشروق" الحالة الحرجة التي تمر بها ابنتها "ابنتي سهرت الليالي وهي متفوقة منذ صغرها فكيف تقصى لخمس سنوات". وتجمهر مئات التلاميذ وأولياؤهم ممن تركوا مناصب عملهم، والتحقوا بأبنائهم، مطالبين مديريات التربية بتقديم تفسير، إلا أن الأبواب أوصدت في وجوههم شأنها شأن وزارة التربية التي لم تعط تفسيرا إلى غاية مساء أمس.
وتتحدث إحدى التلميذات بثانوية حسيبة بن بوعلي، والتي أجرت امتحان البكالوريا بمركز إجراء ثانوية احمد زبانة وعيناها دامعتان: "أنا مجتهدة كيف يمكن أن أقصى لمدة خمس سنوات وأحرم من البكالوريا، لقد هددني أحد التلاميذ بسكين فكان ينقل إجابتي على ورقته، فلماذا أحرم من البكالوريا". ولم يهضم أولياء تلاميذ ثانوية حسيبة بن بوعلي وزبانة ما لحق بأولادهم، وبخيبة الإقصاء المرّ بسبب الغش في الفلسفة، وطالبوا بتسيلط العقوبة على الأساتذة الحراس، فلو أن هؤلاء قاموا بواجبهم المهني لما استطاع التلاميذ الغش .
أحزان تجتاح بيوت 300 ألف تلميذ راسب
وقال أحمد خالد، رئيس اتحادية جمعية أولياء التلاميذ للشروق: "من الظلم معاقبة جميع التلاميذ الغشّاشين والنجباء، فهناك من لم يشارك في الغش، فوجد نفسه مقصيا بسبب الغش". كما اتهم أمس، تلاميذ مقصون أساتذة حراس بوقوفهم وراء عمليات الغش التي حدثت في بعض مراكز الإجراء. وطالب أحمد خالد، بفتح تحقيق وإعطاء فرصة للطلبة المقصيين على غرار مراجعة مدة الإقصاء ومراعاة علامات التلاميذ في الفصول الثلاثة خاصة مادة الفلسفة.
الوجه الآخر لنتائج البكالوريا
أحزان تجتاح بيوت 300 ألف تلميذ راسب
لم تكن نتائج البكالوريا للموسم الحالي، مثل نتائج السنة الماضية التي تزامنت مع احتفالات الجزائريين بخمسينية الاستقلال، وهو ما جعل الجزء الحزين يتفوق لأول مرة على الجزء الفرح بالنجاح في السنوات الثلاث الأخيرة، فتجاوز عدد الذين فشلوا في النجاح الربع مليون طالب وطالبة غالبيتهم من الأحرار.
ومع ذلك فإن أجواء الفرح الصاخب عمّ أمس، مختلف المدن والقرى منذ الصبيحة سواء عبر مواكب شبابية صنع فيها الناجحون فرحة أهاليهم أو عبر الزغاريد التي كسرت الأجواء المناخية الساخنة، ناهيك عن تبادل التهاني وشراء الحلويات والمشروبات والهدايا، وحتى حجز قاعات الحفلات التي شهدت منذ زوال أمس، "بروفات" فرح شبابية.
في الوقت الذي وجد الراسبون أنفسهم وحيدين يتجرّعون الألم مع كل تهنئة لزملائهم، ومع كل زغرودة تنطلق من بيوت الجيران، تقول اسمهان، وهي طالبة آداب "للشروق" أنها لم تشعر بالحزن لأنها قررت أن تعيد البكالوريا حتى ولو نجحت، ولكن طريقة الإعلان عن النتائج عذّبتها حيث أجبر الطلبة على التواجد في نفس المكان بالنسبة للذين لا يملكون الأنترنت في البيت، وهو ما حوّل قاعات الأنترنت إلى متناقضات، حيث لم يتمكن بعض الطلبة من كبت دموع الفرح في الوقت الذي ذرف الراسبون الدموع حزنا على عدم ظهور أسمائهم ضمن الناجحين .
ونجا الكثير من الممتحنين وأوليائهم من السكتة القلبية ومنهم من اقترح العودة إلى الطريقة القديمة التي عرفت في الستينيات والسبعينيات من خلال تكليف ثانويات الولاية بالإعلان عن أسماء الناجحين، رغم أن رقم الناجحين وهو في الغالب يفوق الربع مليون ناجح يجعل العودة إلى هذه الطريقة غير ممكنة، وتمنى الراسبون لو أن المتفوقين احترموا مشاعرهم لأن المبالغة في الأفراح تجرح مشاعرهم، وهو ما عبّر عنه جلال، الذي اتهم امتحان الفلسفة الشائك والمثير للجدل بإفشاله في تحقيق حلمه وحلم والديه، ولم يفهم لماذا يلجأ الطلبة الذين عاشوا معه سنوات على مقاعد الدراسة، لمواكب السيارات المبتهجة بنجاح هذا الطالب أو ذاك. لكن الحزن الحقيقي هو الذي وجدنا عليه أولياء مقتنعين بالنتائج، رغم أن أبناءهم لم يحققوا أحلامهم وحتى الذين تم إقصاؤهم بسبب الغش كانوا في أشد الحزن والغضب .
سبحان الله وبحمده.
شكرا اخي على الموضوع
مراسلة رسمية تكشف العجز عن القضاء على “الاكتظاظ”
التدريس مساء الثلاثاء بدءا من الموسم القادم
“احتلال” المتوسطات والابتدائيات لتغطية العجز تكشف مراسلة رسمية بحوزة “الخبر” بعثت بها وزارة التربية إلى مديرياتها الولائية لتحضير الدخول المدرسي المقبل 2022/2014، العجز عن القضاء على ظاهرة “اكتظاظ الأقسام” خصوصا على مستوى الثانويات باعتماد نتائج نهاية السنة، مع الأخذ بعين الاعتبار نسبة نجاح السنة الماضية في شهادة التعليم المتوسط. وتركت الوزارة للمسؤولين الولائيين المجال مفتوحا لاستغلال مساء الثلاثاء للتدريس والاستمرار في تغطية العجز في الثانويات بـاستغلال الابتدائيات والمتوسطات.
عكس ما كان يروّج له وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد بشأن التخفيف من ضغط الأقسام، تتوفر “الخبر” على مراسلة تكشف استمرار الاكتظاظ، حيث تلقى مديرو التربية مراسلة من وزارة التربية تخبرهم فيها بضبط الدخول المدرسي المقبل من حيث الهياكل التربوية بتسجيل أعداد التلاميذ والأفواج والقاعات ومتوسط عدد التلاميذ في الفوج.
لكن الغريب في الموضوع أنّ الجدول المرفق بالإرسالية الوزارية فتح المجال لمديري المؤسسات التربوية لاسيما الثانويات لاعتماد الأقسام المتنقلة أو “الدوّارة”، واللّجوء إلى الأقسام المجاورة من المتوسطات والابتدائيات، ما يعني استمرار “احتلال” المدارس، وتكرار سيناريو الدخول الماضي الذي تميز باحتجاجات عارمة ومنع أولياء لأولادهم من الدراسة بسبب مزاحمة تلاميذ الثانويات لهم بسبب فارق السن وأمور أخرى أخلاقية، كما منح لهؤلاء المسؤولين خيار ثالث بـ“الاستيلاء” على عطلة نصف يوم الثلاثاء مساءً للتدريس فيها.
وفي شأن متصل، طلب الأمين العام لوزارة التربية من مديري ومفتشي التربية ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة لمختلف مراحل التعليم، تحمل رقم 1311، بضبط الأعداد المتوقعة للتلاميذ في كل مستوى وفي كل مرحلة تعليمية حسب كل مؤسسة باعتبارها نقطة محورية في إعداد ملف الدخول المدرسي، وثانيا تشكيل الأفواج التربوية المتوقعة بمراعاة المقاييس التربوية المعتمدة ومرافق الاستقبال المتوفرة والمتوقع استلامها، فيما ستنهي عملية ضبط هاتين العمليتين خلال شهر جويلية الجاري.
وألزمت تعليمات الأمين العام لوزارة التربية المسؤولين الولائيين، بضمان التغطية الشاملة لجميع المواد التعليمية ولكل المستويات في كل المؤسسات، والحرص على “الاستعمال العقلاني” والأمثل للموارد البشرية والعمل على تغطية الحاجيات داخليا من خلال استغلال المناصب الشاغرة وإعادة التأطير التربوي والإداري على المؤسسات التعليمية بالولاية توزيعا متوازنا وفق المقاييس المعتمدة.
وفي شق تحضير الهياكل المدرسية الجديدة، يتضح من النقطة التاسعة للإرسالية ذاتها، أنّ المؤسسات التربوية لم تكون جاهزة تماما لاستغلالها في الدخول المقبل، حيث ورد في نصها عبارة بالحرف الواحد “..وينتظر في هذا المجال من مصالح مديريات التربية تقديم الوضعية الحقيقية وبكل تفاصيلها من حيث المنشآت المدرسية المتوقع إنشاؤها إلى اللجنة الوزارية المكلفة بإنشاء المؤسسات أثناء دورات انعقادها”.
وفي العبارة التي تليها “..وفيما يخص إنشاء وتحويل أو إلغاء المؤسسات التربوية، يجب أن يقدم الملف كاملا إلى اللجنة الوزارية في الأوقات المحددة ولن تقبل معالجة أي ملف لم يستوف الشروط المقرّرة”، وباحتساب الفترة المرتقبة للدخول المدرسي (60 يوما) فمن الصعب تسليم المؤسسات التربوية، خصوصا مع نقص اليد العاملة.
عن صحيفة الخبر.
سبحان الله وبحمده.
امتنعت مديرية الوظيفة العمومية، عن فتح مسابقات للتوظيف بعنوان سنة 2022، على مستوى مديرية التربية للجزائر غرب، بسبب التحفظات التي أبدتها في مسابقات التوظيف التي نظمت في 2022، بعد اكتشاف ناجحين "مزيفين"، مما أدى إلى حرمان العشرات من المترشحين المشاركة في المسابقات بعد ما أجبروا على التوجه إلى مديرية التربية للجزائر وسط لإيداع ملفاتهم لعلهم يظفرون بمنصب عمل.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن عدم فتح مناصب جديدة على مستوى المديرية بسبب التحفظات التي رفعتها مصالح الوظيفة العمومية، قد حرمت العشرات من المترشحين من المشاركة في مسابقات التوظيف، حيث اكتشفت المديرية من خلال إشرافها على ما يعرف بالرقابة البعيدة خلال السنة، وجود 104 حالة لناجحين ليس بمؤهلين أو بالأحرى "مزيفين"، ويتعلق الأمر بفئة المترشحين الحاملين لشهادة ليسانس في تخصص "علم النفس الإكلينيكي" الذين تم السماح لهم بالمشاركة في المسابقة ونجحوا بعد ذلك، رغم أن تخصصهم لم يتضمنه القرار الوزاري المشترك الصادر في 16 سبتمبر 2022، المحدد للمؤهلات والشهادات المطلوبة في التوظيف في قطاع التربية الوطنية.
وكما هو معلوم، فإن مديرية الوظيفة العمومية، قد راسلت مختلف الهيئات الرسمية العمومية، مؤخرا، تطلب منهم ضرورة رفع كافة التحفظات التي تكون مصالحها قد أبدتها بخصوص المسابقات التي نظمت سنة 2022. والتي تضمنت عدم احترام بعض المؤسسات والإدارات العمومية للإجراءات القانونية والتنظيمية المحددة في هذا المجال، مما أدى إلى وقوع طعون ومنازعات بشأن هذه المسابقات والامتحانات. وعليه بغية تفادي تكرار مثل هذه الأوضاع التي تسيء إلى سمعة الإدارة ومصداقيتها، فألزمتهم بضرورة التقيد الصارم بالإطار القانوني والتنظيمي المعمول به من جهة، والتنسيق والتشاور مع مصالح الوظيفة العمومية المركزية والمحلية، حسب الحالة، قبل الشروع في فتح المسابقات والامتحانات والفحوص المهنية، بعنوان 2022، من جهة أخرى.
مسابقات التوظيف في قطاع التربية
25 جويلية آخر أجل لإيداع الملفات ومقابلة المترشحين في 28 جويلية
حددت، وزارة التربية الوطنية، الـ28 جويلية الجاري، لاستدعاء المترشحين لإجراء المقابلة التي حدد تاريخها في الـ12 أوت المقبل، على أن يتم اختتام عملية التسجيلات وإيداع ملفات الترشح في الـ25 جويلية.
وبمجرد فتح التسجيلات، شرعت اللجان التقنية، بدراسة ملفات المترشحين المودعة على مستوى مديريات التربية، لربح الوقت وتفاديا لتراكمها، على اعتبار أنها مطالبة بإعداد محضر يجب أن يتضمن القائمة الاسمية للمترشحين الذين تم قبول ملفاتهم بالنظر لمطابقتها للشروط القانونية المطلوبة، وكذا القائمة الاسمية للمترشحين الذين تم رفض ملفات ترشحهم مرفقة بشرح مفصل عن أسباب الرفض بدقة، سواء بالنظر للشروط القانونية المطلوبة أو بسبب نقص في وثائق الملف المقدم.
في حين أن مديريات التربية بالولايات مطالبة أيضا بتبليغ نسخ من محاضر اللجان، وكذا نسخ من المحاضر الإضافية للطعون مرفقة بنسخة من أول إعلان للمسابقة في الجرائد، إلى المصالح المحلية للوظيفة العمومية قبل 15 أوت المقبل كأقصى حد، وفقا لما هو منصوص عليه في التعليمة رقم 01 المؤرخة في 20 فيفري الماضي، لاسيما الفقرة 9 منها، وعليه فكل تجاوز لهذا التاريخ يلغي المسابقة على مستوى الولاية، في حين تتحمل مديرية التربية المعنية المسؤولية كاملة لما يترتب عن ذلك .
تنقيط المقابلة من 0 إلى 3 نقاط من طرف "لجنة الانتقاء"
وأما فيما يتعلق بسلم التنقيط الخاص بالمقابلة، سيتم تنقيط المترشحين من 0 إلى 3 نقاط، من خلال منح نقطة واحدة للقدرة على التحليل والتلخيص، نقطة أخرى للقدرة على التواصل مع منح نقطة للقدرات أو المؤهلات الخاصة.
وسيكون إعلان النتائج النهائية على مستوى مديريات التربية المعنية في حدود المناصب المالية المفتوحة، ويمكن إضافة المناصب المحررة في رتب، معلم المدرسة الابتدائية وأستاذ المدرسة الابتدائية، للمسابقة للالتحاق برتبة أستاذ المدرسة الابتدائية لجميع المواد، أستاذ التعليم الأساسي وأستاذ التعليم المتوسط، للمسابقة للالتحاق برتبة أستاذ التعليم المتوسط لجميع المواد، وكذا أستاذ التعليم الثانوي للمسابقة للالتحاق برتبة أستاذ التعليم الثانوي لجميع المواد، ووفقا لأحد الأسباب التالية المتعلقة بالإحالة على التقاعد، النقل، الإحالة على وضعية الخدمة الوطنية، التسريح، العزل، الاستقالة والوفاة.
صحيفة الشروق اليومي.
سبحان الله وبحمده.
وزارة التربية لم تشعرنا لحدّ الساعة بوجود ناجحين جـدد
الطعون تتمّ على مستوى الموقع الإلكتروني للتسجيلات والردّ يكون فوريا
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه لم ترد إليه لحد اللحظة أي إشعار من قبل وزارة التربية الوطنية بخصوص وجود ناجحين جدد في البكالوريا، مؤكدا في ذات الوقت أن الوزارة ستفتح ذراعيها لاستقطاب «المقصيين الناج» إن وجدوا. يأتي هذا في الوقت الذي بلغت فيه نسبة تسجيل الناجحين عبر الموقع الإلكتروني إلى 98.35 من المائة .أعطى، أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، في الندوة الصحفية التي نشطها بالمدرسة الوطنية للإعلام الآلي، الخطوط العريضة لعملية التسجيل الأولي التي انطلقت بداية من السابع جويلية والمستمرة الى نهايته. وأكد الوزير أن كل العمليات، سواء التي تعلقت بالتسجيل أو التاكيد أو حتى تقديم الطعون، تتم على مستوى الإعلام الآلي، وهذا «قصد تفادي أي نوع من الوساطة او المحاباة» التي كانت تتم فيما مضى، من خلال تسجيل طلبة في تخصصات لا تتوافق مع المعدلات التي تحصلوا عليها. وقال الوزير، إن عدد الطلبة الذين أودعوا رغباتهم يصل إلى 192 ألف و57 طالبا، أي بنسبة 98.35 % من إجمالي الناجحين المقدر بـ195 ألف 277 طالب، وأكد الوزير أن نسبة الطلبة الذين لم يسجلوا وصلت إلى 1.65 من المائة، لأسباب قال الوزير إنها تتمثل في إمكانية أن المعدل الذي تحصلوا عليه لم يضمن لهم الحصول على التخصص المطلوب، إضافة إلى فرضية الحصول على شهادة البكالوريا خارج قطاع التعليم العالي.وأردف الوزير قائلا إن ما نسبته 56.47 % من الطلبة تحصلوا على رغبتهم الأولى، فيما وصلت نسبة الطلبة الموجهين في الرغبات الثلاث الأولى إلى 80.19 من المائة، أما الطلبة الموجهون إلى واحدة من رغباتهم العشر، وصل إلى 96.21 من المائة، فيما بلغت نسبة الطلبة الذين لم يتم تلبية ولا رغبة من رغباتهم إلى 5.79 من المائة.واقترح الوزير على هؤلاء الطلبة إمكانية القيام بالطعون التي شرعت منذ الأمس وتستمر حتى الغد، وذكر بأن مرحلة التوجيه تعتمد على مجموعة من المقاييس، من بينها الرغبة المعبر عنها من قبل الحائز على البكالوريا، وكذا شعبة البكالوريا والنتائج المحصل عليها، إلى جانب قدرات استيعاب وتأطير مؤسسات التعليم العالي. من جانب آخر، قال الوزير في إجابته على سؤال لـ «النهار» حول الطعون التي قدمها التلاميذ المقصيون من البكالوريا في شعبة الفلسفة، إنه لحد الآن لم يرد إلى الوزارة أي إشعار من وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد، وقال في حال إمكانية وجود ناجحين جدد، سيتم تسجيلهم مع الطلبة الذين تخلّفوا عن التسجيلات الأولية، باعتبار أن التسجيلات النهائية ستنتهي مع نهاية الشهر الجاري، ووزارة التربية لم تفصل لحد الآن في هذا الملف.
المصدر صحيفة النهار.
سبحان الله وبحمده.