في سبيل إصلاح أمّة
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الحمد لله نحمده , ونستعينه , ونستغفره , ونتوب إليه , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أمّا بعد :
فاعلمي أختي أنّ طلب العلم الشّرعي من أجلّ العبادات وأرفع الطاعات ، وأسمى القربات ، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ”منسلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة ” رواه مسلم .
والدّارس لأوضاع الأمّة ينتبه إلى أنّ السبيل الوحيد لاستعادة المجد الضائع هو العلم الذي سيقودنا إلى إصلاح شامل …
وممّا لا شكّ فيه أنّ طلب العلم في الصّغر من أربح الصّفقات باعتباره سنّ الحيوية الدّافقة ، والعزيمة الماضية ، ومرحلة القوّة :
بقدر الكد تعطى ما تروم *** فمن رام العلى ليلا يقوم
وأيّام الحداثة فاغتنمها *** ألا إنّ الحداثة لا تدوم
وفي الحديث : (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسئل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وفي ماذا عمل فيما علم( رواه الترمذي
– فلنترقي إنّ الحياة مشارف،والنّفس تأبى المنحدر –
ولذلك كانت هذه المجموعة * من أجلكِ أمتنا * لتلملم همم طالبات العلم من كل أنحاء بلاد الجزائر،وتضعها في جوّ من التنافس والمسارعة إلى الخيرات …
مشروعنا طلب العلم الشرعي و نشاطات أخرى … هدفنا من ذلك هو إعداد داعيات المستقبل إعدادا مستوفيا لكل الجوانب، حتى نكوّن جيلا جديدا يجمع بين أخلاق الصّحابة الكرام عليهم أجمعين رضوان الله وبين مواصفات المسلم المعاصر …
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
شروط الانتساب :
1- أن تكون جزائرية .
2- أن لا تتجاوز الطالبة 25سنة
3-أن تكون جادّة وترى في نفسها القدرة على المضي في هذا البرنامج
البرنامج :
1– القرآن :
حفظ خمسة أجزاء .
2- التفسير :
تفسير ثلاثة أجزاء .
3- السّنة:
حفظ 47 حديثا من كتاب الإيمان ( اللؤلؤ والمرجان فيم اتفق عليه الشيخان ) .
4- العقيدة :
*ثلاثة الأصول : حفظ المتن + الشرح .
*القواعد الأربع : حفظ المتن + الشرح .
* أسماء الله الحسنى : حفظ الأسماء +الشرح .
5- الفقه :
دراسة فقه النّساء .
6- السّيرة :
دراسة مختصر السّيرة النبوية .
ملاحظات :
1- المشاريع المسطّرة محددة بمدة زمنية وهي نهاية شهر شعبان بإذن الله.
2- إذا أردتِ الانتساب أختي الفاضلة فيرجى منك ملئ الاستمارة التالية وإرسالها على الخاص :
الاسم والكنية :
السّن:
الولاية :
الوظيفة : طالبة ، عاملة، ماكثة في البيت ….
هل سبق أن بدأت رحلة طلب العلم ؟
إذا كانت الإجابة نعم فاشرحي .
3- ستصلكِ أختي الفاضلة -بعد قبولك- رسالة فيها بعض التوضيحات عن قوانين المجموعة و البرامج المقترحة فيرجى متابعة الرّسائل الخاصة .
***
مدّي إليّ يدك ابنة الإسلام …
وقومي ننهض بأمّتنا …
كفانا تخاذلا …
قد آن أن نقوم فلا نقعد …
ولينصرنّ الله من ينصره
ملاحظة : يا حبّذا لو تُعمّم الفكرة بالنسبة لكل أنحاء العالم ، فمثلا في هذا المنتدى تتفق مجموعة أخوات من جنسية واحدة للإشراف على مثل هذا المشروع ثم تنشره في مجموعة من المنتديات …
ومهما تعددت تعاريف الأمية، إلا أن هناك تعريف أدنى يمكن الاتفاق عليه وهو عدم معرفة القراءة والكتابة بأي لغة كانت وفي سن معين. ويختلف مفهوم عدم معرفة القراءة والكتابة باختلاف المجتمعات لدرجة أن بعض الدول المتطورة تعتبر الأمي من لا يسمح له القدر الذي يعرفه من القراءة والكتابة بالتعامل مع الإعلام الآلي.
كما ورد في تقرير للمنظمة العربية للثقافة والعلوم «الألكسو» أن عدد الأميين في العالم العربي سبعين مليون شخص – ما يعادل نسبة ربع الساكنة العربية – خلال سنة 2022، وقد أشار التقرير أيضاً إلى أن هذه النسبة تكاد تعادل ضعف المتوسط العالمي للأمية، وأن عدد الإناث في الرقم المذكور يقترب من ضعف عدد الذكور. ومن المعطيات الصادمة في هذه الوثيقة، نذكر أن مصر احتلت المرتبة الأولى بـ17 مليون أمي، يليها السودان ثم الجزائر والمغرب واليمن، في حين احتلت الرتب الأولى في باب نقص الأمية كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر، ثم البحرين والكويت. ومن المعلوم هنا أنه لا سبيل للمقارنة بين النتائج بحكم عدم تناسب الكثافة السكانية، وعدم تناسب الموارد الاقتصادية بين مجموعتي الدول الأولى والثانية..
ويزيد العدد الإجمالي لسكان الدول العربية الـ22 على 300 مليون نسمة يمثلون حوالي 5 % من سكان العالم ويحتلون المرتبة الرابعة بعد سكان الصين والهند والولايات المتحدة، ويعيشون أوضاعا اقتصادية متفاوتة، حيث يزيد متوسط دخل الفرد في أعلى الدول دخلا على 20 ألف دولار سنويا وينقص في أقل دولة دخلا عن 200 دولار.
ويعود الفضل إلى تدني نسبة الأمية حسب الجهات المعني بمحو الأمية إلى تمديد مدة التمدرس الإجباري، وهو ما مكّن من مضاعفة تعداد التلاميذ الكلي بعشر مرات من ثمان مائة ألف إلى ثمان ملايين تلميذ. وهذا يعني أن ربع سكان الجزائر يزاول دراسته في حين أن هذه النسبة لم تكن تتعدى واحدا من اثني عشرة (1/12) سنة 1962 م. فيما نتج عن سياسة إجبارية التعليم، تمدرس 93 % من أطفال اليوم (المتراوحة أعمارهم ما بين 6 سنوات و15 سنة)، بينما كانت أقل من 30 % سنة 1965 م للبالغين من العمر 6 سنوات إلى 13 سنة. وسجل عدد التلاميذ الذين يلتحقون بالمدرسة لأول مرة ارتفاع قياسيا في السنوات الأخيرة، بنسبة الدخول المدرسي بلغت 97 % سنة الحالية 2022، بعدما بلغت نسبتهم 94.8 % سنة 2022، و83 % في السنوات الماضية، واستطاعت الجزائر اليوم أن توفر 23 ألف مؤسسة مدرسية منها 17 ألف مدرسة ابتدائية و4 آلاف إكمالية و1500 ثانوية (20 % من هذه الإنجازات تم تحقيقها منذ 1999 م).
وتوحي النسب المقدمة باستقرار مستوى التعليم، رغم أن نسب الدخول المدرسي تبقى غير متكافئة عبر التراب الوطني، فهي تقل في المناطق النائية التي تبعد فيها المدارس عن المداشر والمناطق السكنية، مما يقلل من حظوظ التعليم بها نتيجة عجز الأولياء عن توفير وسائل نقل لأبنائهم باتجاه المدارس البعيدة وعادة ما تكون الضحية الأولى لهذه الظروف جراء خشية الأولياء على أبنائهم ولانعدام ثقافة تدريس البنات بهذه المناطق نتيجة العقلية والعادات المتحجرة السائدة بها والتي تضطر الفتاة فيها مغادرة مقاعد الدراسة في سن مبكر رغم تفوقها الدراسي لمساعدة الأم في أشغال البيت وفي تربية اخوتها أو لتكوين أسرة. هذه الظروف ساعدت على ظهور نسب الأمية وسط الأطفال والتي بلغت 6 % وفق إحصائيات رسمية، رغم أن بعض الجهات والمصادر غير الرسمية أكدت أن نسبة الأمية لدى الأطفال تفوق النسبة المعلن عليها.
وفي هذا السياق كشفت جمعية "اقرأ" لمحو الأمية بأن الإحصائيات أظهرت بأنه لا يزال نحو 10 % من مجموع الأطفال الجزائريين أي ما يعادل 200 ألف طفل غير مسجلين على مستوى المدارس سنويا، و500 ألف طفل آخرين يتركون مقاعد الدراسة بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشون تحت وطأتها.
هذا وكانت نسبة المتعلمين في الجزائر تفوق نسبة المتعلمين في فرنسا، فقد كتب الجنرال "فالز" سنة 1834 م بأن كل العرب (الجزائريين) تقريبًا يعرفون القراءة والكتابة، نتيجة توفر مدرستين في كل قرية…
وقد لاحظ مؤرخون فرنسيون، أمثال الجنرال "ولسن استرهازي" و"إسماعيل أوربان" أن الجزائريين الذين يكتبون ويقرؤون كانوا في ذلك العهد أكثر عدداً من الفرنسيين؛ تزيد نسبتهم على 55 %، استطاع الجنود الفرنسيون الأميون الجهلاء تخفيضها إلى حدود بات معها الشعب الجزائري أقرب ما يكون إلى الأمية الشاملة، في أظلم حقبة زمنية مرت في تاريخه كله، وهذا بشهادة الجنرال الفرنسي "دوماس"؛ الذي قال سنة 1901 – أي بعد حوالي 70 سنة من الاحتلال – أن نسبة المتعلمين من الأهالي لا تتعدى 3.8 %، وبعد قرن من الاحتلال أصبحت نسبة الأميين من الجزائريين 92.2 % بين من تتراوح أعمارهم من 5 إلى 18 سنة، و90 % بين ما تجاوزت أعمارهم ثمانين عامًا. وتشرد أكثر من مليون ونصف المليون طفل جزائري في الشوارع، وهم في سن الدراسة، لأنهم لم يجدوا المكان ولا من ينفق عليهم…
ويرجع الدارسون السبب إلى تعسف السلطات الاستعمارية تجاه الأطر التعليمية الجزائرية، التي كانت موجودة آنذاك، بتعطل أداء المدارس التعليمية والخيرية؛ وإغلاقها الكتاتيب القرآنية والمدارس بحد القانون الاستعماري الجائر، وتعمد إقصاء انتظام الأبناء الجزائريين من التعليم في المدارس الابتدائية والثانوية والجامعية الفرنسية، حيث لم تصل النسبة المئوية 5 % سنة 1941 م في سن الدراسة الابتدائية، وفي عام 1929 م بلغ عدد التلاميذ الجزائريين 6 % من مجموع تسعة مائة ألف تلميذ. ولم يكن مجموع ما يقبل من الطلبة الجزائريين، الذين يقبلون في التعليم الثانوي في المدارس الفرنسية يتجاوز سنويا 84 تلميذ قبل عام 1900 م، و150 تلميذا قبل عام 1914 م. وفي التعليم الجامعي فقلما تجد طالبا واحداومن هنا كانت النتيجة الحتمية لهذه السياسة الاستعمارية في مجال حق الجزائريين في العلم والتعليم والثقافة أن ظل تسعة أعشار أبناء الجزائريين لا يجدون مكانا بهم في المدارس، كما نتج عن ذلك، ازدياد الأمية في الجزائريين، والتي تجاوزت نسبتها مطلع الاستقلال 92 .
بعد الاستقلال كان على الدولة رفع التحدي لمكافحة شبح الجهل، فعمدت إلى فرض إجبارية التعليم وفتح المدارس، وبناء الثانويات والجامعات، وكانت نتيجة ذلك بعد الإحصاءات العامة الأربعة أن تدنت الأمية إلى نسبة 26.5 %.
سجل أول إحصاء سنة 1966 م، حيث بلغت نسبة الأمية 74 % (60.30 % ذكور و85.40 % إناث)، فيما سجل الإحصاء الثاني سنة 1977 م نسبة أمية تقدر بـ 61 % (48.20 % ذكور و74.30 % إناث)، تلها إحصاء ثالث سنة 1987 م، بلغت نسبة الأمية فيه 43.60 % (31.80 % ذكور و56.66 % إناث)، وشهد الإحصاء الرابع سنة 1998 م انخفاض الأمية إلى نسبة 31.90 % (23.65 % ذكور و40.27 % إناث)…
ومن خلال تحليل المختصين لهذه المعطيات أقروا أن استمرار انخفاض نسب الأمية على نفس هذه الوتيرة سيؤجل القضاء على الأمية إلى ما بعد 3 عقود من الزمن مما سيتسبب في تجميع الهوة ما بين الجزائر والدول المتقدمة .
وتسهر الجهات المعنية بمحو الأمية إلى رفع التحدي لخفض نسبة الأمية إلى أقل من 10 % مع مطلع 2022، إلا أنه يبقى عليها أن ترفع تحدي آخر غير الأمية الأبجدية التي نتكلم عنها، وهي الأمية الوظيفية، أي حالة فقدان القدرة على أداء أعمال متقنة في سوق العمل وعدم التلاؤم مع احتياجاتها أصلاً، والأمية التقانية وهي نقص القدرة على التعامل مع التقانات الجديدة والتكيف معها وخصوصاً تقانات المعلومات والاتصالات التي أصبحت اليوم سمة من سمات العالم الرقمي والذي تحتاج "الجاهزية" فيه إلى تكوين مختلف عن التكوين الذي تعودنا على رؤيته في مدارسنا
نرجـــــــــو مــــــــن الاخـــــــــــوة التـــــــــــــــــعليق عن الظــــــــــــــــاهــــــــــــرة
اخي **ياسر** ساكون اول من يشارك بهذا الموضوع المهم
— أخي الكريم لقد قدمت بحث كامل وشامل عن الامية في بلدنا اضافة الى ارقام توضح هذه الضاهرة–
** كما اتمنى ان نتمكن من القضاء عى هذه الضاهرة نهائيا لانها لا تنفع بشيء**
— باتضار جديدك المتجدد–
تقبل تحياتي ومروري
أختك ازهار الربيع
بارك الله فيك الاخت ازهار الربيع
انت دائما وفية لمواضيعي اتمنى ان اكون انا بالمثل .
اتمنى ان تفيدك ولو بالقسط القليل
الجديد راه في مدونة النقاش الجاد والهادف
شكـــــــــــــــــــــــرا لك وبارك الله فيك
وفيكة بركة انا ايضا تشجعني مشاركاتك اخي الفاضل ياسر
شكرااااااااااااااااااا
لا شكر على واجب
الشكر لله الذي هدانا الى سراطه المستقيم
لك مني اجمل التحيات
السلام عليكم شكرا لك على الموضوع والله يستحق التثبيت
السلام عليكم اخي ياسر
نظرا لضخامة و اهمية موضوع الامية في الوطن العربي
يجب ان يعمل العرب على محاربة هذه الظاهرة و نشر التعليم و الثقافة
شكرا لك اخي الفاضل على التطرق لهذا الموضوع المهم
تحياتي
لا شكر على واجب الاخت راحيل
بارك الله فيك على الرد المتميز
تحياتي لك
السلام عليكم اخي ياسر
نظرا لضخامة و اهمية موضوع الامية في الوطن العربي يجب ان يعمل العرب على محاربة هذه الظاهرة و نشر التعليم و الثقافة شكرا لك اخي الفاضل على التطرق لهذا الموضوع المهم تحياتي |
لا شكر على واجب الاخت راحيل
بارك الله فيك على الرد المتميز
تحياتي لك
الوسائل البيداغوجية
بسم الله الرحمن الرحيـــم
السلام عليـــكم ورحمة الله تعالى وبركاتـــهـ
الوسائل البيداغوجيـــة
نسمي الوسائل البيداغوجية مجموعة الوسائل المادية والمعنويــــة التي تساهـــل في عملية التدرس وإلقاء الدرس وكذا الوسائل التعليمية المستعملة في شتى المستوياتـــ
سواءاً كانت هذه الوسائــل مادية كالصبورة والعارض الضوئي {data show} أو الملسقاتـ وحتى المجسمات وغيرها من وسائل يمكن القول عليها ملموسة تقرب إلى الطالبـــ المفهوم الحقيقي للمعلومة المدروسة
أو يمكن أن تكون معنوية بطريقة التدريس والتعليم كال:
* الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس
* التحرك في غرفة الصف بإستمرار
* استخدام تعبيرات لفظية منوعة وحسب كل حالة وكل طالبـــ
* الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين
* تنويع الحواس والحركاتــ لليدين.
والله أعلـــــم
تحيتي وتقديـــــري
كريـــم
هل تعلم
هل تعلم؟؟؟
– هل تعلم ان البصل الحلو كان الفاكهة المفضلة لدى قدماء الرومان.
– هل تعلم ان الحصان يموت اذا قطع ذيله.
– هل تعلم ان عدد ملوك فرنسا الذين حملو اسم لويس 18 ملك.
– هل تعلم ان اسرع الطيور التي لا تطير هي النعامة.
– هل تعلم ان الصلاة في بيت المقدس تعادل خمسين صلات.
– هل تعلم ان الدولة الوحيدة التي ليست لها حدود برية هي البحرين.
– هل تعلم ان عدد ابواب المسجد الحرام هي 25 باب.
– هل تعلم ان السلحفاة و الذبابة و الافعى لا تملك حاسة السمع.
– هل تعلم ان الماء البارد اخف من الماء الساخن.
– هل تعلم ان ضوء الشمس يصل الى الارض خلال 8 دقائق.
– هل تعلم ان وزن طن من الحديد بعد ان يصدا يصبح ثلاثة اطنان.
ان شاء الله تعجبكم المعلومات و تستفيدوا منها.
شكرا معلومات قيمة و في قمة الروعة
شكرا على مرورك الكريم لقد عطرت صفحتي.
شكرا جزيلا معلومات في غاية الروعة شششششششششششككككككككككككككككككككككككككككررررررررررر ررررااااااااااااااااااااااااا………………… ………………………………………….. ……………………………….
لا بل الشكر لك
هـــــــــــــــــــــــل تعلم أن معلوماتك قيمة جدا
السلام عليكم شكرا لك معلومتك في المستــــــــــــوى والسلام عليكم
معلومات ليست قيمة فقط بل اكثر من ذلك فهي مفيدة وبناءة وهادفة فمزيدا من هذه المعلومات وعيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير واعاده الله علينا وعلى الجزائر الحبيبة والامة الاسلامية قاطبة باليمني والبركات والخير والسلام عليكم وتبوأتم مقعدا في الجنة ان شاء الله
لماذا؟؟
لعلنا لاحظنا الكثير من التلاميذ و خاصة البنات يشعرن بالخجل من ارتداء المئزر مع انه دليل الاناقة و التمدرس لدى التلاميذ و هو الذي يعكس صورة التلميذ فلماذا يحصل هذا و ما فائدته.
مرحباااا اريدددددددد الفرض الاول في مادة الاجتماعيات لسنة الاولى ثانوي
الله اعلم استاذتي الكريمة
لكن لدينا اساتذة بامكانهم مساعدتك
تروحي و ترجعي بالف سلامة
الله اعلم استاذتي الكريمة
لكن لدينا اساتذة بامكانهم مساعدتك تروحي و ترجعي بالف سلامة |
عليك بتقديم طلب سند عطلة لاداء مناسك العمرة لمصلحة الموظفين مع امضاء المدير حتى تحصلين على هذا السند ويكون الاسبوع الاول من شهر افريل غير مدفوع الاجر وتذهبين في امان وسلام..على فكرة اعرف استاذة في التعليم الابتدائي ذهبت قبل العطلة بثلاثة ايام حيث قدم لها سند عطلة من13/03/2012الى28/03/2012..كتبوا لها في الملاحظة:مع حسم ايام13/و14/و15مارس2012….
طريق التفوق والنجاح
1- حدد هدفك من الدراسة
لماذا أذاكر وأتفوق ؟
لنفسي : فالمتفوق سريعاً ما يصل لما يريد
لأسرتي : واجب علي أن أسعد والدي بالنجاح.
لمجتمعي : الذي هو بحاجة لكل ناجح .
للمسلمين : فهم في حاجة لمزيد من المتفوقين .
2- حقائق تعينك على التفوق
* التفوق حقيقة , وليس حلماً
* لا يأتي صدفة
* من صنع يديك وبتعبك وكدك
* كن هادئاً تكن ناجحاً
* الذاكرة القوية تعينك على التفوق
* الثقة بالنفس تدفعك للتفوق
* التذكر الدائم ليوم النتيجة
3- تذكر دائما يوم النتيجة
* تذكرك الدائم ليوم النتيجة يدفعك إلى النجاح والتفوق .
* فهؤلاء أصدقاؤك فرحون بالنجاح .
* وهذا يبكي متأثراً برسوبه
* ووالد هذا يذكره بفشله , وبنتيجة إهماله .
* وهؤلاء جيرانك وأصدقاؤك وأقاربك يسألون عن نتيجتك , وكم حصلت من الدرجات ؟ وهل أنت من المتفوقين أم لا ؟
* ترى أين أنت يوم النتيجة , هل من الفرحين أم من الباكين ؟
4- قواعد الاستذكار
* تركيز الانتباه .
* تقوية الرغبة في المذاكرة .
* فهم ما يتم مذاكرته .
* الابتعاد عن المؤثرات المشتتة , مثل المشاكل والضجيج والتلفاز .
*الجلوس بطريقة صحيحة .
*الإضاءة الجيدة والتهوية الصحية .
5- طرق المراجعة
* وأنت تذاكر دون أكثر النقاط أهمية في كراسة ملاحظاتك .
* راجع هذه الملاحظات دورياً .
* لخص قدر المستطاع , حتى تتذكر ما قمت بتلخيصه .
* توقع الأسئلة وأنت تراجع .
* ضع خطة للمراجعة دورياً .
* استخدم الألوان وأشر على أهم النقاط .
* داوم على الصلاة والأذكار وتلاوة القران .
نصائح للحفظ : أجود الأوقات والأسحار, وبعد الفجر . أجود الأماكن الغرف
ابتعد عند الحفظ عن الطرقات والخضرة والضجيج .
6- كيف تعد برنامج المراجعة ؟
* المذاكرة والمراجعة بانتظام تسهل عليك التذكر في أي وقت .
* ترتيب المواد طبقاً لقربها الزمني من الامتحانات , ولا تجعل المراجعة قبل الامتحان بفترة طويلة, حتى لا تنسى وتحتاج لمراجعة أخرى .
* حدد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر .
* حدد الزمن المتبقي على كل مادة , وقسمه تبعاً لها .
* ضع عند المراجعة مادة سهلة ومحببة مع مادة صعبة .
* لا تنس أن تضع في برنامجك فترات للراحة , وممارسة الهوايات المفضلة .
7- معوقات النجاح
• السرحان * ابدأ المذاكرة بالمواد التي تشغلك واستخدم الصوت العالي .
• الملل * غير مكان المذاكرة ،ورفه عن نفسك .
• عدم الرغبة في المذاكرة * تقوية الحافز والباعث على المذاكرة وهيئ الوسائل المساعدة
• النسيان * التلخيص والمراجعة المستمرة والابتعاد عن لمعاصي .
• عدم التركيز * الملخصات والاستعانة بصحبة الخير .
• صعوبة الفهم * الاستعانة بالمدرس .
• فقد الثقة بالنفس * زيادة المدة المحددة لمذاكرة المواد الصعبة .
• المشكلات الانفعالية
8- كيف تمر ليلة الامتحان بسلام ؟
* أبعد عن نفسك الإحساس القائل : إنك لابد أن تراجع المنهج كلمة كلمه وسطراً سطراً .
* راجع الأفكار الأساسية للمادة .
* تحل بالصبر والثبات وكثرة ذكر الله .
* خذ قسطاً كافياً من النوم والراحة .
* ابتعد عن القلق والأحاديث غير المفيدة .
* لا تحاول تعلم شيء جديد .
* جهز أدواتك وتأكد من سلامتها .
9- يوم الامتحان
* ابدأ اليوم بصلاة الفجر , حتى تنشط روحك وترتفع معنوياتك .
* لا داعي للخوف والقلق واستعن بالله .
* اتل بعض آيات القران وأكثر من الاستغفار .
* تحل بالصمت , وتصفح العناصر الرئيسة للمادة .
* تناول وجبة إفطار خفيفة , مع كوب عصير فاكهة طازج .
10- الطريقة المثلى لأداء الامتحان
* تأكد من عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عنها .
* ضع خطة لاستغلال وقت الامتحان .
* اقرأ جميع الأسئلة .
* ضع العناصر الرئيسة لكل سؤال .
* تذكر أن الممتحن يبحث عن الجودة , وليس عن كمية الكلام المكتوب .
* ابدأ بحل الأسئلة ذات الدرجات الكبيرة والسهلة , والتي ذاكرتها جيدا, حتى تعطيك قدرا من الاطمئنان والثقة بالنفس .
* أول إجابة تطرأ على الذهن غالبا ما تكون صحيحة , فاحذر أن تغير إجابتك , إلا إذا كنت واثقا أن الإجابة الأولى خطأ .
11- أسباب الشعور بالإحباط بعد الامتحان :
* التسرع وعدم قراءة الأسئلة بتمهل وفهم .
* التقصير في مراجعة جزء معين من المنهج .
* عدم فهم الأسئلة .
* عدم التمكن من حل الأسئلة نظراً لقلة التدريب .
* التركيز في إجابتك عن الأسئلة ذات الدرجات القليلة .
* الإطالة في الأجوبة دون فائدة .
* تضييع وقت كبير في تنظيم ورقة الأجوبة .
* تغيير إجابة سؤال , بعد أن كانت الإجابة صحيحة .
12- ماذا بعد الامتحان ؟
* ركز تفكيرك وطاقتك في المادة القادمة .
* لا تراجع مع الأصدقاء حتى لا تصاب بالإحباط .
* تذكر أن هذا الامتحان خطوة للأمام وليس نهاية الدنيا .
* حاول أن تعوض ما فاتك من درجات في المادة القادمة .
13- ماذا بعد الامتحان إن كنت من الناجحين؟
* احذر الغرور والركون إلى النفس .
* احذر التكبر على زملائك .
* تذكر فضل الله عليك , واحمده , واسجد سجدة الشكر .
* تذكر فضل والديك وأساتذتك , واعلم أن النجاح يعني الإحسان إليهم .
14- ماذا بعد النتيجة إن كنت من الراسبين؟
* لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله
* لا تنعزل , بل تقرب إلى الله وادعه أن يوفقك .
* لا تحاول أن توجد لنفسك الأعذار.
* لا تلق بفشلك على الآخرين .
* ادرس أسباب الرسوب وطرق علاجها.
* عاهد نفسك بأن يكون آخر رسوب لك.
15- نصائح غالية
* ذاكر عن حب واقتناع وأنك في حاجة للنجاح حتى تكون مفيداً للمجتمع .
* ابدأ المذاكرة بتلاوة بعض الآيات القرآنية .
* حاول أن تذاكر وحدك .
* حافظ على إرضاء الوالدين عسى أن تحظى بدعائهما .
* احرص على الراحة والترفيه حتى لا تمل .
* صحة جيدة + جسم سليم = مذاكرة أفضل .
* احذر كثرة الشاي والقهوة وأكثر من عصائر الفاكهة .
*استعن بالله ولا تعجز وادعه عسى أن يوفقك .
شكرا جزيلا…..
بارك الله فيك اخي على هذه النصائح وان شاء الله يتبعها التلاميذ ويستفيدون منها
مشكوووووووووووووور
بارك الله فيك اخي على هذه النصائح وان شاء الله يتبعها التلاميذ ويستفيدون منها
مشكوووووووووووووور
السلام عليكم
وكما نعلم فان هذا العام الدراسي سيكون مميزا نظرا للاصلاحات التي اطقلها الوزير الجديد بابا احمد في الاطوار الثالاثة الابتدائي المتوسط الثانوي.
فتحت هذا الموضوع لنناقش جديد الدخول المدرسي لهذا العام فقل كلمتك اخي اختي الكريمة وشكرا لكم
ارجو ان تكون الاصلاحات هده السنة دات جدوى ودخول اجتماعي موفق ان شاء الله
اول شي شكرا على المعلومة كنت اظن الدخول 8 و ليس 9
ذكرت ان هناك اصلاحات ممكن تذكرها لو ممكن
ارجو ان تكون ذات فائدة للاطوار الثلاثة
السلام عليكم ………..تمنياتنا بالتوفيق والنجاح للجميع
هذا العام سيكون مميز بوجود الوزير الجديد بالتوفيق ان شاء الله
يكتسب كتاب "دليل الآباء لتفوق الأبناء" أهمية خاصة؛ لأنه يحتوي علىإجابات لعدد لا بأس به من التساؤلات التي تؤرق الوالدين فيما يخص تعليموتفوق أبنائهم. فالكتاب يؤكد لنا مع كل دراسة أو تجربة ناجحة يسردها أنمفتاح النجاح الدراسي بيد الوالدين، فتفوق الأبناء وتميزهم دراسيًا ليسمستحيلاً إذا أدرك الوالدان أن للنجاح المدرسي "عادات" يمكن اكتسابهابغض النظر عن مستوى المدرسة ومستوى المدرسين.
النجاح.. عادة
في المقدمة يأخذنا الكاتبان: جاك ينج بلود وزوجته مارشا إلى مدارس ماوراء البحار ـ إلى الهند؛ ليقصا علينا تجربة "كيفين" ذلك التلميذ الذيفشل في ترجمة ذكائه إلى نجاح مدرسي، فقد أدرك والداه أن المدارس لاتكافئ سوى أنواع خاصة من الذكاء، مما قد يؤدي إلى الإحباط وتقويض الثقةبالنفس، فعمدا إلى تعليمه كيفية تحديد الأوقات للقيام بواجباتهالمدرسية، وكيف يصبر ويثابر ويبذل كل طاقة لديه. نجح الوالدان نجاحًاباهرًا، فقد تفوق "كيفين" وحقق في الجامعة أعلى الدرجات، حتى صارمطلوبًا كمهندس ومقاول مبانٍ، حتى قبل تخرجه. ما قام به والدا "كيفين" يسمى الاستغراق أو المشاركة الإيجابية التيتعتبر بحق مفتاح النجاح، ليس الدراسي فحسب، بل النجاح في الحياة بصورةعامة، ويؤكد لنا الكاتب أنه لا يهم إن كان الوالدان من العاملين أو لا،
أو إن كانت مدرسة الابن /الابنة من المدارس الذائعة الصيت أم منالمدارس الحكومية المتواضعة، فعن طريق المشاركة الإيجابية، وعن طريقالتزام وتكريس الوقت والطاقة عبر فترة طويلة نسبيًّا، سيكسب الابنعادات النجاح المدرسي: المثابرة والعمل الجاد، والتحديد الجيد للأوقاتوالأولويات، والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة دونما ارتباك، وأهم منهذا وذاك: الثقة بالنفس.
الاستغراق الإيجابي:
أما الفصل الأول؛ فيشرح فيه الكاتبان حقيقة علمية، توصلت لها الدراساتفي الخمس عشرة سنة الماضية: الاستغراق، ومشاركة الوالدين الإيجابيةلابنهما لها أكبر التأثير عليه، بخاصة على نجاحه المدرسي، ويسبقان فيالأهمية المدرسين ومستوى المدرسة. فالرسالة إذًا واضحة؛ إن كنت ترغب فيأن يمضي ابنك بطريقة جيدة في المدرسة فعليك بالاستغراق والمشاركة،بمعنى أن تمنحه الوقت الكافي كل يوم، وعليك العناية والاهتمام بواجباتهالدراسية.
من بين تلك الدراسات، دراسة عن عشر عائلات أمريكية سوداء بشيكاغو، منسكان الأحياء الفقيرة متشابهة في معظم النواحي اجتماعيًّا واقتصاديًّا،إلا أن خمسًا من هذه العائلات كان لديها أطفال ضمن أفضل 20% في فصلهمالدراسي، بينما كان أطفال العائلات الخمس الأخرى ضمن أسوأ 20% فيالفصل. لقد كان الفرق بين المتفوقين وغير المتفوقين هو ما أداهالوالدان مع أطفالهم، وهو ما لخصه الوالدان في النقاط التالية:
1- التحدث باستمرار مع أطفالهم.
2- التشجيع القوي لمتابعة الأداء الدراسي.
3- إقامة حدود واضحة داخل البيت.
4- خلق بيئة محفزة ومساعدة داخل البيت.
5- متابعة طريق قضاء الأطفال لأوقاتهم وتوجيههم.
وبالتالي، جاءت النتائج؛ لتؤكد أن كافة العائلات مهما كان دخلها أومستواها التعليمي والمادي والاجتماعي تستطيع أن تتخذ خطوات محددةوواضحة من شأنها أن تساعد الأطفال على التعلم بصورة متميزة.تعلم المشي.. نموذج يُحتذىإلا أن السبب الرئيسي لعدم استغراق ومشاركة الوالدين لأبنائهم هو عدممعرفتهما مدى أهمية ذلك لنجاح الطفل في التعليم، فبدلاً من الاستغراقوالمشاركة الإيجابية يقوم معظم الآباء بإضاعة الوقت في أعمال لا طائلمنها مثل: تعنيف الأطفال، أو أداء الواجب بدلاً منهم، أو الضغط عليهملكي يحصلوا على الدرجات المرتفعة بأي ثمن، ودفعهم إلى الشعور بالذنب،بل وعقابهم لحصولهم على الدرجات المنخفضة، وهذا أول شيء علينا ألا نقومبه.
ثم ينقلنا الكاتبان إلى الخطوة الثانية؛ ألا وهي "إحياء نموذج مشاركتنالأطفالنا حينما كانوا يتعلمون المشي". وببساطة في الأسلوب، وبحجة علميةمقنعة للجميع يسأل الكاتبان القارئ: "هل يمكن لك أن تتصور أن تُوقفطفلاً ثم تقول له: امشِ! وعندما يقع تقوم برفعه من على الأرض وتضربهوتقول له: لقد طلبت منك أن تمشي. كلا إنك توقف الطفل إلا أنه يترنحقليلاً في اليوم الأول، فتتملكك الإثارة وتصيح: لقد وقفت لقد وقفت! ثمنقوم بمعانقته وتقبيله أيضًا! وهكذا يومًا بعد يوم، حتى يدرك الصغير أنالأمر يشكل صفقة جيدة، فيبدأ بتحريك رجله أكثر وأكثر، وإن كان يواصلالتعثر إلى أن يتمكن من المشي في النهاية".
وبتذكر هذه المواقف، سوف ندرك أن العديد من الأشياء التي يقوم بهاالوالدان مفيدة ومؤثرة وصحيحة بمفردات نظرية "التلقين والتعليم". وعلى ذلك يكون المفهوم الكامل الذي على الوالدين أن يتبنياه هو تشجيعالطفل على القيام بالمجهود بصورة متكررة ومعادة، ويمكن لهذا الأمر أنيتم بطرق متعددة ومتنوعة:
1 أن يُظهر الوالدان الاهتمام والحماس لجهود أطفا لهم.
2 إظهار الإثارة والإعجاب تجاه أدنى تقدم يحرزه الطفل.
3 تشجيع كافة الجهود المعادة والمتكررة، وتجاهل كافة المحاولات غيرالموفقة أو الفاشلة.
ولو قام الوالدان بتشجيع أطفالهم على هذا النحو، فإنهم بذلك يمارسونعنصرين أساسين، معروفين في علم النفس التربوي:التدعيم. التخلص من سلوك ما.
4 التدعيم عن طريق الاهتمام الكامل لكل مجهود يقوم به الطفل، وإبداءالإعجاب عندما
يبدي الطفل، ولو أدنى تقدم.
5التخلص من سلوك ما، وذلك بتجاهل وعدم التعليق على إخفاقات الصغير،والنظر إلى مرات الفشل على أنها خطوات ضرورية من أجل النجاح الحقيقي. إن الآباء، بعدم إبداء اهتمامهم بالفشل، يسمحون بذلك للطفل بألا يعطيلفشله ـ هو الآخرـ أي اهتمام.
ماذا وراء إخفاق الوالدين؟ ولكن لماذا يخفق كثير من الآباء في تحقيق ذلك؟
(1) عدم وضوح أو تحديد الأهداف:
هل هدفنا تحقيق الابن لأعلى الدرجات وتفوقه الدراسي فحسب؟ أم أن هدفناأبعد من ذلك، وهو بناء شخصية متكاملة، عندها القدرة على مجابهة الحياة،وإثبات ذاتها والتميز في حياتها العامة؟علينا أن نخفف من اهتمامنا بالنتائج المباشرة للامتحانات، وأن نركز علىقيمة "العمل" وليس الدرجات، ونعطي العمل الأولوية الحقيقية. فمجرد أنيصبح العمل الجاد عادةً راسخة لدى أبنائنا، فإن بقية الخصال الطيبة سوفتتحقق تلقائيًّا من كسب المهارة في تلقي العلم إلى زرع الثقة في النفس.
فليس المطلوب التركيز على النتائج أو على الدرجات، بل على "بذلالمجهود" والتشجيع والاهتمام بأي مجهود مهما صغر.
(2) الحاجة إلى إعلاء قيمة العمل الجاد بدلاً من الموهبة:
هناك سبب ثانٍ لإخفاق الآباء في مهمتهم هذه، وذلك يكمن في رؤية الآباءلمفهوم الموهبة مقابل العمل الجاد. أظهرت الدراسات أن عددًا لا بأس بهمن الآباء ما يزالون يرون "الموهبة" والقدرات الشخصية هي المسئولة عنسوء أداء أبنائهم، وما يحتاجه الآباء فعلاً هو إعلاء قيمة العمل الجادبدلاً من الموهبة. هذه هي النتيجة التي توصل إليها "بنجامين بلوم" حينما اختار 120 شابًا من أكثر الشباب تألقًا والتزامًا، من بينهم:
سباحو الأوليمبياد، باحثون ذائعو الصيت، أبطال في التنس، عازفو بيانو،نحاتون حاصلون على أعلى الشهادات وبعض الجوائز. فبالرغم من أن والديهم قد جاءوا من أوساط اجتماعية واقتصادية مختلفة؛فإنهم تشابهوا في تقديرهم للعمل الجاد والمثابرة، وتوضيحهم لأولادهم أنالمثابرة أهم من الموهبة والمقدرة الشخصية.
التوقعات الإيجابية
ثم يعود بنا الكاتبان مرة أخرى إلى "تجربة تعلم المشي"، فتوقع النجاح (والذي يسميه الكاتب الإيمان بالطفل) من قبل الوالدين، والمعتقداتالإيجابية، والتوقعات والأماني لها أهميتها في مساعدة الطفل على تعلمالعمل الجاد، وهذا أحد أهم الأشياء التي على الوالدين التمسك بها؛فالتوقعات الإيجابية بخصوص الأطفال تقوم بتشكيل الأداء بطريقة قويةوفعالة.
يقول الباحث "ألبرت مصربيان" إن 93% مما نوصله إلى الآخرين، عما نحب أونكره، لا يكْمُن في الكلمات التي ننطق بها، ولكن في نغمة الصوت وتعبيرات الوجه، فمشاعرنا سرعان ما تصل إلى الطفل حتى دون أن نترجمهاإلى كلمات منطوقة، ولكن كيف يمكن تغيير مشاعرنا وصورتنا السلبية إلىمشاعر وتوقعات إيجابية. الأمر سهل: التركيز دائمًا ودومًا بصورة علنيةفي أثناء حديث الذات بالتركيز على مواطن القوة في الطفل وخصالهالإيجابية. لا بد من أن يتم ذلك عن طريق تمرين جاد للتغيير (حديث النفسأو الذات) بأن يؤكد الوالدان لأنفسهما أن ابنهم طيب، عاطفي، يحبهم،
إيجابي في تعامله مع الآخرين، وأن يُقدِّروا محاولاته لاسترضائهم.
ولكي يكون لهذه الأمور أثرها وفعاليتها؛ ستحتاج إلى ترديدها مراتعديدة؛ ولذا ـ كما ينصحنا الكاتبان ـ عليك بكتابتها وتسجيلها، حتى يمكنلك تذكرها، وعليك بالاحتفاظ بها معك في داخل (جيبيك) أينما ذهبت، وعليكبوضعها في أماكن يمكن لك فيها أن تشاهدها أو تلمحها. قم بقراءتها،ورددها لنفسك. كررها بصوت مرتفع وفي صمت أيضًا، وعندما تردد هذهالتوكيدات، رددها مصاحبة للمشاعر بإحساس صادق وكأنك تعنيها فعلاً. عليكترديدها بأكثر قدر من الإحساس والاقتناع.
إننا جميعًا، كآباء وأمهات، نحتاج إلى توقعات إيجابية وحنان وحب صادق؛كي ننجح في المشاركة الإيجابية والاستغراق مع أبنائنا، إنه جوهرالعلاقة بين الآباء والأبناء
شكرا على المجهود المميز و سهولة التحميل و التسجيل و الفائدة الكبيرة التي استفدتها منكم يا إخوتي و أخواتي لقد أصبحتم حقا أسرة ثانية لي شكرا لكم
وبارك فيك