التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

Guide du maitre – 3 ap

Guide du maitre – 3 ap


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم:

Guide du maitre

3e année primaire

للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
guide3ap.rar‏  407.6 كيلوبايت المشاهدات 177


رد: Guide du maitre – 3 ap

Merci beaucoup


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
guide3ap.rar‏  407.6 كيلوبايت المشاهدات 177


التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

ضربات الح الأثني عشر .

ضربات الح الأثني عشر…


الونشريس

ضَرَبَات الحَظ الإثنَيْ عَشَر
الإهداء:
إلى ساعة الصِفر و بداية يومٍ جديد…فضربةُ الحظ قد تُعلن عن خفاياها في أي لحظة…أن كنتَ ممَن يسهرون، انتظر الصباح… ثم ما عليكَ سوَى بفنجان قهوة في أقرب مقهىً، يعود بك سريعاً من رحلة الزمان…و انتظر بمكانك…انتظر و لا تتحرك و قل فقط :
"لم يَعد هناك ما يُهِم…فاليوم قد أحظى بضربة حظ…قد تكون قوية…"

بقلم: يمينة منصور
أستاذة اللغة الفرنسية
بمتوسطة بوعافية القديمة
حاسي بحبح الجلفة
تدّقُ السَاعة …لقد وُلدتَ…نعم أنت…وُلدت…
في لحظةٍ عَفويةِ النوايا، تَلتَقطُ الأنْفَاس…
لكي تَصرخَ في شُحوبِ اليَد التي تميلُ برأسك إلى الأسفَل…
وُلدت في مكانٍ مَا، في زمانٍ ما، من جِينَةٍ ما…أنتَ لم تختَرْ…
لا المكان و لا الزمان و لا حتى المقص الذي سيقطع حبلك السُري…
فتُربَط بلونك و تضاريسك و أسماك مُحيطك وبمن لم يُهللوا لقدومك…
من هناك…من بعيد…جئت من رحلةٍ شتويةٍ، غاب عنها شعاعُ الشمسِ و عطر العرق ولَمسةُ الوجودية وتمثال الرخام العاري،
لآلهةٍ في مَتحفِ مُدلَهّم الظلام…
ثم تنام…تنام تلتقط ما تبقى من الأنفاس، بعد الدفعِ و الصفعٍ والزِحام…
أنتَ هنا أخيراً…لكنك لا تَصرخ…أنتَ لا تَصرخ…
تدقُ السَاعة…لقد مَشيت…نعم أنتَ مَشيت…
مشيتَ تاركاً لكَ خرائط و مسافات ومنعرجات و لاَفِتات…
مشيتَ بسرعة، دون أن تحبُو على أربعة…مَشيت…
مشيتَ تُمْعِنُ النظر إلى قدميك، كي لا تسقط…
كيْ لا تَدفع بكَ اليدُ الشاحبةُ إلىَ الأسْفل…
مشيت من أجل أن تركض لتلحق بخيوطِ حذائكَ المربوطة على الطريق…
تدق الساعة…حَمَلتَ كُتُبَكَ كما تَحمل السماءُ النجوم…
رحَلتَ بها إلى عالمٍ خفيٍّ…رحَلتْ بك إلى ما وراء النُجوم…
و حملتَ رأسك المُثقَل بالغيوم، تبحث عن طريق…في مفترق الطريق…
وتزيل الغبار عن ذاكرةٍ مُفْرَغةٍ، مُبهمةٍ برَشّة مُنّظفٍ و قطعةِ قُماش…
تزيل ذرَّات الغبار العالقة…بملقطٍ وطقوسٍ وتعاويذَ وطُبول…
تدق الساعة…اشتّد عودُك…نعم حان الأوان لكي تختار…
أَيُ الطريق قد تُبعد عنك تَراكمات الغبار…ولسَعات الإعصار…
تَهيم في البراري وتسافر عَبر الشمس و الأمطار…
تبحث عن الدّيار… وكلما عدتَ إلى الدّيار..
هام بك الحنين ثانيةً إلى القفار…
فالحزن النابضُ في غرف قلبك الأربع…يَسكن أيضاً هذي الديار…
و في كل عيدٍ تحنُ و تبكي ويَحملك الشوقُ إليها دون انتظار…
تدق الساعة…
أحببتَ المطر…أحببتَ الغيومَ و السحابَ و السماء والقمر…
تُكلم الطيور…و تقرأ المستقبل في النجوم…و تقرؤه في جذوع الشجر…
و تقرأُ في الوجوه قصصاً تعزف ألحاناً دون وتَر…
و تُلبسُ لوحَاتِك ألوان طيفٍ و تستحم بالعطر ماءا،
وتَثمُل من رشفةٍ في السَّحَر..
وطِيبُ أنفاسكَ يُدفئ بردَ الشِتَا ويَنفخُ الروحَ في النار دُرَر..
فروحك هي مثل روحٍ لطفلٍ…كلما شاخَ بهِ العمرُ، زاد صِغَر…
ويكفيك قوتا نسيمٌ عليلٌ، ويكفيك شربا غروبُ الأصيل
فأنت بروحك تسمو بها إلى الأفق الأبعد المُستحيل…
و تَحْيَا بحلم كَقطر الندى تُداعبه الشمس بنور الفتيل…
يسافر حلمك عبر الزمان و عبرالمكان ويَصنع من ورق طائرات تَميل…
و يرسم بيده للعوالم صورة، براري، صحاري و بحرٌ جميل…
فمن حولك رغم فيض الشجون، جداول حبٍ،كبير،كثير، ظليل…
يكتبها الصُبحُ بالأسودِ و يقرأُُها الليل في تراتيل…
تُهاجر عند الخَريف بسِربٍ، يُعانقُ ريحَ الشمالِ البعيد…
وتركَبُ في زورقٍ من ورق، مَدى البحر يطفُو بمدٍّ مَهيب …
و تترك ما طَاب من عسلٍ و تقتاتُ من ناسكٍ حكمةً لا تَحِيد…
وتلعبُ بالرمال كطفلٍ، تشكلُه في عَمَارٍ لقصرٍ مُشيدٍ…
و بعدها تَمضي إلى النوم تَخلُد، تُضاهي ابتساماً ملاكاً فريد…

تدق الساعة… وضعت الأمل والحب في مزهرية…
سقيتَ بماء الورد أحلاماً و كلماتٍ و عشباً نديا…
و رفرفتَ بأجنحةٍ من فَراشٍ…و نِلتَ من الغيم المطيرِ هدية…
و تجولت في بقعٍ للنعيم…و صار لكَ السيد عبداً مُطيعُ السَجِّيَة…
و صرتَ بطوعٍ للحنٍ تغني و تَضحى بطوعٍ أسيراً رضّيا…
فأغنيةُ الحب قد أسْمعتكَ قصيدةَ شعرٍ لهَا في الخيال حياةُ بقيّة…
و أغنية الحب فيك جِبِّلَة… و فطرةُ الخالقٍ فيك، روحًا زكية…
تدق الساعة…يسابق حُلمُك ظلَ الرمال ويَروي بماءِ حقولَ النسيان…
ورغم شُطآن المَرجان السخّية و جزر الكنز وطوق الأمان…
ورغم شواطئ رمل نديٍ… بها كان يرسُو أسطول قُرصان…
و برغم المراكب تزهو بعرس وتَظْفِرُ من زَبَدِ الموج شَعْرَ الحِسان…
بِرَغْمِ…برغمِ…برغمِ…برغمِ…
مَكثتَ تَحترِفُ الحزنَ فناً و تمتهن فلسفاتِ اليُونان …
تُلقنُه للجبال دروسًا، فَتَشدُ و الجبالُ صداها أَلَم و تهوِي كما
قصرُ رملٍ هوَى من قديم الزّمان…
تدق الساعة و لا تزال…
أنت و حزنُك مثلُ سجينٍ أحب القيودَ و بابَ الحديدِ…
و مثل عشيقٍ لجلاده يشكو الصَبابة من لاَ يُضِيمُه قطعُ الوريدِ…
ويُنثر مثل الرذاذِ على الجرحِ ملحٌ، شراؤهُ بالثمن البَخص الزهيد…
وكم من لقاء طريف المجالس وكم من أيادٍ تُشير من بعيد…
فأنت و أنتَ و حُزنكَ أنتَ…وُلدتَ لِتحْياَ لهُ خادماً كالعَبيد…
فلستَ و حزنُكَ تنتظران من العيد حُللاً أو لِبساً جديد…
تدق الساعة…بحثت عن نفسك في الثلاجة…في الغسالة…
بحثت في خزانة الكتب و في الحمام و في الحديقة…
بحثت، تبحث عن شيء يحيا بين الوهم و الحقيقة…
يحيا بين عقارب الساعات و لسعات الثواني بالدقيقة…
لتجد في النهاية نفسك تحمل كل المفاتيح الحديدية العتيقة…
ماعدا مفتاح قلبك المغلق…فقد صُنع لقفل لا يفتح إلا بعدَ نحرِ عَقيقه…
دَقت الساعة…و حُزنك الأزليُ السَعادةِ لا يزال يُغدق على أيامك ألوانا قُزَحية…
يُلهم تصَوُفك…و يُهاجر بكَ إلى نقطة اللا وُعود…يُهاجر بأحلامكَ
كما تهاجر أسماكُ " السَلَمُون"، بلا عودة…تتصدى التَيار…

لَيتَك تستطيع، مِمَن أَفرغوا رئتيك منَ الهواء، تستطيع الفرَار…
ليتَك تقدر على أن تُشعل أمتعتك ومذّكراتك وجَسَدك في حفلةِ نَار…
و تمضى بعدها إلى مكان لا هو هُنا…و لاَ هو هناك…مجردّ دخاّن
يذهب مع الريح غيرُ عائدٍ، غيرُ نادمٍ…غيرُ آبهٍ لِما قد يَصيرُ
أوكَانَ قد صَار………………………………..

Mansour yamina
Hassi Bah Bah- Le 17/ 10 / 2022




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

Laisse-le partir .

Laisse-le partir…


الونشريس

"A toutes celles qui se ressemblent et qui, dans la douleur et l’espoir s’assemblent"…
Par Yamina Mansour
Laisse- le partir…Ce sera trop tard,
Quand il osera te percuter, contre son mur
Te persécutera de silence, te fixera de son regard.
Tu pleureras, tu te tairas, le teint blafard.
Tu te mettras un peu de teint, un peu de rouge,
Un peu de fard.
Face à son dos et face au poids de son armure.
Tu seras devenue, l’ombre effacée d’une vétille,
L’empreinte du doigt, dans l’étau, tracée sur de la roche dure.
Tu risqueras, à chaque fois, des échappées, dans les bosquets de son empire.
Ce sera trop tard quand il t’aura endoctrinée.
Il prendra goût, aux ouragans qu’il soufflera dans tes moulins, sur ton visage.
Il séchera, de ton puit, tes eaux limpides, devenues troublées.
Il te fera boire l’élixir de sa faiblesse qui le soulage.
***201;difiera "tes châteaux, d’Espagne", ruinés,
Avec les plus belles terreurs d’un beau carnage.
Et ces enfants que la colère enfantera et la détresse.
Apprennent, déjà des cours de rage, avec adresse.
Ils ont la graine de la tornade que sèment les bons maîtres et maîtresses.
Leurs ongles seront mordillés, leurs âmes rongées par le stress.
Pendants les nuits de perdition et de galère.
Tu entends parler, la voix rauque, de ses chaussures.
Au milieu du nid s’installent les grandes gelées des rudes hivers.
Après minuit, de la colère remplit les coupes de cristal que tu fais luire.
Et, la roue du morne silence, elle peut tourner, à vive allure.
Ce sera trop tard quand il t’aura cousue la voix et momifiée.
Dans tes lambeaux endoloris, tu t’envelopperas dans tes bandages.
Ce sera trop tard de jeter l’ancre et d’accoster, sur son rivage.
Quand il osera, te couvrir du noir de son encre, sous sa nuée.
Tu ne seras plus, que cette feuille morte de papyrus, pétrifiée.
Derrière les meubles bien rangés, se trouve la porte
Des châtiés et sur leur table bien garnie : "
Plats d’aigreur, de l’odeur fade de pain rassis, de la moisissure en compote."
Il mangera, te survivra et te suivra jusqu’à ta morgue.
Il sait encore, plus d’une fois que tu pleureras,
Malgré toi, sur son épaule, derrière sa porte.
Tu pleureras derrière lui et contre toi, tu te battras.
Tu rangeras tes os fragiles et tes fractures, au pied du mur.
Tu te mettras, sous ton silence pour t’enterrer et te moisir. Et tu mettras sur ta tête nue, son châle d’orgueil et ses rosseries.
Tu pleureras son ignorance, son arrogance, l’intolérance et la violence… tes mesquineries.
Quand il osera te briser, avec son sceptre; il te tuera!
Ce sera trop tard, de t’habiller, si vaillamment en un soldat.
Ce sera trop tard de jardiner "les pensées noires" pour les cueillir et les poser, sur son chemin.
Il t’aura, déjà livré guerre qui toute la vie, perdurera.
Le drapeau blanc, en abdiquant, de son enfer, te sortira, te sauvera.
Et si tu te risques à périr sur son terrain, martyrisée.
Tu auras la légion d’honneur, du brave soldat que l’on
Enterre, avec ses bleus et sans son arme, que l’on oublie. Après sa mort, il aura bien pris sa revanche, sa liberté.
Car désormais, personne n’osera lui faire de mal ou lui nuira …
Ecrit par Yamina Mansour
Le 17/ 10/ 2022
CEM de Bouafia
Hassi Bah Bah Djelfa- Algérie




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط

اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط


الونشريس

اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط




رد: اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط

اسفة لم اجد دليل الاستاذ للسنة اولى متوسط في اللغة العربية , رغم انني حاولت كثيرا لكنه غير متوفر واذا رغبت اخي في مادة الفيزياء سوف امدك بها باذن الله




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

دعيه يذهب .

دعيه يذهب…


الونشريس

دعيه يذهب…بقلم يمينة منصور

دعيهِ يذهب…
فلقد تربّعت الرتابة بالعرش، مذهب…
خلف الأثاث الجديد، الجميل، الثمين، المُرّتبْ.
وخلف صمتِ زجاج الأواني التي تتكلّم وتغضبْ.
و تحت بياض القميص، وجومُ المهذّبْ،
هو الموت،حتماً حين يمحي، يُغيِّب.

دعيه يذهب…
واتركي له منفىً محتمَلا،
إليه يلجأ حين يهيم ويُهزم و يهرب.
لا تنفيه من حدائقكِ، وازرعي روحه،
فيها، لعلّه، بعد الذبول كالأزهار يتفتق ويولد.
كيف استحالت الشمس خلف الغيم، بعد الدفء
مجرّد كوكب؟

دعيه يذهب…
واتركيه يفجرّ فيكِ لُغم الموءود، المُعذّب.
ثمّ اجمعي أشلائك وادفنيها في التُرب.
ثمّ امسحي بالمساحيق على وجهكِ،
و اقتفي أثر الكدمات والندُب.
وفي المساء، لكي ينام،
غنّ له مع "فيروز"، أغنية "الموكب".

دعيه يذهب…
وإن ماتت لهفة الشوق فيهِ…
فليس يموت شوق الأم للابن المُغرّب.
فقط، تنتظر، تترّقب.
ففي الغد سوف يعود،
وفي الحضن الدافئ،
دمعه المدرار، في الحضن يُسكب.

دعيه يذهب…
فلقد فاض البحر بمدّ قوّي،جرف كلّ ألواح المركب.
وأودع المرج لون ردائه الأخضر، المُعشوشب.
حلما أبلهاً، يعيش فحسبُ، لكي يأكل ويشرب.

دعيه يذهب…
ولا تجتازي به الدرب الأوعر، الأصعب،
ولا تقطعي عروقه الزرقاء الرفيعة،
كي لا تجفّ على يديكِ ومنها الدم الأحمر الثائر،
يسيل ويذهب.

دعيه يذهب…
واكسري كؤوس المرارة على
عصر الجليد الجديد،
وعلى طاولة الأماني،
اكسري الغد الذي يمضي ، يتهرّب.
فلربمّا يشتعل بعود الخشب،
خيط الشمع السائل، المُذوّب.

دعيه يذهب…
فلقد جفّت فيكِ المجاري، ولن تُجديكِ،
حِمية…أو حتىّ "إكسيرَ" قِنّب.
ولا تحاصري روحكِ بجسدٍ موبوءٍ، أجرب.
ولا تبحثي عن السبب أو المُذنب.

دعيه يذهب…
فلقد جَنَت عليك هشاشة عظمٍ،
وكبرياءٌ، على الصمتِ تدّرب…
هو من صلب الحديد،أقسى و أصلب،
وأياّم،على الأغلبِ تتباهى، تقولُ: "أنا الأغلب…".

دعيه يذهب…
واختلقي دوماً له العذرَ،كما تُختلق الأحاجي
التي، حتىّ من نسج الخيال، تكتب وتحكى و تسرد.
و اصنعي الترياق له،
ولو كان من سمّ العقرب.
حتىّ بموته لا يتسبّب.

دعيه يذهب…
فقد توارت لحظات الجنون ولوَت عليكِ
أذرُع القفص الوهاّج، المُذّهب.
وغدا الحاضرُ وهماً حقيقيا، يجاري الليالي،
هو كالهدايا يُشترى، وفي الورق الفضيّ يُُعلّب.

دعيه يذهب…
فلم يتبق لديه لكِ، درهم أو رصيدٌ يُحسب
فأريحي مقاعد عقلكِ المُتعب…
واخرجي من سجن وقتك المتوّقف، المُقعد،
واصرفي عنكِ بقايا الجنون،
وإشارات التوقف الحمراء وعلامات التعجّب.

دعيه يذهب…
فحدّة الصيف قد طُوّعت…
وحلّ الخريف مكانه، حالما،
كطفل على شاطئٍ، قُبيل المغرب،
يترنّح ويضحك وبالرمل يلعب.
ويبدعُ الغيمُ حين يُجّن.
يحّق له بأن يبكي ويزمجر، ويتقلّب.

دعيه يذهب…
واسكبي على كأس المرارة سكّرا،
فالحنظل قد يستحيل يوما، عصير عِنّب.
فالألم هو قاموس هذي الحياة،
فيها بكلّ الشرح يُسهب.
ويعزف لحناً شجياّ أعذب.

دعيه يذهب و لا تنازعي روحه،
لعّله يُبعث، بعد الموتِ لكِ…
ولكِ وحدكِ، في السكينة،
روحُه لروحكِ…
عساها تُهدى و تُوهب…

بقلم: يمينة منصور يوم 17 / 10 / 2022
متوسطة بوعافية ( 1 )
حاسي بحبح
الجلفة/ الجزائر

جميع مواضيعي الأخرى، هي على : " مدونة غليزان. يمينة منصور"
" منتديات الجلفة. ……….."




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

ماهو عدد الحصص الرسمية للقسم الواحد في مادة الانجليزية هذه السنة في الطور المتوسط

ماهو عدد الحصص الرسمية للقسم الواحد في مادة الانجليزية هذه السنة في الطور المتوسط


الونشريس

السلام عليكم انا استاذة انجليزية في الطور المتوسط من ولاية ورقلة و اليوم استلمنا جداول الاستعمال الزمني و قد كان فيه ما يلي 4 اقسام و كل قسم يدرس 5 ساعات انجليزية و ساعه واحدة اعمال موجهة علما اننا العام الماضي درست 6 اقسام كل قسم يدرس 3 ساعات نظري و ساعه اعمال موجهة و مدرستنا هي مدرسة نموذجية يعني كل حصة فيها 45 دقيقة فقط

ارجو افادتي باي منشور وزاري يعطي الحق للمديرة ان تظيف ساعات اخرى في الجدول او كيف هي جداولكم ؟ ارجوكم الرد سريعا لاني اكاد نخربها فوق راسها




رد: ماهو عدد الحصص الرسمية للقسم الواحد في مادة الانجليزية هذه السنة في الطور المتوسط

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة teacher
السلام عليكم انا استاذة انجليزية في الطور المتوسط من ولاية ورقلة و اليوم استلمنا جداول الاستعمال الزمني و قد كان فيه ما يلي 4 اقسام و كل قسم يدرس 5 ساعات انجليزية و ساعه واحدة اعمال موجهة علما اننا العام الماضي درست 6 اقسام كل قسم يدرس 3 ساعات نظري و ساعه اعمال موجهة و مدرستنا هي مدرسة نموذجية يعني كل حصة فيها 45 دقيقة فقط

ارجو افادتي باي منشور وزاري يعطي الحق للمديرة ان تظيف ساعات اخرى في الجدول او كيف هي جداولكم ؟ ارجوكم الرد سريعا لاني اكاد نخربها فوق راسها

والله حسستيني انكم في دولة اخرى مع كل احتراماتي استاذه
أنا أستاذه تعليم متوسط انجليزية من سنة 2022 و لا عمري سمعت متوسطه عندهم اكثر من ثلاث ساعات في الاسبوع ما عدا سنه رابعه عندهم دعم او ساعات اضافيه
يعني قصدك عندكم من المفروض ثلاث ساعات و ساعه اعمال موجهه ؟؟؟؟ غريبه
يمكن مديرتكم تابعه لدوله اخرى

أعذريني لكن مستغربه لدرجه كبيره

المديره مش من حقها ابدااا تضيف ساعات لكن والله الي شفته في مديريات التربيه و مديري المؤسسات التعليميه عجب العجاب

والله سنه 2022 /2010 مرت عليااااا الله لا يعديها على مؤمن شفت العجب فيهاا من ادارتنا

نقولك الله يكون في عونك و عوننا نحن الاستاذه
نصيحتي تصبري او تنتقلي لمؤسسه اخرى




رد: ماهو عدد الحصص الرسمية للقسم الواحد في مادة الانجليزية هذه السنة في الطور المتوسط

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة teacher
السلام عليكم انا استاذة انجليزية في الطور المتوسط من ولاية ورقلة و اليوم استلمنا جداول الاستعمال الزمني و قد كان فيه ما يلي 4 اقسام و كل قسم يدرس 5 ساعات انجليزية و ساعه واحدة اعمال موجهة علما اننا العام الماضي درست 6 اقسام كل قسم يدرس 3 ساعات نظري و ساعه اعمال موجهة و مدرستنا هي مدرسة نموذجية يعني كل حصة فيها 45 دقيقة فقط

ارجو افادتي باي منشور وزاري يعطي الحق للمديرة ان تظيف ساعات اخرى في الجدول او كيف هي جداولكم ؟ ارجوكم الرد سريعا لاني اكاد نخربها فوق راسها

معك استاذة انجليزي أيضا و ما عمريش سمعت بـ5 ساعات انجليزي مي سمعت ب24 ساعة عمل >> هاذي انا

يمكن هي عندها منشور ما طالبوها بيه أولا و إن لم تستجب راسلوا الأكاديمية المصلحة المخول ليها تتدخل أو مفتشكم بهذا الأمر

لأنو نتصور ربما راها تحل و تربط بخاطرها مديرتكم

الله يعينك و يعيننا جميعا




رد: ماهو عدد الحصص الرسمية للقسم الواحد في مادة الانجليزية هذه السنة في الطور المتوسط

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة joujou77
والله حسستيني انكم في دولة اخرى مع كل احتراماتي استاذه
أنا أستاذه تعليم متوسط انجليزية من سنة 2022 و لا عمري سمعت متوسطه عندهم اكثر من ثلاث ساعات في الاسبوع ما عدا سنه رابعه عندهم دعم او ساعات اضافيه
يعني قصدك عندكم من المفروض ثلاث ساعات و ساعه اعمال موجهه ؟؟؟؟ غريبه
يمكن مديرتكم تابعه لدوله اخرى

أعذريني لكن مستغربه لدرجه كبيره

المديره مش من حقها ابدااا تضيف ساعات لكن والله الي شفته في مديريات التربيه و مديري المؤسسات التعليميه عجب العجاب

والله سنه 2022 /2010 مرت عليااااا الله لا يعديها على مؤمن شفت العجب فيهاا من ادارتنا

نقولك الله يكون في عونك و عوننا نحن الاستاذه
نصيحتي تصبري او تنتقلي لمؤسسه اخرى

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البنين11

معك استاذة انجليزي أيضا و ما عمريش سمعت بـ5 ساعات انجليزي مي سمعت ب24 ساعة عمل >> هاذي انا

يمكن هي عندها منشور ما طالبوها بيه أولا و إن لم تستجب راسلوا الأكاديمية المصلحة المخول ليها تتدخل أو مفتشكم بهذا الأمر

لأنو نتصور ربما راها تحل و تربط بخاطرها مديرتكم

الله يعينك و يعيننا جميعا

علاش مستغربين احنا في مدرستنا العام الي فات وهذا 4 حصص في الاسبوع




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

فلسفة التفاؤل .

فلسفة التفاؤل…


الونشريس

فلسفةُ التفاؤل …بقلم يمينة منصور
متوسطة بوعافية
حاسي بحبح الجلفة

كُلّما حفرتَ عميقاً في روحكَ، كلّما نزل إليكَ المِصعد إلى السطح، وفي كلّ وقفةُ تفاؤلٍ، سجلّتْ لكَ فلسفتُكَ… الآتي :
خُذلتَ حين أُريد بكَ أن تكون و أنتَ لم تَتُقْ مطلقا إلى ذلك، في مُطلقِ الأحوال…
خُذِلتَ حينَ أتيتَ، طفلاً يتيم الرّوح، سَوداويَ الأماني، غاضبَ المُناخ، مُتأّزّمَ الهُوّية، مُظلمَ البُقعة، منبوذَ المكَان، مُعتّل الفعل، مشرّد الحرف،مُتورّطَ الماضي، مشلُول النخاع، مُنهكَ الانفعالات، مُكفهّر السمّاء، مُتطرّف الانكسار، مُنتشي اليأس، فِطريَ التعاسة، مُوجزَ الأماني، مُتناهي التفاؤل…وُلدتَ في ذات الزّمان وذات المكان البعيدين عن مقّر الوجود و مِحور الكَيَان ، حيث تنتهي كلّ المحطّات و تموتُ كلّ القافيات و تُمحى حروفُ كلّ الأبْجديات…
خذلتَ حين الْتَمَسْتَ العطفَ والاهتمام مِمَن اسْتقالاَ عنْ َ فِطرَتِهِمَا، وصادَرَاكَ حقّكَ الطبيعي في الشَغَب، واللّعب، والتمرّغ، والتسرّع والاندفاع والحلمِ والشعور بنشوة الطفولة كالشمس السخّيةِ المتدّفقةِ على وجهك، فالشمسُ لم تبخلْ عنكَ أبداً بدفئها… ثم ّ رَمَقَاَكَ إلى الأبد، بتلك النّظرة المُتجبرّة ،التّي سَتُوحي لكَ، بكلّ الأعباء، إلى يوم الفناء… …حينها… جمعتَ كلّ الفصول واختصرتَها في شتاءٍ واحد، أبديُ التَمَوْقُع… حصرِيُ المُعاهَدة، مُتردّد الهُدنة…
خُذلت حين فرَشتَ كلّ قواميسِ اللّوم والعتاب والنَّهْرِ و الزّجْرِ،والترويع و التصغير،والتشكيك و التفكيك و التقصير والتدمير و المَحْوِ والإلغاء… تبحث بقلبكَ الصغير، عن كلمة واحدة، ولم تجد مكانها سوى كلمة "اصْمُت" و بعدها صمتتَ إلى الأبد و جلستَ إلى الأبد على كرسيّ الانتظار، وأنت تقرأُ "الكلمة"، قراءةً صامتة، وتلبس منَ الجدران مِئزرا يضيق عليك شيئًا فشيئَا…
جلستَ تَتَرَّقب…فقط تترّقب… وبعد أن طال بكَ المُقامُ في ذاتِ المكان ، تعلّمتَ كيف تخرج من دائرة الزمان، كيف تصيرُ مُشّمعًا غيرُ نَفُوذ، ذو مناعة دونَ لقاح، صامتاً كالعاصفة قبل العاصفة ومُعبّداً كالطريق، تتردّدُ عليك بضعُ ضحكاتِ مآسي، وتحدّك من الجانبين، خطوطُ الرّصيف الصفراء، المُوازية…
خذلت حين اكتشفتَ غُربَتكَ في عالمٍ أنتَ لستَ منه، وليس به من شيء يربطكَ بٍبَهْرَجَتِهِ أو بجُنونه، ثمّ زرعتَ جذوركَ عبر الطيْف واقتلعتَ صرختكَ من أجراسها ثمّ أرسلتَها خارج مجال الصوت و التغطية…
خُذلت حين سقطتَ في بئرٍ عميقةِ اللاّشعور، وحين استفقتَ وجدتَ نفسك، خارج محور الشعّور، مِن دون شعور…
خُذلتَ حين اختنقتَ وحدكَ بداخلك، ولم يكترثِ الهواءُ الوَفِير إلى أنفاسك السوداء المُتداخنة والمُتداخلة…
خُذلت عندما شَدَدْتَ رأسك بين يديكَ وفكّرتَ في الانْعِتَاقْ، من الزّمان و المكان،ومنكَ فهاجرتَ مِنْ حوْلك قيدَ أُنْمُلَة وصرت من حولكَ: شِبْهَ أنت…
خُذلتَ حين جَعلتَ من قلبكَ الصغّير جبلاً و حَمّلتَ الشّتاءَ حُزنكَ وزُكامكَ وسُعالكَ وارتجاف
أهدابكَ …وحمّلتَ الصّيفَ غليلكَ، ولم تَكُ تسمح بأن تَرَى لكَ بوادرَ ثلجٍ في واحةٍ أو تلوّنَ شعاعٍ في رَاحَة…
خُذلتَ حينَ انتزعْتَ عَينيكَ و قرّرتَ أن تعيش مُظلماً، ثمّ بقيت تبحث بحاسة اللّمس عن النّور وعن زرقةِ شعلةِ عود الكبريت، وعن شكل هيكلِ الشمعدان…
خُذلت حين شَدَدْتَ الوثاقَ على جسدك، وحمّلتَه سُوءَ الطالعِ، وبُعدَ النجوم، واحتيالَ الزّمن ،وتلوّث الأقدار، و تجمّد الماء في عينيكَ و أحزان الصّحاب…
خُذلت حين كَبُرَتْ طُفولتُكَ فيكَ، بعيداً عن كلّ صغيرٍ وبعدها، كَبُِرَتْ فيكَ المعاركُ و الحُروب والتحدّيات و التطرّفات…
خُذلت حين خبّأتَ أحلامكَ كُلّهَا، بحذائكَ المُخْمَلِيُ ومشيتَ بها خِلسةً، كالسّارق على وحشةِ الطرّيق المُهْمَلِ و المَحفُوفِ بالضمائر الخائبة…
خُذلت حين جعلتَ منكَ ذاك الإناء الخاوي وملأتَ أنفاسكَ بالتأفّف والمرارة و التحّسر والتذّمر و التعّثُر والتأزّم والانفطار والانصهار الانشطار و التقّلب والتعلّب، والتأّسي والتكدّر والترّدي والانفصال و الانفصام و الانعدام…
خُذلتَ حين أنكرتَ على نفسكَ وعليكَ حقّكَ في التَخَاذل…
و أنت لا تملك لروحك مأوىً، سوى ذلكَ الجسد المُهْترِئِ البُنيان، الذي يحمل عنكَ زوايا مَوَاجعَ قد ضاقتْ، و أكوام تحجرّاتٍ سَاذَجَة قد لاَنَتْ، و شَرَرٌ من نيران ٍ ،قد بَرُدتْ في ذات المكانِ وذاتِ الزّمان…

أنت لم تخذلْ حين علمتَ أنّك لاَ تستطيع العيشَ،…دون كلِّ ذلك…إنّها فقط، أسبابُ سَعَادتِكَ و تفاؤلكَ………………………………..، كُلُّها…كلّها،مُجتمِعَةٌ…

Yamina Yamina
CEM de Bouafia
Hassi Bah Bah Djelfa.
17/ 10/ 2022




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

التوازيع السنوية للطور المتوسط

التوازيع السنوية……للطور المتوسط


الونشريس

أقدم لكم التوازيع السنوية للطور المتوسط
للسنوات الأربعة

التوازيع في المرفقات


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
p48_tawzi3_0065.rar‏  28.4 كيلوبايت المشاهدات 424


رد: التوازيع السنوية……للطور المتوسط

اريد ان اعرف كيف ارسل للمنتدى شيء ما او صور


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
p48_tawzi3_0065.rar‏  28.4 كيلوبايت المشاهدات 424


رد: التوازيع السنوية……للطور المتوسط

هلا اريد ان احدث مع العضو ذرصاف


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
p48_tawzi3_0065.rar‏  28.4 كيلوبايت المشاهدات 424


رد: التوازيع السنوية……للطور المتوسط

شكرا مع التقدييييير


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
p48_tawzi3_0065.rar‏  28.4 كيلوبايت المشاهدات 424


التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

قبل .و بعد .

قبل…و بعد…


الونشريس

قَبْلُ…و بَعْدُ…

بقلم يَمِينَة منصور
أستاذة مادّة اللّغة الفرنسية

متوسطة بوعافية (حاسى بحبح) ولاية (الجلفة) الجزائر

هُناكَ…عندَ تقَاطُع الأبْعَاد
تَقِفُ الحقيقةُ عاريةٌ، مُنْزَوِيةٌ، ورَاءَ الوَهْم…
تَفْرُكُ عَيْنيْهَا عَنْ بَقايَا ذُهُول…ْ
فتَسيلُ الأحْرُفُ علَى الأوْرَاقْ،
تَكتُبُ بحُمْرَةِ الدّمِ الذِي يُرَاقْ:
"لِيَجْرِي الزّمَانُ بِعكسِ الزّمَان،
ولْيُغْمَى علىَ الأرْضِ فيِ أَرضِهَا،
ولْيَشرَبِ البحرُ مِنْ مِلحِهِ،
ولْيَغْمُرِ التِّيهُ امْتِدَادَ الْفَيَافي،
وَليَلتَهمِ الرّمْلُ ظِلالَ القَوَافِلْ،
وَليَجْرِفِ الرّمْلُ جَميعَ النِّعَالْ…"
هُنَاكَ… عندَ تَقاَطُعِ الأَنفَاسْ…
يَقْبَعُ الأّلَمُ جَاثمًا علَى الحيَاةْ
يَمْسَحُ بالمَاضِي، سَطْحَ البِلاَطْ
يَجّرُ وَرَاءَهُ مِرْسَاةَ الْخَيْبَات…
ويُسْقِطُ الحَاضِرَ، مِنْ عَلاَ…لَبِنَاتْ
ويَمْسَحُ عَنْ أنفِهِ بَقَايَا مُخَاطْ
لِكَيْ يَتنفّسْ…
فَتَنْزَوِي الصَرْخَةُ في حَلْقِهاَ…
وتَغْرَقُ المُقْلةُ في دَمْعِهَا
ويَعْتَمِرُ السّلمُ وِشَاحَ العزاءِ …
ويَرتدى ثوبَ السواد الطويل،
يُعّزِي الحياةَ بموتِ الحَيَاةِ،
ويدفنها د ونما كفنٍ أوصَلاَه…
وتَسْتَشْري نارٌ كَسَيْلِ الحِمَمْ،
وتأكل حتىّ النُخَاعَ، الْحَجَرْ،
وقد تَخْجَلُ النّارُ مِن قُبْحِ فَعْلٍ،
وتَحْمّرُ مِنْ جُلّ مَا أَضْرَمَتْ…
هناك… عندَ تَقَاطُعِ الْمسَافَاتْ…
يَقِفُ التَارِيخُ منتكِسًا، يُعيِدُ كِتاَبَةَ السُطور..
… يَقِفُ مُعْتَلاّ…صَارخاً من تحتِ الَقَبُور…
فَتكْسِرُ المِرْآةُ انْعِكَاسَاتِهَا…
وتُعلِّقُ الذّاكِرَةُ إلى الأمْسِ، يوْمياتِها…
وتُوصِدُ بالصّمْتِ عَلى نَفسِهَا…
ويَرْمِي الشّتَاءُ بِزَهْرِ الرّبِيعْ فِي نَارٍ الصَقِيعْ،
و تَرْمِي السّنُونُ بأَعْدَادِهَا،
وتَخْتَزِلُ العُمُرَ في وَقفَةٍ حَائِرَة…
وتَقْذِفُ بالصّفْرِ فِي الدّائِرَة…
هناك… عندَ تَقَاطُعِ السَرَابْ…
يَقِفُ الحُلُمُ صَارِخاً، مُتَعّثرَا…
و يكبُرُ حتىّ يصير لُغْمًا مُتفجرَا…
و يُسْدَلُ عليهِ سِتَارُ المسَارح الغابرَة …
و يَسْقِي الأيّامَ بِوَحْلِ البِرَكْ،
و يَعْبَثُ بالحُلْمِ مِثلُ الكُرَة…
و لَيْسَ يُعَكّرُ صَفْوَ السُبَاتِ سِوَى
يَقْظَةٌ، تَهّزُ الباَبَ بِقَبْضَةِ يَدٍ جَائِرَة:
"إِيْ… أنْتَ…قُمْ أيّهَا النَكّرَة"
هناكَ عند تقاطع الدّرُوبْ…
يَسْتلْقىِ الدّرْبُ تحتَ المُشَاةْ…
تُدَغْدِغُ حَوافِرُهُ المَسَافَاتْ…
وتروي النِّعَالُ حَكَايَا المُشَاةْ…
مَزِيجٌ مِنَ الخَيْبَة و اللاّمُبَالاَةْ
و تضحكُ النُكْتَةُ مِنْ قَاصّهَا:"
اللّيْل والحَرْبُ و الدُخّانْ؟
جوعٌ، ألمٌ، قيامةٌ وطُوفَانْ؟…
سِيّانَ…سِيّانْ…"
فقدْ جَرَفَ السّيْلُ كُلَّ المُشَاةْ…
وباتَ الطّريق وحيداً، وَحِيد
تَحُومُ عليه أطيافُ النّسْيَانْ…
وتَطْْوِي صَفْحَاتٍ مِن مَاضٍ، قدْ كَانْ…
هناك عند تقاطع الأُحْجِيَات…
يَجلسُ العقلُ هَرِمًا، مُسْتفْهِماً في دَهْشَة،
بيدِهِ عَصًا، وبِيدٍ سبحةً تَهزُّهاُ الرَّعْشة…
َتبْسُطُ مِنْ الألَمِ لَهُ نَعْشَا…
وتَسْنُدُ ظهْرَه،ُ عظامُهُ الهَشّة …
تَتَسَألُ:" بحقّ السّمَاء…هلْ من نهايةٍ للنَفَق…للْعَمىَ؟ … "
وتَنْفَرِطُ حَبّات السّبْحَةِ مُنْدَثِرَة…
لقد خَانَتْهاَ خُيوطُها الّرثَة…
ويجثوُ الشيخُ على الثَرَى…
يمسَحُ بدَمِهِ وجهَ الثَرَى…
تُُقّبِلُ يدُهُ حبّاتِ الثرَى…
فلم يَعُدِ المَوتُ، بعدُ يَخْشَى الحَيَاة …
لِمن، من قبلُ… أرضُهُ قدْ وُئِدَتْ بالحَيَاة…
هناك عند تقاطع النُوتَاتْ…
يَمُوتُ النّبْضُ فيٍ قَلْبِ الحِدَادِ المُزْمِنْ…
و تنطفئُ الشّعْلَةُ،في مَوْكِبِ الظلُمات …
تنشَطِرُ شَظايَا العَوَاصِفَ المَاضِيَات، العَائِدَاتْ
ولَيسَ يَتبّقَ منَ القلبِ المُمّزَقِ… سِوَى
قطعةٌ حَمْرَاءُ مُضرّجةٌ بالأسىَ و الدّماءْ…
تَعزِفُ مَقطُوعةَ صامِتَةً للَحْنٍ، اسْمُهُ:"اغْتيَالُ الحَياة…"
هناك عند التقاء النِهَايَات
جُنّ الصَيْفُ، فَأَحْرَقَ عِطْرَ اليَاسَمينة،
وحَبَسَ الفِرعَوْنُ النيلَ في قِنّينَة،
وحَفَرَتْ "كَرْبَلاَءْ" قُبُورًا لكلّ المّارِينَ…
و عَزَفَتِ الرّيحُ الرّبيعَ لَحنًا حَزِينَا،
وهامَتِ الأرواحُ، تائهةً، بِجُزُرِ الوَاقْ وَاقْ…
ولاَذَ الوُجُودُ فِرَارا يَبحَثُ عَنْ بَقاَيا، إخوَةٍ وَ رِفَاقْ…
هناكَ عندَ الْتِقَاءِ الأشْلاَءْ…
تروي العُيُونُ " عَمىَ العُيُون…
وتروي الشّفَاهُ صَمْتَ ،مَنْ يُؤّرِخُونَ الجُنُون…
وتَرْثي القُلوبُ لوْعَاتِ المَنَاياَ…
وتحكى النِّعَالُ حَكَايَا النّعَالِ…
وتَبْحَثُ فيِ الفَوْضَى عَنْ أَقْدَامِهَا…

Mansour Yamina
CEM de Bouafia
Hassi Bah Bah
W de Djelfa
Algérie
Le 03/05/2013
إلى "نهار ناديا"…مع أصدق و أجمل التمّنيات…




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

التوزيع السنوي 4 م +1 م لمادة الرياضيات

التوزيع السنوي 4 م +1 م لمادة الرياضيات


الونشريس

التوزيع السنوي 4 م +1 م لمادة الرياضيات للموسم الدراسي 2022/2010

http://www.herosh.com/download/17087…_._4_.rar.html




رد: التوزيع السنوي 4 م +1 م لمادة الرياضيات

شكرا لك يا اخي جازاك الله خيرا




رد: التوزيع السنوي 4 م +1 م لمادة الرياضيات

لك جزيل الشكر