التصنيفات
الأمومة و الطفولة

طرق اظهار الحب للاولاد

طرق اظهار الحب للاولاد


الونشريس

طريقة تظهر بها لأولادك أنك تحبهم
1-اقض بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناول مع أحدهم وجبة الغذاء خارج البيت أو تمارس رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.

2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.

3- احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أي شئ، وتذكر أن ما تفعله شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثير الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض.

4- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".

5- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.

6- ذكرهم بشئ قد تعلمته منهم

7-قل لهم كيف أنك تشعر أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.

8- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.

9- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.

10- اعرف جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.

11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن اعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.

12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.

13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.

14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته.

15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت واشعرهم أنك تفتخر بها.

16- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.

17- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.

18- اختلق كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم.

19- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.

20- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.




رد: طرق اظهار الحب للاولاد

رائعة كعادتك شكرا
الله لا يحرمنا من جديدك




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

تقميط الأطفال يضمن نومهم لفترات طويلة ويقلل تعرضهم للوفاة

تقميط الأطفال يضمن نومهم لفترات طويلة ويقلل تعرضهم للوفاة


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا موضوع تعثرت به بالصدفة و أنا أبحث في الشبكة العنكبوتية

لكن نظراً لأهميته و لأني لم أرى أحداً قد تعرض له من قبل ارتأيت نقله حتى تعم الفائدة

الونشريس

يعاني الكثير من الآباء الجدد من حرمان دائم من النوم نتيجة كثرة استيقاظ الأطفال الرضع وبكائهم المستمر وللتخلص من هذه المعاناة ، ينصح الباحثون بعادة تقميط المواليد لضمان نومهم لفترات طويلة دون إزعاج .

فقد أظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة " طب الأطفال " أن عادة لف الأطفال أو تقميطهم بقطع قماش نظيفة أو بشراشف أو أغطية خفيفة ، منتشرة في العديد من أجزاء العالم ، وقد ثبت أنها تساعد الرضع على النوم وتقلل من تكرار مرات استيقاظهم .

و وجد الباحثون بعد متابعة 16 طفلاً ، تراوحت أعمارهم بين 6 و 16 أسبوعاً ، تم تركهم ينامون بدون إزعاج لعدة ساعات بعد لفهم بأكياس رملية و أغطية أسرة خفيفة لضمان عدم تحريك أرجلهم و أيديهم و وضعهم على ظهورهم، أن الأطفال الملفوفين ناموا فترات أطول و كانوا أقل استيقاظاً بصورة تلقائية ، مقارنة مع الذين لم يتم لفهم .

و لاحظ هؤلاء أن لف الطفل يزيد عدد الساعات التي ينامها و يطيل فترة حركات العين السريعة أثناء نومه أو ما تعرف بفترة النوم الخفيف فيقل استيقاظه المتكرر من تلقاء نفسه أو بسبب ضجة خفيفة خلال فترة النوم العميق .

ويرى العلماء أن تقميط المواليد و لفهم بالقماش يحميهم من متلازم الوفاة الفجائية من خلال منع انقلابهم على بطونهم و تعلق رؤوسهم بالأغطية الخفيفة و الشراشف .

و ينصح هؤلاء الأمهات بعدم وضع الأطفال على بطونهم للتخلص من بكائهم بل بتقميطهم بدلاً من ذلك ، و وضعهم على ظهورهم ، لتقليل خطر تعرضهم للوفاة الفجائية أو ما تعرف بوفاة المهد .

منقول للفائدة

و حتى نتعرف أكثر على كيفية التقميط إليكم هذا الفيديو " الغربي " الذي يوضحها، و التي تختلف بعض الشيء عن الطريقة التي عهدتها أنا شخصياً في منطقتي، لا أعرف إن كان الأمر سواء بالنسبة لكم أو يختلف

ملاحظة: أول مرة أعرف أن الغربيين يعتمدون طريقة التقميط في العناية برضعهم

إليكم الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=vMBn-…eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=B8Fhe…eature=related

بالتوفيق يا أمهات و خاصة الجديدات منكن




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

للامهات والأباء نصائح ووصايا ثمينة لتربية الأبناء

للامهات والأباء نصائح ووصايا ثمينة لتربية الأبناء


الونشريس

إلـيـكـم
أيها الآباء والأمهات بعضاً مما جاءت به الشريعة الإسلامية في حقوق الطفل

***9642;***9643;

• التأذين في أذن المولود .

ولعل سماع المولود هذا الأذان كما ذكر ابن القيم حتى يكون أول مايقرع مسامعه كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته،
والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، مع ما فيها من هروب الشيطان من كلمات الأذان وينشأ على هذا.

والأذان يكون في الأذن اليمنى. فعن أبي رافع قال : « رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة » [رواه أبو داود والترمذي.]

***9642;***9643;

• تحنيك المولود .

والتحنيك هدي نبوي كريم شرع للمولود عقب ولادته ومعناه: تليين التمرة حتى تصير مائعة بحيث تبتلع ويفتح فم المولود، ثم يدلك حنكه بها بعد ولادته أو قريباً من ذلك بوضع شيء من هذه التمرة على الإصبع وتحرك يميناً وشمالاً.

ولعل الحكمة والله أعلم في ذلك تقوية عضلات الفم بحركة اللسان مع الحنك والفكين، وتسهيل عملية خروج الأسنان حتى لا يشق على الطفل.

ومن الأفضل أن يقوم به من يتصف بالتقوى والصلاح تبركاً وتيمناً بصلاح المولود وتقواه،
ويدعى له بالبركة كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي بردة عن أبي موسى قال: « ولد لي غلام فأتيت به النبي فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة » زاد البخاري : « ودعا له بالبركة ودفعه إلي وكان أكبر ولد أبي موسى ».

***9642;***9643;

• رضاعته من ثدي أمه .

وهي حق من الحقوق الشرعية للطفل وهو مُلقى على عاتق الأم وواجب عليها،
لقوله تعالى: { والوالدت يرضعن أولادهن حوليين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة } [البقرة:233].

وإذا تم للرضيع حولان، فقد أتم الرضاعة وصار اللبن بعد ذلك بمنزلة سائر الأغذية،
فلهذا كان الرضاع بعد الحولين غير معتبر فلا يحرم كما ذكر ذلك الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره الآية.

وللرضاعة من ثدي الأم فوائد كثيرة جسمية ونفسية على المولود
وكذلك لكي تنال الأم حقها كاملاً، بحسن الصحبة كما ورد في الحديث عنه عندما سُئل من أحق الناس بحسن صحبتي قال: « أمك، ثم أمك، ثم أمك » فتكون الأم قد حملت وولدت وأرضعت.

***9642;***9643;

• تسمية المولود بالإسم الحسن .

والأسماء كثيرة لكن المطلوب ذلك الإسم الذي تتعبد الله عز وجل وتتقرب إليه به، وهو من حق الأب في حال الاختلاف
فيسميه أبوه وقد ورد تسميته في اليوم الأول أو السابع ويجوز قبل ذلك وبينهما وبعد ذلك والوقت فيه سعة ولله الحمد، ففي الحديث : « كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه » [رواه أحمد وصححه الألباني].

ويسمى المولود بأحب الأسماء إلى الله "عبدالله وعبدالرحمن" لحديث : « إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل: عبدالله وعبدالرحمن » [رواه مسلم].

ويتجنب الأسماء القبيحة والمحرمة والمكروهة شرعاً.
ولإشعار الطفل بالمسؤولية وبأنه كبير ولتزداد ثقته بنفسه شرعت تكنيته "يلقب بأبي فلان" لحديث النبي : « يا أبا عمير ما فعل النغير » كما أنها تبعده عن الألقاب السيئة.

***9642;***9643;

• حلق رأس المولود .

وهو من الآداب المشروعة للوليد لقوله : « مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى » [رواه البخاري].

وإماطة الأذى هي حلق الرأس، لقول النبي لفاطمه رضي الله عنها عندما ولدت الحسن : « احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين » [رواه أحمد].

واختلف هل الحلق للذكر والأنثى أم لهما معاً؟ على قولين
والصواب أن الحلق يشمل الذكر والأنثى لما روى مالك في الموطأ عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : « وزنت فاطمة رضي الله عنها شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة ».

***9642;***9643;

• العقيقة .

ومما شرع للمولود أيضاً العقيقة وهي سنة مؤكدة، ولهذا أحب الإمام أحمد أن يستقرض الإنسان لها، وقال إنه أحيا سنة وأرجو أن يخلف الله عليه.

وهي عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة قال: « عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة » [رواه أحمد].

تذبح يوم السابع من ولادته لقوله : « كل غلام رهينة بعقيقته تذبح يوم سابعه ويسمى » [أخرجه الترمذي].

قال ابن القيم : " إن التقيد بذلك استحباب وإلا فلو ذبح عنه في الرابع أو الثامن أو العاشر أو ما بعده أجزأت وله أن يأكل ويتصدق ويهدي من العقيقة ويكره كسر عظمها ".

***9642;***9643;

• الختان .

وقد ورد فيه أحاديث كثيرة منها حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله:« الفطرة خمس… وذكر منها الختان »
والأفضل في حق الولي أن يقوم بعملية الختان في الأيام الأولى من الولادة. ووقت الاستحباب اليوم السابع ويجوز قبله وبعده إلى البلوغ، فإذا قرب وقت البلوغ، دخل وقت الوجوب،
وللختان حِكم دينية عظيمة وفوائد صحية؛ فهو رأس الفطرة، وشعار الإسلام وهو يميز المسلم عن غيره من أتباع الديانات والملل الأخرى، وهو يجلب النظافة، ويعدل الشهوة، ويقي صاحبه الأمراض بإذن الله.

***9642;***9643;

• النفقة .

ومما جاءت به الشريعة وأوجبته في حق المولود على الوالد النفقة عليه حتى يبلغ الذكر وتتزوج الأنثى قال : « أفضل دينار ينفقه الرجل دينار على عياله » [رواه مسلم].

***9642;***9643;

• معانقتهم وملاعبتهم .

من الحقوق التي أوجبها الإسلام للأطفال معانقتهم وتقبيلهم وملاعبتهم
فقد قبّل النبي الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس فقال الأقرع : « إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله فقال : « من لا يرحم لا يُرحم » [رواه البخاري].

وفيه أيضاً عن عائشة رضي الله عنها قالت: « جاء أعرابي إلى النبي فقال: تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم فقال النبي: أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ».

كما لا يجوز الدعاء على الولد ولا لعنه ولا سبه قال : « لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، وإذا استجنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم » [رواه البخاري].

***9642;***9643;

• تعويذهم .

في صحيح البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما ويقول: «إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة» [رواه البخاري].

•***9632;***9632;•

وفي حال كـبُـرَ الأبنـاء قليلاً
فهذه نصائح وأفكار تعين الأب والأم في تربية أبنائهم

•***9702;

***9642; تعليمهم كلمة التوحيد .

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وتفهيمهم معناها وتوضيح أن الله سبحانه وتعالى مُـطـلِعٌ عليهم يرى ويسمع كلامهم وأفعالهم وأنه الخالق والرازق والمحيي والمميت .

•***9702;

***9642; تحبيبهم في شخصية الرسول "صلى الله عليه وسلم" .

وذلك من خلال إعطائهم قصصاً من سيرته وكيف كانت أخلاقه وتعامله مع الناس .

•***9702;

***9642; زرع القيم الإسلامية العظيمة فيهم .

وذلك من خلال تعريفهم بالحلال والحرام وتدريبهم ممارسة الأداب الإسلامية
كـ تشميت العاطس وسلام الماشي على الجالس واستعمال السواك والأكل باليد اليمنى وغيرها من الأداب التي حث عليها الإسلام من الكتاب والسنة .

•***9702;




رد: للامهات والأباء نصائح ووصايا ثمينة لتربية الأبناء

موضووووووووووووووووووووع
طويل وجميل




رد: للامهات والأباء نصائح ووصايا ثمينة لتربية الأبناء

الونشريس




رد: للامهات والأباء نصائح ووصايا ثمينة لتربية الأبناء

شكرا لمرورك منير




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

تحصين الاطفال من أذى الشيطان

تحصين الاطفال من أذى الشيطان


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

ما يُعَوَّذُ به الصِّبْيَانُ

وفي بابُ ما يُعَوَّذُ به الصِّبْيَانُ وغيرُهم في الأذْكَارُ النَّوَويَّة:
روي في صحيح البخاري رحمه اللّه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال:
"كان رسولُ اللَّه صلى اللّه عليه وسلم يعوّذ الحسن والحسين:
((أُعِيذُكُما بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ وَهامَّةِ، وَمِنْ كُلّ عَيْنٍ لامَّةٍ))
ويقول: إنَّ أباكُما كان يُعَوِّذُ بِها إسْماعِيلَ وَإسْحاقَ" صلى اللّه عليهم أجمعين وسلم.
قلتُ: قال العلماء: الهامَّة بتشديد الميم: وهي كلّ ذات سمّ يقتل كالحيّة وغيرها،
والجمع الهوامّ، قالوا: وقد يقع الهوامّ على ما يدبّ من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات.
ومنه حديث كعب بن عجرة رضي اللّه عنه "أيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رأسِكَ؟" أي القمل.
وأما العين اللامّة بتشديد الميم: وهي التي تُصيب ما نظرت إليه بسوء.
(342) البخاري (3371) ، ورواه النسائي في "اليوم والليلة" (1006) ، وابن ماجه (3525) وغيرهم.‏

وفي سنن أبي داود والترمذي وابن السني وغيرها، عن عمرو بن شعيب،
عن أبيه، عن جدّه؛
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات:
"أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبهِ وَشَرِّ عِبادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضُرُونِ"
قال: وكان عبد اللّه بن عمرو يعلمهنّ مَنْ عقل من بنيه، ومَنْ لم يعقل كتبه فعلقه عليه. قال الترمذي: حديث حسن.
وفي رواية ابن السني: جاء رجلٌ إلى النبيّ صلى اللّه عليه وسلم
فشكا أنه يفزعُ في منامه،
فقالَ رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِماتِ اللّه التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَمنْ شَرّ عِبادِهِ، وَمِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضرُونِ" فقالها، فذهب عنه.
(259) أبو داود (3893) ، والترمذي (3519) ، وابن السني (753) ، ومسند أحمد 2/181، والحاكم في المستدرك 1/548، وهو حديث حسن بشواهده.‏

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::

أسباب أذى الشياطين للأطفال

وان من أسباب أذى الشياطين للأطفال :
ترك الأطفال يلعبون ويعبثون ويصرخون ويتراجمون بالحجارة وغيرها
عند غروب الشمس ، حيث أنه وقت تنتشر فيه الشياطين ،
يقول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة :

  • إذا كان جنح الليل ، فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم.
  • إذا غربت الشمس فكفوا صبيانكم ، فإنها ساعة ينتشر فيها الشياطين.
  • كفوا صبيانكم حتى تذهب فحمة أو فورة العشاء ، ساعة تهب الشياطين.
  • احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين .
  • لا ترسلوا فواشيكم ( وصبيانكم) إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء ، فإن الشياطين تعبث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء.
  • كفوا صبيانكم عند العشاء ، فإن للجن انتشارا و خطفه.
  • إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم؛ فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله؛ فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم، واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليه شيئاً، وأطفؤا مصابيحكم .
  • خمروا(ا) الآنية ، و أوكئوا(2) الأسقية ، و أجيفوا (3)الأبواب ، و اكفتوا(4) صبيانكم عند المساء ؛ فإن للجن انتشار وخطفة ، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد ، فإن الفويسقة(5) ربما اجترت الفتيلة ، فأحرقت أهل البيت.

فينبغي حبس الأطفال عند غروب الشمس وعدم تعريضهم لتفلت الشياطين
وتعليم من يعقل من الأبناء قراءة آية الكرسي والمعوذتين "قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس "
وأما الأطفال الذين لا يعقلون فيضع المسلم يده على رأس الطفل أو صدره ويعوذه بما كان يعوذ إبراهيم عليه السلام بنيه وكذلك آية الكرسي والمعوذتين .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

(1)خمروا :: غطوا
(2)أوكئوا :اربطوا فم القربة
(3)أجيفوا: أغلقوا
(4)اكفتوا:ضموهم ايكم وادخلوهم البيت
(5)الفويسقة: الفأرة …قد تدخل البيت فتسقط شعلة نار فيصير الحريق
منقووووووول




رد: تحصين الاطفال من أذى الشيطان

ان شاء الله يبعد الشر و الشيطان عن اولاد المسلمين
شكرا جزيلا اختي حياة على النصائح




رد: تحصين الاطفال من أذى الشيطان

ان شاء الله
العفو اختي طاوس هذا واجبي




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

كيف نغير من شخصية المراهق

كيف نغير من شخصية المراهق


الونشريس

ـ الخطوات العشر لتغيير المراهق :
1. الخطوة الأولى : اجلس معه .
• المعتدلة : نفس مستوى المراهق وبمواجهته و الدنو منه .
• الرسالة : أنا أحبك .
• النتيجة : الاطمئنان و الصراحة .
وعليك أن تختار مكان ووقت المجالسة ..
2. الخطوة الثانية : لا تزجره ( الرفق واللين ).
3. الخطوة الثالثة : أشعره بالأمان.
4. الخطوة الرابعة : تحاور معه .
استعمال أسلوب الإقرار الذاتي ، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأ الذي وقع فيه، وهذا يكون بالسؤال، غير المباشر المؤدي إلى الإجابة المباشرة.
5. الخطوة الخامسة : أحسن الاستماع إليه .
6. الخطوة السادسة : أعطه حرية الاختيار في حل المشكلة والخروج منها .
7. الخطوة السابعة : حفزه عند الإنجاز حتى لو بالشكر .
8. الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير .
9. الخطوة التاسعة : اجعل له مجال للعودة .
10. الخطوة العاشرة : الدعاء .




رد: كيف نغير من شخصية المراهق

الى كل أم ومراهقة
هده مرحلة حساسة جدا يجب الانتباه والحدر أنا مثلا مراهقة لكن دائما أنصح و أتلقى النصح أحس نفسي كبيرة على سني عودو أنفسكم هكدا




رد: كيف نغير من شخصية المراهق

شكراا شيماء….المراهقة مرحلة حساسة من حياة الانسان…واذا أسأنا التعامل معها فقد تتفجر عنها براكين من الاخطاء والالام على شخص المراهق و على المجتمع سواء….لان الشاب في هذه الحالة يكون مرهف الاحساس ومنجر وراء عواطفه أكثر….و لانه السن الذي يحاول الشاب فيه البحث عن شخصيته وفرض وجوده…فعلينا الرفق والابتعاد عن العنف في التوجيه والتربية لقوله صلى الله عليه وسلم…ما كان الرفق في شيء الا زانه ..وما نقص من شيء الا شانه…شكراا.




رد: كيف نغير من شخصية المراهق

شكرا لك شيماء حقا المراهقة فترة صعبة جدا وعلينا توخي الحذر




رد: كيف نغير من شخصية المراهق

franchement انا مراهقة وهي مرحلة جد حساسة يتغير فكرك مشاعرك واحاسيسك تلتهب




رد: كيف نغير من شخصية المراهق

بااااااارك الله فيك

بانتضار الجديد شيماء

دمت وفية




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

لصحة الام والجنين

لصحة الام والجنين


الونشريس

الزيتونالاخضر يفيد صحة الام والجنين
يعتبرغصن الزيتون شعاراً من شعاراتالسلاممنذ أقدم الأزمان، فهو يمثل الأمان والاطمئنان ليس من النواحي الأمنية وحسب،بلمن النواحي الصحية أيضا.ً
فقدكشفت إحدى الدراسات الأمريكية، أن الزيتونالأخضريساعد على نمو الجنين داخل الرحم، لما يحتويه من قيمة غذائية عالية، حيثتبيّنأن نمو الجنين عند الحوامل اللاتي تناولنه كان أفضل منه عند اللاتي لميتناولنه.
وقالتالدراسة التي نشرتها مجلة "الصحة": إن زيت الزيتون يساعد فيتخفيضمستويات الكوليسترول في الدم، فيسهم في الوقاية من تصلب الشرايين وانسدادها،موضحةأنه بالإمكان استخدامه لإنقاص الوزن ومحاربة الكوليسترول، لذا تنصح بتناولملعقةكبيرة من زيت الزيتون يومياً للوقاية من تصلب الشرايين وكعلاج له، خصوصاً بعدأنأثبتت التجارب أن شرب الزيت يمنع امتصاص المواد السامة ودخولها إلى الدم، كماأنهيطلق البطن ويسكن أوجاعه ويطرد الدود.
وأشارالباحثون إلى أن أغلب الدهونتزعجالمعدة وترفع الكوليسترول إلا زيت الزيتون الصافي الذي يحتوي الجرام الواحدمنهعلى ثماني وحدات حرارية، فضلاً عن أنه مقوٍّ للثة والأسنان، وملين للجلد، كمايوصفكعلاج للتصلب المتعدد الذي يصيب المادة الدهنية المغلفة للأعصاب.
ومنهناجاءتأهمية الغذاء المتوسطي الغني بزيت الزيتون والفواكه والخضراوات والحبوبوالقليلباللحوم والدهون المشبعة، على القلب والأوعية الدموية.
مع تحيات

wlaخولــــــــــــــــــــــــــــــــــةkha




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

احذية رائعة لاطفالكم الصغار

احذية رائعة لاطفالكم الصغار


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

في امان الله




رد: احذية رائعة لاطفالكم الصغار

واو روعة شابين بزاااااااااااف
مرسي حنونة




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

كم يحتاج ابناؤنا من الحب؟

كم يحتاج ابناؤنا من الحب؟


الونشريس

أحبك مثل الدنيا كلها، والسماء، والبحر الكبير..

كانت تلك الكلمات هي إجابة الوالد على سؤال ولده "أحمد – خمس سنوات-" المتكرر: (أبي كم تحبني؟)، يرددها الأب الحنون وهو يفتح ذراعيه ليري "أحمد" مقدار اتساع حبه له، كاتساع الدنيا، والسماء، والبحر الكبير؛ فيسرع الصغير في نشوة سعادته ليغيب بين أحضان والده!

عزيزي المربي.. الغالبية من علماء التربية يجمعون على أنَّ إشعار الطفل بالحب من الأمور الهامة لتطور نمو الطفل وتنشئته بشكل سوي، فالأسرة التي ينعم أبناؤها بدفء الحب تتوفر فيها أسباب الوقاية من المشكلات النفسية واضطرابات النمو التي قد تصيب الأبناء في طفولتهم، كما أنّ ما يشعرون به من الراحة والسعادة من شأنه أن يقلل من ظهور تلك المشكلات، وإن وجدت فسيكونون هم الأسرع في التخلص منها.

منذ متى يحتاج الطفل إلى الحب؟؟

لا نبالغ إذا قلنا أن الطفل يحتاج إلى توصيل مشاعر الحب والفرح بقدومه وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، لذلك يعلمنا القرآن الكريم أدب البشارة بالحمل في أكثر من موضع، قال تعالى مبشرًا إبراهيم الخليل عليه السلام بإسحاق عليه السلام : {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى} [هود: 69]، وقال تعالى في بشارة مريم بعيسى المسيح عليه السلام: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} [آل عمران: 45]، وقال تعالى مبشرًا زكريا عليه السلام بولده يحيى عليه السلام: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى} [مريم: 7].

واليوم يؤكد العلم الحديث على أهمية الحالة النفسية للأم الحامل ومدى تأثير تقبلها للحمل في حالة الجنين النفسية الطفل، فقد أكدت دراسة أمريكية حديثة أنّ السيدات المتفائلات اللاتي يشعرن بالثقة بالنفس والرضا عن أنفسهن وحياتهن أكثر احتمالًا لإنجاب أطفال أصحاء وسعداء.

ولقد ذكرت الدراسات أ نّ الطفل وهو في بطن أمه يشعر إذا كان طفلًا مرغوبًا فيه ينتظره الأب والأم بشوق وسعادة أم أنّ الأمر غير ذلك.

والطفل حديث الولادة يحتاج بشدة إلى الحب:

يحتاج الطفل حديث الولادة على دفء الشعور بالحب من أول لحظات حياته، بل أثبتت الدراسات النفسية أن حاجة الطفل حديث الولادة إلى ما تمنحه الأم إياه من مشاعر عبر الضم والالتصاق مثل حاجته إلى الطعام والشراب بل أكثر؛ لأنه يولِّد عنده الشعور بالأمان وراحة النفس، فيكبر إنسانًا سويًا يُحَبّ ويحِب، وينمو ويتطور بشكل طبيعي.

ويقارن علماء النفس بين الأطفال الذين خرجوا للحياة فوجدوا الحب والحنان منذ اللحظة الأولى، وبين أولئك الذين خرجوا للحياة وكان خروجهم غير مرغوب فيه..

إنّ الأوائل يشبون بلا عقد نفسية، ويكونون أكثر تقدمًا في دراستهم، وأكثر سعادة في حياتهم عن الآخرين الذين يحرمون من ضمة الذراعين والصوت الحنون الذي يطمئنهم، وقد يصابون بصدمة لدى خروجهم للحياة..! الأمر الذي جعل "جون بولي" وهو طبيب نفسي إنجليزي يقرر أنّ الرباط بين الطفل والأم إما أن يكون ركيزة الصحة النفسية أو يكون منطلقًا للمرض النفسي.

ولنتعلم كيف كان حب الأبناء في مدرسة النبوة:

فعن أنس بن مالك خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما رأيت أحدًا كان أرحم بالعيال ـ الأطفال ـ من رسول الله صلى الله عليه وسلم» [رواه مسلم]، وعن أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه وكان يقعد الحسن على فخذه الآخر ثم يضمنا ويقول: اللهم ارحمهما فإني ارحمهما» [صحيح البخاري]، هذه الأحاديث وغيرها تلفت انتباه المربين إلى الأسلوب الحاني الذي كان يتعامل به نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم مع الصغار، وكيف كان يعبر بالقول والفعل عن حبه الكبير لهم، ولذلك كان الصبيان يقبلون عليه أينما ذهب يدورون حوله، يلاعبونه ويلاعبهم، ويهتم بشئونهم بل وينظر إليهم مبتسمًا حين يلعبون، لأنه عليه الصلاة والسلام يدرك حاجة الطفل إلى إشعاره بأنه شخص محبوب ومرغوب به عند غيره من الكبار [هداية الله أحمد شاش: موسوعة التربية العملية للطفل].

هل تعلم آثار الحرمان العاطفي؟

لم يعد هناك أدني شك حول العلاقة بين الحرمان العاطفي والانحراف بصوره المختلفة، فقد أثبتت العديد من الدراسات المحلية والاستبيانات على مستوى المدارس الابتدائية والإعدادية أن فقدان الطفل للدفء العاطفي داخل أجواء الأسرة يعد من أقوى الدوافع نحو جنوح الأحداث وانحرافهم، كما أكدت العديد من الدراسات والتي كان من أشهرها دراسة "بولبي"عن العلاقة بين الحرمان من حنان الأم والسرقة، كما أظهرت دراسة أخرى أنّ خطر توجه الأولاد إلى التدخين وتعاطي المخدرات يزيد بنسبة 68% عند وجود علاقات سيئة مع الوالدين خاصة مع الأب.

إذًا يظل هذا الحرمان العاطفي قوة فاعلة في الآلام المعنوية التي يعانيها هؤلاء الأحداث والتي تساهم بقدر كبير في دفعهم للانحراف [عاطف أبو العيد: كيف نربي أبناءنا بالحب؟،ص:23 بتصرف]إلى جانب الكثير من المشاكل الجسدية والنفسية التي يمثل الحرمان العاطفي أحد أسبابها مثل:إصابة الطفل بالتبول اللاإرادي، والخوف والقلق عند النوم، والتلعثم عند الحديث، والعدوانية في علاقاته مع الآخرين.

لذلك لا تهدد بإيقاف الحبِّ..!!

يحلو لكثير من الآباء والأمهات يهدد ولده هكذا: "كن مؤدبًا وإلا لن أحبك بعد اليوم"

أو:"إذا فعلت كذا لن تكون حبيبي".

ولا يتصورون ما تسببه هذه العبارات للطفل من زعزعة أمانه النفسي وسلب الطمأنينة من قلبه، فإن حب والديه له هو أهم ما يملك، وهو سر شعوره بالسعادة والاستقرار النفسي، حتى وإن كان لا يحسن أن يصوغ تلك المشاعر في عبارات منطوقة، وهذا التهديد المتكرر بسلب الحب يزعج الطفل ويثير لديه المخاوف وعدم الاطمئنان!!

بل أطلِق شلّالًا من الحبِّ لا يتوقف!!

إنّ الرسالة الأكثر أهمية التي يريد الأب والمربي هنا أن ينقلها إلى الابن هي أنه يحبه حبًا غير مشروط، ذلك الحب الذي يعني:" قبول الابن بمزاياه وعيوبه"؛ وكأن لسان حال الأب يقول: "أخطأتَ..لا بأس ما دمت ستتعلم من أخطائك، لكني سأظل أحبك على الدوام" ومن ثم علينا أن نفصل بين الفعل والفاعل، وكذلك نفصل الأقوال عن الذوات، والتعامل مع الأبناء من هذا المنطلق يجعلنا نحتفظ بهدوئنا ونقوم بالتصحيح والتقويم حال صدور الأخطاء أو التصرفات السيئة منهم.

وهذا الأسلوب مقتبس من نور القرآن الكريم،يقول الله عز وجلّ للنبي عليه السلام في عشيرته: {فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} [الشعراء: 216] ولم يقل إني بريء منكم مراعاة لحق القرابة ولحمة النسب[د.محمد بدري: اللمسة الإنسانية، ص:127 بتصرف].

والآن كيف نعبر عن الحب لأبنائنا؟

حب الطفل لا يعني تلبية احتياجاته الجسمية والعقلية فقط، وإن كانت متضمنة بالحب بداهة؛ بل تعني إظهار العواطف والمشاعر الدالة عليه بشكل دائم سواء بملامح الوجه وتعبيراته، أو من اللهجة التي يخاطب بها، أو من طرق معاملته باللطف والحلم والتفهم وإشعاره بأنه فعلًا محبوب ومقبول ومراد.

-أفصح لابنك عن حبِّك له:

إنّ المحبة إحساس وشعور، وحقيقته هذا الإحساس تنبع من القدرة على نقلها لمن نحب، قال عليه السلام: «إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه أحبه » [صححه الألباني في مشكاة المصابيح، (5016)]، فلا يكفي أن يحب الوالد أبناءه، ولكن لابد أن يفصح لهم عن هذه المحبة وينقلها لهم عمليًا من خلال التعبير غير المباشر من خلال المعانقة والمداعبة وإمساك اليد وتربيت الكتف واللمسة الحنونة والابتسامة الهادئة والنظر المباشر … فمن المهم أن تصل محبة الوالدين للأبناء من خلال القناتين:اللفظية والحركية، ويمكن تأكيد هذه المحبة من خلال عادات يعود عليها الأبناء داخل الأسرة مثل:قبلة الصباح، وقبلة المساء، وعند العودة من المدرسة، والدعاء للأبناء بالتوفيق عند خروجهم من البيت، وهكذا.

– كن مصغيًا لابنك:

الأطفال يعانون من الإحباط عندما يبدو على الآباء أنهم غير مهتمين بمشاعرهم وأفكارهم، فتتكون لديهم قناعة أن أفكارهم لا تستحق الانتباه وأنهم غير جديرين بالاحترام..!

فالإصغاء يعد من أهم وسائل التعبير عن المحبة، فهو يوصل للطفل رسالة أنك تبدي اهتمامك به وبكلامه وتعطيه فرصًا للكلام، وتحسن الإصغاء إليه، كما أنّ الإصغاء الجيد يجعل الآباء قادرين على فهم أبنائهم في مراحل عمرهم المقبلة، ولاسيما عندما يصلون إلى مرحلة المراهقة.

فاستمع إليه..عندما يطلب أن يتحدث معك، ولا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر، ولكن أعطه كل تركيزك، وانظر في عينيه وهو يحدثك.

-ثق في ابنك تعبيرًا عن محبته:

كلما زادت ثقة الوالد في ولده وفي قدراته وأخلاقه ومبادئه، كلما استشعر الابن حقيقة محبته له .. وإذا شعر الابن بهذه الثقة عمل جاهدًا على احترامها والظهور بمستواها؛ ومن ثم يتعلم المسئولية والرقابة الذاتية.

بينما نجد عدم إبداء الثقة في الابن يدفعه للاحتيال والخداع، أو التظاهر بسلوكيات ترضي الوالد لكنها لا تنبع من داخل الطفل.

-امنحه من الحب قدرًا أكبر من الهدايا:

حاجة الطفل إلى حنان ومحبة والديه أكثر من حاجته إلى كثرة الهدايا والمشتريات، فالمحبة تزرع الطمأنينة وتوطد العلاقة وتزيل عنه هواجس الشعور بالكراهية وعدم القبول، وتلك المحبة التي تكون أغلى وأهم عند الطفل من الهدايا هي التي تتضمن تخصيص أوقات له، والتحدث معه، ومرافقته في التنزه خارج المنزل، ومشاركته اللعب أحيانًا، واستشارته في بعض قضايا الأسرة مثل: أين نخرج للنزهة غدا؟ [د.مصطفى أبو سعد: التربية الإيجابية من خلال إشباع الحاجات النفسية للطفل،ص:22 بتصرف].

وأخيرًا ..عزيزي المربي

إنّ حاجة أبنائنا للشعور بأنهم محبوبون حاجة ملحة ودائمة، فاحتضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك فإنهم يحتاجونه صغارًا كانوا أو بالغين، أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

المراجع:

– موسوعة التربية العملية للطفل: هداية الله أحمد شاش.

– اللمسة الإنسانية: د.محمد بدري.

– التربية الإيجابية من خلال إشباع الحاجات النفسية للطفل: د.مصطفى أبو سعد.
– كيف نربي أبنائنا بالحب؟: عاطف أبو عيد.




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

علاقة الطفل بوالده

علاقة الطفل بوالده


الونشريس


علاقة الطفل بوالده
في شهور الطفل الأولى يكون الطفل لايستطيع أن يترك أمه أبداً، ولم يعتد بعد على والده فلا يهتم بوجوده ولا يبكي لرحيله . ولكن عندما يبدأ الطفل في معرفة من حوله، سيلاحظ فوراً هذا الرجل الذي يداعبه ويلاعبه ويبدأ بالبحث عنه و قد تكون أول كلماته هي (بابا) لأن الطفل عندما يميز الأب، يكون ذلك جزء كبير من حياته .

فتصرفات الأب غالباً ما تكون الحكم في مستقبل هذا الطفل حيث أن الأطفال يتأثرون بشدة ممن حولهم لاسيما من والديهم . لذلك , عندما يخصص الأب الوقت لأطفاله و ملاعبتهم و التحدث معهم، هذا لن يصنع ذكريات جميله فحسب بل سيساعد في تكوين شخصية متوازنة للطفل يمكنها مواجهة المجتمع ومصاعب الحياة في المستقبل .

الونشريس


عندما يدرك الطفل أن والده يشعر بأهميته و أنه يثق به ويتحدث إليه ويخصص له وقتاً لقضائه معه ، يكون لهذا تأثيراً كبيراً عليه فعلاقة الطفل بوالده علاقة مهمة جداً وهذا قد لايدركه الكثير من الآباء . عندما يكبر الطفل ويقسو على والده غالباً ما يكون هذا الطفل تعرض للقسوة من والده فمعظم الأشخاص يجدون صعوبه في نسيان طفولتهم التي هي بداية إدراكهم للأشياء فسيكون صعباً حتماً تغيير هذه النظرة .


العلاقه الجيده بين الأب و طفله ستمنح هذا الطفل الثقه والخبره والذكاء في التعامل مع المجتمع . عندما يكون الاب غائباً معظم الوقت عن المنزل أو لايعيش مع أطفاله فهذا من أصعب المواقف على الطفل خصوصا إذا تم تجاهل الطفل و شعوره إتجاه غياب والده، يجب شرح سبب غيابه للطفل والسماح له بمكالمته يومياً وكتابه الرسائل له ويجب على الوالد أن يعوض طفله عندما يعود ويشرح له أسباب غيابه ويطمئنه أن هذا الوضع ليس بسببه .

علاقه الطفل بوالديه لها تأثير كبير في إبراز الجوانب الحسيه و الإنفعاليه والنمو اللغوي و الإجتماعي فالعلاقة السليمة داخل محيط الاسرة لها تأثير على نمو الطفل فكرياً .
أن تفاعل طفلك الإيجابي مع المجتمع عائد لكيفية تربيته منذ الصغر فإحرصوا على بناء علاقة متينة و حميمه بأطفالكم




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

– وصايا رائعة من طفل لأمه.

– وصايا رائعة من طفل لأمه.


الونشريس

وصايا رائعـة مـن

طفـل لأمــه

أرجوك يا أمي لا تفسديني
بالدلال وإعطائي كل ما أطلب من لعب أو طعام أو مال
.

– أرجوك يا أمي لا ترهقي أعصابي بالإهمال أو تتركينني
أصرخ وأتألم فوق الاحتمال.

– كوني حازمة معي، فالحزم مفيد والتردد رديء، فإن قلت لا
فاجعليها لا، وإن قلت نعم فاجعليها نعم حتى أشعر بالأمان والثقة.

– لا تتركيني أصنع أشياء رديئة وأعتاد عليها، فالمرء هو
نتاج عاداته.

– لا تهينني أمام الغرباء والأقرباء إن أخطأت، فالنصيحة
في السر أفضل.

– لا تجعليني أشعر أن أخطائي لا تغتفر؛ لأن ذلك يضيق على
وسع الحياة.
– لا تكثري في لومي وسبي، فأنا حينئذٍ سأصم أذني.

– حاوريني إذا استفسرت، وأجيبيني إذا سألت، حتى نتصادق
دومـًا ولا أبحث عن بديل.
– لا تقولي إنك لا تخطئين؛ لأنني إذا صدقتك وأخطأتِ فقدت
الثقة بك؛ لأني سأصدم وأكتشف حقيقتك.

– اقبلي عذري إذا تأسفت، واغفري لي إذا أخطأت، حتى أتعلم
فضيلة التسامح.

– لا تنسي أن الحب أفعال وليس أقوال، وكلما حسن فعلك زاد
حبي لك وللناس.

– أعطيني الأمان، أعطيني الحنان، أكن لك خير الأنام.

– علميني آداب الطعام حتى يثني عليَّ الضيوف، ويقولون:
يا لها من أم عظيمة أحسنت الأدب.

– علميني احترام الناس وخاصة الجيران والكبار.

– علميني متى أقول من فضلك، إذا أردت شيئـًا من إنسان أو
لو سمحت؟ وإن قدم لي أحد شيئـًا أحبه أقول له: شكرًا لك جزاك الله خيرًا.

– علميني أن أعترف بخطئي مع الآخرين، وأقول: آسف لقد
أخطأت.

– أمي .. أنا مقلد لك ولأبي، سأحاكي فعلكما قبل قولكما.

– علميني الحب والحنان والرحمة ومبدأ العطاء في مقابل
الأخذ.

– قدروني معنويـًا إن أحسنت أو أكلت، ولا ترشيني ماديـًا
إن غضبت أو عن الطعام امتنعت، فالتربية تحتاج إلى وعي وحكمة.

– علموني آداب الاستئذان معكم في البيت.

– علموني كيف أعبر الطريق وانظر إلى اليمين واليسار،
وأفهم معنى ضوء الإشارة، فالأحمر معناه قف، والأصفر معناه استعد، والأخضر معناه سر.

– إذا وجدتيني مصرًا على أخذ لعبة طفل منه في سنوات عمر
الأولى لأني أحب ذلك، فقولي لي: الآن ما رأيك فيها، إنها حقـًا جميلة… دعها
الآن، وهيا نذهب لنشتري بعض الحاجيات، أو نلعب بلعبة أخرى، وأغريني بالذهاب أو
اللعب بشيءٍ آخر، حينئذٍ سأدع للطفل لعبته ولا أصرخ ولا أعاند.

– اشغليني بشيء حتى لا أشغلكِ.

منقول للامانه

الونشريس




رد: – وصايا رائعة من طفل لأمه.

سبحان الله وبحمده.




رد: – وصايا رائعة من طفل لأمه.

سبحان الله شكرا




رد: – وصايا رائعة من طفل لأمه.

مشكوور على النصائح
بارك الله فيك