قد تقعين اختي المسلمة في حب شخص… يدرس معك….او يعمل معك… احد افراد العائلة … اوحتى احد الجيران…
تشعرين ان قلبك ينبض بشدة عندما يراه…. عقلك لا يكاد يتوقف عن التفكير به…تتمنين ان تعرفي كل اخباره وجديده…. عندما ترغبين في النوم .. فان صورته تحول دون ذلك… وعندما ترغبين في الاكل… فذكراه تجعلك تفقدين الشهية….
تتساءلين اختي المسلمة… هل ما اشعر به حرام…؟؟؟ هل سيحاسبني الله على احاسيسي…؟؟؟ماذا ينبغي ان افعل؟؟؟؟؟؟؟؟
اقول لك حبيبتي … لا تقلقي فالرحمن العدل لايحاسبنا على مالانملك.. ولا يكلف نفسا الا وسعها
لكن … انتبهي الى ثلاثة اشياء:
الاول: لا تجعلي حبه يفوق حب الله ورسوله.. لان الرسول الاكرم صلوات ربي عليه يقول"ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان: من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما…………" فلو احببته عزيزتي اكثر من الله فقطعا لن تتذوقي حلاوة الايمان
الثاني: لاتجعلي حبه يجرك الى معصية…. مثلا قد يجعلك هذا الحب تتمنين مهاتفته….التواصل معه…. ربما ملاقته…ربما التعبير له عن مشاعرك…او حتى اقامة صداقة معه…….. توقفي لا تفعلي …فانها معصية
تذكري قول الله تعالى"ولا متخذات اخذان" اي اصحاب …تذكري انه ينبغي ان تحافظي على عفتك وطهارتك فانت مسلمة…. بدلا من هذا اختاري هذا الطريق:
الثالت: لما لاتطلبين من الله في صلواتك في نوافلك في قيام الليل … ان يجمع بينما في الحلال… فان الله قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه…. لكن ماذا لو وصلتك رسالة يوما ما او هاتفك شخص يخبرك ان من تحبينه قد تزوج .. او سافر بعيدا … او خطبت له والدته اخرى… فماذا ستفعلين … هل تتركين الصلاة.. هل تتركين الدعاء؟ هل تتركين العبادة؟؟؟؟؟؟
لا تفعلي حبيبتي…
تذكري قول الله تعالى " ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته ه فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين"
الحرف هو الشرط … لاتعبدي الله بشروط ان تحققت فذاك وان لم تتحقق تتخلين…بل اعبديه دائما في السراء والضراء … واطلبي من الله ان يجيرك في مصيبتك وان يخلفك خيرا منها … قال تعالى"وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون" صدق الله العظيم
فهل توافقوني ام تخالفون
يا اعزائي هدا موضوع رائع فيه نصائح مفيدة للمراة ولقد افادتني كثيرا اود ان اشكر الكاتبة واقول لها انها محقة و انهم اغبياء لانهم لم يردوا على هدا الموضوع الممتاز اعطيك تصفيقات حارة:cla p: :c lap:: wub:: laugh24::laugh 24:
موضوعك رائع و هادف….تناولتي جميع المواضيع التي تنازلت عنها المراة او بالاحرى الفتاة المسلمة هذه الايام
شككككككككككككككراااااااااااااااااااااا
اشكركما على الردود بها اكتمل موضوعي
[size
="6"][/size]
طبعا نوافقك
ليس لنا اله غير الله
سبحانه
سبحان الله العظيم
والحمد لله على كل شيء
موضوع في القمة رائع جدا شكرا لك لقد فادتني كثيرا
:laugh2 4:موضوع في القمة رائع جدا شكرا لك لقد فادتني كثيرا:laugh2 4:
جزيل الشكر على ما طرحتي وقدمتي……هذا ما يجب علينا فالله لم يشرع الا ما هو خير لنا
بارك الله فيك اختي نادية ان تاخرت في الرد الا لعدم انتباهي لموضوعك القيم
شكرا جزيلا لما قدمته
الله يهدينا ويوفقنا
من أجمل ما قرأت جزاك الله ألف خير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنتِ زينة البيت وسراجه الوضاء أنتِ نصف المجتمع
بل أنتِ المجتمع كله وأنتِ الجدة والأم والبنت والأخت
وأنتِ مربية الاطفال وأنتِ أم الرجال العباقرة
والابطال وأنتِ عظيمة وأنتِ أم الانيباء والمرسلين ووالدة الحكماء والعظماء
والعلماء والصالحين والمتقين أنتِ في الإسلام لكِ الأحترام والقدير والتوقير
نعم يا أختي الحبيبة: أنتِ عامرة البيت ونوره وزهاؤه وجماله فمتي خرجتِ
من البيت أظلم وتسرب له الخراب وأنهار والسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ به غيره
فالفتاة الأوربية والأمريكية وغيرها من بلاد الغرب لما استغلت كسلعة رخيصة
تفككت الأسر وتناثرت العائلات وسادت الفوضي وفسد المجتمع واختل توازنة
وأصابه الشلل وتكدرت الحياة وعزت النجاة وهكذا كان وهكذا يكون كل من خالف شريعة الأسلام
وخالف الفطرة والعادة الحسنة وسوف يضيع وينهار ويتدهور ويقع في مزالق الهلكة وسوف تتسرب
إليه الكوارث والهموم والأحزان..
النساء شقائق الرجال إن المرأة التي ربها الإسلام وحافظ على حقوقها ورفع منزلتها
وكرمها جعل منها مخلوقاً رائعاً ومثالاً يحتذي بها تقوم بواجبتها كأم ومربية
أجيال خير قيام وتساهم بعملها وجهدها في سبيل رفع راية الإسلام
وتنوير بنات جنسها بما يعود عليهن بالفائدة المثمرة
وفي هذا العصر العجيب توجهت السهام نحو المرأة عموماً والفتاة علي وجة خااص
للقضاء علي عفافها وفضيلتها وإخراجها من بيتها إلى الانحلال والفساد
والتحرر من عبادتها والانحلال في مستنقات الرذيلة ..
وأعداء الدين الذين أستهدفوا المرأة يعلمون أنها أمضي سلاح لإهلاك الأمة
وتدميرها من داخلها لذا عليكِ الأنتباه لذالك بالمحافظة علي نفسكِ والتمسك بدينكِ
لتحمي نفسكِ من هذه الحرب الضروس الموجهة بكل وسائل التغريب والتدمير
الأخلاقي حتي يكن كما أراد الإسلام زوجات أمهات مربيات صالحات قانتات تائبات عابدات
مؤمنات مسلمات صائمات صادقات ذاكرات مستغفرات منيبات.
إن أول طريقة لكِ غاليتي لتجنب الوقوع في الفتن هي الامتثال لدين الله
وارداء الحجاب كما أمرك الله عز وجل ونبية الكريم (صلى الله علية وسلم)
يا صانعة الأجيال المؤمنة..
الا يحزنكِ أن تكوني لعبة رخيصة ووسيلة حقيرة من وسائل أعداء الله من الامم الكافرة
لقد أنعم الله عليكِ بنعم كثيرة من صحة وجمال وعافية وشباب وعقل ولباقة وذكاء ونعم أخرى
لا تحصي ولا تعد
إن الله جل جلاله يتحبب إليكِ كل ساعة من ليل أو نهار بنعمه
وآلائه وإحسانه فلماذا تتعغضين إليه بمعاصية والإعرض عن جنابه؟!!
إن الحجاب عبادة سامية لا تخضع لأهواء البشر وآرائهم وأختيارهم لأن الذي شرعها هو الخالق الحكيم
لقد حفت الجنة بالمكارة ففي سبيل الفوز بجنته أضربي بأقوال
شياطين الانس والجن عرض الحائط وعضي على الشرع المطهر بالنواجذ وأقتدي بأمهات المؤمنين
الا سلعة الله غالية الا إن سلعة الله هي الجنة
أختي إن أقرب غائب تنتظرينة هو الموت ومن مات قامت قيامته ولذا
كان القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
وإنكِ ولا شك ستذكرين هذا الرسالة يوم القيامة لن تكوني إلا واحدة من أثنين
الاولي أنك حمدت الله علي هديتك بعد قرأة الرسالة
الثانية ندمتِ اشد الندم أنها وصلتكِ فما أعرتها أهتماماً فكانت حجة عليكِ يوم القيامة
اللهم أحسن عقابتنا في الأمور كلها
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
شكرا على الجهد المبذول سلمت يمناك
جزاك الله خيرا و بورك فيك
شكرا ربي يبارك فيكم
سلمت يداك حنونتي . . . مرسي بزااااااف على الموضوع الرااااااااائع .
كلمات مشاء الله
نشالله تستمفيد البنات منها
شكرااااااااااااااااااااااااااا على مروووووووووركم الطيب والله يبارك فيكم ويعليكم ويثبتكم على دينكم ويخليكم لوالديكم ………………………….شكرا
شكرااااااااااااااااا لك حنونة وبارك الله فيك على الموضوع الرائع
وفييك بارك…………….شكرا على الرد
دائما ماتبدعين وتبهرينا بمواضيعك القيمة غاليتي لينا …..بارك الله فيك جعله في ميزان حسناتك ….دمت متألقة
رسالة الى الاخت المسلمة
هذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عاقل ما عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرج كثير من النساء وعدم التزامهن بالحجاب، ولا شك أن هذا منكر عظيم، وسبب لنزول العقوبات والنقمات. وفي هذا الرسالة بيان لفرضية الحجاب وفضائله وشروطه، وتحذير من التبرج وعواقبه، نسأل الله أن ينفع بها أخواتنا المؤمنات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الحجاب عبادة وليس عادة
أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله ، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.
أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة. فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه – والله – ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله.
شروط الحجاب الشرعي
إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون سميكا غير شفاف، وألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، ولا ضيقا، ولا لباس شهرة، ولا معطرا؛ لأن النبي حرّم على المرأة أن تتعطر وتخرج إلى مكان فيه رجال أجانب، فقال: { أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية }، وألا يشبه لباس الرجل، ويجب أن يكون الحجاب أيضا ساترا لجميع البدن بما في ذلك الوجه الذي تساهلت بكشفه بعض النساء بحجة أنه ليس بعورة. وياللعجب كيف لا يكون الوجه عورة وهو أعظم فتنة في المرأة، وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها، وإذا لم يفتتن الرجل بوجه المرأة فبماذا سيفتتن إذا؟!!
ولقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع بدنها؛ لأن المرأة كلها عورة لا يصح أن يرى الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا منها، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور: 31]، قالت عائشة رضي الله عنها: { لما نزلت هذه الآية أخذن نساء الأنصار أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها } أي: غطين وجوههن. وأيضا ما جاء في الحديث المتفق على صحته في قصة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك لما نامت في مكانها ثم أتى صفوان ابن المعطل إليها قالت: فخمرت، وفي رواية: (فسترت وجهي عنه بجلبابي) الحديث كل ذلك مما يدل على وجوب تغطية الوجه.
لذا يجب على كل امرأة مسلمة أن تتقي الله في نفسها، وأن تلتزم بحجابها التزاما كاملا، ولا تتساهل بأي شيء منه، كأن تكشف مثلا كفيها أو ذراعيها، أو تلبس نقابا أو لثاما مثيرا للفتنة، تظهر من خلاله جزءا كبيرا من وجهها، أو تغطي وجهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، ثم تعتقد بعد ذلك أنها قد تحجبت حجابا كاملا، وأن ما كشفته من جسمها يعتبر أمرا بسيطا لا يثير الفتنة، أو لا يعتبر من التبرج، المذموم، وأنه يجب عليها أن تحرص على أن تتجنب كل ما قد يؤثر على حجابها أو يخدش حيائها، لئلا يطمع فيها الفسقة كما هي عادتهم مع المرأة التي لا تظهر بمظهر الاحتشام الكامل، ولكي لا تعرض نفسها لسخط الله وعقابه، كما ورد ذلك عن رسول الله في قوله: { صنفان من أهل النار لم أرهما …} وذكر {… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } [رواه مسلم].
قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم.
وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين –حفظه الله تعالى- عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له.
وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدي وجهها… فهذا من عجائب الأقوال !! فأيما أشد فتنة: شعر المرأة أو وجهها؟! وأيما أشد رغبة لطالب المرأة أن يسأل عن وجهها أو أن يسأل عن شعرها؟
كلا السؤالين لا يمكن الجواب عنهما إلا بأن يقال: إن ذلك في الوجه. وهذا أمر لا ريب فيه، والإنسان يرغب في المرأة إذا كان وجهها جميلا ولو كان شعرها دون ذلك، ولا يرغب فيها إذا كان وجهها ذميماً ولو كان شعرها أحسن الشعر، ففي الحقيقة أن الحجاب الشرعي هو ما تحتجب به المرأة حتى لا يحصل منها فتنة أو بها، ولا ريب أن متعلق ذلك هو الوجه.
التبرج والسفور دعوة إلى الفاحشة والفساد
إن المرأة إذا تبرجت وتكشفت للرجال – غاض ماء وجهها، وقل حياؤها، وسقطت من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، وهي بتبرجها وتكشفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة، ثم إن التبرج والسفور أيضا ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعم أعداء الإسلام ودعاة الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاط وفساد اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتأباه الفطر السليمة. ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا امرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها؛ لأنه لا يتصور أبدا أن امرأة عاقلة عفيفة يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل.
وريما تعتقد بعض النساء أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن الناس لا يمكن أبدا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور، بل إنهم يمقتونها وينظرون إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم امرأة ساقطة معدومة الكرامة والأخلاق، فكيف ترضى امرأة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلها وحياؤها؟!
فيا من أغراها الشيطان بالتبرج والسفور: اتقي الله وتوبي إليه من هذا العمل القبيح، واعرفي مالك وتذكري مصيرك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر الموحش المظلم، وتذكري وقوفك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة، وتذكري الحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لمن عصاه وخالف أموره.. تذكري كل ذلك قبل أن تقدمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنك والله أضعف من أن تتحملي شيئا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق في وجهك الباب، ويعلوك التراب، فتندمي ولات ساعة مندم.
كلمة إلى بعض الرجال
إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور والتهاون بدينها وحجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال.
فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله من فرّط في حق رعيته فقال: { ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة }.
فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
بارك الله فيك على الموضوع …جعله الله في ميزان حسناتك
ولا اقول الا ماقال العيد ال خليفة : مابالها هجرت اداب ملتها …مابالها اعرضت عن خير دستور …وازيد بقولي : اين من كانت الزهراء قدوتها …ممن تقفت خطى حمالة الحطب …ولك اخيتي ان تختاري
بارك الله فيك على الموضوع
waaaaaaaaaaaaaaaw
rabi yahafdak okhtina el msg dyalak lha9 w rabi y9awik 3la fi3l el khir
عشر نصائح للمرأة المسلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
عشر نصائح للمرأة المسلمة
النصيحة الأولى:
المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.
النصيحة الثانية:
المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها، لا يشغلها عن الصلاة شاغل، ولا يلهيها عن العبادة ملة، فتظهر عليها آثار الصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.
النصيحة الثالثة:
المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب .
النصيحة الرابعة:
المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها".
النصيحة الخامسة:
المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم.
النصيحة السادسة:
المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة.
النصيحة السابعة:
المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم " (3). حديث صحيح.
النصيحة الثامنة:
المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".
النصيحة التاسعة:
المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات، وعينها من الحرام، وأذنها من الغناء و الخنا والفجور، وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو التقوى. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "استحيوا من الله حق الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا".
النصيحة العاشرة:
المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع، وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية، قال سبحانه: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } (70) سورة الأنعام ، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون: { يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} (31) سورة الأنعام .
لا يخفى على الجميع ماكان للمرأة المسلمة في مهنة الطب قديماً..
مبدأ الحاجة للطبيبة المسلمة لا يختلف عليه إثنان..
بل أنه أمر ضروري ومُلح..ولا أعتقد أن الرجل في مجتمعنا يقبل أن يقوم رجل أخر بوضع السماعة على صدر زوجته أو أخته أو إبنته…الخ
أو ان يقوم الطبيب بمجرد الكلام معهن عن أمور تشخيصية تحت بند أنه عندالضرورة تباح المحرمات..
فالضرورة هنا هي إيجاد وضع صحيح ويتوافق مع أخلاقنا ومع فطرتنا..
كي لا نكون أمام إباحة محرمات نستطيع تلافيها..لذا:
فالطبيبة في مجتمعنا أمر في غاية الأهمية ويجب أن نُذلل كل ما يعيق تقديم النموذج الذي يتوافق مع عادات وتقاليد هذا المجتمع..وقبل كل هذا يكون متوافق مع مبادئ ديننا..
عمل المرأة في الكادر الطبي هو موضوع قضيتنا ،حيث تعتبر مهنة الطب من اقدم المهن التي عرفها التاريخ على الاطلاق واشرفها ، ولاشك ان مشاركة المراة في هذه المهنة له دوره الايجابي على المجتمع …. دعونا نناقش هذه القضية.
محاور النقاش :
2- هل هي بحاجة لمشاركة الرجل في هذا الدور ؟
3- وما رأيك في الاختلاط الحاصل بسببها ؟
4- مامدى حاجة الجميع لدور المراة في هذا المجال ؟
5- ايهما برأيك افضل الطبيبة العربية ام الاجنبية ؟
في إنتظار مشاركاتكم القيمة و أرائكم الهامة
دمتم بكل ود
في إنتظار مشاركاتكم القيمة و أرائكم المميزة
ذات النطاقين ………أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها .
صحابية عظيمة الشأن ، ومثل مشرف للمراة المسلمة ، أبوها أبو بكر الصديق أول من أسلم من الرجال وخليفة رسول الله صلى الله علي وسلم وأ وأختها أم المؤمنين عائشة ، وزوجها الزبير بن العوام احد العشرة المبشرين بالجنة ولدت قبل البعثة بأربعة عشر عاما فهي من المؤمنات السابقات .
من مآثرها أنها كتمت سر النبي صلى الله عليه وسلم وأبيها حين عزما على الهجرة، بل هي التي ساعدت على إعداد طعامهما وحزمه ، ولما لم تجد ما تحزم به الطعام التجأت الى نطاقها ( حزامها فشقته نصفين فانتطقت بنصفه وشدت رزمة الطعام بالنصف الآخر فمدحها النبي صلى الله عليه وسلم وبشرها قائلا : (( أما ان لك به نطاقين الجنة )) وسميت منذ ذلك الحين بأسماء "ذات النطاقين"
هجرتها : بعث أبو بكر عبد الله بن أريقط فحمل زوجة أبي بكر وابنتيه عائشة وأسماء ، فلما وصلت أسماء الى المدينة نزلت قباء فولدت عبد الله ثم أتت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ،وكان عبد الله أول مولود يولد في الاسلام بالمدينة ، وكانت اليهود قد أشاعوا أنهم سحروا المسلمين فلا يولد لهم بالمدينة ولد ،فحمل الصحابة عبد الله وطافوا به شوارع المدينة وهم يكبرون .
تزوجت أسماء من الزبير بن العوام فولدت له ثمانية أولاد ، خمسة من الذكور و ثلاثة من الإناث …كان الزبير فقيرا فتحملت معه شظف العيش في صبر رغم أنها قبل زواجها في دعة مع أبيها ، وقد شغل الزبير بالجهاد فتحملت أسماء مسؤولية تربية الأبناء ، فحرصت على تعميق الايمان في قلوبهم وخشية الله وتشجعهم على تلاوة القرآن الكريم وحفظه فكان ابنها عبد الله حافظ للقرآن الكريم وهو مازال طفلا .
جهاد أسماء: في معركة اليرموك وفي المساء الأول من القتال ، لم يقل أبو عبيدة لأحد من المسلمين من يكون حرس المسلمين لما رأى عليهم من التعب وقام هو للحراسة بنفسه ومعه جماعة صغيرة من الحرس فبينما هو يدور حول الجيش إذ رأى فارسين يدوران بدورانه ، فاقترب منهما فإذا هما الزبير وزوجته أسماء فسلم عليهما وسألهما : ما الذي أخرجكما ؟ فأجابه الزبير نحرس المسلمين فأسماء طلبت مني مرافقتها لأن المسلمون مشتغلون بأنفسهم هذه الليلة عن الحراسة لما لحقهم من تعب في الجهاد طوال يومهم فهل لك أن تساعدني على حراسة المسلمين فوافقت ، فشكرهما أبو عبيدة وطلب منهما أن يرجعا فأصرا على حراسة الجيش حتى طلع الصبح.
وفاتها:توفيت رضي الله عنها في مكة عام73ه وقد تجاوز عمرها التسعين عاما بعد ان كف بصرها في آخر حياتها وقد روت أسماء الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث روي عنها 58حديثا
منقول …….لا تنسونا من صالح دعائكم
barka allah fik ekhiiiiiiiiiiiiii …………………..
.
………
قولوا لي لماذا…….؟؟؟؟؟؟؟
الفتاة التي تحترم نفسها….و لا تضحك مع الشباب…
لكل من من تنادى بالمعقدة ان تفتخر…
و تقولها بكل افتخار…..أنا معقدة….
ولكن في نظر اللذين أخذت الحياة عقولهم….
أنا معقدة…في نظر من لم يفهم حياة الإسلام….من لم يفهم دينه جيدا….
أنا معقدة….في نظر من يعتبرون الحياء عقدة….في نظر من يعتبرون السكوت بياخة…
قولها و أفتخري..لأنكي في نظر الله فتاة مؤمنة….فتاة صالحة….
-لما نظرة الناس لهذه الفتاة تكون بهذه البشاعة؟
دمــتمـ بكل بخـير وسعادة ..
بالنسبة لي وبصورة اشمل
من يضحك اولا يبكي آخر انا ارفع صوتي امام هذه الفتاة واقول اياك ان تهزك هكذا كلمات واياكي ان تهتزي من مكانك فالدنيا تنتهي والجنة فيها خالدون…..
شكرا لمرورك و إعطاء رايك
صراحة قولك صحيح
و أتمنى أن جميع الفتيات يعملون به
شكرا مرة اخرى لمرورك
تحياتي
ولا تترك الشيطان يوسوس لها فهم يضحكون في الدنيا وهن يضحكن في الآخرة وان لدار الآخرة خير وأبقى
أتمنى الإستفادة من هذا الموضوع لكل فتاة عربية مسلمة غيورة على دينيها
و الله مشكور كثير كثير على المرور
و النصائح الهادفة و إن شاء الله الكل يعمل بها
صحيت حبيبي و جعله الله في ميزان حسناتك
تحياتي
حقيقة من العنون ظننتك تدعي ان الفتاة المحجبة معقدة لذا فأنا متأسفة لسوء ظني أولا
بارك الله فيك أخي للحديث في هذه الموضوع حقيقة موضوع يستحق النقاش
أتمنى ان هذه الكلمات لا تهز هذه الفتاة المسلمة لان الفتاة المسلمة تتحلى بالايمان ولا تستطيع هذه العبارة ان تأثر عليها بسهولة
لو كانت المتحجبة معقدة فاني كدالك وافتخر
لكن الحقيقة ليست ان الحجاب عقدة بل انها سترة وحصن ومن يقول عكس هدا او يشكك في شيء فانه هو المعقد فعلااا
الحجاب عفة لكل امرأة
يعطيك الصحة اخي امين على الموضوع الراائع والمتميز جداا جداا
في انتضاار الجديد منك
***أنا معقدة وسأبقى معقدة في نظرمن يراني معقدة ***
شكرااااااااااااا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مســـائكن أخواتي الغاليات……
نــا تسجل (ي) لنا حضورك ودخولك للمنتــدى
بنصيحه مهمــه ومفيدة
تقدمينها للمرأة المسلمة في جميع مجالات الحياة
تقدمها للأم للأخت للزوجة للمربية للمعلمة للجدة
للفتاة والشابة والطفلة … لكل إمرأة مسلمة
سجـــل(ي )كل نصيحــه في رد منفصل
وستجزون خير الجزاء من الله تعالى على كل نصيحة مفيدة تستفيد منها كل أخت
…………..تحياتي
لا تشتكي من الايام فليس لها بديل
ولا تحزني على الدنيا ما دام اخرها الرحيل
واجعلي ثقتك بالله ليس لها مثيل
وعيشيها في شكره تجدي كل ما فيها جميل
انصحك اختي المسلمة بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة
عن قيس بن عباد عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين "
ارجوكن اخياتي لاتتركن الغبار يتناثر منجديد على المصاحف
بعد رمضان
لنجعل لانفسنا وردا نقراه كل يوم
شَيِئآن إذآ عَمِلت بِهمأ أصَبت خَيري آلدُنيآ وَآلآخِرة .. !
تَتحمَل مَآ تَكره إذآ أحَبه آلله ..
وَتترك مآ تُحِبْ إذآ كَرِهَهُ آلله ..
***8236;
نصيحتي لاخواتي وحبيباتي في هذا المنتدى القيم هي
ان يفتخرن باسلامهن واقول لنفسي ولهن
الحمد لله على نعمة الاسلام
بحيث الاسلام هي اكبر نعمة انعمها الله علينا
لااااااااا تفقدي الثقة بنفسك وكوني قويه
نصيحتي لك يا اختي هي :
كوني كالؤلؤة غالية الثمن , صعبة المنال , ياخذها من يستحقها , قيمتها تزداد مع الوقت
و لا تكوني كالوردة رخيصة الثمن و سهلة المنال ياخذها من ارادها , تذبل و تموت مع الزمن
مما اعجبني و اقتديت به في حياتي
مشكورة على الموضوع المميز جعله الله في ميزان حسناتك
تحياتي
موضوع رائع عزيزتي
طرحت فابدعت
ننتظر جديدك
لاتَستهين بِلحظہ استغفآر ، !!
ولو لـِ [ثانيتين] فلا تعلم . .
گم من الخير سترزق ،
وكم مِن بلاء سوف يُرفع عنگ
أستغفرالله واتوب اليه***8236;
مقدمة
من فضل الله تعالى وتكريمه لبني آدم أن شرع لهم الزواج وجعله من نعمه سبحانه على عباده {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة}[الرعد:38]،
على عتبة الزواج
أولا – اختيار الزوج المسلم الصالح، فقد حضَّ الإسلام على حسن اختيار الزوج من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة…قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات:13]، وقال سبحانه {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(النور:32) ،
ثانيا – إياك أن تتزوجي من الزاني، قال تعالى: {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (النور:3)
ثالثا – يستحسن أن يكون الزوج من الحريصين على تعلم العلم ومطالعة الكتب -ونحسبك كذلك- ليسهل التفاهم والتواصل بينكما ولتتعاونا على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ولك في أمهات المؤمنين و نساء السلف الصالح أسوة حسنة.
رابعا – احذري أن يتم زواجك ممن لا يحل لك، سواء كان سبب التحريم القرابة أو الرضاع أو غيرهما. فتحري جيداً قبل فوات الأوان!!
مرحلة الخطبة
أولا – بعض الفتيات يترددن كثيراً في أخذ قرار الزواج وحسم أمرهن فيطلبن من الخاطب مدة للتفكير، فتبدأ في وزن المفاسد والمصالح والإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر مقبول إذا لم يتجاوز الحد المعقول فتطول المدة، وإن سُئلت أو استُعجلت، ردّت في دلال – مفرط- :" عليه أن يصبر لازلت أفكر…" وهذا تصرف غير لائق، خذي مهلة محددة وصل صلاة الاستخارة واقرئي الدعاء كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين ثم سَلِ الله التوفيق..
ثانيا – من المستحب أن تنظري إلى خطيبك أثناء اللقاء. لكن احرصي على احترام الضوابط الشرعية، احذري الخلوة أو المصافحة، وحافظي على لباسك الشرعي.
ثالثا – بعض العائلات تقيم حفلاً مختلاطاً يوم الخطبة، فيدخل الخاطب على مخطوبته وهي متزينة – وإن كانت تغظي رأسها – ليجلس إلى جانبها أو ليلبسها عقداً أو سواراً…وهذا غير جائز شرعاً لأنه لم يعقد عليها بعدُ. فاحترسي ولا تتساهلي !
رابعا – إياك و الخروج أو كثرة الحديث مع الخطيب – ولو بالهاتف – قبل العقد … لا تنسي، إن مما حبا الله به المرأة وكرمها به أن فاقت الرجل بالحياء ولذلك يُقال في شدة الحياء "أشد حياءً من العذراء في خدرها". وإنما يهتك ستر الحياء التوسع في الأمور على غير بصيرة. فتنبّهي !
خامسا -يفضل الفحص الطبي قبل الزواج وقاية واستدراكاً لما يمكن تدراكه.
من حقوقك قبل الزواج
أولا – أن يستأذنك وليك ولك الحق في قبول الزوج أو رفضه، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها ؟ قال أن تسكت. فالولي مأمور من جهة الثيب، ومستأذن للبكر. لكن احذري من الاستسلام إلى العواطف الهوجاء واختاري الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق الحسنة…
ثانيا – جواز عرض الرجل مولّيته على أهل الخير والصلاح: اعلمي أن الرعيل الأول من أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم كانوا يجتهدون في تحري الصالحين لبناتهم أو أخواتهم، بكل صراحة في العرض وعدم تحرج في القبول أو الرفض. فلا تستنكري على وليك إن تصرف كذلك، ولا تظني أنه يعرضك لترويج بضاعة كاسدة !! حشا وكلا! فقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه وغيره من السلف الصالح..
ثالثا – لا يحق لوليك أن يمنعك من الزواج بحجة استكمال التعليم أو الحصول على الشهادة والوظيف، بل يمكن الجمع بين الأمرين إن أحببت وتيسّر لك ذلك. لا تنسي أن وظيفتك الأولى هي البيت والزوج ورعاية الأولاد.
رابعا – إياك أن تشترطي لزواجك بالرجل أن يطلّق امرأته – إن كان متزوجاً – قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرِغ صحفتها، فإنما لها ما قُدِّر لها "[ البخاري ].
أركان الزواج الصحيح
أولا – أولها الولي: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا نكاح إلا بولي " [أبو داود]
ثانيا- الشاهدان: لقوله صلى الله عليه وسلم : "لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل" [ابن حبان]
ثالثا – المهر: أوجبه الشرع الشريف على الزوج وجعله هدية تكريم للزوجة، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَة}[النساء: 4]، إلا أنه حث على يُسره وخفته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خير النكاح أيسره".. فاحذري المنافسة في مغالاة المهر.
حفلة الزفاف
أولا – كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات، واحذري الاختلاط غير المشروع بحجة أنه عائلي، و"النصة أو المنصة" صعود العريس مع العروس أمام النساء، والتعاقد مع المغنيات والمطربات أو وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت و السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى، والتصوير بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة…
ثانيا – يجوز إعلان النكاح بدف وغناء مباح، لقوله صلى الله عليه وسلم : "فصل ما بين الحلال والحرام، الدف والصوت"[أصحاب السنن]
ثالثا – احذري من العادات والتقاليد المنكرة، كدبلة أو دبلتي الخطوبة التي يضعها العريس في خنصر يد العروس اليسرى فإنها من عادة النصارى ولها أصل عقدي عندهم. كما يجب أن تحذري التغالي بملابس ليلة الزفاف أو التشبه بزي العروس الكافرة !
الدخلة
أولا – اقرأي عن" فن" الحياة الزوجية الإسلامية – إن صح التعبير- لتكوني على بينة من أمرك. الكتب متعددة ومتيسرة، نقترح عليك كتاب :"لقاء الزوجين"، أو "تحفة العروس"
ثانيا- لا تصغي إلى من يُهوّل لك أمر هذه الليلة من الصديقات أو غيرهن.
ثالثا – إياك ومطالعة مجلات أو كتب الجنس الساقطة البعيدة عن الهدي الإسلامي.
رابعا – اسألي عمّا يشكل عليك مَنْ تثقين بها من قريباتك لترتاحي ولتُحْسِنى التصرف مع زوجك، واعلمي أن هذه الليلة من الأهمية بمكان لك ولزوجك.
خامسا – تزينى لزوجك وتطيبي وهيئي نفسك له، وإياك والنمص أو الوصل أو قص الشعر على طريقة الرجال، فكل ذلك منهي عنه شرعاً.
سادسا – من الأفضل أن تدخل أمك أو أم زوجك أو غيرهما معك مخدعك حتى تستأنسي وتزول وحشتك.
سابعا – صلّ ركعتين وراء زوجك. ففي هذه الصلاة ما يوحي لك ولزوجك أن الغاية من هذا الزواج الذي بدأ في هذه الليلة ليست المتعة فقط بل أداء واجب ديني أيضا وإنجاب أطفال يكثرون سواد المسلمين وينصرون الدين.
ثامنا – نعم، إن الحياء من الإيمان، لكن لا تبالغي كي لا تُنفّري زوجك منك.
تاسعا – اختاري ألفاظك وكوني رقيقة واحذري أن تجرحيه بكلمة أو تصرف يمس رجولته…
عاشرا – احذري بعض العادات المخالفة للأعراف والدين كإثبات العذرية للناس…!! احسمي أمرك ولا تطاوعي الناس في ذلك الفعل المنكر.
حقوق الزوج على زوجته
الأول – رغّب الشرع الحنيف في طاعة الزوج وإرضائه في غير معصية لله تعالى، وذلك من أعظم الحقوق على المرأة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت". [صحيح ابن حبان]، "كوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً".
الثاني – احذري أن تكوني مقلقة لزوجك إذا أراد منك حاجته الزوجية، أو تتبرمي بالأعذار الواهية، فقد جاء الوعيد الشديد في ممانعة المرأة لزوجها إذا طلبها لفراشه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح" [البخاري]
الثالث – كوني ودودة لطيفة مطاوعة حتى يشعر زوجك بالسكينة، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الروم:21]، "تفقدي وقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغص النوم مغضبة" كما جاء في وصية الأعرابية لبنتها. إياك وكثرة الشكوى والضجر من متاعب البيت أو من الضيوف، فقد يكون ذلك سبباً في نفوره منك ومن البيت، واصبري فإنك مأجورة إن شاء الله.
الرابع – "عليك بالكحل فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء وإسباغ الوضوء"، واظبي على النظافة، تعطري وتزيني لزوجك وهيئي نفسك له . وتأكدي أن هذا يجذب إليك زوجك ويغض من بصره عن التطلع إلى الحرام. لكن لا تبالغي حتى لا يضيع الوقت أمام المرآة ! قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" [أبو داود].
الخامس – خدمة الزوج واجب، وأول ذلك الخدمة في المنزل وما يتعلق به من تربية الأولاد، وتهيئة الطعام والفراش ونحو ذلك، واقتدي ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و بأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أحمعين…
السادس – يجب عليك حفظ أسرار زوجك ، وخاصة ما يجري بينكما في الخلوة من الرفث والشؤون الخاصة بالزوجية. لقوله صلى الله عليه وسلم :"إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه، ثم ينشر سرهما"[مسلم]، فإفشاء سرّ الزوج ينافي طاعته وإرضاءه.
السابع – احفظي نفسك وعرضك في غياب زوجك، وإياك وما يخدش حياءك وشرفك، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }[النساء: 34]،
الثامن – إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق ! تجنبي كثرة الأسئلة المريبة ولا تكوني من اللواتي يفتشن الجيوب ويتنصتن على المكالمات ويتصيّدن الهفوات ،خصوصاً إن كانت لك ضرّة أو ضرّات…كل ذلك مذموم وعواقبه وخيمة.
التاسع – من حق الزوج عليك المتابعة في المسكن , وإلا دخلت في حكم الناشز المتمردة على واجبتها الزوجية والعياذ بالله !
العاشر – من حق زوجك عليك إرضاع الأطفال وحضانتهم، فاجعلي ذلك عبادة سامية واستحضري النية الصالحة لتجنين ثمارها. قال تعالى:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}[البقرة:الآية 233]
الحادي عشر – كوني أمينة على مال زوجك وما يودعه في البيت من نقد أو مؤنة أو غير ذلك فلا يجوز لك أن تتصرفي فيه بغير رضاه، وفي الحديث الشريف:"والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها".ولا تُخرجي من ماله إلا بإذنه:عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها"[أخرجه أبو داود]…
الثاني عشر- لا تأذني لأحد في بيته إلا بإذنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه…"[متفق عليه].
الثالث عشر- استأذنيه في صيام النافلة إن كان حا ضراً غير مسافر لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه"[متفق عليه]،
الرابع عشر- لا تخرجي من بيتك إلا بإذنه، ولا تخرجي إلا لحاجة أو مصلحة شرعية وتعبّدي الله بقوله عز وجل {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }[الأحزاب:33].
الخامس عشر- غضي الطرف عن الهفوات والأخطاء: وخاصة غير المقصود منها السوء في الأقوال والأفعال، "كل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون"[أخرجه الترمذي].وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء.
السادس عشر- تجنبي الاستمرار في النقاش حالة غضبه، من الأفضل ألا تقاطعيه واستمعي جيداً حتى تهدأ أعصابه ثم تفاهما. حاولي أن تتجنبي كلما يسخطه لكي تنالي رضا ربك، لا تنسي هو جنتك ونارك. أسرعي في إرضائه بكل وسيلة شرعية قال صلى الله عليه وسلم "نساؤكم من أهل الجنة : الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى".
السابع عشر-كوني صادقة معه خصوصاً فيما يحدث في غيابه، وابتعدي عن الكذب، فإن الأمر إن انطلى مرة فلن يستمر لفقد الثقة، وإذا فقدت الثقة ساءت العلاقة.
الثامن عشر- المشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان من أعظم أسباب المودة : إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً. فإن المشاركة في الأفراح تجعلها مضاعفة، والمواساة في المصائب تكسر حدّتها، والمصيبة إذا عمّت خفّت.قفي إلى جنبه وأمدّيه بالصبر والرأي.
التاسع عشر- إكرام أهل زوجك وأقاربه – خصوصا والديه- خلق إسلامي أصيل فهما في سن والديك كما أن إكرامهما إكراما له، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه " [أحمد]
العشرون -كوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب وغير ذلك مما هو في قدرته، واجتنبي جحده، فإن هذا من موجبات دخول النار. قال النبي صلى الله عليه وسلم :"أُرِيتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يَكفُرْنَ" قيل: أيكفُرن بالله ؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهُنّ الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ".لا تنسي أن تدعي له بالعوض والإخلاف.
الحادي والعشرون – الزوجة الصالحة لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه-وإن استُفزّت- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة"[أصحاب السنن].
الثاني والعشرون – إذا لم تكن هناك حاجة إلى وظيفتك فاتركيها.. ولا تصغي لمن زعموا أن المرأة داخل بيتها خالية فارغة، هذه نظرة باطلة مناقضة للحقيقة، فلك في بيتك وظيفة مقدسة ورسالة سامية ألا وهي حسن التبعل وصناعة الأبطال وإعداد أمهات المستقبل…
هذه حقوقك فاعرفيها
أولا – المهر: هو عطية فرضها الله لك ليست مقابل شيء يجب عليك بذله إلا الوفاء بحقوق الزوجية، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً }[النساء:4] فلا حق للزوج أن يجبرك أن تتجهزي له بشيء من الصداق إلا أن تطيبي أنت له نفسا بشيء من ذلك.كما أن الشريعة حرمت على أي إنسان أن يتصرف في مهرك بغير إذنك الكامل ورضاك الحقيقي قال تعالى:{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً} أي من غير إكراه ولا إلجاء بسبب سوء العشرة ولا إخجال { فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}.
ثانيا- النفقة: وقد دل على وجوب هذه النفقة: قوله تبارك وتعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }[النساء:الآية 34]
ثالثا – من حقك على زوجك أن يغار عليك ويصونك من كل ما يلمّ بك من أذى في نظرة أو كلمة.. فالزوجة أعظم ما يكنزه المرء.
رابعا – المعاشرة بالمعروف: قال تعالى:{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[النساء: 19] من حسن المعاشرة أن يتصنّع الزوج لزوجته كما تتصنع له، وأن يطيّب أقواله وألا يكون فظا غليظا وألا يعبّس في وجهها بغير ذنب.
– ومن المعاشرة بالمعروف: القسم بالعدل إن كان للزوج نساء غيرك، لقوله صلى الله عليه وسلم : من كانت لـه امرأتان يميل لإحداهما عن الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً" [الترمذي ]
– ومن المعاشرة بالمعروف إكرام أهلك بمبادلة الزيارات، ودعوتهم في المناسبات، وبذل الإحسان لهم…
– ومن المعاشرة بالمعروف معالجتك ومداواتك إذا مرضت وأن يباشر رعايتك بنفسه إذا استطاع وتيسّر له ذلك..
خامسا – لا يجوز لك أن تطيعي زوجك فيما لا يحل له، بل يجب عليك مخالفته حينئذ، وذلك مثل أن يطلبك زمان الحيض والنفاس، أو في غير محل الحرث، أو وأنت صائمة صيام فريضة كرمضان، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سادسا – إذا انحرف زوجك عن جادة الحق عليك أن تنصحيه وإن أصرّ فمن واجبك في هذه الحال مفارقته ، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تبقى عند كافر.
سابعا – يحرم عليه كذلك أن يتعمد هجرك، فهو مأمور بأداء حقك بقدر حاجتك وقدرته ومطالبٌ أن يؤدي إليك حقك ويعفك ويغنيك لقوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَة}[النساء: 129]ط
والسلام عليكم
اخوكـــــــــم في الله حميد
نصائح لك اختاه المسلمة .
(1) احفظي لســـانك …
ولا تستعمليه إلا في مرضاة الله , كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله .
واللســـان طريق للجنة أو طريق للنــــار , فزني كلماتك واحرصي أن تكون كلمتك طيبة فكم من كلمة ادخلت صاحبها النار , وكذلك كم من كلمة أدخلت صاحبها الجنة .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : } إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النـــار أبعد ما بين المشرق والمغرب { .
وفي حديث معاذ رضي الله عنه لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم { .
وقرر الله عز وجل أن كثيرا من الكلام لا قيمة له إلا إذا كان فيما أمر الله به .
قال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) .
إذن اللســــــــان أختاه احفظيه من أعراض المسلمين ولا تخوضي فيها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده { .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله , كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه , التقوى ها هنا = وأشـــار إلى القلب = بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم {.
(2) تعلمي كــل مفيــــد …
فالتعلم أمر محمود , وسبيل كريم , لأن العلم نور , والله عز وجل بين أنه لا يستوي من يعلم ومن لا يعلم , والعلم المقصود هنا ليس نيل الشهادات وبلوغ الرتب والوظائف , بل أهم علم ( الديـــن ) إدراك أحكامه وإجادة قراءة القرآن الكريم حتى تستطيع عبادة ربها بصيرة , وحتى تتعلم طرق التربيه السليمة المتمثلة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياة أصحابه , وكل هذا لتعيشي في سعادة وتحققي الخير لمن حولك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلما { .
اقرئي القرآن واجعلي لك ورد يومي منه واحفظي ما استطعت وتعلم سماعه : قال تعالى : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تفلحون ) .
وتعلم القــــرآن الكريـــم واجب على كل مسلم ومسلمة …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد لكل آية لدرجة حتى يقرأ آخر شيء معه {.
(3) احذري نقل كل ما تسمعين …
لأن في هذا وقوعا في الذب وهذا منهي عنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :} كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما يسمع { .
وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصفين كذبــــا و إثمـــــــا .
(4) أكثري ذكر الله عز وجل
قال تعالى واصفا عباده المخلصين : ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) .
قال تعالى : ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ) .
ورجل يسأل نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يا رسول الله : إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فاحبرني بشيء أتشبث به , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله { .
والذكر قد يكون وأنت منفردة , وقد يكون وأنت مع أهلك أو إخوانك أو أخواتك , فليكن ذكر الله خير رفيق لك لأن قيمة المجالس تكون بذكر الله عز وجل .
فقد أضفت بعض النصائح البسيطة لحواء نسيج
يارب تستفيد كل فتاة أو أخت أو أم مسلمة منها
لقول حبيبنا المصطفي "صلي الله عليه وسلم"
(الدال عالخير كفاعله)
جزلك المولي عنا خير الجزاء والمغفرة
وأنفع الله بما خطته يمناك
أممممميييييين
منقول
امين
نصائح رائعة شكرا على الموضوع القيم