بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الأخلاق الشخصية للفتاة المسلمة
أولا: أهمية الأخلاق الشخصية للفتاة المسلمة :
1. ارتباط أخلاق الفتاة بمبادئ العقيدة
2. استمتاع الفتاة المتحلية بالأخلاق بالراحة والاستقرار النفسي
3. تحقيق الاتزان السلوكي للفتاة الملتزمة بالأخلاق
4. احترام الفتاة المتحلية بالأخلاق لذاتها الشخصية
5. الأخلاق الحسنة حلية الفتاة وزينتها
ثانياً: أهم الأخلاق الشخصية للفتاة المسلمة :
1. التزام الفتاة بخلق الصدق
2. تحلي الفتاة بخلق الحياء
3. انضباط شهوات الفتاة بخلق العفة
4. التزام الفتاة بطابع السلوك الأنثوي
5. التزام الفتاة بالسلوك الأدبي
6. اتزان سلوك الفتاة العاطفي
7. ضبط سلوك الفتاة الانفعالي
8. تشرب سلوك الفتاة بخلق الرحمة
ثالثاً : الوسائل التربوية العامة لتنمية الأخلاق الشخصية للفتاة المسلمة
1. تعريف الفتاة أهمية الأخلاق الحسنة وضرورة التحلي بها
2. اقتناع الفتاة بإمكانية تعديل الأخلاق والترقي بها
3. تكوين الإرادة الصادقة عند الفتاة لاكتساب الأخلاق الحسنة
4. تدريب الفتاة على ممارسة السلوك الخلقي الصالح
5. مجاهدة الفتاة للثبات على الأخلاق الفاضلة
6. ضبط وتوجيه دوافع الفتاة الفطرية
7. مراعاة تفاوت استعداد الفتيات الخلقي
الأساس الثاني: الأخلاق الأسرية للفتاة المسلمة
أولاً : أهمية الأخلاق الأسرية للفتاة المسلمة :
1. ضرورة الكيان الأسري لبناء شخصية الفتاة الإنسانية
2. نقل الأسرة لمعايير المجتمع الأخلاقية إلى الفتاة
3. تكوين الأسرة لأخلاق الفتاة الأساسية وتنميتها
4. ضبط الأسرة لسلوك الفتاة الخلقي
5. تعرف الفتاة من خلال الأسرة على أنماط الأدوار الاجتماعية المختلفة
6. تمييز الأسرة لنمط السلوك الأنثوي عند الفتاة
ثانياً : أهم الأخلاق الأسرية للفتاة المسلمة :
1. إحسان الفتاة إلى الوالدين
أ. سعي الفتاة في بر الوالدين وترك العقوق
ب. اقتناع الفتاة بأسلوب الوالدين في الضبط الأسري
ج. تدرج الفتاة المنضبط نحو الاستقلال الشخصي
د. اقتناع الفتاة باختلاف أسلوب المعاملة الوالدية بين الذكور والإناث
2. إحسان الفتاة إلى الإخوة والأخوات
3. إحسان الفتاة إلى الأقارب
4. إحسان الفتاة إلى الخدم
ثالثاً : الوسائل التربوية العالمة لتنمية الأخلاق الأسرية للفتاة المسلمة :
1. تلطف الأسرة في معاملة الفتاة
2. تحقيق الأسرة للعدل بين الذكور والإناث
3. استخدام الأسرة للقدوة الصالحة في توجيه الفتاة
4. استغلال الأسرة للقدوة الصالحة في توجيه الفتاة
5. استخدام الأسرة لعاطفة الأمومة
6. إشباع حاجة الفتاة إلى الاستقرار الأسري
7. سماح الأسرة للفتاة بالحرية الشخصية المنضبطة
8. استخدام الأسرة للعقوبة التأديبية لضبط سلوك الفتاة
الأساس الثالث : الأخلاق الاجتماعية للفتاة المسلمة :
أولاً : أهمية الحياة الاجتماعية وأخلاقيتها للفتاة المسلمة :
1. ضرورة الحياة الاجتماعية لظهور معالم طبيعة الفتاة الإنسانية والأخلاقية
2. مساعدة الفتاة على نمو قدراتها وإمكاناتها الوراثية وأخلاقها الشخصية
3. حاجة الفتاة إلى المجتمع لتكوين ذاتها الإنسانية وأخلاقها الشخصية
4. إشباع حاجة الفتاة النفسية للوسط الاجتماعي وتفاعلاته الأخلاقية
5. إعانة الفتاة على تكوين الأخلاق الاجتماعية الفاضلة
6. تدريب الفتاة على ضبط سلوكها الخلقي في المجتمع
ثانياً : أهم الأخلاق الاجتماعية للفتاة المسلمة
1. مشاركة الفتاة الفعالة في الحياة الاجتماعية النسائية
2. تكوين الفتاة للصداقات الاجتماعية وفق التعاليم الشرعية
3. مراعاة الفتاة لآداب المجلس الشرعية عند المخالطة الاجتماعية
4. استقامة الفتاة أمام انحرافات المجتمع الخلقية
ثالثاً : الوسائل التربوية العامة لتنمية الأخلاق الاجتماعية للفتاة المسلمة
1. تقدير المجتمع لمكانة الفتاة واحترام شخصيتها
2. تعريف الفتاة بالثوابت الأخلاقية لأفراد المجتمع المسلم
3. توافق بيئة الفتاة الاجتماعية مع ثوابت المجتمع الأخلاقي
4. استخدام أسلوب الضغط الجماعي لضبط سلوك الفتيات الخلقي
5. الاستعانة بالسلطة الأساسية في ضبط سلوك الفتيات الخلقي
ســـــــــــــــــــــلام
هذه هي الاخلاق الحقيقية………
شكرا اختي على الموضوع المميز………جزاك الله الفردوس الاعلى……….
شكرا على المرور تسلمو
بارك الله فيك
وفيك بركة مرسي على المرور
أولا : في البيت
أ – إذا كانت متزوجة:
وصفات المرأة المسلمة إذا كانت متزوجة ما يلى :
1- أنها زوجة صالحة : فقد مدحها الله بقوله : (( فالصالحالت قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )) سورة النساء آية 34 .
· قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (( فالصالحات )) أي : من النساء . (( قانتات ))، أي : مطيعات لأزواجهن . (( حافظات للغيب )) أي : تحفظ زوجها في غيبته فى نفسها وماله . (( بما حفظ الله )) أي : المحفوظ من حفظ الله .
· وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ؟ قيل لها : ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت " رواه الحاكم وصححه الألباني.
· ومن صفات الزوجة الصالحة أنها تسر زوجها إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره ، قال صلى الله عليه وسلم : "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " رواه أحمد والنسائي والحاكم.
· أيتها الزوجة: ألا تريدين أن تدخلي الجنة بسلام ، وتكوني خير متاع الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم ؟ فكوني إذن امرأة صالحة ، قال صلى الله عليه وسلم : " الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة " رواه مسلم .
2- أنها مؤدية للحقوق التي تجب لزوجها عليها :
ومنها ما يلي :
أ- الطاعة : فالزوجة الصالحة مطيعة لزوجها ما لم يأمرها بمعصية الخالق ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، قال صلى الله عليه وسلم : " خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " سبق تخريجه .
· وإذا أطاعت الزوجة زوجها فإنه يرضى عنها ، وإذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : "وأيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" رواه الترمذي وابن ماجة .
ب- الستر والصيانة .
ج-القناعة بما عند الزوج .
د- لا تصوم تطوعا إلا بإذنه إذا كان حاضرا . قال صلى الله عليه وسلم : "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " متفق عليه
هـ- أن تقوم بأعمال بيته وتدبيره .
و- ويجب عليها أن تقوم بتكريم أهله وأقاربه ، وتبر بوالديه ، وأن تصبر على الخلاف الذي قد يحصل مع أم الزوج .
ز- عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه .
روى الطبراني أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج ، فمرض أبوها ، فاستأذنت رسول الله في عيادة أبيها ، فقال لها
رسول الله : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فمات أبوها ، فاستأذنت رسول الله في حضور جنازته ، فقال لها : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أني قد غفرت لها بطاعتها لزوجها .
3- المكث والقرار في البيت :
· لتعلم المرأة أن مكوثها في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله ، وذلك لما أخرجه البزار : جاءت النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن : يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله ، فهل من عمل ندرك به المجاهدين ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سببل الله ".
وقد أمر الله تعالى النساء بالقرار في البيت فقال : (( وقرن في بيوتكن )) سور الأحزاب ، آيه : 33 . أي : امكثن والزمن بيوتكن ، فلا تخرجن لغير حاجة . ومن الحوائج الشرعية . الصلاة في المسجد بشرطه ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن وهن تفلات " وفي رواية : "وبيوتهن خير لهن " مختصر تفسير ابن كثير (306/2) .
· وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها "
4- أنها تربي أولادها تربية صالحة :
· والزوجة الصالحة هي التي تربي أولادها على الشريعة السمحة ، لأنها معهم طوال الوقت في البيت ، وهي أعلم بهم من والدهم ، وأما الزوج فهو يعمل ويكدح طول النهار ، وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها .
ومجمل صفات الزوجة الصالحة ما يلي :
1- مطيعة لله .
2- مطيعة لزوجها فيما لا يسخط الله .
3- تسر زوجها إذا نظر إليها
4- تعين زوجها على طاعة الله .
5- لا توطىء فراشه أحدا
6- لا تبدي زينتها إلا لزوجها .
7- تكتم سر زوجها .
8- صابرة على زوجها ، قانعة باليسير منه .
9- إن غاب عنها زوجها حفظته في نفسها وماله .
10- إن حضر أمسكت لسانها عن أذيته .
11- لا تكثر السب والشتم والشكوى .
12- لا تجحد نعم زوجها عليها إن أساء إليها .
ب – إذا كانت غير متزوجة :
· أما صفات المرأة الصالحة التي لم تتزوج فهي ما يلي :
1- مطيعة لربها
2- بارة بوالديها .
3- حافظة لفرجها .
4- لا تخرج من البيت إلا بإذن والدها أو وليها .
5- أنها ملتزمة بالحجاب
6- غاضة لبصرها .
7- لا تتحدث مع الرجال بدون حياء أو أدب .
8- لا ترد على الهاتف إذا رفعت السماعة ووجدت رجلا يعاكسها أو يتلفظ بألفاظ الحب والغرام ، ولا تسترسل معه حتى لا تقع فريسة له ، وإنما يجب عليها إذا رأت الأمر هكذا أن تغلق سماعة الهاتف بدون أن ترد ، وقد قيل : " نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء" .
· وأقول لها : احذري المعاكس فهو يتلفظ بألفاظ رقيقة لينة ويضع مسجلا ليسجل كلامك ويهددك به .
ثانيا: في خارج البيت
أ – في الشارع:
· أما صفات المرأة المسلمة إذا خرجت من البيت في :
1- غاضة بصرها غير مبدية للزينة
قال تعالى : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن لتعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )) سورة النور آية 31 .
· فهذا أمر من الله للنساء المؤمنات ، وغيرة منه لأزواجهن عباده المؤمنين ، وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية المشركات.
· وسبب نزول هذه الآية أن أسماء بنت مرثد كانت في محلها في بني حارث ، فجعل النساء يدخلن عليها غير متزرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل وتبدو صدورهن وذوائبهن ، فقالت أسماء : ما أقبح هذا ! فأنزل الله : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )) وقيل غير ذلك . أي عما حرم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن ، ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا
· (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) أي : لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه كالرداء والثياب . . (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) والخمر جمع خمار، وهو ما يخمر به ، أي يغطى به الرأس والنحر والصدر فلا يرى منه شيء .
· (( إلا لبعولتهن )) أي أزواجهن .
· (( أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن )) كل هؤلاء محارم للمرأة يجوز لها أن تظهر عليهم بزينتها ، ولكن من غير تبرج . ولم يذكر العم ولا الخال لأنهما ينعتان لأبنائهما ، ولا تضع خمارها عند العم والخال . فأما الزوج فإنما ذلك كله من أجله فتتصنع له بما لا يكون بحضرة غيره .
· (( أو نسائهن )) يعني تظهر بزينتها أيضا للنساء المسلمات ، دون نساء أهل الذمة ؟ لئلا تصفهن لرجالهن .
· (( أو ما ملكت أيمانهن )) من نساء المشركين ، فيجوز لها أن تظهر زينتها لها وان كانت مشركة ، لأنها أمتها ، وقال الأكثرون : بل يجوز أن تظهر على رقيقها من الرجال والنساء .
· (( أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال )) يعني كالأجراء والأتباع الذين ليسوا بأكفاء ، وهم مع ذلك في عقولهم وله وحوب ، ولا همة لهم إلى النساء ولا يشتهونهن.
· (( أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)) يعني لصغرهم لا يفهمون أحوال النساء وعوراتهن من كلامهن الرخيم ، وتعطفهن في المشية وحركاتهن وسكناتهن ، فإذا كان الطفل صغيرا لا يفهم ذلك فلا بأس بدخوله على النساء ، فأما إن كان مراهقا أو قريبا منه بحيث يعرف ذلك ويدريه ، ويفرق بين الشوهاء والحسناء؟ فلا يمكن من الدخول على النساء .
· (( ولا يضربن بأرجلهن )) كانت المرأة في الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق ، وفي رجلها خلخال صامت لا يعلم صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه ، فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك ، ومن ذلك أنها تنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها ، وفي الحديث : "كل عين زانية ، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا ، يعني زانية.
· (( وتوبوا إلى الله جميعا )) أي افعلوا ما آمركم به من هذه الصفات الجميلة ، والأخلاق الجليلة ، واتركوا ما كان عليه أهل الجاهلية من الأخلاق والصفات الرذيلة . فإن الفلاح في فعل ما أمر الله به ورسوله ، وترك ما نهيا عنه .
2-ملتزمة بالحجاب الشرعي:
وللحجاب الشرعي شروط هي :
1-أن يكون ساترا لجميع بدنها : .
· قال تعالى : (( يا أيها النبي فل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )) سورة الأحزاب آية 59 . يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر النساء المؤمنات – خاصة أزواجه وبناته لشرفهن – بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية، وسمات الإماء والجلباب هو الرداء من فوق الخمار .
· (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) عن ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة .
· (( ذلك أدنى أن يعرفن )) أي إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر لسن بإماء ولا عواهر.
2 – ألا يكون الحجاب زينة في نفسه :
· قال تعالى : (( ولا يبدين زينتهن )) سور النور ، آية : 31 ، فالخطاب عام وشامل لكل أنواع الزينة من الثياب الظاهرة : فواعجبا ممن تلبس الثياب المزينة لتلفت أنظار الرجال وممن تلبس حجابا يحمل نقوشا وزينة وزخارف ، وقد نهى الله المؤمنات عن ذلك بقوله تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) سورة الأحزاب .
· والتبرج : هو أن تظهر المرأة من زينتها ومحاسنها ما تفتن به الرجال ويثير شهوتهم .
· قال مجاهد : كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال ، فذلك تبرج الجاهلية .
· وقال قتادة : أي إذا خرجتن من بيوتكن ، قال : كانت لهن مشية وتكسر وتغنج ، فنهى الله تعالى عن ذلك .
· وقال مقاتل بن حيان : التبرج أن تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ، ويبدو ذلك كله منها ، وذلك التبرج " مختصر تفسير ابن كثير ( 2/ 306) .
· وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التبرج بقوله : " ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عصيا، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت من بعده ، فلا تسأل عنهم " رواه البخاري في الأدب المفرد .
· كما ذكر الإمام الذهبي التبرج في كتابه "الكبائر" وعده من كبائر الذنوب حيث قال : "والتبرج : إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها ، وتجملت وتحسنت ، وخرجت تفتن الناس بنفسها، فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها" نقلا عن كتاب الطريق إلى الجنة .
· وقال أيضا : "ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ تحت النقاب ، وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت ، ولبسها الصباغات وا لأزر الحريرية والأقبية القصار ، مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها ، وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة . ولهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء ، قال عنهن النبي صلى الله عليه وسلم : " اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء " المصدر السابق .
2- ألا يكون مبخرا ولا مطيبا :
· قال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية". رواه مسلم في صحيحه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم في صحيحه
· إذا من خرجت من بيتها متطيبة متزينة فإن خروجها هذا يعد من الكبائر حتى ولو بإذن زوجها.
3- ألا يكون ضيقا حتى لا يصف الجسد :
· عن أسامة بن زيد قال : كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية ال***ي ، فكسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما لك لم تلبس القبطية؟" قلت : يا رسول الله ، كسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها" رواه أحمد في مسنده .
· فإذا لبست المرأة ثوبا ضيقا يصف جسدها فقد ذهب الحياء ، والحياء شعبة من الإيمان ، قال صلى الله عليه وسلم : "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" رواه البخاري .
4- أن يكون ثقيلا لا يشف ما تحته :
· قال صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" رواه مسلم .
· وقوله : "ونساء كاسيات عاريات " أي : كاسيات في الحقيقة عاريات في المعنى ، لأنهن يلبسن ثيابا رقاقا يصفن البشرة ، أو كاسيات لباس الزينة عاريات من لباس التقوى . . وقال ابن عبد البر : "أراد صلى الله عليه وسلم اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة" نقلا عن كتاب الطريق إلى الجنة .
· "مميلات " للقلوب بغنجهن . "مائلات " متبخترات في مشيتهن .
· " رءوسهن كأسنمة البخت المائلة" هي كناية عن طوال الأعناق ، وهو كناية عن أنهن يكبرن رءوسهن يعظمنها ، وكان الشراح يفسرون ذلك بقولهم : بلف عمامة أو عصابة أو نحوها على الرأس . أما اليوم فقد تفسر الحديث بموضة جمع شعورهن على رءوسهن حتى لترتفع عليها نحو نصف شبر أو كثر، ويسميه البعض : موضة السد العالي !
· وذلك كله من معجزاته صلى الله عليه وسلم ، فتعسا لمن لا يعتبر بها .
6 – ألا يشبه لباس الرجال :
وذلك في داخل البيت وخارجه ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهان من النساء بالرجال " رواه البخاري في صحيحه . .
· وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق والديه ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والديوث" رواه أحمد وصححه الألباني .
7 – ألا يكون لباس شهرة :
· قال صلى الله عليه وسلم : " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله ، ثم يلهب في النار" رواه أبو داود وابن ماجة وحسنه الألباني
ومن ذلك من تلبس اللباس الذي يكلف المبالغ الباهظة ؛ تلبسه تفاخرا وتطاولا على الناس والنساء ، ولا تريد سترا .
8 – ألا يشبه لباس الكافرات :
· قال تعالى : (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) سورة المجادلة ، آية : 22.
· كما أن التشبه بالكفار تنكر للإسلام واستبدال لتعاليمه بغيرها ، وكفى بذلك ذنبا وإثما عظيما . .
· عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود والحاكم في المستدرك .
· فمن لبست اللباس الذي يشبه لباس الكافرات السافرات فهي منهم ، وإن التشبه بالكفار في الظاهر يدل على مودتهم في القلب ، وذلك خطر عظيم .
· ومجمل صفات المرأة المسلمة في الشارع ما يلي :
1- تغض بصرها.
2- تمشي على استحياء.
3- لا تكثر الالتفات بغير حاجة .
4- لا تكثر الكلام مع أصحاب المحلات والمارة .
5- تلتزم بالحجاب
6- لا تخضع بالقول .
7- تقول قولا معروفا
8- لا تتكسر ولا تتغنج في مشيتها .
9- لا تخلو مع الأجانب بالسيارة وغيرها .
10- أن يكون معها محرم .
ب – في المدرسة :
1- إذا كانت معلمة :
· قال صلى الله عليه وسلم : "من دل على خير فله مثل أجر فاعله " رواه مسلم . وقال : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"رواه مسلم . وقال : "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " متفق عليه .
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على فضل العلم وشرف أهله ، وتحث المسلمة على الدعوة إلى الله تعالى وتعليم المسلمات ، وليس هناك عمل أشرف وأحسن من هذا ، وهي أثناء تأديتها لهذه الرسالة العظيمة ينبغي أن تتصف بصفات منها : الإخلاص في العمل وعدم الغش فيه حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من غشنا فليس منالا "
· ويجب على المعلمة أن تتحجب وتستتر وتلتزم بالحجاب الشرعي ولا تتبرج عند خروجها من مدرستها حتى تقتدي المتعلمات بها
· أما إذا خرجت المعلمة من مدرستها متبرجة غير ملتزمة بالحجاب الشرعي فقد أصبحت بذلك قدوة سيئة لطالباتها ، والعجب العجاب من المعلمة التي تأمر تلميذاتها بالحجاب الشرعي وتنهاهن عن التبرج عند خروجهن وهي لا تلتزم بذلك ، وقد حذر الله من ذلك فقال تعالى : (( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )) سورة البقرة ،آية : 44 . وقال سبحانه : (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) سورة الصف ، آية :3 .
· فمثل هذه المعلمة لن يستجاب لنهيها؟ لأنها لم تنه نفسها عن ذلك .
قال الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
· كما ينبغي للمعلمة إحسان المعاملة مع المتعلمات والرفق بهن ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه " رواه مسلم ، وقال : " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " متفق عليه .
ومن صور الرفق والإحسان بالمتعلمة ما يلي :
1- نصيحتها في السر، وعدم التشهير بتقصيرها وذنبها حتى لا تفتضح .
2- حب الخير لها ودعوتها له .
3- الإحسان إليها وعدم تتبع عثراتها .
4- مسامحتها في الأمور الدنيوية بالشيء المعقول .
5- عدم التهديد والتوعد بالرسوب حال الغضب .
6- النصيحة أولا ثم التهديد ثم الإخبار .
إذا فملخص صفات المرأة الصالحة في المدرسة إذا كانت معلمة أنها :
1- طائعة لله ومحافظة على الصلوات .
2- ذاكرة الله عز وجل .
3- داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها .
4- آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر .
5- كلامها طيب
6- قدوة حسنة للمتعلمات
7- حسنة التدريس .
2-إذا كانت طالبة :
· أما صفات الفتاة المسلمة إذا كانت طالبة فهي ما يلي :
1- طائعة لربها في أي حال من الأحوال .
2- محافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها في البيت والمد رسة .
3- مختارة الصحبة الطيبة .
4- مؤدية حقوق والديها ومعلماتها .
5- وأن تعمل بالطرق التالية لكي تفوز وتنجح باذن الله وهي :
أ- حسن النية : وذلك بأن تتعلم العلم لله وحده لا لغرض من الدنيا ، ولتعرف الخير فتعمله ، والشر فتتركه ، قال صلى الله عليه وسلم : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة" رواه مسلم . . وقال أيضا : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه .
ب- مذاكرة الدروس قبل وبعد شرحها .
ج- الإصغاء إلى شرح المعلمة .
د- سؤال المعلمة عما لم تفهمه ، بأدب وحسن قصد، لا لإيقاع المعلمة في حرج. وقد قيل : مفتاح العلم شيئان : حسن
السؤال ، حسن الإصغاء .
هـ – الجد والاجتهاد ، وحل الواجبات ، وحفظ الأوقات من الضياع ، وقد قيل : "من جد وجد ، ومن زرع حصد" .
و – طاعة الله وتقواه بفعل ما أمر واجتناب ما نهى . والتقوى قال عنها علي رضي الله عنه : هي الخوف من الجليل ، والعمل
بالتنزيل ، والاستعداد ليوم الرحيل .
فمن اتقت الله علمها الله ، قال تعالى : (( واتقوا الله ويعلمكم الله )) سورة البقرة ، آية : 282.
ز- كثرة الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى وعزم المسألة ، قال تعالى : (( وقل رب زدني علما )) سورة طه ، الآية : 114 .
ح – احترام معلماتها .
ط – الإكثار من ذكر الله .
ويجمع ما سبق طاعة الله ورسوله وتقواه .
جـ – في الأسواق :
أما صفات المرأة المسلمة في الأسواق فهي ما يلي :
1- ذاكرة لله عز وجل .
2- معها محرم من أهلها .
3- تتجنب الاختلاط والزحام مع الرجال .
4- لا تخرج إلا لحاجة ، وسرعان ما تعود إلى بيتها بعد انقضاء حاجتها .
5- لا تظهر محاسنها ومفاتن جسمها للأجانب .
6- تخرج متسترة متحجبة .
د – في المجالس :
وصفات المرأة المسلمة في المجالس هي :
1- ذاكرة لله سبحانه وتعالى .
2- حافظة لسانها ، لا مغتابة ولا نمامة .
3- كاتمة سر زوجها إذا كانت متزوجة .
4- متجنبة مجالس الريب والشك والاختلاط .
5- متجنبة مجالس المنكر ، والقيل والقال ، وإضاعة الأوقات .
6- داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها .
7- لا تصف محاسن امرأة أخرى لرجل من محارمها .
· ومما تقدم نجد أن المرأة المسلمة يجب أن تكون متميزة في أقوالها وأخلاقها وفي أدبها وسلوكها وجميع تصرفاتها ؟ لأنها تعتصم بالله في جميع أمورها وتستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منهج حياتها سواء كانت في البيت أو خارجه ، وسواء كانت في السوق .أو المدرسة ؟ فهي دائما تردد قوله تعالى : (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) سورة الأنعام الآية : 162[/b][/b]
الحمد لله الذي أكرم النساء وصانهن، ولهذا أمرهن بالإقرار في البيوت،
وحذرهن من الاختلاط بالأجانب، والتبرج، والسفور، فقال: "وقرن في بيوتكن
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"1، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا
الصادق الأمين، القائل لأمهات المؤمنين قدوة نساء العالمين بعد حجة الوداع:
"هذه ثم ظهور الحُصُر2 الحديث، ورضي الله عن أمَّي المؤمنين سودة وزينب، حين انصاعتا لهذا الأمر وقالتا: "والذي بعثك بالحق لا تحركنا بعدك دابة"، قال الراوي: فلم تخرجا إلا بعد موتهما، أخرجتا إلى المقبرة.
هل تعلمين أختي المسلمة أن رسولك قال، وقوله حق ووعده صدق: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت3 المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا"4، ولا أحسبك تشكين أن الجنة حق، وأن النار حق، وأن ما توعدين به لآت.
وهل تعلمين أختي المسلمة أن المرأة كلها عورة، من رأسها إلى أخمص قدميها؟ وهل تعلمين كذلك وفقك الله لكل خير وجنبك كل شر أن حجابك الأول هو بيتك؟
وبعد..
فهذه نصيحة لكل مسلمة من أب مشفق، وأخ خائف على أعراض المسلمين، وناصح أمين، وعلى ما ينفعك في دينك ودنياك من الحادبين، عن حجاب المسلمة في الدنيا، الذي هو سيكون حجابها غداً من النار إن شاء الله، عن شروطه، وأوصافه، وكيفيته، وأدلته، عما ينبغي لها أن تلبسه، وما يجب عليها أن تحذره، وما يتعلق بذلك.
أقول وبالله التوفيق:
حجاب المرأة الأول بيتها
الأصل للمرأة أن تقر في بيتها، وأن لا تخرج منه إلا لضرورة ملحة، فالإقرار
في البيت للمرأة عزيمة، والخروج رخصة تقدر بقدرها، فالبيت هو حجاب
المرأة الأول، هذا ما كان عليه المسلمون السابقون، أما الآن فقد تغيرت
الأحوال، وانقلبت الموازين، واختلطت المفاهيم، فأصبح الخروج هو العزيمة،
أما البقاء في البيت فهو فقط للراحة وللاستعداد لمعاودة الخروج، سواء كان
للمدارس، والجامعات، أوللعمل، والأسواق، والزيارات، والمجاملات،
والمنتزهات.
وقد لاحظ الشيخ بكر أبوزيد في كتابه القيم "حراسة الفضيلة"5 أن البيوت مضافة إلى النساء في القرآن إضافة إسكان ولزوم واستقرار، لا إضافة تمليك، في ثلاث آيات، هي قوله تعالى: "وقرن في بيوتكن"6، وقوله تعالى: "واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمـة"7، وقوله تعالى: "لا تخرجوهن من بيوتهن"8.
ولا أدل على ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عن ابن عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعه: "المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها"9، ومعلوم أن الراعي ملازم لرعيته لا يغيب عنها أبداً إلا لضرورة، ومن الحديث السابق: "هذه ثم ظهور الحصر".10
قال الشيخ أحمد محمد شاكر رحمه الله معلقاً على هذا الحديث: (فإذا كان هذا في النهي عن الحج بعد حجة الفريضة ـ على أن الحج أعلى القربات عند الله ـ فما بالك بما يصنع النساء المنتسبات للإسلام في هذا العصر، من التنقل في البلاد، حتى ليخرجن سافرات، عاصيات، ماجنات إلى بلاد الكفر، وحدهن دون محرم، أومع زوج أومحرم كأنه لا وجود له! فأين الرجال؟! أين الرجال).11
ومما يدل على ذلك أن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المساجد، وقوله صلى الله عليه وسلم: "وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهي في عقر دارها".12
خروج المرأة من بيتها يؤدي إلى محظورين عظيمين، وأمرين خطيرين، هما:
1. الخلوة المحرمة.
2. والاختلاط بالأجانب.
وقد انتشر هذان الداءان في مجتمعات المسلمين اليوم بصورة مخيفة تنذر بخطر محقق، ودمار شامل للمجتمع إلا أن يتداركه الله برحمته.
فعلى المسلمين نساءً ورجالاً، رعاة ورعية، أن يتقوا الله في أنفسهم، وفي أعراضهم، وفي بناتهم وأولادهم.
لقد تفشت الخلوة المحرمة بين الرجال والنساء الأجانب واستحلها كثير من الناس، إما جهلاً وإما لغرض خبيث، من تلك الأسباب التي اتخذها الناس ذريعة للخلوة بالأجنبية والاختلاط المحرم الزمالة في الدراسة، الدروس الخصوصية، العمل في تنظيم أوجماعة واحدة، العلاج لدى بعض المشايخ والأطباء، المركبات العامة، وأسوأ تلك الأسباب كلها الخلوة والاختلاط في محيط الجامعات والمعاهد العليا، وبين المسؤولين وسكرتيراتهم، حيث أصبح معظم السكرتيرات نوع خاص من النساء.
فعلى المسؤولين في تلك الجامعات، والوزارات، والمؤسسات، أن يتقوا الله في هؤلاء الشباب والشابات الذين هم أمانة في أعناقهم، وسيتعلقون بهم يوم القيامة، ويوقفوا الاختلاط في الجامعات والمعاهد العليا، فإنه والله جريمة كبيرة، وجريرة عظيمة، وليس التعليم المدني من الأسباب الشرعية التي تبيح المحظورات، فما من عرض ينتهك في هذه الجامعات والمعاهد، ولا حياء يخدش، ولاشاب ولا شابة تفسد، ولا فاحشة ترتكب، ولا زواج عرفي غير شرعي يتم، إلا كان على المسؤولين عن ذلك وأولياء الأمور كفل من وزر ذلك كله.
الأدلة على أن المرأة كلها عورة، بما في ذلك الوجه والكفين، وعلى حرمة الاختلاط بالأجانب
من القرآن الكريم
1. "وقرن في بيوتكن ولا تبرَّجن تبرج الجاهلية الأولى" الآية.
2. "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه.. لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيداً".13
3. "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً".14
وتعرف هذه الآية بآية الحجاب، قال السيوطي رحمه الله: (هذه آية الحجاب في حق سائر النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن).
قالت عائشة رضي الله عنها: "رحم الله نساء الأنصار، لما نزلت "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين" الآية، شققن مروطهن فاعتجرن بها، فصلين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسهن الغربان"15.
وفي رواية لها عند البخاري: "شققن مروطهن فاختمرن بها".
قال الحافظ ابن حجر في شرح حديث عائشة السابق في البخاري: "فاختمرن أي غطين وجوههن".16
4. آيتا النور: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أوآبائهن..".17
5. استثناء القواعد من النساء في قوله تعالى: "والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميـع عليـم"18 يدل على أن غيرهن يجب عليهن الحجاب.
من السنة النبوية
الأدلة على وجوب تغطية الوجه للمرأة إذا خرجت من بيتها، وهو ما ينازع فيه البعض، من السنة كثيرة جداً وصريحة، نذكر منها ما يأتي:
1. ما صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن حجة الوداع: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه"19.
ووجه الدلالة فيه أن إحرام المرأة في وجهها وكفيها، فلا يجوز لها تغطيته إلا لأمر واجب.
2. وما قالته عائشة حكته أختها أسماء، قالت: "كنا نغطي وجوهنا من الرجال".20
3. حديث أم المؤمنين السابق: "رحم الله نساء المهاجرات الأول لما نزلت "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" شققن مروطهن فاختمرن بها".21
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي المالكي رحمه الله معلقاً على هذا الحديث: (وهذا الحديث الصحيح صريح في أن النساء الصحابيات المذكورات فيه فهمن أن معنى قوله تعالى: "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" يقتضي ستر وجوههن، وأنهن شققن أزرهن فاختمرن أي سترن وجوههن).22
4. ما قالته عائشة في قصة الإفك: "وكان صفوان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي عنه بجلبابي".23
5. حديث عائشة مع عمها من الرضاع وهو أفلح أخو أبي القعيس لما جاء يستأذن عليها بعد نزول الحجـاب، فلم تأذن له حتى أذن له النبي صلى الله عليه وسلم لأنه عمهـا من الرضاعـة.24
قال الحافظ ابن حجر معلقاً على ذلك في الفتح25: (وفيه وجوب احتجاب المرأة من الرجال الأجانب).
6. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمروطهن، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحد من الغلس".26
7. عن أم عطية رضي الله عنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لتلبسها أختها من جلبابها".27
8. من أقوى الأدلة على وجوب تغطية المرأة لوجهها إذا خرجت من بيتها استفسار أم سلمة رضي الله عنها وخوفها من أن ينكشف قدمها، حين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة؛ فقالت أم سلمة: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبراً؛ فقالت: إذاً تنكشف أقدامهن؛ قال: يرخينه ذراعاً لا يزدن عليه"28، سبحان الله، كيف يكون القدم عورة ولا يكون الوجه عورة؟!
9. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهي في قعر بيتها".29
10. وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والدخول على النساء؛ فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت"30، والأحماء هم أقرباء الزوج.
الآثار
قال أحمد رحمه الله: "ظفر المرأة عورة، فإذا خرجت من بيتها فلا تُبِن منها شيئاً ولا خفها".
وعنه في رواية: "كل شيء منها عورة، حتى ظفرها"، كما حكى عنه ذلك شيخ الإسلام.
وهذا هو قول مالك رحمه الله.
أدلة المجيزين لكشف الوجه والكفين عند الخروج
كما قال الدكتور بكر أبو زيد31 حفظه الله فإن أدلة المجيزين لذلك كلها لا تخرج من ثلاث حالات، هي:
1. دليل صحيح صريح، لكنه منسوخ بآيات فرض الحجاب، كما يعلمه من حقق تواريخ الأحداث، أي قبل عام خمس من الهجرة، أوفي حق القواعد من النساء، أوالطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء.
2. دليل صحيح لكنه غير صريح، لا تثبت دلالته أمام الأدلة القطعية الدلالة من الكتاب والسنة.
3. دليل صريح لكنه غير صريح.
ثم عقب على ذلك بقوله: هذا مع أنه لم يقل أحد في الإسلام بجواز كشف الوجه واليدين عند وجود الفتنة، ورقة الدين، وفساد الزمان، بل هم مجمعون على سترهما كما نقله غير واحد من العلماء.
ما يشترط في حجاب المرأة
اعلموا إخواني وأخواتي المسلمين والمسلمات، رعاة العرض والكرامة، والعفاف والصيانة، أنه يشترط في حجاب المرأة ما يأتي:
1. أن يكون ساتراً مغطياً لجميع بدنها من رأسها إلى أخمص قدميها.
2. أن لا يكون شفافاً يصف جسمها.
3. أن لا يكون ضيقاً يحكي محاسنها.
4. أن لا يشبه لبس الرجال، فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.
5. أن لا يشبه لبس الكافرات، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ومن تشبه بقوم فهو منهم".
6. أن لا يكون زينة في نفسه.
7. أن لا يكون لباس شهرة.
8. أن لا يكون محرماً ولا نجساً.
والأدلة على ذلك كثيرة منها
الحديث السابق: "نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام".
منقول للافادة
ان الحجاب عفة وطهارة تقوة وايمان وحياء …
فكوني اول الفائزين برضى الرحمن …
واعصمي اهلكِ من نار وقودها الناس والحجارة
بارك الله فيك اختي الغالية موضوع في قمة الروعة
ابدعتي لك مني كل التقدير و الاحترام
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
شكراااا لك غاليتي هبة الرحمن……نورتي موضوعي بمرورك العطر……شكراااا لك…….
مشكووورة عزيزتي ماجدة الرحمن على الرد العطر الذي اشرق صفحتي……..
نورتو الموضوع شكرااا لكما……
بـآركـ الله فيكــِ على الموعضة أختي
جزاك الله خيرا اختي على الموضوع الرائع و على بشرك الله بالجنة.
الله يخليك حبيبتي…..شكراااا لك على مرورك العطر…..
اللهم ارزقنا جميعا الجنة……
تسلمي حنونتي
شكرااااا لمروروك العطر الذي انار صفحتي……نورتي…….
المرأة المسلمة . والحب
قد تقعين اختي المسلمة في حب شخص… يدرس معك….او يعمل معك… احد افراد العائلة … اوحتى احد الجيران…
تشعرين ان قلبك ينبض بشدة عندما يراه…. عقلك لا يكاد يتوقف عن التفكير به…تتمنين ان تعرفي كل اخباره وجديده…. عندما ترغبين في النوم .. فان صورته تحول دون ذلك… وعندما ترغبين في الاكل… فذكراه تجعلك تفقدين الشهية….
تتساءلين اختي المسلمة… هل ما اشعر به حرام…؟؟؟ هل سيحاسبني الله على احاسيسي…؟؟؟ماذا ينبغي ان افعل؟؟؟؟؟؟؟؟
اقول لك حبيبتي … لا تقلقي فالرحمن العدل لايحاسبنا على مالانملك.. ولا يكلف نفسا الا وسعها
لكن … انتبهي الى ثلاثة اشياء:
الاول: لا تجعلي حبه يفوق حب الله ورسوله.. لان الرسول الاكرم صلوات ربي عليه يقول"ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان: من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما…………" فلو احببته عزيزتي اكثر من الله فقطعا لن تتذوقي حلاوة الايمان
الثاني: لاتجعلي حبه يجرك الى معصية…. مثلا قد يجعلك هذا الحب تتمنين مهاتفته….التواصل معه…. ربما ملاقته…ربما التعبير له عن مشاعرك…او حتى اقامة صداقة معه…….. توقفي لا تفعلي …فانها معصية
تذكري قول الله تعالى"ولا متخذات اخذان" اي اصحاب …تذكري انه ينبغي ان تحافظي على عفتك وطهارتك فانت مسلمة…. بدلا من هذا اختاري هذا الطريق:
الثالت: لما لاتطلبين من الله في صلواتك في نوافلك في قيام الليل … ان يجمع بينما في الحلال… فان الله قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه…. لكن ماذا لو وصلتك رسالة يوما ما او هاتفك شخص يخبرك ان من تحبينه قد تزوج .. او سافر بعيدا … او خطبت له والدته اخرى… فماذا ستفعلين … هل تتركين الصلاة.. هل تتركين الدعاء؟ هل تتركين العبادة؟؟؟؟؟؟
لا تفعلي حبيبتي…
تذكري قول الله تعالى " ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته ه فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين"
الحرف هو الشرط … لاتعبدي الله بشروط ان تحققت فذاك وان لم تتحقق تتخلين…بل اعبديه دائما في السراء والضراء … واطلبي من الله ان يجيرك في مصيبتك وان يخلفك خيرا منها … قال تعالى"وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون" صدق الله العظيم
فهل توافقوني ام تخالفون
يا اعزائي هدا موضوع رائع فيه نصائح مفيدة للمراة ولقد افادتني كثيرا اود ان اشكر الكاتبة واقول لها انها محقة و انهم اغبياء لانهم لم يردوا على هدا الموضوع الممتاز اعطيك تصفيقات حارة:cla p: :c lap:: wub:: laugh24::laugh 24:
موضوعك رائع و هادف….تناولتي جميع المواضيع التي تنازلت عنها المراة او بالاحرى الفتاة المسلمة هذه الايام
شككككككككككككككراااااااااااااااااااااا
اشكركما على الردود بها اكتمل موضوعي
[size
="6"][/size]
طبعا نوافقك
ليس لنا اله غير الله
سبحانه
سبحان الله العظيم
والحمد لله على كل شيء
موضوع في القمة رائع جدا شكرا لك لقد فادتني كثيرا
:laugh2 4:موضوع في القمة رائع جدا شكرا لك لقد فادتني كثيرا:laugh2 4:
جزيل الشكر على ما طرحتي وقدمتي……هذا ما يجب علينا فالله لم يشرع الا ما هو خير لنا
بارك الله فيك اختي نادية ان تاخرت في الرد الا لعدم انتباهي لموضوعك القيم
شكرا جزيلا لما قدمته
الله يهدينا ويوفقنا
من أجمل ما قرأت جزاك الله ألف خير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنتِ زينة البيت وسراجه الوضاء أنتِ نصف المجتمع
بل أنتِ المجتمع كله وأنتِ الجدة والأم والبنت والأخت
وأنتِ مربية الاطفال وأنتِ أم الرجال العباقرة
والابطال وأنتِ عظيمة وأنتِ أم الانيباء والمرسلين ووالدة الحكماء والعظماء
والعلماء والصالحين والمتقين أنتِ في الإسلام لكِ الأحترام والقدير والتوقير
نعم يا أختي الحبيبة: أنتِ عامرة البيت ونوره وزهاؤه وجماله فمتي خرجتِ
من البيت أظلم وتسرب له الخراب وأنهار والسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ به غيره
فالفتاة الأوربية والأمريكية وغيرها من بلاد الغرب لما استغلت كسلعة رخيصة
تفككت الأسر وتناثرت العائلات وسادت الفوضي وفسد المجتمع واختل توازنة
وأصابه الشلل وتكدرت الحياة وعزت النجاة وهكذا كان وهكذا يكون كل من خالف شريعة الأسلام
وخالف الفطرة والعادة الحسنة وسوف يضيع وينهار ويتدهور ويقع في مزالق الهلكة وسوف تتسرب
إليه الكوارث والهموم والأحزان..
النساء شقائق الرجال إن المرأة التي ربها الإسلام وحافظ على حقوقها ورفع منزلتها
وكرمها جعل منها مخلوقاً رائعاً ومثالاً يحتذي بها تقوم بواجبتها كأم ومربية
أجيال خير قيام وتساهم بعملها وجهدها في سبيل رفع راية الإسلام
وتنوير بنات جنسها بما يعود عليهن بالفائدة المثمرة
وفي هذا العصر العجيب توجهت السهام نحو المرأة عموماً والفتاة علي وجة خااص
للقضاء علي عفافها وفضيلتها وإخراجها من بيتها إلى الانحلال والفساد
والتحرر من عبادتها والانحلال في مستنقات الرذيلة ..
وأعداء الدين الذين أستهدفوا المرأة يعلمون أنها أمضي سلاح لإهلاك الأمة
وتدميرها من داخلها لذا عليكِ الأنتباه لذالك بالمحافظة علي نفسكِ والتمسك بدينكِ
لتحمي نفسكِ من هذه الحرب الضروس الموجهة بكل وسائل التغريب والتدمير
الأخلاقي حتي يكن كما أراد الإسلام زوجات أمهات مربيات صالحات قانتات تائبات عابدات
مؤمنات مسلمات صائمات صادقات ذاكرات مستغفرات منيبات.
إن أول طريقة لكِ غاليتي لتجنب الوقوع في الفتن هي الامتثال لدين الله
وارداء الحجاب كما أمرك الله عز وجل ونبية الكريم (صلى الله علية وسلم)
يا صانعة الأجيال المؤمنة..
الا يحزنكِ أن تكوني لعبة رخيصة ووسيلة حقيرة من وسائل أعداء الله من الامم الكافرة
لقد أنعم الله عليكِ بنعم كثيرة من صحة وجمال وعافية وشباب وعقل ولباقة وذكاء ونعم أخرى
لا تحصي ولا تعد
إن الله جل جلاله يتحبب إليكِ كل ساعة من ليل أو نهار بنعمه
وآلائه وإحسانه فلماذا تتعغضين إليه بمعاصية والإعرض عن جنابه؟!!
إن الحجاب عبادة سامية لا تخضع لأهواء البشر وآرائهم وأختيارهم لأن الذي شرعها هو الخالق الحكيم
لقد حفت الجنة بالمكارة ففي سبيل الفوز بجنته أضربي بأقوال
شياطين الانس والجن عرض الحائط وعضي على الشرع المطهر بالنواجذ وأقتدي بأمهات المؤمنين
الا سلعة الله غالية الا إن سلعة الله هي الجنة
أختي إن أقرب غائب تنتظرينة هو الموت ومن مات قامت قيامته ولذا
كان القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
وإنكِ ولا شك ستذكرين هذا الرسالة يوم القيامة لن تكوني إلا واحدة من أثنين
الاولي أنك حمدت الله علي هديتك بعد قرأة الرسالة
الثانية ندمتِ اشد الندم أنها وصلتكِ فما أعرتها أهتماماً فكانت حجة عليكِ يوم القيامة
اللهم أحسن عقابتنا في الأمور كلها
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
شكرا على الجهد المبذول سلمت يمناك
جزاك الله خيرا و بورك فيك
شكرا ربي يبارك فيكم
سلمت يداك حنونتي . . . مرسي بزااااااف على الموضوع الرااااااااائع .
كلمات مشاء الله
نشالله تستمفيد البنات منها
شكرااااااااااااااااااااااااااا على مروووووووووركم الطيب والله يبارك فيكم ويعليكم ويثبتكم على دينكم ويخليكم لوالديكم ………………………….شكرا
شكرااااااااااااااااا لك حنونة وبارك الله فيك على الموضوع الرائع
وفييك بارك…………….شكرا على الرد
دائما ماتبدعين وتبهرينا بمواضيعك القيمة غاليتي لينا …..بارك الله فيك جعله في ميزان حسناتك ….دمت متألقة
رسالة الى الاخت المسلمة
هذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عاقل ما عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرج كثير من النساء وعدم التزامهن بالحجاب، ولا شك أن هذا منكر عظيم، وسبب لنزول العقوبات والنقمات. وفي هذا الرسالة بيان لفرضية الحجاب وفضائله وشروطه، وتحذير من التبرج وعواقبه، نسأل الله أن ينفع بها أخواتنا المؤمنات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الحجاب عبادة وليس عادة
أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله ، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.
أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة. فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه – والله – ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله.
شروط الحجاب الشرعي
إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون سميكا غير شفاف، وألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، ولا ضيقا، ولا لباس شهرة، ولا معطرا؛ لأن النبي حرّم على المرأة أن تتعطر وتخرج إلى مكان فيه رجال أجانب، فقال: { أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية }، وألا يشبه لباس الرجل، ويجب أن يكون الحجاب أيضا ساترا لجميع البدن بما في ذلك الوجه الذي تساهلت بكشفه بعض النساء بحجة أنه ليس بعورة. وياللعجب كيف لا يكون الوجه عورة وهو أعظم فتنة في المرأة، وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها، وإذا لم يفتتن الرجل بوجه المرأة فبماذا سيفتتن إذا؟!!
ولقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع بدنها؛ لأن المرأة كلها عورة لا يصح أن يرى الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا منها، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور: 31]، قالت عائشة رضي الله عنها: { لما نزلت هذه الآية أخذن نساء الأنصار أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها } أي: غطين وجوههن. وأيضا ما جاء في الحديث المتفق على صحته في قصة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك لما نامت في مكانها ثم أتى صفوان ابن المعطل إليها قالت: فخمرت، وفي رواية: (فسترت وجهي عنه بجلبابي) الحديث كل ذلك مما يدل على وجوب تغطية الوجه.
لذا يجب على كل امرأة مسلمة أن تتقي الله في نفسها، وأن تلتزم بحجابها التزاما كاملا، ولا تتساهل بأي شيء منه، كأن تكشف مثلا كفيها أو ذراعيها، أو تلبس نقابا أو لثاما مثيرا للفتنة، تظهر من خلاله جزءا كبيرا من وجهها، أو تغطي وجهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، ثم تعتقد بعد ذلك أنها قد تحجبت حجابا كاملا، وأن ما كشفته من جسمها يعتبر أمرا بسيطا لا يثير الفتنة، أو لا يعتبر من التبرج، المذموم، وأنه يجب عليها أن تحرص على أن تتجنب كل ما قد يؤثر على حجابها أو يخدش حيائها، لئلا يطمع فيها الفسقة كما هي عادتهم مع المرأة التي لا تظهر بمظهر الاحتشام الكامل، ولكي لا تعرض نفسها لسخط الله وعقابه، كما ورد ذلك عن رسول الله في قوله: { صنفان من أهل النار لم أرهما …} وذكر {… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } [رواه مسلم].
قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم.
وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين –حفظه الله تعالى- عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له.
وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدي وجهها… فهذا من عجائب الأقوال !! فأيما أشد فتنة: شعر المرأة أو وجهها؟! وأيما أشد رغبة لطالب المرأة أن يسأل عن وجهها أو أن يسأل عن شعرها؟
كلا السؤالين لا يمكن الجواب عنهما إلا بأن يقال: إن ذلك في الوجه. وهذا أمر لا ريب فيه، والإنسان يرغب في المرأة إذا كان وجهها جميلا ولو كان شعرها دون ذلك، ولا يرغب فيها إذا كان وجهها ذميماً ولو كان شعرها أحسن الشعر، ففي الحقيقة أن الحجاب الشرعي هو ما تحتجب به المرأة حتى لا يحصل منها فتنة أو بها، ولا ريب أن متعلق ذلك هو الوجه.
التبرج والسفور دعوة إلى الفاحشة والفساد
إن المرأة إذا تبرجت وتكشفت للرجال – غاض ماء وجهها، وقل حياؤها، وسقطت من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، وهي بتبرجها وتكشفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة، ثم إن التبرج والسفور أيضا ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعم أعداء الإسلام ودعاة الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاط وفساد اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتأباه الفطر السليمة. ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا امرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها؛ لأنه لا يتصور أبدا أن امرأة عاقلة عفيفة يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل.
وريما تعتقد بعض النساء أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن الناس لا يمكن أبدا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور، بل إنهم يمقتونها وينظرون إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم امرأة ساقطة معدومة الكرامة والأخلاق، فكيف ترضى امرأة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلها وحياؤها؟!
فيا من أغراها الشيطان بالتبرج والسفور: اتقي الله وتوبي إليه من هذا العمل القبيح، واعرفي مالك وتذكري مصيرك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر الموحش المظلم، وتذكري وقوفك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة، وتذكري الحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لمن عصاه وخالف أموره.. تذكري كل ذلك قبل أن تقدمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنك والله أضعف من أن تتحملي شيئا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق في وجهك الباب، ويعلوك التراب، فتندمي ولات ساعة مندم.
كلمة إلى بعض الرجال
إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور والتهاون بدينها وحجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال.
فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله من فرّط في حق رعيته فقال: { ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة }.
فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
بارك الله فيك على الموضوع …جعله الله في ميزان حسناتك
ولا اقول الا ماقال العيد ال خليفة : مابالها هجرت اداب ملتها …مابالها اعرضت عن خير دستور …وازيد بقولي : اين من كانت الزهراء قدوتها …ممن تقفت خطى حمالة الحطب …ولك اخيتي ان تختاري
بارك الله فيك على الموضوع
waaaaaaaaaaaaaaaw
rabi yahafdak okhtina el msg dyalak lha9 w rabi y9awik 3la fi3l el khir
عشر نصائح للمرأة المسلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
عشر نصائح للمرأة المسلمة
النصيحة الأولى:
المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.
النصيحة الثانية:
المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها، لا يشغلها عن الصلاة شاغل، ولا يلهيها عن العبادة ملة، فتظهر عليها آثار الصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.
النصيحة الثالثة:
المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب .
النصيحة الرابعة:
المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها".
النصيحة الخامسة:
المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم.
النصيحة السادسة:
المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة.
النصيحة السابعة:
المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم " (3). حديث صحيح.
النصيحة الثامنة:
المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".
النصيحة التاسعة:
المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات، وعينها من الحرام، وأذنها من الغناء و الخنا والفجور، وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو التقوى. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "استحيوا من الله حق الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا".
النصيحة العاشرة:
المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع، وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية، قال سبحانه: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } (70) سورة الأنعام ، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون: { يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} (31) سورة الأنعام .
لا يخفى على الجميع ماكان للمرأة المسلمة في مهنة الطب قديماً..
مبدأ الحاجة للطبيبة المسلمة لا يختلف عليه إثنان..
بل أنه أمر ضروري ومُلح..ولا أعتقد أن الرجل في مجتمعنا يقبل أن يقوم رجل أخر بوضع السماعة على صدر زوجته أو أخته أو إبنته…الخ
أو ان يقوم الطبيب بمجرد الكلام معهن عن أمور تشخيصية تحت بند أنه عندالضرورة تباح المحرمات..
فالضرورة هنا هي إيجاد وضع صحيح ويتوافق مع أخلاقنا ومع فطرتنا..
كي لا نكون أمام إباحة محرمات نستطيع تلافيها..لذا:
فالطبيبة في مجتمعنا أمر في غاية الأهمية ويجب أن نُذلل كل ما يعيق تقديم النموذج الذي يتوافق مع عادات وتقاليد هذا المجتمع..وقبل كل هذا يكون متوافق مع مبادئ ديننا..
عمل المرأة في الكادر الطبي هو موضوع قضيتنا ،حيث تعتبر مهنة الطب من اقدم المهن التي عرفها التاريخ على الاطلاق واشرفها ، ولاشك ان مشاركة المراة في هذه المهنة له دوره الايجابي على المجتمع …. دعونا نناقش هذه القضية.
محاور النقاش :
2- هل هي بحاجة لمشاركة الرجل في هذا الدور ؟
3- وما رأيك في الاختلاط الحاصل بسببها ؟
4- مامدى حاجة الجميع لدور المراة في هذا المجال ؟
5- ايهما برأيك افضل الطبيبة العربية ام الاجنبية ؟
في إنتظار مشاركاتكم القيمة و أرائكم الهامة
دمتم بكل ود
في إنتظار مشاركاتكم القيمة و أرائكم المميزة
ذات النطاقين ………أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها .
صحابية عظيمة الشأن ، ومثل مشرف للمراة المسلمة ، أبوها أبو بكر الصديق أول من أسلم من الرجال وخليفة رسول الله صلى الله علي وسلم وأ وأختها أم المؤمنين عائشة ، وزوجها الزبير بن العوام احد العشرة المبشرين بالجنة ولدت قبل البعثة بأربعة عشر عاما فهي من المؤمنات السابقات .
من مآثرها أنها كتمت سر النبي صلى الله عليه وسلم وأبيها حين عزما على الهجرة، بل هي التي ساعدت على إعداد طعامهما وحزمه ، ولما لم تجد ما تحزم به الطعام التجأت الى نطاقها ( حزامها فشقته نصفين فانتطقت بنصفه وشدت رزمة الطعام بالنصف الآخر فمدحها النبي صلى الله عليه وسلم وبشرها قائلا : (( أما ان لك به نطاقين الجنة )) وسميت منذ ذلك الحين بأسماء "ذات النطاقين"
هجرتها : بعث أبو بكر عبد الله بن أريقط فحمل زوجة أبي بكر وابنتيه عائشة وأسماء ، فلما وصلت أسماء الى المدينة نزلت قباء فولدت عبد الله ثم أتت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ،وكان عبد الله أول مولود يولد في الاسلام بالمدينة ، وكانت اليهود قد أشاعوا أنهم سحروا المسلمين فلا يولد لهم بالمدينة ولد ،فحمل الصحابة عبد الله وطافوا به شوارع المدينة وهم يكبرون .
تزوجت أسماء من الزبير بن العوام فولدت له ثمانية أولاد ، خمسة من الذكور و ثلاثة من الإناث …كان الزبير فقيرا فتحملت معه شظف العيش في صبر رغم أنها قبل زواجها في دعة مع أبيها ، وقد شغل الزبير بالجهاد فتحملت أسماء مسؤولية تربية الأبناء ، فحرصت على تعميق الايمان في قلوبهم وخشية الله وتشجعهم على تلاوة القرآن الكريم وحفظه فكان ابنها عبد الله حافظ للقرآن الكريم وهو مازال طفلا .
جهاد أسماء: في معركة اليرموك وفي المساء الأول من القتال ، لم يقل أبو عبيدة لأحد من المسلمين من يكون حرس المسلمين لما رأى عليهم من التعب وقام هو للحراسة بنفسه ومعه جماعة صغيرة من الحرس فبينما هو يدور حول الجيش إذ رأى فارسين يدوران بدورانه ، فاقترب منهما فإذا هما الزبير وزوجته أسماء فسلم عليهما وسألهما : ما الذي أخرجكما ؟ فأجابه الزبير نحرس المسلمين فأسماء طلبت مني مرافقتها لأن المسلمون مشتغلون بأنفسهم هذه الليلة عن الحراسة لما لحقهم من تعب في الجهاد طوال يومهم فهل لك أن تساعدني على حراسة المسلمين فوافقت ، فشكرهما أبو عبيدة وطلب منهما أن يرجعا فأصرا على حراسة الجيش حتى طلع الصبح.
وفاتها:توفيت رضي الله عنها في مكة عام73ه وقد تجاوز عمرها التسعين عاما بعد ان كف بصرها في آخر حياتها وقد روت أسماء الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث روي عنها 58حديثا
منقول …….لا تنسونا من صالح دعائكم
barka allah fik ekhiiiiiiiiiiiiii …………………..
.
………
قولوا لي لماذا…….؟؟؟؟؟؟؟
الفتاة التي تحترم نفسها….و لا تضحك مع الشباب…
لكل من من تنادى بالمعقدة ان تفتخر…
و تقولها بكل افتخار…..أنا معقدة….
ولكن في نظر اللذين أخذت الحياة عقولهم….
أنا معقدة…في نظر من لم يفهم حياة الإسلام….من لم يفهم دينه جيدا….
أنا معقدة….في نظر من يعتبرون الحياء عقدة….في نظر من يعتبرون السكوت بياخة…
قولها و أفتخري..لأنكي في نظر الله فتاة مؤمنة….فتاة صالحة….
-لما نظرة الناس لهذه الفتاة تكون بهذه البشاعة؟
دمــتمـ بكل بخـير وسعادة ..
بالنسبة لي وبصورة اشمل
من يضحك اولا يبكي آخر انا ارفع صوتي امام هذه الفتاة واقول اياك ان تهزك هكذا كلمات واياكي ان تهتزي من مكانك فالدنيا تنتهي والجنة فيها خالدون…..
شكرا لمرورك و إعطاء رايك
صراحة قولك صحيح
و أتمنى أن جميع الفتيات يعملون به
شكرا مرة اخرى لمرورك
تحياتي
ولا تترك الشيطان يوسوس لها فهم يضحكون في الدنيا وهن يضحكن في الآخرة وان لدار الآخرة خير وأبقى
أتمنى الإستفادة من هذا الموضوع لكل فتاة عربية مسلمة غيورة على دينيها
و الله مشكور كثير كثير على المرور
و النصائح الهادفة و إن شاء الله الكل يعمل بها
صحيت حبيبي و جعله الله في ميزان حسناتك
تحياتي
حقيقة من العنون ظننتك تدعي ان الفتاة المحجبة معقدة لذا فأنا متأسفة لسوء ظني أولا
بارك الله فيك أخي للحديث في هذه الموضوع حقيقة موضوع يستحق النقاش
أتمنى ان هذه الكلمات لا تهز هذه الفتاة المسلمة لان الفتاة المسلمة تتحلى بالايمان ولا تستطيع هذه العبارة ان تأثر عليها بسهولة
لو كانت المتحجبة معقدة فاني كدالك وافتخر
لكن الحقيقة ليست ان الحجاب عقدة بل انها سترة وحصن ومن يقول عكس هدا او يشكك في شيء فانه هو المعقد فعلااا
الحجاب عفة لكل امرأة
يعطيك الصحة اخي امين على الموضوع الراائع والمتميز جداا جداا
في انتضاار الجديد منك
***أنا معقدة وسأبقى معقدة في نظرمن يراني معقدة ***
شكرااااااااااااا