التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

سلوك الزوجة هل هو انعكاس لافكار الزوج

سلوك الزوجة هل هو انعكاس لافكار الزوج


الونشريس


هل بالضرورة الافكار التي تحملها الزوجة هي نفسها افكار زوجها ؟ واذا كان نعم فهل كل زوج وجب على الزوجة ان تحمل افكاره ؟ واي الازواج في رايك هم الامثل لان تحمل افكارهم؟
موضوع واسئلة اضعها بين ايديكم ليقول كل كلمته فيها فلا تترددوا في ذلك …انا انتظر اراءكم




التصنيفات
منبر الرأي

الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!


الونشريس

لماذا تقبل المرأة ان تكون الزوجة الثانية؟
هل هناك قناعة تنبثق من نظرة المرأة الدونية لنفسها في ظل عدم تواجد بديل لوجود ‘الرجل’ مع تسابق الزمن ونظرة المجتمع الى المطلقة والفتاة التي كبر سنها من دون زواج؟!، هناك أيضا جانب آخر وهو نظرة الفتاة الى الرجل كزوج، والى مؤسسة الزواج، حيث تفشل المرأة احيانا لانها توقعت من الرجل والمؤسسة ان تحقق لها كل احلامها التي لم تسمح لها اسرتها بتحقيقها.
بعض الفتيات يرفضن ان يصبحن ‘زوجة ثانية’ مبررات ذلك بان ‘الضرة مرة’ ويفضلن البقاء طوال حياتهن ‘عوانس’ على ان تشاركهن في ازواجهن نساء اخريات.
اما البعض الآخر فيجد انها افضل وسيلة للهروب من لقب ‘عانس’، والبحث عن رجل يحميها ويوفر لها الراحة والامان، حاملات شعار ‘ظل راجل ولا ظل حيطة’.
بين هذا وذاك تبقى نظرة المجتمع الجارحة، وكلام الناس كسيف مسلط على كلتا الحالتين، فالفتاة التي فاتها قطار الزواج ووصلت الى مرحلة متقدمة من العمر ولم يكتب لها الزواج فسوف تلقب ب’عانس’، اما التي اختارت الرجل المتزوج ورضيت ان تكون زوجة ثانية فسوف تلقب ب’خاطفة’.
ويبقى السؤال هل الزوجة الثانية ظالمة ام مظلومة؟
‘القبس’ طرحت هذا السؤال على العديد من الاشخاص نساء ورجالا، البعض رأى ان الزوجة الثانية تعد ‘ظالمة’ والبعض الآخر اعتبرها’مظلومة’، لكن الغريب في الامر ان معظم الاجابات اكدت بان ‘الرجل هو الظالم’!
ولكن ما الاسباب التي تدفع المرأة للارتباط بشخص متزوج؟ وما هي الحالة النفسية التي تكون عليها المرأة بعد زواجها من شخص متزوج؟
الضرة مرة
تعتقد ندى ان الزوجة الثانية يمكن أن تكون ظالمة في بعض الأوقات، ومظلومة في أوقات أخرى. فمثلا يمكن أن تكون قد تأخرت في الزواج وفاتها القطار فتضطر للقبول بأي شخص حتى ولو كان متزوجا. أما الظالمة فهي التي يكون لديها العديد من الفرص لكنها تصر وتختار الزوج المتزوج أما بالنسبة لي لن أقبل بأي حال من الأحوال أن أكون ‘زوجة ثانية’ لأنني سوف أكون ظالمة في جميع الأحوال حتى ولو كان هذا الشخص غير سعيد مع زوجته فسوف أحس وأشعر بشعورها فيما بعد. فأنا أفضل أن أعيش بمفردي وأعتمد على نفسي أفضل من أكون على ‘ضرة’ لأن ‘الضرة مرة’.
الرجل هو الظالم
وحسب رأي ‘عبير’ محمود ان الرجل هو الظالم وليس المرأة، سواء ظلمت الأولى أو الثانية فيكون الزوج هو السبب الذي أعطى المجال للمرأة الثانية أن تظلم. ومهما كانت الظروف لا يمكن أن أقبل بأن أكون زوجة ثانية.
ظالمة بالعشرة
وبنظر ‘هالة الماجد’ ان الزوجة الثانية تعد ظالمة بالعشرة لأنها أخذت شخصا من زوجته وأولاده ودمرت أسرة بأكملها غير مبالية بالعواقب التي ستحدث لهذه الأسرة وأنا أرفض أن أكون زوجة ثانية لأني ‘وايد عقلانية’، وأرفض من البداية أي علاقة مع شخص متزوج حتى لو جمعتنا علاقة حب.
مظلومة
وتقول ‘سماح’ إن الزوجة الثانية ‘مظلومة’ لأنها لن تأخذ حقوقها كاملة مثل الزوجة الأولى. ويكفيها نظرة المجتمع وكلام الناس بأنها خطفته من زوجته وأولاده. ويمكن أن يكون لهذه المرأة أسبابها الخاصة فمثلا مطلقة أو أرملة أو حتى عانس وتعيش ظروفا صعبة أجبرتها أن تجد رجلا يحميها ويعيلها خصوصا إذا كانت لا تعمل.
الأولى هي الظالمة
ويعتقد ‘فادي غادر’ ان الزوجة الثانية مظلومة، والزوج أو الزوجة الأولى هم الظالمون. فإذا كانت الزوجة الأولى تتصف بصفات سيئة والزوج غير مرتاح معها فهنا يحق لهذا الزوج أن يتزوج عليها، ولكن تبقى الزوجة الثانية هي المظلومة، وهذا ليس ذنبها فهي تريد أن تتزوج بسبب ظروف معينة تمر بها. وترى ‘لينا’ ان الزوجة الثانية تعد ظالمة ومظلومة في آن واحد. فهي ظالمة لأنها أخذت رجلا من أسرته، ومظلومة لأنها لن تكون مرتاحة بزواجها هذا، فالزوج لن يعدل معها ويكون لها 100%، وسوف يكون مشتتا بينها وبين زوجته الأولى وأولاده، بالإضافة إلى كلام الناس الجارح لها. وإذا حصل تزوج زوجي علي فسوف ‘ارجعوا عندها’ وأطلب الطلاق، ولن أتقبل هذا الأمر مهما كانت الظروف لان الحياة تغيرت عن السابق، فقديما كانت المرأة اذا تزوج زوجها بأخرى تسكت وتصبر وتجلس مع أبنائها لتربيتهم، أما حاليا فالوضع مختلف وسوف تقول له زوجته ‘الله معك، بدي أشوف حياتي أنا كمان’.




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

ان التعدد مباح ومشروع للرجال بنص القرآن الكريم، قال تعالى: "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم" [النساء: 3]، ومن المعلوم أن إباحته للرجال مشروط بالعدل بينهن بنص الآية، وعلى المسلم والمسلمة أن يسلّم بهذه المقدمة، ولا ينازع فيها، قال تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم" [الأحزاب: 36]
لا أظن أن تحليل تعدد الزواج يخص رجال اليوم على الاطلاق والدليل هو هذا "وبنظر ‘هالة الماجد’ ان الزوجة الثانية تعد ظالمة بالعشرة لأنها أخذت شخصا من زوجته وأولاده ودمرت أسرة بأكملها غير مبالية بالعواقب التي ستحدث لهذه الأسرة وأنا أرفض أن أكون زوجة ثانية لأني ‘وايد عقلانية’، وأرفض من البداية أي علاقة مع شخص متزوج حتى لو جمعتنا علاقة حب."
مع العلم أن القرآن صالح لكل زمان ومكان وكلامي هذا مجرد رأي من واقع المجتمع ليس إلا
لأنه لو كان رجل اليوم عادل مستقيم يخشى الله في نفسه وأهله لما دمرت الزوجة الثانية حياته وعلاقته بأولاده




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

لماذا تقبل المرأة ان تكون الزوجة الثانية؟

تقبل أن تكون زوجة ثانية لأن ظروفها أجبرتها أن لا تكون الأولى
وقد ذكرت فيما أسلفت عديد الاسباب التي تجعلها تقبل بأن تكون الثانية
أرملة ، مطلقة، فاتها قطار الزواج ، وفد تكون محرومة اجتماعيا فتفضل الهروب الى بيت
ربما يكون لها احسن وأدفء من بيت أهلها

ولا عيب ولا اشكال في أن تكون الثانية لان المرأة بحاجة الى رجل
يحميها ،يعيلها ، يسترها …تكمل معها نصف دينها …




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة براح
لماذا تقبل المرأة ان تكون الزوجة الثانية؟

تقبل أن تكون زوجة ثانية لأن ظروفها أجبرتها أن لا تكون الأولى
وقد ذكرت فيما أسلفت عديد الاسباب التي تجعلها تقبل بأن تكون الثانية
أرملة ، مطلقة، فاتها قطار الزواج ، وفد تكون محرومة اجتماعيا فتفضل الهروب الى بيت
ربما يكون لها احسن وأدفء من بيت أهلها

ولا عيب ولا اشكال في أن تكون الثانية لان المرأة بحاجة الى رجل
يحميها ،يعيلها ، يسترها …تكمل معها نصف دينها …

مع احترامي لرأيك أختي كريمة لكني أظن أن المرأة الغبية وحدها هي من تفكر هكذا والتي تريد وجع راس زيادة لأننا لسنا في زمن العدل والتي تريد أن تعيش في سلام تقنع بما كتبه الله لها وتضرب كلام الناس عرض الحائط لأنهم في كل الأحوال سيتكلمون وبما أن الكلام باطل فليتكلموا




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوراليقين
مع احترامي لرأيك أختي كريمة لكني أظن أن المرأة الغبية وحدها هي من تفكر هكذا والتي تريد وجع راس زيادة لأننا لسنا في زمن العدل والتي تريد أن تعيش في سلام تقنع بما كتبه الله لها وتضرب كلام الناس عرض الحائط لأنهم في كل الأحوال سيتكلمون وبما أن الكلام باطل فليتكلموا

لا يا اختي ليست من تفكر في ان تستر على نفسها غبية ابدا ..بل تريد العفة والطهارة
وهذا ليس من غبائها وقلة حيلتها .

وانا احترم رأيك كثيرا …لكن زواج المرأة من رجل متزوج، لا يعني دائما أنها تهرب من كلام الناس
بل تتزوج لأنها بحاجة إلى الزواج …لا المادة ولا العمل …يغنيها عن أن تتزوج .ارجوا ان تكون فكرتي قد وصلت




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة براح
لا يا اختي ليست من تفكر في ان تستر على نفسها غبية ابدا ..بل تريد العفة والطهارة
وهذا ليس من غبائها وقلة حيلتها .

وانا احترم رأيك كثيرا …لكن زواج المرأة من رجل متزوج، لا يعني دائما أنها تهرب من كلام الناس
بل تتزوج لأنها بحاجة إلى الزواج …لا المادة ولا العمل …يغنيها عن أن تتزوج .ارجوا ان تكون فكرتي قد وصلت

شكرا لك كريمة
صدقيني يا أختي أن العفة والطهارة وتحصين النفس هو آخر ما يفكر فيه الكثير ممن يتزوجون على نسائهم ومن تتزوج برجل متزوج وما ذلك إلا تبرير "عذر أقبح من ذنب"
كريمة صدقي أن المادة والعمل يعوض رجل غير مسؤول ولا يسمع ولا يعرف معنى العدل لكن للأسف لا يعوض الأولاد وتأكدي أن الكثير من النساء يتزوجون من أجل الانجاب فقط وهذا خطأ فادح




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الرجل والمرأة عندما يريدون تبرير ما يقومون به يحفظون هذا فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
دون هذا فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت
أصبحوا يؤمنون بالبعض دون البعض




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوراليقين
شكرا لك كريمة
صدقيني يا أختي أن العفة والطهارة وتحصين النفس هو آخر ما يفكر فيه الكثير ممن يتزوجون على نسائهم ومن تتزوج برجل متزوج وما ذلك إلا تبرير "عذر أقبح من ذنب"
كريمة صدقي أن المادة والعمل يعوض رجل غير مسؤول ولا يسمع ولا يعرف معنى العدل لكن للأسف لا يعوض الأولاد وتأكدي أن الكثير من النساء يتزوجون من أجل الانجاب فقط وهذا خطأ فادح

أنا أوافقك الرأي إلى حد كبير ..
لكن لا يمكن أن نعمم في مسائل مثل هاته
هناك الكثير من الحالات التي أراها أمامي ..
عايشن مستورين ولاباس عليهم ..وعندهم أولا ومتربيين والحمد لله
والحياة لا تخلوا من المشاكل حتى ولو كانت زوجة واحدة




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

شكرا لكم اخواتي على مروركم الرائع
وتحليلاتكم الأروع فيما يخص الموضوع
الإجتماعي والذي يجبر الفتاة بأن تكون
الزوجة الثانية هروبا من كلام الناس أو
ايمانا بالله سبحانه وتعالى كما تفضلتم
في التحليل السابق وعلى ضوء الآية
الكريمة التالية :

"وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم" [النساء: 3]




التصنيفات
القضايا و المشاكل الإجتماعية

كيفية اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة

كيفية اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة


الونشريس

كيفية اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة

أولاً:- كيف يُختار الرجل للزواج ومن يختاره ؟

الإسلام هنا يقدم وجهات نظر معينة في هذه القضية ، فالزوج أي الرجل يختاره وليّ المرأة الذي يجوز له أن يعرضها على من يرى فيهم الإستقامة والسيرة الحسنة والسلوك الحسن ، والإسلام هنا لا يقلل من حق المرأة ، أو يجعلها سلعة تافهة بل العكس ، الإسلام هنا يؤكد حرصه على اختيار من يناسبها وعلى اختيار من رأى فيه الولي مناسبة أخلاقة وصفاته ، وقد جار ذلك في أحاديث كثيرة منها منها قول الرسول الكريم : " زوجوا بمن يتق الله فإن أحبها أكرمها وأن لم يحبها لم يظلمها " وقوله : " من زوج كريمته لفاسق فقد قطع رحمها " أي فقد ظلمها

من الناحية العمرية : من المعروف أن الناس في هذه الأيام انتشرت عندهم فساد الذمم والمظهرية البراقة التي تخفى ورائها سم الأفاعي وهذا يستوجب نوعاً من عدم الإفراط فى حسن النية

ثانياً :- كيفية اختيار الزوج " المرأة " :

هناك نصوص شرعية لا حصر لها كلها تهدف إلى شئ واحد وهو الحرص على أمر الدين في اختيار الزوجة ومنه قوله : " تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " ، وقوله أيضا موجهاً خطابه إلى أهل المخطوبة : " إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد كبير " ، ووضع الإسلام شروطاً للزوجة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا أقسم عليها أبرته ، وإذا غاب عنها حفظته في ماله ودينه ، وأيضاً فنجد في الآثار الإسلامية توجيهات كثيرة إلى الأخذ بأمر الدين وتقديمه على غيره منها مثل " " من تزوج امرأة لمالها لم يزده الله إلا فقراً ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة ومن تزوجها ليغض بصره ويحصن بها فرجه فقد بارك الله له فيها " وعندما نجد أن الإسلام يقدم معايير للاختيار الحسن للزوجة فأنه يحذر من أزواج بعينهن مثل قوله e إياكم وخضراء الدمن . قالوا وما خضراء الدمن يا رسول الله ؟. قال : المرأة الحسناء في المنبت السيىء" تحذيراً من المبالغة في الأخذ من النواحي الجمالية التي يكون لها تأثير على النواحي الأخلاقية ، اختيار الزوجة أيضا يستحسن فيه أن تكون بكرا فقد تزوج صحابي ثيباً فلما علم رسول الله بذلك قال "هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك " أي يحدث بينكما وفاقاً في النواحي الأخلاقية والجسمانية أما الثيب فإنه يتزوج ثيبا مثله ، والبكر يتزوج بكراً مثله .

هناك مجموعة من المعايير التي في ضوئها تختار الزوجة "المرأة" :

1- أن تكون ذات دين لأن دينها يعصمها من الانحراف والفتنة وتأكيد الإسلام على الدين باعتباره أكثر العوامل ثبوتاً

2- أن تكون من أسرة طيبة صالحة وقد قال الرسول الكريم "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" أي يتأثر ببعضه بعضاً

3- أن تكون ودودة حسنة المظهر والهندام

4- أن تكون ولودة وقد جاء في الحديث :
"تزوجوا الودود الولود فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة "


5- أن هناك مجموعة من الشروط التي جاءت في التراث العربي يقول العرب "لا تتزوجوا أو لا تنكحوا الأنانة ولا المنانة ولا الحداقة ، ولا الحنانة ولا البراقة ولا الشداقة "

الأنانة : وهي كثيرة الآن والشكوى

المنانة : وهي التي تمن بفعلها "تشكر نفسها" "تعيره"

الحنانة : التي تحن إلى غيره

الحداقة : حدق أي رمى ، والرمي هنا البعد ، وهي التي تكلف زوجها فوق طاقته

البراقة : وهي التي تسرف في أمر زينتها

الشداقة : أي الثرثارة كثيرة الكلام




رد: كيفية اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة

كل من فى طريقه للبحث عن الاستقرار يدعوا لك على هذا الموضوع القيم الذى ينير طريقهم لاختيار الزوجة الصالحة التى توصله لبر الامان

فلك الجنان وحب الرحمن والأمن والأمان يوم وضع الميزان و جزيت خيرا على الموضوع المميز … ونسال الله قبول الاعمال الصالحة

للمؤمن أحبآب لا يرى جمال الدنيآ بدونهم ولا يشعر بآلامها مع دعائهم الونشريس





رد: كيفية اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nana99
كل من فى طريقه للبحث عن الاستقرار يدعوا لك على هذا الموضوع القيم الذى ينير طريقهم لاختيار الزوجة الصالحة التى توصله لبر الامان

فلك الجنان وحب الرحمن والأمن والأمان يوم وضع الميزان و جزيت خيرا على الموضوع المميز … ونسال الله قبول الاعمال الصالحة

للمؤمن أحبآب لا يرى جمال الدنيآ بدونهم ولا يشعر بآلامها مع دعائهم الونشريس


آمين آمين آمين
بارك الله فيك الأخت نــانــا على المرور الرائع والدعاء الأروع
ولك مثل ذلك ودمت أخت وصديقة وفية جزاك الله خير الجزاء

الونشريس




رد: كيفية اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة

شكرا لك أخي هديدو على الموضوع القيم
رزقك الله الزوجة الصالحة




رد: كيفية اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة براح
شكرا لك أخي هديدو على الموضوع القيم
رزقك الله الزوجة الصالحة

آمين آمين آمين
شكرا لك الأخت كريمة على هذا المرور الرائع والدعاء الأروع
لك وللجميع مثل ذلك جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
دمت أخت وفيت وصديقة مثالية
الونشريس




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

علامات الزوجة الغيورة

علامات الزوجة الغيورة


الونشريس

قائمة تظهر العلامات الرئيسية للزوجة الغيورة
وإذا كنت تريد أن تعلم ما إذا كانت غيرتها متطرفة أو في حدود المقبول الذي يمكن التعامل معه فهناك عشر علامات تدل على ان زوجتك شديدة الغيرة.

من أبرز علامات غيرتها:
1- تتصل بك كل ساعتين لتقول لك انها تحتاج غرض ما أو لأي سبب آخر، ولكنها في الحقيقة تريد أن تتحقق من مكان وجودك وماذا تفعل.
2- ترفض ان تتقبل فكرة ان ما يربطك بالموظفات في عملك مجرد زمالة.
3- تستجوبك عندما تعود الى البيت ليلا بعد سهرة مع أصدقائك.
4- لا تريدك ان تذهب إلى مكان من دونها.
5- تغضب كلما وجدت في محيطك امرأة جميلة وتفترض انك تنظر إليها.
6- تنفجر غضبا عندما تتحدث عن امرأة مميزة.
7- تسألك باستمرار عن زميلاتك في العمل.
8- تغار من أسرتك أيضا وتسألك عن الموضوع الذي تحدثت فيه انت وأمك سويا لوقت طويل.
9- تحاول أن توقعك في الفخ بأسئلة من نوع "هل تجدها جميلة؟" وتجن مهما كانت اجابتك.
10نت خائف، بل خائف جدا من غيرتها!




رد: علامات الزوجة الغيورة

يا أختي هادي غيرة عادية




رد: علامات الزوجة الغيورة

– تسألك باستمرار عن زميلاتك في العمل.
تحاول أن توقعك في الفخ بأسئلة من نوع "هل تجدها جميلة؟" وتجن مهما كانت اجابتك.
مستحيل ان اسال هذه الاسئلة.شكرا لمرورك بموضوعى




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

ما هى مواصفات الزوجة الصالحة

ما هى مواصفات الزوجة الصالحة


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد:
كثير من الأزواج يشتكون ويكثرون الشكوى:
لا نشعر بسعادة في حياتنا الزوجية..
زوجتي لا تبادلني الشعور بالحب..
زوجتي سريعة الغضب..
زوجتي لا تهتم بمظهرها أمامي..
زوجتي أنانية..
زوجتي كثيرة الطلبات..
زوجتي لا تهتم بالفرائض الدينية..
زوجتي ليست على قدر من العلم والثقافة..
زوجتي تفتعل المشكلات..
زوجتي كثيرة الشكوك والظنون..
زوجتي تتأخر في تلبية طلباتي..
زوجتي لا تهتم إلا بأبنائها..
زوجتي تكره عائلتي…
وهكذا دواليك.. سلسلة من الأسباب التي يجعلها الأزواج سبباً في فشلهم وفقدانهم السعادة الزوجية التي كانوا ينشدونها.
ولو نظرنا في واقع الأمر لوجدنا أن الخطأ ابتدأً هو من الأزواج أنفسهم، إذ لم يحسنوا الاختيار ولم يدققوا في صفات من ستشاركهم حياتهم، وستتحمل مسئولية تنظيم حياتهم وتربية أبنائهم.


* وقد تكون أخطاء الزوجة من صنع الزوج نفسه، بحيث يكون هو المتسبب في حدوث تلك الأخطاء وافتعال تلك المشكلات.
* وقد يكون الزوج من النوع الذي يضخم الأخطاء وينسى المحاسن، فيجعل من الحبة قبة، ويبني من التصرفات العادية تلالاً من الأوهام والظنون الفاسدة والشكوك المدمرة، وعلى من هذا حاله أن يعيد النظر في نفسه أولاً، ويقوم بإصلاحها وتقويمها حتى تكون جديرة بالحكم على الآخرين، فمن لم يستطع قيادة نفسه أنىّ له أن يتمكن من قيادة غيره!
* وعلى كل الأحوال فالصبر على أخطاء الزوجة وهفواتها أمر مطلوب، وكل إنسان معرض للخطأ والزلل والنسيان.


وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن النقص والاعوجاج من طبيعة المرأة، وأن المتعامل معها ينبغي ألا يجهل هذه الطبيعة فيحسن إليها مهما كانت تصرفاتها، قال صلى الله عليه وسلم : "استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا" [متفق عليه].
وفي رواية لمسلم: "إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها،. وكسرها طلاقها".

قال النووي رحمه الله: وفي هذا الحديث: ملاطفة النساء، والإحسان إليهن، والصبر على عوج أخلاقهن، واحتمال ضعف عقولهن، وكراهة طلاقهن بلا سبب، وأنه لا يطمع باستقامتها، والله أعلم. [شرح صحيح مسلم]




رد: ما هى مواصفات الزوجة الصالحة

بوركت يمناك على الموضوع

واثابك الله به خير الثواب




رد: ما هى مواصفات الزوجة الصالحة

جازاك الله الف خير




رد: ما هى مواصفات الزوجة الصالحة

العنوان يحمل دلالة والموضوع يحمل دلالة اخرى …يا ريت نتحلى بالموضوعية في الطرح…"ما هى مواصفات الزوجة الصالحة" إعتقدت انها نصائح للمرأة كيف تكون زوجة صالحة …لكنها مجرد كلمات تتحامل على الرجل والاحرى كان توجيهها للزوجة حتى تكون صالحة .




رد: ما هى مواصفات الزوجة الصالحة

بارك الله فيكم على المرور الطيب

بارك الله فيكم على ارائكم اقبلها مهما كانت

نحن هنا لنتعلم ونعلم

لنستفيد ونفيد

لنصحح اخطاء الاخرين وتصحح اخطاءنا




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

صفات الزوجة الصالحة !!!

صفات الزوجة الصالحة !!!


الونشريس

صفات الزوجة الصالحة

– طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة .

– أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .

– أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.

– أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.

-الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .

– أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.

-أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.

– أن تكون ذات خلق حسن .

– أن لا تخرج من المنزل متبرجة.

– أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.

-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً .

– أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.

– أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.

– أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.

– أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء .

– أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .

– أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .

– أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .

– أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .

– أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .

– أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.

– أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.

– أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب).

– أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .

– أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.

– أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .

– أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .

أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .

– أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.

– أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم .

– إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.

– أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .

– أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .

– أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.

-أن تتصف بالحياء .

– أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .

– أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .

– أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .

– أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .

– أن تبتعد عن التشبه بالرجال .

– أن لا تنشر أسرار الزوجية

– أن لا تؤذي زوجها .

– يرغب الرجل في زوجتع أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )

– أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .

– إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.

– أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .

– أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.

– أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.

– أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.

– أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.

– أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.

– أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.

– أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.

– إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.

– أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.

– أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.

– إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .

– أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.

– أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوج عن زرجته .

– أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.

– أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.

– أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .

– أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة .

– أن لا تتباها بما ليس عندها.

– أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.

– أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .

– أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها .

– أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.

– أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.

– أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.

– أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .

– أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً

– أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة .

– أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .

– أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.

– أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .

– أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.

– أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .

– أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.

– إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.

– أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها

– أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.

– أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.

– أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.

– أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال ، حتى لوالدها وإخوانها.

– إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين .

– أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.

– أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.

– أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.

– أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.

– أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.

– أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.

– أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.

– أن تكون واقعية في كل أمورها.

– أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.

– الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب

ـ اللهــــم ارزقنــــــا الزوجـــــة الصــالحــة ـ




رد: صفات الزوجة الصالحة !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك أخي هاديدو على هذا الطرح
الذي يعتبر منهاجاً للمرأة الصالحة
حتى ولو انه من الصعب ان تجد
من يتقيد بما جاء فيه نسأل الله العافية
وننتظر منك صفات الزوج الصالح .
لك تحياتي




رد: صفات الزوجة الصالحة !!!

شكرا على الموضوع القيم والذى يجعل من كل من تأخذ بكل نصيحة جاءت فيه امرأة سعيدة وناجحة فى دنياها وأخرتها

اللهم نسألك هذه الصفات لبلوغ رضاك

امين




رد: صفات الزوجة الصالحة !!!

الونشريس




رد: صفات الزوجة الصالحة !!!

الونشريس




التصنيفات
الأسرة و الحياة الزوجية

من صفات الزوجة

من صفات الزوجة


الونشريس

سُئل أحد الفلاسفة عن الصفات التي يجب أن تتوفر في زوجته,فاجاب :لا يجب أن تكون:
-غنية فتقول مالي و مال أبي.
-بدينة فتتعبني.
-نحيفة فلا تقدر على حمل عودي.
-جميلة فيطمع فيها غيري.
-ذميمة فتشمئز منها نفسي.
-طويلة فتنظر إلى ما فوق.
-قصيرة فأطأطأ رأسي أمامها.
-عالمة فتنافس أوامري.
-جاهلة فلا تفهم ما أقول.




رد: من صفات الزوجة

لو كان هذا الفيلسوف في زماننا هذا لفرح كثيرا لان كل النساء اصبحت تتوفر فيهن هذه الصفات الا بعض الصفات والمهمة جدا والتي يفتقدنها جلهن وهي الحفاظ على أنفسهن وشرفهن ودينهن
اللهم اهدينا وعافينا




رد: من صفات الزوجة

سئل أعرابي عن أحسن النساء فقال: أطولهـــــــن إذا قــــــامت وأعظمهــــن إذا قعــــدت وأصدقهـــــن إذا قـــــالت التي إذا غضبـت.. حلمت وإذا ضحكــت.. تبسمــت وإذا صنعـت شيئاً جودته التـي تـلـــــــــزم بيتـــــها ولا تعصـي زوجــــــــها العــزيــزة فــي قومــــها الذليلـــــــــة في نفســــها الـــودود الــــــولــــــــود وكــــل أمرها محمـــــود:……………… الشرف ثم الشرف وبدون شرف فهي بالنسبة لي…….,……..,………,..




رد: من صفات الزوجة

وأصدقهـــــن إذا قـــــالت التي
تـلـــــــــزم بيتـــــها ولا تعصـي زوجــــــــها العــزيــزة فــي قومــــها الذليلـــــــــة في نفســــها




رد: من صفات الزوجة

وأصدقهـــــن إذا قـــــالت التي
تـلـــــــــزم بيتـــــها ولا تعصـي زوجــــــــها العــزيــزة فــي قومــــها الذليلـــــــــة في نفســــها




رد: من صفات الزوجة

في الحقيقة كل واحد يرى في زوجة المستقبل صفات تناسبه إما من الناحية العلمية أو الدينية أو الإجتماعية… و حتى الصفات الخاصة بالمظهر, و هذه الصفات التي ذكرتها ليست معيارا يقتدى به على الرغم من بعض الصحة فيها.




رد: من صفات الزوجة


*** التي تلتزم بيتها و تطيع زوجها ***

*** الاخ yacin ***




التصنيفات
الأسرة و الحياة الزوجية

إليك 60 نصيحة يا أيتها الزوجة المسلمة .

إليك 60 نصيحة يا أيتها الزوجة المسلمة …..


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني … أخواتي … تحية طيبة وبعد..
مجموعة من النصائح الهامة حصلت عليها و وددت أن أنشرها بالمنتدى للفائدة.

الموضوع :
إليك 60 نصيحة يا أيتها الزوجة المسلمة …..

01- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.

02- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي اليها بروح جميلة متفاعلة.

03- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والاصرار على الرأي.

04- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة.

05- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة.

06- احرصي ان تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.

07- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.

08- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.

09- اشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.

10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون اضاعة وقت.

11- لا تنتظري او تتوقعي منه كلمة أسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع الا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا.

12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس الا انه يشرفه امام زملائه ان يلبس ما يثنون عليه.

13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك.

14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه الى النوم الا للضرورة.

15- لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.

16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف.

17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر.

18- تذكري دائما ان الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.

19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.

20- عدم التردد او التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.

21- جددي في وضع اثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر واشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل اسعاده.

22- احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.

23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك.

24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء عليه.

25- احرصي على اناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة.

26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في ادائك للأمور المنزلية.

27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.

28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.

29- اشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة.

30- تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف.

31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا.

32- اشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد.

33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.

34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء.

35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله.

36- اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم.

37- لا تتعجلي النتائج اثناء تطبيق اي اسلوب تربوي مع ابنائك لأنه ان لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية.

38- اجعلي اسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة الى قلوب ابنائك (أي اقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط).

39- أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة.

40- كوني صديقة لبناتك وادركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.

41- ساعدي الصبية على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية.

42- احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.

43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.

44- استقبلي اهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.

45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.

46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها.

47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.

48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين اشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا.

49- لا تضطرينه ان يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة.

50- اشعريه دائما ان واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك.

51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك.

52- اعلمي ان من حقه ان يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين اخواتك.

53- اشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقاً.

54- انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية.

55- حافظي على اسرار بيتك واعينيه على تأمين عمله بوعيك وادراكك لطبيعة عمله.

56- لا تضعيه ابدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه.

57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون اضاعة وقت.

58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن.

59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية.

60- احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك.
دمتم بود




رد: إليك 60 نصيحة يا أيتها الزوجة المسلمة …..

بارك الله فيك حياة على الموضوع دائماً متميزة .




رد: إليك 60 نصيحة يا أيتها الزوجة المسلمة …..

العفو اختي عبير سعدت بمرورك العطر




رد: إليك 60 نصيحة يا أيتها الزوجة المسلمة …..

بارك الله فيك على الموضوع




رد: إليك 60 نصيحة يا أيتها الزوجة المسلمة …..

و فيك بارك الله اخي الزويتني سعدت بمرورك العطر




التصنيفات
الأسرة و الحياة الزوجية

10 أساليب كي يظل الحب ضيفا دائما بين الزوج والزوجة

10 أساليب كي يظل الحب ضيفا دائما بين الزوج والزوجة


الونشريس

السلام عليكم كيفكم….. ها أنت تسعدين ببداية حياتك الزوجية حيث يرفرف الحب فوق عشك الجميل وتتمنين أن تظل تلك اللحظات دائما.
هذه السطور قد تساعدك في ذلك..

1ـ الحب هو تلك الحالة التي تصبح فيها سعادة شخص آخر ضرورية لك…فالزوج يحتاج دائما أن يشعر أن زوجته تثق به وبإمكانياته، وبقدرته على القيام بالأعمال المطلوبة منه.وهو يريد أن يشعر بهذا من خلال العمل والمواقف وليس أيضا من خلال الكلام.
وتتجلى هذه الثقة أيضا من خلال اعتقاد الزوجة أن زوجها يبذل جهده مخلصا في سبيل راحتها وسعادتها.
بينما تحتاج الزوجة أن تشعر أن زوجها يقوم برعايتها من خلال إظهار الاهتمام بمشاعرها وأحاسيسها ، وهي تحتاج أن تشعر أن لها مكانة خاصة عند زوجها..تلبية إحدى هاتين الحاجتين المختلفتين عند أحد الزوجين من شأنه أن يلبّي الحاجة الأخرى عند الطرف الأخر.فعندما تثق الزوجة في قدرة زوجها، فإنه يصبح أكثر رغبة في رعايتها وخدمتها.
وكذلك عندما يقوم الزوج برعاية زوجته فإنها تصبح أكثر قدرة على الثقة العميقة به وبإمكانياته.

2ـ قوما بالتخطيط مسبقا بشأن مستقبل علاقتكما. حيث يذكر الدكتور "جريج جولدنر" ، مدير مركز الدراسات للعلاقات عن بعد: أن الفرق بين الأزواج الذين ينجحون والذين لا ينجحون يكمن في كلمتين" القواعد الأساسية" فوفقا للدراسات فإن 70% من الأزواج لم يتوقعوا النتائج ، أو يتحدثوا عن الخطط المستقبلية وكيفية التعامل معها، خلال الستة أشهر الأولى من العلاقة الزوجية وهذه نقطة مهمة جدا.

3ـ من المهم على الدوام سلوك سبيل احترام الآخرين….دعي شريك حياتك يعلم بشكلٍ واضحٍ تماما أنك تحبّينه وتحترمينه فعلا، فهذا الحب وهذا الاحترام هما الضمان الأكيد لعلاقة سعيدة ومستقرة.

4ـ يتمنّى الأزواج على الدوام التخلص من بضعة أشياء ، من جملتها النكد، والكبت الذي يسلبهم حرياتهم، ويقف على رأس كل تلك الأماني ، أمنية التخلص من عصبية الزوجة، التي يرتفع صراخها – خاصة على الأطفال – لأمور تافهة، وخاصة إذا كانت تلك الزوجة قد قالت لزوجها ذات مرة ،يا ليتني كنت تزوجت فلانا واستشعرت السعادة ،لأن الرجل يشعر بعد هذا الكلام بحالة من الانفصال والابتعاد الدائم عن زوجته.

5ـ محاولة أحد الزوجين فرض السيطرة على الآخر تضر الحياة الزوجية، خاصة عندما تكون الزوجة صاحبة شخصية استقلالية ، ويؤكد علماء النفس أنه في استطاعة كلا الزوجين أن يجعلا حياتهما الزوجية الممتدة تجربة مشتركة يخوضانها معا، ببذلك كل منهما العطاء والحنان من أجل الشريك الآخر ، دون الدخول في مباريات لإثبات من يتمتع بالشخصية القوية ، ومن هو صاحب الكلمة المسموعة في البيت.

6ـ فيما يتعلق بالمشكلات ، يجب التزام الوضوح التام مع النفس ، فعدم التزام الوضوح والشفافية يؤدي إلى تصاعد المشكلات ، مما يؤدي بدوره إلى تدمير العلاقات الحميمة بين الطرفين….إذا شعرتما أن العلاقة لا تسير على ما يرام، فاعلما أنها كذلك، أو عادة ما تكون كذلك، ولا تحاولا إقناع نفسيكما بعدم وجود المشكلات ، هذا يجعلكما أكثر قابلية لمواجهة المشكلات بشجاعة، وعدم المبالغة فيها، أو عدم إعطائها حق قدرها.

7ـ هناك فرق بين الصمت المؤقت والمزمن..فالصمت المؤقت يكون في أوقات الخلافات وهذا شيء حميد..ويُفضَّل ألاّ يطول مثل هذا النوع من الصمت ..ولكن يجب المناقشة وتعرية المشكلة تماما حتى يمكن القضاء على جذورها.. وتستأنف الحياة الزوجية الطبيعية .
أما الصمت المستعصي ( المزمن) فيكون بمثابة المسمار الأول في نعش الحياة الزوجية..هنا يكون القلب قد فقد البوصلة ..فيحتار ويسير أحيانا بمسارات خاطئة قد تزيد من حالة البرود العاطفي بين الزوجين، فيصنع حائلا بينهما، ويحوّل الحب إلى نفور ، ويتحول الزواج من سكن ومودة إلى مباراة من مباريات الضربة القاضية..وتكون الصعوبة في إمكانية عودة الحب من جديد بينهما..فقد فقدت العلاقة بينهما صفة الامتنان والمودة..ولا بد من معرفة سبب هذا النفور الذي أدى إلى هذا الصمت الزوجي بينهما ..فلا بد من جلسة ودية وصافية في مكان مريح ووقت مناسب..حتى يتم تذويب ما علق بالنفوس من تراكمات..

8ـ يقول خبراء علم الاجتماع إن الزوج والزوجة اللذين يشعران أنهما لا يقضيان وقتا كافيا في صحبة أحدهما الآخر يمكنهما إيجاد وسيلة للاندماج، بالقيام بالأعمال المشتركة لصالح أسرتهما، فإحساس الزوجة أن الزوج يشاركها في بعض الأعباء الأسرية يشعرها أنه يتعاطف معها.

9ـ في بداية الزواج أكثر ما يشغل الزوج هو جمال زوجته، ولكن بعد مضيّ مدة قصيرة يركز جُلّ اهتمامه على كلامها.
وإذا أصبح على استعداد للقول أن زوجتي وإن لم تكن جميلة إلا أنها نديمة جيدة وكلامها جميل، فلتعلم الزوجة حينذاك أنها محبوبته ومعشوقته الدائمة

10ـ إذا كان ديننا لا يجيز للزوجة أن تطلب من زوجها ما لا طاقة له على توفيره لها. إلا أن من أهم أسباب الود بين الزوجين أن تطلب الزوجة من زوجها بين الحين والآخر شيئا في حدود طاقاته وإمكانياته. لأن مثل هذا الأمر يعدّ أسلوبا فعالا لإيجاد الألفة والمحبة ويؤدي إلى توطيد أواصر الرحمة .
وفضلا عن ذلك فإن شعور الرجل بحاجة المرأة إليه يرضي طموحه ويرى فيه نوعا من الاعتبار لشخصه ولاهتمام المرأة به. فالمرأة الذكية تعرف كيف ومتى تطلب من زوجها بعض حاجاتها أو مالا لنفقاتها الخاصة.
ولكن من أهم الأمور التي يتميّز بها الأزواج السعداء أنه عندما تتعقد الأمور بينهما لا يتصلان فورا بالأهل لحل المشكلة ، ذلك أنه في بداية العلاقة الزوجية لا يزال الزوجان متعلقين بحياتهما السابقة في منزل العائلة ويشعران بالحاجة إلى الذهاب للزيارة بكثرة، لكن مع الوقت وتوطّد العلاقة تبدأ هذه الزيارات بالتباعد ، ولكن يجب ألاّ يعرف الأهل بدواخل العلاقة الزوجية إلا إذا استعصت الأمور على الحل، وليس من الضروري أن تعرف الأم بكل ما يجري في منزل ابنها أو ابنتها لأن ذلك يزيد من الضغوط على العلاقة




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

لقمان الحكيم والزوجة الصالحة

لقمان الحكيم والزوجة الصالحة


الونشريس

سئل لقمان الحكيم وهو إبن عشر سنوات عن الزوجة الصالحة فقال
لا تنكحن المنانة ولا الحنانة ولا ذات الجلاوذة
= والمنانة هي المرأة الغنية تمن عليك بمالها
= والحنانة هي متخذة الخذل
= وذات الجلاوذة هي أم لأطفال من زوج أول




رد: لقمان الحكيم والزوجة الصالحة

بوركت اخي على الموضوع
شكراااا




رد: لقمان الحكيم والزوجة الصالحة

السلام عليكم
شكرا لك اخيعلى الموضوع
وان شاء الله يستفيد الجميع وبارك الله
فيــــــــــــــكــــــم