أولاً:- كيف يُختار الرجل للزواج ومن يختاره ؟
الإسلام هنا يقدم وجهات نظر معينة في هذه القضية ، فالزوج أي الرجل يختاره وليّ المرأة الذي يجوز له أن يعرضها على من يرى فيهم الإستقامة والسيرة الحسنة والسلوك الحسن ، والإسلام هنا لا يقلل من حق المرأة ، أو يجعلها سلعة تافهة بل العكس ، الإسلام هنا يؤكد حرصه على اختيار من يناسبها وعلى اختيار من رأى فيه الولي مناسبة أخلاقة وصفاته ، وقد جار ذلك في أحاديث كثيرة منها منها قول الرسول الكريم : " زوجوا بمن يتق الله فإن أحبها أكرمها وأن لم يحبها لم يظلمها " وقوله : " من زوج كريمته لفاسق فقد قطع رحمها " أي فقد ظلمها
من الناحية العمرية : من المعروف أن الناس في هذه الأيام انتشرت عندهم فساد الذمم والمظهرية البراقة التي تخفى ورائها سم الأفاعي وهذا يستوجب نوعاً من عدم الإفراط فى حسن النية
ثانياً :- كيفية اختيار الزوج " المرأة " :
هناك نصوص شرعية لا حصر لها كلها تهدف إلى شئ واحد وهو الحرص على أمر الدين في اختيار الزوجة ومنه قوله : " تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " ، وقوله أيضا موجهاً خطابه إلى أهل المخطوبة : " إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد كبير " ، ووضع الإسلام شروطاً للزوجة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا أقسم عليها أبرته ، وإذا غاب عنها حفظته في ماله ودينه ، وأيضاً فنجد في الآثار الإسلامية توجيهات كثيرة إلى الأخذ بأمر الدين وتقديمه على غيره منها مثل " " من تزوج امرأة لمالها لم يزده الله إلا فقراً ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة ومن تزوجها ليغض بصره ويحصن بها فرجه فقد بارك الله له فيها " وعندما نجد أن الإسلام يقدم معايير للاختيار الحسن للزوجة فأنه يحذر من أزواج بعينهن مثل قوله e إياكم وخضراء الدمن . قالوا وما خضراء الدمن يا رسول الله ؟. قال : المرأة الحسناء في المنبت السيىء" تحذيراً من المبالغة في الأخذ من النواحي الجمالية التي يكون لها تأثير على النواحي الأخلاقية ، اختيار الزوجة أيضا يستحسن فيه أن تكون بكرا فقد تزوج صحابي ثيباً فلما علم رسول الله بذلك قال "هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك " أي يحدث بينكما وفاقاً في النواحي الأخلاقية والجسمانية أما الثيب فإنه يتزوج ثيبا مثله ، والبكر يتزوج بكراً مثله .
هناك مجموعة من المعايير التي في ضوئها تختار الزوجة "المرأة" :
1- أن تكون ذات دين لأن دينها يعصمها من الانحراف والفتنة وتأكيد الإسلام على الدين باعتباره أكثر العوامل ثبوتاً
2- أن تكون من أسرة طيبة صالحة وقد قال الرسول الكريم "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" أي يتأثر ببعضه بعضاً
3- أن تكون ودودة حسنة المظهر والهندام
4- أن تكون ولودة وقد جاء في الحديث :
"تزوجوا الودود الولود فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة "
5- أن هناك مجموعة من الشروط التي جاءت في التراث العربي يقول العرب "لا تتزوجوا أو لا تنكحوا الأنانة ولا المنانة ولا الحداقة ، ولا الحنانة ولا البراقة ولا الشداقة "
الأنانة : وهي كثيرة الآن والشكوى
المنانة : وهي التي تمن بفعلها "تشكر نفسها" "تعيره"
الحنانة : التي تحن إلى غيره
الحداقة : حدق أي رمى ، والرمي هنا البعد ، وهي التي تكلف زوجها فوق طاقته
البراقة : وهي التي تسرف في أمر زينتها
الشداقة : أي الثرثارة كثيرة الكلام
كل من فى طريقه للبحث عن الاستقرار يدعوا لك على هذا الموضوع القيم الذى ينير طريقهم لاختيار الزوجة الصالحة التى توصله لبر الامان
فلك الجنان وحب الرحمن والأمن والأمان يوم وضع الميزان و جزيت خيرا على الموضوع المميز … ونسال الله قبول الاعمال الصالحة
كل من فى طريقه للبحث عن الاستقرار يدعوا لك على هذا الموضوع القيم الذى ينير طريقهم لاختيار الزوجة الصالحة التى توصله لبر الامان
فلك الجنان وحب الرحمن والأمن والأمان يوم وضع الميزان و جزيت خيرا على الموضوع المميز … ونسال الله قبول الاعمال الصالحة
للمؤمن أحبآب لا يرى جمال الدنيآ بدونهم ولا يشعر بآلامها مع دعائهم
|
بارك الله فيك الأخت نــانــا على المرور الرائع والدعاء الأروع
ولك مثل ذلك ودمت أخت وصديقة وفية جزاك الله خير الجزاء
رزقك الله الزوجة الصالحة
شكرا لك أخي هديدو على الموضوع القيم
رزقك الله الزوجة الصالحة |
شكرا لك الأخت كريمة على هذا المرور الرائع والدعاء الأروع
لك وللجميع مثل ذلك جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
دمت أخت وفيت وصديقة مثالية