التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

تجول داخل المسجد النبوى و الكعبة الشريفة من بيتك كأنك بالداخل

تجول داخل المسجد النبوى و الكعبة الشريفة من بيتك كأنك بالداخل


الونشريس

الونشريس

الونشريس

برنامج التجول داخل المسجد النبوى و الكعبة الشريفة

البرنامج فى غاية الروعه والجمال
يمكنك البرنامج عن طريق لوحة المفاتيح أو الماوس – أن تتجول دائرياً بمقدار 360 درجةً في الأماكن المفتوحة
و هي المنطقة المحيطة بالمصور الثابت في مكانه …
…و كأنك تستعمل كاميرا فيديو تصور بها المكان و أنت ثابت في مكانك لا تتحرك
… مع إمكانية تقريب و إبعاد الصورة…
……الصور نقية جداً جداً و رائعة جداً جداً …….

المساجد المعروضة :
المسجد الحرام ، المسجد النبوي
ملحوظة : تستطيع أن تجعل أى صورة حافظة للشاشة وذلك عن طريق الضغط على F5

:أولا : ا لحرم المكى

اللهم زد بيتك هذا تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة ورفعة

الونشريس
ا لحرم المكى اولا شاهد المسجد ليلا منظر رائع

الرابط الاول
360_MEKKE_MescidiHaram.rar – 2.0 MB

الرابط التاني
360_MEKKE_MescidiHaram.rar – 2.0 MB

تانيا شاهد المسجد الحرام نهارا

الرابط الاول
360_MEKKE_MescidiHaramII.rar – 2.3 MB

الرابط التاني
360_MEKKE_MescidiHaramII.rar – 2.3 MB

ثالثا المسجد الحرام من أحد الفنادق المطلة عليه

الرابط الاول
360_MEKKE_HotelManzarasi.exe – 3.9 MB

الرابط التاني
360_MEKKE_HotelManzarasi.exe – 3.9 MB

:ثانيا المسجد النبوى

اللهم زد بيتك هذا تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة ورفعة

الونشريس

الرابط الاول
madina.exe – 5.4 MB

الرابط التاني
madina.exe – 5.4 MB


أسال الله المنفعة من هذا البرنامج لكل المسلمين
لا نسونا من صالح دعائكم ولا تنسو التقييم

الونشريس

الونشريس[/b][/center]




التصنيفات
مواد اللغة العربية في التعليم الابتدائي

قصص من السيرة النبوية الشريفة

قصص من السيرة النبوية الشريفة


الونشريس

الونشريس




التصنيفات
فقه السنة النبوية

السيرة النبوية الشريفة

السيرة النبوية الشريفة


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

السيرة النبوية الشريفة

أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام:
ليس الغرض من دراسة السيرة النبوية وفقهها، مجرد الوقوف على الوقائع التاريخية، ولا سرد ما طرف أو جمل من القصص والأحداث ولذا فلا ينبغي أن نعتبر دراسة فقه السيرة النبوية من جملة الدراسة التاريخية، شأنها كشأن الاطلاع على سيرة خليفة من الخلفاء أو عهد من العهود التاريخية الغابرة .
وإنما الغرض منها؛ أن يتصور المسلم الحقيقة الإسلامية في مجموعها متجسدة في حياته صلى الله عليه وسلم، بعد أن فهمها مبادىء وقواعد وأحكاماً مجردة في الذهن.
أي إن دراسة السيرة النبوية، ليست سوى عمل تطبيقي يراد منه تجسيد الحقيقة الإسلامية كاملة، في مثلها الأعلى محمد صلى الله عليه وسلم.
وإذا أردنا أن نجزىء هذا الغرض ونصنّف أجزاءه، فإن من الممكن حصرها في الأهداف التفصيلية التالية:
1.فهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ( النبوية ) من خلال حياته وظروفه التي عاش فيها، للتأكد من أن محمداً عليه الصلاة والسلام لم يكن مجرد عبقري سمت به عبقريته بين قومه، ولكنه قبل ذلك رسول أيّده الله بوحي من عنده وتوفيق من لدنه.
2.أن يجد الإنسان بين يديه صورة للمثل الأعلى في كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة، كي يجعل منها دستوراً يستمسك به ويسير عليه ولا ريب أن الإنسان مهما بحث عن مثل أعلى في ناحية من نواحي الحياة فإنه واجد كل ذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعظم ما يكون من الوضوح والكمال . ولذا جعله الله قدوة للإنسانية كلها إذ قال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].
3.أن يجد الإنسان في دراسة سيرته عليه الصلاة والسلام ما يعينه على فهم كتاب الله تعالى وتذوق روحه ومقاصده، إذ إن كثيراً من آيات القرآن إنما تفسرها وتجلّيها الأحداث التي مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ومواقفه منها.
4.أن يتجمع لدى المسلم من خلال دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم، أكبر قدر من الثقافة والمعارف الإسلامية الصحيحة، سواء ما كان منها متعلقاً بالعقيدة أو الأحكام أو الأخلاق، إذ لا ريب أن حياته عليه الصلاة والسلام إنما هي صورة مجسدة نيرة لمجموع مبادىء الإسلام وأحكامه.
5.أن يكون لدى المعلم والداعية الإسلامية نموذج حيّ عن طرائق التربية والتعليم، فلقد كان محمد صلى الله عليه وسلم معلماً ناصحاً ومربياً فاضلاً لم يأل جهداً في تلمس أجدى الطرق الصالحة إلى كل من التربية والتعليم خلال مختلف مراحل دعوته.
وإن من أهم ما يجعل سيرته صلى الله عليه وسلم وافية بتحقيق هذه الأهداف كلها أن حياته عليه الصلاة والسلام شاملة لكل النواحي الإنسانية والاجتماعية التي توجد في الإنسان من حيث إنه فرد مستقل بذاته أو من حيث إنه عضو فعال في المجتمع.
فحياته عليه الصلاة والسلام تقدم إلينا نماذج سامية للشاب المستقيم في سلوكه، الأمين مع قومه وأصحابه، كما تقدم النموذج الرائع للإسلام الداعي إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، الباذل منتهى الطاقة في سبيل إبلاغ رسالته، ولرئيس الدولة الذي يسوس الأمور بحذق وحكمة بالغة، وللزوج المثالي في حسن معاملته، وللأب في حنو عاطفته، مع تفريق دقيق بين الحقوق والواجبات لكل من الزوجة والأولاد، وللقائد الحربي الماهر والسياسي الصادق المحنك، للمسلم الجامع-في دقة وعدل- بين واجب التعبد والتبتل لربه، والمعاشرة الفكاهة اللطيفة مع أهله وأصحابه.
لا جرم إذن، أن دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليست إلا إبرازاً لهذه الجوانب الإنسانية كلها مجسدة في أرفع نموذج وأتم صورة.
السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم:
السيرة النبويّة والتاريخ:
لا ريب أن سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تشكل الركيزة الأساسية لحركة التاريخ العظيم الذي يعتز به المسلمون على اختلاف لغاتهم وأقطارهم.
وانطلاقاً من هذه السيرة دون المسلمون التاريخ… ذلك لأن أول ما دونه الكاتبون المسلمون من وقائع التاريخ وأحداثه، هو أحداث السيرة النبويّة، ثم تلا ذلك تدوين الأحداث التي تسلسلت على أثرها إلى يومنا هذا.
حتى التاريخ الجاهلي الذي ينبسط منتشراً وراء سور الإسلام في الجزيرة العربية، إنما وعاه المسلمون من العرب وغيرهم، واتجهوا إلى رصده وتدوينه، على هدي الإسلام الذي جاء فحدد معنى الجاهلية، وعلى ضوء المعلمة التاريخية الكبرى التي تمثلت في مولد أفضل الورى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيرة حياته.
إذن، فالسيرة النبوية تشكل المحور الذي تدور حوله حركة التدوين لتاريخ الإسلام في الجزيرة العربية.
بل هي العامل الذي أثر في أحداث الجزيرة العربية أولاً، ثم في أحداث سائر العالم الإسلامي ثانياً.
ولقد امتلك فن الرواية لأحداث التاريخ عند العرب والمسلمين منهجاً علمياً دقيقاً لرصد الوقائع وتمييز الصحيح منها عن غيره، لم يملك مثلَه غيرهم . غير أنهم لم يكونوا ليكتشفوا هذا المنهج، ولم يكونوا لينجحوا في وضعه موضع التنفيذ في كتاباتهم التاريخية، لولا السيرة النبوية التي وجدوا أنفسهم أمام ضرورة دينية تحملهم على تدوينها تدويناً صحيحاً، على نحو لا يشوبها وهم ولا يتسلل إليها خلط أو افتراء .. ذلك لأنهم علموا أن سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته هما المفتاح الأول لفهم كتاب الله تعالى . ثم هما النموذج الأسمى لكيفية تطبيقه والعمل به. فكان أن نهض بهم دافع اليقين بنبوة رسول صلى الله عليه وسلم، وبأن القرآن كلام الله تعالى، وبأنهم يحملون مسؤولية العمل بمقتضاه، وأن الله محاسبهم على ذلك حساباً دقيقاً- نهض بهم اليقين بكل ذلك إلى تحمل أقسى الجهد في سبيل الوصول إلى منهج علمي تحصن فيه حقائق السيرة والسنة النبوية المطهرة.
وإنما أقصد بالمنهج العلمي قواعد مصطلح الحديث، وعلم الجرح والتعديل. فمن المعلوم أن ذلك إنما وجد أولاً لخدمة السنة المطهرة التي لا بد أن تكون السيرة النبوية العامة قاعدة لها. ثم إنه أصبح بعد ذلك منهجاً لخدمة التاريخ عموماً، وميزاناً لتمييز حقائقه عن الأباطيل التي قد تعلق به.
يتبين لك من هذا أن كتابة السيرة النبوية، كانت البوابة العريضة الهامة التي دخل منها المسلمون إلى دراسة التاريخ وتدوينه عموماً، وأن القواعد العلمية التي استعانوا بها لضبط الروايات والأخبار، هي ذاتها الواعد التي أبدعتها عقول المسلمين شعوراً منهم بالحاجة الماسة إلى حفظ مصادر الإسلام وينابيعه الأولى من أن يصيبها أي دخيل يعكرها.

تاريخ التأليف في السيرة وأشهر كتبها:
لقد عُني المسلمون عناية فائقة بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسننه، وأيامه، ومغازيه، وقبل أن تدوَّن الأحاديث تدويناً عاماً في آخر القرن الأول الهجري، كانت مقيدة في الحوافظ، مدوَّنة في الصدور عند جمهرة الصحابة، والتابعين، وكان القارئون الكاتبون منهم يدونون منها ما استطاعوا من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى عهد التدوين، ومن ذلك ما يتعلق بسيرة النبي ومغازيه.
السيرة جزء من الحديث :
وقد شغلت السيرة النبوية حيزاً غير قليل من الأحاديث، فالذين جمعوا الأحاديث لم تَخْلُ كتبهم غالباً عن ذكر ما يتعلق بحياة النبي ومغازيه، وخصائصه، ومناقبه، ومناقب صحابته، وقد استمر هذا المنهج حتى بعد انفصال السيرة عن الحديث في التأليف، وجعلها علماً مستقلاً، وأقدم كتاب وصل إلينا في الأحاديث، وهو "موطأ" الإمام مالك – رحمه الله – (المتوفى 179)، لم يَخْلُ من ذكر جملة الأحاديث فيما يتعلق بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصافه، وأسمائه، وذكر ما يتعلق بالجهاد.
وصحيح الإمام أبي عبد الله البخاري (المتوفى 256) ذكر فيه قطعة كبيرة مما يتعلق بحياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، كما ذكر كتاب "المغازي" وما يتعلق بخصائصه وفضائله عليه الصلاة والسلام، وفضائل أصحابه ومناقبهم، وذلك كله لا يقل عن عشر الكتاب، وكذلك صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج (المتوفى 261) اشتمل على جزء كبير من سيرة النبي، وفضائله، وفضائل أصحابه، والجهاد والسير.

التأليف في السير على سبيل الاستقلال :
وكذلك أُلفت في السيرة النبوية كتب خاصة بها، وقد بدأ التدوين فيها على سبيل الاستقلال في النصف الثاني من القرن الأول الهجري، وأول من عرف بالمغازي والسير جماعة منهم:
1- أبان بن عثمان بن عفَّان: ابن الخليفة الثالث – رضي الله عنه – وكان أبَان والياً على المدينة لعبد الملك بن مروان سبع سنين، وعرف بالحديث والفقه، والظاهر أن سيرته التي جمعت لم تكن إلا صحفاً فيها أحاديث عن حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيامه، ومغازيه، وقد فقدت فيما فقد من كتب المسلمين . وكانت وفاته سنة خمس ومائة.
2- عُرْوة بن الزبير بن العوام: أبوه الزبير حَوَارِيُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلم قديماً، وشهد الغزوات، والمشاهد كلها، وأمه السيدة أسماء بنت الصديق التي شهدت الكثير من أحداث السيرة، وكان لها عمل مشهور مذكور في الهجرة، وكان عروة ثقة كثير الحديث، وقد خرَّج له أصحاب الصحاح، وغيرهم، وقد روى الحديث عن خالته السيدة عائشة – رضي الله عنها – وعن غيرها من الصحابة، وكان معروفاً بتدوين العلم والحديث، روى ابنه هشام قال: " أحرق أبي يوم الحَّرة كتباً قد كانت له"، فكان يقول: "لأن تكون عندي أحب إلي من أن يكون لي مثل أهلي وولدي"، ولم يصل لنا شيء من كتبه. ولكن وصل إلينا الكثير من روايته في كتب الحديث والسير وتوفي سنة اثنتين أو ثلاث أو خمس وتسعين للهجرة.
3- الإمام محمد بن شهاب الزهري: عالم الحجاز، والشام، وهو من الثقات في الرواية، أجمع العلماء على جلالته، أخرج له أصحاب الصحاح، والسنن، والمسانيد، وهو من أوائل من دوَّنوا الحديث بأمر الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – (المتوفى 101) بل قيل: إنه أول من دوَّن الحديث مطلقاً، وكذلك قيل: إنه أول من دوَّن في السيرة، وسيرته أول سيرة ألفت في الإسلام، وهو من أوثق السير وأصحها، ويعتمد عليه ابن إسحاق كثيراً في السيرة توفي سنة (120هـ).

طبقة أخرى :
ثم جاء بعد هؤلاء طبقة أخرى، من مشاهيرهم:
1- عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمانالأنصاري: كان جده قتادة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد بدراً وأحداً والمشاهد، وأصيبت عينه يوم أحد، فسقطت على وجنته، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعادت أحسن عينيه وأحدّهما، وأبوه عمر روى المغازي والأخبار عن أبيه، ورواها عن عمر ابنه عاصم، قال فيه ابن سعد: كان راوية للعلم، وله علم بالمغازي والسير، أمره عمر بن عبد العزيز أن يجلس في مسجد دمشق، ويحدث الناس بالمغازي ومناقب الصحابة، ففعل. وكان من المصادر المهمة التي اعتمد عليها ابن إسحاق، والواقدي، توفي سنة عشرين ومائة، وقيل : تسع وعشرين ومائة.
2- عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري : جده الأعلى عمرو صحابي، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، ليفقههم في الدين، ويعلمهم القرآن والسنة. وجده محمد قيل: له رؤية، مات يوم الحرة، وأبوه أبو بكر كان قاضي المدينة، وواليها، وهو أول من دوَّن الحديث بأمر عمر بن عبد العزيز أو من أوائلهم، فقد نشأ إذاً في بيت علم ورواية، وقد نقلت عن عبد الله أخبار كثيرة ذكرها ابن إسحاق، والواقدي، وابن سعد، والطبري. توفي سنة خمس وثلاثين ومائة.
طبقة أخرى :
ثم جاء بعد هذه الطبقة طبقة أخرى عاشت في العصر العباسي الأول، من أشهرهم:
1- موسى بن عقبة : مولى الزبيريين، والظاهر أنه استفاد من هذه الصلة، قال فيه الإمام مالك: "عليكم بمغازي ابن عقبة، فهي أصح المغازي". وكانت سيرته التي كتبها مختصرة موجزة وصل إلينا منها بعض مقتطفات، ينقل عنه ابن سعد والطبري بعضَ أخبار السيرة، وقد روى له البخاري في الصحيح، وكانت وفاته سنة إحدى وأربعين ومائة.
2- محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي: وهو من أصل فارسي، كان جده يَسار من سبي "عين التمر" سباه خالد بن الوليد، وكان ولاؤه لقيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، فلذلك قيل له: المطَّلبي . ولد نحو سنة خمس وثمانين، لقي كثيراً من علماء المدينة وأخذ عنهم، قال فيه الإمام الشافعي: "من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق" وهو يعتبر ثقة في المغازي، لكنه مضعَّف في رواية الحديث، وجرحه بعض المحدثين، وأثنى عليه آخرون. ألف ابن إسحاق كتابه المغازي، وهو أقدم كتاب وصل إلينا في السيرة، ألَّفه للمهدي بأمر أبيه المنصور، جمع فيه تاريخ العالم منذ خلق الله آدم إلى زمنه، وقد طوَّل فيه فلم يرضه المنصور، وأمره باختصاره فاختصره، ولكن الكتاب جاء بعد هذا يفيض بالكثير مما لا يتصل بسيرة الرسول، ويعرض الكثير مما لا يؤيده دليل، ويفشو فيه الشعر المنحول، والخبر المفحش، والرواية المنكرة، هذا إلى سوقه على نهج لا يؤلف بين أجزائه نظام، وأيضاً فله أوهام – أغلاط – فيه كما سنبين بعض ذلك فيما يأتي. توفي ببغداد سنة إحدى وخمسين ومائة، وقيل اثنتين وخمسين.
3- الواقدي محمد بن عمر بن واقد مولى بني هاشم: كان الثاني بعد إسحاق في العلم بالمغازي والسير والتواريخ، وكان معاصره مع صغر سنه عنه، وقد لقي الكثيرين من الشيوخ، وروى عنهم، وكان كثير العلم بالتاريخ والحديث، وقد اختلف في تقديره المحدِّثون ما بين معدل ومجرِّح له، ويروى أنه اختلط في آخر عمره . قال فيه البخاري: "منكر الحديث" ولكنهم لا يطعنون في سعة علمه بالمغازي. قال فيه الإمام أحمد بن حنبل: "إنه بصير بالمغازي" على حين قال فيه أيضاً "الواقدي يركب الأسانيد". عني الواقدي بالمغازي والسير بخاصة، والتاريخ الإسلامي بعامة، وكان لا يعرف كثيراً من أمور الجاهلية.
وقد كانت كتبه عمدة للمؤرخين من بعده، ونقلوا منها واقتبسوا، وللواقدي كتاب "التاريخ الكبير" مرتب على السنين، اقتبس منه الطبري في تاريخه كثيراً، وكتاب "الطبقات" ذكر فيه الصحابة والتابعين حسب طبقاتهم، ويظن أن كاتبه ابن سعد قد تأثر به في "طبقاته"، ولم يبق لنا من كتبه إلا كتاب "المغازي" وكان من أكبر المصادر التي اعتمد عليها الطبري في تاريخه، توفي ببغداد سنة سبع ومائتين وقيل تسع.

طبقة أخرى :
ثم جاء بعد ذلك طبقة أخرى، من مشاهيرهم:
1- أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعَافِري: من مصر، وأصله من البصرة، وله كتاب في "أنساب حِمْير وملوكها" وكتاب في "شرح ما وقع في أشعار السيرة من الغريب" وله الكتاب الذي اشتهر به "السيرة" وهو مختصر لسيرة ابن إسحاق، مع بعض الزيادات، أو التعقبات والتصحيحات، ولئن كانت سيرة ابن إسحاق لم تصلنا بعينها فقد وصلتنا مهذبة على يد ابن هشام.
وقد تلقَّاها عن زياد بن عبد الله البكَّائي(1) (المتوفى سنة 182) عن ابن إسحاق وقد بين ابن هشام في المقدمة منهجه حيال سيرة ابن إسحاق فقال : "وأنا – إن شاء الله – مبتدئ هذا الكتاب بذكر إسماعيل بن إبراهيم، ومن ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولده، وأولادهم لأصلابهم: الأول فالأول من إسماعيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يعرض من حديثهم، وتارك ذكر غيرهم من ولد إسماعيل-على هذه الجهة-للاختصار، إلى حديث سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتارك بعض ما ذكره ابن إسحاق مما ليس لرسول الله فيه ذكر، ولا نزل فيه من القرآن شيء، وليس سبباً لشيء من هذا الكتاب، ولا تفسيراً له، ولا شاهداً عليه-لما ذكرت من الاختصار-، وأشعاراً ذكرها لم أر أحداً من أهل العلم بالشعر يعرفها، وأشياء بعضها يشنع الحديث به، وبعض يسوء بعض الناس ذكره، وبعضه لم يقر لنا البكائي بروايته، ومستقصٍ- إن شاء الله تعالى – ما سوى ذلك منه بمبلغ الرواية له، والعلم به".
من أجل هذا نُسِيَ ابن إسحاق، وذُكر ابن هشام، فلم يعد يذكر هذا الكتاب في السيرة إلا مقروناً باسم ابن هشام، لا يكاد يذكر ابن إسحاق إلى جانبه، وهذا بالنسبة للمتأخرين، أما المتقدمون فلا يذكرون إلا ابن إسحاق، وكانت وفاة ابن هشام سنة ثماني عشرة ومائتين.
وقد شرح هذه السيرة شرحاً يدل على تبحُّر في العلم، وتضلُّع في علم اللغة والأدب والأخبار، الإمامُ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي الأندلسي، المولود سنة ثمان وخمسمائة والمتوفى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، في كتابه القيم "الروض الأُنُف" وكان – رحمه الله – إلى جانب علمه معروفاً بالصلاح، والتقوى، والورع.
3- محمد بن سعد تلميذ الواقدي وكاتبه: يدوَّن له كتبه وأخباره، ومن أجل هذا لقب "بكاتب الواقدي" ولد بالبصرة سنة ثمان وستين ومائة، وآباؤه موال للحسن بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس، وأجلُّ كتبه "الطبقات الكبير" في ثمانية أجزاء، وقد خصَّص الجزء الأول والثاني من كتابه.
________________________________
(1)هو أبو محمد زياد بن عبد الله البكائي شيخ ابن هشام، روى عنه البخاري في كتاب الجهاد، وخرَّج له مسلم في مواضع من كتابه، وكفى بهما مزكِّيَيْن، وموثقين.

لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومغازيه، وخصَّص الأجزاء الستة الأخرى لأخبار الصحابة والتابعين مرتباً لهم على حسب الأمصار، ثم رتَّب علماء كل مصر حسب شهرتهم وزمنهم، وقد حظي ابن سعد بثناء بعض المحدِّثين، قال فيه الخطيب البغدادي : "محمد بن سعد عندنا من أهل العدالة، وحديثه يدل على صدقه، فإنه يتحرَّى في كثير من رواياته" وهو أحد شيوخ المؤرخ الكبير البلاذري، وتوفي ببغداد سنة ثلاثين ومائتين.

وممن عرف في التأليف في المغازي من طبقة تلي هؤلاء :
سعد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن أبي أُحيحة، أبو عثمان البغدادي: ثقة ربما أخطأ، من العاشرة، روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي. وقد قال الحافظ الذهبي في ترجمة أبيه يحيى بن سعيد بن أبان : "المحدِّث الثقة، وحدَّث عنه ابنه سعيد بن يحيى صاحب المغازي، وأحمد بن حنبل" وكانت وفاته سنة تسع وأربعين ومائتين.

موقع العرب وأقوامها :
إن السيرة النبوية – على صاحبها الصلاة والسلام – عبارة في الحقيقة عن الرسالة التي حملها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى المجتمع البشري، وأخرج بها الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة اللَّه. وإذن فلا يمكن إحضار صورتها الرائعة بتمامها إلا بعد المقارنة بين خلفيات هذه الرسالة وآثارها. ونظراً إلى ذلك نقدم فصلاً عن أقوام العرب وتطوراتها قبل الإِسلام، وعن الظروف التي بعث فيها محمد صلى الله عليه وسلم .
موقع العرب :
العرب لغة الصحاري والقفار، والأرض المجدبة التي لا ماء فيها ولا نبات. وقد أطلق هذا اللفظ منذ أقدم العصور على جزيرة العرب.
كما أطلق على قوم قطنوا تلك الأرض، واتخذوها موطناً لهم.
وجزيرة العرب يحدها غرباً البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء، وشرقاً الخليج العربي وجزء كبير من بلاد العراق الجنوبية، وجنوباً بحر العرب الذي هو امتداد لبحر الهند، وشمالاً بلاد الشام وجزء من بلاد العراق على اختلاف في بعض هذه الحدود، وتقدر مساحتها ما بين مليون ميل مربع إلى مليون وثلاثمائة ألف ميل مربع.
والجزيرة لها أهمية بالغة من حيث موقعها الطبيعي والجغرافي، فأما باعتبار وضعها الداخلي فهي محاطة بالصحاري والرمال من كل جانب، ومن أجل هذا الوضع صارت الجزيرة حصناً منيعاً لا يسمح للأجانب أن يحتلوها ويبسطوا عليها سيطرتهم ونفوذهم. ولذلك نرى سكان الجزيرة أحراراً في جميع الشؤون منذ أقدم العصور، مع أنهم كانوا مجاورين لإِمبراطوريتين عظيمتين لم يكونوا يستطيعون دفع هجماتهما لولا هذا السد المنيع.
وأما بالنسبة إلى الخارج فإنها تقع بين القارات المعروفة في العالم القديم. وتلتقي بها براً وبحراً. فإن ناحيتها الشمالية الغربية باب للدخول في قارة أفريقية، وناحيتها الشمالية الشرقية مفتاح لقارة أوروبا، والناحية الشرقية تفتح أبواب العجم والشرق الأوسط والأدنى، وتفضي إلى الهند والصين، وكذلك تلتقي كل قارة بالجزيرة بحراً، وترسي سفنها وبواخرها على ميناء الجزيرة رأساً.
ولأجل هذا الوضع الجغرافي كان شمال الجزيرة وجنوبها مهبطاً للأمم ومركزاً لتبادل التجارة، والثقافة، والديانة، والفنون.
أقوام العرب:
وأما أقوام العرب فقد قسمها المؤرخون إلى ثلاثة أقسام بحسب السلالات التي ينحدرون منها:
1.العرب البائدة: وهم العرب القدامى الذين لم يمكن الحصول على تفاصيل كافية عن تاريخهم، مثل عاد وثمود وطسم وجديس وعملاق وسواها.
2.العرب العاربة:وهم العرب المنحدرة من صلب يعرب بن يشجب بن قحطان، وتسمى بالعرب القحطانية.
3.العرب المستعربة: وهي العرب المنحدرة من صلب إسماعيل، وتسمى بالعرب العدنانية.
أما العرب العاربة – وهي شعب قحطان – فمهدها بلاد اليمن، وقد تشعبت قبائلها وبطونها فاشتهرت منها قبيلتان:
1.حمير، وأشهر بطونها زيد الجمهور، وقضاعة، والسكاسك.
2.كهلان، وأشهر بطونها همدان، وأنمار، وطيء، ومذحج، وكندة، ولخم، وجذام، والأزد، والأوس، والخزرج، وأولاد جفنة ملوك الشام.
وهاجرت بطون كهلان عن اليمن، وانتشرت في أنحاء الجزيرة، وكانت هجرة معظمهم قبيل سيل العرم حين فشلت تجارتهم لضغط الرومان وسيطرتهم على طريق التجارة البحرية، وإفسادهم طريق البر بعد احتلالهم بلاد مصر والشام.
ولا غرو فقد كانت منافسة بين بطون كهلان وبطون حمير أدت إلى جلاء كهلان، ويشير إلى ذلك بقاء حمير مع جلاء كهلان.
ويمكن تقسيم المهاجرين من بطون كهلان إلى أربعة أقسام:
1.الأزد: وكانت هجرتهم على رأي سيدهم وكبيرهم عمران بن عمرو مزيقباء فساروا يتنقلون في بلاد اليمن ويرسلون الرواد، ثم ساروا بعد ذلك إلى الشمال وهاك تفصيل الأماكن التي سكنوا فيها بعد الرحلة نهائياً:
عطف ثعلبة بن عمرو من الأزد نحو الحجاز، فأقام بين الثعلبية وذي قار، ولما كبر ولده وقوي ركنه سار نحو المدينة، فأقام بها واستوطنها. ومن أبناء ثعلبة هذا الأوس والخزرج، ابنا حارثة بن ثعلبة.
وانتقل منهم حارثة بن عمرو – وهو خزاعة – وبنوه في ربوع الحجاز، حتى نزلوا بمر الظهران، ثم افتتحوا الحرم فقطنوا مكة وأجلوا سكانها الجراهمة.
ونزل عمران بن عمرو في عمان، واستوطنها هو وبنوه، وهم أزد عمان، وأقامت قبائل لفر بن الأزد بتهامة، وهم أزد شنوءة.
وسار جفنة بن عمرو إلى الشام فأقام بها هو وبنوه، وهو أبو الملوك الغساسنة. نسبة إلى ماء في الحجاز يعرف بغسان كانوا قد نزلوا بها أولاً قبل تنقلهم إلى الشام.
2.لخم وجذام: وكان في اللخميين نصر بن ربيعة أبو الملوك المناذرة بالحيرة.
3.بنو طيء: ساروا بعد مسير الأزد نحو الشمال حتى نزلوا بالجبلين أجا وسلمى، وأقاموا هناك، حتى عرف الجبلان بجبلي طيء.
4.كندة: نزلوا بالبحرين، ثم اضطروا إلى مغادرتها فنزلوا بحضرموت، ولاقوا هناك ما لاقوا بالبحرين، ثم نزلوا نجداً، وكونوا هناك حكومة كبيرة الشأن ولكنها سرعان ما فنيت وذهبت آثارها.
وهناك قبيلة من حمير مع اختلاف في نسبتها إليه – وهي قضاعة – هجرت اليمن واستوطنت بادية السماوة من مشارف العراق.
وأما العرب المستعربة فأصل جدهم الأعلى – وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام – من بلاد العراق، من بلدة يقال لها أر على الشاطىء الغربي من نهر الفرات، بالقرب من الكوفة، وقد جاءت الحفريات والتنقيبات بتفاصيل واسعة عن هذه البلدة وعن أسرة إبراهيم عليه السلام، وعن الأحوال الدينية والاجتماعية في تلك البلاد.
ومعلوم أن إبراهيم عليه السلام هاجر منها إلى حاران أو حران، ومنها إلى فلسطين، فاتخذها قاعدة لدعوته، وكانت له جولات في أرجاء هذه البلاد وغيرها وقدم مرة إلى مصر، وقد حاول فرعون مصر كيداً وسوءاً بزوجته سارة ولكن اللَّه ردّ كيده في نحره، وعرف فرعون ما لسارة من الصلة القوية باللَّه، حتى أخدمها ابنته هاجر، اعترافاً بفضلها، وزوج سارة إبراهيم.
ورجع إبراهيم إلى فلسطين، ورزقه اللَّه من هاجر إسماعيل، وغارت سارة حتى ألجأت إبراهيم إلى نفي هاجر مع ولدها الصغير – إسماعيل – فقدم بهما إلى الحجاز، وأسكنهما بواد غير ذي زرع عند بيت اللَّه المحرم الذي لم يكن إذ ذاك إلا مرتفعاً من الأرض كالرابية، تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وشماله، فوضعهما عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد، وليس بمكة يومئذٍ أحد، وليس بها ماء فوضع عندهما جراباً فيه تمر، وسقاء فيه ماء، ورجع إلى فلسطين، ولم تمض أيامٍ حتى نفد الزاد والماء، وهناك تفجرت بئر زمزم بفضل اللَّه، فصارت قوتاً لهما وبلاغاً إلى حين، والقصة معروفة بطولها.
وجاءت قبيلة يمانية – وهي جرهم الثانية – فقطنت مكة بإذن من أم إسماعيل يقال إنهم كانوا قبل ذلك في الأودية التي بأطراف مكة. وقد صرحت رواية البخاري أنهم نزلوا مكة بعد إسماعيل، وقبل أن يشب، وأنهم كانوا يمرون بهذا الوادي قبل ذلك.
وقد كان إبراهيم يرحل إلى مكة بين آونة وأخرى ليطالع تركته، ولا يعلم كم كانت هذه الرحلات، إلا أن المصادر التاريخية حفظت أربعة منها.
فقد ذكر اللَّه تعالى في القرآن أنه أري إبراهيم في المنام أنه يذبح إسماعيل. فقام بامتثال هذا الأمر {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [الصافات: 103-107].
وقد ذكر في سفر التكوين أن إسماعيل كان أكبر من إسحاق بثلاث عشرة سنة، وسياق القصة يدل على أنها وقعت قبل ميلاد إسحاق، لأن البشارة بإسحاق ذكرت بعد سرد القصة بتمامها.
وهذه القصة تتضمن رحلة واحدة – على الأقل – قبل أن يشب إسماعيل، أما الرحلات الثلاث الأخر فقد رواها البخاري بطولها عن ابن عباس مرفوعاً. وملخصها أن إسماعيل لما شب وتعلم العربية من جرهم، وأنفسهم وأعجبهم زوجوه امرأة منهم، وماتت أمه، وبدا لإِبراهيم أن يطالع تركته فجاء بعد هذا التزوج، فلم يجد إسماعيل فسأل امرأته عنه وعن أحوالهما، فشكت إليه ضيق العيش فأوصاه أن تقول لإِسماعيل أن يغير عتبة بابه، وفهم إسماعيل ما أراد أبوه، فطلق امرأته تلك وتزوج امرأة أخرى، وهي ابنة مضاض بن عمرو، كبير جرهم وسيدهم.
وجاء إبراهيم مرة أخرى بعد هذا التزوج الثاني فلم يجد إسماعيل فرجع إلى فلسطين بعد أن سأل زوجته عنه وعن أحوالهما فأثنت على اللَّه، فأوصى إلى إسماعيل أن يثبت عتبة بابه.
وجاء مرة ثالثة فلقي إسماعيل وهو يبري نبلاً له تحت دوحة قريباً من زمزم فلما رآه قام إليه فصنع كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد، وكان لقاؤهما بعد فترة طويلة من الزمن، قلما يصير فيها الأب الكبير الأواه العطوف عن ولده، والولد البار الصالح الرشيد عن أبيه وفي هذه المرة بنيا الكعبة، ورفعا قواعدها، وأذن إبراهيم في الناس بالحج كما أمره اللَّه.
وقد رزق اللَّه إسماعيل من ابنة مضاض اثني عشر ولداً ذكراً وهم نابت أو بنالوط، قيدار، وأدبائيل، ومبشام، ومشماع، ودوما، وميشا، وحدد، ويتما، ويطور، ونفيس، وقيدمان، وتشعبت من هؤلاء اثنتا عشر قبيلة، سكنت كلها في مكة مدة، وكانت جل معيشتهم التجارة من بلاد اليمن إلى بلاد الشام ومصر ثم انتشرت هذه القبائل في أرجاء الجزيرة بل وإلى خارجها. ثم أدرجت أحوالهم في غياهب الزمان، إلا أولاد نابت وقيدار.
وقد ازدهرت حضارة الأنباط في شمال الحجاز، وكونوا حكومة قوية دان لها من بأطرافها، واتخذوا البطراء عاصمة لهم، ولم يكن يستطيع مناوأتهم أحد حتى جاء الرومان فقضوا عليهم، وقد رجح السيد سليمان الندوي بعد البحث الأنيق والتحقيق الدقيق أن ملوك آل غسان وكذا الأنصار من الأوس والخزرج لم يكونوا من آل قحطان، وإنما كانوا من آل نابت بن إسماعيل، وبقاياهم في تلك الديار.
وأما قيدار بن إسماعيل فلم يزل أبناؤه بمكة يتناسلون هناك حتى كان منه عدنان وولده معد، ومنه حفظت العرب العدنانية أنسابها. وعدنان هو الجد الحادي والعشرون في سلسلة النسب النبوي، وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا انتسب فبلغ عدنان يمسك ويقول كذب النسابون، فلا يتجاوزه. وذهب جمع من العلماء إلى جواز رفع النسب فوق عدنان، مضعفين الحديث المشار إليه، وقالوا إن بين عدنان وبين إبراهيم عليه السلام أربعين أبا بالتحقيق الدقيق.
وقد تفرقت بطون معد من ولده نزار – قيل لم يكن لمعد ولد غيره – فكان لنزار أربعة أولاد، تشعبت منهم أربعة قبائل عظيمة إياد وأنمار وربيعة ومضر، وهذان الأخيران هما اللذان كثرت بطونهما واتسعت أفخاذهما، فكان من ربيعة أسد بن ربيعة، وعنزة، وعبد القيس، وابنا وائل – بكر، وتغلب – وحنيفة وغيرها.
وتشعبت قبائل مضر إلى شعبتين عظيمتين قيس عيلان بن مضر، وبطون إلياس ابن مضر. فمن قيس عيلان بنو سليم، وبنو هوازن، وبنو غطفان، ومن غطفان عبس وذبيان، وأشجع وغنى بن أعصر.
ومن إلياس بن مضر تميم بن مرة بن وهذيل بن مدركة، وبنو أسد بن خزيمة وبطون كنانة بن خزيمة، ومن كنانة قريش، وهم أولاد فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
وانقسمت قريش إلى قبائل شتى، من أشهرها جمح وسهم وعدي، ومخزوم وتيم، وزهرة، وبطون قصي بن كلاب، وهي عبد الدار بن قصي، وأسد بن عبد العزى ابن قصي، وعبد مناف بن قصي.
وكان من عبد مناف أربع فصائل عبد شمس، ونوفل، والمطلب، وهاشم وبيت هاشم هو الذي اصطفى اللَّه منه سيدنا محمد بن عبد اللَّه بن المطلب بن هاشم صلى الله عليه وسلم .
قال صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم".
وعن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "إن اللَّه خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين، ثم تخير القبائل، فجعلني من خير القبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً".
ولما تكاثر أولاد عدنان تفرقوا في أنحاء شتى من بلاد العرب متتبعين مواقع القطر ومنابت العشب.
فهاجرت عبد القيس، وبطون من بكر بن وائل، وبطون من تميم إلى البحرين فأقاموا بها.
وخرجت بنو حنيفة بن صعب بن علي بن بكر إلى اليمامة فنزلوا بحجر، قصبة اليمامة. وأقامت سائر بكر، بن وائل في طول الأرض من اليمامة إلى البحرين إلى سيف كاظمة إلى البحر، فأطراف سواد العراق فالأبلة فهيت.
وأقامت تغلب بالجزيرة الفراتية، ومنها بطون كانت تساكن بكراً. وسكنت بنو تميم ببادية البصرة.
وأقامت بنو سليم بالقرب من المدينة، من وادي القرى إلى خيبر إلى شرقي المدينة إلى حد الجبلين، إلى ما ينتهي إلى الجرة.
وسكنت ثقيف بالطائف، وهوازن في شرقي مكة بنواحي أوطاس، وهي على الجادة بين مكة والبصرة.
وسكنت بنو أسد شرقي تيماء وغربي الكوفة، بينهم وبين تيماء ديار بحتر من طيء، وبينهم وبين الكوفة خمس ليال.
وسكنت ذبيان بالقرب من تيماء إلى حوران.
وبقي بتهامة بطون كنانة، وأقام بمكة وضواحيها بطون قريش، وكانوا متفرقين لا تجمعهم جامعة حتى نبغ فيهم قصي بن كلاب، فجمعهم، وكون لهم وحدة شرفتهم ورفعت من أقدارهم.
منقول




التصنيفات
فقه السنة النبوية

اسئلة في السيرة النبوية الشريفة

اسئلة في السيرة النبوية الشريفة


الونشريس

السيرة النبوية الشريفة
1. إشتغل الرسول صلى الله عليه وسلم بمهنتين قبل البعثة، ما هما؟

2. في سنة للهجرة توفي الرسول صلى الله عليه وسلم؟

3. ماذا كان إسم ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم؟

4. كم مرة حج الرسول صلى الله عليه وسلم؟

5. ما أسماء أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم؟

6. من هي آخر زوجة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم؟

7. في أي معركة كان الرسول صلى الله عليه وسلم أول من رمى بالمنجنيق؟

8. ما هو عدد الذين بايعوا الرسول (ص) بيعة العقبة الثانية؟

9. من كان دليل الرسول صلى الله عليه وسلم خلال الهجرة ؟

10. في دار من كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتمع سرا بأصحابه في مكة؟


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	الله.jpg‏  المشاهدات:	4  الحجـــم:	39.7 كيلوبايت  الرقم:	5153   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	3خكق.jpg‏  المشاهدات:	4  الحجـــم:	12.1 كيلوبايت  الرقم:	5154  


رد: اسئلة في السيرة النبوية الشريفة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعلة المحبة
السيرة النبوية الشريفة
1. إشتغل الرسول صلى الله عليه وسلم بمهنتين قبل البعثة، ما هما؟

اشتغل عليه الصلاة و السلام في رعي الغنم و التجارة

2. في سنة للهجرة توفي الرسول صلى الله عليه وسلم؟

توفي الرسول صلى الله عليه وعلى أله و صحبه وسلم في ضحى يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 11للهجرة الموافق 8 يونيو عام 632 وذلك في المدينة المنورة

3. ماذا كان إسم ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم؟

كان اسمها القصواء

4. كم مرة حج الرسول صلى الله عليه وسلم؟

حج عليه الصلاة و السلام حجة واحد و 4 عمرات

5. ما أسماء أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم؟

أولاد الرسول محمد صلى الله عليه و سلم هم: رقية, زينب, أم كلثوم, فاطمةالزهراء,و عبد الله, و القاسم من السيدة خديجة و ابراهيم من مارية القبطية وعددهم 7

6. من هي آخر زوجة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم؟

هي ميمونة بنت الحارث

7. في أي معركة كان الرسول صلى الله عليه وسلم أول من رمى بالمنجنيق؟

في معركة الطائف على ما اظن

8. ما هو عدد الذين بايعوا الرسول (ص) بيعة العقبة الثانية؟

في حد علمي 73 رجل و امراتان

9. من كان دليل الرسول صلى الله عليه وسلم خلال الهجرة ؟

عبد الله بن أريقط. رضي الله عنه

10. في دار من كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتمع سرا بأصحابه في مكة؟

في دار الارقم بني ابي الارقم

مشكورة اختي الغالية على الاسئلة و اتمنى ان تكون الاجوبة صحيحة البعض عرفته و البعض الاخر بحثت عليه لانها كانت معلومات جديدة

مشكورة يا غالية هكدا سنتعلم و نستفيد


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	الله.jpg‏  المشاهدات:	4  الحجـــم:	39.7 كيلوبايت  الرقم:	5153   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	3خكق.jpg‏  المشاهدات:	4  الحجـــم:	12.1 كيلوبايت  الرقم:	5154  


رد: اسئلة في السيرة النبوية الشريفة

اريد ان اريكم هذا الموضوع وارجوا الترسلوه


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	الله.jpg‏  المشاهدات:	4  الحجـــم:	39.7 كيلوبايت  الرقم:	5153   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	3خكق.jpg‏  المشاهدات:	4  الحجـــم:	12.1 كيلوبايت  الرقم:	5154  


التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

الإعجاز المعرفي في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة

الإعجاز المعرفي في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة


الونشريس

الإعجاز المعرفي في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة

تحميل الملف من الملفات المرفقة



الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
Mohammad.doc‏  64.0 كيلوبايت المشاهدات 17


رد: الإعجاز المعرفي في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة

السلام عليكم شكرا لك على الموضوع


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
Mohammad.doc‏  64.0 كيلوبايت المشاهدات 17


التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

مدونة القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة

منتدى القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة


الونشريس

وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

لا تدعها تمر عليك مـــــــــــــــــــــــــــرورالكرام

من وصايا الرسول الكريم
ورد عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه بعض الوصايا الجامعة المانعة عظيمة القدر والفائدة التي لا غنى لمسلم عنها في حياته اليومية وأحواله العامة والخاصة، وبين يديك بعض الوصايا مع اعتراف العجز عن الإحاطة بكل وصاياه صلى الله عليه وسلم
:

1. وصايا سبع جامعة من النبي لأبي ذر

نه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أمرني خليلي بسبع:

1. أمرني بحب المساكين والدنو منهم.

2. وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي.

3. وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت.

4. وأمرني أن لا أسأل أحدًا شيئًا.

5. وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرًّا.

6. وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم.

7. وأمرني أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش.

2. الوصية بزيارة القبور والاعتبار بالموتى

عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله أوصاه فقال له: "زُر القبور تذكر الآخرة، واغسل الموتى، فإن معالجة جسد خاوٍ موعظة بليغة".

3. وصايا سبع بليغة

قال رسول الله : أوصاني ربي بسبع أوصيكم بها:

1. أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية.

2. والعدل في الرضا والغضب.

3. والقصد في الغنى والفقر.
4. وأن أعفو عمّن ظلمني.
5. وأُعطي من حرمني.
6. وأصل من قطعني.
7. وأن يكون: صمتي فكرًا، ونُطقي ذكرًا، ونظري عِبَرًا".

4. خمس وصايا نافعات

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يُعلِّم من يعمل بهن؟ فقال أبو هريرة: قلت: أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعدّ خمسًا فقال:

1. اتّقِ المحارم تكن أعبد الناس.

2. وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.

3. وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا.

4. وأحبَّ للناس ما تُحبّ لنفسك تكن مسلمًا.

5. ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب".

5. الوصية بذكر الله بعد الصلاة

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله أخذ بيده وقال: "يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال: "أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".

6. من حقوق المسلم على المسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ مسلم من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه".

7 وصية النبي لابن عباس:

عن أبي عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف رسول الله يومًا فقال: "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف".

8. مقدمات دخول الجنة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله! إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرّت عيني فأنبئني عن كل شيء؟ فقال:" كل شيء خُلق من ماء" قال: قلت يا رسول الله أنبئني عن أمر إذا أخذت به دخلت الجنّة؟ قال: "أفشِ السلام، وأطعم الطعام، وصلِ الأرحام، وقُم بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام".

9. ثلاث وصايا من النبي لأبي ذر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت:

1. صوم ثلاثة أيام من كل شهر.

2. وصلاة الضحى.

3. ونوم على وتر".

10. الوصية بالإحسان في ذبح الحيوان

عن شدّاد بن أوس رضي الله عنه أن النبي قال: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة، وليُحدّ أحدكم شفرته، وليُرِح ذبيحته".

11 النهي عن الإسراف والخيلاء

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله : "كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة".

12. ستة أمور يضمن بها الجنة

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي قال: "اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة:

1. اصدقوا إذا حدّثتم.

2. وأوفوا إذا وعدتم.

3. وأدّوا إذا اؤتمنتم.

4. واحفظوا فروجكم.

5. وغضوا أبصاركم.

6. وكُفّوا أيديكم".

13اغتنم خمسًا قبل خمس

قال النبي لرجل وهو يعظه: اغتنم خمسًا قبل خمس:

1. شبابك قبل هرمك.

2. وصحتك قبل سقمك.

3. وغناك قبل فقرك.

4. وفراغك قبل شغلك.

5. وحياتك قبل موتك".

14. كن في الدنيا كأنك غريب

عن أبي عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله بمنكبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل". وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك".

15. من وصاياه في السفر

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: السّفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه، وشرابه، ونومه فإذا قضى نهمته فليعجّل إلى أهله".

16. من أذكار الصباح والمساء

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول لفاطمة رضي الله عنها: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيّوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".

17 من صفات المؤمن

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول : "المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان".

18. في ذم الظلم والشُّح

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله قال: "اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشُّحّ، فإن الشُّحّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم".

19. النهي عن الدعاء على النفس والأولاد والمال

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم".

20. اجتنبوا السبع الموبقات

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: "اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا: يا رسول الله وما هُنّ؟ قال:

1. الشرك بالله.

2. والسحر.

3. وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق.

4. وأكل الربا.

5. وأكل مال اليتيم.

6. والتولّي يوم الزحف.

7. وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".

21 إعاذة من استعاذ بالله

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : "من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه".

22. في فضل يوم الجمعة

عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم وفيه قُبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ".

23. عشر وصايا من النبي لمعاذ

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:

أوصاني رسول الله بعشر كلمات فقال:

1. لا تُشرك بالله وإن قُتلت وحُرقت.

2. ولا تعُقنّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك.

3. ولا تتركنّ صلاة مكتوبة متعمدًا، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمّدًا فقد برئت منه ذمة الله.

4. ولا تشربنّ خمرًا فإنه رأس كل فاحشة.

5. وإياك والمعصية فإن بالمعصية حلّ سخط الله.

6. وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس.

7. وإن أصاب الناس موت فاثبت.

8. وأنفق على أهلك من طولك.

9. ولا ترفع عنهم عصاك أدبًا.

10. وخِفهم في الله.
——————————————————————————–

**هذه الوصايا ملخص ما جاء في كتاب بعنوان: وصايا الرسول ثلاثون وصية من وصايا الرسول للشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

قوانين مدونة القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

قوانين مدونة القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة


الونشريس

الحمد لله الذي يرى ويسمع كل ما في الكون من سر ومن إعلان، فهو العليم وهو الخبير وهو الشهيد وهو البصير، فسبحانه ما أعظمه، وهو المحيط وهو السميع فلا إله إلا الله، أحاط بكل شئ علماً، فأين نذهب عن علمه وإحاطته؟؟ >
وأصلي وأسلم على البشير النذير الذي أضاء لنا الطريق وبين لنا السبيل

اما بعد…

أخواني
إنه لما كثرت ظاهرة المواضيع ذات الطابع الخلافي؛ كان لابد من التدخل لرأب الصدع بين الإخوة ذوي الاتجاهات المختلفة في التفكير والتدين، والذين وإن تعددت رؤاهم الشخصية حول سبل الوصول إلى الله تعالى ونيل رضاه، إلا أننا نحسبهم جميعا من أهل النيات الصادقة، والله حسيبهم
أيها الإخوة
حفظا لدعائم الأخوة المتبادلة بيننا، ورغبة في الإبقاء على رسالة المنتدى المتمثلة في تلقين المسلمين من الأعضاء ما يقرّبهم إلى ربهم، وما يصحح عقيدتهم، وما به تصح عبادتهم، وبواسطته يرتفع شبح الجهل بالدين عنهم..

لدلك ققرت أن أضع قوانين للمنتدي

وغاية هذا القانون كبح جماح الشقاق، وسدّ باب السجال والخلاف المذموم بينكم و بين الأعضاء.

القوانين

1- المنتدى على نهج أهل السنة والجماعة، ولا مكان فيه لمن يخالف هذا النهج أو يرتضي لنفسه غيره
2- يمنع منعا كليا التطرق للحكام بالتأييد أو المعارضة أو التكفير أو الأسلمة

3- يمنع كل موضوع يكون ذم أو لمز بعالم

4- مواضيع الجهاد المجردة هي من اختصاصات المنتدى، وذلك لأن الجهاد من الدين، وإظهارُ فضله وقيمته هو من باب إظهار قيمة الدينونشر شريعة رب العالمين. لكن مواضيع الجهاد التي تخص قطرا من الأقطار بعين ممنوعة
5- غير مقبول توجيه فاحش الكلام للأعضاء الآخرين المخالفين للرادّ ولا تجريحهم ولا التنقيص منهم تصريحا أو تلميحا
6- يمنع التهجم على الدعاة الذين اشتهر بين الناس أنهم على نهج أهل السنة والجماعة، و"من غلب فضله على نقصه وُهب نقصه لفضله"

7- تمنع منعا كليا المواضيع التي تتناول المناهج الإسلامية (السلفية،…) والجماعات العاملة (الإخوان، جماعة التبليغ، جماعة أنصار السنة…) سواء أكان الموضوع شاكرا أو ذامّا. فمنهجنا واحد و ظاهر، الإسلام على فهم أهل السلف الصالح
8- مواضيع الجرح والتعديل ممنوعة لذات السبب المذكور في السابق
نرجو الالتزام بارك الله فيكم

والله الموفق إلى سواء السبيل




رد: قوانين مدونة القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

بارك الله فيك
موضوع يستحق التثبيت
شكرًا




رد: قوانين مدونة القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نشكر لك شمعة الجزائر حرصك و اهتمامك

لكن القسم له قوانينه الخاصة به

إليك رابط الموضوع:

http://www.ouarsenis.com/vb/announcement.php?f=118

و عليه و للأسف سيتم حذف موضوعك هذا




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

هل يوجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أي نص عن إدراك الإنسان لما يحدث حول

هل يوجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أي نص عن إدراك الإنسان لما يحدث حول


الونشريس

نعم هناك احاديث عن هذا
قول النبي عندما كان يكلم كفار بدر في البئر وقيل له يارسول الله اتكلم جيف قال والله انهم اسمع مني منكم اي يسمعون اكثر مما يسمعه الصحابه
وهناك احاديث عن خروج الروح الي السماء ثم نزولها لحضور الجنازه ثم ردتها للميت وجلوسه وبعدها يأتي الملكين ورؤيه انسان في القبر ويكون العمل الصالح هو يدافع ويرد عندك ويثبتك وبعد ذلك اما حفره من نار والعياذ بالله واما روضه من الجنه ويقول الكافر اللهم اخر قيامتي ويقول المؤمن الله عجل بيوم القيام وهناك ان الميت يستأنس بمن يذوره ويعرف اخبارهم
وهناك حديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان نجلس بعد الدفن ساعه اي مده حتى يستأنث بكم
وهناك حديث سمعت انه غير متواتر من شيخ يقول سيدنا محمد عذاب أمتي في القبور

اما بقى الشهيد وربنا يجعلنا واياك من الشهداء فالمراحل دي كلها ما بيعدي عليها ولكن بيكون حي من أول لحظه وفي نعيم من أول لحظه ولقوله بل احياءا عند ربهم يرزقون
ومالوش هوه دعوه بموضوع القبر ولا يسأله الملكين وبيعيش حياته لحد قيام الساعه في نعيم وهو حي ويستبشر بالذين كانوا معه أي يقول أن شاء الله صاحبي فلان يستشهد
وسوره يسن بها مشهد كهذا قيل ادخل الجنه قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وكان قومه قد قتلوه لامانه وعند موته دعا لهم وتمنى ان يعلموا ما هو فيه
وربنا يجعلنا من الشهداء لان ده طريق سريع للجنه وحياه تانيه

اللهم أرزقنا بالشهاده




رد: هل يوجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أي نص عن إدراك الإنسان لما يحدث

هات من القران الكريم و السنه الشريفه ما يدل على اهمية العمل
اهمية العمل للانسان واهمية العمل للانسان اهمية العمل والاتعاد عن الكسل واهميه العمل لحياة الانسان
أحد يشك في أهمية العمل سواء للفرد أو المجتمع أو الدول، والدول والمجتمعات تقاس جديتها وتقدمها باهتمامها بالعمل، والدول المتقدمة في العصر الحاضر لم تصل إلى هذا المستوى من التقدم في العلوم والفضاء والتقنية إلا بجدية أبنائها في العمل، وأسلافنا المسلمون السابقون لم يبنوا حضاراتهم الإنسانية الكبيرة إلا بإخلاصهم في العمل، ولقد حصل التراجع والتأخر للمسلمين في الوقت الحاضر لعدم جديتهم في العمل مع أن الدين الإسلامي يحث على العمل الجاد، فالإسلام اعتبر العمل حق لكل مسلم، وحارب البطالة لآثارها السلبية على المجتمعات والأسر، بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك عندما جعل العمل المفيد من أسباب الثواب وزيادة الحسنات، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتعلق بهذه المعاني ومن ذلك {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} وقوله تعالى {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ} كما أن السنّة الشريفة تضمنت العديد من النصوص التي تحث على العمل والكسب الحلال (ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده).. وقوله صلى الله عليه وسلم (من أمسى كالاًّ من عمل يده أمسى مغفوراً له).
والإسلام لا يفرق بين أنواع العمل بحيث يكون نوع منها لفئة معينة ونوع آخر لفئة أخرى، وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض الأعمال والصناعات المفيدة بدون أن يقصرها على فئة محددة، فقد نوه القرآن الكريم بمادة الحديد التي لها دور اليوم في مجال الصناعة {وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} كما أشار إلى أن صناعة اللباس في قوله {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} وبصناعة السفن {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا}.. كما أشار إلى الزراعة {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} ولقد كرم الإسلام العاملين ولم يستعيب أي نوع من العمل الشريف، فقد رفع الزكاة عن آلات المحترفين وخفف الجزية عن ذوي الصناعة والزراعة.. وقد كان أنبياء الله ورسله يعملون في مهن مختلفة، فقد كان آدم عليه السلام يعمل في الزراعة وداود عليه السلام في الحدادة ونوح عليه السلام في التجارة وموسى عليه السلام في الكتابة وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الرعي والتجارة، كما أن من الصحابة الكرام من امتهن التجارة كأبي بكر الصديق، والحدادة كحباب بن الإرت والرعي كعبدالله بن مسعود، وصناعة الأحذية كسعد بن أبي وقاص والخدمة كبلال بن رباح والخياطة كالزبير بن العوام، وفي هذا المجال يقول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (أني لأرى الرجل فيعجبني فأقول أله حرفة فإن قالوا لا سقط من عيني).. وفي الإسلام يعتبر العمل ضرورياً إذا كان القصد منه اكتساب الرزق، وذلك لأن المحافظة على سلامة البدن أمر واجب لكون ذلك وسيلة للبقاء والذي يؤدي للغاية التي خلق الإنسان لها، وهي عبادة الله التي تؤدي إلى رضاء الله وثوابه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} أما إذا كان الهدف من العمل هو الاكتساب لقضاء دين أو للإنفاق على العائلة فإنه يعتبر واجباً لأن أداء حقوق الإنسان والإنفاق على الزوجة والأولاد والوالدين ونحوهم ممن هم تحت إعالته أمر واجب {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ}.. أما إذا كان الهدف من العمل هو الزيادة من الكسب الحلال أو التعفف عن سؤال الناس فهو أمر مستحسن، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله امرءاً اكتسب طيباً وقوله (نعم المال الصالح للرجل الصالح) كما يقول عليه الصلاة والسلام (السؤال آخر كسب العبد).من ناحية أخرى يعتبر عمل الفرد في نظر الإسلام فرض كفاية بالنسبة للمجتمع فالعمل في مجالات النفع العام كالصناعة والزراعة والتجارة والحدادة والكهرباء ونحو ذلك يعتبر خدمة للمجتمع بأكمله يأثم الجميع إذا ترك العمل في هذه المجالات ونحوها. وكما أن الإسلام قد أكد على أهمية العمل وضرورته للفرد والمجتمع فقد اهتم بحقوق العاملين وواجباتهم، فمن ناحية الحقوق كان هناك حرص على أن يعطي العامل أجراً مناسباً ومجزياً وأن يصرف هذا الأجر فور استحقاقه، ففي السنّة (اعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)، كما تم وضع الأسس اللازمة التي من شأنها المحافظة على صحة العامل ومنحه الرعاية الصحية بما في ذلك حفظ النفس والعقل، وكذلك إتاحة الفرصة له للراحة لأن لكل إنسان طاقة محددة ينبغي عدم تجاوزها، {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} وفي السنّة (روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلت عميت)، كما اعتنى الإسلام بالأحداث والنساء في مجال العمل، فهو وإن كان قد أجاز تشغيل الحدث من أجل بعث روح التحفز والكسب وتشجيعه على الاعتماد على النفس إلا أنه قيد ذلك بأن يكون العمل الذي يمارسه ملائماً له وأن يكون عملاً مشروعاً وأن يكون العمل باختيار ولي أمره.. أما بالنسبة للمرأة فقد جعل لها الإسلام ذمة مالية مستقلة وأجاز لها العمل الذي يناسب قدراتها بشرط الاحتشام والوقار.
أما عن واجبات العامل فقد أكد الإسلام على ضرورة قيام العامل بأداء عمله بالدقة والإخلاص وحذر من خيانة الأمانة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} ولذلك فإن العامل يكون مسؤولاً عن الأخطاء الناشئة بسبب تقصيره أو خيانته




رد: هل يوجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أي نص عن إدراك الإنسان لما يحدث

الونشريسادن منك اختي ما هو اسمك الحقيقي
اسف ان كان سوالي مزعج