بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة النبوية الشريفة
منقول
أقدم لأخوتي المحاضرة الرائعة للشيخ الجليل أبو إسحاق الحويني بعنوان نماذج من التربية النبوية باذن الله تكون لنا نبراسا منيرا في حياتنا لا تضع الفرصة حملها الأن
التحميل
ù
طريقة التحمل بالصور
تجد في الاسفل مربع اخضر مكتوب عليه Get file
اضغط عليه يحولك الى صفحه ثانيه في كلمات انجليزيه مبعثره تكتبها مره اخرى بالمستطيل
بعد ذلك تاتيك زر التحميل DOWNLOAD اضغط عليه و يبدأ التحميل باذن الله
هدية
عودة للطفولة السعيدة مع لعبة سوبر ماريو تذكر ايامك الحلوة حمل الآن
سورة طه للقارء الشيخ أحمد العجمي أحلى التلاوات العطرة للقرآن الكريم
سورة القمر بالتلاوة الرائعة للشيخ عبد الباسط عبد الصمد
لماذا ندرس السيرة النبوية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا ندرس السيرة النبوية ؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الصورة العملية التطبيقية لهذا الدين،
ويمتنع أن تعرف دين الإسلام ويصح لك إسلامك بدون معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف كان هديه وعمله وأمره ونهيه.
لقد سالم وحارب، وأقام وسافر، وباع واشترى، وأخذ وأعطى،
وما عاش صلى الله عليه وسلم وحده، ولا غاب عن الناس يوماً واحداً، ولا سافر وحده.
وما أصيب المسلمون إلا بسبب الإخلال بجانب الاقتداء به صلى الله عليه وسلّم،
والأخذ بهديه، واتباع سنته، وقد قال الله تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.
حتى اكتفى بعض المسلمين من سيرته صلى الله عليه وسلّم بقراءتها في المنتديات والاحتفالات ،
ولا يتجاوز ذلك إلى موضع الاهتداء والتطبيق….
وبعضهم بقراءتها للبركة أو للاطلاع على أحداثها ووقائعها أو حفظ غزواته وأيامه وبعوثه وسراياه.
وهذا راجع إما لجهل بأصل مبدأ الاتباع والاهتداء والاقتداء ،
وعدم الإدراك بأن هذا من لوازم المحبة له صلى الله عليه وسلم،
وإما لعدم إدراك مواضع الاقتداء من سيرته صلى الله عليه وسلم نظراً لضعف الملكة في الاستنباط ،
أو لقلة العلم والاطلاع على كتب أهل العلم.
وهنا تأتي أهمية استخراج الدروس واستنباط الفوائد والعظات واستخلاص العبر من سيرته صلى الله عليه وسلم.
إن السيرة النبوية لا تدرس من أجل المتعة في التنقل بين أحداثها أو قصصها،
ولا من أجل المعرفة التاريخية لحقبة زمنية من التاريخ مضت،
ولا محبة وعشقاً في دراسة سير العظماء والأبطال،
ذلك النوع من الدراسة السطحية إن أصبح مقصداً لغير المسلم من دراسة السيرة،
فإن للمسلم مقاصد شتى من دراستها، ومنها:
أولاً: أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو محل القدوة والأسوة،
وهو المشرع الواجب طاعته واتباعه قال تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجٌو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً}
(الأحزاب: 21)،
وقال تعالى:
{وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)،
وقال:
{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله} (النساء: 80)،
وقال: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ}
(آل عمران: 31).
فهو التجسيد العملي والصورة التطبيقية للإسلام،
وبدونها لا نعرف كيف نطيع الله تعالى ونعبده.
فسيرته صلى الله عليه وسلم يستقي منها الدعاة أساليب الدعوة ومراحلها،
ويتعرفون على ذلك الجهد الكبير الذي بذله رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل إعلاء كلمة الله،
وكيف التصرف أمام العقبات والصعوبات والموقف الصحيح أمام الشدائد والفتن.
ويستقي منها المربُّون طرق التربية ووسائلها.
ويستقي منها القادة نظام القيادة ومنهجها.
ويستقي منها الزهَّاد معنى الزهد ومقاصده.
ويستقي منها التجَّار مقاصد التجارة وأنظمتها وطرقها.
ويستقي منها المبتلون أسمى درجات الصبر والثبات وتقوى عزائمهم على السير على منهجه والثقة التامة بالله عز وجل بأن العاقبة للمتقين.
ويستقي منها العلماء ما يعينهم على فهم كتاب الله تعالى،
ويحصلون فيها على المعارف الصحيحة في علوم الإسلام المختلفة،
وبها يدركون الناسخ والمنسوخ وأسباب النـزول وغيرها وغيرها من المعارف والعلوم.
وتستقي منها الأمة جميعاً الآداب والأخلاق والشمائل الحميدة.
ولهذا قال ابن كثير:
«وهذا الفن مما ينبغي الاعتناء به، والاعتبار بأمره، والتهيؤ له،
كما رواه محمد بن عمر الواقدي عن عبد الله بن عمر بن علي عن أبيه سمعت علي بن الحسين يقول:
كنا نعلم مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نعلم السورة من القرآن.
قال الواقدي: وسمعت محمد بن عبدالله يقول: سمعت عمي الزهري يقول:
في علم المغازي علم الآخرة والدنيا» .
وقال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص:
«كان أبي يعلمنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعدها علينا،
ويقول: هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوا ذكرها».
لقد خلف التاريخ عظماء وملوكاً وقُوَّاداً، وشعراء، وفلاسفة،
فمن منهم ترك سيرة وأسوة يؤتسى بها في العالمين؟
لقد طوى التاريخ ذكرهم فلم يبق منه شيء وإن بقيت بعض أسمائهم.
لقد أصبحت سير كثير من العظماء أضحوكة للبشر على مدار التاريخ كله ،
فأين نمرود الذي قال لإبراهيم:
{أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ}؟! (البقرة: 258)
وأين مقالة فرعون وشأنه الذي قال:
{أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} (النازعات: 24)،
وقال: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي}؟! (القصص: 38).
إن هؤلاء العظماء في زمانهم يسخر منهم اليوم الصغير والكبير والعالم والجاهل،
فإن كانوا دلسوا على أقوامهم في زمنهم واستخفوا بهم فأطاعوهم؛
فقد افتضح أمرهم بعد هلاكهم، وأصبحوا محل السخرية على مدار الزمان.
إن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم جاءت بإخراج الناس من ظلمات الشرك والأخلاق وفساد العبادة والعمل
إلى نور التوحيد والإيمان والعمل الصالح:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً}
(الأحزاب:45-46)
ثانياً:ندرس السيرة ليزداد إيماننا ويقيننا بصدقه،
فالوقوف على معجزاته ودلائل نبوته مما يزيد في الإيمان واليقين في صدقه صلى الله عليه وسلم،
فدراسة سيرته العطرة وما سطرته كتب السيرة من مواقف عظيمة،
وحياة كاملة كريمة، تدل على كماله ورفعته وصدقه.
ثالثاً: لينغرس في قلوبنا حبه،
فما حملته سيرته من أخلاق فاضلة، ومعاملة كريمة،
وحرصه العظيم على هداية الناس وصلاحهم وجلب الخير لهم،
وبذل نفسه وماله في سبيل إخراج الناس من الظلمات إلى النور،
ومن الشقاء إلى السعادة،
وما كان من حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته في إبعادها عما يشق عليها ويعنتها
وصلى اللهم على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسخة خفيفة
http://www.4seasontrade.com/up/downl…5f3c34eb084f94
نسخة عالية الجودة
http://www.4seasontrade.com/up/downl…e3172a0f70d106
الموضوع الاصلي هنا
http://www.soniksa.com/vb/showthread.php?t=936
تم الإنتهاء من كتاب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .. بمساعدة الأخت الفاضلة انصر نبيك ..
والآن النسخة جاهزة للتحميل .. ولا يفوتكم فيه معلومات مفيدة ,,
وتم رفعه في نسختين ..
ارجوك اختي يجب ان تكتبي المواضيع بنفسك و هذا الرابط يعتبر اشهارا للمنتديات الاخرى لانه ليس من قوانين المنتدى
السيرة النبوية الشريفة
1. إشتغل الرسول صلى الله عليه وسلم بمهنتين قبل البعثة، ما هما؟
2. في سنة للهجرة توفي الرسول صلى الله عليه وسلم؟
3. ماذا كان إسم ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
4. كم مرة حج الرسول صلى الله عليه وسلم؟
5. ما أسماء أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم؟
6. من هي آخر زوجة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم؟
7. في أي معركة كان الرسول صلى الله عليه وسلم أول من رمى بالمنجنيق؟
8. ما هو عدد الذين بايعوا الرسول (ص) بيعة العقبة الثانية؟
9. من كان دليل الرسول صلى الله عليه وسلم خلال الهجرة ؟
10. في دار من كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتمع سرا بأصحابه في مكة؟
السيرة النبوية الشريفة
1. إشتغل الرسول صلى الله عليه وسلم بمهنتين قبل البعثة، ما هما؟ اشتغل عليه الصلاة و السلام في رعي الغنم و التجارة 2. في سنة للهجرة توفي الرسول صلى الله عليه وسلم؟ توفي الرسول صلى الله عليه وعلى أله و صحبه وسلم في ضحى يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 11للهجرة الموافق 8 يونيو عام 632 وذلك في المدينة المنورة 3. ماذا كان إسم ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ كان اسمها القصواء 4. كم مرة حج الرسول صلى الله عليه وسلم؟ حج عليه الصلاة و السلام حجة واحد و 4 عمرات 5. ما أسماء أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم؟ 6. من هي آخر زوجة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم؟ هي ميمونة بنت الحارث 7. في أي معركة كان الرسول صلى الله عليه وسلم أول من رمى بالمنجنيق؟ في معركة الطائف على ما اظن 8. ما هو عدد الذين بايعوا الرسول (ص) بيعة العقبة الثانية؟ 9. من كان دليل الرسول صلى الله عليه وسلم خلال الهجرة ؟ عبد الله بن أريقط. رضي الله عنه 10. في دار من كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتمع سرا بأصحابه في مكة؟ في دار الارقم بني ابي الارقم
|
مشكورة اختي الغالية على الاسئلة و اتمنى ان تكون الاجوبة صحيحة البعض عرفته و البعض الاخر بحثت عليه لانها كانت معلومات جديدة
مشكورة يا غالية هكدا سنتعلم و نستفيد
اريد ان اريكم هذا الموضوع وارجوا الترسلوه
[CENTER]
كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
مقدم في ثمانية أجزاء
الجزء الأول
http://www.filesin.com/D6560348465/download.html
الجزء الثاني
http://www.filesin.com/97878348466/download.html
الجزء الثالث
http://www.filesin.com/6FC18348467/download.html
الجزء الرابع
http://www.filesin.com/C0C6B348480/download.html
الجزء الخامس
http://www.filesin.com/0D43C348481/download.html
الجزء السادس
http://www.filesin.com/ABD7B348482/download.html
الجزء السابع
http://www.filesin.com/00F9B348497/download.html
الجزء الثامن
[B][FONT=Arial Black][SIZE=5]http://www.filesin.com/585B8348498/download.html
أوردت لكم رساله أو دراسه فى كيفية دراسة السيره النبويه …….ويظهر للجميع من عنوان الرساله أن الكاتب إنما أراد أن يعيد تصحيح مفهوم السيره النبويه لدينا
بمعنى أن يتم تحويل النظر من كون السيره النبويه مجرد قصص يقرأ وفقط إلى دراسة السيره بنظره واعيه .. نظرة التعلم ثم الفهم ثم التطبيق ..
بأن نأخذ السيره كمواقف تدرس لتطبق لا لتقص اى تحكى وتروى … كأن أنظر كيف تعامل مع النساء كزوج ..كيف تعامل مع الابناء كأب … كيف تعامل مع الجيش كقائد … كيف تعامل مع المسلمين كمعلم ومربى … كيف تعامل مع غير المسلمين … كيف تعامل مع ربه كعابد … كيف تعامل مع اصدقائه كصديق ………………….. الخ
كيف ……………
بصراحه الرساله جد مفيده وقيمه ومهمه لكل منا
أترككم مع الرساله
بارك الله بوقتكم
مفاهيم أساسية لدراسة السيرة النبوية
راجعه وصوَّبَه
الشيخ الدكتور / محمد صامل السلمي
أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة أم القرى . مكة المكرمة
أهمية وضع ضوابط لقراءة السيرة النبوية :
** السيرة النبوية ـ على صاحبها الصلاة والسلام ـ هي في الحقيقة عبارة عن الرسالة التي حملها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المجتمع البشرى قولًا وفعلًا، وتوجيها وسلوكًا، ( وعدّل بها الموازين المنحرفة في هذه الحياة )(1) ، فبدَّل مكان السيئة الحسنة، وأخرج بها الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة الله (2)
** واليوم يتنادى كثيرون للإصلاح الديني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي … الخ . وكثير من هؤلاء يدعي الانتساب للدين وأنه ينطلق من ثوابت الدين الكلية ويستوقد من سيرة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ شعلة يستضيء بها في رحلة ( الإصلاح ) التي يقوم بها .
** والحقيقة أن الكل يذهب للسيرة بخلفية فكرية مسبقة فيَبتُر ويجتزئ وينقل ما يريد مما يحقق له أهدافه ، وقد رأينا أن العلمانيين ومن بذروا بذور العلمانية في عالمنا الإسلامي كـ ( طه حسين ) و ( ورفاعة الطهطاوي ) قد كتبوا في السيرة النبوية .
ولكنها طريقة أهل الأهواء والبدع الذين يعتقدون ثم يستدلون ، أو الذين يذهبون إلى النصوص ليأتوا بها على هواهم .
لذا كان لابد من وضع ضوابط لدراسة السيرة النبوية .
** ولما كانت الخلفية الفكرية للكاتب أو المتحدث تنعكس على أفكاره المكتوبة أو المقروءة ولا بد ، رأينا ـ ممن يتكلمون في السيرة من دعاة الصحوة الإسلامية المباركة ـ مَنْ لا يرى في السيرة النبوية إلا السيف والجهاد ، ومنهم مَنْ لا يرى إلا الأشخاص ، ويحاول أن يُصوِّر الأمر على أنه بطولات شخصية ، وتنحصر رؤيته في عبقرية الشخص ، وتوصيف الحدث دون ربطه بغيره أو النظر إلى فقه الحدث وما فيه من التشريعات .
** فغالب الطرح الموجود للسيرة النبوية يغلب عليه إثبات الوقائع ووصف تطور الأحداث وذكر النتائج .وهو أمر جيد إن كان الخطاب موجه فقط للعوام من الناس .
** وقد حاولت في هذه الرسالة أن أوضح بعض الأصول لدارسي السيرة النبوية . ولم تقع عيني على دراسة مشابه لشيوخنا الكرام ، لذا بذلت ما استطعت من الجهد وأعترف بأن الأمر مازال يحتاج إلى مزيد من الدراسة ،وفي النية أن أتبع هذا البحث بأبحاث أخرى تربوية تتعلق بالخطاب الدعوي ، وقد بدأت بـ ( الخطاب الدعوي في العهد المكي ) وهي دراسة تربوية عقدية
والله أسأل أن يبارك لي في كلماتي وأن ينفع بها .
1/ في الرحيق المختوم بين القوسين(وقَلَبَ بها موازين الحياة ) ، وقد اعترض على هذه الجملة الدكتور / محمد صامل السلمي في تصويبه للرسالة قائلا : الدين لا يقلب موازين الحياة لأنه دين الفطرة لكنه يقلب الموازين المنحرفة . لذا قمت باستبدالها بـ ( وعدّل بها الموازين المنحرفة في هذه الحياة ) .
2/ مقدمة الرحيق المختوم للمباركفوري .
** يعاني النصارى واليهود من الشَّك الكبير في تراثهم الديني . . . كل تراثهم الديني ؛ بل في أقدس ما لديهم وهو ما يسمونه ( الكتاب المقدس ) (1) ، فهم مختلفون أو قل يجهلون الكثير عن الشخصيات التي كتبت ( العهد القديم ) , وكذا من كتبوا الأناجيل , ( القانونية منها وغير القانونية ) ، والكلام في التشكيك فيمن كتبوا الأناجيل مشهور ومعلوم ، والمعلومات عن الأصول التي تمت الترجمة منها تكاد تكون معدومة (2) .
** والحديث عن ما يسمونهم بــ ( الآباء الأولون ) حديث مُحتكر بين طائفة معينة ، ومن يدخل منهم الإسلام يتكلم بأنه كله كذب ولولا ذلك لخرج للعوام ، فهم إذا في شك كبير من كتابهم وتراثهم الفكري والتاريخي ، وهو مصداق قول الله تعالى ( وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ) الشورى : من الآية 14.
** ويسترُ عيبهم أن الدين حكر على الأحبار والرهبان ، وأن العوام ليس لهم من الدين سوى بعض القضايا الذهنية التي يعتقدونها كقضية الفداء والصلب مثلا عند النصارى ، وبعض الشعائر التعبدية التي يلتزم بها القليل . ولا يلام عليها الباقون .
هذا حال أقرب الديانات لنا ــ النصرانية ــ والأمر أسوء في اليهودية والبوذية وغيرهما من الديانات الأخرى .
** أما نحن المسلمون فنعرف عن نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ــ وصحابته الكرام – رضوان الله عليهم – كل شيء . . .نعرف عنه ـ صلى الله عليه وسلم- مأكله ومشربه وملبسه ومشيته وجلسته ، وكيف كان ينام ،وكيف كان يضحك ، وما كان يحب مِن الأشياء ، ومَن كان يحب ويكره من الأشخاص ، ونعرف صلاته وغزواته ، وحاله في بيته مع نسائه وأطفاله وأحفاده ، ونعرف عن نبينا ما لا يعرفه أحدنا عن أبيه.
** وهذه مِنَّة من الله عظيمة يجب التنبيه عليها لمن يعرض السيرة النبوية على الناس ، فنحن حين نعرض السيرة النبوية نتكلم عن عِلْم مدون ،وليس عن قصص مفترى . ونتكلم عن حقائق وأشخاص معروفة ومعلومة وليس عن أشخاص وهمية .
ويعرف أهمية هذا من يناظر النصارى ويختلط بهم .
** وأمرا آخر يجب التنبيه عليه وهو أن الكتب التي تُؤخذ منها السيرة النبوية ـ ومنها كتب التفسير ـ تثبت الروايات الضعيفة والمكذوبة للرد عليها وتضعيفها .
فلا يعني أبدا وجود هذه الروايات في كتب السير أنها صحيحة فلا بد من الالتفات إلى التعليق الذي يذكره المؤلف على القصة أو الرواية .
مثل قصة الغرانيق العلا
التي أوردها المفسرون في سورة النجم ولم يقل أحد منهم أن القصة صحيحة (3) ، بمعنى أنه نزل في القرآن آيات تقول عن ( اللات ) و( العزى ) " أنهم هم الغرانيق العلا وإن شفاعتهم لترتجى !!! " فلم تكن هذه أبدا يوما من الأيام آيات من كتاب الله وتم نسخها أو حذفها . ولم يذكرها المفسرون من باب التأيد ، وإنما من باب التكذيب والرد على من يقول بها .
ومثال ذلك أيضا ما يقال عن الحمار ( يعفور )
الذي كلَّم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم خيبر بزعمهم ، وما يقال من أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى زينب في ثياب شفافة فأعجبته وسعى في طلاقها من زيد ليتزوجها هو صلى الله عليه وسلم .
## هذه الرويات ومثلها تَرِدُ في كتب السير وكتب التفسير أيضا لتكذبيها والرد عليها .
وليس مجرد وجودها هو إثبات لها كما يَفتري أهل الكتاب .
فالواجب على من يعرض السيرة أن ينبه على هذا الأمر .
** وقد يبدوا للقارئ أن هذا الأمر بسيطٌ لا يستحق الوقوف عنده والتنبيه عليه ، إلا أنك حين تعلم أن دعاة الكفر ينقلون هذه الأشياء لمن يسمعونهم من المسلمين والنصارى ويقولون لهم ها نحن ننقل لكم من كتب أئمتهم الكبار ( ابن كثير ) و ( القرطبي ) و ( الجلالين ) … الخ يتبن لك مدى أهمية التنبيه على هذا الأمر ، وعلى هذا المسلك الفاسد الذي هو في حقيقة أمره كذب ليس إلا .
1 / الكتاب المقدس عبارة عن قسمين ( العهد القديم ) و( العهد الجديد ) ،
– ( العهد القديم ) يتكون من عدة أجزاء : ( الأسفار الخمسة ) المنسوبة لموسى عليه السلام ، وهي ما يقال لها عند المسلمين التوراة مجازا ، و ( الأسفار التاريخية ) منسوبة لعدد من الأنبياء الذين عاصروا هذه المرحلة . ، و ( أسفار الشعر والحكمة ) ، و( الأسفار النبوية ) ، و ( أسفار الأبوكريفا ) ـ وهي محل خلاف عندهم ـ ويطلق النصارى لا اليهود على هذه الأجزاء الأربعة اسم ( العهد القديم ) ، وتسمى أيضا الكتب والناموس ، ويطلق اسم التوراة على الأجزاء الثلاثة الأخيرة تجوزا .
– و(العهد الجديد ) هو مجموعة الأناجيل الأربعة والرسائل الملحقة بها، وينسب إلى ثمانية من المحررين ينتمون إلى الجيل الأول والثاني من النصرانية، وهم متى ومرقس ولوقا ويوحنا أصحاب الأناجيل، ثم بولس صاحب الأربع عشرة رسالة ، ثم بطرس ويعقوب ويهوذا، وتنسب إليهم القليل من الرسائل.
– راجع إن شئت ـ هل العهد الجديد كلمة الله ؟! ، وهل العهد القديم كلمة الله ؟! للشيخ الدكتور منقذ محمود السقار .
2 / عندما تسأل عن أصول الترجمات لا تجد من يجيبك ، وإنما يقال لك هذه ترجمة عربية للترجمة الإنجليزية مثلا . والأصل مفقود .
3 / الراجح أن القصة لم تثبت ، ومن قال بثبوتها عملا بتعضيد الرويات المرفوعة بعضها لبعض ، نفى أن يكون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تكلم بهذا الكلام ( وإنهن الغرانيق العلا . وإن شفاعتهم لترتجى ) ، فمن أثبت القصة نفي أن يكون النبي ـ صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا الكلام ، وإنما ألقاه الشيطان في أذن المشركين ـ وقد ذهب بعض المحققين ـ عماد الشربيني في رسالته رد الشبهات عن عصمة النبي صلى الله عليه وسلم ص 325ـ 257 ــ إلى رد القصة وإثبات بطلانها من عدة طرق ، ورد على بن حجر ما قاله في هذا الموضع ، فليرجع إليه من أراد أن يستزيد
— في الجاهلية الأولى كان المال دولة بين الأغنياء … قِلَّة غنية وكَثرة بالكاد تجد قوت يومها .
— وفي الجاهلية الأولى كانت الحروب تأكل الرجال على ناقة أو لأن فرسا سبقت أختها .!
— وفي الجاهلية الأولى كان الزنا وكانت الخمر وكان وأد البنات وبيع الأحرار .
— وفي الجاهلية الأولى كان الشرك الأكبر ( شرك النسك وشرك الطاعة ) … تُدعى الأصنام من دون الله ويُنذر لها ويُذبح عندها ، وكان شرك الطاعة … يُشَرِّع الملأ(1)ويتَّبِع العوام .
** ولم تخل الجاهلية من المصلحين ، الذين يسعون في إصلاح ذات البين وحقن الدماء ورفع الظلم عن الضعفاء .
** وحين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يضع يده في يد أحد من هؤلاء ألبته .
بكلمات أُخَر :
** رُغم أن الدعوة الإسلامية كانت تدعوا لمثل ما كان يدعو إليه كثير من المصلحين من مكارم الأخلاق إلا أنها لم تضع يدها في يد أحد من هؤلاء .
** ذلك لأنه وإن اتحدت الأهداف فإن المنطلقات متغايرة . فهؤلاء دوافعهم شتى .. تدفعهم المروءة ويدفعهم الثناء الحسن ويدفعهم عرف الآباء ، أما المسلمون فيدفعهم طاعة الله ورسوله ـ ولا ينبغي أن يكون لهم دافع غير ذلك ـ .
** وهؤلاء تقف أهدافهم عند إصلاح الدنيا ؛ والمسلمون يصلحون الدنيا للآخرة . وشتان .
** ومن يتدبر أحداث السيرة النبوية وما كان يَتَنَزَلُ في بداية البعثة يجد أن الدعوة الإسلامية بدأت بتعريف الناس بربهم .. بأسمائه وصفاته وآثار ذلك في مخلوقاته ..
** كيف أنه الحي القيوم الرحيم الرحمن ذي الجلال والإكرام مالك الملك القريب المجيب .. الخ ، ثم بترسيخ نظرية الثواب والعقاب وذلك بتعريفهم بالجنة ( دار الثواب ) وبالنار ( دار العقاب ) ، وقُصَّ عليهم خبر من سبقوا ، مَن أطاعوا منهم كيف كانت عاقبتهم ومن عصوا منهم ماذا فعل الله بهم . واقرءوا ما نزل من القرآن في مكة ، وكذا الخطاب الدعوي في مكة المكرمة (2) .
** ثم جاءت التشريعات باسم الله الذي عرفوه بأسمائه وصفاته وبَيْنَ يدي الثواب والعقاب .
فمثلا قيل لهم : الله ـ الذي عرفوه ـ يأمركم بالصلاة ، ومن فعل فله الجنة ـ التي عرفوها ـ ومن عصى فله النار ـ التي عرفوها ـ .والله الذي عرفتموه يأمركم بالزكاة ومن أطاع فثوابه الجنة التي عرفتموها ، ومن عصى فله النار التي عرفتموها .
لذا استقامت النفوس محبه ورهبة لله وخوفا من النار وطمعا في الجنة .
** وبهذا يتضح منطلق الدعوة الإسلامية وهدفها ، وهو تعبيد الناس لله … تعريفهم بربهم ليعظموه ويوقروه ويسبحوه ، وإصلاح الدنيا يجيء تبعا وليس أصلا ، ثم الفوز بالجنة .
ولهذا لم يرتدَّ من أسلم ، ولم يتلكأ في سَيْرِهِ إلى الله . وعلى من يعرض السيرة النبوية على الناس ــ أو يقرؤها ـ عليه أن يلتفت لهذا . وأن يتنبه إلى أن الخطاب الدعوي كان في الأساس أخروي تنطلق منه باقي شؤون الحياة . وفي بيعة العقبة الثانية وغيرها من أحداث العهد المكي دليل على ذلك(3) .
وأزيد الأمر بيانا فأقول :
** نعم . في العهد المكي كانت الدعوة الإسلامية في خطابها الموجه للجاهلية يومها ، كانت مصرة على أن تبدأ من اليوم الآخر ترغيبا وترهيبا .
** تحاول أن تجعل القلوب معلقة بما عند ربها ترجوا رحمته وتخشى عقابه. ويكون كل سعيها دفعا للعقاب وطلبا للثواب فتكون الدنيا بجملتها مطية للآخرة .
** على هذا تربى الصحابة رضوان الله عليهم .بل ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو أيضا تربى على هذا المعنى , فقد كان يتنزل عليه ـ بأبي هو وأمي وأهلي صلى الله عليه وسلم ـ " وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ " (4)" وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ " [يونس : 40]
** ولهذا استقامت النفوس تبذل قصارى جهدها في أمر الدنيا ترجوا به ما عند الله فكان حالهم كما وصف ربهم" تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ " (5)
** وهذا وصف للظاهر ( ركعا سجدا) ووصف للباطن ( يبتغون فضلا من الله ورضوانا ) ، والسياق يوحي بأن هذه هي هيئتهم الملازمة لهم التي يراهم الرائي عليها حيثما يراهم . كما يقول صاحب الظلال ـ رحمه الله ــ .
** واقرأ آيات الأحكام في كتاب الله لتطالع هذا الإصرار من النص القرآني على وضع صورة الآخرة عند كل أمر ونهي ضمن السياق بواحدة من دلالات اللفظ ، المباشرة منها أو غير المباشر ( دلالة الإشارة أو التضمن أو الاقتضاء أو مفهوم المخالفة .. الخ ) .
** فمثلا يقول الله تعالى : " ويْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ "(6)
فتدبر كيف يأتي الأمر بعدم تطفيف الكيل حين الشراء وبخسه حين البيع ؟
** ومثله قول الله تعالى (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)(7) فهنا أمر بالسعي إلى الرزق , وتذكير بأن هناك نشور ووقوف بين يدي الله عز وجل ، فيسأل المرء عن كسبه من أين أتى وإلى أين ذهب ؟
** بل واقرأ عن الآيات التي تتحدث عن الطلاق في سورة البقرة تجد أنها تختم باسم أو اسمين من أسماء الله عز وجل " … فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " " … وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " " … وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " " … وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " " …. إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "
وهذا بلا شك استحضار للثواب والعقاب .
** ومثله الآيات التي تأمر بالحجاب تُختم بـ ( إن ذلكم كان عند الله عظيما )(8)و ( .. وكان الله غفورا رحيما )(9) .
** نعم كان هذا أسلوب القرآن العظيم في عرض قضايا الشريعة كلها وهذه بعض الآيات والأحاديث في هذا الشأن تزيد الأمر وضوحا :
** في الظِّهار انظر كيف يربط الله تعالى أداء الكفارة بالإيمان به وبرسوله : ( فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ )(10)
** وانظر كيف جعل الله تعالى تحكيم شرعه شرط للإيمان به(11) : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )(12)
** وفي الحديث : "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ "(13)
** وفي الحديث " فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ "(14)
** وفي الحديث " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ … الحديث "(15) ومثل هذا كثير في كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
** هذا ما تربى عليه الصحابة رضوان الله عليهم ، وإنا نجد في كتاب ربنا أننا ملزمون بالسير على دربهم واقتفاء آثارهم قال الله تعالى : ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً )(16)
** وقال الله تعالى : ( فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العليم ) (17)
أقول : ملزمون إذا بالتعريج على التوحيد وتصحيح المفاهيم فيه لإخواننا وأخواتنا ،وبناتنا ونسائنا وكل عزيز علينا ، ليكون حالهم مع الأمر والنهي . . . كل الأمر والنهي كحال من سبقوا ؟! وحينها . . . حين يتعرفون على ربهم جيدا ، حين يعرفون مصيرهم بعد الموت ، لن تجد كثير مشاغبة في الامتثال للأمر .
ودعني أوسع الأمر أكثر من هذا وأقول :
** لم لا نبدأ مخاطبة ( الآخر )(18) بـالتوحيد نقول لهم : آمنوا بربكم الذي خلقكم ورزقكم وأحياكم ويميتكم ثم يحاسبكم ؟
لم لا ننادي فيهم : أسلموا قبل أن تكونوا من جثي جهنم التي وصْفُها كذا وكذا ؟ أسلموا كي لا تحرموا جنة فيها وفيها …؟
** ويدور الحوار حول دلائل صدق الخبر ومَطْلَبْ المخبر صلى الله عليه وسلم . أسذاجة ؟ لا وربي .فهكذا نشأت خير أمّة أخرجت للناس ، واقرءوا السيرة .
** وعلى من يشرح السيرة النبوية للناس عليه أن يوضح ذلك لهم ، من خلال مواقف الدعوة في العهد المكي والعهد المدني ، ومنهج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدعوة ، وبما كان يخاطب الناس ، وكيف كان يعلمهم التوحيد ويربيهم عليه .
** نعم . نحن بحاجة إلى قراءة جديدة للسيرة النبوية نبين فيها للناس أهداف الدعوة الإسلامية ومنطلقاتها … نحتاج هذا الطرح الفكري اليوم أكثر من أي يوم مضى .
** فقد قامت اليوم بعض الفصائل الإسلامية بالتحالف مع الأحزاب ذات التوجهات اليسارية ،و توجهت إلى الجماهير بخطاب دنيوي بحت ونادت بشرع الله من باب الأفضلية … لأنه خير من غيره ، أو لأنه هو الأنسب لإصلاح الدنيا ، فيُقْبِل من يُقبل وليس عنده هدف سوى ما فهمه من هذا الخطاب الدعوي المنقوص .
** واليوم رفعت بعض الفصائل المجاهدة الشعارات الوطنية وراحت تثني على الزعامات العلمانية بدعوى لمِّ شمل أبناء الوطن الواحد ، وهؤلاء وأولئك نحسن الظن بهم ولكن خطاب كهذا تضيع به الأهداف الحقيقية للدعوة الإسلامية أو تتميع في أحسن الأحوال ، ولست اغمز أحدا ـ معاذ الله ـ وإنما أنصح بما أراه صحيحا .
أقول :
** لا بد من المفاصلة الفكرية(19) التي يتميز بها سبيل المؤمنين من سبيل الكافرين والمنافقين . وتعرف العامة أين هي؟ وتمضي بوضوح في طريق الله المستقيم .
** تماما كما بدأت الدعوة في مكة بين ظهراني قريش على يد الحبيب صلى الله عليه وسلم , كانت بينة المعالم ، صريحة جدا في معاني الشرك والكفر ، ومآل الكافرين والمشركين ، وإن كانت في النواحي الحركية تتخذ مراحل عدة ، فتهادن قوما وتحارب آخرين ، وتسكت عن أشياء اتباعا لسنة التدرج في التغيير .
——————
1/ الملأ هم أشراف القوم وسادتهم ، والمطاعون فيهم .
2/ يوجد بحث للكاتب ـ تحت الإعداد ـ بعنوان ( قراءة في الخطاب الدعوي للعهد المكي ) يتناول هذه النقطة بالتفصيل .والله أسأل العون والسداد والقبول.
3/ هذه النقطة وحدها وهي أن الخطاب الدعوي كان أخروي ، وصلاح الدنيا جاء تبعا لصلاح الآخرة ، تصلح لأن تكون موضوع بحث مستقل ، يستقرأ ذلك في خطاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأصحابه ، وللكفار ، وكيف كانت كل التشريعات الإسلامية فيما بعد مرتبطة بالإيمان ، فكان الإيمان كالآخية التي يشدُّ إليها كل أمور الحياة ، ويناقش في ضوء ذلك الدعوات الإسلامية التي تأخذ طابع السياسية ، وتجعل غايتها ـ فيما يبدوا لمن تدعوه من عامة الناس ـ إصلاح الدنيا ، ولذا تتنازل بسهوله ، وتتخبط في كثير من أهدافها . ولولا أني ألزمت نفسي بالاختصار لشرحت هنا وفصَّلت ، ولكن حسبي أن كتبتُ هذا البحث لطلبة العلم وليس لعامة القراء ، ولعلَّ في الأسطر القادمة مزيد بيان ، والله أسأل ان يبارك في هذه الكلمات القلائل .
4/ [ يونس : 46]
5/ الفتح : 29
6/ سورة المطففين : الآيات من 1ـ 6
7/ الملك : 15
8/ الأحزاب :53
9/ الأحزاب : 59
10/ المجادلة : 4
11/ هناك مناطات غائية ومناطات دون ذلك . فليس كل من لم يُحكم شرع الله كافر كفرا أكبر مخرجا من الملة . المسألة فيها تفصيل .
12/ النساء : 65
13/ [ البخاري كتاب الإيمان الحديث رقم 13 ترقيم العالمية ]
14/ البخاري 14 كتاب الإيمان
15/ البخاري 6135 كتاب الأدب
16/ النساء : 115
17/ البقرة : 137
18/ أعني الكافر الذي من أهل الكتاب أو غيرهم ، وكذا من جنح إليهم ووقف في صفهم من غلاة العلمانيين .
19/ لا أقول بعدم الاستفادة من الغير فقد رضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجوار عمه أبي طالب ، وأبو طالب على الكفر . وهاجر أصحابه إلى الحبشة واستفاد من عدل النجاشي وهو كافر ، واستأجر دليلا مشركا يوم الهجرة . وإنما المفاصلة الفكرية التي تبين الحق من الباطل في ذهن عوام الناس .
ارجو ان اكون قد افدتم……و لا تبخلوا علي بروردكم الغالية…
شكرا جزيلا لك
العفو لك اخي………..و شكرا لمرورك…………….
هلا …….
مشكورييييييييييييييييييين على المواضيع
العفو لك اخي و مشكور على الرد المميز
بارك الله فيك ساندي على المعلومات الثمينة الموضوع فعلا قيم جزاك الله خير
شكرا على الرد الذي زاد صفحتي نورا و اشراقة.
بارك الله فيك اختي
العفو اخي…و شكرا على الرد الذي اضاء صفحتي.
موسوعة الكترونية عن السيرة النبوية من موقع روح الإسلام تشمل أبرز المؤلفات التي عنيت بسرد وتدوين سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته وأخلاقه، مع فهرستها حسب الأبواب والفصول، ويتيح البرنامج تصفح الكتب إضافة إلى خواص النسخ والبحث والطباعة، والكتب في الموسوعة هي:
– السيرة النبوية، ابن هشام [موافق للمطبوع]
– عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير، ابن سيد الناس [موافق للمطبوع]
– مختصر سيرة الرسول، الشيخ محمد بن عبد الوهاب [موافق للمطبوع]
– الطب النبوي، ابن القيم [موافق للمطبوع]
– زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن القيم [موافق للمطبوع]
– مختصر زاد المعاد، الشيخ محمد بن عبد الوهاب [موافق للمطبوع]
– الإسراء والمعراج، الشيخ محمد ناصر الدين الألباني [موافق للمطبوع]
– قاعدة تتضمن ذكر ملابس النبي وسلاحه ودوابه، ابن تيمية [موافق للمطبوع]
– بعض فوائد صلح الحديبية، الشيخ محمد بن عبد الوهاب [موافق للمطبوع]
– الدرر في اختصار المغازي والسير، يوسف بن عبد الله بن عبد البر القرطبي [موافق للمطبوع]
– الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام، عبد الرحمن السهيلي [موافق للمطبوع]
– السيرة النبوية في دائرة المعارف البريطانية، وليد بن بليهش العمرى [موافق للمطبوع]
– السيرة النبوية، ابن كثير [موافق للمطبوع]
– الشفا بتعريف حقوق المصطفى، عياض بن موسى اليحصبي [موافق للمطبوع]
– القول المبين في سيرة سيد المرسلين، محمد الطيب النجار [موافق للمطبوع]
– جمع الوسائل في شرح الشمائل، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري [موافق للمطبوع]
– جوامع السيرة، ابن حزم الأندلسي [موافق للمطبوع]
– كتاب المغازي، محمد بن عمر بن واقد الواقدي [موافق للمطبوع]
– مختصر سيرة الرسول، الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب [موافق للمطبوع]
– مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة، حافظ بن محمد عبد الله الحكمي [موافق للمطبوع]
للتحميل
http://www.seedfly.com/qyeokug5namt
طريق التحميل
قال الله تعالى: يَا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} سورة النور الآية 27.
وقال تعالى: { فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} سورة النور الآية 61.
وقال تعالى: { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} سورة النساء الآية 86.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف متفق عليه.
(أي الإسلام) أي خصاله.
(خير؟) أي أكثر ثوابًا عند الله تعالى.
(تطعم الطعام) وذلك لما فيه من تحمل كلفة الفقر ودفع الحاجة عنه، ودخل فيه جليل الطعام وحقيرة وقليله وكثيرة.
(وتقرأ السلام) أي تسلم.
(على من) أي الذين.
(عرفت ومن لم تعرف) الغرض من هذا إشاعة السلام ونشره بين الناس لأنه سبب من أسباب المودة بينهم.
عن أبي عبادة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع: بعيادة المريض، وإتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار القسم متفق عليه.
(أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع) المراد منه هنا ما يشمل أمر الوجوب والاستحباب.
(بعيادة المريض) أي زيارته فيسن زيارة كل مريض من المسلمين بأي مرض كان، وهي سنة وقيل فرض كفاية.
(وإتباع الجنائز) أي تشييعها.
(وتشميت العاطس) إذا حمد الله تعالى بأن تقول: يرحمكم الله.
(ونصر الضعيف) أي إعانته على من ظلمه بالحيلولة بينهما وإعلاء حجته.
(وعون المظلوم) بالقول والفعل حتى يندفع عنه أذى الظالم.
(وإفشاء السلام) أي إشاعته ونشره.
(وإبرار القسم) أي إمرار الحلف، أي إذا حلف إنسان على عمل شيء كأن يقول والله ليصلين مثلاً فيطلب منك إعانته على إبرار قسمه بفعلك الصلاة لينجو من الحنث.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم رواه مسلم.
(لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا) فالجنة محرمة على الكافر كما قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ} سورة الأعراف الآية 50.
(ولا تؤمنوا) أي إيمانًا كاملاً.
(حتى تحابوا) أي يحب بعضكم بعضًا، وبالرغم من أن المحبة أمرًا قهريًا لا اختيار فيه على الأصح في ذلك، فإن الأسباب المؤدية إليها أرشد إليها بقوله.
(أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) أي أظهروه بينكم؛ وذلك أن الله تعالى جعل إشاعة السلام وإذاعته سببًا للتوادد.
عن أبي يوسف عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح.
(أفشوا) أي أشيعوا وانشروا.
(السلام) بينكم، والابتداء به سنة والرد واجب كفاية على الأصح.
(وأطعموا الطعام) ندبًا في نحو الضيافة، وفرض كفاية لسد حاجة المحتاج.
(وصلوا الأرحام) فصلة الرحم واجبة في الجملة وقطيعتها معصية كبيرة، وإن كانت الصلة درجات وبعضها أرفع من بعض.
(وصلّوا بالليل والناس نيام) أي تهجدوا.
(نيام تدخلوا الجنة بسلام) جواب لمقدر: أي إن فعلتم ما ذكر تدخلوها متلبسين بالسلام من الآفات التي تكون في غيرها، وبه سميت دار السلام على أحد الأقوال، والمراد دخولها مع الناجين، وإلا فدخولها لأهل الإيمان واجب بالوعد الذي لا يخلف. ويحتمل أن المراد مطلق دخولها مع الناجين فيكون فيه تبشير فاعل هذه الأمور بالموت على الإسلام ليكون من أهلها
موسوعة الكترونية عن السيرة النبوية
موسوعة الكترونية عن السيرة النبوية تشمل أبرز المؤلفات التي عنيت بسرد وتدوين سيرة النبي صلى الله وسلم وصفاته وأخلاقه، وتبلغ الكتب في الموسوعة أربعة عشر مؤلفاً، هي:
– السيرة النبوية، لابن كثير.
– السيرة النبوية، لابن هشام.
– الروض الأنف في شرح السيرة النبوية.
– كتاب المغازي للواقدي.
– مختصر سيرة الرسول، للشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب.
– زاد المعاد في هدي خير العباد، لابن القيم.
– قاعدة تتضمن ذكر ملابس النبي وسلاحه ودوابه، لابن تيمية.
– الطب النبوي، لابن القيم.
– مختصر سيرة الرسول، للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
– مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة.
– بعض فوائد صلح الحديبية، للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
– مختصر زاد المعاد، للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
– عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير، لابن سيد الناس.
– الإسراء والمعراج، للشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
وقد تم إعداد البرنامج بثلاث صيغ : صيغة ملف تنفيذي ( exe ) ، وصيغة ملف مساعدة ( chm ) ، وصيغة ( bok ) الخاصة بالموسوعة الشاملة ، كما تم توثيق الكتب بترقيم الصفحات لتوافق المطبوع.
وهذه لقطات للبرنامج:
هذه الصح
موسوعة الكترونية عن السيرة النبوية تشمل أبرز المؤلفات التي عنيت بسرد وتدوين سيرة النبي صلى الله وسلم وصفاته وأخلاقه، وتبلغ الكتب في الموسوعة أربعة عشر مؤلفاً، هي:
– السيرة النبوية، لابن كثير.
– السيرة النبوية، لابن هشام.
– الروض الأنف في شرح السيرة النبوية.
– كتاب المغازي للواقدي.
– مختصر سيرة الرسول، للشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب.
– زاد المعاد في هدي خير العباد، لابن القيم.
– قاعدة تتضمن ذكر ملابس النبي وسلاحه ودوابه، لابن تيمية.
– الطب النبوي، لابن القيم.
– مختصر سيرة الرسول، للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
– مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة.
– بعض فوائد صلح الحديبية، للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
– مختصر زاد المعاد، للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
– عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير، لابن سيد الناس.
– الإسراء والمعراج، للشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
وقد تم إعداد البرنامج بثلاث صيغ : صيغة ملف تنفيذي ( exe ) ، وصيغة ملف مساعدة ( chm ) ، وصيغة ( bok ) الخاصة بالموسوعة الشاملة ، كما تم توثيق الكتب بترقيم الصفحات لتوافق المطبوع.
وهذه لقطات للبرنامج:
رابط التحميل بصيغة ملف تنفيذي Exe
http://www.islamspi rit.com/click/ go.php?id= 124
حجم الملف: 7 ميجا.
رابط التحميل بصيغة ملف مساعدة Chm
http://www.islamspi rit.com/click/ go.php?id= 125
حجم الملف: 13 ميجا.
رابط التحميل بصيغة الموسوعة الشاملة bok
http://www.islamspi rit.com/click/ go.php?id= 126
حجم الملف: 8 ميجا
كل روابط المنتدى لا تعمل ما عدا مديافار
شكرا لك على الجهد المبذول اللهم اجعلها في ميزان حسناته