إليكم مذكرة تقنية لدرس نظري في مادة الفلسفة للسنة الثالثة ثانوي شعبة آداب و فلسفة
للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
F1.Philo3AS.doc | 48.0 كيلوبايت | المشاهدات 624 |
شكرا اريد مقالات لشهادة الباكالوريا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
F1.Philo3AS.doc | 48.0 كيلوبايت | المشاهدات 624 |
إن شاء الله سنحاول إحضار المقالات
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
F1.Philo3AS.doc | 48.0 كيلوبايت | المشاهدات 624 |
لك كل الاحترام والتقدير والشكر اخت الفاضلة ………ونأمل المزيد لعون الله ومشيأته…(جلى وعلى).
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
F1.Philo3AS.doc | 48.0 كيلوبايت | المشاهدات 624 |
thank you
we stand for this way forever
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
F1.Philo3AS.doc | 48.0 كيلوبايت | المشاهدات 624 |
شكرا أم كلضوم أتحفتنا بمواضيعك كان المقال ملفت للإهتمام ولكن هذا ليس درس بلح حل إشكالية فلسفية فحسب
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
F1.Philo3AS.doc | 48.0 كيلوبايت | المشاهدات 624 |
شكرا 3333333
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
F1.Philo3AS.doc | 48.0 كيلوبايت | المشاهدات 624 |
شكرا لكن هذه المذكرة ليست كاللتي طلبها المفتش
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
F1.Philo3AS.doc | 48.0 كيلوبايت | المشاهدات 624 |
عندي مقالات و مذكرات كيف يمكن لي نشرها من يحتاج اليها أنا أستاذة فلسفة
اخترت لك من كتاب (الفلسفة لطلاب البكالوريا)
السلام من كتاب (الفلسفة لطلاب البكالوريا) شعبة آ.ف السنة 3 ثانيا: أثناء الشروع في تحرير المقال: طالع المزيد بالرجوع إلى الكتاب المذكور سالفا
|
رد: اخترت لك من كتاب (الفلسفة لطلاب البكالوريا)
شكرا كتاب معلوماته قيمة
|
رد: اخترت لك من كتاب (الفلسفة لطلاب البكالوريا)
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
| اجمل مقالة جدلية حول الانظمة الاقتصادية
الإشكال: هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي ؟
تختلف مقالة جدلية حول النظم الاقتصاديةمقالة جدلية حول النظم الاقتصادية النظم مقالة جدلية حول النظم الاقتصاديةمقالة جدلية حول النظم الاقتصادية الاقتصادية ماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ .
|
رد: اجمل مقالة جدلية حول الانضمة الاقتصادية
هده المقالة خاصة لابراهيم الاستاد ساعدنا كثيرا العام الماضي بمقالته الرائعة هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياةاقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي ؟
| مقالة فلسفية اللغة والفكر بطريقة الاستقصاء بالوضع
السؤال بطريقة النظام الجديدالسؤال المشكل :إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة( إن اللغة منفصلة دوما عن الفكر ) أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها وتبنيها فما عساك أن تفعل؟ إبطل الأطروحة القائلة إن اللغة قبور الألفاظ
السؤال بطريقة النظام القديم: اثبت الأطروحة التالية(اللغة منفصلة دوما عن الفكر) طرح المشكلة يعتبر التفكير ميزة أساسية ينفرد بها الإنسان عن باقي الكائنات الأخرى ومن منطلق أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه فإنه يحتاج ولا شك إلى وسيلة إلى الاتصال والتواصل مع غيرك من الناس وللتعبير عن أفكاره وهذا ما يعرف باللغة ،وإذا افترضنا فساد الأطروحة القائلة ( اللغة منفصلة دوما عن الفكر ) فكيف يمكننا إثبات صحة هذه الاطروحة ؟ وما هي الحجج التي يمكننا أن ندافع بها عن هذا النسق؟ الأطروحة الأولى : عرض موقف الاتجاه الثنائي يرى أنصار هده النظرية وفي مقدمتهم الفرنسي برغسون إن هناك انفصال تام بين اللغة والفكر.ويقرون بأسبقية الفكر على اللغة الآن الإنسان يفكر بعقله قبل أن يعبر بلسانه,فكثيرا ما يشعر بسبيل من الخواطر والأفكار تتزاحم في نفسه.لكنه يعجز عن التعبير عنها.فاللغة عاجزة عن إبراز المعاني المتولدة عن الفكر إبرازا كاملا ويقول*برغسون(-اعتقد إننا نملك أفكارا أكثر مما نملك أصواتا) وبقول أيضا (الفكر ذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية) ومن أنصار هذه الأطروحة أبو حيان التوحيدي الذي قال ( ليس في قوة اللغة أن تملك المعاني ) ومنه فان اللغة دوما تعيق تقدم الفكر وتحجره و تطور المعاني أسرع من تطوراللغة. ويقول فاليري (أجمل الأفكار هي التي لا نستطيع التعبير عنها)كما إن ابتكار الإنسان وسائل بديلة للتعبير عن مشاعره كالرسم والموسيقى وغيرهما دليل قاطع على أن اللغة عاجز عن استيعاب فكر الإنسان ولهذا يقال ( الألفاظ هي قبور المعاني)تدعيم الأطروحة بحجج شخصية يرى أبو حامد الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال إن أهل الصوفية يصلون إلى مراتب ودرجات يضيق عنها نطاق النطق فلا يحاول معبر أن يعبر عنها إلا اشتمل لفظه على خطأ صريح لا يمكنه الاحتراز عنه،كما إن الإنسان وفي الكثير من الأحيان يعجز عن التعبير عن كل مشاعره .وخاصة عند تحقيقه لنجاح ما .ولهذا عادة تكرر عبارة- يعجز اللسان عن التعبير – أو – يعجز القلم عن الكتابة – والتجربة النفسية تدل على إن الإنسان يشعر بعدم وجود تناسب وتناسق بين قدرته على الفهم وقدرته على التبليغ .وهذا بالإضافة إلى أن الرجل الأجنبي في بلد –ما- والذي لا يتقن لغة ذلك البلد تعيقه اللغة في تبليغ أفكاره . والسواد الأعظم من بني البشر يجدون صعوبة في التواصل مع الصم البكم وهذا بسبب اللغة . ومن الأمثلة التوضيحية كذلك أن الأم عندما تسمع بخبر نجاح ابنها تلجأ إلى الدموع للتعبير عن حالتها الفكرية والشعورية وهذا يدل على أن اللغة ليست لها القدرة على مواكبة الفكرالرد على خصوم الأطروحة يرى أصحاب النظرية الأحادية انه لا يوجد فرق بين اللغة والفكر.فاللغة عند جون لوك(هي علامات حسية معينة تدل على الأفكار الموجودة في الدهن)ومنه فإننا نفكر بلغتنا ونتكلم بفكرنا.وقد اثبت علماء النفس أن الطفل يتعلم اللغة والفكر في آن واحد.ويقول *دولا كروا*إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه.الألفاظ حصون المعاني.ويخلص أنصار الاتجاه الأحادي إلى نتيجة مفادها انه لا يوجد فكر بدون لغة كما لا توجد لغة بدون فكر.وان اللغة والفكر كل متكامل والعجز الذي توصف به اللغة هو عجز إيجاد الألفاظ المناسبة للفكر ويقول أرسطو(ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية).النقد لكن الإنسان يشعر بعجز اللغة عن مسايرة الفكر.فالأدباء على الرغم من امتلاكهم لثروة لغوية كبيرة يعانون من مشكلة التبليغ.والطالب في الامتحان كثيرا ما تخونه اللغة في تبليغ إجابته للمصحح.ومن الناحية الواقعية يشعر أكثر الناس بعدم المساواة بين قدرتهم على التفكير وقدرتهم على التعبيرحل المشكلة وخلاصة القول إن العلاقة بين اللغة هي علاقة انفصال.فالفكر اسبق وأوسع من اللغة وهذه الأخيرة تعيقه دوما وتحجرهومنه فان الأطروحة القائلة أن اللغة منفصلة عن الفكر أطروحة صحيحة في مجالها الخاص ولا سبيل إلى اتهامها بالفساد
| تحميل التدرج السنوي لمادة الفلسفة للسنة الثالثة ثانوي
تحميل التوزيع السنوي لمادة الفلسفة للسنة الثالثة ثانوي شعبة اداب و فلسفة — من الرابط لتالي
|
رد: تحميل التدرج السنوي لمادة الفلسفة للسنة الثالثة ثانوي
الف شكرااااااااااااااااا
| مقالة فلسفية متوقعة في بكالوريا 2022
الشعور ولاشعور
الاشكالية :
هل القول باللاشعور يحمل تناقضا متنكرا؟ – هل يعي الإنسان دوما أسباب سلوكه؟ – هل يمكن اعتبار الأحوال النفسية أحوالا لاشعورية فحسب؟ – هل كل ماهو نفسي شعوري؟ المقدمة: الرأي الأول(الأطروحة): الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): النقد: التركيب: الخاتمة:
| درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة
1 ـ مدخل (من الدلالات إلى الإشكالية) نجد مفهوم الشخصية في اللسان العربي لا يبتعد كثيرا عن الاصطلاح العادي . أما في الحقل المعجمي الفرنسي ، فإنه يلاحظ أن المعنى الإيتيمولوجي للكلمة يرتبط بكلمة persona اللاتينية ، التي تعني القناع الذي يضعه الممثل على وجهه حتى يتقمص الدور المسند له . ويتوسع هذا المفهوم ليجعلنا نتساءل عن طبيعة العلاقة الممكنة بين الشخصية والدور باعتبار الفرد يؤدي في حياته اليومية أدوارا اجتماعية مميزة. وهذا ما يستدعي وقوفا أوليا عند مفهوم الشخصية في التمثلين الفلسفي والعلمي. إن معنى الشخصية يرتبط في الاصطلاح الفلسفي بوضعية الإنسان في فلسفة معينة . فنجد كانط مثلا يميز بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية . فالشخص – عنده – هو الفرد المباشر الذي تنسب له مسؤولية أفعاله والشخصية هي الكينونة العاقلة التي يجب أن تدرك نفسها في حريتها وحدود الواجب الأخلاقي . وترتبط الشخصية في الطرح الهيجلي بالوعي بالذات في إطار الصيرورة العامة والمطلقة لحركة الوجود. أما في العلوم الإنسانية ، فإن مفهوم الشخصية يتحدد في ثلاث منظومات أساسية: منظومة الشخص:ويقصد بها السمات المميزة للإنسان كعضوية بيولوجية وككينونة مسؤولة أخلاقيا، وقانونيا، واجتماعيا. إن هذا التنوع والاختلاف في تحديد المعنى الدلالي لمفهوم الشخصية يؤكد الطبيعة الإشكالية لحقيقة الشخصية … وهذا بالضبط ما ترجمته من خلال تساؤلات نعتبر الإجابة عنها هي الهاجس الذي سيقود هذا الدرس : هل الشخصية نظام خارجي أم إنها مفهوم مجرد؟ هل الشخصية بناء سيكولوجي محض ؟ أم أنها حتمية سوسيوثقافية؟ هل الشخصية نتاج حتمي ؟ أم أنها بناء واع ومسؤول ينشئه الفرد بمحض إرادته؟ 2 ـ الشخصية وأنظمة بنائها ففي الخطاب الفلسفي نجد أن معظم الفلاسفة الذين تناولوا الشخصية ، تناولوها كنظام مجرد مرتبط بالوعي . فهذاديكارت ، يستبعد أن تكون الخصائص الجسمية هي التي تميز الشخص عن الشخصية ؛ لأن كينونة الشخصية لابد أن ترتبط بصفة لا تقبل الشك ، ولا تحل في مكان . وحينما نفكر مليا ، نجد عند ديكارت صفة التفكير هي الصفة الأساسية والوحيدة التي تميز الشخصية . ومن ثمة يرتبط مفهوم الشخصية عند ديكارت بالأنا المفكرة أو الذات الواعية (أو الجوهر المفكر): فحينما تنقطع الذات عن التفكير تنقطع عن الوجود. لذا يقول ديكارت : "إذا انقطعت عن التفكير، انقطعت عن اوجود" … وكان هذا ، تقريبا ، هو التصور الذي تبناه ابن سينا حينما ربط بين الأنا والوعي ، واعتقد أن الأنا يمكن أن تنقطع عن كل شيء إلا عن إنيتها . ومن ثمة يستبعد أن تكون الشخصية مرتبطة بالمظاهر الجسمانية والحسية. أما كانط فيعتبر الشخصية موضوعا لعقل أخلاقي عملي ، باعتبار أن الشخصية عنده ذات أخلاقية ، لأن ما يميز الإنسان عن الكائنات الأخرى ، كونه يمتاز بالعقل . وحينما يستعمل هذه الأداة سيكتشف بأنه يعمل بمقتضى الواجب الأخلاقي الذي يحتم عليه أن يحترم ذاته ويحترم الآخرين ، لأنه يكتشف ذاته باعتباره موجودا يملك كرامة . وعلى هذا الأساس ترتبط الشخصية بوعي الإنسان بقيمته، وبالتالي وعي الذات لنفسها باعتبارها وجودا أخلاقيا … لكن سارتر يرى أن الوعي بالذات لا يكون تلقائيا ، بل هو وعي يكون بحضور الآخر . فقد أقوم بشيء ما ، ولكن حين أرفع رأسي، أكتشف نظرة الآخر إلي فأشعر بالخجل ، فأعرف بأني ذات خجولة لأني أنظر إلى نفسي نظرة الآخر إلي، وبتعبير أدق فالآخر يجعلني أموضع ذاتي … وعليه ، فإن الغير يلعب دورا أساسيا في التعرف عن شخصيتنا، لكن هذا الوعي يظل محدودا فهو شعور نسبي، لأنه يتم في الحدود التي جعلنا الآخر نتمثلها… نخلص من هذا إلى أن الخطاب الفلسفي ، غالبا ما يعتبر الشخصية نظاما مجردا خاصا بالشخص ، ويرتبط هذا النظام بالوعي ، باعتبار أن الشخصية كينونة واعية بذاتها، إما كذات مفكرة، أو كذات أخلاقية، أو كموضوع … الخ . فهل هذا هو التمثل العلمي للشخصية ؟ إن مفهوم الشخصية، موضوع حظي كثيرا باهتمامات العلوم الإنسانية ، إلى الحد الذي يمكننا من القول بأن هدف العلوم الإنسانية في نهاية المطاف هو دراسة الشخصية . فالخطاب السيكولوجي أميل إلى دراسة الشخصية ككينونة فردية وكبناء سيكولوجي، وما يميز هذا الخطاب هو التنوع والاختلاف. فالسلوكية التي يتزعمها واطسون تعتبر الشخصية نتيجة التعود والتربية والتعلم . يقول واطسون :" أعطوني عشرة من أطفال أصحاء أسوياء التكوين ، فسأختار أحدهم جزافا ، ثم أدربه ، فأصنع منه ما أريد : طبيبا ، أو فنانا ، أو عالما ، أو تاجرا ، أو لصا أو متسولا ، وذلك بغض النظر عن ميوله ومواهبه ، أو سلالة أسلافه . " إن هذا ما يؤكد أن هذه المدرسة تأثرت كثيرا بتجارب بافلوف . فكانت نظرتها إلى الإنسان نظرة آلية ميكانيكية . بمعنى أن الإنسان لا تحركه دوافع موجهة نحو غايات ، بل مثيرات تصدر عنها استجابات عضلية وغدية مختلفة . ومن ثمة، تكون الشخصية هي مجموع السلوكات التي يمكن أن تلاحظ موضوعيا دون الرجوع إلى ما يحس به الفرد من مشاعر أو حالات شعورية . يقول واطسن : " الشخصية هي محصلة أنواع النشاط عند الفرد بأسلوب موضوعي لمدة كافية من الزمن في مواقف مختلفة تتيح التعرف عنه عن كثب. كما أنها تمثل مجموع عاداته التي تميزه عن غيره من الأفراد . " أما المدرسة الشعورية – التي استلهمت أطروحتها من نظريات برغسون وويليام جيمس – فإن لها تصورا مخالفا عن المنظور السلوكي ، على اعتبار أنها ترى أن الظاهرة السيكولوجية ظاهرة شعورية باطنية ، ومن ثمة ، تكون الشخصية نظاما سيكولوجيا باطنيا لا يتمثله بوضوح إلا الفرد نفسه . فقد يكون صديق ما حزينا ، مثلا ، وقد أحزن لحزنه، لكن ، لا يمكنني أن أطابق حزني مع حزنه. ومن ثمة، يكون السبيل الوحيد لمعرفة الشخصية هو منهج الاستبطان ( أو منهج التأمل الذاتي) ، الذي يجعل الفرد ينغمس في ذاته لكي يخبرنا عن خبراته الشعورية. أما الاعتماد على الملاحظة الخارجية – كما تعتقد السلوكية – فهو بمثابة محاولة دراسة شعور فنان ، مثلا ، من خلال حجم اللوحة التي رسمها ونوعية الصباغة التي استعملها … الخ . أما مدرسة التحليل النفسي فتختلف عن المدرستين الأوليين لاعتقادها أن اللاشعور هو أهم منطقة سيكولوجية نستطيع بموجبها أن نفهم سلوكاتنا سواء منها السوية أو الشاذة . ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول بأن الشخصية في تصور فرويد بمثابة " جبل الجليد " :أي أن ما هو خفي أضخم بكثير مما يظهر . فكيف يتشكل اللاشعور ؟ يعتقد فرويد أن بناء شخصيتنا يتكون من ثلاثة مكونات ، العلاقة فيما بينها هي الكفيلة بتفسير حياتنا النفسية . وهذه المكونات هي: الهو : وهو نسق سيكولوجي يتألف من المكونات الغريزية والدوافع والانفعالات الموروثة . ويتمركز الهو حول مبدأ اللذة أو ما يصطلح فرويد على تسميته بنزعة الليبيدو. لأن همه الأساسي هو الحصول على اللذة ودفع الألم ، حيث لا يعرف معنى التأجيل. ومن خصائص الهو أنه بعيد عن المنطق والعقل لكونه يتصف بالتهور والاندفاع، ولا يتمثل السيرورات المنطقية والأخلاقية … إلخ. الأنا: وهو الجزء من الهو الذي تلاءم مع الواقع . و هو النظام السيكولوجي الذي يتصف – على عكس الهو – بالتعقل والرزانة والحكمة . ومن ثمة ، فإنه يتمركز حول مبدأ الواقع ، وهمه الأساسي هو تلبية رغبات الهو بشكل يتلاءم مع الواقع ولا يثير غضب الأنا الأعلى . الأنا الأعلى : وهو النظام النفسي الذي يمثل جميع القيم الأخلاقية والعادات الاجتماعية.ويتشكل الأنا الأعلى بفعل الأوامر والنواهي ( التربية ) ؛ ومنه نستوحي ما ينبغي وما لا ينبغي القيام به . وهو ما يماثل في حياتنا النفسية مفهوم المثالية الأخلاقية، وما يقابل في الاصطلاح الأخلاقي العادي مفهوم الضمير . إن الأنا إذن يوجد في بؤرة الصراع بين ضغط الهو، ورغبات الواقع، ومتطلبات الأنا الأعلى . ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تقرن الفرويدية الشخصية السوية بقوة الأنا.. فالرغبات التي لن يستطيع الأنا تلبيتها فإنه يعمل على كبحها ثم كبتها في اللاشعور. هكذا يتشكل اللاشعور ويتضخم. ولكي يتشكل الأنا بصورة جيدة لابد من إحاطة الطفل بتربية واعية وتفهم واضح لمراحل النمو الجنسي لديه ( المرحلة الفمية ، المرحلة الشرجية، المرحلة القضيبية، مرحلة الكمون، المرحلة التناسلية )، والعمل على كبت العقدة الأوديبية بطريقة سليمة. هكذا نستطيع القول بأن الأنا يوجد كذلك تحت ضغط مكبوتات اللاشعور لأنها تظل يقظة، وتتحين الفرص التي تضعف فيها رقابة الأنا لتخرج إلى السطح. والمرض النفسي (اضطرابات الشخصية) عبارة عن تدفق مكبوتات اللاشعور، وتصريف مفضوح لرغبات الهو… وحتى لاتصل الشخصية إلى هذه المرحلة الحرجة، فإنها تلجأ (للتخفيف من حدة التوتر النفسي) إلى ميكانيزمات دفاعية (مثل الكبت، والتبرير، والتقمص، والإسقاط، والنكوص، والإعلاء…الخ) . كما أن التحليل النفسي يعتبر في حد ذاته منهجا علاجيا، وإعادة تربية. ويعتمد التحليل النفسي، من أجل سبر أغوار اللاشعور، على عدة طرق، أهمها : التنويم المغناطيسي، والتداعي الحر، وتحليل وتأويل تجليات اللاشعور (الأحلام، فلتات اللسان، زلات الأقلام، النسيان …الخ) إنه، لا تخفى على أحد أهمية التحليل النفسي، لكن ذلك، لا يعني سلامته من العيوب، ونفس النقد يمكن توجيهه إلى المدرستين السلوكية، والشعورية. وعليه، فإن الرؤية الموضوعية تستدعي منا القول بأن الدراسة السيكولوجية للشخصية تعني دراستها بأكثر من منهج. إذا كان الخطاب السيكولوجي ينظر إلى الشخصية كنظام نفسي، فإن الخطاب السوسيوثقافييعتبر الشخصية بناء سوسيوثقافيا، ومنتوجا اجتماعيا محضا. ذلك لأن الظواهر السوسيولوجية في اعتقاد دوركايم Durkheim تتسم بالسلطة والقهر، ومن ثمة، لا يستطيع الفرد أن يحيد عنها دون أن يتعرض لضغط آليات الضبط الاجتماعية . وحتى يندمج الفرد بشكل مناسب، فإن المجتمع – كما يرى جي روشي Guy Rocher – يقوم ببناء الشخصية عن طريق التنشئة الاجتماعية، وذلك بواسطة مؤسسات اجتماعية تقوم بتكييف الفرد مع النظم الاجتماعية والقيم الأخلاقية المقبولة … هكذا تتأسس أنماط الشخصية بالصور التي يرتضيها المجتمع. وكما يرى رالف لينتون R. Linton ، فإن الشخصية تنقسم -داخل أي مجتمع- إلى شخصية أساسية، و شخصيات وظيفية. والشخصية الأساسية تعبر عن سلوك واحد مشترك نجده عند جميع أفراد المجتمع الواحد، حيث يتصرفون إزاء مواقف معينة بطريقة نمطية قطيعية، بغض النظر عن الفروق الاجتماعية. أما الشخصيةالوظيفية فهي الشخصية التي تتوقف على عوامل اجتماعية ( كالطبقية، والسن، والجنس، والمستوى التعليمي …الخ ). وتجعل الأفراد يتقمصون إزاءها مواقف معينة، وسلوكات تميزهم عن بعضهم البعض. ومن ثمة نفهم أن إنسانية الإنسان تتوقف ـ في منظور الخطاب السوسيوثقافي ـ على وجوده داخل محيط اجتماعي، لكونه لا يتوفر على غريزة خاصة بالنوع الإنساني . فإذا عزلنا الإنسان عن بني جنسه يصبح كائنا غريبا ( لوسيان مالصونL. Malson"أطروحة الأطفال المتوحشون" ). فلا يمكن تفسير أنظمة القرابة -مثلا – بالغريزة الجنسية لأنها تخضع إلى قانون ثقافي ألا وهو قانون تحريم الزواج من المحارم. وعلى هذا الأساس فإن الأسبقية تعطى للثقافي على حساب الطبيعي. فالثقافي هو الذي يوجه الطبيعي ويؤطره (ليفي ستروس Lévi-Strauss). كما أكدت مارغريت ميد M. Meadأن لا علاقة لشخصية كل من الرجل والمرأة بالطبيعة (الفطرة)، لأنها وقف على التنشئة الاجتماعية. حيث وجدت هذه الباحثة الأنثروبولوجية ثلاث قبائل في "غينيا الجديدة" تتميز فيها شخصيتا الرجل والمرأة عن الخصوصيات التي نعرفها في مجتمعاتنا. ففي قبيلة "أرابش"، وجدت أن شخصية الرجل شخصية سلبية ووديعة وطيعة وكذلك حال المرأة. وفي قبيلة "موندوجومر"، وجدت أن شخصيتا الرجل والمرأة تتسمان بالغلظة والطبع الخشن… أما في قبيلة "تشامبولي" وجدت أن شخصية الرجل ذات طبع لين ومسالم. فالرجل هو الذي يهتم بتربية الأطفال والرقص ويرعى البيت؛ أما شخصية المرأة فإنها تتسم بالخشونة والتسلط. فالمرأة هي التي تهتم بالصيد وتسير المجتمع رغم أن النظام الاجتماعي أبيسي. وانطلاقا من هذا يتأكد أن الخطاب السوسيوثقافي يبين أن شخصية الفرد تتوقف على نوعية المجتمع الذي يترعرع داخله. 3 ـ الفرد ودوره في بناء شخصية هكذا حاولت العلوم الإنسانية أن تعتبر الشخصية – بشكل أو بآخر – نوعا من المنتوج الحتمي الذي نستطيع التعامل معه بموضوعية، لذا نسجل التقاء الخطابين (السيكولوجي والسوسيوثقافي) في كثير من الجوانب. فهذه السلوكية – مثلا – تعتبر الشخصية نتيجة لعوامل موضوعية وفرناها لها عن طريق التربية والتعود… وهذا فرويد يعتبر بعض مكونات الشخصية (الأنا والأنا الأعلى) نتيجة للتفاعل مع المحيط الاجتماعي، وذلك ما يفسر التأثير المتبادل وبالتالي بروز مفاهيم جديدة تؤكد التكامل بين الخطابين : العقل /أو الضمير/ الجمعي (دوركايم) اللاشعور الجماعي (يونج)، اللاشعور البنيوي (ليفي ستروس) …الخ. إن اعتبار الشخصية منتوجا حتميا يعني إلغاء كل فردانية وحرية في سلوك الشخصية. وهذا فعلا ما يدفع بنا إلى التساؤل التالي : ألا يملك الفرد دورا في بناء شخصيته؟ لقد اطلعنا على أطروحات تؤكد ارتباط الشخصية بالوعي، لكن هناك أطروحات أخرى لا تعتبر الشخصية إدراكا واعيا وسلبيا فقط؛ وإنما تعتبر الشخصية وعيا إيجابيا وبناء يؤسسه الفرد نفسه. فليست الشخصية مجرد إنتاج يتصرف ضمن علاقات مستقلة عن إرادته كما يقول بول هودار،وإنما هي تفاعل دينامي واع يبنيه الفرد ويوجهه. وفي نفس التوجه يرى برغسون أن الشخصية ديمومة مطلقة تعتبر فيها كل مرحلة حاضرة تجربة جديدة محكوم عليها بالتجاوز. ومن ثمة تكون الشخصية بناء مستمرا يختاره الفرد بوعي منه. فالشخصية ليست إنتاجا هندسيا، لأن النتيجة الهندسية نتيجة مستوحاة من فرضيات لا يختارها الفرد وتفرض نفسها على الجميع. أما الحياة فإنها إمكانات متعددة ومختلفة، لو افترضنا أنها تكررت لا يعني ذلك بالضرورة أننا سنجد استجابات متكررة ومتماثلة. أما سارتر فيعتبر الحياة اختيارا قلقا لأن الشخصية مشروع مستقبلي يستدعي من الفرد تجاوز وجوده الحاضر. كما أن الإنسان، حينما يبني شخصيته، فإنه يبني الإنسانية جمعاء. وهكذا يكون الإنسان باستمرار أمام سلسلة لا متناهية من الإمكانات، يوجه شخصيته نحوها، فيختار بعضها دون البعض الآخر. وما الاختيار إلا ممارسة واعية يقوم بها الفرد بكامل الإرادة والحرية. وعلى هذا الأساس يتضح أن البعض ينسى أن الشخصية ظاهرة واعية، لا يمكن أن تخضع لأي قوانين حتمية، لأنها تتسم بالاستمرارية، التغير، والتجدد. كاستنتاج عام نقول : إن الشخصية تفاعل دينامي بين الإرث والتراث، بين الطبيعي والثقافي، بين النفسي والاجتماعي… وما تعدد التعاريف واختلاف الدلالات إلا دليل على صعوبة دراسة الشخصية. وهذا لا يعني أن الشخصية ظاهرة متعالية عن كل بحث موضوعي، لأن ذلك تشكيك في علمية العلوم الإنسانية.إلا أنه لا يجب أن ننسى أن الظاهرة الإنسانية تختلف عن الظاهرة الطبيعية، ومن ثمة نفهم بأن الشخصية ليست ظاهرة محنطة. فالدراسة العلمية للشخصية تساهم في بلورتها نحو الأفضل، وتجنبها السقوط في كثير من الأمراض السيكولوجية والاجتماعية، وتعينها على التمرد والتجدد وبناء مستقبلها بكامل الوعي والحرية والإرادة والمسؤولية. الكبح : إيقاف الرغبة ومنعها من التحقق.
|
رد: درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة
مششششششششششكورعلى الموضوع
|
رد: درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة
|
رد: درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة
شكرا الموضوع
|
رد: درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة
شكراا لكما على المرور
| هل معيار القيم الأخلاقية العقل أم المنفعة؟
هل معيار القيم الأخلاقية العقل أم المنفعة؟ النقد: إن الأخلاق الكانطية أخلاق متعالية ومثالية ومن الصعب تطبيقها على ارض الواقع .واخلاق كانط مرتبطة دوما بالإرادة الخيرة وهذا ما لا يتوفر عند البعض من بني البشر.وإذا كان العقل هو المقياس الوحيد للأخلاق فكيف نفسر اختلاف الإفراد حول القيم الأخلاقية ما دام العقل هو اعدل قسمة بينهم . عرض منطقهم المنفعة هي أساس القيم الأخلاقية. الخاتمة:
|
رد: هل معيار القيم الأخلاقية العقل أم المنفعة؟
شككككككررررررررررررراااااااااااا على المقالة الفلسفية جوزيت خيرا
|
رد: هل معيار القيم الأخلاقية العقل أم المنفعة؟
كل عام وأنتم بخير
|
رد: هل معيار القيم الأخلاقية العقل أم المنفعة؟
جزاك الله خيرا على مجهودك
|
رد: هل معيار القيم الأخلاقية العقل أم المنفعة؟
شكرا على المجهود
|
رد: هل معيار القيم الأخلاقية العقل أم المنفعة؟
لك جزيـــل الـشــكر و الاحتــــــرام علـــــى مجهـــــــــــــــــــــودك
| مقالة جدلية بين النظام الرأسمالي والاشتراكي
السؤال المشكل.. هل استطاعت الرأسمالية أن تحرر الإنسان من العبودية ؟ .. المقدمة وطرح المشكلة لقد عرف الإنسان عدة أنظمة اقتصادية وأول نظام عرفه هو ذلك التنظيم الإقطاعي الذي لم يكن عادلا في مجمله الأمر الذي أدى إلى البحث عن نظام اقتصادي لعله يصل بالإنسانية إلى الكرامة المطلوبة اقتصاديا واجتماعيا ومن هنا نشا خلاف بين نظامين الأول يعتقد بالملكية الخاصة والثاني يرى بالملكية الجماعية ومن هنا كل نظام ادعى الحقيقة ومن هذا المنطلق نقف عند السؤال المشكل .. هل نظام الاقتصاد الحر سبيل كاف لتحقيق حرية وكرامة الإنسان ؟ .. التحليل ومحاولة حل المشكلة الأطروحة .. استطاعت الرأسمالية من تحرير الإنسان من العبودية نقد الأطروحة يبدو أنصار الأطروحة قد اقتنعوا بفكرة الملكية الخاصة كسبيل في تحقيق كرامة الإنسان وتخليصه من المعتقدات القديمة إلا أن الواقع لا يتفق مع هذه الفكرة فالرأسمالية قد طغت عليها عملية الاستغلال والاستبداد بالفرد بحيث بقي القوي مستمتعا يباشر النفوذ على الضعفاء الذين هم أيضا أحرار . نقيض الأطروحة .. الاقتصاد الاشتراكي كفيل بتحقيق كرامة وحرية الإنسان معنى ذلك أن الاشتراكية جا ءت لتتجاوز الاستلاب الذي ما رسته الأنظمة السابقة والحياة الاجتماعية عبارة عن صراع بين متناقضات كثيرة وكل وضع اجتماعي هو ظاهرة مادية خالصة ومن شان ذلك أن يقضي على الطبقية بحيث يبقى الصراع مستمرا إلى غاية أن تحي الإنسانية طبقة واحدة وفي هذا الوقت يسود السلام وتتحقق العدالة ويركز ماركس على ثلاث نقاط إلغاء الملكية الفردية ؛ وتسليم الثرة للدولة وثانيهما توزيع المنتوج حسب الحاجة ؛ وثالثا تخطط الدولة للاقتصاد في التوفيق بين الحاجة والإنتاج ويتلخص الأمر في النص القائل "لكل حسب قدرته ولكل حسب حاجاته " معنى ذلك أن لكل فرد حاجات طبيعية لا غنى عنها فهو مسخر للجميع بكل طاقاته وبالتالي يتمكن المجتمع من تحقيق كرامة الإنسان ولا يقع في نفس الأمراض التي وقع فيها الرأسمالي . نقد نقيض الأطروحة إن العلاج الذي قدمته الاشتراكية لا يكفي للقضاء على العبودية والفساد الاجتماعي بل كرس ظلما جديدا بحيث تتجلى الصورة وهي تضحية الفرد لمجتمعه دون مقابل ومنه يتوجه الاقتصاد الاشتراكي إلى غايات لا تخدم الفرد والمجتمع . التركيب بعد عرض الأطروحتين يتبين أن الرأسمالية قد حررت الإنسان نسبيا إلى جانب الاشتراكية التي غيرت من محتوى الرأسمالية ومهما يكن فالتوجه إلى اقتصاد عادل يكون أفضل وهو الإسلامي في إطار التكافل الاجتماعي ؛ ولذلك يكون الاقتصاد العادل يكون في الموازنة بين الفرد والمجتمع في إطار من القيم الخلقية والروحية وينظر إلى الإنسان كغاية لا كوسيلة وفي ذلك مراعاة لحقوق الجميع دون تمييز أو استثناء بسبل مشروعة لا يوجد بها استغلال أو استلاب لتكوين إنسان فاضل يصلح لعمارة الأرض . الخاتمة وحل المشكلة إذن ؛ الاقتصاد العادل هو الذي يحرر الإنسان من العبودية والظلم ومهما يكن النظام المستخدم يبقى الهدف هو الحفاظ على إنسانية الإنسان وفي ذلك اهتمام بالأخلاق لأنها السبيل الأمثل لتطوير حياة البشر في ممارسة العمل الذي له أبعاد فلسفية يحققها . الاستاذ بن حليلم شوقي ثانوية ميلود بومشرة امامة تلمسان
|
رد: مقالة جدلية بين النظام الرأسمالي والاشتراكي
|
رد: مقالة جدلية بين النظام الرأسمالي والاشتراكي
تشرفت بمرورك اخي الكريم
|
رد: مقالة جدلية بين النظام الرأسمالي والاشتراكي
|
رد: مقالة جدلية بين النظام الرأسمالي والاشتراكي
تشرفت بمرورك الرا ئع
|
رد: مقالة جدلية بين النظام الرأسمالي والاشتراكي
شكرررررا
|
رد: مقالة جدلية بين النظام الرأسمالي والاشتراكي
شكرا على مرورك
|
رد: مقالة جدلية بين النظام الرأسمالي والاشتراكي
|
رد: مقالة جدلية بين النظام الرأسمالي والاشتراكي
|
رد: مقالة جدلية بين النظام الرأسمالي والاشتراكي
شكرا أستاذنا على العمل الرائع
| هل كل معارفنا الإدراكية حول العالم مصدرها الإحساس ؟
المقدمة /لا يمكن التكيف مع العالم الخارجي الا بادراك حقيقة مايحتويه هذا العالم من أشياء لذلك اهتم الفلاسفة بمشكلة الإدراك غير أن مواقفهم جاءتمتعارضة فــ:
هل علاقتنا بالعالم الخارجيتتم عن طريق الإحساس أم الإدراك ؟ و هل كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدرهاالإحساس ؟ ا– النظرية الحسيـــة/ معارفنا الإدراكية تنبع كلها منالإحساس وبه تتحدد علاقتنا بالعالم الخارجي . قد ذهب الرواقيون و على رأسهمزينونالى القول أنالعقل لا يمكن له أن يؤسس معرفة ان لم يستمدها من الحس
النقد/ رغم أن الحواسضرورية للاتصال بالعالم الخارجي إلا أنها غير كافية للإطلاع على حقيقة هذا العالمفالكثير من الأمور تغيب عن شهادة الحواس و تحتاج الى إدراك عقليكالصورالمجردة والعلاقة الثابتة بين الأشياء ، بالإضافة إلى أن الحواس مصدر غير موثوق فيالمعرفة ب- النظريةالعقليــة/ إن معارفنا الإدراكية لا تنبع من الإحساس بل منالعقل كما جاء في رأي العقلييـن النقد/ عندما نفكر لا نصيب دائما مما يعني أن الفكر غيرمعصوم من الخطأ ، و الحواس رغم أنها لا تقدم لنا معرفة يقينية أحيانا ، الا أنهاتبقى ضرورية من أجل الاتصال بالعالم الخارجي ، و لو كانت المعرفة فطرية لكانت واحدةعند الجميع لكن الواقع يثبت أنها متفاوتة
التركيب / استطاعتالنظرية النقدية للفيلسوف الالماني ان تجد توفيقا بين راي العقليين و رايالتجريبيين ، بحيث أن الحواس تمكننا من الاتصال المباشر بالعالم الخارجي ، فتمدالعقل بمعطيات المعرفة ليقوم هو بتنظيمها و تحليلها فيعطي لها دلالة و معنى يقول فيهذا الصدد( الحدوس بدون مفاهيم عمياء ، و المفاهيم بدون حدوسجوفاء)
الخاتمة/ انطلاقا من التكاملالموجود بين الحواس و العقل يمكن القول أن علاقتنا بالعالم الخارجي تتوقف علىالاحساس و الادراك معا ، و أي خلل يحدث في احدى الوظيفتين يؤثر سلبا على هذهىالعلاقة .
|