العدل هو اسم من اسملء الله الحسنى التسعة والتسعين. العدل هو الإنصاف، وإعطاء المرء ما له، وأخذ ما عليه. وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تأمر بالعدل، وتحث عليه، وتدعو إلى التمسك به، يقول تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} [النحل: 90]. ويقول تعالى: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} [النساء: 58]. والعدل اسم من أسماء الله الحسنى وصفة من صفاته سبحانه. أنواع الـعـدل: للعدل أنواع كثيرة، منها: العدل بين المتخاصمين: كان صلى الله عليه وسلم مثالا في تطبيق العدل، وقد جاء إليه رجلان من الأنصار يختصمان إليه، ويطلبان منه أن يحكم بينهما، فأخبرهما النبي صلى الله عليه وسلم بأن مَنْ يأخذ حق أخيه، فإنما يأخذ قطعة من النار، فبكي الرجلان وتنازل كل واحد منهما عن حقه لأخيه. العدل في الميزان والمكيال: المسلم يوفي الميزان والكيل، ويزن بالعدل، ولا ينقص الناس حقوقهم، ولا يكون من الذين يأخذون أكثر من حقهم إذا اشتروا، وينقصون الميزان والمكيال إذا باعـوا، وقـد توَّعـد الله من يفعـل ذلك، فقـال الله تعالى: {ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون . وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون . ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون . ليوم عظيم} [المطففين: 1-5]. وقال تعالى: {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} [الرحمن: 9]. العدل بين الزوجات: والمسلم يعدل مع زوجته فيعطيها حقوقها، وإذا كان له أكثر من زوجة فإنه يعدل بينهن في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت والنفقة، قال الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشِقُّه مائل) [أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه]. والميل الذي حذر منه هذا الحديث هو الجور على حقوقها، ولهذا روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين زوجاته -رضوان الله عليهن- بالعدل، ويقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك). [أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه]. العدل بين الأبناء: فالمسلم يسوِّي بين أولاده حتى في القُبْلَة، فلا يُفَضِّل بعضهم بهدية أو عطاء؛ حتى لا يكره بعضهم بعضًا، وحتى لا تُوقَد بينهم نار العداوة والبغضاء. يقول النعمان بن بشير: أعطاني أبي عطيةً، فقالت عمرة بنت رواحة (أم النعمان): لا أرضى حتى تُشْهِدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أعطيتُ ابني من عمرة بنت رواحة عطية، فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله. فقال الله صلى الله عليه وسلم: (أعطيتَ سائر ولدك مثل هذا؟ قال: لا. قال الله صلى الله عليه وسلم: (فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) [البخاري]. العدل مع كل الناس: المسلم مطالب بأن يعدل مع جميع الناس سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين، فالله يأمر بعدم إنقاص الناس حقوقهم، قال تعالى: {ولا تبخسوا الناس أشيائهم} [الشعراء: 138]. وقال تعالى: {ولا يجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8] أي: لا تحملكم عداوتكم وخصومتكم لقوم على ظلمهم، بل يجب العدل مع الجميع سواء أكانوا أصدقاء أم أعداء. فضل العدل:
العدل له منزلة عظيمة عند الله، قال تعالى: {وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} [الحجرات: 9]. وكان الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- يقول: عمل الإمام العادل في رعيته يومًا أفضل من عبادة العابد في أهله مائة سنة.
- العدل أمان للإنسان في الدنيا، وقد حُكي أن أحد رسل الملوك جاء لمقابلة
عمر بن الخطاب، فوجده نائمًا تحت شجرة، فتعجب؛ إذ كيف ينام حاكم المسلمين دون حَرَسٍ، وقال: حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر.
- العدل أساس الملك، فقد كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز
-رضي الله عنه- يطلب منه مالاً كثيرًا ليبني سورًا حول عاصمة الولاية. فقال له عمر: ماذا تنفع الأسوار؟ حصنها بالعدل، ونَقِّ طرقها من الظلم.
- العدل يوفر الأمان للضعيف والفقير، ويُشْعره بالعزة والفخر.
- العدل يشيع الحب بين الناس، وبين الحاكم والمحكوم.
- العدل يمنع الظالم عن ظلمه، والطماع عن جشعه، ويحمي الحقوق والأملاك والأعراض
بـاركـ اللـه فيكـ.
الكتاب: المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ)
المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي
الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت
عدد الأجزاء: 5
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومتن مرتبط بشرح النووي والسيوطي]
ارساء العدل
السلام عليكم كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور صـــوت صـفـيـر الـبـلـبـل ** هــيــج قـلـبـي الـثـمـل
المـاء والـزهـر مــعــــا ** مــع زهـــر لـخـط المـقـل وأنت يـا ســـيــد لـــي ** وســيــدي و مـــــولـلــي فــكــم فــكــم تـيـمـني ** غــزيــــــــــــل عــقــيــقــــــــل قــطــفــتـه مــن وجـنــة ** مـــن لــثــم ورد الخـجـل فـــــقــــــــال لا لا لا لا ** و قــد غـــدا مــهــرول والــخـــود مــالـت طــربا ** مــن فـــعـــل هذا الرجل فــولــولــت وولـــولــت ** ولــي ولــي يـــا ويـــــــلـلـي فـــقــالـت لا تــولــولـي ** وبــيــنــي الـلـــــــــؤلــــــــؤلــي قــــالــت لـه حـيـن كــذا ** أنــهــض وجــــــد بـالمـقـل وفــتــيــة ســقــــــــونــنـي ** قــهــيـــــــــــوة كــالـعــسـلـلي شــمــمـتــهــا بـأنــفـــــــي ** أزكـــــــى مــــــن الــقــرنــفــل فـي وسـط بـسـتــان حـلـي ** بـالــزهــر والــســـرور لـي والــعــود دنــدنــدن لي ** والــطــبــل طـبـطـب طـبـلي طـــبــطــب طــبــطـــــــــب ** طــبــطــب طــبــــــــــطـب لـــي والــرقــص قــد طــاب لـي ** والـسـقـف ســقــسـق سـق لـي شـــوا شــــوا وشــاهــش ** عـلـى ورق ســــفـــرجــــل وغــرد الــقــمــري يـصيح ** مـــلـــل فـــي مــلــلـــــــــــي ولــو تــرانــي راكــبــــــــــــا ** عـلـى حــمــــــــــار أهـــــزل يــمــشــي عـلـى ثـلاثـــــــة ** كــمــشــيـــــــة الــعــرنــجــل والـنـاس تـرجـم جـمــلي ** فــي الــســوق بالــقـلـقـلـلـي والـكـل كــعـكــــــع كـعـكـع ** خـلـفـي ومـن حــــويـلـلـي لـكـن مــشــيــت هــاربـــا ** مـن خــشــيــــة الــعــقـنـقـل إلـــــى لــقــــــــــــــاء مـلـك ** مــعــظـــــــــم مـــبــجـــــــــــــــل يـأمــــــــــــر لـي بِـخِـلـعَــةٍ ** حـــمــراء كــالـدم دم لــــي أجـــــــــر فــيــهـا مـاشـيا ** مــبــغــــــــددا لـلــــذيــــــــــــل أنـــا الأديــب الألـمــعـي ** مــــن حــــي أرض الـمــوصـل نــظــمــت قــطــعـا زخـرفـت ** يــعــجــز عــنــهــا الأدبـل أقــول فـي مـــطــلــعــهـا ** صــــوت صــفــيــر الــبـلبل فلم يستطيع الخليفة أن يحفظها لصعوبة كلماتها وتداخل حروفها ،
|
رد: ارساء العدل
مشكورييييييييييييييييييين على القصة والقصيدة
|
رد: ارساء العدل
مشكورييييييييييييييييييين على المرورررررررررررررررررررر
| ليس من العدل أن لا تكون أولوية التسجيل في العلوم الطبية لحاملي بكالوريا العلوم
حاملوها يطالبون بالمراجعة وعدم مصادرة اختصاصاتهم« ويِؤكدون
»ليس من العدل أن لا تكون أولوية التسجيل في العلوم الطبية لحاملي بكالوريا العلوم« انتهت أمس فترة التسجيلات الأولية الجامعية للطلبة الجدد، وتنطلق ابتداء من صباح اليوم الفترة الثانية لتأكيد الخيارات التي تمّ تدوينها عبر موقع الأنترنيت في هذه الأخيرة، أو تغيير وتحوير بعضها، قبل الذهاب إلى الفترة الثالثة التي تتمّ فيها الموافقة النهائية على التخصص الجامعي المختار، والموجّه إليه كل طالب، أو الطعن فيه، والمرحلة الأخيرة التي يتم فيها التسجيل النهائي، وقد تأسف طلبة بكالوريا العلوم على تحويل أولوية التسجيل في تخصصات علمية كثيرة لحاملي بكالوريا الرياضيات على حسابهم، وطالبوا بمراجعة هذا الأمر، وهم يرون أنهم أولى من غيرهم بتخصصات: الطب والصيدلة وطب الأسنان، والبيطرة والبيولوجيا وغيرها من التخصصات العلمية الأخرى . انتهت مساء أمس فترة التسجيلات الأولية الجامعية للطلبة الجدد عبر موقع الأنترنيت، الذي خصصته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لهذا الغرض، وبذلك يكون كل الطلبة قد حدّدوا لأنفسهم التخصصات التي يرغبون فيها وفق ما مُنح لكل واحد منهم من رغبات، تماشيا والمعدل المحصل عليه في امتحان شهادة البكالوريا والشروط التي وضعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ومُقرر أن ينطلق الطلبة ابتداء من صباح اليوم في عملية تأكيد تسجيلاتهم الأولية، أو العمل على تغيير وتحوير بعضها وفق ما خلُص إليه تفكير ورغبة كل طالب، وستستمرّ هذه الفترة لغاية يوم الثلاثاء المقبل، وبعدها سينتظر الطالب ما سيمنح له من تخصص، عن طريق نفس الموقع الإلكتروني، وله في الفترة من 23 إلى 25 جويلية أن يوافق على التخصص الممنوح له، أو يطعن فيه، شريطة أن لا يكون مُنح له أي خيار من التخصصات التي اختارها ودوّنها في بطاقة رغباته. وما يمكن التنبيه إليه هنا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد خصصت للطلبة الراغبين في الالتحاق بأحد الأقسام التحضيرية والتخصصات الأخرى فترة محددة تمتد من 24 إلى 27 جويلية، وفيها تشترط معدلات نجاح محددة، مع اجتياز اختبار كفاءة، أو مقابلة شفوية أمام لجنة مختصة، وفي حالة ما إذا تعثر الطالب في هذا الاختبار، أو المقابلة، فستُعيده الوزارة إلى تخصصه المختار الممنوح له في بطاقة الرغبات. وما أعابه الطلبة الجدد على التوجيه الجامعي الحالي أنهم يرون في أن المنشور الوزاري الصادر في يوم 28 ماي الماضي، هو نسخة طبق الأصل للمنشور الوزاري السابق الخاص بتسجيلات السنة الجامعية الماضية، وحتى الرموز والعلامات الخصوصية الموجودة في منشور السنة الحالية هي غير متطابقة مع الرموز التي تتضمنها قوائم التخصصات الممنوحة لكل طالب، وهي أحيانا رموز عامة، خاصة حينما يتعلق الأمر بتخصص يتواجد على مستوى عدد من الولايات، أو التخصصات، ضف إلى ذلك أن المنشور الوزاري لا يتضمن بوضوح تام كل الأقسام التحضيرية والمدارس العليا ذات الحُظوة، وهناك شحّ كبير في المعلومات الخاصة بها، وبأماكنها الجغرافية. والأكثر غرابة عند الطلبة الجدد، بل وحتى عند الكثير من الأساتذة والمؤطرين أن يُعطي التوجيه الجامعي الساري المفعول لأولوية الأولى في كل الشعب العلمية والتقنية إلى بكالوريا الرياضيات، يمنحها هذه الأولوية حتى ولو كانت هذه التخصصات تتبع بالدرجة الأولى بكالوريا العلوم الطبيعية والحياة، ويضربون مثلا على ما يقولون بتخصصات العلوم الطبية )الطب، الصيدلة، طب الأسنان، البيطرة، البيولوجيا، وغيرها من التخصصات الأخرى التي تعود أولوية التسجيل فيها إلى حاملي بكالوريا الرياضيات عن غيرهم من الشعب الأخرى. جميعهم لاحظوا هذا الأمر، ولاسيما منهم حاملي بكالوريا العلوم، الذين يرون أنهم أولى من غيرهم بهذه التخصصات، التي لها علاقة وطيدة بدراستهم الثانوية وشهادة البكالوريا التي تحصلوا عليها. صحيفة صوت الأحرار.
|
رد: ليس من العدل أن لا تكون أولوية التسجيل في العلوم الطبية لحاملي بكالوريا العلوم
سبحان الله وبحمده.
التصنيفات
مقولات فلسفية عن العدل
| مقولات فلسفية عن العدل
*مونتيسيكو:
|
رد: مقولات فلسفية عن العدل
ششششششششششششكرا على الموضوع
| مشكلة العدالة الاجتماعية – هل العدل في التفاوت أم في المساواة؟ لطلاب الفلسفة
هل العدل في التفاوت أم في المساواة ؟
-ا– دعاة التفاوت / إن العدالة الاجتماعية تتحقق بمبدأ التفاوت ، فينال كل فرد المرتبة التي تنسجم مع طبيعته و مع قدراته ،والحجة ا هي إن الناس لا يملكون نفس المؤهلات فهناك القوي وهناك الضعيف ، الذكي و الأقل ذكاء ، النشيط و الخامل و يستحيل أن نسوي بينهم أو نمنحهم نفس الحقوق و الواجبات فالفروق الطبيعية تبرر الفروق الاجتماعية يقول الكسيس كاريل A.Karrel" بدل أن نحاول تحقيق المساواة بين اللامساواة العقلية و الفيزيولوجية يجب أن نوسع دائرة الاختلاف حتى ننشئ رجال عضماء"و يقول أرسطو " التفاوت قانون الطبيعة " فنجده يعترف باسترقاق البعض للبعض الآخر لأن الطبيعة كما يرى خلقت بعض الناس ليكونوا عبيدا و خلقت البعض الآخر ليكونوا أسيادا ، و يعتبر أفلاطـــــون من أكبر دعاة التفاوت ففي كتابه الجمهورية قسم المجتمع المثالي إلى ثلاثة طبقات حسب تقسيمه الطبيعي للناس ، أعلاها الطبقة الذهبية التي تمثل قوة العقل ،تضم أصحاب الحكمة يحكمون الدولة و ينشغلون بالسياسة ، تليها الطبقة الفضية التي تمثل القوة الغضبية و تشمل الجنود ، مهمتهم الدفاع عن أمن الدولة داخليا و خارجيا ، و أخيراالطبقة النحاسية التي تمثل القوة الشهوانية فتجمع المنتجين بشتى أنواعهم ، و لن يتحقق العدل إلا إذا التزم كل فرد بالطبقة التي وضعته فيها طبيعته ، و خضعت الشهوانية للغضبية و الغضبية للعقل ،و يسود الظلم كلما حدث تداخل في الصلاحيات. و من الأنظمة الاقتصادية الحديثة التي جعلت من التفاوت أساسا لتحقيق العدالة النظام الرأسمالي لأن التفاوت يكرس الحرية و يشجع المنافسة و يسمح بفتح المبادرات الفردية و يوسع مجال الإبداع يقول آدم سميث A.Smith "دع الطبيعـــة تعمل ما تشــاء" النقد / صحيح أن الناس يختلفون في قدراتهم العقلية و الجسمية لكن هذا ليس مبررا يجعل التفاوت مبدأ ضروريا لتحقيق العدالة لأنه يولد الطبقية و الاستغلال و التمييز العنصري وكل ذلك يتنافى مع روح العدالة و مع القيم الإنسانية و الأخلاقيـــة ب- دعاة المساواة / أن العدالة تتحقق بمبدأ المساواة ، حيث يتساوى جميع أفراد المجتمع في الحقوق و الواجبات و الفرص و أمام القانون ، و الحجة في ذلك تاريخية تتمثل في أن التفاوت مبدأ مصطنع خلقته الظروف الاقتصادية و الاجتماعية ، فلما كانت فئة الأقوياء في حاجة الى ثروة لجؤوا الى استغلال الضعفاء ، قال ماركس Marx" ان الاستغلال بدا لما قال الإنسان لأول مرة هذا ملك لي" . إذن الأصل في المساواة .قال الخطيب الروماني شيشرون " الناس سواسية لا يوجد شيء أشبه بشيء من الإنسان بالإنسان لنا جميعا عقل ولنا حواس و إن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم " و المساواة مبدأ أخلاقي و مطلب إنساني يصون كرامة الأفراد و يحررهم من العبودية و الاستغلال فالإنسان كما يقول كــــــانط غاية في حد ذاته و ليس مجرد وسيلة ومن الأنظمة الاقتصادية و الاجتماعية التي جعلت من المساواة أساسا لتحقيق العدالة النظام الاشتراكي الذي وحد العمال و الفلاحين في طبقة واحدة توزع عليها الثروات بالتساوي و يستفيدون من نفس الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية كحق التعلم و العمل و الصحة و السكن و التي تضمنها الدولة بشكل دائم ، بهذه الطريقة تزول مظاهر البؤس و الفقر و يسود المجتمع جو من التعاون و التضامن و التآخي لا أثر فيه للعبودية و الاستغلال . النقد / صحيح إن المساواة تقضي على الطبقية و الاستغلال، إلا أنها في نفس الوقت تقتل المبادرات الفردية و تقضي على روح الإبداع و تشجع الناس على الخمول و الكسل حيث تبث فيهم روح الاتكال و لعل هذا هو السبب الذي سارع في انهيار الأنظمـة الاشتراكيـــــــة .
السؤال المشكل إذا اقترضنا أن الأطروحة القائلة ( كل تفاوت ظلم) أنها فاسدة ، و تقرر لديك الدفاع عنها و تبنيها فما عساك أن تفعل ؟ الأستاذ ج ف
|
رد: مشكلة العدالة الاجتماعية – هل العدل في التفاوت أم في المساواة؟ لطلاب الفلسفة
باااااااااااااارك الله فيك اخي شكرا لك على المساهمة
|