التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

الشعور بالانا والشعور بالغير مقالة جدلية

الشعور بالانا والشعور بالغير مقالة جدلية


الونشريس

الشعور بالأنا والشعور بالغير جدلية

طرح الإشكال: كلما كبرالشخص اتسعت دائرة الغير لديه لان الطبيعة الانسانية تفرض عليه ذلك التعامل مع هذا الغير والغير منظم داخل مجتمع يفرض بدوره توحد الانا و الانسجام معهفي نمه وقيمه اعرافه ومعتقداته.اذ تعرف الانا بانها عين الشيئ ونفسه اما فلسفيا فتعرف بانها جوهر قائم بذاته ثابت رغم تعرضه للغير .واذ ترى المدرسة الجدلية لقابريال مارسيل انني اتعرف على ذاتي بإستقلالي وانفصالي عن الغير بينما ترى المدرسة العقلية و الوجودية ان تعرفي على ذاتي من خلال توحدي مع الغير .فهل فعلا يعتبر الغير مناقض لذاتي وعلي الحذر منه للمحافظة على استقلالي و وجودي ؟ ام ان اناي لا وجود لها الا بوجود الغير والتوحد معه ؟
محاولة حل الاشكال:أ) عرض الاطروحة : ( اتعرف على ذاتي لا يتم الا بالانفصال واستقلالي على الاخر)
يمثل الاطروحة مارسيل قابريل و هيج لاذ ترى المدرسة الجدلية ان التناقض و التنافر مع الغير هو الذي يحقق لنا القدرة على التعرف عن ذواتنا و اثباتها.
ضبط الحجة :1- يقول قابريل مارسيل تتعرف الانا على ذاتها عندما انفصل و تعزل نفسها عن الغير "أضع نفسي داخل دائرة أشكلها بنفسي لنفسي أما الغير أعامله مثل أنت ليس مثل أنا أو هو ذلك يزيدني تفردا باناي مستقلة عن الغير ومتوحدة فيما يبنها وليس مع الغير.
2-يقول هيجل في جدليته بين السيد والعبد (هناك شخصان تصارعا تغلب احدهم على الاخر و لم يشئ ان يقتله بل ابقاه و سيد نفسه عليه فإظطر العبد الى التعامل مع الطبيعة حتى يرضي السيد و ابتعد اليس عن الطبغة وبمرور الوقت اصبح السيد هو العبد و العبد و السيد لانه اتصل بالطبيعة فتحرر منها و من السيد لاكن السبد اصبح حبيسها و لولا هذا التناقض مع الغير و صراعه معهتعرف العبد على اناه.
نقد الحجة: لو لم يستعبد السيد الشخص المغلوب لما استطاع التحرر من جهله ومعرفة اناه بمعنى ان وجود الغير و توحده مع الانا هو الذي يدفع بالانا الى البحث و المعرفة و بهذا تتعرف على ذاتها و بدون ذلك تبقى الانا جاهلة لذاتها .
ب) عرض نقيض الاطروحة: ( اتعرف على ذاتي من خلال توجدي مع الغير)
يمثل الاطروحة ماكس شيلر اللمدرسة العقلية و الوجودية حيث تعتبر ان ان وجود الغير ضروري لمعرفة انا لذاتها بشرط التوحد مع الغير معتمدت على مسلماتها * الوعي ضروري لتعرف الانا عن ذاتها كما ان الغير ايضا ضروري لمعرفتي لذاتي.
ضبط الحجة :1- يرى ديكارت ان الوعي هو الذي يمكني من التعرف عن ذاتي ويؤكد ذلك من خلال ما يسمى "بالكوجيطو الديكارتي "( أنا افكر اذن انا موجود) فالفكر هو الذي يجعلنا نتعرف على ذواتنا منفصلة و مستقلة عن الغير و متوحدة معه في نفس الوقت لانها بحاجة ماسة للغير .
2- يساند سارتر زعيم الوجودية الملحدة موقف ديكارت اذ يقول "الغير هو الجحيم" لانه ضروري لمعرفة بذاتي فالحرية هي اساس شعور الانا بو جودها لكن ضد الوجود لا يتحقق الا في اطار تواجد الغير . فرغم ان هذا الغير يقلص من حريتي الا ان هذا التقليص يشعرني بالمسؤولية فعندما اختار لنفسي فانني اختار لجميع الناس لهذا فالانا في حركة تجاذب دائمة مع الغير .
3-اعتبر ماكس شيلر ان التعاطف مع الغير هو الذي يبني العلاقات الاجتماعية و الانسانبة وبالتالي تستطيع الانا التعرف على ذاتها و يسانده بر وكسون اذ يرى ان اللغة غير صالحة للتعبير عن الشعور فهي غير دقيقة في وصف مشلعرنا لهذا كثرا ما نفول انني لا اجد العبارات التي تصف مشاعر فتتجلى في الرسم والمسرح والايماء.
ج) التركيب : ( تغليب موقف على اخر )
الغير يفرض الانا اذ يرى فيها تقيدنا لحريتةه فهي تسعى للاستقلال و اثبات الذات بينما يسعى الغير الى تنظيم العلاقات وفق القوانين و صارمة فتشعر الانا بالظلم و باستغلال حقوقها فتتوحد معه فتنشأ علاقة تنافر بينهما لهذا تصف الان الغير بانه الضد لان اللاشياء تعرف باضدادها فلولا الشر ما عرفنا الخير و لولا المضرة لما عرفنا المنفعة…
حل الاشكال : اذا كانت الانا و الغيرقد شكلت اشكاليات فلسفية صعب التعامل مها فالمجتمعات الانسانية في تركيبتها الطبقية عانة الكثير من اشكالية الانا و الغير و اهم الثورات التي عبر عن هذه المعانات هي الثورة الفرنسية شعارها (الاخوة_ المساواة_ الحرية ) و رغم تطولر الطبة البائسة كما سماها فيكتور ايجو في كتابه بؤشاء الارض فقد قاد مثل هذه الثورة جون جاك روسوا لكن الاسلام قضى على ذلك الصراع بين الانا و الغير عندما حدّد حرية الانا و الطار الذي يتحرك فيه الغير و رفض ان تكون العادات و التقاليد هي الحاكم المسيطر في علاقة الانا و الغير بل التشريع الاسلام هو الذي يجب ان يحكم هذه العلاقة و بذلك انهى هيمنة المجتمع على الفرد و منح له اطارا واسعا للحرية التي تجعل منه شخصا مبدعا ( الانا توجد بوجود الغبر . و الغير لا وجود له الا بالانا ) فئنشأ بذلك أكبر امبراطورية اسلامية .و اليوم مثل’ الو .م. أ).





التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

هل المنطق يؤدي إلى وفاق جميع العقول ؟

هل المنطق يؤدي إلى وفاق جميع العقول ؟


الونشريس

الإشكالية
كيف يمكن للفكر (الثابت) أن ينطبق مع نفسه، وكيف يمكنه أن ينطبق مع الواقع (المتغير)؟
المشكلة الأولى
متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري، حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
المشكلة الثانية
كيف ينطبق الفكر مع الواقع؟ وكيف يصل إلى هذا الانطباق، إذا عرفنا أنه قبل الخوض في دراسة الطبيعة، يأخذ بأحكام مسبقة غير مؤكدة علميا؟ كيف يستطيع بهذا الأسلوب المنطقي، أن يضمن لنا الوصول إلى الحقيقة؟ وهل الانطباق مع الواقع في هذه الحالة، يمنع الفكر من أن ينطبق مع نفسه أيضا؟
المشكلة الأولى
[انطباق الفكر مع نفسه]
متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصولُ هذا الانطباق كافٍ لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري، حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
المخطط :
مقدمة: طرح المشكلة
i- إلى أي حدٍّ يمكن الحذرُ من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي
أولا: عرض وضعية مشكلة
ثانيا: تحليلها: ملخص نتائجها وذكر مؤاخذات
ii- متى ينطبق الفكر مع نفسه
أولا: معرفة وحدات الفكر المنطقي وقواعدِه
ثانيا: توافق النتائج مع المقدمات
iii- وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول
أولا: قد يحصل الانطباق ولا تتفق العقول
ثانيا: من إمكان الإفحام إلى ضرورة الإقناع أو من الألفاظ إلى الإشارات ومن السكون إلى الحركة
iv- وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
أولا: تأثير الحتمية النفسية والاجتماعية على الحكم المنطقي
ثانيا: تأثير الفكر الفلسفي على الحكم المنطقي
خاتمة: حل المشكلة
المقالة :

مقدمة: طرح المشكلة
من الصفات التي يتميز بها العقلُ السليم، تماسُكُه الفكري واحترازه من الوقوع في التنازع مع ذاته، فضلا عن أنه قاسِم مشترك لدى جميع الناس. فهو مَلَكة ذهنية لا تتحرك حسب الأهواء والمصادفات، لأن لها نظاما دقيقا يحكمها. ولكن، هل معنى هذا، أن معرفة هذا النظام تقي عقولنا من الانزلاقات والأخطاء، وتضمن لها وفاقَ جميع العقول البشرية؟ هل هذا النظام الذي يحكمها، ثابت وعالمي أم أنه يتغير بتغيُّر مجالات التفكير؟
أمام هذه المعضلة، يتعيَّن علينا التعاملُ مع وضعية مشكلة، الغرضُ منها اكتشاف: إلى أي حدٍّ يمكن الحذر من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي، والرد على الاستفهامات التالية: متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
متى ينطبق الفكر مع نفسه
يتجلى ذلك في معرفة وحدات الفكر المنطقي وقواعده، والحرص عمليا، على توافق النتائج مع المقدمات.




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مقالة فلسفية هل المنطق الصوري قانون صناعي عاصم للفكر

مقالة فلسفية هل المنطق الصوري قانون صناعي عاصم للفكر


الونشريس

إن المنطق قديم قدم الإنسان نفسه ،فالإنسان منذ أن وجد وهو يفكر و يستدل و يبحث دون معرفة قواعد المنطق،إلى أن جاء الفيلسوف اليوناني أرسطو الذي اسس علم المنطق و هذب قوانينه و أرسى قواعده وجعله علما يعصم الفكر من الوقوع في الخطأ،ولقد كان هناك اختلاف بين الفلاسفة حول أهمية المنطق ،فمنهم من يؤكد أن قواعده كافية لعصمة الذهن من الوقوع في الخطأ ، و البعض الآخر يعتبرها ناقصة و لايمكن أن تضمن للعقل ذلك ،فهل القوانين المنطقية كافية لتوافق جميع العقول حتى لا تقع في الخطأ؟
الموقف الأول:يذهب أنصار الموقف الأول إلى القول بأن قواعد المنطق الصوري كافية لتوافق جميع العقول ونجد منهم "أرسطو، الفارابي،أبو حامد الغزالي،ابن سينا،بوانكاريه،لايبنز"
المسلمات
ينطلق أرسطو من أن المنطق الصوري هو مجموعة من القواعد تؤمن الفكر من الوقوع في الخطأ وهو يطرح مطابقة الفكر مع نفسه من حيث دراسة الأفكار وفقا لمبادئ العقل (الهوية,عدم التناقض,الثالث المرفوع,السببية)ومنه يدرك العقل أي تناقض يقع فيه. بالإضافة إلى أن القياس هو العملية المنطقية الوحيدة المحققة لليقين الذي هو الكمال المنشود من الناحية المنطقية.و هو ما نجده في العصور الوسطى خصوصا عند كبار الفلاسفة المسلمين الذين يؤكدون على أن المنطق الصوري هو أصدق معيار يمكن الاستعانة به لدراسة العلوم،وأداة يجب تحصيلها قبل البدء في أي نوع من البحوث فسموه بعلم المنطق تارة و بعلم الميزان تارة أخرى،فعرفه ابن سينا في كتاب "النجاة":" هو الآلة العاصمة للذهن عن الخطأ"،وأعتبره الفارابي "رئيس العلوم" حيث يقول:" فصناعة المنطق تعطي بالجملة القوانين التي شأنها أن تقوم العقل و تسدد الإنسان نحو طريق الصواب"،وقد ذهب بعض الأصوليين إلى أن تعلم المنطق فرض كفاية على المسلمين و هذا ما عبر عنه أبو حامد الغزالي الذي قال:" من لم يكن منطقيا لا يوثق بعلمه".ويقول :من لم يكن منطقيا لا يطرق بابناوهذا ما يذهب إليه العديد من الفلاسفة المحدثين على غرار الفيلسوف الفرنسي هنري بوانكاريه الذي يرى أنه لا يمكن إضافة أي شيء لما كتبه أرسطو في مجال المنطق لأنه كامل و مكتمل من الجوانب "مبحث التصورات،مبحث القضايا،مبحث الأحكام"، والرأي نفسه نجده عند الفيلسوف لا يبنز الذي يرى المنطق يحتوي على مباديء تعتبر قوانين تنظم و تحكم أفعال العقل الإنساني و توجه معارفه وهذا ما نجده في قواعد التعريف المنطقي، و في أنواع الاستدلال، و شروط القياس، ومباديء العقل حيث يقول:"إنها ضرورية للتفكير كضرورة العضلات و الأوتار العصبية للمشي".ومن هنا اعتبر المنطق الصوري أسمى أسلوب لضمان اتفاق العقول و انسجامها و توحيد حمكها ذلك أن العقل هو أعدل قسمة بين الناس.النقد:لقد بالغ أصحاب الموقف الأول في دفاعهم عن المنطق الأرسطي ،ذلك أنه وبالرغم من الأهمية الكبيرة للمنطق الصوري الذي كان ولا يزال الأساس الأول للكثير من العلوم إلا أنه يبقى ناقصا ذلك أنه اجتهاد بشري يعتريه النقص و لا يرقى إلى الكمال مهما كان فيه من مجال الإبداع، و غير كاف خصوصا مع التطور الكبير الذي مس شتى مجالات العلوم.
الموقف الثاني: خصوم المنطق الصوري:يذهب أنصار الموقف الثاني من امثال ، ابن تيمية،ديكارت،غوبلو……الى أن المنطق الصوري لا يعصم الفكر من الوقوع في الخطأ
المسلمات
ان هذا المنطق ينطوي على سلبيات عديدة من أهمها انه عقيم ، لايحمل الجديد.ويخالف الواقع اذ ان اغلب النتائج المتوصل اليها صحيحة منطقيا بعيدة عن الواقع .كما انه يعتمد على لغة الالفاظ .التي تؤدي الى الالتباس والغموض ،يقول ثابت الفندي – ما دام المنطق يتعامل بالالفاظ لا بالرموز فانه يبقى مثار جدال حول معاني المفاهيم والتصورات المستعملة .- ويقول فاليري << ليس للمنطق إلا مزايا متواضعة حينما يستخدم اللغة العادية أي دون تعريفات مطلقة بالإضافة إلى ظهور المنطق الرمزي ( الرياضي ) الذي عوض اللغة العادية بالرموز الرياضية..اما ابن تيمية فقال عن المنطق أنه: " فيه أمور باطلة إذا وزنت بها العلوم أفسدتها "وينسب اليه قوله *من تمنطق تزندق* والواقع يؤكد لنا ان كبار الباحثين لم يتخرجوا على منطق أرسطو ورغم ذلك كانت بحوثهم صحيحة ومنطقية مما يدل دلالة واضحة على أن هذا المنطق أصبح تاريخيا وغير كاف لتوجيه العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية ويبقى دوره محدودا بالنسبة للمعرفة وأصبح لا يتناسب مع طبيعة الدراسات العلمية الجديدة بعدما كان أكمل العلوم وأدقها .بالإضافة إلى انه هو منطق شكلي يدرس التفكير دون البحث عن طبيعة الموضوعات التي ينصب عليها بحسب الواقع ،- كما أن قواعده ثابتة لا تقبل التطور والتغيير مهما كانت المضامين، وهو يصلح للمناقشة والجدل اكثر مما يصلح للبحث عن الحقيقة واكتشافها .اما ديكارت فقد عارض المنطق الصوري بشدة وبين أنه لا جدوى من القياس لأن نتائجه مجرد تحصيل حاصل، لأنها لا تأتي بالجديد فهي متضمنة في المقدمات. يقول في ذلك " تبين لي فيما يتعلق بالمنطق أن أقيسته وأكثر تعاليمه الأخرى لا تنفع في تعليم الأمور بقدر ما تعيننا على أن نشرح لغيرنا من الناس ما نعرفه منها … فالمنطق صناعة تعيننا على الكلام بدون تفكير عن الأشياء التي نجهلها "
نقد : لكن التنكر للمنطق بصفة كلية يعد إجحافا في حق أرسطو، لان المنطق يبقى الضابط للأحكام والمفاهيم عن طريق المباحث التي يحتويها .
التركيب:إن العقل الإنساني يملك القدرة على الانتقال من المعلوم إلى المجهول و الناس في محادثتهم اليومية و في مناقشاتهم يسيرون على مقتضى المنطق فهو الأسلوب الذي يساعدنا على تصحيح تفكيرنا وهو أداة التفكير الصحيح لكنه ناقص و بحاجة الى الدراسات الحديثة.ومنه فإن المنطق الصوري ضروري في عملية التفكير و لا يمكن الاستغناء عنه لأننا وبمراعاتنا لقواعده نعصم أنفسنا من الوقوع في الخطأ إلا أنه غير كاف خصوصا مع التطور الكبير الذي مس مجالات العلم الحديث و هذا ما أدى إلى ضرورة اللجوء إلى أنواع أخرى من المنطق حتى تسدد النقص و العيوب التي تكتسي المنطق الصوري.
حل المشكلة:في الأخير و من خلال ما سبق نستنتج أن المنطق الصوري هو أداة ضرورية لعملية التفكير و لايمكن الاستغناء عنه ،لكن هذا لا يعني بالضرورة عدم وجود النقص فيه،لهذا فهو دائما بحاجة إلى إبداعات منطقية جديدة كي تساير العصر و تساهم في تطور العلوم. والإنسان يبقى بحاجة إليه خاصة في المسائل التي تتعذر فيها التجربة وتتطلب التأمل و الاستدلال .




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

هل للذاكرة طبيعة بيولوجية أم نفسية أم اجتماعية -؟ للمراجعة – نظام قديم وجديد2022

هل للذاكرة طبيعة بيولوجية أم نفسية أم اجتماعية -؟ للمراجعة – نظام قديم وجديد2009


الونشريس

الذاكـــــــرة Mémoire هي القدرة على استرجاع صور الماضي الى الحاضر مع شعورنا بها كأن نسترجع مشاهد الطفولة ، و المناسبات التي عشناها أ و الدروس التي تلقيناها…الخ. فالشعور خاصية ملازمة للتذكر يقول لالاندLalande
( الذاكرة هي وظيفة نفسية تتمثل في إعادة بناء حالة شعورية ماضية مع التعرف عليها من حيث هي كذلك )

الذاكرة بين التفسير المادي و النفسي و الاجتماعي

– النظرية المادية / الذاكرة لها طبيعة مادية تتعلق بنشاط الدماغ ،حسب رأي الفيلسوف الفرنسي ريبـــو Ribot (1839-1916)وما يؤكد ذلك 1- أن الصور الماضية تخزن كلها في القشرة الدماغية لأنها تترك أثرا ماديا على الخلايا ، و كلما استفادت هذه الصور من تكرار طويل كانت أكثر رسوخا و ترددا في الذاكرة 2- في التذكر تنبعث الصور بشكل آلي بواسطة منبه كما ينبعث الصوت من الاسطوانة بواسطة الشوكة فنحن نتذكر كل البيت اذا ذكرنا بالكلمة الأولى و هكذا -3- ان الإصابات الدماغية تتلف الذكريات و تسبب الامنيـــــزيا amnésie ( فقدان الذاكرة ) و تأكد ذلك مع الطبيب جون ديلاي ، حيث عالج فتاة أصيبت برصاصة في دماغها الأيمن فأصبحت لا تتذكر الأشياء التي تلمسها بيدها اليسرى بعد تعصيب عيناها ، و تتعرف عليها عندما تمسكها بيدها اليمنى لأن الجانب الأيسر من الدماغ بقي سليما -4- اثبتت تجارب بروكا أن حدوث نزيف دموي في التلفيف الثالث من الجهة الشمالية يولد مرض الحبسة الكلامية ، و إذا أصيب يسار الناحية الجدارية يولد مرض العمى اللفظي أي عدم فهم معاني الكلمات

نقد و مناقشة / إن هذا الموقف حصر الذاكرة في نشاط الدماغ فقط متجاهلا العوامل النفسية كدور الميول و الرغبات والعواطف و الاهتمام التي تؤثر بلا شك في عملية التذكر ، بالاضافة الى ذلك نجد ان ريبو لم يميز بين الذاكرة و العادة كلاهما في نظره يقوم على مبدأي التكرار و الآلية و هذا ما رفضه الحيويون

-ب- النظريةر النفسية / يميز الفيلسوف الفرنسي هنري برغسون H.Bergson (1859-1941) بين نوعين من الذاكـــرة
1- الذاكرة الحركية : أو العادة فهي آلية و مرتبطة بالجسم تكتسب بالتكرار المتواصل و توظف لأغراض استعجاليه مؤقتة لا علاقة لها بالحياة النفسية و العاطفية مثل الحفظ عن ظهر القلب أين تكتسب أعضاء النطق عادة حركية أو الكتابة على الآلة الراقنة أين تكتسب الأصابع حركات معينة .
2 – الذاكرة النفسية : تكمن في الروح و ترمي بصورها في اللاشعور فهي تحتفظ بالأحداث التي عشناها في الماضي وتركت أثرا على حياتنا الشعورية و الانفعالية ، و تزداد صور الماضي رسوخا في النفس كلما كانت عنصرا هاما في الحياة ، لذلك الأفراد لا يحتفظون بنفس الذكريات لأن لكل واحد منهم ميول و رغبات واهتمامات خاصة ، فالذي يهتم بالفن مثلا يحتفظ بصوره أكثر من غيره .و يضيف برغسون ان ماضينا كله محفوظ في النفس ، و ان الصور الغائبة عن الشعور تبقى مخزنة في اللاشعور ، و تنبعث من جديد في فترة الأحلام يقول ( ان الذكريات التي كنا نعتقد انها ذهبت تعود من جديد في الأحلام فنحيا بكل التفاصيل مشاهد الطفولة المنسية باتمها نسترجع الألفاظ التي لا نذكر اننا تعلمناها ) أما عن الإصابات الدماغية فإنها تعرقل التذكر فقط و لا تزيل الذكريات لأنها آمنة في الروح .

نقد ومناقشة: ان تفسير برغسون يطغى عليه الجانب الفلسفي أكثر من الجانب العلمي حيث يفتقر الى الدليل التجريبي ، و القول بان الذكريات المنسية تبقى مخزنة في اللاشعور مجرد افتراض لا يزال الجدل قائم حول صحته .

ج- النظرية الاجتماعية : / للذاكرة طبيعة اجتماعية . فلا وجود لذاكرة فردية بل هناك ذاكرة جماعية تتعلق بالحياة العامة و الدليل على ذلك -1- إن الفرد لا يعيش ماضيه المنعزل بل يعيشه جماعيا باعتباره جزء من الكل يتصرف حسب المجموعة التي ينتمي اليها 2- الغير كما يرى" بيير جاني P.Jannet" يذكرنا بالأحداث التي جمعتنا فذاكرته تساعد ذاكرتي ، و ذاكرتي تساعد ذاكرته و منه يعمل الكل على إعادة بناء الماضي من جديد و يساهم في ذلك الجميع 3 – إن المجتمع هو الذي يقاوم شروط الغياب لأنه يتضمن وسائل التذكير فإلى جانب ذاكرة الأفراد الذين نعيش معهم هناك وسائل الإعلام و الكتب و الآثار و الإشارات كلها تذكرنا بصور معينة وكذا القانون الذي هو بدوره يذكرنا بالأمور الممنوعة والأمور المسموحة 4 – نحن نرتب ذكرياتنا حسب السنة و الشهر و الأسبوع و الأعياد الوطنية و الدينية و هي اطر زمانية متعارف عليها بين أفراد المجتمع 5 – إن الذكريات تستحضرها ألفاظ اللغة و لا وجود لذكريات لا يمكن إن نقابلها بكلمات ،كلمة قسم مثلا تذكرنا بالسبورة و التلاميذ و هكذا… يقول" هالفكس Halbwacks"(1877-1945) أننا ننطق بذكرياتنا قبل استحضارها" و يرى أن اللغة و جملة الاصطلاحات التي تدعمها هي التي تمكننا من إعادة بناء ماضينا .إذن ذكرياتنا ليست حوادث نفسية محضة ، أو آثار في خلايا المخ ، بل هي بناء الحوادث بواسطة الأطر التي يمدنا بها المجتمع.
قد و مناقشة: لو كانت الذاكرة تتوقف على الخصائص الاجتماعية لكان الأفراد الذين يعيشون في نفس المجتمع ، و يتحدثون نفس اللغة لديهم نفس الذكريات لكن الواقع يؤكد العكس مما يدل على تدخل العوامل الذاتية التي تؤثر بلا شك في هذه الوظيفة المعقدة .

السؤال المشكل/ إذا لم تكن مقتنعا بالأطروحة التالية ( الذكريات مجرد عــادات) و أردت إبطالها فما عساك أن تصنع ؟ ج-ف




رد: هل للذاكرة طبيعة بيولوجية أم نفسية أم اجتماعية -؟ للمراجعة – نظام قديم وجديد2009

شكرا على الموضوع المفيد جزاك الله الف خير




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مقالة جدلية حول الإدراك و الإحساس

مقالة جدلية حول الإدراك و الإحساس


الونشريس

مقالة جدلية حول الإدراك و الإحساس

التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
مقالة جدلية حول الإدراك و الإحساس.doc‏  31.5 كيلوبايت المشاهدات 122


التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

طلب ممكن

طلب ممكن……


الونشريس

انا ابحث عن درس الحرية والمسؤلية منذ مدة ولكن دائما اجده على شكل مقالة
ممكن تساعدوني
ارجوكم




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

درس التجاذب والتنافر بين الانا والغير

درس التجاذب والتنافر بين الانا والغير


الونشريس

السؤال المطروح:هل علاقة الانا بالاخرين اساسها التعاطف والانسجام ام الصراع والتنافر؟
الاطروحة الاولى:*ان علاقة الانسان بالاخرين قائمة على القيم والمحبة والتعاطف والانسانية
* موقف رونيه ديكارت(1596|1650)
الادلة والبراهين
*لان الانسان يتعايش مع الاخرين ويتواصل معهم والتواصل يبنى على الاتفاق والتفاهم
*لان الانسان كائن عاجز بنفسه وبحاجة الى الاخرين لتبادل المنافع وتحقيق المصالح ولا يتحقق اهدا الا ضمن قيم التعاطف والسلام والمحبة
الاعتراض=المناقشة والنقد
-صحسح ان التعاطف بين الناس بولد التسامح وهي من القيم الانسانية العليا . ولكن قد بفهم من التجاذب والانسجام مع الاخرين بنظمهم وقوانينهم وتوجهاتهم على انه خضوع للعير والاستسلام للاوضاع والانصياع للاوامر مما يؤدي الى ذوبان كيان الفرد ويؤدي الى فساد الجتمعات باعتباالافراد لا يرفضون القوانين
*الاطروحة التانية:
-ان علاقة الانسانبالاخرين قائمة على المغايرة والصراع والتنافر
*الفيلسوف الالماني هيغل17701831)
البراهين والادلة :
*لان الصراع قانون طبيعي في الانسان او العالم الخارجي
*لان الصراع والتنافر يكسب الانسان قوة وتاكيدا لكيانه واثبات وجوده امام الاخرين.
* لان الصراع وكل اشكال المقاومة يتمخض عنها تطور الحضارة وتغيير الاوضاع مثل الحروب ةالمقاومة.
الاعتراضالمناقشة والنقد
-ادا كان هدا الموقف يعتقد ان الصؤاع يؤدي الى تغيير الاوضاع نحو الافضل .فمعنى ذلك ان حياة الانسان انما تقوم على التطاحن والقتال ولكن هده العلاقة تؤدي الى العنف وتبعد الانسانية عن القيم الاخلاقية وقد تؤدي الى فساد الارض
*الخلاصة:
ادن علاقة الانسان بالاخرسن تتحدد وفق ادواره ووقعياته فهي تقوم على الصراع تارة وعلى التعاطف تارة اخرى وكل منهما يؤدي الى اثباته الذات.




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

تحليل نص

تحليل نص …………


الونشريس

النص
(لنفرض ان النفس في البداية صفحة بيضاء خالية من اي حرف . وليس بها اي فكرة مهما كانت هذه الفكرة. فكيف
نتوصل الى الحصول على الافكار؟ .ومم نسبقي كل هذه المواد التي هي بمثابة الاساس لجميع معارفناظ؟
اني اجيب على ذلك باختصار .من التجربة.هذا هو الاساس لجميع معارفنا. ومنه نستمد اصلها الاول .
فملاحظتنا للاشياء الخارجية المحسوسة او العمليات الباطنية التي تجري داخل انفسنا. والتي ندركها
ونتامل فيها بانفسنا تمد ذهننا بجميع مواد التفكير . هذتان المصدران اللذان نتبع منهما الافكار
التي لدينا ةالتي يمكن ان نحصل عليها يصفة طبيعية)
جون لوك
تحليل النص
المقدمة:وضع النص في اطار الفلسفي
يندرج هذا النص في اطار فلسفة المعرفة ويعالج بالخصوص مشكلة مصدر المعلرفة والافكار وهي قضية اثارة
جدلا كبيرا بين المذاهب الفلسفية الكبرى وخاصة الموقف العقلاني الذي يعتبر المعرفة مصدرها العقل وهي فطرية عند الانسان يستنتجها من مبادئه وقوانينه غير ان الموقف الحسي رفض هذا التصور وتبنى رئيا مغايرا والذي تجلى في هذا النص عند جون لوك …فيلسوف بريطاني (1632=1704) مؤسس النزعة التجريبية .وهو في هذا النص يتسائل كالتالي:
ماهو الكصدر الاساسي لافكارنا؟ وهل المعرفة فطرية ام مكتسبة؟
التحليل:
ا)موقف جون لوك: يرى جون لوك بان المعرفة مكتسبة من التجربة ولا وجود لمعرفة فطلرية فالعقل يولد صفحة بيضاء خالية من اي فكرة
ب) الحجة والبرهان:
برر لوك موقفه بحجج واقعية مفادها ان المعرفة عبارة عن افكار عن الموضوعات الخارجية التي نلاحظها ونحي بها
البناء المنطقي للحجة :
مقدمة كبرى :اذا كانت الموضوعات تلاحظ فان المعرفة مصدرها تجريبي
مقدنة صغرى :ولكن الموضوعات تلاحظ
النتيجة:اذن الموضوعات مصدرها تجريبي
ج)النقد والمناقشة
صديد ما اكده جون لوك ان الملاحظة الحسية تساعدنا على اكتساب المعرغة لكن لو كانت المعرفة تتوقف على ملاحظة
الموضوعات لكانت واحدة لدى جميع الناس . ولما وجدو صعوبة في فهم الظواهرالطبيعية ولكن الامر يتطلب تدخل العقل والاستعانة بتصوراته واستنتاجاته وكيف نفسر المبادئ النطقية والرياضية و الغيبية اذا كنا نرجع المعرفة الى التجربة فقط وعيه فهذا الموقف ناقص لانه ينكر دور العقل في المعرفة وبالتالي يتجاهل الفرق بين الانسان والكائنات الاخرى
الخاتمة:
اذن نستنتج من خلال التحليل ان المعرفة لا تصدر كلية من التجربة فقط وانما يتدخل العقل في بنائها وانشائها كما هو الحال في المعرفة العلمية.




رد: تحليل نص …………

شكرا مواضيعك في القمة
ننتظر منك المزيد حنونة

الونشريسالونشريس




رد: تحليل نص …………

حاولي تقديم الاحسن




رد: تحليل نص …………

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيميائي
حاولي تقديم الاحسن

ارجو ان تطلع على المقالات الجديدة التي كتبتها




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مقالات فلسفية لطلاب البكالوريا

مقالات فلسفية لطلاب البكالوريا


الونشريس

إلى الطلبة المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا 2022
مجموعة من المقالات الفلسفية

مقالة فلسفية حول الدولة و الأمة
مقالة فلسفية حول قيمة الرياضيات
مقالة فلسفية حول الطبيعة و الثقافة : هل ثقافة الإنسان تنسجم مع طبيعته دائما؟
مقالة فلسفية حول الشعور و اللاشعور : هل يشكل الشعور مجمل الحياة النفسية عند الإنسان ؟
مقالة فلسفية حول الشخصية و الطبع

التحميل من الملفات المرفقة



الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الدولة و الأمة.doc‏  131.0 كيلوبايت المشاهدات 335


رد: مقالات فلسفية لطلاب البكالوريا

شكرا على الموضوع


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الدولة و الأمة.doc‏  131.0 كيلوبايت المشاهدات 335


رد: مقالات فلسفية لطلاب البكالوريا

هذم مقالات نظام قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــديــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الدولة و الأمة.doc‏  131.0 كيلوبايت المشاهدات 335


التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مقالة في طبيعة الذاكرة

مقالة في طبيعة الذاكرة


الونشريس

السلام
أخترت لكم من كتاب (( المقال الفلسفي : مناهج ونماذج )) هذا، المقال في طبيعة الذاكرة .

المشكلة الرابعة: في الذاكرة والخيال
" إذا كنا لا نستغني عن العالم الخارجي في نشاطاتنا الذهنية ، فإننا في استحضار ذكرياتنا وتحريك خيالاتنا ، نبني ونبدع ؛ ولكن لماذا لا يسعنا في بنائنا أو إبداعنا ، إعادة معطيات الماضي ولا مدركات الحاضر كما هي ؟ "

المـوضـوع: إذا كنت أمام موقفين متناقضين، يقول أولهما:« إن الذاكرة وظيفة بيولوجية »، ويقول ثانيهما: « إن الذاكرة وظيفة نفسية »، مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه، ويدفعك القرار إلى أن تفصل في الأمر فتفسر طبيعة الذاكرة، فما عساك أن تصنع ؟

أولا : قبل الشروع في تحرير المقال:
1/ تحديد معاني الكلمات المفتاحية:
***61514; النقيضان: لا يجتمعان، وهما لا يصدقان معا ولا يكذبان معا .
***61514; الذاكرة: هي وظيفة عقلية عليا وعملية نفسية يتم بموجبها استعادة معلومات تم اكتسابها من قبل.
***61514; وظيفة بيولوجية : وهي عبارة تشير إلى النزعة المادية التي تفسيرها وظيفة الذاكرة تفسيرا ماديا.
***61514; وظيفة نفسية : وهي عبارة تشير إلى النزعة المادية التي تفسيرها وظيفة الذاكرة تفسيرا ماديا .
***61514; كلاهما صحيح في سياقه: أو نسقه وهو ما يسمى في المنطق بالمحافظة على البناء المنطقي للنسق ، فالأطروحة الفلسفية تكون صحيحة في حدود سياقها أو نسقها إذا وفقط إذا، كانت النتائج فيها منسجمة منطقيا مع منطلقاتها أو مسلماتها .
2/ فهم السؤال: إن الموضوع يطرح إشكالية تتعلق بطبيعة الذاكرة، أكانت الذاكرة وظيفة بيولوجية أو نفسية ؟ أين نحتفظ بذكرياتنا ؟ وكيف نسترجعها ؟
إن هذه الإشكالية عرفت جدلا أثارته بشكل بارز النزعة المادية ((يبو)) والنزعة النفسية ((برغسون)) وكذا، النزعة الاجتماعية ((هالفاكس )).
3/ تحديد المطلوب: عرض الأطروحة المادية وكذا، الأطروحة النفسية، وإبراز التناقض القائم بينهما ومحاولة تجاوزه والسعي إلى حل المشكلة .
4/ تحديد طريقة المعالجة: إن طبيعة الموضوع تقتضي استعمال الطريقة الجدلية.
طالع المزيد بالرجوع إلى كتاب (( المقال الفلسفي : مناهج ونماذج ))




رد: مقالة في طبيعة الذاكرة

شكرا جزيلا على هذه المقالة وعلى بذل هذا المجهود