التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

استقالة معنوية لأولياء التلاميذ وكثافة الفروض أرهقت الأساتذة والتلاميذ

استقالة معنوية لأولياء التلاميذ.. وكثافة الفروض أرهقت الأساتذة والتلاميذ


الونشريس

لجان التقويم أنهت التقرير الخاص بالطور المتوسط

استقالة معنوية لأولياء التلاميذ.. وكثافة الفروض أرهقت الأساتذة والتلاميذ
كشفت التقارير الخاصة بالتقييم المرحلي للتعليم الإلزامي، التي أعدتها اللجان الثلاث عبر مديريات التربية بالولايات، نقاط ضعف بالطور المتوسط، في جميع جوانبه، سواء المتعلقة بظروف التمدرس، تكوين المكونين. فيما وقف عند استقالة كلية للأولياء من العملية التربوية، أدت إلى انتشار ظاهرة التسرب المدرسي. في الوقت الذي تمت المطالبة باعتماد نظام الدوام الواحد انطلاقا من الساعة الثامنة إلى الواحدة زوالا.
تواصل اللجان المكلفة بالتقييم المرحلي للتعليم الإلزامي، على مستوى مديريات التربية عملية تقييم 10 سنوات من الإصلاحات التربوية. وهي حاليا بصدد صياغة التقرير الولائي الذي سيسلم إلى رئيس الندوة الجهوية يوم 14 مارس الجاري، ليرفع بعدها إلى الندوة الوطنية .
وبخصوص البرامج التعليمية في جانبها الإيجابي، قال التقرير إنها شاملة، منسجمة ومدعمة بالمناشير الوزارية، لكن في شقها السلبي لاحظ أعضاء اللجنة وجود صعوبة في بعض أنشطة المواد وعدم تناسقها مع مستوى "التلميذ"، كاللغات، العلوم الطبيعية، والرياضيات، بالإضافة إلى كثافة البرامج، خاصة الرياضيات، العلوم، الفيزياء والتاريخ والجغرافيا، وبالتالي فهي تفوق مستوى التلاميذ، وكثرة العمليات التقويمية "أي كثرة الفروض"، والتي تعيق أداء المعلم.
وفي الجانب المتعلق بتكوين المكونين، سجل أعضاء لجنة التقويم، نقاط قوة تتعلق بتوفر العنصر البشري مع إخضاع التوظيف إلى معايير النوعية والمؤهلات الجامعية، لكنهم بالمقابل دونوا ملاحظات سلبية وهي أن الأيام التكوينية "غير وظيفية"، فهي تعرقل سيرورة التمدرس.
وسجل معدو التقرير، نقاط قوة في الشق المتعلق بظروف التمدرس، وهي وجود مجهودات ملموسة في الميدان تسعى لتحسين التمدرس مع وفرة الكتاب المدرسي مقارنة بالسنوات الماضية وكذا وجود وحدات للكشف والمتابعة الطبية للتلاميذ، غير أن الأمور السلبية التي تم تسجيلها أن كثافة الحجم الزمني للدراسة أدى إلى انعدام الأنشطة اللاصفية وبالتالي ظهور الآفات الاجتماعية وانتشار رهيب للعنف في الوسط المدرسي، مع تدوين نقطة تتعلق بدروس الدعم الموجهة مجانا إلى التلاميذ، خاصة المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية.




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

”ممثلو مديريات التربية حرّضوا التلاميذ علـى الغش في الباك”

”ممثلو مديريات التربية حرّضوا التلاميذ علـى الغش في الباك”


الونشريس

”ممثلو مديريات التربية حرّضوا التلاميذ علـى الغش في الباك”

العقوبة هي رسوب آلي للناجحين الغشاشين ولو حازوا على 20/ 20

كشفت التقارير التي سلمها بعض رؤساء المراكز التي شهدت غشا جماعيا أثناء مادة الفلسفة، أن بعض الإداريين المنتمين إلى مديريات التربية هم من سمحوا للتلاميذ بالغش، وطلبوا منهم ”استغلال الفرصة التي لا يمكن لها أن تتكرر كي يحصلوا على شهادة البكالوريا”.كشفت مصادر مطلعة أن وزير التربية، عبد اللطيف بابا احمد، ورئيس الديوان لوطني للامتحانات والمسابقات، علي صالحي، اطلعا على تقارير وصفتها مصادرنا بـ”الملغّمة”، تخص التجاوزات التي حصلت خلال امتحان مادة الفلسفة الخاص بشهادة البكالوريا، مما وضعهما في موقف لا يحسدان عليه، وهذا بعد ثبوت أن بعض الأساتذة ساهموا في عملية الغش.وحسب التقارير فإن مسؤولين إداريين بمديريات التربية يعملون كرؤساء مصالح امتحانات والمسابقات ومستشاري التوجيه، هم من أجبروا التلاميذ على الغش، كطريقة لإرجاعهم إلى قاعات الامتحان وعدم مغادرتها، كي لا ينفلت الوضع ويزيد من التأزم. وحسب التقرير القادم من ولاية قسنطينة، فإن أحد المسؤولين الذين كلفهم مدير التربية على مستوى الولاية هو من طلب من التلاميذ الغش وصار يستعمل معهم كلمات سوقية على سبيل المثال، ”أنا في مكانك إن لم يتركني الأساتذة استعمل الغش لهددتهم بالسلاح الأبيض”.وتضمنت التقارير أن التلاميذ الذين راحوا ضحية التأويلات ومارسوا الغش ولم يقوموا بأعمال شغب، لن يشملهم العقاب وسيشمل فقط التلاميذ الذين قاموا بالفوضى. وفي هذا الصدد، كان عيسى ميرزاي الأمين العام للديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، قد أكد أن لديه معلومات تؤكد بأن بعض التلاميذ شرعوا في البكاء والصراخ حتى قبل الشروع في الامتحان .ومن بين النقاط التي تضمنها التقرير، العنف اللفظي الذي مارسه التلاميذ ضد الأساتذة، حيث تم تدوين كل الكلام وأسماء التلاميذ الذين تلفظوا به، وكذا الأساتذة الضحايا بالإضافة إلى شرح عملية الغش التي تمت بتفاصيلها، منذ بدايتها إلى غاية الإنتهاء من الوقت المقرر للإمتحان.وحسب المعلومات المتوفرة، فإن العقوبات التي سيتخذها الديوان الوطني ضد هؤلاء التلاميذ هي إقصاؤهم من الإمتحان حتى ولو تحصلوا على شهادة البكالوريا، ومنع تسجيلهم في السنوات القادمة في المدارس النظامية وتحويلهم الى مترشحين أحرار.




رد: ”ممثلو مديريات التربية حرّضوا التلاميذ علـى الغش في الباك”

سبحان الله وبحمده.




التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

اسباب عدم مشاركة التلاميذ في القسم

اسباب عدم مشاركة التلاميذ في القسم


الونشريس

إن تناول ظاهرة تربوية معينة بالدرس والتحليل، أمر يفتح أمام رؤساء المؤسسات التعليمية والمدرسين على حد سواء الباب على مصراعيه لاكتساب طرق العمل ويعينهم على تعلم أساليب البحث العلمي وتقنياته، ومهارات تجعلهم يتتبعون عن كثب الظواهر التربوية واقتراح بعض الحلول المناسبة لها.
لقد حاولت قدر المستطاع تجميع وتدوين كل المعلومات والمعطيات التي أرى أنها ستساعدني أثناء معالجة الظاهرة التربوية المختارة، معتمدا في ذلك على ما توفر لدي من مراجع لها علاقة بالموضوع .
وإني أسأل الله أن أكون قد وفقت في ملامسة الموضوع المرصود حتى نستطيع سويا أن نحارب هذه الظاهرة التي تلازم حجراتنا الدراسية والله سبحانه وتعالى هو الرقيب على صدق نيتنا.
تمهيد: إن التلاميذ الذين لا يشاركون شفويا وبصفة فعالة داخل القسم لا يعني أنهم متخلفون في مستواهم الدراسي، إذ نجد بعضهم يحصل على نتائج جيدة في الفروض الكتابية.
إذن لا بد أن تكون وراء هذا الغياب عوامل متعددة ومتنوعة.فمنها ما هو نفسي يرتبط بنفسية التلميذ، وما هو اجتماعي يرتبط بالوسط الاجتماعي الذي نشأ فيه، ومنها ما هو يتعلق بظروف العملية التعليمية- التعلمية.

1) العوامل النفسية:
إن الحديث عن هذه العوامل يجرنا إلى الحديث عن الأزمات التي تزخر بها مرحلة التلميذ المنخرط بالمستوى السادس من التعليم الأساسي وهي أزمات كثيرة لا يسمح لنا الوقت في هذا الحيز الضيق أن نتناولها بشكل مستفيض، بل سنقتصر على ذكر بعضها: فهناك الانطوائية والخوف والخجل وعدم الثقة بالنفس.
فهذه كلها أزمات تحد من نشاط التلميذ داخل جماعة الفصل ويستحيل تمييز بعضها عن البعض الآخر فهي "حلقات في سلسلة واحدة على حد تعبير الأستاذ محمد الدريج.
إن من شأن هذه الأزمات أن تساهم في كبح جماح نشاط التلميذ داخل الفصل وتجعله يلزم الصمت مخافة أن يجابه برفض ما قد طرحه، وغالبا ما يلوذ بالصفوف المتأخرة لتقيه شر الظهور والمشاركة أو تجعله منكمشا غير راغب في البوح بمكوناته والتعبير عن أفكاره مخافة عدم قدرة الآخرين على التجاوب مع آرائه عند محاولته المشاركة داخل جماعة قسمه.

2) العوامل الاجتماعية:
إن الأزمات النفسية التي تطبع شخصية التلميذ تعود بطبيعة الحال إلى المحيط الاجتماعي الذي أفرزه وترعرع فيه، فالتربية التي تلقاها في سنواته الأولى تغرس فيه مجموعة من القيم واللبنات التي تساهم في تكوين شخصيته استقبالا، بحيث لا يجب أن ننكر ما للتربية الأولى في الأسرة من أثر عميق في تحديد هذه الشخصيات وتشكيلها.
وخلاصة القول، إن غياب مشاركة بعض التلاميذ الشفوية داخل الفصل مرده لأسباب متعددة ومتداخلة ترتبط بوشائج قوية يستحيل الفصل بينها إلى حد كبير.
غير أن هذه العوامل ليست وحدها التي تعيق نشاط هؤلاء التلاميذ، بل هناك أسباب أخرى تساهم في هذه المشاركة وإعاقتها، وهي أسباب ترتبط أساسا بظروف العملية التعليمية- التعلمية.

3) العوامل التربوية:
إن العملية التعليمية من أكثر الظواهر الإنسانية تشابكا وتعقيدا، وذلك بسبب تعدد العوامل والمؤثرات المحيطة بها، فهناك شخصية الأستاذ التي ترتبط بمجموعة من الشروط تتوفر عند البعض ويفتقر إليها البعض الآخر، إذ لكل واحد ميولا واتجاهات خاصة ومنظومة قيمية تميزه عن غيره والتي تحدد انتماءه الاجتماعي والثقافي ونمط تكوينه التربوي والعلمي، مما يميز تدريسه ويطبعه بطابع متفرد حسب الأستاذ محمد الدريج، وانطلاقا من هذا التصور يمكن أن نميز بين صنفين من المدرسين، فهناك المدرس المرح الذي يخلق بحضور شخصيته جوا مشوقا، وهناك المدرس الذييأبى إلا أن يظهر أمام تلامذته بمظهر وقور وجدي إلى أبعد الحدود.
إن هذا النوع من المدرسين يخلف دون أدنى شك رواسب جد سلبية في نفسية التلميذ حيث تتولد لديه الأزمات السالفة الذكر. كما أن لطبيعة بعض المواد المدرسة وطرق التدريس المتبعة وحالة القسم الأثر الكبير فيما يخص مشاركة التلاميذ الشفوية أو عدم مشاركتهم. يقول أستاذنا الدريج:"إن العملية التعليمية عملية جد معقدة نظرا للعديد من الصعوبات المتشابكة، ومن ضمنها ما يرتبط بصفة عامة بمحتويات التعليم ومواده، وكذا بالمصادر الديداكتيكية والتكنولوجية المتوفرة والمستعملة في كل قسم، وبالظروف السيكولوجية التي تحيط بالمدرسة وأنواع التنظيمات …والتي تجعل من ظاهرة القسم ظاهرة معقدة تتفاعل داخلها عوامل متشعبة وتنصهر فيها متغيرات شديدة التباين.."
كما أن لحالة القسم دورها في هذا الغياب فالاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسات يؤثر سلبا على العملية التعليمية، كما أن بعض الأقسام في العالم القروي يتميز بكونه يحتوي على مستويات متعددة مما يدفع المدرس أن لا يتعامل مع جميع التلاميذ ويوزع الكلمة بينهم توزيعا عادلا، وغالبا ما نجده يركز على مستوى واحد ويغيب المستوى الآخرأو المستويات الأخرى(بعض الأقسام تتضمن أكثر من مستوى: الثالث + الرابع+ الخامس + السادس)(عربية وفرنسية).
كما أن لظاهرة فارق السن- والتي تظهر جليا بالمستوى السادس- الأثر البالغ في هذا الغياب. فهناك تلاميذ يبلغون من العمر اثنتا عشر سنة في مقابل آخرين يبلغ سنهم سبعة عشر سنة.
إن من شأن هذا الفارق في السن أن يؤدي بالتلميذ الذي يفوق سنه سن باقي زملائه الانزواء إلى الوراء إحساسا منه بالخجل والضعف وعدم الثقة بالنفس.

خلاصات:

إن الاستمارة التي أعددتها لهذه الغاية مع عينة من التلاميذ عززت إل حد كبير الفرضيات التي أشرت إليها .فالمقام لا يسمح لأن أوردها في هذا المبحث لعدة اعتبارات، فقط وددت أن أطرح أمام الزملاء الأساتذة هذه الظاهرة للبحث فيها .
ومن خلال تصنيفي لأجوبة التلاميذ والأساتذة وبعد ترتيبها وتفريغها، فإنها لم تستطع الجزم بتغليب عامل على باقي العوامل الأخرى، نظرا لتداخل عناصرها.
والذي ينبغي أن نؤكد عليه، فسبب إحجام بعض التلاميذ عن المشاركة الشفوية داخل جماعة القسم أمر يستدعي منا – باعتبارنا فاعلين تربويين- التدخل توا لمحاربة هذه الظاهرة التي تنعكس خطورتها سلبا على حياة هؤلاء الأبرياء مستقبلا، وقد تترتب عنها سلوكات ورواسب من شأنها أن تعيقهم في الاندماج وتصاحبهم في حياتهم المهنية والاجتماعية عموما.
وحتى لا تفوتني الفرصة أتقدم للسيدات والسادة الأساتذة ببعض الاقتراحات التي من شأنها أن تساعد على محاربة الظاهرة الخطيرة التي تلازم حجراتنا الدراسية ، ومن جملتها :
1- على الأستاذ أن يتفهم شخصية الطفل ويتعرف أيضا على اهتماماته وانشغالا ته.
2- ضرورة انفتاح المدرسة على محيطها الخارجي وربط العلاقة بينها وبين الأسرة.
3- استغلال المنهاج التعليمي الذي يساير خصوصيات الطفل المغربي.
4- اعتبار التلميذ الفاعل الحقيقي والمحور الأساسي في العملية التعليمية- التعلمية.
منقووول.




التصنيفات
البحوث المدرسية

دور أولياء التلاميذ في استمرارية العملية التعلمية و تثمين الجهد التربوي

دور أولياء التلاميذ في استمرارية العملية التعلمية و تثمين الجهد التربوي


الونشريس

لقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن اشتراك ولي الأمر في تعلم ابنه وتربيته يرتبط إيجابيا بتحصيله الدراسي خاصة عندما يكون الابن في المراحل الدراسية الأولى، كما كشفت أيضا عن دور هذا الاشتراك في تغير سلوكه داخل القسم، واتجاهاته نحو المدرسة، والمدة الزمنية التي يقضيها في أداء واجباته المدرسية، وتوقعاته المستقبليه، وحضوره وغيابه ودافعتيه، واستمرارية بذله للجهد الدراسي.




التصنيفات
الرياضيات للسنة الرابعة متوسط

دروس وشروح و امتحانات و فروض وكل ما يتعلق بالتلاميذ والأساتذة في مادة الرياضيات

دروس وشروح و امتحانات و فروض……وكل ما يتعلق بالتلاميذ والأساتذة في مادة الرياضيات


الونشريس

دروس وشروح و امتحانات و فروض……وكل ما يتعلق بالتلاميذ والأساتذة في مادة الرياضيات للسنة الرابعة متوسط "متوسطة الواسع لحسن : عماد مانع "
حمل من الرابط التالي :

http://www.zshare.net/download/558345663321d2ee/

ملاحظة: يمكن أن تحمل هذا الملف من الروابط التالية المقسمة إلى 11 جزء ثم اجمعها في ملف واحد :

الجزء الأول :الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10754055…ba/math01.html
الجزء الثاني من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10754783…fa/math02.html
الجزء الثالث من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755060…99/math03.html
الجزء الرابع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755405…9a/math04.html
الجزء الخامس من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755656…83/math05.html
الجزء السادس من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755749…2b/math06.html
الجزء السابع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10831720…47/math07.html
الجزء الثامن من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10831923…82/math08.html
الجزء التاسع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832164…8a/math09.html
الجزء العاشر من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832533…dd/math10.html
الجزء الأخير من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832635…23/math11.html




رد: دروس وشروح و امتحانات و فروض……وكل ما يتعلق بالتلاميذ والأساتذة في مادة الرياض

الونشريس




رد: دروس وشروح و امتحانات و فروض……وكل ما يتعلق بالتلاميذ والأساتذة في مادة الرياض

لا شكر على واجب




رد: دروس وشروح و امتحانات و فروض……وكل ما يتعلق بالتلاميذ والأساتذة في مادة الرياض

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiimerci




رد: دروس وشروح و امتحانات و فروض……وكل ما يتعلق بالتلاميذ والأساتذة في مادة الرياضيات

هي في قلبي أنا عاشق فيها




رد: دروس وشروح و امتحانات و فروض……وكل ما يتعلق بالتلاميذ والأساتذة في مادة الرياضيات

أنا عاشق فيك و أنت تهربي مني




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

كتب لا تتماشى مع المنهاج و مواد لا تواكب سن التلاميذ

كتب لا تتماشى مع المنهاج و مواد لا تواكب سن التلاميذ


الونشريس

”الفجر” تنقل أهم ما جاء في تقارير ندوات تقييم الإصلاحات
كتب لا تتماشى مع المنهاج و مواد لا تواكب سن التلاميذ

– دعوة لعدم توحيد الامتحانات، إلغاء مادة الإعلام، وتخفيض الحجم الساعي
عبد القادر شامي المعلم الموسوعة الذي أنار دروب الأجيال

قاربت عمليات استشارة الأسرة التربوية حول تقييم إصلاحات بن بوزيد على الانتهاء بعد أن دخلت مرحلة التقييم الجهوي، تحسبا لدراستها من قبل اللجنة الوطنية في الأيام العشر الأولى من الشهر المقبل، وانصبت التقارير التي استلمتها مديريات التربية خلال مناقشتها في ندوات جهوية على جرد أهم فضائح القطاع طيلة 10 السنوات الماضية بداية من كوارث الكتاب المدرسي، والذي يحمل أخطاء تكون وراء تدهور مستوى 8 ملايين تلميذ، في ظل التمييز الشاسع بين تلاميذ الجنوب والشمال الذي استدعى من الشركاء الاجتماعيين المطالبة بعدم توحيد امتحانات السنة الخامسة وشهادة التعليم الأساسي، علاوة على اقتراحات أخرى تنادي بحذف مواد عدة على غرار التكنولوجيا والإعلام الآلي، مع التأكيد على إقحام البلديات في الإصلاحات.
دعت التقارير التي تلقتها ”الفجر” وزارة التربية، والتي رفعت إلى مديريات التربية وهي بصدد مناقشتها في الندوات الجهوية لتحضير جلسة التقييم النهائية للتعليم الإلزامي، والتي ستكون بداية من 9 أفريل المقبل إلى التحرك لإنقاذ المدرسة الجزائرية إلى أهمية إعادة النظر في تسليم الابتدائيات للبلديات التي خلقت فوارق بين مدرسة وأخرى، وتسبب في عدم تكافؤ الفرص، سواء ما تعلق بتوفير الوسائل البيداغوجية أو توفير الخدمات الصحية أو في الإطعام وغيرها، والذي تسبب في تراجع مستوى المتمدرسين، ما جعل الأسرة التربوية تنادي بضرورة إشراك البلديات في الإصلاحات وإقحامها من خلال تحديد مسبق للميزانية الخاصة بالمؤسسات التربوية، على أن يكون لمدراء المدارس اطلاع بشأنها، بمتابعة من الوزارة.
ودعت التقارير إلى أهمية إحداث توزان بين تلاميذ الجنوب والشمال، من خلال تمديد العطلة في الجنوب في الصيف وتقليصها في الدخول المدرسي بسبب دراجة الحرارة، وهنا اقترح الشركاء الاجتماعيون – وفق التقارير ذاتها – عدم توحيد امتحانات السنة الخامسة من التعليم الابتدائي وامتحان شهادة التعليم المتوسط، حيث دعت إلى تقديمها، وألا تكون في شهر جوان ونهاية ماي، مع تعديل العطل الفصلية الخاصة بالربيع والشتاء.
وسلطت التقارير في محورها الخاص بالبرامج التعليمية حول ظاهرة كثافة البرامج وعدم تدرج المعارف وأحيانا لا توجد علاقة بين مختلف الوحدات، علاوة على كثرة المواد، بالإضافة إلى نقص التكوين في تلقين المادة وكيفية استغلال المواد، كما سلطت الأضواء على كوارث كتب التلاميذ المبنية على ”الاستفهامات وتفتقد إلى المرجعية البيداغوجية، حيث تطرح تساؤلات بلا إجابات في الأخير، في ظل مشاكل التكوين الإعلامي الضعيف وعدم وجود تواصل”.
وفي شأن مساعي التعليم والتعلم، أكدت التقارير ذاتها أن المسعى التعليمي لا يزال بالمضامين في كثير من الأوقات، وهيئات التدريس لم تتمكن بعد من الابتعاد عن التدريس بالأهداف دون المقاربة بالكفاءات، ما جعل الأساتذة ومختلف المختصين يطالبون بأهمية إدراجها في الامتحانات.
وانتقدت التقارير في سياق آخر عدم تزويد المؤسسات بالتحفيزات اللازمة على غرار مخابر اللغات والموارد والأجهزة، والتي زاد من حدتها ضعف مستوى التحصيل التكويني للتلاميذ وعدم تناسب الدروس من سن التلاميذ، خاصة في المرحلة الابتدائية وعدم التكامل بين الدروس، علاوة على أن الزمن المدرسي موزع توزيعا غير عادل على فصول السنة الدراسية. وطالبت التقارير بتعديل الزمن الدراسي للسماح بتهوية الأسبوع وضمان القيام بأنشطة مختلفة، مع تخفيض الحجم الساعي لبعض المواد وحذف مواد أخرى كالتكنولوجيا والإعلام الآلي، وجعل مدة التدريس 6 ساعات فقط في اليوم بمعدل 45 دقيقة في الحصة، وهنا حذر التقرير من عدم ملازمة الحجم الساعي مع الكثير من المواد التعليمية وكفايته لمواد كالفيزياء والتاريخ والجغرافيا واللغة العربية، داعيا إلى إعادة النظر في معاملات المواد الأساسية للسنة الثانية والثالثة متوسط، مع أهمية إعادة خلق السنة السادسة في الابتدائي والنظر في معاملات التوجيه، والتأكيد على التفطن للتمييز بين كتاب التلاميذ والأستاذ والوثائق المرفقة، والتي لا تتماشي مع المنهاج المعتمد، لأن التخفيف الذي حدث لها جعلها تحتاج إلى إعادة الكتابة.
وفي محور التكوين، دعت التقارير إلى تعيين مؤطرين ذوي كفاءات، بالاستعانة بمختصين في علم النفس التربوي، في حين دعت في محور الصحة المدرسية لتدعيم الصحة بالتساوي في كل المناطق، والحث على المتابعة الفعلية من خلال تعيين طبيبين مختصين في العيون والأطفال بكل الوحدات، مع إلزام الأطباء بالتنقل إلى المدارس وليس العكس.
غنية توات

نال تقدير الجميع بالمسيلة
عبد القادر شامي المعلم الموسوعة الذي أنار دروب الأجيال
^***8200;بابتسامة مشرقة وبخطوات ثابتة متثاقلة أرهقتها سنوات من العطاء والمثابرة في قطاع التربية والتعليم، يروي عمي الحاج عبد القادر شامي مسيرة مظفرة بالنجاحات المتواصلة من سبعينات القرن الماضي عندما كان راتبه لا يتجاوز 540 دج.
مسيرة شخصيتنا التي عاصرت كل الإصلاحات بدأت بالكد والجهد منذ طفولته وحبه الكبير للعلم والتعليم عندما التحق بمدرسة الرجاء بولاية المسيلة، التي فتحت أبوابها مباشرة بعد الاستقلال، أين زاول تعليمه الابتدائي وتتلمذ على أيدي مشايخ الحضنة آنذاك على غرار الشيوخ زغبة حمة، علي بن يحيى والديلمي، ثم شارك في مسابقة السنة السادسة بدائرة برج بوعريريج، ونجح ليلتحق هناك باكمالية ابن باديس الشرقية، أين درس 4 سنوات وعانى من ظروف قاسية، حيث يقول عبد القادر إنه كان يبيت في الحمامات الشعبية، ورغم ذلك تألق ونال شهادة التعليم العام والشهادة الأهلية ليعود بعدها إلى ولاية المسيلة مظفرا بالأوسمة والشهادات ويعين مباشرة في سلك التربية والتعليم بتاريخ 18 سبتمبر 1969 بمدرسة أولاد سيدي منصور وهي منطقة نائية تابعة لبلدية المعاضيد، وكان عمره لا يتجاوز 19 سنة.
يقول محدثنا ”أعجبت بالمنطقة وأهلها وقدمت كل ما أملكه من علم وثقافة إلى أبنائها، رغم قلة وسائل النقل والمراجع”. ويضيف قائلا ”لقد كرمني أهلها بكرمهم وبحبهم، إلى أن انتقلت إلى مدرسة مزرير ثم مدرسة سلمان الشرقية وهي السنوات التي كابدت فيها معاناة التنقل اليومي في رحلات يومية مرهقة، إلا أنها كانت حلوة ومكنت تلامذتي من تحقيق نجاحات باهرة وبإمكانيات بسيطة”.
وأردف قائلا ”في ذلك الوقت لم نكن نطمح أو نطالب بحقوقنا المتعلقة بالسكن أو تحسين الراتب، بل كان همنا أن نؤدي رسالتنا بكل إخلاص، ونحن متيقنون أن الجزاء سنناله عند الله”، وهي المبادئ التي جعلت المجتمع آنذاك يكن لهذه الفئة كل الاحترام والتقدير خاصة الشيخ عبد القادر الذي نال حب الناس وتقديرهم، كونه ضحى بكل ما يملك من أجل تبليغ رسالته حتى صار من بين تلامذته اليوم إطارات في الدولة، ومنتخبون محليون على غرار رئيس المجلس الشعبي الولائي الحالي الأستاذ عمار جريو، وأطباء ومحامين وأساتذة جامعيين.
وتذكر عمي عبد القادر وهو يتحدث معنا زميله في الدراسة، محمد تيطراوي، الذي يشغل حاليا منصب المفتش العام للإدارة بوزارة التربية الوطنية، وكلهم لا زالوا يحترمونه ويستشيرونه باعتباره موسوعة علمية وثقافية جمع بين الماضي والحاضر وكسب تجربة كبيرة. عمي عبد القادر واصل رسالته بعد سنوات الترحال ليستقر بعاصمة الولاية، أين عين ليدرس بمدرسة الجعافرة لمدة 7 سنوات، ثم حول بعد ذلك إلى مدرسة عبد الحميد بن باديس ثم مدرسة الحي الزاهر، أين أنهى مشواره في التدريس، وينتدب إلى مديرية التربية بالولاية لدى مصلحة النشاط الثقافي والرياضة المدرسية، ويقول ”هناك حققنا نتائج فاقت كل التوقعات على المستوى الوطني والدولي مع ثلة من زملائي، منهم إسماعيل الشيخ، السامعي حريزي وعمرون أحمد (المدعو خالي) رحمه الله وكلهم بذلوا مجهودات جبارة من أجل تشريف الولاية”.
وغادر ميدان التربية والتعليم إلى التقاعد سنة 2001، غير أن قلبه لا زال مرتبطا بالقطاع، حيث وجه نداء إلى كل الشباب الذين حملوا الرسالة من بعده، ودعاهم إلى المحافظة على الأطفال، باعتبارهم أمانة في أعناقهم، ودعا المشرفين على القطاع إلى عدم نسيان فضل آبائهم القدامى من المتقاعدين، موجها كلامه إلى أعضاء مكتب الخدمات الاجتماعية لعمال التربية والثقافة للمحافظة ورعاية صحة والديهم المتقاعدين، لأن الكثير منهم مصابون بعدة أمراض مزمنة، وراتبهم الشهري لا يغطي حتى متطلبات الحياة اليومية.




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

لجنة التحقيق في أوراق البكالوريا تنهي عملها مئات التلاميذ ظلمهم قرار الإقصاء

لجنة التحقيق في أوراق البكالوريا تنهي عملها مئات التلاميذ ظلمهم قرار الإقصاء


الونشريس

لجنة التحقيق في أوراق البكالوريا تنهي عملها
مئات التلاميذ ظلمهم قرار الإقصاء


مفتش من اللّجنة لـ “الخبر”: أنجزنا عملا صعبا ومحرجا

أنهت اللّجنة الوزارية المحايدة التي نصبّها وزير التربية للتحقيق في أوراق المقصين من البكالوريا بسبب الغش عملها، وستحوّل تقريرها النهائي اليوم أو غدا كأقصى تقدير إلى مكتب الوزير عبد اللطيف بابا احمد. وعلمت “الخبر” من عضو في اللّجنة (مفتش) أنّ عشرات التلاميذ ظلمهم قرار الإقصاء.

يحاط عمل اللّجنة المحايدة بـ“الـسرية والتحفظ” مخافة أن تتسّرب معلومات عن عملها قبل أن تصل نتائج التحقيق إلى مكتب وزير القطاع، لكن مفتشا وهو عضو في اللّجنة رفض الإفصاح عن هويته قال لـ “الخبر”: إنّ قرار الإقصاء ظلم العشرات من التلاميذ، واكتشفوا متمدرسين مسّهم أيضا الإقصاء متحصلين على علامات جيّدة في الفصول الثلاثة و “صحيفتهم الدراسية” بيضاء.

وأوضح المفتّش التربوي أنّهم أنجزوا عملا صعبا ومحرجا، بالخصوص أنّ العمل عبارة عن تحقيق في نتائج امتحان له “مصداقية” كبيرة لا تضاهيها مصداقية شهادة الليسانس الجامعية لأنّ هذه الأخيرة يمكن الحصول عليها بـ “معريفة” تنسج مع أساتذة لتضخيم علامات الطلبة، وسبق لـ “الخبر” أنّ نشرت تفاصيل فضيحة في كلية الحقوق بالعاصمة في هذا الموضوع.

وكان وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد قد نصّب لجنة وزارية محايدة منذ أسبوع لإعادة النظر في أوراق امتحانات المقصين من شهادة البكالوريا على خلفية تورطهم في الغش الجماعي في الامتحان، بالموازاة مع شروعها في استقبال طلبات المترشحين المتعلقة بمراجعة القرار المتعلق بالغش. وجاء هذا القرار الجديد بعد الزوبعة التي أثيرت حول إقصاء التلاميذ الغشاشين في مواد امتحان شهادة البكالوريا لدرجة تطور الوضع بخروج “المقصين” إلى الشارع وإثارة فوضى مسّت ولايات العاصمة ووهران وقسنطينة والبليدة، مطالبين بلجنة تحقيق في قرار الإقصاء.

صحيفة الخبر.




رد: لجنة التحقيق في أوراق البكالوريا تنهي عملها مئات التلاميذ ظلمهم قرار الإقصاء

سبحان الله وبحمده.




التصنيفات
مستشاري التربية و التوجيه

منع استعمال العنف و العقاب البدني تـجاه التلاميذ

منع استعمال العنف و العقاب البدني تـجاه التلاميذ


الونشريس

منع استعمال العنف و العقاب البدني تـجاه التلاميذ

التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
sufp.doc‏  26.0 كيلوبايت المشاهدات 260


رد: منع استعمال العنف و العقاب البدني تـجاه التلاميذ

الونشريس


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
sufp.doc‏  26.0 كيلوبايت المشاهدات 260


رد: منع استعمال العنف و العقاب البدني تـجاه التلاميذ

الرسول عليه السلام و الشريعة الاسلامية يقران الضرب و يرون فيه خيرا و شفاءا للعليل و أدبا و تربية للاولاد . و يأتي في آخر الزمن حثالة من المسيرين المتسيبين فيقرون شيئا آخر لا مبرر لهم فيه. المربي يعرف صفه جيدا و يدرك و يعرف بدقة ما يفعله في صفه .. فلماذا هذا التدخل السافر في مهام المربي. التلاميذ لا يدرسون لانهم لم يجدوا المستقبل المنشود .. التلاميذ لا يدرسون لانهم يرون بأم أعينهم الفساد المتفشي في البلاد من بيروقراطية و رشوة و محسوبية و حقرة .. التلاميذ لا يدرسون لانهم يتلقون تربيية مادية للحياة و ليست تربية روحية. فهم لن يؤمنوا بالقيم و الاخلاق … لانهم لا يرونها في حياتهم.. فالمدير يسرق من المطعم و المقتصد يتلاعب بالفواتير و رئيس البلدية المنتخب يشرب الخمر . فكل هذا جعل التلاميذ يعيشون في التناقضات نظريا يتعلمون القيم و الاخلاق و ان الرشوة حرام و ممنوعة وووو.. لكن في الواقع يشاهدون عكس ذلك.. فتجده يتصرف بلا عقل بلا اخلاق مع محيطه .. اذا صلح المجتمع حاكما و محكوما صلح الابناء .. اما اذا بقي الفساد فلن نحصد الا الفساد.


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
sufp.doc‏  26.0 كيلوبايت المشاهدات 260


التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

المهارات الإملائية وأساليب تدريب التلاميذ عليها

المهارات الإملائية وأساليب تدريب التلاميذ عليها


الونشريس

المهارات الإملائية
وأساليب تدريب التلاميذ عليها

أولا ـ أهمية درس الإملاء : ـ
يحسب كثير من المعلمين والمتعلمين أن درس الإملاء من الدروس المحدودة الفاعلية ، وأنه ينحصر في حدود رسم الكلمة رسمًا صحيحًا ، ليس غير . بيد أن الأمر يتجاوز هذه الغاية بكثير .
إذ ثمَّة غايات أبعد وأوسع من وقف دروس الإملاء على رسم الكلمة الرسم الصحيح ، وإنما هو إلى جانب هذا عون للتلاميذ على إنماء لغتهم وإثرائها ، ونضجهم العقلي ، وتربية قدراتهم الثقافية ، ومهاراتهم الفنية ، وهو وسيلة من الوسائل الكفيلة التي تجعل التلميذ قادرا على كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة ، وأن يكون لديه الاستعداد لاختيار المفردات ووضعها في تراكيب صحيحة ذات دلالات يحسن السكوت عليها . وهذا ما يجعلنا ندرك أن الخطأ الإملائي يشوه الكتابة ، ويعوق فهم الجملة . كما أنه يدعو إلى الازدراء والسخرية ، وهو يعد من المؤشرات الدقيقة التي يقاس بها المستوى الأدائي والتعليمي عند التلاميذ .

ثانيا ـ العلاقة بين الإملاء وبقية فروع اللغة العربية : ـ
اللغة العربية أداة التعبير للناطقين بها من كل لون من ألوان الثقافات والعلوم والمعارف ، وهي وسيلة التحدث والكتابة ، وبها تنقل الأفكار والخواطر ، لذلك ينبغي أن ندرك أنها وحدة واحدة متكاملة ولا يمكن لأي فرع من فروعها القيام منفردًا بدور فاعل في إكساب المتعلم اللغة التي تجمع في معناها كل ما تؤديه هذه الأفرع مجتمعة من معان ، لذلك فإنه من الضرورة بمكان أن تنهض بشتى أفرعها كي تصل إلى المتلقي كما ينبغي ، ومن التصور السابق لابد أن نتخذ من مادة الإملاء وسيلة لألوان متعددة من النشاط اللغوي ، والتدريب على كثير من المهارات ، والعادات الحسنة في الكتابة والتنظيم ، فثمة بعض النواحي التي لا يمكن فصلها عن درس الإملاء منها : ـ
1 ـ تعد قطعة الإملاء ـ إذا أحسن اختيارها ـ مادة صالحة لتدريب التلاميذ على التعبير الجيد بوساطة طرح الأسئلة والتلخيص ، ومناقشة ما تحويه من أفكار ومعلومات .
2 ـ تتطلب بعض أنواع الإملاء القراءة قبل البدء في الكتابة وذلك كالإملاء المنقول والمنظور ، ومن خلال قراءة التلاميذ للقطعة فإنهم يكتسبون كثيرًا من المهارات القرائية ، ناهيك عن تعويدهم القراءة الصحيحة من نطق لمخارج الحروف ، وضبط الكلمات بالشكل .
3 ـ إن قطعة الإملاء الجيدة المنتقاة بعناية ، تكون وسيلة نافعة ومجدية لتزويد التلاميذ بألوان من الثقافات وتجديد المعلومات .
4 ـ يتعود التلاميذ من خلال درس الإملاء على تجويد الخط في أي عمل كتابي ، أضف إلى ذلك إكسابهم جملة من العادات والمهارات الأخرى :كتعويدهم حسن الإصغاء والانتباه ، والنظافة وتنظيم الكتابة ، واستعمال علامات الترقيم ، وترك الهوامش عند بدء الكتابة ، وتقسيم الكلام إلى فقرات .

ثالثا ـ الأهداف العامة من الإملاء : ـ
من البديهي أن يحدد الإنسان عند شروعه في العمل الأهداف اللازمة التي تساعده على الوصول لأفضل الطرق ، وأنجح الوسائل الكفيلة بتحقيق العمل وإنجازه في يسر وسهولة .
ومن أهداف مادة الإملاء الآتي : ـ
1 ـ تدريب التلاميذ على رسم الحروف والكلمات رسمًا صحيحًا مطابقًا لما اتفق عليه أهل اللغة من أصول فنية تحكم ضبط الكتابة .
2 ـ تذليل الصعوبات الإملائية التي تحتاج إلى مزيد من العناية ، كرسم الكلمات المهموزة ، أو المختومة بالألف ، أو الكلمات التي تتضمن بعض حروفها أصواتًا قريبة من أصوات حروف أخرى ، وغيرها من مشكلات الكتابة الإملائية ، والتي سنذكر أهمها في موضعه .
3 ـ الإسهام الكبير في تزويد التلاميذ بالمعلومات اللازمة لرفع مستوى تحصيلهم العلمي ، ومضاعفة رصيدهم الثقافي بما تتضمنه القطع المختارة من ألوان الخبرة ، ومن فنون الثقافة والمعرفة .
4 ـ تدريب التلاميذ على تحسين الخط ، مما يساعدهم على تجويده ، والتمكن من قراءة المفردات والتراكيب اللغوية ، وفهم معانيها فهمًا صحيحًا .
5 ـ يتكفل درس الإملاء بتربية العين عن طريق الملاحظة ، والمحاكاة من خلال الإملاء المنقول ، وتربية الأذن بتعويد التلاميذ حسن الاستماع ، وجودة الإنصات ،وتمييز الأصوات المتقاربة لبعض الحروف ، وتربية اليد بالتمرين لعضلاتها على إمساك القلم ، وضبط الأصابع ، وتنظيم حركتها .
6 ـ أضف إلى ما سبق كثيرًا من الأهداف الأخلاقية ، واللغوية المتمثلة في تعويد التلاميذ على النظام ، والحرص على توفير مظاهر الجمال في الكتابة ، مما ينمي الذوق الفني عندهم . أما الجانب اللغوي فيكفل مد التلاميذ بحصيلة من المفردات والعبارات التي تساعدهم على التعبير الجيد مشافهة وكتابة .
وباختصار يمكن حصر الأهـداف السابقة في النواحي التربوية والفنية واللغوية .

رابعا ـ بعض المشكلات التي تعترض الإملاء : ـ
حصر التربويون والممارسون للعمل التعليمي من خلال التطبيق الفعلي لدرس الإملاء المشكلات التي تصادف التلاميذ ، وبعض المتعلمين في الآتي :
1 ـ الشكل أو " الضبط " :
يقصد به وضع الحركات ( الضمة ـ الفتحة ـ الكسرة ـ السكون ) على الحروف ، مما يشكل مصدرًا رئيسًا من مصادر الصعوبة عند الكتابة الإملائية . فالتلميذ قد يكون بمقدوره رسم الكلمة رسما صحيحًا ، ولكن لا يكون بوسعه أن يضع ما تحتاجه هذه الحروف من حركات ، ولاسيما أن كثيرًا من الكلمات يختلف نطقها باختلاف ما على حروفها من حركات ، مما يؤدي إلى إخفاق كثير من التلاميذ في ضبط الحروف ، ووقوعهم في الخطأ ، وعلى سبيل المثال إذا ما طُلب من التلميذ أن يكتب كلمة " فَعَلَ " مع ضبط حروفها بالشكل ، فإنه يحار في كتابتها أهي : فَعَلَ ، أو فَعِل ، أو فَعُل ، أو فُعِل ، أو فَعْل إلى غير ذلك ؟!
2 ـ قواعد الإملاء وما يصاحبها من صعوبات في الآتي : ـ
أ ـ الفرق بين رسم الحرف وصوته :
إنَّ كثيرًا من مفردات اللغة اشتملت على أحرف لا ينطق بها كما في بعض الكلمات ، ومنها على سبيل المثال : ( عمرو ، أولئك ، مائة ، قالوا ) . فالواو في عمرو وأولئك، والألف في مائة ، والألف الفارقة في قالوا ، حروف زائدة تكتب ولا تنطق ، مما يوقع التلاميذ ، والمبتدئين في الخطأ عند كتابة تلك الكلمات ونظائرها . وكان من الأفضل أن تتم المطابقة بين الحرف ونطقه ؛ لتيسير الكتابة ، وتفادى الوقوع في الخطأ ، ناهيك عن توفير الجهد والوقت .
ب ـ ارتباط قواعد الإملاء بالنحو والصرف :
لقد أدى ربط كثير من القواعد الإملائية بقواعد النحو والصرف ، إلى خلقعقبة من العقبات التي تواجه التلاميذ عند كتابة الإملاء ، إذ يتطلب ذلك أن يعرفوا ـ قبل الكتابة ـ الأصل الاشتقاقي للكلمة وموقعها الإعرابي ، ونوع الحرف الذي يكتبونه .
وتتضح هذه الصعوبة في كتابة الألف اللينة المتطرفة وفيما يجب وصله بعد إدغام أو حذف أحد أحرفه ، أو ما يجب وصله من غير حذف ، وما يجب فصله إلى غير ذلك .
ج ـ تعقيد قواعد الإملاء وكثرة استثناءاتها، والاختلاف في تطبيقها :
إن تشعب القواعد الإملائية وتعقدها وكثرة استثناءاتها والاختلاف في تطبيقها ، يؤدي إلى حيرة التلاميذ عند الكتابة ، مما يشكل عقبة ليس من اليسير تجاوزها ، وليت الأمر يقف عند هذا الحد ، إذ إن الكبار لا يأمنون الوقوع في الخطأ الإملائي فمـا بالنا بالناشئة والمبتدئين ؟ ! فـلو طـلب من التلميذ أن يكتب ـ على سبيل المثال ـ كلمة " يقرؤون " لوجدناه يحار في كتابتها ، بل إن المتعلمين يختلفون في رسمها ، فمنهم من يكتبها بهمزة متوسطة على الواو حسب القاعدة " يقرؤون " ، ومنهم من يكتبها بهمزة على الألف وهو الشائع ، باعتبار أن الهمزة شبه متوسطة " يقرأون " والبعض يكتب همزتها مفردة على السطر كما في الرسم القرآني ، وحجتهم في ذلك كراهة توالى حرفين من جنس واحد في الكلمة ، فيكتبها " يقرءون " بعد حذف الواو الأولى وتعذر وصل ما بعد الهمزة بما قبلها ، ومثلها كلمة " مسؤول " ، إذ ينبغي أن ترسم همزتها على الواو حسب القاعدة ، لأنها مضمومة ، وما قبلها ساكن ، والضم أقوى من السكون كما سيمر معنا ، فترسم هكذا " مسؤول " ، ولكن كما أشرت سابقا يكره توالي حرفين من جنس واحد في الكلمة ، لذلك حذفوا الواو ووصلوا ما بعد الهمزة بما قبلها فكتبت على نبرة ، على النحو الآتي :
" مسئول " .
3 ـ اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه من الكلمة :
تعددت صور بعض الحروف في الكلمة ، مما أدى إلى إشاعة الخطأ عند التلاميذ ،فبعض الحروف تبقى على صورة واحدة عند الكتابة كالدال ، والراء ، والزاي ، وغيرها ، وبعضها له أكثر من صورة كالباء ، والتاء ، والثاء ، والجيم ،والحاء ، والكاف ، والميم ، وغيرها . وما ذكرت ما هو إلاّ على سبيل المثال .
إن تعدد صور الحرف يربك التلميذ ، ويزيد من إجهاد الذهن أثناء عمليةالتعلم ، كما يوقعه في اضطراب نفسي ، لأن التلميذ يربط جملة من الأشياء بعضها ببعض ، كصورة المدرك والشيء الذي يدل عليه ، والرمز المكتوب ، فإذا جعلنا للحرف الواحد عدة صور زدنا العملية تعقيدًا .
4 ـ استخدام الصوائت القصار
لقد أوقع عدم استخدام الحروف التي تمثل الصوائت القصار التلاميذ في صعوبة التمييز بين قصار الحركات وطوالها ، وأدخلهم في باب اللبس ، فرسمواالصوائت * القصار حروفًا ، فإذا طلبت من التلاميذ كتابة بعض الكلمات المضمومة الآخر فإنهم يكتبونها بوضع واو في آخرها مثل : ينبعُ ، يكتبها التلاميذ ينبعوا ، ولهُ يكتبونها لهو ، وهكذا . وكذلك الكلمات المنونة ، فإذا ما طُلب من بعضهم كتابة كلمة منونة مثل : ( محمدٌ أو محمدًا أو محمدٍ ) ، فأنهم يكتبوها بنون في آخرها هكذا : " محمدن " . ويرجع السبب في ذلك لعدم قدرة التلميذ على التمييز بين قصار الصوائت "الحركات" والحروف التي أخذت منها .
5 ـ الإعراب : ـ
كما أن مواقع الكلمات من الإعراب يزيد من صعوبة الكتابة ، فالكلمة المعربة يتغير شكل آخرها بتغير موقعها الإعرابي ، سواء أكانت اسمًا أم فعلاً ، وتكون علامات الإعرابتارة بالحركة ، وتارة بالحروف ، وثالثة بالإثبات ، وتكون أحيانًا بحذف الحرف الأخير من الفعل ، وقد يلحق الحذف وسط الكلمة ، في حين أن علامة جزمها تكون السكون كما في : لم يكن ، ولا تقل ، وقد يحذف لحرف الساكن تخفيفا ، مثل : لم يك ، وغيرها من القواعد الإعرابية الأخرى التي تقف عقبة أمام التلميذ عند الكتابة .
خامسا ـ أسباب الأخطاء الإملائية : ـ
ترجع أسباب الخطأ الإملائي إلى عدة عوامل مجتمعة لأنها متداخلة ومتشابكة ولا يصح فصلها عن بعضها البعض ، إذ إن العلاقة بينها وثيقة الصلة ، ولا ينبغي أن نلقى بالتبعة على عنصر من هذه العناصر دون غيره ، وأهمها : ـ
1 ـ ما يعود إلى التلميذ نفسه ، وما يرتبط به من ضعف المستوى ، وقلة المواظبة على المران الإملائي ، أو ضحالة ذكائه أو شرود فكره ، أو إهماله وعدم مبالاته وتقديره للمسؤولية ، أو عدم إرهاف سمعه عندما يملى عليه المعلم القطعة المختارة ، أو نتيجة لتردده وخوفه وارتباكه ، وقد يكون ضعيف البصر أو السمع ، أو بطيء الكتابة مما يفوت عليه فرص كتابة بعض الكلمات ،
ـــــــــــــــــ
* الصائت : حركة الحرف ، ويقابله الصامت وهو : الحرف ، فالضمة حركة الواو ، والفتحة حركة الألف ،
والكسرة حركة الياء .
أضف إلى ما سبق عدم الاتساق الحركي ، والعيوب المماثلة في النطق والكلام ، وعدم الاستقرار الانفعالي كما يؤكد ذلك علماء النفس والتربويون .
2ـ ما يعود إلى خصائص اللغة ذاتها ممثلة في قطعة الإملاء ، فأحيانا تكون القطعة المختارة للتطبيق على القاعدة الإملائية أعلى من مستوى التلاميذ فكرة وأسلوبا ، أو تكثر فيها الكلمات الصعبة في شكلها ، وقواعدها الإملائية ، واختلاف صور الحرف باختلاف موضعه من الكلمة ، أو نتيجة الإعجام " النقط " أو فصل الحروف ووصلها ، وما إلى ذلك .
3ـ ما يعود إلى المعلم ، فقد يكون سريع النطق ، أو خافت الصوت ، أو غير معني باتباع الأساليب الفردية في النهوض بالضعفاء أو المبطئين ، أو لا يميز عند نطقه للحروف بين بعضها البعض ، وخاصة الحروف المتقاربة الأصوات والمخارج وقد يكون المعلم ضعيفًا في إعداده اللغوي غير متمكن من مادته العلمية ، أو لا يتبع أسلوبًا جيدًا في تدريسه ، أضف إلى أن مدرسي المواد الأخرى قد لا يلقون بالاً إلى أخطاء التلاميذ ، وإرشادهم إلى الصواب .

سادسا ـ الأسس التي تعتمد عليها عملية تدريس الإملاء : ـ
تعتمد عملية تدريس الإملاء على أسس عامة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها ، وإنما يمكن الاستفادة منها ، لو أضاف إليها المعلم خبرته بتلاميذ ومعرفته بمادته ، وتنحصر هذه الأسس في الآتي :
1 ـ العين :
العضو الذي يرى به التلميذ الكلمات ، ويلاحظ أحرفها مرتبة وفقا لنطقها ، ويتأكد من رسم صورتها الصحيحة ، وهى العضو الذي يدرك صواب الكلمات ويميزها عن غيرها ، ولكي ينتفع بهذا العامل الأساس في تدريس الإملاء ، يجب أن يربط بين دروس القراءة ودروس الإملاء ، ذلك بأن يكتب التلاميذ في كراسات الإملاء بعض القطع التي قرؤوها في كتاب القراءة ، مما يحملهم على تأمل الكلمات بعناية ، ويبعث انتباههم إليها ، ويعود أعينهم الدقة في ملاحظتها ، واختزان صورها في أذهانهم ، وينبغي أن يتم الربط بين القراءة والإملاء في حصة واحدة ، أو في حصتين متقاربتين .
2 ـ الأذن :
العضو الذي يسمع به التلميذ أصوات الكلمات ، ويتعرف به إلى خصائص هذه الأصوات ، ويميز بين مقاطعها وترتيبها ، مما يساعده على تثبيت آثار الصور المكتوبة المرئية . لهذا يجب الإكثار من تدريب الأذن على سماع الأصوات وتمييزها ، وإدراك الفروق الدقيقة بين الحروف المتقاربة المخارج . والوسيلة الفاعلة إلى ذلك : الإكثار من التهجي الشفوي للكلمات قبل الكتابة .
3 ـ اليد : هي العضو الذي يعتمد علية التلاميذ في كتابة الكلمات ، وبها يستقيم الإملاء حين تستجيب للأذن ، فإذا أخطأت إحداهما ، أو كلتاهما أسرع الخطأ إلى اليد . وتعهد اليد أمر ضروري لتحقيق تلك الغاية . لهذا ينبغي الإكثار من تدريب التلاميذ تدريبًا يدويًا على الكتابة حتى تعتاد يده طائفة من الحركات الفعلية الخاصة . على أن اليد حين يستقيم أمرها ؛ تكتسب القدرة على الكتابة والتدريب على الصواب .
4 ـ وإلى جانب الأسس العضوية السابقة لا يحسن بنا أن نتجاهل بعض العوامل الفكرية التي ترتبط بها عملية التهجي الصحيح ، وهى تعتمد على محصلة التلميذ من المفردات اللغوية التي يكتسبها من القراءة والتعبير ، ومدى قدرته على فهم هذهالمفردات والتمييز بينها . كما يجب الربط بين الإملاءوالأعمال التحريرية ، والاهتمام بالتذكير والتدريب المستمر عن طريق مطالبة التلاميذ بمذاكرة قطعة صغيرة ، ثم نمليها عليهم في اليوم التالي ، واضعين في الاعتبار مسألتي : الفهم والمعنى .
5 ـ أساليب التدريب الذاتي :
تستعمل الأسس السابقة في عملية التدريب الجماعي ، غير أن هناك أساليب أخرى يفضل استعمالها للتدريب الفردي ، خاصة عند التلاميذ الضعاف والمبطئين في الكتابة ، والذين تكثر أخطاؤهم في كلمات بعينها ، وتعتمد هذه الأساليب على الآتي :
أ ـ طريقة الجمع :
أساسها غريزة الجمع والاقتناء ، وتقوم على تكليف التلميذ بأن يجمع من كتاب القراءة أو غيره بعض المفردات ذات النظام المشترك ، ويكتبها في بطاقات خاصة ، كأن يجمع المفردات التي تكتب بتاء مربوطة أو مفتوحة ، أو بلامين ، أو مفردات ينطق آخرها ألفًا ، ولكنها تكتب ياء ، وغيرها .
ب ـ البطاقات الهجائية أو مفكرة الإملاء :
تعتمد على اقتناء التلميذ بطاقات أو مفكرة يدون فيها القواعد الإملائية مع بعض الكلمات التي تخضع لها ، فيدون ـ على سبيل المثال ـ قاعدة كتابة الهمزةالمتوسطة على الياء ، ثم يجمع طائفة من المفردات التي رسمت في وسطها الهمزة على الياء ، أو كلمات تنتهي بألف تكتب ياء ، مع قاعدتها ، وقس على ذلك . ومن البطاقات أو المفكرة الإملائية ما يجمع فيها التلميذ الأخطاء الشائعة ، أو يكتب فيها قصصا قصيرة ، أو موضوعات طريفة تحذف منها بعض الكلمات ويترك مكانها خاليا ، على أن ترصد هذه المفردات على رأس الصفحة ، أو أعلى القصة أو الموضوع ، ويشترط فيها أن تكون ذات صعوبة إملائية ، ثم يقرأ التلميذ القصة أو الموضوع ، ويستكملها باختيار المفردات المناسبة ، ووضعها في مكانها الصحيح .
ج ـ ومن الأساليب الذاتية ما يتم عن طريق تنفيذ عدة إرشادات بطريقة مرتبة هي : انظر إلى الكلمة ثم انطقها بصوت منخفض ، واكتبها ثم انظر إلى حروفها ، وانطقها بصوت منخفض ، اغلق عينيك عند النطق ، غط القائمة واكتب الكلمة ، تحقق من صحة الكلمة التي كتبتها ، وهكذا ، وغالبا ما يكون ذلك للفصول الدنيا .

سابعا ـ الشروط التي يجب توفرها في موضوع الإملاء :
الغرض من قطعة الإملاء تحقيق ما يهدف إليه المعلم من رفع المستوى الأدائي عند التلاميذ . لذلك إذا أحسن اختيار قطعة الإملاء تحقق الغرض . ولكي تحقق القطعة الهدف لابد من اشتمالها على الشروط التالية :
1 ـ أن تكون مشوقة بما تحويه من معلومات طريفة ، وثقافات إسلامية ،وحقائق علمية ، وإبداعات فنية وأدبية ، وقصص مشوقة ، بحيث تكون في المستوى الإدراكي والعلمي لدى التلاميذ ، وقريبة الصلة بما يدرسونه في أفرع اللغة والمواد الأخرى .
2 ـ أن تكون مناسبة من حيث الطول والقصر ، ومفرداتها سهلة ومفهومة ، ولا حاجة إلى حشوها بالمفردات اللغوية الصعبة ، إذ الغرض منها تدريب التلاميذ ، وليس قياس القدرات الإملائية .
3 ـ أن تكون واضحة المعنى ، بعيدة عن التكلف ، ويكتفي بما تحويه من مفردات إملائية تضمنتها القطعة بصورة عفوية ، وفي غير عسر ، وأن تكون عباراتها سلسة بحيث تخدم القاعدة المطلوبة .
4 ـ أن تكون متصلة بحياة التلاميذ ، وملائمة لمستواهم الإدراكي ، وليس هناك ما يمنع أن يتم اختيارها من موضوعات القراءة والأناشيد والقصص الصالحة لمعالجة بعض القواعد والمفردات الإملائية ، كما أن في المواد الأخرى فرصًا سانحة لاختيارها ، ولاسيما كتب التاريخ والسير والتراجم والعلوم والجغرافيا .
ثامنا ـ أنواع الإملاء وطرق تدريسه :
يقسم التربويون الإملاء إلى قسمين : تطبيقي وقاعدي ، والغرض من التطبيقي تدريب التلاميذ على الكتابة الصحيحة . حيث يبدأ تدريس هذا النوع من الصف الأول الابتدائي ، ويسير جنبا إلى جنب مع حصص الهجاء والقراءة . أما النوع القاعدي فيهدف إلى تدريب التلاميذ على مفردات الإملاء ، وهذا النوع يمكن تقسيمه ـ وفقا للمنهج الذي يسلكه المعلم ، أو تقرره الجهة المشرفة على المقررات الدراسية ـ إلى الأنواع التالية : ـ

1 ـ الإملاء المنقول :
يقصد به أن ينقل التلاميذ قطعة الإملاء المناسبة ـ من كتاب أو سبورة أو بطاقة بعد قراءتها ، وفهمها فهمًا واعيًا ، وتهجى بعض كلماتها هجاء شفويًا إلى بطاقته أو دفتره أو مفكرته ، أو لوح معد لذلك ، وهذا النوع من الإملاء يلائم تلاميذ الصفوف الدنيا ، وقد يمتد إلى الصف الرابع ، ويمتاز بالآتي :
1 ـ يشد انتباه التلاميذ ، وينمي فيهم الرغبة فى إجادة الكتابة ، وتحسين الخط والارتقاء بالمستوى الأدائي .
2 ـ يعد وسيلة من وسائل الكسب اللغوي والمعرفي ، وذلك بمناقشة معنى القطعة ، وترديد النظر فيها ، ونقلها إلى الكراسات أو البطاقات .
3 ـ يساعد على انطباع صور الكلمات في الذهن ، ويثبتها في الذاكرة .
4 ـ يساعد على النمو الذهني ، وإثارة الحذر من الوقوع في الخطأ ، ويعوِّد على قوة الملاحظة ، وحسن المحاكاة .

طريقة تدريسه : ـ

1 ـ أن يقدم المعلم للدرس بعد إعداده إعدادًا جيدًا على غرار درس المطالعة وذلك بعرض النماذج أو الصور ، وطرح الأسئلة ذات العلاقة القوية لتهيئة الأذهان ، وشد الانتباه والتشويق .
2 ـ أن يقوم بعرض القطعة على التلاميذ بعد إعدادها مسبقًا بخط واضح وجميل على السبورة الإضافية ، أو في بطاقة ، أو في الكتاب المتداول معهم ، ويراعي فيها عدم ضبط كلماتها ؛ حتى لا يكلف التلاميذ أمرين مختلفين في آن واحد ، هما : نقل الكلمات ، وضبطها مما يؤدى إلى وقوعهم في كثير من الأخطاء .
3 ـ أن يقرأ المعلم القطعة قراءة نموذجية .
4 ـ أن يقرأها التلاميذ قراءة فردية ، ليتضح معناها في أذهانهم ، مع الحرص على عدم مقاطعة القارئ لإصلاح ما وقع فيه من خطأ ، ثم يناقشهم فيها للتأكد من فهمهم لأفكارها .
5 ـ أن يختار المعلم الكلمات الصعبة من القطعة ، والتي يحتمل وقوع الخطأ فيها ، ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءتها ، ومن آخر هجاء حروفها ، مع بعض الكلمات المشابهة لها من خارج القطعة ، ومن الأفضل تمييز الكلمات الصعبة بكتابتها بلون مغاير ، أو بوضع خطوط تحتها .
6 ـ أن يهيئ المعلم التلاميذ لعملية الكتابة ، وذلك بإخراج الكراسات ، وأدوات الكتابة ، وكتابة التاريخ ، وعنوان الموضوع ، إذا تم اختياره ، ثم يملي القطعة على التلاميذ جملة جملة ، مع الإشارة إلى الكلمة أو الكلمات التي يمليها عليهم ؛ حتى يمعنوا النظر فيها ، والتأكد من صورتها قبل النقل .
7 ـ بعد الانتهاء من عملية الإملاء يعيد المعلم قراءة القطعة ، ولكن بصورة أسرع قليلا من سابقتها ؛ ليتمكن التلاميذ من إصلاح ما وقعوا فيه من خطأ ، أو ليتداركوا ما سقط منهم من كلمات عند الكتابة .
8 ـ من ثم يمكن للمعلم أن يقوم بتصحيح الدفاتر تصحيحًا إفراديًا في الزمن المتبقي من الحصة ، مع شغل بقية التلاميذ بعمل آخر ؛ كتحسين الخط في الدفاتر المخصصة له ،أو يقوم بكتابة بعض الجمل على السبورة ، ويطلب من التلاميذ إعادة كتابتها في دفاترهم بخط واضح وحسن ، وقد يقوم بمناقشة معنى القطعة على نطاق أوسع من السابق .

2 ـ الإملاء المنظور : ـ
في هذا النوع من الإملاء فوائد تربوية نافعة ، تساعد على رسم الكلمة وتثبيت صورتها في أذهان التلاميذ . فتكرار النظر إلى الكلمات يجعل التلميذ يتصور شكلها فتطبع صورها في ذاكرته ، ثم تأتي الخطوة اللاحقة وهي اختباره في القطعة ؛ للتأكد من رسوخ صور الكلمات في عقله ، وهذا النوع من الإملاء يتناسب مع تلاميذ الصف الثالث ، إذا كان مستواهم مرتفعا ، أو الصف الرابع ، ويمكن امتداده للصف الخامس عند الحاجة ، خصوصًا إذا كان مستواهم ضعيفًا .

ميزاتــــه : ـ
1 ـ يعد خطوة متقدمة نحو معاناة التلاميذ من الصعوبات الإملائية والاستعداد لها.
2 ـ يحمل التلاميذ على دقة الملاحظة ، وجودة الانتباه ، والبراعة في أن يختزن في الذاكرة صورة الكتابة الصحيحة للكلمات الصعبة ، أو التي سبق كتابتها من قبل
3 ـ في هذا النوع من الإملاء تدريب جدِّي على إعمال الفكر ، وشحذ الذاكرة بغرض الربط بين النطق والرسم الإملائي .

طريقة تدريسه : ـ

يعتمد الإملاء المنظور في طريقة تدريسه على نفس الخطوات التي مارسها المعلم في تدريس الإملاء المنقول ، إلا أنه بعد انتهائه من قراءة القطعة ومناقشتهاوتهجي كلماتها الصعبة ، أو ما يشابهها إملائيا ؛ يقرأ بعض التلاميذ القطعة ، ثم يحجبها عنهم ، ويمليها في تأنٍ ووضوح . وبعد الانتهاء من تصحيح الكراسات ، يقوم بجمع الأخطاء الشائعة بين التلاميذ ، ومناقشتهم فيها ، ثم يكتب الصواب على السبورة ، ويراعي عدم كتابة أي خطأ عليها ، لئلا تنطبع صورته في أذهانهم ، ثم يطلب منهم تصويب الخطأ في الكراسات .

3 ـ الإملاء الاختباري : ـ

يهدف إلى الوقوف على مستوى التلاميذ ، ومدى الإفادة التي حققوها من دروس الإملاء ، كما يهدف إلى قياس قدراتهم ، ومعرفة مدى استفادتهم من خلال الاختبارات الإملائية التي يجريها المعلم لهم ، ويتبع هذا النوع من الإملاء مع التلاميذ في جميع الصفوف من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وقد ينفذ في المرحلة الثانوية إذا كان مستوى الطلاب يحتاج ذلك ، ويجب أن يكون على فترات معقولة ؛ حتى تتاح الفرص للتعليم والتدريب .

تاسعا ـ تصحيح الإملاء : ـ
لتصحيح الإملاء طرق متعددة ، ومن أفضلها ما سنذكره ، علمًا بأننا ننصح بعدم الالتزام بأسلوب واحد بصفة مستمرة ، وإنما ينبغي المزاوجة بين الطرق المختلفة ، حسب ما يراه المعلم مناسبًا ، ويحقق الغرض من درس الإملاء .
أهم الطــــرق : ـ

1 ـ أن يعرض المعلم على التلاميذ أنموذجا للقطعة مكتوبا على سبورة إضافية كان قد حجبها أثناء الكتابة ، ثم يطالبهم بتبادل الكراسات ، ويصحح كل منهم الأخطاء التي وقع فيها زميله ، واضعًا خطًا تحت الكلمة الخطأ بالقلم الرصاص ، متخذا من القطعة المدونة على السبورة أنموذجًا للصواب .
ولا يخفى علينا جدوى هذه الطريقة ، إذا تعود التلاميذ دقة الملاحظة ، والثقة بالنفس ، والصدق ، والأمانة ، وتقدير المسؤولية ، والشجاعة . وعند أداء التصويب يدركون صورة الخطأ ، ويلاحظون الفرق بينه وبين الصواب ، كما أن اعتمادهم على النفس يرسخ في أذهانهم صواب الكلمات ، لأنهم سعوا إلى معرفتها بفكر واع ، ويقظة وانتباه .
من مآخذ هذه الطريقة :
ا ـ أن يغفل التلميذ عن بعض الأخطاء .
ب ـ أن يتحامل على زملائه بدافع المنافسة فيخطئ الصواب .
2 ـ من الطرق المعمول بها أيضًا ، أن يجمع المعلم الكراسات بعد الانتهاء من الإملاء ، ويشغل بقية الحصة بما يفيد التلاميذ ، ثم يحمل كراساته خارج الفصل ،وينفرد بتصحيحها ، واضعًا خطًا بالقلم الأحمر تحت الخطأ ، ولا يكتب الصواب فوقه ، وفي بداية الحصة الجديدة " التالية " يوزع الكراسات على تلاميذه ، ويكلفهم بكتابة صواب ما وقعوا فيه من أخطاء في الصفحة المقابلة ، على أن يكرروه مرات عدة ، معتمدين في التصويب على القطعة المدونة على السبورة .
من مزايا الطريقة السابقة :
أ ـ الدقة في التصحيح .
ب ـ شمولية تصويب الأخطاء .
ج ـ تقدير المستوى الفعلي للتلاميذ .
د ـ معرفة جوانب قصوره .
مآخـــــذها :
أ ـ انفراد المعلم بالتصحيح ، وفيه تفويت لفرصة التعلم الفردي .
ب ـ عدم توجيه التلاميذ إلى معرفة الخطأ وتصويبه .
ج ـ لا يعرف التلميذ سبب وقوعه في الخطأ في حينه .
د ـ طول الفترة الزمنية الفاصلة بين خطأ التلميذ ومعرفته الصواب ، مما يحمله على نسيان الموضوع والخطأ الذي وقع فيه .
هـ ـ طول الوقت الفاصل بين حصتي الإملاء الذي قد يميت في نفوس التلاميذ الاهتمام بالدرس ، ويحد من رغبتهم في التطلع إلى معرفة النتائج التي حققها كل منهم ، لتكون حافزا له على درس جديد .
3 ـ ومن طرق التصحيح : أن يكتب المعلم القطعة في بطاقات ، بحيث تعد مسبقا ، وتفي بعدد التلاميذ ، وما أن يفرغ من إملائها للمرة الثانية ، حتى يقوم بتوزيع البطاقات عليهم ، ثم يطلب منهم مطابقة ما كتبوا على ما هو مدون في البطاقات ، فإذا ما وجد أحدهم خطأ يخالف رسمه رسم الكلمة المكتوبة في البطاقة ، ووضع تحته خطًا بالقلم الرصاص ، ويكتب فوقه صوابه من واقع البطاقة ، ثم يأتي دور المعلم في التصحيح النهائي ، ليتأكد من عدم وجود أخطاء أخرى غير التي رصدها التلاميذ .
تصلح هذه الطريقة للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية ، ويمكن الاستغناء عن البطاقات في الصف السادس ، وذلك بكتابة الموضوع على السبورة بوساطة المعلم ، ويتخذ التلاميذ منها مرجعا للتصحيح . ولا شك في أن هذه الطريقة تسهل على المعلم عملية التصحيح ، وتوفر له الجهد والوقت .
مآخــــذها :
أ ـ عدم دقة التلميذ في التصحيح .
ب ـ إغفاله لبعض الأخطاء التي قد تمر عليه سهوا ، أو يظن أنها صواب ، وهي في الحقيقة خطأ ، ولكنه لا يملك القدرة الواعية على التمييز الدقيق بينهما .
4 ـ ومن هذه الطرق أيضا أن يقوم المعلم بتصحيح كراسة التلميذ أمامه ، مشيرًالما وقع فيه من أخطاء ، موضحا له الصواب في أقرب وقت ،ويستحسن أن يكون أثناء التصحيح ليسهل التمييز بينه وبين الخطأ من قبل التلميذ نفسه ، على أن يشغل المعلم بقية التلاميذ بعمل مفيد ، كالقراءة الصامتة أو تحسين الخط .
مآخــــذها :
يؤخذ على هذه الطريقة مع ما تحويه من فوائد الآتي : ـ
أ ـ إتاحة الفرصة لبعض التلاميذ بالانصراف عن العمل .
ب ـ إثارة الفوضى .
ج ـ الجنوح إلى اللهو واللعب ، مما يربك الفصل ، ويضيع ما تبقى من الحصة في غير ما ينفع التلميذ أو يفيده .
د ـ كثرة عدد التلاميذ في الفصل ـ وهو ما يغلب دائما ـ يحول دون تحقيق هذه الطريقة لحاجتها إلى مزيد من الوقت .

تم بحمد الله

إعـداد
الدكتور / مسعد محمد زياد
المشرف والمطور التربوي
بمدارس
دار المعرفة الأهلية للبنين
والمستشار التربوي لمنتديات الحصن النفسي
والمحاضر في العلوم التربوية




التصنيفات
بكالوريا التعليم الثانوي 2015

قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022

قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022


الونشريس

قائمة الناجحين لشهادة البكالوريا باك في الجزائر 2022
كما جاء في عنوان الموضوع
سنضع باذن الله في هذا الموضوع اسماء الفائزين بشهادة التعليم الثانوي البكالوريا 2022 لجميع ولايات الجزائر للتلاميذ الذي نعرفهم او الذين هم منتسبون و مشتركون في المنتديات
قائمة الناجحين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الثانوي 2022 بالمعدل حسب اسم الثانوية الدراسة و الولاية
la liste des réussites au BAC 2022 en Algérie wilaya de

• 1 ولاية أدرار • 2 ولاية الشلف • 3 ولاية الأغواط • 4 ولاية أم البواقي • 5 ولاية باتنة • 6 ولاية بجاية • 7 ولاية بسكرة • 8 ولاية بشار • 9 ولاية البليدة • 10 ولاية البويرة • 11 ولاية تمنراست • 12 ولاية تبسة • 13 ولاية تلمسان • 14 ولاية تيارت • 15 ولاية تيزي وزو • 16 ولاية الجزائر العاصمة • 17 ولاية الجلفة • 18 ولاية جيجل • 19 ولاية سطيف • 20 ولاية سعيدة • 21 ولاية سكيكدة • 22 ولاية سيدي بلعباس • 23 ولاية عنابة • 24 ولاية قالمة • 25 ولاية قسنطينة • 26 ولاية المدية • 27 ولاية مستغانم • 28 ولاية المسيلة • 29 ولاية معسكر • 30 ولاية ورقلة • 31 ولاية وهران • 32 ولاية البيض • 33 ولاية إليزي • 34 ولاية برج بوعريريج • 35 ولاية بومرداس • 36 ولاية الطارف • 37 ولاية تندوف • 38 ولاية تيسمسيلت • 39 ولاية الوادي • 40 ولاية خنشلة • 41 ولاية سوق أهراس • 42 ولاية تيبازة • 43 ولاية ميلة • 44 ولاية عين الدفلى • 45 ولاية النعامة • 46 ولاية عين تموشنت • 47 ولاية غرداية • 48 ولاية غليزان




رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022

اقول مسبقا:
الف مبروووووووك لجميع الناجحين وعقبال شهادات عليا
وبالتوفيق لباقي التلاميذ




رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022

الللللللللللللللللللللللللللللللللللللف مبروك للناجحين




رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022

في انتظار القوائم
بارك الله تعالى فيك




رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022

merci beaucoup




رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022

merci beaucoup




رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022

قائمة المتفوقين في شهادة البكالوريا 2022
http://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=98073




رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022

ولاية ورقلة




رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022

شكررررررررررررررررر