التصنيفات
علم الإجتماع

تعريف علم الاجتماع التربوي

تعريف علم الاجتماع التربوي


الونشريس

مفهوم علم الاجتماع التربوي و مجالاته

علم الاجتماع التربوي sociology of education وهو العلم الذي يدرس أثر العمل التربوي في الحياة الاجتماعية، ويدرس في الوقت نفسه، أثر الحياة الاجتماعية في العمل التربوي، أو هو العلم الاجتماعي الذي يدرس الظاهرة التربوية في مناحيها المتعددة، وفي إطار تفاعلها مع الواقع الاجتماعي.
مجالات علم الاجتماع التربوي:

يهتم علم الاجتماع التربوي بمسائل مثل إيصال القيم الاجتماعية والثقافية والتربوية والدينية والوطنية إلى الطفل عن طريق النظام التعليمي، كما أنه يدرس المحددات الاجتماعية التي تؤثر في تقرير السياسات التربوية وأهداف النظام التعليمي، وكذلك تأثير المؤسسات الاجتماعية في النظام التعليمي، وتأثير العلاقة بين المدرسة والأسرة، في التحصيل المدرسي للطلاب، ودور النظام التعليمي في الحراك الاجتماعي، وأثر الأنماط الثقافية السائدة على النظام المدرسي، والتعلم عن طريق جماعات الأقران، والعلاقات بين أفراد تلك الجماعات، ودور التربية في إعداد الناشئة لسوق العمل، والتحليل الاجتماعي لبنية النظام المدرسي والعلاقات السائدة فيه، ودور النظام المدرسي بصفته أداة للسيطرة الاجتماعية والضبط، وإعادة إنتاج العلاقات الاقتصادية والاجتماعية السائدة، وتحديد الطبقات الاجتماعية المستفيدة من النظام المدرسي، والتي تطبعه بخصائصها اللغوية والثقافية، وأخيراً دور التربية في عمليات التحديث الاجتماعي.
تطور علم الاجتماع التربوي

ظهر هذا العلم نتيجة لجملة من التطورات الاجتماعية، منها توقع دور النظام التعليمي في ترسيخ الديمقراطية الاجتماعية والتربوية والحراك الاجتماعي عن طريق التحصيل المدرسي، وإعداد الطلاب للحصول على فرص عمل، وتعزيز دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية للطفل، وتمثل أعمال إميل دوركهايم [ر] Emile Durkheim (1858-1917)، وماكس فيبر Max Weber (1864-1920)، وكارل ماركس Karl Marx (1818-1883)، المقدمات النظرية لولادة علم الاجتماع التربوي. وقد تجلى إسهام كل منهم في هذا المجال في كتبه، إذ كتب دوركهايم: «التربية والمجتمع» Education et sociologie و«التطور التربوي في فرنسة« Evolution pédagogique en France وأسهم كتاب ماكس فيبر «الأخلاق البروتستنتية وروح الرأسمالية» L’éthique Protestante et l’esprit du capitalisme في شرح التطور الاجتماعي الرأسمالي في أوربة الغربية، وعرض كارل ماركس الفكر الاجتماعي التربوي بشرح تأثير البنية التحتية، وأنماط الإنتاج وعلاقات الإنتاج، على البنية الفوقية كالبناء الثقافي والحقوقي للمجتمع والنظام التربوي والمدرسي السائد، كما ركز على أهمية الموازين الطبقية في العملية التربوية، وعلى قيم كل طبقة اجتماعية وتصوراتها. وانتقد تربية الأطفال بأساليب الإكراه في المجتمعات الرأسمالية.

ومهد هؤلاء الرواد لتطور علم الاجتماع التربوي، فقد بحث جاكار P.Jaccard في كتابه «علم الاجتماع التربوي» (1963) أفكار دوركهايم، كما درس كل من جيرار A.Girard وباستيد K.Pastide، أثر الانتماء الاجتماعي في قوة التحصيل المدرسي في بحثهما «حول الطبقة الاجتماعية، وديمقراطية التعليم»، عام 1963، وكتب بول كلارك Paul Clerc حول «الأسرة والتوجيه المدرسي لتلامذة الصف السادس الابتدائي». ولعل أكثر الأعمال إثارة للاهتمام والجدل هي الدراسة التي قام بها كل من بورديو Bourdieu وباسرون J.C.Passeron بعنوان «إعادة الإنتاج: حول نظرية نظام التعليم» La reproduction: pour une théorie du système d’enseignement وهي دراسة تكشف عن أن النظام التعليمي السائد في فرنسة يعيد بناء العلاقات الإنتاجية القائمة على تعزيز السيطرة الاقتصادية للطبقات السائدة.

وتكررت الفكرة نفسها في عمل كل من بودلو Baudelot واستابليه Estabelet في كتابهما: «المدرسة الرأسمالية في فرنسة» L’école capitaliste en France عام 1971. ويبين ريموند بودون Bodon في بحثه «ثقافات الحظوظ التعليمية» عام 1974، أثر النظام المدرسي في عملية الحراك الاجتماعي في المجتمعات الصناعية.

ولعل أبرز الأعمال المهمة التي صدرت في بريطانية هو ما قام به فريد كلارك، حول «التربية والتغير الاجتماعي» الصادر في لندن عام 1940، محللاً تاريخ التربية في المجتمع البريطاني، وداعياً إلى توظيفها في خدمة الطبقات السائدة، واهتم باسيل برنشتاين Basil Brenstien عام 1975 بمسألة العلاقة بين اللغة والانتماء الطبقي، مبيناً أن لغة النظام المدرسي في بريطانية كانت وماتزال تعكس فكر الطبقات المتوسطة في المجتمع البريطاني. وقدمت مرغريت آرشر Margaret Archer في كتابها «الأصول الاجتماعية للأنظمة التربوية» Social Origins of Educational Systems الصادر في لندن عام 1967، تحليلاً للقوى الاجتماعية التي أثرت في تطور النظام المدرسي لخدمة مصالحها الاجتماعية والاقتصادية. وبين فرانك مسغروف F. Musgrove في كتابه «المدرسة والنظام الاجتماعي» School and Social Order الصادر في لندن عام 1968، دور المدرسة في تعزيز التفاوت الطبقي بين طلابها، ويؤكد كتاب مايكل دون المعروف باسم «التربية في بريطانية» Education in Britain الصادر في لندن عام 1979 وفي الفصل المعنون باسم «التربية والفقر»، الحقيقة نفسها مبيناً أن النظام التعليمي في بريطانية جعل الناس المستفيدين منه قادرين على تحسين ظروف حياتهم المعيشية.وقام جون ديوي [ر] J. Dewey (1859-1952) بدراسات تربوية واجتماعية وخاصة في كتابيه «المدرسة والمجتمع» The School and Society عام 1899، و«الديمقراطية والتربية» Democracy and Education عام 1916 مبيناً أثر الحياة الاجتماعية التقليدية في العمل التربوي، وترك هذان الكتابان أثراً تربوياً كبيراً في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت مؤلفاته إجمالاً مؤثرة في التربية والمجتمع العالمي بتركيزه على الخبرة والحرية والديمقراطية والتعاون بين التلاميذ وأبناء المجتمع. ويؤكد داتون S.T.Datun في كتابه «الجوانب الاجتماعية للتربية» عام 1900، ضرورة ربط التربية بخبرات الطفل الاجتماعية في المنزل والمجتمع المحلي. وكان لهنري سوزلو H. Suzzlo فضل استعمال تعبير «علم الاجتماع التربوي» في الولايات المتحدة الأمريكية أول مرة عام 1910 في جامعة كولومبية.

وفي المرحلة نفسها صدر أيضاً كتاب وليم هاولي سميث W.H.Smith «مدخل إلى علم الاجتماع التربوي»، الذي عرف هذا العلم بأنه «يستخدم نظرية علم الاجتماع وميادينه في دراسة قضايا التربية ونظرياتها وممارستها».
ويطلق البعض على جورج باين G.Payne، لقب «أبو علم الاجتماع التربوي» فقد أصدر نشرة علم الاجتماع التربوي عام 1928، التي أصبحت فيما بعد النشرة الرسمية للجمعية الوطنية لعلم الاجتماع التربوي التي تأسست عام 1923.

وفي الستينات والسبعينات من القرن العشرين حصلت أزمات اجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب البطالة والجريمة والصراعات العرقية، وصدرت مجموعة من الدراسات المهمة حول ديمقراطية التعليم، لعل أشهرها الدراسة المشتركة لكل من باول وجنتس Bowels- Gentis بعنوان «النظام المدرسي في أمريكة الرأسمالية» Schooling in Capitalist America الصادرة عام 1977، وكذلك دراسة إيفان إيليتش I.Iliych الشهيرة بعنوان «اللامدرسية» Deschooling. لقد حلل كل من باول وجنتس الطابع الطبقي للنظام المدرسي في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعزز فرص أبناء الطبقة الغالبة من الطلاب في النجاح الاقتصادي والمادي، في حين اهتم ايليتش ببيان مساوئ النظام المدرسي وطابعه القهري، ولذلك نعتها بهذه التسمية ودعا إلى التعلم الذاتي والتعلم عن طريق جماعات الأقران التعليمية، وكتب بعد ذلك عدداً من الكتب بالاتجاه نفسه مدعماً أقواله بتطور التقنيات ونظم المعلومات وتغيرها مما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية وتربوية سريعة.

ويحلل باتريك فيتز Patrich Fitz في كتابه «التربية والحراك الاجتماعي في الاتحاد السوفييتي» Education and Social Mobility in the Soviet Union الصادر في لندن عام 1979، دور المدرسة السوفييتية في تمكين أبناء الطبقات الفقيرة من المجتمع السوفييتي من تحسين ظروف حياتهم المعيشية.

وأسهمت الدراسات الاجتماعية في دول العالم الثالث في الكشف عن مختلف أشكال القهر الاجتماعي والثقافي الذي تعرضت لـه مجتمعات تلك الدول في حقبة الهيمنة الاستعمارية، مما أدى إلى تعزيز تخلفها الثقافي والتربوي، ويمكن الإشارة هنا إلى كتاب فرانز فانون «معذبو الأرض» ودراسة ج. كابرال J.kabral «السلطة والإيديولوجية» Power and Ideology.

وقد بينت بعض الدراسات الصادرة في تلك المجتمعات مسؤولية الأنظمة المدرسية في عهود الاستعمار عن الأمية الواسعة التي خلفتها في تلك المجتمعات بعد استقلالها، وخاصة اقتصار تعليمها على نخب معينة كي تخدم في أجهزتها الإدارية، وكشف باولو فرايري Paulo Freiri زيف حملات محو الأمية الرسمية في مجتمعات أمريكة الجنوبية والطابع القهري لمضامين المقررات المعتمدة في تلك الحملات لمحو أمية الفقراء من سكان الأحياء الفقيرة في البرازيل، ودعا إلى «تعليم للكبار» قائم على توعية الدارسين في صفوف محو الأمية بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مما يتيح لهم الإسهام في الإنتاج الاقتصادي والثقافي لمجتمعاتهم، والتخلص من هامشيتهم الاجتماعية. ويتضمن كتابه «تربية المقهورين» Pedagogy of the Oppressed وكتاب «التربية من أجل الحرية» Education for Freedom إشارات واضحة لتمكين الأميين الكبار من التحرر من دونيتهم الاجتماعية والثقافية.وانتشرت أفكار فرايري في أمريكة اللاتينية وبقية أرجاء العالم، ولذلك اختير رئيساً فخرياً لمؤتمر تعليم الكبار في العالم الذي عقد في جومتيان في تايلند عام 1990.
تطور علم الاجتماع التربوي في البلاد العربية

قامت معظم الجامعات العربية، وخاصة كليات التربية فيها بتدريس مادة علم الاجتماع التربوي مادة أساسية، إلا أن الدراسات والبحوث العلمية مازالت قليلة في مختلف مجالاته، وهناك دراسات قليلة لباحثين مهدت العلاقة بين فرص التعليم والاعتبارات الاجتماعية مثل دراسة زهير حطب المسماة «تكافؤ الفرص التعليمية للجنسين والاعتبارات الاجتماعية"، المنشورة عام 1981، و"صورة الشخصية العربية في أدبيات الأطفال التجارية في الكيان الصهيوني» لفوزي الأسمر، ودراسة نبيل بدران بعنوان «التعليم والتحديث في فلسطين من عام 1917-1948» المنشورة عام 1971، و"الواقع الاجتماعي والأهداف التربوية» لعدنان عبد الرحيم، ودور التعليم العالي في الحراك الاجتماعي للطلاب الفلسطينيين في بحث «التأثيرات الاجتماعية والتحصيل التربوي» Social Influences and Education Attainments وصدرت كتب جامعية عن كليات التربية في الجامعات العربية، اهتمت بدراسة علم الاجتماع التربوي وخاصة فيما يتصل بتاريخه ومشكلاته وتطبيقاته في الحياة المعاصرة.ونشطت في العقد الأخير من القرن العشرين كليات التربية العربية في تشجيع الطلاب على إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه تناقش مشكلات تربوية معينة كالأسباب الاجتماعية للتسرب المدرسي، ومشكلات التعليم في الريف، وقضايا تتصل بدور التعليم في الحراك الاجتماعي، ويمكن أن يكوّن هذا التوجه بداية جدية لتطور البحوث الميدانية في مختلف ميادين علم الاجتماع التربوي.
أهداف علم الاجتماع التربوي :
1.إيضاح خصائص التصورالإسلامي للإجتماع الإنساني والتعرف على سنن الله
في المجتمعات من حيث نشأتهاونموها وتطورها 0

2- التعريف بالقواعد والأسس التي يقوم عليها المجتمعالمسلم وبيان الروابط التي يجب أن
تنظم أفرده من أخوة وتعاون وتكافل 0

3- إدارك عظمة ما أنجزه المفكرون المسلمون في ميدان علم الإجتماع والتعرفعلى
السبق الكبير الذي حققوه والمنهج السليم الذي أقاموا عليه دراساتهمومنجزاتهم 0

4- إبراز المفاهيم الإجتماعية الصحيحة ومن أهمها أن الإنسانمسئول وتصحيح المفاهيم
الخاطئة التي تتعلق بالحياة الإجتماعية 0

5- بيانأن المجتمع المثالي هو المجتمع الذي تسوده روح العقيدة الإسلامية بما تقتضيهمن
تقدم مادي 0وأنه إذا ماتخلف مجتمع ما عن هذا الوضع فقد مثاليته

6- تنمية الروح الإجتماعية لدى الطالب بحيث يفكر بمقتضيات عقيدته وحاجات أمتهويهتم
بمشاكل مجتمعه كما يهتم بمطالبه الخاصة 0

7- تعريف الطالببالمؤسسات الإجتماعية الهامة التي تساهم في خدمة المجتمع 0

8- تنمية الصفاتالقيادية الجيدة التي تقتضيها مصلحة المجتمع عن طريق بيان خصائص
القيادةالناجحة 0

9- إبراز الصورة الإسلامية لما يجب أن بكون عليه الفرد والجماعة 0

10- عرض مشكلات المجتمع السعودي وتوجيه الطلاب الى دراسة مشكلات بيئتهمومساعدتهم
الى الوصول الى أفضل حل لها بطريقة علمية وعلى هدي الإسلام

11- غبراز أهمية العقيدة والخلق في تماسك المجتمع وبيان أن المجتمعالإسلامي أمتن
المجتمعات وأقواها تماسكاً لقيامه على العقيدة الإسلامية 0

12- إيضاح وحدة الإنسانية والجنس البشري وتصحيح المفاهيم الخاطئة 0

13- بث الروح العلمية التي تساعد عليها مادة علم الإجتماع كملاحظة الحوادثالإجتماعية
وتحليلها ومحاولة الوصول الى أسبابها وسنتها 0

14- تشجيعالطلاب على تتبع الدراسات الإجتماعية التي قام بها أعلام الفكرالإسلامي




التصنيفات
مفتشي التربية

برنامج التقرير التربوي لمفتشي التعليم الإبتدائي متعدد الوظائف يعد التقارير خلال دقائق

برنامج التقرير التربوي لمفتشي التعليم الإبتدائي متعدد الوظائف يعد التقارير خلال دقائق


الونشريس

التقرير التربوي لمعلم / أستاذ المدرسة الإبتدائية

إن هذه نسخة جديدة ومطورة من البرنامج بعد تلك التي سبق طرحها بالمنتدى

البرنامج عبارة عن برنامج يعد التقارير التربوية
في إطار مهام المفتشين التربويين …

حيث يتميز بسهولة الاستعمال والسرعة في إعداد تقارير جاهزة وكاملة
وهذا هو الإصدار الثالث منه وفي ظرف وجيز بعد الإصدار الأول والثاني

حيث يتميز الإصدار الجديد بـ :

– إضافة خاصية تغيير الموسم الدراسي في التقرير _ أكثر من 20 موسم دراسي (2014 إلى 2035)
– تغيير عنوان التقرير بإضافة خاصية الإطار (معلم /أستاذ/أستاذ رئيسي/أستاذ مكون) كما يلي _ التقرير التربوي لـ *حسب إطار كل شخص*
– تنسيق وتحكم كامل في حجم ونوع ولون النص _كأنك تستخدم برنامج الوورد_ بالنسبة لـ(تقويم الدروس المقدمة) و (التقدير العام)
– الحفاظ على التنسيق وطباعته كما هو بدقة تامة
– القيام بجملة من التعديلات وتصحيح أخطاء وإضافة ملاحظات أشار لها بعض السادة المفتشين
تسهيل إعداد التقارير بإضافة خيارات متاحة بدل الكتابة مع الإبقاء على إمكانية الكتابة في حال لم تعجبك الخيارات

إدخال معلومات الأساتذة المتكفل بهم أولا في قاعدة البيانات مما يسهل إعداد التقرير فيما بعد
إضافة خاصية رسالة تحذيرية تطلب التأكيد قبل أي عملية حذف للبيانات ولا يتم الحذف إلا بعد التأكيد
– تغيير تنسيق التاريخ ليصبح عربي (من اليمين إلى اليسار yyyy/mm/dd ) مع تسهيل عملية الإدخال (أي الفواصل (-) موجودة تلقائيا)

– التقرير عبارة عن صفحتين منسقتين بشكل رائع مع إمكانية المعاينة قبل الطباعة
– تنسيق جديد للتقرير وفصل صفحات التقرير عن بعضها (طباعة الصفحة الأولى من التقرير),(طباعة الصفحة الثانية من التقرير)

خاصية الفرز والبحث المتعددة والمتنوعة (الذين تم تفتشيهم , الذين لم يتم تفتيشهم , المتربصون , المرسمون , حسب المدرسة , حسب الاسم , حسب تاريخ التخرج … الخ)

إضافة خاصية حفظ السجلات (قاعدة البيانات) في ملف خارج البرنامج حيث تبقى التقارير والبيانات محفوظة دائما وأبدا حتى في حال إلغاء تثبيت البرنامج أو تلف الويندوز

تعديل في المظهر حيث يظهر بشكل راقي

تبسيط الاستعمال بتوضيح وتنسيق وتنظيم جميع وظائف ومهام البرنامج

والكثير الكثير
ستكتشف ذلك بعد تجريبه


… ونحن دائما نسعى لتطويره أكثر فأكثر حتى نصل إلى قمة تطلعاتكم …

… كما نحيطكم علما أننا دائما في خدمتكم …

… وننتظر بشغف ملاحظاتكم وآراءكم …

صور البرنامج مرفقة

تحميل البرنامج

ملاحظة : يجب تنصيب البرنامج من خلال ملف setup.exe كي يعمل بدون مشاكل

رابط التحميل مرفق


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	1.jpg‏  المشاهدات:	36  الحجـــم:	100.2 كيلوبايت  الرقم:	12134   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	2.jpg‏  المشاهدات:	11  الحجـــم:	88.0 كيلوبايت  الرقم:	12135   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	3.jpg‏  المشاهدات:	28  الحجـــم:	98.0 كيلوبايت  الرقم:	12136   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	4.jpg‏  المشاهدات:	18  الحجـــم:	102.4 كيلوبايت  الرقم:	12137  


رد: برنامج التقرير التربوي لمفتشي التعليم الإبتدائي متعدد الوظائف يعد التقارير خلال دقائق

تم إجراء تعديلات على البرنامج

وتم فتحه وتفعيل الأزرار من أجل تجريبه والإلمام بطريقة عمله

رابط التحميل بالمرفقات وشكرا


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	1.jpg‏  المشاهدات:	36  الحجـــم:	100.2 كيلوبايت  الرقم:	12134   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	2.jpg‏  المشاهدات:	11  الحجـــم:	88.0 كيلوبايت  الرقم:	12135   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	3.jpg‏  المشاهدات:	28  الحجـــم:	98.0 كيلوبايت  الرقم:	12136   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	4.jpg‏  المشاهدات:	18  الحجـــم:	102.4 كيلوبايت  الرقم:	12137  


رد: برنامج التقرير التربوي لمفتشي التعليم الإبتدائي متعدد الوظائف يعد التقارير خلال دقائق

بارك الله في مجهود العاملين وأثابهم عليه


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	1.jpg‏  المشاهدات:	36  الحجـــم:	100.2 كيلوبايت  الرقم:	12134   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	2.jpg‏  المشاهدات:	11  الحجـــم:	88.0 كيلوبايت  الرقم:	12135   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	3.jpg‏  المشاهدات:	28  الحجـــم:	98.0 كيلوبايت  الرقم:	12136   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	4.jpg‏  المشاهدات:	18  الحجـــم:	102.4 كيلوبايت  الرقم:	12137  


التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

الإصلاحات . والأمن التربوي في الجزائر

الإصلاحات… والأمن التربوي في الجزائر


الونشريس

حول الواقع والآفاق

الإصلاحات… والأمن التربوي في الجزائر

يشكل موضوع التربية والتعليم حجر الأساس في المشاريع الإنمائية التي تقوم بها الدول بغرض الوصول إلى جاهزية مريحة لدخول معترك العولمة، فقد كان لبعض الدول السبق في الوعي بضرورة تركيز الرهان على التربية، ومثال ذلك ماليزيا وتركيا وكوريا الجنوبية، في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم الثالث إلى الاهتمام بالمواضيع التقليدية للتنمية إن صح التعبير، والتي لا تتجاوز الاهتمام بالغذاء والصناعة وتوفير الحد الأدنى من مستوى المعيشة، وكل ما يستمد خصائصه من اقتصاد ريعي في غالب الأحيان.
ولما يتعلق الأمر بالأخطار الحديثة في عالم العولمة تتكاثر المصطلحات المتعلقة بالأمن، فمن الأمن الغذائي إلى الأمن الفكري وصولا إلى الأمن اللغوي، والأجدر أن نضيف الأمن التربوي إلى هذه التفرعات قياسا بحجم الخطاب المتجدد حول واقع التربية ببلادنا، وعلى ضوء التطور الحاصل عالميا في مجال التربية والتعليم والذي قد لا نكون في قرب منه إذا ما نظرنا إلى تجارب دول كانت تصنف معنا في دائرة العالم الثالث.
تبرز التحديات التي تجعل من الأمن التربوي هدفا في الجزائر بكثرة، وعلى مستويات مختلفة، فقد طرحت مسألة المقاربات التي تعتمد عليها المدرسة الجزائرية في عدة مناسبات، وسط الدعوة إلى مسايرة التطورات الحاصلة في العالم، والتي سرعت نوعا ما الهرولة نحو كل ما هو جديد دون تمحيص ولا دراسات استشرافية لما نجنيه سنوات بعد الاعتماد على هذا الصنف أو ذاك من المفاهيم التي وإن حاولت أن تساير المنظومة التربوية العالمية، إلا أن استعمالها لم يكن إيجابيا في كل الجوانب. ومن الجانب الآخر، طرحت مسألة الإصلاحات التربوية من بوابة التأكيد على المحتوى العلمي دون إدراج الجوانب المتعلقة بوضعية الأستاذ الذي يعتبر طرفا رئيسيا في كل عملية إصلاح، إضافة إلى نقص التوعية بضرورة هذه الإصلاحات التي كان يجب أن تستهدف الأسرة والمجتمع والمؤسسات العلمية مثل الجامعات ومراكز التكوين والمعاهد التي تستقطب التلاميذ على مراحل مختلفة، والعمل بالتوصيات التي تنتجها المخابر الخاصة بعلوم التربية وربطها بالواقع التربوي، والأصح من كل هذا جعل الإصلاحات التربوية كأولوية قصوى لتصبح الحديث الأهم الذي يلتف المجتمع حوله ولتكون محل نقاش وإجماع، وفي هذا الصدد نجد أن بعض المواضيع لطالما أخذت نصيبا هاما من حديث الإعلام دون أدنى وجود لأهميتها.
وعندما يتعلق الأمر بالإعلام السمعي البصري والجدل القائم بشأن فتحه للاستثمار الخاص وعرض موضوعه أمام البرلمان، يجدر الحديث عن ضرورة فتح قناة تعليمية لكافة المستويات قياسا بمدى ارتباط التلميذ خاصة والطفل عامة بالتلفزيون الذي يعتبر نافذته الأولى على العالم، ففي وقت استأثرت المسلسلات وأفلام العنف بعقول تلامذتنا وغابت البرامج الهادفة، وفي هذا الصدد لا أجد حرجا في القول أن برامج مثل ”مسابقة ما بين الثانويات” وشريط ”سامي هاوي التجارب العلمية” كانت تعتبر إلى وقت قريب لسان حال الكثير من التلاميذ. ونظرا لإغفال الكثير من الأمور في الإصلاحات التربوية، أصبح من اليومي رؤية نتائج تلك الترسبات التي تؤثر سلبا على العملية التربوية، ومن ذلك وجود فجوة بين المعلم والمتعلم، وتعدد الحلول الجزئية، وتعدد المطالب التي تتجدد وتتنوع باستمرار، ما يؤكد الحاجة لتأسيس ميثاق تربوي جامع قائم على توازنات بين المعلم والمتعلم بإشراك كل أطراف الجماعة التربوية، وإلا فإننا أمام كم هائل مع تجدد المواضيع التي صارت تعيشها المدرسة الجزائرية، ومن ذلك حالات العنف المتكررة والدعوة للماسونية وانتحار التلاميذ، وإغمائهم، وانقطاعهم عن الدراسة، ومطالبتهم بالعتبة، ورفضهم للأساتذة المتربصين، ونفورهم من المدرسة، واعتداءاتهم المتكررة على أساتذتهم، وو و..
ولست أذيع سرا إذا قلت بأن غياب بعض الأهداف عن المنظومة التربوية ساهم في إضافة أعباء أخرى على الدولة والمجتمع، ومن ذلك غياب الروح الوطنية لدى بعض الشباب الذين أصبحوا هدفا سهلا لثقافات دخيلة على الوطن، ومن ذلك أيضا نقص ثقافة المواطنة والحس السياسي في البرامج الدراسية، بما يعود بالعبء على المجتمع المدني والحياة السياسية.




رد: الإصلاحات… والأمن التربوي في الجزائر

شكراااااااااااااا لنقلك الاخبار لنا




التصنيفات
مفتشي التربية

سلم التنقيط المعمول به في التفتيش التربوي

سلم التنقيط المعمول به في التفتيش التربوي


الونشريس

الونشريس




رد: سلم التنقيط المعمول به في التفتيش التربوي

شكرا جزيلا




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي

34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي


الونشريس

ستطرح في الندوات الجهوية الأسبوع المقبل
34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي

تأطير وتقليص نسب الإعادة في الأطوار التعليمية الثلاثة
توسيع فتح الأقسام لفائدة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة

أبرقت وزارة التربية إلى كافة مديريات التربية ورؤساء الندوات الجهوية مراسلةً تدعوهم فيها إلى التحضير لعقد ندوات جهوية (شرق وغرب ووسط وجنوب) تدخل في إطار الاستعداد للدخول المدرسي المقبل. ويتضّمن جدول أعمال الندوات 34 نقطة حسّاسة ستدخل تغييرات جذرية على المنظومة التربوية في جوانب عديدة.
تحصلت ”الخبر” على وثيقة موقعة من قبل الأمين العام لوزارة التربية دعا فيها رؤساء الندوات الجهوية الأربعة ومديري التربية، إلى التحضير لعقد ندوات استعدادا للدخول الدراسي المقبل، وأرفق الأمين العام للوزارة مراسلته بلائحة تتضمن 34 نقطة ستناقش بـ”التفصيل” على اعتبار أنّها ستطبّق بداية من سبتمبر وتعدل من المنهاج الدراسي خصوصا في الطورين الابتدائي والمتوسط.
ويتكفل الدخول المدرسي المقبل بالعمليات التي ترمي إلى ضبط سيرورة الإصلاح التربوي لاستكماله ولتوفير الشروط الملائمة، وضمان السير الحسن للدخول المدرسي على مستوى المناهج والمواقيت والوسائل التعليمية وتحسين نوعية التعليم وتقليص التسرب المدرسي وتحسين ظروف التمدرس والتسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسة التربوية وتخطيط الدخول على مستوى مديريات التربية بطريقة محكمة.
وتأتي الـ34 نقطة الحسّاسة متمثلة في تنصيب منهاج جديد لمادة اللغة الفرنسية في السنة الرابعة متوسط والكتاب المدرسي المرافق له، وإعادة تنظيم الزمن المدرسي في مرحلة التعليم المتوسط، والعمل على مطابقة محتويات المناهج والوثائق المرافقة لهذه المرحلة مع التنظيم الجديد للزمن الدراسي وإصدارها في طبعة جديدة.
كما ستشرع الوزارة في تطبيق الترتيبات التنظيمية الخاصة بتخفيف المحفظة المدرسية وتحديد قائمة الأدوات المدرسية وفق المناشير التي سيتم إصدارها لاحقا (سبق لـ ”الخبر” أن نشرتها)، وإدراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية في مرحلة التعليم المتوسط، وإدراج اللغة الإيطالية باعتبارها خيارا ثالثا في شعبة اللغة الأجنبية في التعليم الثانوي.
وفي مجال تحسين نوعية التعليم وتقليص التسرب المدرسي، فسيكون عمل رؤساء الندوات الجهوية مركزا على تحسين أداء البيداغوجي بتدعيم القدرات المهنية لموظفي التعليم، وتأطير وتقليص نسب الإعادة في الأطوار التعليمية بتعزيز جهاز المعالجة البيداغوجية وتوسيع فتح الأقسام لفائدة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وهم الماكثون في المستشفيات مدة طويلة، والمتأخرين دراسيا والمعوقين حسيا ولاسيما أقسام التعليم المكيف وتنمية نشاطات المطالعة وترقيتها في المؤسسات التعليمية.
وفي شق تحسين ظروف التمدرس، فسيجد رؤساء الندوات الجهوية الآليات لرفع طاقات الاستقبال في كل الأطوار بمواصلة بذل الجهود في مجال إنجاز الهياكل البيداغوجية وهياكل الدعم المدرسي، لاسيما في مرحلة التعليم الثانوي التي تتميز بوصول تلاميذ الكوكبيتن إلى السنة الثانية ثانوي ومواصلة العمل على التقليص التدريجي لنظام الدوامين في مرحلة التعليم الابتدائي.

المصدر صحيفة الخبر




رد: 34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي

سبحان الله وبحمده.




رد: 34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي

شكرا لك اخي على الخبر بارك الله فيك




رد: 34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي

وفيك بركة يا أختي.




التصنيفات
برامج و وثائق إدارية عامة

المعجم التربوي مع الشرح

المعجم التربوي مع الشرح


الونشريس

الونشريس

حمل من هنا




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

لا ترقية قبل تقييم سلوك المساعد التربوي

لا ترقية قبل تقييم سلوك المساعد التربوي


الونشريس

مراسلة وزارية تثير استياء التنسيقية الوطنية
لا ترقية قبل تقييم سلوك المساعد التربوي
تفاجأ المساعدون التربويون عبر الوطن بمراسلة وزارية اصطلحوا، حسب المنسق العام الوطني، السيد فرطاقي مراد، على وصفها بـ”المهينة”، خاصة أنها تحوي أوامر صريحة لمديري المؤسسات بتقييم سلوك المساعد التربوي والجوانب السلبية فيه للسماح له بالترقية من عدمه. ونددت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية بهذه المراسلة التي جاءت لحرمانهم من الترقية، بعد أن أخلفت وزارة التربية كل الوعود المنبثقة عن اللقاءات الكثيرة التي كانت بينها وبين أعضاء التنسيقية، كان آخرها في شهري مارس وأفريل الماضيين، حيث تم تسليم محضر رسمي يوم 6 مارس 2022 تتعهد فيه الوزارة بتسوية وضعية المساعدين التربويين من أجل الترقية إلى رتبة مشرف تربوي عن طريق التأهيل وعن طريق امتحان مهني والتحويل التلقائي للمناصب المالية لهذه الفئة، على أن تتم خلال الموسم الدراسي الفارط ”إلا أن الأشهر مرت ولم تتجسد هذه الوعود ليبقى الغموض”، حسب السيد فرطاقي، ”يكتنف ملف المساعدين وأغلبهم على أبواب التقاعد، ليتفاجأوا بمراسلة في إحدى الولايات تطلب من المديرين تقريرا يبينون فيه الجوانب السلبية لكل ملف مترشح، لتعمم هذه المراسلة على جميع الولايات، علما أن عدد المناصب الممنوحة في البعض منها لا يتعدى الـ30 منصبا، ما يؤكد استحالة ترقية هؤلاء.
جريدة الخبر يوم 2022/09/23




رد: لا ترقية قبل تقييم سلوك المساعد التربوي

سبحان الله وبحمده.




التصنيفات
البحوث المدرسية

دور أولياء التلاميذ في استمرارية العملية التعلمية و تثمين الجهد التربوي

دور أولياء التلاميذ في استمرارية العملية التعلمية و تثمين الجهد التربوي


الونشريس

لقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن اشتراك ولي الأمر في تعلم ابنه وتربيته يرتبط إيجابيا بتحصيله الدراسي خاصة عندما يكون الابن في المراحل الدراسية الأولى، كما كشفت أيضا عن دور هذا الاشتراك في تغير سلوكه داخل القسم، واتجاهاته نحو المدرسة، والمدة الزمنية التي يقضيها في أداء واجباته المدرسية، وتوقعاته المستقبليه، وحضوره وغيابه ودافعتيه، واستمرارية بذله للجهد الدراسي.




التصنيفات
النقاش التربوي و التعليمي

عناصر البحث التربوي

عناصر البحث التربوي


الونشريس

عناصر البحث التربوي

يعد مخطط البحث متطلباً أساسياً و مرحلة مهمة قبل البدء في التنفيذ العملي لخطوات البحث، ومخطط البحث هو مشروع عمل، أو خطة منظمة تجمع عناصر التفكير المسبق اللازمة لتحقيق الغرض من الدراسة. و يهدف المخطط إلى تحقيق ثلاثة إغراض أساسية هي:
1- يصف إجراءات القيام بالدراسة و متطلباتها.
2- يوّجه خطوات الدراسة و مراحل تنفيذها.
3- يشكّل إطاراً لتقويم الدراسة بعد انتهائها .

وتتلف عناصر مخطط البحث باختلاف المؤسسة التي تشرف على البحث، أو باختلاف نوع البحث ولكن القاسم المشترك هو توافر العناصر التالية:

1- العنوان:
يكون عنوان البحث المقترح في مخطط البحث في الغالب هو نفس عنوان البحث عند الانتهاء من إجرائه، ولذلك لابد من أخذ عدد من الملاحظات بعين الاعتبار بخصوص كتابة البحث. ومن هذه الملاحظات:
أ- يجب أن يكون عنوان البحث محدداً بدلالة البحث و متضمناً أهم عناصره.
ب- يجب أ، يشير العنوان إلى موضوع الدراسة بشكل محدد .
ج- يفضل أ، يتضمن العنوان الكلمات المفتاحية التي تشير إلى مجال البحث و متغيراته.
ء- يفضل ألاّ يزيد عدد كلمات العنوان عن خمس عشرة كلمة.
هـ- لابد أن يكون دعاية وإعلانا يجذب القرّاء لقراءة البحث.

2- أهمية البحث:
أو ما يسمى في بعض الكتب و الأبحاث بـِـ مبررات إجراء البحث، خلفية الدراسة . وفي هذه الخطوة يفترض الباحث أن القارئ قد لا يتفق مع الباحث في أهمية المشكلة المدروسة، وهذا الإفترض يتطلب منه أن يسهب في توضيح أهمية المشكلة وجدوى دراستها، وذلك بعرض بعض الأدلة و الشواهد التي من شأنها توضيح تلك الأهمية ومن هذه الأدلة و الشواهد:
أ- توضيح ما يمكن أن يقدمه البحث في حل مشكلة أو إضافة علمية.
ب- الإحصاءات ذات العلاقات المباشرة بموضوع البحث.
ج- الإشارة إلى التوصيات التي وردت في بحوث سابقة التي تنص على أهمية دراسة مثل هذا الموضوع.
ء- تضمين بعض الأدلة المنقول لذوي الصلة بموضوع البحث سواء أكانوا علماء أم مستفيدين.

3- مشكلة البحث:
أ- مفهوم المشكلة: كلمة مشكلة ترجمة حرفية للكلمة الانجليزية Problem وقد شاعت هذه الترجمة في كتب البحث ومناهجه التي كُتِبَت باللغة العربية. فالمشكلة في اللغة العربية تعني في مدلولها أن هناك عقبة تحول بين الإنسان وبين ادائه لعمله مما يتطلب معالجة إصلاحية.
فالمشكلة إذن هي حاجة لم تُشبَع أو وجود عقبة أمام إشباع حاجاتنا، أو هي موقف غامض لا نجد له تفسيراً محدداً.

ب- مصادر الحصول على المشكلة: على الباحث إتباع الخطوتين التاليتين:
– يتعين على الباحث عند اختياره المشكلة أن يحدد أولاً مجال البحث الذي يرغب أن يكون بحثه فيه، ومما يساعد على تحديد المجال المرغوب فيه الإجابة على مثل الأسئلة إجابة مكتوبة:
= ما الأعمال التي أرغب أن أقوم بها وأشغلها.
= ما المجالات العلمية و الفكرية التي أميل إليها؟
= ما الأهداف التي يتعيّن عليّ السعي لتحقيقها أثناء مسيرتي العلمية؟
– بعد تحديد المجال، ينتقل الباحث إلى مرحلة أكثر تحديداً فيختار مشكلة في المجال الذي تختاره، ومما يعينه على ذلك إتباع واحدة أو أكثر من الطرق التالية:
القراءة المنظمة – الرسائل العلمية – الإعادة – الملاحظة الهادفة – الخبرة العلمية – الخبرة العملية – الاستشارة

ج- اختيار مشكلة البحث: يضع المهتمون بشؤون البحث عدداً من المعايير التي تساعد الباحث في اختيار مشكلته، فيما يلي عرض لأهم هذه المعايير:
1- معايير ذاتية:
– اهتمام الباحث.
– قدرة الباحث.
– توفر الإمكانات المادية.
– توفر المعلومات .
– المساعدات الإدارية.
2- معايير اجتماعية وعلمية:
– الفائدة العلمية للبحث.
– مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة.
– تعميم نتائج الدراسة.
– مدى مساهمته في تنمية بحوث أخرى.

ء- صياغة المشكلة و أسئلتها: ليس هناك صياغة محددة تُصَاغ على شكل أسئلة أو بصورة جمل تعبيرية، ولكن بأي صياغة صيغَت يجب أن تتضح تماماً.
* معايير صياغة المشكلة:
– وضوح الصياغة ودقتها.
– أن يتضح في الصياغة وجود المتغيرات .
– أن صياغة المشكلة يجب أن تكون واضحة بحيث يمكن التوصل إلى حلّها.
* معايير تقويم المشكلة:
– هل تعالج المشكلة موضوعاً حديثاً أم موضوعاً مكرراً ؟
– هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة؟
– هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة؟
– هل ستؤدي هذه المشكلة إلى توجيه الاهتمام ببحوث ودراسات أخرى؟
– هل ستقدّم النتائج فائدة علمية إلى المجتمع؟




التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

التخطيط التربوي ودور المدير في ظل الاصلاحات في المدارس الابتدائية

التخطيط التربوي ودور المدير في ظل الاصلاحات في المدارس الابتدائية


الونشريس

التحميل من المرفقات في الاسفل


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
التخطيط التربوي.doc‏  81.0 كيلوبايت المشاهدات 76