الوسم: التحضيرية

6-1-تعـريـــف :-
هي نشاط من الأنشطة التعليمية التعلمية تهدف إلى تنشئة
الطفل على الفضيلة من أمانة وصدقوتسامح ,وطاعة للوالدين واحترام للكبار وغيرها ,مما
يقوم سلوكه ويجعله فردا صالحا في مجتمعه.
6-2-ا لكفــاءات المرحليــة:-
– أن يمارس الطفل سلوكات في إطار القيم الاجتماعية.
– أن يحفظ سور قرآنية وأحاديث ويهتدي بهدْيها.
6-3- توجيهــــات عملـيـــــــة:-
– جعل الوضعيات التعليمية /التعلمية سلوكات
يمارسها المتعلم (وضعيات حقيقة وأخرى مثارة .)
– الحرص على تقويم السلوك باستمرار وذلك بحثهم على الممارسة اليومية …
– مراعاة السن والمستوى في تقديم المفاهيم.
– الحرص على مراعاة التكامل بين الأنشطة لتحقيق الكفاءات المستعرضة .
– توظيف الوسائل والأدوات المناسبة للنشاط.
6-4 – التــوقيـــت والحــصص:-
الحجم الساعي الأسبوعي للتربية الإسلامية (1.30سا) موزعة على ثلاث حصص بـ 30 دقيقة, حصتان للقرآن الكريم وحصة للعقيدة والأخلاق والسلوك ويتم تقويم المرحلة عند نهاية الفصل .
6-5- تعليمـيــــــة النشــــــا ط:-
تعتمد وضعية المشكل التي تبنى من الواقع المعيش
للمتعلمين ، وتسير وفق ثلاث مراحل هي :
أ- وضعية الانطلاق :- إثارة مشكلة ترتب بآداء الأطفال وبمكتسباتهم أوسلوكاتهم بما ينسجم مع
أهداف الوحدة أو الحصة الجديدة.
ب- بناء التعلمات :- تتضمن أنشطة بنائية للنمو المعرفي والتطور
السلوكي للمتعلم، ويراعى فيها التسلسل وفقا لمستويات الأطفال ،والفروق الفردية بينهم
بما يناسب هذا السن على شكل حوار ونقاش وعمل أفواج وتمثيل وممارسة فعلية .
ج- مرحلة استثمار وتوظيف المكتسبات:-
في نهاية الحصة أو الوحدة تعمل المربية على
تمكين الأطفال من توظيف المعارف في وضعيات جديدة
والاستظهار، وذلك بالتقويم أو الإثراء أو الدعم والتدريب، أو الممارسة والتحكم.

7-1-تعـــريـــــــــــــف :-
هي نشاط من الأنشطة التربوية يهدف إلى تنشئة الطفل على المدنية واحترام النظام
العام والمحافظة على الوسط وإثبات الذات في المجتمع.
7-2-الكفـــاءات المرحليــــة:-
– أن يثبت الطفل ذاته – أن يستكشف مكونات الحياة في الوسط الاجتماعي – أن يمارس القواعد الأولية
للحياة المدنية – أن يمارس سلوكات في إطار القيم الاجتماعية .
7-3–التوقيت والحصص :-
الحجم الساعي ساعة واحدة ( 1 سا ) موزعة علىحصتين بـ ( 30 د) حصة للوضعية التعليمية/ التعلمية وحصة
للتمارين.
7-4-تعليمـيـة النـــــشاط:-
وتتم وفق أسلوبين اثنين هما:-
أ- استراتيجية التعليم:- من خلال نص شفاهي يلقى وتطرح حوله الأسئلة.
ب-استراتيجية التعلم:-
من خلال النشاط والاكتشاف الذاتي في شكل مشكلات عمل فردي أو جماعي يتم
الانطلاق من سلوك سلبي أو ايجابي أو ظاهرة اجتماعية يثار حولها النقاش وتمثل فيها
المواقف والأحداث, ويتم التحاور والتواصل بين المتعلمين قصد تقويم السلوك الفردي والاجتماعي .
ويمكنني اقتراح الخطوات الآتية :-
أ- مرحلة الاستكشـــــــــاف :- ويكون فرديا أو جماعيا ويتم فيها التقويمالتشخيصي الأولي.
ب- مرحلة التعلم المنهجي :- وتتم في شكل نشاطات بنائية
متدرجة وهادفة تجعل المتعلم يستجيب ويكتشف, ويصف ويحكم و يقارن و يقوم ويمارس.
ج- مرحلـــــــة الإدمــــــاج :-وتتعلق
بتوظيف المكتسبات الجديدة على شكل تمارين.
د- مرحلة التقويم النهائـــي :- وهي مرحلة تمكن من الحكم على مدى التحكم في
الوحدة من خلال وضعيات حقيقية أو شبه حقيقية من دون تدخل المربية .
7-5- توجيهات تربوية عمليــة:-
– استثمار الوسائل المناسبة للسن والمستوى.
-اعتماد اللعب والحوار.
– منحهم الفرصة للتعبير بكلأنواعه.
-تغيير النشاط كلما رأت المربية مللا.
-الحرص على تقويم السلوك باستمرار.
8 – الموسيــــقى والإنشــــــا د
8-1- تعريـــف
:- هي نشاط من الأنشطة التعليمية/التعلمية يهدف إلى ترقية الذوق،وإثارة الحس الفني وإبراز المواهب
والتجاوب مع اللحن والإيقاع الموسيقي.
8-2- الكفاءات المرحلية:
– أن يكتشف الطفل العالم
الصوتي – أن يتواصل مع الآخرين بالصوت واللحن– أن يؤدي إيقاعات صوتية
بسيطة – أن يستعمل بعض الآلات الموسيقية– أن
يبدع ألحانا وأغاني– أن يكتشف بعض المعالم الثقافية الموسيقية .
8-3التوقيت والحصص :
الحجم الساعي ساعتان(02) بـ أربع حصص(04)، كل شهر أنشودة على الأقل مع التركيز على النشيد الوطني.
8-4 – تعليميــــة النــــشاط:-
أ-سير حصة التذوق
الموسيقي والاستماع :-
* وضعية الانطلاق :- يتم عن طريق قصة أو لعبة تعدها المربية مسبقا وتوجه الأطفال إلى تتبع جميع حركاتها لتقليدها فيما بعد.
* بناء التعلمات:- البدء في اللعب وطرح الأسئلة المحددة والهادفة مثل( أي الصوتين
أقوى الأول أم الثاني؟ على المربية عدم الإطالة في اللعبة ( 6 دقائق على الأكثر)
* الاستنتاج :- توجه المربية
وتشجع على الاستنتاج (الصوت الأول قوي والثاني ضعيف).
ب- سير حصة القواعد الموسيقية
: (الإيقاع الموسيقي )
* وضعية الانطلاق :- تتم فيها تدريبات
سمعية لإدراك العلاقة الزمنية المصاحبة للكلمات.
* بناء التعلــــمات :- تدريبات تهدف إلى
تقليد النماذج الإيقاعية حيث يحاكي الطفل المربية ويتم التكرار إلى درجة الإتقان
مرفقة بالتصفيق أو النقر على الطاولة أو بقلمين في نفس الوقت
*الاستثمار :- تعطى الحرية للأطفال
ليختاروا كلمات ويقطعونها .
ج- سير حصة الأنشودة والأغنية التربوية:-
– سرد قصة قصيرة أو عرض صورة لها علاقة بالموضوع أو دمية ملائمة .
– تلقين النشيد أو الأغنية باستعمال جهاز التسجيل أو الشريط .
– الشروع في التحفيظ بطريقة التلقين الجزئية مع
الربط بالسابق عن طريق المحو التدريجي .
– الغناء أو الإنشاد بالأفواج .
– الغناء الفردي وتشجيع المواهب .
د-الألعــــاب
الموسيــــــقـــيـــــة :
تنقسم بحسب أهدافها إلى نوعين :-
*ألعاب النشاط الحر مع الموسيقى وهدفها تنمية
الحركات الجسمية لـ :-
– التعبير عن بعض المفاهيم الموسيقية وغيرها.
– تنمية العضلات باستخدام أجزاء الجسم
المختلفة المنسجمة والمعبرة عن بعض التعليمات الصادرة من
المربية :- رفع –خفض –
ثني – أعلى – أسفل – كأن:- يحاكي عصا مستقيمة بذراعه/ ملتوية/ خطا منحنيا ببطء
بذراع واحدة,ثم بالذراعين الواحد تلو الآخر…
– يسير الأطفال في القسم على موسيقى معينة
بتخيل كل شخصية مميزة أو طير ، أو حيوان مؤديا حركاته
* الألعاب التعليمية :-
مثل الألعاب الدالة على الشعور
لصعود اللحن أو انخفاضه والتعبير عن ذلك بالحركة أو
الشعور بالوحدة الإيقاعية،
والألعاب التي من خلالها يعرف الطفل أصواتا لآلات
الموسيقية و أسماءها .
8-5-توجيهات عملية :-
– التدريب على الإصغاء للأصوات.
– الإ صـــــغــــــاء للــصـــمــــت.
– يمكن استغلال الأصوات في الحصص اللغوية والعلمية والإيقاعية .
– يمكن للمربية أن تصنع بعض الأدوات الموسيقية
البسيطة بالاعتماد على مواد طبيعية متوفرة
– اختيار وسائل متينة وقوية من مواد غير قابلة للتكسير.
– تفادي تقويم الأداء الموسيقي للأطفال.
– حرية اختيار الآلات من قبل الأطفــــال.
-اختيار نوعية الوسائل على حسب الملمح النفسي للطفل وحسب
حالاته النفسية (الطفل
المتوتر، الغاضب ،الحركي ،الهادئ).
9-التربيــــــة التشكيــليـــــة
9-1-تعـريــــــف : هي نشاط من الأنشطة التعليمية /التعلمية يعبر فيها الطفل عن
الذات والأحاسيس موظفا
الرسم والتلوين وفنون التصميم وتنقسم إلى نشاطين هما (الرسم والأشغال)
9-2- الكفــــاءات المرحـليــــة:-
أ- أن يكتشف الألوان والأشكال والمواد فيالتعبيرالتشكيلي .
ب- أن يستعــمــل
الألوان والأشكال والمواد في إنجازات تشكيلية.
جـ- أن يشـــكــــل
أشيــــــاء بمـــــواد متنـــــوعـــــــة.
د- أن ينـــســــخ مشهـــــــدا أو حــــدث
بـــــالرســــم .
هـ- أن يمــــارس عمليـــا ت التـخـطيـــط بمختـلف
مراحلهــا( العشوائية / المنظمة).
و- أن يــبــــــدع إنــجـــــازا ت فنيـــــــة
تشكـيـليــــــة بـسيــطــــــة.
9-3-التوقــيـــــت والحصـــص:-
انطلاقا من ميول الأطفال إلى اللعب والاهتمام
بالأشياء والفضول الدائم وضع حجم ساعي كبير للتربية
التشكيلية قدر بثلاث ساعات 3
سا( 1 سا و 30 د للرسم بثلاث حصص ذات 30 د) – (1 سا و 30د للأشغال بحصتين ذات45 د ).
9-4- تعليميـــــة النشــــاط:-
يطلب من المربية تجنيد طاقة الطفل وتحفيزهوإقحامه في
الدروس وذلك وفقالمراحل الآتية :-
أ-وضعيـــــة الإنطلا ق :-
– الإثــــــارة:-إثارة الفضول ،والاهتمام، وضع تحد.
– الطمأ نـــة:- الثقة, التشجيع, التذكيربالنجاح .
– التوضيــح:- إعطاء تعليمات دقيقة ، شرح
مصطلحات، إعطاء منتوج منتظم .
– المراقبـــة:- الأدوات- التنظيم ،فهمالتعليمات،التحكم في المكتسبات .
– التذكير بالمكتسبات:-
معارف –استراتيجيات سابقة تخدم النشاط.
ب- مرحلة بنـــاء التـعـلـمات:-
1- التجريب :-
– المعاينة والملاحظة:- تنظيم النشاط
التعلمي،إسناد وتوزيع المهام, حل المشكلات التنظيمية,مراقبةالوقت.
– تسهيل الاكتشاف:- طرح أسئلة, تشجيع
المحاولات والاستعمالات , وضع فرضيات.
– المساعدة:- تقديم مؤشرات, اقتراح سبل ,التذكير بمنهجية,توفير الأدوات.
– الإعلام :- تقديم عروض ، تقديم أدواتووسائل مناسبة.
– تشجيع النجاحات :- الدعوة للتحسن ،
توفير وسائل وأساليب التصحيح الذاتي ، المساعدة على
تشخيص أخطاء الأطفالومعالجتها .
2- التجسيد :-
– التقديم الشفاهي :- طرح أسئلة ،رواية ،
وصف مسعى ،التعبير عن أحاسيس .
– إثارة التبادلات:- ضم الأشياء ،مقارنة،الحوار والنقد.
– البناء :- تحديد المفردات والمفاهيم
والقواعد والإجراءات، التعميم ،تسمية المهارات
والاستراتيجيات والأدوات المنهجية
المستعملة .
– التميز :-
التصرف بأمثلة مناقضة ،تحديد التطبيقات بدقة، تقديم استثناءات .
– التقويم :- تقويم ذاتي ، تقويم بوساطة الآخرين، تقويم تحصيلي من طرف المربي (ة).
-التسجيل :- إنجاز أوامر،إنجاز خلاصة ،تسجيلالمهم .
جـ- استثمار المكتسبات :-
– توسيع المجال :- الحث على إيجاد أمثلة
أخرى،اقتراح أمثلة متنوعة مدققة ، إدخال حالات أكثر تعقيدا .
– الحث على التطبيق:- تدريبات، الحث على إنجازات.
– الإدماج :- اقتراحات،امتدادات أخرى من خلال أنشطة تعليمية جديدة ، اقتراح مشاريع مرتبطة بتعلمات أخرى
ملاحظة:- يتم التنويه بالمجيدين والعمل على اكتشاف المواهب لصقلها بخلق الفرص لتنمية القدرات الفنية التشكيلية.
9-5-توجيهـــــــات عمليـــــــة:-
– أقلام الرصاص من حجم كبير لتسهيل المسك والاستعمال، في بداية العمل الاكتفاء بالألوان الأساسية
، تستخرج الألوان الأخرى بالمزج بينها .
– تهيئة ركن الرسم والدهن قرب مصدر ماء.
– إنجاز أشياء مختلفة لإحياء مناسبات شخصية ،عائلية، وأعياد مختلفة.
-إنجاز بطاقات.

– منهج نشاط ذاتي محوره الطفل حيث تتجه عملية التعلم من داخل الطفل إلى الخارج، ليتحقق التفاعل بن عناصر أربعة هي ( الطفل، الخبرة المباشرة وغير المباشرة، البيئة المحيطة بالطفل والمجتمع، المعلمة التي تمنحه المحبة والعطف والحنان ).

– منهج منوع ومنظم حيث يعتمد على التعلم المنظم والموجه جنبا إلى جنب مع التعلم الحر، ليكتسب الطفل مبادئ المهارات الأساسية التي تهيئه للمراحل التعليمية اللاحقة بخطى ثابتة.

– منهج متدرج تبنى خبراته في صورة محققة للاستمرار والتتابع وتطبق من واقع المستوى العمري والعقلي ، وتتدرج من السهل إلى الصعب ، ومن البسيط إلى المركب ، ومن القريب إلى البعيد ، ومن المحسوس إلى المجرد .

– منهج شامل ومتوازن يقدم أنشطة تلبي حاجات الطفل الجسمية والعقلية والحركية والاجتماعية في إطار من التكامل والترابط لتحقيق وحدة المعرفة، وفي إطار
من التوازن لتحقيق نمو الشخصية المتوازنة جسديا وروحيا ونفسيا واجتماعيا وعقليا حيث يوازن بين الأنشطة الحرة والمنظمة، والأنشطة الفردية والجماعية، والأنشطة الفكرية والترفيهية

– منهج تعلم يؤكد على مبدأ التعلم بالممارسة والمران وربط التعلم بالعمل

– منهج تعلم يؤكد على مبدأ الحرية والاختيار حيث يوفر بدائل وخيارات في البرنامج اليومي ليختار الطفل ما يحب القيام به ، وما يميل إليه ، وما يثير اهتمامه في ظل بيئة مادية غنية تتيح له " النمو الحر " الذي يتمشى مع دوافعه وحاجاته الخاصة .

– منهج تعلم يراعي مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال من خلال المحتوى المفتوح الذي يناسب التنوع في قدرات الأطفال واستعداداتهم المختلفة، وأيضا من خلال التنوع في الأساليب والوسائل تحقيقا لمطالب النمو المختلفة.

– منهج تعلم يعتمد على مبدأ التعلم من خلال اللعب باعتباره أداة الفهم والإدراك، ووسيلة نمو الطفل.
– منهج تعلم يؤكد على إيجابية الطفل وفعاليته مع عناصر البيئة التعليمية التي تستثير حواسه وتدفعه إلى الاكتشاف والبحث والتجريب ، ويتمثل دور المعلمة في توفير البيئة الغنية بالوسائل ، وتوفير الفرص المناسبة لتعلم الطفل وتنظيمها .

والطفل من خلال التعلم الذاتي يتعلم بأساليب ومصادر متنوعة ، حيث يتعلم من خلال :

– حواسه التي هي منافذه للمعرفة .

– تعامله المباشر مع المواد المحيطة به .

– حركته ونشاطه ولعبه .

– تعبيره عن نفسه بطرق متنوعة فهو ( يتكلم، يشرح، يسأل ، يهمس، يرسم، يشكل، يقص، يلصق، يجرب…)

– التدريب المستمر على المهارات الخاصة به للوصول إلى درجة عالية من الإتقان.

– البحث والاكتشاف.
– تلقيه معلومات جديدة من مصادر متنوعة ( التفاعل مع الأقران، الرحلات، التقليد والمحاكاة، لعب الأدوار، الحوار والمناقشة، الاستماع إلى القصص، مشاهدة الأفلام التوضيحية.. الخ )

– خبرته المباشرة والواقعية .