المدارج الخمس لتغير النفس
حتى يغير الإنسان الآخرين فلا بد أن يبدأ بنفسه فيغيرها ليكون صادقا في زعمه , مؤثرا في دعواه ولذلك يقول الله تعالى:
(( ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) الأنفال53
1- كن جادا وقوّم نفسك :
ذلك لأن أي تغيير لا يكون صاحبه جادا فيه فهو تغير هش لا قيمة له , هذه الجديه ينبغي أن يتبعها تقويم لواقع النفس وذلك من عدة جوانب , لعل من أهمها :
أ – قدرات الفرد ومهاراته .
ب – رغبات الفرد وميوله وهواياته .
ج – الإمكانات المتاحة للفرد ماديا ومعنويا .
د – نقاط القوة ونقاط الضعف .
هـ – الفرص المتاحة والمخاطر المتوقعة .
2- تأمل المستقبل :
بعد تقويم واقع الذات , لابد له بعد ذلك أن ينظر إلي الأمام وأن يحدد ماذا يود أ، يكون في المستقبل ولذا عليه القيام بالأمرين التاليين :
أ – تحديد الرؤية :
الرؤية هي الحلم بالمستقبل أو الصورة التي يرسمها الإنسان لنفسه وما يود أن يكون عليه بعد سنوات عديدة ولتكن عشر سنوات مثلا .
ب – تشكيل الرسالة :
الرسالة تعبر عن غاية الفرد وماهيته وما المجال الذي يود التميز به . والخدمة التي يرغب في تقديمها والجمهور الذي سيتعامل معه .
3- خطط لنفسك :
بعد أن تتضح الرؤية ويتم تشكيل الرسالة ويعرف الإنسان غايته وما وما يود الوصول إليه في المستقبل , فإنه يبدأ بالتخطيط للوصول إلي غايته تلك وتحقيق آماله وطموحاته وهنا ينبغي تحديد التالي :
أ – الأهداف المرحلية قصيرة المدى .
ب – الوسائل الموصلة إلي هذه الأهداف .
ج – الأنشطة مع برمجتها زمنيا .
د – السياسات الحافظة والضابط للأهداف والبرامج .
4 – ابدأ التغيير متوكلا علي الله :
إذ أن آفة كثير من الناس أنهم يترددون كثيرا في تنفيذ ماييخططونه لأنفسهم لذا ينبغي أن يعزم الإنسان علي بدء تنفيذ الخطه وأن يتوكل علي الله ولا يتردد كما قال الله تعالي :-
((َإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )) آل عمران 159
ولذلك ينبغي أن يهيئ المغير لنفسه ويوفر كل ماتستلزمه الخطه من إمكانات بشريه أو مادية أو معنوية .
5 – قوّم وعالج واستمر :
حيث أن واقع التنفيذ لايتطابق مع الخطط المرسومة لذلك ينبغي أن يراقب الإنسان أداؤه . ويقوم واقعة بعد بدء التنفيذ , ثم تعرف علي الفجوة بين الواقع الحالي والأمل المنشود .
وبعد كل ذلك فأن علي المغير لنفسه أن يصلح كل اعوجاج وأن يعالج كل انحراف , مع الإستمرار و مواصلة السير حتي يتم التغيير المنشود .
وقبل هذا أو ذاك ينبغي للإنسان أن يكثر الدعاء والإستعانة بالله تعالي ليرزقه التوفيق والسداد , ولييسر له طريق التغيير , فالموفق من وفقه الله , والخاسر من خذله الله .
يا له من طرح مميز ومفيد
فعلا تغير النفس الي الاصح لا بد لها من التضحيات
لول لمياء
بارك الله فيك
عدم الثقة بالنفس
بسم اللة الرحمن الرحيم
عدم الثقة بالنفس ( أسباب و علاج )
كم يسعدني أخواني وأخواتي في هذا المنتدى الجميل والمفيد ان أتكلم اليوم عن موضوع غاية في الأهمية موضوع ذو شجون موضوع ذو أبعاد كبيرة يعتبر من أهم مواضيع التنمية البشرية ألا وهو ( عدم الثقة بالنفس )وسوف نتكلم عن أسبابة في الغالب ونتطرق ألي سبل علاجه بأذن الله فعلي بركة اللة نبدأ .اولا: ما معني عدم الثقة بالنفس عند بعض الاشخاص ؟
الجواب : هو تذبذب في الشخصية وعدم القدرة علي اتخاذ القرارات ولو البسيطة والتردد المتكرر والخوف الدائم من الفشل او من نظرات الغير والنظرة السوداوية التشائمية الدائمة والخوف من تحمل المسؤولية والاعتقاد الخاطئ بأنة غير مأهل لها والانطوائية الدائمة وعدم القدرة علي الانسجام مع المجتمع او تكوين كيان خاص لة .
ثانيا : ما هي الاسباب أو الظروف التي أدت الي عدم الثقة بالنفس عند هؤلاء الاشخاص ؟
الجواب : هناك أسباب كثيرة ادت الي عدم الثقة بالنفس وأغلبها منذ الصغر في سن الطفولة وتطورت مع هذا الشخص في كبرة وهنا تكون المشكلة اذا لم يتم علاجها في اسرع وقت ومحاولة استعادة الثقة بالنفس لهذا الشخص وكلما اسرعنا في الحلول كلما استطعنا ان نعيد هذا الشخص الي حالتة الطبيعية ودمجة في المجتمع واعطائة الفرصة ليثبت لنفسة قبل غيرة بأنة كان مخطأ في حق نفسة مما يجعلة يزيد من عطائة واستخراج مواهبة المدفونة التي سوف تخرج بأذن اللة لانها موجودة أساسا ولكنها فقط تحتاج الي دليل وسبيل لتثري هذا المجتمع بكل ما هو ينفع بأذن اللة.
ثالثا : هل من ا لممكن اعطائنا امثلة عن الاسباب الشائعة عن عدم الثقة لكي نستطيع ان نتجنبها في المستقبل؟
الجواب : طبعا وبكل سرور سوف اتكلم وباستفاضة عن الاسباب التي ادت بهذا الشخص او ذاك الي عدم الثقة بالنفس لكي يستفيد منها القاري ويحذر من الوقوع في هذة الاسباب ولو بدون قصد فكلنا خطاؤون ولنا تجارب خاطئة ولا عيب في هذا اذا كان الخطأ قد ادي في النهاية الي نجاح او محاولة للنجاح فالشخص الواثق المتوكل الصابر لا يكون لليأس مكان في عقلة وقلبة وانما تجدة متفائل في اصعب الظروف ويبحث دائما عن الحلول . ولنعود اخي او اختي الي الاسباب الرئيسية لعدم الثقة بالنفس وبما اننا قلنا في بداية المقالة بأن اغلب حالات عدم الثقة بالنفس بدأت منذ الطفولة اذا للعائلة والمدرسة الدور الاساسي والاهم بزرع الثقة بنفس الطفل او العكس لا سمح اللة .
وسوف اوضح هذة الاسباب علي مراحل بأذن اللة .
1. التصرف الخاطئ عند الاباء والامهات من منع حرية هذا الطفل بالتعبير عن رأية ولو بأبسط الامور ( اللبس – الاكل – اللعب – وغيرهما ) ودون الاستماع لة ومصادرة حقة في التعبير دونما اقناع هذا الطفل مما يصيب هذا الطفل بالاحباط
2. أعطاء الطفل حقة من الحنان والوقت من والدية والجلوس معهم واخذة مع والدية الي بيت او ديوانية العائلة وجعلة يختلط مع اقربائة وان يلعب ويعبث معهم .
3. الدلال الزائد وعدم اعطاء الطفل فرصة لعمل الامور الحياتية البسيطة وجعلة يفكر بالحلول ويخرج بالنتائج ولو كانت بسيطة .
4. قتل الطموح والارادة بكلمات يعتقد الاباء بانها بسيطة ولكن وقعها علي هذا الطفل وقع الصاعقة وكثير من الاباء لا يلتفتون لها ويعتقدون انها تمر مرور الكرام مع انها تزرع في عقلة الباطن وتسمي بالتأكيدات السلبية ومثال علي هذا ( انت ما تفهم – عمرك ما تفلح – كل الناس احسن منك – شوف فلان يفهم وانت ما تفهم – يا غبي – وهكذا ) كلها تأكيدات سلبية وانا احذر منها فهي قاتلة للثقة بالنفس وتكبر مع مرور الزمن .
5. الحذر كل الحذر من الخلافات العائلية بن الزوجين امام
الابناء فهي تسبب التشتت لهذا الطفل وتجعلة يعيش في صراع داخلي قد يؤدي بة لا سمح الله الي فقدانة للامان وزرع الخوف لدي الطفل .رابعا: بما انة تم ذكر الاسباب لمثل هذة الحالات فهل من الممكن ذكر العلاج لها ؟
الجواب: نعم وسوف افرد لكم بمقالة مستقلة طرق العلاج واتمني اري الردود فهذا ما يدفعني للمزيد من الكتابة النافعة بأذن اللة وشكرا لكم .
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
ومن القى بها للرياح
لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
ونبض إنسان حملها حلماً
واكتوى بنارها ألماً
جزاك الله خيرا
مشكورة على الموضوع المميز
موضوع رائع ..نحتاج لتجديد الثقة بالنفس لمواصلة مسيرتنا نحو مستقبل اجمل
دمت متالقة
موضوع رائع
" ما هو علم النفس " ؟
" ما هو علم النفس " ؟
إن السؤال: " ما هو علم النفس " ؟ يحرج عالم النفس أكثر مما يحرج سؤال ، " ما هي الفلسفة " الفيلسوف ، ذلك أن التساؤل عن معنى الفلسفة وكنهها إنما هو الذي يكون الفلسفة اكثر مما يحددها الجواب عن هذا التساؤل ، إن كون التساؤل مازال يتولد باستمرار، لغياب الجواب الشافي ، إنما يشكل حجة للتواضع لا سببا للمهانة بالنسبة لمن يسعى لأن يطلق على نفسه صفة الفيلسوف ، أما بالنسبة لعلم النفس ، فان مسألة كنه هذا العلم ، أو بأكثر تواضع مسألة مفهوم هذا العلم ، إنما تضع وجود عالم النفس ذاته موضع سؤال ، وذلك أنه نظرا لعجزه عن الإجابة بدقة عمّا يكون عليه ( من جهة اختصاصه )، يصبح من العسير عليه جدا بيان ما يقوم به . ولم يعد بإمكانه في هذه الحالة البحث عن تبرير لأهمّيته كاختصاصي إلا في جدوى مشكوك فيها دوما، وهي أهمية لا يُزعج البثّة هذا أو ذاك أن تولد عقدة نقص لدى الفيلسوف .
وحين نقول بان جدوى عالم النفس قابلة للنقاش ، فإننا لا نعني بذلك أنها وهمية، نحن نريد أن نلاحظ فحسب أن هذه الجدوى تفتقر بلا شك إلى أساس صلب ، طالما لم يقم الدليل على أنها تستند إلى تطبيق علم ما، أي طالما أن منزلة علم النفس لم تحدد بطريقة تجعل منه شيئا أكثر وأفضل من مجرد خبرية متعددة العناصر مصاغة بأسلوب أدبي لغايات تعليمية. وفعلا، فان الانطباع الذي تحدثه كثير من الأبحاث في علم النفس هو أنها تخلط بين فلسفة تعوزها الدقة، و أخلاقيات دون ضوابط لأنها تجمع بين تجارب أخلاقية هي نفسها مفتقرة إلى النقد وتتمثل في أخلاقيات العراف والمربَي والقائد والقاضي الخ …، وطبّ دون رقابة لأنه من أصل ثلاثة أنواع من الأمراض الأكثر التباسا والأقل قابلية للشفاء – أمراض الجلد والأعصاب والأمراض العقلية – فان علم النفس قد استند دائما في ملاحظاته وفرضياته إلى دراسة المرضين الأخيرين وعلاجهما.
وهكذا قد ببدو إذن أننا حين نتساءل ما هو علم النفس ؟ لا نطرح سؤالا غير وجيه ولا تافها.
لقد تم البحث طويلا عن الوحدة المميزة لمفهوم علم ما في اتجاه موضوعه ، إن الموضوع هو الذي يملي المنهج المثّبع في دراسة خصائصه . ولكن ذلك كان يعني في جوهره اقتصار العلم على استقصاء معطى ما، وعلى استكشاف مجال معين ، ولكن حين تبين أن كل علم يحدد لنفسه تقريبا معطياته ويتملك بذلك ما نسميه مجاله ، فان مفهوم علم ما قد أخذ بعين الاعتبار تدريجيا منهجه أكثر مما اعتبر موضوعه أو بتحديد أدق ، اكتسب تعبير " موضوع العلم " معنى جديدا. فلم يعد يقتصر موضوع العلم على المجال الخاص بالمسائل ، و لا على العوائق المطروحة للحل ، بل أصبح يشمل أيضا نية الذات الدارسة و مراميها، إنّه المشروع المخصوص الذي يمثّل على هذا النحو وعيا نظريا معينا.
يمكن الرد على سؤال " ما هو علم النفس ؟ " ببيان وحدة مجال هذا العلم رغم تعدد المشاريع المنهجية. مثال على ذلك الجواب الممتاز الذي قدمه الأستاذ دانيال لاغاش عام 1947 ردا على مسألة طرحها إيدوار كلاباريد عام 1936. إن البحث من وحدة علم النفس يتم هنا ضمن إطار تحديده الممكن كنظرية عامة في التصرف ، أي كتأليف بين علم النفس التجريبي وعلم النفس العيادي وعلم النفس التحليلي وعلم النفس الاجتماعي و الأثنولوجيا.
ولكننا حين نمعن النظر قي ذلك ، فإننا نتساءل عما إذا كانت هذه الوحدة أقرب إلى ميثاق تعايش سلمي معقود بين محترفين منها إلى جوهر منطقي هو حصيلة بروز خط ثابت وسط تغير الحالات . فمن بين التيارين اللذين يبحث الأستاذ لاغاش عن إتفاق متين بينهما : الاتجاه الطبيعي ( علم النفس التجريبي ) والاتجاه الإنساني ( علم النفس العيادي )، يبدو لنا وكأن الاتجاه الثاني يتمتع ، في نظره ، بمكانة أفضل. وهذا ما يفسر دون شك غياب علم النفس الحيواني في هذا العرض لأطراف النزاع . لا شك أن علم النفس الحيواني متضمن في علم النفس التجريبي – الذي هو في معظمه علم نفس الحيوانات – ولكنه محصور ضمن هذا العلم كمادة يطبق عليها المنهج ، وبالفعل لا يمكن اعتبار علم النفس تجريبيا إلا من جهة منهجه وليس من جهة موضوعه ، في حين أنه ، وبالرغم من المظاهر، يتحدد علم نفس ما كعلم نفس عيادي ، تحليلي ، اجتماعي أو أثنولوجي بالنظر إلى موضوعه اكثر مما يتحدد بالنظر إلى المنهج . تدل كل هذه الصفات على موضوع واحد للبحث هو الإنسان بما.هو كائن طلق اللسان أو صموت ، الإنسان بما هو كائن اجتماعي أو لا اجتماعي ، هل نستطيع عندئذ أن نتكلم بدقة عن نظرية عامة في التصرف طالما لم نحل بعد مسألة،معرفة ما إذا كانت ثمة استمرارية أو قطيعة بين اللغة الإنسانية و" اللغة الحيوانية "، بين المجتمع الإنساني والمجتمع الحيواني ؟ وفي هذه النقطة، قد يرجع القرار لا إلى الفلسفة، بل إلى العلم ، أي في واقع الأمر إلى عدة علوم بما فيها علم النفس ، ولكن لا يستطيع علم النفس حينذاك ، لكي يعرف نفسه ، أن يحكم مسبقا على ما هو مدعو للحكم بشأنه ؛ و إلا فلا مفر لعلم النفس ، حين يطرح نفسه كنظرية عامة في التصرف ، من أن يتبنى فكرة ما عن الإنسان. عندئذ يجب السماح للفلسفة بأن تسأل علم النفس من أين أتى بهذه الفكرة، أو ليست هذه الفكرة أساسا وليدة فلسفة ما ؟
مشكـــــــــــــــــــــــــورة كيندا
اتعلمين احدى احلامي ان اصبح عالمة نفس لاني احب قراءة الافكار و تحليل الشخصيات
ربي يوفقك اختي يسرى ان شاء لله
شكرا لك اختي كندا على الموضوع الرائع
مششششششششكور
شكرا لك اختي كندا على الموضوع الرائع والمعلومات القيمة.
بوركت اخي على هذا المجهود جعله الله في ميزان حسناتك
وانصح الجميع بكتاب مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية للدكتور رجاء محمود ابو علام هو اكثر اعتمادا
إليكم الفرق بين الرؤيا والحلم وأضغاث الأحلام كما فصله العلماء العارفون بالمسألة
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فما يراه النائم ثلاثة أقسام:
1- والرؤيا التي هي من الرحمن .
2- الحُلم الذي يأتي من الشيطان.
3- حديث النفس (أضغاث الأحلام).
فالحُلم يختلف عن الرؤيا
فالرؤيا هي مشاهدة النائم أمرا محبوبا ، وهي من الله تعالى، وقد يراد بها تبشير بخير،أو تحذير من شر، أو مساعدة وإرشاد، ويسن حمد الله تعالى عليها، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.
والحلم هو ما يراه النائم من مكروه، وهو من الشيطان، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا، وأن لا يحدث به، فمن فعل ذلك لا يضره، كما يستحب أن يتحول عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.
ولكن قد يكون ما يراه النائم ليس رؤيا ولا حلما
وإنما هو حديث النفس ، ويسمى:أضغاث أحلام: وهو عبارة عن أحداث ومخاوف في الذاكرة و العقل الباطن، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم، فلا يجب الالتفات إليه، إلا من باب معرفة النفس .
فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدِّث بها،ـ وفي رواية: فلا يحدث بها إلا من يحب ـ، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره).
وعن أبي قتادة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( الرؤيا من الله. والحلم من الشيطان. فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات. وليتعوذ بالله من شرها. فإنها لن تضره)
فقال أبو قتادة: إن كنت لأرى الرؤيا أثقل علي من جبل. فما هو إلا أن سمعت بهذا الحديث، فما أباليها.
رواه مسلم في صحيحه.
وفي رواية البخاري :
(الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم الحلم يكرهه فليبصق عن يساره، وليستعذ بالله منه، فلن يضره).
وفي موطأ الإمام مالك برواية الإمام محمد بن الحسن :
في قوله صلى اللّه عليه وسلم:
( الرؤيا الصالحة من اللّه، والحلم من الشيطان)
فيه بيان أنه ليس كل ما يراه الإِنسان في منامه يكون صحيحاً، إنما الصحيح فيه ما كان من اللّه يأتيك به ملك الرؤيا من نسخة أمّ الكتاب، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها
وهي على أنواع:
قد يكون من فعل الشيطان يلعب بالإِنسان، أو يريه ما يحزنه، وأمر النبي صلى اللّه عليه وسلم في ذلك بأن يبصق عن يساره، ويتعوذ باللّه منه كأنه يقصد به طرده إخزاءً
وقد يكون من حديث النفس كمن يكون في أمر أو حرفة يرى نفسه في ذلك الأمر، والعاشق يرى معشوقه، وقد يكون ذلك من مزاج الطبيعة كمن غلب عليه الدم يرى الفصد والرعاف والحمرة، ومن غلبه الصفراء يرى النار والأشياء الصفر، ومن غلب عليه السوداء يرى الظلمة والأشياء السود، والأهوال والموت، ومن غلب عليه البلغم يرى البياض والمياه والثلج، ولا تأويل لهذه الأشياء.
وفي رواية " الرؤيا الصالحة"، وهي ما فيها بشارة أو تنبيه على غفلة.
ومعنى كونها من اللّه من فضله ورحمته أو من إنذاره وتبشيره أو من تنبيهه وإرشاده.
والحُلم، بضم الحاء هو لغة عامٌّ للرؤية الحسنة والسيئة غير أن الشرع خص الخير باسم الرؤيا، والشرّ باسم الحلم. .. من الشيطان: أي من إلقائه وتخويفه ولعبه بالنائم.
وقوله: وليتعوذ من شرِّها، أي شر تلك الرؤيا يقول إذا استيقظ: أعوذ بما عاذت به ملائكةُ اللّه ورسلُه من شر رؤياي هذه أنْ يصيبني فيها ما أكره في ديني أو دنياي، أخرجه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة، عن إبراهيم النخعي. وأخرج ابن السُّنِّي التعوُّذ بلفظ: اللّهم إني أعوذ بك من عمل الشيطان وسيئات الأحلام. وفي "الصحيح" بعد ذكر التعوُّذ: ولا يحدث بها أحداً، وفي رواية لمسلم: وليتحول عن جنبه الذي كان عليه، وفي رواية للشيخين: فليقم فليصل." }(انتهى).
ويقول الدكتور عبد الستار أبو غدة، أستاذ الشريعة بجامعة الكويت:
وحتى لا تختلط أضغاث الأحلام بالرؤيا الصادقة ذكر العلماء علامات للرؤيا الصادقة، تعرف بها وتدل عليها وقالوا:
إن علامات الرؤيا الصادقة سرعة انتباه الرائي عندما يدرك الرؤيا، كأنه يعاجل الرجوع إلى الحس باليقظة، ولو كان مستغرقاً في نومه لثقل ما ألقي عليه من ذلك الإدراك.
ومن علاماتها ثبوت ذلك الإدراك ودوامه بانطباع تلك الرؤيا بتفاصيلها في حفظه.
كما ذكر العلماء آداباً للرؤيا الصالحة التي يسر بها المؤمن، وآداباً للرؤيا المكروهة التي تسوء المؤمن.
فمن آداب الرؤيا الصالحة: أن يحمد الله تعالى عليها، وأن يتفاءل بها خيراً، وأن يذكرها لمن يحب من إخوانه.
وأما الأخرى فآدابها: أن يستعيذ بالله من شرها وشر الشيطان، وأن يتفل عن يساره ثلاثا،ً وأن يتحول عن جنبه الذي كان عليه نائما،ً وأن لا يذكرها لأحد.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الرؤيا وأقسامها وآدابها أحاديث كثيرة لعل من أجمعها قوله:
(إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب. وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً، ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءاً من النبوة، والرؤيا ثلاثة: فرؤيا صالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزينٌ من الشيطان، ورؤيا مما يحدّث المرء نفسه، فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل، ولا يحدثْ بها الناس).
وفي هذا الحديث ما يشهد بأن ما يراه النائم ثلاثة أنواع: الرؤيا الصالحة وهي من الله ، والحلم وهو من الشيطان يفزع به الإنسان ،وحديث النفس . وهي ما يعبر عن الرغبات المكبوتة .
(انتهى).
فالحلم من الشيطان وعادة ما يكون مرتبطا بالأحداث التي تحدث للفرد في يومه العادي، أو أمور يتخوف منها، أما الرؤيا فهي من الله قد يراد بها إنذار عبد أو تنبيهه أو مساعدته في شيء.
والله أعلم
منقول
ممممممممممممشكووووووووورةة
بارك الله فيك مريومة على النقل الرائع و على المعلومات التي استفدت منها كثيرا
معلومات جديدة علي
الله يجزيك كل الخير
بارك الله فيك اختي على المعلومة
وجعله الله في ميزان حسناتك
بوركت ــــــــــــي مريومة على الطرح الرائع للموضوع .
كتاب علم النفس التربوي
علم النفس التربوي
ديبلوم الارشاد الاسري
المعتمد بمركز التدريب
المجتمع بكليه المعلمين
بجامعه الملك فيصل
http://www.filesin.com/6C76661145/download.html
- أن يمارسه فى مكان هادئ .. مريح.. خال منالإزعاج والمؤثرات المشتتة للانتباه.
- أن يمارسه وهو جالس على مقعد مريح منتصبالظهر.. ويفضل أن تتكرر الممارسة فى نفس المكان.- أن يجعل الضوء خافت نوعاً .. وجوالحجرة معتدل الحرارة.
- أن يضع ساعة أو منبه أمامه.
- يمكن استخدام بخور خفيف إذا أراد الشخص ذلك.
- أن يفصل الحرارة عن التليفون.
- أن يرتدى ملابس خفيفة غير ضيقة لتمكنه منالاسترخاء.
- أن يتنفس بانتظام وعمق وبطء.. وأن يلاحظتنفسه الهادئ العميق.
- أن يغلق عينيه خاصة خلال الدقائق الخمسالأولى على أن تتجه العين وهى مغلقة إلى الأمام ويمكن إن يفتحها بعد ذلك مع تركيزالنظر على هدف ثابت لا يثير الانتباه.
- أن يمنع العقل من الشرود والتفكير فى أىموضوع أو مشكلة.. بان يركز فى البداية على ملاحظة جسده المسترخي وأنفاسه المنتظمة.. والهواء يدخل ويخرج من انفه ورئتيه ببطء وعمق.
- بعد ذلك يبدأ فى ترديد وتكرار كلمات "ذكرالله" أو تكرار آيات قصيرة أو آية الكرسي بعمق بحيث يتردد صداها فى أركان نفسهوكيانه.. وأن يشبع عقله بها وان يطرد من ذهنه أى فكرة أخرى فور ظهورها فى حيزالوعي.. ولا يعطى ذهنه أو تفكيره أى فرصة للشرود بعيداً.. وان يكون على يقين بأنهيقوم بطرد الأفكار السلبية السيئة من ذهنه الآن مستعينا بهذه الآيات الكريمةوالأذكار المطهرة.
- يستمر هذا التدريب من 10- 30 دقيقة أوأكثر .. بعدها يعود الفرد إلى الجدول رقم (2) لتسجيل الخانتين الأخيرتين.. واستكمالالجدول.
اهلا وسهلا بكل زائر
مشكورة أختي نهاد على النصائح و التوجيهات
فعلاً لا يوجد أفضل من ذكر الله لراحتنا النفسية و العضوية كذلك
بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء
مشكورة اختي نهاد على النصائح
ذكر الله و الدعاء افضل حل لراحتنا النفسية
انت النظرة الأخيرة للمِرآة قبل خروجه من المنزل قاصدًا العمل، فأراد أن يكون ختام لقائه معها بابتسامة عريضة لعلها تنشط عقله باستدعاء ما يحب ويرضى ويجلب السعادة، ولكن ما حدث غريب وأمره عجيب ولا يخطر بباله ولو في الأحلام!
فمهما اجتهد بالابتسامة فلا يراها كذلك من خلال المرآة، وكأن لسان الحال يقول بأنها تعكس صورته بحذافيرها ماعدا الابتسامة، فدار الحديث التالي:
– هو: من أنت؟
– الصورة: من أنا؟ وهل هذا سؤال يحتمل إجابة؟
– هو: لكل سؤال جواب ولكل موقف سبب.
– الصورة: هدئ من روعك فأنا أنت، وأنت أنا.
– هو: وكيف يخاطب العاقل صورته بالمرآة؟!، وكيف أعلم من أن ما يحدث الآن حقيقة واقعة؟!
– الصورة: دعك عن هذا، ولنحل الخلاف الذي بيننا.
– هو: خلاف! … هات ما عندك.
– الصورة: يا أنا العزيز خلافي معك سهل وبسيط وصعب ومعقد في آن واحد، وحتى لا أطيل دعني أقول بأنك قد قمت منذ فترة طويلة بتنمية مهارات التواصل لديك مع الناس وأصبحت شغلك الشاغل في الآونة الأخيرة.
– هو: دعني أقاطعك هنا، وما الضرر في ذلك؟ وهل أصبح التدريب والتطوير والتغيير عيبًا؟، وهل الاهتمام بعلاقاتي مع الناس وتحسينها أمسى أمرًا هامشيًا.
– الصورة: هكذا رد دليل قاطع وبرهان ساطع على ما يصول بخاطري ويجول بعقلي.
– هو: أي دليل؟!، وعن ماذا تتحدث؟!
– الصورة: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً}.
– هو: يبدو أن الموضوع يتصف بالجدية والخطورة، سوف ألتزم الصمت ما دمت تتحدث.
– الصورة: أنصت وافهم بدلا من أن تسمع فقط، وركز معي ولا تشطح بخيالك، لا بد أن تعلم علم اليقين بأن ليس كل ما يبدو ويظهر يعكسه سبب واضح وجلي، وليس كل ما نراه بأعيننا نستطيع أن نفهمه ونقدر على تفسيره، فإن كان هدفك النهائي والأخير هو القبول عند عامة الناس وأن تكون محبوبًا من الجميع فطريقك ليس بالطريق ودربك لا يصل إلى ما تتمنى وترغب وتحب وتشتهي.
فالتواصل مع الناس ما هو إلى محور من ثلاث فإن كان هو الأول فالثاني بلا شك التواصل مع النفس والذات، أما المحور الثالث والأخير فهو الأهم والأرقى هو الأعظم والأسمى وهو الذي يحدد الفوز من عدمه، وهو الركن الأكبر وهو الهدف الذي يجب أن تسعى له، فأن أصبته أصبت المحور الأول والثاني من دون شك ولا ريب.
– هو: أكاد لا أستطيع أن أصبر حتى أسمع عن هذا المحور العجيب وكيف يكون هناك أمر أهم من التواصل مع النفس والناس.
– الصورة: المنهج واضح ومعروف ولكن السير عليه متعب والجزاء مجزٍ، محبة الله لك هي التي تجعلك مقبولاً ومحبوبًا ما بين الناس بل، على الأرض، وهنا يكمن السر.
– هو: لقد اتسعت مداركي بهذا الجملة القصيرة وأصبح الهدف معروفًا والطريق مألوفًا.
– الصورة: الآن، والآن فقط أستطيع أن أبتسم معك وأسايرك لهذا المحور العظيم وهو محبة الله.
الدفاع عن النفس و (قتال الشوارع)
—————————————–
سأضع في هذا الموضوع كل مايخص قتال الشوارع من نصائح و كتب وفيديوهات وصور وكل شئ …لكن قبل البدء لابد وان تأخذ فالأعتبار بعض الأمور الهامه
فيجب ان تعلم ان من يمارس الألعاب القتاليه تختلف اغراضه من شخص لأخر فمنهم :-
(1) من يمارسها ليكون بطل في هذا الفن ويحرز العديد من الميداليات
(2) ومنهم من يمارسها بغرض بناء جسم قوي والتمتع بصحه جيده
(3) ومنهم من يمارسها من اجل جاهزيتهم في اي وقت عند تعرضهم او تعرض احد افراد اسرتهم لأي هجوم في اي مكان وفي اي وقت او ما يسمى ب(قتال الشوارع)
(4) ومنهم من يمارسها لجميع الأغراض
لاحظ ان اي فن قتالي يهدف في النهايه لجميع الأغراض السابق ذكرها ولكن تختلف ميول الفرد نفسه في تحديد اي هذه الأغراض سيتم التركيز عليه اثناء التدريب وتعلم الفن القتالي
وفي هذا الموضوع ان شاء الله سأهتم بالغرض الثالث وهو (قتال الشوارع)
هل هناك فرق بين الفن القتالي وبين قتال الشوارع؟؟؟
هل بعد ممارستي للفن القتالي سأكون جاهزا لقتال الشوارع؟؟؟
ايهما اقوى رياضة (س) ام رياضة (ص) ؟؟؟
هل سأكون جاهزا بعد تعلمي الفن القتالي لمواجهة شخص يمسك سلاح؟؟؟
كل هذه الأسئله تشغل بال الأفراد الذين يريدون ممارسة اي فن قتالي وسأحاول الأجابه عليها بقدر معلوماتي ان شاء الله
أولا : الفرق بين الفن القتالي و (قتال الشوارع)
——————————————————
ممارسة الفن القتالي شئ ومواجهة الخصم فالشارع (قتال الشوارع) شئ اخر.
الفن القتالي :- مثل اي رياضه اخرى تحكمه قواعد وقوانين والحفاظ على سلامة اللاعبين فالنهايه مثلا لبس (الهيد جارد و الهوجو و الواقي و الشينكار… حتى الألعاب التي لايوجد فيها هذا اللبس يبقى فيها كل القوانين التي تحافظ على سلامة اللاعبين) وروح رياضيه تجمع اللاعبين ببعضهم والتي تجعلك تصافح زميلك بعد كل Fight وتقوم بتحيته ووجود حكم ينهي المباراه عند عدم قدرتك على اكمال القتال.
قتال الشوارع :- لا تحكمه قوانين او قواعد فكل الوسائل ستكون مشروعه لأنهاء اي من الطرفين المواجهه في صالحه ولن يكون هناك حمايه لك ولا لبس يحميك ولن تتواجد الروح الرياضيه بينك وبين خصمك وبالطبع عدم وجود حكم يمكنه انهاء القتال.
ثانيا : هل بعد ممارستي للفن القتالي سأكون جاهزا لقتال الشوارع؟؟؟
——————————————————————————-
الشوارع) هي التجربه الفعليه الحقيقيه الجاده لما تعلمته واكتسبته من لعبتك القتاليه وستكون جاهزا لقتال الشوارع من خلال
**اكتساب الخبره
فممارسة الفن القتالي لفتره كبيره جدا تكتسب منها خبره كافيه تجعلك مهيأ للقتال سواء لزميلك فالتدريب او لشخص غريب فالشارع ويتوقف وقت اكتسابك لهذه الخبره على عدة اعتبارات منها (اخلاصك فالتدريب – حبك للعبه – كثرة الدخول في البطولات وكثرة الأحتكاك – سماع كلام المدرب جيدا وسماع زملائك الذين لديهم خبره اكثر منك – عدم الكسل والذهاب للتمرين دائما في ميعاده…. الخ) كل هذه الأعتبارات هي التي ستحدد وقت اكتسابك للخبره.
**اللياقه البدنيه والجرأه وعدم الخوف
الفنون القتاليه ستجعل منك شخص لديه جسم عضلي و قوي لا يتأثر بالضربات الضعيفه تعلم جيدا ماهي اماكن نقاط الضعف والتي يجب عليك الأهتمام بها عند مواجهة الخصم وستحصل على صحه جيده و على (طول النفس) والذي يمثل عائق عند القتال لمن لديهم نفس قصير … ايضا كثرة الأحتكاك وال Fight ستجعل منك شخص معتاد على مواجهة تلك الظروف ولن تشعر بالخوف او الرهبه عند مواجهة اي شخص لأنها ستزول مع الوقت ايضا كثرة التمارين والأحتكاك ستجعل لك اسلوب معين في القتال والذي ستستخدمه وتحفظه وتقوم بتطبيقه حتى وانت مغمض العينين والذي ستستخدمه عند الحاجه
ثالثا : هل رياضة (س) اقوى ام رياضة (ص)؟
————————————————-
كما قلت سابقا جميع انواع الفنون القتاليه قويه وجميعها يهدف لحماية والدفاع عن النفس واذا جاء لاعب كونج فو مثلا وقاتل لاعب كاراتيه وفاز لاعب الكونج فو فيجب ان تعرف ان فوز اللاعب لم يأتي بسبب رياضته فقط ولكن بسبب عوامل اخرى كثيره (كفرق اللياقه بينهم – حب اللاعب للعبته – وقت صدور الضربه و توجيها فالمكان الصحيح – استغلال اللاعب لكل فرصه جاءت له لأنهاء القتال – التسرع والتأني…..وعوامل اخرى كثيره) ويمكن من خلال تكرار المواجهه التي حدثت لكن مع اختلاف اللاعبين ستجد ان لاعب الكراتيه سيهزم لاعب الكونج فو في مرات اخرى.
ومسألة اختيارك للعبتك يأتي من كثرة البحث والأسئله عن كل لعبه ومعرفة اي لعبه ستلائمك اكثر وتستطيع ان تؤدي فيها وتحبها
رابعا : هل سأكون جاهزا بعد تعملي الفن القتالي لمواجهة شخص يمسك سلاح؟؟؟
——————————————————————————————–
بالطبع لن تكون جاهزا لمثل هذه الأمور ان لم تتدرب عليها في فنك القتالي وتتقنها جيدا وتحفظها وتؤديها بالشكل الصحيح والسرعه المطلوبه وانا اعتقد ان كل العاب الدفاع عن النفس لديها طرق لتفادي ذلك كل حسب اسلوبه فطريقة تفادي السكينه في الكونج فو تختلف عنها في الجيوجيتسو عنها في الأيكيدو وهكذا …. ويرجع عدم تدريبك لمثل هذه المواقف الى جهل بعض المدربين عنها وهذه مشكله كبيره عانيت منها كثيرا
وانا افضل شخصيا عدم القتال اثناء وجود سلاح لأن الضرر يكون اكثر من النفع فاذا كان السلاح موجود لأغراض بسيطه مثل الأغراض الماديه فلا تتردد في اعطاؤه اياها وان لم يكن لمثل هذه الأغراض فبالطبع يجب عليك القتال
خلال هذا الموضوع لن اناقش فن قتالي معين بعينه ولكني سأحاول الاٍلمام بجميع طرق الدفاع عن النفس (قتال الشوارع) من مختلف الفنونالقتاليه ان لم تكن اكثرها من الجيوجيتسو .
يوجد ملاحظات عديده هامه يجب الأخذ فالأعتبار بها قبل شرح الطرق
—————————————————————————-
ملاحظات عامه للموضوع
——————————-
1- السبب الرئيسي الذي جعلني اقوم بعمل مثل هذا الموضوع هو استخدامه للدفاع عن نفسك وليس لألحاق الضرر بالأخرين
2- الغذاء السليم والمفيد (وليس الكثير) وقلة السهر والنوم الكافي والراحه كل هذه عوامل تساعدك في الحصول على صحه جيده بجانب التمرين تستطيع من خلالها توجيه ضربات قويه وسريعه بأقل مجهود وستظل تقاتل حتى النهايه دون ان يعوقك اي ارهاق او تعب
4- لا تهمل جسدك فاٍذا كنت نحيف او ثمين يجب عليك الأسراع في معالجة الأمر وعدم الأهمال وتذكر ان لبدنك عليك حق ويجب ان تكون مهيأ للتعامل مع اي ظرف وفي اي وقت
3- التشي كونغ او (القوه الداخليه) مسأله صعبه للغايه وليست سهله ولا يستطيع اي فرد اخراجها وقت الحاجه الا اذا درسها لفتره كبيره واصبح لديه الخبره الكافيه لها هنا يمكنه استخدامها في القتال وهي قوه داخليه حقيقيه لا يمكن انكارها او تكذيبها ( تذكر المرأه التي رفعت العربه من فوق ابنها حتى تنقذه من الموت )
4- قابلية استخدام حركات ومهارات (قتال الشوارع) ستكون اسهل فالتعلم والأستخدام لمن يمارس اي رياضه ولديه لياقه بدنيه
5- لن اناقش اساليب معقده في (قتال الشوارع) ولكني سأقوم بوضع حركات بسيطه يسهل على اي شخص استخدامها
6- هذا الموضوع سيكون شامل ولن اكتفي بما سأقدمه فقط ولكن ارغب في تعاونكم معي ليكون موضوع شامل لجميع طرق (قتال الشوارع)
ملاحظات بالنسبه ل (قتال الشوارع)
—————————————–
– عند وجود سلاح من الخصم لا تحاول الدخول في قتال مهما كانت معلوماتك اٍلا اذا كان الأمر ضروريا (حياه او موت)
2- ضرب الخصم في اماكن محدده (نقاط الضعف) سيقلل من وقت القتال ومن جهدك وسيجعل القتال ينتهي لصالحك مبكرا (عامل النفس)
3- اجعل ضرباتك وردود فعلك سريعه واعلم ان (القوه تولد من السرعه – والسرعه تولد من اللياقه)
4- استغل كل الفرص المتاحه لأنهاء القتال سواء مشروعه او غير مشروعه (تذكر انه سيقوم بذلك ايضا لو اتيحت له الفرصه)
5- عند وجود اكثر من خصم لا تثبت في مكانك حاول تضرب وتركض من مكان لأخر ويجب ان تكون كل ضربه مؤثره حتى لا يضيع مجهودك دون جدوى
6- تذكر ان الهدف من القتال هو الدفاع عن نفسك وليس قتل الخصم يكفي ان يكون خصمك ملقى على الأرض في نهاية القتال من شدة الألم
والتأكد انه لن يقوم لمهاجمتك مره اخرى ولا يأخذك الغرور او عدم الوعي للأكمال عليه وتذكر انه اصبح في وضع لا يسمح للقتال
7- الهزيمه وارده وشئ طبيعي..افضل المقاتلين هزموا من قبل ولا يوجد شخص لا يهزم
هذه كانت مقدمه ل (قتال الشوارع) كان يجب علي القاء الضوء على بعض النقاط الهامه قبل وضع وشرح الطرق
شكرا أخي الكريم…واعلم انني من اكثر الاشخاص المهتمين بموضوعك…ارجو ان تفيدنا اكثر…وبارك الله فيك