كان هناك عصفور صغير سقط في حفرة عميقة ضيقة في الأرض..و حاول كثيرون إنقاذ هذا العصفور بعضهم قال نمد له خيطاً..و نلف الخيط حول عنقه و نسحبه…
و لكن لو فعلوا لأختنق العصفور و مات…و بعضهم قال نلقي للعصفور بشريط من الورق الطويل و نضع على الورق صمغاً…يلتصق بالعصفور و نجذبه إلي أعلى…
و …بعض الناس أخذ يدعو الله أن يحقق المعجزة و يُنق…ذ العصفور….و بعض الناس أدرك أن العصفور ميت لا محالة …فأ…خذ يبكي عليه ثم انصرف إلى عمله… و جاء طفل صغير …و لابد أنه فكر في كل هذه الاحتمالات ….و إن لم يظهر عليه ذلك…و فكر …و اهتدى إلى حل…هذا الحل هو نوع من المعجزة…
حيث جاء الطفل بزجاجة من الرمل الناعم…
و ظل يلقي الرمل بخفة و قليلاً … قليلاً…و على مهل..و بصبر..فكان الرمل يهبط إلى قاع الحفرة الضيقة…فيتحرك فوقه العصفور …و بعد ساعات
..ارتفع الرمل تحت قدمي العصفور …
فارتفع العصفور نفسه…و امتدت يد الطفل و أنقذت العصفور….
فالطفل بصبر و رفق ….رفع الأرض من تحت قدمي العصفور…فارتفع العصفور…
و هكذا نحن البشر…تأتي علينا فترات نظن فيها أننا سقطنا و ابتعدنا……..
و يسارع الآخرون بالتدخل لإصلاح حياتنا كما يتخيل البعض….
فمساعدة البعض منهم تسبب لنا الاختناق أحياناً…..و البعض الآخر يقدمون حلول واهية…و البعض يتضرع إلى الله راجين منه أن يغير حالنا بمعجزة من السماء…..
و البعض يرثي لحالك لبعض الوقت….ثم يمضي في طريقه غير مهتم…
و لكن هناك من يأخذ بيدك بصبر….و على مهل …و بكل الحب…لكي يرتقي بك درجة…. درجة ….فهؤلاء هم أحبائك…و هؤلاء هم رفقاء دربك…..فألتصق بهم…و بادلهم الحب…
و أشبك أياديك مع أياديهم….
لترتقي معهم و بهم ….
يا سلاااام بوركت اخي الغالي ^^ …قصة في منتهى الروعة و كلمات في القمة
أحييك زكرياء على قلمك الراقي و ما تخطه بأناملك من كلمات ذهبية في سماء المنتدى
دوام العطاء و التألق ان شاء الله
لا نستطيع أن نطلق كلمة مزعج على أي طفل شقي أو يثير صخباً وإزعاجاً وضجة في أثناء لعبه مع أقرانه أو حتى حديثه بصوت عال معهم أو قيامه بأخذ لعبة أخيه أو صديقه أو ضربه··· ولكن الطفل المثير للإزعاج هو الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل معه دائماً فيشكو منه معلموه وزملاؤه في المدرسة وجيرانه وأقاربه بل ربما والداه·
فهو مثير لأعصاب من حوله وخاصة معلميه في المدرسة ووالداه في البيت، حيث قد يضطر معلموه لاستخدام الشدة معه لكي يهدأ فلا يزعج زملاءه في الفصل أو جيرانه في الشارع··· وقد يجدون أن الشدة معه لا تجدي للتخلص من إزعاجه·
صفاته
يوصف الطفل المزعج بأنه قليل التركيز ، يتحرك كثيراً في المكان الذي يوجد فيه ويجعله مبعثراً وغير منظَّم، مثيراً للضوضاء والصخب والشغب والتشويش ، يتحدث بكثرة وبسرعة وبصوت عال ومرتفع·· ، عجول يقوم بالإجابة عن الأسئلة قبل استكمالها يقاطع حديث الآخرين ويتدخل في أنشطتهم وأعمالهم·· ، يتصف بعدم الاستقرار العاطفي وسرعة تغير مزاجه من السعادة إلى الحزن والغضب·
والطفل المزعج حقاً هو المثير للإزعاج في البيت والمدرسة والشارع والنادي ولكل من حوله·
ففي بعض الأحيان نجد سلوك الطفل يتسم بالإزعاج في البيت فقط ومع الوالدين أما في المدرسة فيتميز سلوكه بالطيبة وحسن المعاملة والأدب مع زملائه ومدرسيه·
وقد نجد العكس تماماً فقد يكون الطفل مزعجاً في المدرسة ويشتكي منه زملاؤه ومدرسوه ويفاجأ الوالدان بهذه الشكوى وقد لا يصدقانها إذ يجدان أن سلوك طفلهما يتميز بالهدوء في البيت·
لماذا يصبح الطفل مزعجاً ؟
يؤكد علماء النفس والأطباء النفسانيون أن الطفل المزعج لا يعتبر حالة أو ظاهرة مرضية وإنما هو سلوك يعبر عما يعتري الطفل من شيء يخافه أو يقلقه أو يضايقه·
– فقد يرجع السلوك المزعج من قبل الطفل إلى شدة الخوف من والديه أو من أحدهما وقسوتهما في معاملته وعقابه دائماً بصورة مبالغ فيها على كل كبيرة وصغيرة، أو أي خطأ ولو بسيط يقع فيه الطفل··
– وقد يرجع إزعاج الطفل لخوفه من المدرسة ومدرسيه لمستواه الدراسي الضعيف وعدم رغبته في استكمال تعليمه··
– وقد يرجع إلى كثرة المشاحنات والمشاجرات المستمرة بين والديه وخلو البيت من جو الحب والدفء العاطفي وإحساس الطفل بعدم الأمان
– وفي بعض الأحيان قد يرجع سلوك الطفل المزعج إلى التدليل الزائد والمفرط من جانب الوالدين للطفل وتلبية كل مطالبه،
– وقد يرجع إزعاج الطفل لبعض العوامل النفسية التي يعاني منها مثل إحساسه وشعوره بالنقص ومستواه الاجتماعي المتواضع أو رغبته في إثبات ذاته وكيانه،
– وقد يرجع لأسباب صحية مثل فرط النشاط عنده وامتلاكه لمخزون كبير من الانفعالات·
العلاج
ـ ضرورة توافر الجو النفسي المناسب في المنزل من قبل الوالدين المليء بالحب والحنان واللطف والهدوء والاستقرار حتى ينشأ الطفل سوياً، وابتعاد الوالدين عن المشاجرات الصاخبة والعنيفة أمام الطفل·
ـ عدم معايرة الوالدين لطفليهما أمام الآخرين والسخرية منه أو الاستخفاف به حتى لا يشعر بالدونية والنقص أو الضيق·
ـ عدم انفعال الوالدين وثورتهم ولجوئهم للعقاب الجسدي في حال خطأ الطفل بل عليهم إرشاد الطفل لأخطائه بأسلوب سهل ومرن وتوافر جو من التسامح داخل البيت·
ـ مساعدة الطفل على ضبط نفسه والسيطرة عليها من خلال برنامج التحكم الذاتي وهو يشمل مجموعة من الجلسات مع طبيب نفسي أو مع أحد المربين بحيث يتم تدريب الطفل من خلال ذلك على التحكم في انفعالاته·
ـ عدم الإفراط في تلبية كل طلبات الطفل في الحال، بل يجب على الوالدين إرجاء بعضها لوقت لاحق حتى لا يتعود الطفل على اللجوء للإزعاج والبكاء والغضب لتلبية حاجاته·
ـ شغل أوقات فراغ الطفل بتشجيعه على اللعب مع أقرانه وزملائه وتعليمه الأخذ والعطاء واحترام الآخرين·
ـ المتابعة المستمرة من قبل البيت والوالدين للطفل مع المدرسة لمعرفة أحواله وسلوكاته مع زملائه ومدرسيه والتدخل في حال وجود مشكلة لطفلهم في المدرسة بكياسة وعقل وحكمة ومرونة في التعامل مع ابنيهما·
ـ عدم الحرج في اللجوء لاختصاصي نفسي أو طبيب نفسي لمساعدتهما في اختيار أنسب الطرق لعلاج السلوك المزعج من قبل الطفل
مجلة الوعي الإسلامي عدد ( 464 )
هاذا ما ينفع معاهم
لابد انه خطير
ههههههههه
عبارات تؤثر في نفسية الطفل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبارات تؤثر في نفسية الاطفال
– إنك غـــبي جداً.
عادة ما يقول الآباء هذه العباره عند الغضب, لكنك إن تعودت قولها فان طفلك قد يبدأ في تصديقها, جرب بدلا عنها قول:"كان ذلك شيئا سخيفا أن تفعله.. أليس كذلك؟ ".
– انظر إلى كل مابذلته من أجلك.
بكلمات أخرى "لو لم تولد أنت فإن حياتي كانت ستكون أفضل"، إن ذلك سخيف فعلاً, فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا, تذكر أنه بكونك والده فإنه ينبغي عليك تقديم التضحيات.
– إنك كذاب ولص.
معظم الأطفال قد يستولون على شيء ما ليس ملكاً لهم ثم ينكرون معرفتهم بذلك حين مطالبتهم به، إنه بردة فعل صحيحة منك فإنهم سيتعلمون من هذه التجارب ويستمرون في ذلك بدلاً من اتهامهم بأنهم لصوص وكذبه .
– إني سأقوم بتركك.
فيما أنت متجه ناحية باب المتجر تهم بالخروج صائحا: "إن لم تأت خلال هذه الدقيقة فإني سأغادر المكان"، هذه العبارة قد تعمل فقط على تعزيز الخوف الأساسي الشائع لدى الأطفال بأنك قد تختفي ولا تعود أبدا، جرب أن تعطه دقائق معدودة كتحذير، أعطه الاختيار إما أن تحمله أو أن يمسك هو بيدك .
– ينبغي عليك دائماً ان تطيع الكبــار.
إن الطفل الذي يلقن أن يطيع جميع البالغين يمكن أن يكون فريسة سهله للخاطفين ومستغلي الأطفال، علم طفلك احترام البالغين، لكن اشرح له أنه قد يكون هناك أوقات ليس من الأمان خلالها أطاعة البالغين، وذلك إذا حصل مثلا أن حاول غريب أن يأخذ الطفل معه أو حاول أحد الأشخاص الكبار أن يغريه بالاحتفاظ ببعض الأسرار.
سيعاقبـك والدك عندما يعود.
فالولد يطيع أباه .. لأن طريقة الأم في معاملة ابنها تفقد فاعليتها إذ إنها تقول للابن أنها ستشكوه إلى الأب !! كما تدل العبارة على اتكالية الأم فيما يعتبر من أهم مهامها ( التوجيه والتربية).. من ناحية أخرى.. توحي العبارة بضعف الأم وتكرس هذا الضعف في نفس الطفل وعقله اللاواعي ! وأخيرًا.. هي توحي للطفل بأن والده مخيف ومرعب…!! إذن فلا بـد من الاستعانة بالعقاب الصحيح.
– الرجال لا يبكون.
تبدو الخطورة الحقيقية لهذه العبارة.. في تلقينها الصبية مخالفة نبيهم جهارًا.. وقد أمر عليه الصلاة والسلام بالبكاء أمــرًا وفي مواضع عدة.
– يجب أن تكون الأول دائمـًـا.
ولنستبدل بها (يجب أن تفهم المنهج جيـدًا … وأن تتفوق … وأن يكون مجموع علاماتـك في أعلى مستوى ممكن) فبهذا يتحول الأمر من تنافس الطلاب بعضهم مع بعض إلى تنافس بين الطالب وبين المجموع النهائي.
– أنت بنت وهو صبي.
هذه العبارة لا تجوز شرعا ولا يصح قولها أبــدًا.. لأنها مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية الإسلامية- العدل-
– لم أعد السيطرة على ولدي.
إنها تقال على مسمع ومشهد من الأطفال.. فيسعدون بان الناس يتحدثون عن بطولاتهم ..ويفرحون بانهم لافتون للأنظار.. كما أن الطفل بحاجة فطرية للسلطة وانعدامها يسيء له ويقلقه.. ورغم حاجته للسلطة إلا أن التمرد طبع أصيل فيه .. وهذه العبارة تسهل على الطفل التمرد وتعينه على العصيان.. ثم عن الأم إذا فشلت في السيطرة على طفل صغير ضعيف.. هل ستنجح في التعامل معه عندما يصبح مراهقـًـا مشاكسـًـا ؟!
– إن أزعجتني فسآتيك بالطبيب ليؤلمـك بإبرته.
لا يجوز أن تلقن الأم ابنها معلومات خاطئة.. كما أن الطفل يصدق كل ما يقال له.. أضف على ذلك.. أنه قد يتعلم الولد الكذب ليحصل هو الآخر على منافع عاجلة.. وقد تكمن هذه المخاوف في عقله اللاواعي .. فإذا احتاج يوما لإبرة الطبيب بدا جبانا هيابا !!
– دع اللعب فقد كبرت عليه.
– لم اعد أحبـك.
– فلان افضل منك.
– اجلس واسكت .
– مازلت صغيرًا .
يمكن التأثير على الأطفال من خلال المستويات المنطقية الستة وهي:
المستوى الأول (مستوى البيئة): وهو أقل المستويات تأثيرا وهو أن ترجع نجاح طفلك إلى البيئة كأن تقول له أنت في هذه المدرسة الممتازة لذلك سوف تنجح.
المستوى الثاني (مستوى السلوك): وهو أعمق تأثيرا بقليل،كأن تقول للطفل أنت تنجح وأنت تتفوق .
المستوى الثالث (القدرة والمهارة):وهو أعمق تأثيرا مما قبله،مثل :أنت قادر على النجاح أو على التفوق أو على الإبداع،أنت تستطيع أن تصدق دائما .
المستوى الرابع (الاعتقاد والقيم):وهو أعمق في التأثير نرسخ هنا المعتقد الصحيح عند الطفل كان نقول له أنت تعتقد أن النجاح مهم أو أنت تؤمن أن الصلاة فرض.
المستوي الخامس (الهوية والانتماء): وأيضا يكون التأثير أفضل وأعمق وهنا تعطي الطفل الصفة التي تريدها على أنها هي هويته كأن تقول أنت الناجح ابن الناجحين أو أنت الصادق ابن الصادقين.
المستوي السادس ( الصلات الروحية):وهي أعمق المستويات تأثيرا فتقول للطفل الله سبحانه وتعالى أعطاك القدرة على النجاح وأن الله تعالى يرضى عن نجاحك أو عن صفاتك الاخلاقيه
شكرا لك جزاك الله الفردوس الاعلى
تقبلي مروري اريج الجنة
بارك الله فيك عالموضوع الرائع
سلمـــــــــــــــــــت يمنــــــــــــــاك
تقبلــــــــــــي مــــــــــــــــروري
بارك الله فيك على الموضوع
لان هذه العبارات كثيرة التداول بين الاباء والابناء ارجوا تقليل منها
مشكور اخي مرة اخرى
رفض الاستحمام عند الطفل
رفض الاستحمام
لنتوقف لحظة ونسأل: ما الذي يجعل الطفل يكره الا ستحمام؟
هل لان الصابون يدخل عينيه فيؤلمه؟
ام لان موعد الاستحمام تزامن مع استمتاعه وانهماكه في اللعب؟
ام ان هناك اسباب اخرى؟
ان علاج مشكلة رفض الاستحمام سهل ميسر وننصح الامهات بما يالي :
– اجعلي الاستحمام ذكرى سارة بالنسبة للطفل فلا تعاقبيه في الحمام ولا تصرخي في وجهه وان اخطأ ، ويمكن ان تجعليه يصطحب
بعض العابه البلاستكية ليلعب بها في طبق او حوض الاستحمام واسمحي له بال لعب لوقت قصير.
-استخدمي بعض انواع الصابون او الشامبو اللذي لا يؤلم عين الطفل او استخدمي نظارة الاستحمام اللتي يصطحبها معه في المصيف
عند نزوله البحر ولو لفترة قصيرة حتى يصبح الحمام مستحبا عنده.
-اخبري طفلك بان موعد ال حمام قد اقترب حتى يستعد ويتهيا لذلك…. نوهي عن ذلك ببعض العبارات مثل موعد الحمام بعد قليل ربما
يكون صغير فلا يفهم ذلك لكنه سيعلم انه قد اقترب بالفعل.
-اربطي قراءة الكتاب او القصة لطفلك بالا نتهاء منالاستحمام ليكون له رابطا ايجابيا.
-ارفقي بطفلك اثناء الاستحمام فلا تنظفي انفه بقوة ولاتجذبي بنيتك من شعرها وان كنت لا تقصدين.. المهم ان تجعلي اللين ضمن الذكريات
السارة للطفل اثناء الاستحمام.
مشكورة على النصائح
نصائح قيمة نتمنى ان تعمل بها الامهات و الاباء
بارك الله فيك
شكرا على المرور
مشكورة على النصائح سمسومة
مشكوووووووووورة بارك الله فيييييييييييك
لاشكر على واجب شكرا لمروركم العطر
سلسلة الطفل اللّبيب لحفظ أحاديث الحبيب
اكثر من سبعون بطاقة في كل واحدة حديث من أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم
و هي مجمعة في وثيقة واحدة
حملها من هنا
سلسلة مفيدة وقيمة شكرا لك جزاك الله خيرا
عندما يكون الطفل سعيد يعني أن الكل سعيد لأن أذا زمجر الطفل ماذا يحدث——————–؟؟؟؟؟؟؟؟
1-صراخ مستمر يطن الأذنان
2-يقطع القلب على منظره لأنه يريد الأهتمام والمراعات
أذاً عندما يضحك طفل يفرح قلبك مع أن الكل يبتسم من الكبار
لكن السبب أن الطفل غير مراوغ ولا يكذب وبريء
لذلك الطفل عندما يضحك كما يقولون:
(يزيل الهم من قلب صاحبو)
* لما يضحك الطفل كأن الدنيا كلها تضحك *
**اللهم لاتحرمنا من زينة الدنيا **
**اللهم ارزقنا الذرية الصالحة**
الان اريد من كل شخص اطلع على الموضوع ان يعبر لنا بجمله
ما تعني له ابتسامة طفل
و شكرا
ما تعني له ابتسامة طفل
تعني لي ابتسامة الحياة باكملها
ما اجمل ان يرى الانسان البسمة على وجوه البراءة *الاطفال*
***********************
مشكووووووووووووووووورة عزيزتي على الطرح الموفق
مزيدا من النجاح
تقبلي مروري
شكرا على ردكم العطر أزهار الربيع وأم كلثوم
أطفالنا هم أمل و مستقبل الأمة وبقدر ما كان نموهم
وترعرعهم وتربيتهم سليمة بقدر ما كان مستقبل الأمة مشرقا ومشرفا .
فسلوكنا مع أطفالنا وطريقة معاملتهم هما اللذان يحدان مستقبلهم ، فكلما كان سلوكنا مع الطفل صحيحا نشأ الطفل سليما من غير عقد نفسية ، يثق في نفسه وفي قدراته ويثق فيمن حوله وكان إيجابيا في تعامله مع مجتمعه .
هناك أسس يجب على الوالدين التقيد بها لتساعد الطفل على تكوين تلك الصورة الإيجابية عن نفسه :
1- الرعاية والاهتمام من الوالدين الغير مبالغ فيهما والشعور بالمسؤولية وتلبية حاجات الطفل الأساسية كالغذاء السليم ، الملبس النظيف ، التعليم الجيد والرعاية الصحية الصحية ومتابعته .
2- إعطاء الطفل الفرصة للقيام بالأعمال الناجحة والتشجيع المستمر وإشعاره بسعادتنا لنجاحه بالقيام بها ولنحذر من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي والزمني و إلا شعر بالعجز وفقد الثقة في نفسه .
3- مراعاة حالة الطفل النفسية وشعوره والتغيرات التي تفرزها مثل القلق، عدم التكيف ، والشعور بالعجز ومحاولة علاج ذلك بالتهدئة وزرع الثقة في نفوسهم وإشعارهم بالحب والحنان والرعاية و إلا سوف تتحول إلى مشكلات نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا .
4- البحث عن نقاط القوة في الطفل وتعزيزها وتشجيعها وتنميتها وإرشاده إلى نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها كالغضب السريع والخجل .
5- الاهتمام بهوايات الطفل وأنشطته وميوله وتوجيهها وتشجيعها كالقراءة والكتابة وجمع الطوابع ، ممارسة الرياضة بأنواعها .
إعداد / عبد الله الخضراوي
الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.
ما هي أضرار الخجل؟
أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.
أسباب الخجل:
1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين
3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.
4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.
5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.
TQNK YOU qbbes
لعب الطفل ليس مضيعة للوقت!
تشجيع الطفل على البقاء دون حركة ومنعه من اللعب سيقلل من ساعات نومه
وصت "الأمم المتحدة" عام 1954بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالميا للاحتفال بالطفل، وتم تحديد اليوم الأول من شهر يونيو. في هذه المناسبة أعدت الدكتورة فؤاده هدية، أستاذة طب نفس الطفل بمعهد الطفولة – عين شمس- بحثاً عن أهمية لعب الطفل
علّقت الدكتورة فؤاده هدية قائلة: "اتركوا أطفالنا يلعبون بطبيعتهم .. اللعب ليس مضيعة للوقت، وهي الفكرة السائدة عند الآباء والأمهات"..وتشرح أهميته في النقاط الآتية:
– اللعب يعلم الطفل ما لن يتعلمه في المدرسة، وهو أول نشاط تلقائي يهبه الله له.
– هو بداية أول حركة تُترجم حبه لاستكشاف العالم الغامض من حوله ليستطيع التحكم فيه من بعد؛ هو يجري في المساحة التي حوله فيفتح الأبواب والإدراج المغلقة.
– العالم من حول الطفل واسع غريب وبعيد عنه، وباللعب والتجوال هنا وهناك يحاول أن يألفه ويفهمه حتى يسيطر عليه.
– اتركي طفلك للعبه التلقائي، الذي يختاره، ولا هدف من ورائه إلا المتعة المترتبة عليه، ولا تفرضي عليه لعبة ما؛ فاللعب التمثيلي الدرامي – مثلا- يعلمه الأدوار الاجتماعية.
– اللعب التخيلي من -2الى 6 سنوات- تُنمي طاقة الطفل وذكائه وإبداعه، وتظهر قدراته المعرفية.
– الأم التي تريد أن تفهم طفلها عليها أن تشاهده وهو يلعب وتسمع مفرداته، وان أرادت تقوية علاقتها به شاركته اللعب.
كيف يواجه مخاوفه باللعب؟
1- الطفولة هي الحيوية والانطلاق والطاقة الزائدة ، واللعب أمر صحى وطبيعي من الناحية النفسية والصحية.
2- تشجيع الطفل على البقاء دون حركة ومنعه من اللعب سيقلل من ساعات نومه.
3- عن طريق اللعب يكّون الطفل ضميره وقيمه الخلقية، ومفاهيمه ومدركاته الخاصة عن الحياة اليومية والعالم الخارجي.
4- باللعب الحر الطبيعي تتحول دائرة اهتمامه من ذاته إلى الغير وهم رفقاء اللعب، ويستقل عاطفيا عن والديه.
5- يبني بلعبه مع الرفقاء اتجاهات مفيدة نحو ذاته ككائن حي ينمو، ويتعلم ادوار الأخذ والعطاء معهم.
6- بالتدريج سيفهم الدور الملائم لجنسه- ذكر أو أنثى- ويتصرف بما يتناسب مع ذلك.
7- اللعب والاختلاط بالرفقاء يخفف من حدة مخاوفه؛ فيفهمها ويعرف كيف يتغلب عليها.
8- يلعب فيخرج مابداخله من مخاوف وصراعات ويسقطها على لعبه.
9- ستنمو قدراته واستعداداته على اللمس والاستكشاف واستعمال كافة حواسه، فيكتسب ثقة في النفس.
10- باللعب ينمي الطفل مهاراته اللغوية، وينطق بمشاعر الصحة والرضا والسعادة ،والشعور بالحب والحنان.
11- يتعود على مشاركة الآخرين والسماح لهم بمشاركتهم اللعب بلعبه.
12- باللعب تعرفين اهتمامات طفلك الحركية واللغوية وربما مهارات حل مشاكل الرفقاء.
منقول
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تعد
سنوات الطفولة المبكرة وقتا حرجا في تشكيل إحترامِ الذات. أثناء هذه
السنوات يشكّل الأطفال إنطباعات هامة في الشخصية واحترام الذات بالاستناد
إلى معاملة الأخرين لهم.
أطفال مع الذين يملكون إحساسا قويا بقيمتهم يعتبرون أكثر قدرة على مواجهات
التحديات، فهم يؤمنون بقدرتهم على النجاح، ويرون النكسات حالات مؤقتة
يمكنهم التغلُّب عليها. أما الأطفال الذين يملكون احتراما وثقة سيئة
بالنفسِ تثبّط عزيمتهم بسهولة، وهم أقل مبادرة، واي مهام ترعبهم وغالبا ما
يرون العقبات هزيمة.لذا يفضل أن نبدأ بتطوير ثقة الاطفال بانفسهم باكرا،
هذه الخطوات ستساعدك.
النصائح:
1. من الهام جدا التحدث بايجابية مع الاطفال حول هويتهم وشكلهم الخارجي.
استعمل الكلمات الايجابية والمديح مع الاطفال ليشعروا بأنهم فرد هام في
الاسرة. كلما شجعت الطفل كلما زادت ثقته بنفسه.
2. تأكد من اعطاء الطفل كل الاهتمام عندما يقوم بأي نشاط او تمرين. خذ
وقتك لتستمع للطفل واسأله أسئلة عن شعوره ورغباته واحلامه. يجب أن يشعر
الطفل بأن افكاره هامة.
3. من المفضل أن تنادي الطفل باسمه أو دلعه عند الحديث معه. لا تستعمل
كلمات قاسية أو جارحة حتى لو اخطأ الطفل. تأكد من أن الصفات التي تنعتها
به تؤثر في نفسيته وشخصيته وطموحاته لاحقا.
4. تعامل مع مشاكل الاطفال بروية وهدوء. إذا كان هناك نزاع بين الاشقاء حاول ان تفهم سببه وحاول ان تعالجه قبل وقوعه.
5. تكلم مع الاطفال على مستوى بصرهم. لا مشكلة إذا رفعت الطفل على كرسي أو
إذا جلست على الارض قريبا منه عندما تتحدث معه. سيشعر بأنك مهتم وتحاول
التقرب منه وسيعجبه هذا التصرف الاجتماعي الحميم.
-منقول-
سبحان الله وبحمده.