التصنيفات
الأمومة و الطفولة

التعامل مع الطفل العنيد

التعامل مع الطفل العنيد


الونشريس

العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .
لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.
ذكر عناد الطفل امام الآخرين :
ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.
سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.
حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.
والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.
ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.
استخدام المنافسة :
ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام




التصنيفات
علم النفس وعلوم التربية

الطفل العصبي: الأسباب و العلاج

الطفل العصبي: الأسباب و العلاج


الونشريس


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم هذا الموضوع الهام جداًعن:

الطفل العصبي: أسباب العصبية و خطوات العلاج

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الطفل العصبي.doc‏  32.0 كيلوبايت المشاهدات 41


التصنيفات
شخصيات تاريخية

الطفل عمار ياسف نموذج لتضحية الطفل الجزائري

الطفل عمار ياسف نموذج لتضحية الطفل الجزائري


الونشريس

الونشريس

عمار ياسف

الونشريس

ولد سنة 1945 بحي ا لقصبة بالجزائر العاصمة. – دخل مدرسة بحي سوسطارة وانقطع عنها وعمره 11 سنة. – وثق به المجاهدون لذكائه وشجاعته وتفانيه في حب الوطن رغم صغر سنه،

وكلف بنقل الأسلحة والرسائل ومرافقة الشهيد العربي بن مهيدي في حي القصبة. اكتشف الفرنسيون امره فهجر منزل والديه ليعيش مع المجاهدين إلى أن استشهد مع البطلين ان حسيبة بن
بوعلي وعلي لابوت في معركة الجزائر ، وعمره لا يتجاوز الثانية عشرة

مسيرته

الشهيدعمر ياسف المعروف بإسم عمر الصغير، مثالا لتضحية الطفل لجزائريأثناء الثورة التحريرية.فالطفل عمر ياسف نضم إلى الثورة وسنّه لايتعدّى 13 سنة وكان من مجاهدي حي
القصبة العتيق، شارك مع رجال في
سن والده في حمل الرسائل إلى المسؤولين، وكان حلقة وصل بين القائدالعربي بن مهيدي وياسف سعدي وباقي الفدائيين، وشهد له الشهيد العربيبن

مهيدي بحماسه الفياض وبإرادته الفولاذية.وإستطاع بنباهة تخطّيكلّ الحواجز البوليسية ولم تتمكن السلطات الفرنسية من إكتشاف نشاطهإلى أن أستشهد رفقة حسيبة بن بوعلي وعلي

لابوانت وحميد بوحميدي يوم 08 أكتوبر 1957 بعد نسف المنزل المختبئين فيه بحي القصبة.

رحم الله شهدائنا الابرار و اسكنهوم فسيح جناته




رد: الطفل عمار ياسف نموذج لتضحية الطفل الجزائري

انظر لعظمة الجزائريين حتى الاطفال فيها ابطال
شكرا جوجو




رد: الطفل عمار ياسف نموذج لتضحية الطفل الجزائري

العفو اختي وليس الاطفال وحدهم بل كل فئات الشعب ضحت بي الغالي والنفيس من اجل ان تحيا الجزائر




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

اثر الشخصيات الكرتونية على سلوك الطفل

اثر الشخصيات الكرتونية على سلوك الطفل


الونشريس


شخصيات كرتونية ترسخ معتقدات خاطئة في نفوس الأطفال
نطالب بالحد من خطورتها وايجاد بدائل أخرى فى البرامج التلفزيونية

الونشريس
تعتبر ثقافة الأطفال حالياً ثقافة واسعة فهم يمرون بطفرة معلومات واختلاط ثقافات عن طريق متابعة القنوات الفضائية خاصة الموجهة لهذه الفئة كما إنهم يتواصلون مع بعضهم بأحدث وسائل التكنولوجيا و أصبح معظم الأطفال أكثر اتساعا وثقافة من والديهم والمعروف بأن جميع الأطفال يعشقون الشخصيات الكرتونية وهي أصبحت جزءا مهما من يومياتهم وهناك تسابق واضح على تقديم المنتجات من الالعاب أو ملابس أو أثاث غرف الأطفال وحتى في الغذاء حيث تحمل هذه المنتجات صور الشخصيات الكرتونية للترويج لها خاصة وان هذه الشخصيات اثرت كثيرا في نفسيات الاطفال مما يعني بان أطفالنا ـ نواة وبذرة هذا المجتمع ـ يتعرضون إلى خطر لا يبدو للكثيرين واضحا وهذا الخطر ينخر في عقول هؤلاء الأطفال خاصة وانها تضم مشاهد عنف أو غير أخلاقية لتزرع في نفوس الأطفال معتقدات خاطئة قد تصل بهم إلى الاجرام و الانحراف الأخلاقي .
معاناة مستمرة
تقولاحدى الامهات بأن أبنائها من عشاق أفلام الكرتون حيث يصرون على اقتناء ما يباع لشخصياتهم المفضلة من تلك الأفلام من الأسواق وقد عانت كثيراً من ذلك الأمر حتى أصبح الأمر عادياً كون الأطفال أصبحوا جميعاً يقتنون تلك الأغراض ويحبون تلك الشخصيات وقد لاحظت على أطفالها حينما تجتمع بهم مع أقرانهم في بعض المناسبات بانهم يقومون بتصرفات غير أخلاقيه كإخراج الأصوات من تحت الإبطين أو أخراج البصاق من أفواههم على أقرانهم وكذلك مبادلة الأطفال الآخرين لهم بتلك التصرفات تحت مسمى اللعب وحينما أخبرت النساء بالأمر بدأت كل واحده ترمي باللوم على أبناء الأخرى وتتقول بأن طباع عائلتهم هكذا أو أخلاقهم مما يحدث دائماً مشاكل بين النساء في أي تجمع لهم بأطفالهم لكنها وبعد متابعة سلوك أطفالها يومياً وجدت بأن الخلل من تركهم أمام شاشة التلفاز لساعات طويلة أمام قنوات الأطفال ظناً منها إنها تركتهم بيد أمينة لكنها لم تستطع ردعهم من متابعة تلك الأفلام الكرتونية كون الأطفال يقومون بمتابعة الأحداث مع زملائهم في المدرسة .

تصرفات مرفوضة
وتقول اخرى إنها تشاهد سلوك أخوتها الصغار وكأنها تشاهد أفلام الكرتون التي يقومون بمتابعتها ويزداد تطبيقهم لتلك المشاهد إذا احتكوا بالأطفال الآخرين في الملاهي حيث يقومون بالحركات غير اللائقة وكأن الأمر عادي وتصف الأمر بانه في غاية الخطورة فهو يزرع القلق في نفوس هؤلاء الأطفال وتطالب بمراقبة أكثر من قبل المهتمين بشأن الأطفال ومنع بث هذه البرامج، ووضع رقابة أكثر صرامة من قبل الأبوين وأولياء الأمور حتى لا تتسرب مثل هذه البرامج إلى الأطفال، فتفسد عليهم قيمهم وتؤدي إلى تدمير هويتهم عن طريق هذه القنوات وهذه البرامج تعلم الأطفال الألفاظ النابية والجارحة والخادشة للحياء.
فتأثير الإعلام بشكل عام في ثقافة الطفل حوالي 95 بالمائة و أن تأثير الرسوم المتحركة هو أخطر ما في إعلام الأطفال وإن أغلب برامج هذه الأفلام الكرتونية تنتج في أمريكا بما يعادل 70بالمائة حيث تناسب عقيدتهم وهويتهم وتقول بانها وجدت الكثير من الأمهات يقولن بأنهن يعلمن عن التصرفات الخطأ التي تحدث في بعض أفلام الكارتون التي يتابعها الأطفال لكن لا يستطعن ردعهم عن متابعاتها من أجل أقرانهم في المدارس يقومون بمتابعة تلك البرامج وتحت موافقة أسرهم.

تقليد وشقاوة
ان هذه القنوات أثرت على سلوك الأطفال فمثلا الطفل الذي يشاهد توم و جيري تجده طفلا شقيا لا يهدأ ابدا وقد يقلد الكارتون ويفعل مقالب في أي أحد
كما إن الرسوم المتحركة التي تحتوى على قصة مفيدة تفيد الأطفال وتنمى تفكيرهم وخيالهم ولا يكونون انطوائيين و هناك إيجابيات للكرتون المدبلج وخاصة المدبلج بالفصحى فهو ينمي لغة الطفل مبكراً أفضل من المدرسة وأسرع لذا يجب على الجهات التربوية الحاضنة و المعنية بالطفولة والأمومة باهتمام أكثر بالأطفال الذين يقعون ضحية لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة، حيث يتم دس السم في العسل من خلال بعض البرامج القاتلة لهؤلاء الأطفال ويجب على أولياء الأمور الحفاظ على هوية أبنائهم من خلال مراقبتهم بشكل لا يشعرهم بهذه المراقبة، ومن ثم فلترة كل البرامج التي تسيء إلى تكوين شخصياتهم ومما يؤكد خطورة هذه البرامج، وتأثيرها السلبي على شخصية هؤلاء الأطفال وجود الكثير من الأطفال يتعرضون للإصابات في منازلهم ببعض الأدوات الحادة نتيجة لتقليدهم بعض الحركات القتالية في أفلام الكرتون.

التوجيه والارشاد
ويقول دكتور استشاري طب النفس إن مثل هذه البرامج فتحت آفاقا جديدة لجرائم الأطفال، مطالبا بتوجيه الأطفال لمشاهدة البرامج النافعة والهادفة بدلا من هذه المسوخ التي تؤدي بالأطفال إلى سلوكيات مرفوضة وطالب في ذلك باستثمار برامج ألعاب الذكاء والقصص مع تحديد الأوقات المناسبة للمشاهدة بحيث لا تتطور سلوكيات الأطفال للأسوأ. و استثمار أوقات الأطفال من خلال حفظ القرآن الكريم وممارسة الهوايات النافعة، وتشجيع الإنتاج المحلي بحيث يتم الحفاظ على هوية الأطفال ولا يتم تدميرها مع البحث عن شخصيات كرتونية من تراث الأدب العربي والتاريخ الإسلامي بما لا يصطدم وإسلامنا الجميل وعدم بث الرسوم التي تصدم قيمنا
.
إن أفضل السبل لحماية هؤلاء الأطفال يكون عن طريق تحصينهم، بزيادة جرعة الوعي والمطالبة الدائمة بإلغاء هذه البرامج من خريطة العرض وتقترح احدى الأخصائيات المراقبه من قبل أولياء الأمور لهؤلاء الأطفال عن طريق النظر الدائم إلى خريطة العرض اليومية وحذف كل القنوات التي تذيع أو تنشر مثل هذه البرامج.




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

طرق تشجيع الطفل على القراءة

طرق تشجيع الطفل على القراءة


الونشريس

تمثل القراءة غذاء للروح، ومن شب على شيء شاب عليه، ولكي يكون الطفل صاحب فكر وثقافة حينما يكبر، لابد وأن يعتاد الطفل منذ صغره على القراءة. هناك عدة طرق لتشجيع الطفل على القراءة وذلك من خلال القراءة للطفل بصوت مرتفع أو من خلال قراءة الأناشيد.

القراءة بصوت مرتفع:

القراءة مع الطفل بصوت مرتفع، من شأنها أن تزيد من ثقة الطفل بنفسه وتمنحه الطلاقة أكثر في الفهم، فضلاً عن أنها تشجعه على الاستمتاع بالقراءة وأن تصبح واحدة ضمن اهتماماته وهوايته.

وعند القراءة بصوت مرتفع مع الطفل ينصح بالأتي:

• الحرص على أن يقرأ الطفل خلال السنوات الأولى من عمره قصص لها معاني؛ كي يستمتع الطفل بقراءتها ويسأل عن مغزاها.

• اختيار القصة أو الكتاب الذي سيتم قراءته مع الطفل ثم الجلوس في مكان مفضل للطفل، ومحبباً إليه.

• مراعاة تمرير الأصابع أسفل السطور التي يتم قراءتها للطفل.

• اختيار بعض الكلمات وسؤال الطفل عن المعاني التي فهمها منها.

• منح الطفل فرصة مشاهدة الصور المتواجدة بالكتاب أو القصة.

• تجنب دفع الطفل للقراءة في وقت معين، خاصة إذا كان غير مستعد ولا يرغب في القراءة بذلك الوقت.

• عدم الانشغال بأي عمل أثناء الجلوس مع الطفل للقراءة.


قراءة الأناشيد:

تساعد قراءة الأناشيد على تعليم الطفل أخلاقيات معينة من خلال قراءة مجموعة من الأناشيد الإيقاعية للأطفال، يتعلم الطفل منها خلق أو معنى معين، فمن الممكن أن يسمع الطفل النشيد الذي يشرح القصة المكتوبة وبعد سماعه للنشيد ينظر الطفل للقصة المكتوبة ويبدأ في قرأتها، وبذلك يستفيد الطفل من سماع ورؤية القصة.




رد: طرق تشجيع الطفل على القراءة

شكرا ففي هذا الوقت يحتاج الطفل لتربية صحيحة وانصح الاولياء انه بالكلام الطيب يتربى الطفل والشارع هو ابشع طريقة للتربية فمن الافضل اخذ الطفل مرة في الاسبوع الى نزهة او توفير له كل الامكانيات التي يحتاجها من العاب و اتباعه وعدم اهماله




رد: طرق تشجيع الطفل على القراءة

و الله اف الف شكر لك اخي اديب هذه هي مشكلتي مع اخي الصغير . . . مشكوووووووووور جزيل الشكر على الموضوع الذي افادني كثيرا . . . بارك الله فيك .




التصنيفات
علم النفس وعلوم التربية

– كيف نتعامل مع الطفل المزعج .؟

– كيف نتعامل مع الطفل المزعج…..؟


الونشريس

الطفل المزعج مشكلة تؤرق أي أسرة فهو غالبًا ما يسبب العديد من
المشكلات لأسرته في الشارع مع الجيران وفي المدرسة مع زملائه ومعلميه وفي النادي مع
أصدقائه.

من هو..؟

لا نستطيع أن نطلق كلمة مزعج على أي طفل شقي أو يثير صخبًا وإزعاجًا
أثناء لعبه مع أقرانه أو حتى حديثه بصوت عال معهم أو قيامه بأخذ لعبة أخيه أو صديقه
أو ضربه .. ولكن الطفل المثير للإزعاج هو الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل
معه دائمًا فيشكو منه معلموه وزملاؤه بالمدرسة وجيرانه وأقاربه بل ووالداه.

فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في
البيت، حيث قد يضطرون لاستخدام الشدة معه لكي يهدأ فلا يزعج زملاءه في الفصل أو جيرانه
في الشارع، وقد يجدون أن الشدة معه لا تجدي للتخلص من إزعاجه.

صفاته:

يتصف الطفل المزعج بأنه قليل التركيز يتحرك كثيرًا في المكان الذي
يوجد فيه ويجعله مبعثرًا وغير منظم، مثيرًا للضوضاء والصخب والشغب والتشويش يتحدث بكثرة
وبسرعة وبصوت عال ومرتفع .. عجول يقوم بالإجابة عن الأسئلة قبل استكمالها يقاطع حديث
الآخرين ويتدخل في أنشطتهم وأعمالهم .. يتصف بعدم الاستقرار العاطفي وسرعة تغير مزاجه
من السعادة إلى الحزن والغضب.

والطفل المزعج حقًا هو المثير للإزعاج في البيت والمدرسة والشارع
والنادي ولكل من حوله.

ففي بعض الأحيان نجد سلوك الطفل يتسم بالإزعاج في البيت فقط ومع
الوالدين أما في المدرسة فيتميز سلوكه بالطيبة وحسن المعاملة والأدب مع زملائه ومدرسيه.

وقد نجد العكس تمامًا فقد يكون الطفل مزعجًا في المدرسة ويشتكي
منه زملاؤه ومدرسوه ويفاجأ الوالدان بهذه الشكوى وقد لا يصدقانها إذ يجد أن سلوك طفلهم
يتميز بالهدوء في البيت.

لماذا يصبح الطفل مزعجًا..؟

يؤكد علماء النفس والأطباء النفسويون على أن الطفل المزعج لا يعتبر
حالة أو ظاهرة مرضية وإنما هو سلوك يعبر عما يعتري الطفل من شيء يخافه أو يقلقه أو
يضايقه.

فقد يرجع السلوك المزعج من قبل الطفل إلى شدة الخوف من والديه
أو أحدهما وقسوتهما في معاملته وعقابه دائمًا بصورة مبالغ فيها على كل كبيرة وصغيرة
أو أي خطأ ولو بسيط يقع فيه الطفل .. وقد يرجع إزعاج الطفل لخوفه من المدرسة ومدرسيه
لمستواه الدراسي الضعيف وعدم رغبته في استكمال تعليمه. وقد يرجع إلى كثرة المشاحنات
والمشاجرات المستمرة بين والديه وخلو البيت من جو الحب والدفء العاطفي وإحساس الطفل
بعدم الأمان، وفي بعض الأحيان قد يرجع سلوك الطفل المزعج إلى التدليل الزائد والمفرط
من جانب الوالدين للطفل وتلبية كل مطالبه، وقد يرجع إزعاج الطفل لبعض العوامل النفسية
التي يعاني منها الطفل مثل إحساسه وشعوره بالنقص ومستواه الاجتماعي المتواضع أو رغبته
في إثبات ذاته وكيانه، وقد يرجع لأسباب صحية مثل فرط النشاط عند الطفل وامتلاكه لنشاط
كبير من الانفعالات.

العلاج:

* ضرورة توفير الجو النفسي المناسب بالمنزل ـ من قبل الوالدين ـ
المليء بالحب والحنان واللطف والهدوء والاستقرار حتى ينشأ الطفل سويًا. وابتعاد الوالدين
عن المشاجرات الصاخبة والعنيفة أمام الطفل.

* عدم معايرة الوالدين لطفلهم أمام الغير والسخرية منه أو الاستخفاف
به حتى لا يشعر بالدونية والنقص أو الضيق.

* عدم انفعال الوالدين وثورتهم ولجوئهم للعقاب الجسدي في حالة خطأ
الطفل بل عليهم إرشاد الطفل لخطئه بأسلوب سهل ومرن وتوفير جو من التسامح داخل البيت.

* مساعدة الطفل على ضبط نفسه والسيطرة عليها من خلال برنامج للتحكم
الذاتي وهو يشمل مجموعة من الجلسات مع طبيب نفسي أو أحد المربين يتم تدريب الطفل من
خلالها على التحكم في انفعالاته.

* عدم الإفراط في تلبية كل طلبات الطفل في الحال بل يجب على الوالدين
إرجاء بعضها لوقت لاحق حتى لا يتعود الطفل على اللجوء للإزعاج والبكاء والغضب لتلبية
حاجاته.

* شغل أوقات فراغ الطفل بتشجيعه على اللعب مع أقرانه وزملائه وتعليمه
الأخذ والعطاء واحترام الآخرين.

* المتابعة المستمرة من قبل البيت والوالدين للطفل مع المدرسة لمعرفة
أحواله وسلوكياته مع زملائه ومدرسيه والتدخل في حالة وجود مشكلة لطفلهم في المدرسة
بكياسة وعقل وحكمة ومرونة في التعامل مع ابنيهما.

* وعدم الحرج في اللجوء لأخصائي نفسي أو طبيب نفسي لمساعدتهما في
اختيار أنسب الطرق لعلاج السلوك المزعج من قبل الطفل




رد: – كيف نتعامل مع الطفل المزعج…..؟

موضوع في القمة شكرا
حقيقة ان الجو الاسري يؤثر وبشكل كبير على نفسية الطفل




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

الطفل المعجزة في القران الكريم

الطفل المعجزة في القران الكريم


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقدم لكم من اجمل المقاطع
للطفل المعجزة في القرآن الكريــم




رد: الطفل المعجزة في القران الكريم

شكراااا لكـ راحيل على المقطع ….جزاكــ الله خياااااا…….اللهم بارك فيك وبأهلك ومعلميك وسامعيك باحسان الى يوم الدين




رد: الطفل المعجزة في القران الكريم

جزاك الله اخيتي راحيل سبحان الله كيف يربى الاطفال




رد: الطفل المعجزة في القران الكريم

و بارك الله فيكم
و جزاكم خيرا




رد: الطفل المعجزة في القران الكريم

شكراااااااااااااااا لمروركم




التصنيفات
القضايا و المشاكل الإجتماعية

هذا الطفل الضال يعتبر طفلًا مسلمًا مادام قد وجد في بلاد المسلمين

هذا الطفل الضال يعتبر طفلًا مسلمًا مادام قد وجد في بلاد المسلمين


الونشريس


اللقيط
اللقيط هو كل طفل غير بالغ ضلَّ الطريق، ولم يعرف له أهل أو نسب، سواء أكان ابن زني أم لا.
ما يجب علي الملتقط تجاه لقيطه:
هذا الطفل الضال يعتبر طفلًا مسلمًا مادام قد وجد في بلاد المسلمين. وإن كان يوجد غير المسلمين، ويحق لمن يعثر عليه (ملتقطه) حضانته مادام تقيا أمينًا عاقلًا يحسن القيام علي أمر اللقيط من تربية وحسن تنشئة وتعليم، ومادام يقدر علي الإنفاق عليه، فإن كان فاسقًا أو فاجرًا أخذ منه وأعطي لغيره، وإن كان فقيرًا غير قادر علي الإنفاق عليه ووجد مع اللقيط مالًا، أنفق عليه منه، ولكن ليس له أن يتملك مال اللقيط، فإن لم يوجد مع اللقيط مال أخذه الحاكم وأعطاه لشخص يستطيع الإنفاق عليه، فإن لم يجد الحاكم شخصًا يستطيع ذلك،تكفل الحاكم بتربيته والإنفاق عليه من بيت مال المسلمين. فقد روي أن سنين بن جميلة وجد لقيطًا فجاء به إلي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وأخبره، فقال له عمر -رضي الله عنه-: اذهب فهو حر ولك ولاؤه، وعلينا نفقته[مالك]. أي وعلينا الإنفاق عليه من بيت المال.
حكم اللقيط:
والتقاط الطفل الضال فرض كفاية إذا قام به بعض المسلمين سقط الإثم عن البعض الآخر، ولابد أن يقوم به البعض فلا يترك الطفل الضال حتى لا يموت جوعًا قال ( :"من لا يرحم لا يرحم" [متفق عليه]. ومن وجد طفلاً ضالاً فتركه حتى مات أثم وعد قاتل نفس بريئة.
ويجب علي الملتقط أن يشهد على اللقيط، وعلي ما معه من مال أو متاع.
الفرق بين الالتقاط والتبني:
يختلف القيام بأمر اللقيط من تربية وغير ذلك عما يعرف بالتبني الذي أبطله الإسلام، حيث ينسب الرجل الطفل لنفسه فيكون له ما للابن علي أبيه (رغم أنه ليس ابنه) فله أن يرثه. ويحرم عليه ما يحرم علي الابن، فلا يتزوج بابنة هذا الرجل، لأنها تعد أختا له. فالمتلقط لا ينسب اللقيط إلي نفسه، ولا يحل له ما يحل للابن، ولا يحرم عليه ما يحرم علي الابن.
تسمية اللقيط ونسبته:
وللملتقط أن يسمي اللقيط بأي اسم أراد، دون أن ينسبه إلي نفسه أو إلي أي إنسان آخر. وإذا ادعي أحد أن هذا الطفل الضال ابنه نسب إليه، ويكون له ما للأب علي ابنه، إذا كان ممكنًا أن يكون ولده. وإذا كان المدعي مسلمًا، لا يعرف عنه الكذب، فإنه كان معروفًا بالكذب لا يلتفت إلي ادعائه. وإن كان المدعي كافرًا لا ينسب إليه إلا إذا ثبت بدليل قاطع أن اللقيط ابنه من كافرة.
وإن ادعي أكثر من رجل نَسَبَ اللقيط، نُسِبَ لمن لديه الدليل علي ادعائه، فإن لم يأت أحد منهم بدليل علي صحة ادعائه، أو أتوا جميعًا بأدلة مختلفة بحيث يستحيل معرفة أبيه منهم، عرض الطفل علي بعض الأطباء المتخصصين فيقومون بتحليل دمه وجيناته حتى يتمكنوا من معرفة أبيه من بين المدعين نسبه.
موت اللقيط، ولمن يكون ماله من بعده:
كأن لم يعثر علي أهله، ولم يدع أحد نسبه، كان ميراثه أو تركته لبيت مال المسلمين، وإذا قتل اللقيط خطأً فديته لبيت مال المسلمين،كذلك، إذا قتل عمدًا، فللحاكم أن يقتصَّ من القاتل، أو يأخذ الدية لبيت مال المسلمين.




رد: هذا الطفل الضال يعتبر طفلًا مسلمًا مادام قد وجد في بلاد المسلمين

بارك الله فيكم
معلومات جديدة
جزاكم الله خيرا




رد: هذا الطفل الضال يعتبر طفلًا مسلمًا مادام قد وجد في بلاد المسلمين

هذا الطفل الضال يعتبر طفلًا مسلمًا مادام قد وجد في بلاد المسلمين
الموضوع من الجانب المعلوماتي جيد,واشتمل على كل مايتعلق بموضووع اللقيط
لكن اصدار الحكم على على الطفل أنه مسلما أو ليس مسلما ,لايكون بالنظر إلى المجتمع الذي وجد فيه,بل إلى قناعاته واختياراته في مرحلة الرشد,قبل ذلك هو طفل صبي غير مكلف.
الأطفال الجاهلين للابوين ضحايا جريمة الراشدين,الإعتناء بهم لابد أن يكون من أولويات كل دولة.
ومحاربة الظاهرة بالقضاء على اسبابها,التي تتعلق بالعلاقة بين الجنسين.
نحن بين إختيارين:إما الزواج المبكر ,بطريقة قانونية شرعية.
إما نشر التربية الجنسية الصحية العلمية بداية من المدارس.
وليس الموضوع مجرد أحكام فقهية.




رد: هذا الطفل الضال يعتبر طفلًا مسلمًا مادام قد وجد في بلاد المسلمين

شكرااا جعله الله في ميزان حسناتك




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

لبن الام يقتل الميكروبات خارج جسم الطفل وداخله

لبن الام يقتل الميكروبات خارج جسم الطفل وداخله


الونشريس

لبن الام يقتل الميكروبات خارج جسم الطفل وداخله

أكد بحث طبي أن لبن الأم له تأثير مثبط لنشاط البكتيريا والفطريات وانه يوقف عمل هذه الميكروبات المسببة للنزلات المعوية ليس فقط داخل معدة الإنسان ولكن خارج الجسم أيضا .
وقد قام البحث بفصل هذه الميكروبات من براز 60 طفلا مصابا بالنزلة المعوية الحادة ووضعها في أناء اختبار ووضع على30 عينة منهما لبن الأم بتركيزات مختلفة وبعض العينات وضع عليها السرسوب وهو لبن الأم قبل مرور خمسة عشر يوما على الولادة ..
أما العينات التي أضيف إليها اللبن فقد أعاق تكاثر الميكروبات بنسب مختلفة فيها ..
ولاحظ الباحث أن نشاط البكتريا توقف تماما وحدثت له إعاقة كاملة في حالة العينات التي أضيف إليها لبن السرسوب .. يلية في درجة الإعاقة لبن الأم ذو التركيز الكامل . واكد البحث أنه إذا كان للبن الأم هذا التأثير المثبط للبكتريا خارج الجسم فانه بالتأكيد يحمى جسم الرضيع من هذه الميكروبات والنزلات المعوية ويقوى جهاز المناعة ويساعده في مقاومة الميكروبات والأمراض طوال حياته .




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

أشعة الشمس تحمي الطفل من تقوس الساقين

أشعة الشمس تحمي الطفل من تقوس الساقين


الونشريس

أشعة الشمس تحمي الطفل من تقوس الساقين
………

أكدت التجارب أن 90 % من حالات تقوس الساقين عند الأطفال والناتج عن لين العظام يتم

شفاؤها تماما باستخدام العقاقير والفيتامينات والتعرض لأشعة الشمس حيث يختفي التقوس ويصبح

وضع الساقين طبيعياً ، وقد جرى العرف الطبي ألا تجرى أي جراحة في حالة الحاجة إليها إلا بعد
بلوغ الطفل 3 سنوات .
وإذا تطلب الأمر إجراء جراحة فإنه يتم قص عظم الساقين وتعديل وضعهما وتثبيتهما بأسلاك ،

وهذا النوع من الجراحة بسيطة جداً ، وتصل نسبة النجاح فيه إلى 100 % نظراً لحيوية وسرعة

التئام عظام الأطفال وتتم هذه الجراحة في مرحلة واحدة بالنسبة للأطفال ، حيث يمكن تعديل

وضع الساقين معاً ، فيمكن لأهل الطفل حمله ويتم الشفاء ويعود الطفل إلى حركته الطبيعية بعد
مرور ما بين شهر و 3 أشهر على إجراء الجراحة .
أما في السن من 10 إلى 12 سنة فإن هذه الجراحة تتم على مرحلتين ، حتى لا يظل الطفل

طريح الفراش لفترة طويلة ، حيث تجري الجراحة لساق في المرحلة الأولى ، وتأتي الثانية بتصليح

عظام الساق الأخرى بعد مرور 6 أشهر على الجراحة الأولى ، لأنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى
تكون الحركة بالساق قد أصبحت كاملة ، وفي الأشهر الثلاثة التالية يتم بناء العضلات وتقويتها .

يقول الدكتور أحمد سامي كامل أستاذ جراحة العظام والمفاصل بكلية الطب جامعة عين شمس إن
من أسباب لين العظام في الأطفال :
أمراض سوء التغذية ولا يرتبط هذا بالمستوى المادي لأسرة المريض حيث تكمن المشكلة

في نوع الغذاء وليس في سعره ، كأن لا يحتوي طعام الطفل المنتمي لأسرة غنية على

مركبات فيتامين " د " والكالسيوم بكمية كافية .

عدم التعرض لأشعة الشمس مباشرة بدون حاجز زجاجي لأن أشعة الشمس تعمل على

تحفيز فيتامين " د" في الجسم ، والفاصل الزجاجي يحتجز الأشعة فوق البنفسجية التي

تحفز فيتامين د ، والمعروف أن هذا الفيتامين يعمل على تحويل الكالسيوم من الحالة الخاملة

إلى الحالة النشطة فيتسرب على أسطح النمو الغضروفية فيحولها إلى عظام .

في حال وجود أمرض في الكلى أو الكبد فإنها تعوق تحفيز فيتامين د . وهذا نادر جداً .

أي خلل في دورة تحفيز فيتامين " د " بالجسم وتم تحفيزه بالتالي للكالسيوم وترسيبه ينتج عنه

نمو العظام في صورة غضروفية ، فتصبح مثل الشمع قابلة للثني تحت وزن الطفل العادي أي
النحيف ، وهو ما يسمى تقوس الساقين . سواء للداخل أو للخارج .
وهنا يجب على أهل الطفل مراعاة المتابعة مع طبيب الأطفال بداية من سن 4 أشهر لإعطائه

الكميات المناسبة من الفيتامينات والكالسيوم ، والموجودة في صور أغذية مع التعرض لأشعة
الشمس مباشرة في الصباح الباكر أو بعد العصر .

وفي حالة ملاحظة الأهل لوجود تقوس بساق الطفل ، فلا داعي للإنزعاج لأن العلاج كما ذكرت بسيط وناجح .

وعادة تظهر ملامح التقوس عند بلوغ الطفل سن عام أو عام ونصف العام ، ويبدأ في صورة عدم

توازن في عملية المشي ، ثم يظهر التقوس بشكل واضح عند سن عامين عندما يبدأ الطفل في المشي .

دمتم بصحة وعافية