التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

الإصلاحات . والأمن التربوي في الجزائر

الإصلاحات… والأمن التربوي في الجزائر


الونشريس

حول الواقع والآفاق

الإصلاحات… والأمن التربوي في الجزائر

يشكل موضوع التربية والتعليم حجر الأساس في المشاريع الإنمائية التي تقوم بها الدول بغرض الوصول إلى جاهزية مريحة لدخول معترك العولمة، فقد كان لبعض الدول السبق في الوعي بضرورة تركيز الرهان على التربية، ومثال ذلك ماليزيا وتركيا وكوريا الجنوبية، في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم الثالث إلى الاهتمام بالمواضيع التقليدية للتنمية إن صح التعبير، والتي لا تتجاوز الاهتمام بالغذاء والصناعة وتوفير الحد الأدنى من مستوى المعيشة، وكل ما يستمد خصائصه من اقتصاد ريعي في غالب الأحيان.
ولما يتعلق الأمر بالأخطار الحديثة في عالم العولمة تتكاثر المصطلحات المتعلقة بالأمن، فمن الأمن الغذائي إلى الأمن الفكري وصولا إلى الأمن اللغوي، والأجدر أن نضيف الأمن التربوي إلى هذه التفرعات قياسا بحجم الخطاب المتجدد حول واقع التربية ببلادنا، وعلى ضوء التطور الحاصل عالميا في مجال التربية والتعليم والذي قد لا نكون في قرب منه إذا ما نظرنا إلى تجارب دول كانت تصنف معنا في دائرة العالم الثالث.
تبرز التحديات التي تجعل من الأمن التربوي هدفا في الجزائر بكثرة، وعلى مستويات مختلفة، فقد طرحت مسألة المقاربات التي تعتمد عليها المدرسة الجزائرية في عدة مناسبات، وسط الدعوة إلى مسايرة التطورات الحاصلة في العالم، والتي سرعت نوعا ما الهرولة نحو كل ما هو جديد دون تمحيص ولا دراسات استشرافية لما نجنيه سنوات بعد الاعتماد على هذا الصنف أو ذاك من المفاهيم التي وإن حاولت أن تساير المنظومة التربوية العالمية، إلا أن استعمالها لم يكن إيجابيا في كل الجوانب. ومن الجانب الآخر، طرحت مسألة الإصلاحات التربوية من بوابة التأكيد على المحتوى العلمي دون إدراج الجوانب المتعلقة بوضعية الأستاذ الذي يعتبر طرفا رئيسيا في كل عملية إصلاح، إضافة إلى نقص التوعية بضرورة هذه الإصلاحات التي كان يجب أن تستهدف الأسرة والمجتمع والمؤسسات العلمية مثل الجامعات ومراكز التكوين والمعاهد التي تستقطب التلاميذ على مراحل مختلفة، والعمل بالتوصيات التي تنتجها المخابر الخاصة بعلوم التربية وربطها بالواقع التربوي، والأصح من كل هذا جعل الإصلاحات التربوية كأولوية قصوى لتصبح الحديث الأهم الذي يلتف المجتمع حوله ولتكون محل نقاش وإجماع، وفي هذا الصدد نجد أن بعض المواضيع لطالما أخذت نصيبا هاما من حديث الإعلام دون أدنى وجود لأهميتها.
وعندما يتعلق الأمر بالإعلام السمعي البصري والجدل القائم بشأن فتحه للاستثمار الخاص وعرض موضوعه أمام البرلمان، يجدر الحديث عن ضرورة فتح قناة تعليمية لكافة المستويات قياسا بمدى ارتباط التلميذ خاصة والطفل عامة بالتلفزيون الذي يعتبر نافذته الأولى على العالم، ففي وقت استأثرت المسلسلات وأفلام العنف بعقول تلامذتنا وغابت البرامج الهادفة، وفي هذا الصدد لا أجد حرجا في القول أن برامج مثل ”مسابقة ما بين الثانويات” وشريط ”سامي هاوي التجارب العلمية” كانت تعتبر إلى وقت قريب لسان حال الكثير من التلاميذ. ونظرا لإغفال الكثير من الأمور في الإصلاحات التربوية، أصبح من اليومي رؤية نتائج تلك الترسبات التي تؤثر سلبا على العملية التربوية، ومن ذلك وجود فجوة بين المعلم والمتعلم، وتعدد الحلول الجزئية، وتعدد المطالب التي تتجدد وتتنوع باستمرار، ما يؤكد الحاجة لتأسيس ميثاق تربوي جامع قائم على توازنات بين المعلم والمتعلم بإشراك كل أطراف الجماعة التربوية، وإلا فإننا أمام كم هائل مع تجدد المواضيع التي صارت تعيشها المدرسة الجزائرية، ومن ذلك حالات العنف المتكررة والدعوة للماسونية وانتحار التلاميذ، وإغمائهم، وانقطاعهم عن الدراسة، ومطالبتهم بالعتبة، ورفضهم للأساتذة المتربصين، ونفورهم من المدرسة، واعتداءاتهم المتكررة على أساتذتهم، وو و..
ولست أذيع سرا إذا قلت بأن غياب بعض الأهداف عن المنظومة التربوية ساهم في إضافة أعباء أخرى على الدولة والمجتمع، ومن ذلك غياب الروح الوطنية لدى بعض الشباب الذين أصبحوا هدفا سهلا لثقافات دخيلة على الوطن، ومن ذلك أيضا نقص ثقافة المواطنة والحس السياسي في البرامج الدراسية، بما يعود بالعبء على المجتمع المدني والحياة السياسية.




رد: الإصلاحات… والأمن التربوي في الجزائر

شكراااااااااااااا لنقلك الاخبار لنا




التصنيفات
مفتشي التربية

سلم التنقيط المعمول به في التفتيش التربوي

سلم التنقيط المعمول به في التفتيش التربوي


الونشريس

الونشريس




رد: سلم التنقيط المعمول به في التفتيش التربوي

شكرا جزيلا




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي

34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي


الونشريس

ستطرح في الندوات الجهوية الأسبوع المقبل
34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي

تأطير وتقليص نسب الإعادة في الأطوار التعليمية الثلاثة
توسيع فتح الأقسام لفائدة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة

أبرقت وزارة التربية إلى كافة مديريات التربية ورؤساء الندوات الجهوية مراسلةً تدعوهم فيها إلى التحضير لعقد ندوات جهوية (شرق وغرب ووسط وجنوب) تدخل في إطار الاستعداد للدخول المدرسي المقبل. ويتضّمن جدول أعمال الندوات 34 نقطة حسّاسة ستدخل تغييرات جذرية على المنظومة التربوية في جوانب عديدة.
تحصلت ”الخبر” على وثيقة موقعة من قبل الأمين العام لوزارة التربية دعا فيها رؤساء الندوات الجهوية الأربعة ومديري التربية، إلى التحضير لعقد ندوات استعدادا للدخول الدراسي المقبل، وأرفق الأمين العام للوزارة مراسلته بلائحة تتضمن 34 نقطة ستناقش بـ”التفصيل” على اعتبار أنّها ستطبّق بداية من سبتمبر وتعدل من المنهاج الدراسي خصوصا في الطورين الابتدائي والمتوسط.
ويتكفل الدخول المدرسي المقبل بالعمليات التي ترمي إلى ضبط سيرورة الإصلاح التربوي لاستكماله ولتوفير الشروط الملائمة، وضمان السير الحسن للدخول المدرسي على مستوى المناهج والمواقيت والوسائل التعليمية وتحسين نوعية التعليم وتقليص التسرب المدرسي وتحسين ظروف التمدرس والتسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسة التربوية وتخطيط الدخول على مستوى مديريات التربية بطريقة محكمة.
وتأتي الـ34 نقطة الحسّاسة متمثلة في تنصيب منهاج جديد لمادة اللغة الفرنسية في السنة الرابعة متوسط والكتاب المدرسي المرافق له، وإعادة تنظيم الزمن المدرسي في مرحلة التعليم المتوسط، والعمل على مطابقة محتويات المناهج والوثائق المرافقة لهذه المرحلة مع التنظيم الجديد للزمن الدراسي وإصدارها في طبعة جديدة.
كما ستشرع الوزارة في تطبيق الترتيبات التنظيمية الخاصة بتخفيف المحفظة المدرسية وتحديد قائمة الأدوات المدرسية وفق المناشير التي سيتم إصدارها لاحقا (سبق لـ ”الخبر” أن نشرتها)، وإدراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية في مرحلة التعليم المتوسط، وإدراج اللغة الإيطالية باعتبارها خيارا ثالثا في شعبة اللغة الأجنبية في التعليم الثانوي.
وفي مجال تحسين نوعية التعليم وتقليص التسرب المدرسي، فسيكون عمل رؤساء الندوات الجهوية مركزا على تحسين أداء البيداغوجي بتدعيم القدرات المهنية لموظفي التعليم، وتأطير وتقليص نسب الإعادة في الأطوار التعليمية بتعزيز جهاز المعالجة البيداغوجية وتوسيع فتح الأقسام لفائدة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وهم الماكثون في المستشفيات مدة طويلة، والمتأخرين دراسيا والمعوقين حسيا ولاسيما أقسام التعليم المكيف وتنمية نشاطات المطالعة وترقيتها في المؤسسات التعليمية.
وفي شق تحسين ظروف التمدرس، فسيجد رؤساء الندوات الجهوية الآليات لرفع طاقات الاستقبال في كل الأطوار بمواصلة بذل الجهود في مجال إنجاز الهياكل البيداغوجية وهياكل الدعم المدرسي، لاسيما في مرحلة التعليم الثانوي التي تتميز بوصول تلاميذ الكوكبيتن إلى السنة الثانية ثانوي ومواصلة العمل على التقليص التدريجي لنظام الدوامين في مرحلة التعليم الابتدائي.

المصدر صحيفة الخبر




رد: 34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي

سبحان الله وبحمده.




رد: 34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي

شكرا لك اخي على الخبر بارك الله فيك




رد: 34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي

وفيك بركة يا أختي.




التصنيفات
برامج و وثائق إدارية عامة

المعجم التربوي مع الشرح

المعجم التربوي مع الشرح


الونشريس

الونشريس

حمل من هنا




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

لا ترقية قبل تقييم سلوك المساعد التربوي

لا ترقية قبل تقييم سلوك المساعد التربوي


الونشريس

مراسلة وزارية تثير استياء التنسيقية الوطنية
لا ترقية قبل تقييم سلوك المساعد التربوي
تفاجأ المساعدون التربويون عبر الوطن بمراسلة وزارية اصطلحوا، حسب المنسق العام الوطني، السيد فرطاقي مراد، على وصفها بـ”المهينة”، خاصة أنها تحوي أوامر صريحة لمديري المؤسسات بتقييم سلوك المساعد التربوي والجوانب السلبية فيه للسماح له بالترقية من عدمه. ونددت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية بهذه المراسلة التي جاءت لحرمانهم من الترقية، بعد أن أخلفت وزارة التربية كل الوعود المنبثقة عن اللقاءات الكثيرة التي كانت بينها وبين أعضاء التنسيقية، كان آخرها في شهري مارس وأفريل الماضيين، حيث تم تسليم محضر رسمي يوم 6 مارس 2022 تتعهد فيه الوزارة بتسوية وضعية المساعدين التربويين من أجل الترقية إلى رتبة مشرف تربوي عن طريق التأهيل وعن طريق امتحان مهني والتحويل التلقائي للمناصب المالية لهذه الفئة، على أن تتم خلال الموسم الدراسي الفارط ”إلا أن الأشهر مرت ولم تتجسد هذه الوعود ليبقى الغموض”، حسب السيد فرطاقي، ”يكتنف ملف المساعدين وأغلبهم على أبواب التقاعد، ليتفاجأوا بمراسلة في إحدى الولايات تطلب من المديرين تقريرا يبينون فيه الجوانب السلبية لكل ملف مترشح، لتعمم هذه المراسلة على جميع الولايات، علما أن عدد المناصب الممنوحة في البعض منها لا يتعدى الـ30 منصبا، ما يؤكد استحالة ترقية هؤلاء.
جريدة الخبر يوم 2022/09/23




رد: لا ترقية قبل تقييم سلوك المساعد التربوي

سبحان الله وبحمده.




التصنيفات
البحوث المدرسية

دور أولياء التلاميذ في استمرارية العملية التعلمية و تثمين الجهد التربوي

دور أولياء التلاميذ في استمرارية العملية التعلمية و تثمين الجهد التربوي


الونشريس

لقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن اشتراك ولي الأمر في تعلم ابنه وتربيته يرتبط إيجابيا بتحصيله الدراسي خاصة عندما يكون الابن في المراحل الدراسية الأولى، كما كشفت أيضا عن دور هذا الاشتراك في تغير سلوكه داخل القسم، واتجاهاته نحو المدرسة، والمدة الزمنية التي يقضيها في أداء واجباته المدرسية، وتوقعاته المستقبليه، وحضوره وغيابه ودافعتيه، واستمرارية بذله للجهد الدراسي.




التصنيفات
النقاش التربوي و التعليمي

عناصر البحث التربوي

عناصر البحث التربوي


الونشريس

عناصر البحث التربوي

يعد مخطط البحث متطلباً أساسياً و مرحلة مهمة قبل البدء في التنفيذ العملي لخطوات البحث، ومخطط البحث هو مشروع عمل، أو خطة منظمة تجمع عناصر التفكير المسبق اللازمة لتحقيق الغرض من الدراسة. و يهدف المخطط إلى تحقيق ثلاثة إغراض أساسية هي:
1- يصف إجراءات القيام بالدراسة و متطلباتها.
2- يوّجه خطوات الدراسة و مراحل تنفيذها.
3- يشكّل إطاراً لتقويم الدراسة بعد انتهائها .

وتتلف عناصر مخطط البحث باختلاف المؤسسة التي تشرف على البحث، أو باختلاف نوع البحث ولكن القاسم المشترك هو توافر العناصر التالية:

1- العنوان:
يكون عنوان البحث المقترح في مخطط البحث في الغالب هو نفس عنوان البحث عند الانتهاء من إجرائه، ولذلك لابد من أخذ عدد من الملاحظات بعين الاعتبار بخصوص كتابة البحث. ومن هذه الملاحظات:
أ- يجب أن يكون عنوان البحث محدداً بدلالة البحث و متضمناً أهم عناصره.
ب- يجب أ، يشير العنوان إلى موضوع الدراسة بشكل محدد .
ج- يفضل أ، يتضمن العنوان الكلمات المفتاحية التي تشير إلى مجال البحث و متغيراته.
ء- يفضل ألاّ يزيد عدد كلمات العنوان عن خمس عشرة كلمة.
هـ- لابد أن يكون دعاية وإعلانا يجذب القرّاء لقراءة البحث.

2- أهمية البحث:
أو ما يسمى في بعض الكتب و الأبحاث بـِـ مبررات إجراء البحث، خلفية الدراسة . وفي هذه الخطوة يفترض الباحث أن القارئ قد لا يتفق مع الباحث في أهمية المشكلة المدروسة، وهذا الإفترض يتطلب منه أن يسهب في توضيح أهمية المشكلة وجدوى دراستها، وذلك بعرض بعض الأدلة و الشواهد التي من شأنها توضيح تلك الأهمية ومن هذه الأدلة و الشواهد:
أ- توضيح ما يمكن أن يقدمه البحث في حل مشكلة أو إضافة علمية.
ب- الإحصاءات ذات العلاقات المباشرة بموضوع البحث.
ج- الإشارة إلى التوصيات التي وردت في بحوث سابقة التي تنص على أهمية دراسة مثل هذا الموضوع.
ء- تضمين بعض الأدلة المنقول لذوي الصلة بموضوع البحث سواء أكانوا علماء أم مستفيدين.

3- مشكلة البحث:
أ- مفهوم المشكلة: كلمة مشكلة ترجمة حرفية للكلمة الانجليزية Problem وقد شاعت هذه الترجمة في كتب البحث ومناهجه التي كُتِبَت باللغة العربية. فالمشكلة في اللغة العربية تعني في مدلولها أن هناك عقبة تحول بين الإنسان وبين ادائه لعمله مما يتطلب معالجة إصلاحية.
فالمشكلة إذن هي حاجة لم تُشبَع أو وجود عقبة أمام إشباع حاجاتنا، أو هي موقف غامض لا نجد له تفسيراً محدداً.

ب- مصادر الحصول على المشكلة: على الباحث إتباع الخطوتين التاليتين:
– يتعين على الباحث عند اختياره المشكلة أن يحدد أولاً مجال البحث الذي يرغب أن يكون بحثه فيه، ومما يساعد على تحديد المجال المرغوب فيه الإجابة على مثل الأسئلة إجابة مكتوبة:
= ما الأعمال التي أرغب أن أقوم بها وأشغلها.
= ما المجالات العلمية و الفكرية التي أميل إليها؟
= ما الأهداف التي يتعيّن عليّ السعي لتحقيقها أثناء مسيرتي العلمية؟
– بعد تحديد المجال، ينتقل الباحث إلى مرحلة أكثر تحديداً فيختار مشكلة في المجال الذي تختاره، ومما يعينه على ذلك إتباع واحدة أو أكثر من الطرق التالية:
القراءة المنظمة – الرسائل العلمية – الإعادة – الملاحظة الهادفة – الخبرة العلمية – الخبرة العملية – الاستشارة

ج- اختيار مشكلة البحث: يضع المهتمون بشؤون البحث عدداً من المعايير التي تساعد الباحث في اختيار مشكلته، فيما يلي عرض لأهم هذه المعايير:
1- معايير ذاتية:
– اهتمام الباحث.
– قدرة الباحث.
– توفر الإمكانات المادية.
– توفر المعلومات .
– المساعدات الإدارية.
2- معايير اجتماعية وعلمية:
– الفائدة العلمية للبحث.
– مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة.
– تعميم نتائج الدراسة.
– مدى مساهمته في تنمية بحوث أخرى.

ء- صياغة المشكلة و أسئلتها: ليس هناك صياغة محددة تُصَاغ على شكل أسئلة أو بصورة جمل تعبيرية، ولكن بأي صياغة صيغَت يجب أن تتضح تماماً.
* معايير صياغة المشكلة:
– وضوح الصياغة ودقتها.
– أن يتضح في الصياغة وجود المتغيرات .
– أن صياغة المشكلة يجب أن تكون واضحة بحيث يمكن التوصل إلى حلّها.
* معايير تقويم المشكلة:
– هل تعالج المشكلة موضوعاً حديثاً أم موضوعاً مكرراً ؟
– هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة؟
– هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة؟
– هل ستؤدي هذه المشكلة إلى توجيه الاهتمام ببحوث ودراسات أخرى؟
– هل ستقدّم النتائج فائدة علمية إلى المجتمع؟




التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

التخطيط التربوي ودور المدير في ظل الاصلاحات في المدارس الابتدائية

التخطيط التربوي ودور المدير في ظل الاصلاحات في المدارس الابتدائية


الونشريس

التحميل من المرفقات في الاسفل


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
التخطيط التربوي.doc‏  81.0 كيلوبايت المشاهدات 76


التصنيفات
النقاش التربوي و التعليمي

-موضوع:البحث التربوي .

-موضوع:البحث التربوي (عناصر خطة البحث) .


الونشريس

عناصر البحث التربوي

يعد مخطط البحث متطلباً أساسياً و مرحلة مهمة قبل البدء في التنفيذ العملي لخطوات البحث، ومخطط البحث هو مشروع عمل، أو خطة منظمة تجمع عناصر التفكير المسبق اللازمة لتحقيق الغرض من الدراسة. و يهدف المخطط إلى تحقيق ثلاثة إغراض أساسية هي:
1- يصف إجراءات القيام بالدراسة و متطلباتها.
2- يوّجه خطوات الدراسة و مراحل تنفيذها.
3- يشكّل إطاراً لتقويم الدراسة بعد انتهائها .

وتتلف عناصر مخطط البحث باختلاف المؤسسة التي تشرف على البحث، أو باختلاف نوع البحث ولكن القاسم المشترك هو توافر العناصر التالية:

1- العنوان:
يكون عنوان البحث المقترح في مخطط البحث في الغالب هو نفس عنوان البحث عند الانتهاء من إجرائه، ولذلك لابد من أخذ عدد من الملاحظات بعين الاعتبار بخصوص كتابة البحث. ومن هذه الملاحظات:
أ- يجب أن يكون عنوان البحث محدداً بدلالة البحث و متضمناً أهم عناصره.
ب- يجب أ، يشير العنوان إلى موضوع الدراسة بشكل محدد .
ج- يفضل أ، يتضمن العنوان الكلمات المفتاحية التي تشير إلى مجال البحث و متغيراته.
ء- يفضل ألاّ يزيد عدد كلمات العنوان عن خمس عشرة كلمة.
هـ- لابد أن يكون دعاية وإعلانا يجذب القرّاء لقراءة البحث.

2- أهمية البحث:
أو ما يسمى في بعض الكتب و الأبحاث بـِـ مبررات إجراء البحث، خلفية الدراسة . وفي هذه الخطوة يفترض الباحث أن القارئ قد لا يتفق مع الباحث في أهمية المشكلة المدروسة، وهذا الإفترض يتطلب منه أن يسهب في توضيح أهمية المشكلة وجدوى دراستها، وذلك بعرض بعض الأدلة و الشواهد التي من شأنها توضيح تلك الأهمية ومن هذه الأدلة و الشواهد:
أ- توضيح ما يمكن أن يقدمه البحث في حل مشكلة أو إضافة علمية.
ب- الإحصاءات ذات العلاقات المباشرة بموضوع البحث.
ج- الإشارة إلى التوصيات التي وردت في بحوث سابقة التي تنص على أهمية دراسة مثل هذا الموضوع.
ء- تضمين بعض الأدلة المنقول لذوي الصلة بموضوع البحث سواء أكانوا علماء أم مستفيدين.

3- مشكلة البحث:
أ- مفهوم المشكلة: كلمة مشكلة ترجمة حرفية للكلمة الانجليزية Problem وقد شاعت هذه الترجمة في كتب البحث ومناهجه التي كُتِبَت باللغة العربية. فالمشكلة في اللغة العربية تعني في مدلولها أن هناك عقبة تحول بين الإنسان وبين ادائه لعمله مما يتطلب معالجة إصلاحية.
فالمشكلة إذن هي حاجة لم تُشبَع أو وجود عقبة أمام إشباع حاجاتنا، أو هي موقف غامض لا نجد له تفسيراً محدداً.

ب- مصادر الحصول على المشكلة: على الباحث إتباع الخطوتين التاليتين:
– يتعين على الباحث عند اختياره المشكلة أن يحدد أولاً مجال البحث الذي يرغب أن يكون بحثه فيه، ومما يساعد على تحديد المجال المرغوب فيه الإجابة على مثل الأسئلة إجابة مكتوبة:
= ما الأعمال التي أرغب أن أقوم بها وأشغلها.
= ما المجالات العلمية و الفكرية التي أميل إليها؟
= ما الأهداف التي يتعيّن عليّ السعي لتحقيقها أثناء مسيرتي العلمية؟
– بعد تحديد المجال، ينتقل الباحث إلى مرحلة أكثر تحديداً فيختار مشكلة في المجال الذي تختاره، ومما يعينه على ذلك إتباع واحدة أو أكثر من الطرق التالية:
القراءة المنظمة – الرسائل العلمية – الإعادة – الملاحظة الهادفة – الخبرة العلمية – الخبرة العملية – الاستشارة

ج- اختيار مشكلة البحث: يضع المهتمون بشؤون البحث عدداً من المعايير التي تساعد الباحث في اختيار مشكلته، فيما يلي عرض لأهم هذه المعايير:
1- معايير ذاتية:
– اهتمام الباحث.
– قدرة الباحث.
– توفر الإمكانات المادية.
– توفر المعلومات .
– المساعدات الإدارية.
2- معايير اجتماعية وعلمية:
– الفائدة العلمية للبحث.
– مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة.
– تعميم نتائج الدراسة.
– مدى مساهمته في تنمية بحوث أخرى.

ء- صياغة المشكلة و أسئلتها: ليس هناك صياغة محددة تُصَاغ على شكل أسئلة أو بصورة جمل تعبيرية، ولكن بأي صياغة صيغَت يجب أن تتضح تماماً.
* معايير صياغة المشكلة:
– وضوح الصياغة ودقتها.
– أن يتضح في الصياغة وجود المتغيرات .
– أن صياغة المشكلة يجب أن تكون واضحة بحيث يمكن التوصل إلى حلّها.
* معايير تقويم المشكلة:
– هل تعالج المشكلة موضوعاً حديثاً أم موضوعاً مكرراً ؟
– هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة؟
– هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة؟
– هل ستؤدي هذه المشكلة إلى توجيه الاهتمام ببحوث ودراسات أخرى؟
– هل ستقدّم النتائج فائدة علمية إلى المجتمع؟

4- فروض البحث:
لابد من صياغة الفرضيات بالاستعانة بالإرشادات التالية:
أ- تُصاغ الفرضيات بدلالة البحث الحالي وليس على شكل تعميمات لا ترتبط بالإطار الزمني أو المكاني للبحث.
ب- تُعتَمد في البحث الفرضيات التي على شكل علاقات بين المتغيرات حيث أمكن.
ج- تُعتمَد في البحث الفرضيات التي لتصميم البحث الحالي أن يختبرها.
ء- تصاغ الفرضيات بلغة واضحة ومحددة ومفهومة.
وهناك طريقتين لصياغة الفرضيات:
* فقد تصاغ بطريقة الفرضية الصفرية ومثال على ذلك "عدم وجود فرق ذي دلالة في مستوى القلق بين مجموعات الطلبة يعزى إلى درجات الذكاء".
*الطريقة الثانية( الفروض البديلة) بفرعيها :
– المتجهة ؛ فعندما يملك الباحث أسباباً محددة يتوقع وجود فروق ولمصلحة طرف معين مثل :"يكون مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة.
– الغير متجهة؛ وذلك عندما يملك سبباً محددة بوجود فروق دون أن يكون قادراً على توقع اتجاه هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين مثل: "يوجد فرق في مستوى القلق بين الطلبة الذين يملكون درجات عالية و الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة".

و المعايير التي يجب توافرها في فروض البحث بأربع نقاط هي:
أ- أن يتصور الباحث ما يتوقع أنه حلاً فعلياً للمشكلة.
ب- أن يستمد من أسس نظرية وبراهين علمية يؤكدا جدوى اختبارها.
ج- أن تكون قابلة للاختبار، أي لا تكون من العمومية بحيث يستحيل التحقق منها.
ء- أن تكون مختصرة وواضحة.

5- أهداف البحث:
عندما يوضح الباحث أهداف بحثه فأنه يجيب بذلك على سؤال [لماذا] يجري البحث؟ ويُعتبَر تحديد أهداف البحث في بداية العملية البحثية ضرورية جداً. فبعد أن حدد [ماذا] بالخطوات السابقة، يتعين عليه أن يكمل توضيحه بـ [لماذا] وأهداف البحث هي التي تعكس مدى الإضافة إلى ما هو معلوم ، و إسهام البحث في تقويم حلول علمية مبرهنة للمشكلة المدروسة.
ويجب أن تكون أهداف البحث:
– محددة يمكن قياس مدى تحقيقها.
– دقيقة، وثيقة الصلة في ارتباطها بمشكلة البحث.
– قابلة للتحقيق في ضوء الوقت و الجهد المخصصين للبحث.

6- حدود البحث:-
ليس هناك حد فاصل بشكل قطعي للمشكلات البحثية في العلوم السلوكية، فقد تكون المشكلة الواحدة ذات امتداد موضوعي أو زمني، أو مكاني بالمشكلات الأخرى.
وهذا الامتداد له أثره على الباحث أو القارئ معاً فالباحث يتردد كثيراً في بداية بحثه في الإجابة على مثل الأسئلة التالية:
– هل هذا الجانب يدخل في موضوع البحث أم لا؟
– هل البحث يغطي هذه المدة أو يجب أن يغطي أكثر منها أو أقل؟
– هل من المفروض أن أقصر البحث على هذه المدينة فقط أم من الأولى أن يطبق في المنطقة كاملة؟
وحتى يقطع الباحث الشك باليقين يتعيّن عليه أن يبيّن الحدود التالية لبحثه إن كان يتطلب تحديداً
* الحدود الموضوعية: أي الجوانب التي يتضمنها البحث.
* الحدود الزمانية: أي المدة التي يغطيها البحث.
* الحدود المكانية: أي المجال المكاني للبحث سواء كان قرية أو مدينة أو دولة ….
وتوضيح حدود البحث ليس لمجرد حصر جهد الباحث في مجالات موضوعية أو مكانية أو زمنية دون غيرها، وإنما أيضاً ليتضح مدى إمكانية تعميم نتائج البحث وتطبيقها. وإيراد السبب في الاقتصار على مدة زمنية معينة، أو مكان محدد، أو جانب معين أمر مرغوب فيه حتى لا يتبادر إلى ذهن القارئ أن السبب مجرد إنجاز البحث في أقصر مدة، أو أصغر مكان، أو أخصر مجال .

7- مصطلحات البحث:
تأتي أهمية هذه الخطوة من أهمية الالتقاء بين الباحث و القارئ معاص على مدلول واحد للمصطلح المتكرر في البحث. فالباحث و القارئ بحاجة ماسة للاتفاق على المدلول الذي عناه الباحث للمصطلحات المهمة في بحثه التي تتكون منها مشكلة البحث حتى لا تفسر من قبل القارئ بمدلول مختلف.
كما تأتي أهمية ذكر المصطلحات وتعريفاتها الإجرائية من كثرة المدلولات المحتملة للمصطلح الواحد نتيجة لعدم اتفاق العلماء المعنيين على مدلول واحد، وكذلك نتيجة لاختلاف القرائن الدالة على معنىً دون غيره.
انطلاقا من هذا يتعين على الباحث أن يحدد مفاهيم أهم المصطلحات التي تكرر في بحثه بالمدلول الإجرائي الذي يعينه فيه مراعياً في ذلك المدلول اللفظي الصحيح للمصطلح، ويساعد تعريف المصطلحات في وضع إطار مرجعي يستخدمه الباحث في التعامل مع المشكلة الخاصة بالبحث.

8- الإطار النظري والدراسات السابقة:
فالإطار النظري هو الخلفية العلمية النظرية التي يحتاج غليها الباحث للعلم بها ليستطيع بالتالي أن يعد بحثاً علمياً له أهدافه وفرضياته العلمية يكون لتحقيقها أثر في البناء المعرفي.
أما مصطلح الدراسات السابقة يراد بها مرجعة الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع أو بعض جوانبه حتى يتسنى للباحث أن يبدأ من حيث ما انتهى منه غيره، وأن يوضح مدى الاختلاف و التشابه بين دراسته وبين ما سبقها من دراسات.
* فالهدف الرئيسي يكمن في التأكد من أنه لن يبحث مشكلة تم بحثها من قبل.
* أما الهدف الفرعي الذي يتحقق بمراجعة الدراسات السابقة فقد تم تحديدها بخمسة أهداف
– تحديد مشكلة البحث.
– التطرق على جوانب لم يتم التطرق لها من قبل.
– التبصر في طرق البحث.
– تجنب النمطية في البحوث.
– الاستفادة من توصيات الباحث.

9- إجراءات البحث:
بعد أن يختار الباحث المشكلة ويصيغها ويراجع الدراسات السابقة ذات الصلة بها، يحدد في هذه الخطوة الكيفية الإجرائية لبحثها، حيث يوضح هذا الجزء من المخطط الطريقة التي سوف يجيب بها الباحث عن أسئلة الدراسة، أو يختبر فيها فرضياتها. ويلزم عرض هذه الطريق بشكل تفصيلي، وتمثل طريقة الدراسة في تفصيلاتها عقداً بين الباحث وبين اللجنة التي تشرف على البحث أو المؤسسة التي تموّله.
وتتضمن طريقة البحث وإجرائته تحديداً لمجتمع الدراسة الذي يلزم تعميم نتائج الدراسة، وتحديد تصميم الدراسة بالمتغيرات المستقلة و المتغيرات التابعة، وتحديداً أيضاً إجراءات جمع البيانات باستعمال أدوات و مقاييس و اختبارات معينة، ويلزم هنا وصف الأدوات المستعملة وكيفية تطويرها ومعايير الصدق و الثبات التي تتصف بها، وطريقة تفريغ البيانات الناتجة عن استعمالها، ويجب أن تتضمن الطريقة التي يخطط الباحث لاستعمالها في تنظيم البيانات و المعالجات الإحصائية المستعملة، ومستوى الدلالة المستخدمة في البحث.

10- المراجع:
تعد قائمة المراجع عنصراً ضرورياً في مخطط البحث، ويلزم أن تتضمن هذه القائمة على الأقل المراجع التي قادت الباحث إلى اختيار مشكلته، و المراجع الضرورية لفهم هذه المشكلة و المراجع ذات العلاقة المباشرة بها.

(منقول لعموم الفائدة).




رد: -موضوع:البحث التربوي (عناصر خطة البحث) .

والله صدقت وشكرا على هذا الموضوع المهم الذي يجهله الكثيرون احيانا حيث انهم يذهبون وبكل تلقائية الى النت ويحصلون على ما يريدون ولكن بدون فائدة تذكر نتمنى ان ياخذ وا بهذه النصائح شكرا جزيلا




رد: -موضوع:البحث التربوي (عناصر خطة البحث) .

لكم منا جزيل الشكر اجابة قيمة




التصنيفات
شهادة التعليم الإبتدائي 2015

التقرير التربوي لأستاذ المدرسة الإبتدائية word

التقرير التربوي لأستاذ المدرسة الإبتدائية word


الونشريس

الســـــــــــــــلام عليكـــــــــــــــــم

[COLOR="O****"]أقدم لكم نموذج للتقرير التربوي لأستاذ المدرسة الإبتدائية

على شكل word

منظم ومرتب == جاهز للطباعة==
[/COLOR]
الونشريس

الرابط الأول

اضغط هنـــــا

الرابط الثاني

اضغط هنـــــا

لاتنسونا من دعواتكم




رد: التقرير التربوي لأستاذ المدرسة الإبتدائية word

شـــــــــــــــــــــــــكرا




رد: التقرير التربوي لأستاذ المدرسة الإبتدائية word

شكرا جزيلا الأخ الكريم على مجهودك الفعال ،أتمنى لك المزيد من النجاحات في مجال العلم النافع للبشرياء جمعاء.




رد: التقرير التربوي لأستاذ المدرسة الإبتدائية word

شكرا جزيلا الأخ الكريم على مجهودك الفعال وجزاك الله على ذلك.




رد: التقرير التربوي لأستاذ المدرسة الإبتدائية word

بارك الله فيكم