رفع منحة التمدرس من 3 آلاف إلى 7 آلاف دينار
تعالت أصوات تضامنية وتربوية تدعمها جمعيات أولياء التلاميذ للمطالبة برفع منحة التمدرس المخصصة لأبناء المعوزين من 3000 دينار إلى 7000 دينار، وذلك بالنظر إلى الارتفاع الفاحش في أسعار الأدوات والمستلزمات المدرسية. ففي الوقت الذي تضاعف فيه سعر كراس من 96 صفحة 04 مرات لم تتغير المنحة المدرسية بـ 3000 دينار منذ عام 2022.
كانت سنة 2022 آخر سنة تعرف فيها المنحة المدرسية للأبناء المعوزين زيادة بـ 1000 دينار بعد أن انتقلت من مبلغ 2000 دينار إلى 3000 دينار بقرار من رئيس الجمهورية، وكانت وقتها تكلفة تجهيز تلميذ في الطور الابتدائي لا تقل عن 5000 دينار، أما اليوم فاقتناء مئزر لطفل في السنة الأولى ابتدائي، وفق أسعار 2022، لا يقل سعره عن 500 دينار، هذا إن اقتناه والده من الأسواق الشعبية، فيما كان سعره لعام 2022 يقدر بـ 250 دينار، وارتفع سعر كراس 96 صفحة في أسواق الجملة إلى 26,50 دينارا بعد أن كان لا يتجاوز 14 دينارا عام 2022 وكان سعره قبل سبع سنوات لا يزيد عن 12 دينارا.
هذا إن كان رب العائلة المعوزة التي تنتظر بقشيش منحة التمدرس، لها طفل واحد، وترتفع التكاليف كلما انتقلنا من الطور الابتدائي إلى المتوسط أو الثانوي.
هذه الأسباب جعلت اتحادية أولياء التلاميذ، حسب تقارير الجمعيات التي رفعت إليها، تطالب برفع منحة التمدرس المخصصة لأبناء الفقراء، ممن تقدر الحكومة عددهم بـ03 ملايين تلميذ. مع العلم أن هذا الرقم هو الآخر لم يتغير منذ عام 2022 قرار تخصيص منحة للأبناء المعوزين.
حسب مصادر مطلعة من وزارة التضامن الوطني فإن ملف "منحة التمدرس" يخرج عن صلاحياتها ،إذ أن وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع البلديات هي المخولة بجرد وإحصاء التلاميذ المعوزين. وأكد مصدرنا أنه عادة ما يتم توحيد قوائم المستفيدين من قفة رمضان والعائلات المستفيدة من منحة التمدرس، بسبب توحيد الملف الذي يودع على مستوى مديريات الشؤون الاجتماعية بالبلديات والذي عادة ما يشترط شهادة عدم العمل للأب أو شهادة كشف الراتب وعدد الأطفال المعوزين.
وفي نفس السياق، أكد رئيس اتحادية أولياء التلاميذ، أحمد خالد، في اتصال مع "الشروق اليومي" أن "اتحاديته" التي يقول إنها تضم فروعا في أكثر من 20 ألف مؤسسة تربوية، رفع بها الأولياء مطالب رفع المنحة المدرسية لأبناء الفقراء بالنظر إلى الارتفاع الجنوني الذي تشهده سوق الأدوات المدرسية.
من جهة أخرى، ألزمت وزارة التربية الوطنية في وقت سابق رفع تقارير الدخول المدرسي والتحضير له ومما تم رفعه قوائم التلاميذ المعوزين بالمؤسسات التربوية، حيث أوصت الوزارة بالتنسيق مع البلديات بضرورة صرف منحة الدخول المدرسي خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي من 17 إلى 14 سبتمبر. كما أكدت وزارة التربية أن قرار رفع منحة التمدرس ليس من صلاحياتها مؤكدة على بقاء المنحة محددة بت 3000 دينار.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.
*فإنه نتيجة لبعد كثير من المسلمين عن ربهم وجهلهم بدينهم في هذا الزمن فقد كثرت فيهم الشركيات والبدع والخرافات، ومن ضمن هذه الشركيات التي انتشرت بشكل كبير تعظيم بعض المسلمين لمن يسمونهم بالأولياء والصالحين ودعاؤهم من دون الله واعتقادهم أنهم ينفعون ويضرون، فعظموهم وطافوا حول قبورهم.
* ويزعمون أنهم بذلك يتوسلون بهم إلى الله لقضاء الحاجات وتفريج الكربات، ولو أن هؤلاء الناس الجهلة رجعوا إلى القرآن والسنة وفقهوا ما جاء فيهما بشأن الدعاء والتوسل لعرفوا ما هو التوسل الحقيقي المشروع ؟
* إن التوسل الحقيقي المشروع هو الذي يكون عن طريق طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بفعل الطاعات واجتناب المحرمات، وعن طريق التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وسؤاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، فهذا هو الطريق الموصل إلى رحمة الله ومرضاته.
* أما التوسل إلى الله عن طريق : الفزع إلى قبور الموتى والطواف حولها، والترامي على أعتابها وتقديم النذور لأصحابها، لقضاء الحاجات وتفريج الكربات فليس توسلا مشروعا بل هذا هو الشرك والكفر بعينه والعياذ بالله .
* فكل من غلا في حيٍ ، أو رجل صالح، أو نحوه، وجعل له نوعا من أنواع العبادة مثل أن يقول إذا ذبح شاة: باسم سيدي، أو يعبده بالسجود له أو يدعوه من دون الله تعالى مثل أن يقول: يا سيدي فلان أغفر لي أو ارحمني أو انصرني أو ارزقني أو أغثني، أو نحو ذلك من الأقوال والأفعال التي هي من خصائص الرب والتي لا تصلح إلا الله تعالى، فقد أشرك بالله شركا أكبر، فإن الله تعالى إنما أرسل الرسل وأنزل الكتب لنعبد الله وحده لا شريك له ولا نجعل مع الله إلها آخر.
* والذين كانوا يدعون مع الله آلهةً أخرى مثل اللات والعزى وغيرها لم يكونوا يعتقدون أنها تخلق الخلائق، أو أنها تنزل المطر، وإنما كانوا يعبدونها ويقولون: إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى ويقولون: هم شفعاؤنا عند الله.
*فأرسل الله رسله تنهى أن يُدعى أحد من دونه لا دعاء عبادة، ولا دعاء استغاثة، وقال تعالى: ( قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلاً ) الإسراء: 56 وقال تعالى: ( قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ * وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ) سبأ :22 فأخبر سبحانه: أن ما يُدعى من دون الله ليس له مثقال ذرة في الملك وأنه ليس له من الخلق عون يستعين به.
* ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد، فقال في مرض موته: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا) وكان ذلك سدا لذريعة الوقوع في الشرك فإن من أكبر أسباب عبادة الأوثان كان بسبب تعظيم القبور بالعبادة ونحوها.
* وأما ما جاء في توسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنهما، الذي قد يحتج به البعض، فإن عمر توسل بدعاء العباس لا بشخصه، والتوسل بدعاء الأشخاص غير التوسل بشخصهم بشرط أن يكونوا أحياء؛ لأن التوسل بدعاء الحي نوع من التوسل المشروع بشرط أن يكون المتوسل بدعائه رجلا صالحا. وهذا من جنس أن يطلب رجل الدعاء من رجل صالح حي ثم يطلب من الله أن يقبل دعاء هذا الرجال الصالح الحي له.
اللهم اغفرللخاطئين واهدهم الى الطريق المستقيم
من البحوث المدرسية إلى المواقع الإباحية وألعاب العنف ……………..
غالبا ما يقصد أبناؤنا مقاهي الأنترنت من أجل إنجاز البحوث المدرسية، أو قصد الاستماع وتحميل الموسيقى والألعاب على أجهزة ”أم بي ”4 وأم بي .”3 بل وهناك من أطفالنا من يدخل ”السيبر كافي” أو تصله إلى بيته تقنية ”لا دي أس أل” لمشاهدة الأفلام وتصفح عدة مواقع إلكترونية. وفي خضم هذه الرحلة الاستكشافية لعالم أقل ما يقال عنه إنه دون ضوابط وحدود، يبقى الطفل يغوص في عالم غريب وخطير في أهم مرحلة يمر بها في حياة المراهقة.
هل الأولياء على علم بمخاطر الإدمان على ”النت ” في هذا الوقت بالذات؟ أم أن أبناءهم دون رقيب ولا حسيب؟ وهل هم على علم بالمواقع التي يتصفحها أبناؤهم والتي من شأنها أن تخدش براءة الطفل وطفولته في وقت مبكر؟
الأولياء يستحسنونها ولكن…!
تقول السيدة نادية ”إن بحر التكنولوجيا واسع فليس علينا إعاقة أبنائنا عن أن ينهلوا منه ما استطاعوا”. مضيفة ”إن الطفل من 06 سنوات إلى 15 سنة لا يذهب تفكيره إلى أكثر من مواقع الألعاب والترفيه. لكن إدمان اللعب على الكمبيوتر مشكل حقيقي”. واستدلت بابنها الذي يقع في مناوشات مع والده احتجاجا على زحزحته من أمام الكومبيتر.
أما السيد عبد الله فقال ”إن الكومبيوتر ليس جهاز تلفزيون يتم فيه اختيار القنوات والبرامج بزر ”الرومت كونترول، وإنما الصور الممنوعة تظهر وتختفي عبر شاشة الكومبيوتر لوحدها وهي كافية لمفاجأة الطفل، لذلك وجب علينا حماية أبنائنا من خلال إنشاء ضوابط تكنولوجية تقوم بحجب المواقع غير اللائقة أو وضع كلمات المرور قبل الدخول إلى الجهاز منذ البداية”.
في حين يقول السيد مداني ”إن إدمان ”النت” في حد ذاته خطر على الصحة الاجتماعية”، معتبرا أن إدمان الطفل على جهاز الكومبيوتر يجعله يتفادى اللعب والخروج مع أقرانه ”مثل ما حدث مع ابني، يقول محدثنا، الذي أصبح يتحاشى الخروج من المنزل ألا ما تعلق بأوقات الدراسة”، مضيفا أن ”التحصيل العلمي لطفل الكومبيوتر من شأنه أن يتراجع في حال الإدمان”.
أما السيدة صفية فتقول ”إن الدراسات العلمية الحديثة أكدت تأثير الكومبيوتر والأنترنت على الصحة العامة للطفل كإصابة طفل الانترنت بالسمنة المبكرة لقلة النشاط البدني المبذول لديه وبقائه ساعات طويلة أمام الكومبيوتر، فضلا عن تأثر الطفل نفسيا، تضيف محدثتنا، بما يشاهد من ألعاب العنف التي تغير من سلوكاته”.
أصحاب مقاهي الأنترنت يتهمون الأولياء
لم ينف أصحاب مقاهي الأنترنت، الذين التقينا بعضهم، إقدام بعض الفئات العمرية الصغيرة على البحث في مواقع كثيرة تتجاوز سنهم بغية إشباع الفضول وحب المعرفة لديهم.
يقول مسير مقهى الكتروني بباش جراح ”غالبا ما أستقبل أطفالا بين 08 و12 سنة بغرض إنجاز البحوث أو مشاهدة أفلام الكرتون وهم فئة تتحدد أغراضهم من الشبكة المعلوماتية منذ الوهلة الأولى. لكن من يتعدى هذا السن من الأطفال فإنهم يقصدون المقهى للعب أو الاستماع وتحميل الأغاني، وهو الأمر الذي يمكنهم من الاصطدام ببعض الألعاب العنيفة أو بالأغاني الهابطة المصاحبة لصور ومناظر غير لائقة!؟”.
ويرى آخر أن أجهزة الكومبيوتر وحقوق الانضمام إلى الشبكة المعلوماتية ليست في متناول الكثيرين، إلا من ذوي المستوى التعليمي والاقتصادي المتوسط فما فوق، ولذلك فإن الكارثة تكمن في الحرية المطلقة للأطفال الذين يقصدون مقاهي الأنترنت. ”أنا شخصيا أرى أن مسؤولية استعمال الأنترنت تعود إلى الأولياء الذين وجب عليهم إرشاد أبنائهم إلى مخاطر وسلبيات هذه الشبكة مقارنة بفوائدها وتوجيههم نحو الاستخدام الأمثل والمحدد لها”. مضيفا ”إن التربية الصحيحة المبنية على الأسس الدينية كفيلة بإبعاد أطفالنا عن مخاطر ومحتويات شبكة المعلومات العالمية”.
ولكن تبقى مسؤولية صاحب مقهى الأنترنت كبيرة لأنه معنويا ومدنيا مسؤول على كل ما يحدث في متجره، لذا فهو مطالب بالعمل على ردع هذه التعاملات ومنع الأطفال من دخول المواقع الإباحية ومشاهدة الصور الخليعة، وحتى المواقع العنيفة التي يمكنها أن تؤثر على الطفل في حياته المستقبلية
السلام على من اتبع الهدى اما بعد مند اشهر و الوزارة الوصية تتغنى بقرار تقليص الحجم الساعي فحمدنا الله واستبشرنا خيرا الا اننا صدمنا اثر دخولنا الدراسي بالتوقيت المغاير تماما لما كانت تنادي به الوزارة فالتوقيت الاسبوعي يصل الى 30 ساعة زيادة على دلك مساء يوم الثلاثاء الدي خصص لما سمي بالنشاطات الاصفية فمتى ايها الوزير سيراجع التلاميد دروسهم ومتى سيرتاحون فاين هدا التقليص الدي تتحدثون عنه
متى يتم ألأعلان عن التوقيت ألأسبوعي بالنسبة الى التعليم التحضيري…
اعتبرت فيدرالية أولياء التلاميذ أن الإضرابات التي تشنها نقابات التربية بين الفينة والأخرى، لا تخرج عن المطالب الاجتماعية والمهنية للأساتذة وموظفي القطاع، وهي بعيدة كل البعد عن المطالب البيداغوجية والتربوية التي تهدف إلى الرفع من المستوى الدراسي. وأشارت إلى أن مطالب النقابات لم تخرج يوما عن المطالبة بالمنح والتعويضات والمشاكل الاجتماعية والمهنية، رغم اعترافه لها بأحقية هذه المطالب ودستورية اللجوء للإضراب.
وفي هذا السياق يحمل العديد من أولياء التلاميذ نقابات التربية مسؤولية عدم الدفاع عن مصلحة التلاميذ، مقابل استخدامهم كرهائن للي ذراع الوزارة وتحقيق مطالب “غير مشروعة”، دون الاهتمام بالجانب البيداغوجي والتربوي، في حين تعتبر نقابات التربية المنظومة التربوية قضية الجميع، في مقدمتهم النخبة وكذا الأولياء. ويرى الأولياء أنه يتعين على المعلمين والمربين الدفاع عن مصلحة التلميذ، وهي الملاحظات التي لم يتوقفوا عن توجيهها إلى النقابات في ظل تهديداتها المتكررة بالإضراب والمساس بالامتحانات الرسمية، حيث تصر جمعيات أولياء التلاميذ على ضرورة إدراج المشاكل البيداغوجية والتربوية ضمن اللوائح المطلبية، مقابل مساندة التنظيمات النقابية التي كانت تلجأ بشكل لافت للانتباه لشن إضرابات متتابعة لتحقيق مطالبها، متسائلين عن الأسباب الحقيقية التي تقف خلف رفض هذه النقابات الدفاع عن مصالح التلاميذ، في حين أنهم يستخدمونهم كرهائن لتحقيق مطالبهم والمتمثلة في رفع الأجور. فيما يرى البعض أن ما يتلقاه التلميذ من برامج هو مشكل يخص السياسيين والمجتمع المدني أيضا، وأن الأستاذ بإمكانه التدخل فقط في الطرق التقنية لتطبيق المناهج، منها الحجم الساعي للتدريس وتكوين المكونين، ويرى هذا الطرف أن النقابة لا تستطيع الضغط على الوزارة لتدريس موضوع دون غيره.
للإشارة فقد أطلق الوزير بابا أحمد دعوة صريحة بداية السنة الحالية للنقابات بغرض ضبط الأسباب التي أدت إلى الاختلالات المسجلة في المنظومة التربوية ومن ثم القيام بالتعديلات الضرورية مع تحديد العمليات حسب الأولوية في إطار استكمال إصلاح المنظومة التربوية، غير أنه يبدو أن نقابات التربية لم تستجب لنداء الوزير، خاصة أن المحاور التي طالب الوزير بتقييمها بمشاركة النقابات تتضمن أساسا أربعة محاور تتعلق بالبرامج التعليمية وتكوين المكونين وظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح وأخيرا محور عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسات التربوية.
المصدر صحيفة البلاد