لجان التقويم أنهت التقرير الخاص بالطور المتوسط
استقالة معنوية لأولياء التلاميذ.. وكثافة الفروض أرهقت الأساتذة والتلاميذ
كشفت التقارير الخاصة بالتقييم المرحلي للتعليم الإلزامي، التي أعدتها اللجان الثلاث عبر مديريات التربية بالولايات، نقاط ضعف بالطور المتوسط، في جميع جوانبه، سواء المتعلقة بظروف التمدرس، تكوين المكونين. فيما وقف عند استقالة كلية للأولياء من العملية التربوية، أدت إلى انتشار ظاهرة التسرب المدرسي. في الوقت الذي تمت المطالبة باعتماد نظام الدوام الواحد انطلاقا من الساعة الثامنة إلى الواحدة زوالا.
تواصل اللجان المكلفة بالتقييم المرحلي للتعليم الإلزامي، على مستوى مديريات التربية عملية تقييم 10 سنوات من الإصلاحات التربوية. وهي حاليا بصدد صياغة التقرير الولائي الذي سيسلم إلى رئيس الندوة الجهوية يوم 14 مارس الجاري، ليرفع بعدها إلى الندوة الوطنية .
وبخصوص البرامج التعليمية في جانبها الإيجابي، قال التقرير إنها شاملة، منسجمة ومدعمة بالمناشير الوزارية، لكن في شقها السلبي لاحظ أعضاء اللجنة وجود صعوبة في بعض أنشطة المواد وعدم تناسقها مع مستوى "التلميذ"، كاللغات، العلوم الطبيعية، والرياضيات، بالإضافة إلى كثافة البرامج، خاصة الرياضيات، العلوم، الفيزياء والتاريخ والجغرافيا، وبالتالي فهي تفوق مستوى التلاميذ، وكثرة العمليات التقويمية "أي كثرة الفروض"، والتي تعيق أداء المعلم.
وفي الجانب المتعلق بتكوين المكونين، سجل أعضاء لجنة التقويم، نقاط قوة تتعلق بتوفر العنصر البشري مع إخضاع التوظيف إلى معايير النوعية والمؤهلات الجامعية، لكنهم بالمقابل دونوا ملاحظات سلبية وهي أن الأيام التكوينية "غير وظيفية"، فهي تعرقل سيرورة التمدرس.
وسجل معدو التقرير، نقاط قوة في الشق المتعلق بظروف التمدرس، وهي وجود مجهودات ملموسة في الميدان تسعى لتحسين التمدرس مع وفرة الكتاب المدرسي مقارنة بالسنوات الماضية وكذا وجود وحدات للكشف والمتابعة الطبية للتلاميذ، غير أن الأمور السلبية التي تم تسجيلها أن كثافة الحجم الزمني للدراسة أدى إلى انعدام الأنشطة اللاصفية وبالتالي ظهور الآفات الاجتماعية وانتشار رهيب للعنف في الوسط المدرسي، مع تدوين نقطة تتعلق بدروس الدعم الموجهة مجانا إلى التلاميذ، خاصة المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية.
”ممثلو مديريات التربية حرّضوا التلاميذ علـى الغش في الباك”
العقوبة هي رسوب آلي للناجحين الغشاشين ولو حازوا على 20/ 20
كشفت التقارير التي سلمها بعض رؤساء المراكز التي شهدت غشا جماعيا أثناء مادة الفلسفة، أن بعض الإداريين المنتمين إلى مديريات التربية هم من سمحوا للتلاميذ بالغش، وطلبوا منهم ”استغلال الفرصة التي لا يمكن لها أن تتكرر كي يحصلوا على شهادة البكالوريا”.كشفت مصادر مطلعة أن وزير التربية، عبد اللطيف بابا احمد، ورئيس الديوان لوطني للامتحانات والمسابقات، علي صالحي، اطلعا على تقارير وصفتها مصادرنا بـ”الملغّمة”، تخص التجاوزات التي حصلت خلال امتحان مادة الفلسفة الخاص بشهادة البكالوريا، مما وضعهما في موقف لا يحسدان عليه، وهذا بعد ثبوت أن بعض الأساتذة ساهموا في عملية الغش.وحسب التقارير فإن مسؤولين إداريين بمديريات التربية يعملون كرؤساء مصالح امتحانات والمسابقات ومستشاري التوجيه، هم من أجبروا التلاميذ على الغش، كطريقة لإرجاعهم إلى قاعات الامتحان وعدم مغادرتها، كي لا ينفلت الوضع ويزيد من التأزم. وحسب التقرير القادم من ولاية قسنطينة، فإن أحد المسؤولين الذين كلفهم مدير التربية على مستوى الولاية هو من طلب من التلاميذ الغش وصار يستعمل معهم كلمات سوقية على سبيل المثال، ”أنا في مكانك إن لم يتركني الأساتذة استعمل الغش لهددتهم بالسلاح الأبيض”.وتضمنت التقارير أن التلاميذ الذين راحوا ضحية التأويلات ومارسوا الغش ولم يقوموا بأعمال شغب، لن يشملهم العقاب وسيشمل فقط التلاميذ الذين قاموا بالفوضى. وفي هذا الصدد، كان عيسى ميرزاي الأمين العام للديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، قد أكد أن لديه معلومات تؤكد بأن بعض التلاميذ شرعوا في البكاء والصراخ حتى قبل الشروع في الامتحان .ومن بين النقاط التي تضمنها التقرير، العنف اللفظي الذي مارسه التلاميذ ضد الأساتذة، حيث تم تدوين كل الكلام وأسماء التلاميذ الذين تلفظوا به، وكذا الأساتذة الضحايا بالإضافة إلى شرح عملية الغش التي تمت بتفاصيلها، منذ بدايتها إلى غاية الإنتهاء من الوقت المقرر للإمتحان.وحسب المعلومات المتوفرة، فإن العقوبات التي سيتخذها الديوان الوطني ضد هؤلاء التلاميذ هي إقصاؤهم من الإمتحان حتى ولو تحصلوا على شهادة البكالوريا، ومنع تسجيلهم في السنوات القادمة في المدارس النظامية وتحويلهم الى مترشحين أحرار.
سبحان الله وبحمده.
لقد حاولت قدر المستطاع تجميع وتدوين كل المعلومات والمعطيات التي أرى أنها ستساعدني أثناء معالجة الظاهرة التربوية المختارة، معتمدا في ذلك على ما توفر لدي من مراجع لها علاقة بالموضوع .
وإني أسأل الله أن أكون قد وفقت في ملامسة الموضوع المرصود حتى نستطيع سويا أن نحارب هذه الظاهرة التي تلازم حجراتنا الدراسية والله سبحانه وتعالى هو الرقيب على صدق نيتنا.
تمهيد: إن التلاميذ الذين لا يشاركون شفويا وبصفة فعالة داخل القسم لا يعني أنهم متخلفون في مستواهم الدراسي، إذ نجد بعضهم يحصل على نتائج جيدة في الفروض الكتابية.
إذن لا بد أن تكون وراء هذا الغياب عوامل متعددة ومتنوعة.فمنها ما هو نفسي يرتبط بنفسية التلميذ، وما هو اجتماعي يرتبط بالوسط الاجتماعي الذي نشأ فيه، ومنها ما هو يتعلق بظروف العملية التعليمية- التعلمية.
1) العوامل النفسية:
إن الحديث عن هذه العوامل يجرنا إلى الحديث عن الأزمات التي تزخر بها مرحلة التلميذ المنخرط بالمستوى السادس من التعليم الأساسي وهي أزمات كثيرة لا يسمح لنا الوقت في هذا الحيز الضيق أن نتناولها بشكل مستفيض، بل سنقتصر على ذكر بعضها: فهناك الانطوائية والخوف والخجل وعدم الثقة بالنفس.
فهذه كلها أزمات تحد من نشاط التلميذ داخل جماعة الفصل ويستحيل تمييز بعضها عن البعض الآخر فهي "حلقات في سلسلة واحدة على حد تعبير الأستاذ محمد الدريج.
إن من شأن هذه الأزمات أن تساهم في كبح جماح نشاط التلميذ داخل الفصل وتجعله يلزم الصمت مخافة أن يجابه برفض ما قد طرحه، وغالبا ما يلوذ بالصفوف المتأخرة لتقيه شر الظهور والمشاركة أو تجعله منكمشا غير راغب في البوح بمكوناته والتعبير عن أفكاره مخافة عدم قدرة الآخرين على التجاوب مع آرائه عند محاولته المشاركة داخل جماعة قسمه.
2) العوامل الاجتماعية:
إن الأزمات النفسية التي تطبع شخصية التلميذ تعود بطبيعة الحال إلى المحيط الاجتماعي الذي أفرزه وترعرع فيه، فالتربية التي تلقاها في سنواته الأولى تغرس فيه مجموعة من القيم واللبنات التي تساهم في تكوين شخصيته استقبالا، بحيث لا يجب أن ننكر ما للتربية الأولى في الأسرة من أثر عميق في تحديد هذه الشخصيات وتشكيلها.
وخلاصة القول، إن غياب مشاركة بعض التلاميذ الشفوية داخل الفصل مرده لأسباب متعددة ومتداخلة ترتبط بوشائج قوية يستحيل الفصل بينها إلى حد كبير.
غير أن هذه العوامل ليست وحدها التي تعيق نشاط هؤلاء التلاميذ، بل هناك أسباب أخرى تساهم في هذه المشاركة وإعاقتها، وهي أسباب ترتبط أساسا بظروف العملية التعليمية- التعلمية.
3) العوامل التربوية:
إن العملية التعليمية من أكثر الظواهر الإنسانية تشابكا وتعقيدا، وذلك بسبب تعدد العوامل والمؤثرات المحيطة بها، فهناك شخصية الأستاذ التي ترتبط بمجموعة من الشروط تتوفر عند البعض ويفتقر إليها البعض الآخر، إذ لكل واحد ميولا واتجاهات خاصة ومنظومة قيمية تميزه عن غيره والتي تحدد انتماءه الاجتماعي والثقافي ونمط تكوينه التربوي والعلمي، مما يميز تدريسه ويطبعه بطابع متفرد حسب الأستاذ محمد الدريج، وانطلاقا من هذا التصور يمكن أن نميز بين صنفين من المدرسين، فهناك المدرس المرح الذي يخلق بحضور شخصيته جوا مشوقا، وهناك المدرس الذييأبى إلا أن يظهر أمام تلامذته بمظهر وقور وجدي إلى أبعد الحدود.
إن هذا النوع من المدرسين يخلف دون أدنى شك رواسب جد سلبية في نفسية التلميذ حيث تتولد لديه الأزمات السالفة الذكر. كما أن لطبيعة بعض المواد المدرسة وطرق التدريس المتبعة وحالة القسم الأثر الكبير فيما يخص مشاركة التلاميذ الشفوية أو عدم مشاركتهم. يقول أستاذنا الدريج:"إن العملية التعليمية عملية جد معقدة نظرا للعديد من الصعوبات المتشابكة، ومن ضمنها ما يرتبط بصفة عامة بمحتويات التعليم ومواده، وكذا بالمصادر الديداكتيكية والتكنولوجية المتوفرة والمستعملة في كل قسم، وبالظروف السيكولوجية التي تحيط بالمدرسة وأنواع التنظيمات …والتي تجعل من ظاهرة القسم ظاهرة معقدة تتفاعل داخلها عوامل متشعبة وتنصهر فيها متغيرات شديدة التباين.."
كما أن لحالة القسم دورها في هذا الغياب فالاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسات يؤثر سلبا على العملية التعليمية، كما أن بعض الأقسام في العالم القروي يتميز بكونه يحتوي على مستويات متعددة مما يدفع المدرس أن لا يتعامل مع جميع التلاميذ ويوزع الكلمة بينهم توزيعا عادلا، وغالبا ما نجده يركز على مستوى واحد ويغيب المستوى الآخرأو المستويات الأخرى(بعض الأقسام تتضمن أكثر من مستوى: الثالث + الرابع+ الخامس + السادس)(عربية وفرنسية).
كما أن لظاهرة فارق السن- والتي تظهر جليا بالمستوى السادس- الأثر البالغ في هذا الغياب. فهناك تلاميذ يبلغون من العمر اثنتا عشر سنة في مقابل آخرين يبلغ سنهم سبعة عشر سنة.
إن من شأن هذا الفارق في السن أن يؤدي بالتلميذ الذي يفوق سنه سن باقي زملائه الانزواء إلى الوراء إحساسا منه بالخجل والضعف وعدم الثقة بالنفس.
خلاصات:
إن الاستمارة التي أعددتها لهذه الغاية مع عينة من التلاميذ عززت إل حد كبير الفرضيات التي أشرت إليها .فالمقام لا يسمح لأن أوردها في هذا المبحث لعدة اعتبارات، فقط وددت أن أطرح أمام الزملاء الأساتذة هذه الظاهرة للبحث فيها .
ومن خلال تصنيفي لأجوبة التلاميذ والأساتذة وبعد ترتيبها وتفريغها، فإنها لم تستطع الجزم بتغليب عامل على باقي العوامل الأخرى، نظرا لتداخل عناصرها.
والذي ينبغي أن نؤكد عليه، فسبب إحجام بعض التلاميذ عن المشاركة الشفوية داخل جماعة القسم أمر يستدعي منا – باعتبارنا فاعلين تربويين- التدخل توا لمحاربة هذه الظاهرة التي تنعكس خطورتها سلبا على حياة هؤلاء الأبرياء مستقبلا، وقد تترتب عنها سلوكات ورواسب من شأنها أن تعيقهم في الاندماج وتصاحبهم في حياتهم المهنية والاجتماعية عموما.
وحتى لا تفوتني الفرصة أتقدم للسيدات والسادة الأساتذة ببعض الاقتراحات التي من شأنها أن تساعد على محاربة الظاهرة الخطيرة التي تلازم حجراتنا الدراسية ، ومن جملتها :
1- على الأستاذ أن يتفهم شخصية الطفل ويتعرف أيضا على اهتماماته وانشغالا ته.
2- ضرورة انفتاح المدرسة على محيطها الخارجي وربط العلاقة بينها وبين الأسرة.
3- استغلال المنهاج التعليمي الذي يساير خصوصيات الطفل المغربي.
4- اعتبار التلميذ الفاعل الحقيقي والمحور الأساسي في العملية التعليمية- التعلمية.
منقووول.
حمل من الرابط التالي :
http://www.zshare.net/download/558345663321d2ee/
ملاحظة: يمكن أن تحمل هذا الملف من الروابط التالية المقسمة إلى 11 جزء ثم اجمعها في ملف واحد :
الجزء الأول :الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10754055…ba/math01.html
الجزء الثاني من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10754783…fa/math02.html
الجزء الثالث من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755060…99/math03.html
الجزء الرابع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755405…9a/math04.html
الجزء الخامس من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755656…83/math05.html
الجزء السادس من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10755749…2b/math06.html
الجزء السابع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10831720…47/math07.html
الجزء الثامن من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10831923…82/math08.html
الجزء التاسع من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832164…8a/math09.html
الجزء العاشر من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832533…dd/math10.html
الجزء الأخير من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10832635…23/math11.html
لا شكر على واجب
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiimerci
هي في قلبي أنا عاشق فيها
أنا عاشق فيك و أنت تهربي مني
كتب لا تتماشى مع المنهاج و مواد لا تواكب سن التلاميذ
– دعوة لعدم توحيد الامتحانات، إلغاء مادة الإعلام، وتخفيض الحجم الساعي
عبد القادر شامي المعلم الموسوعة الذي أنار دروب الأجيال
قاربت عمليات استشارة الأسرة التربوية حول تقييم إصلاحات بن بوزيد على الانتهاء بعد أن دخلت مرحلة التقييم الجهوي، تحسبا لدراستها من قبل اللجنة الوطنية في الأيام العشر الأولى من الشهر المقبل، وانصبت التقارير التي استلمتها مديريات التربية خلال مناقشتها في ندوات جهوية على جرد أهم فضائح القطاع طيلة 10 السنوات الماضية بداية من كوارث الكتاب المدرسي، والذي يحمل أخطاء تكون وراء تدهور مستوى 8 ملايين تلميذ، في ظل التمييز الشاسع بين تلاميذ الجنوب والشمال الذي استدعى من الشركاء الاجتماعيين المطالبة بعدم توحيد امتحانات السنة الخامسة وشهادة التعليم الأساسي، علاوة على اقتراحات أخرى تنادي بحذف مواد عدة على غرار التكنولوجيا والإعلام الآلي، مع التأكيد على إقحام البلديات في الإصلاحات.
دعت التقارير التي تلقتها ”الفجر” وزارة التربية، والتي رفعت إلى مديريات التربية وهي بصدد مناقشتها في الندوات الجهوية لتحضير جلسة التقييم النهائية للتعليم الإلزامي، والتي ستكون بداية من 9 أفريل المقبل إلى التحرك لإنقاذ المدرسة الجزائرية إلى أهمية إعادة النظر في تسليم الابتدائيات للبلديات التي خلقت فوارق بين مدرسة وأخرى، وتسبب في عدم تكافؤ الفرص، سواء ما تعلق بتوفير الوسائل البيداغوجية أو توفير الخدمات الصحية أو في الإطعام وغيرها، والذي تسبب في تراجع مستوى المتمدرسين، ما جعل الأسرة التربوية تنادي بضرورة إشراك البلديات في الإصلاحات وإقحامها من خلال تحديد مسبق للميزانية الخاصة بالمؤسسات التربوية، على أن يكون لمدراء المدارس اطلاع بشأنها، بمتابعة من الوزارة.
ودعت التقارير إلى أهمية إحداث توزان بين تلاميذ الجنوب والشمال، من خلال تمديد العطلة في الجنوب في الصيف وتقليصها في الدخول المدرسي بسبب دراجة الحرارة، وهنا اقترح الشركاء الاجتماعيون – وفق التقارير ذاتها – عدم توحيد امتحانات السنة الخامسة من التعليم الابتدائي وامتحان شهادة التعليم المتوسط، حيث دعت إلى تقديمها، وألا تكون في شهر جوان ونهاية ماي، مع تعديل العطل الفصلية الخاصة بالربيع والشتاء.
وسلطت التقارير في محورها الخاص بالبرامج التعليمية حول ظاهرة كثافة البرامج وعدم تدرج المعارف وأحيانا لا توجد علاقة بين مختلف الوحدات، علاوة على كثرة المواد، بالإضافة إلى نقص التكوين في تلقين المادة وكيفية استغلال المواد، كما سلطت الأضواء على كوارث كتب التلاميذ المبنية على ”الاستفهامات وتفتقد إلى المرجعية البيداغوجية، حيث تطرح تساؤلات بلا إجابات في الأخير، في ظل مشاكل التكوين الإعلامي الضعيف وعدم وجود تواصل”.
وفي شأن مساعي التعليم والتعلم، أكدت التقارير ذاتها أن المسعى التعليمي لا يزال بالمضامين في كثير من الأوقات، وهيئات التدريس لم تتمكن بعد من الابتعاد عن التدريس بالأهداف دون المقاربة بالكفاءات، ما جعل الأساتذة ومختلف المختصين يطالبون بأهمية إدراجها في الامتحانات.
وانتقدت التقارير في سياق آخر عدم تزويد المؤسسات بالتحفيزات اللازمة على غرار مخابر اللغات والموارد والأجهزة، والتي زاد من حدتها ضعف مستوى التحصيل التكويني للتلاميذ وعدم تناسب الدروس من سن التلاميذ، خاصة في المرحلة الابتدائية وعدم التكامل بين الدروس، علاوة على أن الزمن المدرسي موزع توزيعا غير عادل على فصول السنة الدراسية. وطالبت التقارير بتعديل الزمن الدراسي للسماح بتهوية الأسبوع وضمان القيام بأنشطة مختلفة، مع تخفيض الحجم الساعي لبعض المواد وحذف مواد أخرى كالتكنولوجيا والإعلام الآلي، وجعل مدة التدريس 6 ساعات فقط في اليوم بمعدل 45 دقيقة في الحصة، وهنا حذر التقرير من عدم ملازمة الحجم الساعي مع الكثير من المواد التعليمية وكفايته لمواد كالفيزياء والتاريخ والجغرافيا واللغة العربية، داعيا إلى إعادة النظر في معاملات المواد الأساسية للسنة الثانية والثالثة متوسط، مع أهمية إعادة خلق السنة السادسة في الابتدائي والنظر في معاملات التوجيه، والتأكيد على التفطن للتمييز بين كتاب التلاميذ والأستاذ والوثائق المرفقة، والتي لا تتماشي مع المنهاج المعتمد، لأن التخفيف الذي حدث لها جعلها تحتاج إلى إعادة الكتابة.
وفي محور التكوين، دعت التقارير إلى تعيين مؤطرين ذوي كفاءات، بالاستعانة بمختصين في علم النفس التربوي، في حين دعت في محور الصحة المدرسية لتدعيم الصحة بالتساوي في كل المناطق، والحث على المتابعة الفعلية من خلال تعيين طبيبين مختصين في العيون والأطفال بكل الوحدات، مع إلزام الأطباء بالتنقل إلى المدارس وليس العكس.
غنية توات
نال تقدير الجميع بالمسيلة
عبد القادر شامي المعلم الموسوعة الذي أنار دروب الأجيال
^***8200;بابتسامة مشرقة وبخطوات ثابتة متثاقلة أرهقتها سنوات من العطاء والمثابرة في قطاع التربية والتعليم، يروي عمي الحاج عبد القادر شامي مسيرة مظفرة بالنجاحات المتواصلة من سبعينات القرن الماضي عندما كان راتبه لا يتجاوز 540 دج.
مسيرة شخصيتنا التي عاصرت كل الإصلاحات بدأت بالكد والجهد منذ طفولته وحبه الكبير للعلم والتعليم عندما التحق بمدرسة الرجاء بولاية المسيلة، التي فتحت أبوابها مباشرة بعد الاستقلال، أين زاول تعليمه الابتدائي وتتلمذ على أيدي مشايخ الحضنة آنذاك على غرار الشيوخ زغبة حمة، علي بن يحيى والديلمي، ثم شارك في مسابقة السنة السادسة بدائرة برج بوعريريج، ونجح ليلتحق هناك باكمالية ابن باديس الشرقية، أين درس 4 سنوات وعانى من ظروف قاسية، حيث يقول عبد القادر إنه كان يبيت في الحمامات الشعبية، ورغم ذلك تألق ونال شهادة التعليم العام والشهادة الأهلية ليعود بعدها إلى ولاية المسيلة مظفرا بالأوسمة والشهادات ويعين مباشرة في سلك التربية والتعليم بتاريخ 18 سبتمبر 1969 بمدرسة أولاد سيدي منصور وهي منطقة نائية تابعة لبلدية المعاضيد، وكان عمره لا يتجاوز 19 سنة.
يقول محدثنا ”أعجبت بالمنطقة وأهلها وقدمت كل ما أملكه من علم وثقافة إلى أبنائها، رغم قلة وسائل النقل والمراجع”. ويضيف قائلا ”لقد كرمني أهلها بكرمهم وبحبهم، إلى أن انتقلت إلى مدرسة مزرير ثم مدرسة سلمان الشرقية وهي السنوات التي كابدت فيها معاناة التنقل اليومي في رحلات يومية مرهقة، إلا أنها كانت حلوة ومكنت تلامذتي من تحقيق نجاحات باهرة وبإمكانيات بسيطة”.
وأردف قائلا ”في ذلك الوقت لم نكن نطمح أو نطالب بحقوقنا المتعلقة بالسكن أو تحسين الراتب، بل كان همنا أن نؤدي رسالتنا بكل إخلاص، ونحن متيقنون أن الجزاء سنناله عند الله”، وهي المبادئ التي جعلت المجتمع آنذاك يكن لهذه الفئة كل الاحترام والتقدير خاصة الشيخ عبد القادر الذي نال حب الناس وتقديرهم، كونه ضحى بكل ما يملك من أجل تبليغ رسالته حتى صار من بين تلامذته اليوم إطارات في الدولة، ومنتخبون محليون على غرار رئيس المجلس الشعبي الولائي الحالي الأستاذ عمار جريو، وأطباء ومحامين وأساتذة جامعيين.
وتذكر عمي عبد القادر وهو يتحدث معنا زميله في الدراسة، محمد تيطراوي، الذي يشغل حاليا منصب المفتش العام للإدارة بوزارة التربية الوطنية، وكلهم لا زالوا يحترمونه ويستشيرونه باعتباره موسوعة علمية وثقافية جمع بين الماضي والحاضر وكسب تجربة كبيرة. عمي عبد القادر واصل رسالته بعد سنوات الترحال ليستقر بعاصمة الولاية، أين عين ليدرس بمدرسة الجعافرة لمدة 7 سنوات، ثم حول بعد ذلك إلى مدرسة عبد الحميد بن باديس ثم مدرسة الحي الزاهر، أين أنهى مشواره في التدريس، وينتدب إلى مديرية التربية بالولاية لدى مصلحة النشاط الثقافي والرياضة المدرسية، ويقول ”هناك حققنا نتائج فاقت كل التوقعات على المستوى الوطني والدولي مع ثلة من زملائي، منهم إسماعيل الشيخ، السامعي حريزي وعمرون أحمد (المدعو خالي) رحمه الله وكلهم بذلوا مجهودات جبارة من أجل تشريف الولاية”.
وغادر ميدان التربية والتعليم إلى التقاعد سنة 2001، غير أن قلبه لا زال مرتبطا بالقطاع، حيث وجه نداء إلى كل الشباب الذين حملوا الرسالة من بعده، ودعاهم إلى المحافظة على الأطفال، باعتبارهم أمانة في أعناقهم، ودعا المشرفين على القطاع إلى عدم نسيان فضل آبائهم القدامى من المتقاعدين، موجها كلامه إلى أعضاء مكتب الخدمات الاجتماعية لعمال التربية والثقافة للمحافظة ورعاية صحة والديهم المتقاعدين، لأن الكثير منهم مصابون بعدة أمراض مزمنة، وراتبهم الشهري لا يغطي حتى متطلبات الحياة اليومية.
لجنة التحقيق في أوراق البكالوريا تنهي عملها
مئات التلاميذ ظلمهم قرار الإقصاء
مفتش من اللّجنة لـ “الخبر”: أنجزنا عملا صعبا ومحرجا
أنهت اللّجنة الوزارية المحايدة التي نصبّها وزير التربية للتحقيق في أوراق المقصين من البكالوريا بسبب الغش عملها، وستحوّل تقريرها النهائي اليوم أو غدا كأقصى تقدير إلى مكتب الوزير عبد اللطيف بابا احمد. وعلمت “الخبر” من عضو في اللّجنة (مفتش) أنّ عشرات التلاميذ ظلمهم قرار الإقصاء.
يحاط عمل اللّجنة المحايدة بـ“الـسرية والتحفظ” مخافة أن تتسّرب معلومات عن عملها قبل أن تصل نتائج التحقيق إلى مكتب وزير القطاع، لكن مفتشا وهو عضو في اللّجنة رفض الإفصاح عن هويته قال لـ “الخبر”: إنّ قرار الإقصاء ظلم العشرات من التلاميذ، واكتشفوا متمدرسين مسّهم أيضا الإقصاء متحصلين على علامات جيّدة في الفصول الثلاثة و “صحيفتهم الدراسية” بيضاء.
وأوضح المفتّش التربوي أنّهم أنجزوا عملا صعبا ومحرجا، بالخصوص أنّ العمل عبارة عن تحقيق في نتائج امتحان له “مصداقية” كبيرة لا تضاهيها مصداقية شهادة الليسانس الجامعية لأنّ هذه الأخيرة يمكن الحصول عليها بـ “معريفة” تنسج مع أساتذة لتضخيم علامات الطلبة، وسبق لـ “الخبر” أنّ نشرت تفاصيل فضيحة في كلية الحقوق بالعاصمة في هذا الموضوع.
وكان وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد قد نصّب لجنة وزارية محايدة منذ أسبوع لإعادة النظر في أوراق امتحانات المقصين من شهادة البكالوريا على خلفية تورطهم في الغش الجماعي في الامتحان، بالموازاة مع شروعها في استقبال طلبات المترشحين المتعلقة بمراجعة القرار المتعلق بالغش. وجاء هذا القرار الجديد بعد الزوبعة التي أثيرت حول إقصاء التلاميذ الغشاشين في مواد امتحان شهادة البكالوريا لدرجة تطور الوضع بخروج “المقصين” إلى الشارع وإثارة فوضى مسّت ولايات العاصمة ووهران وقسنطينة والبليدة، مطالبين بلجنة تحقيق في قرار الإقصاء.
صحيفة الخبر.
سبحان الله وبحمده.
التحميل من الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
sufp.doc | 26.0 كيلوبايت | المشاهدات 260 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
sufp.doc | 26.0 كيلوبايت | المشاهدات 260 |
الرسول عليه السلام و الشريعة الاسلامية يقران الضرب و يرون فيه خيرا و شفاءا للعليل و أدبا و تربية للاولاد . و يأتي في آخر الزمن حثالة من المسيرين المتسيبين فيقرون شيئا آخر لا مبرر لهم فيه. المربي يعرف صفه جيدا و يدرك و يعرف بدقة ما يفعله في صفه .. فلماذا هذا التدخل السافر في مهام المربي. التلاميذ لا يدرسون لانهم لم يجدوا المستقبل المنشود .. التلاميذ لا يدرسون لانهم يرون بأم أعينهم الفساد المتفشي في البلاد من بيروقراطية و رشوة و محسوبية و حقرة .. التلاميذ لا يدرسون لانهم يتلقون تربيية مادية للحياة و ليست تربية روحية. فهم لن يؤمنوا بالقيم و الاخلاق … لانهم لا يرونها في حياتهم.. فالمدير يسرق من المطعم و المقتصد يتلاعب بالفواتير و رئيس البلدية المنتخب يشرب الخمر . فكل هذا جعل التلاميذ يعيشون في التناقضات نظريا يتعلمون القيم و الاخلاق و ان الرشوة حرام و ممنوعة وووو.. لكن في الواقع يشاهدون عكس ذلك.. فتجده يتصرف بلا عقل بلا اخلاق مع محيطه .. اذا صلح المجتمع حاكما و محكوما صلح الابناء .. اما اذا بقي الفساد فلن نحصد الا الفساد.
المهارات الإملائية وأساليب تدريب التلاميذ عليها
المهارات الإملائية
وأساليب تدريب التلاميذ عليها أولا ـ أهمية درس الإملاء : ـ ثانيا ـ العلاقة بين الإملاء وبقية فروع اللغة العربية : ـ ثالثا ـ الأهداف العامة من الإملاء : ـ رابعا ـ بعض المشكلات التي تعترض الإملاء : ـ سادسا ـ الأسس التي تعتمد عليها عملية تدريس الإملاء : ـ سابعا ـ الشروط التي يجب توفرها في موضوع الإملاء : 1 ـ الإملاء المنقول : طريقة تدريسه : ـ 1 ـ أن يقدم المعلم للدرس بعد إعداده إعدادًا جيدًا على غرار درس المطالعة وذلك بعرض النماذج أو الصور ، وطرح الأسئلة ذات العلاقة القوية لتهيئة الأذهان ، وشد الانتباه والتشويق . 2 ـ الإملاء المنظور : ـ ميزاتــــه : ـ طريقة تدريسه : ـ يعتمد الإملاء المنظور في طريقة تدريسه على نفس الخطوات التي مارسها المعلم في تدريس الإملاء المنقول ، إلا أنه بعد انتهائه من قراءة القطعة ومناقشتهاوتهجي كلماتها الصعبة ، أو ما يشابهها إملائيا ؛ يقرأ بعض التلاميذ القطعة ، ثم يحجبها عنهم ، ويمليها في تأنٍ ووضوح . وبعد الانتهاء من تصحيح الكراسات ، يقوم بجمع الأخطاء الشائعة بين التلاميذ ، ومناقشتهم فيها ، ثم يكتب الصواب على السبورة ، ويراعي عدم كتابة أي خطأ عليها ، لئلا تنطبع صورته في أذهانهم ، ثم يطلب منهم تصويب الخطأ في الكراسات . 3 ـ الإملاء الاختباري : ـ يهدف إلى الوقوف على مستوى التلاميذ ، ومدى الإفادة التي حققوها من دروس الإملاء ، كما يهدف إلى قياس قدراتهم ، ومعرفة مدى استفادتهم من خلال الاختبارات الإملائية التي يجريها المعلم لهم ، ويتبع هذا النوع من الإملاء مع التلاميذ في جميع الصفوف من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وقد ينفذ في المرحلة الثانوية إذا كان مستوى الطلاب يحتاج ذلك ، ويجب أن يكون على فترات معقولة ؛ حتى تتاح الفرص للتعليم والتدريب . تاسعا ـ تصحيح الإملاء : ـ 1 ـ أن يعرض المعلم على التلاميذ أنموذجا للقطعة مكتوبا على سبورة إضافية كان قد حجبها أثناء الكتابة ، ثم يطالبهم بتبادل الكراسات ، ويصحح كل منهم الأخطاء التي وقع فيها زميله ، واضعًا خطًا تحت الكلمة الخطأ بالقلم الرصاص ، متخذا من القطعة المدونة على السبورة أنموذجًا للصواب . تم بحمد الله
إعـداد
| قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022
قائمة الناجحين لشهادة البكالوريا باك في الجزائر 2022
كما جاء في عنوان الموضوع سنضع باذن الله في هذا الموضوع اسماء الفائزين بشهادة التعليم الثانوي البكالوريا 2022 لجميع ولايات الجزائر للتلاميذ الذي نعرفهم او الذين هم منتسبون و مشتركون في المنتديات قائمة الناجحين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الثانوي 2022 بالمعدل حسب اسم الثانوية الدراسة و الولاية la liste des réussites au BAC 2022 en Algérie wilaya de • 1 ولاية أدرار • 2 ولاية الشلف • 3 ولاية الأغواط • 4 ولاية أم البواقي • 5 ولاية باتنة • 6 ولاية بجاية • 7 ولاية بسكرة • 8 ولاية بشار • 9 ولاية البليدة • 10 ولاية البويرة • 11 ولاية تمنراست • 12 ولاية تبسة • 13 ولاية تلمسان • 14 ولاية تيارت • 15 ولاية تيزي وزو • 16 ولاية الجزائر العاصمة • 17 ولاية الجلفة • 18 ولاية جيجل • 19 ولاية سطيف • 20 ولاية سعيدة • 21 ولاية سكيكدة • 22 ولاية سيدي بلعباس • 23 ولاية عنابة • 24 ولاية قالمة • 25 ولاية قسنطينة • 26 ولاية المدية • 27 ولاية مستغانم • 28 ولاية المسيلة • 29 ولاية معسكر • 30 ولاية ورقلة • 31 ولاية وهران • 32 ولاية البيض • 33 ولاية إليزي • 34 ولاية برج بوعريريج • 35 ولاية بومرداس • 36 ولاية الطارف • 37 ولاية تندوف • 38 ولاية تيسمسيلت • 39 ولاية الوادي • 40 ولاية خنشلة • 41 ولاية سوق أهراس • 42 ولاية تيبازة • 43 ولاية ميلة • 44 ولاية عين الدفلى • 45 ولاية النعامة • 46 ولاية عين تموشنت • 47 ولاية غرداية • 48 ولاية غليزان
|
رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022
اقول مسبقا:
|
رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022
الللللللللللللللللللللللللللللللللللللف مبروك للناجحين
|
رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022
في انتظار القوائم
|
رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022
merci beaucoup
|
رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022
merci beaucoup
|
رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022
قائمة المتفوقين في شهادة البكالوريا 2022
|
رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022
ولاية ورقلة
|
رد: قائمة التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا 2022
شكررررررررررررررررر
|