1- يصف إجراءات القيام بالدراسة و متطلباتها.
2- يوّجه خطوات الدراسة و مراحل تنفيذها.
3- يشكّل إطاراً لتقويم الدراسة بعد انتهائها .
وتتلف عناصر مخطط البحث باختلاف المؤسسة التي تشرف على البحث، أو باختلاف نوع البحث ولكن القاسم المشترك هو توافر العناصر التالية:
1- العنوان:
يكون عنوان البحث المقترح في مخطط البحث في الغالب هو نفس عنوان البحث عند الانتهاء من إجرائه، ولذلك لابد من أخذ عدد من الملاحظات بعين الاعتبار بخصوص كتابة البحث. ومن هذه الملاحظات:
أ- يجب أن يكون عنوان البحث محدداً بدلالة البحث و متضمناً أهم عناصره.
ب- يجب أ، يشير العنوان إلى موضوع الدراسة بشكل محدد .
ج- يفضل أ، يتضمن العنوان الكلمات المفتاحية التي تشير إلى مجال البحث و متغيراته.
ء- يفضل ألاّ يزيد عدد كلمات العنوان عن خمس عشرة كلمة.
هـ- لابد أن يكون دعاية وإعلانا يجذب القرّاء لقراءة البحث.
2- أهمية البحث:
أو ما يسمى في بعض الكتب و الأبحاث بـِـ مبررات إجراء البحث، خلفية الدراسة . وفي هذه الخطوة يفترض الباحث أن القارئ قد لا يتفق مع الباحث في أهمية المشكلة المدروسة، وهذا الإفترض يتطلب منه أن يسهب في توضيح أهمية المشكلة وجدوى دراستها، وذلك بعرض بعض الأدلة و الشواهد التي من شأنها توضيح تلك الأهمية ومن هذه الأدلة و الشواهد:
أ- توضيح ما يمكن أن يقدمه البحث في حل مشكلة أو إضافة علمية.
ب- الإحصاءات ذات العلاقات المباشرة بموضوع البحث.
ج- الإشارة إلى التوصيات التي وردت في بحوث سابقة التي تنص على أهمية دراسة مثل هذا الموضوع.
ء- تضمين بعض الأدلة المنقول لذوي الصلة بموضوع البحث سواء أكانوا علماء أم مستفيدين.
3- مشكلة البحث:
أ- مفهوم المشكلة: كلمة مشكلة ترجمة حرفية للكلمة الانجليزية Problem وقد شاعت هذه الترجمة في كتب البحث ومناهجه التي كُتِبَت باللغة العربية. فالمشكلة في اللغة العربية تعني في مدلولها أن هناك عقبة تحول بين الإنسان وبين ادائه لعمله مما يتطلب معالجة إصلاحية.
فالمشكلة إذن هي حاجة لم تُشبَع أو وجود عقبة أمام إشباع حاجاتنا، أو هي موقف غامض لا نجد له تفسيراً محدداً.
ب- مصادر الحصول على المشكلة: على الباحث إتباع الخطوتين التاليتين:
– يتعين على الباحث عند اختياره المشكلة أن يحدد أولاً مجال البحث الذي يرغب أن يكون بحثه فيه، ومما يساعد على تحديد المجال المرغوب فيه الإجابة على مثل الأسئلة إجابة مكتوبة:
= ما الأعمال التي أرغب أن أقوم بها وأشغلها.
= ما المجالات العلمية و الفكرية التي أميل إليها؟
= ما الأهداف التي يتعيّن عليّ السعي لتحقيقها أثناء مسيرتي العلمية؟
– بعد تحديد المجال، ينتقل الباحث إلى مرحلة أكثر تحديداً فيختار مشكلة في المجال الذي تختاره، ومما يعينه على ذلك إتباع واحدة أو أكثر من الطرق التالية:
القراءة المنظمة – الرسائل العلمية – الإعادة – الملاحظة الهادفة – الخبرة العلمية – الخبرة العملية – الاستشارة
ج- اختيار مشكلة البحث: يضع المهتمون بشؤون البحث عدداً من المعايير التي تساعد الباحث في اختيار مشكلته، فيما يلي عرض لأهم هذه المعايير:
1- معايير ذاتية:
– اهتمام الباحث.
– قدرة الباحث.
– توفر الإمكانات المادية.
– توفر المعلومات .
– المساعدات الإدارية.
2- معايير اجتماعية وعلمية:
– الفائدة العلمية للبحث.
– مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة.
– تعميم نتائج الدراسة.
– مدى مساهمته في تنمية بحوث أخرى.
ء- صياغة المشكلة و أسئلتها: ليس هناك صياغة محددة تُصَاغ على شكل أسئلة أو بصورة جمل تعبيرية، ولكن بأي صياغة صيغَت يجب أن تتضح تماماً.
* معايير صياغة المشكلة:
– وضوح الصياغة ودقتها.
– أن يتضح في الصياغة وجود المتغيرات .
– أن صياغة المشكلة يجب أن تكون واضحة بحيث يمكن التوصل إلى حلّها.
* معايير تقويم المشكلة:
– هل تعالج المشكلة موضوعاً حديثاً أم موضوعاً مكرراً ؟
– هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة؟
– هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة؟
– هل ستؤدي هذه المشكلة إلى توجيه الاهتمام ببحوث ودراسات أخرى؟
– هل ستقدّم النتائج فائدة علمية إلى المجتمع؟
4- فروض البحث:
لابد من صياغة الفرضيات بالاستعانة بالإرشادات التالية:
أ- تُصاغ الفرضيات بدلالة البحث الحالي وليس على شكل تعميمات لا ترتبط بالإطار الزمني أو المكاني للبحث.
ب- تُعتَمد في البحث الفرضيات التي على شكل علاقات بين المتغيرات حيث أمكن.
ج- تُعتمَد في البحث الفرضيات التي لتصميم البحث الحالي أن يختبرها.
ء- تصاغ الفرضيات بلغة واضحة ومحددة ومفهومة.
وهناك طريقتين لصياغة الفرضيات:
* فقد تصاغ بطريقة الفرضية الصفرية ومثال على ذلك "عدم وجود فرق ذي دلالة في مستوى القلق بين مجموعات الطلبة يعزى إلى درجات الذكاء".
*الطريقة الثانية( الفروض البديلة) بفرعيها :
– المتجهة ؛ فعندما يملك الباحث أسباباً محددة يتوقع وجود فروق ولمصلحة طرف معين مثل :"يكون مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة.
– الغير متجهة؛ وذلك عندما يملك سبباً محددة بوجود فروق دون أن يكون قادراً على توقع اتجاه هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين مثل: "يوجد فرق في مستوى القلق بين الطلبة الذين يملكون درجات عالية و الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة".
و المعايير التي يجب توافرها في فروض البحث بأربع نقاط هي:
أ- أن يتصور الباحث ما يتوقع أنه حلاً فعلياً للمشكلة.
ب- أن يستمد من أسس نظرية وبراهين علمية يؤكدا جدوى اختبارها.
ج- أن تكون قابلة للاختبار، أي لا تكون من العمومية بحيث يستحيل التحقق منها.
ء- أن تكون مختصرة وواضحة.
5- أهداف البحث:
عندما يوضح الباحث أهداف بحثه فأنه يجيب بذلك على سؤال [لماذا] يجري البحث؟ ويُعتبَر تحديد أهداف البحث في بداية العملية البحثية ضرورية جداً. فبعد أن حدد [ماذا] بالخطوات السابقة، يتعين عليه أن يكمل توضيحه بـ [لماذا] وأهداف البحث هي التي تعكس مدى الإضافة إلى ما هو معلوم ، و إسهام البحث في تقويم حلول علمية مبرهنة للمشكلة المدروسة.
ويجب أن تكون أهداف البحث:
– محددة يمكن قياس مدى تحقيقها.
– دقيقة، وثيقة الصلة في ارتباطها بمشكلة البحث.
– قابلة للتحقيق في ضوء الوقت و الجهد المخصصين للبحث.
6- حدود البحث:-
ليس هناك حد فاصل بشكل قطعي للمشكلات البحثية في العلوم السلوكية، فقد تكون المشكلة الواحدة ذات امتداد موضوعي أو زمني، أو مكاني بالمشكلات الأخرى.
وهذا الامتداد له أثره على الباحث أو القارئ معاً فالباحث يتردد كثيراً في بداية بحثه في الإجابة على مثل الأسئلة التالية:
– هل هذا الجانب يدخل في موضوع البحث أم لا؟
– هل البحث يغطي هذه المدة أو يجب أن يغطي أكثر منها أو أقل؟
– هل من المفروض أن أقصر البحث على هذه المدينة فقط أم من الأولى أن يطبق في المنطقة كاملة؟
وحتى يقطع الباحث الشك باليقين يتعيّن عليه أن يبيّن الحدود التالية لبحثه إن كان يتطلب تحديداً
* الحدود الموضوعية: أي الجوانب التي يتضمنها البحث.
* الحدود الزمانية: أي المدة التي يغطيها البحث.
* الحدود المكانية: أي المجال المكاني للبحث سواء كان قرية أو مدينة أو دولة ….
وتوضيح حدود البحث ليس لمجرد حصر جهد الباحث في مجالات موضوعية أو مكانية أو زمنية دون غيرها، وإنما أيضاً ليتضح مدى إمكانية تعميم نتائج البحث وتطبيقها. وإيراد السبب في الاقتصار على مدة زمنية معينة، أو مكان محدد، أو جانب معين أمر مرغوب فيه حتى لا يتبادر إلى ذهن القارئ أن السبب مجرد إنجاز البحث في أقصر مدة، أو أصغر مكان، أو أخصر مجال .
7- مصطلحات البحث:
تأتي أهمية هذه الخطوة من أهمية الالتقاء بين الباحث و القارئ معاص على مدلول واحد للمصطلح المتكرر في البحث. فالباحث و القارئ بحاجة ماسة للاتفاق على المدلول الذي عناه الباحث للمصطلحات المهمة في بحثه التي تتكون منها مشكلة البحث حتى لا تفسر من قبل القارئ بمدلول مختلف.
كما تأتي أهمية ذكر المصطلحات وتعريفاتها الإجرائية من كثرة المدلولات المحتملة للمصطلح الواحد نتيجة لعدم اتفاق العلماء المعنيين على مدلول واحد، وكذلك نتيجة لاختلاف القرائن الدالة على معنىً دون غيره.
انطلاقا من هذا يتعين على الباحث أن يحدد مفاهيم أهم المصطلحات التي تكرر في بحثه بالمدلول الإجرائي الذي يعينه فيه مراعياً في ذلك المدلول اللفظي الصحيح للمصطلح، ويساعد تعريف المصطلحات في وضع إطار مرجعي يستخدمه الباحث في التعامل مع المشكلة الخاصة بالبحث.
8- الإطار النظري والدراسات السابقة:
فالإطار النظري هو الخلفية العلمية النظرية التي يحتاج غليها الباحث للعلم بها ليستطيع بالتالي أن يعد بحثاً علمياً له أهدافه وفرضياته العلمية يكون لتحقيقها أثر في البناء المعرفي.
أما مصطلح الدراسات السابقة يراد بها مرجعة الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع أو بعض جوانبه حتى يتسنى للباحث أن يبدأ من حيث ما انتهى منه غيره، وأن يوضح مدى الاختلاف و التشابه بين دراسته وبين ما سبقها من دراسات.
* فالهدف الرئيسي يكمن في التأكد من أنه لن يبحث مشكلة تم بحثها من قبل.
* أما الهدف الفرعي الذي يتحقق بمراجعة الدراسات السابقة فقد تم تحديدها بخمسة أهداف
– تحديد مشكلة البحث.
– التطرق على جوانب لم يتم التطرق لها من قبل.
– التبصر في طرق البحث.
– تجنب النمطية في البحوث.
– الاستفادة من توصيات الباحث.
9- إجراءات البحث:
بعد أن يختار الباحث المشكلة ويصيغها ويراجع الدراسات السابقة ذات الصلة بها، يحدد في هذه الخطوة الكيفية الإجرائية لبحثها، حيث يوضح هذا الجزء من المخطط الطريقة التي سوف يجيب بها الباحث عن أسئلة الدراسة، أو يختبر فيها فرضياتها. ويلزم عرض هذه الطريق بشكل تفصيلي، وتمثل طريقة الدراسة في تفصيلاتها عقداً بين الباحث وبين اللجنة التي تشرف على البحث أو المؤسسة التي تموّله.
وتتضمن طريقة البحث وإجرائته تحديداً لمجتمع الدراسة الذي يلزم تعميم نتائج الدراسة، وتحديد تصميم الدراسة بالمتغيرات المستقلة و المتغيرات التابعة، وتحديداً أيضاً إجراءات جمع البيانات باستعمال أدوات و مقاييس و اختبارات معينة، ويلزم هنا وصف الأدوات المستعملة وكيفية تطويرها ومعايير الصدق و الثبات التي تتصف بها، وطريقة تفريغ البيانات الناتجة عن استعمالها، ويجب أن تتضمن الطريقة التي يخطط الباحث لاستعمالها في تنظيم البيانات و المعالجات الإحصائية المستعملة، ومستوى الدلالة المستخدمة في البحث.
10- المراجع:
تعد قائمة المراجع عنصراً ضرورياً في مخطط البحث، ويلزم أن تتضمن هذه القائمة على الأقل المراجع التي قادت الباحث إلى اختيار مشكلته، و المراجع الضرورية لفهم هذه المشكلة و المراجع ذات العلاقة المباشرة بها.
(منقول لعموم الفائدة).
والله صدقت وشكرا على هذا الموضوع المهم الذي يجهله الكثيرون احيانا حيث انهم يذهبون وبكل تلقائية الى النت ويحصلون على ما يريدون ولكن بدون فائدة تذكر نتمنى ان ياخذ وا بهذه النصائح شكرا جزيلا
لكم منا جزيل الشكر اجابة قيمة
[COLOR="O****"]أقدم لكم نموذج للتقرير التربوي لأستاذ المدرسة الإبتدائية
على شكل word
منظم ومرتب == جاهز للطباعة==
[/COLOR]
الرابط الأول
الرابط الثاني
لاتنسونا من دعواتكم
شـــــــــــــــــــــــــكرا
شكرا جزيلا الأخ الكريم على مجهودك الفعال ،أتمنى لك المزيد من النجاحات في مجال العلم النافع للبشرياء جمعاء.
شكرا جزيلا الأخ الكريم على مجهودك الفعال وجزاك الله على ذلك.
بارك الله فيكم
الادارة والتخطيط التربوي
طلق على العصر الذي نعيشه اليوم عصر الاداره، لان الإدارة هي الحجر الأساس لبناء أي مجتمع تقدمه، وهي التي تقف وراء كل نجاح يحققه أي نشاط، أو اكتشاف أو خدمة، والإدارة هي التي تفسر أسرار تقدم أو تخلف أي مجتمع من المجتمعات. فالاداره الناجحة هي التي تسعى إلى تجنب الإهدار، والفوضى، والاضطراب، وتعمل بكل جهد وطاقة للاستخدام الفعال للموارد المادية والبشرية، لتحقيق الأهداف المنشورة من الإدارة.
تحتل الإدارة مكانة بارزه في حياة المجتمعات البشرية، وذلك نظرا لما تحققه من فوائد جمة للمجتمع، فمن خلال الإدارة يتطور المجتمع ويواكب متغيرات العصر، فالإدارة تقوم بحشد الطاقات والإمكانات والقدرات وحثها على الإبداع والابتكار، سيما وأن العصر الذي نعيش فيه أصبح عصر ثوره المعرفة، وثوره التكنولوجيا، وثورة الاتصالات، ولا يمكن التعامل معها إلا من خلال الاداره الفاعلة.
وتتعدد الوظائف والعمليات الإدارية، لتشمل، التخطيط، والتنظيم، والتنسيق، والرقابة والتقييم، والتوجيه. ويعتبر التخطيط أساس العمليات الأخرى، فهو عمليه تنظيمية توافقية، بعيدة عن الارتجال، والتلقائية، وفيما تحدد الأهداف، والخطوات للوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة بدرجة منسقة وفي ضوء الإمكانات، والتخطيط يعمل على توفير الوقت الجهد، وإحداث التغير والتطوير اللازمين، كما أنه يضمن تقليل الأخطاء .
الإدارة التربوية كفرع من فروع الإدارة أصبحت ضرورة وحاجة ماسة في المجتمع المعاصر، فالإدارة السليمة، الفاعلة والصالحة هي شرط أساسي من شروط التربية الصالحة، وهي تعمل على رفع مستوى الأداء، وتساعد على نجاح العمل وإتقانه، وترفع من معنويات العاملين بالمؤسسة، وتزيد من إنتاجيتهم، وتوحد جهودهم من اجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
وتعتبر الوظائف الإدارية هي المكونات الأساسية للعملية الإدارية بمختلف أبعادها ومستوياتها، فالغرض الأساسي من الإدارة هو تحقيق أهداف معينة عن طريق تنفيذ الأعمال من خلال أفراد آخرين، والإدارة مسؤولة عن تحقيق أفضل النتائج من خلال أقل جهد بشري.
ولما كان التخطيط أحد الوظائف الأساسية للعملية الإدارية فقد أخذت تتزايد أهمية التخطيط التربوي يوما بعد يوم لأنه يمثل أهم مجالات التخطيط القومي، فهو يقوم بتنمية القوى البشرية من خلال تحريك وصقل وصياغة القدرات والمهارات والمعارف والاتجاهات في الكفاءات البشرية في جوانبها العملية والعلمية، الفنية والسلوكية على أساس أن الإنسان هو أساس التقدم الاقتصادي والاجتماعي، كما يعمل التخطيط التربوي على إعادة تنظيم التربية بفكر وفلسفة لضبط مسارها، ورفع درجة استجابتها لمواكبة التنمية الشاملة والمتكاملة.
وتأتي أهمية التخطيط التربوي في أنه الوظيفة الأساسية الأولى التي تسبق جميع العمليات والوظائف التربوية، ويشكل التخطيط القاعدة والمنطق الأساسي، كما انه الوسيلة الموضحة لمعالم الطريق والمحدد لمسار العمل التربوي. ويعتبر الأداة التي تساعد على تجسير الفراغ بين الواقع والمتوقع، وبين الحاضر والمستقبل بأسلوب علمي.
هداف التخطيط التربوي
هناك أهداف للتخطيط التربوي يسعى إلى تحقيقها، وتعد أهداف التخطيط التربوي هي الأساس الذي تنطلق منه الخطة التربوية، فبدون أهداف لا يكون هناك تخطيط، لان التخطيط في أبسط معاينة هو محاولة عملية لاستثمار الإمكانات التعليمية المتوافرة لتحقيق الأهداف المستقبلية للتعليم. وفي جميع الحالات فان التخطيط التربوي لا بد أن تتبع من الأهداف العامة للمجتمع وتتسق معها، ويمكن تحديد أهداف التخطيط التربوي على النحو التالي:
تتمثل الأهداف الاجتماعية للتخطيط التربوي في التوافق بين مطلبين اجتماعيين للتعليم.
الأول: تحقق تكافؤ الفرص التعليمية لكل أفراد المجتمع إلى أقصى ما تمكنهم قدراتهم وإمكاناتهم.
الثاني: ما توفره الدول من فرص عمل تتفق مع احتياجات المجتمع من القوى العاملة اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يؤدي إلى التوافق بين مطالب الأفراد واحتياجات المجتمع وتحدياته من جهة أخرى، وللتوفيق بين هذين المطلبين فأن الأهداف الاجتماعية للتخطيط يمكن تحديدها في منح جميع الأفراد فرصا تعليمية متكافئة وإعطاء كل فرد نوع من التعليم الذي يتناسب مع قدراته وإمكانياته وميوله. وتوفير احتياجات المجتمع من القوى العاملة اللازمة لتطوره الاقتصادي والاجتماعي والمساهمة في تطوير المجتمع وتحويله إلى مجتمع حديث يتميز بالمرونة والحركة الاجتماعية، والحفاظ على الجديد من تقاليد المجتمع وتراثه ومثل أفراده وما يعتقدون أنه خير وجميل.
ومن الأهداف الاقتصادية’للتخطيط التربوي "تشير دراسات اقتصادية التعليم أن التربية من أهم مستلزمات الإنتاج فهي نوع من الاستثمار المربح الذي يفوق عائدها أي مشروع اقتصادي، لذلك يتضمن التخطيط التربوي أهدافا اقتصادية أهمها:
أ- -مقابلة احتياجات المجتمع من القوى العاملة حاليا ومستقبلا.
ب- زيادة الكفاية الإنتاجية للفرد بأكسابة المهارات والخبرة وزيادة قدراته على النمو المهني والوظيفي.
ج تنشيط البحث العلمي والتكنولوجي وإعداد القادرين على القيام به مما يسهم في تطوير الاقتصاد وحل مشكلاته.
د تنشيط البحث العلمي والتكنولوجي وإعداد القادرين على القيام به مما يسهم في تطوير الاقتصاد وحل مشكلاته.
ه تنسيق الاستغلال الأمثل للإمكانات التعليمية ومخصصات التعليم بما يؤدي إلى زيادة الكفاءة الإنتاجية لها إلى أقصى حد.
ويتضمن التخطيط التربوي أهدافا سياسية أهما: المحافظة على الكيان السياسي والاجتماعي للدولة، تنمية الروح القومية بين أفراد المجتمع، تطوير المجتمع بما يحقق مزيدا من الانسجام بين الفرد والمجتمع، تربية المواطن الصالح وأعطاءة جميع الفرص التعليمية لتنمية إمكاناته وقدراته، وزيادة التفاهم والتعاون بين جميع الإفراد والشعوب على المستوى العالمي.
التعليم التطبيقي والتدريب الفني والحرفي وتشجيع الشباب عليه سعيا الى تعديل هيكل القوى العاملة في البلاد.
وتتعدد الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كما ورد في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب (1982) حيث أنها تشمل ما يلي:
• توفير القوى العاملة الوطنية وتنميتها وهو يتمثل في قطاع التعليم التطبيقي الذي يشرف على كليات الهيئة العامة الأربع.
• الأنشطة الإدارية والمالية والخدمية التي تهيئ الظروف الملائمة وتوفر الإمكانات اللازمة لتحقيق النشاط الرئيسي.
• الأنشطة المساعدة التي تعمل على توفير المناخ الأكاديمي ورفع كفاءة وجودة العمليات التعليمية والتدريبية، ورفد سوق العمل بالإمكانات واللازمة لتحقيق النشاط الرئيسي.
• تنظيم عمليات القبول والتسجيل بكليات ومعاهد الهيئة.
نقف اليوم من أجل النظر الى الوراء وتقييم البرامج الاصلاحية التي مر عليها عشر سنوات حيث نجد أنها أعطت الأهمية القصوى للمعلم و المتعلم كونهما اساس العملية التعليمية بمراعاتها لكل الجوانب أي الجانب النفسي والصحي و الاجتماعي وسنحاول توضيح الأمر الإيجابي و السلبي وكذا المقترحات التي نرى انها تفيد وذلك في النقاط و العناصر التالية.
01الوضعية الميدانية
ـ أ ـ الإيجابيات :
ـ جعل المتعلم هو الفاعل في العملية التعليمية و التعلمية
ـ التركيز على العمل الجماعي من خلال المشاريع و والعمل بالتفويج
ـ ابتكار وضعية إدماجيه في كل الأنشطة
ـ الاهتمام بشخصية و نفسية المتعلم
ـ وفرة الكتاب المدرسي الى حد ما وطباعة عنوين جديدة
ـ ترسيخ الأصالة و الهوية الوطنية
ـ تعود التلميذ الاعتماد على نفسه وقدراته
ـ التخفيف الى حد ما من أعمال المدرس وجعله مرشد فقط
ـ المتابعة الدائمة للمتعلم عن طريق التقويم التقييم المستمر
ـ ب ـ جوانب للتدعيم:
ـ ضرورة إرجاع السنة السادسة
ـ اتاحة وقت أكبر للمشاريع وترك الحرية في اختيارها على حسب توفر الوسائل من مدرسة الى اخرى
ـ العمل الجماعي يساعد لكن لا يفيد في حالة الاكتظاظ
ـ زيادة الدورات التكوينية الداخلية و الخارجية و تكون مسايرة للواقع وجعلها تطبيقية بالدرجة الاولى
ـ حذف الدروس يجب أن يكون بدقة و دراسة معمقة من الواقع مع اشراك الفئة الفاعلة
ـ توجد بعض الدروس تحتاج الى وقت اكبر مما منح لها لتحقيق الكفاءة المنشودة
ـ ج ـ العوائق ونقاط الضعف
ـ عدم التوافق بين التدرج (2011 ) ودليل المعلم الجديد 2022 والكتاب المدرسي
ـ كثافة البرامج التي يفوق مضمونها مستوى التلاميذ
ـ كثرة الكتب التي أفرغت جيوب الآباء و أرهقت ظهور الأبناء دون ان تستعمل ثقل المحفظة (كثرة المواد وخاصة السنة الاولى والثانية)
ـ عدم انسجام الدروس مما يؤدي الى تشويش المتعلم
ـ أخطاء مطبعية كثيرة لا تخدم المتعلم
ـ صعوبة تطبيق بعض المواد كالسنة الاولى والثانية و الثالثة ( التربية العلمية والتكنولوجية) التاريخ والجغرافيا) (التربية المدنية)
ـ عدم تفاعل الطلاب مع البرامج الجديدة خاصة بعد حذف بعض المواضيع في الرياضيات
ـ نصوص القراءة خيالية تبعد التلميذ عن الواقع وهي بعيدة عن الثقافة الجزائرية الإسلامية
ـ صعوبة التمارين بالنسبة للمتعلم وهي لا تخدم الدرس
ـ قلة الوقت المخصص لنشاط مهم للتلميذ ( التربية الاسلامية)
ـ مادة التاريخ والجغرافيا في السنة الثالثة يجب ان تحذف
ـ قلة الملاعب والوسائل والمطاعم وقاعة المعلمين وقسم خاص للتدعيم
ـ كثرة التمارين و الواجبات و الاختبارات (اختبار في كل فصل كاف)
ـ الترميز في الابتدائي يكون باللغة العربية (الرياضيات)
ـ عدم إشراك أساتذة و معلمين من الواقع في وضع البرامج والمناهج التعليمية
ـ 2ـ أسباب النقائص الملاحظة:
ـ عدم دراسة المواضيع بدقة أدى إلى تشتتها
ـ عدم إشراك أساتذة و معلمين من الميدان العملي الواقعي في وضع البرامج التعليمية
ـ عدم مراعات الاختلاف البيئي و الاجتماعي من منطقة الى أخرى ( المدينة الريف الصحراء)
ـ الحذف العشوائي للدروس أدى الى تشتتها
ـ عدم تخصيص ميزانية خاصة للرحالات و الخرجات الاستكشافية التعليمية
ـ انعدام الاحتكاك و التحاور بين المعلمين والأساتذة و مما زاد الطين بلة القانون الجديد الذي فرق بين أهل الاختصاص الواحد
ـ قلة الدروس التطبيقية للمعلمين الجدد
ـ 3 ـ الاقتراحات
ـ وضع تدرج سنوي من بداية الموسم الدراسي يكون متماشيا مع الكتاب حتى لا نقع في الاختلاف و التشويش
ـ فتح المعاهد لتكوين الأستاذ قبل الالتحاق بالعمل و تكوين المكونين وتحسين مستواهم
ـ ترك الحرية للأستاذ في اختيار المواضيع التي تتماشى مع المناسبات الدينية و الوطنية
ـ توفير المناهج و الوثائق المرافقة لكل كتاب
ـ أن تكون التمارين مرنة وقابلة للتطبيق و متماشية مع المستوى المطلوب
ـ تخصيص كتب لكل فصل من أجل التخفيف على التلاميذ و أوليائهم ومع بداية كل فصل يأخذ كتاب جديد كما هو الحال في السعودية
ـ الإعلان على المسابقات يكون في العطلة و النتائج قبل الدخول المدرسي حتى نتخلص من تذبذب تقديم الدروس
ـ تخصيص أيام و جلسات تحسيسية مع الأولياء من أجل متابعة ومعاينة قدرات أبنائهم
ـ توظيف أساتذة ذوي اختصاص يتماشى مع مواد خاصة ( الإعلام الآلي النشاطات الرياضية الموسيقية الرسم)
ـ عدم الاكتفاء في المسابقات و الاختبارات الرسمية بنشاط الرياضيات و اللغتين العربية و الفرنسية بل اضافة التربية الإسلامية و العلمية و المدنية
ـ وضع قانون يصنف أهل الاختصاص الواحد في نفس الدرجة مع سلم واضح للترقية من اجل جمع الشمل والاتحاد لتقديم البرامج
ـ وضع صندوق بميزانية معتبرة من أجل الخرجات الميدانية التعليمية و للجوائز التشجيعية سواء للمعلم او المتعلم
ـ التكثيف من الندوات المحلية و الخارجية و التركيز على التطبيقية التي يؤديها ذوي الخبرة و الاقدمية
ـ توفير الوسائل وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد و عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري
ـ تكوين المدراء بكفاءة عالية حتى يتسنى لهم مساعدة و إرشاد المعلمين و الاساتذة
ـ النظر في مدة التعليم الابتدائي( مدة التعليم الابتدائي الالزامي6سنوات)
——————————————————————————————————————————————
–
التوقيت : فيما يخص التوقيت الرجوع الى ستة ايام في الاسبوع عوض خمسة ايام اي انطلاقا من يوم السبت الى يوم الخميس مع تخصيص فترتي الاثنين والخميس مساءا لان التعليم ليس مثل الادارة او القطاعات الاخرى وبهذا يتسع الحجم الساعي الاسبوعي ويصبح بمقدور الطفل متابعة دروسه داخل المدرسة وخارجها ( البيت) شئنا او ابينا لا يكون الاصلاح الا بالرجوع الى الحجم الساعي الخاص بالمادة الضرورية والمفيدة وهي التربية الاسلامية حصتين في الاسبوع لا تكفي–
في ما يخص الانشطة في مادتي اللغة والرياضيات: ان يكون التدرج متسلسل مع تقليص بعض التطبيقات التي لا تخدم بعض الدروس المقدمة في المادتين مثل سنة خامسة الاسماء الخمسة في كتاب القراءة يكاد يخلوا من هذه الاسماء–
الابتعاد في التكوين عن الروتين والرجوع الى التكوين في الندوات كما ذكرنا سابقا وان تمس جل المواداسناد بعض المواد الى مختصين مثل مادة التربية البدنية والتربية الموسيقية والرسم والتربية التشكيلية لانها تكون في بعض الاحيان عائق لبعض الاساتذة لان ليس لهم رغبة مع توفير الوسائل اللازمة لهذه المواد
–
بالنسبة للتوقيت تخصيص وضروري تخصيص فترة راحة بين الصباح والمساء مع حذف فترة الراحة المسائية التي ليست الا لبعض الصدامات لابنائنا لانهم بلا شك يتشوقون للرجوع الى البيت خاصة في سن الابتدائي–
ان شاء الله يشاطرني البعض بالرجوع لاسترجاع السنة السادسة اي بقضاء 6 سنوات ابتدائي هنا يكتمل نمو الجسم والعقل والرسول صلى الله عليه وسلم قال : (علموهم لسبع واضربوهم لعشر)–
الابتعاد عن التوظيف المباشر والمؤقت وخاصة اذا كان مؤقتا قد يؤثر بل يؤثر على ابنائنا تعليما وتعلما والتخلص من حصة نشاطات اللاصفية الا اذا توفرت وسائلها من المعلم الى الوسيلة الخاصة بها–
بالنسبة للتدرج السنوي والشهري ترك المجال للفوج التربوي تسطير التدرج السنوي لكل الاقسام لمراعاة المناسبات فيها وبهذا نكون قد ربطنا المعلم والمتعلم بما يقدم خلال سنة دراسية اما ان يكون التدرج بالشكل الذي نراه فاصبح الجميع يتخبط الا ذاك الماهر والذكي الذي يمشي معه تماما–
يجب العمل ثم العمل على ربط السلسة التربوية في اطوارها الثلاثة وهذا باشراك الطور الاول الابتدائي والطور الثاني المتوسط والطور الثالث الثانوي بلجنة مصغرة تكون في المأمن حتى يطلع الاستاذ في الابتدائي على ما يقدم في المتوسط وكذا هذا الاخير يكون له الاطلاع مع الثانوي لننشا متعلمين قادرين لاننا اصبحنا نقول ان يقدر على حل مشكل او غير قادر على انجاز وحل المشكلينبغي اعادة النظر في الكتاب المدرسي الخاص بالطور الإبتدائي بشكل يتماشى وسن التلميذ من حيث : الحجم ، الوزن الذي يعيق قدرة التلاميذ على حمل هذه الكتب ، التصميم ، درجة التعقيد و الوضوح ، الخط ، الرسومات ، الكثافة و نأخذ على سيبل المثال لا الحصر كتاب التربية العلمية التكنولوجية للسنة الأولى ابتدائي، من الأفضل ان تكون كتب السنة الأولى صغيرة الحجم و الوزن كبيرة الخط ذات تصميم و رسومات بسيطة مشايهة لكتاب التربية الإسلامية . فمثل هذا الكتاب
و مما تم الوقوف عليه أيضا هــو:
سلسلة التخفيفات و الحذف التي توالت في السنوات الفارطة ، حيث أضحى الكتاب غير مجد في كثير الأحيان مما خلق تشويشا و خلطا لدى المعلم و المتعلم نظرا لعدم ملائمتها و التدرج البيداغوجي، و بالله عليكم لماذا يشتري تلميذ كتاب لايستعمله ؟
اشراك جميع الفاعلين في اعداد الكتاب : اكاديمين _ مفتشين _ مداراء _ معلمين..
تحييد المدرسة عن كل التجاذبات السياسية وذلك بإسنادها الى مجلس أعلى للتربية.
إعادة فتح المعاهد التكنولوجيا .
نصوص القراءة خيالية تبعد التلميذ عن الواقع وهي طويلة و بعضها بعيد كل البعد عن الثقافة الجزائرية الإسلامية مع كثرة الأخطاء
المناهج والمقررات التعليمية بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة
صعوبة التمارين بالنسبة للمتعلم وهي لاتخدم الدرس
فتح المعاهد لتكوين الأستاذ قبل الالتحاق بالعمل
ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح
ثقل المحفظة (كثرة المواد وخاصة السنة الاولى والثانية )
مادة التاريخ والجغرافيا في السنة الثالثة يجب ان تحذف
الحجم الساعي الاسبوعي لايخدم التلميذ وخاصة مدة الحصة
مدة الحصة يجب أن تكون 30 د
توفير الملاعب والوسائل والمطاعم
كثرة الاختبارات (اختبار في كل فصل كاف)
اعادة الإعتبار للسنة السادسة ابتدائي لفك الضغط وتخفيف البرنامج الكثيف
النظر في مدة التعليم الابتدائي( مدة التعليم الابتدائي الالزامي6سنوات)
الترميز في الابتدائي يكون باللغة العربية (الرياضيات)
عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري
توفير الوسائل وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد
فتح مكتبات و اثرائها بالكتب الصالحة للمطالعة ( علمية – أدبية و …..تخدم التلميذ )
تكوين مساعدي التربية بالإبتدائي لتخفيف الضغط على المعلمين
تفعيل دور نائب المدير الذي هو الآن حبر على ورق
حذف الدورة الثانية في شهادة التعليم الإبتدائي و الا حذف الشهادة و ليقم مقامها الإنتقال
العمل بالتخصص ( لغة عربية و مواد علمية) في الطور الثاني
تكوين أساتذة خاصين بمواد النشاط و الإيقاظ ( رسم تربية موسيقية و تربية بدنية )
تخفيف الحجم الساعي الأسبوعي الى 18 ساعةأو 20
تفريغ نصف يوم الثلاثاء مساء لراحة التلميذ
جعل الدعم داخل التوقيت الزمني الرسمي كما هو معمول به في المتوسط و الثانوي
فتح باب الساعات الإضافية كما هو معمول به عند غيرنا
الرجوع الى البرنامج السابق ( الأساسي فيما يخص التاريخ و الجغرافيا و دراسط الوسط لأنه كان مثمرا و يتماشى و مستوى التلميذ )
أرى أن يقلص حجم الحصص الى 30 د كما كان معمول به سابقا
احترام التوافق بين التدرج و الكتاب المدرسي لأنه أشعل فتنة بين المعلم و المتعلم و ولي التلميذ
ان تعدد الفروض و الإختبارات أفقدها قيمتها و أصبحت لا تجدي نفعا عكس ما كانت عليه سابقا
لذا نطلب اعادة النظر فيها و تخصيص اختبار فصلي واحد
نطالب بقانون يحمي المعلم و يعيد له مكانته الحقيقية ف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا على هذه الغيرة الوطنية وعلى روح حب العمل ان شاء الله مثل هذه الاراء من شانهاان تداوي الجراح التي أصيب بها المعلم والمتعلم ووالله اني لأراها عين الصواب فمن جهة امر جميل ان نسعى للرقي والازدهار والاصلاح فكرة رائعة ومهمة بين الحين والاخرى ومن جهة اخرى لابد من مراعاة هذا الاصلاح وفق كل مجتمع وقد وفقتم الى حد كبير في مساهمتكم الى تشخيص الوضعية الحالية للمنظومة التربوية ووضع بعض الحلول المناسبة وكانها صدى لافكار معظم المعلمين والمتعلمين أرجو ان تؤخذ هذة الاقتراحات بعين الاعتبار فمؤخرا بعث استبيان للمدارس قصد اشراك الهئة المدرسية في الاصلاح الذي تبنته الوزارة مؤخرا الاانني الاحظ ان هذا الاستبيان يمس جوانب دون أخرى
فيبقى الاصلاح ناقصا وقد حدد مصير السنة السادسة بعدم ادراجها وهو من اهم مستلزمات الاصلاح على الاطلاق وقد بدأت العملية على مستوى المدارس ثم على مستوى المفتشيات ثم على مستوى امديرات التربية لتخرج بنقاش وطني نامل هذه المرة ان يؤخذ بعين الاعتبار مصلحة المتعلم و المعلم ومايناسبهما في هذا المجتمع
لك منــــــــــــي جزيل الشكر على الإفادة.
السلام عليكم ’
اقتراحات جيدة. و99% منها متفقون عليها’
اقترح حصص اللغة و الرياضيات ساعة لكل حصة , )حصية للدرس صباحا ومساءٍ للتمرين هذا للرياض
شكرا جزيلا على المجهودات المبذولة ، أضم صوتي لاقتراحاتكم وأتمنى أن تنال النور في الموسم الدراسي المقبل .
ـ وفرة الكتاب المدرسي الى حد ما وطباعة عنوين جديدة
مدة الحصة يجب أن تكون 30 د
قيام المؤسسة بنشاطات ترفهية و خلق فضاءات تكون المتنفس لرعبات التلاميذ
فتح مكتبات و اثرائها بالكتب الصالحة للمطالعة ( علمية – أدبية و …..تخدم التلميذ )
تكوين مساعدي التربية بالإبتدائي لتخفيف الضغط على المعلمين
شكرا وبارك الله فيك
موضوع جد قيم بارك الله فيكم
اعتقد اني ساستفيد منه كطثير فجعله الله في ميزان حسناتكم
موضوع قيم وله ابعاد تقييم الاصلاح التربوى اللتى بدات اثاره الاجابية او السلبية تظهر في السنوات الاخيرة
التنشيط التربوي في القسم التحضير
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
التنشيط التربوي في القسم التحضيري.rar | 1.14 ميجابايت | المشاهدات 118 |
كتاب علم النفس التربوي
علم النفس التربوي
ديبلوم الارشاد الاسري
المعتمد بمركز التدريب
المجتمع بكليه المعلمين
بجامعه الملك فيصل
http://www.filesin.com/6C76661145/download.html
التقويم التربوي
مدرسة مالا سعيد
تعريف التقويم
بلوم BLOOM B.S : مجموعة منظمة من الدلالات التي تبين فيما إذا جرت بالفعل تغيرات على مجموعة من المتعلمين ، مع تحديد مقدار أو درجة ذلك التغير على التلميذ بمفرده.
ميجر MAGER: فعل التقويم هو مقارنة مقياس مع مثال أو معيار ثم إصدار الحكم على المقارنة. رمزية الغريب: عملية إصدار الحكم على قيمة الأشياء أو لأشخاص أو الموضوعات.
سعـادة جودت: الجهود التي تبذل لتقييم أثر البرامج التربوية ، و ما يتطلب ذلك من نشاطات تتعلق بأبحاث و فحص البيانات و توضيح التناقض بين الأهداف
العامة و التوصل إلى وضع القرار.
وهيب سمعان: العملية التي يتم بها إصدار حكم على مدى وصول العملية لأهدافها ، و مدى تحقيقها لأغراضها ، و العمل على كشف نواحي النقص في
العملية أثناء سيرها .
فما هو أهم ما تجمع عليه هذه التعاريف ؟
تجمع التعاريف السابقة على:
إن التقويم عملية تتضمن نشاطا متميزا و مستمرا
الحصول على معلومات و بيانات وصفية أو تفسيرية كاملة و واقعية.
مقارنتها – المعلومات و البيانات – بإرجاعها إلى إطار عام مرجعي .
إصدار الحكم على الشيء المقوم.
إتخاذ القرارات السليمة الممكنة من بين مجموعة من البدائل المتوفرة " و هو جوهر التقويم "
إن التقويم عملية شاملة تتناول مختلف جوانب الشيء المقوم.
هل يمكنك تلخيص ذلك ؟
التقويم عملية جمع المعلومات عن ظاهرة ما سواء أكانت كمية أو نوعية، ثم تصنيفها و تحليلها و تفسيرها بهدف إصدار الحكم أو القرار، بقصد تحسين الفعل التربوي .
وردت في مفهوم و تعاريف التقويم بعض من المصطلحات الوثيقة الصلة به. فما هي هذه المصطلحات ؟
كثيرة تلك التي وردت. نعم ، لكن سنقتصر على أهمها حتى لا يتشعب الموضوع .
التقويم والمدرّس
التقويم جزء لا يتجزّأ من مهنة المدرّس. لا يمكن أن نتصوّر مشروعا تعليميا دون مشروع تعلّميّ، ولا مشروعا تعلّميا دون ( هو نفسه) مشروع تقويميّ:
عندما يحضّر المدرّس درسه ويحدّد أهدافه التعليمية والتعلّمية، فإنّه يعدّ أشكال وأوقات تقويم النتائج. فصياغة الأهداف في حدّ ذاتها( سواء كانت كفاءات أو موارد مجنّدة) تدمج معايير التقويم (أي ظروف الإنجاز ومستويات النجاعة المطلوبة)؛
– عندما يقدّم درسه ينبغي أن يكون منتبها للآثار التي يحدثها، وذلك من خلال ملاحظة تصرّفات التلاميذ، أو اعتماد أشكال من المراقبة السريعة لما ينتجونه في الحال، أو ما يمكن أن نسمّيه » بالتقويم العارض « ؛
– في نهاية الحصّة يقيّم المدرّس المكتسبات من خلال التمارين التطبيقية المعتادة.
لكنّ المشكل في كون هذه العمليات لا تتعدّى في الغالب معاينة الحال متوّجة بنقطة وملاحظات لا تفيد كثيرا في الغالب، وفي كلّ الأحوال لا تؤوّل من أجل تعلّمات تعويضية أخرى عند الحاجة، ولا تُعتبر تغذية راجعة تكشف عن ظواهر تُفسّر داخل مسار التعليم والتعلّم.
بينما ينبغي اعتبار تصحيح الفروض والمراقبة السريعّة أو الدورية أوقاتا هامّة للتعليم والتعلّم: تتمّ أثناءها التعديلات، وضبط الأمور الضرورية. ولا ينبغي اعتبار التصحيح أو المراقبة – مهما كان شكاها وحجمها – غاية في حدّ ذاتها، بل فترات لإعادة التعلّم انطلاقا من تحليل منتوج التلاميذ والنقائص الملاحظة.
إلى جانب ذلك، يبقى عدم التمييز سائدا (في الغالب) بين نشاط المراقبة ونشاط التقويم، حتّى نتجنّب اللبس بين المفاهيم وآثارها على الممارسات؛ ولو أنّ نشاط التقويم في البداية يمكن أن يعتمد على مراقبة مُحلّلة ” القياس” مشتق من قاس أي قدَّر. يقال قاس الشيء بغيره أو على غيره أي قدره على مثله. و”القياس” بهذا المعنى، ممارسة إنسانية يومية؛ تتجلى في مختلف العمليات التي نقوم بها من أجل تقدير أو وزن معطيات حياتنا وما يحيط بنا، سواء أكانت أشياء مادية كالأحجام والأوزان أم معنوية كعلاقتنا بالآخرين؛ وذلك كله بهدف ضبط التعامل فيما بيننا ومع عالمنا.
ومن مجالات ” القياس” قياس مستوى المعارف على نطاق واسع في عموم البلاد، أو عند فئة أو فئات معينة من السكان، والقيام بقياسات تستخدم للترخيص بممارسة مهن معينة، كالتعليم الجامعي والتقني والفني.
ولا يتحقق ” القياس” أياَ كان، بلا مقاييس متعارف عليها سلفاً. فنحن على سبيل المثال، نستخدم وحدة المتر لتحديد المسافات، و نقيس الأثقال استناداً إلى وحدة الجرام ، ونعرف الوقت بوحدة الساعة وأجزائها.
كل سليم. 1. القياس: يتمثل في جمع المعلومات (المعطيات) حول أداء الطفل باستعمال أداة قياس كشبكة الملاحظة Grille- d’observation و تفسيرها قصد التحقق مما هو موجود مقارنة مع ما يجب أن يكون، وتفسير المعطيات هنا نوعان.
• التفسير المقياسي: يتمثل في مقارنة النتائج مع مقاييس (أدوات معاينة أو نموذجية) أي مقارنة نواتج الفعل التعلمي بمؤشرات التعلم أو التقويم لكفاءة مرحلة معنية- فيقم التلميذ على هذا المستوى بالنسبة إلى مقياس (أي بالنسبة إلى نفسه).
• التفسير المعياري: يتمثل في مقارنة أداء الطفل مع أداء اقرانه، فيقيم الطفل إذا بالنسبة لهم.
2. الحكم: يتميز بـ :
• إبداء حكم حول منتوج الطفل أو مدى اكتساب الطفل للكفاءات المرحلية لتحقيق الكفاءة النهائية، أخذين بعين الاعتبار عوائق اجتياز التقويم.
• التعبير عن نتيجة الحكم مثلا مكتسب، في طريق الاكتساب، غير مكتسب.
3. القرار: يقصد به المعالجة،التصحيح، التعديل، أي أخذ قرار في شأن المؤشرات غير المكتسبة، بوضع إستراتجيات قصد استدراكها (عن طريق تمارين اضافية، تصحيحات، مراجعات، إعادة شرح العناصر الغامضة……الخ)
• كما يخص القرار بصفة عامة:
• المعارف غير المتحكم فيها
• طبيعة أداة القياس(الشبكة)
• وجهات الأهداف (مؤشرات التقويم أو التعلم)
• ملاءمة طريقة العمل
التقويم والتلميذ
التقويم جزء من » مهنة « التلميذ أيضا. فهو يعلم أنّه سيُقـيّم، وبصفة عامّة، يعلم أيضا متى سيقّـيّم، لأنّ تواريخ التقييم محدّدة في الرزنامة الوطنية، وهذا من تقاليد المدرسة أيضا. يبدو أنّ التلميذ يعرف لماذا يُقيَّم: الفروض والاختبارات في اعتقاده من أجل الحصول على نقطة تحدّد له مرتبة وتمكنّه من الانتقال إلى القسم الأعلى. هذا هو الرهان الوحيد الذي يعترف به التلميذ للاختبارات. لكنّه من جهة أخرى، لا يعرف لما سيستخدم هو نفسه هذا القويم في إطار تعلّمه.
بما أنّ للتقويم وظيفة تواصلية، فإنّه لا بدّ من إعلام جميع المتعاملين: المدرّسين، الأولياء، الإدارة وحتّى التلاميذ إن اقتضت الضرورة.
علينا أن نقدّم للتلميذ معلومات مفيدة حتّى يتمكّن من تحديد موقعه، لا بالنسبة لزملائه- وهذا ما يقوم به الترتيب – بل بالنسبة لإمكاناته الخاصّة. وفي هذا الصدد، ينبغي أن نمكّن التلميذ من التقييم الذاتي، وأن نجعل التقييم الذاتي محلّ تعلّم.
التقويم والمؤسّسة
إنّ الشغل الشاغل للمؤسّسة المدرسية هو تقويم مردود المدرسة. والمردود بلغة الاقتصاد هو العلاقة (التي نودّها إيجابية) بين كُلفة الإمكانيات المخصّصة ونوعية النتائج المحصّل عليها، المقاسة – بصفة عامّة- بنسب الانتقال والامتحانات. وتشكّل نتائج التلاميذ وتطوّرها عبر الزمن المؤشّرات التي تمكّن المؤسّسة من اتّخاذ الإجراءات الملائمة للوضعيات الملاحظة، فيما يخصّ تنظيم المناهج، تكوين المدرّسين، تحسين المناهج والكتب المدرسية، تنظيم المؤسّسات التعليمية، التجديد البيداغوجية…
وفي هذا الصدد، فإنّ التقويم النسقي هو الوسيلة التي لا يمكن الاستغناء عنها من أجل القياس، والحكم، واتّخاذ القرار.
التقويم والأولياء
التقويم في تصوّر الأولياء لا يتعدّى شكله المادّي: إنّه يتمثّل في كرّاس القسم الذي يوقّعون عليه، وكشوف النقاط المدرسية الموجّهة إليهم، خاصّة الأخير منها لكونه يحمل حكم آخر السنة.
ينبغي أن نعترف أنّ هذا قليل بالنظر إلى الدور الذي نريد أن يقوموا به في تطوير المدرسة، سواء على المستوى الفردي، أو عن طريق جمعياتهم.
وعلى الأولياء أن يفهموا أيضا كيف يُقيَّم أبناءهم: فالتواصل عبر الوسائل الحالية غير كافية تماما. هل يكون دفتر المتابعة portfolio جوابا لآمالهم
فما هي خصائص التقويم التربوي؟.
يتميز التقويم التربوي بخصائص أهمها :
عملية مخططة تتم وفق أهداف محددة سلفا.
عملية مستمرة و شاملة و متسلسلة في جميع مراحل التعليم.
عملية علمية مبنية على المبادئ التي تحكم النشاط العلمي و هي الصدق والثبات والموضوعية. و هي المبادئ التي سنتناولها بالتفصيل في مرحلة لاحقة.
أساليب التقويم
توجد عدة أساليب لجمع المعلومات و البيانات في المجال التعليمي. و يتوقف اختيار الأسلوب على الهدف من التقويم، لذا لابد من اختيار الأسلوب أو الأساليب الأكثر مناسبة للهدف، و كلما تنوعت الأساليب كان ذلك أجدى لاتخاذ القرارات المناسبة .
و يمكن هنا ذكر بعض الأساليب ،دون التعرض إلى تفاصيل شرحها و هي:
1. نتائج تقديرات التلاميذ.
2. الاستبيانات و المقابلات الشخصية.
3. الملاحظات الخارجية.
4. أراء المدرسين و العاملين بشكل مباشر في النظام التعليمي.
5. أراء ذوي الاتصال غير المباشر بالنظام التعليمي.
إن ذكر الأساليب دون الشرح يتسم ببعض الغموض، فهلا كان بعض الشرح؟.
أنواع التقويم مصنفة حسب التوقيت الزمني:
هناك ثلاثة أنواع للتقويم مرتبة زمنياً هي : التقويم القبلي (المستوى) الذي يتم قبل بدء عملية التدريس، والتقويم التكويني الذي يتم أثناء تنفيذ عملية التدريس، والتقويم البعدي الذي يأتي في نهاية التدريس.
أولاً: التقويم التشخيصي القبلي (المستوى)
في بداية التدريس يقوم المعلم بالتأكد من درجة امتلاك الطلبة للمهارات والقدرات اللازمة لبدء التدريس ، فعندما يجد المعلم أن طلبته لديهم ضعف في المتطلبات السابقة للتعلم الحالي يبادر إلى إعطائهم عمل علاجي (Remedial Work)، أو يضعهم في شعبة أو مستوى يتطلب معرفة اقل بالمتطلبات السابقة (Lower Prerequisites)، وكذلك يقوم المعلم بالتأكد من درجة تحقيق الطلبة للأهداف المخطط لها (Placement) بعمل اختبار مستوى يغطي الأهداف التعليمية المتعلقة بالوحدة قبل البدء بالتدريس ، ويفضل أن يكون مكافئاً للاختبار الذي يُعطى في نهاية التدريس لأن نتيجة الاختبار عادة تعطي فكرة عن عدد الطلبة الذين يتقنون المادة التعليمية، فإذا أتقن الطلبة جميعهم المادة الدراسية قبل بدء التدريس وجب على المعلم أن يعدل الخطة التدريسية، أما إذا وجد بعض الطلبة قد حققوا أهداف المادة الدراسية فيجب على المعلم أن لا يعرضهم للمادة التعليمية نفسها وأن ينتقل مع طلبته للمحتوى التالي، وأن يضعهم في مستوى أعلى .
ثانياً: التقويم أثناء التدريس
يركز التقويم في هذه المرحلة على مراقبة ومتابعة نمو تعلم الطلبة. إذ يحاول المعلم التأكد من أن المهمات التعلمية يتم تعلمها بشكل مرضي وتشهد نمواً وتقدماً. ويتساءل هل توجد الحاجة إلى بعض المهمات المساعدة ليتم تقديمها إلى الطلبة ! وهل هناك طلبة لديهم مشكلات تعلمية مستعصية بحاجة لعمل علاجي (remedial work). وعادة يسمى الاختبار الذي يفيد في متابعة تقدم الطلبة خلال عملية التدريس بـ التكويني أو البنائي أو التشكيلي (Formative Tests). وهو مصمم عادة لقياس إلى أي درجة أتقن الطالب الأهداف المتعلقة بفصل أو بوحدة من كتاب. هذه الاختبارات شبيهة بالاختبارات القصيرة (Quizzes) واختبارات الوحدة ، وتركز هذه الاختبارات بصورة اكثر على قياس كل الأهداف المتعلقة بالوحدة وتستخدم نتائج الاختبار لتحسين التعلم وليس لإعطاء درجات، ومن خلاله يتم تعديل التدريس وإعادة تشكيله.
وعندما يفشل معظم الطلبة في فقرة اختبار أو مجموعة من فقرات مادة تعليمية على المعلم أن يعيد تدريس المادة التي اظهر بعض الطلبة صعوبات في تعلمها بحيث يضعهم في مجموعات تعاني من المشكلات نفسها. وعندما يفشل عدد قليل من الطلبة في التعلم فعلى المعلم وصف حلول تناسب كل طالب حسب مشكلاته كأن يطلب قراءة عينات في الكتاب ، أو استخدام نشاطات تعلم باستخدام الكمبيوتر, أو أية وسيلة مساعدة. لكن عندما تعجز الطرق التي ذكرت سابقا عن علاج مثل هذا الضعف لا بد من دراسة مكثفة لصعوبات التعلم عند الطالب ويتم ذلك باستخدام اختبارات تشخيصية (Diagnostic) إذ تحاول الإجابة عن أسئلة مثل هل لدى الطلبة صعوبات في الجمع راجعة لعدم معرفتهم كيف تتم عملية الحمل مثلاً ، وهل الصعوبات التي تواجه الطلبة في قراءة اللغة الإنجليزية راجعة لعدم وجود معرفة مناسبة من المفردات أو صعوبة في القواعد. هل عدم قدرة الطلبة على تطبيق مبدأ من مبادئ العلوم على موقف جديد راجع إلى أنهم لا يفهمون المبدأ؟ أم ضعف معرفتهم حول مفهوم محدد, أو ربما لان الموقف الجديد غير مألوف لهم. يركز التقويم التشخيصي على تحديد المصادر الرئيسية للوقوع في الخطأ وتحديد صعوبات التعلم ومعالجتها.
فيما يلي شرح أوسع لكل من التقويم التكويني والتشخيصي لأهميتهما في الغرفة الصفية.
(1) التقويم التكويني (Formative Evaluation) :
يحدث هذا النوع من التقويم خلال التدريس وغرضه مراقبة تعلم الطلبة وتوجيه سير عملية التدريس أثناء تشكيل المفاهيم ، وبيان هل يسير المعلم باتجاه تحقيق الأهداف التدريسية المزمع تنفيذها، أم أن هناك انحراف عن المسار، وبالتالي يستطيع أن يتخذ قراره المتعلق بالتدريس كأن يستمر فيه ، أو يعدله ويعيد تشكيله من جديد. ومن أدوات التقويم التكويني:الأسئلة الشفوية ، والملاحظات غير الرسمية ، والاختبارات القصيرة ، والواجبات ، وأوراق العمل. وتستخدم المعلومات التي يتم جمعها من خلال أدوات التقويم التكويني في تزويد المعلم والمتعلم بالتغذية الراجعة التي تسهم في تحسين أداء المعلم من خلال معرفته بنقاط القوة والضعف في تدريسه فيعمل على تعزيز نقاط القوة وتلاشي نقاط الضعف، كما تسهم في إعادة تشكيل العملية التدريسية بحيث تصبح اكثر ملاءمة للمتعلم وكل ذلك يتم أثناء سير عملية التدريس وليس في نهايتها.
(2) التقويم التشخيصي (Diagnostic Evaluation):
يهتم هذا النوع من التقويم في تحديد مواطن القوة والضعف في تحصيل الطلبة للأهداف التعليمية ومعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك ، ويمكن أن يكون قبل البدء في التدريس للحكم على مستوى أداء الطلبة ودرجة تمكنهم من المتطلبات السابقةPrerequisite للتعلم الحالي أو في أثناءها عندما يشعر المدرس أن هناك مشكلة تقف عائقاً أمام تقدم طلبته، فمثلاً عندما يكون مدرس الفيزياء يشرح لطلابه قوانين العدسات والمرايا قد يجد أن هناك مشكلة تواجه معظم طلبته في إيجاد البعد البؤري وبعد الجسم وبعد الصورة عن المرآة والعدسة مرتبطة في حل المعادلات الكسرية فيبادر المدرس إلى تشخيص المشكلة والعمل على حلها ثم يعود ويستكمل موضعه الذي توقف عنده. ولإعداد اختبار تشخيصي في موضوع ما يتم التحليل المستفيض للمهارات المطلوبة (الأهداف التعليمية). فمثلا لبناء اختبار تشخيصي في مهارات أساسية مثل القراءة، والإملاء، والعمليات الرياضية الأساسية يجب أن يحلل الأداء إلى مهارات جزئيه تُمثل كل مهارة بمجموعه من الأسئلة ويكون للطالب علامة كليه لكل مهارة جزئية (على العكس من الاختبارات المسحية التي تركز على العلامة الكلية للاختبار). ويركز التقويم التشخيصي على مصادر الأخطاء الشائعة التي تواجه الطلبة لذلك يمكن تحديد صعوبات التعلم وبناء برامج علاجية. فمثلا لكشف أخطاء الطلبة في جمع الأعداد الطبيعية ربما نبني اختباراً يحوي مجموعة فقرات تتطلب جمع بدون حمل ، ومجموعة فقرات تتطلب حملا بسيطاً ، ومجموعة ثالثه تحوي حملاً مركباً (متكرراً) لتحديد فيما إذا كان الحمل هو مصدر الخطأ أو الصعوبة في التعلم ومن ثم بناء أنشطة أو مادة تعليمية علاجية.
يتضح مما تقدم لبناء اختبار تشخيصي لا بد أن يسبقه اختباراً كاشفاً (Screening Test)يقيس مدى تحقق الأهداف التعليمية في موضوع محدد ومن خلال نتائج هذا الاختبار تتكشف مواطن الضعف والقوة في تحصيل الطالب. ثم يبنى الاختبار التشخيصي والذي بدوره يتعرض للمتطلبات السابقة الواجب إتقانها ويتم تحديد هذه المتطلبات بناءً على تحليل المهمات والمهارات التي يتضمنها الاختبار الكاشف. وتتم عملية تحليل المهمة أو المهارة بطريقه عكسية بغرض كشف نواحي القصور عند الطالب التي أدت إلى ضعف أداءه وفقاً لما يلي:
يسأل المعلم نفسه لإنجاز هذا السلوك (الهدف) ما هي المتطلبات السابقة أو المكونات السلوكية التي يجب أن يكون المتعلم قادراً على أدائها، ثم ينتقل للسلوك الأدنى ويسأل السؤال نفسه. وهكذا تتولد سلسلة من الأهداف مبنية على متطلبات سابقه نعبر عنها بأسئلة . ويتم التوقف عن تحليل مكونات المهمة عندما نصل إلى بدايات المعرفة التي يفترض إتقانها من قبل الطلبة.
وهناك نماذج عدة في التشخيص منها نموذج روس وستانلي في التشخيص التربوي.Ross& Stanleyوالذي يتم وفقاً للخطوات التالية:
(1) تعيين التلاميذ الذين لديهم مشكلات.
(2) تحديد الأخطاء (صعوبات التعلم).
(3) اكتشاف العوامل المسببة: صحية, نفسيه, نضج عقلي, صعوبات في المهارات الأساسية, عادات دراسية غير ملائمة.
(4) اقتراح العلاج المناسب.
(5) العمل على منع حدوث الأخطاء.
كما أقترح آتو وماكمينمي (Otto and McMenemy) مستويات ثلاث للتشخيص هي:
(1) التشخيص المسحي أو الكاشف الصفي (Survey Diagnosis or Classroom Screening)
يتضمن اختبارات تحصيلية بهدف تحديد نقاط القوه والضعف في أداء الطلبة وتعيين الذين لديهم مشكلات تعلم ، (
أركان عملية التقويم
1. التقييم : و المراد منه معرفة مدى تحكم الطفـــل في مختلف الكفاءات .
2. التشخيص : و هو تحليل صعوبات الطفل في التفاعل مع الأنشطة التعلمية بشكل مدمج .
3. العلاج : و معناه الارتقاء بالطفل إلى المستوى المطلوب الذي يجعله قادرا على تعلم التعلمات اللاحقة
1. القياس: يتمثل في جمع المعلومات (المعطيات) حول أداء الطفل باستعمال أداة قياس كشبكة الملاحظة Grille- d’observation و تفسيرها قصد التحقق مما هو موجود مقارنة مع ما يجب أن يكون، وتفسير المعطيات هنا نوعان.
التفسير المقياسي: يتمثل في مقارنة النتائج مع مقاييس (أدوات معاينة أو نموذجية) أي مقارنة نواتج الفعل التعلمي بمؤشرات التعلم أو التقويم لكفاءة مرحلة معنية- فيقم التلميذ على هذا المستوى بالنسبة إلى مقياس (أي بالنسبة إلى نفسه).
التفسير المعياري: يتمثل في مقارنة أداء الطفل مع أداء اقرانه، فيقيم الطفل إذا بالنسبة لهم.
2. الحكم: يتميز بـ :
إبداء حكم حول منتوج الطفل أو مدى اكتساب الطفل للكفاءات المرحلية لتحقيق الكفاءة النهائية، أخذين بعين الاعتبار عوائق اجتياز التقويم.
التعبير عن نتيجة الحكم مثلا مكتسب، في طريق الاكتساب، غير مكتسب.
3. القرار: يقصد به المعالجة،التصحيح، التعديل، أي أخذ قرار في شأن المؤشرات غير المكتسبة، بوضع إستراتجيات قصد استدراكها (عن طريق تمارين اضافية، تصحيحات، مراجعات، إعادة شرح العناصر الغامضة……الخ)
كما يخص القرار بصفة عامة:
المعارف غير المتحكم فيها
طبيعة أداة القياس(الشبكة)
وجهات الأهداف (مؤشرات التقويم أو التعلم)
ملاءمة طريقة العمل
كيف يتم التقويم؟
– لمعرفة مدى سيطرة طفل على كفاءة ما أو الوقوف عليها
و هي في طور البناء التدريجي , على المربي (ة) أن يتوفر على أدوات التقويم و نعني بذلك شبكات تمكنه من معرفة صارمة للتعلمات منها الشبكة الوصفية , ملامح النجاح , شبكة الملاحظة
و قد تم اعتماد هذه الأخيرة كأداة لقياس الخاصيات العقلية
و الجسدية الانفعالية و الاجتماعيــة المعترف بها عالميا.
و يؤشر لها برموز يختلف عددها و نوعها من مجال تعلم إلى مجال تعلم آخر :
(نعم , لا) , (+, ¬,-) , (أ,ب,ج). و بهذا يعتبر التقويم وسيلة للتواصل بين المربي (ة) و الطفل , و المربي (ة) و الأولياء.
شروط اختيار المؤشرات
صلاحية المقاييس: يعني أن المقياس يقيس فعلا ما كان مفروض قياسه، فعالية المقياس تسمح بجمع المعلومات المنتظرة (كيف يمكن تقييم الإنتاج الذي تكون تعليمته معقدة و مبهمة و غير دقيقة، و التي قد تحدث بعض المفاجآت حسب لوجندر ).
عدد المقاييس: يجب اجتناب العدد الكبير من المقاييس الذي قد يجعل العمل أصعب بالنسبة للتقدير العددي.
استقلالية المقاييس : يجب اجتناب تكرار المقاييس المشابهة لأنه يمكن معاقبة الطفل مرتين إذا لم يحسن الإجابة.
وجاهة المقاييس: يكون المقياس وجيها إذا تعلق بالتعلم و حسب سكالون يجب أن يكون قصد إعلام الطفل بتغذية راجعة حول أدائه، كما يسمح المقياس الوجيه بتعديل التعلم بدلا من تأمل سلبي.
هو ركن تربوي به قصص للمطالعة :
يكون بملف وارد ( word) وعلى صفحة واحدة على الاكثر
ليتمكن الاخوة من طبعه وتوزيعه على ابنائنا فيكون لك الاجر والثواب و لا ننسي المضمون اخواني فيكون ذا فائدة لابنائنا
و حتى لا أنسي اليكم رابط دائم لوضع محاولاتكم
ركن المطالعة
الكل يعلم ان الوضعية الادماجية في امتحان الفحص لها نصيب الاسد 3.5 نقطة من 10 وان الوضعية الادماجية لا تتأتى الا بالمطالعة واثراء معارف المتعلم بالفاظ واسلوب جيد
ناهيك لفوائد الكثيرة للمطالعة خصوصا في الطور الثاني …
ومشروعنا اليوم اخواني اسميته المكتبة الحائطية
تضع اظرفة من الحجم الكبير الصقها على جدار القسم في المؤخرة وضع بها قصصا حيث كل قصة في ورقة واحدة
(القصص تطبع) وضعها في الظرف واجعلها منوعة قصص دينية قصص اطفال قصص خيالية وووو …حيث عند انجاز تلاميذك للدرس اغتنم فرصة من الزمن واترك التلاميذ الفرصة للمطالعة واختيار المجموعة التي يرغبون فيها خلال فترة 04 دقائق تكفي لقراءة قصة وعوض ان التلميذ يشاغب ابان تلك المدة يطالع فيها القصة التي يختارها لا أطيل عليكم
سأشارك معكم بقصص المطالعة بسيرفر الجلفة التربوي :
مشروع المكتبة الحائطية
قصص المطالعة مكتبة تحوي العديد من القصص بصيغة word
شكرا جزيلا ادامكم الله ذخرا للعلم والمتعلمين
شكرااالكم على هذا العمل الرائع
merci bcp c tres jetille
تحت هذا الشعار انطلقت يوم أمس الثلاثاء 20 أكتوبر 2022 فعاليات الصالون الوطني الخامس لليد العالمة العقابية، و هذا بحضور و تحت إشراف وزير العدل حافظ الأختام السيد الطيب بلعيز و عدة وزراء معنيين بالإدماج
و على هامش الإفتتاح أكد السيد بلعيز على ضرورة تكوين و تأهيل المساجين خلال المدة العقابية، حتى يتم إدماجهم في المجتمع و إبعادهم عن العودة إلى الجريمة، مما يساعد على محو النظرة السلبية للمجتمع تجاههم، و بهذا تتمكن المؤسسات العقابية من إزالة النظرة المحتشمة لها
للعلم فإن هذه المؤسسات أصبحت تقدم برامج تكوينية و تعليمية، و سمحت للمساجين بنيل شهادات و تعلم عدة حرف