يعيش هذه الأيام أساتذة التعليم الابتدائي حالة من الغضب فجّرتها المناشير التي وصلت المؤسسات مؤخرا، والتي تلزمهم بتأخير إجراء امتحانات نهاية السنة إلى غاية نهاية جوان المقبل، الأمر الذي وصفوه ”بالقرارات الارتجالية التي لم تُراع فيها الوزارة لا حقوق الأساتذة ولا التلاميذ”.
وتُسجل هذه الإجراءات التي يرفض مديرو المؤسسات التربوية النقاش فيها مع الأساتذة تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، في الوقت الذي تمت برمجة امتحانات تلاميذ كل الأطوار الأخرى في غضون نهاية الشهر الجاري، بالرغم من أن هؤلاء كانوا معنيين بإضرابات استغرقت أكثر من شهر ونصف، وهو الأمر الذي لم يفهمه أساتذة الابتدائي وحتى أولياء التلاميذ، حيث لا توجد، على حد تعبيرهم، أي جدوى من قرار بن بوزيد القاضي بتمديد السنة الدراسية، ”ماعدا حبس التلاميذ والاحتفاظ بهم في ظروف مناخية جد قاسية في بعض الجهات، على غرار مناطق الجنوب الكبير، أين تصل درجات الحرارة في الموعد المحدد للامتحانات إلى معدلات قياسية”.
وأمام هذه المعطيات، يطالب الأساتذة بمعية الكثير من أولياء التلاميذ، وزارة التربية الوطنية بالعدول عن قرارها من خلال مراجعة مواعيد الامتحانات، وتحديد تواريخها نهاية الشهر الجاري مثلما كان يحدث في المواسم الدراسية السابقة.
من جهة أخرى، يعتبر بعض الأساتذة الذين استجوبتهم ”الخبر”، أمس، حول الموضوع، القرار المذكور بمثابة إجراء عقابي، ”خاصة وأن برنامج الامتحانات يتزامن مع مقابلات الفريق الوطني في المونديال”.
كما استغرب ذات المتحدثين تأجيل الامتحانات إلى غاية 23 جوان المقبل، في الوقت الذي سيضطر فيه جانب كبير من التلاميذ المستهدفين بالقرار إلى المكوث في بيوتهم أثناء فترات إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا بسبب تعيين الكثير من أساتذة التعليم الابتدائي لضمان الحراسة في هذه الامتحانات، ما يعرضهم إلى نسيان كل الدروس التي تلقوها، ويهددهم بتحقيق نتائج متواضعة في نهاية الموسم.
شكرا جزيلا لك بارك الله فيك
ويتم استلام الملفات ودفع حقوق التسجيل بمتوسطة مولود فرعون بتيسمسيلت
صمت الحكومة على الظاهرة معناه التوجه نحو خوصصة التعليم
أصبحت ظاهرة الدروس الخصوصية في المدرسة الجزائرية بمثابة السرطان الذي ينخر مهنة التعليم وخصوصياتها النبيلة والأخلاقية والمعرفية، وتهدد في نفس الوقت مجانية التعليم التي أقرها الدستور الجزائري بالزوال في ظل استفحال هذا المرض على مستوى المنظومة التربوية بعدما تحول الأستاذ إلى تاجر والتلميذ إلى سلعة بكل ما تحمله الكلمة من معان وأبعاد.
تشهد المنظومة التربوية في الجزائر آفة جديدة دخلت قاموس التربية الوطنية بقوة منذ بداية عهد سياسة إصلاح التعليم في بلادنا، حيث أضحى الأستاذة والمعلمون يتعاطون مخدر الدروس الخصوصية على نطاق واسع ويفرضونه على التلاميذ بطرق مختلفة تصنف ضمن خانة الابتزاز والعقاب في بعض الأحيان، حيث يؤكد في هذا الإطار الأستاذ إيدير عاشور رئيس مجلس ثانويات الجزائر، أن الدروس الخصوصية أصبحت وضعية جديدة في التعليم ببلادنا، لأن هذه الدروس تدخل في إطار إضعاف دور المدرسة العمومية وبالتالي التوجه تدريجيا نحو خوصصة التعليم في الجزائر. وأضاف “المدرسة العمومية في الجزائر مهددة بالزوال طالما أن هناك إرادة كبيرة من طرف الدولة لخوصصة التعليم في بلادنا بسبب سكوتها على مثل هذه الجريمة المرتكبة في حق التعليم الوطني”.
واتهم النقابي وزارة التربية والتعليم بالتسامح مع هذه الظاهرة والتماطل في إيقافها أو حتى الحد منها على الأقل بتشديد الرقابة على المدارس، وهذا ما يفسر حسب رأيه إرادة قوية من طرف الوصاية بالتوجه نحو خوصصة المدارس تدريجيا والقضاء على المدارس العمومية مع الوقت، خاصة أن هذه الدروس الخصوصية تقدم بشكل جماعي داخل المدارس على مرأى الإدارة والجميع على علم بها بما في ذلك الوزارة.
وبخصوص مسؤولية الأستاذ والمعلم في هذه المسألة، أوضح الأستاذ إيدير عاشور رئيس مجلس ثانويات الجزائر أن الوضع الاجتماعي هو الذي يدفع بالأستاذ والمعلم لمثل هذه الدروس الخصوصية بهدف تحسين مدخوله ومعيشته مثله مثل الصحفي والطبيب والبناء…. وأي جزائري آخر يبحث عن راتب إضافي يقيه شر الظروف المعيشية الصعبة في بلادنا.
وقال “تحسين الوضع الاجتماعي للأستاذ هو الحل الوحيد لإيقاف ظاهرة الدروس الخصوصية والوصاية هي المسؤول الأول عن تحسين هذه الأوضاع من خلال المصادقة على القانون الأساسي الذي يحمي الأستاذ والتلميذ في آن واحد من مثل هذه المظاهرة السلبية التي شوهت مهنة التعليم وحولت المعلم إلى تاجر والتلاميذ إلى سلعة”. وأضاف “الزيادات التي تتحدث عنها الوزارة والحكومة في كل مرة هي مجرد در للرماد في العيون لأن الوضع الاجتماعي للأستاذ والمعلم مازال بعيدا كل البعد عن تطلعات الأسرة التربوية، وعلى السلطات العليا في البلاد تحمل مسؤولياتها إزاء الكوارث التي تهدد مستقبل المدرسة الجزائرية على كل الجبهات.
في سياق ذي صلة، باتت ثقافة المتاجرة بالعلم والمعرفة بداية من الطور الابتدائي مرورا بالثانوي إلى الجامعي من أبشع مظاهر الاستغلال في حق التلاميذ والطلبة على حد سواء، فبحجة تحسين الوضع الاجتماعي أصبح المعلم والأستاذ يستعمل كل الحيل والأساليب التي تمكنه من الحصول على “شهرية إضافية” وذلك من خلال بيع المنسوخات والكتب وحتى أوراق الامتحانات لم تعد هي الأخرى مجانية…
هذه الظاهرة التي نمت كالفطريات في المدارس العمومية الجزائرية في السنوات الأخيرة أصبحت تقلق كثيرا أولياء التلاميذ بفعل التكاليف المالية المعتبرة التي يتكبدونها جراء مثل هذه الابتزازات التي يتعرض لها أبناؤهم في كل مرة من طرف معلمين وأساتذة همهم الوحيد تحسين دخلهم الشهري بأي ثمن وبكل الطرق.
هذا وقد انتقد رئيس مجلس ثانويات الجزائر بشدة مثل هذه السلوكات التي أضرت كثيرا بمهنة التعليم وأخلاقياته، غير أن النقابي إيدير عاشور يرى أن الإشكال الكبير في هذه القضية يكمن في الدولة بالدرجة الأولى بسبب إهمالها لهذا القطاع الحساس وعدم قيامها بدورها على أكمل وجه وتحويله إلى سلعة تباع وتشترى وهذا ما يدل حسب رأيه على التوجه المقصود للحكومة نحو خوصصة المدرسة العمومية.
المصدر صحيفة البلاد.
نظرا لاعتماد "نظام التفويج" في المواد الأساسية
أزمة "متوسطات" تنتظر التلاميذ والأساتذة في الدخول المدرسي المقبل
طرحت الندوة الجهوية للمناطق الأربع، مشكل نقص القاعات بالمتوسطات، الذي سيطرح بقوة في الدخول المدرسي، نظرا إلى اعتماد وزارة التربية على نظام "التفويج"، بغية رفع قدرة استيعاب التلاميذ للدروس.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، حضرت أشغال الندوة الجهوية التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي، بحضور رؤساء مصالح التنظيم التربوي بمديريات التربية بالولايات، حول التحضير للدخول المدرسي المقبل، أوضحت أنه تم تناول المنشور الوزاري المتضمن الإجراءات المتخذة للتخفيف من ثقل المحفظة لفائدة التلاميذ بالنقاش، مع ضرورة مرافقة الإجراءات بعملية تحسيسية وسط الأولياء بأهمية تلك التدابير الواجب الالتزام بها.
كما تم التطرق خلال الندوة إلى المنشور الوزاري المتضمن إعادة تنظيم الزمن الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط والمناهج الدراسية المتطابقة معها، بحيث أثاروا مشكل نقص القاعات وتوقعوا أن يشكل نقطة سوداء في الدخول القادم، على اعتبار أن التدريس في التعليم المتوسط سيعتمد بالدرجة الأولى على نظام "التفويج" أي تقسيم القسم إلى قسمين اثنين بغية رفع قدرة استيعاب التلاميذ للدروس، خاصة في المواد الأساسية كالرياضيات، اللغات الأجنبية واللغة العربية، غير أن "التفويج" يستلزم ويحتاج إلى قاعات إضافية لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، في وقت أن العديد من المتوسطات، وإلى حد الساعة، لا زالت تستعمل الملاحق لاستيعاب العدد الهائل من التلاميذ.
كما تناول النقاش مشكل النقص في أساتذة مادة الإعلام الآلي، بسبب عدم الاعتراف بهذا التخصص ضمن القرار الوزاري المشترك المتضمن الشهادات والمؤهلات المطلوبة للتوظيف.
جدير بالإشارة، أن الوزارة الوصية اتخذت قرار التقليص، في الحجم الساعي الأسبوعي في مرحلة التعليم المتوسط، من 30 إلى 28 ساعة، فيما احتفظت بنفس الحجم الساعي بالنسبة إلى السنة الرابعة.
في الوقت الذي أقرت تنظيما زمنيا دراسيا جديدا، بحيث حرصت على ضرورة مطابقته مع مناهج مختلف المواد الدراسية. بالمقابل فقد تم إدراج حصص "الأعمال الموجهة" في 4 مواد أساسية وهي اللغة العربية، الرياضيات، الفرنسية والإنجليزية.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.
كشفت، النقابة الوطنية لعمال التربية، أنه سيتم حرمان الآلاف من الأساتذة المستخلفين في التعليم الثانوي حاملي شهادة ليسانس، من رواتبهم، على اعتبار أن قانون الاستخلاف قد نص صراحة على أن الاستخلاف في الثانوي يفتح فقط لفائدة حملة الماستر أو شهادة مهندس دولة في الاختصاص، بالمقابل حصلت وزارة التربية الوطنية على "رخصة استثنائية" لاستخلاف الأساتذة في الرتب المستحدثة كأستاذ مكون ورئيسي.
أوضح، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، في تصريح لـ"الشروق"، أن مديريات التربية قد لجأت إلى حلول وصفها "بالترقيعية"، لسد العجز في المناصب البيداغوجية الذي لا يزال مطروحا لحد الساعة رغم مرور شهر كامل على الدخول المدرسي، بحيث استعانت بحملة شهادة الليسانس ووظفتهم كأساتذة مستخلفين في الطور الثانوي، رغم أن منشور الاستخلاف قد نص صراحة أنه يفتح فقط لحاملي شهادة ماستر أو مهندس دولة في الاختصاص، ولم يذكر شهادة الليسانس، غير أن المشكل المطروح الذي واجهته مديريات التربية، هو عدد الطلبة المتخرجين من المؤسسات الجامعية بشهادة ماستر قليل جدا مقارنة بالمناصب الشاغرة في مختلف المواد خاصة الفرنسية، الانجليزية، الرياضيات، فيزياء والفلسفة.
وأكد، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة، أن مديريات التربية للولايات ستواجه عدة مشاكل من الناحية القانونية، بسبب قيامها باستخلاف حاملي شهادة الليسانس في الطور الثانوي، نظرا لأن مديرية الوظيفة العمومية والرقابة المالية سترفضان التأشير على ملفات هؤلاء الأساتذة، وهو ما سيحرمهم من تقاضي رواتبهم، لأن شهادتهم الجامعية غير مذكورة في منشور الاستخلاف، عكس ما هو معمول به في التوظيف الخارجي، بحيث يتم السماح بصفة استثنائية لحملة شهادة الليسانس بالمشاركة في مسابقات توظيف الأساتذة في الطور الثانوي.
وطالب، محدثنا، وزارة التربية الوطنية، بضرورة استدراك الوضعية، إما بتعديل منشور الاستخلاف وإما من خلال مراسلة المديرية العامة للوظيفة العمومية، للحصول على "رخصة استثنائية" للسماح لحملة شهادة الليسانس بالعمل كمستخلفين في الطور الثانوي، عند الحاجة.
وفي نفس السياق، كشف، مسؤول التنظيم بنقابة "الأسنتيو"، أن وزارة التربية الوطنية، قد سمحت بصفة استثنائية هذه السنة، بالاستخلاف على المناصب المستحدثة ويتعلق الأمر برتبتي أستاذ مكون ورئيسي، رغم أن القانون يمنع الاستخلاف فيهما لأنهما يعدان بمثابة منصبان للترقية والتأهيل، وليست مناصب "قاعدية"، وذلك بغية سد العجز في المناصب المالية خاصة وأن المشكل لا يزال مطروحا لحد الساعة، رغم مرور شهر كامل على الدخول المدرسي.
في المسابقة الاخيرةسمح لحامل الليسانس بالمشاركة ثم همشوا بعدظهور النتائج مما دفعهم الى الاحتجاج …من المفروض القانون واضح عليهم المراسلة قبل الاستخدام وليس بعده ليجدوا انفسهم هضم حقهم اذ لهم الحق في هذه الحالة في الاحتجاج …بوركت على تقصي جديد قطاع التربية
الله يزيدها ميزان حسناتك
‘université demande pour le même poste 4 options par ordre de priorité( et c’est nouveau ), donc l’option de ton diplôme est notée sur (2pts/2pts) Donc si tu as la première option demandée tu aura 2pts/2pts, celui qui a la deuxième option aura 1,5pts/2pts, puis 1pts/2ps et 1pt/2pt.
2 – Pour les mentions des diplômes: 3 points pour Très Bien, et 2points pour Bien (le max est 3pts/3pts)
Si je fais la somme ton diplôme sera noté sur (5 points/5)
3 – 1ère année doctorat = 2points 2ème année doctorat = 3points 3ème année doctorat = 5points
le maximum est de 5pts/5pts
4 – 0.5 pt pour une production ou intervention à l’échelle internationale 0.25 pt pour une production ou intervention à l’échelle nationale
le maximum est de (3pts/3pts)
Remarque le terme intervention n’est pas claire ( peut être ça concerne les séminaire !!!! à vérifier)
5 – Vacation avant soutenance ( et c’est nouveau ) 0.25 point par année Vacation aprés soutenance 0.5 point par année le maximum est de 4pts/4pts
6 – Note de l’entretient (3pts/3)
1point pour ta capacité d’analyse
1point pour la clarté de ton discours
1point pour tes compétences scientifiques
Voila normalement on est à 20pts/20pts
أولا شكرا على هذه الافاضة وهذا التوضيح ، ولكن أراه صعبا جدا خاصة بالنسبة لـ Nouveaux magistère
ضعف* ***8236;التلاميذ* ***8236;سببه* ***8236;ضعف* ***8236;مستوى* ***8236;المعلمين* ***8236;والأساتذة
توصلت التقارير المنبثقة عن الندوات الجهوية المتضمنة تقييم وتقويم 10 سنوات من الإصلاح في قطاع التربية إلى أن السبب الرئيس في رسوب التلاميذ وإخفاقاتهم يعود بالدرجة الأولى إلى ضعف مستوى الأساتذة. وأشارت إلى أن أسباب الضعف تكمن في التوظيف المباشر للمعلمين الذين عادة ما يكونون من خريجي الجامعة الذين يتوجهون مباشرة إلى المدارس دون الخضوع لأية تكوينات حول طرق ومناهج التدريس وكيفيات التعامل مع التلاميذ، حيث ثبت أن غالبيتهم لا يتحكمون في طرق التدريس والمقاربة.
واستنتجت التقارير التي عرضت أمس، بحضور وزير القطاع عبد اللطيف بابا أحمد، بثانوية الرياضيات في القبة بالعاصمة، أن عمليات تخفيف البرامج التي كانت تدخل في كل مرة على المقررات الدراسية كان لها الأثر السلبي على مردود التلاميذ، فضلا عن وجود مضامين لبعض البرامج غير متدرجة ولا تتلاءم مع مستوى التلاميذ وعدم تواؤم الحجم الساعي مع حجم البرامج، مع تسجيل عدد من الكتب غير الوظيفية، واستقرت مختلف التوصيات التي خرج بها اللقاء التقييمي على ضرورة توحيد معاملات المواد الأدبية في التعليم المتوسط ورفعها بالنسبة إلى المواد العلمية، مع إدراج المعاملات في التعليم الابتدائي، وجمع وثائق المنهاج والدليل في وثيقة واحدة، مع وضع سند خاص بالوضعيات الإدماجية، والتنسيق بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي فيما تعلق بتكوين الأساتذة كل حسب مستواه قصد تخريج أساتذة يتوجهون إلى* ***8236;التدريس*. ***8236;وارتكزت* ***8236;معظم* ***8236;المقترحات* ***8236;على* ***8236;أهمية* ***8236;تكوين* ***8236;الأساتذة* ***8236;وتحسين* ***8236;مستواهم* ***8236;حتى* ***8236;يكونوا* ***8236;في* ***8236;مستوى* ***8236;تقديم* ***8236;الدروس،* ***8236;مع* ***8236;تقديم* ***8236;مقترح* ***8236;يتعلق* ***8236;بمراجعة* ***8236;تنظيم* ***8236;السنة* ***8236;الدراسية*.***8236;
من جانبه، عقد وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد، ندوة صحافية في أعقاب الاجتماع، أكد فيها استعداد مصالح هيئته الوزارية الاستجابة لمطالب المحتجين بالقطاع، قبل أن يوضح أنه من غير المنطقي معاودة مراجعة القانون الأساسي للقطاع في كل مرة. وأضاف في رده على سؤال للصحافة تعلق بإمكانية تأثير الاحتجاجات على الامتحانات الرسمية النهائية بمختلف الأطوار، أن الوزارة استجابت لمختلف المطالب التي تقدمت بها الفئات المحتجة، مشيرا إلى أن النقطة المتعلقة بالتصنيف والمساواة بين المدير والأستاذ لا تعني حرمان المدير من الحقوق لأنه يستفيد من امتيازات تخص المنصب الذي يشغله، وبخصوص ملف منحة الجنوب قال المسؤول الأول عن قطاع التربية إن الوزير الأول عبد المالك سلال قدم تعليمات صارمة لمراجعتها في أقرب وقت وهو ما يجري العمل على تنفيذه.
160 ألف مترشح لمسابقة توظيف الأساتذة تعلن نتائجها يوم 28 أوت
بلغ عدد المترشحين لمسابقة توظيف الأساتذة في قطاع التربية في الأطوار الثلاثة نحو 160 ألف مترشح، والتي ستجرى يوم 12 أوت الداخل، في حين ستعلن نتائج هذه المسابقة يوم 28 من الشهر نفسه.
أوضح مصدر مطلع بوزارة التربية الوطنية أن عدد المترشحين لمسابقة التوظيف التي أطلقتها الوزارة خلال هذا الشهر وانتهت فترة التسجيلات الخاصة بها الخميس الماضي قد بلغ حدود 160 ألف مترشح، موزعين على 50 مديرية تربية عبر الوطن في مختلف التخصصات، وفي الأطوار التعليمة الثلاثة، الابتدائي والمتوسط والثانوي.
وأفاد المصدر ذاته أن هؤلاء المترشحين الذين سيجتازون المسابقة التي ستكون في شكل امتحان شفهي يوم 21 أوت المقبل سيتعرفون على نتائجهم الخاصة بإدراجهم ضمن قائمة المحظوظين والفوز بمنصب عمل يوم 28 أوت، وهي النتائج التي ستعلق على مستوى المديريات التي ترشحوا فيها للمسابقة. وأكد المصدر نفسه أن هؤلاء الأساتذة سيلتحقون بمقار عملهم يوم 6 سبتمبر، وهو يوم الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2022-2014 بالنسبة للأساتذة، وذلك بعد أن يكونوا قد تعرفوا من قبل على اسم المؤسسة التربوية التي سيزاولون بها عملهم.
وبالنظر إلى أن الناجحين في مسابقة التوظيف ليسوا من خريجي المدارس العليا للأساتذة الخمس الموزعة عبر الوطن، أشار المصدر نفسه أن الناجحين سيخضعون لتكوين بيداغوجي مدته أسبوع قبل الدخول المدرسي، ويتعلق بطرق إلقاء الدروس والتعامل مع التلاميذ والسلوك الواجب الاقتياد به في الحرم المدرسي، مشيرا أن هذا التكوين سيلحق بفترات تدريبية أخرى خلال السنة الدراسية للرفع من مستوى هؤلاء الناجحين، وتسهيل عملية تكيفهم واندماجهم في قطاع التربية. ويشرف على عملية التكوين مفتشون مختصون في كل مادة عبر مختلف مديريات التربية، علما أن الوزارة تحصي حوالي 800 مفتش تربية في الطور الثانوي، وأكثر من ألف في الطور المتوسط، وألفين في الابتدائي. وكانت وزارة التربية قد فتحت 12500 منصب عمل جديد خلال المسابقة التي أطلقتها مع بداية الشهر الجاري في مختلف التخصصات، والتي تم ضبطها وفق الاحتياجات التي أرسلتها مديريات التربية إلى مصلحة الموظفين والموارد البشرية بالوزارة، وذلك مع مراعاة الميزانية الممنوحة للوزارة. وشرعت اللجان الخاصة بغربلة ملفات المترشحين وتقييم عملها منذ هذا الأسبوع، وذلك بالاعتماد على سلم التنقيط الذي اعتمد العام الفارط، والذي ينص على منح نقطتين للشهادة، ونقطتين على تاريخ الحصول على الشهادة، ونقطتين للمترشح الذي استفاد من تكوين إضافي في تخصصه. وينقط المسار الدراسي للمترشح في الجامعة بـ3 نقاط، أما المعيار المتعلق بالبحوث المنجزة في نفس التخصص ستنقط بنقطتين، ويستفيد من يتوفر على خبرة في مجال التعليم من 6 نقاط كاملة، في حين منحت المقابلة التي تجرى يوم المسابقة 3 نقاط فقط.
المصدر صحيفة الفجر
سبحان الله وبحمده.