إلـيـكـم
أيها الآباء والأمهات بعضاً مما جاءت به الشريعة الإسلامية في حقوق الطفل
***9642;***9643;
• التأذين في أذن المولود .
ولعل سماع المولود هذا الأذان كما ذكر ابن القيم حتى يكون أول مايقرع مسامعه كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته،
والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، مع ما فيها من هروب الشيطان من كلمات الأذان وينشأ على هذا.
والأذان يكون في الأذن اليمنى. فعن أبي رافع قال : « رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة » [رواه أبو داود والترمذي.]
***9642;***9643;
• تحنيك المولود .
والتحنيك هدي نبوي كريم شرع للمولود عقب ولادته ومعناه: تليين التمرة حتى تصير مائعة بحيث تبتلع ويفتح فم المولود، ثم يدلك حنكه بها بعد ولادته أو قريباً من ذلك بوضع شيء من هذه التمرة على الإصبع وتحرك يميناً وشمالاً.
ولعل الحكمة والله أعلم في ذلك تقوية عضلات الفم بحركة اللسان مع الحنك والفكين، وتسهيل عملية خروج الأسنان حتى لا يشق على الطفل.
ومن الأفضل أن يقوم به من يتصف بالتقوى والصلاح تبركاً وتيمناً بصلاح المولود وتقواه،
ويدعى له بالبركة كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي بردة عن أبي موسى قال: « ولد لي غلام فأتيت به النبي فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة » زاد البخاري : « ودعا له بالبركة ودفعه إلي وكان أكبر ولد أبي موسى ».
***9642;***9643;
• رضاعته من ثدي أمه .
وهي حق من الحقوق الشرعية للطفل وهو مُلقى على عاتق الأم وواجب عليها،
لقوله تعالى: { والوالدت يرضعن أولادهن حوليين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة } [البقرة:233].
وإذا تم للرضيع حولان، فقد أتم الرضاعة وصار اللبن بعد ذلك بمنزلة سائر الأغذية،
فلهذا كان الرضاع بعد الحولين غير معتبر فلا يحرم كما ذكر ذلك الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره الآية.
وللرضاعة من ثدي الأم فوائد كثيرة جسمية ونفسية على المولود
وكذلك لكي تنال الأم حقها كاملاً، بحسن الصحبة كما ورد في الحديث عنه عندما سُئل من أحق الناس بحسن صحبتي قال: « أمك، ثم أمك، ثم أمك » فتكون الأم قد حملت وولدت وأرضعت.
***9642;***9643;
• تسمية المولود بالإسم الحسن .
والأسماء كثيرة لكن المطلوب ذلك الإسم الذي تتعبد الله عز وجل وتتقرب إليه به، وهو من حق الأب في حال الاختلاف
فيسميه أبوه وقد ورد تسميته في اليوم الأول أو السابع ويجوز قبل ذلك وبينهما وبعد ذلك والوقت فيه سعة ولله الحمد، ففي الحديث : « كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه » [رواه أحمد وصححه الألباني].
ويسمى المولود بأحب الأسماء إلى الله "عبدالله وعبدالرحمن" لحديث : « إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل: عبدالله وعبدالرحمن » [رواه مسلم].
ويتجنب الأسماء القبيحة والمحرمة والمكروهة شرعاً.
ولإشعار الطفل بالمسؤولية وبأنه كبير ولتزداد ثقته بنفسه شرعت تكنيته "يلقب بأبي فلان" لحديث النبي : « يا أبا عمير ما فعل النغير » كما أنها تبعده عن الألقاب السيئة.
***9642;***9643;
• حلق رأس المولود .
وهو من الآداب المشروعة للوليد لقوله : « مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى » [رواه البخاري].
وإماطة الأذى هي حلق الرأس، لقول النبي لفاطمه رضي الله عنها عندما ولدت الحسن : « احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين » [رواه أحمد].
واختلف هل الحلق للذكر والأنثى أم لهما معاً؟ على قولين
والصواب أن الحلق يشمل الذكر والأنثى لما روى مالك في الموطأ عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : « وزنت فاطمة رضي الله عنها شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة ».
***9642;***9643;
• العقيقة .
ومما شرع للمولود أيضاً العقيقة وهي سنة مؤكدة، ولهذا أحب الإمام أحمد أن يستقرض الإنسان لها، وقال إنه أحيا سنة وأرجو أن يخلف الله عليه.
وهي عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة قال: « عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة » [رواه أحمد].
تذبح يوم السابع من ولادته لقوله : « كل غلام رهينة بعقيقته تذبح يوم سابعه ويسمى » [أخرجه الترمذي].
قال ابن القيم : " إن التقيد بذلك استحباب وإلا فلو ذبح عنه في الرابع أو الثامن أو العاشر أو ما بعده أجزأت وله أن يأكل ويتصدق ويهدي من العقيقة ويكره كسر عظمها ".
***9642;***9643;
• الختان .
وقد ورد فيه أحاديث كثيرة منها حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله:« الفطرة خمس… وذكر منها الختان »
والأفضل في حق الولي أن يقوم بعملية الختان في الأيام الأولى من الولادة. ووقت الاستحباب اليوم السابع ويجوز قبله وبعده إلى البلوغ، فإذا قرب وقت البلوغ، دخل وقت الوجوب،
وللختان حِكم دينية عظيمة وفوائد صحية؛ فهو رأس الفطرة، وشعار الإسلام وهو يميز المسلم عن غيره من أتباع الديانات والملل الأخرى، وهو يجلب النظافة، ويعدل الشهوة، ويقي صاحبه الأمراض بإذن الله.
***9642;***9643;
• النفقة .
ومما جاءت به الشريعة وأوجبته في حق المولود على الوالد النفقة عليه حتى يبلغ الذكر وتتزوج الأنثى قال : « أفضل دينار ينفقه الرجل دينار على عياله » [رواه مسلم].
***9642;***9643;
• معانقتهم وملاعبتهم .
من الحقوق التي أوجبها الإسلام للأطفال معانقتهم وتقبيلهم وملاعبتهم
فقد قبّل النبي الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس فقال الأقرع : « إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله فقال : « من لا يرحم لا يُرحم » [رواه البخاري].
وفيه أيضاً عن عائشة رضي الله عنها قالت: « جاء أعرابي إلى النبي فقال: تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم فقال النبي: أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ».
كما لا يجوز الدعاء على الولد ولا لعنه ولا سبه قال : « لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، وإذا استجنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم » [رواه البخاري].
***9642;***9643;
• تعويذهم .
في صحيح البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما ويقول: «إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة» [رواه البخاري].
•***9632;***9632;•
وفي حال كـبُـرَ الأبنـاء قليلاً
فهذه نصائح وأفكار تعين الأب والأم في تربية أبنائهم
•***9702;
***9642; تعليمهم كلمة التوحيد .
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وتفهيمهم معناها وتوضيح أن الله سبحانه وتعالى مُـطـلِعٌ عليهم يرى ويسمع كلامهم وأفعالهم وأنه الخالق والرازق والمحيي والمميت .
•***9702;
***9642; تحبيبهم في شخصية الرسول "صلى الله عليه وسلم" .
وذلك من خلال إعطائهم قصصاً من سيرته وكيف كانت أخلاقه وتعامله مع الناس .
•***9702;
***9642; زرع القيم الإسلامية العظيمة فيهم .
وذلك من خلال تعريفهم بالحلال والحرام وتدريبهم ممارسة الأداب الإسلامية
كـ تشميت العاطس وسلام الماشي على الجالس واستعمال السواك والأكل باليد اليمنى وغيرها من الأداب التي حث عليها الإسلام من الكتاب والسنة .
•***9702;
موضووووووووووووووووووووع
طويل وجميل
شكرا لمرورك منير
التمييز العنصري بين الأبناء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة التمييز العنصري بين الأبناء أي تفضيل ابن أو بنت على آخر
هذه الظاهرة الغير مقصودة من طرف الوالدين لكن الأبناء يحسون بها ويشعرون بوجودها ،لكن في الحقيقة الوالدان لا يقصدان التمييز ولا يدركان ماذا يفعلان . مثلا الأب أو الأم تدلل ابنها الأصغير فيعتقد أخوه أو اخوته ان أمهم تكرههم ولا تحبهم بقدر ما تحب أخاهم ذاك أو عندما تشتري شيئا لولدها وتصبر الآخر وتقول له اصبر يا بني انت كبير وأخوك أصغير منك . وهذا ماسيجعل للولد الشك والشعور بهذا التمييز الغريب الذي يقوم به والداه
انتم ما رأيكم كيف يجب ان تكون معاملة الوالدين لكافة الأباء ؟؟؟
انتظر اجاباتكم *
الإحساس به يقود إلى أمراض نفسية قد تؤدي إلى فشل الطفل في تحقيق أهدافه المستقبلية
يظهر التمييز بين الأبناء بأشكال متعددة ومتنوعة، إلا أننا قد نجد الابن يعاني من نوع واحد من التمييز أو أكثر بحسب شخصية والديه وطبيعة تعاملهم مع الأمور،
ومن أهم أوجه التمييز، التفرقة بين الأبناء في الأمور المادية، كأن يميز أحد الوالدين أو كلاهما بين الأبناء في الملبس والمأكل، أو في المصروف الشخصي، أو
بتوفير الألعاب والممتلكات له دون غيره، أو طاعة أوامره وتلبية رغباته. أما من الناحية المعنوية أو العاطفية فنجد الاختلاف في الاهتمام بالأبناء ومداعبتهم
والعطف والحنان عليهم، بل حتى في تقبيلهم، فإعلان المحبة للأبناء دون تمييز هي ترجمة لحب وحنان الوالدين ومحاولة منهم للوصول إلى أعلى درجات
المساواة، فإن لم ينجحوا في ترجمتها وتجسيدها على أرض الواقع عبر التصرفات الفعلية فإن ذلك سيفضح ما قد يخفيه الأب والأم على حد سواء.
ومن الملاحظ أنه قد يلجأ الآباء إلى التمييز حتى في ضبط أبنائهم وتأديبهم، فقد يتعرض أحد الأبناء للعقاب البدني جراء خطأ بسيط ارتكبه، بينما يتم التسامح مع
الطفل المحبوب بالرغم من عظم الخطأ الذي قام به، وتبدأ حملة الدفاع عنه وتبرير تصرفه والتظاهر بعقابه أحياناً، وهناك من الآباء من يعتقد أن المسؤول الأكبر
عن التمييز بين الأبناء هم الأبناء أنفسهم، وذلك راجع إلى اختلاف الطباع وحسن التصرف واللباقة في التعامل مع الوالدين لتحقيق المطالب، بحيث يبتعد
الوالدان عن المساواة دون قصد أحياناَ، سواء في الإنفاق أو العطف أو حق إبداء الرأي والاعتراض. وقد يكون الابن الذكر في مجتمعاتنا العربية مقبولاً في
جميع تصرفاته عن الأنثى، وتعطى له كل الصلاحيات وتنفذ له كل الرغبات ناسين أو متناسين ما قد يترتب اثر ذلك الأسلوب في التعامل من آثار سيئة على نفسية
الأبناء.
آثار التمييز:
ويترك التمييز آثاراً سيئة على الطرفين، المميز لصالحه والمميز ضده
إضافة إلى ترك آثار على طبيعة التعليمات المتبعة في الأسرة والتنشئة الأسرية للأبناء،
ومن أهم هذه الآثار ما يلي:
يظهر التمييز علاقة سلبية تنافرية بين الأبناء، حيث يميل الطفل المميز ضده إلى كره أخيه الآخر وغيرته منه كونه مقربا من والديه، وحسده على الحنان
والرعاية التي يحظى بها والتي جاءت على حساب وجوده واحتياجاته النفسية والعاطفية، وقد يصل الأمر إلى تمني أن يصاب أخوه بأي مكروه حتى يحتل مكانه
ويحظى باهتمام والديه، وعلى النقيض من ذلك ينشأ الولد الذي يشعر بالمساواة مع أخوته، نشأة صحية نقية، بعيدة عن الحقد والحسد والغيرة.
وقد يؤدي الإحساس بالتمييز إلى الإصابة بأمراض نفسية عديدة والتي قد تؤدي إلى فشل الطفل في تحقيق أهدافه المستقبلية وإشباع حاجاته الجسدية والعقلية
والنفسية والاجتماعية بشكل سوي، وضعف معنوياته وشعوره بالفشل والإحباط ووقوعه تحت وطأة التوتر والصراع النفسيين.
وفي كثير من الحالات عند الأطفال الذين تم التمييز بينهم منذ الصغر، تبين بأن مشاعر الضيق والحقد قد ترافقهم عند بلوغهم وقد تنعكس على معاملتهم مع
أطفالهم في المستقبل وليس فقط مع أطفالهم، بل حتى مع أقربائهم وأصدقائهم وزملائهم، كما وقد يعاني الطفل المفضل هو الآخر من نظرة إخوانه العدائية والكره
الممارس ضده على مستوى السلوك اليومي، وقد يصل الأمر إلى مستوى إلحاق الضرر بالتجريح والمقاطعة والضرب في بعض الحالات.
التغلب على المشكلة:
ـ لا بد للوالدين من أجل تجنب الوقوع في التمييز، من البحث الواعي والعمل بأسس التربية وقراءة نفسية الأبناء، كمحاولة لفهم دواخلهم، ومعرفة احتياجاتهم
وردود أفعالهم، وهو ما يتطلب جهداً ودراية خاصة لترجمة المحبة والشعور الداخلي إلى سلوك وتصرفات سوية وصحية تسهم في تنشئة الأبناء في جو طبيعي
وصحي، وفي حالة عدم القدرة على ذلك فلا بأس من التصنع لإبداء المحبة لجميع الأبناء، ومن المؤكد أن يرتاح الأبناء لهذه البادرة لتطفو إلى السطح إيجابياتها ولو كانت بسيطة.
ـ إعطاء الأبناء حقهم في التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم العاطفية والمعنوية والنفسية، والاستماع لهم جميعاً.
ـ عدم إبداء اهتمام كبير للطفل الصغير بشكل لافت للنظر، خاصة أمام أخيه الذي يكبره مباشرة، لكي لا يفسر ذلك بأنه نوع من التمييز بينه وبين أخوته.
ـ بث روح التعاون والمحبة بين الأطفال، وتكليفهم بمهام جماعية من شأنها خلق هذا التعاون.
ـ عدم ذكر السلبيات في الطفل وتجريحه أمام أخوته عند القيام بالخطأ، بل مناقشة ذلك معه على انفراد.
ـ تطبيق التعليمات على الجميع، دون التذبذب باتباع طرق مختلفة في العقاب والثواب، وتشجيع التصرفات الحكيمة التي تظهر عليهم.
ـ إعطاء البنت حقها في الدفاع عن نفسها أمام أخيها، وإظهار قدراتها وتشجيعها، وعدم اهمالها.
هذي مشكلة يعاني منها المجتمع العربي ككل وهي التفرقه بين البنت والولد وبين الطفل الصغير و الاوسط والكبير وهذا الشي يولد روح التسلط والتمرد بنفس الولد
والأصل في الأسماء الإباحة والجواز ، غير أن هناكبعض المحاذير الشرعية التي ينبغي اجتنابهاعند اختيار الأسماء منها :
التعبيد لغير الله عز وجل ، سواء لنبي مرسل أو ملك مقرب ، فلا يجوز التعبيد لغير الله عز وجل مطلقا، ومن الأسماء المعبدة لغير الله عبد الرسول ، عبد النبي ، عبد الأمير ، وغيرها من الأسماء التي تفيد التعبيد أو الذلة لغير الله عز وجل . وهذه الأسماء يجب تغييرها لمن تسمى بها أو سماه أهله بها ، قال الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف : كان اسمي عبد عمرو ، فلما أسلمت سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن
التسمية باسم من أسماء الله تعالى ، التي اختص بها نفسه سبحانه ، كأن يسمي الخالقأو الرازق أو الرب أو الرحمن ونحوها ، أو باسم لا يصدق وصفه لغير الله عز وجل مثل ملك الملوك ، أو القاهر ونحوه ، وهذا النوع من الأسماء يحرم التسمي به ويجب تغييره . قال عز وجل : ( هل تعلم له سميا ) .
التسمي بأسماء الكفار الخاصة بهم ، الدالة عليهم دون غيرهم مثل عبد المسيحوبطرس وجرجس ونحوها من الأسماء الدالة على ملة الكفر .
التسمي بأسماء الأصنام أو الطواغيت المعبودة من دون الله ، كالتسمي بشيطان ونحوه .وكل ما سبق من الأسماء لا يجوز التسمي به بل هو حرام ، وعلى من تسمى به أو سماه به غيره أن يغيره .
يكره التسمي بما تنفر النفوس من معناه من الأسماء ، إما لما يحمله من معنى قبيح أو مثير للسخرية ،كما أن فيه مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بتحسين الأسماء ، ومثال ذلك اسم حرب ،ورشاش ، وهيام وهو اسم مرض يصيب الإبل ونحوها من الأسماء التي تحمل معان قبيحة وغير حسنة .
يكره التسمي بأسماء فيها معان رخوة أو شهوانية ، ويكثر هذا في تسمية الإناث، مثل بعض الأسماء التي تحمل أوصافا جنسية أو شهوانية .
يكره تعمد التسمي بأسماء الفساق من المغنيين والمغنيات والممثلين والممثلات ونحوهم ، فإن كانوايحملون أسماء حسنة فيجوز التسمي بها لكن لأجل معانيها الحسنة وليس لأجل التشبه بهم أو تقليدهم .
يكره التسمي بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية ، مثل سارق وظالم ،أو التسمي بأسماء الفراعنة والعصاة مثل فرعون وهامان وقارون .
ويكره التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة ، مثل الحمل والكلب والقرد ونحوها .
تكره التسمية بكل اسم مضاف إلى الدين والإسلام ، مثل نور الدين وشمس الدين و نور الإسلاموشمس الإسلام ، لما فيها من إعطاء المسمى فوق حقه ، وقد كان علماء السلف يكرهون تلقيبهم بهذهالألقاب ، فقد كان الإمام النووي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحيي الدين ، وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كان يكره تلقيبه بتقي الدين وكان يقول : لكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر .
وتكره الإضافة إلى اسم الله عز وجل غير عبد الله ، وذلك مثل حسب الله ، ورحمة الله ونحوه .
ويكره التسمي بأسماء الملائكة ، وكذلك بأسماء سور القرآن مثل طه ويس ونحوها ،وهذه الأسماء هي من الحروف المقطعة وليست من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم .
وهذه الأسماء المكروهة ، إنما يكره التسمي بها ابتداء ، أما من سماه أهلهبذلك وقد كبر ويصعب عليه تغييرها فلا يجب عليه التغيير
شكرا جزيلا على الموضوع المفيد اخي جزاك الله خيرا
شكرا جزيلا…
merciiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكراااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك
بــــاركـ اللـه فيـــــكـ .
بارك الله فيك
بارك الله فيك
أ30 خطوة عملية لتربية الأبناء على العمل لهذا الدين
كتاب خفيف وسهل واسلوبه جداً جميل..ولن تشعر معه بالملل
وسيكون صدقه جارية لك الى يوم الدين لو استفاد منه شخص وطبقه إن شاء الله.. "
العنوان: 30 خطوة عملية لتربية الأبناء على العمل لهذا الدين
اللغة: عربي
تأليف : سالم بن ماضي" ولا تتردد في نشر هذا الكتيب
نبذة مختصرة: 30 خطوة عملية لتربية الأبناء على العمل لهذا الدين: ذكر المؤلف في هذه الرسالة ثلاثين خطوة عملية لتربية الأبناء على العمل لهذا الدين بذكر النماذج المشرقة من أحوال السلف الصالح في تربية أبنائهم على ذلك.
قال المؤلف:
وحيث إنَّ الأبناء هم زهرة هذه الأمَّة وأملها القادم وكنـزها المدَّخر وقوَّتها الكامنة، لذا فقد كان واجبًا علينا أن نحرص على استغلال تلك الطاقات والمدخرات وتسخيرها في سبيل خدمة هذا الدين وحبّه والعمل له.
فلا ينبغي أن نُهمِل جيل الأبناء ونستهين به، وننظر إليه وكأنه لا رسالة له، فهذا من الخطأ الجسيم الذي يرتكبه كثيرٌ من الآباء والأمَّهات والمربِّين .. وما هذه الأفكار والخواطر إلا تصحيح لذلك الفهم والتصور الخاطئ.
لذا حرصت على أن تكون تلك الأفكار والخواطر عبارة عن خطوات عملية، يسهل فهمها واستيعابها، وتتماشى مع خصائص الأبناء، وحسب مداركهم العقلية والنفسية، وتوجيهًا في خدمة هذا الدين وحبِه.
التحميل
التحميل بصيغة PDF
ar_Thirty_step_parenting.pdf – 447 KB
التحميل بصيغة ملف وورد
ar_Thirty_step_parenting.doc – 1.6 MB
رجاء ادعمني بالردود والتقييم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخواتي إخواني لقد أعجبني هذا الموضوع فأردت نقله لكم و مشاركتم الفكرة منه، و من لديه أية إضافة أرجو أن يتفضل بها
كل واحد منا يحب أن يربي أبناءه على حسن الخلق والسلوك الجيد.
ولكن غالبا مانقع –الوالدان-في أخطاء تنعكس نتائجها سلبيا على الأولاد.ومنها على سبيل الذكر لاالحصر.
01-التدليل الزائد(التَّقلاشْ) تجعل الولد خجلا انطوائيا كثير الخوف
-لبناني يدخل يجد أبناءه ممددين يتفرجون على التلفاز يقول:ماحْلاكم أبنائي في عيوني.
02-الق*** المفرطة(الزْعاف والضرْبْ)تجعل الولد جبانا وتولد لد يه العناد والأنتقام وربما العقوق(مايْسعفش والديه).
-واحد منا يدخل يجد أبناءه ممددين يتفرجون على التلفاز يقول:اتْفوهْ عليكم الماكلا والرْقاد
03-عدم العدل بين الأبناء(يْخَيَرْ واحد علا لاخر)تؤدي الى الغيرة والعداء للمفضل.
-ولنا العبرة من قصة سيدنا يوسف
04-انعدام الأتصال بين الآباء والأبناء(سببها كثرة الأشغال ،عدم الأهتمام بهموم الأولاد…..)تؤدي الى تفكك العلاقات الأسرية والى عدم أخذ النصح من الوالدين،فيقع الأبناء فريسة لرفاق السوء وتخيلوا العواقب
-في هذه اللحظة تدخل زوجتي وتقول :النهار كامل وأنت قدام الميكرو امْخلي اولادك وحدهم،لاتضحكو لحالي.
05-المقارنة بالغير(خِيرْ مَنَّكْ)تؤدي الى احباط الولد وتولد لديه العدوانية
06-عدم تحميل الأبناء المسؤولية(مازالو صْغارْ)يقوم الوالدان بجميع الأعمال،تعود الأبناء الأتكال ويحس بضعف الشخصية
07-قوْلُكَ:خُذْ هذا واخفيه على اخوتك،تولد للولد الكذب والسرقة
منقول
عزيزتي الأم، عزيزي الأب كونا حذرين في معاملتكما لأبنائكما لأن فقط بعض التصرفات التي ترونها بسيطة قد يكون لها أثر سلبي على نفسيات أبنائكما مما قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة. احذرا هذه الأخطاء خلال تربيتكما لهم لأنه في الأخير الضحية و المتضرر الأول في القصة ستكون الأبناء.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فعلا اختي سمية هذا ما يحدث وسط العائلات مما ادى الى ضياعها و تفككها في وقتنا الحالي
ان شاء الله يسمع الاباء و يغيروا اساليبهم
بارك الله فيك اختي و جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا جزيلا
شكرا سمية على هذا الموضوع دائما اقولها واكررها الابناء هم مشاريع فاستثمروها بقدر الامكان لان نجاح تلك المشاريع متوقف على مايقدمه الاباء فيها ….ولا اعتقد بان هناك مشروع افضل من الابن لذلك على الاباء ان يكونوا حذريين ومتمهلين في هذا الاستثمار
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فعلا اختي سمية هذا ما يحدث وسط العائلات مما ادى الى ضياعها و تفككها في وقتنا الحالي ان شاء الله يسمع الاباء و يغيروا اساليبهم بارك الله فيك اختي و جعله الله في ميزان حسناتك شكرا جزيلا |
و فيك بارك الله تعالى أختي الغالية… العفو و لا شكر على واجب
الشكر موصول لك على المرور العطر الذي نور الموضوع
شكرا سمية على هذا الموضوع دائما اقولها واكررها الابناء هم مشاريع فاستثمروها بقدر الامكان لان نجاح تلك المشاريع متوقف على مايقدمه الاباء فيها ….ولا اعتقد بان هناك مشروع افضل من الابن لذلك على الاباء ان يكونوا حذريين ومتمهلين في هذا الاستثمار
|
العفو أختي الغالية، لا شكر على واجب
نعم كلامك صحيح حبيبتي ظلال و ما أجمله من كلام !! بارك الله تعالى فيك غاليتي على الإضافة الجميلة و المميزة و جزاك خيرا
مشكورة على النصائح،كلام في محله مئة بالمئة أختي العزيزة،صحيح قليل من هم يراعون أبنائهم ويهتمون
بهم خاصة من الناحية النفسية و سلوكات الأباء قد تنعكس سلبا أو إيجابا على أبنائهم.لدا لا بد من الإهتمام بهم.
مشكورة على النصائح،كلام في محله مئة بالمئة أختي العزيزة،صحيح قليل من هم يراعون أبنائهم ويهتمون
بهم خاصة من الناحية النفسية و سلوكات الأباء قد تنعكس سلبا أو إيجابا على أبنائهم.لدا لا بد من الإهتمام بهم. |
العفو، لا شكر على واجب
بارك الله تعالى فيك و جزاك خيرا على المرور العطر الذي نور الصفحة
أسعدني مرورك الجميل و ردك العطر أخيتي الغالية أنوار