لنقاطع المنتجات الدنماركية بصدق وجدية 1.6 بليون مسلم يستطيعون ضرب
الاقتصاد الدنماركى ارسل الرسالة الى اكبر عدد من المسلمين فاذا
سألك الله ماذا فعلت لنصرة نبيك ؟ تستطيع الاجابة اللهم فاشهد انى
اجتهدت وبلغت
قول (لاحول ولاقوه الا بالله(
وأرسلها لأصدقائك أمانه في
ذمتك ليوم القيام —— (حسبنا الله ونعم الوكيل(
ستبدأ هولندا ببث فيلم گرتوني إباحي
عن زوجات سيدنا محمد – صلى الله عليه
وسلم – يحتوي على مشاهد فاضحة ومشينة
، وبما أن التجار في هولندا هددوا النائب
البرلماني الذي سمح ببثها أن يقاضوه في
حال قاطع المسلمون منتجاتهم وتـــحمــيـــله
نتائجها ، لنصرة سيــد الـــبشـــر – عليــه
الصلاة والسلام – سيقاطع المـسلمـون فـي
گـل أنـحاء العالم گل أنواع الانتاج الهولندي من
10 أبريل – 30 مايو لذا نرجو نشر هذه الموضوع
الله الله بالمقاطعة .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنشر الموقع للعالم
حتى تكون قد بلّغت..
استحلفك بأعظم محبوب لديك وهو الله
الرحمن الرحيم أن ترسل
هذه الرسالة لكل من عندك
اللهم يا عزيز
يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع
من خشيتك
واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة
ارجو التفاعل ولاتنسو الردود
انصروا نبينا محمد
اللهم يا عزيزيا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشيتك
اللهم أرنا آياتك فيهم وزلزلها فوق رؤسهم آمـــــــــــــــــــــين يارب
صلى الله عليك يا خاتم المرسلين يا حبيبي يا رسول الله
ماهدا العمل المشين الللهم اكتسحهم نصرة لنبيينا الحبيب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اشهد ان لااله الا الله وان محمدا حبيبي ورسولي عبد ورسول الله
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
فيكم بركة
شكككككككككككرا لردودكم
يا رب اللهم انصر حبيبنا
شكرا موضوع رائع جزاك الله الف خير
العفووووووووووووووووو
من صفاته صلى الله عليه وسلم
سرد لبعض صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
صفة كلامه:
كان كلامه صلى الله عليه وسلم بَيِّن فَصْل ظاهر يحفظه من جَلَس إليه.
ورد في حديث متفق عليه أنَّه عليه الصلاة والسلام: "كان يُحَدِّث حديثاً لو عَدَّه العادُّ لأحصاه".
"
و
كان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثاً لِتُعقَل عنه "، رواه البخاري.
ورُوِيَ أنه كان صلى الله عليه وسلم يُعرِض عن كل كلام قبيح و يُكَنِّي عن الأمور المُستَقبَحَة في العُرف إذا اضطره الكلام إلى ذكرها، وكان صلى الله عليه و سلم يذكر الله تعالى بين الخطوتين.
صفة ضحكه و بكائه:
–
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تَبَسُّماً، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ أكحلالعينين وليس بأكحل "، حسن رواه الترمذي .
–
وعن عبد الله بن الحارث قال: "ما رأيتُ أحداً أكثر تبسماً من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانرسولالله صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم، وكان ضَحِك أصحابه صلى الله عليه وسلم عندهالتبسُّممن غير صوت اقتِداءً به وتَوقيراً له، وكان صلى الله عليه وسلم إذا جرى به الضحك وضع يده على فمه، وكان صلى الله عليه وسلم مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفساً ".
وكان صلى الله عليه وسلم إذا ضحك بانت نواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته وكان الغالب من أحواله التَّبَسُّم. وبكاؤه صلى الله عليه وسلم كان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق و رفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة، ولكن تدمع عيناه حتى تنهملان ويُسمَع لصدره أزيز، ويبكي رحمة لِمَيِّت وخوفاً على أمَّته وشفقة من خشية الله تعالى وعند سماع القرآن وفي صلاة الليل.
وعن عائشة قالت: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مُستَجمِعاً قط ضاحكاً، حتى أرى منهلهاته، (أي أقصى حَلقِه) ".
صفة لباسه:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: " وكان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص ( وهو اسم لما يلبس من المخيط )، رواه الترمذي في الشمائل وصححه الحاكم. ولقد كانت سيرته صلى الله عليه وسلم في ملبسه أتَم و أنفع للبدن وأخَفَّ عليه، فلم تكن عمامته بالكبيرة التي يُؤذيه حملها أو يضعفه أو يجعله عرضة للآفات ، ولا بالصغيرة التي تقصُر عن وقاية الرأس من الحر والبرد وكذلك الأردِيَة (جمع رداء) والأزُر (جمع إزار) أخَفّ على البدن من غيرها. ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه و سلم نوعاً مُعيَّناً من الثياب، فقد لبس أنواعاً كثيرة ، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان يلبس ما يجده. وكان عليه الصلاة والسلام يلبس يوم الجمعة والعيد ثوباً خاصاً، وإذا قدِمَ عليه الوفد، لبس أحسن ثيابه وأمر أصحابه بذلك.
وعن أبي سعيد الخدري قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوباً سماه باسمه، (عمامة أو قميصاً أو رداء) ثم يقول: اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خير ما صنع له وأعوذ من شره وشر ما صنع له"، رواه الترمذي في الشمائل، والسنن في اللباس، وأبو داود.
كان أحب الثياب إليه البيضاء . وكان صلى الله عليه وسلم لا يبدو منه إلا طيب، كان آية ذلك في بدنه الشريف أنه لا يتَّسِخ له ثوب أي كانت ثيابه لا يصيبها الوسخ من العرق أو ما سوى ذلك وكان الذباب لا يقع على ثيابه.
صفة عمامته:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس قلنسوة بيضاء، والقلنسوة هي غشاء مبطَّن يستر الرأس، وكان صلى الله عليه و سلم يلبس القلانس (جمع قلنسوة) أحياناً تحت العمائم وبغير العمائم، ويلبس العمائم بغير القلانس أحياناً. كان صلى الله عليه وسلم إذا اعتَمَّ ( أي لبس العمامة )، سدل عمامته بين كتفيه، وكان عليه الصلاة والسلام لا يُوَلّي والياً حتى يُعَمِّمه و يرخي له عذبة من الجانب الأيمن نحو الأذن. ولم يكن صلى الله عليه وسلم يُطَوِّل العمامة أو يُوَسِّعها. قال ابن القيم: لم تكن عمامته صلى الله عليه وسلم كبيرة يؤذي الرأس حملها و لا صغيرة تقصر عن وقاية الرأس بل كانت وسطاً بين ذلك وخير الأمور الوسط. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتم بعمامة بيضاء وأحياناً خضراء أو غير ذلك. وعن جابر رضي الله عنه قال: " دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء ". ولقد اعتم صلى الله عليه وسلم بعد بدر حيث رأى الملائكة تلبسها. وصحة لبس المصطفى للسواد ونزول الملائكة يوم بدر بعمائم صُفر لا يعارض عموم الخبر الصحيح الآمر بالبياض لأنه لمقاصد اقتضاها خصوص المقام كما بيّنه بعض الأعلام.
صفة نعله و خُفِّه:
كان لنعل رسول الله صلى الله عليه و سلم قِبالان مُثَنَّى شراكهما أي لكلٍ منهما قِبالان ، والقِبال هو زِمام يوضع بين الإصبع الوسطى و التي تليها ويُسمَّى شِسعاً، و كان النبي صلى الله عليه و سلم يضع أحد القِبالين بين الإبهام و التي تليها والآخر بين الوسطى و التي تليها و الشِّراك للسير (أي النعل). وكان يلبس النعل ليس فيها شعر، كما رُؤيَ بنعلين مخصوفتين أي مخروزتين مُخاطتين ضُمَّ فيها طاق إلى طاق. وطول نعله شِبر وإصبعان و عرضها مِمَّا يلي الكعبان سبع أصابع وبطن القدم خمس أصابع ورأسها مُحَدَّد. وكان عليه الصلاة والسلام يقول موصياً الناس:" إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين و إذا نزع فليبدأ بالشمال ".
صفة خاتمه:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى العجم ، قيل له: إن العجم لا يقبلون إلا كتاباً عليه ختمٍ، فاصطنع خاتماً، فكأني أنظر إلى بياضه في كفه"، رواه الترمذي في الشمائل والبخاري ومسلم. ولهذا الحديث فائدة أنه يندب معاشرة الناس بما يحبون وترك ما يكرهون و استئلاف العدو بما لا ضرر فيه ولا محذور شرعاً والله أعلم.
ولقد كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة و فَصُّه(أي حجره) كذلك ، وكان عليه الصلاة و السلام يجعل فَصَّ خاتمه مِمَّا يلي كفه ، نقش عليه من الأسفل إلى الأعلى (( محمد رسول الله ))، و ذلك لكي لا تكون كلمة "محمد" صلى الله عليه و سلم فوق كلمة {الله} سبحانه و تعالى. و عن ابن عمر رضي الله عنه قال: "اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتماً من ورِق (أي من فضة) فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر ويد عمر، ثم كان في يد عثمان، حتى وقع في بئر أريس نَقشُهُ ((محمد رسول الله )) "، رواه الترمذي في الشمائل ومسلم وأبو داود، وأريس بفتح الهمزة وكسر الراء ، هي بئر بحديقة من مسجد قباء.
و لقد ورد في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يلبس الخاتم في يمينه و في روايات أخرى أنه كان يلبسه بيساره و يُجمع بين روايات اليمين و روايات اليسار بأن كُلاّ منهما وقع في بعض الأحوال أو أنه صلى الله عليه و سلم كان له خاتمان كل واحد في يد و قد أحسن الحافظ العراقي حيث نظم ذلك فقال:
يلبسه كما روى البخاري في خنصر يمين أو يسار
كلاهما في مسلم و يجمع بأن ذا في حالتين يقع
أو خاتمين كل واحد بيد كما بفص حبشي قد ورد.
ولكن الذي ورد في الصحيحين هو تعيين الخنصر ، فالسُنَّة جعل الخاتم في الخنصر فقط، والخنصر هو أصغر أصابع اليد و حكمته أنه أبعد عن الامتهان فيما يتعاطاه الإنسان باليد و أنه لا يشغل اليد عمّا تزاوله من الأعمال بخلاف ما لو كان في غير الخنصر.
صفة سيفه:
عن سعيد بن أبي الحسن البصري قال: " كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة ".
والمراد بالسيف هنا، ذو الفقار وكان لا يكاد يفارقه ولقد دخل به مكة يوم الفتح. والقبيعة كالطبيعة ما على طرف مقبض السيف يعتمد الكف عليها لئلا يزلق. وفي رواية ابن سعد عن عامر قال: " أخرج إلينا علي بن الحسين سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا قبيعته من فضة وحلقته من فضة ". وعن جعفر بن محمد عن أبيه أنه كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أي أسفله وحلقته وقبيعته من فضة.
صفة درعه:
عن الزبير بن العوام قال: " كان على النبي صلى الله عليه و سلم يوم أُحُد درعان فنهض إلى الصخرة فلم يستطع ( أي فأسرع إلى الصخرة ليراه المسلمون فيعلمون أنه عليه الصلاة و السلام حيّ فيجتمعون عليه، فلم يقدر على الارتفاع على الصخرة قيل لما حصل من شج رأسه و جبينه الشريفين واستفراغ الدم الكثير منهما) فأقعد طلحة تحته (أي أجلسه فصار طلحة كالسلم) وصعد النبي صلى الله عليه وسلم (أي وضع رجله فوقه و ارتفع) حتى استوى على الصخرة (أي حتى استقر عليها)، قال: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول: " أوجبَ طلحة ( أي فعل فعلاً أوجب لنفسه بسببه الجنة وهو إعانته له صلى الله عليه وسلم على الارتفاع على الصخرة الذي ترتب عليه جمع شمل المسلمين وإدخال السرور على كل حزين ويحتمل أن ذلك الفعل هو جعله نفسه فداء له صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم حتى أصيب ببضعٍ وثمانين طعنة و شلَّت يده في دفع الأعداء عنه ) ". و قوله (كان عليه يوم أُحُد درعان) دليل على اهتمامه عليه الصلاة و السلام بأمر الحرب وإشارة إلى أنه ينبغي أن يكون التوكل مقروناً بالتحصن لا مجرداً عنه. و لقد ورد في روايات أخرى أنه كان للنبي عليه الصلاة و السلام سبعة أدرعٍ.
صفة طيبه (أي عطره):
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ المِسك فيمسح به رأسه و لحيته و كان صلى الله عليه و سلم لا يردُّ الطيب، رواه البخاري. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه"، ورواه الترمذي في الأدب باب ما جاء في طيب الرجال والنساء، والنسائي في الزينة باب الفصل بين طيب الرجال والنساء، وهو حديث صحيح.
صفة كُحله:
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم قال: " اكتحلوا بالإثمد فإنّه يجلو البصر و يُنبِت الشعر"، وزعم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم له مكحلة يكتحل منها كلَّ ليلةٍ ثلاثةً في هذه وثلاثة في هذه. قوله (اكتحلوا بالإثمد) المخاطَب بذلك الأصِحّاء أمّا العين المريضة فقد يضُرَّها الإثمِد، والإثمِد هو حجر الكحل المعدني المعروف ومعدنه بالمشرق وهو أسود يضرب إلى حمرة. وقوله (فإنّه يجلو البصر) أي يقوّيه و يدفع المواد الرديئة المنحدرة إليه من الرأس لاسيما إذا أُضيف إليه قليل من المسك. وأمّا قوله (يُنبت الشعر) أي يقوّي طبقات شعر العينين التي هي الأهداب وهذا إذا اكتحل به من اعتاده فإن اكتحل به من لم يعتده رمدت عينه.
صفة عيشه:
عنعائشة رضي الله عنها قالت: " ما شَبِعَ آل محمد صلى الله عليه و سلم منذ قَدِموا المدينة ثلاثة أيامتِباعاًمن خبز بُرّ، حتى مضى لسبيله أي مات صلى الله عليه وسلم".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً " (أي ما يسدُّ الجوع) متفق عليه.
صفة شرابه:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " دَخَلتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه و خالد عن شماله فقال لي: الشَّربة لك فإن شئتَ آثرتَ بها خالداَ، فقُلتُ ما كنتُ لأوثِرَ على سؤرك أحداً، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من أطعَمَهُ الله طعاماً فليقُل: "اللهم بارِك لنا فيه وأطعِمنا خيراً منه، ومن سقاه الله عزّ و جلّ لبَناً فليقُل: اللهم بارك لنا فيه وزِدنا منه"، ثم قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء يُجزىء مكان الطعام والشراب غير اللبن ".
صلى الله عليه وسلم لذو خلق عظيم
بارك الله فيكم
"واعلم أن المقصود بالزيارة أمران:
أحدهما: انتفاع الزائر بتذكر الآخرة والاعتبار والاتعاظ، فإن هؤلاء القوم الذين هم الآن في بطن الأرض، كانوا بالأمس على ظهرها، وسيجري لهذا الزائر ما جرى لهم، فيعتبر ويغتنم الأوقات والفرص، ويعمل لهذا اليوم الذي سيكون في هذا المثوى الذي كان عليه هؤلاء.وثانيهما: الدعاء لأهل القبور بما كان الرسول، صلى الله عليه وسلم يدعو به من السلام وسؤال الرحمة، وأما أن يسأل الأموات ويتوسل بهم فإن هذا محرم ومن الشرك؛ ولا فرق في هذا بين قبر النبي، صلى الله عليه وسلم وقبر غيره، فإنه لا يجوز أن يتوسل أحد بقبر النبي عليه الصلاة والسلام، أو بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته، فإن هذا من الشرك لأنه لو كان هذا حقاً لكان أسبق الناس إليه الصحابة- رضي الله عنهم- ومع ذلك فإنهم لا يتوسلون به بعد موته فقد استسقى عمر- رضي الله عنه- ذات يوم فقال: (اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا) ثم قام العباس- رضي الله عنه- فدعا ، وهذا دليل على أنه لا يتوسل بالميت مهما كانت درجته ومنزلته عند الله – تعالى- وإنما يتوسل بدعاء الحي الذي ترجى إجابة دعوته؛ لصلاحه واستقامته في دين الله – عزّ وجلّ- فإذا كان الرجل ممن عرف بالدين والاستقامة وتوسل بدعائه، فإن هذا لا بأس به كما فعل أمير المؤمنين عمر – رضي الله عنه-، وأما الأموات فلا يتوسل بهم أبداً، ودعاؤهم شرك أكبر مخرج من الملة، قال الله – تعالى-: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60]
"أما التوسل الممنوع فهو أن يتوسل الإنسان بالمخلوق، فإن هذا لا يجوز، فالتوسل بالمخلوق حرام، يعني لا بدعائه ولكن بذاته، مثل أن تقول (اللهم إني أسألك بمحمد صلى الله عليه وسلم كذا وكذا) فإن هذا لا يجوز، وكذلك لو سألت بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لا يجوز، لأن هذا المسبب لم يجعله الله ورسوله سبباً".
"التوسل إلى الله في الدعاء بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم أو ذاته أو منزلته غير مشروع لأنه ذريعة إلى الشرك، فكان البحث فيه لبيان ما هو الحق من مباحث العقيدة، وأما التوسل إلى الله بأسمائه جل شأنه وبصفاته وباتباع رسوله والعمل بما جاء به من عقيدة وأحكام فهذا مشروع. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
بارك الله فيك
هناك الكثير من الناس
يتوسلون الى الله بجاه النبي او الاولياء الصالحين
شكرا
بارك الله فيك اخيتي
دروس في السيرة منذ الهجرة للحبشة إلى المدينةآ ـ الوقائع التاريخية
تتميز أحداث هذه الفترة بالوقائع البارزة التالية :
1- مات أبو طالب عم الرسول في السنة العاشرة من البعثة ، كان في حياته شديد الدفاع عن أبن أخيه رسول الله صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت قريش لا تستطيع أن تنال النبي بأذى في نفسه طيلة حياة أبي طالب احتراماً له وهيبة ، فلما مات أبو طالب ، جرؤت قريش على تشديد الأذى للنبي صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك كانت وفاته مبعث حزن عميق للنبي صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد حرص النبي أن يقول أبو طالب كلمة الإسلام وهو على فراش الموت ، فأبى خشية أن يلحقه العار من قومه .
2- ماتت خديجة رضي الله عنها في تلك السنة نفسها ، وقد كانت خديجة تخفف عن الرسول همومه وأحزانه لما يلقاه من عداء قريش ، فلما ماتت حزان عليها حزناً شديداً ، وسمي ذلك العام الذي مات فيه عمه أبو طالب وزوجه خديجة : "عام الحزن " .
3- ولما اشتد على الرسول كيد قريش وأذاها بعد وفاة عمه وزوجه ، توجه إلى الطائف لعله يجد في ثقيف حسن الإصغاء لدعوته والانتصار لها ، وكنهم ردوه رداً غير جميل ، وأغروا به صبيانهم ، فقذفوه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه الطاهرتين ، ثم التجأ إلى بستان من بساتين الطائف ، وتوجه إلى الله بهذا الدعاء الخاشع : " الله إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أو إلى عدو ملكته أمري ؟ ان لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك ، أو تحل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك " .
4-عاد رسول الله صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف دون أن تستجيب ثقيف لدعوته ، اللهم الا ما كان من اسلام " عداس " غلام عتبة وشيبة ابني ربيعة ، وكان غلاماً نصرانياً ، طلب إليه سيداه أن يقدم قطفاً من العنب إلى الرسول وهوفي البستان لما رأيا من إعيائه وتهجم ثقيف عليه فلما قدم عداس العنب للرسول صلى الله عليه وسلم أخذ الرسول بيداً في أكلمه قائلا : باسم الله ، فلفت ذلك نظر عداس ، اذ لا يوجد في القوم من يقول مثل هذا . وبعد حديث بين عداس والنبي اسلم عداس .
5- وقعت معجزة الإسراء والمعراج وقد أختلف في تاريخ وقوعها ، والمؤكد أنها وقعت قبل الهجرة في السنة العاشرة من بعثته أو بعدها ، والصحيح الذي عليه جماهير العلماء أنهما وقعا في ليلة واحدة يقظة بالجسد والروح ، اسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، ثم عرج به إلى السماوات العلى ، ثم عاد بيته في مكة تلك الليلة ، وأخبر قريشاً بأمر المعجزة ، فهزئت وسخرت ، وصدقه أبو بكر وأقوياء الإيمان .
6- وفي هذه الليلة فرضت الصلوات خمساً على كل مسلم بالغ عاقل .
7- وفي أثناء مرور الرسول صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على القبائل في موسم الحج ، كعادته في كل عام ـ لدعوتهم إلى الإسلام وترك عبادة الاوثان ، وبينما هو عند العقبة التي ترمي عندها الجمار لقي رهطاً من الأوس والخزرج ، فدعاهم إلى الإسلام ، فأسلموا ، وكان عددهم سبعة ، ثم عادوا إلى المدينة ، فذكروا لقومهم لقيامهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وما دانوا به من الإسلام .
8 وفي العام التالي لاثنتي عشر سنة من البعثة وافى موسم الحج اثناعشر رجلا من الأنصار ، فاجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه ، فلما عادوا أرسل معهم مصعب بن عمير إلى المدينة ليقرئ المسلمين فيها القرآن ، ويعلمهم الأسلام ، فانتشر الإسلام في المدينة انتشاراً كبيراً .
9- وفي العام الذي يليه حضر من الأنصار جماعة في موسم الحج فاجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم مستخفين وكانوا سبعين رجلاً وامرأتين ، وبايعوه على النصرة والتأييد ، وعلى أن يمنعوه مما يمنعوه منه نساءهم وأبناءهم ، وعادوا إلى المدينة بعد أن اختار منهم أثنى عشر نقيباً يكونون على قومهم .
ب ـ الدروس والعظات
1- قد يحمي الداعية أحد أقربائه ممن ليسوا على دعوته، وفي ذلك فائدة للدعوة حين تكون مستضعفة، إذا لم يسايرها على ما هي عليه من منكرات .
2- الزوجة الصالحة المؤمنة بدعوة الحق تذلل كثيراً من الصعاب لزوجها الداعية إذا شاركته في همومه وآلامه ، وبذلك تخفف عنه عبء هذه الهموم ، وتبث في نفسه الاستمرار والثبات ، فيكون لها أثر في نجاح الدعوة وانتصارها ، وموقف السيدة خديجة رضي الله عنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المثل الأعلى لما تستطيع الزوجة المؤمنة بدعوة الخير أن تلعبه من دون كبير في نجاح زوجها الداعية ، وثباته ، واستمراره في دعوته ، وفقد مثل هذه الزوجه في احتدام معركة الإصلاح خسارة كبيرة لا يملك معها زوجها الداعية إلا أن يحزن وبأسي .
3- والحزن على فقد القريب الحامي لدعوة الحق غير المؤمن بها ، وعلى فقد الزوجه المؤمنة المخلصة ، حزن تقتضيه طبيعة ولذلك قال الرسول لما مات أبو طالب: " رحمك الله وغفرلك، لا أزال استغفر لك حتى ينهاني الله " فاقتدى المسلمون برسولهم يستغفرن لموتاهم المشركين ،حتى نزل قول الله تبارك وتعالى : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَو كَانَوا أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبينَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الجَحِيم ) .[ التوبة : 113 ] فامتنع النبي عن الاستغفار لأبي طالب ، كما امتنع المسلمون عن الاستغفار لموتاهم .
ولذلك أيضاً ظل الرسول صلى الله عليه وسلم طيلة حياته يذكر فضل خديجة ، ويترحم عليها ، ويبر صديقاتها ، حتى كانت عائشة تغار منها ـ وهي متوفاة ـ لكثرة ما كانت تسمع من ثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليها ، فقد روى البخاري عنها رضي الله عنها أنها قالت : ما غرت على احد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ماغرت على خديجة ،وما رأيتها ، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها ، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائن ـ صديقات ـ خديجة ، فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأة الا خديجة ،فيقول : إنها كانت ، وكانت ، وكان لي منها ولد .
4- في توجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف بعد أن أعرضت عنه مكة ، دليل التصميم الجازم في نفس الرسول على الاستمرار في دعوته ، وعدم اليأس من استجابة الناس لها ، وبحث عن ميدان جديد للدعوة بعد أن قامت الحواجز دونها في ميدانها الأول ، كما أن في إغراء ثقيف صبيانها وسفهاءها بالرسول ، دليل عن أن طبيعة الشر واحدة أينهما كانت ، وهي الاعتماد على السفهاء في إيذاء دعاة الخير .
وفي سيل الدماء من قدمي النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو النبي الكريم ، أكبر مثل لما يتحمله الداعية في سبيل الله من أذى واضطهاد ، أما دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في البستان ذلك الدعاء الخالد ، ففيه تأكيد لصدق الرسول في دعوته ، وتصميم على الاستمرار فيها مهما قامت في وجهه الصعاب ، وأنه لا يهمه إلا رضي الله وحده ، فلا يهمه رضي الكبراء والزعماء، ولا رضى العامة والدهماء " إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي " كما أن فيه استمداد القوة من الله باللجوء إليه والاستعانة به عندما يشتد الأذى بالداعية ، وفيه أن خوف الداعية كل الخوف هو من سخط الله عليه وغضبه ، لا من سخط شيء سواه .
5- في معجزة الإسراء والمعراج أسرار كثيرة نشير إلى ثلاثة منها فحسب .
وأولاً ـ ففيها ربط قضية المسجد الأقصى وما حوله ـ فلسطين ـ بقضية العالم الاسلامي إذا أصبحت مكة بعد بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم مركز تجمع العالم الإسلامي ووحدة أهدافه ، وأن الدفاع على فلسطين دفاع عن الإسلام نفسه ، يجب أن يقوم به كل مسلم في شتى أنحاء الأرض ، والتفريط في الدفاع عنها وتحريرها ، تفريط في جنب الإسلام ، وجناية يعاقب الله عليها كل مؤمن بالله ورسوله .
وثانياً ـ فيها رمز إلى سمو المسلم ، ووجوب أن يرتفع فوق أهواء الدنيا وشهراتها ، وأن ينفد عن غيره من سائر البشر بعلو المكانة، وسمو الهدف ، والتحليق في أجواء المثل العليا دائماً وابداً .
وثالثاً : فيها إشارة على إمكان ارتياد الفضاء والخروج عن نطاق الجاذبية الارضية ، فلقد كان رسولنا في حادثة الاسراء والمعراج أول رائد للفضاء في تاريخ العالم كله ، وأن ريادة الفضاء والعودة إلى الأرض بسلام أمر ممكن إن وقع لرسول الله بالمجزه في عصره ، فإنه من الممكن أن يقع للناس عن طريق العلم والفكر .
6- في فرض الصلاة ليلة الاسراء والمعراج إشارة إلى الحكم التي من أجلها شرعت الصلاة ، فكان الله يقول لعبادة المؤمنين : إذا كان معراج رسولكم بجسمه وروحه إلى السماء معجزة ، فليكن لكم في كل يوم خمس مرات معراج تعرج فيه أرواحكم وقلوبكم إلى ، ليكن لكم عروج روحي تحققون به التوفع عن أهوائكم وشهواتكم ،وتشهدون به من عظمتي قدرتي ووحدانيتي ، ما يدفعكم إلى السيارة على الأرض ، لا عن طريق الاستعباد والقهر والغلبة ، بل عن طريق الخير والسمو ، عن طريق الطهر والتسامي ، عن طريق الصلاة .
7- وفي عرض الرسول نفسه على القبائل في موسم الحج دليل على أن الداعية لا ينبغي ان يقتصر في دعوة الناس إلى الخير ضمن مجالسه وفي بيئته فحسب ، بل يجب أن يذهب إلى كل مكان يجتمع فيه الناس أو يمكن أن يجتمعوا فيه ، وأن لا ينبغي أن يبأس من إعراضهم عنه مرة بعد أخرى ، فقد يهيئ الله له أنصاراً يؤمنون بدعوته الخيرة من حيث لا يفكر ولا يحتسب ، وقد يكون لهذه القلة التي تهتدي به في بعض لمناسبات شأن كبير في انتشار دعوة الحق والخير ، وفي انتصارها النصر المناسبات شأن كبير في انتشار دعوة الحق والخير ، وفي انتصارها النصر النهائي على الشر واعوانه ، فلقد كان لإيمان السبعة الأوائل من الأنصار الذين التقوا برسول الله أول مرة ما أدى إلى تغلغل الإسلام في المدينة ، وكان لهذا التغلغل أثر في انتشار الإسلام وسيطرته عليها ، مما مهد للمؤمنين المضطهدين في مكة أن يجدوا في المدينة مهاجراً يتمكرزون فيه ، ولرسوله الله صلى الله عليه وسلم موئلاً أميناً يقيم فيه دولته ، ويبث منه دعوته ، وينطلق منه أصحابه إلى مقاومة الشرك والمشركين بالحروب والمعارك التي كانت نهايتها انتصاراً خالداً للإيمان ، وهزيمة أبدية للشرك ، فرضى الله عنهم الانصار من أوس وخزرج ، كم كان لهم على الإسلام والمسلمين والعالم كله من فضل لا ينتهي خيره ، ورضي الله عن إخوانهم المهاجرين الذين سبقوهم إلى الإيمان ، وضحوا في سبيله بالغالي من الاموال والأوطال ، وألحقنا بهم جميعاً في جنة الرضوان
المصدر: موقع السيرة النبوية .
قال تعالى "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" عن عطاء رضي الله عنه قال قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا"ً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا – رواه البخاري
كان خلقه القرآن
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن – رواه أحمد ومسلم وأبو داود، وزاد مسلم يغضب لغضبه ويرضى لرضاه
دفع السيئة بالحسنة
لما أراد الله هدي زيد بن سعية، قال زيد لم يبق شيء من علامات النبوة إلا وقد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم إلا اثنتين يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلمًا
قال زيد فقلت يا محمد، هل لك أن تبيعني ثمرًا_ معلومًا لي _ فباعني فأعطيته ثمانين مثقالاً من ذهب، فلما حل الأجل أتيته فأخذت بمجامع قميصه وردائه وهو في جنازة مع أصحابه ونظرت إليه بوجه غليظ وقلت له يا محمد ألا تقضيني حقي؟ فوالله ما علمتكم بني عبد المطلب إلا مطلاً
ونظرت إلى عمر وعيناه تدوران في وجهه ثم رماني ببصره فقال يا عدو الله أتقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسمع وتصنع به ما أرى؟ فلولا ما أحاذر لومه لضربت بسيفي رأسك
ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة، وقال أنا وهو كنا أحوج إلى غير ذلك منك يا عمر، أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التباعة، اذهب به يا عمر فاقضه حقه وزد عشرين صاعًا من تمر مكان ما روعته
فذهب بي عمر فأعطاني حقي وزادني عشرين صاعًا، وقال لي ما دعاك إلى أن فعلت ما فعلت وقلت ما قلت؟
قلت يا عمر لم يكن من علامات النبوة شيء إلا عرفته في وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلمًا، وقد خبرتهما، فأشهدك يا عمر أني قد رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا، وأشهدك أن شطر مالي صدقة على أمة محمد
ثم توفي في غزوة تبوك مقبلاً غير مدبرًا – رواه الطبراني في (الكبير) ورجاله ثقات، ورواه أيضًا ابن حبان والحاكم والبيهقي ورواه أبو نعيم في الدلائل
الرسول صلى الله عليه وسلم يعتق من أرادوا قتله
عن أنس رضي الله عنه قال إن ثمانين نزلوا على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من جبل التنعيم عند صلاة الصبح، يريدون أن يقتلوه، فأخذوا فأعتقهم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى "وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً " سورة الفتح آية 24- رواه مسلم والترمذي وأبو داود
كان أحسن الناس خلقًا
عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا – الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي
وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم – رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن
لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا
عن عبد الله بن عمرو قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا – رواه البخاري
من مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في المصافحة والمحادثة والمجالسة
عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له – رواه أبو داود والترمذي بلفظه
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على أشر القوم يتألفهم بذلك – رواه الطبراني والترمذي
وروى مسلم وما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم قط فقال لا
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو بحسن الخلق
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي – رواه أحمد ورواته ثقات
وقال صلى الله عليه وسلم إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا – رواه البخاري
وروي عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه قال بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسط إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة متى عهدتني فحاشًا، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس- أو ودعه الناس- اتقاء شره – رواه البخاري
كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ من سوء الأخلاق وينهى عن اللعن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق – رواه أبو داود والنسائي
وقال صلى الله عليه وسلم لا ينبغي لصديق أن يكون لعانًا – رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة – رواه مسلم
وعندما قيل له ادع على المشركين قال صلى الله عليه وسلم إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة – رواه مسلم
أما من لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلاً لذلك، كان ذلك له زكاة وأجرًا ورحمة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم شارط ربه على ذلك كما في الحديث اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرًا رواه مسلم
خلقه صلى الله عليه وسلم مع الخدم
عن أنس رضي الله عنه قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا – رواه الشيخان وأبو داود والترمذي
وعنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم من احسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت له والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به صلى الله عليه وسلم ، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك فقال يا أنس أذهبت حيث أمرتك؟
قلت نعم، أنا أذهب يا رسول الله – فذهبت رواه مسلم وأبو داود
اللهم صلي وسلم وبارك على نبيك محمد
عليه الصلاة والسلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية عوة ميمونة اخي حمزة
ثانيا احييك على هذا الموضوع القيم عن سيدنا رسول الله اعظم خلق المولى غز وجل
مشكوور
شكرا لك اختي حياة على الرد الجميل للموضوع وشكرا مرة ثانية للتحية ودمت متالقة ووفية للمنتدى
العفو اخي حمزة عن جد نورت المنتدى
صلى الله عليه وسلم
1- أدب الحديث و الكلام الطيب:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من كان يؤمن بالله و اليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت.
* قبل الحديث ينبغي للمؤمن أن يستحضر نتيجة كلامه، فإن كان خيرا تكلم، و إلا فالصمت خير له.
-2- اجتناب الفضول:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
* من علامة كمال إسلام المرء و استقامته اجتناب الفضول من القول و الفعل، و عدم التدخل في الشؤون الشخصية للغير.
-3- أدب الطعام و الشراب:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: يا غلام سم الله و كل بيمينك و كل مما يليك، فما زالت تلك طعمتي بعد.
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تشربوا واحدا كشرب البعير و لكن اشربوا مثنى و ثلاث، و سموا إذا أنتم شربتم و احمدوا إذا أنتم رفعتم.
* من أدب الطعام و الشراب في الإسلام: تسمية الله في بدايته / الأكل باليمين/ عدم الإسراف في الطعام/ الشرب على دفعات/ حمد الله عند الانتهاء/ عدم النفخ على الطعام/ تجنب التنفس في الماء.
4- طلب العلم:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
* طلب العلم واجب على كل مسلم سواء كان ذكرا أو أنثى.
5- الرفق بالحيوان:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: دخلت إمرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها و لم تدعها تأكل من خشاش الأرض.
* الحيوان مخلوق من مخلوقات الله، لذا وجب الرفق و العناية به، لأن كل من يعتدي عليه و يسيء معاملته سيدخل النار.
5- نبذ المخمرات:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: كل مسكر خمر، و كل خمر حرام.
* حرم الإسلام كل ما يخامر العقل و يغيبه عن أداء وظيفته، و ذلك لما يترتب عليها من أضرار صحية و اجتماعية و اقتصادية، و الخمر شرعا يشمل جميع أنواع المسكرات.
6- نبذ الرشوة:
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لعن الله الراشي و المرتشي و الرائش الذي يمشي بينهما.
* الرشوة مال يعطى لإبطال حق و إحقاق باطل، و الراشي هو الذي يقدم الرشوة للمرتشي، أما الرائش فهو الوسيط بينهما
* الرشوة آفة اجتماعية و اقتصادية من شأنها إبطال حق و إحقاق باطل، فهي تؤدي إلى تعطيل مصالح الناس و تسلب حقوقهم، و الإسلام حاربها لما يترتب عنها من آثار سيئة و مفاسد واضحة.
اسماء الرسول عليه السلام
2- أحمد : وهو الإسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :- وإذ قال عيسى إبن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد )) 0
والفرق بين محمد وأحمد من وجهين
الوجه الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر 0
والوجه الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الإسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الأسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ..
3- المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة 0
4- الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس 0
5- الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر 0
6- العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء0
7- المقفّي : وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل 0
8- نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض 0
نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله 0
الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح 0
الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض 0
ويلحق بهذه الاسماء :
البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب 0
النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب 0
السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج 0
سيد ولد آدم : فقد روى مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة )) وفي زيادة عند الترمذي (( ولا فخر )) (2516) وغيره 0
الضحوك والقتّال : وهما إسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لاعداء الله ، لاتأخذه فيهم لومة لائم 0
وهو القاسم ، وعبدالله ، وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام المحمود ، وغير ذلك من الأسماء ، لأن أسماءَه إذا كانت أوصاف مدح ، فإن له من كل وصف إسم لكن ينبغي أن يفرّق بين الوصف المختص بهِ ، أو الغالب عليه ويشتق له منه إسم ، وبين الوصف المشترك ، فلا يكون له منه إسم يخصه 0
وعن جبير بن مطعم قال : سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال : (( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي )) رواه البخاري (3268) ومسلم (4343) 0
وأسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان : –
النوع الأول : خاص به لا يشاركه فيه أحد غيره من الرسل كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفي ونبي الملحمة 0
والنوع الثاني : ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ، ولكن له منه كماله فهو مختص بكماله دون أصله ، كرسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير ، ونبي الرحمه ونبي التوبة 0وأما إن جُعِلَ له من كل وصف من أوصافه إسم تجاوزت أسماؤه المائتين كالصادق والمصدوق والرؤوف والرحيم إلى أمثال ذلك ، وفي هذا قال من قال من الناس إنا لله عز وجل ألف اسم وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم ، قاله أبو الخطاب بن دحية ومقصودة الاوصاف 0 بتصرف من زاد المعاد(1/57-59)0
كنيتـــه :-
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده 0
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سمّوا بإسمي ولاتكنوا بكنيتي )) رواه البخاري (6/647) المناقب 0
قال الحافظ : وقد إختلف في جواز التكني بكنيته صلى الله عليه وسلم ، فالمشهور عن الشافعي المنع على ظاهر الحديث ، وقيل يختص ذلك بزمانه وقيل بمن تسمى باسمه 0 فتح الباري (6/648)
بـاركـ الله فيكـ أختاه ، تقبلى مـرورى.
شكراااااااااااا جزيلا لك اختي *ملاك* جزاكي الله خيرا على هذا الموضوع وجعله الله تعالى في ميزان حسناتك
شجرة نسب النبى محمد والأنبياء
شجرة نسب النبي محمد صلي الله عليه و سلم
اللهم صلى على محمد وآله وصحبه وسلم
هو خاتم رسل الله وأنبيائه، وقد أرسله الله إلى الناس كافةً، برسالةٍ عامةٍ شاملةٍ.
وقال تعالى خطاباً لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28].
* نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم:
هو سيدنا محمد، واسمه في الإِنجيل أحمد.
1- ابن عبد الله، وهو أصغر أولاد عبد المطلب العشرة.
2- ابن عبد المطَّلب – واسمه شيبة الحمد لأنه ولد وله شيبة – وإنما قيل له: عبد المطلب، لأن عمه المطَّلب أردفه خلفه وكان بهيئة رثة لفقره، فقيل له: من هذا؟ فقال: عبدي، حياء ممن سأله!!
3- ابن هاشم – واسمه عمرو – وسمي هاشماً: لأنه خرج إلى الشام في مجاعة شديدة أصابت قريشاً، فاشترى دقيقاً وكعكاً، وقدم به مكة في الموسم، فهشم الخبز والكعك، ونحر جُزُراً وجعل ذلك ثريداً، وأطعم الناس حتى أشبعهم.
4- ابن عبد مناف – واسمه المغيرة – وكان يقال له: قمر البطحاء لحسنه وجماله، ومناف: اسم صنم.
5- ابن قصيّ – واسمه زيد – ولقب بقصي: لأنه أُبعد عن أهله ووطنه مع أمه بعد وفاة أبيه. ويقال له: مُجمّع لأن الله جمع به القبائل من قريش في مكة بعد تفرقها.
6- ابن كلاب – واسمه حكيم، وقيل: عروة – ولُقِّب بكلاب: لأنه كان يكثر الصيد بالكلاب.
7- ابن مُرّة وهو الجد السادس لأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
8- ابن كعب وقد كان يجمع قومه يوم العروبة – أي: يوم الرحمة، وهو يوم الجمعة – فيعظهم ويذكرهم بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وينبئهم بأنه من ولده، ويأمرهم باتباعه.
9- ابن لؤي ولؤي تصغير لأي، وهو الثور الوحشي.
10- ابن غالب.
11- ابن فهر وكان كريماً يفتش عن ذوي الحاجات فيحسن إليهم، وفهر: اسم للحجر على مقدار ملء الكف.
12- ابن مالك.
13- ابن النَّضْر وهو قريش فمن كان من ولده فهو قرشي، ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي. والنضر في اللغة: الذهب الأحمر. وقيل: قريش هو فهر بن مالك.
14- ابن كنانة.
15- ابن خزيمة.
16- ابن مُدرِكة.
17- ابن إلياس وكان في العرب مثل لقمان الحكيم في قومه.
18- ابن مُضَر وكان جميلاً لم يره أحد إلاَّ أحبه، وله حِكَمٌ مأثورةٌ. والمضر في اللغة: الأبيض. ومضر من ولد إسماعيل باتفاق جميع أهل النسب.
19- ابن نِزار وكان أجمل أهل زمانه، وأرجحهم عقلاً. ونزار في اللغة مأخوذة من النزارة، وهي القلة.
20- ابن مَعَدّ وقد كان صاحب حروب وغارات، ولم يحارب أحداً إلاَّ رجع بالنصر. ومعدُّ: مأخوذ من تمعدد، إذا اشتد وقوي.
21- ابن عدنان.
وعند عدنان يقف ما صحَّ من سلسلة نسب الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ نسبه الكريم إلى عدنان قال: من ههنا كذب النسّابون.
وكل هؤلاء الجدود سادة في قومهم، قادةً أطهاراً، ونسب الرسول صلى الله عليه وسلم أشرف الأنساب.
ولا يختلف النسّابون في نسب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى عدنان، وإنما اختلفوا من عدنان إلى إسماعيل، ومن المجمع عليه – الحقّ الذي لا ريب فيه -: أن نسبه عليه الصلاة والسلام ينتهي إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
وأمه صلى لله عليه وسلم: هي آمنة بنت وهبٍ بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة.. وهكذا حتى آخر سلسلة نسب الرسول صلوات الله عليه، فتجتمع هي وزوجها عبد الله في كلاب.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم خيار من خيار من خيار.
فعن العباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثمّ تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلةٍ، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً".
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم".
* حياته صلى الله عليه وسلم:
1- ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين (9) من شهر ربيع الأول عام الفيل، وذلك حوالي سنة (570م)، أي قبل الهجرة بنحو (53) سنة.
2- وتزوج بخديجة لما بلغ من العمر (25) سنة.
3- وأوحى الله إليه لما بلغ عمره أربعين سنة، وذلك حوالي سنة (610م).
4- وأمره الله بتبليغ ما أُنزل إليه بعد نحو ثلاث سنين من نبوته، فقام يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ولبث يدعو إلى الله في مكة وما حولها نحواً من عشر سنين بعد بعثته، حتى أذن الله له بالهجرة إلى يثرب (المدينة المنورة).
5- فهاجر إليها وجعلها مركز دعوته، وعاصمة دولته الدينية، دولة الإِسلام، وكان ذلك في 12 من ربيع الأول للسنة الأولى من حساب السنوات الهجرية، التي يوافق أولها (16 تموز 622م).
6- ولما أكمل الله للناس دينهم، وأتم عليهم نعمته، وأدى رسوله محمد صلوات الله عليه الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح الأمة، وفتح الله عليه بالنصر المبين، اصطفاه الله فقبض روحه، وكان ذلك في يوم الاثنين 12 من ربيع الأول لسنة 11 من الهجرة، الموافق (7 حزيران 632م). هذا ما عليه الجمهور، واستشكل كونه يومَ الاثنين إذ كان يوم عرفة في حجة الوداع يوم الجمعة باتفاق فلا يكون الثاني عشر من ربيع الأول يوم الاثنين، وعليه فإمّا أن يكون الخطأ في تعيين اليوم، أو في تحديد التاريخ.
7- وأما سيرته وغزواته وسائر ما يتعلق بحياته فمبسوطة محققة في كتب السيرة النبوية، وقد تعرض القرآن الكريم إلى القسم الأعظم من حياته صلى الله عليه وسلم بعد الرسالة، والعقيدة الإِسلامية التي نحن بصدد البحث فيها بأصولها وفروعها، هي الفلسفة الكاملة للجانب الإِيماني الإعتقادي مما جاءنا به هذا الرسول العظيم.
لااله الا الله محمد رسول الله
على المعلومات المفيده
و هناك أيضا هذه الأبيات لتسهيل حفظ نسبه صلى الله عليه و سلم :
وواجب في حق ذي التكليف *.*.* معرفة بالنسب الشريف
محمد المختار من خير العرب *.*.* أبوه عبد الله عبد المطلب
وهاشم عبد مناف وقصيّْ *.*.* كذا كلاب مرة كعب لؤي
وغالب فهر ومالكُ النَّضر *.*.* كنانة خزيمة كن ذا نظر
مدركة إلياس مُضَر ونزار *.*.* معْدٌ وعدنان الذي به الفخار
وليس مما فوق عدنان خبر*.*.* معول عليه من أهل الأثر
على المعلومات المفيده و هناك أيضا هذه الأبيات لتسهيل حفظ نسبه صلى الله عليه و سلم : وواجب في حق ذي التكليف *.*.* معرفة بالنسب الشريف |
جزاك الله الفردوس الاعلى شكرااااااااااااا على المروووور الرائع
صلى الله عليه وسلم كأنك تراه
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } (آل عمران:102)
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } (النساء:1) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } (الأحزاب:70-71) أما بعد:-
"فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم – وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد:-
إن من أجل النعم التي أنعم الله بها علينا هي أن ارسل إلينا خير رسله وأنبيائه صلوات ربي سلامه عليه وإن الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لذو شجون كيف لا وهو الحبيب المصطفى والنبي المجتبى صاحب الحوض والمورود واللواء المعقود صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وإن الحديث يطول عن صفته الخلقية والخلقية فأقول وبالله أستعين علي التوفيق والسداد في الأمر
أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالي
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) الفتح
وعن جبير بن مطعم قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لي أسماء : أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب " . والعاقب : الذي ليس بعده شيء . (متفق عليه)
وعن حذيفة قال :
لقيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة فقال :
أنا محمد وأنا أحمد وأنا نبي الرحمة ونبي التوبة وأنا المقفي وأنا الحاشر ونبي الملاحم (حسن) (مختصر الشمائل المحمدية للعلامة الألباني)
أما نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله اصطفى كنانة من ولد إسمعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى هاشما من قريش واصطفاني من بني هاشم
(صحيح الترمذي للألباني)
فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كِلاَب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معدَ بن عدنان، فهو عليه الصلاة والسلام من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
(نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم في البداية والنهاية والسيرة لابن هشام)
ولد صلّى الله عليه وسلّم عام الفيل بمكة في شهر ربيع الأول يوم الاثنين الموافق 571م، وتوفي صلّى الله عليه وسلّم وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها: أربعون قبل النبوة، وثلاث وعشرون نبيّاً رسولاً، نُبِّئَ بإقرأ، وأرسل بالمدثر، وبلده مكة، وهاجر إلى المدينة
أما صفة النبي صلى الله عليه وسلم
وفعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ وما مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم . (متفق عليه )
والأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق، وهو أحسن الألوان.
وعن أبي الطفيل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبيض مليحا مقصدا " . (رواه مسلم)
وعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ قَدْ شَابَ كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُشْبِهُهُ (رواه مسلم)
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير وليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم وليس بالجعد القطط ولا بالسبط بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء
وفي رواية يصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر اللون . وقال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه
وفي رواية : بين أذنيه وعاتقه . (متفق عليه )
وفي رواية للبخاري قال : كان ضخم الرأس والقدمين لم أر بعده ولا قبله مثله وكان سبط الكفين . وفي أخرى له قال : كان شئن القدمين والكفين
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر بلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه .
(متفق عليه )
وفي رواية لمسلم قال : ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير
وعن علي بن أبي طالب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل ولا بالقصير ضخم الرأس واللحية شئن الكفين والقدمين مشربا حمرة ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفأ كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . ( صحيح مختصر الشمائل)
وعن جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَلِيعَ الْفَمِ أَشْكَلَ الْعَيْنِ مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْنِ
قَالَ قُلْتُ لِسِمَاكٍ مَا ضَلِيعُ الْفَمِ قَالَ عَظِيمُ الْفَمِ قَالَ قُلْتُ مَا أَشْكَلُ الْعَيْنِ قَالَ طَوِيلُ شَقِّ الْعَيْنِ قَالَ قُلْتُ مَا مَنْهُوسُ الْعَقِبِ قَالَ قَلِيلُ لَحْمِ الْعَقِبِ
(رواه مسلم)
وعنه قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان
( مضيئة مقمرة ) وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر )(مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن أنس قال كان أحسن الناس "صفة وأجملها كان ربعة إلى الطول ما هوبعيد ما بين المنكبين أسيل الخدين شديد سواد الشعر أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة(صحيح الجامع)
رأس النبي صلى الله عليه وسلم
علي بن أبي طالب :
أنه كان إذا وصف النبي صلى الله عليه و سلم قال : كان عظيم الهامة أبيض مُشْرَباً حُمْرَةً عظيم اللِّحية طويلَ المَسْرُبَةِ شَثْنَ الكفين والقدمين إذا مشى كأنه يمشي في صَبَبٍ لم أرَ مِثْلَهُ قَبْلَهُ ولا بَعْدَهُ
(صحيح لغيره التعليقات الحسان علي صحيح ابن حبان للألباني)
" وكان عظيم الهامة ، أبيض مشربا حمرة ، عظيم اللحية … " .
(أخرجه أحمد في مسنده والألباني في الصحيحة)
"كان ضخم الرأس واليدين والقدمين"(صحيح الجامع)
وعن علي قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس، عظيم العينين، إذا مشى تكفّأ؛ كأنما يمشي في صعد، إذا التفت التفت جميعاً"
(حسنه الألباني في الأدب المفرد )
وجه النبي صلى الله عليه وسلم
فعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلَا بِالْقَصِيرِ(متفق عليه)
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته وكان إذا ادهن لم يتبين وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير شعر اللحية فقال رجل : وجهه مثل السيف ؟ قال : لا بل كان مثل الشمس والقمر وكان مستديرا ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده " . (رواه مسلم)
وعن كعب بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك . (متفق عليه)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا مَسْرُورًا تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ (رواه البخاري)
فعن مولى أبي هريرة ـ حدَّثه عن أبي هريرة أنه سَمِعَه يقول :
ما رأيتُ شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنما الشمس تجري في وجهه وما رأيت أسْرَعَ في مِشْيَتِهِ من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأن الأرضَ تُطْوَى له إنا لَنُجْهِدُ أنفُسَنَا ـ وإنَّه لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ
(صحيح_ التعليقات الحسان علي صحيح ابن حبان للألباني)
حاجبي النبيصلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم
أزج الحواجب سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب
(مختصر الشمائل)
أشفاره صلى الله عليه وسلم
"كان أبيض مشربا بياضه بحمرة وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار"
(صحيح الجامع)
"كان أبيض مشربا بحمرة ضخم الهامة، …….. أهداب الأشفار".
(صحيح الجامع)
كان صلى الله عليه وسلم
" أغر أبلج أهدب الأشفار "( الصحيحة للألباني)
عين النبي صلى الله عليه وسلم
"كان أبيض مشربا بياضه بحمرة وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار".
(صحيح الجامع)
كان صلى الله عليه وسلم
أحسن الناس "صفة وأجملها كان ربعة إلى الطول ما هوبعيد ما بين المنكبين أسيل الخدين شديد سواد الشعر أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة (صحيح الجامع)
فم النبي صلى الله عليه وسلم
فعن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العينين منهوش العقبين قيل لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم . قيل : ما أشكل العينين ؟ قال : طويل شق العين . قيل : ما منهوش العقبين ؟ قال : قليل لحم العقب .
(رواه مسلم )
شعره صلى الله عليه وسلم
عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعر دون الجمة وفوق الوفرة .
(حسنه الإمام الألباني في المشكاة ومختصر الشمائل سنن أبن ماجة)
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر بلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه .
( متفق عليه )
وفي رواية لمسلم قال : ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير
لحية النبي صلى الله عليه وسلم
"كان ضخم الهامة عظيم اللحية" (صحيح الجامع)
وعَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قُلْتُ لِخَبَّابٍ
أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ قَالَ نَعَمْ قُلْنَا مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ قَالَ بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ (رواه البخاري)
وعن علي بن أبي طالب :
أنه كان إذا وصف النبي صلى الله عليه و سلم قال : كان عظيم الهامة أبيض مُشْرَباً حُمْرَةً عظيم اللِّحية طويلَ المَسْرُبَةِ شَثْنَ الكفين والقدمين إذا مشى كأنه يمشي في صَبَبٍ لم أرَ مِثْلَهُ قَبْلَهُ ولا بَعْدَهُ صحيح لغيره
(التعليقات الحسان علي صحيح ابن حبان)
وعن يزيد الفارسي وكان يكتب المصاحف قال :
( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام زمن ابن عباس فقلت لابن عباس : إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم . فقال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :
( إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بي فمن رآني في النوم فقد رآني )
هل تستطيع أن تنعت هذا الرجل الذي رأيته في النوم ؟ قال : نعم أنعت لك رجلا بين الرجلين جسمه ولحمه أسمر إلى البياض أكحل العينين حسن الضحك جميل دوائر الوجه قد ملأت لحيته ما بين هذه إلى هذه قد ملأت نحره
(حسن مختصر الشمائل)
وعَنْ سِمَاكٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُا
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ وَكَانَ إِذَا ادَّهَنَ لَمْ يَتَبَيَّنْ وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ فَقَالَ رَجُلٌ وَجْهُهُ مِثْلُ السَّيْفِ قَالَ لَا بَلْ كَانَ مِثْلَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَكَانَ مُسْتَدِيرًا وَرَأَيْتُ الْخَاتَمَ عِنْدَ كَتِفِهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ يُشْبِهُ جَسَدَهُ
(رواه مسلم)
وعن علي بن أبي طالب
وكانرسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس عظيم العينين هدب الأشفار قال حسن : الشفار مشرب العينين بحمرة كث اللحية أزهر اللون شثن الكفين والقدمينإذا مشى كأنما يمشي في صعد قال حسن : تكفأ وإذا التفت التفت جميعا
( إسناده صحيح أحمد شاكر – مسند أحمد – 2/130)
خِضَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وعن ثابت قال : سئل أنس عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لم يبلغ ما يخضب لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته – وفي رواية : لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه – فعلت . (متفق عليه )
وعَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ
سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَضَبَ فَقَالَ لَمْ يَبْلُغْ الْخِضَابَ كَانَ فِي لِحْيَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ
قَالَ قُلْتُ لَهُ أَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَخْضِبُ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
(رواه مسلم)
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيتهوكان إذا ادهن لم يتبين وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير شعر اللحية فقال رجل : وجهه مثل السيف ؟ قال : لا بل كان مثل الشمس والقمر وكان مستديرا ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده " . رواه مسلم
وعن زيد ابن أسلم أن ابن عمر كان يصبغ لحيته بالصفرة حتى تمتلئ ثيابه من الصفرة فقيل له لم تصبغ بالصفرة فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها ولم يكن شيء أحب إليه منها وقد كان يصبغ ثيابه كلها حتى عمامته صحيح(سنن أبي داود للألباني)
كلامه صلى الله عليه وسلم
فقد كان فصيح اللسان وقد أعطي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي " (متفق عليه)
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون " . (رواه مسلم)
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه .
(متفق عليه)
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا " . (رواه البخاري)
وكان صلى الله عليه وسلم
"كان طويل الصمت قليل الضحك" (صحيح الجامع)
ضحكه صلى الله عليه وسلم
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو نواجذه .
(متفق عليه)
وعن جابر بن سمره قال
"كان لا يضحك إلا تبسما". (صحيح الجامع)
وعنه أيضا رضي الله عنه قال
"كان طويل الصمت قليل الضحك" (صحيح الجامع)
خَاتَمِ النُّبُوَّةِ وَصِفَتِهِ وَمَحَلِّهِ مِنْ جَسَدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فعن السائب بن يزيد قال : ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة (متفق عليه)
وعَنْ سِمَاكٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ
رَأَيْتُ خَاتَمًا فِي ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهُ بَيْضَةُ حَمَامٍ
(رواه مسلم)
وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ
رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا أَوْ قَالَ ثَرِيدًا قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَسْتَغْفَرَ لَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ وَلَكَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ
{ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }
قَالَ ثُمَّ دُرْتُ خَلْفَهُ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى جُمْعًا عَلَيْهِ خِيلَانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ (رواه مسلم)
وعن أبي نضرة العوقي قال : سألت أبا سعيد الخدري عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ يعني خاتم النبوة فقال : ( كان في ظهره بضعة ناشزة ) حسن (مختصر الشمائل المحمدية)
منكبي النبي صلى الله عليه وسلم
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر بلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه .
( متفق عليه)
صفة كفيه وقدميه صلى الله عليه وسلم
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَوْ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ حَسَنَ الْوَجْهِ لَمْ أَرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ
وَقَالَ هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَثْنَ الْقَدَمَيْنِ وَالْكَفَّيْنِ وَقَالَ أَبُو هِلَالٍ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَوْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَخْمَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ لَمْ أَرَ بَعْدَهُ شَبَهًا لَهُ
(رواه البخاري)
وعن علي قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير شثن الكفين والقدمين صحيح (سنن الترمذي للألباني)
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم .
قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .(متفق عليه)
وعن جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا وأما أنا فمسح خدي فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار . (رواه مسلم)
وعن أنس قال ما مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم . (مختصر الشمائل للألباني)
صفة ساقيه صلى الله عليه وسلم
عن أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ وَهُوَ بِالْأَبْطَحِ فِي قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ قَالَ فَخَرَجَ بِلَالٌ بِوَضُوئِهِ فَمِنْ نَائِلٍ وَنَاضِحٍ قَالَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ سَاقَيْهِ
(رواه مسلم)
مشيه صلى الله عليه وسلم
فعن مولى أبي هريرة ـ حدَّثه عن أبي هريرة أنه سَمِعَه يقول :
ما رأيتُ شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنما الشمس تجري في وجهه وما رأيت أسْرَعَ في مِشْيَتِهِ من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأن الأرضَ تُطْوَى له إنا لَنُجْهِدُ أنفُسَنَا ـ وإنَّه لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ
(التعليقات الحسان علي صحيح ابن حبان للألباني )
وكان إذا مشى لم يلتفت.
وعن ابن عباس مرفوعا به وزاد : وإذا مشى مشى مجتمعا ليس فيه كسل . وعن عوف قال : كان لا يضحك إلا تبسما ولا يلتفت إلا جميعا .(الصحيحة للألباني)
وعن علي رضي الله عنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل ولا بالقصير ضخم الرأس واللحية شئن الكفين والقدمين مشربا حمرة ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفأ كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم صحيح (المشكاة للألباني)
طيبه صلى الله عليه وسلم
فعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حبب إلي الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة " . رواه أحمد والنسائي . وزاد ابن الجوزي بعد قوله : " حبب إلي " " من الدنيا
(حسنه الألباني في المشكاة)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بردة سوداء فلبسها فلما عرق فيها وجد ريح الصوف فقذفها قال وأحسبه قال وكان تعجبه الريح الطيبة .(الصحيحة)
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب .
(رواه البخاري)
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ وما مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم . (متفق عليه)
عرقه صلى الله عليه وسلم
وعن أنس قال :ما شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم .( متفق عليه)
وعن أنس قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال لشيء صنعته لم صنعته ولا لشيء تركته لم تركته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا ولا مسست خزا قط ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان أطيب من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم (صحيح سنن الترمذي للألباني)
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عِنْدَنَا فَعَرِقَ وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ فَجَعَلَتْ تَسْلِتُ الْعَرَقَ فِيهَا فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ قَالَتْ هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ رواه مسلم)
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا وَلَيْسَتْ فِيهِ قَالَ فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا فَأُتِيَتْ فَقِيلَ لَهَا هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ فِي بَيْتِكِ عَلَى فِرَاشِكِ قَالَ فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ عَلَى الْفِرَاشِ فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا فَفَزِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا تَصْنَعِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا قَالَ أَصَبْتِ(رواه مسلم)
ثيابه صلى الله عليه وسلم
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
كَانَ أَحَبُّ الثِّيَابِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْبَسَهَا الْحِبَرَةَ
(( متفق عليه ))
وعن أم سلمة قالت : كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص(صحيح مختصر الشمائل للألباني)
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم صحيح
(سنن الترمذي للألباني)
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول " اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له "صحيح (سنن الترمذي وأبي داود والمشكاة للألباني)
وكان يلبس الحلة الحمراء صلى الله عليه وسلم
والحلة الحمراء ثوبان إزار ورداء
فعن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة (متفق عليه)
وعن أبي بردة عن أبيه قال :
( أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا وإزارا غليظا فقالت : قبض روح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين )(مختصر الشمائل)
تختمه صلى الله عليه وسلم
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه (صحيح الجامع)
وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شريك و أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه .صحيح (سنن أبي داود للألباني)
وكان يجعل فص خاتمه مما يلي كفه
فعن أنس بن مالك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم فضة يتختم به في يمينه فصه حبشي يجعل فصه مما يلي كفه .صحيح
( سنن النسائي للألباني)
وعن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم بخاتم من ذهب ثم طرحه ولبس خاتما من ورق ونقش عليه محمد رسول الله ثم قال لا ينبغي لأحد أن ينقش على نقش خاتمي هذا وجعل فصه في بطن كفه .صحيح
(سنن النسائي للألباني)
صفة عمامته صلى الله عليه وسلم
فعن عن ابن عمر قال :
( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه )
قال نافع : وكان ابن عمر يفعل ذلك . قال عبيد الله : ورأيت القاسم بن محمد وسالما يفعلان ذلك ( صحيح ) (مختصر الشمائل للألباني)
عن ابن عباس :
( أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة دسماء )
مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَقَالَ قُتَيْبَةُ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ (رواخ مسلم)
وعن عمرو بن حريث : أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه يوم الجمعة . (رواه مسلم)
وعن جعفر بن عمرو بن أمية عن أبيه قال كأني أنظر الساعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفها بين كتفيه صحيح (سنن النسائي للألباني)
صفة طعامه وشرابه صلى الله عليه وسلم
فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ(رواه مسلم)
وعنها رضي الله عنها قالت
ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض صحيح( سنن الترمذي للألباني)
وعن مالك بن دينار قال ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز قط ولا لحم إلا على ضفف ( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن سماك بن حرب قال : سمعت النعمان بن بشير يقول :
( ألستم في طعام وشراب ما شئتم ؟ لقد رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن عائشة قالت إن كنا يئول محمد نمكث شهرا ما نستوقد بنار إن هو إلا الماء والتمر قال صحيح (سنن الترمذي ومختصر الشمائل للألباني)
وكان يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقهن
وعن ابن لكعب بن مالك عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقهن
صحيح(مختصر الشمائل للألباني)
وكان يشرب جالسا ولا يتنفس في الإناء ويشرب وترا
فعن هُرَيْرَةَ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئْ(رواهى مسلم)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
( سقيت النبي صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم )
( صحيح ) (مختصر الشمائل للألباني)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه صحيح (مشكاة المصابيح للألباني)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت
( كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد )
( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد عن شماله فقال لي : ( الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالدا )
فقلت : ما كنت لأوثرعلى سؤرك أحدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أطعمه الله طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه ومن سقاه الله عز وجل لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه )
ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن )
حسن(مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
نومه صلى الله عليه وسلم
فعن أس بن مالك قال "كان تنام عيناه ولا ينام قلبه" (صحيح الجامع)
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول : " اللهم باسمك أموت وأحيا " . وإذا استيقظ قال : " الحمد الله الذي أحيانا بعدما ما أماتنا وإليه النشور " . (رواه البخاري)
وعن البراء بن عازب :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن وقال ( رب قني عذابك يوم تبعث ( وفي رواية : تجمع ) عبادك )
( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن عائشة قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه فنفث فيهما وقرأ فيهما ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يصنع ذلك ثلاث مرات )
( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن أنس بن مالك
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال :
( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) ( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن عبادة بن أخضر
"كان إذا أخذ مضجعه قرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} حتى يختمها"(صحيح الجامع)
وعن ابن عمروقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ألا وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمده ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة".(صحيح الجامع )
بكائه صلى الله عليه وسلم
فعن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل يعني : يبكي
وفي رواية قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء . ( صحيح ) (مشكاة المصابيح للألباني)
وعن مطرف عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء
رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال بعضهم ولجوفه أزيز كأزيز المرجل( صحيح ) (صحيح الترغيب والترهيب)
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " اقرأ علي " . قلت : أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " . فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
قال : " حسبك الآن " . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان
( صحيح )( مشكاة المصابيح للألباني)
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي صحيح ( سنن الترمذي للألباني )
وعن أنس بن مالك
قال شهدنا ابنة لرسول الله ورسول الله جالس على القبر فرأيت عيينة تدمعان (صحيح مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
فراش النبي صلى الله عليه وسلم
فعن عائشة قالت إنما كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدم حشوه ليف (صحيح) ( سنن الترمذي للألباني )
تواضعه صلى الله عليه وسلم
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا : عبد الله ورسوله " .( متفق عليه )
وعن قيس ابن أبي حازم : أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بين يديه فأخذه من الرعدة أفكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد (الصحيحة للألباني)
القديد : اللحم المملوح المجفف في الشمس
وعن عمرة: قيل لعائشة رضي الله عنها : ماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: " كان بشراً من البشر؛ يفلي ثوبه، ويحلب شاته".
(صحيح الأدب المفرد)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
كان رسول الله يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب ولقد كان له درع عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات ( صحيح)( مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
لم يكم شخص أحب إليهم من رسول الله قال وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك ( صحيح)( مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
فضله صلى الله عليه وسلم
وقال أيضاً {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (الأحزاب: 40).
وفي سورة الأنبياء {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (107).
وقال صلى الله عيه وسلم: "أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة" صحيح مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا أول شفيع في الجنة، لم يُصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن نبيًا من الأنبياء ما صدقه من أمته إلا رجل واحد" صحيح مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم يوم القيام، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ومشفع" صحيح مسلم.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ (رواه مسلم)
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بنيانه ترك منه موضع لبنة فطاف النظار يتعجبون من حسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة فكنت أنا سددت موضع اللبنة ختم بي البنيان وختم بي الرسل " . وفي رواية : " فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين " . (متفق عليه)
وعن العرباض بن سارية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني عند الله مكتوب : خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول أمري دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج لها نور أضاء لها منه قصور الشام " . وراه في " شرح السنة "( صحيح ) (مشكاة المصابيح للألباني)
خلقه صلى الله عليه وسلم
كان أحسن الناس خلقا صلى الله عليه وسلم
قال تعالى
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) القلم
وعن يزيد بن بابنوس قال: دخلنا على عائشة فقلنا: يا أم المؤمنين! ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: "كان خلقه القرآن…".
(صحيح لغيره الأدب المفرد)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال لي لشيء صنعته : لم صنعته ولا لشيء تركته : لم تركته وكان
( صحيح)( مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ
خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَ سِنِينَ فَمَا أَعْلَمُهُ قَالَ لِي قَطُّ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا وَلَا عَابَ عَلَيَّ شَيْئًا قَطُّ (رواه مسلم)
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا فأرسلني يوما لحاجة فقلت : والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي قال : فنظرت إليه وهو يضحك فقال : " يا أنيس ذهبت حيث أمرتك ؟ " . قلت : نعم أنا أذهب يا رسول الله . (رواه مسلم)
وعن أنس قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال لشيء صنعته لم صنعته ولا لشيء تركته لم تركته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا ولا مسست خزا قط ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان أطيب من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم
(صحيح مختصر الشمائل المحمدية)
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَكَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا (رواه البخاري)
وعن أبي عبد الله الجدلي قال :
قلت لعائشة : كيف كان خُلُقُ رسول الله صلى الله عليه و سلم في أهله ؟ قالت : كان أحسن الناس خُلُقاً لم يكن فاحشاً ولا مُتَفَحِّشاً ولا سخَّاباً في الأسواق ولا يجزي بالسَّيِّئَةِ السَّيِّئةَ ولكن يَعْفُو ويَصْفَحُ
(صحيح التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان للألباني)
وعن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة مرفوعا قال
[ كان شبح الذراعين أهدب أشفار العينين بعيد ما بين المنكبين يقبل جميعا ويدبر جميعا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ] . (صحيح الصحيحة)
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله .
( رواه مسلم )
وعنها أيضا قالت :
( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ظلمها قط ما لم ينتهك من محارم الله شيء فإذا انتهك من محارم الله تعالى شيء كان من أشدهم في ذلك غضبا وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما )
( صحيح)( مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وهذه طائفة من شمائله صلى الله عنه من كتاب صحيح الجامع للعلامة الألباني رحمه الله
كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم".
"كان آخر ما تكلم به أن قال: قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان
بأرض العرب".
"كان أبغض الخلق إليه الكذب".
"كان أبيض كأنما صيغ من فضة رجل الشعر".
"كان أبيض مشربا بحمرة ضخم الهامة، …….. أهداب الأشفار".
"كان أبيض مشربا بياضه بحمرة وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار"
"كان أبيض مليحا مقصدا".
"كان أحب الألوان إليه الخضرة".
"كان أحب الثياب إليه الحبرة".
"كان أحب الثياب إليه القميص".
"كان أحب الدين إليه ما دأوم عليه صاحبه".
"كان أحب الشراب إليه الحلوالبارد".
"كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان".
"كان أحب العرق إليه ذراع الشاة".
"كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل".
"كان أحب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل".
"كان أحسن الناس خلقا".
"كان أحسن الناس "صفة وأجملها كان ربعة إلى الطول ما هوبعيد ما بين المنكبين أسيل الخدين شديد سواد الشعر أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة، …"
"كان أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس".
"كان أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير".
"كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه".
"كان أخف الناس صلاة في تمام".
"كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول: السلام عليكم السلام عليكم".
"كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما".
"كان إذا أتاه الأمر يسره قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد
لله على كل حال".
"كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوله".
"كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه فأعطى الآهل حظين وأعطى العزب حظا".
"كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: "اللهم صل على آل فلان".
"كان إذا أتي بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه، … ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان".
"كان إذا أتي بطعام سأل عنه أهدية أم صدقة؟ فإن قيل: صدقة قال لأصحابه: "كلوا" ولم يأكل وإن قيل: هدية ضرب بيده فأكل معهم".
"كان إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا وكان يقول: إنه ليرتوفؤاد الحزين ويسروعن فؤاد السقيم كما تسروإحداكن الوسخ بالماء عن وجهها".
"كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن".
"كان إذا أخذ مضجعه قرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} حتى يختمها"
"كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: بسم الله وضعت جنبي اللهم اغفر لي ذنبي واخسأ شيطاني وفك رهاني وثقل ميزاني واجعلني في الندي الأعلى".
"كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: باسمك اللهم أحيا وباسمك أموت وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".
"كان إذا أراد الحاجة أبعد".
"كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنومن الأرض".
"كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها".
"كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد".
"كان إذا أراد أن يدعوعلى أحد أو يدعولأحد قنت بعد الركوع".
"كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك"- ثلاث مرات-.
"كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال: "استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم".
"كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه".
"كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة وإذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب".
"كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة". "
"كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه".
"كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها".
"كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا".
"كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول: "اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له".
"كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفة:1 ويأتيك بالأخبار من لم تزود".
"كان إذا استسقى قال: "اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي بلدك الميت".
"كان إذا استفتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك".
"كان إذا استن أعطى السواك الأكبر وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه".
"كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة".
كان إذا اشتدت الريح قال: "اللهم لقحا لا عقيما".
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال: "اذهب فاحتجم وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء".
كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال: "بسم الله يبريك من داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين".
"كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده".
كان إذا أصبح وإذا أمسى قال: "أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين".
"كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة".
"كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه".
كان إذا أفطر عند قوم قال: "أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وتنزلت عليكم الملائكة".
كان إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله".
كان إذا أفطر عند قوم قال: "أفطر عندكم الصائمون وصلت عليكم الملائكة".
"كان إذا اكتحل اكتحل وترا(أي في العين اليمنى، وأما اليسرى فمرتين كما جاء مفصلا في بعض الأحاديث، فراجع "الأحاديث الصحيحة" 633) وإذا استجمر استجمر وترا".
"كان إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا".
"كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث".
"كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه".
"كان إذا التقى الختانان اغتسل".
"كان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد وجهه".
"كان إذا أنزل عليه الوحي نكس رأسه ونكس أصحابه رءوسهم فإذا أقلع عنه رفع رأسه".
.
"كان إذا انصرف(أي من صلاته وسلم "انحرف" أي عن جهة القبلة إلى القوم) انحرف".
"كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
"كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له".
"كان إذا بايعه الناس يلقنهم: فيما استطعت".
"كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا".
"كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل: ما بال فلان يقول؟ ولكن يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا".
"كان إذا تضور(أي تلوى وتقلب ظهرا لبطن) من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار".
"كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا".
"كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين".
"كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه … فخلل به لحيته وقال: هكذا أمرني ربي".
"كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه".
"كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه".
"كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء". "حم ك" عن عائشة "ت ك" عن عثمان وعن عمار بن
"كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره".
"كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى".
"كان إذا جلس احتبى بيديه".
"كان إذا حزبه أمر صلى".
"كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتى نزلت كفارة اليمين".
"كان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده".
"كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من
"كان إذا خرج من الغائط قال: غفرانك".
"كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا".
"كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله رب أعوذ بك من أن أزل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي".
"كان إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره".
"كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم".
"كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث".
"كان إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله".
"كان إذا دخل الكنيف قال: بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث".
"كان إذا دخل المسجد قال: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم وقال: إذا قال ذلك حفظ منه سائر اليوم".
"كان إذا دخل المسجد قال: "…… اللهم صل على محمد وأزواج محمد".
"كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك".
"كان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس طهور إن شاء الله".
"كان إذا دخل قال: "هل عندكم طعام"؟ فإذا قيل لا قال: "إني صائم".
"كان إذا دعا بدأ بنفسه".
"كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه".
"كان إذا ذبح الشاة يقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة".
"كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه".
"كان إذا ذهب المذهب أبعد".
كان إذا رأى المطر قال: "اللهم صيبا نافعا".
"كان إذا رأى الهلال قال: اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله".
"كان إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال: الحمد لله على كل حال ….".
"كان إذا راعه شيء قال: الله الله ربي لا شريك له".
"كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال: بارك الله لك، … وبارك عليك وجمع بينكما في خير".
"كان إذا رفع رأسه من الركوع في صلاة الصبح في آخر ركعة قنت".
"كان إذا رفعت مائدته قال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الحمد لله الذي كفانا وأوانا غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا".
"كان إذا ركع سوى ظهره حتى لوصب عليه الماء لاستقر".
"كان إذا ركع فرج أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه".
"كان إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده- ثلاثا- وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده- "ثلاثا"".
"كان إذا رمى الجمار1 مشى إليه ذاهبا وراجعا".
"كان إذا رمى جمرة العقبة مضى ولم يقف".
"كان إذا سأل الله جعل باطن كفيه إليه ….".
"كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه".
"كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر".
"كان إذا سلم لم يقعد إلا بمقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
"كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ: حي على الصلاة حي على الفلاح قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
"كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال: وأنا وأنا".
"كان إذا سمع بالاسم القبيح حوله إلى ما هو أحسن منه".
"كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول: هو أهنأ وأمرأ,… وأبرأ".
"كان إذا صعد المنبر سلم".
"كان إذا صلى الغداة جاءه أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه".
"كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس".
"كان إذا صلى الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلا".
"كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن".
"كان إذا صلى صلاة أثبتها".
"كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف".
"كان إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه وإذا عرس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده".
"كان إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به".
"كان إذا عطس حمد الله فيقال له: يرحمك الله فيقول: يهديكم الله ويصلح بالكم".
"كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته".
"كان إذا عمل عملا أثبته".
"كان إذا غزا قال: اللهم أنت عضدي وأنت نصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل".
"كان إذا غضب احمرت وجنتاه".
"كان إذا فاته الأربع قبل الظهر صلاها …. بعد الظهر".
"كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل".
"كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مدا". "ت" عن أبي هريرة.
"كان إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم".
"كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين".
"كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك".
"كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته".
"كان إذا قرأ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} قال: سبحان ربي الأعلى".
"كان إذا قرأ من الليل رفع طورا وخفض طورا".
"كان إذا قرب إليه طعام قال: بسم الله فإذا فرغ قال: اللهم إنك أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت واجتبيت اللهم فلك الحمد على ما أعطيت".
"كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض- ثلاث تكبيرات- ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده".
"كان إذا كان الرطب لم يفطر إلا على الرطب وإذ لم يكن الرطب لم يفطر إلا على التمر".
"كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال: سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك".
"كان إذا كان صائما أمر رجلا فأوفى على شيء1 فإذا قال غابت الشمس أفطر".
"كان إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا".
"كان إذا كان قبل التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم".
"كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين".
"كان إذا كربه أمر قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
"كان إذا كره شيئا رؤي ذلك في وجهه".
"كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه".
"كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هوالذي ينصرف عنه وإذا لقيه أحد من أصحابه فتنأول يده نأوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هوالذي ينزع يده منه وإذا لقي أحدا من أصحابه فتنأول أذنه نأوله إياها ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هوالذي ينزعها عنه".
كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ودعا له".
"كان إذا مر بآية خوف تعوذ وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مر بآية فيها تنزيه الله سبح".
"كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات".
"كان إذا مشى أقلع".
"كان إذا مشى كأنه يتوكأ".
"كان إذا مشى لم يلتفت".
"كان إذا مشى مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة".
"كان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة".
"كان إذا نام نفخ".
"كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده وقال: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك".
"كان إذا نزل به هم أو غم قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
"كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك وتحدر جبينه عرقا كأنه جمان وإن كان في البرد.
"كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر".
"كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم".
"كان إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هوالذي يدع يده ويقول: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك".
"كان إذا وضع الميت في لحده قال: بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله".
"كان أرحم الناس بالصبيان والعيال".
"كان أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ".
"كان أشد حياء من العذراء في خدرها".
"كان أكثر أيمانه: "لا ومصرف القلوب".
"كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" فقيل له في ذلك؟ قال: "إنه ليس آدمي إلا
وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ".
"كان أكثر دعوة يدعوبها: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
"كان أكثر صومه السبت والأحد ويقول: هما يوما عيد المشركين فأحب أن أخالفهم".
"كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس فقيل له؟ فقال: الأعمال تعرض كل اثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين فيقول: أخروهما".
"كان بابه يقرع بالأظافير".
"كان تنام عيناه ولا ينام قلبه".
"كان خاتم النبوة في ظهره بضعة ناشزة".
"كان خاتمه غدة حمراء مثل بيضة الحمامة".
"كان خاتمه من فضة فصه منه".
"كان خاتمه من ورق وكان فصه حبشيا".
"كان خلقه القرآن".
"كان رايته سوداء ولواؤه أبيض".
"كان ربعة من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير أزهر اللون ليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم
وليس بالجعد القطط ولا بالسبط".
"كان رحيما بالعيال".
"كان رحيما وكان لا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له إن كان عنده".
"كان شبح الذراعين بعيد ما بين المنكبين أهدب أشفار العينين".
"كان شعره دون الجمة وفوق الوفرة".
"كان شيبه نحوعشرين شعرة".
"كان ضخم الرأس واليدين والقدمين".
"كان ضخم الهامة عظيم اللحية".
"كان ضليع الفم أشكل العينين منهوس العقب".
"كان طويل الصمت قليل الضحك".
"كان في كلامه ترتيل أو ترسيل".
"كان كثير العرق".
"كان كثير شعر اللحية".
"كان كلامه كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه".
"كان لنعله قبالان".
"كان له جفنة لها أربع حلق".
"كان له حمار اسمه عفير".
"كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء".
"كان له سكة يتطيب منها".
"كان له قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل".
"كان له قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال".
"كان له مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم الأعمى".
"كان له ملحفة مصبوغة بالورس والزعفران يدور بها على نسائه فإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا
كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء".
"كان مما يقول للخادم: ألك حاجة؟".
"كان وجهه مثل الشمس والقمر وكان مستديرا".
"كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف".
"كان لا يؤذن له في العيدين".
"كان لا يأكل متكئا ولا يطأ عقبه رجلان".
"كان لا يتطير ولكن يتفاءل".
"كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه".
"كان لا يتوضأ بعد الغسل".
"كان لا يجد من الدقل ما يملأ بطنه".
"كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح".
"كان لا يدخر شيئا لغد".
"كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة".
"كان لا يدع صوم أيام البيض في سفر ولا حضر".
"كان لا يدع قيام الليل وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا".
"كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربوا عنه".
"كان لا يراجع بعد ثلاث".
"كان لا يرد الطيب".
"كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك".
"كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت".
"كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني".
"كان لا يصافح النساء في البيعة".
"كان لا يصلي الركعتين بعد الجمعة ولا الركعتين بعد المغرب إلا في أهله".
"كان لا يصلي المغرب حتى يفطر ولو على شربة من الماء".
"كان لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين".
"كان لا يصيبه قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء".
"كان لا يضحك إلا تبسما".
"كان لا يطرق أهله ليلا".
"كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة".
"كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
"كان لا يغدويوم الفطر حتى يأكل….تمرات".
"كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث".
"كان لا يقوم من مجلس إلا قال: سبحانك اللهم ربي وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وقال: لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس".
"كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله".
"كان لا يكاد يقول لشيء لا فإذا هوسئل فأراد أن يفعل قال: نعم وإذا لم يرد أن يفعل سكت".
"كان لا يلتفت وراءه إذا مشى، ….".
"كان لا يمنع شيئا يسأله".
"كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك".
"كان لا ينام حتى يقرأ {الم، تَنْزِيلُ} السجدة و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}.
"كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر".
"كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه".
"كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم ويدعولهم".
"كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم".
"كان يأكل البطيخ بالرطب".
"كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول: يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا".
"كان يأكل القثاء بالرطب".
"كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة".
"كان يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها".
"كان يأكل مما مست النار ثم يصلي ولا يتوضأ".
"كان يأمر أن نسترقي من العين".
"كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر".
"كان يأمر بالعتاقة في صلاة الكسوف".
"كان يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم".
"كان يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين".
"كان يأمر من أسلم أن يختتن ….."
"كان يأمر….إذا أرادت إحداهن أن تنام أن تحمد ثلاثا وثلاثين وتسبح ثلاثا وثلاثين وتكبر ثلاثا وثلاثين".
"كان يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيض".
"كان يبدأ إذا أفطر بالتمر".
"كان يبدوإلى التلاع".
"كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين".
"كان يبيت الليالي المتتابعة طأويا وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير".
"كان يبيع نخل بني النضير ويحبس لأهله قوت سنتهم".
"كان يتحرى صيام الاثنين والخميس".
"كان يتختم بالفضة".
"كان يتختم في يساره".
"كان يتختم في يمينه".
"كان يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعولهم".
"كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما".
"كان يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء"1.
"كان يتفاءل ولا يتطير وكان يحب الاسم الحسن".
"كان يتمثل بالشعر: ويأتيك بالأخبار من لم تزود".
"كان يتوضأ ثم يقبل ويصلي ولا يتوضأ".
"كان يتوضأ عند كل صلاة".
"كان يتوضأ مما مست النار".
"كان يتوضأ واحدة واحدة واثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا كل ذلك يفعل".
"كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها".
"كان يجعل فصه مما يلي كفه".
"كان يجعل يمينه لأكله وشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه وشماله لما سوى ذلك".
"كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب".
"كان يجلس القرفصاء".
"كان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعتقل الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير".
"كان يجمع بين الخربز(البطيخ) والرطب".
"كان يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر".
"كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله".
"كان يحب الحلواء والعسل".
"كان يحب الدباء".
"كان يحب الزبد والتمر".
"كان يحب العراجين ولا يزال في يده منها".
"كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس".
"كان يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة ليحفظوا عنه".
"كان يحتجم".
"كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول: من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتدأوى بشيء لشيء".
"كان يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين".
"كان يحتجم في رأسه ويسميها أم مغيث".
"كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه".
"كان يحلف: لا ومقلب القلوب".
"كان يحمل ماء زمزم".
"كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا".
"كان يخرج إلى العيدين ماشيا ويصلي بغير أذان ولا إقامة ثم يرجع ماشيا في طريق آخر".
"كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير".
"كان يخطب ب "ق" كل جمعة".
"كان يخطب قائما ويجلس بين الخطبتين ويقرأ آيات ويذكر الناس".
"كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".
"كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم".
"كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة".
"كان يدعو عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم".
"كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار".
"كان يذبح أضحيته بيده".
"كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه".
"كان يرخي الإزار من بين يديه ويرفعه من ورائه".
"كان يركب الحمار ويخصف النعل ويرفع القميص ويلبس الصوف ويقول: "من رغب عن سنتي فليس مني".
"كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رءوسهم".
"كان يستجمر بألوة غير مطراة وبكافور يطرحه مع الألوة".
"كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك".
"كان يستحب أن يسافر يوم الخميس".
"كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا; وفي لفظ: يستسقى له الماء العذب من بئر السقيا".
"كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة".
"كان يسلت المني من ثوبه بعرق الإذخر ثم يصلي فيه ويحته من ثوبه يابسا ثم يصلي فيه".
"كان يسمي الأنثى من الخيل فرسا".
"كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح".
"كان يشرب ثلاثة أنفاس يسمي الله في أوله ويحمد الله في آخره".
"كان يشير في الصلاة".
"كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها".
"كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله".
"كان يصلي الضحى ست ركعات".
"كان يصلي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف فيستاك".
"كان يصلي بين المغرب والعشاء". "طب" عن عبيد مولاه.
"كان يصلي على الخمرة". ".
"كان يصلي على بساط"..
"كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة".
"كان يصلي في نعليه".
"كان يصلي قبل الظهر أربعا إذا زالت الشمس،…. ويقول: أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس".
"كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين في بيته وبعد العشاء ركعتين
وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته".
"كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر".
"كان يصوم الاثنين والخميس".
"كان يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس".
"كان يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة".
"كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين وكان يسمي ويكبر".
"كان يضرب في الخمر بالنعال والجريد".
"كان يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة………….".
"كان يضمر الخيل".
"كان يطوف على جميع نسائه في ليلة بغسل واحد".
"كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع: يا راشد! يا نجيح!".
"كان يعجبه الثفل".
"كان يعجبه الحلوالبارد".
"كان يعجبه الذراع".
"كان يعجبه الرؤيا الحسنة".
"كان يعجبه الريح الطيبة".
"كان يعجبه العراجين أن يمسكها بيده".
"كان يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة".
"كان يعجبه القرع".
"كان يعجبه أن يلقى العدوعند زوال الشمس".
"كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل".
"كان يعقد التسبيح". (زاد أبو داود بيمينه)
"كان يعيد الكلمة ثلاثا لتعقل عنه".
"كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد".
كان يغتسل هو والمرأة من نسائه من إناء واحد".
"كان يغسل مقعدته ثلاثا".
""كان يغير الاسم القبيح".
""كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء".
"كان يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه".
"كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ".
"كان يقبل وهو صائم".
""كان يقبل الهدية ويثيب عليها".
"كان يقطع قراءته آية آية: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ثم يقف: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثم يقف".
"كان يقول لأحدهم عند المعاتبة: ما له ترب جبينه؟".
"كان يقوم إذا سمع الصارخ".
"كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه".
"كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى".
"كان يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع
الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته".
"كان يكره الشكال من الخيل"
"كان يكره المسائل ويعيبها فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه".
"كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام".
"كان يكره أن يطأ أحد عقبه ولكن يمين وشمال".
"كان يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران".
"كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه خلف ظهره".
"كان يلزق صدره ووجهه بالملتزم".
"كان يمد صوته بالقرآن مدا".
" كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم".
"كان يمر بنساء فيسلم عليهن.
"كان يمشي مشيا يعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان".
"كان ينام أول الليل ويحيي آخره".
"كان ينام حتى ينفخ ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ".
"كان ينام وهو جنب ولا يمس ماء".
"كان ينحر أضحيته بالمصلى".
"كان ينصرف من الصلاة عن يمينه".
"كان ينفث في الرقية".
"كان يوتر على البعير".
"كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره".
"كان يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول: يا زوينب! يا زوينب! مرارا".
أما رؤيته في المنام
فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رآني في المنام فيسراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي " ( متفق عليه )
وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من رآني في المنام فقد رآني ) ( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَخَيَّلُ بِي وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ (رواه البخاري)
وقال أبو قتادة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من رآني يعني في النوم فقد رأى الحق ) ( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
أي أن الشيطان لايتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية لذلك يجب علي الرئي أن يصف النبي صلى الله عليه وسلم بصفته هذه وبأوصافه الصحيحة
لذلك انظر الي فقه سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه لما جائه رجل فقال له إني رأيت رسول الله في المنام فقال له صف لي الرجل الذي رأيت
فعن يزيد الفارسي وكان يكتب المصاحف قال :
( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام زمن ابن عباس فقلت لابن عباس : إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم . فقال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :
( إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بي فمن رآني في النوم فقد رآني )
هل تستطيع أن تنعت هذا الرجل الذي رأيته في النوم ؟ قال : نعم أنعت لك رجلا بين الرجلين جسمه ولحمه أسمر إلى البياض أكحل العينين حسن الضحك جميل دوائر الوجه [ قد ] ملأت لحيته ما بين هذه إلى هذه قد ملأت نحره . قال عوف : ولا أدري ما كان مع هذا النعت فقال ابن عباس : لو رأيته في اليقظة ما استطعت أن تنعته فوق هذا ) ( حسن ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
رائد علي أبو الكاس
__________________
والدال على الخير كفاعله
ومن استطاع أن ينشر ما ننقله فجزاه الله خيرا
الرجاء نقل الموضوع الى جميع المنتديات لتعم الفائدة, ولا حاجة لذكر المصدر
والسلام على من اتبع الهدى