التصنيفات
فقه السنة النبوية

الجانب العاطفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

الجانب العاطفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة…ومحبة لائقة. ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية .. فتجده أول من يواسيها..يكفكف دموعها …يقدر مشاعرها…لايهزأ بكلماتها…يسمع شكواها… ويخفف أحزانها … ولعل الكثير يتفقون معي ان كثيراً من الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى بالحياة الزوجية , تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!! وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، فهاك شيئاً من هذه الدرارى:
• الشرب والأكل في موضع واحد:
لحديث عائشة : كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ . رواه مسلم
• الاتكاء على الزوجة:
لقول عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم

• التنزه مع الزوجة ليلاً:
كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخارى

• مساعدتها في أعباء المنزل:
سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخارى

• يهدي لأحبتها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول : أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة . رواه مسلم.

• يمتدحها :
لقوله : ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم • يسرّ اذا اجتمعت بصو يحباتها:قالت عائشة :كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلى(يرسلهن الى ) . رواه مسلم

• يعلن حبها :
قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ". رواه مسلم • ينظر الى محاسنها: لقوله صلى الله عليه وسلم "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم

• اذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه:
لقوله " اذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم

• لا ينشر خصوصياتها:
قال صلى الله عليه وسلم: ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها . رواه مسلم

• التطيب في كل حال :
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني انظر الى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم . رواه مسلم

• يعرف مشاعرها:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ., واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم

• يحتمل صدودها :
عن عمر بن الخطاب قال : صخبت علىّ امرأتي فراجعتني , فأنكرت ان تراجعني! قالت : ولم تنكر ان أراجعك؟ فوا لله ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخارى

• لايضربها:
قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي

• يواسيها عند بكائها:
كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير , فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها , ويسكتها,.."رواه النسائي

• يرفع اللقمة الى فمها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك" رواه البخارى

• إحضار متطلباتها :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أطعم اذا طعمت وأكس اذا اكتسيت" رواه الحاكم وصححه الألباني

• الثقة بها:
نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطرق الرجل أهله ليلاً , ان يخونـهم , أو يلتمس عثراتـهم. رواه مسلم

• المبالغة في حديث المشاعر:
للحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث منها:الرجل يحدث امرأته, والمرأة تحدث زوجها. رواه النسائي

• العدل مع نساءه :
من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل" رواه الترمذي وصححه الألباني

• يتفقد الزوجة في كل حين:
عن أنس رضي الله عنه قال " كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار. رواه البخارى

• لايهجر زوجته أثناء الحيض:
عن ميمونة رضي الله عنها قالت: يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخارى

• يصطحب زوجته في السفر:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفراً أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه

• مسابقته لزوجه:
عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى : تعالى أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد ان حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه ابو داود

• تكنيته لها:
عن عائشة قالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" رواه احمد •

• يشاركها المناسبات السعيدة :
قالت عائشة – رضي الله عنها " مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، . أخرجه البخاري
• لايستخدم الألفاظ الجارحة:
وقال أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله عشر سنوات ، فما قال لي لشئ فعلته ، لمَ فعلته .رواه الدارمى

• احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها:
عن عائشة رضي الله عنها -" كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بـهن فيلعبن معي " الأدب المفرد

• إضفاء روح المرح في جو الأسرة:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت : كلى ! فأبت فقلت : لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى , فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي , ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي

• لا ينتقصها أثناء المشكلة:
عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الأفك قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي ، كنت إذا اشتكيت رحمني ، ولطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: كيف تيكم ! لا يزيد على ذلك .رواه البخارى ي

• يرقيها في حال مرضها :
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات . رواه مسلم

• يمتدح من يحسن لأهله:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :خياركم خيارُكم لنسائهم. رواه الترمذي وصححه الألباني

• يمهلها حتى تتزين له:
عن جابر قال " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , فلما رجعنا ذهبنا لندخل, فقال : " أمهلوا حتى ندخل ليلا اى : عشاء" حتى تمتشط الشعثة , وتستحد المغيبة" رواه النسائي.




التصنيفات
فقه السنة النبوية

رسول الله والجانب الإنساني

رسول الله والجانب الإنساني


الونشريس

الونشريس

الونشريس

حين يكون الكلام عن محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- فينبغي للكل أن ينصت..
وعلى الدنيا بأسرها أن تخفض جناحها .. لمحمد الإنسان.. لمحمد النبي.. لمحمد الرسول..
للرحمة المهداة.. للنعمة المسداة.. للقلب الرحيم.. للوجه الوضّاء..
للجبين الأزهر.. كم تسمو النفس سموًا لا مثيل له حين تستدعي ذكراه! وكم ترتقي الروح
للمعالي حين يخطر على القلب ولو لبرهة صورة محمد بن عبدالله.. لقد صدقت وأنت الصادق
الأمين حين قلت: " إنما أنا رحمة مهداة".

رسول رب الأرض والسماء من هو؟ هو من كان يحلب شاته! هو من كان يخيط ثوبه! خير من
خلق الله، هو عينه من كان يقول: "أنا سيد ولد آدم" وهو أيضًا من كان يجمع الحطب لأصحابه
وهو نفسه من كان يرتجف ألما وحرقة حين يرى دابة ضعيفة قد حملت من الزاد والراحلة ما لا
تحتمل! هو السيد.. وهو الرحيم.. وهو الإنسان.. صلى الله عليه وسلم.

هو من كان يخاطب الملوك.. ويراسل قياصرة الدنيا.. وهو نفسه وهو عينه من كان ينهي صلاته
على عجل.. لأنه سمع بكاء طفل رضيع كان قد أتى مع أمه للمسجد.. وكان فراشه صلى الله عليه
وآله وسلم من أدم حشوه ليف وربما نام على الحصير وعلى الأرض .

هو أفضل من خلق الله.. وهو نفسه الذي دخل عليه رجل وهو يرتجف خوفًا وفرقًا من عظيم
هيبته -صلى الله عليه وسلم- قال له : "هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش
كانت تأكل القديد بمكة".
يسأله أعرابي يوماً ، في بداوة جافة ، يا محمد : هل هذا المال ، مال الله، أم مال أبيك ؟ ويبتدره
عمر، يريد أن يؤنبه ، فيقول عليه الصلاة والسلام :"دعه يا عمر إنّ لصاحب الحق مقالاً"

قدم رجل كان قد سمع أن محمداً يسب آلهة قريش ويدعو إلى هجر عبادة الأصنام.. فحمل سيفه
وأقسم أن يسوي حسابه مع محمد.. فأقبل عليه ووقف أمامه.. وبدأ يزمجر و ويرفع صوته..
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقابل كل ذلك بابتسامة هادئة.. ساحرة .. جميلة.. وكلما زاد
الرجل عنفًا وصخبًا زاد تبسمًا ولطفًا.. وما هي إلا لحظات حتى انقلب الكره إلى حب.. والبغض
إلى ولع وتعلق.. لقد ذهب ما كان يجده هذا الرجل و ذاب في جمال وسحر خلق محمد -صلى
الله عليه وسلم- وانكفأ على يديه يقبلهما.. ثم قال : يا محمد والله لقد سعيت إليك
وما على وجه الأرض أبغض إليّ منك، وإني لذاهب عنك ، وما على وجه الأرض أحب إليّ منك . ..

لقد قدم هذا الرجل وما عرف أنه سيقابل قلبًا عظيمًا قادرًا على أن يستمع للعدو قبل الصديق..
أنه سيقابل رحمة وهداية تمشي على الأرض.. سيقابل إنسانًا لن ترى الإنسانية مثيلا له في حيائه
ورحمته ولطفه وكريم خلقه.

وأجمل منك لم تر قط عيني
وأكمل منك لم تلد النساء

خلقت مبرّأً من كل عيب
كأنك قد خلقت كما تشاء

وأسدت للبرية بنتُ وهبٍ
يداً بيضاء طوّقت الرقابا

عن عائشة -رضي الله عنها ـ قالت:"ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادمًا له قط،
ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئًا إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا خُيّر بين شيئين إلا كان أحبهما إليه أيسرهما".

انظر وتأمل ما قيل عنه :دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخّاب ولا
فحّاش ولا عيّاب ولا مزاح، يتغافل عما لا يشتهي، ولا يؤيس، ولا يخيب فيه مؤمله. كان لا يذم أحدًا
ولا يعَيّره، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلا فيما يُرتجى ثوابه.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خدمت رسول الله عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال
لي لشيء صنعته لِمَ صنعتهولا لشيء تركته لِمَ تركته وكان رسول الله من أحسن الناس خلقًا".

وانظر إلى حيائه صلى الله عليه وسلم من خلال هذا الأثر: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن
رسول الله أنه كان عنده رجل به أثر صفرة قال :"وكان رسول الله لا يكاد يواجه أحدًا بشيء يكرهه
فلما قام قال للقوم لو قلتم له :يدع هذه الصفرة".
أما تواضعه فيخبرنا عنه أنس- رضي الله عنه- أيضًا
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن امرأة جاءت إلى النبي فقالت له:" إن لي إليك حاجة. فقال:
اجلسي في أي طريق المدينة شئت أجلس إليك".

وأنا أدرك أن الحديث عن الجانب الإنساني لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمر يطول به المقام
ولكن هذه إشارات سريعة .. وومضات خفيفة .. فكم نحن بحاجة ماسة
إلى عودة صادقة لقراءة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة نتأمل فيها الجانب الإنساني
المذهل واللافت الذي كان عليه رسول الله .. كيف كان تعامله مع أهله.. أزواجه.. أولاده..
أصحابه.. أعدائه.. خصومه.. والله تعالى يقول: (لقد كان لكم في رسول أسوة حسنة لمن
كان يرجو الله واليوم الآخر).

الونشريس

الونشريس




رد: رسول الله والجانب الإنساني

شششششكككرا شكككككككككككككككككككككرررررراااااا




رد: رسول الله والجانب الإنساني

الونشريس




التصنيفات
فقه السنة النبوية

* * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *

* * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

انشا ء الله تمام . . . اليكم سبب وصاية الرسول " ص " لنا بالنوم على الجانب الايمن

كان النبي صلى الله عليه وأله و سلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده ‏الأيمن ويقول " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك" ‏نعم لقد كانت من عادة نبينا العظيم وضع كفه الايمن تحت خده الأيمن ، لقد اثبت العلماء ان هناك نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن ‏والجانب الأيمن من الدماغ يحدث عندما يتم الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا ‏العظيم صلى ‏الله عليه وأله سلم فيؤدي الى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ ‏الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم ‏مثالي ! وبعد 14 قرنا أو يزيد ظهرت الحكمة الإلهية لهذه السنة المطهرة وتجلت للعلماء فوائد كثيرة من النوم على الشق الأيمن . وتوالت الاكتشافات وجاء هذا الاكتشاف على أيدى علماء بريطانيين ونشرته أكبر الصحف البريطانية انتشاراً وهى " التايمز" فى شكل تقرير مطول حول الوضعية الصحيحة لنوم الإنسان .. وقالت الصحيفة : إن الباحثين توصلوا إلى أن النوم على الجانب الأيمن اتباعاً لسنة سيدنا محمد هو الوضع الصحيح للنوم لأن النوم على الجانب الأيمن وفقاً لأحدث الأبحاث فيه حكمه إذ أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فحين ينام الإنسان على جانبه الأيمن يكون القلب أخف حملاً ويكون الكبد مستقراً وغير معلق ، أما المعدة فإنها تكون مستلقية فوق الكبد بكل راحتها وهو ما يجعلها أسهل فى عملية الهضم والتفريغ التى تتراوح ما بين 2.5 إلى 4.5 ساعة وتمتد فوائد النوم على الجانب الأيمن كذلك إلى القصبة الهوائية اليسرى إذ يعد النوم بهذا الشكل من أفضل الإجراءات الطبية التى تسهل وظيفة القصبة الهوائية فى سرعة تخلصها من الإفرازات المخاطية .. أما القصبات اليمنى فإنها تتدرج فى الارتفاع إلى أعلى نظراً لأنها مائلة قليلاً كما يسهل تخلصها من إفرازاتها بواسطة الأهداب القصبية الأمر الذى يعنى التخلص سريعاً أمراض خراج الرئة والكلى .

تحياتي




رد: * * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *

و ما ينطق على الهوى عليه الصلاة و السلام

يالها من معلومة رائعة

جزاك الله كل الخير و الثواب




رد: * * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *

هده معلومة رائعة وخاصة ادا كانت من نبينا المصطفى الحبيب شكرا




رد: * * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *

عفوا . . .شكرا جزيلا على المرور العطر . . . اسعدني تواجدكم في موضوعي .




رد: * * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *

بورك فيك على الموضوع المفيد .




رد: * * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *

وفيك بورك اخي على المرور العطر بالصفحة . . . شكرا على الرد الكريم .




رد: * * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *

بارك الله فيك سبحان الله العلم كله في ديننا الإسلام




رد: * * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *

شكرا على المرور العطر بالموضوع . . . نورتــــــــــــي الصفحة .

الونشريس




رد: * * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *

شكرا على المعلومات المفيدة




رد: * * لماذا اوصانا الرسول " ص " بالنوم على الجانب الايمن * *

شكراااااا ايمان عزيزتي……

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم……

لم يوصينا الله عز و جل و رسوله محمد عليه الصلاة و السلام الا و كانت له فائدة عظمى….

سلمت اناملك ايمان و انتظر بشوق جديدك……..




التصنيفات
الحضارة الإسلامية

الجانب الاقتصادي في الحضارة الإسلامية

الجانب الاقتصادي في الحضارة الإسلامية


الونشريس

الجانب الاقتصادي في الحضارة الإسلامية

المال من أهم مقومات الحياة، جعله الله أداة لتيسير حياة الإنسان ومعيشته واستقراره، وجعله الله زينة من زينة الحياة الدنيا، فالإنسان مفتون به، مشغول بجمعه، قال تعالى: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب} [آل عمران: 14].

وهذا الشغف بجمع المال قد يدفع الإنسان إلى عدم تحري الحلال في جمع المال، وبالتالي يصبح هذا الإنسان عبدًا للمال، ذليلاً له، كما أن ضعفه أو عجزه عن مقاومة شهواته وغرائزه قد يدفعه إلى إنفاق المال بصورة قد تضرُّ به وبمجتمعه، فوضع الإسلام ضوابط للكسب والإنفاق، وبين أن الناس مسئولون عن أموالهم وطرق إنفاقها، وحذرهم من انشغالهم بها عن آخرتهم أو افتتانهم بها، فجاء هذا بارزًا في قوله (: (لا تزولُ قدما عَبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ: عن عُمْرِهِ فيمَ أفناه، وعن علمِه فيمَ فعل، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه، وعن جسمه فيمَ أبلاه) [الترمذي].


وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون} [المنافقون: 9]، وقال تعالى: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم} [التغابن: 15].
وهناك أمور ينبغي على المسلم أن يعرفها عن المال، وهي:

1- أن هذا المال شأنه كشأن غيره مما في هذا الكون ملك لله.
2- هذا الكون بما فيه من مالٍ وغيره مسخر للإنسان تكريمًا له.
3- المال مال الله، والإنسان مستخلف فيه، فإن أحسن التصرف فيه؛ فله خير الجزاء، وإن أساء التصرف فيه؛ فحسابه على الله.
4- المال هو وسيلة لحياة كريمة عزيزة، لا غاية يسعى الإنسان لتحقيقها، ويضيع عمره من أجلها، فالمسلم الحق لا يدع حب المال يستبد به، بل يجمع المال من حلال، وينفقه فيما يحب الله.
5- المال الذي اكتسبه صاحبه من طريق حلال ملك له ملكية خالصة، يجب أن يحافظ عليه، ولا يجوز لأحد التعدي عليه.

وبناء على هذه المبادئ والأسس السابقة يكون للإنسان الحق في التصرف في ماله كسبًا وإنفاقًا وإدارة، وهي حقوق مترتبة على ملكية الإنسان للمال الذي جاء من طريق شرعي.

الطرق المشروعة في كسب المال:
على المسلم أن يتحرى الحق والصواب في طلب المال، ومن هذه الطرق المشروعة:

– العمل الشريف: مثل الزراعة والصناعة والتجارة والوظيفة والحرفة، وغيرها، فممارسة العمل الشريف حماية للإنسان من التعطل وتوجيه لطاقته من أجل البناء والتعمير والتنمية، واستخراج خيرات الأرض، استجابة لأوامر الله.
وقد عمل ( والصحابة من بعده، فهذا أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- يعمل بيده لينفق على نفسه، حتى طلب منه المسلمون التفرغ للخلافة وأمور المسلمين. وكان عمر -رضي الله عنه- يقول: إني لأرى الرجل ليعجبني قوله؛ فأقول: أله حرفة؟ فإن قالوا: لا، سقط من عيني.

– الميراث: وذلك بأن تنتقل ملكية المال إلى ورثة المتوفى، طبقًا للقواعد الشرعية المقررة لهذا الميراث.

– الهبة: وهي أن يتنازل الإنسان عن بعض ماله إلى غيره دون مقابل، فتنتقل ملكية هذا المال إلى هذا الغير.

– الوقف: ويكون بحبس المال الحلال على بعض أوجه الإنفاق الشرعية، ولا يتصرف في أصله، والوقف قد يكون على الأهل والأقارب ومن بعدهم الفقراء، وقد يكون الوقف على أبواب الخير، مثل: بناء مسجد أو مدرسة أو مستشفى أو ما سوى ذلك من المشاريع الخيرية.

– الوصية: وهي أن يهب الإنسان إنسانًا آخر جزءًا من ماله لا يتجاوز الثلث، يأخذه بعد موت الموصي.

– غنائم الحرب: وهي المال الذي يؤخذ من أعداء الإسلام نتيجة الحروب، وقد أحل الله الغنائم للمسلمين.

– الفىء: وهو المال الذي يؤخذ من أعداء الله نتيجة استسلامهم، ولا يبذل المسلمون في ذلك مشقة، ولا يتكلفون فيه قتالاً.

الطرق المحرمة في اكتساب المال:
حرم الإسلام بعض الطرق التي يكتسب بها المال، وهي:


الربا: حرم الله الربا بكل صوره، قال تعالى: {وأحل الله البيع وحرم الربا}
[البقرة: 275]، وقال (: (لعن الله آكل الربا ومؤكله وشاهديْه وكاتبه) [مسلم وأصحاب السنن].

الاحتكار: وهو حرام لقوله (: (من احتكر فهو خاطئ (آثم)) [مسلم وأبو داود وابن ماجه].

العدوان: فلا يجوز للمسلم أن يعتدي على مال الآخرين ليأخذه، قال الله تعالى: {ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} [البقرة: 190].

الرشوة: فالمسلم الذي يحصل على ماله من طريق الرشوة آثم عند الله تعالى، قال الرسول (: (لعن الله الراشي والمرتشي) [أبو داود والترمذي].

الغش: فاكتساب المال من طريق الغش حرام لا يجوز، قال (: (من غَشَّ فليس منا) [مسلم وأبوداود].

وعلى المسلم أن يبتعد عن الشبهات، لقول رسول الله (: (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) [متفق عليه].

استثمار المال:
المال له أهمية عظيمة في إنعاش اقتصاد الدولة، وفي رفع مستوى معيشة الأفراد، والتخفيف من المعاناة التي يحس بها الإنسان، وقد كان أصحاب النبى ( يعملون في التجارة وغيرها ويربحون ربحًا حلالا.

وعندما هاجر النبي صلى الله عليه و سلم ( إلى المدينة وهاجر أصحابه- تاركين أموالهم من خلفهم- آخى بين المهاجرين والأنصار، فآخى بين عبد الرحمن بن عوف من المهاجرين وسعد بن الربيع من الأنصار، فعرض سعد على عبد الرحمن أن يأخذ نصف ماله، فقال عبد الرحمن لأخيه: بارك الله لك في مالك وأهلك، ولكن دُلَّني على السوق. فدله على سوق بني قينقاع، فذهب إليه، وتاجر حتى كثر ماله وصار من أغنياء المسلمين، فكان ينفق ماله في سبيل الله، قال (: (نِعْم المال الصالح للرجل الصالح) [أحمد].

ويُستثمر المال في الزراعة والصناعة والبناء، وغير ذلك مما فيه عمارة الأرض وصلاح الإنسان، أما أن يُستثمر المال في تجارة محرمة أو أمر فيه ضرر على الأمة فهذا ما لا يبيحه الإسلام.

الحقوق في المال:

جعل الله المال لتيسير الحياة على الناس، وأمرهم بالاستمتاع بالطيبات في اعتدال بلا إسراف ولا تبذير، لأن الله حرَّم ذلك، فقال سبحانه: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأعراف: 31]، وحرم الله كنز المال لغير مصلحة، وذم البخل به دون سبب؛ لأن في ذلك تعطيلاً لمصالح المسلمين، وتعسيرًا على الناس، قال تعالى: {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينًا} [النساء: 37].

والزكاة حق معلوم في المال، وهي تُؤخذ من الأغنياء وتُعْطَى للفقراء بقواعد حددها الشرع، وقد حدد الإسلام مصارف هذه الزكاة، والمستحقين لها، فقال تعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم} [التوبة : 60].
وقد حدد الشرع الأموال التي تجب فيها الزكاة ومقدار ما يجب إخراجه من كل صنف، ومنها: النقدان (الذهب والفضة)، والحيوان (الإبل والبقر والجاموس والغنم والخراف والماعز)، والزروع، وعروض التجارة، وزكاة الرِّكاز (وهي ما يُستخرج من باطن الأرض مثل البترول والمعادن).

والزكاة شعار ورمز لوحدة المسلمين، وهذه الوحدة مطلب أساسي من مطالب الإسلام، يقول رسول الله (: (مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى فيه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى) [متفق عليه].

والزكاة واحدة من تشريعات كثيرة تعمق المحبة بين المسلمين؛ لأنها تطهير لمال الغني وحفظ له من التلف، وإحساس بالواجب نحو فقراء المسلمين، وهي كذلك تقضي احتياجات الفقراء، وتدفع عنهم أعباء الحياة ومشاقها، كما أنها شكر لله على نعمته.

وإيتاء الزكاة يقضي على الأمراض الاجتماعية الخطيرة، مثل: الحقد، والحسد، والبغضاء، وهي تضر بالمجتمع وبالفرد معًا.

وإذا لم تكفِ الزكاة لسد حاجة الفقراء وكسوتهم، فإنه يؤخذ من أموال الأغنياء ما يكفي حاجة الفقراء ويسد رمقهم، ويؤمِّنهم من الخوف، وهذا الحق مقداره أن تُكْفى حاجة الفقراء، قال (: (إن في المال حقًّا سوى الزكاة)، ثم تلا هذه الآية {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} [الحديث رواه الترمذي].

كما اتفق الفقهاء على أنه عند حدوث الكوارث مثل هجوم عدو على ديار المسلمين، ولم تستطع الدولة رد هذا العدوان لعدم وجود المال، فإنه يجب على الأغنياء أن يُخرجوا من أموالهم ما يكفي لإعداد الجيوش، ولو دفعوا زكاة أموالهم كلٌّ حسب درجة غناه. قال الإمام مالك: يجب على الناس فداء أسراهم، وإن استغرق ذلك كل أموالهم.

مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام:
لقد عالج الإسلام الفقر من عدة جوانب، منها:

1- الحث على التكسب وطلب الغنى، وبيَّن أن الفقر في أحيان كثيرة خطر على المجتمع، يمنع استقراره، ويجعل للرذيلة والفساد مكانًا فيه، وأوجب إخراج الزكاة، وجعلها حقًّا للفقير لا يحق له أن يترك المطالبة به، ولا يجوز للغني منعه، بل يُعاقب إن فعل ذلك، وأصرَّ عليه كما فعل أبو بكر في قتال مانعي الزكاة.

2- جاء الإسلام بقاعدة أن المال مال الله، وأن الأغنياء ليسوا ملاكًا للمال حقيقة، وإنما هم مستخلفون فيه، وهو أمانة من الله عندهم، قال الله تعالى: {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} [الحديد: 7].

3- توفير فرص العمل للقادرين، فالدولة المسلمة عليها مسئولية وواجبات تجاه القادرين على العمل، فهي مسئولة عن توفير فرص العمل لهم، جاء رجل من الأنصار إلى النبى ( يسأله مالاً، فقال له النبى ( : (أما في بيتك شيء؟). قال: بلى، حِلْسٌ نلبس بعضه، ونبسط بعضه، وقَعْبٌ نشرب فيه الماء. قال: (ائتنى بهما). فأتاه بهما؛ فأخذهما رسول الله (، وقال: (من يشترِي هذين؟). فقال رجلٌ: أنا آخذها بدرهم. قال: (من يزيد على درهم، مرتين أو ثلاثًا)، قال رجلٌ: أنا آخذهما بدرهمين. فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين، وأعطاهما الأنصاري، وقال: (اشترِ بأحدهما طعامًا وانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدومًا؛ فائتني به)، ففعل الرجل ما أمره به الرسول ( وأَحضر قدومًا، فشدَّ رسول الله ( عودًا بيده، ثم قال: (اذهب واحتطب وبعْ، ولا أرينَّك خمسة عشر يومًا)، فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبًا، وببعضها طعامًا. فقال رسول الله (: (هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة. إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع (شديد)، أو لذي غرم مُفظِع، أو لذي دم موجع) [أبو داود والترمذي وابن ماجه].

فالإسلام لا يعرف عاطلاً، قال الرسول (: (ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده) [البخاري]. وقد جعل القرآن الكريم العامل الذي يكسب رزقه من عمل شريف، مساويًا للمجاهد في سبيل الله في الفضل، قال تعالى: {وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله} [المزمل: 20]. وعلى الدولة المسلمة أن تعين العاجزين عن العمل إن احتاجوا إلى إعانة، وأن تمدهم بالمال إن احتاجوا إليه، وإن عجزت الدولة عن توفير فرص عمل شريف لهم.

4- كفالة العاملين بالدولة: فعلى الدولة المسلمة أن توفر الرعاية الاجتماعية للقادرين على العمل من أبنائها، فقد ورد أن رسول الله ( ذكر أن من كان من عُمَّاله وليس له زوجة فليتخذ زوجة، ومن ليس له خادم فليتخذ له خادمًا، ولم يكتفِ الرسول ( بهذا، بل بين أنه على العمال أن يطمئنوا على أهليهم، فمن ترك مالا فلورثته، ومن ترك أولادًا صغارًا ضعافًا، فإن على ولي الأمر أن يرعاهم ويتكفلهم.

مبادئ الاقتصاد الإسلامي:
للاقتصاد الإسلامي مبادئ تحفظ له صلاحية تطبيقه في المجتمعات على مر العصور، منها:

أولا: لم يجعل الإسلام الغنى حاكمًا أو متسلطًا، كما كان الحال من قبل، وليس معنى هذا أن الإسلام يحرِّم على الغنى أن يكون حاكمًا أو أميرًا أو واليًا، ولكن الغنى ليس المقياس الأوحد للحكم.

ثانيًا: اهتم القرآن بتوجيه المسلمين إلى مصادر الثروة المختلفة، سواء منها ما اتصل بالصناعة أو الزراعة أو الصيد أو استخراج المعادن أو البترول، وما سوى ذلك، قال تعالى: {وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس} [الحديد: 25]. وقال: {أفرأيتم ما تحرثون. أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} [الواقعة: 63 – 64]. وقال: {وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحمًا طريًا وتستخرجوا حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} [النحل: 14].

ثالثًا: عرف الإسلام نظام الملكية العامة والملكية الخاصة، وبين أن هناك أشياء لا يجوز أن يملكها الأفراد، وهي التي لا يستغني عنها فرد من أفراد الدولة الإسلامية، وهذه الأشياء تختلف حسب البيئات والظروف، وقد أشار الرسول ( إلى ثلاثة منها وهي: الماء والكلأ والنار، لأنها هي التي كانت منتشرة في البيئة الصحراوية التي كانت في مهد الإسلام.
وهذه الأشياء الثلاثة يمكن أن يقاس عليها غيرها مما يشبهها، فقد جعل
عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الأرض المفتوحة بالعراق ملكًا عامًّا للدولة، واسترد الإمام علي والخليفة عمر بن عبد العزيز ما منحه الخلفاء قبلهما كهبات لبعض الناس وتم إعادتها للملكية العامة، حتى يكون النفع بها أعم للناس جميعًا، وليس مقصورًا على آحاد الناس.
وقد أقر الإسلام الملكية الفردية، وشجع عليها، وحرسها للمالك، واتفق بذلك مع فطرة الإنسان وغريزته التي جُبِلت على حب التملك، ولم يقيدها إلا بأن تكون من مصادر مشروعة، وأن تؤدي ما فيها من حقوق كالزكاة وغيرها، ويهدف الإسلام من وراء ذلك إلى جعلها ملكية مقيدة وليست مطلقة، وجعلها وظيفة اجتماعية يعود نفعها على المجتمع، وإلا تمَّ أخذها من ذلك الذي أساء التصرف فيها، وأسندها
إلى من يديرها إدارة تناسب مصلحة المجتمع حتى يعود ذلك المسىء إلى الحق والصواب.

رابعًا: يرفض الإسلام أن تكون الملكيات الكبيرة في أيدي فئة قليلة، إذا لم يخرجوا منها حق الله؛ وذلك حتى لا تتسع الهوة بين الأغنياء والفقراء، قال تعالى: {كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} [الحشر: 7].

خامسًا: أجاز الإسلام التفاوت بين الناس في الملكية على أساس التفاوت بينهم في الجهد والعمل والمواهب. قال تعالى: {والله فضل بعضكم على بعض في الرزق} [النحل: 71].

سادسًا: جعل الإسلام في مال الغني حقوقًا للفقير، قال تعالى: {وفي أموالهم حق للسائل والمحروم} [الذاريات: 19].

سابعًا: أوجب الإسلام على الحكومة المسلمة أن تدافع عن الفقراء إذا حدث لهم أي ظلم من جانب الأغنياء، وقد قاتل أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- مانعي الزكاة لما في ذلك من مخالفة لحكم الإسلام وظلم للفقراء وهدم لحقوقهم.




رد: الجانب الاقتصادي في الحضارة الإسلامية

جزاك الله الف خير و ثواب




رد: الجانب الاقتصادي في الحضارة الإسلامية

الونشريس




التصنيفات
مديري المدارس الإبتدائية

الجانب التطبيقي لمشروع المؤسسة في مدرسة ابتدائية جزائرية

الجانب التطبيقي لمشروع المؤسسة في مدرسة ابتدائية جزائرية


الونشريس

لمدراء المدارس الابتدائية الجدد هذه الوثيقة الخاصة بالجانب التطبيقي لمشروع مدرسة ابتدائية في الجزائر اتمنى ان يساعد هذه الفئة الملف اليكم الملف التالي
http://www.ouarsenis.com/up/download81502.html