يقول الشاعر محمود درويش في قصيدة له بعنوان بطاقة هوية:
سجّل أنا اسم بلا لقب
أنا عربيّ سجّل
ورقم بطاقتي خمسون ألف أنا عربيّ
وأطفالي ثمانية ولون الشعر فحمي
وتاسعهم سيأتي بعد صيف ولون العين بنّي
فهل تغضب ؟ وميزاتي
سجّل على رأسي عقال فوق كوفية
أنا عربيّ وعنواني
وأعمل مع رفاق الكدح في محجر أنا من قرية عزلاء منسية
وأطفالي ثمانية شوارعها بلا أسماء
أسلّ لهم رغيف الخبز فهل تغضب ؟
والأثواب والدفتر سجّل
من الصخر أنا عربيّ
ولا أتوسّل الصّدقات من بابك سلبتَ كروم أجدادي
ولا أصغر وأرضا كنتُ أفلحها
أمام بلاط أعتابك أنا وجميع أولادي
فهل تغضب ؟ ولم تترك لنا ولكل أحفادي
سجّل سوى هذي الصخور
أنا عربيّ فهل ستأخذها
أنا اسم بلا لقب حكومتكم كما قيلا ؟
جذوري إذن
قبل ميلاد الزّمان رست سجّل برأس الصفحة الأولى
وقبل تفتّح الحقب أنا لا أكره النّاس
وقبل السرو والزيتون ولا أسطو على أحد
وقبل ترعرع العشب ولكنّي إذا ما جعت
أبي من أسرة المحراث آكل لحم مغتصبي
وجدّي كان فلاحا حذار حذار من جوعي
فهل ترضيك منزلتي ؟ ومن غضبي
اقلب الصفحة
الأسئلة :
أ – البناء الفكريّ: ( 12 نقاط )
1. بمَ يوحي لك عنوان القصيدة ؟ وهل تجد له صدى داخل النّص ؟
2. إلى من يوجّه محمود درويش الأمر بالتسجيل في قوله " سجّل " ؟ وما الفائدة من تكرار هذا الفعل؟
3. غَصّ النّص بالأفعال المضارعة . ما دلالتها ؟
4. اذكر من النّص ثلاث مفردات تحمل معنى الإباء.
5. ما الدلالات الرمزيّة للألفاظ التالية: السرو ،الزيتون، العقال والكوفية ؟
6. هل تعكس القصيدة وطنيّة الشّاعر ؟ علّل.
7. إلى أيّ نمط ينتمي النّص ؟ اذكر بعض خصائصه .
ب- البناء اللّغويّ: (08 نقاط)
1. ورد في المقطع الأخير من النّص الحرف «إذن» ، دلّ على معناه و أعربه.
2. استخرج فعلين مزيدين وبيّن أوزانهما.
3. استخرج أدوات ربط حقّقت الاتساق النّصّي.
4. ما نوع الأسلوب وما دلالته في العبارة التالية: " هل تغضب؟".
5. اشرح الصورة البيانيّة في قوله: " و لكنّي إذا ما جعت آكلُ لحم مغتصبي " واقفا على أثرها البلاغيّ.
6. ما دلالة استخدام ضمير المتكلّم " أنا " في النّصّ.
مشكورة أختي الكريمة
السلام عليكم
يا جماعة غدوا عندي فرض في مادة الرياضيات
لي دارو الفرض يبعثلي
و اذا كاين هنا بالمنتدى بليييز اريد ارابط
تمنيت مساعتك لكن للاسف ……
اتمنى لباقي يساعدوك
بالتوفيق في الفرض
كان بودي مساعدتك لكن ليس بيدي حيلة الا الدعاء لك بالتوفيق
انا الامل المرسوم كان بودي مساعدتك لكن مع الاسف مادرناش الفرض sorry
رزيقة اختي 4 متوسط او الشعب الادبية
"أسألُ من فلْحَسَ "
مثل له دلالاته الاجتماعية
فلحس رجل من بني شيبان ، كان سيِّدًا عزيزًا، يسألُ سهمًا في الجيش؛ وهو في بيته، فيعطى لعزِّه ، فإذا أعطيه سأل لامراته ، فإذا اعطيه سأل لبعيره !
قال الجاحظ:كان ل"فلحس "ابنٌ يقال له زاهر ؛ مرَّ
به غزيٌ من بني شيبان؛ فاعترضهم، وقال إلى أين ؟قالوا" نريد غزو بني فلان ، قال زاهر : اجعلوا لي سهمًا ،قالوا :قد فعلنا، قال زاهر: ولامراتي ، قالوا لك ذلك، قال زاهر : ولناقتي ، قالوا أمَّا ناقتك فلا ، قال:فإني جار لكل من طلعت عليه الشمس ومانعه منكم ، فرجعوا عن وجههم خائبين ، ولم يغزوا عامهم ذلك.
قال أبو عبيد معنى قولهم "أسأل من فلحس "أنه يتحين طعام الناس فيقال "أتانا فلان يتفلحس ، كما يقولون جاءنا يتطفل ففلحس عندهم مثل طفيل "
المصدر "مجمع الامثال؛ للميداني ،
مصدر سابق ص347 رقم المثل 1868.
رجاءا ساعدوني في حل هده التمارين احتاجها غدا
المــــــــادة : اللغة العربية وآدابها الموضوع : في مدح الهاشميين المستوى: السنة الأولى
النشــــــــــــــاط : نــص أدبـــــــــي للكميــت بن زيــــد الشعبـــة: ج م آ
الهدف العــــــام : التعرف على المدح الأموي التوقيت: أربع ساعات
الهدف الخــاص : مظاهر الحياة السياسية في العصر الأموي
السجال السياسي ، والحِجَاج الشعري
البدل وأثره في المعنى
فائدة بحر الطويــــــل
التجربة الشعريــــــــة
الوحدة التعلُّمية : التاسعـــــــة
المقيسة
المراحل
سيــــــــــــــــــــــــــــــــر الـــــــدرس
الطريقة
والوسيلة
المضــــامين
المعرفـــة
معرفـــــة المعطيات
الخاصـــة
ولد الكميت بن زيد الأسدي سنة680م . وهو شاعر،وفارس ، من أهل الكوفة (معنى الكوفة : الرملة المستديرة). اشتهر في العصر الأموي. كان عالما بآداب العرب ولغاتها وأخبارها وأنسابها. وكان كثير المدح لبني هاشم آل البيت وعُرف بشاعر بني هاشم السياسي الذي يدافع عنهم . وهو أوَّل من سَنَّ السجـال السياسي أو ما يُسمى بالبوليمك. وأوَّل من اتخذ الحِجَاجَ الشعري وسيلة لذلك. وهو أحد أصحاب الملحمات إلى جانب الفرزدق وجرير والراعي و ذي الرمة والطرماح . توفي سنة 744 م عن عمر يناهز 64 سنة. ترك ديوا ن"الهاشميات". ومن حكمه :
ألا لا أرى الأيام يُقْضَى عجيبُها بِطولٍ ولا الأحداثُ تفنى خطُوبُهَا
ولمْ أَرَ قول المرْءِ إلا كنبلــه ِبهِ ولــهُ محـرُومُـها ومُصِيبُها
و ما غُبْنُ الأَقْوام مثْلَ عقولِهِمْ و لا مثلها كسْبا أفـادَ كُسُوبُـها
إلقائيـــــــــــة
اكتســـاب المعطيات
اللغويـــــة
أثــــــــــــري رصيـــــــدي اللغـــــــــوي
البيض=النساء الحسنوات. الرسم=آثار الديار، الأطلال.البنان= الظفْرُ، طرف الإصبع.النُّهَى=العقل.الرهط=القوم،الجماعة،القبيلة. الكنف=الظل،الجانب.عطفاه=جانباه،طرفاه.بكيل،أرحب=هما حيَّان من أحياء همذان.الخِباء المطنب=البيت المشدود بالأَحبال.
إلقائيــــــــــــة
الفهـــــــم
يعبِّـــــــر
يمثّـــــــِل
يعيــــــــد
يستخرج
يعـــــــدد
يفســـــــر
أكتشــــــــف معطيـــــــات النــــــــــص
– لمن طرب الشاعر؟ * لأهل الفضائل والنهى بني هاشم .
– وعمن أعرض ؟ * عن النساء ، وعن اللعب .
– لمَ ذُكِرَ المُُعْرَضِِ عنه هنا؟ *تعريضا بالخصوم لتغزُّلهم بالنساء.
– في أي مرحلة من مراحل عمره نظم قصيدته ؟ * في كبره .
– عن أية دار و رسم أعـلن رغبته عنه ؟
* عن ديار النساء المتغزَّلِ بهم في مطالع القصائد.
– ما المقصود بالبنان المخضب ؟ * هن النساء .
– بم وصف الشاعر بني هاشم ؟
* وصفهم بخير بني آدم وحواء ، وبالطهر.
– ما العواطف التي تجمعه بهم؟. * تقربه إلى الله بحبهم،والرضى لهم والغضب من أجلهم ، تواضعه ،ومودَّته لهم.
– ماذا يفيد الاستفهام في البيت 7 ؟ * غرضه التوبيخ والتأنيب.
– ماذا عاب عليه الخصوم؟ *عابوا عليه حبَّهُ الهاشميين.
– بمَ أجابهم؟ * أجابهم بهجائهم ورميهم بالغفلة والضلال.
– أين يظهر تعريض الشاعر بمذهب خصومه؟
* يعيبونني من خِبِّهم وضلالهم بـ 8 . ويرون سفاها بـ 9 .
– ما الفرق بين"واجب" و"أوجب" ؟ تعلقت الأولى كاسم فاعل بالاستقبال ، والثانية كاسم تفضيل بالوجوب والتحيين أي الآن. والمعنى مُنْهَى في الثانية.
– لمَ ذكر الشاعر الحيين" بكيل" و"أرحب"؟. وما المقصود من هذا التخصيص؟ * ذكرهما لبعدهما عن آل هاشم باعتبار أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك أولادا يرثونه. والمقصود منه أن آل هاشم أولى بحب الشاعر من غيرهم الذين يريدون السلطة بإبعاد الهاشميين أصحاب الحق الأول فيها.
– بمَ أثبت الشاعر الخلافة للهاشميين ؟ وما تقديرك لأوجه هذا الإثبات؟ * بأن ذوي القربى أولى بالخلافة من غيرهم،وأنهم أهل المكارم التي أعلت قريشا. وتقديري هو أن إثبات الشاعر في محله باعتبارآل هاشم أولى بالخلافة لأنهم الأقرب من رسول الله- في هديه و دعواه ورسالته الخالدة.
– التلخيص : لـم يطـرب الشاعــر كخصومــه بالتغـزل بالنســاء واللعب ، وإنما يتغنى بحبه لآل البيت من الهاشميين الذيـن بحبهم يتقرب من الله ليـرد على خصومـه وخصومهم الذيـن أعابوا عليه تعصبه لهم بالتعرض لهم و محاججتهم بإبراز أحقية الهاشميين في الخلافة وابتعادهم عنها. ولأن الهاشميين هم عز العرب وقريش كلها.
حواريـــــــــة
التحليل
البحـث عن العناصــر
والعلاقات
يحلـــــــل
يقــــــارن
يلاحـــــظ
يستنتــــج
أناقــــــــــش معطيـــــــات النــــــــــص
– ما موضوع النص ؟ و ما هي دوافعه ؟ * الموضوع هـو مـدح الهاشميين ومواجهة الخصوم ومحاججتهم . ودوافعه هو الصراع السياسي على الخلافة بين بني هاشم ومن يتصل بنسب الرسول
– صلى الله عليه وسلم –
– مقدمة القصيدة على طريقة القدامى لكن بطريقة مختلفة . وضح
.*التشابــه هــو المقدمــة الطلليــة. الاختــلاف هـو عـدم التغــزل كـما تغـزّل الجاهليــون .
– ما مذهب الشاعر السياسي ؟ استخرج ما يؤيد حكمك.
* هـو هاشمـي الاتجـاه ومعـارض لغيرهــم قـربـوا مـن الرســول
أو بعـدوا. ومـا يؤكــد هـذا الحكــم : البيــت 8،6،4
وفـي قولــه : " و حق الهاشميين أوجب ".
– حدد مظاهر المعارضة والجدل في النص.*البيت 12.11.9.7.
وضح بيان البيت6 و 12.*"خفضت لهم جناحي مودة".كناية عن صفـة التواضع وبرهـم . والجناحـان همـا الذراعـان . وأثره متجل في إبراز مدى حب الشاعر لآل البيت وتواضعه لهم .
والثانيــة فــي قولــه : " فيهم خباء المكرمات المُطَنَّبُ " . وهـي استعارة مكنية في: " الخباء " إِذْ شبه المكرمـات بالنسـاء فحذ ف المشبـه بـه النسـاء ، وذكـــر احــدى خصائصهـــا وهـي الخبــاء الــذي تُخْبَـأُ فيــه النســـاء .
وأثره متجــل فـي تشخيـص المجـرد من بـاب إبراز أهمية احترام المكـارم عنـد بني هاشم كاحترامهــم المرأة .
– ما هي مميزات أسلوب الشاعر؟ * استعمال الألفاظ المادحة كـ : طربت ،البيض، مودة،حبهم،المكرمات"وهو معجم سهل وإيجابي.
كثرة أفعال المضارع البالغة 18 فعلا. خلا منها البيت12،6 فقط للدلالة على التجدد والاستمرار في محمولاتها. كما مثَّل الماضي ثلث المضارع بست مرات تردد في البيت 1،4،6،10،12 بمعدل مرة واحدة إلا البيت12 تردد مرتين.مما يدل على ثبات واستمرار دلالة محمولات الماضي.وما يلفت النظر كثرة حرف الباء الملائم لجهريته غرض المدح والهجاء على حد سواء. وقد بلغ عدد تردده 37 مرة . وتراوح تردده بين مرة واحدة كحد أدنى في البيت 6 وبين خمس مرا ت في البيت 8،7 . كما ظهر الأسلوب الخبري الابتدائي والطلبي الملائم لإبراز الحجج وتثبيتها ، والوصف التعليلي . وقلة الإنشاء المتمثل في الاستفهام بالبيت7. وغرضه التوبيخ .
ما هي ملامح بيئة الشاعر؟*بيئة يسودها اللهو، والتغزل بالنساء ويمثل هذا التيار خصوم شاعرنا من جهة ومن جهة أخرى ظهور تيـار الزهـد والترفـــع عــن الدنايــا ويمثلــه شاعـرنــا بالتواضـع
لآل البيت ، والتقرب إلى الله بحبهم . كما ظهر التنافس السياسي واضـحا القائـم علـى التهكـم والسخريــة بالنــاس والتطـاول علـى حقوقهـم . فهـي بيئة سياسيـة تنافسية تقوم بيـن اللهـو ظلمـا وبيـن الزهد والطاعة عدْلا.
حواريــــــــــة
التركيــب
يستخــرج يصنـــــف
يفســــــــر
يحـــــــدد
التطبيــق
يحــــرر
يعـــلــل
أحدد بنــــاء النــــــــــص
– أسلوب الشاعر مباشر ، بم تفسِّر ذلك ؟ * لأن الشاعر في حالة ردٍّ عنيـف بعدمــا تناولـه الخصـوم وهـو بعيد عنهـم أي ليـس فـي مواجهـة مباشــرة .
– علام أقام الشاعر جداله السياسي؟ وما نمط أسلوبه ؟
*أقامه على معيار ديني في الولاء لآل البيت ، ومعيار أخلاقي في رمي الخصوم بالغفلـة والضلال عن الحق ، وسفاهة الرأي . ونمــط أسلوبـه الحِجـاج السياسـي ، أو بمـا يسمـى الآن بالحـرب الكلاميـة.
– هل ترى في قلة الإنشاء خصائص لنمط آخر؟ وضح.
* قلتــــه تعـزى إلى النمـط السردي و الوصفـي لاعتمـاد الشاعـر علـى الإخبـار التوضيحـي والتوصيلـي .
– كيف تقنع أباك الذي طلب منك السفر بَرًّا وسافرت جوا ؟
– تجيـب لأن الجـو أسـرع وآمـن يوفـر عنـك عنـاء السفـر وتبذيـر الوقـت. وأنـه يوفـر لك رؤية بانوراميـة فوقيـة ، ويحـررك مـن الخوف الذي طالما أعجزك عن زيارة أماكن أخرى . و أنك تريد اكتشـاف السفـر الجـوي الـذي لم تجربـه مـن قبـل والتعـرف على تقنيـات الملاحة الجوية ممـا يساعـدك على الاجتهـاد في الدراسـة والدخول إلى مدارس الطيران. ولتفاخر به من كان يفاخرك دائما بسفره المتواصل مع أبيه للأماكن المقدسة.
إلقائيـــــــــــة
أتفحـــــــص الاتســــــاق والانسجــام في تركيـــب فقـــــــــرات النــــــــــص
– تكرَّرَ النفي في البيتين الأول والثاني ، ما أثر ذلك في المعنى ؟
* للمخالفـة والمغايـرة من حيـث أراد ضـرب الخصم في أضعـف نقاطـه وهـو التغـزل بالمرأة واللهو. وهي الأماكـن التي يستهدفهـا غالبا الخصوم السياسيون للإيقاع بهم وهزمهم سياسيا .
– تكرر حرف الجر"إلى" في البيتين الثالث والرابع ، ما دلالة هذا التكرار؟ * لإبـراز انتهـاء الغايـة الساميـة وهـي حـب آل البيـت
الهاشميين . فليس هناك غاية للشاعر أكبر من هذه الغاية .
– على من يعود ضمير الغائب "هم" من البيت الرابع إلى البيت الأخير؟ وما مفاده ؟ * يعود على الهاشميين . ومفاده أن الضمير يعكس شهرة بني هاشم ولا داعي لتكرار ذلك للخصوم .
– ما دلالة أسماء التفضيل في الأبيات الأخيرة على معاني النص؟ * تتمثل في أنها الأقدر على إنهاء المعاني وإشباعها وثباتها.
– في الأبيـات الخمسـة الأخيـرة ارتباط السابق من الأشطـر بمـا يقابلها مـن الأشطر، بم تفسـر هذا الارتباط ؟ وما أدواتـه؟
*يُفسَّر هذا الارتباط بالتدويـــــر .
وهو من العيوب المقبولة في الشعر لأنه لا ينتهي بقصد دلالــــي و إن انتهى بقصد إيقاعي وعروضي في أعاريض صدور هذه الأبيات. ومن أدواته بالترتيب: "على" وهو حرف جر،و"سفاها" وهو تمييز نسبة/ جملة، و" لقد" وهما مؤكدان خبريان للخبر الإنكاري،و"فإن" فالأول حرف تعليلي زائد والثاني مؤكد خبري يفيدان إنكارية الخبر.و"وفيهم" وهي شبه جملة مسبوقة بواوالحال
حواريــــــــــة
التقييــــم
ينقـــــــد
يحكـــــم
يتحقـــق
يقـــــرر
يفســــّـِر
أجمل القـول في تقديـــــر النـــــــــص
– ما الموقف الذي تبناه الشاعر في هذا النص؟ * تبنى الدفاع عن أحقية الخلافة لبني هاشم من حيث امتداحه إياهم .
– أوجز القول في أوجه دفاعه عن حق بني هاشم في الخلافة وعلِّق عليها؟ * قام دفاع الشاعر على هجوم خصوم الهاشميين من حيث التعريض بهم إقبالا على التغزل بالنساء ، واللهو،والغفلة والضلال ، وسفاهة الرأي من جهة ، ومن أخرى قام على مدح الهاشميين بإبراز مكانتهم من الرسول،وفضلهم على الناس ، وسماحتهم، وكثرة مكارمهم وصونها. ويعتبر دفاعه دفاعا شرعيا وقويا في الوقت ذاته لمعرفته كيفية تصويب سهم النقض لهم نحو نقـاط ضعفهـم التي نفـذ مـن خلالها لتسفيههـم وكأن الشاعـر محـام هاشمي، أونائب عام يمثل حق المجتمع أمام الخصوم الذين يطلب فيهم معاقبتهم على اغتصاب حق شرعي من أصحابه.
– جسد الشاعر مبدأ الحقيقة في تعبيره أبلغ من المجاز. بم تفسر
هذه الظاهرة؟ * ذلك أن الشاعر في موقف سياسي انفعالي دفاعي
لا يحتاج إلى كثير خيال الذي يتلاءم مع العواطف الهادئة والمستقرة . فالانفعال الحاد يعطل عملية التخيل.
حواريــــــــــة
قواعــــد اللغــــــة
البــــــــدل
– في صـدرالبيـت الخمـس لاحـظ : " بني هاشم رهْطِ النبي"
من المقصود بالرهط؟ وما علاقة الرهط بالمقصود؟
*المقصود هو بنو هاشم . والعلاقة هي تجاور، واحتواء، وتتابع .
– هل هذا التابع جامد أو مشتق ؟ وما دلالته ؟
*كلمة " رهط" جامدة ودلالتها دلالة متبوعها لا تنقص منها شيئا.
– ما هي التوابع التي درستها؟ * العطف ، النعت ، التوكيد.
والآن ستكتشف نوعا آخر جديدا من هذه التوابع .
– هل هناك واسطة لفظية بين التابع والمتبوع في تعبير:
" بني هاشم رهط النبي" ؟ * لاتوجــد .
– كيف يسمى التابع والمتبوع ؟ * يسمى (التابع) بدلا و(المتبوع) مبدلا منه. والبدل هو المقصود بالحكم.يأتي عادة بعد مبدل منه مبهم ليفسره مثل : بلَّغ الرسولُ محمدٌ – صلى الله عليه وسلم – رسالةَ ربه ونحن على ذلك من الشاهدين .
– ما هي الأنواع التي تعرفها له ؟ *
مثاله
بدل كل من كل=بدل مطابق
الخليفةُ عمرُ(ض)أول من شكل الشرطة .
بدل بعض من كل=جزء من كل
حفظت القرآنَ نصفَه
بدل اشتمال
أعجبت العربَ جهيزَةُ بلاغتُها.
بدل معرفة من نكرة
الشـرك نوعـــان : الأكبــر والأصغـــر
بدل فعل من فعل شرط اتفاقهما في الزمان والمعنى
أوحى الله للنحل قال:اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون
بدل الاسم الجامد المعرف ب"أل" من اسم الإشارة
قال تعالى ‚إن هذا القرآنَ يهدي لِلَّتي هيَ أَقْوَمُƒ
تطبيق:
حواريـــــــــة
العروض
أهميـــــــة الطويــــــل
– لاحظ قوله :
أناس بهم عزت قريشٌ فأصبحوا * وفيهم خباء المكرمات المُطَنَّبُ
أناسُنْ بهم عزْزَتْ قريشنفأصبحو*وفيهم خباءُ لْمكر ماتلْمطنْنـَـبـو
//0/0 //0 /0/0 //0/0 //0//0 //0/0 //0/0/0//0/0//0//0
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن* فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
– ما البحر الذي ينتمي إليه هذا البيت؟ *الطويل . ما مفتاحه؟
*طويل له دون البحور فضائل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
– لأي الأغراض يصلح بحر الطويل؟ * لكل الأغراض بما فيها المدح. لماذا؟ * لأنه يتسع لجميع المعاني في أي غرض.
لذا فهو أكثر البحور استعمالا في الشعر العربي.
-تطبيق:
إلقائيـــــــــــة
النقــــــــد
أكتشفُ
أستنتجُ
التجربــــــة
الشعريـــــة
– ما هي التعابير التي استعان بها الشاعر في دفاعه ؟ وما تقديرك لها؟ * من التعابير التي ساقها لنقل تجربته الشعرية منظومة الأفعال و قد سخر لذلك ثمانية عشر فعلا مضارعا لتعميق الموقف الدرامي المضاد . وستة أفعال ماضية مما يضفي طابع الآنية والتحيينيى في الرد على خصومه. كما ساق حرف الباء بسبع وثلاثين ترددا لما له من قوة جهرية يحمل بها رفضـــــــــه و دفاعـه. وهــو مـن الحـروف الشفويـة . أمـا المنظومـة الاسميـة فحاضـرة مـع أسماء التفضيل لقدرتها على حمل المعاني وإنهائهـا وإشباعهـا ، كمـا وظـف الأسماء النكرة بكثرة مع توظيف ضميـر الغائـب . وهــو ما يساعــد علـى تجسيــد غيـاب الهاشمييــن عنـد خصومهم وحضورهم المختفي في نفوس أنصارهم . وواقعيـة ومباشرة الشاعر جعلته يميل إلى الكناية المرتبطة تَحقُّقًا بالواقع.
– ما هي مكونات التجربة الشعرية ؟ * تتكـون تجربـة الشاعـر الشعرية من أثر المنافس/الخصم عليه وتأثره به ونقله صدقا إلى الآخر عبر قصيدة تؤرخ للصراع السياسي المعيش في ظل الحكم الأموي . والنص مليء بشتى الانفعـالات التي تبينها الشاعـر من خلال رصده الداخلي لانفعالات الخصم أيضا.
ولذلـك جـاءت تجربــة الشاعـر لوحـة ترســم حـزب الهاشمييـن ،
وحــزب بنـي أميـة ، والآخريـن ، مـع إشــراك الآخــر/ القــارئ لا كطرف مباشر في الخصام و إنما كحاكم يحكم بين الخصوم من خــلال معطيـات الشاعــر التـي تبيــن موضوعيتـه لكونــه يحــب الرسـول – صلـى اللـه عليـه وسلـم – متأسيــا بأسوتـــه.
فمكونــات التجربـة مكونــات واقعيــة أليمـــــة .
إلقائيـــــــــــة
منقوول
ارجو ان تستفيدو من هذا الدرس وارجو صالح دعائكم
انتظر ردودكم……
شكرااااااااا لك بفضلك حضرت الدرس
دمت متالقو ياغاليا
مشكوووووووووووووووووووووووووورة
سلام
اريد بحث حول انحراف بغض الشباب وعلاقته بالوسط الأسري الذي نشاوا فيه
ممكن في اقرب وقت وبارك الله فيكم
الكلام وما يتألف منه
كلامنا لفظ مفيد كاستقم*** واسم وفعل ثمّ حرف الكلم
واحده كلمة والقول عتم*** وكلمة بها كلام قد يؤم
بالجرّ والتنوين والنّدا وآل*** ومسند للاسم تمييز حصل
بتا فعلت وأتت ويا افعلي*** ونون أقبلنّ فعل ينجلي
سواهما الحرف كهل وفي ولم*** فعل مضارع يلي لم كيشم
وماضي الأفعال بالتامز وسم*** بالنون فعل الأمر إن أمر فهم
والأمر إن لم يك للنون محل*** فيه فهو اسم نحوصه وحيّهل
المعرب والمبني
والاسم منه معرب ومبني*** لشبه من الحروف مدني
كالشبه الوضعيّ في اسمي جئتنا*** والمعنويّ في متى وفي هنا
وكنيابة عن الفعل بلا*** تأثر وكافتقار أصّلا
ومعرب الأسماء ما قد سلما*** من شبه الحرف كأرض وسما
وفعل أمر ومضي بنيا*** وأعربوا مضارعا إن عريا
من نون توكيد مباشر ومن*** نون إناث كيرعن من فتن
وكلّ حرف مستحق للبنا*** والأصل في المبنيّ أن يسكّنا
ومنه ذو فتح وذو كسر وضم*** كأين أمس حيث والسّاكن كم
والرّفع والنّصب اجعلن اعرابا*** لاسم وفعل نحو لن أهابا
والاسم قد خصّص بالجرّ كما*** قد خصّص الفعل بأن ينجزما
فارفع بضمّ وانصبن فتحا وجرّ*** كسرا كذكر الله عبده يسر
واجزم بتسكين وغير ما ذكر*** ينوب نحو جاأخو بني نمر
وارفع بواو وانصبنّ بالألف*** واجرر بياء ما من الأسماء أصف
من ذاك ذو إن صحبة أبانا*** والفم حيث الميم منه بانا
أبٌ أخٌ حمٌ كذاك وهنّ*** والنّقص في هذا الأخير أحسن
وفي أبٍ وتالييه يندر*** وقصرها من نقصهنّ أشهر
وشرط ذا الاعراب إن يضفن لا*** للياكجا أخو أبيك ذا اعتلا
بالألف ارفع المثنّى وكلا*** إذا بمضمرٍ مضافا وصلا
كلتا كذاك اثنان واثنتان*** كابنين وابنتين يجريان
وتخلف اليا في جميعها الألف*** جرّا ونصباً بعد فتحٍ قد ألف
وارفع بواوٍ وبيا واجرر وانصب*** سالم جمع عامرٍ ومذنب
وشبه ذين وبه عشرونا*** وبابه ألحق والأهلونا
أولو وعالمون علّيّونا*** وأرضون شذّ والسّنونا
وبابه ومثل حين ٍ قد يرد*** ذا الباب وهو عند قوم يطرّد
ونون مجموع ٍ وما به ألتحق*** ف افتح وقلّ من بكسره نطق
ونون ما ثنّي والملحق به*** بعكس ذاك استعملوه فانتبه
ومايتا وألف قد جمعا*** يكسر في الجرّ وفي النّصب معا
كذا أولات والذي اسماً قد جعل*** كأذرعات فيه ذا أيضاً قبل
وجرّ بالفتحة ما لا ينصرف*** ما لم يضف أو يك بعد أل ردف
واجعل لنحو يفعلان النّونا*** رفعا وتدعين وتسألونا
وحذفها للجزم والنّصب سمه*** كلم تكوني لترومي مظلمه
وسمّ معتلا ً من الأسماء ما*** كالمصطفى والمرتقى مكارما
فالأوّل الإعراب فيه قدّرا*** جميعه وهو الذي قد قصرا
والثاني منقوصّ ونصبه ظهر*** ورفعه ينوي كذا أيضا يجر
وأيّ فعل ٍ آخرّ منه ألف*** أو واو او ياءّ فمعتلا ًّ عرف
فالألف انوفيه غير الجزم*** وأبد نصب ما كيدعويرمي
والرفع فيهما انوواحذف جازما*** ثلاثهنّ تقض حكما لازما
المعرفة والنكره
نكرة قابل أل مؤثرا*** أو واقعّ موقع ما قد ذكرا
وغيره معرفة ّ كهم وذي*** وهند وابني والغلام والذي
فما لذي غيبة أو حضور*** كأنت وهو سمّ بالضّمير
وذو اتصال منه ما لا يبتدا*** ولا يلي إلا اختيارا ً أبدا
كالياء والكاف من ابني أكرمك*** والياء والها من سلييه ما ملك
وكلّ مضمر له البنا يجب*** ولفظ ما جرّ كلفظ ما نصب
للرّفع والنّصب وجرّنا صلح*** كاعرف فإننا نلنا المنح
وألف ّ والواو والنون لما*** غاب وغيره كقاما واعلما
ومن ضمير الرّفع ما يستتر*** كافعل أوافق نغتبط إذ تشكر
وذو إرتفاع ٍ وانفصال ٍ أنا هو*** وأنت الفروع لا تشتبه
وذو انتصاب ٍ في انفصال ٍ جعلا*** إيّاي والتفريع ليس مشكلا
وفي اختيار ٍ لا يجيء المنفصل*** إذ تأتّى أن يجئ المتصل
وصل أو افصل هاء سلنيه وما*** أشبهه في كنته الخلف أنتمي
كذاك خلتنيه واتصالا*** أختار غيري اختار الانفصالا
وقدّم الأخصّ في اتصال*** وقدّمن ما شئت في اتفصال
وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا*** وقد يبيح الغيب فيه وصلا
وقبل يا النّفس مع الفعل التزم*** نون وقاية ٍ وليسي قد نظم
وليتني فشا وليتي ندرا*** ومع لعلّ اعكس وكن مخيّرا
في الباقيات واضطرارا ً خفّفا*** منّي وعنّي بعض من قد سلفا
وفي لدنّي لدني قلّ وفي*** قدني وقطني الحذف أيضا قد يفي
العلم
اسمّ يعيّن المسمّى مطلقا*** علمه كجعفر ٍ وخرنقا
وقرن ٍ وعدن ٍ ولاحق*** وشدقم ٍ وهيلة ٍ وواشق
واسما ً أتى وكنية ً ولقبا*** وأخّرن ذا إن سواه صحبا
وإن يكونا مفردين فأضف*** حتما ً وإلا أتبع ايّ ردف
ومنه منقول ّ كفضل ٍ وأسد***وذو ارتجال كسعاد وأدد
وجملة ّ وما بمزج ركّبا ً*** ذا إن بغير ويه تمّ أعربا
وشاع في الأعلام ذو الإضافه*** كعبد شمس ٍ وأبي قحافة
ووضعوا لبعض الأجناس علم*** كعلم الأشخاص لفظا ً وهو عم
من ذاك أمّ عريط ٍ للعقرب*** وهكذا ثعالة ّ للثعلب
ومثله برّة للمبرّة*** كذا فجار علمّ للفجرة
إسم الإشارة
بذا لمفرد ٍ مذكّر أشر*** بذي وذه تا على الأنثى اقتصر
وذان تان للمثنّى المرتفع*** وفي سواه ذين تين اذكر تطع
وبأولى أشر لجمع ٍ مطلقا ً*** والمدّ أولى ولدى البعد انطقا
بالكاف حرفا ً دون لام ٍ أو معه*** واللام إن قدّمت هاممتنعة
وبهنا أو ههنا أشر إلى*** داني المكان وبه الكاف صلا
في البعد أو بثمّ فه أو هنّا*** أو بهنالك انطقن أو هنّا
الموصول
موصول الأسماء الذي الأنثى التي*** واليا إذا ما ثنّيا لا تثبت
بل ما تليه أوله العلامه*** والنّون إن تشدد فلا ملامه
والنّون من ذين وتين شدّدا*** أيضا ً وتعويض ّ بذاك قصدا
جمع الذي الألى الذين مطلقا*** وبعضهم بـ الواو رفعا ً نطقا
باللات واللاء التي قد جمعا*** واللاء كالذين نزرا ً وقعا
ومن وما وأل تساوي ما ذكره*** وهكذا ذو عند طيّئ شهر
وكالتي لديهم ذات*** وموضع اللاتي أتى ذوات
ومثل ما ذا بعدما استفهام*** أومن إذا لم تلغ في الكلام
وكلها يلزم بعده صله***على ضمير ٍ لائق ٍ مشتمله
وجملة ّ أو شبهها الذي وصل*** به كمن عندي الذي ابنه كفل
وصفة ّ صريحة ّ صلة أل*** وكونها بمعرب الأفعال قلّ
أيّ كما وأعربت ما لم تضف*** وصدور وصلها ضمير ّ انحذف
وبعضهم أعرب مطلقا وفي*** ذا الحذف أيّا ً غير أي ٍ يقتفي
إن يستطل وصل ّ وإن لم يستطل*** فالحذف نزر ّ وأبوا أن يختزل
إن صلح الباقي لوصل ٍ مكمل*** والحذف عندهم كثير ّ منجلي
في عائد ٍ متصل ٍ إن انتصبت*** بفعل ٍ أو وصف كمن نرجو يهب
كذاك حذف ما بوصف ٍ خفضا*** كأنت قاض ٍ بعد أمر ٍ من قضى
كذا الذي جرّبما الموصول جرّ*** كمرّ بالذي مررت فهو برّ
المعرّف بأداة التعريف
أل حرف تعريف أو اللام فقط*** فنمط ّ عرّفت قل فيه النمط
وقد تزداد لازما ً كاللات*** والآن والذين ثمّ اللات
ولاضطرارٍ كبنات الأوبر*** كذا وطبت النفس يا قيس السّرى
وبعض الأعلام عليه دخلا*** للمح ما قد كان عنه نقلا
كالفضل والحارث والنّعمان*** فذكر ذا وحذفه سيّان
وقد يصير علما ً بالغلبه*** مضاف أو مصحوب أل كالعقبة
وحذف أل ذي إن تناد أو تضف*** أوجب وفي غيرهما قد تحذف
الابتداء
مبتدأ زيد ّ وعاذر ّ خبر*** إن قلت زيد ّ عاذر ّ من اعتذر
وأوّل ّ مبتدأ والثاني*** فاعل ّ اغنى في أسار ٍ ذان
وقس كاستفهام النفي وقد*** يجوز نحو فائز ّ أولو الرّشد
والثاني مبتدا وذا الوصف خبر*** إن في سوى الإفراد طبقا ً استقر
ورفعوا مبتدأ بالابتدا*** كذاك رفع خبر ٍ بالمبتدا
والخبر الجزء المتمّ الفائدة*** كالله برّ والأيادي شاهده
ومفردا ً يأتي ويأتي جمله*** حاوية ً معنى الذي سيقت له
وإن تكن إيّاه معنى اكتفى*** بها كنطقي الله حسبي وكفى
والمفرد الجامد فارغ ّ وإن*** يشتقّ فهو ذو ضمير ٍ مستكن
وأبرزنه مطلقا ً حيث تلا*** ما ليس معناه له محصّلا
وأخبروا بظرف ٍ أو بحرف جرّ*** ناوين معنى كائن ٍ أو استقر
ولا يكون اسم زمان ٍ خبرا*** عن جثة ٍ وإن يفد فأخبرا
ولا يجوز الابتدا بالنّكرة*** ما لم تفد كعند زيد ٍ نمرة
وهل فتى ً فيكم فما حلّ لنا*** ورحل ّ من الكرام عندنا
ورغبة ّ في الخير خير ّ وعمل*** برّ ٍ يزين وليقس ما لم يقل
والأصل في الأخبار أن تؤخرا*** وجوّزوا التقديم إذ لا ضررا
فامنعه حين يستوي الجزءان*** عرفا ونكرا عادمي بيان
كذا إذا ما الفعل كان الخبرا*** أو قصد استعماله منحصرا
أو كان مسندا لذي لام ابتدا*** أو لازم الصّدر كمن لي منجدا
ونحو عندي درهم ّ ولي وطر*** ملتزم ّ فيه تقدّم الخبر
كذا إذا عاد عليه مضمر*** مما به عنه مبينا يخبر
كذا إذا يستوجب التصديرا*** كأين من علمته نصيرا
وخبر المحصور قدّم أبدا*** كما لنا إلا اتباع أحمدا
وحذف ما يعلم جائزّ كما*** تقول زيد ّ بعد من عندكما
وفي جواب كيف زيد ّ قل ندف*** فزيد ّ استغني عنه إذ عرف
وبعد لولا غالبا حذف الخبر*** حتم ّ وفي نصّ يمين ٍ ذا استقر
وبعد واو عيّنت مفهوم مع*** كمثل كلّ صانع ٍ وما صنع
وقبل حال ٍ لا يكون خبرا*** عن الذي خبره قد أضمرا
كضربي العبد مسيئا ً وأتم*** تبييني الحقّ منوطا ً بالحكم
وأخبروا باثنين أو بأكثرا*** عن واحد ٍ كهم سراة ّ شعرا
كان وأخواتها
ترفع كان المبتدا اسما ً والخبر*** تنصبه ككان سيدا ً عمر
ككان ظلّ بات أضحى أصبحا ً***أمسى وصار ليس زال برجا
فتئ وانفكّ وهذي الأربعة*** لشبه نفى أو لنفي متبعه
ومثل كان دام مسبوقا ً بما***كأعط ما دمت مصيبا ً درهما ً
وغير ماض ٍ مثله قد عملا*** إن كان غير الماض منه استعملا
وفي جميعها توسّط الخبر*** أجز وكلّ ّ سبقه دام حظر
كذاك سبق خبر ٍ ما النافية*** فجيء بها متلوّة ً لا تالية
ومنع سبق خبر ٍ ليس اصطفي*** وذو تمام ما برفع ٍ يكتفي
وما سواه ناقص ّ والنقص في*** فتىء ليس زال دائما ً قفي
ولا يلي العامل معمول الخبر*** إلا إذا ظرفا ً أتى أو حرف جرّ
ومضمر الشان اسما ً انو ان وقع*** موهم ما استبان أنّه امتنع
وقد تزداد كان في حشو كما*** كان أصحّ علم من تقدّما
ويحذفونها ويبقون الخبر*** وبعد إن ولو كثيرا ً ذا اشتهر
وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب*** كمثل أمّا أنت برّا فاقترب
ومن مضارع ٍ لكان منجزم*** تحذف نون ّ وهو حذف ّ ما التزم
فصلّ في ما ولا ولات وإن المشبّهات بليس
إعمال ليس أعملت ما دون إن*** مع بقا النّفي وترتيب زكن
وسبق حرف جرّ ٍ أو ظرف ٍ كما*** بي أنت معنيّا ً أجاز العلما
ورفع معطوفٍ بلكن أو ببل*** من بعد منصوبٍ بما الزم حيث حل
وبعد ما وليس جرّاليا الخبر*** وبعد لا ونفي كان قد يجر
في النّكرات أعملت كليس لا*** وقد تلي لات وإن ذا العملا
وما للات في سوى حين ٍ عمل*** وحذف ذي الرّفع فشاو العكس قل
أفعال المقاربة
ككان كاد وعسى لكن ندر*** غير مضارع ٍ لهذين خبر
وكونه بدون أن بعد عسى*** نزر ّ وكاد الأمر فيه عكسا
وكعسى حرى ولكن جعلا*** خبرها حتما بأن متصلا
وألزموا اخلولق أن مثل حرى*** وبعد أوشك انتفا أن نزرا
ومثل كاد في الأصحّ كربا*** وترك أن مع ذي الشروع وجبا
كأنشأ السائق يحدو وطفق*** كذا جعلت وأخذت وعلق
واستعملوا مضارعا ً لأوشكا*** وكاد لا غير وزادوا موشكا
بعد عسى اخلولق أوشك قد يرد*** غنى ً بأن يفعل عن ثان ٍ فقد
وجرّدن عسى أو ارفع مضمرا*** بها إذا اسمّ قبلها قد ذكرا
والفتح والكسر أجز في السين من*** نحو عسيت وانتفا الفتح زكن
إنّ وأخواتها
لإنّ أنّ ليت لكنّ لعلّ*** كأنّ عكسّ ما لكان من عمل
كإنّ زيدا ً عالمّ بأنّي*** كفءّ ولكنّ ابنه ذو ضعن
وراع ذا الترتيب إلا في الذي*** كليت فيها أو هنا غير البذي
وهمز إنّ افتح لسدّ مصدر*** مسدّها وفي سوى ذاك اكسر
فاكسر في الابتدا وفي بدء صله*** وحيث إنّ ليمين ٍ مكمله
أو حيكت بالقول أو حلّت محلّ*** حال ٍ كزرته وإنّي ذو أمل
وكسروا من بعد فعل ٍ علّقا*** باللام كاعلم إنّه لذو تقى
بعد إذا فجاءةٍ أو قسم*** لا لام بعده بوجهين نمي
مع تلوفا الجزا وذا يطّرد*** في نحو خير القول إنّي أحمد
وبعد ذات الكسر تصحب الخبر*** لام ابتداءٍ نحو إنّي لوزر
ولا يلي ذي اللام ما قد نفيا*** ولا من الأفعال ما كرضيا
وقد يليها مع قد كإنّ ذا*** لقد سما على العدا مستحوذا
وتصحب الواسط معمول الخبر*** والفصل واسما ً حلّ قبله الخبر
ووصل ما بذي الحروف مبطل*** إعمالها وقد يبقى العمل
وجائزّ رفعك معطوفا على*** منصوب إنّ بعد أن تستكملا
وألحقت بإنّ لكنّ وأن*** من دون ليت ولعلّ وكأنّ
وخفّفت إنّ فقلّ العمل*** وتلزم اللام إذا ما تمهل
وربّما استغني عنها إن بدا*** ما ناطقّ أراده معتمدا
والفعل إن لم يك ناسخا فلا*** تلفيه غالبا ً بإن ذي موصلا
وإن تخفف أنّ فاسمها استكن*** والخبر اجعل جملة ً من بعد أنّ
وإن لم يكن فعلا ً ولم يكن دعا*** ولم يكن تصريفه ممتنعا
فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو*** تنفيس ٍ أو ولو قليل ّ ذكر لو
وخفّفت كأنّ أيضا فنوي*** منصوبها وثابتا ً أيضا روي
لا التي لنفي الجنس
عمل إنّ اجعل للا في نكره*** مفردة ً جاءتك أو مكرّرة
فانصب بها مضافا أو مضارعه*** بعد ذاك الخبر اذكر رافعه
ووكّب المفرد فاتحا ً كلا*** حول ولا قوّة والثان اجعلا
مرفوعا ً أو منصوبا ً أو مركبا ً*** وإن رفعت أوّلا ً لا تنصبا
ومفردا ً نعتا ً لمبنيّ يلي*** فافتح أو انصبن أو ارفع تعدل
وغير ما يلي وغير المفرد*** لا تبن وانصبه أو الرّفع اقصد
والعطف إن لم تتكرّر لا احكما*** له بما للنّعت ذي الفصل انتمى
وأعط لا مع همزة استفهام*** ما تستحق دون الاستفهام
وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر*** إذا المراد مع سقوطه ظهر
ظنّ وأخواتها
انصب بفعل القلب جزأي ابتدا*** أعني رأى خال علمت وجدا
ظنّ حسبت وزعمت مع عدّ*** حجا درى وجعل الذ كاعتقد
وهب تعلّم والتي كصّيرا*** أيضا بها انصب مبتدأ ً وخبرا
وخصّ بالتعليق والإلغاء ما*** من قبل هب والأمر هب قد ألزما
كذا تعلّم ولغير الماض من*** سواهما اجعل كلّ ماله زكن
وجوّز الإلغاء لا في الابتدا*** وانو ضمير الشان أولام ابتدا
في موهم إلغاء ما تقدّما*** والتزم التعليق قبل نفي ما
وإن ولا لام ابتداء ٍ أو قسم*** كذا والاستفهام ذا له انحتم
ليعلم عرفان وظنّ ٍ تهمه*** تعدية ّ لواحد ٍ ملتزمه
ولرأى الرؤيا انم ما لعلمنا*** طالب مفعولين من قبل انتمى
ولا تجز هنا بلا دليل ٍ*** سقوط مفعولين أو مفعول
وكتظنّ اجعل تقول إن ولي*** مستفهما ً به ولم ينفصل
بغير ظرف ٍ أو كظرف ٍ أو عمل*** وإن ببعض ذي فصلت يحتمل
وأجري القول كظنّ ٍ مطلقا*** عند سليم ٍ نحو قل ذا مشفقا
أعلم وأرى
الى ثلاثة ٍ رأى وعلما*** عدوّا إذا صار أرى وأعلما
وما لمفعولي علمت مطلقا*** للثان والثالث أيضا حققا
وإن تعديّا لواحد ٍ بلا*** همز فلا ثنين به توصّلا
والثان منهما كثاني اثني كسا*** فهو به في كلّ حكم ٍ ذو ائتسا
وكأرى السابق نبّا أخبرا*** حدّث أنبأ كذاك خبّراً
الفاعل
الفاعل الذي كمرفوعي أتى*** زيدّ منيرا ً وجهه نعم الفتى
وبعد فعل فاعل ّ فإن ظهر*** فهو وإلا فضمير ّ استتر
وجرّد الفعل إذا ما أسندا*** لاثنين أو جمع ٍ كفاز الشّهدا
وقد يقال سعدا وسعدوا*** والفعل للظاهر بعد مسند
ويرفع الفاعل فعل ّ أضمرا*** كمثل زيد ّ في جواب من قرا
وتاء تأنيث ٍ تلي الماضي إذا*** كان لأنثى كأبت هند الأذى
وإنما تلزم فعل مضمر*** متصل ٍ أو مفهم ٍ ذات حر
وقد يبيح الفصل ترك التاء في*** نحو أتى القاضي بنت الواقف
والحذف مع فصل ٍ بإلا فضّلا*** كما زكا إلا فتاة ابن العلا
والحذف قد ياتي بلا فصل ٍ ومع*** ضمير ذي المجاز في شعر ٍ وقع
والتاء مع جميع ٍ سوى السالم من*** مذكّر كالتاء مع إحدى اللبن
والحذف في نعم الفتاة استحسنوا*** لأن قصد الجنس فيه بيّن
وقد يجاء بخلاف الأصل*** وقد يجى المفعول قبل الفعل
وأخّر المفعول إن لبس حذر*** أو أضمر الفاعل غير منحصر
وما بإلاّ أو بإنما انحصر*** أخّر وقد يسبق إن قصدٍ ظهر
وشاع نحو خاف ربّه عمر*** وشذّ نحو زان نوره الشّجر
النائب عن الفاعل
ينوب مفعول ّبه عن فاعل*** فيما له كنيل خير نائل
فأوّل الفعل اضممن والمتصل*** بالآخر اكسر في مضيّ ٍ كوصل
واجعله من مضارع ٍ منفتحا*** كينتحي المقول فيه ينتحى
والثاني التالي تاالمطاوعة*** كالأول اجعله بلا منازعه
وثالث الذي بهمز الوصل*** كالأول اجعلنّه كاستحلى
واكسر أو اشمم فاثلاثيّ ٍ أعلّ*** عينا ً وضمّ جاكبوع فاحتمل
وإن بشكل ٍ خيف لبسّ يجتنب*** وما لباع قد يرى لنحو حبّ
وما لفا باع لما العين تلي*** في اختار وانقاد وشبهٍ ينجلي
وقابلّ من ظرفٍ أو من مصدر*** أو حرف جرٍّ بنيابة ٍ حري
ولا ينوب بعض هذي إن وجد*** في اللفظ مفعولّ به وقد يرد
وب اتفاق ٍ قد ينوب الثان من*** باب كسا فيما التباسه أمن
في باب ظنّ وأرى المنع اشتهر*** ولا أرى منعا ً إذا القصد ظهر
وما سوى النائب ممّا علّقا*** بالرّافع النّصب له محققا
إشتغال العامل عن المعمول
إن مضمر إسم ٍ سابق ٍ فعلا ً شغل*** عنه بنصبٍ لفظه أو المحلّ
فالسّابق انصبه بفعل ٍ أضمرا*** حتما ً موافق ٍ لما قد أظهرا
والنّصب حتمّ إن تلا السّابق ما*** يختصّ بالفعل كإن وحيثما
وإن تلا السّابق ما بالابتدا*** يختصّ بالفعل كإن وحيثما
كان إذا الفعل تلا ما لم يرد*** ما قبل معمولا ً لما بعد وجد
واختير نصب ّ قبل فعل ٍ ذي طلب*** وبعد ما إيلاؤه الفعل غلب
وبعد عاطف ٍ بلا فصل ٍ على*** معمول ٍ فعل ٍ مستقرٍّ أوّلا
وإن تلا المعطوف فعلا ً مخبرا*** به عن اسم ٍ فاعطفن مخيّرا ً
والرّفع في غير الذي مرّ رجح*** فما أبيح افعل ودع ما لم يبح
وفصل مشغول ٍ بحرف جرّ*** أو بإضافة ٍ كوصل ٍ يجري
وسوّ في ذا الباب وصفا ً ذا عمل*** بالفعل إن لم يك مانعّ حصل
وعلقهّ حاصلةّ بتابع*** كعلقةٍ بنفس الإسم الواقع
تعدّي الفعل ولزومه
علامة الفعل المعدّى أن تصل*** هما غير مصدر ٍ به نحو عمل
فانصب به مفعوله إن لم ينب*** عن فاعل ٍ نحو تدبّرت الكتب
ولازمّ غير المعدّى وحتم*** لزوم أفعال السجايا كنهم
كذا افعللّ والمضاهي اقعنسا*** وما اقتضى نظافة ً أو دنسا
أو عرضا ً أو طاوع المعدّى*** لواحد ٍ كمدّه فامتدّا
وعدّ لازما ً بحرف جرّ*** وإن حذف فالنّصب للمنجرّ
نقلا ً وفي أنّ وأن يطّرد*** مع أمن لبس ٍ كعجبت أن يدوا
والأصل سبق فاعل ٍ معنىً كمن*** من ألبسن من زاركم نسج اليمن
ويلزم الأصل لموجب ٍ عرا*** وترك ذاك الأصل حتما قد يرى
وحذف فضلة ٍ أجز إن لم يضرّ*** كحذف ما سيق جوابا ً أو حصر
ويحذف النّاصبها إن علما*** وقد يكون حذفه ملتزما
التنازع في العمل
إن عاملان اقتضيا في اسم ٍ عمل*** قبل فللواحد منهما العمل
والثاني أولى عند أهل البصره*** واختار عكسا ً غيرهم ذا أسره
وأعمل المهمل في ضمير ما*** تنازعاه والتزم ما التزما
كيحسنان ويسيء ابناكا*** وقد بغى واعتديا عبداكا
ولا تجيء مع أوّل ٍ قد أهملا*** بمضمر ٍ لغير رفع أو هلا
بل حذفه الزم إن يكن غير خبر*** وأخّرته إن يكن هو الخبر
وأظهر ان يكن ضمير ّ خبرا*** لغير ما يطابق المفسّرا
نحو أظنّ ويظنّاني أخا*** زيدا ً وعمرا ً أخوين في الرّخا
المفعول المطلق
المصدر اسم ما سوى الزمّان من*** مدلولي الفعل كأمن ٍ من أمن
بمثله أو فعل ٍ أو وصف ٍ نصب*** وكونه أصلا ً لهذين انتخب
توكيدا ً او نوعا ً يبين أو عدد*** كسرت سيرتين سير ذي رشد
وقد ينوب عنه ما عليه دلّ*** كجدّ كلّ الجدّ وافرح الجذل
وما لتوكيدٍ فوحّد ابدا*** وثنّ واجمع غيره وأفردا
وحذف عامل المؤكّد امتنع*** وفي سواه لديل ٍ متّسع
والحذف حتمّ مع آت بدلا*** من فعله كندلا ً اللذ كاندلا
وما لتفصيل ٍ كإمّا منّا*** عامله يحذف حيث عنّا
كذا مكرّرّ وذز حصر ٍ ورد*** نائب فعل ٍ لاسم عين ٍ استند
ومنه ما يدعونه مؤكّدا*** لنفسه أو غيره فالمبتدا
نحو له علىّ ألف عرفا*** والثان كابني أنت حقا صرفا
كذاك ذو التشبيه بعد جمله*** كلي بكا ً بكاء ذات عضله
المفعول له
ينصب مفعولا ً له المصدر إن*** أبان تعليلا ً كحد شكرا ً ودن
وهو بما يعمل فيه متّخذ*** وقتا ً وفاعلا ً وإن شرط ّ فقد
فاجرره بـ الحرف وليس يمتنع*** مع الشروط كلزهد ٍ ذا قنع
وقلّ أن يصحبها المجرّد*** والعكس في مصحوب ال وأنشدوا
"لا أقعد الجبن عن الهيجاء*** ولو توالت زمر الأعداء"
المفعول فيه وهو المسمّى ظرفا
الظرف وقت ّ أو مكان ضمّنا*** في باطّراد ٍ كهنا امكث أزمنا
فانصبه بـ الواقع فيه مظهرا*** كان وإلا فانوه مقدّرا
وكلّ وقت ٍ قابل ّ ذاك وما*** يقبله المكان إلا مبهما
نحو الجهات والمقادير وما*** صيغ من الفعل كمرمى من رمى
وشرط كون ذا مقيسا ً أن يقع*** ظرفا ً لما في أصله معه اجتمع
وما يرى ظرفا وغير ظرف*** فذاك ذو تصرّف ٍ في العرف
وغير ذي التصرّف الذي لزم*** ظرفيّة أو شبهها من الكلم
وقد ينوب عن مكان ٍ مصدر*** وذاك في ظرف الزمان يكثر
المفعول معه
ينصب تالي الواو مفعولا معه*** في نحو سيري والطريق مسرعه
بما من الفعل وشبهه سبق ذا*** النّصب لا بالواو في القول الأحق
وبعد ما استفهام ٍ او كيف نصب*** بفعل كون ٍ مضمر ٍ بعض العرب
والعطف إن يمكن بلا ضعف ٍ أحق*** والنّصب مختار ّ لدى ضعف النّسق
والنّصب إن لم يجز العطف يحب*** أو أعتقد إضمار عامل ٍ تصب
الاستثناء
ما استثنيت إلا مع تمام ٍ بنتصب*** وبعد نفي أو كنفي أنتخب
إتباع ما اتصل وانصب ما انقطع*** وعن تميم فيه إبدالّ وقع
وغير نصب سابق ٍ إلا لما*** بعد يكن كما لو غلا عدما
وألف إلا ذات توكيدٍ كلا***تمرر بهم إلا الفتى إلا العلا
وإن تكرّر لا لتوكيدٍ فمع*** تفريغ ٍ التأثير بالعامل دع
في واحدٍ ممّا بإلا استثني*** وليس عن نصب سواه مغني
ودون تفريغ ٍ مع التقدم*** نصب الجميع احكم به والتزم
وانصب لتأخيرٍ وجيء بواحد*** منها كما لو كان دون زائد
كلم يفوا إلا امرؤ ّ إلا علي*** وحكمها في القصد حكم الأوّل
واستثن مجرورا ً بغير ٍ معربا*** بما لمستثنىً بألا نسبا
ولسوىً سوىً سواءٍ اجعلا*** على الأصحّ ما لغير ٍ جعلا
واستثن ناصبا بليس وخلا*** وبعدا وبيكون بعد لا
واجرر بسابقي يكون إن ترد*** وبعد ما انصب وانجرارّ قد يرد
وحيث جرّا فهما حرفان*** كما هما إن نصبا فعلان
وكخلا حاشا ولا تصحب ما*** وقيل حاش وحشا فاحفظهما
الحال
الحال وصفّ فضلة ّ منتصب*** مفهم في حال كفردا ً أذهب
وكونه منتقلا ً مشتقا ً *** يغلب لكن ليس مستحقا ً
ويكثر الجمود في سعر ٍ وفي*** مبدي تأوّل ٍ بلا تكلّف
كبعه مدّا بكذا يدا ً بيد*** وكرّ زيدّ أسدا ً أي كأسد
والحال إن عرّف لفظا ً فاعتقد*** تنكيره معنىً كوحدك اجتهد
ومصدرّ منكرّ حالا ً يقع*** بكثرة ٍ كبغتة ٍ زيدّ طلع
ولم ينكّر غالبا ً ذو الحال إن*** لم يتأخر أو يخصّص أي يبن
من حد نفي او مضاهيه كلا*** يبغ امرؤ على امرىءٍ مستشهدين
وسبق حال ٍ ما بحرف جرّ قد*** أبوا ولا أمنعه فقد ورد
ولا تجز حالا ً من المضاف له*** إلا إذا اقتضى المضاف عمه
أو كان جزء ماله أضيفا*** أو مثل جزئه فلا تحيفا
والحال إن ينصب بفعل ٍ صرّفا*** أو صفة ٍ أشبهت المصرّفا
فجائز ّ تقديمه كمسرعا*** ذا راحلّ ومخلصا ً زيد ّ دعا
وعامل ّ ضمّن معنى الفعل لا*** حروفه مؤخرا ً لن يعملا
كتلك ليت وكأنّ وندر*** نحو سعيد ّ مستقرّا ً في هجر
ونحو زيد ّ مفردا ً أنفع من*** عمرو معانا ً مستجاز ّ لن يهن
والحال قد يجيء ذا تعدّد*** لمفردٍ فاعلم وغير مفرد
وعامل الحال بها قد أكّدا*** في نحو لا تعث في الأرض مفسدا
وإن تؤكد جملة ً فمضمر*** عاملها ولفظها يؤخّر
وموضع الحال تجيء جمله*** كجاء زيد ّ وهو ناو ٍ رحله
وذات بدءٍ بمضارع ٍ ثبت*** حوت ضميرا ً ومن الواو خلت
وذات واو بعدها انو مبتدا** له المضارع اجعلنّ مسندا
وجملة الحال سوى ما قدّما*** بواو ٍ او بمضمر ٍ أو بهما
والحال قد يحذف ما فيها عمل*** وبعض ما يحذف ذكره حظل
التمييز
إسم ّ بمعنى من مبين ّ نكره*** ينصب تمييزا ً بما قد فسّره
كشبرٍ ارضا ً وقفيزٍ برّا ً*** ومنوين عسلا ً وتمرا
وبعد ذي وشبهها إذا*** أضفتها كمدّ حنطة ٍ غذا
والنّصب بعد ما أضيف وجبا*** إن كان مثل ملء الأرض ذهبا
والفعال المعنى انصبن بأفعلا*** مفضّلا ً كأنت أعلى منزلا
وبعد كلّ ما اقتضى تعجّبا*** ميّز كأكرم بأبي بكر ٍ أبا
واجرر بمن إن شئت غير ذي العدد*** والفاعل المعنى كطب نفسا تفد
وعامل التمييز قدّم مطلقا*** والفعل ذو التصريف نزرا سبقا
حروف الجرّ
هاك حروف الجرّ وهي من إلى*** حتى خلا حاشا عدا في عن على
مذ ربّ اللام كي واو ّ وتا*** والكاف والواو وربّ والتا
واخصص بمذ ومنذ وقتا ً وبربّ*** منكّرا والتاء لله وربّ
وما رووا من نحو ربّه فتى*** نزر ّ كذا كها ونحوه أتى
بعّض وبيّن وابتدئ في الأمكنة*** بمن وقد تأتي لبدء الأزمنة
وزيد في نفي وشبهه فجر*** نكرة ً كما لباغ ٍ من مفر
للآنتها حتى ولام ّ الى*** ومن وباء ّ يفهمان بدلا
واللام للملك وشبهه وفي*** تعدية ٍ أيضا وتعليل ٍ قفي
وزيد والظرفيّة استبن ببا*** وفي وقد يبيّنان السّببا
بالبا استعن وعدّ عوّض ألصق*** ومثل مع ومن وعن بها انطلق
على للاستعلا ومعنى في وعن*** بعن تجاوزا ً عنى بها انطق
على للاستعلا ومعنى في وعن***بعن تجاوزا ً عنى من قد فطن
وقد تجى موضع بعد ٍ وعلى*** كما على موضع عن قد جعلا
شبّه بكاف ٍ وبها التعليل قد*** يعنى وزائدا لتوكيدٍ ورد
واستعمل اسما ً وكذا عن وعلى*** من أجل ذا عليهما من دخلا
ومذ ومنذ اسمان حيث رفعا*** أو أوليا الفعل كجئت مذ دعا
وإن يجرّا في مضيٍّ فكمن*** هما وفي الحضور معنى في استبن
وبعد من وعن وباءٍ زيد ما*** فلم يعق عن عملٍ قد علما
وزيد بعد رُبٍّ والكاف فكفّ*** وقد يليهما وجرّّّ لم يكف
وحذفت رُبّ لدى*** حذف ٍ وبعضه يرى مطرّدا
الإضافة
نونا ً تلي الإعراب أو تنوينا*** مما تضيف احذف كطور سينا
والثاني اجرر وانو من أو في إذا*** لم يصلح إلا ذاك واللام خذا
لما سوى ذينك واخصص أوّلا*** أو أعطه التعريف بالذي تلا
وإن يشابه المضاف يفعل*** وصفا ً فعن تنكيره لا يعزل
كربّ راجينا عظيم الأمل*** مروّع القلب قليل الحيل
وذي الإضافة اسمها لفظية*** وتلك محضة ّ ومعنويّة
ووصل أل بذا المضاف مغتفر*** إن وُصلت بالثاني كالجعد الشعر
أو بالذي له أضيف الثاني*** كزيد ُ الضاربُ رأسِِِِِ الجاني
وكونها في الوصف كاف ٍ إن وقع*** مثنّىً أو جمعا ً سبيله اتبع
وربّما أكسب ثان ٍ أولا*** تأنيثا ً ان كان الحذف موهلا
ولا يضاف اسمّ لما به اتحد*** معنى وأوّل موهما ً إذا ورد
وبعض الأسماء يضاف أبدا*** وبعض ذا قد يأت لفظا ً مفردا
وبعض ما يضاف حتما امتنع*** إيلاؤه اسما ً ظاهرا ً حيث وقع
كوحد لبّى ودوالي سعديْ*** وشذ ّ إيلاء يديْ للبّى
وألزموا إضافة ً الى الجمل*** حيث وإذا وإن ينوّن يحتمل
إفراد إذا وما كإذ معنىً كإذا*** أضف جوازا ً نحو حين جانبذ
وابن أو اعرب ما كإذ قد أجريا*** واختر بنا متلوّ فعل ٍ بنيا
وقبل فعل ٍ معرب أو مبتدا*** أعرب ومن بنى فلن يفنّدا
وألزموا إذا إضافة ً الى*** جمل الافعال كهن إذا اعتلى
لمفهم اثنين معرّف ٍ بلا*** تفرّق ٍ أضيف كلتا وكلا
ولا تضف لمفردٍ معرّف ٍ*** أيّا وإن كرّرتها فأضف
اوتنوِ الأجزا واخصص بالمعرفة*** موصولة ً أيّا ً وبالعكس الصّفه
وإن تكن شرطا ً او استفهاما*** فمطلقا ً كمّل بها الكلاما
والزموا إضافة ً لدن فجرّ*** ونصبُ غدوة ٍ بهما عنهم ندر
ومع مع فيها قليل ّ ونقل*** فتح ّ وكسرّ لسكون ٍ يتصل
واضمم بناءً غيرا ً ان عدمت ما*** له أضيف ناوياً ما عدما
قبلُ كغيرُ بعدُ حسبُ أوّلُ*** ودونُ والجهاتُ أيضاً وعلُّ
وأعربوا نصباً إذا ما نكّرا*** قبلا ً وما من بعده قد ذكرا
وما يلي المضاف يأتي خلفا*** عنه في الاعراب إذا ما حذفا
ورّبّما جرّوا الذي أبقوْا كما*** قد كان قبل حذف ما تقدّما
لكن بشرط أن يكون ما حُذفْ*** مماثلا ً لما عليه قد عُطف
ويُحذفُ الثاني فيبقى الأوّل*** كحاله إذا به يتصلّ
بشرط عطفٍ وإضافةٍ إلى*** مثل الذي له أضفت الأوّلا
فصل مضافٍ شبه فعل ٍ ما نصب*** مفعولا ً أو ظرفا ً أجز ولم يعب
فصل يمين ٍ واضطرارا وجدا*** بأجنبيٍّ أو بنعتٍ أو ندا
المضاف الى ياء المتكلم
آخر ما أضيف لليا اكسر إذا*** لم يك معتلا ًً كرام ٍ وقذا
أو يكُ كابنين وزيدين فذي*** جميعها اليا بعد فتحها احتذي
وتدغم اليا فيه والواو وإن*** ما قبل واوٍ ضُمَّ فاكسره يهن
وألفا ً سلّم وفي المقصور عن*** هذيل ٍ انقلابها ياءً حسن
إعمال المصدر
بفعله المصدر ألحق في العمل*** مضافا ً أو مجرّدا ً أو مع أل
إن كان فعل ّ مع أن أو ما يحلّ*** محلّه ولاسم مصدر ٍ عمل
وبعد جرّه الذي أضيف له*** كمّل بنصبٍ أو برفع ٍ عمله
وجُرَّ ما يتبع ما جرّ ومن*** راعى في الاتباع المحلّ فحسن
إعمال اسم الفاعل
كفعله اسم فاعل ٍ في العمل*** إن كان عن مضيّه بمعزل
وولي استفهاما ً أو جرف ندا*** أو نفيا ً او جافصة ًً أو مسندا
وقد يكون نعت محذوف ٍ عُرِف*** فيستحق العمل الذي وصف
وإن يكن صلة ففي المضي*** وغيره إعماله قد ارتضي
فعّالّ او مفعالّ او فعول*** في كثرة ٍ عن فاعل ٍ بديل
فيستحق ماله من عمل*** وفي فعيل ٍ قلّ ذا وفعل
وما سوى المفرد مثله جعل*** في الحكم والشروط حيثما عمل
وانصب بذي الإعمال تلوا ً واخفض*** وهو لنصب ما سواه مقتضي
واجرر أو انصب تابع الذي انخفض*** كمبتغي جاهٍ ومالا ً من نهض
وكلّ ما قُرّر لاسم فاعل*** يُعطى اسم مفعول ٍ بلا تفاضل
فهو كفعل ٍ صيغ للمفعول في*** معناه كالمعطى كفافاً يكتفي
وقد يضاف ذا الى اسم ٍ مرتفع*** معنىً كمحمود المقاصد الورع
أبنية المصادر
فعل ّ قياس مصدر المعدّى*** من ذي ثلاثةٍ كردّ ردّا
وفعل اللازم بابه فعل*** كفرح ٍ وكجوىً وكشلل
وفعل اللازم مثل قعدا*** له فعولّ باطرّادٍ كغدا
ما لم يكن مستوجبا ً فعالا ً*** أو فعلاناً فادر أو فعالا
فأولّ لذي امتناع ٍ كأبى*** والثان للذي اقتضى تقلّبا
للدّا فعالّ أو لصوت ٍ وشمل*** سيرا ً وصوتا ً الفعيل كصهل
فعولة ّ فعالة ّ لفعلا*** كسهل الأمرُ وزيدّ جزلا
وما أتى محالفا لما مصى*** فنابه النقل كسخطٍ ورضا
وغير ذي ثلاثة ٍ مقيس*** مصدره كقدّس التقديس
وزكّه تزكية وأجملا*** إجمال من تجمّلا ً تجمّلا
واستعذ استعاذة ً ثمّ أقم*** إقامة وغالبا ً ذا التا التزم
وما يلي الآخر مدّ وافتحا*** مع كسر تلو الثان ممّا افتتحا
بهمز وصل ٍ كاصطفى وضمّ ما*** يربع في أمثال قد تلملما
فعلالّ او فعللة ّ لفعللا*** واجعل مقيسا ً ثانيا ً لا أوّلا
لفاعل الفعال والمفاعله*** وغير ما مرّ السّماع عادلة
وفعلة ّ لمرّة ٍ كجلسه*** وفعلة ّ لهيئة ٍ كجلسه
في غير ذي الثلاث بالتا المرّه*** وشذّ فيه هيئة ّ كالخمرة
أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين
والصفات المشبّهة بها
كفاعل ٍ صغ اسم فاعل ٍ إذا*** من ذي ثلاثة ٍ يكون كغذا
وهو قليل ّ في فعلت وفعل*** غير معدّى بل قياسه فعل
وأفعل ّ فعلان نحو أشر*** ونحو صديان ونحو الأجهر
وفعل ّ اولى وفعيل ّ بفعل*** كالضّخم والجميل والفعل جمل
وأفعل ّ فيه قليل ّ وفعل*** وبسوى الفاعل قد يغنى فعل
وزنة المضارع اسم فاعل*** من غير ذي الثلاث كالمواصل
مع كسر متلوّ الأخير مطلقا*** وضمّ ميم زائدٍ قد سبقا
وإن فتحت منه ما كان انكسر*** صار اسم مفعول ٍ كمثل المنتظر
وفي اسم مفعول الثلاثيّ اطّرد*** زنة مفعول ٍ كآتٍ من قصد
وناب نقلا ً عنه ذو فعيل*** نحو فتاة أو فتى كحيل
الصّفة المشبّهة باسم الفاعل
صفة ّ استحسن جرّ فاعل*** معنىً بها المشبهة اسم الفاعل
وصوغها من لازم ٍ لحاضر*** كطاهر القلب جميل الظاهر
وعمل اسم فاعل المعدّى*** لها على الحدّ الذي قد حدّا
وسبق ما تعمل فيه مجتنب*** وكونه ذا سببيّة ٍ وجب
فارفع بها وانصب وجرّ مع أل*** ودون أل مصحوب أل وما اتصل
بها مضافا ً أو مجرّدا ً ولا*** تجرر بها مع أل سما ً من أل خلا
ومن إضافة ٍ لتاليها وما*** لم يخل فهو بالجواز وسما
التعجّب
بأفعل انطصق بعد ما تعجّبا*** أو جيء بأفعل مجرور ٍ بباء
وتلو أفعل انصبنّه كما*** أوفى خليلنا وأصدق بهما
وحذف ما منه تعجّبت استبح*** إن كان عند الحذف معناه يضح
وفي كلا الفعلين قدما ً لزما*** منع تصرّف ٍ يحكم حتما
وصغهما من ذي ثلاث ٍ صرّفا ً*** قابل فضل تمّ غير ذي انتفا
وغير ذي وصف ٍ يضاهي أشهلا*** وغير سالك ٍ سبيل فعلا
وأشدد أو أشدّ أو شبههما*** يخلف ما بعض الشّروط عد
ومصدر العادم بعد ينتصب*** وبعد أفعل جرّه بالبا يجب
وبالنّدور احكم لغير ما ذكر*** ولا تقس على الذي منه أثر
وفعل هذا الباب لن يقدّما*** معموله ووصله به الزما
وفصله بظرف ٍ او بحرف جرّ*** كستعمل ّ والخلف في ذاك استقر
نِعْمَ وبئس وما جرى مجراهما
فعلان غير متصرّفين*** نعم وبئس رافعان اسمين
مقارني أل أو مضافين لما*** قارنهما كنعم قوما ً معشره
ويرفعان مضمرا ً يفسّره*** مميّزّ كنعم قوما ً معشره
وجمع تمييز ٍ وفاعل ٍ ظهره*** فيه خلافّ عنهم قد اشتهر
وما مميّزّ وقيل فاعل*** في نحو نعم ما يقول الفاضل
ويذكر المخصوص بعد مبتدا*** أو خبر اسم ليس يبدو أبدا
وإن يقدّم مشعر به كفى*** كالعلم نعم المقتنى والمقتفى
واجعل كبئس ساء واجعل فعلا*** من ذي ثلاثةٍ كنعم مسجلا
ومثل نعم حبّذا الفاعل ذا*** وإن ترد ذمّا ً فقل لا حبّذا
وأوّل ذا المخصوص أيا ً كان لا*** تعدل بذا فهو يضاهي المثلا
وما سوى ذا ارفع بحبّ أو فجرّ*** باليا ودون ذا انضمام الحا كثر
أفْعَلّ التفضيل
صغ من مصوغ ٍ منه للتعجب*** أفعل للتفضيل وأب اللذ أبي
وما به إلى تعجّبٍ وصل*** لمانع ٍ به الى التفضيل صل
وأفعل التفضيل صله أبدا*** تقديرا ً أو لفظا ً بمن إن جرّدا
وإن لمنكور ٍ يضف أو جرّدا*** ألزم تذكيراً وأن يوحّدا
وتلوُ أل طبقّ وما لمعرفه*** أضيف ذو وجهين عن ذي معرفه
هذا إذا نويت معنى من وإن*** لم تنو فهو طبق ما به قرن
وإن تكن بتلو من مستفهما*** فلهما كن أبداً مقدّما
كمثل ممّن أنت خيرّ ولدى*** إخبار التقديم نزرا وردا
ورفعه الظاهر نزرّ ومتى*** عاقب فعلا ً فكثيراً ثبتا
كلن ترى في النّاس من رفيق*** أولى به الفضل من الصّدّيق
النّعت
يتبعُ في الإعراب الأسماء الأول*** نعتّ وتوكيدّ وعطفّ وبدل
فالنّعت تابعّ متمُّ ما سبق*** بوسمه أو وسم ما به اعتلق
وليعط في التعريف والتنكير ما*** لما تلا كامرر بقوم ٍ كرما
وهو لدى التوحيد والتذكير أو*** سواهما كالفعل فاقف ما قفوا
وانعت بمشتق ٍ كصعبٍ وذرب*** وشبهه كذا وذي والمنتسب
ونعتوا بجملةٍ منكراً*** فأعطيت ما أعطيته خبراً
وامنع هنا إيقاع ذات الطلب*** وإن أتت فالقول أضمر تصب
ونعتوا بمصدر ٍ كثيراً*** فالتزموا الإفراد والتذكيرا
ونعت غير واحدٍ إذا اختلف*** فعاطفاً فرّقه لا إذا انتلف
ونعت معمولي وحيدي معنى*** وعمل ٍ أتبع بغير استثنا
وإن نعوتّ كثرت وقد تلت*** مفتقراً لذكرهنّ أتبعت
واقطع أو اتبع إن يكن معيّنا*** بدونها أو بعضها اقطع معلنا
وارفع او انصب إن قطعت مضمرا*** يجوز حذفه وفي النعت يقلّ
التوكيد
بالنّفس أو بالعين الاسمُ أُُكّدا*** مع ضمير ٍ طابق المؤكّدا
واجمعهما بأفعل ٍ إن تبعا*** ما ليس واحدا ً تكن متّعا
وكلا ً اذكر في الشمول وكلا*** كلتا جميعا ً بالضمير موصلا
واستعملوا أيصا ككلٍّ فاعله*** من عمّ في التوكيد مثل النافلة
وبعد كلٍّ أكّدوا بأجمعا*** جمعاء أجمعين ثم جمعا
ودون كلٍّ قد يجىء أجمع*** جمعاء أجمعون ثم جمع
وإن يفد توكيد منكور ٍ قبل*** وعن نحاة البصرة المنع شمل
واغن بكلتا في مثنًًّى وكلا*** عن وزن فعلاء ووزن أفعلا
عنيت ذا الرّفع وأكّدوا بما*** سواهما والقيد لن يلتزما
وما من التوكيد لفظيّ يجي*** مكرّرا ً كقولك ادرجي ادرجي
ولا تعد لفظ ضمير ٍ متّصل*** إلا مع الفظ الذي به وصل
كذا الحروف غير ما تحصّلا*** به جوابّ كنعم وكبلى
ومضمر الرّفع الذي قد انفصل*** أكّد به كلَّ ضمير ٍ اتصل
العطف
لعطف إمّا ذو بيان ٍ أو نسق*** والغرض الآن بيان ما سبق
فذو البيان تابعّ شبه الصفه*** حقيقة القصد به منكشفه
فأولينه من وفاق الأوّل*** ما من وفاق الأوّل النّعت ولي
فقد يكونان منكّرين*** كما يكونان معرّفين
وصالحا ً لبدليّة ٍ يرى*** في غير نحو يا غلام ُ يعمرا
ونحو بشر ٍ تابع البكريّ*** وليس أن يبدل بالمرضي
عطف النسق
تالٍ بحرف ٍ متبع ٍ عطف النّسق*** كاخصص بودٍّ وثناءٍ من صدق
فالعطف مطلقا ً بواو ٍ ثمّ فا*** حتى أم أو كفيك صدقّ ووفا
وأتبعت لفظاً فحسب بل ولا*** لكن كلم يبد امرؤ لكن طلا
فاعطف بواو ٍ سابقا ً أو لاحقا ً*** في الحكم أو مصاحبا ً موافقاً
واخصص بهاعطف الذي لا يغني*** متبوعة كاصطفّ هذا وابني
والفاء للترتيب باتصال*** وثمّ للترتيب بانفصال
واخصص بفاءٍ عطف ما ليس صله*** على الذي استقرّ أنه الصّلة
بعضا بحتّى اعطف على كلٍّ ولا*** يكون إلا غاية الذي تلا
وأم بها اعطف إثر همز التسوية*** أو همزة ٍ عن لفظ أيٍّ مغنيه
وربما أسقطت الهمزة إن*** كان خفا المعنى بحذفها أمن
وبانقطاع ٍ وبمعنى بل وفت*** إن تك ممّا قيّدت به خلت
خيّر أبح قسّم وأبهم*** واشكك وإضرابّ بها أيضا ً نمي
وربّما عاقبت الواو إذا*** لم يلف ذو النطق للبس ٍ منفذا
ومثل أو القصد إمّا الثانية*** في نحو إمّا ذي وإمّا النّائية
وأول لكن نفيا ً أو نهيا ً ولا*** نداءً او أمرا ً أو اثباتاً تلا
وبل كلكن بعد مصحوبيها*** كلم أكن في مربع ٍ بل تيها
وانقل بها للثان حكم الأوّل*** في الخبر المثبت والأمر الجلي
وإن على ضمير رفع ٍ متصل*** عطفت فافصل بالضمير المنفصل
أو فاصل ٍ مّا ولا فصل ٍ يرد*** في النّظم فاشيا ً وضعفه اعتقد
وعود خافض ٍ لدى عطف ٍ على*** ضمير خفض ٍ لازما ً قد جعلا
وليس عندي لازما ً إذ قد أتى*** في النّظم والنّثر الصّحيح مثبتا
والفاء قد تحذف مع ما عطفت*** والواو إذ لا لبس وهي انفردت
بعطف عامل ٍ مزال ٍ قد بقي*** معموله دفعا ً لوهم ٍ اتقي
وحذف متبوع ٍ بدا عنا استبح*** وعطفك الفعل على الفعل يصحّ
واعطف على اسم شبه فعل ٍ فعلا*** وعكسا ً استعمل تجده سهلا
البدل
التابع المقصود بالحكم بلا*** واسطة ٍ هو المسمّى بدلا
مطابقاً أو بعضا ً او ما يشتمل*** عليه يلفى أو كمعطوف ٍ ببل
وذا للاضراب اعز إن قصدا ً صحب*** ودون قصد ٍ غلط ّ به سلب
كزره خالدا ً وقبّله اليدا*** واعرفه حقه وخدنبلا ً مُدى
ومن ضمير الحاضر الظاهر لا*** تبدله إلا ما إحاطة ً جلا
أو اقتضى بعضا ً او اشتمالا*** كأنّك ابتهاجك استمالا
وبدل المضمّن الهمز يلي*** همزا ً كمن ذا أسعيدّ أم علي
ويبدل الفعل من الفعل كمن*** يصل إلينا يستعن بنا يعن
النّداء
وللمنادى النّاء أو كالنّاء يا*** وأي وآكذا أيا ثمّ هيا
والهمز للدّاني ووا لمن ندب*** أو يا وغير وا لدى اللبس اجتنب
وغير مندوب ٍ ومضمر ٍ وما*** جامستغاثا ً قد يعرّى فاعلما
وذاك في اسم الجنس والمشارله*** قلّ ومن يمنعه فانصر عاذله
وابن المعرّف المنادى المفردا*** على الذي في رفعه قد عهدا
وانو انضمام ما بنوا قبل النّدا*** وليجرى مجرى ذي بناءٍ جدّدا
والمفرد المنكور والمضافا*** وشبهه انصب عادما ً خلافا
ونحو زيدٍ ضمّ وافتحنّ من*** نحو أزيد بن سعيدٍ لا تهن
والضمّ إن لم يل الابن علما*** أو يل الابن علمّ قد حتما
واضمم او ناصب ما اضطرارا ً نوّنا*** مّما له استحقاق ضمٍّ بيّنا
وباضطرار ٍ خصّ جمع يا وأل*** إلا مع الله ومحكيّ الجُمل
والأكثر اللهمّ بالتعويض*** وشذّ يا اللهمّ في قريض
فصل ّّ
تابع ذي الضمِِّ المضاف دون أل*** ألزمه نصبا ً كأزيد ذا الحيل
وما سواه ارفع أو انصب واجعلا*** كمستقلٍّ نسقا ً وبدلا
وإن يكن مصحوب أل بعد صفه*** يلزم بالرّفع لدى ذي المعرفة
رأيُّ هذا أيها الذي ورد*** ووصف أي بسوى هذا يُردّ
وذو إشارة ٍ كأيٍّ في الصفه*** إن كان تركها يفيت المعرفه
في نحو سعد سعد الأوس ينتصب*** ثان ٍ وضمَّ وافتح اوّلا تصب
المنادى المضاف الى ياء المتكلّم
واجعل منادىً صحّ إن يُضف ليا*** كعبدِ عبدي عبد عبدا عبديا
وفتحّ او كسرّ وحذف اليا استمر*** في يا ابن أمِّ يا ابن عمّ لا مفر
وفي النّدا " أبتِ" " أمّتِ" عرض*** واكسر او افتح ومن اليا التا عوض
أسماء لازمت النداء
"وفل" بعض ما يخصّ بالندا*** لؤمان نومان كذا واطّردا
في سبّ الانثى وزن يا خباث*** والأمر هكذا من الثلاثي
وشاع في سبّ الذكور فعل*** ولا تقس وجرّ في الشعر فل
الاستغاثة
إذا استغيث اسمّ منادىً خُفضا*** باللام مفتوحاً كيا للمرتضى
وافتح مع المعطوف إن كرّرت يا*** وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا
ولامُ ما استغيث عاقبت ألِف*** ومثله اسمّ ذو تعجّبٍ ألِف
النّدبة
ما للمنادى اجعل لمندوبٍ وما*** نُكّر لم يندب ولا ما أبهما
ويندب الموصول بالذي اشتهر*** كبئر زمزم ٍ يلي وا من حفر
ومنهى المندوب صله بالألف*** متلوّها إن كان مثلها حُذف
كذاك تنوين الذي به كمل*** من صلةٍ أو غيرها نلت الأمل
والشكل حتماً أوله مجانساً*** إن يكن الفتح بِِِِوَهم ٍ لابسا
وواقفاً زد هاء سكت ٍ إن تُرِد*** وإن تشأ فالمدّ والها لا تزد
وقائلّ واعبديا واعبدا*** من في النّدا اليا ذا سكون ٍ أبدى
الترخيم
ترخيماً احذف اخِرَ المنادى*** كيا سعا فيمن دعا سعادا
وجوّزنه مطلقا في كلّ ما*** أنت بالها وبالذي قد رُخِّما
بحذفها وفّره بعد واحظلا*** ترخيم ما من هذه الها قد خلا
إلا الرباعيّ فما فوق العلم*** دون إضافةٍ وإسنادٍ متمّ
ومع الآخر احذف الذي تلا*** إن ريد ليْناً ساكناً مكمّلا
أربعة ً فصاعداً والخُلفُ في*** واو ٍ وياءٍ بهما فتحّ قفي
والعجز احذف من مركّبٍ وقل***ترخيم حُملةٍ وذا عمروّ نقل
وإن نويت بعد حذف ما حُذف*** فالباقي استعمل بما فيه أُلِف
واجعله إن لم تنو محذوفاً كما***لو كان بالآخر وضعاً تُمِّما
فقل على الأول في ثمود يا*** ثمو و يا ثمي على الثاني بيا
والتزم الأوّل في كمُسمله*** وجوّز الوجهين في كمَسلمه
ولاضطرار ٍ رخّموا دون ندا*** ما للنّدا يصلح نحو أحمد
الاختصاص
الاختصاصّ كنداءٍ دون يا*** كأيها الفتى بإثر ارجونيا
وقد يُرى ذا دون أيٍّ تلو أل*** كمثل نحن العُرْبَ أسخى مَن بذل
التحذير والأغراء
إيّاك والشّرّ ونحوه نصب*** محذّرّّ بما استثاره وجب
ودون عطف ٍ ذا لأيّا انسب وما*** سواه ستر فعله لن يلزما
إلا مع العطف أو التكرار*** كالضّيغم يا ذا السّاري
وشذّ إيّاي وإيّاه أشذّ*** وعن سبيل القصد من قاس انتبذ
وكمُحدّر ٍ بلا إيّا اجعلا*** مغزىً به كُلِّ ما قد فُصِّلا
أسماء الأفعال والأصوات
ما ناب عن فعل ٍ كشتّان وصه*** هو اسم فعل ٍٍ وكذا أوّه ومَه
وما بمعنى افعل كآمين كثر*** وغيرُهُ كوي وهيهات نزر
والفعل من أسمائه عليكما*** وهكذا دونك مع إليكما
كذا رويد بله ناصبين*** ويعملان الخفض مصدرين
وما لما تنوب عنه عن عمل*** لها وأخّر مالذي فيه العمل
واحكم بتنكير الذي ينوّن*** منها وتعربف سواه بيّن
وما به خوطب ما لا يعقل*** من مُشبِهِ اسم الفعل صوتا يجعل
كذا الذي أجدى حكاية ً كقب*** والزم بنا النّوعين فهو قد وجب
نونا التوكيد
للفعل توكيدّ بنونين هما*** كنوني اذهبنّ واقصدنهما
يؤكّدان افعل ويفعل آتيا*** ذا طلبٍ أو شرطاً أمّا تاليا
أو مثبتاً في قسم ٍ مستقبلا*** وقلّ بعد ما ولم بعد لا
وغير إمّا من طوالب الجزا*** وآخر المؤكّد افتح كابرزا
واشكله قبل مضمر ٍ لين ٍ بما*** جانس من تحرّك قد علما
والمضمر احذفنّه إلا الألف*** وإن يكن في آخر الفعل ألف
فاجعله منه واقعا غير اليا*** والواو ياءً كاسعينَّ سعيا
واحذفه من رافع هاتين ٍ وفي*** وا ويا شكل ّ مجانسّ قفي
نحو اخشين يا هند بالكسر ويا*** قوم اخشون واصمم وقس مسويّا
ولم تقع خفيفة ّ بعد الألف*** لكن شديدة ّ وكسرها ألف
وألِفاً زد قبلها مؤكّداً *** فعلا ً الى نون الإناث أسندا
واحذف خفيفة ً لساكن ٍ ردف*** وبعد غير فتحة ٍ إذا تقف
واردد إذا حذفتها في الوقف ما*** من أجلها في الوصل كان عُدِما
وأبدلنها بعد فتح ٍ ألِفا*** وقفاً كما تقول في قفنْ قفا
ما لا ينصرف
الصّرف تنوينّ أتى مبيّنا*** معنىً به يكون الاسم أمكنا
فألف التأنيث مطلقاً منع*** صرف الذي حواه كيفما وقع
وزائدا فعلان في وصف سلم*** من أن يُرى بتاء تأنيث ٍ خُتِم
ووصفّ اصليٌ ووزن أفعلا*** ممنوع تأنيث ٍ بتا كأشهلا
وألغينّ عارض الوصفيّه*** كأربع ٍ وعارض الإسميه
فالأدهم القيد لكونه وُضِع*** في الأصل وصفاً انصرافه مُنِع
وأجدل ّ وأخيل ّ وأفعى*** مصروفة ّ وقد ينلن المنعا
ومنع عدل ٍ مع وصف ٍ معتبر*** في لفظ مثنى وثلاث وأخر
ووزن وثنى وثلاث كهما*** من واحدٍ لأربع ٍ فليعلما
وكن لجمع ٍ مشبهٍ مفاعلا*** أو المفاعيل بمنع ٍ كافلا
وذا اعتلال ٍ منه كالجواري*** رفعاً وجرًّا أجرِه كساري
ولسراويل بهذا الجمع*** شبه ّ اقتضى عموم المنع
وإن به سُمِّي أو بما لحق*** به فالانصراف منعه يحقّ
والعلم امنع صرفه مركّبا*** تركيب مزج ٍ نحو معديركبا
كذاك حاوي زائدي فعلانا*** كغطفان وكأصبهانا
كذا مؤنّثّ بهاءٍ مطلقا*** وشرط منع العار كونه ارتقى
فوق الثلاث أو كحور أو سقر*** أو زيدٍ اسم امرأة ٍ لا اسم ذكر
وجهان في العادم تذكيراً سبق*** وعُجمة ً كهند والمنعُ أحق
والعجميّ الوضع والتعريف مع*** زيدٍ على الثلاث صرفُه ُ امتنع
كذاك ذو وزن ٍ يخصّ الفعلا*** أو غالبٍ كأحمدٍ ويعلى
وما يصير علَماً من ذي ألِف*** زيدت لإلحاق ٍ فليس ينصرف
والعلم امنع صرفه إن عدلا*** كفعل التوكيد أو كثعلا
والعدل والتعريف مانعاً سحر*** إذا به التعيين قصداً يُعتبر
ابن على الكسر فعال علما*** مؤنّثاً وهو نظير جشما
عند تميم واصرفن ما نكّرا*** من كلّ ما التعريف فيه أثّرا
وما يكون منه منقوصاً ففي*** إعرابه نهج جوار ٍ يقتفي
ولاضطرار ٍ أو تناسبٍ صُرِف*** ذو المنع والمصروفُ قد لا ينصرف
إعراب الفعل
ارفع مضارعاً إذا يُجرّد*** من ناصبٍ وجازم ٍ كتسعد
وبلن انصبه وكي كذا بأن*** لا بعد علم ٍ والتي من بعد ظنّ
فانصب بها والرّفع صحّح واعتقد*** تخفيفها من أنّ فهو مطّرد
وبعضهم أهمل أن حملا ً على*** ما أختها حيث استحقّت عملا
ونصبوا بإذن المستقبلا*** إن صدّرت والفعل بعد موصلا
أو قبله اليمين وانصب وارفعا*** إذا إذن من بعد عطف ٍٍ وقعل
وبين لا ولام جرٍّ إلتزم*** إظهار أن ناصبة ً وإن عُدِم
لا فأن اعمل مظهراً أو مضمراً*** وبعد نفي كان حتماً أضمرا
كذاك بعد أو إذا يصلح في*** موضعها حتى أو والا أن خفي
وبعد حتى هكذا إضمار أن*** حتمّ كجد حتى تُسَرّد ذا حزن
وتلو حتّى حالا ً أو مؤولا ً *** به ارفعنّ وانصب المستقبلا
وبعد فا جواب نفي ٍ أو طلب*** محضين أن وسترها حتمّ نصب
والواو كالفا إن تفد مفهوم مع*** كلا تكن جلداً وتظهر الجزع
وبعد غير النفي جزماً اعتمد*** إن تسقط الفا والجزاء قد قُصِد
وشرط جزم ٍ بعد نهي أن تضع*** إن قبل لا دون تخالف ٍ يقع
والأمر إن كان بغير افعل فلا*** تنصب جوابه وجزمه اقبلا
والفعل بعد الفاء في الرّجا نُصِب*** كنصب ما الى التمنّى ينتسب
وإن على اسم ٍ خالص ٍ فعل ّ عُطِف*** تنصبه أن ثابتاً أو منحذف
وشذّ حذف أن ونصبّ في سوى*** ما مرّ فاقبل منه عدل ّ روى
عوامل الجزم
بلا ولام ٍ طالباً ضع جزما*** في الفعل هكذا بلم ولمّا
واجزم بإن ومن وما ومهما*** أيٍّ متى أيّان أين إذ ما
وحيثما أنّى وحرف***65148; إذ ما*** كإن وباقي الأدوات أسما
فعلين يقتضين شرط ***65148; قدِّما*** يتلو الجزاء وجواباً وُسِما
وماضيين أو مضارعين*** تلفيهما أو متخالفين
وبعد ماض ٍ رفعك الجزا حسن*** ورفعه بعد مضارع ٍ وهن
واقرن بفا حتماً جواباً لو جُعِل *** شرطاً لإن أو غيرها لم ينجعل
وتخلف الفاء إذا المفاجأة*** كإن تجد إذا لنا مكافأة
والفعل ُ من بعد الجزا إن يقترن*** بالفا أو الواو بتثليثٍ قمِن
وجزمّ او نصبّ لفعل ٍ إثر فا*** أو واوٍ ان بالجملتين اكتُنِفا
والشرط يُغني عن جوابٍ قد عُلِم*** والعكس قد يأتي إن المعنى فُهِِِِم
واحذف لدى اجتماع شرط ٍ وقسم*** جواب ما أخّرت فهو ملتزم
وإن تواليا وقبل ذو خبر*** فالشّرط رجّح مطلقاً بلا حذر
وربّما رُجِّح بعد قسم*** شرط ّ بلا ذي خبر ٍ مقدّم
فصل لو
لو حرف شرط ٍ في مضيٍّ ويقلّ*** إيلاؤه مستقبلا ً لكن قبِِل
وهي في الاختصاص بالفعل كإن*** لكنّ لو أنّ بها قد تقترن
وإن مضارع ّ تلاها صُرِفا*** الى المضيِّ نحو لو يفي كفى
أمّا ولولا ولوما
أمّا كمهما يك من شيءٍ وفا*** لتلو تلوها وجوباً ألفا
وحذف ذي الفا قلَّ في نثر ٍ إذا*** لم يك قول ّ معها قد نُبِذا
لولا ولوما يلزمان الابتدا*** إذا امتناعاً بوجودٍ عقدا
وبهما التحضيض مز وهلا*** ألاّ ألا وأولينها الفعلا
وقد يليها اسم ّ بفعل ٍ مُضمَر ٍ *** علّق أو بظاهر ٍ مؤخّر
الإخبار بالذي والألف واللام
ما قيل أخبر عنه بالذي خبر*** عن الذي مبتدأ قبل استقر
وما سواهما فوسّطه صله*** عائدها خلف معطي التكملة
نحو الذي ضربته زيدّ فذا*** ضربت زيداً كان فادر المأخذا
قبول تأخير ٍ وتعريف ٍ لما*** أخبر عنه هاهنا قد حتما
كذا الغِني عنه بأجنبيٍّ او*** بمُضمَر ٍ شرط ّ فراع ما رعوا
وأخبروا هنا بأل عن بعض ما*** يكون فيه الفعل قد تقدّما
إن صحّ صوغ صلة ٍ منه لأل*** كصوغ واق ٍ من وقى الله البطل
وإن يكن ما رفعت صلة أل*** نمير غيرها أبين وانفصل
العدد
ثلاثة ً بالتاء قل للعشره*** في عدِّ ما احادُهُ مذكّره
في الضِّدِّ جرِّد والمميز اجرر*** جمعاً بلفظ قلة ٍ في الأكثر
ومائة ٍ والألف للفرد أضِف*** ومائة ّ بالجمع نزراً قد رُدف
وأحد ذكر وصلنه بعشر*** مركّباً قاصِد معدود ٍ ذكر
وقل لدى التأنيث إحدى عشره*** والشين فيها عن تميم ٍ كسره
مع غير أحدٍ وإحدى*** ما معهما فعلت فافعل قصدا
ولثلاثة ٍ وتسعة ٍ وما*** بينهما إن رُكِّبا ما قدّما
وأول عشرة اثنتي وعشرا*** إثني إذا أثنى تشا أو ذكرا
واليا لغير الرّفع وارفع بالألف*** والفتح في جزأي سواهما ألف
وميّز العشرين للتسعينا*** بواحدٍ كأربعين حينا
وميّزوا مركّباً بمثل ما*** مُيِّز عشرون فسوّينهما
وإن أضيف عدد ّ مركّبّ** يبق البنا وعجز ّ قد يُعرَبُ
وصغ من اثنين فما فوق الى*** عشرة ٍ كفاعل ٍ من فعلا
واختمه في التأنيث بالتا ومتى*** ذكّرت فاذكر فاعلا ً بغير تا
وإن تُرِد بعض الذي منه بُنِي*** تضف إليه مثل بعض ٍ بيّن
وإن أردت مثل ثاني اثنين*** مركّباً فجئ بتركيبين
أو فاعلا ً بحالتيه أضف*** الى مركّبٍ بما تنوي يفي
وشاع الاستعنا بحادي عشرا*** ونحوه وقبل عشرين اذكرا
وبابه الفاعل من لفظ العدد*** بحالتيه قبل واو ٍ يُعتمد
كم وكأيِّن وكذا
ميِّز في الاستفهام كم بمثل ما*** ميَّزت عشرين ككم شخصا سما
وأجزان تجرّه من مضمرا*** إن وليت كم حرف جرٍّ مظهرا
واستعملنها مخبراً كعشره*** أو مائة ٍ ككم رجال ٍ أو مره
ككم كأيِّن وكذا وينتصب*** تمييز ذين أو به صل من تصب
الحكاية
احك بأيٍّ ما لمنكور ٍ سئل*** عنه بها في الوقف أو حين تصل
ووقفاً احكِ ما لمنكور ٍ بمن*** والنّون حرّك مطلقاً وأشبعن
وقل منان ومنين بعد لي*** إلفان بابنين وسكِّن تعدِل
وقل لمن قال أتت بنتّ منه*** والنّونُ قبل تا المثنّى مسكنه
والفتح نزرّ وصل التا والألف*** بمن بإثر ذا بنسوة ٍ كلف
وقل منون ومنين مُسكناً*** إن قيل جا قومّ لقوم ٍ فطنا
وإن تصل فلفظ من لا يختلف*** ونادرّ منون في نظم ٍ عُرف
والعلم احكينّه من بعد من*** إن عريت من عاطف ٍ بها اقترن
التأنيث
غلامة التأنيث تاءّّ أو ألف*** وفي أسام قدّروا التاء كالكتف
ويُعرف التقدير بالضمير*** ونحوه كالرّدّ في الصغير
ولا تلي فارقة ً فعولا*** أصلا ً ولا المفعال والمفعيلا
كذاك مِفعَل ّ وما تليه*** تا الفرق من ذي فشذودّ فيه
ومن فعيل ٍ كقتيل ٍ إن تبغ*** موصوفه غالبا ً التا تمتنع
وألف التأنيث ذات قصر*** وذات مدٍّ نحو أنثى الغرِّ
والإشتهار في مباني الأولى*** يبديه وزن أربى والطولى
ومرطى ووزن فعْلى جمْعا*** أو مصدرا ً أو صفة ً كشبعى
وكحُبَارى سمّهى سبطري*** ذكرى وحثيثى مع الكفرّى
كذاك خليطي مع الشُّقَّارى*** واعزُ لغير هذه استندارا
لمدّها فعلاء أفعلاء*** مثلت العين وفعللاء
ثمّ فعلا فعللا فاعولا*** وفاعلاء فعليا مفعولا
ومطلق العين فعالا وكذا*** مطلق فاءٍ فعلاء أخِذا
المقصور والممدود
إذا اسمّ استوجب من قبل الطرف*** فتحا ً وكان ذا نظير ٍ كالأسف
فلنظيره المُعَلِّ الآخر*** ثبوت قصر ٍ بقياس ٍ ظاهر
كفعل ٍوفُعلٍ في جميع ما*** كفعلةٍ وفُعلةٍ نحو الدّمى
وما استحق قبل آخر ٍ ألف*** فالمدّ في نظيره حتماً عُرف
كمصدر ِ الفعل الذي قد بُدِئا*** بهمز ٍ وصل ٍ كارعوى وكارتأى
والعادم النظير ذا قصر ٍ وذا*** مدٍّ بنقل ٍ كالحجا وكالحذا
وقصر ذي المدِّ اضطراراً مُجمَع*** عليه والعكس بحلف ٍ يقع
كيفيّة تثنية المقصور والممـ***ـدود وجمعهما تصحيحاً
اخرَ مقصور ٍ تثنّى اجعله يا*** إن كان عن ثلاثةٍ مرتقيا
كذا الذي اليا أصله نحو الفتى*** والجامدُ الذي أميل كمتى
في غير ذا تقلب واواً الألف*** وأولها*** ما كان قبل قد ألِف
وما كصحراء بواو ٍ ثنّيا*** ونحو علباءٍ كساءٍ وحيا
بواو ٍ او همز ٍ وغير ما ذكر*** صحّح وما شذّ على نقل ٍ قُصِر
واحذف من المقصور في جمع على*** حدّ المثنّى ما به تكمّلا
والفتح أبق مشعراً بما حُذِف*** وإن جمعته بتاء وألف
فالألف اقلب قلبها في التثنيه*** وتاء ذي التا ألزمنّ تنحيَه
والسّالم العين الثلاثي اسماً أنِل*** إتباع عين ٍ فاءهُ بما شُكِل
إن ساكن العين مؤنثاً بدا*** مختتماً بالتاء أو مجرّدا
وسكّن التالي غير الفتح أو*** خفّفه بالفتح فكلا ً قد رووا
ومنعوا إتباع نحو ذروه*** وزبيةٍ وشذّ كسر جروه
ونادرّ أو ذو اضطرار ٍ غير ما*** قدذمته أو لأناس ٍ انتمى
جمع التكسير
أفعلة ّ أفعل ثمّ فِعله*** تمَّت أفعال ّ جموع قلة
وبعض ذي بكثرة ٍ وضعاً يفي*** كأرجل ٍ والعكس جاء كالصُفيّ
لفعل ٍ اسماً صحّ عيناً أفعل*** وللرباعيّ اسماً أيضا يُجعل
إن كان كالعناق والذراع في*** مدٍّ وتأنيث ٍ وعدِّ الأحرف
وغير ما أفعل فيه مطّرد*** من الثلاثي اسماً بأفعال ٍ يرد
وغالباً أغناهم فعلان*** في فعل ٍ كقولهم صردان
في اسم ٍ مذكّر ٍ رباعيٍّ بمد*** ثالث ٍ افعلة عنهم اطّرد
والزمه في فعال ٍ أو فِعال*** مصاحبي تضعيف ٍ أو اعلال ٍ
فعل ّّ لنحو أحمر ٍ وحمرا*** وفعلة ّ جمعاً بنقل ٍ يُدرى
وفعل ّ لاسم ٍ رباعيٍّ بمد*** قد زيدّ قبل لام ٍ اعلالا ً فقد
ما لم يضاعف في الأعمّ ذو الألف*** وفعل ّ جمعاً لفعلة ٍ عُرِف
ونحو كبرى ولفعلة ٍ فعل*** وقد يجئ جمعه على فعل
في نحو رام ٍ اطّرادٍ فعله*** وشاع نحو كامل ٍ وكمله
فعلى لوصف ٍ كقتيل ٍ وزمن*** وهالك ٍ وميّتّ به قمن
لفعل ٍ اسماً صحَّ لاماً فعله*** والوضع في فعل ٍ وفعل ٍ قلله
وفُعَّل ّ لفاعل ٍ وفاعله*** وصفين نحو عاذل ٍ وعاذله
ومثله الفعّال فيما ذكّرا*** وذان في المعلِّ لاماً تدرا
فعل ّ وفعلة ّ فِعال ّ لهما*** وقلَّ فيما عينه اليا منهما
وفعل ّ أيضاً له فعال*** ما لم يكن في لامه اعتلال
أو يك مضعفاً ومثل فعل*** ذو التا وفعل مع فعل ٍ فاقبل
وفي فعيل ٍ وصف فاعل ٍ ورد*** كذاك في أنثاه أيضا اطّرد
وشاع في وصف ٍ على فعلانا*** أو انثييه أو على فعلانا
ومثله فعلانة ّ والزمه في*** نحو طويل ٍ وطويلة ٍ تفي
وبفعول ٍ فعِل ّ نحو كبد*** يُخصُّ غالباً كذاك يطّرد
في فعل ٍ اسماً مطلق الفا وفعل*** له وللفُعال فعلانّ حصل
وشاع في حوت ٍ وقاع ٍ مع ما*** ضاهاهما وقلَّ في غيرهما
وفعلا ً اسماً وفعيلا ً وفعل*** غير معلِّ العين فعلانّ شمل
ولكريم ٍ وبخيل ٍ فعلا*** كذا لما ضاهاهما قد جُعِلا
وناب عنه أفعلاء في المعلّ*** لاماً ومُضعَف ٍ وغير ذاك قل
فواعل ّ لفوعل ٍ وفاعل*** وفاعلاء مع نحو كاهل
وحائض ٍ وصاهل ٍ وفاعله*** وشذّ في الفارس مع ما ماثله
وبفعائل اجمعن فعاله*** وشبهه ذا تاءٍ أو مزاله
وبالفعالي والفعالى جُمِعا*** صحراء والعذراء والقيس اتبعا
واجعل فعاليَّ لغير ذي نسب*** جُدِّد كالكرسيّ تتبع العرب
وبفعالل وشبهه انطقا*** في جمع ما فوق الثلاثة ارتقى
من غير ما مضى ومن خماسي*** جُرِّد الآخر انف ِ بالقياس
والرّابعُ الشبيه بالمزيد قد*** يحذف دون ما به تمّ العدد
وزائد العادي الرباعي احذفه ما*** لم يك ليناً إثره اللذ ختما
والسّين والتا من كمستدع ٍ أزل*** إذ ببنا الجمع ِ بقاهما مُخِلّ
والميمُ أولى من سواهُ بالبقا*** والهمز والياء مثله إن سبقا
والياء لا الواو احذف ان جمعت ما*** كحَيْز بون ٍ فهم حكمّ حُتِما
وخيّروا في زائدي سرندى*** وكلِّ ما ضاهاه كالعلندى
التصغير
فُعيلا ً اجعل الثلاثيّ إذا*** صغّرته نحوُ قُذيٍّ في قذا
فُعيعِل***65148; مع فُعيعيل ٍ لما*** فاق كجعل درهم ٍ دريهما
وما به لمنتهى الجمع وُصِل*** به الى أمثلة التصغير صِل
وجائزّ تعويضُ يا قبل الطرف*** إن كان بعضُ الاسم فيهما انحذف
وحائدّ عن القياس كلّ ما*** خالف في البابين حكماً رُسِما
لتلو يا التصغير من قبل عَلم*** تأنيث ٍ او مدّتِه الفتح انحتم
كذاك مدّة أفعال ٍ سبق*** أو مدَّ سكران وما به التحق
وألِفُ التأنيث حيث مُدّا*** وتاؤه منفصلين عدّا
كذا المزيد آخراً للنسب*** وعجزُ المضاف والمركّب
وهكذا زيادتنا فعلانا*** من بعد أربع ٍ كزعفرانا
وقدّر انفصال ما دلّ على*** تثنيةٍ أو جمع تصحيح ٍ جلا
وألِف التأنيث ذو القصر متى*** زاد على أربعة لن يُثبتا
وعند تصغير حُبارى خيِّر*** بين الحبُيرى فاد والحُبيِّر
واردُدْ لأصل ٍ ثانياً ليناً قلِب*** فقيمة ً صَيِّر قويمة ً تصب
وشذّ في عيدٍ عُييدّ وحُتم*** للجمع من ذا ما لتصغير ٍ عُلِم
والألف الثان المزيدُ يُجعلُ*** واواً كذا ما الأصل فيه يُجهل
وكمِّل المنقوص في التصغير ما*** لم يحوِ غير التاء ثالثاً كما
ومَن بترخيم ٍ يُصغّر اكتفى*** بالأصل كالعُطيف يعني المِعطفا
اختم بتا التأنيث ما صغّرت مِن*** مؤنّثٍ غار ٍ ثلاثيٍّ كسِن
ما لم يكن بالتا يُرى ذا لبس*** كشجر ٍ وبقر ٍ وخمْس
وشذّ ترك دون لبس ٍ وندَر*** لحاق تا فيما ثلاثيًّا كثر
وصغَّروا شذوذاً الذي التي*** وذا مع الفروع منها تا وتي
النّسَب
ياءً كيا الكرسيِّ زادوا للنسب*** وكلُّ ما تليه كسرُهُ وَجَب
ومثله ممّا حواهُ احذف وتا*** تأنيث ٍ او مدَّته لا تثبتا
وإن تكن تربَعُ ذا ثان ٍ سكن*** فقلبُها واواً وحذفها لا تثبتا
لشبهها الملحق والأصليِّ ما*** لها وللأصليِّ قلبّ يُعتمى
والألِف الجائز أربعا أزل*** كذاك يا المنقوص خامساً عُزل
والحذف في اليا رابعاً أحقُّ من*** قلبٍ وحتمّ قلبُ ثالثٍ يَعِنّ
وأول ذا القلب انفتاحاً وفعِل*** وفعلّ عينهما افتح وفِعِل
وقيل في المرميِّ مرمويُّ *** واختير في استعمالهم مرميُّ
ونحو حيٍّ فتحُ ثانِيه يجب*** واردده واواً إن يكن عنه قلِب
وعلم التثنية احذِف للنسب*** ومثلُ ذا في جمع تصحيح ِ وجب
وثالثّ من نحو طيِّب ٍ حُذِف*** وشذَّ طائيُّ مقولا ً بالألف
وفعليُّ في فعيلة التزم*** وفعليّّّ في فعيلة ٍ حُتِم
وألحقوا مُعَلَّ لام ٍ عريا*** من المثالين بما التا أوليا
وتمَّموا ما كان كالطويله*** وهكذا ما كان كالجليله
وهمز ذي مدٍّ ينال في النسب*** ما كان في تثنية ٍ له انتسب
وانسُب لصدر جملة ٍ وصدر ما*** رُكِّب مزجاً ولثان ٍ تمَّما
إضافة ً مبدوءة ً بابن ٍ أو اب*** أو ماله التعريف بالثاني وَجَب
فيما سوى هذا انسُبن للأوّل*** ما لم يُخف لبسّ كعبدِ الأشهل
واجبر بردِّ اللام ما منه حُذِف*** جوازاً ان لم يكُ ردُّ ألف
في جمعي التصحيح أو في التثنيه*** وحقُّ مجبور ٍ بتوفيه
وبأخ ٍ أختاًً وبابن ٍ بنتاً*** ألحِق ويُونسُ أبى حذف التا
وضاعفِ الثاني من ثنائي*** ثانيه ذولين ٍ كلا ولائي
وإن يكن كشِيَةٍ ما الفا عدم*** فجبرُهُ وفتحُ عينيه التزم
والواحد اذكر ناسباً للجمع*** إن لم يشابه واحداً بالوضع
ومع فاعل ٍ وفعّال ٍ فعِل*** في نسبٍ أغنى عن اليا فقبِل
وغير ما أسلفته مقرّراً*** على الذي يُنقلُ منه اقتصرا
الوقف
تنويناً اثر فتح ٍ اجعل ألفا*** وقفاً وتلو غير فتح ٍ احذفا
واحذف لوقف ٍ في سوى اضطرار*** صلة غير الفتح في الإضمار
وأشبهت إذاً منوناً نُصِب*** فألِفاً في الوقف نونها قلِب
وحذفُ يا المنقوص ذي التنوين ما*** لم يُنصَب اولى من ثبون فاعلما
وغيرُ ذي التنوين بالعكس وفي*** نحو مر ٍ لزوم ردِّ اليا اقتفي
وغيرها التأنيث من مُحرُّك*** سكِّنه أو قِف رائم التحرك
أو أشمِم الضّمّة أو قف مُضعِفا*** ما ليس همزاً أو عليلا ً إن قفا
محرِّكاً وحركات ٍ انقلا*** لساكن تحريكُهُ لن يُحظلا
ونقلُ فتح ٍ من سوى المهموزلا*** يراه بصريّّّ وكوف ٍ نقلا
والنقل إن يُعدم نظيرّ ممتنع*** وذاك في المهموز ليس يمتنع
في الوقف تا تأنيث الاسم ها جُعِل*** إن لم يكن بساكن ٍ صحَّ وُصِل
وقلَّ ذا في جمع تصحيح ٍ وما*** ضاهى وغيرُ ذين بالعكس انتمى
وقف بها السكت على الفعل المُعل*** بحذف آخر ٍ كأعط من سأل
وليس حتماً في سوى ماكَع ِ أو***كيَع ِ مجزوماً فراع ِ ما رُعَوا
رما في الاستفهام إن جُرَّت حُذِف*** ألِفها وأولها الها إن تقف
وليس حتماً في سوى ما انخفضا*** باسم ٍ كقولك اقتضاء مَ اقتضى
ووصل ذي الهاء أجز بكلِّ ما*** حرِّك تحريك بناءٍ لزما
ووصلها بغير تحريك بنا*** أديم شذَّ في المُدام استحسنا
لربّما أعطى لفظُ الوصل ما*** للوقوف نثراً وفشا منتظماً
الإمالة
الألِفُ المبْدَلَ مِن يا في طرف*** أمِل كذا الواقعُ منه اليا خلف
دون مزيدٍ أو شذوذٍ ولِما*** تليه ها التأنيث ما الها عَدِما
وهكذا بَدَلُ عين الفعل إن*** يؤل الى فلت كماضي خف ودِن
كذاك تالي الياء والفصل اغتفر*** بجرف ٍ أو مع هاكجيبها أدِر
كذاك ما يليه كسرّ أو يلي*** تالي كسرٍ أو سكون ٍ قد ولي
كسراً وفصلُ الها كلا فصل ٍ يُعدّ*** فدرهماك من يمله لم يصدّ
وحرف الاستعلا يكُفُّ مُظهرا***من كسر ٍ او يا وكذا تُكَفُّ زا
إن كان ما يكفُّ بعد متصل*** أو بعد حرف ٍ أو بحرفين فصِل
كذا إذا قدِّم ما لم ينكسر*** أو يسكُن إثرَ الكسر كالمطواع مِر
وكُفَّ مُستعل ٍ ورا ينكفُّ*** بكسر را كغارماً لا أجفو
ولا تُمِلْ لسببٍ ما لم يتصل*** والكفُّ قد يوجبه ما ينفصل
وقد أمالوا لتناسبٍ بلا*** داع ٍ سواها كعمادا وتلا
ولا تُمِل ما لم ينل تمكّنا*** دون سماع ٍ غيرها وغيرنا
والفتح قبل كسر راءٍ في طرف*** امِلْ كللأيسر مل تكف الكُلف
كذا الذي تليه ها التأنيث في*** وقف إذا ما كان غير ألِف
انّتصريف
حرفّ وشبهُهُ من الصرف بري*** وما سواهما بتصريف بري
وليس أدتى من ثلاثي ٍ يُرى*** قابلَ تصريف ٍ سوى ما غيرا
ومنتهى اسم ٍ خمسّ أن تجرَّدا*** وإن يُزد فيه فما سبعا عدا
وغير اخر الثلاثي افتح وضُمّ*** واكسِر وزد تسكين ثانيه تعُمّ
وفعلّ أهمُلَ والعكسُ يقلّ*** لقصدهم تخصيص فعل ٍ بفعل
وافتح وضُم واكسر الثاني من*** فعل ِ ثلاثيٍّ وزد نحو ضْمِن
ومنهاهُ أربعّ إن جُرّدا*** وإن يُزد فيه فما ستاً عُدا
لاسم ٍ مُجرَّدٍ رُباع ٍ فعلل*** وفعالّ وفِعللّ وفُعلل
ومع فعلٍّ فُعللّ وإن علا*** فمع فعلّل ٍ حوى فعللا
كذا فُعّللّ وفِعللّ وما*** غاير للزّبد أو النقص انتمى
والحرفُ إن يلزم فأصل***65148; والذي*** لا يلزمُ الزائدُ مثل تا احتُذِى
بضمن فعل قابل الأصول في*** وزن ٍ وزائدّ بلفظه اكتفي
وضاعف اللا إذا أصلّ بقي*** كراء جعفر ٍوقاف فستق
وإن يك الزائدُ ضِعف أصل*** فاجعل في الوزن ما للأصل
واحكم بتأصيل حروف سمسم*** ونحوه والخلف في كلملم
فبألِفّ أكثر من أصلين*** صاحَبَ زائدّ بغير مين
واليا كذا والواو إن لم يقعا*** كما هما في يؤيؤ ٍ وعوعا
وهكذا همزّ وميمِّ سبقا*** ثلاثة ً تأصيلها تحقّقا
كذاك همز ِ اخرّ بعد ألِف*** أكثر من حرفين لفظها ردِف
والنون في الآخِر كالهمز وفي*** نحو غَضَنفر ٍ أصالة ً كُفي
ولتاء في التأنيث والمضارعه*** ونحو الاستفعال والمطاوعه
والهاء وقفاً كلمه ولم نره*** واللام في الإشارة المُشتهره
وامنع زيادة ً بلا قيدٍ ثبت*** إن لم تبيّن حجّة***65148; كحِظلت
فصلّ في زبادة همزة الوصل
للوصل همزّ سابقّ لا يثبُتُ*** إلا إذا ابتُدِىَ به كاستثبتوا
وهو لفعل ٍ ماض ٍ احتوى على*** أكثر من أربعة ٍ نحو انجلى
والأمر والمصدر ِ منه وكذا*** أمرُ الثلاثي كاخشَ وامض ِ وانفذا
وفي اسم ٍ استٍ ابن ٍ ابنم ٍ سُمِع*** واثنين وامرئ وتأنيثٍ تبع
وايْمُنُ همزُ أل كذا ويُبدلُ*** مدّاً في الاستفهام أو يُسهَّلُ
الإبدال
أحرفُُ الإبدال هدأت موطيا***فأبدل الهمزة من واو ٍ ويا
آخراً اثر ألِفٍ زيدَ وفي*** فاعل ما أعلَّ عيناً ذا اقتفي
والمدُّ زيدَ ثالثاً في الواحد*** همزاً يُرى في مثل كالقلائد
كذاك ثاني ليّنين اكتنفا*** مدَّ مفاعل كجمع ٍ نيّفا
وافتح ورُدَّ الهمز يا فيما أعِلّ*** لاماً وفي هراوةٍ جُعِل
واواً وهمزاً أوّل الواوين رُدَّ*** في بدء غير شبه ووُفيَ الأشدُّ
ومدّاً ابدِل ثانيَ الهمزين من*** كلمةٍ ان يسكُنْ كآثر وائتمن
إن يُفتح اثر ضمٍّ او فتح ٍ قُلِب*** واواً وياء إثر كسر ٍ ينقلب
ذو الكسر مطلقا كذا وما يُضمُّ***واواً أصر ما لم يكن لفظاً أتمُّ
فذاك ياءً مُطلقاً جا وأؤمُّ*** ونحوهُ وجهين في ثانيه أم
وياءً اقلب ألِفاً كسراًً تلا*** أو ياءَ تصغير ٍ بواو ٍ ذا افعلا
في آخر ٍ أو قبل تا التأنيث أو*** زيادتي فعلان ذا أيضاً رأوا
في مصدر المعتلِّ عيناً والفعل*** منه ُ صحيحّ غالباً نحوُ الحِوَل
وجمعُ ذي عين ٍ أعِلَّ أو سكن** فاحكم بذا الإعلال فيه حيث عنّ
وصحَّحوا فعلة ً وفي فِعَل*** وجهان والإعلالُ أولى كالخِيَل
والواو لاماً بعد فتح ٍ يا انقلب*** كالمعطيان يرضيان ووَجَب
إبدالُ واو ٍ بعد ضمَّ من ألِف*** ويا كموقن ٍ بذا لها اعتُرف
ويُكسرُُ المضمومُ في جمع ٍ كما*** يُقالُ هيم ّ عند جمع أهيما
وواواً اثرَ الضّمَّ رُدَّ اليا متى*** ألفي لام فعل ٍ او من قبل تا
كتاء بان ٍ من رمى كقدره*** كذا إذا كسَبُعان صيَّرَه
وإن تكن عيناً لِفعلَى وصفاً*** فذاك بالوجهين عنهم يُلفى
فصل
من لام ِ فعَلى اسماً أتى الواو بدل***ياءٍ كتقوى غالباً جا ذا
بالعكس جاء لام فُعلى وصفاً*** وكونُ قصوى نادراً لا يخفى
فصل
إن يَسْكن السابق من واو ٍ ويا*** واتصلا ومن عروض ٍ عزيا
فياءَ الواو اقلِبن مُدغما*** وشذَّ مُعطى غير ما قد رُسما
من واو ٍ او ياءٍ بتحريك أصِل*** ألِفاً ابدِل بعد فتح ٍ مُتّصل
إن حُرِّك التالي وإن سُكِّنَ كفّ*** إعلال غير ِ اللام وهي لا يُكفّ
إعلالها بساكن ٍ غير ألِف*** أو ياء التشديدُ فيها قد ألِف
وصحّ عينُ فعَل ٍ وفعِلا*** ذا أفعَل ِ كأغيَدٍ وأحولا
وإن يبِنْ تفاعلّ من افتعل*** والعينُ واوّ سَلِمَت ولم تُعلّ
وإن لحرفين ذا الإعلالُ استُحِق*** صُحِّحَ أوّلّ وعكسّ قد يحِق
وعينُ ما اخرهُ قد زيدَ ما*** يخصُّ الاسمَ واجب***65148; أن يسلما
وقبل يا اقلب ميماً النونَ إذا*** كان مسكّناً كمن بتّ انبذا
فصل
لساكن ٍ صحَّ انقل ِ التحريك من***ذي لين ٍ آتٍ عين فعل كأبِن
ما لم يكن فعلَ تعجُّبٍ ولا***كابْيَضَّ أو أهوى بلام ٍ عُلِّلا
ومثلُ فعل ٍ في ذا الاعلال اسمُ*** ضاهي مضارعاً وفيه وسمُ
ومِفعَلّ صحِّح كالمفعال*** وألِف الإفعال واستفعال
أزل لذا الإعلال والتا الزم عِوَض*** وحذفها بالنّقل رُبَّما عرَض
وما لإفعال ٍ من الحذف ومن*** نقل ٍ فمفعولّ به أيضا قمَن
نحوُ مبيع ٍ ومصون ٍ وندر*** تصحيح ذي الواو وفي ذي اليا اشتهر
وصحِّح المفعول من نحو عدا*** وأعلل ان لم تتحرَّ الأجودا
كذاك ذا وجهين جا الفعُولُ مِن*** ذي الواو لام جمع ٍ او فردٍ يعنّ
وشاع نحوُ نيَّم ٍ في نُوِّم*** ونحو نُيَّام ٍ شذوذهُ نُمي
فصل
ذو اللين فاتا في افتعال ٍ أبدلا*** وشذّ في ذي الهمز نحو ائتكلا
طاتا افتعال ٍ رُدَّ إثرَ مُطبق*** في ادَّانَ وازدد وادَّكِر دالا ً بقي
فصل
فا أمر ٍ او مضارع ٍ من كوعَد*** احذِف وفي كعدةٍ ذاك اطَّرد
وحذفُ همز أفعَلََ استمرَّ في*** مضارع ٍ وبنيتيْ مُتَّصف
ظِلت وظَلت في ظَلِلتُ استعمِلا*** وقِرنَ في اقرِرنَ وقَََرنَ نُقِلا
الإدغام
أول مِثلينِِ مُحركَين في*** كِلمَةٍ ادغِم لا كمِثل صُففِ
وذُلُلٍ وكِلَلٍ ولَبَبَ*** ولا كَجُسَّس ٍ ولا كاخصص ابي
ولا كهيللٍٍ وشذَّ في ألل*** ونحوهِ فكّ بنقل ٍ فَقبِِل
وحيي افكك وادّغم دون حذر*** كذاك نحوُ تتجلى واستتر
وما بتاءين ابتُدِي قد يُقتصر*** فيه على تاكبَيَّن العِبَر
وفكَّ حيثُ مُدغمّ فيه سَكن*** لكونه بمُضمَر الرّفع اقترن
نحوُ حللت ما حللته وفي*** جزم ٍ وشبه الجزم تخييرّ قفي
وفكَّ أفعَل في التعجُّب التزم*** والتزم الإدغامُ أيضاً في هلُم
وما بجمعهِ عُنِيتُ قد كمل*** نظماً على جُلَّ المهمّات اشتمل
أحصى من الكافية الخلاصة*** كما اقتضى غنىً بلا خصاصه
فأحمد الله مصلياً على*** محمَّدٍ خير نبيٍّ أُرسلا
وآله الغرَّ الكرام البررة*** وصحبه المنتخبين الخيرة
كان عملك هدا مفيدا ومثقفا لنا جميعا
شكرا على مجهوداتك القديرة
واصل اخي و لا تبخل علينا
شكرا لك اختي على مرورك الطيب
اللغــــة العربــية وآدابـــــــــــــها
الموضوع:
مفاهيم في الخطاب والخطاب الأدبي من منظور النقد العربي الحديث:
تمهيد:
شهد العالم العربي حركة واسعة في محاولة تحديد دلالة الخطاب الأدبي وسماتة وقد عرفت هذه الحركة انتشاراً واسعا في أوساط النقادة العرب كل يدلي بدلوه في هذا المجال ويعطي حجته نظرياً وتطبيقاً.بيد أن تلك المفاهيم والطروحات رغم علائقيتها بالموروث العربي الإسلامي،إلا أنها لم تخل من تأثر بالمناهج النقدية لسانية أو أسلوبية.
– نظرة النقاد العرب لمفهوم الخطاب:
من بين النقاد العرب الذين حددوا مفهوم الخطاب الأدبي (انطوان مقدسي،عبد السلام المسدي،سعد مصلوح،محمد مفتاح،عبد المالك مرتاض…).
ويعرف انطوان مقدسي الخطاب الأدبي على أنه"جملة علائقية إحالية مكتفية بذاتها،وهي مكتفية بذاتها أي أنها مكانا وزمانا وجودا ومقاييس لا تحتاج إلى غيرها…)1.
فالخطاب من منظور "مقدسي" مهماكان حجمه يشكل جملة واحدة تجمع بين أعضائه علاقات إحالية،ولا يمكن أن تكتفي حدوده بذاتها وإنما هي نسيج عضوي يحيل بعضه إلى بعض،ليشكل جملة واحدة…مكتفية بذاتها دون حاجة أو تأثر بالعوامل الخارجية، ويبدو تأثر مقدسي بالنظرية البنيوية واضحاً في تعريفه للخطاب الأدبي على أنه بنية مغلقة مكتفية بذاتها.كما يدعو إلى دراسته بمعزل عن العوامل الخارجية أي يدرس في ذاته ولذاته.
ولا يكاد يختلف مفهوم "المسدي" للخطاب عن مفهوم المقدسي،إذ يعرف الخطاب على أنه بنية يجب أن يدرس في ذاته ولذاته. يقول" إن ما يميز الخطاب هو انقطاع وظيفته المرجعية لأنه لا يرجعنا إلى شيء ولا يبلغنا أمرا خارجياً إنما هو يبلغ ذاته وذاته هي المرجع والمنقول في نفس الوقت…"2.
فانقطاع الوظيفة المرجعية للخطاب تجعله يشكل علاقات إحالية تكتفي بذاتها وغياب هذه المرجعية – حسب نور الدين السد – تجعل الخطاب متميزاً لا نظير له في الواقع لأن الخطاب لا يعني تسجيل الأحداث كما هي على صورتها في الواقع بلغة متميزة تخلق الأحداث كما هي على صورتها في الواقع،وإنما تصوير الواقع بلغة متميزة تخلق عالماً لغوياً منمازاً عن العالم الواقعي باستخدام تقنيات أسلوبية،جمالية.
ويشترط "سعد مصلوح" في الخطاب الشفرة اللغوية المشتركة بين الباث والمتلقي باعتبار الخطاب"رسالة موجهة من المنشئ للمتلقي تستخدم فيها نفس الشفرة اللغوية المشتركة بينهما،ويقتضي ذالك أن يكون كلاهما على علم بمجموع الأنماط والعلاقات الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية التي تكون نظام اللغة أي(الشفرة)3.
فتحقيق الوظيفة التواصلية بين الباث والمتلقي- من منظور سعد مصلوح- يشترط علم الطرفين بمجموع الأنماط الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية،بيد أن هذا الشرط لا يمكن الأخذ به كقاعدة مطلقة لكل خطاب،فقد يتوفر هذا الشرط في الحديث العادي بين الطرفين كأن يكون واحدا أجنبي والآخر عربي عندئذ تنعدم الوظيفة التواصلية بينهما،إن جهل أحدهما لغة الآخر وهو ماذهب إليه "نور الدين السد" فهو يرى أن تعريف سعد مصلوح "ينطبق على مستويات من الخطابات ولا ينطبق على مستويات أخرى…"4.
ويتجاهل سعد مصلوح الوظائف الأخرى التي يحققها الخطاب كالشعرية والتعبيرية على خلاف الباحث " محمد مفتاح" الذي يمنح الخطاب وظائف عديدة كالتواصيلة والتفاعلية…ويعتبر محمد مفتاح الخطاب "مدونة كلامية" أي انه "مؤلف من كلام وليس صورة فوتوغرافية أو رسماً أو عمارة أو زيا…وإن كان الدارس يستعين برسم الكتابة وفضائلها وهندستها في التحليل…"5.فالخطاب عنده يتميز بأنه :
1- " تواصلي: يهدف إلى توصيل معلومات ومعارف ونقل تجاربه إلى المتلقي
ب- تفاعلي: على أن الوظيفة التواصلية في اللغة ليست هي كل شيء، فهناك وظائف أخرى للخطاب اللغوي،اهمها الوظيفة التفاعلية التي تقيم علاقات اجتماعية بين أفراد المجتمع وتحافظ عليه"6.
والخطاب عند "محمد مفتاح" حدث بمعنى انه مرتبط بزمان ومكان محدد وقع فيه وهو على خلاف الحدث التاريخي لا يمكن أن يعاد ويتميز الخطاب كذالك – من منظور مفتاح- بالانغلاق أي له بداية ونهاية رغم تداوليته بمعنى انه وليد أحداث تاريخية واجتماعية ولغوية وتتوالد منه احداث أخرى، وما يتميز به الخطاب عما هو ليس بخطاب كون الخطاب يمتاز بالاتساق والانسجام،ومن يميزه هو متكلم اللغة المتخصص،فهو بإمكانه عند تلقي مقطعاً لغوياً أن يحكم عليه بأمرين: إما أنه يعتبره وحدة كاملة وبالتالي فهو خطاب،وإما أنه مجرد جمل غير مترابطة مما يعني أنه ليس خطابا،فوجود وسائل الاتساق أو غيابها تحدد خطابية المقطع أو عدميتها.7
وإذا كان متخصص اللغة له دور في تمييز الخطاب من غيره فإن متلقي الخطاب يجعل من هذا الأخير امتدادً له،فالخطاب ليس جامداً بل هو متغير ومتحول تبعاً لكل قارئ وهو متواصل مع قارئه لاحتوائه خصائص نفسية واجتماعية وحضارية،وهو ما يجعله يقول مافيه،ومستغن بنفسه عن غيره كما يقول"منذر عياشي"8.لذالك لايعقل ان نقبل عليه ونحن محملين بأفكار مسبقة أو انماط جاهزة للبحث عن مثيلاتها في محتواه،لأن الخطاب يتضمن فكرة، رؤية يمكن الوصول إليها من خلال قراءات متنوعة أسلوبية،سيميائية،…تكشف جوانب متعددة من الخطاب.
وفي تعريف المسدي للخطاب وأدبيته يرى أنه" …ينتمي لصاحبه من حيث هو كلام مبثوث، أما أدبيته فهي أساسا وليدة تركيبته الألسنية"9. لكن هذه الأدبية لا تتواجد في أجزاء منه فقط وإنما تتجلى في الخطاب كاملا لأنها – على حد تعبير منذر عياشي- "قوة إيحائية مكثفة تسكن النص وتمتد على كل أطرافه حتى تضيق مساحة التصريح"10
وتمتد أدبية الخطاب بمقدار انزياحه وخروجه عن مألوف القول في تركيبته البنيوية والدلالية،لأن أدبيته لا تكمن في أسلوبه فحسب،بل في دلالته التعبيرية والرمزية.
أما في البحث النقدي فإن الخطاب هو" فعل النطق، أو فاعلية تقول وتصوغ في نظام مايريد المتحدث قوله فهو كتلة نطقية " لها طابع الفوضى وحرارة النفس ورغبة النطق بشيء ليس هو تماما الجملة ولا هو تماما النص بل هو فعل يريد أن يقول."11
فإن كانت الجملة غير النص والنص غير الخطاب فبالتالي الجملة ليست هي الخطاب،فالخطاب يرتبط في البحث النقدي بعلاقته مع النطق، وهو يحمل معنى الاستمرارية والحركة والتواصل دون محددات سيرورة وصيرورة، فالخطاب كتلة نطقية يؤدي رسالة التواصل بين الناطقين به.
ويعرف الأستاذ نور الدين السد الخطاب في كتابه " تحليل الخطاب السردي"على أنه "خلق لغة من لغة" فوسم الخطاب على انه لغة تنماز بالتحول والتجدد، فهي لغة لم تنشأ من عدم، بل هي وليدة لغة أخرى هي لغة الحياة،المعنى،الموقف…فلا وجود لللغة أولى دون اللغة الثانية وهي لغة ثابتة على خلاف الاولى(لغة/خطاب) فالحياة الجاهلية برحلاتها وأيامها وفروسية عنترة.. غزله وحبه هي حياة معنى او موقف اختزل في لغة أخرى متحولة هي " معلقة عنترة" ووسم هذا الخطاب تبعاً لتركيبته" بالخطاب الشعري" ولنقل مثل ذالك عن الثورة الجزائرية بزمانها ومكانها وشعبها …كل هذا جسده مفدي زكرياء في " إلياذة الجزائر" فوسمت بالخطاب.
وعليه فإن الخطاب هو قراءة لثلاثية تكاملية هي ( الزمان والمكان والإنسان) لذالك فهو غير الجملة وغير أي كلام فهو الجديد الذي يحصل من خلال فاعلية تقول، إذ لا يمكن أن نعتبر كل كلام خطاب،فالخطاب نسيج وحده له سمة خاصة من التموسق فهو تمام الانسجام والتناسق والتناغم،وشبهة نور الدين السد بالكيان العضوي"إذ يتمشكل عضوياً جزء فجزء، ثم يقع الترابط والانسجام والمواءمة بين كل المكونات الخطابية مبنى ومعنى،حتى إذا بلغت مبلغاً معيناً وسمت بمفهوم ،فنقول هذا خطاب شعري وذاك خطاب نثري، فالخطاب إفرازة بيانية منفردة بذاتها…لغة تحمل جوهرا هو المضمـــــــــــــون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(1) أنطوان مقدسي،الحداثة والادب،مجلة الموقف الأدبي،ع9/دمشق نقلا عن :نورالدين السد،الأسلوبية وتحليل الخطاب ،ص:67
(2)عبد السلام المسدي،الأسلوب والأسلوبية،الدار العربية للكتاب ،ط/3ص:116
(3)ينظر،نور الدين السد،الاسلوبية وتحليل الخطاب،ج 2،ص:68
(4)المرجع نفسه،ص:74
(5)المرجع نفسه،الصفحة نفسها
(6)محمد مفتاح،تحليل الخطاب الشعري،ص:120
(7)ينظر نور الدين السد، الأسلوبية وتحليل الخطاب،ص:96-75
(8)المرجع نفسه،ص:13
(9)المرجع نفسه،ص:88
(10)المرجع نفسه،ص:92
(11)رابح بوحوش،الخطاب والخطاب الأدبي وثورته اللغوية…مجلة اللغة والأدب،ع/12،ص:177
طرح الإشكال : تعتبر القوانين والتشريعات و حتى التشريعات السماوية .أكثر ما تلجأ اليه المجتمعات لتنظيم العلاقات بين افرادها رغم ذلك ملاحظ ان السسلوك الإجرامي الذي لم ولا يخلو منه اي مجتمع يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمى العنف .اذ يعرف العنف بانه كل عمل يضغط به شخص على ارادة الغير لسبب وأخر و ذلك يستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير و تحطيمه. وهو على نوعين مادي : إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات اما العنف المعنوي أو الرمزي : كالمس بكرامة الغير معتقداته و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الاجرام وعلماء النفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . وهنال من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي الا الى لدمار .فذا كان العنف هو الاعتداء و تجريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية مشروعة وهل يمكن تبريره كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته مهما كانت ؟
محاولة حل الإشكال : عرض الاطروحة (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها)يمثل الاطروحة في الفلسفة اليونانية هيرقليطس كما يدافع عنها الفيزيومونولوجين امثال مارسيل غابريل و عالم الطبيعة كلكلاس و ايضا في علم النفس فرويد و في الحتمية الطبيعية انجلس زعيم مدرسة العقد الاجتماعي جون جاك روسو . الياباني يوكيو مشيما كلهما يقدم مبررات لمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها الحياة معتمدين على مسلما:
– الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من رجل مسالما و ديعا.
– منذ بدأ النسان حياته. بدأها بالصراع و سبقى كذلك مما يجعل العنف =الحياة
ضبط الحجة : ***61514; يقول هرقليطس (العنف أصل العلم ومحركه فلا شيء يأتي من اللاشيء فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابو سائر الأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة . والأشياء تعرف بأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد في رحم الموت)
***61514; يقول كلكلاس (العنف و القوة مصدر كل سلطة اذا كان القوي في الطبيعة هو الذي يسيطر فانه من العدل ان يكون الامر كذلك في المجتمع الانساني ففي الطبيعة اللبؤة تأكل صغيرها اذا ولد بعاهة لانه مجال مفتوح على الصراع من أجل البقاء القوي آكل الضعيف وكذلك في المجتمع الانساني فمن العدل ان يكون الاقوى فيه هو المتفوق و صاحب السلطة )
***61514; يقول قابريل مارسيل (يعود اصل العنف الى قصد عدواني متجا نحو شيء اريد نفيه نفي الاخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التي اكرهها)
***61514;يقل الأدبي الياباني يوكو منشيما مبررا العنف (بأنه استرخاص للحياة عندما ارى ان هوية اليابان الثقافية مهددة امام الغزو الغربي ) واختار الانتحار على الطريقة اليابانية شق بطنه بنفسه قبل أن يقطع رأسه .
***61514; اما عند المسلمين فاللجوء الى العنع يبرره الدفاع عن النفس او الوطن كوسيلة ضرورية للجهاد في سبيل الله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما حول طريقة استخدامه .
***61514; أما عند انجلز فالعنف هو أصل البناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع (اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد عادل هو العنف الايجابي البناء الذي يهدف الى تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسها أخلاقية أمام الاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل .
نقد الحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلك لا ينطبق على المجتمعات الانسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد الى اكتساب القدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية و اذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزة دفاعية للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الانساني اداة تدمير ان الطبيعة الانسانية تميل الى اللاعنف و السلم لهذا شرعت القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ على الامن والسلم
عرض نقيض الاطروحة: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانية ما يبرر العنف الا في كونه ظاهرة مرضية) يمثل الاطروحة الديانات السماوية التي دعت الى السلم ونبذ العنف بمختلف أشكاله كما يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيم الهندي غاندي و المحليلين النفسانين ظاهرة العنف انها ظاهر مرضية معتمدين عل مسلمات :
– طبيعة الكائن البشري مسالمة
-العنف يعتمد على القوة العضلية و قوة الانسان في حكمته وذكائه وليس فعضلاته فالعنف تعبير عن ضفع
ضبط الحجة :***61514; يقول الله تعالى [وجعلناكو شعوبا وقبائل للتعارفوا] والتعارف لا يتم بالسيطرة و العنف و إنما بالعلم و المعرفة و بالبناء الحضاري.
***61514; يقول غوسدروف (ان ازدواجية الان و الاخر تتألف في شكل صراع والحكمة مت التاليف هو امكانية التعارف و الاعترف المتبادل فيكون التوافق و الاحترام و العنف يهدم هذه العلاقة و يقطع كل التواصل بين الان والاخر و من هنا ينظر الغضب الذي يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون)
***61514; يؤكد علماء الاجرام ان العنف ليس فدرا محتوما على اعتبار ان العنف يولد العنف اي انه سلوك يمكطن القضاء عليه بالقضاء على اسبابه فهو سلوك انساني
***61514; يرفض غاندي العنف رفضا مطلقا جملة متفصيلا مهما كان شكله او غايته. اذ يعرف غاندي اللاعنف كموقف كوني اتجاه الحياة يقوله(هو الغياب التم كنية الاساءة تجاه كل مايحيا بمعنى ان اللاعنف مثل العنف لا يقع على مستوى الفعل بل ايضا على مستوى النية ايضا)
***61514;موقف غاندي يماثل موقف المسيح عيه السلام الذي ينصح الانسان بان يدير خده الايمن لمن يصفعه على خده الايسر.
***61514;الاعنف ليس اسلوب تخاذلي انام هو اسلوب الحياة البشرية في محاربة الشر دون تغذية بعنف بديل.
نقد الحجة : تاريخ البشرية هو تاريخ لسلي و اغتصاب الحقوق .لهذا من الطبيعيان يواجه ذلك بالعنف كنوع من الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العلم بدأت بطرق سليمة كالأحزاب السياسية لاكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجأ الى مأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثل الثورة الجزائرية.
التركيب التوفيق) تتجاذب الإنسان نزعتان . نزعتو للخير و نوعته للشر . اذا كانت نزعته الشر تدفعه للعنف و التدمير و نزعته للخير تدفعه غير ذلك للبنا والتعمير و بما انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائه كدافع خريزي .
حل الاشكال : الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنف السلبي بنقيضه الايجابي اي لا يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و اللعنف لهذا نجد ان الاحزاب السياسية يسبق تكوينها كل ثورة و حتو و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيق الانتصار فإنها لا تحصل على الاستقلال الا بالمفاوضات السياسية الاسابيب عند الانسان كثيرة و متنوعة لهذا من الخطأ ان يلجا الى العنف لانه دليل فقدان الاسالبي الدفاعية الناجحة و بالتالي لا مشروعية للعنف الا اذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لم ينفع معه الحكمة و اللاعنف في هذه الحلة فقط يكتسب العنف مشروعيته و تكون له مبراته الدفاعية .
مقالة جدلية : الدال والمدلول.
طرح الاسكال : من تكوين اول جماعة انسانية احتاج الى التوصل فيما بينهم و نقل حاجياتهم التي بدأت بيولوجية و ثم نفسية ثم فكرية وفي هذه المرحلة وضع لنفسه ما يسمى باللغة التي تشمل خاصيتين اللفظ و المعنى الذي يحمله و هذا يسمى بالدّال و المدلول و العلاقة بينهما تسمى الدلالة . اذ تعرف الدلالة بأنها العلاقة الموجودة بين الدّال و المدلول .ومن خلال هذا التعريف ظهر موقفين متعارضين موفق يرى ان العلاقة بين الدال و الندلول ضرورية طبيعية.و الموقف الاخر يعتبرها اعتباطية اصطلاحية . يمثل الموقف الاول افلاطون المدرسة اللسانية القديمة و الموقف الثاني المدرسة الللسانية المعاصرة لـ ارنست كاسير و ذي سوسير .هل فعلا ان العلاقة بين الرمز و العلامة ضرورية طبيعية ؟ ام انها اعتباطية اصطلاحية ؟
محاولة حل الشكال : عرض منطق الاطروحة (العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية طبيعية ) يمثل الاطروحة المدرسة اللسانية القديمة لـ افلاطون ان هناك تلازم بين الدال و المدلول .
ضبط الحجة: ***61514;عندما بدا الانسان التواصل قلد كل مايوجد في الطبيعة من اصوات و رموز و اشارات و مايوجد في الطبيعة كما يؤكد افلاطون فيه تكون العلاقة بين اللفظ و المعنى علاقة تطابق و تلازم و بما ان اللغة عند الانسان نشأة نتيجة تقليد لما في الطبيعة كانت العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية طبيعية .
***61514; في كل لغات العالم نلاحظ استمدادها من الطبعة مثل حفيف الأوراق زئير الأسد هديل الحمام خرير المياه …الخ فكلها مشتقة من اصوات الطبيعة التي تحمل دلالة واحدة
نقد الحجة: لو كانت العلاقة ضرورية طبيعة لوجدنا اللغة الإنسانية واحدة و ضيقة لاكن الملاحظ انها واسعة و متنوعة فاللفظ الواحد له عدّة معاني و عليه يستحيل ان تكون العلاقة بين الدّال و المدلول ضرورية طبيعية .
عرض نقيض الأطروحةالعلاقة بين الدّال و المدلول اعتباطية اصطلاحية) يمثل الأطروحة المدرسة اللسانية المعاصرة لـ ذي سسسير و ارنست كاسير حيث اعتبرت أن العلاقة بين الدّال و المدلول اصطلاحية تواضعية بالتالي تستطيع أي جماعة أن تحدّد معنى للفظ بطريقة اعتباطية .
ضبط الحجة : ***61514; يقدم ذي سوسير حجة يعتبر فيها ( ان العلاقة اعتباطية نلاحظ ان لفظ (أخت) لا علاقة له اطلاقا كلفظ او كنبرة صوتية او ك فوني مات مورفي مات بي المعنى الذي يحمله فاذا قسمنا الفظ الى (أ…خـ…ت) لا نجد ان هناك علاقة بين ما تحدثه فونيمات أ – خ – ت وبين المعنى الذي نستخدمه اثناء التلفظ ب الأحرف متلاصقة مما يعني اننا تواضعنا ان هذا المعنى الذي نريد ايصاله للغير ينطق بهذه الاحرف).
***61514;يقول ارنست كاسير (ان الاسماء الموجودة في الكلام لم توضع للدلالة عن الاشياء المادية انما وضعة للدلالة عكس المعاني والالفاظ المجردة التي لا وجود لها في الواقع المادي و بما انها كذلك فمعنى و الفكر ابداع عقلي متنوع تتنوع معه المعاني)
نقد الحجة: تاريخ اللغة يبين لنا ان بدايتها استمدت من الطبيعة مثل : إحصاء مشتق من كلمة حصى نفس الشيىء في اللغة اللاتينية :calcule=calcaire مما يعني ان العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية لزومية.
التركيب : (التوفيق) لكل لغة قواعد تلتزم بها و يصبح كلامنا خاطئ اذا خالفنا هذه القواعد لهذا نقول ان الدلالة بدات باللغة الطبيعية الضرورية مثلما قدمه أفلاطون الا ان اللغة بمجرد ما إرتبطة بالفكر بدأت العلاقة بين الدال و المدلول تصبح اعتباطية اصطلاحية و ما اكدته المدرسة الرمزية المعاصرة هنالك علاقة بين الرسم و الطبيعة رغم انه في بدايته بدأ كفن يقد فيه الانسان الطبيعة ثم اصبح الرسم رمزي تجريدي.
حل الاشكال : تقدم لنا المدرسة الرمزيسة خير دليل يبين طبيعة العلاقة بين الدال و المدلول ويحسم الموقف ان كانت ضرورية او اعتباطية كما في الرسم بدا بالتقليد لما يوجد في الطبيعة لايخرج عن تفاصيلها و الوانها وذلك يعبر عما حدث في اللغة في العلاقة بين الدال والمدلول بدات ضرورية طبيعية و اليوم نجد مدارس كثيرة للرسم كالراديكالية الرومانسية التجريدية والرمزية…الخ نفس الشيئ فى الدلالة عندا ارتبطة اللغة بالفكر اصبحت فيها دلالة اعتباطية اصطلاحية كلفظ (بيت) بدا للدلالة على شيء مادي موجود ثم استخدم لمعاني اخرى (البيت شعري).
مقالة جدلية : اللغة والفكر
طرح الإشكال : تكوين اول جماعة انسانية احتاج الى التوصل فيما بينهم و نقل حاجياتهم التي بدأت بيولوجية و بمانها لا تملك اداة تواصل استعارتها من الطبيعة ومن الحيوان بإنتقال الفرد الى مرحلة حيوان مفكر ظهرت اللفة فإعتقد ان هناك ترابط بين اللغة و الفكرة .إلاّ ان الفكر يعرف بأنه قدرات ابداعية عقلية في حلركة ديناميكية مستمرت الانتاج على خلاف اللغة هي مجموعة رموز و اشارات و اصوات وضعة بهدف اللتواصل الاّ ان لالاند اضاف لها قدرة العقل على انشائها فإرتبط بالعقل .هذا الارتباط جعل مدارس الفلسفية تتناقض في طرحها وفي تفسيرها لطبعة العلاقة بين الفكر و اللغة ترى المدرسة العقلية الاتجاه الثنائية ان العلاقة بين الفكر واللغة تتجاوز اللغو فالفكر أوسع منها بينما ترى الاتجاه الاحادية أنهما يتطابقن واللغة تحتوي الفكر.فهل فعلا حقيقة الالفاظ قبور المعاني ركما تعتقد المدرسة العقلية وانه لا يوجد توحد بنهما ؟ ام ان اللفاظ حصون المعني كما يعتقد الاتجاه الاحادي ؟
محاولة حل الإشكال : عرض الأطروحة (الألفاظ قبور المعاني) يمثل الطروحة الاتجاه الاحادي لـ ديكارت و بروغسون اذ يرى ان الفكر اوسع من اللغة وهي الذي انشأه و اذا كان الفكر باللفظ يقيد الابداع الذي يتميز به الفكر على اعتبار ال اللغة و اللفظ محدودة فكل لغة لها ابجدياتها محدودة ذا احتوة الفكر تغيره م تحد من دينامكيته
ضبط الحجة : ***61514; كثير ما يحدث معنا ان نعجز على التعبير عن افكارنا ونفول ان الفكربأذهاننا لكن لا نملك العباراة المناسبة التي توضح.
***61514;اذا سألنا الادباء كم استهلكوا من الاوراق لكتابة قصصهم و مؤلفاتهم سنجا ان الاوراق التي رمو بها اكثر من الاوراق التي كتبوا عليها معنى اننا كنتب يتضح لنا ان العبارة تضيق حدود المعنى وتجعل الفكرة التي في اذهاننا اوسع وجمل مما نكتب فنمزق ما كتبناه
***61514; اللفظ يفقد ذوقه و جمالياتها ويجعاها تصل الى الغر بطريقة لا نريدها ةقد يسيء فهمنا عندما يحد اللفظ المعنى و الفكر
نفد الحجة : الكتاباة و التمزيق الفكرة التي تدور في اذهاننا و لا نجد العبارات اللازمة او المناسبة لها ذلك ليس دليلا على ان الفكرة اوسع انما يدل على قلة وفقرنا للثروة اللغوية كلما اتسعت الثروة اللغوية اتسع التعبير عن افكارنا وكلما قلة عجزنا على ذلك .
عرض نقيض الاطروحة : (الالفاظ حصون المعاني) يمثل الاطروحة التجاه الاحادي و هي المدرسة اللسانية المعاصرة لـ ذي سوسير و جولياكريستيفا ارنست كاسير تعتبر ان اللغة ابسق من الفكر في الوجود و عندما بدأ الفكر في النشاط احتوته اللغة وصبحة هي المعبر الوحيد عنه يضيق بضيقه ويتسع باتساعه ونفس الشيئ يقال عن اللغة.
ضبط الحجة : ***61514; يقول جوليا كريستيفا (اللغة جسم الفكر .فإذا كانالفكر هو الروح فالروح بلا جسد مجلرد شبع مختفي رغم وجوده كذلك الفكر بل لغة مجرد تصورات ذهنية قد تكون اوهام ورغم وجود لا يعرف الغير)
***61514; يقول ذي سوسير (اللغة و الفكر وجهان لعمة واحدة فاذا مزقنا وجه من الاوجه للعملة يتمزق الوجه الاخر بالضرور)
***61514; ميرلو برنتي(الفكرة تأخذ من العبارة و العبارة ماهي الا وجود الخاري للفكر فإذا قران العبارؤة لا نقرا الابجدية و إنما نقرأ الفكرة)
وقد أكذ جون بياجيه أن اللغة تساعد نمو الذكاء عند الطفل و بها يتعلم و يبتكر.
نقد الحجة : الانسان الاول استخدم الرسم كبديل للغة و رغم وجود اللغة بقي الرسم يلأدي الدور الذي تعجز عنه اللغة و هذا ما ياكد أن اللغة عاجزة على احتواء الفكر.
التركيب : (التوفيق) نستنتج ان اللغة استخدمت قبل الفكر كوسيلة بيولوجية ضيقة قلد فيها الانسان الطبيعة مساوية للغة الحيوان كتعبير مجازي ثنائية اللغة و الفكر او أحاديتهما تتحكم في ما نملكه من ثروة لغوية فإذا كانت لغتنا غنية سهل علينا وضع معالم للفكرة وأوصلنا الى الغير بسهولة اما إذا فتقرنا الى الثورة اللغوية عجزنا على اصال الفكرة الى الغير نجد في المقابل اللغة الرسم المسرح النحت الايماء ما يسمى بالمنولوغ وكل الوسائل تغيرية تعوض اللغة بالضافة للرموز و الشارات و تغير ملامح الوجه عجز اللغة على احتواى الفكر.
حل الاشكال : يقول المفل الصيني (إن اروع الاشعار التي لم تكتب بعد) كما أن الرسم و المسرح و كل الأدوات التعبيرية الاخرى التي تتواجد الآن مع اللغة و كل النغمات الموسيقية التي تعوع في ألبوم مقابل اللغة تدل على ما يملكه الانسان من افكار و مشاعر و رغبات تتجاوز حدود اللغة لهذا نقول الرمز التي تكون احيانا اكثر تعبيرا و إيحاء من الرمز رغمن ذلك يبقى اللفظ هو الجسم الذي يحتوي الفكر و لا يوجد لفكر خارج اللفظ و الموسيقى و الرسم و كل الفنون هي ابداع عقلي احتاجه في نهاية لفظ فالرسا يشرح معاني لوحته بلفظ و الموسيقي احتاج إلى مغني و إلى ملحن إي إلى اللفظ .
مقالة جدلية : انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع.
طرح الإشكال : هدف الإنسان هو البحث عن الحقيقة حقيقة ما يحيط به وحقيقته. وليس من السهل الوصول الى هذاه الحقيقة وقد لا يصلون إليها لهذا وضع ارسطوا مجموعة من قواعد و قسمها الى الاستقراء و النطق الصوري .اذ يعرف المنطق الصوري بأنه مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثه عن الحقيقة أما الاستقراء فيعرف بأنه منهج الإستدلالي الذي يعتمد على التجربة كمقياس لصحة القضايا.ومن ذلك اعتبر ارسطوا أن انطباق الفكر مع نفسه في المنطق الصوري هو الذي يضمن لنا اتفاق العقول حول الحقيقة التي يصل اليها بينما ترى المدرسة التجربية الحديثة ان انطباق الفكر مع الواقع في الاستقراء هو الذي يؤدي الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول .فهل تتفق العقول حول الحقيقة العلمية التي يقدّمها لنا العقل في المنطق الصوري ؟ ام ان الاستقراء وحده يضمن لنا الوصول الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول ؟
محاولة حل الإشكال : عرض الأطروحة (انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان ل‘تفاق العقول) اعتمد ارسطوا في منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحليل و التركيب و الاستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق الجميع.
ضبط الحجة : ***61514; وضع ارسطول منطقه اعتمادا على العقل الساكن الذي يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه المبدأ كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول (احمد موجود في القسم و في الساحة في نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع ألعقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية كانت صحيحة وإتفقت عقولنا على صحتها. ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو الطريقة الوحيدة للوصول الى المعرفة الصحيحة اين تتفق العقول.
نفد الحجة : اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن يمنحا معرفة ساكنة في حين ان معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف بالحركة الدائمة كما اننا نستنبط حقائقه من الواقع و مبادئ العقل عاجزة على استنباط لهذا نحتاج الى منهج اخر.
عرض نقيض الاطروحة : (انطباق الفكر مع الواقع هو الذي يضمن اتفاق العقول) رغم ان ارسشطو هو الذي وضع الاستقراء الا انه اعتبره مصدر ضني للمعرفة اي ان نتائحه مشكوك في صحتها ارجع له قيمته فرنسيس بيكو لوه قيمته وايده جون ستوارث مل في القرن 18.
صبط الحجة :***61514; وجه جون ستوارث مل انتقادات حادة للمنطق الارسطي لانه لا توجد فيه مبادئ فطرية تساعده على المعرفة إنما التجربة هي التي توصلنا الى الحقيقة الكامنة وراء الظواهر المادية لهذا لا نعتمد على القل الساكن انما العقل المتحرك الذي يسميه لالاند بالعقل المكوذن فيه المعرفة الحسية تحدث بعد التجربة و يكون أدواته بنفسه لانه يعتمد على البرهنة التجريبية فالعلم الذي لا يخضع للتجربة ليس علما صحيحا.
***61514; يرى ديكارت أن الاستقراء ساعد العلماء على اختزال ذلك الكم الهائل من الظواهر الطبعية في مجموعة بسيطة من القوانين الفيزيائية لانه يعتمد على مبدأ السببية العام و مبدأ الحتمية الذين تخضع لهما الطبيع مما يجعل المعرفة الاستقرائية صحيحة و محل اتفاق العقول.
نقد الحجة : رغم أن الاستقراء قدم نتائج تكنولوجية متطورة على ما قدّمه القياس الارسطي الا انه في النهاية لم يؤدي اتفاق العقول و لم يحقق ما عجز عنه المنطق الصوري حيث جائت انتقادات العلماء أنفسهم لي الاستقراء مؤكتا تقدمقدرته غلى توافق العقول.
التركيب : (تجاوز) رغم ان المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم ان الاستقراء يبدوا اقرب الى الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لاكنا العلماء وجدوا ان انطباق الفكر مع نفسه هو الاقرب الى الصحة من الاستقرا لان الظواهر الطبيعية متغيرة وهي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي عنا و لايمكن الوصول اليه بالحواس و لا بالوسائل العلمية بل بالاستنتاج العقل كما هو الحل في قضية الاحتباس الحراري و ثقب الاوزون لهذا كانت فيزياء انشتاين اقرب الى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية الت تعتمد على الاستقراء التجريبي بينما فيزياء انشتاين هي استقراء يناء عقلي للحقائق لهذا كانت اكثر صدقا .
حل الاشكال : يقول كاربل بوبر منتقدا الاستقراء(انه لم يصمد امام الانتقادات التي وجهها العلماء والمنهج الذي لا يصمد امام الانتقادات هو منهج خاطــئ ) و بهذا اعتبر الابستومولوجي المعاصر ان القاعد ة التي انهت قيمة الاستقراء التجريبي لصالح المطق الصوري الذي اصبح بدوره فاقد لقيمته امام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه المنطق الصوري و الاستقراء حيث فيه تتفق العقول فلا تتفق العقول الا جزئيا في المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في الاستقراء انما في الرياضيات تتفق تماما في العقول لهذ نجح انشتاين فيما عجز عنه نيوتن لما اعمد على الهندسة الكروية الوهمية لـ ريمان.
مقالة جدلية: التسامـــح
طرح الإشكال : نظرا لما يعرفه العالم اليوم من أحداث و تحولات كبرى في كافة منا حي الحياة البشرية حيث تنتشر وبشكل واسع ومستمر ظاهرة العنف و اللاتسامح ومحاولة إلغاء الأخر المختلف عن الأنا بسب النزاعات و المذهبية العرقية و الطائفية و الدينية بالإضافة إلى الهيمنة العالمية ذات القطب الواحد على بقية الشعوب و الحضارات بحجة العولمة و الثقافة العابرة للقارات من هنا تأتي ضرورة المساهمة في بناء تصور جديد لمفهوم التسامح يأخذ توسعا في دلالاته : الأخلاقية = التحلي بالحلم و الرصانة في السلوك .
السياسية = مشاركة القوى الاجتماعية في صنع القرار السياسي و في التشريعات والاحتكام لمبدأ حرية التعبير , حق المعارضة , العدل والمساواة.
القانونية = الرخصة التي يمنحها القاضي لكل الديانات و المعتقدات بممارسة شعائرها في جو من الأمن و السلم.
الفكرية = قبو الرأي المخالف.
إذ يعرف التسامح حسب القاموس الفرنسي روبار " عدم المنع و عدم الرفض و التحرر و حرية المعتقد و القدرة على التأقلم و التكيف على الرغم من لوجود في وضعية مغايرة) إلا أن الاختلاف القائم بين نزعتي التسامح يجب أن يكون مبدأ مطلق و الأخر القائل بضرورة وضع قيود و شروط للتسامح فهل التسامح اللامحدود يدور كل تسامح و يؤدي إلى الفوضى ؟ أم أن التسامح مبدأ أخلاقي مطلق تستدعيه ضرورة التعايش السلمي ؟
محاولة حل الإشكال : عرض منطق الأطروحة: (التسامح المطلق يؤدي الى الفوضى لهذا يجب أن يكون مقيد بشروط ) يمثل الاطروحة الفكر الفلسفي المعصر وأصحاب الفكر السياسي و القائمين على فكرة حوار الحضارات اليوم إذ يرفضون فكرة مطلقية التسامح كما رفض ذلك لالاند و يعتمدون على مسلمات : لا جدوى من التسامح في وضع غير متسامح فلابدّ ان تقدم كل الاطراف المقبلة على التسامح
التسامح المطلق يؤدي الى الفوضى
التسامح المطلق =ساد مطلق تماما كا ان السلطة المطلقة في حق البشر مفسدة مطلقة
ضبط الحجة : ***61514; هناك أشخاص يتخذون ن التسامح شعارا وذريعة للقمع و التسلط و هذا يتناقض مع مفهوم التسامح فلا يصح التسامح معهم لان التسامح وسيلة و لي غاية .و غاينه نشر السلام و التعايش مع الاخر دون توحد أو تنافر فإ ادى التسامح الى نقيضها خرج عن معناه الحقيقي و اصبح خضوعا و تخاذلا.
***61514; أذا كان التسامح فضيلة الشجاعة كما هو فضيلة السعادة فلا ينبغي أن يدعيه من لم يقم و لا يؤمن بحقه فبعض الاشخاص أذا أسئ اليهم شغلوا من حولهم بالحديث عن تسامحهم لمن اشاء‘ليهم وهم في الحقيقة يريدون التشهير بمن أساء إليهم و لو انهم سامحوا حقيقة لما اشهر بالسوء و لو انتقموا ممن ظلمهم بقدر ظلمه كان أفضل .
***61514;ناقش لالاند مفهوم التسامح و لم يقبله ال بتحفظ اذ يقول"كلمة التسامح تتضمن في لساننا فكرة اللياقة و أحيانا الشفقة و اللامبالاة أحيانا أخرى . فهي تتضمن أكثر الازدراء التعالي و الطغيان ايضا يبدو في الأمر شيئا من الازدراء عندما نقول لشخص أننا (نتسامح) فيما يفكر فيه .فهذا معناه " أن ما تفكر فيه لا قيمة له لاكني أوافق على إغماض عيني.
***61514; يقول إميل بوترو"لا أحب كلمة تسامح هذه فلنتحدث عن الاحترام و التواد والحب أما التسامح فهي مهينة الإنسانية فذلك يعني أني امنحك الحرية في الوقت الذي تعتبر فيه الحرية حق للانا و للاخر لا يجب المساس بها "
***61514; ذا كان التسامح قيمة أخلاقية فهو نسبي تتحكم فيه شروط أهمها :
1- الحوار : فوق كل المتعصبات أو أية أفكار مسبقة عن الأخر لان التسامح يقتضي المساومة.
2- الأستعداد لممارسة التسامح مع الاخر و قيول الاراء المضادة بشرط التجنب الصارم لتدهور ذلك التسامح الى علاقات مهينة بين متسامح يعتقد انه أعلى و الافضل والاخر تفرض عليه المكانة الادنى .
3- يجب العدالة الصارمة هي الحكم الذي يحتكم اليه النقاش و في الوصول الى نتائج يقبل بها الجميع.
4- ‘ن فعالية التسامح بين طرفين متنازعين اذا لم يكن عن تراضي وتنازل بينهما فلا يمكن الحديث عن التسامح لان التنازل الحادث من طرف واحد مخل بشروط التسامح فلا تسامح الا اذا كان مطلب ومطمع الطرقين .
***61514; العولمة اليوم هي نوع من الاستعمار المقنع تفرض التعمل مها بنوع من الاتسامح لانها رغبة في محو ثقافات و حضارات شعوب و السيطرة على ثروتها فهناك عنف مسلط على الاشخاص من قبل السلطة الحاكمة يأخذ شكل سياسي اقتصادي فكري فلا يمكن التساهل معه لانه سلب لانسانية النسان و حقوق الافراد فرفع شعار التسامح لمبدا أخلاقي مطلق لا يقضي على الظلم و العنف و ثقافة الغاء الغير .
نقد الحجة : التسامح فضيلة الشجاعة ومطمح كل الانسانية و الاديان و تقيد بشروط هو تقيد اصلاحياته الواسعة و لغايته النبيلة في نشر السلم والامن و التعايش فالانسانية مزقتها الصراعات و انهكتها انواع العنف و اذا اردنا السلام يجب ان نضع قيد للتسامح لان اي قيد هو قتل للتسامح لانه أداة لسعادة البشر.
عرض نقيض الاطروحة: (التسامح مبدأ اخلاقي مطلق ومطلب انساني ضروري ) يمثل الاطروحة الفلسقة الليونانية عند سقرط وأفلاطون و الديانات السماوية فلاسفة عصر التنوير دعا إليه سبنوزا و كانط راسل في مشروعهما للسلام العالمي الدائم و الشامل و جسدته فلسفة غاندي وهيئة الامم المتحدة في إعلانها لحقوق الإنسانو الفيلسوف المعاصر روجي غارودي في حوار الديانات والحضارات حيث تم اعلان يوم 16 نوفمبر يوم عالمي للتسامح لانه يدعم حقوق الانسان و الحرياتالدينية و الثقافية و السياسية كما يدعم الديمقراطية و سيادة القانون ونبذ الديماغوجية ويعتمدون على مسلماتك
1- التسامح فضيلة تجعل السلام ممكنا ليساهم في احلال ثقافة السلام بدل ثقافة الحرب .
2- التسامح ليس كنازلا و لاتعاطفا او تساهلا فهو قبل كل شيئا قرار بحق الاخر في مقابل حق الانا
3- الحرية التي يولد عليها الافراد مطلقة لا قيد عليها فهم سواسية في التمتع بها.
4- للخطأ حق مساوي لما هو للصواب من حق = من هنا تنبع بذور التسامح.
5- التسامح ليس مبدأ يعتز به فقط بل أيضا هو ضروري للسلام و للتقدم الاقتصادي و الاجتماعي ولتعايش الافراد و الجماعات و الشعوب بالتالي لتعايش الاديان و الحضارات و القيم
ضبط الحجة : ***61514;***61472;الصفح ليس***61472;فكرة طوبا وية – خرافية – بقدر ما هو قوة روحية كامنة في الانسانية***61472;اذا يقف***61472;التسامح في مواجهة ضد التعصب لانه يحمل معنى الخير = الصفح و الاخر يحمل مفهوم الشر***61472;***61501;***61472;الانتقام لهذا يقام التسامح على مبدأ الحوار الذي يفتح الصراع الفكري بشكل سلمي***61472;مما يؤدي الى التعايس السلمي بين الحضارات و الأديان و الأجناس و السلم الاجتماعي و***61472;التداول السلمي للسلطة اما التعصب فيرفض الاعتراف بالاخر مما يؤدي الى نزاعات تنتهي***61472;بإستخدام العنف***61472;***61486;
***61514; فكرة التسامح اللامشروط دعا إليها المصلح الديني البروتستانتي مارتن لوثر 1541 اذ منح الكلمة مفهوما فلسفيا دقيقا ربطها بحرية المعتقد و الإيمان و الضمير.و في عصر التنوير دعى إليها سبينوزا في كتابه رسالة اللاهوت و السياسة 1670 و أضاف جون لوك 1689 فكرة الاقرار ببعض القيم التي أصبحت أساس الفكر التسامحي كدعوة للفصل بين الدين والسياسة (اللائكية) و عرفت فكرة التسامح تطور على يد فولتير و جون ستوارث مل وخاصة في العصر الحديث بعد الحرب العالمية 2 علىيد كانط و راسل في مشروعهما للسلام العالمي الدائم و الشامل اذ يقول كانط "الدولة وسيلة لخدمة الافراد و ليست غاية" ويقول راسل"ان الاحقاد التي توارثتها الشعوب سببها اطماع الحكام".
***61514; التسامح في جذوره الاولى قبل تعقد العلاقات الاجتماعية كان مفهومه بسيط كقيمة أخلاقية بين الأفراد فلغويا سمح= حادبة و أعطاه لغيره و يقال في الحق لمسمحا اي متسعا ثم تطور الى مفهوم اخلاقي على يد سقراط و لو ان سلطات اثينا لم تتسامح معه و جرعته السم بسبب معارضته لمعتقدات اثينا . ثم ظهر في المسيحية اذ يقول نبي الله عيسى عليه السلام "أحبوا اعدائكم" أما في الاسلام فانه يقيم فلسفة كلها على قضية التسامح القائمة على مبدأ الشورى اذ يقول الله تعلى " وشاورهم في الأمر" وايضا" لو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك" وقال ايضا"إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم"
***61514; في 2022 اعلن الامين العام للامم المتحدة عن مشروع تنفيذ مبادرة من اجل "حوار و تحالف بين الحضارات " الهدف منه التزام المجنمع الدولي ببذل جهود لمد جسور التأخي و التواصل ومكافحة العنف والعنف المضادر (فكري سياسي ديني عرقي).
***61514;أما الزعيم الهندي غاندي فقد اسس فلسفة التسامح اللامشروط لرافعا شعار " العنف و اللاتسامح صفقة خاسرة لانهما ضد الفطرة الانسانية" غذ قاد مقاومة على سياسة و فلسفةى اللاعنف ومن أقواله " اين يتواجد الحب و اللاعنف تتواجد الحياة" "ان اللاعنف و التسامح المطلق قوة عظمى لدى الانسن و هو اعظم ما ابدعه الانسان من اكثر الاسلحة قدرة على التدمير " وقتل غاندي بسلاح هندوسي متعصب لم تعجبه عظمة التسامح الغاندي .
نقد الحجة : المشكلة التي تتعلق بقضية التسامح في حياتنا هو ان الشخص الذي يتخذ التسامح مبدأ في حياته يقع ضحية لاتسامح الاخرين و انه لكي يسترجع ما أضاعه لابد ان يكون غير متسامح او يضع قيود و شروط لتسامحه فما جدوى التسامح في وضع غير متسامح
التركيب : تلتقي كل الفلسفات و الاديان و المعتقدات حول فكرة واحدة و هي الرغبة في بلوغ فكرة الانسان الكوني فالله هو محور الجذب المطلق في الكون و كل ما تعددت الديانات و الحضارات فإن الحكمة منها الا تكون الحضارة ملكا لأمة أو ديانة.وذلك يخلق ارقى درجات التسامح فتلتقي الحضارة على ابداعات مع الأخر وهي الحالة التي تبلغها ارقى الحضارات و اكثر ازدهارا إذا تنفتح الحضارة على إبداعات أبنائها ثم تتقبل ابداعات الحضارة الاخرى دون الذوبان فيها لأنها تدرك ان منطق التطور هو تجاوز الحدود فالحضارات القديمة لم تتطور غلا عندما أخذت من غيرها فاليونان أخذوا عن قدماء المصرين و اخذ المسلمين عن اليونان علومهم و فلسفتهم و طوروها ثم اخذ الوروبيون عن المسلمين علومهم و فلسفتهم وطوروها هكذا احدث التطور العلمي الذي نعيش رفاهيته اليوم.لكن التاريخ نفسه يخيرنا ان هذه الحضارات لم تلغي بعضها البعض ولم تفرض واحدة نفسها على الاخرى لهذا حدث التعايش و كان التسامح مبدأ أخلاقي مطلق .لكن ما نعيشه اليوم هو ثقافة إلغاء حضارة للحضارات أخرى و تهميشها في حجة العولمة لهذا من الضروري ان يكون التسامح مشروط و الحوار قائم على المساواة وليس التفاضل فلا يمكن اليوم الحديث عن التسامح الا اذا عانينا كثير من قضية اللاتسامح الديني و الصراع الاجتماعي و التكالب على السلطة و الاستغلال الاقتصادي و اضطهاد الاطفال و الاقليات و الاجناس حتى يتم الاعتراف بالتسامح و زرعه كثقافة وعي بين الدول ونعيشها في الواقع الملموس و ليس فقط كمبدأ أخلاقي ينصح به و الاسلام الذي قام على قاعدة الشورى و التسامح كمبدأ أخلاقي يقول: (وأعدوا ما استطعتم من قوة و رباط الخيل) لان ردع العنف اذا لم ينجح معه التسامح فيصبح هو مبدأ الذي ننطلق منه و لكنه لا يكون هو الغاية و إنّما وسيلة لانه فضيلة أخلاقية تقع بين رذيلتين : رذيلة اللامبالاة الفكرية (المبالغة في التسامح) الذي يؤدي الى الفوضى و رذيلة ضيق الأفق (المبلغة في عدم التسامح)
حل الأشكال : ترفع جرائد اليوم شعار مفاده (رأي صحيح يحتمل الخطأ و رأيك خاطئ يحتمل الصواب) مما يعني أن الاختلاف أم طبيعي و ضروري تتطلبه الحياة البشرية و نظام الكون و التسامح قيمة اخلاقية جوهية في العلاقات و الاتصال بالأخر و هو اسلوب تفكير قائم على احترام و تقدير الاخر للتفاهم اذ يقول اجد دعاة التسامح المطلق و اللامشروط : (ان خشيتنا المبالغ فيها نحن معشر المؤمنين بالتسامح من ان نصبح نحن انفسنا غير متسامحين هي التي ادت بنا الى موقف خطأ و خطير اذ لا يجب التسامح مع كل شيء فالتسامح اللامحدود يدمر كل التسامح)
يناقش الفيلسوف الأمريكي جون رولز مسالة قدرت التسامح مع غير المتسامحين في كتابه ( نظرية العدالة ) بطرح سؤالين هل ينبغي للجماعات غير متسامحة ا تتذمر عندما لا يجر التسامح معها ؟ ج :الرجوع الى القاعدة الذهبية عامل الناس بما تحب ان تعامل به)
هل الجماعات و الحكومات متسامحة الحق في اللاتسامح مع غير المتسامحين ؟ ج : حين لا يتهدد سريان العدل و الدستور فمن الأفضل التسامح ما دام الدستور آ منا فلا داعي لقمع حرية عدم التسامح غير إن التسامح هو أكثر من قبول الأخر و الاعتراف بحقه في الاختلاف انه قبول الحق كحق من الحقوق الإنسان و المواطن.
اللاتسامح فالعنف = ضد الأخر ثم ينعكس ضد الذات (الأنا).
التسامح = مع الذات (كمبدأ أخلاقي) ثم ينعكس على الأخر لهذا التسامح فضيلة رائعة تدعو كل صاحب فكر لتبنيها لنبذ التطرف فالإختلاف رحمة ربانية.
شكرا على الموضوع ايمانت
بارك الله فيك
ارجو منكم ان تساعدوني في انشاء بحث حول (اعداد خارطة تبين مواقع الامارات التي استقلت عن الخلافة العباسية في بغداد)
أحتاجهوا من فضلكم سااااااااعدوني كي أتحصل على العلامة الجيدة
أرجوووووووووووككككككككم