التصنيف: قرارات و مناشير وزارة التربية الوطنية

وأفادت الوزيرة مساء أمس السبت على هامش زيارتها للولاية بأن الدروس قد تم تحضيرها وهي جاهزة للبث في إنتظار استكمال إجراءات التوقيع على الاتفاقية مع كل من التلفزيون الجزائري والمركز الوطني للتعليم عن بعد ووزارة التربية.

وتخص الدروس مختلف المواد التي يمتحن فيها التلاميذ المقبلين على شهادتي البكالوريا و التعليم المتوسط وفقا للسيدة بن غبريط.

وشددت الوزيرة من جهة أخرى على أهمية تظافر الجهود لتطبيق الإصلاح التربوي وتحسين ظروف التدريس لافتة إلى أن ذلك من مسؤولية الجميع بما في ذلك الهيئات المحلية والمديريات التنفيذية والنقابات والأولياءlarge-21282بن-غبريط-تعلن-دروس-متلفزة-لفائدة-تلاميذ-الباك-و-البيام-c80ec.

وأبرزت نورية بن غبريط بأن الوزارة تركز على الأدوار التربوية المتمثلة في البرامج والمضامين وتنوي ” تحويل مسؤوليات التسيير المادي إلى الجماعات المحلية لاسيما فيما يتعلق بالمنحة المدرسية والكتاب المدرسي”.

وبخصوص تحويل تسيير المدرسة الابتدائية إلى وزارة التربية الوطنية أشارت إلى أن ذلك يتعلق بالقانون البلدي وليس من صلاحيات الوزارة.

وذكرت الوزيرة من جهة أخرى أن وزارة التربية تعمل على استرجاع الهياكل والمراكز المتخصصة في تكوين المكونين والبالغ عدد 62 مركزا حيث تسير حاليا فقط 11 منها.

أمرت وزارة التربية الوطنية الأساتذة الجدد الناجحين في مسابقات التوظيف ممن التحقوا بقطاع التربية في كافة الأطوار التعليمية، بتجنب تأنيب التلميذ بنبرة عدائية قاسية أو بإسداء ملاحظات مخزية أو احتقارية داخل القسم، إلى جانب عدم الصراخ والتهديد ومضايقة التلاميذ أو إلزامهم بتقديم اعتذاراتهم، حيث وضعت الوزارة جملة من الشروط قصد تجنب العنف داخل المؤسسات التربوية.وحملت تعليمات وزارة التربية الوطنية التي جاءت في شكل دليل موقع من قبل مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بالوزارة، تم توزيعه على الأساتذة في الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر الفارط، والذي تحوز «النهار» على نسخة منه، حيث تضمن جملة من المحاور خاصة بالأسس البيداغوجية وتسيير القسم واستعمال الوسائط البيداغوجية وتنظيم التعليمات ودعمها والتقويم البيداغوجي والتكوين الذاتي.وقد ورد في المحور 19 من الدليل عدة توجيهات أهمها عدم الصراخ في وجه التلميذ لكي لا يستشف عدوانية تنم عن ضعف تحكم الأستاذ في الوضعية، إلى جانب تجنب مضايقة التلميذ بالتأنيب المتكرر، مما قد يثير غيضه وامتعاض زملائه، وعدم إلزامه مرغما على تقديم اعتذاراته لأن ذلك قد يضطره إلى الكذب أو النفاق، مع عدم توجيه له ملاحظات ساخرة أو تهكمية تجعله مهزلة في أعين زملائه، كما تضمن الدليل عدم تسليط عقوبات جماعية باعتبارها تؤلب التلاميذ وتوحدهم ضد الأستاذ وتتسبب في زرع مواقف فاسدة، فضلا عن عدم مطالبة التلاميذ أعمالا زائدة، وعدم إعطاء علامات سيئة بعقوبة سوء سيرة بوسيلة مدرسية مما قد يولد ارتباكات، وعدم معاقبته بنقل متعدد لفقرة، وعدم ضربه فذلك ممنوع بموجب القانون، وعدم تسليط عقوبات بالتمارين البدنية لتهدئته لأن ذلك قد يكون خطرا عليه، فضلا عن عدم اللجوء إلى الطرد إلا عند الضرورة القصوى لأن نتيجة ذلك هي حرمان التلميذ من وقت العمل في القسم ويؤدي إلى تأخر يصعب استدراكه، وقد يعتقد التلميذ أن ربح الوقت بهذه الكيفية مكافأة، مع تجنب شتم التلاميذ أو لعنهم، وتجنب تهديدهم بالإدارة إلا في الحالات الضرورية، وتجاوز بعض المخالفات الحالات السلوكية التي لا تمس بالآخرين. ومن جهة أخرى، تضمنت المراسلة تعليمات خاصة بملاحظات الكشوف الفصلية حيث نهت الوزارة عن تقديم ملاحظات شكلية التي لا تضيف شيئا للعلامة مثل عبارات «متوسط، دون المتوسط، وفوق المتوسط»، وهي علامات معمول بها كثيرا خلال السنوات الأخيرة.كما تضمّنت التعليمات جملة من التوجيهات للإعداد لامتحان البكالوريا، حيث أوصت بالالتزام بالتوزيع السنوي المقدم واحترام الوقت المحدد لكل وحدة، وعدم التنبؤ بأسئلة قد تأتي في امتحان البكالوريا، وتدريب التلاميذ على تحليل الأسئلة وبناء إجابات منطقية معقولة.