ترتبط التنمية من حيث أهدافها و تصوراتها بالإطار الإيديولوجي للمجتمع، و يظهر ذلك بوضوح من خلال الاتجاه العام الذي تنطلق منه نظريات التغير الاجتماعي و يمكن أن نذكر هنا الاتجاهات الثلاثة التي سيطرت على طبيعة التنمية منذ عدة عقود من الزمن و هي:
***61558; الاتجاه المحافظ: الذي يرفض البعد التاريخي في دراسة الواقع، ومن ثمة لا يربط ربطا واضحا بين النمو الاقتصادي و التنظيم الاجتماعي.
***61558; الاتجاه الراديكالي: ينطلق من تصورات تقوم أساسا على تغيير الأساس المادي للمجتمع، وبالتالي يكون طريق التنمية هو التغيير الشامل لبناء المجتمع الذي تفرضه حتمية التاريخ.
و يمكن القول أن فهم ظاهرة"التنمية" إن صح القول، لا يزال بحاجة إلى فهم جديد عبر نوع من الدراسات السوسيولوجية النقدية و تتجلى في توضيح الأهداف و المبررات السياسية الكامنة وراء معظم النماذج التنموية المطروحة في سوق التداول العلمي و النظري من أجل الوصول إلى نظرية تؤكد العناصر البنائية للتنمية مستندة في ذلك إلى فهم حقيقي لتاريخ وجود مجتمعات متقدمة ومصنعة وديمقراطية جنبا إلى جنب مجتمعات تتسم من جهة بالفشل و الارتباك في جل مشاريعها التنموية و تتسم من جهة أخرى إما بالاستبداد أو عدم الاستقرار السياسي. وهذه الفكرة تفسر لنا ربط مجموعة من الباحثين بين مفهوم التنمية و التخلف على اعتبار أن التنمية تعمل على نقل المجتمعات من وضع التخلف إلى وضع التقدم و هنا يظهر لنا أيضا الربط مفهوم التنمية و التقدم و التطور و النمو……..لكون هذه المفاهيم تدل على نفس المعنى، دون أن ننسى مفهوم التحديث الذي اقترن بدوره بالتنمية في السنوات الأخيرة، وذلك من خلال الدراسات التي تعتبر التنمية عملية تحديث أو عملية ملازمة للتحديث و التصنيع الذي يعتبر أحد أوجه التحديث رغم وجود فروق واضحة بينهما.
بناءا على ما سبق ذكره يمكن القول أن التنمية هي تفعيل علمي و مخطط لمجموعة من العمليات الاجتماعية و الاقتصادية من خلال تصور معين لتحقيق الغير المستهدف من أجل الانتقال من حالة غير مرغوب فيها إلى حالة مرغوب الوصول إليها، وهذا يعني أن عملية التنمية تستهدف تغييرا أساسيا في البناء الاجتماعي بما يتضمنه من تنظيمات مختلفة الأهداف تعديلا في الأدوار و المراكز الاجتماعية و ترشيد أو عقلنة rationalisation بالمعنى الفيبري.
– مـاكـس فـيـبــر:
إن أهم مسألة تثير انتباهنا و نحن بصدد الحديث عن ماكس فيبر هي كيفية نشأة النظام الرأسمالي الغربي، وذلك بتحليله للعلاقة بين البروتستانتية و الرأسمالية الحديثة التي تناولها كظاهرة تاريخية فريدة لا أقل و لا أكثر، عكس كارل ماركس الذي تناولها ضمن اللوحة الخماسية، حيث يرى فيبر أن الرأسمالية الحديثة و ما تضمنته من نمو ملحوظ في القدرة التنظيمية المضبوطة و التنظيم الرشيد الذي تمت إدارته وفقا للمبادئ العلمية و الثروات، والإنتاج من أجل السوق، والإنتاج للجماهير و من خلال الجماهير الذي وازاه حماس متزايد و روح معنوية عالية و كفاءة في العمل تتطلب تفرغا كاملا للفرد من أجل مزاولة العمل على الوجه الأصح، كما تستند الرأسمالية إلى عناصر ضرورية و هي العمل الشاق و الاقتصاد في الإنفاق "التقشف و الزهد" وضبط النفس و تجميع الثروات و الأموال، وهي قيم الديانة البروتستانتية التي أقيمت عليها الرأسمالية الغربية، وتختلف عن باقي أشكال الرأسمالية التي ظهرت في مجتمعات غير غربية و في مراحل تاريخية سابقة، وهاته الظاهرة الرأسمالية إن صح التعبير كانت تعتمد على أفراد يتميزون بخصائص سيكولوجية معينة، وظروف اجتماعية كذلك، فحسب فيبر لا يمكن أن تتحقق الرأسمالية في مجتمع يتسم أفراده بالكسل و تنعدم فيهم الكفاءة .
لقد سعى فيبر إلى تأكيد النتائج التي توصل إليها من خلال تحليله لتاريخ بعض الدول البروتستانتية حيث نجده يستهل مؤلفه"الأخلاق البروتستانتية و روح الرأسمالية" بتسجيل حقيقة إحصائية و ذلك أ ن أغلب كبار رجال الأعمال و العمال المهرة و أصحاب المهن التجارية و الفنية الهامة في أوروبا بالخصوص هم من البروتستانت، وهذه حقيقة صادقة تاريخيا حسب فيبر، وأن كل الدول التي عرفت ازدهارا اقتصاديا في أوروبا كانت تسود فيها الديانات البروتستانتية، بينما ظلت الدول الكاتوليكية متخلفة نسبيا لكونها تخلت عن العمل الشاق و تفرغت إلى الأمور الدينية الروحانية أو إلى الكسل و الخمول على حد تعبير فيبر .
يبدو واضحا أن الموضوع الرئيسي الذي استأثر اهتمام فيبر هو مشكلة نشأة الرأسمالية، ففي إطار الدين القيم يرى فيبر أن البروتستانتية وخاصة أفكارها الكالفينية المولد الأساسي و مصدر الإلهام الحقيقي لنشأة النظام الرأسمالي، إذ يؤكد أنها-البروتستانتية- قد شكلت نسقا ثيولوجيا احتوى العديد من القضايا التي شكلت في مجموعها نسقا قيميا يحكم أو يضبط حركة التفاعل في النسق الرأسمالي بمنصف سبر نطيقي دون أن ننسى المجال الاجتماعي الذي شهد هو الآخر عوامل ذات صلة بنشأة النظام الرأسمالي، ومن هذه العوامل أيضا سيادة النزعة التقشفية التي توجه الطاقات الدينية نحو الاتجاه الإيجابي التقشفي بدلا من الاتجاه الصوفي السلبي، لأن الله لا يمكن الاقتراب منه كلية وإنما يمكن خدمته فقط، لا عن طريق الاستغراق الكامل في المسائل الحسية، وإنما بالسيطرة على ما هو حي و في الخضوع للنظام من أجل مجد الله، وهذا ما يصفه فيبر بالنزعة إلى التقشف التي تقوم على العمل و التقشف و الادخار وجمع المال كقيمة كالفينية وعدم إنفاقه فيما هو دنيوي الشيء الذي يؤدي إلى التراكم العقلاني لرأس المال .
كما يعتبر العلم الحديث من العوامل الهامة لازدهار الرأسمالية الغربية، حيث يعتبر ذلك من نتائج الاعتقاد في صيغة الإله الترنسندنتالي المتعالي و الازدواجية المصاحبة لذلك بين العالم السماوي و العالم الحسي، ويستند إلى العلم كذلك نشأة التكنولوجيا الحديثة أو ما يسمى بالتكنولوجيا العقلانية التي سادت المجتمع الغربي، وأدت إلى تأسيس تشكيلات إنتاجية و اجتماعية عديدة أسهمت في مجموعها في تأسيس النظام الرأسمالي، وباعتبار التكنولوجيا إحدى نتائج العلم الحديث فهي تتضمن رفض المنطق التقليدي لإنجاز الأعمال و تنطوي على أداء أكثر كفاءة لتحقيق مجد الله كما تملي ذلك القيم البروتستانتية في مذهبها الكالفيني الذي نادى به ماكس فيبر .
و قد مثلت النزعة الرأسمالية انهيارا للنزعة التقليدية، فالرأسمالي لا يصاب أبدا بتخمة المال وإنما يظل ساعيا بدأب نحوه، كما نعتبر روح الرأسمالية مضادة للنزعة التقليدية من خلال علاقتهما بالعمليات الواقعية لمناشط الكسب، فالنسق الرأسمالي في كليته قد يحتوي على بعض العوامل التي يسرت تأسيسه و استمرار يته، فالرأسمالية الحديثة تختلف عن كافة الرأسماليات السابقة، وما يميزها هو وجود الطبقة البورجوازية التي تتسم بأخلاق ذات طابع عقلاني في إنجازها، كما شكل الاتجاه إلى تراكم رأس المال من أهم خصائص و عوامل استمرار الرأسمالية الحديثة، فما يشكل النظام الرأسمالي ليس هو فكرة الحد الأقصى للربح وإنما التراكم غير المحدود، وبذلك يصبح السعي لتراكم رأس المال …….مدعمة أخلاقيا في ذاتها، فكسب المال يعتبر التزاما أخلاقيا في حد ذاته .
كارل ماركس وماكس فيبر:
….لوا لبعض علماء الاجتماع أن يجتروا باستمرار فكرة التضاد الشائعة التي تعاكس ماركس بماكس فيبر، إلى جانب معارضتهم للمادية الماركسية و الروحانية الفيبرية، و الذي يعتبر خطأ كبيرا، لأن فيبر كان رائدا لما يمكن أن ندعوه بالماركسية الرمزيةLe marxisme symbolique وفي هذا الصدد نجد فيبر يقول:"إذا كانت الماركسية تعني أن القواعد الاقتصادية هي الحاسمة فإني أيضا ماركسي" .
و أول مسألة ينبغي أن نشير إليها هي أن الفكرة التي تنبني على أساس اختزال التنظير السوسيولوجي لماكس فيبر كونه قد تأسس بكامله من خلال المناقشة العميقة و المستمرة التي قادها فيبر مع شبح كارل ماركس.
غير أن الحقيقة أن فيبر قد تقابل مع ماركس على نفس الساحات التي تعرض لها هذا الأخير، ليس لمواجهة الأفكار أو النظريات الماركسية و إنما لكون القضايا التي عالجها أو تطرق لها ماركس كانت موضع اهتمام و حوار من قبل السياق الاجتماعي المحيط أو نسق التفكير العلمي، فقضايا الحوار بين ماركس و ماكس فيبر كانت مفروضة من الخارج أي من السياق المحيط أو نسق التفكير العلمي الذي حكم على كلا المفكرين(ماركس و فيبر)أن يتعرض لذات الظواهر، و من ثم فتعرض كل منهما لنفس الظواهر كان اقترابا علميا من ذات المواضيع و القضايا و إن كان من أوجه و مداخل متباينة و مختلفة وليس التعرض لذات الظواهر كموقف شخصي لأي منهما ضد الأخر .
غالبا ما يوصف ماكس فيبر بأنه ماركس البورجوازي لأنه اهتم بمعالجة نفس الظاهرة التي اهتم بمعالجتها ماركس وهي نشأة النظام الرأسمالي الغربي بوصفه أسلوبا للتنمية. وعلى الرغم من أنهما انطلقا من وجهتي نظر مختلفة و متعارضة إلا أنهما تطرقا لنفس الموضوع ألا وهو تفسير نشأة النظام الرأسمالي .
و الذي كان في واقع الأمر المسألة أو الواقعة الأساسية التي جذبت انتباه كل من ماركس وفيبر، فهذا الأخير قد انصب كل جهده و تفكيره على هذه القضية حيث اهتم بفهم الطبيعة الخاصة للحضارة الغربية و التناقضات الواضحة التي لها مع الحضارات الشرقية و في هذا الصدد نجد أن فيبر لم يرفض كارل ماركس كما يدعي البعض بحيث نجده قد وافق على المبادئ المنهجية الأكثر عمقا لكارل ماركس.
و في هذا الإطار نجد تالكوت بارسونز يؤكد أن ثمة صلة جوهرية بين المفكرين(ماكس و فيبر) و هذا قد أثبت علميا لأن هذا الأخير قد تأثر بالمدرسة التاريخية الألمانية بحيث كان لكتابات و مناقشات ماركس و المتعلقة بالرأسمالية و الاشتراكية صداها و تأثيرها الفعال في الفترة التي تشكلت فيها أفكار ماكس فيبر.
كما نجد أيضا بورديو يقول من خلال مقالة صدرت بعنوان"اقتصاد السلع الرمزية" بأن فيبر قد ذهب مسافة ابعد من ماركس في تحليله للأديان و كان أكثر جذرية منه أو أكثر مادية، فبورديو يعتبر أن النظرية المادية للدين كانت موجودة لدى فيبر أكثر مما هي موجودة لدى ماركس، لأن ماركس قد اكتفى بتحليل وظيفة الإيديولوجيا الدينية، أما فيبر فقد تجاوز ذلك و اتخذ موضوعا لدراسته سوسيولوجيا الفاعلين الدينيين.
يمكننا القول أن ماكس فيبر يتفق مع ماركس في كثير من المقولات الوضعية المتعلقة بالنظام الرأسمالي، فليس هناك تصور أكثر زيفا من أن نتخيل بأن فيبر أسس مشروعا يتناقض به مع المشروع الماركسي ففيبر يفسر الاقتصاد بالنظر إلى الدين و ماركس يفسر الدين بالنظر إلى الاقتصاد، رغم وجود نقط اتفاق بينها فهذا لا ينفي وجود بعض أوجه الاختلاف.
الانتقادات الموجهة لماكس فيبر:
لقد تعرضت وجهات نظر فيبر لانتقادات عدة بل و ما تزال حتى الآن موضعا لجدل لا ينتهي، ذلك أن نشأة الرأسمالية كانت قبل ظهور البروتستانتية في القرن 15،لذا فإن النشاط الاقتصادي الواحد له أسس أخرى غير العقيدة البروتستانتية بل إن ظهور البروتستانتية نفسها كان بمثابة رد فعل للمسيحية التي ظهرت قبلها ب15 قرنا، و عرفت فيما بعد بالكاثوليكية، و كلاهما لا يؤثران كثيرا في الحياة الاقتصادية لكون هذه الأخيرة تخضع لظروف معينة، ومن ثم يمكن القول أن البروتستانتية قد نشأت لكشف الزيف الديني و إثبات حرية الإيمان و رفض لكل سلطة تتوسط الإنسان و الله هي إذن دعوة إلى التحرر الديني و الاجتماعي على السواء و في نفس الوقت رفض الاستغلال و السيطرة دون أن ننسى أنها دعوة إلى سيطرة جديدة عنونت برأس المال و النشاط الحر للأفراد كما يضاف في هذا الصدد أن هناك دول اشتراكية استطاعت أن تحرز تقدما اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا دون أن تتبنى نزعة دينية معينة، وهنا يبدو لنا واضحا كل الوضوح كيف أن تأكيد فيبر لدور الدين قد جعله يغفل عوامل عديدة مثل: الاستعمار، التجارة، نشأة المدن الساحلية و الثورة التكنولوجية، وهذه أمور يجب وضعها في المحك إذا ما أردنا إقامة تفسير شامل لظهور الرأسمالية وصفها نمطا واضحا للتنمية في المجتمع الغربي لأنها استطاعت نقل الإنسانية الأوروبية أو المجتمع الأوروبي من حالة اجتماعية يمكن القول عنها تقليدية إلى أخرى حديثة.
و في إطار الانتقادات التي وجهت لفيبر انطلق بعضها من دلائل تشير إلى أن الكنفوثية مثلا لا تختلف كثيرا عن كل من المسيحية و اليهودية، فهي تدعو إلى النزعة العملية في الحياة، كما أن تعاليم كنفوش تضمن نظرية منظمة عقليا في تنشئة الفرد و هنا يمكن الاستعانة باليابان كخير نموذج يضحد وجهة نظر فيبر، فعلى الرغم من أن الديانة السائدة في اليابان ليست هي الديانة المسيحية أو اليهودية، أو أنها لم تشهد منذ منتصف القرن19م تغيرا في معتقداتها الدينية فرغم هذا كله استطاعت اليابان أن تحرز تقدما كبيرا و هائلا على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي و الثقافي بمعنى أنها حققت نظاما رأسماليا بامتياز هذا بالإضافة إلى اعتبار فيبر لم يعالج الجوانب المختلفة للدين و إنما اكتفى بدراسة:"الأخلاقيات الاقتصادية للدين" المتعلقة ب 6 ديانات عالمية وهي: الكنفوشية، الهندوكية، البوذية، اليهودية، المسيحية و الإسلام، وأثر هذه الأخلاقيات الاقتصادية على التنظيم الاقتصادي و الحياة الاجتماعية للشعوب التي تضم هذه الديانات.
باااااااااااااارك الله فيك
مشاركة مشكورة و نافعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم في هذا الموضوع بحثاً حول العنف الأسري بعنوان:
الأثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف الأسري على المرأة والمجتمع المحلي
لصاحبه: الدكتور حلمي ساري
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الأثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف الأسري.doc | 39.5 كيلوبايت | المشاهدات 173 |
مشكوررررررررررررررررررررر
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الأثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف الأسري.doc | 39.5 كيلوبايت | المشاهدات 173 |
مشكور على هذا الموضوع
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الأثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف الأسري.doc | 39.5 كيلوبايت | المشاهدات 173 |
شـــكــــراً
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الأثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف الأسري.doc | 39.5 كيلوبايت | المشاهدات 173 |
بحث جاهز
هذا بحثي حول الأهداف التربوية
أرجوا أن يفيدكم
نظريات علم الاجتماع
أوجست كونت/ A. Comt
( 1857 – 1798 )
أولا : حياته عمل اوجست كونت سكرتيرا لسان سيمون وتأثر به اشد التأثر . واتصل بتقاليد القرن 18 الموسوعية فكان ذو سعة معرفية . وقد امتاز مجتمعه بالاضطراب والفوضى حيث المرحلة الانتقالية بين التقليد والحداثة . ونجد أن عصره امتاز بشيوع ظاهرتي النماء (التنمية ) والتقدم (التحديث) . وأشد مايؤثر عنه سعيه إلى بناء شجرة المعرفة حيث صنف العلم تصاعديا: الرياضيات – الفلك – الفيزياء –الكيمياء –الأحياء وأخيرا السوسيولوجيا. · يقوم على الملاحظة وتقرير طبائع الأشياء كما هي
· يدرس الحقائق الجزئية وعناصر الظواهر بحثا عن أسبابها المباشرة Ý. الحالة الأولى : الديناميك الاجتماعي · المجتمع :
|
رد: نظريات علم الاجتماع
انت مشكور جدا على هذه المعلومات
التصنيفات
الانثروبولوجيا والاستعمار
| الانثروبولوجيا والاستعمار
أكد ديفد برايس، أستاذ مساعد الأنثروبولوجي في جامعة سينت مارتن
|
رد: الانثروبولوجيا والاستعمار
باااااااااااارك الله فيك
|
رد: الانثروبولوجيا والاستعمار
و شكرا دائما
التصنيفات
كيفية تحليل النصوص
| كيفية تحليل النصوص – علم الإجتماع –
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم المنهجية المتبعة في تحليل النوصوص لطلبة علم الإجتماع
|
رد: كيفية تحليل النصوص – علم الإجتماع –
جعلك الله دائما ذخرا لنا و للعلم و للخير .
التصنيفات
المجتمع المدني و التنمية المحلية
| المجتمع المدني و التنمية المحلية – مذكرة تخرج –
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم مذكرة مكملة لنيل شهادة الماجستير في علم اجتماع التنمية – جمعيات الأحياء بمدينة بسكرة نموذجاً –
|
رد: المجتمع المدني و التنمية المحلية – مذكرة تخرج –
بارك الله فيكم و دمتم اوفياء و ان كان بالمكان انشرو عناوين مقترحة تصلح ان تكون مذكرات تخرج و جازاكم الله خيرا مرة اخرى
|
رد: المجتمع المدني و التنمية المحلية – مذكرة تخرج –
بارك الله فيك
|
رد: المجتمع المدني و التنمية المحلية – مذكرة تخرج –
يرحم الوالدين
|
رد: المجتمع المدني و التنمية المحلية – مذكرة تخرج –
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أشكركم جزيل الشكر على هذه المبادرات القيمة، بارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتكم، ولكني وجدت مذكرة المجتمع المدني والتنمية المحلية للأستاذة شاوش اخوان جهيدة جزاها الله خيرا، ولكن أطلب منكم النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسة، أو الملخص الخاص بها، لأني لم أجد ذلك من خلال تحميلي لفصول هذه الدراسة، ومرة أخرى شكرا لكم وجزاكم الله خيرا.
|
رد: المجتمع المدني و التنمية المحلية – مذكرة تخرج –
بارك الله فيكم
|
رد: المجتمع المدني و التنمية المحلية – مذكرة تخرج –
اريد مذرة المجتمع المدني
|
رد: المجتمع المدني و التنمية المحلية – مذكرة تخرج –
من فضلكم احتاج إلى بحث حول المجتمع المدني اهميته وخصائصه ساعدوني
التصنيفات
علم اجتماع الاتصال
| علم اجتماع الاتصال
اريد نظريات علم الاجتماع اتصال.
|
رد: علم اجتماع الاتصال
اقتباس
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جاري البحث عن طلبك
| الاعلام و سيكولوجيا الخطاب السياسي
الاعلام و سيكولوجيا الخطاب السياسي يشكل الإعلام اليوم أحد أهم دعامات الثورة التكنولوجية الحديثة في الاتصالات، وانعكس ذلك على كل إنسان معاصر نظراً للتغييرات المستحدثة في آلياته والمستجدات في نمط حياة الإنسان مقارنة مع ما كانت عليه في العهود السابقة، حيث أحدث الإعلام انقلاباً شبه جذري في كل مجالات الحياة المعاصرة وسلوكيات أفراد المجتمع؛ وطالت التغيرات الأعراف والقواعد والقيم الاجتماعية، هذا فضلاً عن ما تعرضه وسائله المتعددة في الأجواء العالمية، بعدما حولت العالم إلى قرية صغيرة… وقد نجحت السياسة بكل مقوماتها وأساليبها في توجيه دفة الإعلام نحو أهدافها الاستراتيجية المرسومة رغم تناقض أقوالها مع أفعالها، وتعريض البشرية لحروب وأزمات مفتعلة تارة وحقيقية تارة أخرى. فتوجيه العالم نحو أهداف السياسة بات من مهام الإعلام ووسائله المؤثرة، والأهم من كل ذلك يكمن في الوقت نفسه في التأكيدات المستمرة والملحة في وسائل الإعلام وخطابه السياسي على مفاهيم كالحرية والديمقراطية والتحرر ودعوة الشعوب إلى نبذ الخلافات وبناء مجتمعات قائمة على الاختيار وإبداء الرأي.. ولكن أين تكمن الحقيقة، هل في الخطاب المعسول لوسائل الإعلام أم في الاستراتيجيات بعيدة المدى، وتغيير اتجاهات الشعوب نحو قضية معينة كالعولمة مثلاً أم اقتصاديات السوق الحرة، أم مفاهيم مبطنة تدعو إلى رفض القهر والاستغلال وتحطيم القيود الاجتماعية واعادة التنشئة على وفق مفاهيم وتربية جديدة في السلوك الاجتماعي وإقامة العلاقات؟ يؤكد لنا التاريخ مرة أخرى أن الإعلام هو القوة الأكثر تأثيراً في مسار حياة الشعوب واتجاهاتها وقيمها، ويعمل بنفس قوة السلاح، والإعلام بحد ذاته أداة إذا أحسن استخدامها استطاعت أن تؤثر كما تؤثر الأسلحة الفتاكة الأخرى وربما أكثر، إذا ما وجهت نحو قضية أو شعب ما، فإنه يحدث بأسلحته المختلفة الكثير من الآثار والنتائج.. وهكذا أصبح زمننا زمن قوة تأثير الإعلام في إدارة حياة الشعوب وخلق معاناتها أو سعادته
وظيفة الإعلام في العصر الحديث..
على الرغم من معارك التحرير التي خاضتها دولنا ضد كل أشكال الاستعمار والتبعية، فقد كان الوعي يقظاً بالقدر الذي يفرق فيه بين مقاومة الاستعمار والتبعية من جهة، وبين تقدير تراثه الإنساني العظيم من جهة مقابلة إلا أن الأداة الكبرى التي تستطيع أن تبين للعالم أحقية قضيتنا في الدفاع والوجود والمحافظة على تراثنا غير فاعلة، تكاد تكون معطلة تماماً، وهي الإعلام الذي يعد بحد ذاته سلاحاً أقوى فتكاً من أي أداة أخرى، سواء لإظهار قضية ما أو الرد على قضية أخرى.. فالإعلام في عصرنا الحديث بات من ضرورات الحياة المعاصرة، وأن استخدامه في الدفاع عن الرأي والمعتقد وقضية الوجود هو أمر لا مفر منه. وان تخلفت هذه الأداة، فإن الكثير من الحقوق تتشوه صورها أو تفقد أحقيتها وربما تتحول إلى صورة أخرى غير الصورة الحقيقية، كما هي صورة الإرهاب التي ألصقتها وسائل الإعلام بجماعات دون غيرها خلال عقد التسعينات من القرن الماضي. أو تحويل حركات التحرر والمدافعين عن حقوق شعوبهم إلى إرهابيين، كما حدث للقضية الفلسطينية ولرجالاتها خلال العقد الماضي. فالإعلام هو أداة للسياسة، وهو القادر على التأثير على عقول الناس واتجاهاتها حيث قال (ماك كويل) عالم الاجتماع المتخصص في الاتصالات الإعلامية: (نحن نستطيع تقصي بعض الظواهر على عدة مستويات -خصوصاً- الرأي والمعتقد واللذين قد يكونان من أمور الرأي الفردي والتعبير الجماعي للمؤسسات والمجتمعات كذلك، ومن ناحية أخرى تتطلب منا دراسة تأثير وسائط الإعلام على الطريقة التي تعمل بها المؤسسات أن ننظر في العلاقات بين الناس الذين يقومون بأدوار مختلفة وفي تركيب تلك الأدوار ومضمونها، والسياسة مثال مناسب، حيث ربما أثرت وسائط الإعلام ليس على الآراء السياسية للفرد فحسب بل وعلى الطريقة التي تدار بها السياسة وعلى طريقة تنظيم نشاطاتها الرئيسية. وربما تغيرت الأدوار السياسية) لذا فإن الإعلام أصبح في عالمنا اليوم أداة قوية للتأثير على عقول وسلوك الناس كأفراد أو مجموعات، سياسيين أو ناس عاديين، وأيضاً أداة للتغيير عن بعد، وخاصة فيما يتعلق بالسياسة العامة لتلك الدولة بوساطة الإيحاءات الإعلامية باستخدام اللغة والبلاغة في الحديث أو التأويل الكلامي. إن الرسالة التي تحملها وسائل الإعلام اليوم عبر قنواتها المتعددة والمختلفة الاتجاهات (إذاعة، تلفزيون، فضائيات، سينما، مسرح، صحافة، إنترنت..) تتضمن أبعاداً غير محسوسة وغير مباشرة لا يمكن تجاهل البعيدة وحتى القريبة (الآنية) أو التقليل من شأن هذه الوسائل، أو الابتعاد عنها، فهي أصبحت شراً لا بد منه يدخلون بيوتنا دون استئذان. الإعلام وتغيير الاتجاهات.. يعرف الاتجاه Attitude بأنه دافع مكتسب يتضح في استعداد وجداني، به درجة ما من الثبات يحدد شعور الفرد ويلون سلوكه بالنسبة لموضوعات معينة من حيث تفضيلها؛ فإذا بالفرد يحبها ويميل إليها (إن كان اتجاهه نحوها ايجابياً) أو يكرهها وينفر منها (إن كان اتجاهه نحوها سلبياً). أما موضوع الاتجاه فقد يكون شخصاً معيناً (صديقاً ما أو عدواً ما) أو جماعة ما أو شعب ما، أو مدينة ما، أو مادة علمية ما، أو مذهباً ايديولوجياً ما، أو فكرة ما (كالاتجاه نحو عمل المرأة أو تعلمها أو تشغيلها في القضاء) ، فالاتجاهات تعد سلوكيات لأفراد المجتمع، وترتبط بالقيم والمعايير والأعراف والتقاليد السائدة في ذلك المجتمع، وهي من الثوابت التي تستند عليها المجتمعات في بنائها، فلو تساءلنا إزاء هذه الثوابت في السلوك ومدى ارتباطها عند الإنسان في أي مجتمع، لوجدناها صلبة ومن الصعب زحزحة تكوينها، ولكن استطاع الإعلام بكل وسائله المتاحة أن يهز هذه الاتجاهات ويغيرها نحو موضوع معين أو قضية وطنية أو قومية أو دينية.. وقد نجحت تلك الوسائل في خلق الاهتزازات القيمية في السلوك لدى المجتمعات الثابتة نسبياً؛ لذلك تجد أن الإعلام يغير الأهمية الاجتماعية والمعنى السياسي للأوصاف التقليدية وبعض الرموز الرئيسية في المجتمع، فضلاً عن قدرة الإعلام في توجيه عقول الناس نحو الموضة في الملابس – مثلاً – والمنتجات التجارية ومحاولة تشتيت الانتباه نحو قضية ساخنة أخرى لغرض تقليل أهمية موضوع أو قضية تثير الرأي العام.. وقد أثبتت الدراسات أن الإعلام نجح في ذلك عندما استخدم استراتيجية الإعلام الدعائي، وهو شكل من أشكال الفن الذي يصعب تحديد إطار لهويته نظراً للتطور المستمر الذي يبديه من أجل مواكبة المزاج العام، كما يخلو هذا الفن من أي إجماع على ما يمكن اعتباره سلوكاً صحيحاً أو خاطئاً أو تكتيكاً فعالاً أو غير فعال.. وعلى كل حال يمكن الحديث عن استراتيجيتين أساسيتين تهدف كلتاهما إلى اجتذاب عدد أكبر من الناس، وهاتان الاستراتيجيتان هما: 1- بث رسائل حول موضوع أو قضية معينة أو شخص ما. 2- بث رسائل سلبية عن موضوع مناقض أو شخص منافس له ، ويعالج الإمام الشيرازي موضوع تأثير الإعلام والدعاية على عقول الناس واتجاهاتهم حول رأي ما أو قضية تهمهم تتحدد من خلال استخدام الطرق والوسائل الكثيرة في التأثير، بقوله: (كُتبتْ في هذا الشأن كتب سخرت لها أقلام اجتماعية ونفسية وتربوية ، ومن الأساليب التي يتبعها أصحاب الدعايات الباطلة هي: 1- استغلال مواضع الضعف عند الإنسان. 2- استغلال ضعاف الشخصية لأجل قبول الدعاية. 3- تسخير الألسنة المقبولة مثل خطيب أو مدرس أو مذيع. 4- التأثير في المجتمع بسبب أقلام الأدباء. 5- تحري الجماعات لأجل نشر دعايتهم، مثل جمعية خيرية، أو جمعية الرفق بالحيوان، خصوصاً إذا كان للجمعية عنوان براق. 6- تحري الحق النصفي؛ أي ذكر بعض الحقائق والسكوت عن بعضها الآخر. 7- تأويل الحق باطلاً، أو الباطل حقاً. نفوذ الدعاية والإعلام وتأثيراتهما.. الدعاية في جوهرها عملية إقناع منظمة، وهي تنقضّ على العقل، وهي نفسية ، وقد وظفت الدعاية في شتى الميادين الحربية لغرض إنهاك الجيوش المتقاتلة والتأثير على المعنويات، وفي التجارة، حيث كانت عاملاً مساعداً في النشر والإعلان عن تسويق منتوج معين، وفي التأثير على الناس من خلال السينما والمسرح والتلفزيون وتوجيه عقولهم نحو برنامج اجتماعي أو التأثير على عادات الشعوب وابراز ظاهرة معينة لشعب من الشعوب و(التأكيد على أهمية القوة والعنف كوسيلة لبناء المجتمع) أو التأكيد على إغراق الشعوب الأوروبية بالمخدرات بأنواعها بشكل غير مباشر.. وهكذا لا يوجد حصر لعدد الطرق التي يمكن بواسطتها تقديم المقولات الترويجية أو الهجومية عبر عملية الدعاية أو الإعلام، ولكن هناك بعض الأساليب التي تحظى بأفضلية خاصة ومن تلك الأساليب الإيجابية: 1- إظهار قصة نجاح شخصية معينة أو دواء (عقار) معين أو أسلوب معين في الحياة. 2- التحدث عن شركة تجارية أو برنامج اجتماعي أو حدث مؤثر في نفوس الناس. 3- شهادة: إعطاء شهادة من أفراد حول قضية معينة أو شخص معين أو إجراء لقاءات مع نساء أو رجال مرموقين في المجتمع. ومن الأساليب السلبية: 1- سجل سيئ: إعطاء الصورة السيئة أو المأساوية لما قامت به شركة ما رغم تحذيرات الصحة أو المنظمات الاجتماعية على ما تتداوله هذه الشركة، أو ما يفعله شخص ما مهم ذو نفوذ في المجتمع، مما يؤدي إلى إسقاطه شعبياً. 2- المتقلبة: تتميز هذه الشخصية بالأمزجة المتقلبة، أو نشر دعاية سيئة عن شركة لها تورطات في قضايا ضد الشعوب في العالم الثالث مما أدى إلى وضعها غير المستقر تجاه قضايا الإنسانية، أدت إلى تغيير اتجاهات الناس ضد هذه الشركة. 3- إنه الشيطان: إظهار صورة شخصية معينة أو محددة لها مستقبل سياسي أو من المؤمل أن يكون لها دور فعال في الحياة السياسية أو الحياة التجارية، وإظهار بعض العيوب السابقة وتجسيمها واعتبارها أخطاء لا يمكن السكوت عنها، واعتباره الشيطان بعينه. ومن خلال ما تقدم يمكننا أن نستنتج أن لأساليب الدعاية والإعلام تأثيراً كبيراً على عقول المتلقين وتغيير اتجاهاتهم عن موضوع ما، وإيجاد التبريرات الملائمة لهذه القضية، حيث يقول الإمام الشيرازي: (إن القلم واللسان هما اللذان يسببان تحرك الناس نحو الجهاد ونحو التغيير أو قبول الجديد أو رفضه). إن الأزمة الحالية التي تسود العالم اليوم في قوة تأثير مجموعة وكالات عالمية لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، تفرض نفسها على كل وكالات الأنباء العالمية التي تجاوزت المئات، ولكن فاعليتها ظلت بسيطة من حيث التأثير الإعلامي أو قوة إدارة الأخبار أو البرامج سواء في الوكالات بنقل الأخبار أو غير ذلك، وبعد هذا صرنا أمام ذلك التناغم الجبار بين تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، ولم تكن هذه التحولات مجرد مستحدثات وابتكارات لجعل العالم أكثر سعادة بل قادت إلى نمط استهلاكي محموم يسعى (للاندماج) في الجديد والتعطش واللهاث وراءه في نظرة كلية قوامها تخليق نمط (للتلقي) مبني وبإحكام على ركائز نفسية -اجتماعية- فكرية .
|
رد: الاعلام و سيكولوجيا الخطاب السياسي
very usefuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuullll
التصنيفات
انثروبولوجيا الجنائية
| انثروبولوجيا الجنائية
ممكن معلومات حول انثوبولوجيا الجنائية؟؟ |