التصنيفات
التنمية البشرية

أي نوع من الأسماك أنت ؟

أي نوع من الأسماك أنت ؟


الونشريس

جلس صياد شيخ على شاطئ البحيرة و إلتفَّ حوله أحفاده ..

كانت الشمس تميل إلى الغروب .. و الرجال يصلحون شباكهم بعد عناء يوم كامل ..
نظر أحد الأحفاد إلى سلال السمك ..

و قال: ما أكثر أنواع السمك في العالم يا جدي !!

تنفس الجد الصعداء و قال: أجل ما أكثرها .. إنها متنوعة مثل البشر ..!!

تعجب الأحفاد من ذلك الكلام فشرح لهم ..

و قال: مثل حياة الإنسان كمثل بحر يحوي أنواعاً كثيرة من السمك

الونشريس

1- سمك يعيش في القاع يتمتع بالماء الهادئ و الغذاء الوفير ..

لكن الظلمة التي تغلفه أفقدته لونه و وفرة الطعام سلبته حيويته .. فضمرت زعانفه و ترهل بدنه..!!

*****

2- و سمك يعيش في الماء الجاري و يسبح مع التيار..

إنه رشيق و ألوانه زاهية .. و لما كان يساير التيار ..

تراه يمضي سحابة يومه يجري وراء الطعام .. يحاول اللحاق به والتقاطه ..

فحياته ليست إلا سعياً وراء لقمة العيش .. إن غالبية الأسماك تعيش على هذا النحو.. !!

*****

3 – و سمك يعاكس التيار .. مثل سمك السلمون إنه قوي البنية شديد البأس ..

يأتيه تيار الماء بكل ما يلزمه من طعام..

ثم يمضي سحابة يومه في عمل أشياء كثيرة غير السعي وراء لقمة العيش..

لذلك تراه يهوى تذليل الصعاب ومواجهة الأخطار..!!

*****

4- و سمك إكتشف عالماً يختلف عن عالمه المائي مثل الحوت..

عالم تهب فيه الرياح وتملؤه الروح .. فيفقد الجسد ثقله وتسمو النفس..

إنه يتردد إلى ذلك العالم من حين إلى آخر ليتنفس منه ..

ثم يعود إلى مياهه متجدداً تسري في جسده حيوية ونشاط.. !!

*****

5- و سمك لم يكتف بالتنفس من العالم الآخر.. بل أراد أن يغوص فيه مثل ما يفعل الدلفين ..

إنه يريد أن يتحرر كلياً من المياه و صعوبات العيش فيها و ملذاتها .. فتراه دائم الإرتفاع نحو الأعلى ..

حيث الشمس والهواء الطلق.. يقفز ويحلق .. يتمتع و يتأمل ..

و لا يعود إلى عالمه إلا ليلبي حاجة جسده ..!!

الونشريس


تلك هي مختلف طرق عيش الأسماك .. تلك هي مختلف طرق عيش الإنسان..



أي نوع من الأسماك أنت .. ؟؟

منقول




رد: أي نوع من الأسماك أنت ؟

يشرفني أن يكون أوّل الردود هو رديّ

عالم رائع وجميل الحقيقة انّنا أدركنا هذا الجمال لعالم الأسماك من روعة الطرح

فدمت مبدعة ومتفانية ومتجدّدة

أتمنى أن أكون من نوع السلمون فعالمه من أرقى العوالم الأخرى

كما أنّه ليس سهلا تحقيقه بالنسبة للإنسان

تقبلي مروري




رد: أي نوع من الأسماك أنت ؟

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FAROUK27
يشرفني أن يكون أوّل الردود هو رديّ

عالم رائع وجميل الحقيقة انّنا أدركنا هذا الجمال لعالم الأسماك من روعة الطرح

فدمت مبدعة ومتفانية ومتجدّدة

أتمنى أن أكون من نوع السلمون فعالمه من أرقى العوالم الأخرى

كما أنّه ليس سهلا تحقيقه بالنسبة للإنسان

تقبلي مروري

بل الشرف لي اخي فاروق ان تكون اول من يخط بقلمه على صفحتي

و شكرا لك على كلماتك و ان شاء الله سابقى متفانية
جميل هو السلمون و اكثر شيء اعجبني فيه هو انه يعاكس التيار
ان شاء الله تكون كما اردت و تكون من الناس الذين وصلوا لنوع السلمون موفق اخي
اما عن نفسي فانا افضل الدلفين

الونشريس




رد: أي نوع من الأسماك أنت ؟

كلاااااااام جميل ورائع اتمنى لكي المزيد من التألق




رد: أي نوع من الأسماك أنت ؟

جمييييييل جداااااااااااااااااااااا
تسلمي على هيك طرح
دمتي متالقة




رد: أي نوع من الأسماك أنت ؟

مشكورين اخي الشريف و اختي زينة الاحلام على المرور العطر
بارك الله فيكم
تحياتي




رد: أي نوع من الأسماك أنت ؟

موضوع روعة تسلم ايديك الونشريس




رد: أي نوع من الأسماك أنت ؟

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra soso
موضوع روعة تسلم ايديك الونشريس

شكرا اختي يسرى نورت الصفحة بطلتك الحلوة
و الاروع مرورك
بارك الله فيك




رد: أي نوع من الأسماك أنت ؟

الونشريس




رد: أي نوع من الأسماك أنت ؟

بوركت يداك أختاه فسبحان من سخر لنا هذا وماكنا له مقرنيين ….ويضرب الله الامثال للناس




التصنيفات
التنمية البشرية

{علاج الخجل بخمس دقائق }

{علاج الخجل بخمس دقائق }


الونشريس

طرق عملية لسرعة الانتقال من شخصية لأخرى للقضاء على الخجل نهائيا:من شخصية خجولة إلى شخصية جريئة مثلا..

الطريقة الأولى:

إذا كنت خجولا ولا تقدر على مواجهة الأقوياء أو الغرباء:
قف أمام المرآة واستحضر الشخصية الضعيفة كتذكر أمر ما قد حدث معك وكنت فيه ضعيفا جدا حتى تشعر بالحالة كأنها تحدث الآن – أي الضعف – وعند ذلك أفرغ ما في نفسك بصرخة قوية وقل "أنا قوي" حتى تشعر بالقوة.. كرر هذه التجربة عدة مرات في اليوم حتى تصل إلى النتيجة المرجوة ..

ملاحظة : لا تقل "أنا لا أخجل" لأن العقل يحذف " لا " وتكون النتيجة عكسية ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الطريقة الثانية : هذه أكثر فاعلية من الأولى

تعتمد هذه الطريقة على قطع الضحك أي عندما تضحك من أمر ما حاول قطع ضحكتك خلال ثواني واستدعي شخصية قوية… يفضل تكرير الطريقة لمدة خمس أيام ولاحظ الفرق.. وهذه أفضل طريقة لتمتلك شخصية جذابة قوية محبوبة لأنك تستطيع أن تتحكم في جسدك وتستطيع أن تستدعي أي شخصية في لحظات سواء كانت قوية أو عاقلة أو رومانسية و هكذا…..

الطريقة الثالثة :

تعتمد هذه الطريقة على إقناع العقل بأنك جريء ولست بخجول .. فالعقل لا يصدق أمر إلا بدليل حسي أو منطقي ولإقناع عقلك بأنك لا تخجل قدم لعقلك دليلا عل ذلك مثلا إذا كنت تخجل الحديث أمام الناس قم بالاستئذان من مؤذن المسجد وأنت أذن عنه لوقتين أو ثلاثة.. وقل أنا لا أخجل والدليل أنني فعلت كذا.. وإن كنت امرأة اذهبي إلى ندوة نسائية مثلا واستأذني في النهاية من المقدمين وألقي كلمة صغيرة ولو سلام واحد.. وقولي أنا لا أخجل والدليل أنني فعلت كذا..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

* لماذا أخجل *

هذا سؤال نردده كثيرا ولكن الإجابة غالبا تكون " لا أدري "
نعم لأننا هكذا تبرمجنا منذ الصغر أو نحن برمجنا أنفسنا لا إراديا وذلك أننا نتابع المسلسلات والأغاني فلا نجد أحدا من الرجال أو النساء منهم ناقصون لأننا نجدهم في أعلى درجة من الجمال والثبات و … و ….و .فعندما نقارن أنفسنا بهم فلا بد أن نكون ناقصين مما يؤدي بنا إلى الخجل وعدم الرضى بأنفسنا , فلا يستطيع أحدنا الخروج من المنزل مثلا حتى يلبس كذا أو يمشي بطريقة معينة فكل تركيزه ينصب على الجانب الخارجي فلو جاء أحد يناقشه في أمر ما لخجل .. لأنه ملأ الجانب الخارجي وترك الجانب الداخلي أي الجزء الأهم وهو العقل فلو أن أحدنا استعمل عقله لوجد أن الناس على ثلاث طبقات :

• الطبقة الأولى : " مؤمنين بالله " قال الله فيهم {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }النور37
فيجب علينا تجاه هؤلاء أن نقارن أنفسنا بهم ونقرب تلك الفجوة الكبيرة بيننا وبينهم مثلا: ضع لنفسك كل يوم ورد خاص , ومن ثم إحفظ القرآن ومن ثم إحضر دروس العلم وبعد فترة قصيرة تجد نفسك من السعداء لقوله تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97

• الطبقة الثانية : "منافقين" فإننا نعامل هؤلاء كما يظهرون لنا والله أعلم بما في صدورهم {مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }النساء143 فلا تقارن نفسك بهم وابتعد عنهم مااستطعت .

· الطبقة الثالثة " كافرين بالله " وأن الله تعالى قال فيهم {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44
فعاملهم هكذا ولا تقتدي بهم لأنهم كالدواب بل هم أضل .. فمن اقتدى بهم فقد خاب وخسر ..

*فإذاً الآن ممن تخجل*




رد: {علاج الخجل بخمس دقائق }

جزاك الله كل خير مشكورة على الموضوع




رد: {علاج الخجل بخمس دقائق }

شكرا لك على الموضوع المفيد




رد: {علاج الخجل بخمس دقائق }

شكرا بارك الله فيك
مزيدا من التألق




رد: {علاج الخجل بخمس دقائق }

بارك الله فيك
على الافادة




رد: {علاج الخجل بخمس دقائق }

طرق غاية في الافادة …




رد: {علاج الخجل بخمس دقائق }

الحياء شعبة من الايمان




رد: {علاج الخجل بخمس دقائق }

شكرا" لكي اختي الفاضل

مجهود رائع ألف شكراً




التصنيفات
التنمية البشرية

ما هي التنمية البشرية

ما هي التنمية البشرية


الونشريس

ما هي التنمية البشرية؟

إن مصطلح التنمية البشرية يؤكد على أن الإنسان هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية النمو الاقتصادي وسيلة لضمان الرخاء للمجتمع، وما التنمية البشرية إلا عملية تنمية وتوسع للخيارات المتاحة أمام الإنسان باعتباره جوهر عملية التنمية ذاتها أي أنها تنمية الناس بالناس وللناس.

إن مفهوم التنمية البشرية هو مفهوم مركب من جملة من المعطيات والأوضاع والديناميات. والتنمية البشرية هي عملية أو عمليات تحدث نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل والمدخلات المتعددة والمتنوعة من أجل الوصول إلى تحقيق تأثيرات وتشكيلات معينة في حياة الإنسان وفي سياقه المجتمعي وهي حركة متصلة تتواصل عبر الأجيال زمانا وعبر المواقع الجغرافية والبيئية على هذا الكوكب.

والتنمية البشرية المركبة تستدعي النظر إلى الإنسان هدفا في حد ذاته حين تتضمن كينونته والوفاء بحاجته الإنسانية في النمو والنضج والإعداد للحياة .إن الإنسان هو محرك الحياة في مجتمعه ومنظمها وقائدها ومطورها ومجددها. إن هدف التنمية تعنى تنمية الإنسان في مجتمع ما بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية وطبقاته الاجتماعية، واتجاهاته الفكرية والعلمية والثقافية.

إن مفهوم التنمية البشرية مركب يشمل مجموعة من المكونات والمضامين تتداخل وتتفاعل في عملياته ونتائجه جملة من العوامل والمدخلات والسياقات المجتمعة وأهمها: عوامل الإنتاج، والسياسة الاقتصادية والمالية، مقومات التنظيم السياسي ومجالاته، علاقات التركيب المجتمعي بين مختلف شرائحه، مصادر السلطة والثروة ومعايير تملكها وتوزيعها، القيم الثقافية المرتبطة بالفكر الديني والاقتصادي، القيم الحافزة للعمل والإنماء والهوية والوعي بضرورة التطوير والتجديد أداةً للتقدم والتنمية.

وهكذا يمكن القول أن للتنمية البشرية بعدين..

البعد الأول يهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل§ الحياة لتنمية قدرات الإنسان، طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية، الروحانية ….

أما البعد الثاني فهو أن التنمية البشرية عملية§ تتصل باستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج لتنمية القدرات البشرية عن طريق الاهتمام بتطوير الهياكل و البنية المؤسسية التي تتيح المشاركة والانتفاع بمختلف القدرات لدى كل الناس.

من منّا لا يريد تحقيق النجاح و السعادة؟ بالطبع كل منّا له طموحاته و أحلامه الخاصة في مجال الحياة الروحانية، الأسرية، الاجتماعية، والمهنية.

التنمية البشرية هي السبيل للتقدم بخطوات واثقة مدروسة نحو تحديد وتحقيق أهدافك. فلكي تحقق السعادة يجب أن تنمي الجوانب السبعة لشخصيتك.




رد: ما هي التنمية البشرية

شكرااا لك على هده المعلومات والنصائح القيمة….بوركتي




رد: ما هي التنمية البشرية

و فيك البركة حبيبتي أهلا وسهلا بك نورتي المنتدى
و شكرا لتواجدك




رد: ما هي التنمية البشرية

شكرا أختاه……….يعطيك الف عاافية




رد: ما هي التنمية البشرية

الله يعافيك………………..وشكرا لمرورك الطيب




التصنيفات
التنمية البشرية

التنمية البشرية و التحضير للبكالوريا

التنمية البشرية و التحضير للبكالوريا


الونشريس

لمحة تاريخية :

أدرجت البكالوريا كامتحان رسمي أول مرة في فرنسا سنة 1808م في عهد الإمبراطورنابليون بونابرت ، حاز عليها 32 طالب فقط ، قسمت الباكالوريا سنة 1874 إلى جزأين يؤدي الطلبة الجزء الأول منها في نهاية السنة الثانية ثانوي .
والجزء الثاني في نهاية السنة الثالثة ثم الغي التقسيم سنة 1965 .

تعريف شهادة البكالوريا :

هي إمتحان وطني يأتي في نهاية المرحلة الثانوية ، يحتل المرتبة الثانية فيسلم الشهادات الوطنية بعد شهادة التعليم الأساسي في قاعدة هرم الامتحانات .

وهي عمليا مجرد إمتحان عادي (مجموعة إختبارات في المواد المدروسة) يتم فقط في ظروف غير عادية ، ويكتسي أهمية بالغة في الحياة الدراسية لطلاب الثانويات .
لأنه يتويج للمرحلة الثانوية والنجاح فيه ضمان لتأشيرة المرور نحو المرحلة الجامعية وهذا النجاح قابل للتحقيق لكنه مرهون بمستوى وفعالية التنظيم والإستعداد الجدي وهو أمر يسير إذا توفرت الإرادة والرغبة في العمل والتحضير

وفي هذا الصدد يجب على كل طالب أن يطرح على نفسه الأسئلة التالية:

لماذا أدرس ؟ ماذا أدرس ؟ كيف أحضر دروسي ؟ أين أحضر دروسي ؟ متى أحضرها ؟

من جهتي سأحاول أن أقدم إجابات على هذه الأسئلة :

إنطلاقا من تجربتي في مهنة التعليم وخاصة من خلال آراء وملاحظات تلاميذي وزملائي الأساتذة وأنا لا أزعم مسبقا أنني أملك كل الإجابات أو أن بحوزتي إجابات سحرية كافية وشافية ، كل ما في الأمر هو أنني سأطرح منهجية عملية وعلمية مرنة قابلة للتعديل والتغيير حسب ظروف كل طالب واستعداداته وهي نابعة من تجربة ومعاينة ذاتية
الإستعداد المعرفي ::matrix:

1-فهم وإدراك الإطار العام للبرامج ومحاورها والترابط الموجود فيما بينها
مثلا نتائج الحرب ع1 وأسباب الحرب ع2 وكذا العلاقة بين أدب عصر الإنحطاط وأدب عصر النهضة وحساب المثلثات والأعداد المركبة وقواعد اللغات ……

2- تحديد مواطن الضعف في المواد والعمل من أجل تجاوز ذلك الضعف .

3- عدم سقوط في لعبة تفضيل أو تبجيل مادة على غيرها فلكل مادة حقها منالتحضير .

4-الإعتماد على النفس في التحضير مهم جدا لكن إيجاد صيغ للتعاون والتحضيرالجماعي تساعد على الإسترجاع والتصحيح والترسيخ(تعليم الآخرين يعلمك)

5- إدراك أن ما ستمتحن فيه هو المقرر الدراسي لكن حسن الإطلاع قد ينقذك في كثير من الحالات في الإستشهاد أو التعليق والتحليل .

6-إستعباد لعبة الحظ في اختيار الأسئلة أو الإعتماد على الحدس في التحضيرللإمتحان والتأكد من أنماط الأسئلة وفهم " مفاتيحها " بعد قراءتها بتمعن

7- الإستعداد والمراجعة للإمتحان يتطلب وضع جدول منظم يحترم بصرامة على أن يأخذ بعين الإعتبار مايلي :

* تصنيف المواد إلى خفيفة وثقيلة كأن تراجع الفلسفة ثم الأنجليزية وليس الرياضيات والأدب ثم الجغرافيا وليس التاريخ
• مواطن القوة والضعف في المواد مثلا الضعف في اللغات يتطلب تخصيص وقت أطول لمراجعتها وجدية أكثر لتحضيرها .

* المصالح الشخصية والعائلية ، لنفسك ولأهلك عليك حقوق برمجها في جدولك ونفذها حتى تفي بالتزاماتك وتتفرغ للمراجعة والتحضير .

* اختيار الوقت المناسب للمراجعة والتحضير : الصباح الباكر – الليل …

* اختيار المكان المناسب بعيدا عن الضجيج-النوافذ-التلفاز-الفراش-مداخل الغرف-الشرفات-الشارع…

*المراجعة تكون بالورقة والقلم وليس بالقراءة فقط .

* المراجعة إلى وقت متأخر جدا عديمة الجدوى ( عدم تخطي عتبة الإستيعاب )

* توخي الحذر في إستخدام الكتب التجارية إستشر أساتذتك .

* تحديد أوقات للراحة وإحترامها بصرامة كذلك على أن تبقى الإستثناء وليس القاعدة حتى تحقق الهدف منها .

8- الخط الواضح والمقروء يسهل مهمة المصحح ويضمن لك حقك .

9- الربط بين النظري والتطبيقي يساعد على ترسيخ المعلومات فالصورة تخزن بشكل أسرع وأيسر من النصوص المكتوبة .
الإستعداد النفسي ::w07:

1- الإيمان والإقتناع بأن الإمتحان أمر طبيعي في الحياة بشكل عام وهو في الدراسة مجرد عملية تقييم لمدى التحصيل .

2-تأكد أن الخوف أو الإرتباك عامة وفي الإمتحان خاصة شعور إنساني بالنسبة للجميع ، فالمسألة لا تتعدى الدقائق الأولى أو الاختبار الأول على أقصى تقدير (الهرمونات والإفرازات )

3- التحضير والعمل الجيد في الإختبار الأول هو عربون أو بشرى بالنجاح وإن حصل العكس فليكن حافز لتدارك الموقف .

4- ضع مشاكلك وانشغالاتك الشخصية (الغير دراسية) على رفوف الإنتظار فالامتحان هو أول الأولويات .

5- حاول إستحضار أجواء القسم وتدخلات أساتذتك وزملائك فهي تساعدك على تذكر بعض المعارف والمعلومات .

6- تفادي كل أشكال الصدامات والنزاعات مع الأهل والأصدقاء فهي تعكر المزاج وتقلل من القدرة على التركيز والإستعاب .

7-التقرب من كل الأطراف (أصدقاء ، أساتذة ، أقارب ، معارف …) التي بمقدورها أن تقدم لك المساعدة والسند المعنوي وبالمقابل تقليص كل العلاقات التي تبعدك عن أجواء النشاط والعمل .

8- عقد صفقة محبة وانسجام وتفهم مع أفراد العائلة حتى تهيئ لنفسك الأجواء الملائمة للعمل والتحضير .

9-تجنب الجدال والنقاش مع زملائك حول مواقع الخطأ والصواب في الأسئلة مباشرة قبيل أو بعد الإمتحان لأن ذلك يشوش الذهن ويقلص من الطاقة النفسية اللازمة للاسترسال في الإختبارات اللاحقة ، اجمع مسوداتك وراجعها بعد نهاية كل الإختبارات .

10- اعلم في الأخير، صحيح أن البكالوريا هي الهدفا لأول في ختام المرحلة الثانوية والفوز بها تتويج مرغوب ومطلوب ، لكنها في آخر المطاف هي فقط مفتاح من أهم المفاتيح – ليس الوحيد – لطرق أبواب المستقبل .

10- إيجاد صيغ خاصة لربط العلاقات وتذكر المعلومات التي يصعب تخزينها في الذاكرة (تواريخ – رموز – مركبات … )

الإستعداد البيولوجي :bs025

الجسم هو السند الأساسي للعقل والنفس فالاعتناء به دائما وأثناء الامتحان أمر في غاية الأهمية "الصحة هي الصح !"

1- إجتناب الإجهاد المكثف أثناء المراجعة فالجسم المتعب يعطل عملية التحصيل .

2- خذ نصيبك من النوم ليلا دون مبالغة طبعا فهو ضرورة حيوية لتجديد طاقة الجسم .

3- تفادي الجلوس الغير مريح ، الغير مسند ، لأنه يعيق التركيز فيتحايل عليك الجسم ويجرك نحو الراحة والإسترخاء .

4- ممارسة الرياضة البدنية ضرورية للمحافظة على إتزان الجسم و إنشراح النفس وصفاء العقل .

5- العيون أدوات حساسة يحتاجها العقل " البصر يضيئ البصيرة" فحافظ عليها بالإنارة المناسبة (> 75 واط ) و اجتناب الأشعة الضارة .

6-الضغط على القلم أثناء الكتابة يرهق عضلات اليد فيمتد الإرهاق إلى الأعصاب وبالتالي تفقد القدرة على التركيز و الاستمرار في عملك .

7- تجنب تعاطي المهدئات والمنشطات دون إستشارة طبية لأن مركبات الأدوية لها آثار جانبية خطيرة ويؤدي الإدمان عليها إلى الإخلال بنظام التوازن الطبيعي للجسم .

8-يستحسن إعادة النظر في بعض العادات الإستهلاكية كتناول المنبهات والتوابل… للحفاظ على الجسم عامة والمعدة خاصة (بيت الداء) لأن أي خلل في الجهازالهضمي له الكثير من الإنعكاسات السلبية على الإستعدادات النفسية والعقلية.

9- عدم الإفراط في تناول السكريات والدهون والأملاح لصيانة التوازن الجسماني فكلما زاد الشئ عن حده انقلب إلى ضده

أسباب الإخفاق في شهادة البكالوريا ::too_sad:

إن أسباب الرسوب في هذا لإمتحان عديدة ومتنوعة ، وهي بدون مبرر في معظم الأحيان وفي ما تبقى من الأحيان هي مجرد إعتقادات خاطئة ، وأخطرها وأكثر طغيانا الإعتقاد الخاطئ بعدم جدوى الدراسة والتعلم لأن التحصيل المادي في نهاية المطاف سوف لن يكون في مستوى الطموحات وكذا عملية إسقاط حالة حملة الشهادات العاطلين عن العمل وكأن الممتحنين ينتظرهم نفس المصير ، بالإضافةإلى أسباب أخرى يمكننا إيجاز البعض منها في ما يلي :
1- قلة أو عدم الإستعداد الكافي لإجتياز الإمتحان أو الإستعداد المتأخر جدا .

2- قلة أو إنعدام الرغبة في العمل والتحضير .

3- عدم وجود خطة أو إستراتيجية في العمل .

4- سوء إستثمار الزمن (عدم وجود جدول محكم ) أو هدره في مجالات أخرى

5- عدم توفر حوافز ذاتية أو موضوعية تشجع على العمل .

6- الخوف والإرتباك قبل وأثناء الإختبارات

7- الميل المفرط للراحة والخمول واعتبار العمل حمل ثقيل

8- مرافقة الكسالى والفاشلين والإنهزاميين .

9- عدم إستخدام المسودة والتسرع في الإجابة دون مراجعة

10- الخروج المبكر من الإختبارات ونسيان أجزاء من الإجابة أو اجابات كلها .

11- عدم الثقة في النفس والتردد في بعض الإجابات أو التشكيك فيها .

12- سوء توزيع وإستغلال الزمن المخصص للإجابة (البدء بالأسئلة الصعبة )

13- رسوخ وتأصل فكرة الحظ في النجاح .

14- عدم فهم الأسئلة وقراءتها بشكل سطحي وكذا عدم التمييز بين أنماطها .

15- رداءة الخط وعدم مقروئيته .

16- الانشغال والشرود الذهني أثناء الإمتحان .

17- حدوث إنتكاسة في الإختبار الأول أو في بعض المواد ذات المعامل المرتفع .

18- إهمال وقلة أو سوء تحضير ما يسمى خطأ بالمواد الثانوية كاللغات مثلا .

19- التسرع الشديد في إجابة الاختبار الأخير للتخلص من عبء الامتحان ككل .

20- التخوف من محدودية نسبة النجاح أو تشدد المصححين في مواضيع معينة ؟

تمنيات لكم بالنجاح والتوفيق للجميع :w17:




رد: التنمية البشرية و التحضير للبكالوريا

السلام عليكم

قرات الموضوع سطرا سطر وكلمة كلمة لانني فعلا احتاج لموضوع كهذا

على الرغم من اني حائزة على شهادة الباكالوريا العام الماضي الا انني لازلت محبطة من النتيجة التي حققتها رغم كل المجهودات التي اراها ويراها كل من حولي انها كانت كافية لتحقيق حلمي

الطب وجراحة الاسنان احلام راودتني منذ الصغر لم تفارقني ولم انزعها من مخططي في حياتي

تحصلت في الدورة الماضية على معدل 14.24 فلم اجد الا المدرسة العليا بالاغواط كحل بديل عن احلامي

منذ ان رن هاتفي وعلمت بنتيجة تيقنت انها لن تاخذني بعيدا

قررت حينها اعادة اجتياز الامتحان وكانت لي من الرغبة والحماس ما يغذي عقول تلاميذ مؤسسة كاملة

لكنني اعترف انني مقصرة في حقي نفسي وحق عام من الزمن

من خلال ما قرات في كلامك اركت انك/ي استاذ/ة

فيا استاذي الفاضل كما يقولون قم لمعلم وفه التبجيل كاد المعلم ان يكون رسولا احب كثيرا هذا البت ولو يتغنى به اخوتنا في الثانويات والمدارس لاصبحنا حقا خير امة ااخرجت للناس

اعود لموضوعي

نقطة ضعفي تضيع الوقت وعدم الالتزام برنامج زمني لا انكر ان للي من الامكانيات مايؤهلني

لكني في كل ليلة تنقضي احاسب نفسي في نهاية اليوم اجمع خيو ط الامل في جوف اليل ببرنامج زمني للغد
لكنه ينكسر في اول شعاع لذلك الصباح بغلقي لمنبه الهاتف

استاذي كنت ام استاذتي ساعدني على حل مشكل ادراة الوقت

اتمنى ان الوقت لم يفت بعد وبامكاني التدارك

لكم مني جزيل التحية والتقدير على هذا التقديم الرائع




التصنيفات
التنمية البشرية

إنذار

إنذار


الونشريس

عشت مرحلتي الدراسة الأولى مع الدي ..
في بيئة صالحة أسمع دعاء أمي و أنا عائد من سهري آخر الليل .
أسمع صوت أبي في الصلاتة الطويلة..طالما كنت أقف متعجبا من طولها..
خاصة عندما يحلو النوم أيام الشتاء البارد
أتعجب في نفسي وأقول ..ما أصبره..كل يوم هكذ ا..شيءعجيب.
لم أكن أعرف أن هذ ه هى راحة المؤمن وأن هذه هى صلا ة الاخيا ر..يهبون من فرشهم لمناجاة الله…
بعدالمرحلة التي قطعتها فى دراستي العسكرية….ها قد كبرت وكبر معى بعدى عن الله…
على الرغم من النصا ئح التي أسمعها وتطرق مسامعى بينا الحين واللآخر…
عينت بعد تخرجي فى مد ينة غير مدينتي وتبعد عنها مسافة بعيد ة ….ولكن معرفتي الأولى بزملا ئي
في العمل خففت ألم الغربة على نفسي….
انقطع عن مسامعي صو ت القرآن…انقطع صوت أمى التي توقظني للصلا ة وتحثني عليها…أصبحت أعيش وحيد ا…..
بعيدا عن الجو الأسري الذي عشته من قبل…
تم تو جيهي للعمل فى مراقبة الطرق السريعة…وأطراف المدينة للمحافظة على الأمن ومراقبة الطرق ومساعد ة المحتا جين…
كان عملي متجدد ا وعشت مرتاحا….أؤدي عملي بجد وإخلا ص….ولكني عشت مرحلة متلا طمة الأ مواج…..
تتقاذفني الحيرة فى كل إتجاه …..لكثرة فراغي…وقلة معارفي.
وبدأت أشعربالملل…لم أجد من يعينني على ديني…بل العكس هو الصحيح…
من المشاهد المتكررة في حياتي العملية الحوادث والمصابين..
ولكن كان يوما مميزا…
في أثناء عملنا توقفت أنا وزميلي على جانب الطريق…نتجاذب أطراف الحديث.
فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي…..أدرنا أبصارنا…فإذا بها سيارة مرتطمة بسيارة أخرى كانت قادمة من الاتجاه المقابل….
هبينا مسرعين لمكان الحادث لإنقاذ المصابين…
حادث لايكاد يوصف….شخصان في السيارة في حالة خطيرة…. أخرجناهما من السيارة…..ووضعناهما ممدين…
أسرعنا لإ خراج صاحب السيارة الثانية….الذي وجدناه فارق الحياة…عدنا للشخصين فإذا هما في حال الا حتضار….
هب زميلي يلقنهما الشهادة….
قولوا لا إله إلا الله…لاإله إلا الله…
لكن ألسنتهما أرتفعت بالغناء….أرهبني الموقف…وكان زميلي على عكسي يعرف أحول الموت….أخذ يعيد عليهما الشهادة…..
وقفت منصتا….لم أحرك ساكنا شاخص العينين أنظر…لم أر في حياتي موقفا كهذ ا……بل قل لم أر الموت من قبل وبهذه الصورة….أخذ زميلي يرددعليهما كلمة الشهادة….وهما مستمران في الغناء….لا فائدة…لا فائدة..
بدأ صوت الغناء يخفت ..شيئا فشيئا…سكت الأول وتبعه الثاني …لا حراك …
*فارقا الدنيا.
حملناهما إلى سيارة الإسعاف…وزميلي مطرق لا ينبس ببنت شفه…سرنا مسافة قطع هذا الصمت المطبق…
قطع هذا الصمت صوت زميلي فذكر لي حال الموت وسوء الخاتمة …وإن الإنسان يختم له إما بخير أو شر..
وهذا الختام دلالة لما كان يعمله الإنسان في دنيا غالبا.وذكر لي القصص الكثيرة التي رويت في الكتب الإسلامية…
وكيف يختم للمرء على ما كان عليه بحسب ظاهره وباطنه…
قطعنا الطريق إلى المستشفى في الحديث عن الموت والأموات…وتكتمل الصورة عندما أتذكر أننا نحمل أمواتا بجوارنا..
خفت من الموت واتعظت من الحادثة…وصليت ذلك اليوم صلاة خاشعة…
ولكن نسيت هذا الموقف بالتدريج…
بدأت أعود إلى ماكنت عليه…كأني لم أشاهد الرجلين وما كان منهما…ولكن للحقيقة أصبحت لا أحب الأغاني…
ولا أتلهف عليها كالسابق عهدي…ولعل ذلك مرتبط بسماعي لغناء الرجلين حال احتظارهما…
من عجائب الأيام..
بعد مد ة تزيد على ستة أشهر …حصل حادث عجيب..
شخص يسير بسيارته سيرا عاديا…وتعطلت سيارته …في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة…
ترجل من سيارته…لكي ينزل العجلة السليمة…جاءت سيارة مسرعة…وارتطمت به من الخلف …سقط مصابا إصابات بالغة…
حضرت أنا وزميل آخر غير الأول…وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله.
شاب في مقتبل العمر…متدين يبدو ذلك من مظهره…عندما حملناه يهمهم….ولعجلتنا في سرعة حمله لم نميز ما يقول.
ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا..
سمعنا صوتا مميزا..
إنه يقرأ القرآن…وبصوت ندي…سبحان الله لا تقول هذا مصاب..
الدم قد غطى ثيابه…وتكسرت عظامه…بل هو على ما يبدو على مشارف الموت..
استمر يقرأ بصوت جميل …يرتل القرآن..
لم أسمع في حياتيمثل تللك القراءة…كنت أحدث نفسي وأقول سألقنه الشهادة مثل ما فعل زميلي الأول …
خاصة وأن لي سابق خبرة كما أدعي…
أنصت أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرخيم…
أحسست أن رعشة سرت في جسدي…وبين أضلعي…
فجأة…سكت ذلك الصوت…التفت إلى الخلف…فإذا به رافع أصبع السبابة يتشهد…
ثم انحنى رأسه…
قفزت إلى الخلف…
لمست يده…
قلبه.
أنفاسه.
لاشيء.
فارق الحياة..
نظرت إليه طويلا…سقطت دمعة من عيني…أخفيتها عن زميلي…ألتفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات …انطلق زميلي في البكاء.
أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف…أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا.
وصلنا المستشفى …
أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجل …الكثير تأثروا من حادثة موته وذرفت دموعهم…
أحدهم بعد سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه
الجميع أصروا عى عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.
اتصل أحد الموضفين في المستشفى بمنزل المتوفى…كان المتحدث أخوه …قال عنه…أنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية…
كان يتفقد الأرامل و الأيتام…و المساكين…كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية …وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين…وحتى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بها…كان يرد على من يثنيه عن السفر ويذكر له طول الطريق…إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته…وسماع الأشرطة و المحاضرات الدينية..
وأنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطوها…من الغد…غص المسجد بالمصلين…صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة…
وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلى المقبرة….أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة….
وجهوا وجهه للقبلة……
بسم الله وعلى ملة رسول الله….
بدأنا نهيل عليه التراب..
أسألوا لأ خيكم التثبيت فإ نه يسأ ل…
استقبل أول أيام الآ خرة……وكأني استقبلت أول أيام الدنيا…..تبت مما علمت عسى الله أن يعفو عما سلف وان يثبتني على طاعته وأن يختم لي بخير……
وأن يجعل قبري وقبر كل مسلم روضة من رياض الجنة .
تروعنا الجنائز مقبلات ونلهو حين تذهب مدبرات
كروعة ثلة لمغارذئب فلما غاب عادت راتعات
القصة منقولة من كتاب الزمن القادم لعبد الملك القاسم




رد: إنذار

شكرا لك فعلا انها قصة مؤثرة وتجعل المرء ينظر مرة ثانية في حياته وهذه القصة ستبقظ قلوب الكثيرين من غفلتهم وتعلمهم بان الدنيا فانية وليس هناك باقي ودائم الى دار الاخرة يارب اجعلنا من عبادك الناطقين بالشهادة ومن اهل الجنة ان شاء الله وغفر لنا ورحمنا انك انت الغفور الرحيم اللهم اني اسالك العفو والعافية في ديني ودنيا ان شاء الله .0……………. ربي يخليك على هذا الموضوع رائع واتمنى ان يلقى مشاركة من الاعضاء لانها فعلا قصة مؤثرة وشكرا على الانذار




رد: إنذار

شكرا لك على القصة المؤثرة




رد: إنذار

قصة مؤثرة جدااا
مشكووورين




رد: إنذار

شكرا لك حقا قصة مؤثرة

(( اللهم انا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة , اللهم انا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا , واهلنا
ومالنا اللهم استر عوارتنا, وآمن روعاتنا , اللهم احفظنا من بين يدينا ومن خلفنا , وعن ايماننا وعن شمائلنا
ومن فوقنا , ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا ))




رد: إنذار

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال 2022
شكرا لك حقا قصة مؤثرة

(( اللهم انا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة , اللهم انا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا , واهلنا
ومالنا اللهم استر عوارتنا, وآمن روعاتنا , اللهم احفظنا من بين يدينا ومن خلفنا , وعن ايماننا وعن شمائلنا
ومن فوقنا , ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا ))

شكراااااا على القصة
اللهم امييييييييييييييين




رد: إنذار

لكم خالص الشكر على تعليقاتكم المفيدة
وإضافاتكم التي تثري الموضوع

بارك الله فيكم

"اللهم آتِ نفوسنا تقواها و زكِها أنت خير من زكاها
أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ "




رد: إنذار

شكراااااااااااااااااا قصة رائعة




رد: إنذار

جزاك الله كل خيييييييييييير ..
شكرا لك ..




رد: إنذار

بارك الله فيك……..وبالخير جزاك……….ومن حوض نبيه سقاك ……..
فصة طيبة…..اتمنى ان ناخد منها الحكم والقيم




التصنيفات
التنمية البشرية

اخترت لكم

اخترت لكم





رد: اخترت لكم

شكر لك لكن وجدت صورتين فقط




رد: اخترت لكم

مشكورة اختي

البعض منها لم يظهر

وكان من الافضل لو وضعتها على شكل صور مباشرة




رد: اخترت لكم

مشكووورة اختي ولكن نفس المشكلة الصور مع الاختين




رد: اخترت لكم

انا اعتذر لكم ساحاول اعادة الموضوع اشكركم على الاهتمام




التصنيفات
التنمية البشرية

كيف تكون تلميذا متميزا

كيف تكون تلميذا متميزا


الونشريس

1-ماذا نعني بالتميز؟

نعني بالتميز:التفوق على الأقران،والظهور على الاتراب بكمال الصفات التي ترفع المرء وتعلى شأنه، فتجليه من بينهموتظهره عليهم بحسن سمته وهديه الفذ، وخلقه وسلوكه المرموق وبشخصيته الإسلاميةالمتميزة.

أهمية الموضوع:

موضوع التمييز في تربية الأبناء من الموضوعات المهمة التيينتمي أن تعني بها الأسرة المسلمة عموماً، وذلك لعدة أسباب منها:

أولاً:-

لأننا من أمةمتميزة، ميّزها الله عز وجل عن سائر الأمم.. حتى أصبح التميز سمة من سماتها وصفةبارزة من صفاتها )كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف …) الآية

)وكذلكجعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس)الآية، )إنها أمة الوسط التي تشهد علىالناس جميعاً، فتقيم بينهم العدل والقسط، وتضع الموازين والقيم، وتبدي فيهمرأيها فيكون هو الرأي المعتمد، وتزن قيمهم وتصوراتهم وتقاليدهم وشعاراتهم فتفصل فيأمرها، وتقول: هذا حق وهذا باطل..)

أمة متميزة في شريعتها، فهي الشريعةالخالدة التي لا يمحوها الزمن فهي صالحة لكل زمان ومكان.. لا يحدها جنس فهي للناسكافة..

أمة متميزة في عبادتها وما أكثر ما كان يقول قائدها صلى الله عليهوسلم: )خالفوا المشركين) لتتميز الأمة عن كل من سواها.. ومن أبى إلا التبعية فإنهليس منها )من تشبه بقوم فهو منهم) إن انتمائنا لهذه الأمة التي ميزها الله عن سائرالأمم يعني أن نبحث عن التميز، ونربي أبناءنا عليه ليكونوا كالأمة التي ينتسبونإليها"

ثانياً:-

لأن الله عز وجل قد شرفنا، ورفع قدرنا، وأعلى شأننا وميّزنابأن جعل محمداً صلى الله عليه وسلم رسولنا ونبينا ومبعوثه إلينا.. وأكرم به منتميز وأنعم به من فخر، وأعظم به من فضل وحظنا من هذا التميز أن نكون متميزين وذلكبالاقتدار به صلى الله عليه وسلم )لقد كان لكم من رسول الله أسوةحسنة).

ثالثاً:-

حاجة الأمة إلى المتميزين من أبنائها، الذين يرفعون رأيتها،ويؤمنون برسلها، ويدركون وظيفتها، الواحد من هؤلاء المتميزين يعدل ألفاً بل يعدلألوفاً كما قيل:

والناس ألف منهم كواحد *** وواحد كالألف إنأمر.

رابعاً:-

انتشار الغثائية في الكثير من الخلق ودنوّ همهم وسفول خلقهم حتى أصبح الكثيرمن النشء لا أثر لهم ولا فائدة منهم في أمور الأمة، ونصرة الدعوة.. بل أصبحواعالة على الأمة بسوء خلقهم وسفول طباعهم وانحراف سلوكهم والأخطر من ذلك كله شذوذأفكارهم واعتقاداتهم.

خامساً:-

كثرة وسائل الفساد التي سلطتعلى الأسرة المسلمة، مما أفقد الكثير من هذه المحاضن أثرها في تربية النشء وإعداده، والاهتمام به ورعايته، وهذا يجعل التذكير ببعض الوسائل التربوية والأساليبالدعوية المؤثرة في إصلاح النشء من الأهمية بمكان.

سادساً:-

للأجر العظيم، والثوابالكبير لمن سعى في صلاح أبنائه، وأحسن تربيتهم ورعايتهم فقد جاء في الحديث إنالرجل ترفع منزلته يوم القيامة فيقول: أنى لي هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك)

والحديث الآخر: )إذا مات ابن أدم انقطع عمله الا من ثلاث: وذكر منها ولدصالح يدعو له) فبذل الجهد في تربية الأبناء ليكونوا متميزين في صلاحهم وسلوكهموقدراتهم مشروع استثماري عظيم لا ينتهي به حتى بعد الممات..

سابعاً:-

إن تربيةالأبناء والقيام على توجيههم ورعايتهم، أمانة عظمى، ومسئولية كبرى سنسأل عنها بينيدي الله عز وجل كما جاء في الصحيحين في حديث أبن عمر )كلكم راع وكلكم مسئول عنرعيته)..

ولهذا فالاهتمام بتربية الأبناء أداء لهذه المسؤوليات وقيام على هذهالإناث.

ثامناً:-

الذريّة المتميزة بصلاحها، مطلب الأنبياء ومحل سؤالهمورجائهم فقد جاء في دعاء زكريا عليه السلام )فهب لي من لدنك ولياً، يرثني ويرث منآل يعقوب واجعله رب رضياً).

فأجاب الله دعاءه ووهب له يحيى فكان متميزاً بزكاتهوتقواه )يا يحيى خذ الكتاب بقوة وأتيناه الحكم صبيًا، وحناناً في لدنا وزكاة وكانتقياً).

تاسعاً:-

التميز والتفوق هو مطلب الصالحين، ولهذا كان من دعائهم)واجعلني للمتقين إماماً).

إذا ثبت هذا، فإننا بين يدي العديد من الأفكارالعملية للإجابة عن هذا السؤال.. الذي هو في الأصل بحث ميداني شمل العشرات منالأسر، قمت به عبر استبانة وزعتها على تلك الأسر المتميزة لمحاولة الوقوف على أبرزالأفكار العملية التي جعلت في أبنائهم متميزين.وإليكم بعض تلك الأفكار أو التجاربالعملية إذ لم أذكر إلا الأفكار العملية؛ لأنها أكثر أثراً من التوجيهاتالنظرية.

1)المربي الخاص:-

نظراً لانشغال كثير من الآباء عن أبنائهم لظروف العمل وطبيعةالعصر فإن التقصير كبير في قضية الجلوس مع الأبناء وتربيتهم وتأديبهم، ولذلك فإنبعض الآباء اتجه إلى فكرة المربي لخاص للأبناء.. فيأتون بمدرس مربٍّ لبيوتهم أوالأبناء يذهبون إليه، فيحفّظهم القرآن والسنة، ويتعلمون معها بعض الآداب والفنونويضع الأب للمربي البرامج التي يريد تربية أبنائه عليها.. وهي فكرة ليست بجديدة إذطبّقها الكثير من السلف.. ومنهم بعض خلفاء الدولة الأموية والعباسية إذ كانوايوكلون تربية أبنائهم لأحد من المشايخ الأفذاذ فيتعلم الأبناء العلم والأدب جميعاً

وهي فكرة ناجحة.. ناجحة.. جداً.. وتخفف من التقصير الحاصل من بعض الآباءبحق أبنائهم نظراً لانشغالهم أو لعدم قدرتهم على تعليم أبنائهم تلك العلوم والآدابأو لعدم اتساع صدورهم للجلوس مع الأبناء والصبر على أخطائهم..

وأنا أعرف بعضالأسر قد أخذت بهذا فابتدأ المربي بتحفظ جزء عمّ للطفل منذ سن الخامسة أو السادسةومعه الأذكار، فتحفة الأطفال للجمزوري ثم منظومة الآداب ثم متن العدة ثم نظمالآجرومية وهكذا.. وليس الأمر مقصوراً على حفظ تلك الفنون، وإنما أيضاً كما ذكرنايعلمه الأدب معه وقد لا يستطيع كل أب أن يأتي لأبنه بذلك المربي.. فتأتي الفكرةالثانية وهي:

2)حلقاتالتحفيظ:-

وقد لا يستطيع كل أحد على فكرةالمربي الخاص، فلابد أن يكون هناك بديل عنها وهي حلقات التحفيظ في المساجد.. ومننعم الله علينا في هذه البلاد انتشار حلق تحفيظ القرآن واشتراك الأبناء فيها أمرطيب ولكن لابد من تفعيل أثر تلك الحلق، ومتابعة تحصيل الابن بها ومن أجل أن نحصلعلى أكبر فائدة ممكنة أنصح بأمور أهمها

أولاً:أن يكون هناك سجل يومي تعرف فيهكم حفظ وجودة الحفظ، وكم راجع من المحفوظات السابقة.

ثانياً:أن يكون هناكتشجيع دائم من قبل الأب لابنه على انتظامه وحسن أدائه )جوائز عينية أو مالية).

ثالثاً:شكر مدرس الحلقة وتشجيعه على الاهتمام بالابن.

3)اختيار المدرسة المتميزة في إدارتهاوتربيتها:-

المدارس ليست على مستوى واحد..من حيث التميز في الإدارة والتربية والعطاء.. فأبحث لأبنك عن المدرسة المتميزةالتي يقوم على إدارتها والتدريس فيها أساتذة فضلاء مربون، محتسبون يستشعرونبالأمانة التي وكلت إليهم، والمسئولية التي أنيطت بهم.. فكلما كثر عدد هؤلاءالصنف من المعلمين في مدرسة كلما أصبحت قلعة علم وإيمان وتربية وإحسان.

الطالبيتأثر بأستاذه كثيراً.. وعيونه تبصره كل يوم سبع ساعات أو ثمان ساعات.. فإن كانمن أهل الاستقامة كان ذلك أدعى لاستقامة التلميذ.. وإن كان متميزاً في شخصيتهوعلمه وأدبه كان ذلك عوناً على تميز ولدك وارتقائه.. )إذن فهناك معايير لاختيارالمدرسة المناسبة، وليس القرب من البيت هو المقياس الوحيد..).

4)تسجيله في أبرز نشاطات المدرسة:-

في المدارس عادة جماعات أنشطة، تقوم على تنمية مهارات الطلاب، والارتقاء بملكاتهم ومهاراتهم والإفادة من مواهبهم، والكثير من الطلاب استفادوامن تلك المناشط في إبراز شخصياتهم في حياتهم أكثر من استفادتهم أحياناً منالتوجيهات الأسرية، كما أن تسجيلهم في تلك النشاطات فيها فائدة أخرى وهي عزلهم عنالطالح من الطلاب وشغلهم عن الدوران في الممرات مما يتيح الفرصة للتعرف علىالشلل.

5)المجلة الهادفة:-

الإعلام لا يمكن تجاهله وإدارة ظهورنا عنه، فهو بمختلفوسائله المسموعة والمرئية والمقروءة يشكل رافداً من أهم روافد الارتقاء نحو التميزولما كان الإعلام العالمي منه الغث والسمين، كان لابد للأسرة المسلمة أن تعنيبإيجاد الوسائل الإعلامية التربوية الهادفة في داخل الأسرة كبديل عن تلك الغثاثةوالسفاهة التي تعرض في الليل والنهار على شاشات التلفزة وغيرها من وسائل الإعلام،وكذلك وتحذير الأبناء من الوسائل الإعلامية الهامة المفسدة.فالمجلة الهادفة إحدىالوسائل الإعلامية وفي الساحة بحمد الله العديد من المجلات التي تدعو إلى الخيروتنشره وتحرص عليه، وتحذر من الشر والتيارات الهدامة وتدعوا إلى محاربتها، وتكشفزيفها وانحرافاتها وباطلها، فالمجلة الهادفة طريقة من طرق معرفة أحوال المسلمين،ومتابعة قضاياهم، وإشعار للابن بأنه لبنة من لبنات بناء كبيرة هو الأمة الإسلامية، فيشعر بانتمائه لهذه الأمة، ويستشعر مسئوليته تجاه المسلمين في كل مكان بالإضافةإلى تنمية قدراته الأدبية، وتعويده على القراءة، وإكسابه للمعارف المتنوعةالمبثوثة في تلك المجلات.

6)الشريط:-

أيضاً الشريط وسيلة إعلاميةاستعملها بعض الأباء في تربية أبنائهم وساهم في تميزهم فلقد عجبت من طفل صغير لميدخل المدرسة بعد قد حفظ جزء الثلاثين.. فلما سألت عرفت أن أباه أشترى له مسجلومعه شريط لقارئ يقرأ جزء عم فكان كل صباح يسمع ويعيد ومع التشجيع أتم حفظ هذاالجزء..

وكذلك يمكن استعماله في السيارة لنفس الغرض أو لغرض آخر من متن يكرر أومحاضرة ونحوها..

7)المكتبةالمنزلية:-

ولها الأثر الكبير في تميزالأبناء وحبهم للقراءة والإطلاع، والبحث والتزوير العلمي، وأنا أعرف اليوم العديدمن المشايخ الذين كانت لمكتبة آبائهم في البيوت أثر كبير في تميزهم العلمي.. فتجدهملماً بالكثير من الكتب والمراجع، بل ويعرف أدق طبعاتها وأفضل من قام بتحقيقها..

والوسائل الثلاث السابقة أعني الشريط والمجلة والمكتبة تحتاج هي الأخرىلبرامج عملية لتفعيلها وزيادة تأثيرها الإيجابي على الأبناء.. ومما استفدته من بعضالأسر في تفعيل دور المجلة والشريط والكتاب.

8)المسابقات المنزلية:-

عمل مسابقةمنزلية )على مستوى الأبناء) وجعل المراجع شريط ومجلة في البيت وبعض كتب المكتبةالمنزلية.

فيتفاعل الأبناء مع المجلة والكتاب والشريط في أنواحد.

9)مجلة الأسرة:-

هدية لكل فرد من أفراد الأسرة يعمل مجلة ينتقي موضوعاتها منتلك المجلات والكتب وهذا يوجد لدى الأبناء الحس الفني والبعدالثقافي.

10)الأبحاثوالتلخيصات:-

تلخيص الكتاب أو شريط )وبهذايقرأه ويلخصه ويتحسن بذلك إملاؤه وخطه) وقد يطلب منه نقده.

11)ما رأيك في؟

المراد بها أن نتعرف على آرائه ونعلمه المعايير التي يميز بها بين النافعوالضار والخير والشر، الابن المتميز هو الذي يعرف الخير ويصطفيه، ويبصر الشرويبتعد عنه من خلال معايير ومبادئ وقيم تعلمها من أبيه وأمه عبر رحلة طفولته ومنخلال وسائل تربوية عديدة من أهمها:ما رأيك في؟، ولنضرب على هذا مثالاً:ذهب الابنمع أبيه إلى السوق. قال له الأب: ما رأيك نشتري من هذه البقالة أم تلك؟ من تلك ياأبي؟ لماذا؟ لأن فيها ألعاب وشوكولاته كثيرة، فيأتي دور الأب في غرس معاييرجديدة للالتقاء.

الأب: لكنها تبيع المجلات الفاسدة والدخان ما رأيك لو ذهبناإلى بقالة أكثر منها ألعاباً ولكنها لا تبيع الدخان! إذن معيار انتقاء الشراء منالبقالات هو خلوها من المنكرات وعلى هذا المنوال " ما رأيك في كذا " ثم يبين لهالمعيار.. تتضح المعايير.. معايير الانتقاء وعندما يشب.. تتجمع المعايير..معيار لمن أصاحب.. معيار انتقاء الألفاظ والكلمات، كما قال الأب لأبنه يحدد لهمعايير الكلام إذا أراد أن يتكلم:

أوصيك في نظم الكلام بخمسة *********إن كنتللموصي الشفيق مطيعاً

لا تغفلن سبب الكلام ووقته*********والكيف والكموالمكان جميعاً

وما دمنا أشرنا إلى معايير الكلام فلنذكر فكرة عملية في إصلاحالمنطق وتقويمه وتهذيبه.

12)حسن المنطق:-

جزاك الله خيراً …." لو سمحت "… " اللهيحفظك".

لفت نظري طفل يقول لأبيه " جزاك الله خير ممكن أخذ منديل " وبعدالسؤال تبين أن الأب أعتاد أن لا يعطي أبناءه شيئاً مما يحتاجونه إلا بعد إن يقولكل واحد منهم بين يدي طلب الحاجة جزاك الله خيراً.. الله يحفظك.. ممكن تعطينيمصروفي للمدرسة. فاستقاموا على هذا..

وكذلك بالنسبة عند الخطأ.. لن يفلت منالتوبيخ إلا إذا قال: أنا أسف إن شاء الله لن أكرره مرة أخرى..

13)حسن الإنفاق )الإدارة المالية):-

الكثير من شبابنا اليوم إذا توظف لا يعرف كيف يدير راتبه..إسراف وخلل في أولويات الصرف فتقدم الكماليات على الحاجات،والحاجات على الضروريات،وهكذا لا يصل نصف الشهر إلا والمحفظة خاوية.. لماذا؟.. لأنه لم يتعلم الإدارةالمالية في صغره..

الطفل المتميز هو الذي يحسن الإنفاق ويوزع ما لديه من مالعلى متطلباته مراعياً في ذلك أهميتها وضرورتها وكذلك يراعي الزمن )البرنامج الزمنيللإنفاق).

ولغرس هذه الصفة، وللتميز فيها: أعطه 10 ريالات، وقل له هذا هومصروفك لمدة أسبوع.. لا تأخذ منه إلا بحسب اليوم كل يوم خذ معك للمدرسة ريالينوحاول أن تقتصد لكي تتجمع عندك بعض الريالات،وفي نهاية الأسبوع إذا جمعت ريالينسازيدك أربع ريالات على حسن إدارتك للمال وسأخرج بك إلى السوق لكي تشتري بها ماتريد من حاجاتك.. وهنا علمته العديد من الأمور:

1-حسن إدارة المال.

2-الاقتصاد معالتوفير.

3-ليس كل شيء يشتهيه يشتريه وهكذا.

14)الإحساس بالآخرين " الصدقة":-

تحدث لابنكعن فضل الصدقة وأجرها عند الله.. وإذا أردت أن تتصدق على فقير فليكن ابنك هو الذييوصل الصدقة إليه.

وكذلك حاول أن تجعله يتصدق من بعض ما احتفظ به من مصروفه،وعوّضه عنه جزاءً لإيثاره وإحسانه،فإذا أعطى الفقير ريال.. أعطه ريالين وقل له:جزاؤك عند الله أكبر من هذا بكثير.

وقد خطبت خطة عن الشيشان وبعد الصلاة جمعتالتبرعات، وبعدها جاءني الأب مع اثنين من أبنائه وقال لي: أريد منك أن تأخذ منهمصدقتهم تشجيعاً لهم فأخرجوا ما معهم من ريالات وقالوا نريدها للشيشان.

15)اسناد بعض المسؤولياتإليه:-

لكي يشعر ابنك بنمو شخصيتهواستقلاليته أوكل إليه بعض المسؤوليات، واجعلها تكبر تدريجياً مع العمر.. وعلىسبيل المثال ليس من الضروري أن تنزل من سيارتك إلى البقالة لتشتري حاجة تريدها أعطهالفلوس وقل له اشتر هذه الحاجة مع ذكرك له معايير قد يحتاج إليها في شراءالسلعة..

وكذلك بالنسبة للأنثى..الأم توكل إليها ترتيب سفرة الطعام أو أوانيالمطبخ وهكذا مع التوجيه عند الخطأ والتشجيع عند الإصابة تكبر المسؤوليات ويكبرمعها التميز في أدائها والإبداع في عملها.

16)التفخيم.. والتعظيم.. بالتنكية:-

إن من عوامل شعور الطفل بشخصيته واستقلاليته، ومما يبعث فيه روح الرجولةوحسن السمت التكنية… يا أبا محمد.. يا أبا عبد الله.. )يا أبا عمير ما فعلالنقير).

17)المراكزالصيفية:-

استثمار وقت الفراغ، بل والتخطيطلاستغلاله قبل أن يوجد من أعظم مسؤوليات الأب كما أنه من أكبر أسباب حفظ الأبناء منالانحراف.. فكم جرّ الفراغ من مشكلات على النشء نتيجة لغياب فكر التخطيط الجادلاستثماره واستغلاله، ومن أبرز ما يمكن استثمار أوقات شبابنا وأبنائنا فيه المراكزالصيفية فهي محاضن تربوية وتجمعات إيمانية ولقاءات ترفيهية ومجالس علمية تستوعبالطاقة فتضعها في مكانها المناسب.. كما أنها تحقق الكثير من جوانب التميز التينريد.. تصقل الشخصية، وتبرز الملكات وتنمي المواهب والقدرات، فإذا بالشخصيةمتميزة في رأيها وخططها..

18)تنميةالمهارات:-

قد أودع الله في كل إنسان العديدمن الطاقات والمهارات والقدرات، والتي يحرص الشياطين من الأنس والجن على تسطيحهاوتبديدها في أمور تافهة وأخرى سافلة. ولهذا ينبغي أن تتعرف على ميول أبنائك، ثمهاك بعض الأفكار العملية لتنمية هذه الميول لاستثمارها في امور نافعة.

توجدالآن عندنا في الرياض مؤسسات تهتم بتعليم الإلقاء.. فن الخطابة والإلقاء.. وهناكالكثير من الأباء سجلوا ابناءهم في برامج هذه المؤسسات.. فإذا تكلم الابن افصح عنفكرته، وأوصلها للسامعين بأبلغ عبارة وأحسن إشارة.. لا يتردد ويتلعثم، ولقد زرتإحدى الأسر في وليمة فاستأذن صاحب البيت الحضور لكي يلقي ابنه كلمة قصيرة، فألقىالابن كلمة أبدع ونفع.. واستفاد وأفاد.. وفي هذه الفكرة من الأب العديد منالفوائد.

مهارة أخرى أو فكرة عملية أخرى: تعليمه الحاسب الآلي بفنونهالمتعددة ومجالاته الواسعة التي تتطور كل يوم.

مهارة ميكانيكا السيارات ومهارةالتحدث باللغة الإنجليزية فهناك معاهد لتعليم اللغات.. والمهم أن لكل من الأبناءميوله ورغباته فعليك أن تراعي تلك الميول وتستثمرها للوصول إلىالتميز.

19)المشايخ:-

الربط بالمشايخ والأخذ عنهم من أبرز وسائل التميز.. وهيطريقة السلف الصالح إذ كانوا يربطون أبناءهم منذ نعومة أظافرهم بالمشايخ، بل ربماأحضروهم معهم لمجالس الحديث وهم دون سن التمييز رجاء بركة تلك المجالس العامرة بذكرالله والتي تغشاها الرحمة وتحفها الملائكة..

وانظر إلى التميز الذي بلغه أنس بنمالك رضي الله عنه يوم جاءت به أمه ليخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه.لاشك أن هناك أطفالاً كثر من أقران أنس وأترابه لم يبلغوا مبلغه ولم يصلوا لما وصلإليه.

20)الرحلاتالترفيهية:-

السفر يكشف عن خصال المرء ويسفرعن شخصيته.. فيعرف فيه الجواد من البخيل، والمؤثر لغيره من الأناني الذي لا يفكرالا بنفسه،ويبدو فيه الحليم من الأحمق العجول، ولهذا سمي السفر سفراً لأنه يسفر)يكشف) عن أخلاق الرجال. وبالتالي فإنك ستتعرف على الكثير من صفات أبنائك أثناءسفرهم معك، بالإضافة إلى تحقيق الكثير من الأهداف منها:

التقرب إليهم

قضاء وقت فراغهم في استجمام النفوس تحت عينك.

الربط الإيماني )رحلة إلى مكةوالمدينة).

21)التنظيم:-

وهناك عدة أفكار عملية لغرس هذه الصفة في الأبناء وتربيتهمعليها:-

تنظيم الدفاتر والكتب – تنظيم الملابس )في الدرج الخاص بها).

تنظيم الفراش – تنظيم الغرفة.. تنظيم الألعاب بعد الانتهاء من اللعب تنظيم الوقت..فلدراسة وقتها، ولدراسة وقتها، ولحلقة التحفيظوقته، وللعب وقته، وللصلاةوقتها.. وهذا النظام مطرد في جميع ايام السنة.. فالصيف لا يعني الفوضى وتبديدالأوقات كيفما اتفق.أعرف بعض الأسر عندها جدول ينظم حياة ابنائهم في الصيف فضلاً عنأيام الدراسة.

22)الفيديو:-

هناك في الساحة العديد من الأفلام التربوية، والمحاضراتالوعظية.. وعلى الرغم من كون هذه الأفلام تتضمن قيماً تربوية، إلا أن عليها بعضالملحوظات والتي لو استدركت لكان ذلك أفضل وأكمل..ومن هذه الملحوظات:

التوسعفي استخدام الدف والتساهل في إخراج الصبايا من الإناث اللاتي ربما تجاوزنالتاسعة.

ومنها الكثير من الأفلام الكرتونية فيها بعض المفاهيم والتقاليدالغربية مثل اصطحاب الحيوانات والاهتمام بها بشكل لافت لا سيما الفواسق كالغرابوالفارة والحيوانات النجسة كالكلاب ونحوها وأظن أن هذه جاءت نتيجة لشراء مسلسلاتغربية جاهزة ومن ثم دبلجتها..

وعلى أي حال: فإنها تبقى وسيلة تحتاج إلى مراقبةوتكييف بما يتناسب مع قيمنا ومبادئنا..

23)السبورة المحفظة:-

من الأفكار العملية التيطبقتها بعض الأسر ووجدت فيها فائدة للكبار والصغار وجود سبورة معلقة على الجدار فيمكان تجمع أفراد الأسرة اليومي – مثل الصالة – والكتابة على هذه السبورة بفوائديراد حفظها أو التذكير بها، ويمكنك تعيين أحد أفراد الأسرة بشكل دوري ليضع هذهالفوائد.

24)اصطحاب الأبناء فوق سن التمييزإلى المسجد:-

ليعتادوا على الصلاة فيه،ويشبوا على ذلك.. مع التأكيد على تعليمهم آداب المسجد كعدم العبث والكلام وعدمالحركة الكثيرة في الصلاة ونحوها.

25)اللقاءات الوعظية للأسرة:-

اللقاء الأسبوعيللأسرة على كتاب رياض الصالحين ونحوه من الكتب فيجلس أفراد الأسرة في لقاءٍ دورييقراءون في الكتاب ويتناصحون بينهم.

26)خلاصة خطبة الجمعة:-

اعتادت بعض الأسرة علىالجلوس بعد مجيء الأب وابنائه من صلاة الجمعة فيقوم الأب أو أحد أبنائه بذكر خلاصةخطبة الجمعة وفيها فوائد عظيمة.

وبعض الأسر يشترط الأب على أفراد أسرته أنيجلسوا فيقرأ كل واحد منهم سورة الكهف أو يسمعونها عبر شريط ثم يستمعون جميعاًلخطبة الحرم في اذاعة القرآن الكريم.

27)لقاء الأذكار:-

بعض الأسر يقرأون القرآن علىشكل حلقة.. ويتعلمون تفسير بعض الآيات )التسميع اليومي..).

28)الحاسب الآلي (برامج ثقافية وتربوية):

هناك في الاسواق العديد من البرامج التربوية والثقافيةوالترفيهية على اقراص الحاسب يمكن استثمارها في تحقيق التميز الثقافيوالتربوي.

29)زيارة المكتبات (الحكومية + التجارية):

ليعتاد الابناء على القراءة وحبالاطلاع اجعل في جدولك التربوي زيارة تقوم بها انت واسرتك الى بعض المكتباتالحكومية أو التجارية للاطلاع على الكتب لغرس حب القراءة والبحث العلمي منذ نعومةأظفارهم.

30)المشاركة في المجلات الدورية:

وذلك بكتابة المقالات أو حتى اختيار بعضالفوائد وارسالها الى تلك المجلات لكي تنشر على صفحاتها.

وأخيراً لكي تؤتي هذه الأفكار ثمارها.

1)الجدية في التنفيذوالدقة في التطبيق:-

وذلك يكون عندما يستشعر الاب مسئوليته تجاه أبنائه، وأنالاهتمام بتربيتهم والقيام على رعايتهم أمر لازم )يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكموأهليكم ناراً).

2)الاستمرارية وعدم الانقطاع:-

قد يتحمس بعض الآباء لفكرةعملية فيندفع إليها ويبدأ بتطبيقها ولكن ما يلبث أن يقل حماسه فينقطع.. وهذا يفقدهذه الأفكار أثرها، ويقلل من ثمارها.

3)الحكمة:-

الأبناء ليسوا على سواء..في طباعهم وميولهم واهتماماتهم فما يصلح لطفل قد لا يصلح بحذافيره لطفل آخر.والحكمة مطلوبة في إنزال هذه الأفكار للواقع.

4)التعاون والتكاتف بين الأبوين أوالزوجين:-

لايمكن لاي مشروع تربوي ان ينجح الا في ظل التعاون والتكاتف بينالزوجين لانهما قطب رحى الاسرة واعمدتها، وهل تقوم خيمة بلا عمد؟

5)القدوة الحسنة وعدمالتناقض.

6)الربط العاطفي.

7)الربط المادي.

8)الربط الترفيهي.

اسأل الله عز وجل ان يصلح لنا ذرياتنا وازواجنا وان يجعلنا من عباده الصالحين والحمد لله رب العالمين.
منقول




التصنيفات
التنمية البشرية

دورة الإجراءات والجوانب القانونية للمناقصات والعطاءات

دورة الإجراءات والجوانب القانونية للمناقصات والعطاءات (protic for training )


الونشريس

تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات

بدعوة سيادتكم لحضور دورة تدريبية عنوانها

الإجراءات والجوانب القانونية للمناقصات والعطاءات
أهداف الدورة :

· تعريف المشاركين بأهم العقود والأوراق القانونية الخاصة بعمليات المناقصات والعطاءات.

· وسيكون بمقدور المشاركين التعمق في الجوانب المختلفة لهذه العقود في ظل التطورات الهائلة لثورة المعلومات والطفرة الالكترونية التي غيرت الكثير من أوجه المعاملات الدولية التجارية والقانونية.

· تنمية المهارات القانونية والقضائية المتعلقة بعملية التحكيم والتعرف على أسس التحكيم كنظام قضائي خاص وأهمية اتفاق التحكيم ومعرفة إجراءات التحكيم وآلية عمله في إصدار الأحكام النهائية.

مكان إنعقاد الدورة : دبى – الامارات العربية المتحدة
تـاريـخ الإنـعـقــاد :20 أكـتـوبــر 2022م لـمـدة 5 ايام
مـلحـوظـة :الدورة مؤكدة التنفيذ ونرحب بالتسجيل بها
كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن دبـى ومصـر ومـاليزيا وتـركيا بتواريخ اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )

للتسجيل بالدورة ومعرفة المحتوى أو الإستعلام رجاء التواصل(213)


بروتيك لحلول التدريب والإستشارات




التصنيفات
التنمية البشرية

دورة التمريض فى أقسام الأشعة التشخيصية والتصوير الطبى

دورة التمريض فى أقسام الأشعة التشخيصية والتصوير الطبى (protic for training )


الونشريس

تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات

بدعوة سيادتكم لحضور دورة تدريبية عنوانها

التمريض فى أقسام الأشعة التشخيصية والتصوير الطبى

مكان إنعقاد الدورة : اسطنبـول – تـركيـا

تـاريـخ الإنـعـقــاد :17 نـوفـمـبـر 2022م لـمـدة 7 ايام

مـلحـوظـة :الدورة مؤكدة التنفيذ ونرحب بالتسجيل بها

كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن دبـى ومصـر ومـاليزيا وتـركيا بتواريخ

اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )

للتسجيل بالدورة ومعرفة المحتوى أو الإستعلام رجاء التواصل(213)


بروتيك لحلول التدريب والإستشارات




التصنيفات
التنمية البشرية

عشرة أسباب لتقدّم اليابان

عشرة أسباب لتقدّم اليابان


الونشريس

بسم الله الرحمـــــــــن الرحيم

عشرة أسباب لتقدّم اليابان
1- في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي اسمها "طريق إلى الأخلاق" يتعلم فيها التّلاميذ الأخلاق والتعامل مع الناس.


2- لا يوجد رسوب من أولى ابتدائي إلى ثالث متوسط، لأن الهدف هو التربية وغرس المفاهيم وبناء الشخصية، وليس فقط التعليم والتلقين.

3- اليابانيون، بالرغم من أنهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالأب والأم هما المسؤولان عن البيت والأولاد.

4- الأطفال اليابانيون ينظفون مدارسهم كل يوم لمدة ربع ساعة مع المدرسين، مما أدى إلى ظهور جيل ياباني متواضع وحريص على النظافة.

5- الأطفال في المدارس يأخذون فرش أسنانهم المعقمة، وينظفون أسنانهم في المدرسة بعد الأكل، فيتعلّمون الحفاظ على صحتهم منذ سن مبكرة.

6- مديرو المدارس يأكلون أكل التّلاميذ قبلهم بنصف ساعة للتأكد من سلامته، لأنّهم يعتبرون التلاميذ مستقبل اليابان الذي تجب حمايته.

7- عامل النظافة في اليابان يسمى "مهندسا صحيا" براتب 5000 إلى 8000 دولار أمريكي في الشهر، ويخضع قبل انتدابه لاختبارات خطية وشفوية.

8- يمنع استخدام الجوال في القطارات والمطاعم والأماكن المغلقة، والمسمى في الجوال لوضعية الصامت هي كلمة: "أخلاق".

9- إذا ذهبت إلى مطعم بوفيه في اليابان ستلاحظ أنّ كلّ واحد لا يأخذ من الأكل إلاّ قدر حاجته، ولا يترك أحد أيّ أكل في صحنه.

10- معدل تأخر القطارات في اليابان خلال العام هو 7 ثوان في السنة، لأنّه شعب يعرف قيمة الوقت، ويحرص على الثواني والدقائق بدقة متناهية.

فقط في اليابان ..