التصنيفات
التنمية البشرية

تحميل كتاب The power of positive criticism قوة النقد البناء

تحميل كتاب The power of positive criticism قوة النقد البناء


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب

The power of positive criticism

Hendrie Weisinger, Ph.D

الونشريس

قوة النقد البنّاء

الونشريس

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
qwh-alnqd-albnah-wes-ar_ptiff.pdf‏  3.74 ميجابايت المشاهدات 72


رد: تحميل كتاب The power of positive criticism قوة النقد البناء

شكرااااااااااااااا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
qwh-alnqd-albnah-wes-ar_ptiff.pdf‏  3.74 ميجابايت المشاهدات 72


التصنيفات
الأدب واللغة العربية

تحميل كتاب نظرية النقد العربي رؤية قرآنية معاصرة لمحمد حسين علي الصغير

تحميل كتاب نظرية النقد العربي رؤية قرآنية معاصرة لمحمد حسين علي الصغير


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم تحمل كتاب:

نظرية النقد العربي
رؤية قرآنية معاصرة

لصاحبه: الدكتور محمد حسين علي الصغير

التحميل من الرابط التالي:

http://www.ouarsenis.com/up/download79907.html

أو من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
نظرية النقد العربي.doc‏  302.5 كيلوبايت المشاهدات 13


التصنيفات
المال و الأعمال

فائدة احتياطي النقد الأجنبي

فائدة احتياطي النقد الأجنبي


الونشريس

فائدة احتياطي النقد الأجنبي

في نظام سعر الصرف المرن، تسمح أصول الاحتياطي الدولي الرسمي للمصرف المركزي بشراء العملة المحلية، التي تعتبر مسؤولية البنك المركزي (حيث يسك النقود نفسها على أنها سندات دين). وهذا العمل يمكن من تحقيق الاستقرار في قيمة العملة المحلية. وقد تعاونت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أحيانا في بيع وشراء الاحتياطي الدولي الرسمي لمحاولة التأثير على أسعار الصرف.

التغيرات في الاحتياطي

يمكن لكمية احتياطي النقد الأجنبي أن تتغير عندما يطبق المصرف المركزي سياسة نقدية ما. وقد ويواجه المصرف المركزي الذي يطبق سياسة سعر الصرف الثابت وضعا معينا حيث يدفع العرض والطلب قيمة العملة لتهبط أو ترتفع (زيادة أو نقصان الطلب على العملة من شأنه أن يرفع من قيمتها أو ينقصها). في نظام سعر الصرف المرن، تحدث هذه العمليات تلقائيا، حيث يقوم البنك المركزي بإزالة أي زيادة في الطلب أو العرض عن طريق شراء أو بيع العملة الأجنبية. أنظمة سعر الصرف المختلطة ("dirty floats" أو "target bands" أو اختلافات مماثلة) قد تتطلب استخدام عمليات صرف للعملات الأجنبية (معقمة (أي بتعويض صرف العملات) أو غير معقمة) للحفاظ على سعر الصرف المستهدف ضمن الحدود المقررة (وقد اتهمت الولايات المتحدة الصين مرارا وتكرارا بالقيام بذلك).

تؤدي عمليات صرف العملات الأجنبية غير المعقمة إلى توسع أو تقلص كمية العملة المحلية في التداول، مما يؤثر مباشرة على السياسة النقدية والتضخم: وسعر الصرف المستهدف لا يمكن أن يكون مستقلا عن هدف التضخم. البلدان التي لا تستهدف سعر صرف محدد يقال أن لديها سعر صرف عائم، وتسمح للسوق بتحديد أسعار الصرف، والبلدان ذات أسعار الصرف العائمة تفضل عموما أدوات أخرى للسياسة النقدية وقد تحد من نوع وحجم تدخلات النقد الأجنبي. حتى تلك البنوك المركزية التي تحد بشكل صارم من تدخلات النقد الأجنبي، تعرف غالبا أن أسواق العملات متقلبة ويمكن أن تتدخل لمواجهة اضطراب تحركات قصيرة الأجل.

وللحفاظ على نفس سعر الصرف في حالة الزيادة في الطلب، فإن البنك المركزي يمكن أن يبيع المزيد من العملة المحلية ويشتري العملات الأجنبية، الأمر الذي سيزيد من مجموع الاحتياطي من العملات الأجنبية. في هذه الحالة تتقهقر قيمة العملة المحلية حيث (إذا لم يكن هناك تعقيم( يزداد عرض العملية المحلية (يطبع المال)، وهذا قد يثير التضخم المحلي (تنخفض قيمة العملة المحلية نسبيا إلى قيمة السلع والخدمات).

ولأن كمية احتياطي النقد الأجنبي المتاح للدفاع عن ضعف العملة (نتيجة ضعف الطلب على العملة) محدودة، فقد تنتهي بأزمة في التحويل إلى النقد الأجنبي أو انخفاض قيمة العملة Devaluation. بالنسبة للعملة ذات الطلب العالي والمرتفع جدا، يمكن لاحتياطي النقد الأجنبي من الناحية النظرية أن يعوض باستمرار، مع أنه في نهاية المطاف ستؤدي زيادة المعروض من النقد المحلي إلى التضخم والحد من الطلب على العملة المحلية (كما أن قيمتها النسبية للسلع والخدمات تتقهقر). وفي الواقع العملي تقوم بعض المصارف المركزية، عن طريق عمليات السوق المفتوحة الهادفة إلى منع عملاتها من الارتفاع، ويمكن في الوقت نفسه بناء احتياطي كبير.

في الواقع العملي أيضا، يعمل عدد قليل من المصارف المركزية أو نظم العملات على هذا المستوى في التبسيط، والعديد من العوامل الأخرى (الطلب المحلي، والإنتاج والإنتاجية، والواردات والصادرات، والأسعار النسبية للسلع والخدمات، الخ) سوف يؤثر على النتيجة النهائية. كما أن تأثيرات معينة (مثل التضخم) يمكن أن تستغرق شهورا أو حتى سنوات لتصبح واضحة، والتغيرات في الاحتياطي الأجنبي وقيم العملات على المدى القصير قد تكون كبيرة جدا لكي تتفاعل مختلف الأسواق مع بيانات ناقصة.




التصنيفات
المكتبة الجامعية

بحث حول صندوق النقد الدولي fmi .doc

بحث حول صندوق النقد الدولي fmi .doc


الونشريس

بحث شامل حول صندوق النقد الدولي imf جاهز للطباعة و للتعديل ايضا بصيغة .doc

التحميل




التصنيفات
مواضيع إمتحانات و مسابقات الماجستير

أسئلة امتحان الماجستير في النقد العربي وعلم الأسلوب بجامعة الشلف لسنة 2022

أسئلة امتحان الماجستير في النقد العربي وعلم الأسلوب بجامعة الشلف لسنة 2022


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم نماذج أسئلة امتحان كل من مقياس النقد العربي القديم والحديث ومقياس علم الأسلوب الذي أُجري يوم أمس الإثنين 24 أكتوبر 2022 بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف

الونشريس

الونشريس

الونشريس




رد: أسئلة امتحان الماجستير في النقد العربي وعلم الأسلوب بجامعة الشلف لسنة 2022

بورك فيكم وفي اعماكم و دمتم ذخرا لنا




رد: أسئلة امتحان الماجستير في النقد العربي وعلم الأسلوب بجامعة الشلف لسنة 2022

ممكن من فضلكم الاجابة عن هذه الأسئلة أفيدونا يرحمكم الله




رد: أسئلة امتحان الماجستير في النقد العربي وعلم الأسلوب بجامعة الشلف لسنة 2022

باركـ الله فيكـ




التصنيفات
النقاش التربوي و التعليمي

دور المتلقي في النقد الادبي

دور المتلقي في النقد الادبي


الونشريس

المحاولات الأولى للاهتمام بالقارئ :
إن مقولة القارئ كمكون أساسي في العملية الإبداعية ، أثير منذ القديم إذ نجد أصداءه في التداول الشعري القديم في الإنشاد ، فالشاعر وهو ينشد قصيدته يفترض قارئا إما أن يكون هو الممدوح أو المثقف الذي يحضر عملية الإنشاد والإلقاء ، وفي تلك الأفعال التي يبدأ بها العلماء والنقاد والفقهاء في كتاباتهم مثل " اعلم، فافهم ".
ونجد لذلك أمثلة في الكتابة الروائية ، فدنيـس ديــدور في روايـــــتــه " جاك القدري " يستحضر القارئ ويتحاور معه ويوجهه ويكشف له عن لعبة الكتابة. .
وقد بدا الاهتمام بالقارئ والقراءة قبل ظهور نظرية التلقي ، غير أن هذا الاهتمام لم يسفر عن تصور منهاجي نسقي لهذه العملية ، بحيث بقي في طور البدايات ، وإن الفصل الذي خصصه جون بول سارتر في كتابه " ما الأدب ؟ " تحت عنوان " لمن نكتب ؟ ". يبرز بجلاء الانشغال المبكر لدى هذا الفيلسوف الوجودي بمسألة القارئ والقراءة.
فهو يذهب في إطار التفاعل بين الكتابة والقراءة إلى " أن الكاتب إنما يكتب للقارئ من حيث هو فرد من أفراد الناس في العالم " وفي هذا السياق يحدد طبيعة القارئ المستهدف ، ففي تصوره " ليس القارئ الذي أتوجه إليه بالإنسان الذي جمع في نفسه بين معرفة العالم الأكبر والأصغر ، على غرار " ميكرو ميجاس " وليس هو نموذج " الساذج ". كما أنه ليس هو الله. فليس فيه جهل الساذج الوحشي الذي يجب أن يشرح له كل شيء حتى البدائيات ، وليس هو روحا ولا صفحة بيضاء. وليس عالما بكل شيء شأن الله … وإنما أكشف له بعض مظاهر العالم فاستفيد مما يعلم لأحاول تلقينه ما لا يعلم. وهو معلق بين الجهل المطلق والعلم التام. ولديه بضاعة محدودة تتغير من لحظة إلى أخرى. وهي كافية للإيماء بصفته التاريخية " . إن مواصفات القارئ التي يضعها جون بول سارتر تتحدد من خلال مفهوم الحرية والتاريخية، فالقارئ شخص منخرط في التاريخ ليس بالقارئ المثالي ولا بالقارئ الساذج. ومعالمه تتحدد أيضا في ثنايا العمل الأدبي ، إذ ما دامت " حرية المؤلف وحرية القارئ تبحث كل مها عن الأخرى، ويتبادلان التأثير فيما بينهما من ثنايا عالم واحد ، فمن الممكن أن يقال : إن ما يقوم به المؤلف من اختيار لبعض مظاهر العالم هو الذي يحدد القارئ ، كما يمكن أن يقال أيضا إن الكاتب – حينما يختار قارئه – يفصل بذلك في موضوع كتابه. ولذلك كانت كل الأعمال الفكرية محتوية في نفسها على صورة القارئ الذي كتبت لــــــه "
إن صورة القارئ المتضمنة في العمل هي ما سيصطلح عليها بالقارئ الضمني ينم تحليل جون بول سارتر ، عن وعي عميق بوظيفته القارئ في انفتاح العمل الأدبي على إمكانيات لا نهاية من التأويلات ، حيث انتقد التصور الذي يعلي من شأن المؤثرات الخارجية من جهة المؤلف يقول : " سيستهوي قوما القول بأن كل محاولة لتفسر عمل الفكر ، عن طريق الجمهور الذي يتوجه به إليه ، محاولة زائفة مفتعلة تتناول العمل تناولا غير مباشر . ألا يكون الأمر أيسر وأقوم وأدق إذا أخذنا ظروف الكاتب نفسه عاملا حاسما في إنتاجه ؟ ألا يكون من الأوفق القول بفكرة " تين " في تأثير البيئة ؟ غير أني أجيب هؤلاء بأن التفسير بالبيئة حاسم حقا من حيث إن البيئة تنتج الكاتب، ولذلك لا أعتقد في هذا التفسير. إذ الشأن في الجمهور أن يكون على النقيض من ذلك ، لأنه يهيب بالكاتب ، أن يضع أسئلة يتوجه بها إلى حريته. والبيئة قوة دافعة إلى الخلف ، ولكن الجمهور على النقيض انتظار ، وفراغ يملأ.
من خلال هذا النقد الذي يوجهه سارتر للمنهج الوضعي، الذي يحاول تفسير الإبداع بمقولات علية خارجية متحكمة ومقيدة للحرية ، تبرز الخلفية الفلسفية المتحكمة في تصوره للإشادة بمقولة القارئ باعتباره محررا للعمل الأدبي وضامنا لاستمراريته في الحاضر والمستقبل ، في حين أن كل تفسير يعطي الأولية للعلل المتحكمة يسقط في دفع العمل إلى الماضي وإلى الخلف.
تبقى هذه الأفكار حول مفهوم القراءة والقارئ لبنات أولية في بروز نظرية التلقي ، هذه النظرية
التي ستتخذ صيغتها النسقية في ألمانيا ، في مدرسة كونسطانس وقد كان من أبرز رواد هذه النظرية كل من هانس روبير ياوس وفولفغانغ آيزر. فكيف تمت بلورة هذه النظرية وما هي خلفياتها الفلسفية ومفاهيمها الأساسية ؟
نظرية التلقي : النشأة والأسس :
إن نشوء نظرية ما هو جواب عن سؤال ، واستجابة لحاجة ، بالإضافة إلى أن النظرية تحمل معها نموذجا استبداليا جديدا يتجاوز النماذج السابقة ، ولا تنشأ النظرية إلا إذا وقعت أزمة في الأسس ، وبذلك تكتسب النظرية الجديدة مشروعيتها. فما هي الأسئلة التي طرحت على نظرية التلقي ؟ وما هي طبيعة الأزمة التي سعت هذه النظرية إلى اقتراح حلول لها ؟
يذهب " فانسون يوف " في كتابة " ما القراءة ؟ " إلى أن السبب في الاهتمام بالقراءة والقارئ هو المأزق الذي عرفته الدراسات الشكلانية ، والتطور الذي حصل في ميدان اللسانيات ، لقد بدأ الاهتمام بالقراءة يتطور " في الوقت الذي عرفت فيه المقاربات البنيوية بعض الفتور ، إذ تبين أن اختزال النص الأدبي إلى مجموعة من الأشكال عديم الفائدة ، لقد أصبحت الشعرية في مأزق ـ إذ كل دراسة تعنى بالبنيات فقط تؤدي إلى نماذج عامة وناقصة جدا " أما السبب الثاني فهو الانطلاقة التي ستعرفها التداوليات بحيث أضافت للسانيات في وصفها لاشتغال اللغة فرعا ثالثا للفرعين المعهودين : " التركيب " الذي يعنى بدراسة العلاقة بين العلامات ، و " علم الدلالة " الذي يبحث في علاقة العلامات بما تدل عليه ، وهو التداوليات، أي البحث في علاقة العلامات بمستعمليها. وهكذا فالتداوليات ستركز على التفاعل داخل الخطاب، بين الإرسالية والمرسل إليه وبين النص والقارئ. ومن تم سيحدث تحول كبير في علاقة المكونات التي يتم بها التواصل ، وسيعاد النظر في تحديد الأدب وطريقة دراسة النصوص. فالسؤال ما الأدب ؟ يعني أن نتساءل لماذا نقرأ كتابا ما ؟ لقد " أصبحت أحسن وسيلة لفهم قوة واستمرارية بعض الأعمال هي أن نتساءل حول ما يجده القراء فيها .
أما روبير هولوب ، في كتابه نظرية التلقي ( مقدمة نقدية ) ، فإنه اعتمد مقالة لهانس روبير ياوس نشرت سنة 1969 تحت عنوان " التغيير في أنموذج الدراسات الأدبية ". حيث لخص فيها هذا الأخير تاريخ المناهج الأدبية مفترضا أن بداية ثورة ما في الدراسات المعاصرة كانت على وشك الحدوث. وقد أكد ياوس في هذه المقالة " أن دراسة الأدب ليست عملية تشتمل على التراكم التدريجي للوقائع والحجج التي من نشأتها أن تقرب أكثر ، كل جيل متعاقب ماهية الأدب في الواقع أو تقربه من فهم صحيح للأعمال الأدبية الفردية ، بل بالأحرى يتميز التطور الأدبي بالقفزات النوعية والانقطاعات ونقط الانطلاق الأصلية. ويتم إقصاء الأنموذج الذي سبق أن وجه البحث الأدبي في الوقت الذي لم يعد يستجيب للمتطلبات التي وضعتها له الدراسات الأدبية ، وهكذا فإن أنموذجا جديدا يكون ملائما أكثر لهذه المهمة ومستقلا عن النمط الأسبق ويحل هذا الأنموذج محل المقاربة المتقادمة إلى أن يصبح هو بدوره عاجزا على مسايرة وظيفته التي هي تفسير الأعمال الماضية للأجيال في الوقت الحاضر. يتبين من خلال هذا النص أن ياوس استفاد من بعض المفاهيم الأبستيمولوجية ، وهي مفهوم " الأنموذج paradigm " و " الثورة العلمية " محاولا بذلك إعادة تفسير طبيعة التطور الأدبي محتذيا في ذلك منهجية العلوم الطبيعية ، فمفهوم الأنموذج مكنه من رصد الانقطاعات الحاصلة في التطور الأدبي ؛ حيث أن كل أنموذج يحمل معه رؤية ترتبط بأسئلة معينة وتستجيب لحاجيات خاصة ؛ وحينما يعجز الأنموذج على مسايرة التطورات الحاصلة ولا يقدر على إيصال الأعمال القديمة للقارئ الحديث فإنه يخلي المكان لنموذج آخر ، قادر على خلق تقنيات تأويل جديدة وكذا الموضوعات التي ينبغي تأويلها.
ولكي يبرز ياوس جدة الأنموذج الذي سيطلق عليه نظرية التلقي ، سيصنف النماذج السابقة مبرزا طبيعتها وخلفياتها وحدودها وهي كالتالي :
أ/ أنموذج ما قبل المرحلة العملية : وهو أنموذج كلاسيكي ذو نزعة إنسانية يعتمد كمعيار مقارنة الأعمال الأدبية بالنماذج المتفق عليها لدى القدماء. فالأعمال التي قلدت الأعمال الكلاسيكية بنجاح كانت تعتبر جيدة أو مقبولة ، أما تلك التي خرجت عن أعراف النماذج العريقة فكانت تعتبر رديئة أو غير مرضية. وكانت مهمة الناقد هي قياس الأعمال الأدبية في الحاضر مقابل القواعد الثابتة.
ب/ أنموذج الثورة العلمية للنزعة التاريخية : ظهر هذا الأنموذج بعد انهيار النموذج الأول في القرنــــين 18 و 19 وقد ظهر عقب تأسيس الأمم والاتصالات من أجل الوحدة الوطنية في كل أرجاء أوربا . وكنتيجة للتغيرات السياسية والتخمينات الإيديولوجية ، فقد أصبح تاريخ الأدب لحظة مؤملة من لحظات الشرعية الوطنية وبالتالي ارتكز النشاط على دراسات المصادر وعلى محاولات إعادة بناء ما قبل التاريخ لنصوص القرون الوسطى المعيارية … وغالبا ما ارتبطت هذه المقاربة " التاريخانية " الوضعية من حيث المنهج بمقاربة آلية للنصوص وكذا برؤية ضيقة تكاد تكون شفينية.
ج/ النموذج " الجمالي-الشكلاني": داخل هذا الأنموذج مناهج متعددة كالأسلوبية وتاريخ الأفكار، والشكلانية الروسية ، والنقد الجديد ، وما يربط مختلف هؤلاء النقاد والمدارس هو التحول من التفسيرات التاريخية والسببية إلى التركيز على العمل نفسه.
إن الوقوف على محدوديته هذه الأنموذجات سيفسح المجال لظهور أنموذج رابع ، ولو أنه " لا يمكن تحديده بعد شكل دقيق 2 كما يذهب هيلوب ، غير أن ياوس يضع مجموعة من المقتضيات المنهجية تحدد طبيعة هذا النموذج وتميزه عن النماذج الأخرى. فبالإضافة إلى التأويل والتوسط وتحيين فن الماضي وهو شرط أساسي استوفته كل أنموذج سابق. هناك شروط أخرى وهي :
– الوساطة بين التحليل الجمالي ، والشكلي ، والتاريخي ، والتحليل المرتبط بالتلقي ، وكذا بين الفن والتاريخ والواقع الاجتماعي.
– ربط المناهج البنائية والمناهج التأويلية.
– سبر أعماق جمالية التأثير ( التي لم تعد ترتبط بالوصف وحده ) ، وبلاغة جديدة تستطيع فعلا تفسير الأدب " الراقي " وكذا الأدب الشعبي وظواهر وسائل الإعلام في آن واحد .
من خلال هذه المقتضيات يتضح لنا الطابع التركيبي لنظرية التلقي ؛ حيث أن هذه الأخيرة تسعى إلى تجاوز النزعة البنائية والشكلانية المعتمدة على الوصف وتجاوز النزعة التاريخانية التي تعتمد على تفسير الحدث محاولة بذلك تركيب هذين التوجيهين بفتحها على القارئ وعلى الهرمينوطيقا ، بغية إحداث بلاغة جديدة تكسر الحدود ما بين ما اصطلح عليه بالأدب الراقي والأدب الشعبي.




التصنيفات
الطلبة الجامعيين

رسالة ماجستير: النقد التطبيقي عند الجاحظ " كتاب الحيوان نموذجا " دراسة تاريخية وصفية

رسالة ماجستير: النقد التطبيقي عند الجاحظ " كتاب الحيوان نموذجا " دراسة تاريخية وصفية


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع:

مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في النقد القديم معنونة بـ:

النقد التطبيقي عند الجاحظ

كتاب الحيوان نموذجا

– دراسة تاريخية وصفية –

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
النقد التطبيقي عند الجاحظ.rar‏  1.09 ميجابايت المشاهدات 312


رد: رسالة ماجستير: النقد التطبيقي عند الجاحظ " كتاب الحيوان نموذجا " دراسة تاريخية و

بارك الله فيك ، وجزاك الله خير الجزاء.


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
النقد التطبيقي عند الجاحظ.rar‏  1.09 ميجابايت المشاهدات 312


رد: رسالة ماجستير: النقد التطبيقي عند الجاحظ " كتاب الحيوان نموذجا " دراسة تاريخية و

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امين سبتين
بارك الله فيك ، وجزاك الله خير الجزاء.
و فيك بارك الله أخي الكريم

و لك مثل ذلك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
النقد التطبيقي عند الجاحظ.rar‏  1.09 ميجابايت المشاهدات 312


رد: رسالة ماجستير: النقد التطبيقي عند الجاحظ " كتاب الحيوان نموذجا " دراسة تاريخية وصفية

شكرا جزيلا لكم


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
النقد التطبيقي عند الجاحظ.rar‏  1.09 ميجابايت المشاهدات 312


التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

مفاهيم في الخطاب والخطاب الأدبي من منظور النقد العربي الحديث

مفاهيم في الخطاب والخطاب الأدبي من منظور النقد العربي الحديث


الونشريس

اللغــــة العربــية وآدابـــــــــــــها
الموضوع:
مفاهيم في الخطاب والخطاب الأدبي من منظور النقد العربي الحديث:
تمهيد:
شهد العالم العربي حركة واسعة في محاولة تحديد دلالة الخطاب الأدبي وسماتة وقد عرفت هذه الحركة انتشاراً واسعا في أوساط النقادة العرب كل يدلي بدلوه في هذا المجال ويعطي حجته نظرياً وتطبيقاً.بيد أن تلك المفاهيم والطروحات رغم علائقيتها بالموروث العربي الإسلامي،إلا أنها لم تخل من تأثر بالمناهج النقدية لسانية أو أسلوبية.
– نظرة النقاد العرب لمفهوم الخطاب:
من بين النقاد العرب الذين حددوا مفهوم الخطاب الأدبي (انطوان مقدسي،عبد السلام المسدي،سعد مصلوح،محمد مفتاح،عبد المالك مرتاض…).
ويعرف انطوان مقدسي الخطاب الأدبي على أنه"جملة علائقية إحالية مكتفية بذاتها،وهي مكتفية بذاتها أي أنها مكانا وزمانا وجودا ومقاييس لا تحتاج إلى غيرها…)1.
فالخطاب من منظور "مقدسي" مهماكان حجمه يشكل جملة واحدة تجمع بين أعضائه علاقات إحالية،ولا يمكن أن تكتفي حدوده بذاتها وإنما هي نسيج عضوي يحيل بعضه إلى بعض،ليشكل جملة واحدة…مكتفية بذاتها دون حاجة أو تأثر بالعوامل الخارجية، ويبدو تأثر مقدسي بالنظرية البنيوية واضحاً في تعريفه للخطاب الأدبي على أنه بنية مغلقة مكتفية بذاتها.كما يدعو إلى دراسته بمعزل عن العوامل الخارجية أي يدرس في ذاته ولذاته.
ولا يكاد يختلف مفهوم "المسدي" للخطاب عن مفهوم المقدسي،إذ يعرف الخطاب على أنه بنية يجب أن يدرس في ذاته ولذاته. يقول" إن ما يميز الخطاب هو انقطاع وظيفته المرجعية لأنه لا يرجعنا إلى شيء ولا يبلغنا أمرا خارجياً إنما هو يبلغ ذاته وذاته هي المرجع والمنقول في نفس الوقت…"2.
فانقطاع الوظيفة المرجعية للخطاب تجعله يشكل علاقات إحالية تكتفي بذاتها وغياب هذه المرجعية – حسب نور الدين السد – تجعل الخطاب متميزاً لا نظير له في الواقع لأن الخطاب لا يعني تسجيل الأحداث كما هي على صورتها في الواقع بلغة متميزة تخلق الأحداث كما هي على صورتها في الواقع،وإنما تصوير الواقع بلغة متميزة تخلق عالماً لغوياً منمازاً عن العالم الواقعي باستخدام تقنيات أسلوبية،جمالية.
ويشترط "سعد مصلوح" في الخطاب الشفرة اللغوية المشتركة بين الباث والمتلقي باعتبار الخطاب"رسالة موجهة من المنشئ للمتلقي تستخدم فيها نفس الشفرة اللغوية المشتركة بينهما،ويقتضي ذالك أن يكون كلاهما على علم بمجموع الأنماط والعلاقات الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية التي تكون نظام اللغة أي(الشفرة)3.
فتحقيق الوظيفة التواصلية بين الباث والمتلقي- من منظور سعد مصلوح- يشترط علم الطرفين بمجموع الأنماط الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية،بيد أن هذا الشرط لا يمكن الأخذ به كقاعدة مطلقة لكل خطاب،فقد يتوفر هذا الشرط في الحديث العادي بين الطرفين كأن يكون واحدا أجنبي والآخر عربي عندئذ تنعدم الوظيفة التواصلية بينهما،إن جهل أحدهما لغة الآخر وهو ماذهب إليه "نور الدين السد" فهو يرى أن تعريف سعد مصلوح "ينطبق على مستويات من الخطابات ولا ينطبق على مستويات أخرى…"4.
ويتجاهل سعد مصلوح الوظائف الأخرى التي يحققها الخطاب كالشعرية والتعبيرية على خلاف الباحث " محمد مفتاح" الذي يمنح الخطاب وظائف عديدة كالتواصيلة والتفاعلية…ويعتبر محمد مفتاح الخطاب "مدونة كلامية" أي انه "مؤلف من كلام وليس صورة فوتوغرافية أو رسماً أو عمارة أو زيا…وإن كان الدارس يستعين برسم الكتابة وفضائلها وهندستها في التحليل…"5.فالخطاب عنده يتميز بأنه :
1- " تواصلي: يهدف إلى توصيل معلومات ومعارف ونقل تجاربه إلى المتلقي
ب- تفاعلي: على أن الوظيفة التواصلية في اللغة ليست هي كل شيء، فهناك وظائف أخرى للخطاب اللغوي،اهمها الوظيفة التفاعلية التي تقيم علاقات اجتماعية بين أفراد المجتمع وتحافظ عليه"6.
والخطاب عند "محمد مفتاح" حدث بمعنى انه مرتبط بزمان ومكان محدد وقع فيه وهو على خلاف الحدث التاريخي لا يمكن أن يعاد ويتميز الخطاب كذالك – من منظور مفتاح- بالانغلاق أي له بداية ونهاية رغم تداوليته بمعنى انه وليد أحداث تاريخية واجتماعية ولغوية وتتوالد منه احداث أخرى، وما يتميز به الخطاب عما هو ليس بخطاب كون الخطاب يمتاز بالاتساق والانسجام،ومن يميزه هو متكلم اللغة المتخصص،فهو بإمكانه عند تلقي مقطعاً لغوياً أن يحكم عليه بأمرين: إما أنه يعتبره وحدة كاملة وبالتالي فهو خطاب،وإما أنه مجرد جمل غير مترابطة مما يعني أنه ليس خطابا،فوجود وسائل الاتساق أو غيابها تحدد خطابية المقطع أو عدميتها.7
وإذا كان متخصص اللغة له دور في تمييز الخطاب من غيره فإن متلقي الخطاب يجعل من هذا الأخير امتدادً له،فالخطاب ليس جامداً بل هو متغير ومتحول تبعاً لكل قارئ وهو متواصل مع قارئه لاحتوائه خصائص نفسية واجتماعية وحضارية،وهو ما يجعله يقول مافيه،ومستغن بنفسه عن غيره كما يقول"منذر عياشي"8.لذالك لايعقل ان نقبل عليه ونحن محملين بأفكار مسبقة أو انماط جاهزة للبحث عن مثيلاتها في محتواه،لأن الخطاب يتضمن فكرة، رؤية يمكن الوصول إليها من خلال قراءات متنوعة أسلوبية،سيميائية،…تكشف جوانب متعددة من الخطاب.
وفي تعريف المسدي للخطاب وأدبيته يرى أنه" …ينتمي لصاحبه من حيث هو كلام مبثوث، أما أدبيته فهي أساسا وليدة تركيبته الألسنية"9. لكن هذه الأدبية لا تتواجد في أجزاء منه فقط وإنما تتجلى في الخطاب كاملا لأنها – على حد تعبير منذر عياشي- "قوة إيحائية مكثفة تسكن النص وتمتد على كل أطرافه حتى تضيق مساحة التصريح"10
وتمتد أدبية الخطاب بمقدار انزياحه وخروجه عن مألوف القول في تركيبته البنيوية والدلالية،لأن أدبيته لا تكمن في أسلوبه فحسب،بل في دلالته التعبيرية والرمزية.
أما في البحث النقدي فإن الخطاب هو" فعل النطق، أو فاعلية تقول وتصوغ في نظام مايريد المتحدث قوله فهو كتلة نطقية " لها طابع الفوضى وحرارة النفس ورغبة النطق بشيء ليس هو تماما الجملة ولا هو تماما النص بل هو فعل يريد أن يقول."11
فإن كانت الجملة غير النص والنص غير الخطاب فبالتالي الجملة ليست هي الخطاب،فالخطاب يرتبط في البحث النقدي بعلاقته مع النطق، وهو يحمل معنى الاستمرارية والحركة والتواصل دون محددات سيرورة وصيرورة، فالخطاب كتلة نطقية يؤدي رسالة التواصل بين الناطقين به.
ويعرف الأستاذ نور الدين السد الخطاب في كتابه " تحليل الخطاب السردي"على أنه "خلق لغة من لغة" فوسم الخطاب على انه لغة تنماز بالتحول والتجدد، فهي لغة لم تنشأ من عدم، بل هي وليدة لغة أخرى هي لغة الحياة،المعنى،الموقف…فلا وجود لللغة أولى دون اللغة الثانية وهي لغة ثابتة على خلاف الاولى(لغة/خطاب) فالحياة الجاهلية برحلاتها وأيامها وفروسية عنترة.. غزله وحبه هي حياة معنى او موقف اختزل في لغة أخرى متحولة هي " معلقة عنترة" ووسم هذا الخطاب تبعاً لتركيبته" بالخطاب الشعري" ولنقل مثل ذالك عن الثورة الجزائرية بزمانها ومكانها وشعبها …كل هذا جسده مفدي زكرياء في " إلياذة الجزائر" فوسمت بالخطاب.
وعليه فإن الخطاب هو قراءة لثلاثية تكاملية هي ( الزمان والمكان والإنسان) لذالك فهو غير الجملة وغير أي كلام فهو الجديد الذي يحصل من خلال فاعلية تقول، إذ لا يمكن أن نعتبر كل كلام خطاب،فالخطاب نسيج وحده له سمة خاصة من التموسق فهو تمام الانسجام والتناسق والتناغم،وشبهة نور الدين السد بالكيان العضوي"إذ يتمشكل عضوياً جزء فجزء، ثم يقع الترابط والانسجام والمواءمة بين كل المكونات الخطابية مبنى ومعنى،حتى إذا بلغت مبلغاً معيناً وسمت بمفهوم ،فنقول هذا خطاب شعري وذاك خطاب نثري، فالخطاب إفرازة بيانية منفردة بذاتها…لغة تحمل جوهرا هو المضمـــــــــــــون.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(1) أنطوان مقدسي،الحداثة والادب،مجلة الموقف الأدبي،ع9/دمشق نقلا عن :نورالدين السد،الأسلوبية وتحليل الخطاب ،ص:67
(2)عبد السلام المسدي،الأسلوب والأسلوبية،الدار العربية للكتاب ،ط/3ص:116
(3)ينظر،نور الدين السد،الاسلوبية وتحليل الخطاب،ج 2،ص:68
(4)المرجع نفسه،ص:74
(5)المرجع نفسه،الصفحة نفسها
(6)محمد مفتاح،تحليل الخطاب الشعري،ص:120
(7)ينظر نور الدين السد، الأسلوبية وتحليل الخطاب،ص:96-75
(8)المرجع نفسه،ص:13
(9)المرجع نفسه،ص:88
(10)المرجع نفسه،ص:92
(11)رابح بوحوش،الخطاب والخطاب الأدبي وثورته اللغوية…مجلة اللغة والأدب،ع/12،ص:177




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

لمحة عن صندوق النقد الدولي

لمحة عن صندوق النقد الدولي


الونشريس

لمحة عن صندوق النقد الدولي

يهدف صندوق النقد الدولي إلى تعزيز التعاون الدولي في الميدان النقدي، وضمان الاستقرار المالي، وتيسير التجارة الدولية، وتشجيع العمالة المرتفعة والنمو الاقتصادي القابل للاستمرار، والحد من الفقر مختلف بلدان العالم. وقد أنشئ الصندوق في عام 1945 وهو مسؤول أمام حكومات أعضائه التي تتولى إدارته، علما بأنه يتمتع بعضوية عالمية تكاد تكون شاملة حيث يضم 186 بلدا عضوا.

لماذا أنشئ صندوق النقد الدولي وكيف يزاول عمله؟

تبلورت فكرة إنشاء صندوق النقد الدولي ـ المشار إليه اختصارا فيما بعد باسم "الصندوق" ـ أثناء مؤتمر عقدته الأمم المتحدة في بريتون وودز بولاية نيوهامبشير الأمريكية بتاريخ يوليو 1944. وكانت الحكومات الخمس والأربعين الممثلة في ذلك المؤتمر تسعى إلى وضع إطار للتعاون الاقتصادي يتجنب تكرار التخفيضات التنافسية لأسعار العملات والتي شكلت حلقة مفرغة ساهمت في حدوث الكساد الكبير في الثلاثينات.
مسؤوليات الصندوق: يهدف الصندوق في الأساس إلى ضمان استقرار النظام النقدي الدولي ـ أي نظام أسعار الصرف والمدفوعات الدولية الذي يمكِّن البلدان (ومواطنيها) من شراء السلع والخدمات فيما بينها ـ وهو مطلب ضروري لتحقيق النمو الاقتصادي القابل للاستمرار ورفع مستويات المعيشة وتخفيف حدة الفقر.
حقائق سريعة عن الصندوق

  • الأعضاء: 186 بلدا
  • المقر: العاصمة واشنطن
  • المجلس التنفيذي: 24 مديرا تنفيذيا يمثلون بلدانا أو مجموعات بلدان
  • الموارد البشرية: حوالي 2478 موظفا من 143 بلدا
  • مجموع حصص العضوية: 325 مليار دولار أمريكي (في 31 مارس 2022)
  • الموارد الإضافية المتعهَّد بها أو الملتزم بها: 500 مليار دولار
  • القروض الملتزم بها (حسب الوضع في الأول من سبتمبر 2022): 175.5 مليار دولار، منها 124.5 مليار دولار لم تُسحب بعد
  • أكبر المقترضين: هنغاريا والمكسيك وأوكرانيا
  • المساعدة الفنية: على أساس ميداني في السنة المالية 2022 ـ 173 سنة عمل/شخص خلال السنة المالية 2022
  • المشاورات في سياق الرقابة: المختتمة في 2022 ـ 177 بلدا في 2022، منها 155 تطوعت بنشر المعلومات المعلقة بالمشاورات المعقودة معها (حسب الوضع في 31 مارس 2022).
  • الأهداف الأصلية: تنص المادة الأولى من اتفاقية تأسيس صندوق النقد الدولي على الأهداف الأساسية التالية:
    • تشجيع التعاون الدولي في الميدان النقدي؛
    • تيسير التوسع والنمو المتوازن في التجارة الدولي؛
    • العمل على تشجيع الاستقرار في أسعار الصرف؛
    • المساعدة على إقامة نظام مدفوعات متعدد الأطراف؛
    • إتاحة الموارد (بضمانات كافية) للبلدان الأعضاء التي تمر بمشكلات تتعلق بميزان المدفوعات.

الرقابة على الاقتصادات: للحفاظ على الاستقرار ومنع وقوع الأزمات في النظام النقدي الدولي، يستعرض الصندوق التطورات الاقتصادية والمالية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية من خلال نظام رسمي يعرف بنظام الرقابة (بالانجليزية). ويقدم الصندوق المشورة لأعضائه البالغ عددهم 186 بلدا، مشجعا إياهم على اعتماد السياسات الكفيلة بتعزيز الاستقرار الاقتصادي والحد من تعرضها للأزمات الاقتصادية والمالية ورفع مستويات المعيشة فيها. كذلك يقدم الصندوق استشرافا منتظما للتطورات المحتملة عالميا في إطار تقريره المعنون آفاق الاقتصاد العالمي ولتطورات الأسواق الرأسمالية في تقرير الاستقرار المالي العالمي، إضافة إلى نشره سلسلة من التقارير عن آفاق الاقتصادات الإقليمية.
المساعدة المالية (بالانجليزية): يقدم الصندوق مساعداته المالية للبلدان الأعضاء حتى تتاح لها الفرصة الكافية لتصحيح مشكلاتها المتعلقة بميزان المدفوعات. وفي هذا السياق، تتعاون السلطات الوطنية تعاونا وثيقا مع الصندوق في وضع برنامج للسياسات يدعمه تمويل الصندوق، مع ربط استمرار الدعم المالي بمدى فعالية تنفيذ هذا البرنامج. وللمساهمة في دعم البلدان الأعضاء أثناء الأزمة الاقتصادية العالمية، عزز الصندوق طاقته الإقراضية ووافق على عملية كبرى للإصلاح الشامل (بالانجليزية) فيما يتصل بكيفية إقراض الأموال. وفي البلدان منخفضة الدخل ، يقدم الصندوق الدعم المالي من خلال تسهيلاته الإقراضية ذات الشروط الميسرة. وقد ضاعف الصندوق الحدود القصوى المحددة للاقتراض منه ويعمل على زيادة إقراض (بالانجليزية) االبلدان الفقيرة في العالم بسعر فائدة صفري ثابت حتى عام 2022.
حقوق السحب الخاصة: يصدر الصندوق أصلا احتياطيا دوليا يعرف باسم حقوق السحب الخاصة (بالانجليزية)ويمثل عنصرا مكملا للاحتياطيات الرسمية لدى البلدان الأعضاء. وقد أُجري توزيعان لحقوق السحب الخاصة في شهري أغسطس وسبتمبر 2022 فأدى ذلك إلى زيادة رصيدها المتاح بمقدار عشر أضعاف ليصبح مجموعه 316 مليار دولار. ويجوز للأعضاء أيضا تبديل حقوق السحب الخاصة فيما بينهم بعملات أخرى على أساس اختياري.
المساعدة الفنية: (بالانجليزية) يقدم الصندوق المساعدة الفنية والتدريب دعما منه للبلدان الأعضاء في سعيها لتقوية قدراتها التي تكفل رسم سياسات فعالة وتنفيذها. وتقدم المساعدة الفنية في عدة مجالات، منها سياسة الضرائب والإدارة الضريبية، وإدارة الإنفاق، والسياسة النقدية وسياسة سعر الصرف، والرقابة والتنظيم المعنيين بالنظام المصرفي والمالي، والأطر التشريعية، والإحصاءات.
الموارد: في قمة مجموعة العشرين (بالانجليزية) التي عقدت في 2 إبريل 2022، تعهد قادة العالم بدعم النمو في بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان النامية عن طريق زيادة موارد الصندوق المتاحة للإقراض كي تصل إلى 750 مليار دولار. وتجدر الإشارة إلى أن موارد (بالانجليزية) الصندوق تأتي من بلدانه الأعضاء، لا سيما من مدفوعاتهم لسداد اشتراكات العضوية التي غالبا ما تعكس حجم الاقتصاد في كل بلد. وكانت المصروفات السنوية اللازمة لإدارة أعمال الصندوق تأتي في الاساس من الفرق بين مقبوضات الفائدة (على القروض القائمة) ومدفوعات الفائدة (على اشتراكات العضوية (بالانجليزية) التي تستخدم في تمويل القروض ويطلق عليها اسم "وضع الاحتياطي" لدى الصندوق)، ولكن البلدان الأعضاء اتفقت مؤخرا على اعتماد نموذج جديد للدخل (بالانجليزية) يقوم على مجموعة من مصادر الدخل المختلفة حتى يكون أكثر ملاءمة لما يمارسه الصندوق من أنشطة متنوعة.
الحوكمة والهيكل التنظيمي: الصندوق مسؤول أمام حكومات بلدانه الأعضاء. وعلى رأس هيكله التنظيمي يأتي مجلس المحافظين (بالانجليزية) الذي يتألف من محافظ عن كل بلد عضو. ويجتمع كل المحافظين مرة سنويا في سياق الاجتماعات السنوية المشتركة بين الصندوق والبنك الدولي.
وتضم اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في عضويتها أربعة وعشرين من أعضاء مجلس المحافظين، وهي تجتمع مرتين سنويا. أما عمل الصندوق اليومي فيتولى إدارته المجلس التنفيذي (بالانجليزية) بإرشادات من اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية وبدعم من الخبراء المتخصصين العاملين في الصندوق. والمدير العام هو رئيس موظفي الصندوق (بالانجليزية) كما يتولى رئاسة المجلس التنفيذي، ويعاونه في أداء مهامه ثلاثة نواب.




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

النظرية الغشطالتية و النظرية الظواهرية في الادراك مع النقد و اسئلة – آداب وفلسفة

النظرية الغشطالتية و النظرية الظواهرية في الادراك مع النقد و اسئلة – آداب وفلسفة


الونشريس

*النظرية الغشطالتية/ غشطلت Gestalt بالألمانية تعني شكل أو صورة *. تركز هذه النظرية على العوامل الموضوعية المتعلقة بالصور ، و الأشكال و الخارجية ، و عليه لا تميز بين الإحساس و الادراك لأن دورهما واحد هو استقبال الصور كما هي موجودة في الخارج من غير تأويل . و قد وضع علماء النفس التجريبي أمثال كوهلر Kohler ، و كوفكاKovka قوانين الادراك من أهمها
* قانون الانتظام / إن الصور المدركة تتركب من عناصر جزئية انتظمت فيما بينها و شكلت صورة كلية و يكون ادراكنا للكل أسبق من الجزء ، فنحن ندرك صورة الشجرة قبل الأغصان و الأوراق ، و صورة الوجه قبل العين و الأنف ، و صورة القسم قبل الطاولة و مكان التلميذ ، و كلما تغير و كلما تغير الانتظام تغير معه الادراك الحسي ، فالفرق بين الوجه الحزين و الوجه الفرح هو تغير في ملامح الوجه فقط ، و عندما نرتدي لباس أبيضا نظهر أكثر سمنا من ارتدائنا للباس أسود، و في تصفيف الشعر مثلا نرى الوجه يكبر تارة و يصغر تارة أخرى حسب طريقة التصفيف وفي هذا الرسم يظهر أن الخطان سيتقاطعان رغم أنهما متوازيان ، و أيضا في هذا الرسم يظهر أن القطعة أ أطول من القطعة ب رغم أنهما متساويان . فإدراكنا للعام الخارجي يتوقف على الموضوع المدرك لا على الذات المدركة و أن الجزء لا يكتسب معناه الا في اطار الكل
*.قانون البروز/ إن الصور التي تكون بارزة أولى بالإدراك من غيرها ، و كل ذلك يتوقف على طبيعة الأرضية أو المجال . فنحن لا ندرك قطعة من القطن فوق الثلج ، لتشابه اللونين ، و يصعب إدراك الكتابة باللون الأخضر على سبورة خضراء ، و بعض الحيوانات كالحرباء مثلا تستعمل هذا القانون بحكم غريزتها دفاعا عن النفس ،
* قانون التقارب / إن الأشياء المتجاورة أو المتقاربة في الزمان و المكان ندركها كصيغ مستقلة ، بخلاف الأشياء المتباعدة .
* قانون التشابه / إن الأشياء المتشابهة في الحجم و الشكل و اللون نميل الى إدراكها كصيغ متميزة عن غيرها مثل إدراك الإشارات التالية 000+++000+++ ، كذلك الحركة حيث ندرك الجسم المتحرك قبل الساكن….

-النقد/ لو كان الإدراك يتوقف على العوامل الموضوعية لكان واحدا عند الجميع ، لكن الواقع يثبت لنا عكس ذلك ، فإدراك الفلاح للطبيعة ليس كإدراك الفنان لها أو المهندس المعماري ، كل واحد يراها من زاوية إختصاصه أو اهتمامه ، فالعوامل الذاتية لا يمكن تجاهلها

*النظرية الظواهرية من ظاهرة / * .Phénomène تفسر الإدراك انطلاقا من العوامل النفسية كالشعور و العاطفة و الإرادة يسميها ايدموند هوسرل E.Husserl بفعل الادراك . و ما يؤكد ذلك أن ادراكنا للعالم الخارجي لا يكون ثابتا ، بل متغيرا حسب حالتنا النفسية ، ففي الحزن نرى العالم كئيبا اسودا ، و في الفرح نراه جميلا ملونا ، و في الخوف نراه مرعبا و هكذا …، وأثر العاطفة يتضح في أن الشخص الذي نحبه مثلا لا ندرك فيه الا المحاسن ، أما الشخص الذي نكرهه لا نرى فيه الا المساوئ ، و يتجلى دور الإرادة في توجيه الوعي نحو الموضوع المدرك لأن الأشياء التي لا نهتم بها و لا تثير انفعالاتنا تبقى خارجة عن ساحة الإدراك ، و ينفي ميرلوبونتي Merleaupounty أن تكون الأشياء الخارجية موضوعا للإحساس أو للعقل ، بل هي موضوع للشعور و المعاناة و الحياة ، فلا خوف بدون شيئ مخيف ، و لا حزن بدون شيء محزن ، يقول " ليس العالم ما أفكر فيه ، بل ما أعيشه و أحياه" إذن كل إدراك يدل على العلاقة بين ذات الذات المدركة و الموضوع المدرك

– النقد/ ليست الاحوال النفسية هي التي تتغير بل الأشياء الخارجية ايضا في تغير مستمر ، ثم أن هذه النظرية ركزت كثيرا على دور الشعور ، غير أن نتائج التحليل النفسي أثبتت أن معطيات الشعور ناقصة جدا ، و الكثير من الأفعال ترد الى مصدر آخر هو اللاشعور الذي يؤثر بلا شك في عملية الإدراك ، ثم أ ن العاطفة تخفي عنا الحقيقة .

س1 أثبت صحة الأطروحة القائلة أن الإدراك له طبيعة موضوعية
س2 هل يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك ؟

ج-ف

-2-




رد: النظرية الغشطالتية و النظرية الظواهرية في الادراك مع النقد و اسئلة – آداب وفلسفة

ششششششششششكراااااااااااااااااااااااااااااااا
mmmmmmerciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii




رد: النظرية الغشطالتية و النظرية الظواهرية في الادراك مع النقد و اسئلة – آداب وفلسفة

merciiiiiiiiiiiiiii




رد: النظرية الغشطالتية و النظرية الظواهرية في الادراك مع النقد و اسئلة – آداب وفلسفة

لك جــــزيـل الشـــــكر وادامك الله ذخـــــــــــــــــــــــــــــراً لبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني بلـــــــــدك ….