-الاخطار التي تسببها الاسلحة الكيميائية و الجرثومية على صحة الانسان.
بيئات المنطقة الحارة : تقع المنطقة الحارة بين المدارين ( السرطان والجدي ) شمال وجنوب خط الاستواء . بين دائرتي عرض 0° و30° شمالا وجنوبا تتعدد بيئاتها تبعا لاختلاف درجة الحرارة والتساقط والنبات فيها . ونجد بها البيئات: الاستوائية، المدارية، والصحراوية.
البيئة الاستوائية : تتمثلفي المناطق الممتدة حول خط الاستواء بين دائرتي عرض 5°شمالا وجنوبا تتميز ب : – الحرارة المرتفعة طوال العام.
– غزارة الأمطار وكثافة الغطاء النباتي وتنوعه خاصة الغابات الكثيفة ذات الأشجار الضخمة العالية (الغابات الاستوائية )
– ومن الحيوانات التي تعيش بهذه البيئة القردة ، الزواحف ،التماسيح ،النمور ،الفهود ،الطيور متعددة الأنواع.
البيئة المدارية : تتمثل في المنطقة المحصورة بين المدارين (الجدي والسرطان) شمال وجنوب البيئة الاستوائية تتميز ب :
– درجة حرارة مرتفعة وبالمدى الحراري الكبير (5،10°)
– قلة تساقط الأمطار
– تنمو بها حشائش تعرف بالسفانا
– وتعيش بها الحيوانات آكلة العشب ومنها الحمار الوحشي، الفيل ووحيد القرن كما توجد بها الحيوانات آكلة اللحوم مثل الأسود والنمور.
البيئة الصحراوية : تمتاز بالجفاف وارتفاع درجة الحرارة معظم السنة وبالمدى الحراري الكبير مما ترتب عنها الندرة في الغطاء النباتي ماعدا النباتات التي تتحايل مع هذه الظروف المناخية الصعبة مثل النباتات الشوكية والنباتات ذات الجذور الطويلة . تشغل الصحاري الحارة حوالي 15بالمئة من مساحة الكرة الأ رضية.
من حيواناتها :الجردان ،الأفاعي ، الدئاب ،الضباع ، الغزلان …
علاقة الإنسان ببيئات المنطقة الحارة:يمكن القول أن علاقة الإنسان ببيئات المنطقة الحارة هي علاقة تأثير وتأثر ويظهر ذلك في:
– الإضرار بالكائنات الحية .
– تأثير الحرارة المرتفعة على نشاط الإنسان.
– قيام الإنسان بالاستغلال المفرط لغابة الأمازون ولثرواتها المعدنية وكذا شق الطرق وبناء المطارات . الأمر الذي أدى إلى انجراف التربة وانزلاقها وانقراض الحيوانات و قلة النبات وبالتالي التأثير سلبا على المناخ
– اتساع نطاق الجوع وسوء التغذية.
نتيجة: هذه البيئة تضم العالم المتخلف.
بيئات المنطقة المعتدلة: تمتد المنطقة المعتدلة بين خطي عرض 30و60°شمال وجنوب خط الاستواء تضم ثلاث بيئات :محيطية ،متوسطية وقارية .
البيئة المحيطية : تمتد بين دائرتي عرض 40و60°شمال وجنوب خط الاستواء، توجد هذه البيئة في كل الجزر البريطانية ،غرب فرنسا، بلجيكا الأراضي المنخفضة ،الدانمارك ، السواحل الغربية للو م أ وكندا ،غرب الشيلي وأمريكا الجنوبية .
خصائصها:
– غزارة الأمطار خاصة في فصل الشتاء
– صيف رطب وشتاء دافئ معتدل
– ظهور الفصلية (الفصول الأربعة ).
– نمو الغابات النفضية (أشجار البلوط )
– الحيوانات : الأرنب ، الثعلب، الدب ،الذئب والسنجاب وقد قل انتشارها اليوم نظرا لإزالة الكثير من غابات هذه المنطقة من أجل استصلاح الزراعي
البيئة القارية : تمتد بين 40 و60°شمال وجنوب خط الاستواء تسود المناطق الداخلية مثل السهول العظمى في كندا والوم أ ووسط أوراسيا والأرجنتين .
خصائصها :
صيف حار وشتاء بارد .
– أمطار قليلة تسقط في فصل الصيف.
– تنمو بها حشائش تعرف بالبراري والاستبس.
– أهم مناطق لرعي الأغنام والخيول.
البيئة المتوسطية: ويطلق عليها بهذا الاسم لتواجدها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتقع مابين خطي عرض ( 30 و 40 درجة ) شمال خط الاستواء.
خصائصها:
– شتاء ممطر ودافئ
– صيف حار وجاف.
– أهم النباتات الحشائش الصنوبر الفلين البلوط.
الحيوانات : الأغنام – الأبقار – الماعز – الأرانب.
علاقة الإنسان ببيئات المنطقة المعتدلة:
– اعتدال البيئة ساهم في قوة وتنوع نشاط الإنسان .
– بيئة معروفة بقوة نشاطها الاقتصادي.
– بيئة جذب للسكان لاعتدال مناخها وخاصة المناطق المطلة على المسطحات المائية.
نتيجة: هذه البيئة تضم العالم المتقدم.
المنطقة الباردة والقطبية: تشكل المنطقة الباردة والقطبية ¾ من سطح الكرة الأرضية، وتنقسم هذه المنطقة إلى بيئتين رئيسيتين هما: البيئة الشبه قطبية (التايغا ) والبيئة القطبية.
1- البيئة الشبه قطبية: يقتصر وجودها على يابس نصف الكرة الشمالي منحصرة بين أقاليم المنطقة المعتدلة الباردة و الإقليم المناخ القطبي.
تتميز ب:
– شتاء طويل شديد البرودة (-58 درجة ) وصيف بارد قليل الأمطار.
– الغطاء النباتي يسمى بالتايغا (غابات التايغا).
– الحيوانات: الدب الأبيض.
2 البيئة القطبية: تشمل القطب الشمالي والجنوبي وأطراف من أوراسيا وشمال أمريكا الشمالية وغريلاندا وتنقسم إلى قسمين:
التندرا: وينمو فيه نبات الطحلب والحشائش وبعض الشجيرات حول المجاري المائية.
الغطاء الثلجي الدائم: يقع على قارة أنتركتيكا (القطب الجنوبي) وعلى غريلاندا .
تتميز ب:
– شتاء قارص وصيف قليل الأمطار.
علاقة الإنسان ببيئات المنطقة الباردة والقطبية:
تعتبر المنطقة القطبية والباردة من المناطق التي يصعب للإنسان التأقلم معها والعيش فيها، وهذا ما جعل الكثافة السكانية بها ضعيفة جدا.
أما النشاط البشري فيها فيقتصر على صيد الأسماك والحيوانات ذات الفراء، وقطع الأشجار لاستغلال أخشابها.
هذا وقد عرفت المنطقة في الآونة الأخيرة تدفق لشركات بعض الدول المتقدمة الساعية للاستثمار هناك في أكثر من مجال ( الكهرباء – شق الطرق …)
واضافت المنظمة في تقرير إن ضعف التغذية في مرحلة الطفولة والجنس غير الآمن والتدخين والعادات الصحية السيئة وارتفاع ضغط الدم يلقى عليهم باللوم في نحو ثلث حالات الوفاة المبكرة والتي يبلغ عدد الاجمالي 60 مليونا حول العالم كل عام.
لكن بينما يمثل ضعف التغذية خطرا صحيا كبيرا على الذين يعيشون في الدول الأكثر فقرا، فإن البدانة وزيادة الوزن تشكل خطرا أكبر في الدول الاكثر غنى وهو ما يؤدي الى وضع تزيد فيه حالات الوفاة المبكرة بسبب البدانة وزيادة الوزن عن الوفاة المبكرة بسبب نقص الوزن حول العالم.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقريرها عن المخاطر الصحية العالمية "العالم يواجه بعض المخاطر الكبيرة والمنتشرة والمؤكدة على الصحة".
ودرست 24 خطرا صحيا رئيسيا وقالت ان تعريفهم وتقييمهم سيساعد صناع السياسة على وضع استراتيجيات لتحسين الصحة على اوسع نطاق ووفق السبل التي تحقق اقصى استفادة من الانفاق.
واضافت المنظمة قائلة "مع تحسن الصحة .. يمكن ان تتضاعف الفوائد.""تقليل عبء المرض بين الفقراء ربما يزيد مستويات الدخل وهو ما سيساعد بدوره في تقليص عدم المساواة في مجال الصحة."
وحذر التقرير من انه رغم ان بعض عوامل الخطر الكبيرة على الصحة مثل التدخين والبدانة وزيادة الوزن عادة ما تكون مرتبطة بالدول ذات الدخل المرتفع إلا ان أكثر من ثلاثة ارباع اجمالي العبء العالمي للامراض التي تسببها تحدث الان في دول فقيرة ونامية.
ووضعت المنظمة التابعة للامم المتحدة التي يوجد مقرها في جنيف قائمة بأكثر المخاطر المؤدية للوفاة في العالم على النحو التالى .. ارتفاع ضغط الدم "مسؤول عن 13 في المئة من الوفيات عالميا" والتدخين "9 في المئة" وزيادة الجلوكوز في الدم "6 في المئة" والخمول البدني "6 في المئة" والبدانة أو زيادة الوزن "5 في المئة".