واضافت المنظمة في تقرير إن ضعف التغذية في مرحلة الطفولة والجنس غير الآمن والتدخين والعادات الصحية السيئة وارتفاع ضغط الدم يلقى عليهم باللوم في نحو ثلث حالات الوفاة المبكرة والتي يبلغ عدد الاجمالي 60 مليونا حول العالم كل عام.
لكن بينما يمثل ضعف التغذية خطرا صحيا كبيرا على الذين يعيشون في الدول الأكثر فقرا، فإن البدانة وزيادة الوزن تشكل خطرا أكبر في الدول الاكثر غنى وهو ما يؤدي الى وضع تزيد فيه حالات الوفاة المبكرة بسبب البدانة وزيادة الوزن عن الوفاة المبكرة بسبب نقص الوزن حول العالم.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقريرها عن المخاطر الصحية العالمية "العالم يواجه بعض المخاطر الكبيرة والمنتشرة والمؤكدة على الصحة".
ودرست 24 خطرا صحيا رئيسيا وقالت ان تعريفهم وتقييمهم سيساعد صناع السياسة على وضع استراتيجيات لتحسين الصحة على اوسع نطاق ووفق السبل التي تحقق اقصى استفادة من الانفاق.
واضافت المنظمة قائلة "مع تحسن الصحة .. يمكن ان تتضاعف الفوائد.""تقليل عبء المرض بين الفقراء ربما يزيد مستويات الدخل وهو ما سيساعد بدوره في تقليص عدم المساواة في مجال الصحة."
وحذر التقرير من انه رغم ان بعض عوامل الخطر الكبيرة على الصحة مثل التدخين والبدانة وزيادة الوزن عادة ما تكون مرتبطة بالدول ذات الدخل المرتفع إلا ان أكثر من ثلاثة ارباع اجمالي العبء العالمي للامراض التي تسببها تحدث الان في دول فقيرة ونامية.
ووضعت المنظمة التابعة للامم المتحدة التي يوجد مقرها في جنيف قائمة بأكثر المخاطر المؤدية للوفاة في العالم على النحو التالى .. ارتفاع ضغط الدم "مسؤول عن 13 في المئة من الوفيات عالميا" والتدخين "9 في المئة" وزيادة الجلوكوز في الدم "6 في المئة" والخمول البدني "6 في المئة" والبدانة أو زيادة الوزن "5 في المئة".