مراسلة رسمية تكشف العجز عن القضاء على “الاكتظاظ”
التدريس مساء الثلاثاء بدءا من الموسم القادم
“احتلال” المتوسطات والابتدائيات لتغطية العجز تكشف مراسلة رسمية بحوزة “الخبر” بعثت بها وزارة التربية إلى مديرياتها الولائية لتحضير الدخول المدرسي المقبل 2022/2014، العجز عن القضاء على ظاهرة “اكتظاظ الأقسام” خصوصا على مستوى الثانويات باعتماد نتائج نهاية السنة، مع الأخذ بعين الاعتبار نسبة نجاح السنة الماضية في شهادة التعليم المتوسط. وتركت الوزارة للمسؤولين الولائيين المجال مفتوحا لاستغلال مساء الثلاثاء للتدريس والاستمرار في تغطية العجز في الثانويات بـاستغلال الابتدائيات والمتوسطات.
عكس ما كان يروّج له وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد بشأن التخفيف من ضغط الأقسام، تتوفر “الخبر” على مراسلة تكشف استمرار الاكتظاظ، حيث تلقى مديرو التربية مراسلة من وزارة التربية تخبرهم فيها بضبط الدخول المدرسي المقبل من حيث الهياكل التربوية بتسجيل أعداد التلاميذ والأفواج والقاعات ومتوسط عدد التلاميذ في الفوج.
لكن الغريب في الموضوع أنّ الجدول المرفق بالإرسالية الوزارية فتح المجال لمديري المؤسسات التربوية لاسيما الثانويات لاعتماد الأقسام المتنقلة أو “الدوّارة”، واللّجوء إلى الأقسام المجاورة من المتوسطات والابتدائيات، ما يعني استمرار “احتلال” المدارس، وتكرار سيناريو الدخول الماضي الذي تميز باحتجاجات عارمة ومنع أولياء لأولادهم من الدراسة بسبب مزاحمة تلاميذ الثانويات لهم بسبب فارق السن وأمور أخرى أخلاقية، كما منح لهؤلاء المسؤولين خيار ثالث بـ“الاستيلاء” على عطلة نصف يوم الثلاثاء مساءً للتدريس فيها.
وفي شأن متصل، طلب الأمين العام لوزارة التربية من مديري ومفتشي التربية ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة لمختلف مراحل التعليم، تحمل رقم 1311، بضبط الأعداد المتوقعة للتلاميذ في كل مستوى وفي كل مرحلة تعليمية حسب كل مؤسسة باعتبارها نقطة محورية في إعداد ملف الدخول المدرسي، وثانيا تشكيل الأفواج التربوية المتوقعة بمراعاة المقاييس التربوية المعتمدة ومرافق الاستقبال المتوفرة والمتوقع استلامها، فيما ستنهي عملية ضبط هاتين العمليتين خلال شهر جويلية الجاري.
وألزمت تعليمات الأمين العام لوزارة التربية المسؤولين الولائيين، بضمان التغطية الشاملة لجميع المواد التعليمية ولكل المستويات في كل المؤسسات، والحرص على “الاستعمال العقلاني” والأمثل للموارد البشرية والعمل على تغطية الحاجيات داخليا من خلال استغلال المناصب الشاغرة وإعادة التأطير التربوي والإداري على المؤسسات التعليمية بالولاية توزيعا متوازنا وفق المقاييس المعتمدة.
وفي شق تحضير الهياكل المدرسية الجديدة، يتضح من النقطة التاسعة للإرسالية ذاتها، أنّ المؤسسات التربوية لم تكون جاهزة تماما لاستغلالها في الدخول المقبل، حيث ورد في نصها عبارة بالحرف الواحد “..وينتظر في هذا المجال من مصالح مديريات التربية تقديم الوضعية الحقيقية وبكل تفاصيلها من حيث المنشآت المدرسية المتوقع إنشاؤها إلى اللجنة الوزارية المكلفة بإنشاء المؤسسات أثناء دورات انعقادها”.
وفي العبارة التي تليها “..وفيما يخص إنشاء وتحويل أو إلغاء المؤسسات التربوية، يجب أن يقدم الملف كاملا إلى اللجنة الوزارية في الأوقات المحددة ولن تقبل معالجة أي ملف لم يستوف الشروط المقرّرة”، وباحتساب الفترة المرتقبة للدخول المدرسي (60 يوما) فمن الصعب تسليم المؤسسات التربوية، خصوصا مع نقص اليد العاملة.
عن صحيفة الخبر.
سبحان الله وبحمده.
قررت وزارة التربية، تخصيص منحة تسيير شهرية لمديري الثانويات وكذا النظار في إطار معالجة النقائص التي وردت في القانون الخاص، والذي كان محل سخط مديري ونظار الثانويات، بعد تصنيف الأساتذة المكونين في الصنف 16 في نفس درجة مديري الثانويات، في حين بقى النظار في الصنف 14.
وحسب مصادر نقابية فإن الوزير بابا أحمد عبد اللطيف، استبعد إعادة النظر في القانون الخاص، على خلفية أن ذات الملف تم غلقه وليس من السهل مراجعة القانون مجددا، وعليه وجدت وزارة التربية نفسها في ورطة، مما دفع بها إلى الإفراج عن منحة تسيير من باب ترجيح الكفّة للإداريين، سيتقاضاها المسيرون المعنيون من مديرين ونظار بداية من الموسم الدراسي القادم.
صحيفة الشروق اليومي.
شكرا لك على هذا الخبر جزاك الله الف خير
شكرا جزيلا على المرور الكريم.
"أزمة متوسطات" تنتظر التلاميذ والأساتذة في الدخول المدرسي القادم
طرحت، الندوة الجهوية للمناطق الأربعة، مشكل نقص القاعات بالمتوسطات، الذي سيطرح بقوة في الدخول المدرسي المقبل 2022/2014، نظرا لاعتماد وزارة التربية الوطنية على نظام "التفويج" بتقسيم القسم إلى قسمين بغية رفع قدرة استيعاب التلاميذ للدروس.
وأوضحت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، حضرت أشغال الندوة الجهوية للمناطق الأربعة "شمال، جنوب، شرق وغرب" التي انعقدت أمس بولاية تيزي وزو، بحضور رؤساء مصالح التنظيم التربوي بمديريات التربية بالولايات، حول التحضير للدخول المدرسي المقبل، أوضحت أنه قد تم تثمين المنشور الوزاري الذي صدر مؤخرا، والمتضمن الإجراءات الواجب اتخاذها للتخفيف من ثقل المحفظة لفائدة التلاميذ، مع ضرورة القيام بعملية تحسيسية واسعة وسط الأولياء بأهمية تلك التدابير الواجب الالتزام بها من قبل المتمدرسين بغية المحافظة على صحتهم وسلامتهم .
بالمقابل، قد ناقش الحاضرون خلال الندوة المنشور الوزاري المتضمن إعادة تنظيم الزمن الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط والمناهج الدراسية المتطابقة معها، بحيث تطرقوا لمشكل نقص القاعات أو الأقسام، الذي سيطرح بقوة في الدخول القادم، على اعتبار أن التدريس في التعليم المتوسط سيعتمد بالدرجة الأولى على نظام"التفويج" ونعني به تقسيم القسم إلى قسمين اثنين بغية رفع قدرة استيعاب التلاميذ للدروس خاصة في المواد الأساسية كالرياضيات، اللغات الأجنبية واللغة العربية، غير أن "التفويج" يستلزم ويحتاج إلى قاعات إضافية لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، في وقت أن العديد من المتوسطات ولحد الساعة لازالت تستعمل الملاحق لاستيعاب العدد الهائل من التلاميذ.
وفي نفس السياق، أشارت مصادرنا، بأنه قد طرح مشكل النقص الكبير في أساتذة مادة الإعلام الآلي، لأن التخصص غير معترف به وغير موجود في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في الـ16 سبتمبر 2022، المتضمن الشهادات والمؤهلات المطلوبة للتوظيف.
كما سيتجمع مديرو التربية بالولايات، اليوم، لمناقشة ودراسة مع إثراء النقاط والمشاكل التي تم التطرق لها خلال ندوة الأمس، ليتم رفع التقارير إلى وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف لمناقشتها مجددا خلال انعقاد أشغال الندوة الوطنية قريبا.
المصدر صحيفة الشروق اليومي.
سبحان الله وبحمده.
ولكن الغير مألوف -عند كثير من الناس- أن يسأل بعضنا بعضاً هذا السؤال في أيّ وقتٍ من العام بخلاف شهر رمضان وخاصة بعده مباشرة، ومن الصعب جداً أن تستمر تلك المشاهد السابقة بعد انقضاء شهر رمضان، إذ يعود كثير من الناس لطيّ مصاحفهم انتظاراً لرمضان المقبل.
والشقاء -كل الشقاء- حينما يبتعد المسلم عن كتاب ربه ويهجره، وخاصة بعد أيام الطاعة والقرب والسكينة التي ملأت نفسه نتيجة قربه من ربه ومداومته على قراءة كتابه والتدبُّر فيه.
وما أصعب أن يمرّ المسلم في قراءته لكتاب ربه أو عند استماعه لتلك الآية وهي تتلى عليه {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً} [الفرقان:30]، فينظر ساعتها في شأنه فيجد نفسه ممّن تنطبق عليهم هذه الآية، وأنه بالفعل من الذين سيشكوهم الرسول صلى الله عليه وسلم لربه، فما يبقى لنا حينما يشكونا رسولنا لربه؟
والأصعب والأشد حالاً منه حينما يشكو المسلم سوءُ حاله وعدم راحته في الدنيا، ويشعر بتكاثر الهموم عليه وكذلك يشعر بنفسه تضيق عليه فلا يجد مهرباً من آلامه، فليعلم حينما يفتش في أمره أنه هجر القرآن الكريم عملًا وتلاوة، وهجره هو أحد أهم أسباب ما هو فيه، فقال الله عز وجل عن عقوبة المعرض عن ذكر ربه في الدنيا والآخرة {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه:124-126].
وكرّر الله تحذيره لعباده ثانية {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً. مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً. خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلاً} [طه:99-101].
ولم تكن طاعة أهل القرآن وتلاوتهم له موسمية قط، ولم ترتبط أبداً بطاعة الناس وفتورهم، فلا ينشطون حين ينشط الناس أو يفترون حينما يفتر الناس، لأنهم لا يتوقفون عن تلاوته في رمضان ولا غيره، وهم ملازمون دوما لرحَابه سابحون في فضائه وسعته، ولذا فهم أسعد الناس حالاً وأصفاهم ذهناً وأرضاهم بما قسم الله لهم.
ولملازمة القرآن ثمرة بادية عليهم، فهم لا يلهثون في مطاردة الدنيا مع الناس، ولا يفرحون بما يفرح به الناس من المُتع الزائلة وخاصة إن جاءت وهم مبتعدون عن كتاب الله، ولا يحزنهم ما يُحزن الناس من فقد الدنيا وابتلائهم فيها بشتى الابتلاءات، فما أجمل قول صاحب (الظِلال) رحمه الله عن أهل القرآن: "إن الحياة في ظلال القرآن نعمة لا يعرفها إلا مَن ذاقها، نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه.. ومَن عاش مع القرآن شعر بالتكريم الإلهي العلوي الجليل، فعاش هادئ النفس مطمئن السريرة قرير العين، تغشاه السكينة التي ما تنزل في قلب عبدٍ إلا أكسبته الوقار والطمأنينة".
وأهل القرآن لا يصيبهم الشقاء ولا النكد من شيء من الدنيا، فلا تعتريهم الأمراض ولا الأسقام خوفاً على فواتها، ولا تغمرهم الأحزان والكآبة لقلة نصيبهم منها، ولا يتمكن منهم الضيق ولا الشدّة إذا طلبوا حوائجهم في الدنيا فلم يتيسر لهم قضاؤها، لأنهم يُدركون أن ما أعطوا منها هو خير مما فاتهم فيها، وأن جُلَّ ما يطلبه الناس ويتقاتلون عليه فيها هو السراب بعينه، ولا يفرحهم إلاّ قول الله عز وجل {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58]، وأشدَّ ما يُطمئنهم هو قول النبي صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تَدْرُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟»، قَالُوا: "اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ"، قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ، الَّذِينَ تُسَدُّ بِهِمُ الثُّغُورُ، وَتُتَّقَى بِهِمُ الْمَكَارِهُ، وَيَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي صَدْرِهِ لا يَسْتَطِيعُ لَهَا قَضَاءً … » [رواه أحمد (6282)، وقال أحمد شاكر في المسند (6/142): إسناده صحيح].
ولهذا كان الأمراء الربانيون يعرفون للناس أقدارهم، فيقدمون أهل القرآن في البر والصلة والمكان والمكانة، وهكذا كان يفعل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه حينما كان يزيد في عطاء أهل القرآن عن غيرهم تعليماً للناس بقدر ومكانة القرآن وأهله، وكذلك ترغيباً لمن لم يَنتسب منهم للقرآن بعد أن يجتهد ليرفع نسبه بهذا النسب الباقي بعدما تذهب وتُخفض وتوضع كل الأنساب، ويتجلى ذلك في وصيته للناس وقوله رضي الله عنه عن القرآن "أما بعد فإن هذا القرآن كائن لكم أجراً، وكائن لكم شرفاً وذخراً، فاتبعوه، فإنه من اتبعه القرآن زخ في قفاه حتى يقذفه في النار، ومن تبع القرآن ورد به القرآن جنات الفردوس، فليكونن لكم شافعاً إن استطعتم ولا يكونن بكم ماحلاً، فإنه مَن شفع له القرآن دخل الجنة، ومَن محل به القرآن دخل النار، واعلموا أن هذا القرآن ينابيع الهدى وزهرة العلم، وهو أحدث الكتب عهداً بالرحمن".
وما خلا أهل القرآن بتلاوة كتاب ربهم إلا أذاقهم الله حلاوة ما تذوقوا مثلها تنسيهم كل لذة سبقتها، وتغنيهم عن كل لذة ستلحقها، فلا يتمنون من المُتَع واللذائذ إلا بقاء تلك اللذة التي يجدونها في رحلتهم مع كتاب الله، فهذا ابن تيمية رحمه الله حينما سُجن ومُنع عن كتب العلم، كان أنيسه في قلبه حينما يتلو كتاب ربه ويتدبّر فيه في رحلة تذهب به بعيداً عن دنيا الناس بهمومهم وأحزانهم، وحينما كفاه مَن سجنوه مئونة البحث عن رزقه فأسدوا إليه -دون قصد منهم- نعمة جزيلة، فتفرغ قلبه للقرآن، فقال أثناءها لتلميذه ابن القيم: "والله لو أنفقت ملئ هذه القلعة ذهباً للذي سجنني ما وَفيت حقه، لقد فتح الله عليَّ في هذا السجن من علوم القرآن ما يتمنى بعضه كبار العلماء، وإني نادمٌ على إضاعة الكثير من عمري في غير القرآن الكريم".
فحفظ الدرس التلميذ النجيب ووعاه، فعاش بالقرآن وعمل به وسبح في تدبّره الزمان الطويل، ثم قال معلماً للناس: "لا شيءَ أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبّر والتفكُّر؛ فإنه يُورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة والتي بها فساد القلب وهلاكه".
وأهل القرآن يشعرون بالطمأنينة به، يهتمون بحمل مصاحفهم -وخاصة إن لم يكونوا قد ختموا الحفظ بعد- قبل أن يهتموا بحمل هوياتهم، فهويتهم الأولى القرآن الكريم، فهو النسبُ الباقي الذي يجعلهم من أهل الله وخاصته، ففي صحيح الجامع عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تعالى أهلين من الناس». قالوا: "يا رسول الله من هم؟"، قال: «هم أهل القران أهل الله وخاصته».
وإن أعظم تكرمة لكل مؤمن أن تأتي ساعة رحيله ويكون مصحفه معه أو وهو يتلو كتاب ربه ويحرك به لسانه، فإن لحظة الموت تأتي ترجمة لواقع حال الإنسان ويكون آخر كلامه في الدنيا ما عاش عليه فيها، فمن كانت حياته تلاوة للقرآن وتعظيماً لقول "لا إله إلا الله" وُفقَ لقولها قبل موته وجرى بها لسانه، نسأل الله حسن الخاتمة.
ومن أعظم المشاهد التي حركت القلوب تلك الصورة التي نشرت على الإنترنت لمصحف صغير كان بحوزة أحد المجاهدين في سوريا، كان رفيق دربه، عاش به وعاش معه، ولم يُفارقه حتى لحظة موته، ونال المصحف الخاص به نفس التكرمة التي نالها المجاهد البطل، إذ نفذت الرصاصة في المصحف الشريف قبل أن تنفذ إلى قلب ذلك المجاهد، ليكون مصحفه شاهداً له عند ربه، نسال الله لهذا الرجل الذي لا نعرفه أن يكون ممّن قال الله عز وجل فيهم {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23].
فإذا كان هذا المجاهد لم يتنازل عن قراءة ورده ومطالعته في كتاب ربه وهو في ساحات الجهاد وبين أشلاء القتلى وأنات المصابين، ولم يدع أن له عذراً في تركه لتلاوة كتاب ربه، فهل لأحدنا عذر في أن يضع مصحفه على رف ولا يفكر في محو التراب عنه إلا عند مستهل رمضان القادم؟!!
جزاك الله خيرا على الموضوع المقدم …..اخ " الياس" شكرا جزيلا لك
نأسف كثيرا لما يعيشه الكثير با يفتح المصحف في رمضان وكانه ارتبط بهاته الفترة فقط
صحيح ان القرآن انزل في رمضان لكنه يتلى في كل زمان
الله يوفقنا الى ما فيه الخير
العفو
جزاك الله خيرا على المرور اختي "خولة"
موضوع في الصميم…..شكرا جزيلا
العفو
بارك الله فيك على المرور
جزاك الله خيرا
جزاك الله ونفعك به
مواضيعك قمة وتميز
ربي يبارك فيك
سؤالٌ قد نكون قد اعتدنا سماعه في الأيام الأولى من كل شهر رمضان، نستمع إليه مصاحباً لبعض المشاهد مثل تزايد أعداد الرجال والنساء المُمسكين بالمصاحف في وسائل المواصلات يتلون كتاب الله، وأيضاً حينما تدخل بيتًا من بيوت الله فتجد الناس قبل أو بعد الصلوات جالسين بالمسجد مُمسكين بالمصاحف تالين للقرآن.
ولكن الغير مألوف -عند كثير من الناس- أن يسأل بعضنا بعضاً هذا السؤال في أيّ وقتٍ من العام بخلاف شهر رمضان وخاصة بعده مباشرة، ومن الصعب جداً أن تستمر تلك المشاهد السابقة بعد انقضاء شهر رمضان، إذ يعود كثير من الناس لطيّ مصاحفهم انتظاراً لرمضان المقبل.
والشقاء -كل الشقاء- حينما يبتعد المسلم عن كتاب ربه ويهجره، وخاصة بعد أيام الطاعة والقرب والسكينة التي ملأت نفسه نتيجة قربه من ربه ومداومته على قراءة كتابه والتدبُّر فيه.
وما أصعب أن يمرّ المسلم في قراءته لكتاب ربه أو عند استماعه لتلك الآية وهي تتلى عليه {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً} [الفرقان:30]، فينظر ساعتها في شأنه فيجد نفسه ممّن تنطبق عليهم هذه الآية، وأنه بالفعل من الذين سيشكوهم الرسول صلى الله عليه وسلم لربه، فما يبقى لنا حينما يشكونا رسولنا لربه؟
والأصعب والأشد حالاً منه حينما يشكو المسلم سوءُ حاله وعدم راحته في الدنيا، ويشعر بتكاثر الهموم عليه وكذلك يشعر بنفسه تضيق عليه فلا يجد مهرباً من آلامه، فليعلم حينما يفتش في أمره أنه هجر القرآن الكريم عملًا وتلاوة، وهجره هو أحد أهم أسباب ما هو فيه، فقال الله عز وجل عن عقوبة المعرض عن ذكر ربه في الدنيا والآخرة {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه:124-126].
منقول للافادة
بارك الله فيك اسومة على الموضوع , فعلا ظاهرة منتشرة جدا في امتنا الاسلامية
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك , شكرا لك
شكرا على مرورك العطر غاليتي بسمة
سعيا منه في تثمين دور العلم والعلماء ببلادنا، سيقوم معهد المناهج بالجزائر، ضمن طبعته الثالثة لهذه السنة وبمساهمة إذاعة القرآن الكريم، بتكريم الأستاذين الجامعيين عبد الرزاق قسوم ومحمد الهادي الحسني نظير إسهاماتهما في نشر العلم ونفع الأمة واللغة العربية طيلة مسارهما المهني.
ويهدف المعهد من خلال هذه المبادرة، حسب مديره موسى بابا عمي، إلى الكشف عن العلماء الجزائريين والتعريف بهم وبأعمالهم للأجيال والناشئة، حيث يعتبر ذلك "رفع لمن رفعهم الله" يضيف المتحدث.
يذكر أن اختيار المكرمين لنيل "وسام العالم الجزائري" تم بعد ترشيح وتصويت على وثيقة بالأنترنت على الموقع الإلكتروني للمعهد، شارك فيها عشرات الأساتذة والباحثين.سيتم تسليم الجائزة التي اعتبرها بابا عمي بـ نوبل الجزائرية "في حفل تكريم سينظم بمعهد المناهج مساء يوم 4 جوان القادم ويمكن متابعته مباشرة عن طريق تقنية "فيديو كونفرانس" على موقع المعهد.
انقر هنا لرؤية السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم
أنقر هنا لرؤيةالسيرة الذاتية للأستاذ محمد الهادي الحسني
سعيا منه في تثمين دور العلم والعلماء ببلادنا، سيقوم معهد المناهج بالجزائر، ضمن طبعته الثالثة لهذه السنة وبمساهمة إذاعة القرآن الكريم، بتكريم الأستاذين الجامعيين عبد الرزاق قسوم ومحمد الهادي الحسني نظير إسهاماتهما في نشر العلم ونفع الأمة واللغة العربية طيلة مسارهما المهني.
ويهدف المعهد من خلال هذه المبادرة، حسب مديره الدكتور محمد بن موسى بابا عمي، إلى الكشف عن العلماء الجزائريين والتعريف بهم وبأعمالهم للأجيال والناشئة، حيث يعتبر ذلك "رفع لمن رفعهم الله" يضيف المتحدث.
يذكر أن اختيار المكرمين لنيل "وسام العالم الجزائري" تم بعد ترشيح وتصويت على وثيقة بالأنترنت على الموقع الإلكتروني للمعهد، شارك فيها عشرات الأساتذة والباحثين.سيتم تسليم الجائزة التي اعتبرها بابا عمي بـ نوبل الجزائرية "في حفل تكريم سينظم بمعهد المناهج مساء يوم 4 جوان القادم ويمكن متابعته مباشرة عن طريق تقنية "فيديو كونفرانس" على موقع المعهد.
انقر هنا لرؤية السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم
أنقر هنا لرؤيةالسيرة الذاتية للأستاذ محمد الهادي الحسني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلاه الله و سلامه علي اشرف الانبياء و المرسلين اما بعد :
هناك خطر قادم الينا يقترب منا
رويدا رويدا لكننا لا نشعر به
و هذا الخطر هو الآلات التي تؤدي عمل الانسان
انه خطر قادم الينا بقوه
فكل يوم يصنعون آلات جديده تحل مكان الانسان في العمل
فاليوم يصنعون آله تقوم بعمل الطبيب و غدا آله تقوم بعمل المهندس و هكذا تستمر السلسله
و المتضرر الوحيد هو الانسان صحيح انه تطور و تقدم لكن لهذا التطور ااثر سلبي كبير
و هو زياده نسبه العطاله في العالم
فلو اصبح في كل عمل آلات بديله فهذا يعني انه لا حاجه للناس في العمل
فاصحاب العمل لا يهمهم الناس انما يهمهم جلب اكبر عدد من الارباح
بخسائر قليله فلذلك اذا وجد آله في اي لحظه تحل بدل عدد من العمال فانه لن يتوانى عن شرائها
طالما انه سوف تقلل خسائره و تزيد ارباحه و لن يكترث لامر هولاء العمال
فان اصبح العالم كذلك فامام الناس شئ واحد و هو ان يعملو جميعا في صيانه الآلات
الان اوجه لكم بعض الاسئله
ما رايكم في هذه الالات ؟
هل انت معها ام ضددها ؟
ان كنت صاحب مصنع او شركه ووجدت آله تؤدي عمل بقيه العمال هل سوف تشتريها ام لا ؟
اكتفي بذلك و اتمنا ان اكون طرحت القضيه بصوره مناسبه
و دمتم بخير و سعاده
أفاد مصدر عليم لـ ”الخبر” أن التراجع الكبير لإنتاج الهند من السكر وتخصيص البرازيل لنسبة كبيرة من إنتاجها للوقود الحيوي، ساهم هذه السنة في الارتفاع الكبير في أسعار السكر في السوق العالمي، بل إن العجز الكبير للهند دفعها إلى استيراد كميات كبيرة، جزء منها من مجمع سيفيتال.
أوضح نفس المصدر أن وضع السوق عرف تقلبات كبيرة بالنظر إلى تأثر أحد أكبر المنتجين للسكر. ويتعلق الأمر بالهند، حيث انخفض انتاجها بفعل الجفاف من 26 مليون طن إلى 11 مليون طن سنويا. علما أن حاجيات الهند تقدّر بحوالي 19 مليون طن مقابل تصدير 7 ملايين طن. وقد دفع بها هذا الانخفاض إلى استيراد ما لا يقل عن 08 مليون طن لسد العجز. وقد استوردت الهند من بلدان عديده منها الجزائر، حيث اقتنت كميات من مجمع سيفيتال. هذا ولا يزال الإنتاج البرازيلي يؤثر أيضا على مستويات الأسعار في السوق العالمي، حيث تخصص البرازيل نسبة 60 بالمائة من إنتاجها من قصب السكر لإنتاج ”الإيثانول” أو الوقود الحيوي، بينما يتم تخصيص نسبة 40 بالمائة لإنتاج السكر. ويتسبّب هذا الاقتطاع في نقص إمداد السوق بالسكر ويؤثر على العرض، الذي يسجل عجزا بأكثر من 5,13 مليون طن على الأقل.
وتراجع انتاج البرازيل بمقدار 1,2 مليون طن على الأقل، حيث قدّر، بالنسبة لموسم 2022 و 2022، بـ 6,34 مليون طن مقابل 7,36 مليون طن سابقا. علما أن البرازيل يمثل 60 بالمائة من الصادرات العالمية. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل إن المصدّرين الكبار مثل الصين والمكسيك وروسيا بالخصوص، عرف إنتاجها تراجعا، مما ساهم في الضغط أكثر على السوق إلى درجة أن بلدا مثل أندونيسيا قامت، نهاية 2022، بإطلاق مناقصة لشراء كميات من السكر، إلا أنها فشلت في الحصول على أي كمية من السوق العالمية.
وقد عرف سعر السكر ارتفاعا بنسبة 150 بالمائة منذ بداية .2009كما عرف تقلبات كبيرة في البورصات العالمية، حيث بلغ أعلى مستوى له في 21 جانفي الماضي ببلوغه 68, 539 أورو مقابل أدنى مستوى في 26 مارس 2022 بـ 67, 288 أورو للطن، كما بلغ مستوى قياسي في بورصة لندن بـ 760 دولار للطن في 26 جانفي الماضي. في نفس الوقت عرف الطلب العالمي ارتفاعا كبيرا بنسبة 3, 2 بالمائة سنويا، حيث قدر حاليا بـ 165 مليون طن وهو أمر يؤثر على البلدان المستوردة، على رأسها الهند وأوكرانيا وباكستان وأندونيسيا والصين ومصر، ولكن أيضا الجزائر التي تعد من بين الدول الكبرى المستهلكة لهذه المادة.
وتواجه الجزائر صعوبات على مستويين: الأول نقص المادة خارجيا وارتفاع أسعارها مقابل ضغط الرسم على القيمة المضافة على المنتجين المحليين. فبالنسبة للمادة الأولية يساهم ارتفاع الأسعار في مضاعفة تكلفة الإنتاج وتقلص هوامش الربح ومن ثمّ ارتفاع الأسعار محليا التي قدرت ما بين 90 و100 دينار للتجزئة وما بين 80 و85 دينار للجملة، فضلا عن ذلك تقدّر نسبة الرسم على القيمة المضافة بـ 17 بالمائة يتم إخضاعها لمادة لا تستفيد من الدعم لا القبلي ولا البعدي. وتعد هذه النسبة الأعلى في المنطقة، إذ أن العديد من الدول لا تفرض رسما إطلاقا، على غرار مصر أكبر البلدان المستوردة للسكر في المنطقة ولكن أيضا تونس وسوريا، بينما تفرض فرنسا رسما على القيمة المضافة بـ 5,5 بالمائة مقابل 7 بالمائة بالنسبة للمغرب.
ويبقى الإشكال قائما بالنظر للعاملين المذكورين في وقت يتوقع أن تستمر الأسعار في الارتفاع أو على الأقل أن تبقى في مستويات عالية الى غاية أوت المقبل، وفي وقت ينتظر إعادة النظر في نسبة الرسم أو إدماج المادة ضمن المواد المدعمة بطريقة أو بأخرى على غرار القمح والحليب.