أن خطابنا الإسلامي بحاجة ملحة إلى تطوير، وهذا لا يعني تغيير الثوابت والأهداف، بل تغيير أساليب الدعوة وطرائق البيان وفنون التعليم؛ وذلك لأننا تعودنا الحديث إلى أنفسنا وأن غيرنا لا يسمع صوتنا، أما الآن فما يقال في مكان يصل إلى أطراف العالم كله لأن العالم صار بمنزلة قرية صغيرة، وما يقال للمسلمين من أحكام فقهية غير ما يقال لغير المسلمين من البدء بالعقيدة ثم التدرج معه، وما يقال للمسلم الجديد غير ما يقال للمسلم العريق، كما أن الحوار أو الخطاب يختلف باختلاف المدرسة التي ينتمي إليها الداعية ويعبّر عنها، والأولى أن يجمعَ الخطابُ بين روحانية المتصوف وتمسك الأثري، وعقلانية المتكلم، وعلمية الفقيه، يأخذ من كل صنف خيرَ ما عنده، وإننا بحاجة إلى مراعاة الانتقال من الشكل والمظهر إلى الحقيقة والجوهر، ومن الجدل إلى العطاء والعمل، ومن العاطفية إلى العقلانية، ومن الفروع إلى الأصول، ومن التعسير والتنفير إلى التيسير والتبشير، ومن الجمود والتقليد إلى الاجتهاد والتجديد، ومن التعصب والانغلاق إلى التسامح والانطلاق، ومن الغلو إلى الوسطية، ومن العنف إلى الرفق والرحمة، ونؤكد هنا ان الأبحاث المنشورة تمثل راي كاتبها
الخواف الإسلامِي بين الحقيقة والتضلِيل
النص
على الرغم من أن مسألة التخويف من الإسلام قديمة نسبياً – من حيث ظروفها وملابساتها… بيد أنها لم تشحن في العقلية الغربية بصورة مركزة ومكثفة على هذا النحو الأسوأ من نوعه في التاريخ إلا في أواخر القرن العشرين؛ فلقد كانت ثلة من المعنيين بالشؤون الإستراتيجية في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ولاسيما المفكرون والفلاسفة غير الحزبيين، غير مبتهجة بنهاية "الحرب الباردة"، كما أنهم لم يحفلوا كثيراً بأطروحات الكُتَّاب التي تدلل على مدى الزهو والانتشاء الساذج نتيجة الإحساس الغامر ببلوغ العالم نهاية التاريخ على متن الليبرالية الحرة..! فراحوا يبحثون عن عدو جديد تكتمل به ثانية حلقات مسلسل الصراع في الفكر الغربي.!
ولعله من الملاحظ أن هناك إصراراً عجيباً – من جانب غالبية الساسة والمفكرين والكتاب والصحفيين ورجال الكنيسة.. على تعميق القناعات الغربية بأن الإسلام دين تطرف وعنف وإرهاب.. دين غير قادر على التلاقي والتعايش والتسامح والحوار، وغير ذلك من الافتراءات التي أعانهم عليها قوم من بني جلدتنا مع كل أسف ومرارة !..
فأي شكل يمكن أن يفيده الغرب من تلك الهجمة التخويفية الشرسة المنظمة على دين أحوج ما تكون الإنسانية إلى قيمه الروحية وإشعاعاته الحضارية. بعيداً عن دورة التعصب والأنانية التي يتقلب في حمأتها العالم الغربي المعاصر..؟!
الملخص
على الرغم من أن مسألة التخويف من الإسلام قديمة نسبياً – من حيث ظروفها وملابساتها… بيد أنها لم تشحن في العقلية الغربية بصورة مركزة ومكثفة على هذا النحو الأسوأ من نوعه في التاريخ إلا في أواخر القرن العشرين؛ فلقد كانت ثلة من المعنيين بالشؤون الإستراتيجية في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ولاسيما المفكرون والفلاسفة غير الحزبيين، غير مبتهجة بنهاية "الحرب الباردة"، كما أنهم لم يحفلوا كثيراً بأطروحات الكُتَّاب التي تدلل على مدى الزهو والانتشاء الساذج نتيجة الإحساس الغامر ببلوغ العالم نهاية التاريخ على متن الليبرالية الحرة..! فراحوا يبحثون عن عدو جديد تكتمل به ثانية حلقات مسلسل الصراع في الفكر الغربي.!
ولعله من الملاحظ أن هناك إصراراً عجيباً – من جانب غالبية الساسة والمفكرين والكتاب والصحفيين ورجال الكنيسة.. على تعميق القناعات الغربية بأن الإسلام دين تطرف وعنف وإرهاب.. دين غير قادر على التلاقي والتعايش والتسامح والحوار، وغير ذلك من الافتراءات التي أعانهم عليها قوم من بني جلدتنا مع كل أسف ومرارة !..
فأي شكل يمكن أن يفيده الغرب من تلك الهجمة التخويفية الشرسة المنظمة على دين أحوج ما تكون الإنسانية إلى قيمه الروحية وإشعاعاته الحضارية. بعيداً عن دورة التعصب والأنانية التي يتقلب في حمأتها العالم الغربي المعاصر..؟!
المقدمة
غَيْرُ خافٍ عَلَى كُلِّ مُتَحَسِّسٍ أحوالَ المُجْتَمَعاتِ الغَرْبِيَّةِ وَمُتَتَبِّعٍ صَيْرُورَتِها التّارِيخِيَّةِ، وَعارِفٍ بِنَزْعَتِها الدَّاروِينِيَّةِ وَثَقافَتِها الصِّراعِيَّةِ : أنَّ المُجْتَمَعاتِ الاسْتِعمارِيَّةَ مِنْها بِصِفَةٍ خاصَّةٍ : لَيْسَتْ بَعِيدةً فِي تَرْكِيبِها النَّفْسِيِّ عَنْ حالَةِ ذَلِكَ اللِّصِّ الَّذِي يَشْعُرُ دائمًا أنَّ هَواجِسَ الآثامِ تُلاحِقُهُ، وَأنَّهُ مُرَاقَبٌ، وَأنَّهُ مَطْلُوبٌ لِلثَّأرِ مِنْهُ!.. وَأنَّ الرَّفَاهِيَةَ وَحَياةَ « النَّعِيـمِ» الَّتِي يَتَقَلَّبُ فِيها تُوشِكُ أنْ تَتَبَدَّدَ وَتَزُولَ وَتَتَبَدَّلَ…؟! وَقَدْ أدَّى ذَلِكَ بِدَوْرِهِ إلَى الْتِماسِ كُلِّ سَبَبٍ وَتَوَسُّلِ أيَّةِ وَسِيلَةٍ يُمْكِنُ أنْ يَتَلاشَى بِهِا هَذا الشُّعُورِ، الَّذِي أخَذَ يَتَنامَى وَتَتَصاعَدُ وَتِيرَتُهُ فِي سِياقِ التَّداعِياتِ الهائلَةِ لِنهايَةِ ما يُعْرَفُ بِـ« الحَرْبِ البارِدَةِ» مَطْلِعَ تِسْعِينِيَّاتِ القَرْنِ العِشْرِينِ، حَيْثُ نَشأتْ حالَةٌ مِنَ الفَراغُ الاسْتِراتِيجِيُّ الغَرْبِيِّ الَّذِي جَلَبَ مَعَهُ مَزِيدًا مِنَ القَلَقِ الوُجُودِي وَالتَّوَجُّسِ وَالخَوْفِ والتَّرَقُّبِ إزاءَ مَجْهُـولٍ ما؟.. يُمْكِنُ أنْ يأتِي عَلَى حِينِ غِرَّةٍ فَيَذْهَبُ بِأمَلِهِ في الحَياةِ الهانِئةِ المُسْتَقِرَّةِ أدْراجَ الرِّياحِ!… ما أدَّى بِدَوْرِهِ إلَى تَضَخُّمِ الهاجِسِ الأمْنِيِّ الغَرْبِيِّ بِصُورَةٍ فِيها مُبالَغَةٌ شَدِيدَةٌ!…
فَالغَرْبُ لَمْ يَألَفْ قَطٌّ أنْ عاشَ بِهَذِهِ الطَّفْرَةِ الأمْنِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ، تِلْكَ الطَّفْرَةُ الَّتِي مِثْلَما كانَتْ مَبْعثَ إحساسٍ طاغٍ بالقُوَّةِ المادِّيَّةِ الجَدِيرَةِ بِتَتْوِيجٍ إمْبِراطُورِيٍّ عالَمِيٍّ مَهِيبٍ وَعَظِيمٍ… كانَتْ مَبْعَثَ تَوَجُّسٍ غَرْبِيٍّ مِنْ شَيءٍ ما كامِنٍ فِي مَطاوِيَ الأقْدارِ قَدْ يَقْطَعَ مِنْ لَذَةِ تَجَلِّياتِ هَذا الحُلْمَ الواقِعِيَّ الفَرِيدِ فِي لَحْظَةٍ ما…؟!!
وَلَعَلَّنا نُلاحِظُ أنَّه فِي الوَقْتِ الَّذِي بَشَّرَ فِيهِ « فَرانْسِيس فُوكُوياما» بِفَجْرِ القُوَّةِ الكَوْنِيَّةِ الجَدِيدَةِ… سادِلاً السِّتارَ التَّارِيِخِيَّ عَلَى الفارِسِ الغَرْبِيِّ وَهُوَ مُتَّشِحٌ لأمَةَ اللِّيبْرالِيَّةِ الحُرَّةِ، وَمَسْكُونٌ بِنَشْوَةِ الانْتِصارِ وَبِحُلْمِ السِّيادَةِ الَّذِي بَدا وَكَأنَّهُ حَقِيقةً لا مِراءَ فِيها..! نَجِدُ أنَّ « هنتينجتون» يُقَرِّر بِأَنَّ هَذِهِ النَّظَرِيَّةَ مَحْضُ أوهامٍ وَأضْغاثُ أحْلام!.. فَما زالَتْ هُناكَ تَيَّاراتٌ حَضارِيَّةٌ تُغَذِّيها العَقِيدَةُ وَيُحَرِّكُها التّارِيخُ… تَتَدافَعُ خَلْفَ سِتارِ الأحْداثِ لِتَقْطَعَ عَلَى الفارِسِ الغَرْبِيّ نَشْوَةَ الانْتِصارِ.. مُشِيرةً إلَيْهِ بِأنَّ مَعْرَكَةَ « نَهايَةِ التَّارِيخِ» لَمْ تُحْسَمْ بَعْدُ، بَلْ لَمْ تَزَلْ فِي مُتَوالِيَةِ « الصِّراعِ الحَضارِيِّ» جَولاتٌ أُخْرَى!… الأمْرُ الَّذِي كَرَّسَ مِنْ حالَةِ الخَوْفِ هاتِهِ، لِتَتَخَلَّقَ وَتَتَطَوَّرَ فِي اللاَّوَعْي الغَرْبِيِّ مِنْ جَدِيدٍ بِصُورَةٍ حَثِيثَةٍ وَخَبِيثَةٍ، حَيْثُ بَدَا ذلِكَ الخَوْفُ مَوْهُومًا وَمُفْتَعَلاً أكْثَرَ مِنْهُ حَقِيقَةً وَواقِعًا.. بل أضْحَى لازِمَةً وَضَرُورَةً مِنْ ضَرُوراتِ الحَياةِ في المُجْتَمَعاتِ الغَرْبِيَّةِ!.
وَلَقَدْ كانَ عَجِيبًا أنْ يَتَحَبَّبَ الغَرْبِيُّونَ إلَى هَذا الخَوْفِ بِاعْتِبارِهِ أحَدَ الرَّوافِدِ الإيجابِيَّةِ لِتَحْقِيقِ حياةٍ آمِنَةٍ، فَهُوَ الباعِثُ عَلَى التَّسَلُّحِ وَالتَّأهُّبِ وَالمُرابَطَةِ الدَّائمَةِ فِي مُواجَهَةِ الأعْداءِ القائمِينَ أو المُحْتَمَلِينَ… وَهُوَ الدِّافِعُ إلَى خَلْقِ المَزِيدِ مِنْ فُرَصِ التَّنْمِيَةِ المُرْتَكِزَةِ عَلَى السَّطْوِ وَالسَّلْبِ وَالنَّهْبِ وَاللُّصُوصِيَّةِ الحَضارِيَّةِ للاسْتِزادَةِ مِنْ فائضِ القِيمَةِ الرَّأسِمالِيِّ، الَّذِي يُؤَمِّنُ فُرَصًا أفْضَلَ لِلْحِياةِ الدُّنْيَوِيَّةِ!… وَبِدُونِ هَذا الخَوْفِ : يَخْلُدُونَ إلَى الدَّعَةِ وَالرَّاحَةِ وَالطُّمَأنِينَةِ الجالِبَةِ لِمَزِيدٍ مِنَ الأخْطارِ… وَالمُؤْذِنَةِ بدخُولِ الغَرْبِ فِي دَوْرَةٍ جَدِيدَةٍ مِنَ المُشْكلاتِ السِّياسِيَّةِ والاقْتصادِيَّةِ والحضارِيَّةِ والاجْتِماعِيَّةِ وَغَيْرِها!…
فَمِنَ المُسَلَّماتِ اليَقِينِيَّةِ، أنَّ الحَيَاةَ فِي الفِكْرِ الغَرْبِيِّ : « لا يُمْكِـنُ أنْ يَحْياها البَشَرُ وَتَسْتَمِرَّ إلاَّ عَلَى حِسابِ حَيَـاةِ بَشَرٍ آخَرِين»!. ذَلِكَ، بِأنَّ الحَيَاةَ كما يَراها « فِريدريك نِيتشَه» مَثَلاً، هِيَ : النِّمُـوُّ؛ وَهِيَ : الرَّغْبَةُ فِي الاقْتِناءِ؛ وَهِيَ : إرادَةُ السَّيْطَرَةِ عَلَى الآخَرِينَ»!؛ وإنَّ الطّابَعَ المُمَيِّزَ لَهَذِهِ الحَياةِ هُوَ : سَهُولَةُ هَضْـمِ ما لِلآخَرِينَ مِنْ حُقُوقٍ…! وَإِيذاءُ مَشاعِرِهِمُ وَتَشْوِيهُ عَقائدِهِمُ وَهَـدْمُ آمالِهِمُ وَتَعْمِيقُ آلامِهِمُ وَتَحْطِيمُ أحْلامِهِمُ وَإِفْناءُ وُجُودِهِمُ وَإذهابُ أثَرِهِمُ…! وَلا يُمْكِـنْ أنْ تُفْهَمَ الحَيَاةُ عَلَى غَيْرِ هَذَا النَّحْوِ العُدْوانِيِّ؛! ثُمَّ إنَّ هَذَا العُدوانَ سيَجِدُ مُقَاوَمةً مِنْ أُولَئكَ الآخَرِينَ بِطَبِيعَةِ الحالِ، وَحَيْثُ يَصْطَدِمُ هَؤلاءِ بِأُولَئكَ… تَزِيدُ المُقَاوَمَةُ وَتَشْتَدُّ الخُصُومَةُ وَتَتَصاعَدُ وَتِيرَةُ العُنْفِ والصِّراعِ.. كُلَّما زَادَ الإحْساسُ الحَقِيقِيُّ بِقِيمَةِ الحَيَاةِ!؛ وَلَمّا كانَ فِي المُقَاوَمَةِ أخْطـارٌ.. فإنَّ الحَيَاةَ تَنْشُدُ الأخْطارَ؛ فَكَأنَّ إرادةَ الحَياةِ لَدَى « نِيتشَه»، هِيَ فِي الوَقْتِ ذاتِهِ : إرادَةُ الخَطَـرِ؛ وَلِذا نَراهُ يَقُولُ : « لِكَي تَجْنِيَ مِنْ الوُجُـودِ أسْمَى ما فِيهِ : عِشْ فِي خَطَـرٍ». وَلَقَدْ كانَ الإيعازُ بِالاسْتِخْدامُ الفاحِشُ لِلقُوَّةِ شَيئًا بَدِيهِيًّا فِي سِياقِ مُواجَهَةِ أيِّ خَطَرٍ أو تَهْدِيدٍ يُمْكِنُ أنْ يَعْرِضَ لِلْمُجْتَمَعاتِ الغَرْبِيَّةِ بَيْنَ يَدَي أيَّةِ تَغَيُّراتٍ مُحْتَمَلَةٍ فِي مَوازِينِ القُوَى الدِّوَلِيَّةِ!…
وَفِي مُحاوَلَةٍ لإعادَةِ إنتاجِ الخَوْفِ مِنَ الآخَرِ فِي اللاَّوَعْي الغَرْبِيِّ، انْبَرَتْ مَجْمُوعَةٌ مِنْ مُنَظِّري الـ« سِي آي إيه» فِي التَّحْضِير لِجَولاتٍ قادِمَةٍ مِنَ الصِّراعِ الَّذِي تَرَتَّبَتْ عَلَيْهِ النَّفْسِيَّةُ الغَرْبِيَّةُ مُنْذُ قَدِيمٍ!… وَلَقَدْ كانَ مِنَ المُؤْسِفِ أنْ تُوضَعَ الحضارَةُ الإسْلامِيَّةُ فِي مُقابِلِ مُتَوَاليَةٍ هُجومِيَّةٍ غَرْبِيَّةٍ مُحْتَدَمَةٍ… تُعِيدُ إنتاجَ القَوالَبِ التّارِيخِيَّةِ وَالصُّوَرِ الذِّهْنِيَّةِ المَغْلُوطَةِ وَالمُزَيَّفَةِ عَنِ الإسْلامِ وَالمُسْلِمِينَ!… وَتَرَى فِي الإسْلامِ العَدُوَّ التَّقْلِيدِيَّ، وتَنْظُرُ إلَى عَقِيدَةِ التَّوحِيدِ وَإلَى القِيَمَ الإسلامِيَّةِ عَلَى أنَّها بِمَثابَةِ جَبْهَةِ تُمَثِّلُ المَوْقِفَ الإيمانِيَّ الرّافِضَ- بكُلِّ ثِقَةٍ واقْتِدارٍ- لِجَمِيعِ البَدائِلِ العَالَمانِيَّةِ المَطْرُوحَةِ مَعَ مَوجَةِ المَدِّ العَولَمِيِّ الغَرْبِيِّ الَّتِي تَجْتاحُ العالَمَ المُعاصِرَ…!
وَمِنْ ثَمَّ، فَإنَّ هَذِهِ الدِّراسَةَ تَنْطَلِقُ مِنَ الاعْتِقادِ الإيجابِيِّ الصّارِمِ بِأنَّنا عَلَى القَدْرِ الَّذِي نَبْدُو بِهِ رافِضِينَ لِكُلِّ ظُلْمٍ يُمْكِن أنْ يَقَعَ عَلَينا أو عَلَى غَيْرِنا، فَإنَّنا مِنْ خِلالِ هَذِهِ السُّطُورِ : نُحاوِلُ إزالَةَ الألْغامِ الأيْدُيُولُوجِيَّةِ مِنْ طَرِيقِ كُلِّ سالِكٍ دَرْبَ الحَقِيقَةِ وَكُلِّ مُلْتَمِسٍ سُبَلَ الهِدايَةِ إلَى صِراطِ الله المُسْتَقِيمِ لِيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ!… وَفِي هَذا تَأكِيدٌ لِحَقِّنا فِي تَفْنِيدِ الشُّبَهِ وَرَدِّ المُفْتَرَياتِ وَتَرْشِيدِ كُلِّ اجْتِراءٍ يَطالُ كُلَّ غايَةٍ مِنْ أجْلِ بِلُوغِها خَلَقَنا اللهُ I فِي هَذا الوُجُودِ- والَّتِي مِنْ أهَمِّها : تَحَرِّي التَّعَرُّفِ إلَى الدِّينِ الحَقِّ وَمَنْطِقِ الفِطْرَةِ وَالمِيزانِ الَّذِي تَنْتَصِبُ فِي ضَوئهِ علاقاتُ النّاسِ مَعَ بَعْضِهِمُ البَعْضِ وَتَتَأكَّدُ أواصِرُهُم وَمَساعِيهمِ الاسْتِخلافِيَّةِ التَّي تُثْرِي وَجْهَ الحَياةِ… ] يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [ الحُجُراتِ/13. بَلِ انْتَدَبَ الإنْسانِيَّةِ المُؤمِنَةَ بِرسالَةِ التَّوحِيدِ لِتَأكِيدِ هَذِهِ الغاياتِ المُحَقِّقَةِ رِضاءَ اللهِ وَسَعادَةِ الإنسانِ في الدُّنيا وَالآخَرَةِ!… ] مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[ النحل/97.
وَلَمَّا كانَ التَّخْوِيفُ الغَرْبِيُّ مِنَ الإسْلامِ داخِلاً فِي إطارِ الدَّجَلِ وَالافْتِئاتِ بِإصْدارِ الأحْكامِ المُسْبَقَةِ وَتَسْوِيقِ المُغالَطاتِ وَخارِقًا لِسُنَنِ وَقَوانِينِ التَّعارُفِ بَيْنَ البَشَرِ وَقاطِعًا طَرِيقَ الحَياةِ الطِّيَّبَةِ وَالسَّعادَةِ عَلَيْهِم… فَإنَّ مِنَ الضَّرُورَةِ بِمَكانٍ : اسْتِدْعاءُ الجُهُودِ المُخْلِصَةِ المَعْنِيَّةِ بِتَجْلِيَةِ المَعالِمِ الحَضارِيَّة لِلإسْلامِ.. وَالمَنُوطُ بِها الكَشْفِ المَنْهَجِيِّ الأمِينِ عَنْ مَواطِنِ العَظَمَةِ وَالعَبْقَرِيَّةِ الإيجابِيَّةِ الفاعِلَةِ فِي مَشْرُوعِنا الحَضارِيِّ الإسلامِيِّ… تَحَرِّيًّا لِما يُمْكِنُ أنْ تَفِيدَهُ البَشَرِيَّةُ مِنْ رِسالَةِ الإسْلامِ بِصُورَةٍ عَمَلِيَّةٍ وَمُتَكامِلَةٍ… تَقْطَعُ الطَّرِيقَ عَلَى كُلِّ ذِي غايَةٍ رَخِيصَةٍ وَمَقْصِدٍ شَرِّيرٍ غَيْرِ شَرِيفٍ… يُحاوِلُ النَّيْلَ مِنَ الإسْلامِ وَرَسُولِهِ r بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ التَّخْوِيفِيَّةِ الخَبِيثَةِ!…
إنَّ هَذِهِ الدِّراسَةَ مُحاوَلَةٌ لِتَأكِيدِ وَتَكْرِيسِ- بَلْ وَتَكْثِيفِ الثِّقَةِ المُطْلَقَةِ بِصَلاحِيّاتِ المَنْهَجِ الإسْلامِيِّ لانْتِظامِ حاضِرِ الإنسانية وَمُسْتَقْبَلِها بِلا تَعَسُّفٍ وَلا ابْتِسارٍ وَلا مُزايَدَةٍ… وَبِما لا يَدَعَ مَجالاً لِشَكِّ الشَّاكِّينَ أو لأباطِيلِ المُرْجِفِينَ أو لِتَرَدُّدِ المُتَرَدِّدِينَ أو لِغَفْلَةِ الغافِلِين…؛!
إنَّ هَذِهِ الدِّرَسَةَ تَضَعُ فَرَضِيَّةَ « الإسْلامِ فوبيا» فِي مُخْتَبَرٍ عِلْمِيٍّ نَزِيهٍ مَعْنِيٍّ بالحَقِيقَةِ المُجَرَّدَةِ فَحَسْبُ، تَعْتَمِدُ مَنْهَجِيّةً وَسَطِيَّةً، وَتُتِيحُ لِلمَعْنِيِّينَ رُؤْيَةً دَقِيقةً مُتَوازِنةً لِحَقائِقِ الأشياءِ وطبائِعِ الظَّواهِرِ الماثَلِةِ في ذَلِكَ الواقِعِ الإنسانِيِّ الساخِنِ!… فَلَرُبّما كانَ ثَمَّةَ تَوَرُّعٌ عَنْ هَذِهِ الحَمْلَةِ الظّالِمَةِ عَلَى الإسْلامِ وَالمُسْلِمِينَ.! لَعَلِّي أكونُ قَدْ وُفِّقْتُ إلَى ذَلِكَ؛!
وَعَلى الله قَصْـدُ السَّبِيـلِ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة القاسية ………..، ام الكذب الجميل …………….؟؟
أيهما تفضل ان تسمع انت ………… ؟!!
كثيرات يفضلن الحقيقة بكل مافيها من قسوة وربما عذاب ،
بدلا من الكذب ، وهن يقلن إن العذاب يمكن احتماله
طالما أنه يضع نهاية للأوهام،فلا معنى أن تعيش في وهم
وتصورات خاطئة مثلاَ بشأن الحب ، أفضل لك أن تسمع كلمة
(لا أحبك) من أن تظل غارقاَ في الوهم.وأنت تظن بأنة يكن لك الحب
غير أن البعض من الناس يرى أن أجمل كذبة يمكن سماعها هي كلمة
(أحبك) فالمرأه تبقى في انتظارها طويلا،وترغب في سماعها
كل لحظة ، بصرف النظر إن كانت مشاعر الزوج صادقةأم كاذبة
إن كان الكذب حسنة فإنها في الحب فقط، شرط الا يتطور الكذب
البريء الى خيانات وخداع دائم ………………………… ….!!!!
ولكن ما رأيك انت ؟؟
ما الكلمة التي تحب سماعها؟؟
وإ يهما تفضل الحقيقة القاسية ام الكذب الجميل
تحياتي اليكم
بكــــــــــل صراحة انا افضــــــل الحقيقة مهما كانت قاسية لانها علىـ الاقل ليست مبنية على الاوهام وبالنسبة لي انا احترم الانسان الصريح حتى اذا كان قاسيا معي او حتى جرحني
وبارك الله فيك علىـ الموضوع
علمتني الحياة أن ليست كل الكلمات الجميلة صادقة وليست كل الكلمات الصادقة جميلة
علمتنى الحياه
بأن ليس كل ماأتعلمه أقوله !!
علمتني الحياة… بأن أعطي أكثر مما آخذ وآخذ أقل مما أعطي !!
علمتني الحياة… بأنها كريمة مع الكرماء ولئيمة مع اللؤماء وبخيلة مع البخلاء !!
علمتني الحياة… بأن لا أتحدى الظروف!!
علمتني الحياة… ان اصبر حتى انال ما اريده !!
علمتني الحياة… ان الامل يحيي القلوب واليأس يميتها
..
علمتني الحياة… بأن الآباء نعمة عظيمة لا يعرف قيمتها إلا الأيتام !!
علمتني الحياة… بأن سر وجودي وسعادتي هما والدي!!
علمتني الحياة… بأن أخي الكبير هو يمناي التي لا غنى لي عنها
! !
علمتني الحياة… ان لا اصدق كل ما يقال لي …. علمتني الحياه ان لا قيمة لحياتي دون والديّ!!
تعلمت من هذه الحياه ..
تعلمت… ان لا ابكي لمن لا يعرف معنى الدموع ..
تعلمت… ان لا أياس ولا اعلم قلبي معنى الخضوع ..
تعلمت… ان اللقاء والفراق متلازمان لكن…
لحظات اللقاء السعيدة اقصر بكثير اذا ما قورنت
بلحظات الفراق القاتلة…
تعلمت… أننا نصادف في حياتنا اصنافا من الناس….
يكون لكل منهم معنى في حياتنا يبقى بعضهم
ويرحل أخرون…
علمتني الحياة.
.. بأن لا أحزن على رحيل
بعض الأشخاص عنا لأنها لا تبعدهم إلا برغبتم !!
علمتني الحياة … اعزوفة انشدها ..
لأقول لمن رحل حفظك الله .. ولمن سيأتي
..
حفظك الله في قلبي
علمتني الحياة..
. سر من اسرارها
..
وهو مفتاح السعادة الذي يكمن بدروسها الحارقة
علمتني الحياة..
. ان الوفاء والخجل صفات لا تثمن بثمن
… لكن بأيامنا هذه نفتقدها
علمتني الحياة.
.. ان اقسو على من يقسو علي وان كان قريب
علمتني الحياة… ان طعم الجرح …
ليس مرا بل أجمل من الغدر بمئة مرة
علمتني الحياة… ان ليس جميع الناس لهم قلبا مثل قلبي
علمتني الحياة… ان لا ابكي على من خدعني من الاصدقاء
علمتني الحياة… ان اقف امام كل شخص يقف بطريقي ..
وأقول له شكرا سواء ساعدني ام جرحني
علمتني الحياة…كن لينا من غير ضعف وشديدا من غير عنف…
علمتني الحياة… أن أبقى هكذا ..
أحزن والملم افراحي في حقيبتي ..
ابكي واحبس دموعي في عيوني ..
اصرخ واخفي صرخاتي في قلبي ..
اتعب .. ابكي .. اصرخ وأتألم وحيدا ..
علمتني الحياة… ان يبقى قلبي وحيدا لاغيا معاني المحبة
علمتني الحياة… بان هناك امل ولكن بنهاية الطريق مفقود
علمتني الحياة… ان ابقى وحيدا بين أضلع الحزن والجميع في جوف السعادة
علمتني الحياة
… ان الحياة ذاتها جميلة ولكن في اطار افتقده بكل مقايسه
ليتها علمتني يوما ما معنى أن…..
أن… يبتعد عنك اعز الناس ويتركك تائها وحيدا
ليس لك طريق تسلكه
أن… تبحث عن شخص واحد يفهمك وتفهمه….
ولا تجد في هذا الزمان من يمد لك يد العون
أن… تجدالجميع بعيدين عنك حتى الشخص الذي…
أن… تصبح حياتك دموع وبكاء واحزان
ويصبح الطريق امامك مسدود.
أن… تفقد الامل في الجميع.
أن… لا تستطيع ان تعرف مشاعر الاخرين تجاهك.
أن… تجد نفسك وحيدا وانت في اشد الحاجه لمن …
علمتني الحياة…
ان اكون شجرة قوية
نعم ساحزن وابكي
ولكني لن انحني واُكسر
تعلمت… ان اعبد الله وادعوه واصلــي في خشوع ..
تعلمت… ان المغفره والشكر ولا اطلب الا رحمته ..
تعلمت… ان الشكوى لغير الله مذلة
وسؤال غيره مهانة ومنقصة…
علمتني الحياة… ان طاعة الرحمن وثم الوالدين فوز
…
علمتني الحياة… ان من توكل على الله كفاه…
علمتني الحياة.
.. كن لينا من غير ضعف وشديدا من غير عنف…
سأنتظر أملا اعيش به من جديد ..
فهذا الامل الذي يسكنني بلا تردد سوف ينقطع ..
هذا الامل الذي يجعلني قويا دائما ..
يعيش بعيدا عني وكانه يعيش معي ..
يجدد دوافع الحياة ليجبرني على الصبر ..
لكنه بلا تردد قريبا سوف ينقطع لانه مل مني
..
وقتها سوف ابحث عن امل جديد لكنني…
لا اعتقد ابدا انني سالاقي مثيلا له ..
ولكنني مازلت اصر على سؤالي لك ايتها الدنيا ..
ماذا فعلت لك لتجازيني بكل هذا العناء ؟؟؟؟؟؟؟
حبر وورقـ
حلم والحقيقة ،،
– تآملت الواقع بعيناى الدامعتان ، فوجدت ان الدنيا كالباب كما وصفها الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – ندخل منه وما هى الا ايام قلائل حتى نخرج ، اذا فلماذا نجعل تلك الايام وصمة عار على جبيننا يوم اللقاء ؟؟
لماذا لا نقف دائما بجانب الحق ان كان لنا او علينا ؟؟ ولماذا نؤثر احيانا الكذب من اجل اعلاء كرامتنا ونتنحى عن الصدق
ان كان هو من سيقلل كرامتنا ؟؟ ومن قال ان الصدق يقلل من كرامة الانسان ؟؟
كرامة الانسان ليست مكانته عند العباد ، بل هى مكانته عند رب العباد .
حان الوقت لكى نعصتم بحبل الله الذى انقطع امدا طويلا فى ظل محاولات لا بآس بها من اجل الامساك به .
حان الوقت لكى نملآ قلوبنا حبا وايمانا .
هل هذا مازال حلما ؟؟ ام اصبح يمس الحقيقة ولو من اطرافها ؟؟ هل هذا مازال خيالا ؟؟ ام اقترب ليحتضن الواقع ؟؟
ما بين هذا وذاك ،،،
همســـــــات صامتـــــــــة
تتمنى ان يعلو صوتها وتنادى ،،،، من اجل الافضل فلنتغير ، من اجل ولو ابتسامة فلنتغير ، من اجل رضا ربى وربك فلنتغير .
دعونا نمتلك العالم بالحب والتسامح وبكتاب الله ….. لنمسك الاقلام ونكتب ع الاوراق كلام الله
بسم الله الرحمن الرحيم " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم " صدق الله العظيم.
بامكانك ان تقرا مرة واحدة او ثانية او ثالثة او مرات عديدة ، ولكن اعلم انه كلما كان الاسراع نحو تحقيق الهدف الذى قطعنا مسافات طويلة لتحقيقة ، كلما كان الهدف اقرب محرزا معه التقدم والنجاح .
احمل راية الثقة عاليا من الوهلة الاولى ولا تنتظر للقراة الثانية او الثالثة وغير ما فى نفسك وغير كل ما حولك ، ثم اغمض عيناك همسة وافتحهما لتجد عالما اخر احاطته حدائق حب وازهار تتغنى بقلوب عرفت كيف تجرى فى عروقها معنى الحب والاحترام .
ماذا جنينا من الكره غير التخاذل والتخلف والرجوع للوراء ؟؟ فى نفس الوقت الذى يمضى فيه غيرنا الى الامام قائدين سفينة يحيطها الامان من جميع الجهات ، اطلقو عليها " جزيرة الحب والامان " . يقودها قبطان ارتدى ثياب نقش عليها عبارة " معا لبر الامان " . اشخاصها عانو لحظات ذل وانكسار حتى تيقنو انه لا مفر من حماية السفينة من بطش " الاغبياء " الا بالتكاثف والاعتصام .
كنت سياسيا فى بعض السطور ، وربما كنت اجتماعيا فى سطور اخرى ، وكثيرا ما كنت عاطفيا راثيا لحالنا فى اغلب السطور ، ولكنى ابقى دائما طريق الوحدة الذى سيجمع بين هذا وذاك حتى لا نتقدم فى شىء ونتخلف فى اخر.
خاتمة : ان غيرنا ما بقلوبنا ، سنجد السعادة تدق الابواب ، تناديك ها انا قد جئت لقبلك لانه قلب يسكنه الحب والامان
ليتنا نعرف ان السعادة هى الاكثر عشقا للحب والامان.
اسال الله ان يلقى الامن والحب فى قلوب المسلمين والمتحابين جميعا .
جمعنا الله واياكم فى دار الواقع والحقيقة التى لن تكون ابدا دار حلم وخيال ، فى الجنة بجوار رسول الله.
دمتم سالمين
شكرا جزيلا اخي الكريم على الموضوع
طرح في القمة
دمت مبدع
تحياااتي
c’est parfait mon frére mer6 pour vos efforts
que dieu vous bénisse
هذا استطلاع صعب فاغلبكم دخل ليجيب و يقول اختار بطبيعة الحال العيش في الحقيقة لكن:
اتريد العيش هنيئا تارة وكئيبا تارة اخرى ام تفضل العيش بين النجوم تسبح في الفضاء و تستلقي على الغيوم
او يا تراك تريد العذاب و الحزن و القلب المكسور او تريد العيش بين احضان الحب و ذراعي الاخوة في حلم وردي بين العطور و الزهور
اتفضل الحقيقة المرة و الاكبال المغلولة تقيدك من عنقك او تريد الجناحين البيضاوان يحلقان بك بين القصور و محركهما الفضول
………………………فكر قبل ان تختار لاني اريدك ان تحيار…………………….
باسم الله الرحمان الرحيم…اخواني ..
أخواتي…الحب…كلمة تتردد دائما على مسامعنا هنا وهناك…وبحر غرق معظم من أبحر فيه…كلمة جميلة تألم من ورائها الكثير والكثير…وانتهكت باسمها العديد من الحرمات…و سالت بها أنهار من الدموع و الدماء……لا مفر من أن نتكلم عن الحب و علاقاته لانه موضوع حساس اصبح يفرض نفسه في واقعنا وفي جل مراحل حياتنا وحياة شبابنا الغالي……اتمنى من كل من يقرأ هذا الموضوع ان يشاركنا رأيه…من الخاسر الأكبر في هذه العلاقة؟…هل هو الرجل ام الفتاة؟…وكيف لنا أن نعالج عدم الاستقرار العاطفي بعيدا عن العلاقة المشبوهة؟…..وان حدث ووقت في الحب كيف تجعله في مساره الصحيح و اللائق؟….اتمنى مشاركة أصحاب القصص الواقعية ليستفيد الجميع…اتمنى مشاركتكم وبقوة لأن رأيكم غالي ومهم…..شكراا.
شكراا … على الموضوع
….مرحبا…..لماذا يخشى الجميع من الحقيقة ؟….كن جريئا وصريح…….فالوهم يا شباب هروب من الواقع………ق.الحب.
أبحرت في عالمي بلا أسباب..
ضاعت مجاديف غرامي.. وأصابني الحزن..
وأقبل من على البعد مركب إحساسك..
يزفني لعالم الحب..
ويسقي ورود الشوق في داخلي
وينبت زهور الوله في عالمي..
شكرااا على جرأتك يا أخي……اتمنى ان يستفيد الاخرون من تجربتك الفريدة…ومن خلاصة قصتك ومشوارك………شكراا.ق.الحب.
أنا لم أجرب لأني مستفيدة من واقع صديقاتي
جيد نسمة انك لم تجربي…..لان حياتنا لا تكفينا لتعلم العبر لذلك يجب ان نختصر الطريق و نستفيد من تجارب الاخرين….وشئنا ام ابينا يبقى الحب مشبوه….فمن يريد دخول البيت فلماذ يدخل من النافذة؟……..فمن يحب صحيح يقصد البيت؟…واي مبررات اخرى فهي حجج واهية….فكم من عاشق يغازل فتاة لسنوات..وهو في الواقع لا يملك قوت يوم واحد؟…..لابد ان نعترف بالواقع لاننا اذا تجاهلناه فسوف نصدم بحلم مستحيل…..ويجب ايضا ان نوازن بين خطواتنا ولا نتحرك الا بقدر قدراتنا ومعطياتنا الاجتماعية المتاحة…….1000وردة من نوع خاص من بلد خاص الى انسانة خاصة ومخلصة…الى الغالية نسمة.
أحسنت وهو كذلك
شكراا لكل من شاركنا
شكرا……… على الموضوع
تحياتي لك
ثماني مرات :كذبت أمي عليّ !!!…
تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر
فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ….
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :
كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى
طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..وكانت هذه كذبتها الأولى
وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب
للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد
تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل
الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت
السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي
تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،
وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها الثانية
وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها الثالثة
وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت
إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها الرابعة
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا
وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة
:أنا لست بحاجة إلى الحب
..وكانت هذه كذبتها الخامسة
وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة
إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..
وكانت هذه كذبتها السادسة
وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،
وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها
الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة …
وكانت هذه كذبتها السابعة
كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم …
وكانت هذه كذبتها الثامنة
وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا …
إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :
حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها …
وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :
تذكر دائما كم تعبت من أجلك ،وصلي الي الله لتمتع بالرحمة والمغفرة ..
صلواتكم
واش خباركم
يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع
و هيه
أولا: إذا كان الرجل لا يزال عل قيد الحياة فيقال عنه انه حي
أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها !!…حية
أعاذنا الله من لدغتها ( الحية وليس المرأة(
ثانيا : إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه ..مصيب
أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة !
ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي
أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية …!!
والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه … يا لطيف!!!!
رابعا: إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه أنه نائب
أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية فيقال عنها أنها نائبة …!!!
وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة
خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه هاوي
أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها
هاوية !!….
والهاوية هي احدي أسماء جهنم والعياذ بالله
مسكينة المرأة ، حتى اللغة العربية لم تنصفها
ههههههههههههههههههه
و يا الله انتظر ردودكم
ههههههههههههههه
شو ها التدقيق حتى لقيت كل دا اصبت هههههههه
شششششكككككككككككككككككككرررررررراااااااااااااا
بالصاح اللغة العربية راهي ظالمتنا وقيلة
لكن شكرا يووووووووووووونننننننننسسسسسسسسسس
Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صح مي هذا تشابه في الكلمات ماشي المعاني ولا واش قلتو؟
تسلم إديك شكرااااا
شششششششششكككككككككككككررراا
هههههههههههههههه
صحيح من المذكر للمؤنث يتبدل المعنى
حرااااااااااااااااااااااااام عليهم
الحقيقة
كلمات حقيقية
أن تكون واثقاً من نفـسك
… لا يعـني …
أنك مغـروراَ
أن تكون عـنيداً
… لا يعـني …
أن لك شخصيه مميزه ومستقـلة
أن تبكي
… لا يعني …
أنك لست رجلاً أو ضعيف القـلب
أن تبتسم دائماً
… لا يعني …
أنك لا تحمل هـموماً وأحـزانا
أن تخطئ مره
… لا يعـني …
أنك إنسان سئ
أن يبلغ عدد مواضيعك المئات في يومين
… لا يعني …
أنك كتبت شيئا يستحق القراءة
أن تكتب مواضيع هادفة
… لا يعني …
أنك شخص مثالي في حياتك
أن تذهب إلى العمل مبكراً
… لا يعني …
انك ستنتج في عملك
أن ترد بكلمات لطيفه على موضوع
… لا يعني …
أن الموضوع أعجبك
أن تحب امرأة
… لا يعني …
أنك رأيـتهـا
أن تقـرأ ما ;كتبته لك
… لا يعني …
أنه سيعجبك
!!!!!!!
كلام في الصميييييييييييييييييييييييييييييييم
الحقيقة علقم
كثيراً ما نقرأ أو نسمع تلك النبرة الحزينة المترددة دائماً :
" صديقتي خانتني "
" صديقتي تخلت عني "
" صديقتي لم تعد تحبني "
" لم أجد صديقة وفية "
وغيرها من تلك الكلمات المشابه لها .. والتي تتقاذفها الفتاة في فترة أو مرحلة عمرية يكون القلب متعطشاً للحب والاهتمام أكثر من أي وقت آخر ..
تتقاذفها الفتاة بحيرة وألما .. بعدما لعبت بها الأحزان والهموم
تفاجأ أن ذلك الحب والتعلق الشديد يتحول إلى ابتعاد وكره شديد
وتلك الصداقة الودية تتحول إلى عداوة والعياذ بالله من ذلك ..
وفي المقابل تفاجأ وتجد هناك صداقات أخوية
وتلك الشخصية التي تصمد ولا يعكرها الفراق ..
* دعونا نكشف معاً عن بعض أسرار تلك الشخصيات وما يخفى ورائها
المواقف التالية فحتماً تكشف لكِ الحقيقة .. كل ما عليك القراءة والتأمل
خلال هذه الأسطر القليلة……
فعندئذ سينكشف لك الغطاء .. وستنكشف لك الحقيقة
مهما اختلفت وتنوعت الصداقات وما يتخللها من الأحلام والأمنيات الزائفة
فيظل الطريق إلى الله … ولا صداقة لمن لا تتلمس طريقها على درب الهداية والنور .. :
حبيبتي الحمد لله إن هناك الكثير من أخوات لك صالحات تقيّات ولكن والله لا تجدونهن في الأسواق الفاتنة أو الأماكن المشبوهة ، لا تجدونهن في النوادي العاهرة ولا أمكنة الاختلاط العامة
إنهن يقبعن في أمكنة تلائم مقامهن وتناسب مكانتهن وتتوافق مع هممهن الشامخة .. ويحتاج لمن يريدهن مزيدا من الجهد والبحث عنهن لأنهن كالدرر محفوظات مصونات ولسن كغيرهن عرضة للناظرين والمتغزلين والعابثين ..
إنهن يقبعن في مجالس الصالحين يذكر فيه اسم الله و يعلى فيها شأنه ، ليقمن بعد ذلك مغفور لهن .. معززات مكرمات ملأن الأرض نورا وعلما واصلاحا … كلامهن عطرا وما يفوح منهن إلا خيرا ..
فمثال على ذلك تجدينهن في حلقات تحفيظ القرآن الكريم .. المراكز الإسلامية .. المساجد وغير ذلك من الأماكن الطيبة
حبيبتي أهمس لك تلك الكلمات :
عليكِ بالأخوة الصادقة .. فابحثي عنها وإن طال الزمن .. أخوة تستمر حتى في الدار الآخرة ..
… إن الإسلام دين صفاء ونقاء وأخوة ومودة ولهذا حث ديننا العظيم على الاخوة وجعله من أفضل القربات قال صلى الله عليه وسلم
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : … وذكر منهم " ورجلان تحابا في الله … "
فالأخوة في الله كنز لا يفنى .. وسعادة لا تنقضي .. تتناصحون .. وتشدون الأيادي معاً نحو الجنة بعزيمة صادقة وأعمال صالحة ..
وهل هو نبينا صلى الله عليه وسلم ينقل لنا صورة معبرة مؤثرة واستمعي إليه يا من كنت تحبين أن تجدي لك يوم القيامة من يدافع عنك يقول صلى الله عليه وسلم :
(فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا أشد مجادلة من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار)
قال جل جلاله :
(يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار فيقول اذهبوا فاخرجوا من عرفتم منهم فيخرجونهم ثم يأذن لهم فيخرجون من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان).
وثقي أن علامة الأخوة الصادقة أن تكونين وإياها كاليدين تغسل إحداها الأخرى فإذا اتسخت أحدهما بالذنوب أو غطاها شيئا من الفتور والملل تنطلق الأخرى إليها لتزيل عنها ذاك الغبار وكما أن الاتساخ يحتاج أحيانا إلى شيء من القوة والشدة فكذلك الصحبة الطيبة تحتاج إلى الشدة أحيانا ..
قام عمر بن عبد العزيز رحمه الله يطلب النصحية من عمرو بن مهاجر وقال له :
( يا عمرو إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلابيبي ثم هزني ثم قل لي: ماذا تصنع ).
اللهم وفقنا الى الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة لوجهك الكريم
جعلنا الله وإياكن من المتحابين فيه … آمين
شكرا لكي على هذا الموضوع القيم وأتمنى أن يرزق الله كل بنت صديقة وفية
تسنيم العز ….شكراااا لك على المواضيع المميزة التي تثرين بها المنتدى …….. بارك الله في أمثالك ………..في انتظااااااار مواضيعك
جزاكم الله خيرا نورتم الموضوع
merci على الموضوع القيم والرائع
لا شكر على واجب
شكرااااااااااااااااا على موضووووووووووع رائع
شكرا على المرور نورت
شكرا على الطرح المميز
شكرا على المرور العطر