– تآملت الواقع بعيناى الدامعتان ، فوجدت ان الدنيا كالباب كما وصفها الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – ندخل منه وما هى الا ايام قلائل حتى نخرج ، اذا فلماذا نجعل تلك الايام وصمة عار على جبيننا يوم اللقاء ؟؟
لماذا لا نقف دائما بجانب الحق ان كان لنا او علينا ؟؟ ولماذا نؤثر احيانا الكذب من اجل اعلاء كرامتنا ونتنحى عن الصدق
ان كان هو من سيقلل كرامتنا ؟؟ ومن قال ان الصدق يقلل من كرامة الانسان ؟؟
كرامة الانسان ليست مكانته عند العباد ، بل هى مكانته عند رب العباد .
حان الوقت لكى نعصتم بحبل الله الذى انقطع امدا طويلا فى ظل محاولات لا بآس بها من اجل الامساك به .
حان الوقت لكى نملآ قلوبنا حبا وايمانا .
هل هذا مازال حلما ؟؟ ام اصبح يمس الحقيقة ولو من اطرافها ؟؟ هل هذا مازال خيالا ؟؟ ام اقترب ليحتضن الواقع ؟؟
ما بين هذا وذاك ،،،
همســـــــات صامتـــــــــة
تتمنى ان يعلو صوتها وتنادى ،،،، من اجل الافضل فلنتغير ، من اجل ولو ابتسامة فلنتغير ، من اجل رضا ربى وربك فلنتغير .
دعونا نمتلك العالم بالحب والتسامح وبكتاب الله ….. لنمسك الاقلام ونكتب ع الاوراق كلام الله
بسم الله الرحمن الرحيم " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم " صدق الله العظيم.
بامكانك ان تقرا مرة واحدة او ثانية او ثالثة او مرات عديدة ، ولكن اعلم انه كلما كان الاسراع نحو تحقيق الهدف الذى قطعنا مسافات طويلة لتحقيقة ، كلما كان الهدف اقرب محرزا معه التقدم والنجاح .
احمل راية الثقة عاليا من الوهلة الاولى ولا تنتظر للقراة الثانية او الثالثة وغير ما فى نفسك وغير كل ما حولك ، ثم اغمض عيناك همسة وافتحهما لتجد عالما اخر احاطته حدائق حب وازهار تتغنى بقلوب عرفت كيف تجرى فى عروقها معنى الحب والاحترام .
ماذا جنينا من الكره غير التخاذل والتخلف والرجوع للوراء ؟؟ فى نفس الوقت الذى يمضى فيه غيرنا الى الامام قائدين سفينة يحيطها الامان من جميع الجهات ، اطلقو عليها " جزيرة الحب والامان " . يقودها قبطان ارتدى ثياب نقش عليها عبارة " معا لبر الامان " . اشخاصها عانو لحظات ذل وانكسار حتى تيقنو انه لا مفر من حماية السفينة من بطش " الاغبياء " الا بالتكاثف والاعتصام .
كنت سياسيا فى بعض السطور ، وربما كنت اجتماعيا فى سطور اخرى ، وكثيرا ما كنت عاطفيا راثيا لحالنا فى اغلب السطور ، ولكنى ابقى دائما طريق الوحدة الذى سيجمع بين هذا وذاك حتى لا نتقدم فى شىء ونتخلف فى اخر.
خاتمة : ان غيرنا ما بقلوبنا ، سنجد السعادة تدق الابواب ، تناديك ها انا قد جئت لقبلك لانه قلب يسكنه الحب والامان
ليتنا نعرف ان السعادة هى الاكثر عشقا للحب والامان.
اسال الله ان يلقى الامن والحب فى قلوب المسلمين والمتحابين جميعا .
جمعنا الله واياكم فى دار الواقع والحقيقة التى لن تكون ابدا دار حلم وخيال ، فى الجنة بجوار رسول الله.
دمتم سالمين
شكرا جزيلا اخي الكريم على الموضوع
طرح في القمة
دمت مبدع
تحياااتي
c’est parfait mon frére mer6 pour vos efforts
que dieu vous bénisse