بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده .
يوم الجمعة الموافق 28 أكتوبر هو الأول من شهر ذي الحجة 1443هـ ، والوقوف بعرفة يوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة 1443هـ الموافق 5 نوفمبر ,
وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد العاشر من ذي الحجة 1443هـ الموافق 6 نوفمبر وكل عام وانتم بخير – يقام يوم الاثنين 4 ذى الحجة صلاة الاستسقاء
بجميع انحاء المملكة العربية السعودية – يقام يوم السبت 9 ذى الحجة مراسم غسل الكعبة المشرفة
(( منقول من موقع الشريم ))
إليكم هذا النقل الطيّب النافع بإذن الله تعالى
و فيه تذكير للمضحي بما يجب أو يحرم عليه في هذه الأيام المباركة
1- يجب على من يريد الأضحية أن يمتنع عن الأخذ من شعره وظفره وبشرته ، من أول يوم
من أيام ذي الحجة إلى أن يذبح أضحيته ، لما أخرج مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره "
وفي لفظ : " إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشرته شيئا "
وفي لفظ :" من كان له ذبح يذبحه ، فإذا هل هلال ذي الحجة ، فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره
شيئا حتى يضحي " ومعنى البشرة في الحديث : ظاهر الجلد ، كمن ينتف جلد رجله إذا كان يابسا أو ميتا
وهذا الأمر للوجوب في أصح أقوال العلماء ، لأن الأصل في الأمر الوجوب ، والأصل في النهي التحريم
ما لم يصرفه صارف ، ولا صارف للوجوب أو التحريم
قال ابن القيم في زاد المعاد (2/320) : ( ومن هديه صلى الله عليه وسلم أن من أراد التضحية ودخل يوم العشر ،
فلا يأخذ من شعره وبشره شيئا ، ثبت النهي عن ذلك في صحيح مسلم )
وقال ابن حزم في المحلى (7/355) : ( ومن أراد أن يضحي ففرض عليه إذا أهل هلال ذي الحجة
أن لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي )
وحكى الشوكاني الخلاف في المسألة في نيل الأوطار (5/128) ثم قال : ( الظاهر مع من قال بالتحريم )
وقال الشنقيطي في أضواء البيان (5/640) : ( وفي الألفاظ المذكورة في الحديث الصحيح النهي عن حلق الشعر
وتقليم الأظفار في عشر ذي الحجة ، لمن أراد أن يضحي ، والنهي يقتضي التحريم إلا لصارف عنه يجب الرجوع إليه
كما تقرر في علم الأصول إلى أن قال : التحريم أظهر لظاهر الحديث ، ولأنه صلى الله عليه وسلم يقول :
" ما نهيتكم عن شيء فاجتنبوه )
2- أن من أخذ من شعره أو ظفره أو بشرته أثناء العشر ناسيا فلا شيء عنه ، لأن الناسي معذور ، وقد
قال سبحانه : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) وصح في صحيح مسلم في الحديث القدسي
أن الله قال : " قد فعلت " وصح في سنن ابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " وصححه الألباني في الإرواء (82)
3- من تعمد الأخذ من شعره أو ظفره أثناء العشر فهو آثم ، لعدم امتثاله الأمر النبوي ، لكن لو فعل عامدا
فأضحيته باقية ، وليس عليه كفارة ، لكن عليه التوبة والاستغفار ،
قال المرداوي في الإنصاف (4/109): ( لو خالف وفعل فليس عليه إلا التوبة ، ولا فدية عليه إجماعا )
4- من احتاج إلى الأخذ من ظفره لانكساره أو جرحه فلا حرج عليه ، ولا كفارة ، وأضحيته باقية ،
بخلاف ما يظنه البعض من بطلان أضحيته ، فهذا مما لا دليل عليه
5- يجوز لمن أراد الأضحية أن يغسل شعر رأسه أثناء العشر ، وأن يحكه ويمشطه ، ولا شيء عليه ولا كفارة ،
حتى وإن سقط شيء من شعره ، لأنه غير متعمد
6- أن الإمساك عن الأخذ من الشعر والظفر والبشرة خاص بالمضحي فقط ، أما أهل بيته
من الزوجة والأولاد فلا يشملهم الحكم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم علق الحكم بمن يضحي ،
فمفهومه عدم دخول الحكم فيمن يضحى عنه من أهل البيت ، ثم يقال : بأن النبي صلى الله عليه
وسلم لم ينقل عنه أنه كان يأمر أهل بيته بالإمساك عن الأخذ من الظفر أو الشعر أو البشرة ،
ولو كان واجبا عليهم لأمرهم به ..
7- أن الإمساك إنما يكون عن الأخذ من الشعر والظفر والبشرة فقط ، وعلى هذا فيجوز أثناء العشر
الاغتسال والتطيب والجماع ، بخلاف ما يظنه بعض العامة أنه لا يجوز ذلك ، ويسمون المضحي محرما ،
وهذه تسمية خاطئة ، وهي التي أوقعت بعض الناس في هذا الفهم الخاطئ .
8- الحكمة من عدم الأخذ من الشعر والظفر والبشرة في هذه الأيام أنه لما كان المضحي يشابه
المحرم في بعض أعمال النسك ، وهو التقرب إلى الله بذبح الأضحية : أعطي بعض أحكامه وهي
الامتناع عن الأخذ من الشعر والظفر ..
قال النووي في شرح مسلم (13/139) : (قال أصحابنا : الحكمة في النهي أن يبقى كامل الأجزاء ،
ليعتق من النار ، وقيل التشبه بالمحرم ، قال أصحابنا : وهذا غلط لأنه لا يعتزل النساء ، ولا يترك الطيب واللباس ،
وغير ذلك مما يتركه المحرم )
وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي :
( بعضهم علل الحكمة : بأن في هذا تشبها بالمحرمين ،
وبعضهم علله : بأنه لرجاء أن تشمل المغفرة جميع أجزاء المضحي ،
فلهذا ينهى عن إزالة شيء من أجزائه ) ]انظر فقه الشيخ ابن سعدي ( 4/159)
وبين الشيخ ابن عثيمين العلة في الشرح الممتع (7/486) بقوله:
( والحكمة من ذلك أن الله سبحانه وتعالى برحمته لما خص الحجاج بالهدي ، وجعل لنسك
الحج محرمات ومحظورات ، وهذه المحظورات إذا تركها الإنسان لله أثيب عليها ،
والذين لم يحرموا بحج ولا عمرة شرع لهم أن يضحوا في مقابل الهدي ، و شرع لهم
أن يتجنبوا الأخذ من الشعور والأظفار والبشرة ، لأن المحرم لا يأخذ من شعره شيئا ،
يعني لا يترفه : فهؤلاء أيضا مثله ، وهذا من عدل الله عز وجل وحكمته ، كما أن المؤذن
يثاب على الأذان ، وغير المؤذن يثاب على المتابعة ، فشرع له أن يتابع ) ..
و البحث فيه فصول أخرى اقتصرنا على هذا الجزء لموافقته للعنوان ..
و من أراد زيادة الفائدة فليتفضّل و له الأجر إن شاء الله .
بارك الله فيك اخي و جزيت كل خير انشاء الله.
بارك الله فيك الياس على المعلومة وكل عام والامة الاسلامية بخير
الكتاب الالكتروني خطبة الجمعة اكثر من 150 خطبة في مختلف المواضيع
حجم الكتاب 2.8 ميجابايت
?????? ???????? ???? ???????? ???? ?? ???? ?? 150 ???? ?? ????? ????????.rar – 2.8 MB
او على الرابط التاني
?????? ???????? ???? ???????? ???? ?? ???? ?? 150 ???? ?? ????? ????????.rar – 2.8 MB
شرح التحميل من الموقع :
ثم
ثم
البرنامج لا يعمل
الجمعة
عظمة هذا اليوم
(( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخلالجنة وفيه أخرج منها))
لأن السهر سيفوت علينا صلاة الفجر والمكوث بعدها في المصلى للذكر والتلاوة،
رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال :
فحري بالمسلم ،
على هذا الدين والدعاء لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
وخير جليس المرء كتب تفيده … علوماً وآدابـاًكـعقــل مؤيدِ
ولا تسأمن العلم واسهر لنيـله … بلا ضجر تحمـد سٌرى السير في غـدِ
ولتنوي أنك ستقوم الليل وتضرع وقت السحر بين يدي الكريم .
امين يا رب العالمين
بارك الله فيك اختي نانا على الشرح المفصل ليوم الجمعة المباركة
امين
بارك الله فيك
عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصيهما
فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً …
أقدم لكم هذا الموضوع
وهو تحت عنوان
|| عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة ||
بسم الله الرحمن الرحيم
عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة
السؤال :
ما هي عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة ؟ وما هي الأحاديث الدالة على ذلك؟.
الجواب :
الحمد لله
ترك الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب . ومن ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً طُبع على قلبه وكان من الغافلين ، كما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ، وابن عمر رضي الله عنهما ، أنهما سمعا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين " ، وفي حديثٍ آخر " من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع على قلبه " . وهذه عقوبة قلبية ، وهي أشدُّ من العقوبة الجسدية بالسجن أو الجلد ، وعلى وليِّ الأمر أن يعاقب المتخلفين عن صلاة الجمعة بلا عذر ، بما يكون رادعاً لهم عن جريمتهم ، فليتق الله كل مسلم أن يضيع فريضة من فرائض الله ، فيعرض نفسه لعقاب الله ، وليحافظ على ما أو جب الله عليه ليفوز بثواب الله ، والله يؤتي فضله من يشاء .
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فيستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما روى الحاكم من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله صلى عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين). رواه النسائي والحاكم مرفوعا وصححه. ورواه الدارمي والحاكم موقوفا على أبي سعيد وهذا الحديث اختلف في اسناده والصحيح أنه موقوف على أبي سعيد كما صححه النسائي والدارقطني ولكن هذا الموقوف في حكم المرفوع لأن الصحابي عادة لا يشرع عبادة مستقلة لها ثواب خاص من قبل نفسه وإنما يتلقى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون الموقوف هنا في حكم الرفع.
وقد استحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة. قال ابن قدامة: (فصل : ويستحب قراءة الكهف يوم الجمعة).
والفضل يثبت بقراءة السورة كاملة أما من قرأ بعضها فلا يثبت له هذا الفضل فعلى هذا ينبغي على المسلم أن يقرأ جميع السورة من أولها إلى آخرها ولا يفرط في هذا الفضل ومن واظب على قراءة أولها أو آخرها فقد أحدث بدعة وخالف السنة.
ويبتدأ وقت قراءتها على الصحيح من ابتداء اليوم الشرعي من دخول صبح يوم الجمعة إلى غروب الشمس ولا يشرع قراءتها من ليلة الجمعة لأن رواية ليلة الجمعة شاذة لا تثبت تفرد بها أبو النعمان عن هشيم ورواية الجماعة هي المحفوظة عن هشيم فعلى هذا من قرأها ليلا قبل الوقت أو أخرها إلى بعد الغروب لم يوافق فضلها لأن الحديث علق وقتها بيوم الجمعة. وقد ورد فضل قراءتها مطلقا من غير تحديد بيوم الجمعة من رواية الثوري وشعبة والأقرب أن الرواية المقيدة برواية يوم الجمعة محفوظة لا مطعن فيها لأنها زيادة من هشيم وهو حافظ متقن ويؤيد هذا أن جميع شواهد الحديث جاءت مقيدة بيوم الجمعة فلا وجه لإنكار استحباب القراءة يوم الجمعة ومن رد هذه الرواية فقد خالف جادة أهل العلم في قبول زيادة الحافظ وعدم اطراحها من غير دليل بين ولذلك اعتبرها عامة الفقهاء وعملوا بها وخصوا قراءتها بيوم الجمعة ولم نجد أحدا من الأئمة المتقدمين انتقد لفظ الجمعة في المتن مما يدل على غرابة قول من يضعفه اليوم ومخالفته لمسلك الأئمة.
ولا يختص قراءتها بوقت العصر. قال ابن تيمية: (قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فيها آثار ذكرها اهل الحديث والفقه لكن هي مطلقة يوم الجمعة ما سمعت انها مختصة بعد العصر).
ويستحب قراءتها للرجل والمرأة والصغير والكبير والمسافر والمقيم لعموم الخبر الوارد فيها. ويستحب للحائض قراءتها على الصحيح عن ظهر قلب أو من المصحف مع وجود حائل ولا يحل لها أن تمس المصحف مباشرة بيدها.
ولا ارتباط بين قراءة الكهف وصلاة الجمعة لأنها تشرع في كل اليوم ولا يشترط لقراءتها حضور الجمعة وكذلك يقرأها من لم يشهد الجمعة سواء كان معذورا أو غير مخاطب بها. وإنما اعتاد كثير من الناس قراءتها قبل الجمعة لتفرغهم لذلك وكونه أرفق لهم وليس في ذلك توقيت من الشارع والأمر في ذلك واسع. وأما قول خالد بن معدان: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة قبل أن يخرج الإمام كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة وبلغ نورها البيت العتيق). فتخصيصه قبل الصلاة اجتهاد لا دليل عليه.
ويجزئ قراءتها عن ظهر قلب أو من المصحف أو من المنشور أو من أجهزة التقنية أو أي وسيلة المهم أن تحصل القراءة تامة والأفضل أن تكون من المصحف. والأفضل أن تكون القراءة مترسلة بتدبر وتعقل ولو قرأها قراءة حدر أجزأ ذلك.
والثواب مرتب على مجرد القراءة لأن كلام الله متعبد بتلاوته ولا يشترط فهم المعاني والوقوف على الحكم والأحكام لكن القراءة مع التفهم والتدبر أفضل.
ويجوز تفريق قراءة سورة الكهف في نفس اليوم فلو قرأ أولها أول النهار ثم انشغل أو كسل ثم أتم قراءتها قبل غروب الشمس أجزاه ذلك وثبت له الثواب ولكن الأفضل أن تكون القراءة متصلة من غير تفريق.
ويجزئ قراءة المؤمن لها على كل حال قياما وقعودا ومستلقيا وسواء كان مستقبلا للقبلة أم لا ولكن كلما كان متهيأ للقراءة مستقبلا للقبلة فهو أفضل. ويجوز للمرأة أن تقرأ السورة وهي مشتغلة بأعمال المنزل كالطبخ ونحوه لأن ذلك لا يؤثر غالبا على القراءة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه.
ويكره للمؤمن أن يهذ السورة ويتلوها بسرعة متناهية من غير وقوف على آياتها ويشرع له أن يقرأها بخشوع وتؤدة وخضوع لتحصل له بركة ألفاظها ومعانيها.
والمريض الذي كان يواظب على قراءتها كل جمعة ثم منع منها يرجى حصول ثوابها له لأن المريض يكتب له ما كان يعمله من عمل صالح. وكذلك المسافر الذي انشغل عن قراءتها يرجى أن يكتب له ذلك. ومن شرع في قراءتها ثم نزل به مرض ولم يتمها رجي أن يكتب له ثواب قراءتها لأنه معذور وفضل الله واسع.
والسنة أن يقرأها المسلم منفردا ولا يشرع قراءتها جماعيا أو عن طريق مكبر الصوت داخل المسجد أو خارجه وكذلك لا يشرع تفريق القراءة على مجموعة بحيث يقرأ كل شخص بضع آيات ثم يقرأ الآخر ما بعدها حتى يتمون السورة فهذا العمل محدث ولا يترتب عليه الثواب. ولكن يجوز تلقين السورة لجماعة لغرض التعليم.
بارك الله فيك وجزاك الجنة
انشاء الله
شكرا على مرورك
جزاك الله خيرا
ان شاء الله
marciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
بوركت والله يجازيك
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتككككككك
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا
شكرا على مروركم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم وجمعة مباركة كلنا يعرف ان يوم الجمعة عيد للمسلمين لان فيه يصلي الناس جماعة وفيه يلبس الناس ثوب السلام الا وهو الابيض ليوم الجمعة فضل كبير اترككم مع فضل يوم الجمعة
ان الله رحيم به عباده رؤوف عليهم ، من منا لايريد التقرب من الله عزوجل ومحبته ان لصلاة الجمعة فضل كبير فاحسن استغلاله اتمنى ان تعمل بها وخاصة الرجال لذهاب لصلاة الجمعة فان فيها خير وبركة
استودعكم الله اتمنى ان تعمل بها
شكـرا أحـلامـ ، جعلـه اللـه في مـيزان حسنـاـتــــــــكـ
لا شكر على واجب سررت بمرورك لقد زاد من جمالي موضوعي
بارك الله فيك
شكر على مرورك العطر
بارك الله فيك ، و جزاك خيرا ان شاء الله
لاشكرا على واجب
جزاك الله خيرا
وجعل الله ما قدمته في ميزان حسناتك
امين يارب العالمين
شكرا جزيلا لكي
اجمل مساجات يوم الجمعة
يارب ارزقنا مغفرة بلا عذاب وجنة بلا حساب ودعاء مستجاب وحب الاصحاب
وامنا من الاكراب والبسنا من العافيه احسن الثياب وبارك لنا في جمعتنا
ولسان ذاكر كل ساعه ووعد نبينا بالشفاعه
وقلوب خاشعه ومنصاعه وانا وانت في الفردوس رباعه
اللهم لي في قلبي انسان اسكنته اعلى مراتب قلبي فاسكنه اعلى مراتب جنتك
لك في حرمك المكرم من يوم خلقت الدنيا الى يوم القيامه
ان تعافي قاريء هذا الدعاء وان تحفظه واسرته واحبته وان تبارك عمله وتسعد
قلبه
وان تفرج كربته وتيسر امره وان تغفر ذنبه وان تبارك سائر ايامه
في الدنيا فلا تحرمني صحبتهم في الاخره
اللهم اسعدهم وفرج همهم وحقق امالهم واجعل الجنه دارهم وقرارهم
واشفهم من كل مرض يارب واجمعني بهم في جنات النعيم
اجعله في كنفك عزيز شامخ
قوي صامد
غني سالم
سعيد هانيء
واكرمه في هذه الساعة المباركة
صحة عامره
ورفعة عن الخلق دائمه
وسخر له من حيث لايحتسب
ووفقه في كل طريق يسلكه
ياسامع الدعاء
عليها اناس وجوههم نور ولباسهم نور
ليسوا شهداء يغبطهم الانبياء والشهداء قيل من هم يارسول الله ؟
قال : المتحابون في الله جعلنا االله منهم وجمعنا معهم في الفردوس
1- تقول الله يفتح عليك ويرعاك
2-تقول ربي يسدد خطاك
3- ان شاء الله الجنه مؤاك
4- تهنيك برحمة ربك وتغشاك
اللهم يا من أنزلت من سماءك مـــــطرا
وأخرجت من أرضك شـــــــجرا
افتح باب رزقك وتوفيقك لأحــــــــــبتي
واجعل من نور وجهك الـــكريم
مصباحا يضيء الدرب لقارئ رسالتي
اللهم صل على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد،
قال لي صاحبي : اراك اخي الحبيب حسام النصرفي مواضيعك وردودك يوم الجمعة تكثرمــــــــــــــــــــــن
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت كيف؟ قال ما كتبت موضوعايوم الجمعة ولاردا
الا واردفت البسملة بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت صدقت ملاحظة في الصميم، قال:
فما السر في ذلك ؟قلت : وانا ادافع دمعات تحاول ان تنسكب من عيني على خدي ،اريد ان اكون اقرب الناس
منزلة من رســــــــــول الله صلى الله عليه وسلم، واريد ان يصلي الله علي عشرا ، واريد ان اطبق امر الله اولا
وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم واريد ان ازاحم اهل الحديث في الاكثار من الصلاة عليه، واتحين لذلك
يوم الجمعة (مع باقي الايام ) .
قال صاحبي وقد بدى عليه الاستغراب والتعجب: مهلا يااخي فانك رددت ردا مجملا واريد منك تفصيلا ولاأقبل
منك كلمة إلا بحجة ودليل من كتاب الله تعالى وحديث صحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت:
والله ماكنت انوي افشاء هذا السر ولكن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وان يحب لاخيه
ما يحب لنفسه) فاردت ان يشاركني احبابي هذا الفضل والدليل ان هذا السر استمررت عليه لمدة
تكاد تكون طويلة في غفلة من الجميع، قال نعم وحتى انا لولا انك المحت اليه امامي ماكنت فكرت فيه، فهات
الجواب بارك الله فيك.قلت اخي الحبيب الا تحب ما يحب الله سبحانــــــــــــه قال بلى قلت فان الله تعالى قال
في القرآن الكريم قال (إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيهاالذين ءامنوا
صلوا عليه وسلمواتسلميا)قال: نعم قلت :فاني اطيع الله فاصلي على رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال سمعا وطاعة لامر الله سبحانه وتعالى، قال: وما قرب المنزلة الذي ذكرت قلت: قلت: اوليس
قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث عن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسو ل الله
صلى الله عليه وسل (أكثروا علي من الصلاة في كل يوم الجمعة فإن صلاة
امتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان اكثرهم علي صلاة
كان اقربهم مني منزلة) المرجع صحيح الترغيب والترهيب ج ص 2 قال امامنا المحدث الالباني
رحمه الله تعالى حسن رقم الحديث 1673 . قال: صدقت صلى الله عليه وسلم ، قال: وماصلاته عليك عشرا
قلت: حديث صحيح اليس قال صلى الله عليه وسلم (من صلى علي واحدة صلى الله بها
عليه عشرا) قال: سبحان الله هذا فضل عظيم كم غفلت عنه ، قال: لكني اراك لاتكتب موضوعا يــــــوم
الجمعة ولاترد ردا الاواتبعت البسلمة بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فماخصيصتك يوم الجمعة
بالضبط بذلك ؟قلت: اوليس قدصح عن رسول الله صلى الله وسلم في فضل يوم الجمعة الى ان قـــــــــــــال
(أكثروا علي من الصلاة في كل يوم الجمعة فإن صلاة امتي تعـــرض
علي في كل يوم جمعة فمن كان اكثرهم علي صلاة كان اقربهــــــم
مني منزلة) وقدسبق ذكره وهذا الحديث في تخصيص يوم الجمعة كذلك وهو عن ابي الــــــــــــــــدرداء
رضي الله عنه قال قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم (اكثروا علي من الصلاة كل يــــوم
الجمعة فانه مشهودتشهده الملائكة وان احدالن يصلي علـــــــــــــي
الا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منهاقال قلت وبعدالموت قال ان الله
حرم على الارض ان تاكل أجسادالانبياء عليهم الصلاة والسلام)رواه ابن ماجه
باسناد جيد* المرجع صحيح الترغيب والترهيب الجزء والصفحة 2 التخريج قال امامنا الالباني رحمه الله تعـــــــالى
حسن رقم الحديث 1672 .قال : قرأت هذا الحديث مرارا لكن اين التدبر ثم قال: وما عرض صلاتك عليه؟ قلـــــــت:
حديث صحيح قال صلى الله عليه وسلم ( ..وان احدا لن يصلي علي الا عرضت علـــي
صلاته حتى يفرغ منهاقال قلت وبعدالموت قال ان الله حرم على الارض
ان تاكل اجسادالانبياء عليهم الصلاة والسلام ).
قال سؤال اخير : وما مزاحمتك لاهل الحديث؟ قلت هذا هو سر كتابة الصلاة والسلام في كل ردلي وموضوع يوم
الجمعة لازاحم اهل الحديث فقدقال بعض العلماء منهم امامنا المحدث الالباني رحمــــــه الله تعالى ان
من اكثر الناس صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل الحديث لكثــــــــرة ما يكتبون
الصلاة والسلام عليه ) لدى اريد ان شاء الله تعالى ان ازاحمهم في هذه المكرمة وذاك الفـــــــــــــضل فاكثر
من الصلاة عليه خصوصا يوم الجمعة قال صاحبي: كفاك والله هذافضل عظيم وخير كثير ما احوجنا اليـــــــــه وانا
بدوري سوف ابدء من هذه الجمعة بكتابةالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كــــــــــــــل
رد لي اني اكثرمن الشكر والمديح فاولى ان اكثرمن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلــــــــــــــــــــــم
طاعة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم قلت : ذاك المرجو وهو الهدف والمراد قال صاحبي: وفاضت عيناه
بالدمع صه صه بارك الله فيك هذا فضل غفلنا عنه، الا كم ضيعنامن جمع لم نصلي فيها على رسول اللـــــــــــــــه
صلى الله عليه وسلم وياريث كل ردودي كانت صلاة عليه قصرنا كثيرا اللهم صل على سيدنامحمد والـــــــــــــــــه
وصحبه وسلم فرددناها معا،فتساقطت دموعه فتساقطت دموعي ولم نستطع ردها وانقطع الكلام وارتفع النشيج..
شكرا جزيلا لك أخي على الموضوع
شكراااااااااااااااااااااااااااااا لك على الموضوع اخي سليم
وجزاك الله اف خيرااااااااااا
وصلى الله عليه وسلم
وصلى الله عليه وسلم
وصلى الله عليه وسلم
وصلى الله عليه وسلم
وصلى الله عليه وسلم
وصلى الله عليه وسلم
شكرا جزيلا لكم
اللهم صلي و سلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ..وهو الذي قال فيه الله سبحانه و تعالى …( وانك لعلى خلق عظيم )
شكرا عى المو ضوع الرائع
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
جزاك الله كل خير
سورة الكهف
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (***1633;) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (***1634;) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (***1635;) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (***1636;) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (***1637;) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (***1638;) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (***1639;) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (***1640;) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (***1641;) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (***1633;***1632;) فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (***1633;***1633;) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (***1633;***1634;) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (***1633;***1635;) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (***1633;***1636;) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (***1633;***1637;) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (***1633;***1638;) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (***1633;***1639;) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (***1633;***1640;) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (***1633;***1641;) إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (***1634;***1632;) وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (***1634;***1633;) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (***1634;***1634;) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (***1634;***1635;) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (***1634;***1636;) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (***1634;***1637;) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (***1634;***1638;) وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (***1634;***1639;) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (***1634;***1640;) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (***1634;***1641;) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (***1635;***1632;) أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (***1635;***1633;) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (***1635;***1634;) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (***1635;***1635;) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (***1635;***1636;) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (***1635;***1637;) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (***1635;***1638;) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (***1635;***1639;) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (***1635;***1640;) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (***1635;***1641;) فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (***1636;***1632;) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (***1636;***1633;) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (***1636;***1634;) وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا (***1636;***1635;) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (***1636;***1636;) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (***1636;***1637;) الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (***1636;***1638;) وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (***1636;***1639;) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (***1636;***1640;) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (***1636;***1641;) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (***1637;***1632;) مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (***1637;***1633;) وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا (***1637;***1634;) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (***1637;***1635;) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (***1637;***1636;) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (***1637;***1637;) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا (***1637;***1638;) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (***1637;***1639;) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (***1637;***1640;) وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (***1637;***1641;) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (***1638;***1632;) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (***1638;***1633;) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (***1638;***1634;) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (***1638;***1635;) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آَثَارِهِمَا قَصَصًا (***1638;***1636;) فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (***1638;***1637;) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (***1638;***1638;) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (***1638;***1639;) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (***1638;***1640;) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (***1638;***1641;) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (***1639;***1632;) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (***1639;***1633;) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (***1639;***1634;) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (***1639;***1635;) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (***1639;***1636;) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (***1639;***1637;) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (***1639;***1638;) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (***1639;***1639;) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (***1639;***1640;) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (***1639;***1641;) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (***1640;***1632;) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (***1640;***1633;) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (***1640;***1634;) وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (***1640;***1635;) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (***1640;***1636;) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (***1640;***1637;) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (***1640;***1638;) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (***1640;***1639;) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (***1640;***1640;) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (***1640;***1641;) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (***1641;***1632;) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (***1641;***1633;) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (***1641;***1634;) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (***1641;***1635;) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (***1641;***1636;) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (***1641;***1637;) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (***1641;***1638;) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (***1641;***1639;) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (***1641;***1640;) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (***1641;***1641;) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (***1633;***1632;***1632;) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (***1633;***1632;***1633;) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (***1633;***1632;***1634;) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (***1633;***1632;***1635;) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (***1633;***1632;***1636;) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (***1633;***1632;***1637;) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (***1633;***1632;***1638;) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (***1633;***1632;***1639;) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (***1633;***1632;***1640;) قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (***1633;***1632;***1641;) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (***1633;***1633;***1632;)
بارك الله فيك اختي
شكرا يعطيك الف عافية
الجمعة
– هو اليوم السادس من ايام الاسبوع
– سمى اللاتين نهار الجمعة ( Veneris dies ) ، أي : يوم الزهرة ، والزهرة ( Venus ) ، يعني اله المحبة والخصب ، ومن هذه التسمية جاءت التسمية الفرنسية ( Venderdi ) .
– سمي نهار الجمعة عند ال***ونيين نسبة الى الهه ***ونية تدعى ( Friga ) . ومن هذه التسمية جاءت التسمية الانجليزية ( Friday ) .
– وسمي نهار الجمعة في الجاهلية الاولى ( يوم العروبة ) اي : المعظم والبين ، ويوم الجمعة معظم عند اهل كل ملة وجاء الاسلام فزاده تعظيما، وفي الحديث الشريف : خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه دخل الجنة وفيه اخرج منها.
– وقيل ان الاسلام هو اول من اطلق عليه يوم الجمعة بمعنى الجمع ، وذلك لاجتماعهم في المسجد ، وقيل لان الله جمع فيه خلق آدم عليه السلام ، وهو أحد الايام التي ذكرت في القرآن الكريم في سورة الجمعة.
هذا والله أعلم وأجل
الصيدلاني راتب الحنيطي