وسائل جذب التلميذ: مسؤولية المعلم إن المعلم صاحب رسالة سامية وعليه أن يكون مخلصا في هذه الرسالة مدركا للمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه والمعلم أمين على أبناء الأمة ومسؤولية المعلم كبيرة جدا فهي لا تقل خطورة عن مسؤولية الطبيب فالطبيب يستطيع أن يهلك مريضه إذا أساء علاجه عن إهمال أو جهالة وكذلك الفلاح قد يهلك زرعه إذا أساء خدمته ورعايته عن إهمال أن سوء تدبير وكذلك المعلم يحطم تلاميذ إذا أساء أو أهمل في عمله والمعلم نائب عن الوالدين وموضع ثقتهما لأنهما قد وكلا إليه تربية ابنهما فهو يقوم في المدرسة بدور الوالدين التمكن من المادة العلمية والتمكن من المادة العلمية صفة ضرورية ولازمة لكل معلم فالتمكن من المادة أمر ضروري لحفظ مركز المدرس من جهة وقدرته على التعليم من جهة أخرى والتمكن من المادة العلمية يبعث في نفس المعلم نشاطا وإقبالا على عمله
سمات الطريقة الناجحة للتدريس هناك مقومات وأسس للطريقة الناجحة للتدريس وهذه أسس والمقومات هي : 1. أن تؤدي الغاية في أقل وقت وأيسر جهد يبذله المعلم والمتعلم 2. ان تثير التلاميذ وتحفزهم وتدفعهم إلى العمل الإيجابي والمشاركة الفعالة في الدرس 3. أن تشجع التلاميذ على التفكير 4. أن تكون الطريقة مرنة وغير جامدة فتارة في صور العاب ومسابقات وتارة في صورة محاورات و تمثيليات وتارة في صورة العاب ومسابقات لأن استمرار الطريقة على وتيرة واحدة يؤدي إلى الملل والسآمة داخل الفصل ولذلك فالتنويع مطلوب 5. أن تراعي الفروق الفردية بين الطلاب في الذكاء والميول والقدرات والتحصيل كما تراعي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. 6. أن تربط الطريقة بين المادة وبين واقع الطلاب 7. أن تربي الطريقة في التلاميذ الاعتماد على النفس و لا تخلو الطريقة من وسائل متنوعة ومناسبة 8. أن تكون الطريقة مبنية على الخصائص النفسية للتلاميذ 9. أن تعمل على جعل التلميذ هو محور العملية التعليمية فلا يليق بالمعلم إهمال تلاميذه أثناء الدرس 10. وهكذا نعرف اختيار الطريقة المناسبة للدرس أمر علمي قائم على أصول معينة لا يمكن مجانبتها
معوقات العلاقة بين المعلم وتلاميذه هناك فواصل عميقة بين المعلم وتلاميذه بوسائل قائمة على السلطة المباشرة والقسوة من قبل المعلم وتكاد تنعدم العلاقة المطلوب إيجادها وهناك معوقات تقف أمام هذه العلاقة منها : 1. اقتصار المعلم على تقديم المعلومات 2. العلاقة الفوقية من قبل المعلم 3. صرامة المعلم وقسوته على تلاميذه 4. عدم عدل المعلم بين تلاميذه 5. سخرية المعلم من تلاميذه 6. جمود العلاقة بين المعلم وتلاميذه وتواضعه لهم
هذا وقد قام أحد التربويين بعمل استبانه يكشف فيها عن اتجاهات التلاميذ نحو مفاعلتهم وأظهرت النتائج ما يلي : 1- كثير من المعلمين غير قادرين على إفهام الدرس 2- لا يهتم بعض المعلمين بالطلاب 3- الملل والسآمة داخل الفصل 4- بعض المعلمين لا يشجعونهم 5- لا يهتم بعض المعلمين بآراء الطلاب 6- لا توجد علاقة صداقة بين المعلم والطلاب 7- أن المعلمين يسخرون منهم 8- أن المعلمين لا يعطونهم الثقة 9- بعض المعلمين لا يهتمون بمشكلات التلاميذ
عوامل مساعدة في التغلب على الملل والسآمة داخل الفصل 1- التنويع في طرائق التدريس 2- استخدام الوسائل المتنوعة 3- إثارتهمبالحوار والنقاش 4- إجراء المسابقات الخفيفة داخل الفصل 5- التشجيع والثناء داخل الفصل 6- الخروج عن الدرس بقصة مناسبة للتلاميذ 7- تحريك التلاميذ بالأناشيد التي يميلون إليها 8- عدم مبالغة المعلم في إصدار الأوامر 9- زرع الثقة في التلاميذ وتقبل آرائهم ومناقشاتهم 10- تمثيل بعض النصوص داخل الفصل 11- تغير مكان الدرس ( الفصل ) فإذا كان هناك مكان مناسب للدرس في المكتبة مثلا , الساحة فلماذا يكون الدرس في الفصل دائما 12- استضافة معلم أخر يقوم مع المعلم بالحديث حول الدرس على شكل حواربين الاثنين.
-منقول-
رد: -وسائل كفيلة بجذب التلميذ…
بارك اللّه فيك على هذا الموضوع القيّم، وسائل لجذب التلميذ رائعة ومهمّة، ان شاء اللّة يستفيد منها المربون خاصّة الجدد.
– مقدمة : إن المهام الوظيفية التي يجد الأساتذة أنفسهم ملزمين للقيام بها لمباشرة مهامهم التدريسية كثيرة منها : تحضير الدرس ، وضع خطة لتنفيذه ، استخدام الوسائل التعليمية ، تقويم أعمال التلاميذ . وهذه المهمات يمكنهم التغلب عليها تدريجيا بعد اكتساب الخبرة . إلا أن المهمة التي تسبب لهم انزعاجا حقيقيا هي كيفية التحكم في سلوك التلميذ وضبطه داخل حجرة الدراسة . ان ضبط سلوك التلميذ داخل حجرة الدراسة من أهم المشكلات التي تواجه الأساتذة في أداء مهمتهم بل من أصعب المهمات . فالأستاذ في حاجة إلى إزالة جميع العقبات التي تعرقل قيامه بواجباته التدريسية لأن الأقسام الدراسية لا تخلو من مصادر الشغب التي يقوم بها بعض التلاميذ سواء عن قصد أو غير قصد . والأستاذ الذي لا يتقن أساليب التعامل بفعالية وايجابية مع هذه المشكلات سيفشل في أداء دوره كأستاذ يريد أن ينجح في مهمته التي يتواجد من أجلها داخل حجرة الدراسة . 1- المشكلات السلوكية للتلاميذ وأنواعها : ا- ما هي المشكلة السلوكية ؟ هي سلوك يصدر من التلميذ ويكون غير متوافق مع ما هو متعارف عليه حسب التنظيم المعمول به داخل حجرة الدراسة ( السلوك المتعارف عليه : إخراج الأدوات المدرسية ، الكتابة ، الرسم ، الكلام ، الانتباه ، التفكير …) إما إذا صدر من التلميذ سلوك مخالف لما هو ضروري أن يقوم به فهذا شغب ، وإذا لم يتوقف عند هذا الشغب طيلة الحصة وفي الحصة الأخرى ، فهذا نسميه ” مشكلة سلوكية " ب- أنواع المشكلات السلوكية : إن المشكلات السلوكية ليست كلها من نوع واحد ، وليست كلها في درجة واحدة من الحدة ، وعلى هذا الأساس يمكن تقسيمها إلى 03 أنواع : – مشكلة بسيطة : مشكلات تافهة مثل عدم الانتباه المؤقت ، أو الحديث مع زميل …الخ – مشكلات مستمرة : مشكلات تستمر في الحدوث رغم محاولات إيقافها . – مشكلات رئيسية : مثل سلوك التحدي ، الاستعراض والظهور ، العدوان ، السخرية من الأستاذ . إن معرفة هذه الأنواع تدفعنا إلى عدم التعامل معها بنفس الأسلوب حتى لا تتعقد الأمور . * فالنوع الأول : يمكن التحكم فيه بمراقبة الأستاذ للقسم حتى يشعر التلاميذ بأنه يعلم بكل ما يدور فيه ، أو يتجاهل بعض التصرفات ، أو يتدخل بصورة غير مباشرة حتى لا يعطل سير الدرس ، وذلك باستخدام الإشارة بالأصبع أو النظرة المركزة . * النوع الثاني : يتطلب التدخل المباشر ، فيبدأ بإيقاف السلوك فورا بنداء التلميذ باسمه ، أو بالبحث مع التلميذ حول مشكلته خاصة أذا كانت غامضة . * النوع الثالث : ينبغي التعامل معه دون انفعال مع ضرورة الانفراد بالتلميذ وإعطائه الاهتمام اللازم مع إشراك الأسرة والأخصائي النفسي . 2- أسباب المشكلات السلوكية : أي علاج للمشكلات السلوكية للتلاميذ يتطلب معرفة أسبابها ، ومن هذه الأسباب : * نمو التلاميذ : تعتبر مرحلة التعليم الثانوي مرحلة متميزة بالنسبة لخصائص النمو النفسي لأنها تمثل مرحلة المراهقة التي تتميز بسرعة النمو فيها جسديا وفيزيولوجيا وعقليا وانفعاليا مع سرعة تغير شخصية الفرد . وهذا ما يجعل المراهق كثير الحركة وسهل الانفعال . وإذا لم تقابل هذه المظاهر السلوكية بالحكمة ، ستتحول إلى سلوكات عنيفة وطائشة تعكر صفو من حوله خاصة في حجرة الدراسة . ** صنف معين من الأساتذة : هناك صنف من الأساتذة يكونون السبب في ظهور مشكلات سلوكية داخل حجرات الدراسة وهم الذين يتصفون بالصفات التالية : – ا ) الصفات المعرفية : – عدم التمكن من المادة التي يدرسونها . – عدم الإلمام بطرق التدريس وتقنيات عرض المادة . – عدم معرفة مبادئ النمو النفسي للتلاميذ . – عدم الإلمام بطرق التقويم . – ب ) الصفات الوجدانية : – عدم الميل إلى مهنة التعليم . – سوء الاتزان الانفعالي . عدم تقبل التعامل مع الأطفال الصغار . – ج ) الصفات الجسمية والصحية : – الصحة البدنية . – المظهر الشخصي . – الصوت والنطق . بالإضافة إلى هذه الصفات ، هناك بعض التصرفات يقوم بها بعض الأساتذة ، تكون سببا في إثارة مشكلات سلوكية في حجرة الدراسة مثل ( عدم ضبط سلوك التلاميذ من البداية ، تجاهلهم لبعض التصرفات غير المقبولة فتستفحل ويصعب إيقافها بعد ذلك . ** البيئة المدرسية : – مثل التسيب والإهمال من قبل الإدارة المدرسية التي تنسحب من مراقبة التلاميذ ، ويعرف التلاميذ القابلون لإثارة الشغب إلا أحد سيعاقبهم . فيتمادون في مشكلاتهم السلوكية في الوقت الذي لا يستطيع الأستاذ أن يفعل شيئا بمفرده . فتعم الفوضى . – مثل اكتظاظ الحجرات الدراسية بالتلاميذ . – مثل عدم مناسبة المنهاج الدراسي لميولهم واستعداداتهم . – مثل مزاولة الدراسة في شعب لا يرغبون في الدراسة فيها . ** الأسباب الاجتماعية والأسرية : – هناك تلاميذ يأتون من أسر مفككة ، يكونون محرومين من الحنان والرعاية والتوجيه الأسري ، وهؤلاء يكونون ذوي قابلية لإثارة الشغب . 3- أساليب التعامل مع المشكلات السلوكية : – ا- فهم التلاميذ قبل البدء في منع المشكلات ، وذلك من حيث مرحلة النمو التي يوجدون فيها والمشكلات التي يتعرضون لها أو قد تعرضوا لها في المدرسة أو البيت . – ب – ضرورة منع المشكلة قبل حدوثها وذلك ب : *التدريس الفعال الذي يشغل التلاميذ بأدائهم لأنشطتهم طيلة الحصة الدراسية *مراقبة القسم وضبط الحركة فيه من أول وهلة يدخل فيها التلميذ والأستاذ – ج – تجاهل بعض المشكلات السلوكية البسيطة أو التافهة . – د – الثبات في الأساليب المتخذة لمعالجة المشكلات . – ه – تعلم أسماء التلاميذ بأسرع ما يمكن ونطقها نطقا صحيحا ، لأن معرفة أسماء التلاميذ وحفظها يساعدان الأستاذ علة بناء علاقات طيبة معهم . – و – تجنب مجابهة التلميذ المشاغب أمام زملائه . – ي – تجنب السخرية والتقليل من شأن التلاميذ .- تجنب معاقبة كل التلاميذ بسبب شغب تلميذ واحد – ألا يبدأ الأستاذ الدرس إلا بعد أن يهدأ التلاميذ – إبعاد الأستاذ أن شغب التلاميذ اهانة له . خاتمة : تحكم الأستاذ في سلوك التلاميذ وضبطه طيلة الحصة ، يشغل اهتمام معظم الأساتذة وليس الجدد منهم فقط ، وتعتبر هذه المهمة ذات طابع عالمي وتحدث حتى في المجتمعات المتقدمة . والأستاذ في حاجة إلى إزالة جميع العقبات التي تواجهه وتعرقل قيامه بواجباته التدريسية . لأن الأستاذ الذي لا يتقن أساليب التعامل بفعالية وايجابية مع هذه المشكلات السلوكية سيفشل في أداء دوره كأستاذ يريد أن ينجح في مهمته .
1- لمحة توضيحية : مع أن مفهوم الواجب الدراسي قد يمتد ليشمل كافة الأنشطة والخبرات الإضافية التي يقوم بها التلاميذ في الفصل وخارجه لزيادة تعلمهم للمادة المنهجية ، إلا أنه يتركز بشكل رئيسي هنا في المهمات التعليمية التي يكلف بها التلاميذ خارج الدوام والبيئة المدرسية . يجسد الواجب الدراسي عادة عاملاً مساعداً للتعليم الصفي ، مؤدياً في معظم الأحوال إلى زيادة تعلم التلاميذ الخاص بالمادة المنهجية وتركيزها لديهم ، وبالتالي إلى ارتفاع كفايتهم الذاتية في الاستجابة لمتطلباتهم و تهيئة فرص أكبر للنجاح فيها . وبالرغم من أهمية أداء الواجب أعلاه في تسريع عملية التربية المدرسية و إغنائها فإن القيام به من بعض تلاميذنا يعتريه كما يلاحظ عدم الاكتمال أو السلبية مما يفقده الهدف الذي يعطى للتلاميذ من أجله ، وينمي لديهم أحياناً عادات غير مستحبة كالغش أو الاعتماد على الغير كما هو الأمر عند نسخ التلميذ للواجب من دفتر زميل له أو ميول سلبية تجاه المادة كما هي الحال في تسرب البعض من الحصة ، أو قيامهم ببعض أنواع السلوك الصفية المعيقة للتعليم أو المقاومة للمعلم نفسه .
2- مظاهر السلوك : تبدو مشكلة أداء الواجب الدراسي لدى التلاميذ في أربعة مظاهر رئيسية : • تأخر بعض التلاميذ في القيام بالواجب . • القيام به بصيغة غير كاملة أو دقيقة . • نسخه تلقائياً من دفتر زميل آخر – الغش في أدائه . • عدم القيام به على الإطلاق .
3- المنبهات (العوامل ) المحتملة : قد تتمثل المنبهات أو العوامل المحتملة لسلوك التلاميذ السلبي الخاص بأداء الواجب الدراسي فيما يلي : • خبرة التلميذ لمشكلة أسرية أو شخصية مرحلية – نفسية أو مادية أو صحية . • طول الواجب الكمي . • صعوبة الواجب . • كثرة الواجبات الدراسية اليومية بوجه عام . • روتين الواجب أو عدم أهميته وذلك نتيجة إعطاء المعلم تلقائياً للواجب دون الاهتمام بصياغته أو تعديله لملاءمة حاجات التلاميذ الفردية ، أو الاطلاع عليه و تصحيحه فيما بعد وتوجيه التلاميذ من خلاله للأفضل . • ضعف التلميذ في تنظيم وقته وتوزيعه بشكل مناسب على الأنشطة التربوية و اليومية العادية . • ميول التلميذ السلبية تجاه المادة نتيجة لصعوبتها . • ميول التلميذ السلبية تجاه المعلم لصفة في شخصيته أو سلوك يقوم به . • عدم امتلاك التلميذ للأدوات والمواد المساعدة للقيام بالواجب مثل الأقلام والكراسات الكتابية المناسبة والأدوات الهندسية في الرياضيات والألوان والورق المقوى في رسم الخرائط … • عدم قدرة التلميذ على فهم أو اتباع تعليمات المعلم الخاصة بالتعيين نتيجة صفة ذاتية لديه … ذكائية أو سماعية مثلاً ، أو سرعة المعلم في إعطائه للتعيين أو عدم وضوح المطلوب منه . • عدم توفر تعليمات المعلم التوضيحية المساعدة للتلاميذ للقيام بالتعيين . • عدم توفر الظروف البيتية المناسبة للقيام بالواجب ، كعدم توفر الإضاءة أو الكهرباء والتدفئة المناسبتين والضوضاء أو الإزعاج الحاصل من الأخوة وعدم توفر الفراغ الخاص للدراسة و إنجاز الواجب كما هو الأمر في الأسر الكبيرة التي تمتلك في نفس الوقت بيتاً من غرفة أو اثنتين فقط تتم فيها عادة كافة أنشطة الأسرة اليومية من نوم وطبخ ومأكل وجلوس وتزاور وغيرها . • انشغال التلميذ بواجبات أو مسؤوليات أسرية مجهدة تستهلك منه معظم وقته وحيويته وقدرته على التركيز .
4- الحلول الإجرائية المقترحة : يمكن للمعلم معالجة مشكلة أداء الواجب الدراسي لدى التلاميذ بالإجراءات التالية : • مقابلة التلميذ والتعرف على مشاكله أو مصاعبه الأسرية أو الشخصية ومحاولة المعلم الاستجابة لهذه المشاكل أو المساعدة في حلها ما أمكنه ذلك أو مجرد التعاطف مع التلميذ إن كان الأمر خارجاً عن طاقته . • تقليل الواجب الدراسي لدرجة يكون معها مقبولاً أو ممكناً حله من التلميذ ومفيداً تربوياً في نفس الوقت وقد خبرنا بهذا الخصوص خلال تعليمنا المبكر في إحدى المدارس أن أحد المعلمين اعتاد تكليف تلاميذه في الصف الثاني الابتدائي نسخ موضوع القراءة يومياً مقدار خمس عشرة مرة مما سبب لبعضهم التسرب والخوف من المعلم والمدرسة بوجه عام وفي حالات عديدة عدم قيامهم بالواجب أو إنجازه بشكل مشوش أو غير مقروء أو غير كامل بحذفهم جملة هنا وعبارة هناك في كل مرة ينسخونها وعليه ننصح المعلمين الرفق والإنسانية والموضوعية والهادفية في تعليمهم لأن سلوكهم قد لا ينحصر في قيام التلميذ بالواجب أو عدم قيامه بل يؤدي في الغالب إلى تكوين ميول وعادات حسنة أو سيئة وذلك حسب سلوكهم وقراراتهم التربوية التي يتخذونها يومياً معهم . • تنسيق معلم المادة مع المعلمين الآخرين لمسألة التعيينات الدراسية ، خاصة عند وجود مشاكل أكاديمية تتعلق بأداء الواجب من قبل تلاميذهم وقد يكون هذا التنسيق في الكم – مقدار الواجبات اليومية المعطاة لأفراد الفصل من قبلهم أو في الكيف والنوع – باعتبار قيام التلاميذ بتعيين محدد من مادة إنجازاً في مادة أخرى . • تعيين المعلم نصيباً محدداً من تقدير المادة للواجبات التي يعطيها لتلاميذه . • تصحيح الواجب دائماً مرفقاً بالتوجيهات المفيدة و المناسبة ، حيث يشعر التلميذ بالفائدة و القناعة من جراء قيامه بالواجب . يستعين المعلم بالطبع لتحقيق القناعة الذاتية لدى التلميذ بوسائل التعزيز الإيجابي المناسب لطبيعته وللمهمة التعليمية ، ويعقد اتفاقيات ثنائية خاصة مع التلميذ . • تعليم التلميذ لمهارة تنظيم الوقت وكيفية توزيعه على التزاماته اليومية إذا كان التلميذ مفتقداً لمثل هذه المهارة وذلك باستعمال المعلم الإجراءات كالحث والاقتداء والتشكيل أو التسلسل . • تعرف المعلم على مسببات (منبهات ) ميول التلميذ السلبية تجاه المادة الدراسية أو تجاهه شخصياً ومحاولته سحب أو تغيير هذه المنبهات وقد يستعمل مع التلميذ في حالة أخرى قاعدة " بريماك " حيث يقرن قيام التلميذ بالنشاط المفضل إليه بآخر من المادة الصعبة أو غير المستحبة . • توفير الأدوات المناسبة لحل الواجب إما من المدرسة أو صندوق الفصل إن وجد أو بحث الأسرة على ذلك إذا كان أحد أسباب المشكلة متمثلاً في هذا . • تزويد المعلم للتلميذ بتعليمات واضحة ومفيدة للقيام بالواجب . • تعديل المعلم لتعليماته التوضيحية لغوياً وكيفياً لتتلاءم مع إمكانيات التلميذ الذكائية أو الصحية . • تنسيق المعلم مع أسرة التلميذ بخصوص الواجبات التي يكلفونه بها في البيت أو العمل ووضع خطة بناءة تنسجم مع حاجات الأسرة والواجبات الدراسية وقدرة التلميذ وكفايته الذاتية . • تفريد المعلم للواجبات الدراسية التي يعطيها لتلاميذه ويمكنه بهذه المناسبة اتباع النموذج التالي : – تقليل التعيين بوجه عام في حالة كونه جماعياً بحيث لا يتعدى دائماً ثلاثة أسئلة أو مهمات على أن يراعي فيها مبدأ الأهمية للمادة المنهجية والفائدة العامة لتعلم التلاميذ . – تفريد التعيين نسبياً بحيث يعطي خمس مسائل أو مهمات طالباً من أفراد الفصل جميعاً حل مسألة واحدة أو اثنتين تجسدان أهم جانب للمادة الدراسية ثم اختيار مسألة أخرى على الأقل من الثلاث أو الأربع المتبقية مع مراعاة تقارب هذه المسائل الاختيارية في الأهمية والمتطلبات والعلامات .ما يجده المعلم غالباً في مثل هذا الإجراء هو أداء معظم التلاميذ للواجب وأن بعضهم قد قام بحل كل المسائل الاختيارية والبعض الآخر قد قام بحل معظمها ، أما البعض الثالث فقد اكتفى بحل المسألة الإجبارية المطلوبة بمعنى أنه بالرغم من شبه جماعية التعيين فإنه قد سمح لدرجة مقبولة لأفراد التلاميذ بالاختيار وراعى نسبياً الفروق في رغباتهم وقدراتهم . – تفريد التعيين بشكل كامل وفي هذه الحالة يمكن للمعلم إعطاء التلاميذ عشر مسائل أو واجبات متقاربة في الأهمية المنهجية والطول والمكافأة ( العلامات أو المعززات الأخرى ) ثم يطلب من أفراد التلاميذ انتقاء ما يريدون منها على أن لا يقل المجموع عن ثلاث مسائل مثلاً . و في حالة انفراد تعيين عن غيره في الأهمية ، يستطيع المعلم إعطاءه وزناً أكثر ضمن المجموعة كأن يساوي حله من قبل التلميذ تعيينين مثلاً وفي هذه الحالة إذا كان المطلوب من أفراد التلاميذ حل ثلاث مسائل من عشر كحد أدنى ، عندئذ يقوم التلميذ بأداء مسألة واحدة بالإضافة لتلك المهمة المساوية وزناً لاثنتين عاديتين ، مؤدياً بذلك المطلوب من خلال رغباته الفردية واختياره الذاتي وقدراته . ولا يستغرب المعلم عند اتباعه للأسلوبين الثاني والثالث في إعطاء الواجبات الدراسية ، إذا اكتشف كما نتوقع بأنه لم يتغلب فقط على مشكلة دراسية هامة تواجه التلاميذ والتربية المدرسية بل إن كافة أفراد الفصل أو الأغلبية الساحقة منهم على الأقل قد قامت بأداء الواجب كاملاً ومرتباً وصحيحاً كما هو مفروض
عدم إحضار التلميذ أو نسيانه للكراسات و الكتب و الأدوات المطلوبة للمادة
1- لمحة توضيحية : نرى عدداً من تلاميذنا كل يوم يفتقرون للكراسات والكتب المطلوبة ، إما بقصد منهم أو بغير قصد كنسيانها مثلاً ويؤثر هذا السلوك في أغلب الأحوال على تعلمهم للمادة ومشاركتهم الصفية وفي حالات متطرفة قد يؤول بهم لإجراءات عقابية قاسية من المعلم مسببة لهم معاناة نفسية وميولاً سلبية تجاه المادة الدراسية والمعلم معاً .
2- مظاهر السلوك : تبدو مشكلة عدم إحضار التلميذ لكراسات وكتب المادة بالمظاهر التالية : – عدم إحضار التلميذ المتكرر للكراسات والأدوات والكتب المطلوبة وبالرغم من تذكير الأهل أو المعلم له . – عدم إحضار التلميذ أحياناً للكراسات والأدوات والكتب المطلوبة نتيجة نسيان أو إهمال أو لمشاكل أسرية متفرقة .
3- المنبهات (العوامل ) المحتملة : يمكن أن تكون مسببات مشكلة عدم إحضار التلميذ للمواد الدراسية المطلوبة ما يلي : – ميول التلميذ السلبية تجاه المعلم . – ميول التلميذ السلبية تجاه المادة لصعوبتها أو عدم رغبته الذاتية في دراستها . – ضعف التلميذ في التخطيط والتحضير اليومي لدروسه بوجه عام . – ضعف القدرة المادية لأسرة التلميذ لدرجة يصعب معها توفير المطلوب من كراسات و أدوات لأبنائها في بعض الأحيان . – خبرته لمشاكل نفسية أو أسرية تستهلك قسطاً كبيراً من اهتمامه وتركيزه . – اتصاف التلميذ بعادة النسيان .
4- الحلول الإجرائية المقترحة : – مقابلة التلميذ والتعرف على أسباب ميوله السلبية تجاه المعلم أو المادة الدراسية ثم محاولة المعلم مباشرة لحذف أو تغيير الظروف أو الأسباب المثيرة لمثل هذه الميول . – مقابلة التلميذ والتعرف على نوع المشكلة الأسرية أو النفسية التي تعترض حياته الدراسية أو اليومية العامة ثم محاولة المعلم – كما نؤكد دائماً – الاستجابة للمشكلة إنسانياً وعلمياً وموضوعياً . – تعلم التلميذ مهارة التخطيط والتحضير اليومي للدروس وذلك بإجراءات مثل الحث والاقتداء والمفاضلة والتشكيل والتسلسل والتلاشي وقد يراعي المعلم على كل حال الاقتراحات التالية : • أن يبدأ بتعليم مهارات التخطيط و تحضير الدروس للتلميذ من السهل إلى الصعب و من المحدود البسيط إلى المركب . • أن يشارك المعلم تلميذه في عمليات التخطيط والتحضير ثم ينسحب تدريجياً حتى يصل لمرحلة يستطيع معها الأخير التخطيط والتحضير ذاتياً مستغنياً عن أية مساعدة أو مساهمة خارجية . • أن يعزز مباشرة السلوك التخطيطي الصحيح للتلميذ بوسائل ومعززات مناسبة يرضى عنها ويرغبها سواء كانت هذه رمزية أو مادية أو اجتماعية أو نفسية مستعملاً خلال ذلك الجدول الملائم لقدرة التلميذ ومدى تقدمه وحالته النفسية . – توفير المعلم للتلميذ الكراسات والأدوات والكتب اللازمة من خزينة المدرسة أو صندوق الفصل أو بواسطة التبرعات المستترة غير المباشرة وذلك في حالة ضعف القدرة المادية للتلميذ و أسرته لشرائها ، ونقترح في هذا المجال كإجراء عملي سريع يستجيب المعلم من خلاله مباشرة لمثل هذه الحاجات الإنسانية أن يتوفر في كل فصل صندوق مناسب يضع فيه أفراد التلاميذ طوعاً المبالغ التي يريدون التبرع بها يومياً أو أسبوعيا أو شهرياً مهما كانت بالطبع قيمة هذه المبالغ يتسنى للمعلم تعزيز سلوك التبرع لدى تلاميذه بوسائل متعددة نفسية أو لفظية أو مادية بيولوجية ، إن الأمر الذي تجب مراعاته من المعلم عند توفيره لاحتياجات التلميذ هو السرية التامة مع احتفاظه بطبيعة الحال بسجل منظم لكافة الواردات والنفقات و إذا كانت مسؤوليات المعلم اليومية لا تسمح لمثل هذه العمليات يمكنه حينئذ تكوين جمعية من ثلاثة تلاميذ مثلاً تتولى تنظيم الأمر حيث تقوم في الأحوال العادية بالتعاون المباشر مع المعلم في سد حاجات أفراد الفصل من كراسات وأدوات وغيرها . – تدريب المعلم للتلميذ على التذكر وعدم النسيان إذا تميز الأخير بهذه العادة وذلك بالاستفادة من الإجراءات التالية : • ربط متطلبات المادة من الكراسات والأدوات بخبرات أو أنشطة أو مهمات مفضلة من قبل التلميذ وتعزيز سلوك التذكر مباشرة لديه بتوفير الخبرة أو المهمة المستحبة له . • تذكير المعلم للتلميذ بخصوص المطلوب من الكراسات و الأدوات والكتب يومياً ثم تخفيف عملية التذكير كماً وكيفاً والانسحاب تدريجياً حتى يصل المعلم لمرحلة يشعر معها بأن التلميذ قادر على تذكر واجباته اليومية بنفسه . يستعمل المعلم بالطبع المعززات وجداول التعزيز المناسبة لتشجيع التذكر وتقويته لدى التلميذ وإجراءات مثل الحث والاقتداء والتلاشي والغرامات الكلية المؤقتة والمتدرجة والربح المتدرج والتعزيز الاجتماعي بالأقران ووسائل الضبط الذاتي والتعزيز السلبي إذا كان ضرورياً ومفيداً . – ترتيب المعلم مع أسرة التلميذ لتوفير مكان واحد مناسب للدراسة وحفظ المواد الدراسية لمساعدة التلميذ على تجميع مواده و أدواته المطلوبة وتذكرها بسهولة من خلال تواجدها في مكان واحد ورؤيته المباشرة لها .
رد: عدم إحضار التلميذ أو نسيانه للكراسات و الكتب و الأدوات المطلوبة للمادة
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
رد: عدم إحضار التلميذ أو نسيانه للكراسات و الكتب و الأدوات المطلوبة للمادة
بارك الله فيك و سلمت يمناك
رد: عدم إحضار التلميذ أو نسيانه للكراسات و الكتب و الأدوات المطلوبة للمادة
يعتقد بعض المعلمين أن التعامل مع التلميذ برفق وشفقة ورحمة وإحسان، وأن النزول الى مستواهم ضعف في الشخصية، ويرى البعض ان قوة الشخصية، ترتبط بالشدة المفرطة والعبوس والتعسف والجور وذلك بجعل الفصل ثكنة عسكرية، ويزداد الأمر سوءا عندما يضع بعض المعلمين حواجز مصطنعة بينه وبين التلاميذ من خلال نظرتهم التشاؤمية، كما أفرط بعض المعلمين في تعاملهم مع التلاميذ بترك الحبل على غاربه متنكبين وفارين من المسئولية الملقاة على عاتقهم محتجين بذرائع هشة وأوهام خاطئة.
ولو تساءلنا لماذا يملك هذا المعلم حب التلميذ واحترامهم داخل وخارج المدرسة؟ بينما نجد المعلم الآخر لا يملك إلا بغضهم وكراهيتهم!! إذا لابد من وجود خلل!!
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنة فهو المعلم والمربي والقائد، فقد كان يحسن إلى البر والفاجر والمسلم والكافر، قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) آل عمران – 159.
وانظر أخي المعلم الى رفقه عليه الصلاة والسلام بالأعرابي الذي بال في المسجد، وحلمه على الشاب الذي استأذنه في فعل فاحشة الزنا، فهما خير دليل على نظرته التربوية الصائبة، ولا غرابة في ذلك، وهو القائل (إن الرفق ما يكون في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه) رواه مسلم.
مؤهلات مطلوبة لكسب التلميذ.
لكي ينجح المعلم في كسب التلميذ لابد أن يكون مؤهلا تأهيلا نفسيا وعلميا وتربويا، وأهم هذه المؤهلات (القدوة الحسنة) فعلى المعلم أن يتحلى بالصبر والحلم والأناة والحكمة والشفقة والرحمة والتواضع، وأن يكون على دراية بأحوال الطلاب وخصائص المرحلة التي هم فيها ومتغيرات الزمان وفلسفة التربية وأن يبتعد عن المثالية فتلميذ اليوم ليس كتلميذ الأمس والكل يجمع على ذلك، كما أن حسن المظهر وقدرة المعلم العلمية وفنه في إيصال المعلومة من المؤهلات الضرورية التي تساهم بشكل كبير في جذب التلميذ واحترامهم وحبهم للمعلم وتفاعلهم معه.
إذن: كيف تكسب التليميذ؟
لكسب التلميذ عليك أخي المعلم بهذه الخطوات العشر:
1- كن سمحا هاشا باشا لينا سهلا، وأكثر من السلام عليهم تملك قلوبهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم).
2- ابتعد عن العبوس وتقطيب الجبين، واترك الشدة المفرطة فإنها لا تأتي بخير، ولا تكثر من الزجر والتأنيب والتهديد والوعيد، (رفق من غير ضعف وحزم من غير عسف).
3- لا تسخر منهم أو تحتقرهم،وجرب النصيحة الفردية معهم.
4- أكثر من الثواب والثناء عليهم، واستمر في تشجيعهم.
5- اعدل بين الطلاب، ولا تحابي أحدهم على الآخرين.
6- اعف عن المسيء واعطه الفرصة لإصلاح خطئه، ثم عالج الخطأ باعتدال.
7- لا تضع نفسك في مواضع التهم، ولا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية وقضاء حاجاتك.
8- ادخل الدعابة والفكاهة عليهم ولا تبالغ في ذلك.
9- تحسس ظروفهم، وساهم في حل مشكلاتهم، وتعاون مع المرشد الاجتماعي في ذلك، واشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغار على مصلحتهم ويهمك أمرهم.
10- ابذل كل جهدك في إفهامهم المادة واصبر على ضعيفهم وراع الفروق الفردية بينهم، ونوع في طرق تدريسك، وسهل الأمر عليهم، ولا ترهقهم بكثرة التكاليف المنزلية.
وأخيرا أخي المعلم: تذكر أمانة المهنة وجسامة الدور وأهميتة والتربية واحتسب الأجر والثواب وأخلص النية، فأنت الأمل بعد الله في إصلاح الجيل، ولا تجعل من المعوقات والمحبطات والحالات الشاذة عذرا للتقاعس وعدم العمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).
رد: طريقة التعامل مع التلميذ في الطور الابتدائي
شكرا على هذه النصاءح جعلها الله في ميزان حسناتك
رد: طريقة التعامل مع التلميذ في الطور الابتدائي
شكرا جزيلا لك على هذه النصائح و بارك الله تعالى فيك
رد: طريقة التعامل مع التلميذ في الطور الابتدائي
شكرا لك على هذه النصيحة ومرحبا بي عضو جديد في هذا المنتدى
رد: طريقة التعامل مع التلميذ في الطور الابتدائي
شكرا وبارك الله فيك نعم النصائح فعلا جزاك الله كل خير تحياتي لك وكل تقديري
رد: طريقة التعامل مع التلميذ في الطور الابتدائي
نصائح رائعة شكرا لك
رد: طريقة التعامل مع التلميذ في الطور الابتدائي
بارك الله فيك
رد: طريقة التعامل مع التلميذ في الطور الابتدائي
بوركت لكن لقد جربنا الحنانة لكن دون جدوى راهم ركبوا فوق رؤوسنا وجربنا العصا كل يوم يأتي ولي التلميذ ويقولك وعلاه تضربلي وليدي ويجي عمو وخالوا وجداه وخوه لي مقاجي يدي عطلة ويجي هو ثاني حرنا كيفاه نديروا ربي يقدرنا ……………….