إليكم مذكرة مكملة لنيل شهادة الماجستير في علم اجتماع التنمية
" الفعل الإجتماعي و علاقته بالتنمية في المجال التربوي "
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
S0520032004(2).zip | 1,009.9 كيلوبايت | المشاهدات 413 |
i am so glad
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
S0520032004(2).zip | 1,009.9 كيلوبايت | المشاهدات 413 |
لقد أولت المنظومة التربوية عناية خاصة بمديري المدارس الإبتدائية وهي ما فتئت تعمل على تبوئة هذا الإطار المكانة اللائقة به حتى يلعب دوره الفعال في تنشيط الحياة المدرسية فالمدير ,
-هو معلم إكتسب خبرة ميدانية تسمح له بان يكون قدوة لزملائه المعلمين في المؤسسة , يعرف المهنة ويتحكم في البرامج والطرق والوسائل المقررة ….
– وهو مستشار يقدم دروسه التطبيقية ويسدي بنصائحه التربوية الثمينة ويعرض معارفه البيداغوجية لينتفع بها المدرسون …
-وهو مفتش يزور المعلمين في أقسامهم ليطلع على أعمالهم ويطلعهم على حقوقهم وواجباتهم وبنكب باهتمام على مشاغلهم المهنية ليرفعها بإ خلاص وأمانة إلى إطارها القانوني.
-و هو المسؤول الذي تتلخص بين يديه حرمة المدرسة وقيم المجتمع الجزائري , في دوره التربوي أصلا وعمله الإداري فرعا , تمكن عظمة رسالتهفي تنشئة جيل من المعلمين القادرين على تحمل مسؤو ليا تهم كاملة لخدمة الأمة والحفاظ على مقوماتها التارخية الخالدة.
– وهو فوق كل هذا إنسان مثقف ، مثالي في سلوكه ومظهره ، تزخر روحه بأسمى عبارات الوفاء ’ فهو يعمل دوما على تدعيم أواصر المحبة بين العاملين في المدرسة ويظفي عليهم جوا من العدالة والإخاء حتى يشعرهم بقداسة المهمة النبيلة التي إجتمعوا من أجلها وليكونوا قدوة لخير معلم {محمد عليه الصلاة والسلام} في قوله {إنما بعثت معلما} هذا هو مدير المدرسة الإبتدائية.
المدير شخصية متميزة : إن مدير المدرسة الإبتدائية بصفته المسؤول المباشر الذي يتعامل يوميا مع المعلمين مطالب بأن يكون مثاليا في هندامه وسلوكه و ثقافته فهو لا يسمح لنفسه بما يرفضه من الاخرين , ولكي يطبع كل أعماله بالمصداقية المطلوبة عليه أن يعتني بمظهره ويجتهد في ذلك أما فبما يتعلق بسلوكه داخل المدرسةأو خارجها فلا بد أ، يكون مطبوعا بالجدية والإ تزان لان المجتمع يحكم عليه بقساوة أكثر من الأخرين نظرا للمسؤولية المنوطة به ، ولتحمله عبء تربية الأجيال وقيادة المعلمين في مسعاهم النبيل , و حتى يظل إشعاعه
مستمرا عليه أن يثري معلوماته بإنتظام ولا سيما في ما إتصل بالبرامج المقررة وغيرها مما له صلة مباشرة بمهنته وهو بكل ذلك يتبوأ المكانة التي تليق بمقامه فيبقى دوما معلما وقائدا و قدوة
مهام المدير :
1-الإطلاع على البرامج : من واجب المدير أن يكون مطلعا على جميع البرامج الدراسية والمواد المدرسة ومواقيتها ووسائلها حتى يتمكن من مراقبة نشاط زملائه المعلمين وتقديم عملهم ويمكنه أنت يطلع على هاته الامور بطريقتين :
أ – الطريقة الأفقية : و هي الإطلاع على برامج كل المواد المقررة في نفس المستوى
ب- الطريقة العمودية : وبها يطلع المدير على برنامج التربية الرياضية مثلا في الطورين الاول والثاني وكذا بالنسبة لجميع المواد الاخرى .
إن هاته المعرفة تمكن المدير من التحكم في زمام المناقشات أثناء جلسات الفريق التربوي وغيرها ، و تسمح لهبطرح مقترحات إيجابية وليس في صالحه أن يتفطن المعلمون إلى ثغرات في هذا المضمار.
الإطلاع على المواقيت : خصصت التعليمات الوزارية حجما من التوقيت خاصا بكل مادة وفي كل مستوى لا يجوز تغييره ، وعلى المدير أن يفرض هاته التعليمات التي بنيت على دراسة مستفيضة تدخلت فيها عدة معطيات عملية دقيقة
إستعمال الزمن : على المدير الإلتزام بالتوجيهات والمناشير الوزارية – إحترام حجم التوقيت المخصص لكل مادة – توزيع المواد على جميع أيام الاسبوع صباحا ومساء
التنظيم التربوي : هو مخطط يظهر فيه توزيع أفواج التلاميذ على المعلمين والحجرات وهو يختلف بإ ختلاف النظام الذي تتبعه المدرسة
معلقات المدير :
1- التنظيم التربوي : وهو وثيقة تتضمن تصميما خاصا يظهر فيه عدد الحجرات وتوزيع الافواج والمعلمين والمواقيت طيلة أيام الأسبوع { مصادقة من طرف المفتش}
2- هرم الأعمار.
3-إحصاء شامل: جدول يتضمن تصنيف التلاميذ و مجموعهم { ذكور +إناث+المجوع}
4-القانون الداخلي للمدرسة.
5-جدول الأمراض المعدية .
6-جدول الحراسة.
7-المناشير الهامة.
8-جدول الندوات التربوية والايام الدراسية.
******سجلات المدير *******
1-سجل القيد العام : وهو جزءان
أ-قسم خاص بالتلاميذ.
ب- قسم خاص بالمعلمين.
2- سجل قوائم التلاميذ.
3-سجل محاضر جلسات المعلمين.
4-سجلات المطعم المدرسي.
5-سجل الاثاث المدرسي.
6-سجل زيارة المعلمين.
7-سجل الصحة المدرسية.
8-سجل المكتبة المدرسية.
9-سجل حياة المدرسة .
10-سجل الجمعية الثقافية.
11-سجل جمعية أولياء التلاميذ.
12-سجل مداولات مجلس المعلمين.
13-سجل إحصاء و توزيع الكتاب المدرسي.
14-سجل المستندات التربوية وتوزيعها .
15-سجل البريد الوارد.
16- سجل البريد الصادر.
تعريف علم الاجتماع التربوي
مجالات علم الاجتماع التربوي:
يهتم علم الاجتماع التربوي بمسائل مثل إيصال القيم الاجتماعية والثقافية والتربوية والدينية والوطنية إلى الطفل عن طريق النظام التعليمي، كما أنه يدرس المحددات الاجتماعية التي تؤثر في تقرير السياسات التربوية وأهداف النظام التعليمي، وكذلك تأثير المؤسسات الاجتماعية في النظام التعليمي، وتأثير العلاقة بين المدرسة والأسرة، في التحصيل المدرسي للطلاب، ودور النظام التعليمي في الحراك الاجتماعي، وأثر الأنماط الثقافية السائدة على النظام المدرسي، والتعلم عن طريق جماعات الأقران، والعلاقات بين أفراد تلك الجماعات، ودور التربية في إعداد الناشئة لسوق العمل، والتحليل الاجتماعي لبنية النظام المدرسي والعلاقات السائدة فيه، ودور النظام المدرسي بصفته أداة للسيطرة الاجتماعية والضبط، وإعادة إنتاج العلاقات الاقتصادية والاجتماعية السائدة، وتحديد الطبقات الاجتماعية المستفيدة من النظام المدرسي، والتي تطبعه بخصائصها اللغوية والثقافية، وأخيراً دور التربية في عمليات التحديث الاجتماعي.
تطور علم الاجتماع التربوي
ظهر هذا العلم نتيجة لجملة من التطورات الاجتماعية، منها توقع دور النظام التعليمي في ترسيخ الديمقراطية الاجتماعية والتربوية والحراك الاجتماعي عن طريق التحصيل المدرسي، وإعداد الطلاب للحصول على فرص عمل، وتعزيز دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية للطفل، وتمثل أعمال إميل دوركهايم [ر] Emile Durkheim (1858-1917)، وماكس فيبر Max Weber (1864-1920)، وكارل ماركس Karl Marx (1818-1883)، المقدمات النظرية لولادة علم الاجتماع التربوي. وقد تجلى إسهام كل منهم في هذا المجال في كتبه، إذ كتب دوركهايم: «التربية والمجتمع» Education et sociologie و«التطور التربوي في فرنسة« Evolution pédagogique en France وأسهم كتاب ماكس فيبر «الأخلاق البروتستنتية وروح الرأسمالية» L’éthique Protestante et l’esprit du capitalisme في شرح التطور الاجتماعي الرأسمالي في أوربة الغربية، وعرض كارل ماركس الفكر الاجتماعي التربوي بشرح تأثير البنية التحتية، وأنماط الإنتاج وعلاقات الإنتاج، على البنية الفوقية كالبناء الثقافي والحقوقي للمجتمع والنظام التربوي والمدرسي السائد، كما ركز على أهمية الموازين الطبقية في العملية التربوية، وعلى قيم كل طبقة اجتماعية وتصوراتها. وانتقد تربية الأطفال بأساليب الإكراه في المجتمعات الرأسمالية.
ومهد هؤلاء الرواد لتطور علم الاجتماع التربوي، فقد بحث جاكار P.Jaccard في كتابه «علم الاجتماع التربوي» (1963) أفكار دوركهايم، كما درس كل من جيرار A.Girard وباستيد K.Pastide، أثر الانتماء الاجتماعي في قوة التحصيل المدرسي في بحثهما «حول الطبقة الاجتماعية، وديمقراطية التعليم»، عام 1963، وكتب بول كلارك Paul Clerc حول «الأسرة والتوجيه المدرسي لتلامذة الصف السادس الابتدائي». ولعل أكثر الأعمال إثارة للاهتمام والجدل هي الدراسة التي قام بها كل من بورديو Bourdieu وباسرون J.C.Passeron بعنوان «إعادة الإنتاج: حول نظرية نظام التعليم» La reproduction: pour une théorie du système d’enseignement وهي دراسة تكشف عن أن النظام التعليمي السائد في فرنسة يعيد بناء العلاقات الإنتاجية القائمة على تعزيز السيطرة الاقتصادية للطبقات السائدة.
وتكررت الفكرة نفسها في عمل كل من بودلو Baudelot واستابليه Estabelet في كتابهما: «المدرسة الرأسمالية في فرنسة» L’école capitaliste en France عام 1971. ويبين ريموند بودون Bodon في بحثه «ثقافات الحظوظ التعليمية» عام 1974، أثر النظام المدرسي في عملية الحراك الاجتماعي في المجتمعات الصناعية.
ولعل أبرز الأعمال المهمة التي صدرت في بريطانية هو ما قام به فريد كلارك، حول «التربية والتغير الاجتماعي» الصادر في لندن عام 1940، محللاً تاريخ التربية في المجتمع البريطاني، وداعياً إلى توظيفها في خدمة الطبقات السائدة، واهتم باسيل برنشتاين Basil Brenstien عام 1975 بمسألة العلاقة بين اللغة والانتماء الطبقي، مبيناً أن لغة النظام المدرسي في بريطانية كانت وماتزال تعكس فكر الطبقات المتوسطة في المجتمع البريطاني. وقدمت مرغريت آرشر Margaret Archer في كتابها «الأصول الاجتماعية للأنظمة التربوية» Social Origins of Educational Systems الصادر في لندن عام 1967، تحليلاً للقوى الاجتماعية التي أثرت في تطور النظام المدرسي لخدمة مصالحها الاجتماعية والاقتصادية. وبين فرانك مسغروف F. Musgrove في كتابه «المدرسة والنظام الاجتماعي» School and Social Order الصادر في لندن عام 1968، دور المدرسة في تعزيز التفاوت الطبقي بين طلابها، ويؤكد كتاب مايكل دون المعروف باسم «التربية في بريطانية» Education in Britain الصادر في لندن عام 1979 وفي الفصل المعنون باسم «التربية والفقر»، الحقيقة نفسها مبيناً أن النظام التعليمي في بريطانية جعل الناس المستفيدين منه قادرين على تحسين ظروف حياتهم المعيشية.وقام جون ديوي [ر] J. Dewey (1859-1952) بدراسات تربوية واجتماعية وخاصة في كتابيه «المدرسة والمجتمع» The School and Society عام 1899، و«الديمقراطية والتربية» Democracy and Education عام 1916 مبيناً أثر الحياة الاجتماعية التقليدية في العمل التربوي، وترك هذان الكتابان أثراً تربوياً كبيراً في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت مؤلفاته إجمالاً مؤثرة في التربية والمجتمع العالمي بتركيزه على الخبرة والحرية والديمقراطية والتعاون بين التلاميذ وأبناء المجتمع. ويؤكد داتون S.T.Datun في كتابه «الجوانب الاجتماعية للتربية» عام 1900، ضرورة ربط التربية بخبرات الطفل الاجتماعية في المنزل والمجتمع المحلي. وكان لهنري سوزلو H. Suzzlo فضل استعمال تعبير «علم الاجتماع التربوي» في الولايات المتحدة الأمريكية أول مرة عام 1910 في جامعة كولومبية.
وفي المرحلة نفسها صدر أيضاً كتاب وليم هاولي سميث W.H.Smith «مدخل إلى علم الاجتماع التربوي»، الذي عرف هذا العلم بأنه «يستخدم نظرية علم الاجتماع وميادينه في دراسة قضايا التربية ونظرياتها وممارستها».
ويطلق البعض على جورج باين G.Payne، لقب «أبو علم الاجتماع التربوي» فقد أصدر نشرة علم الاجتماع التربوي عام 1928، التي أصبحت فيما بعد النشرة الرسمية للجمعية الوطنية لعلم الاجتماع التربوي التي تأسست عام 1923.
وفي الستينات والسبعينات من القرن العشرين حصلت أزمات اجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب البطالة والجريمة والصراعات العرقية، وصدرت مجموعة من الدراسات المهمة حول ديمقراطية التعليم، لعل أشهرها الدراسة المشتركة لكل من باول وجنتس Bowels- Gentis بعنوان «النظام المدرسي في أمريكة الرأسمالية» Schooling in Capitalist America الصادرة عام 1977، وكذلك دراسة إيفان إيليتش I.Iliych الشهيرة بعنوان «اللامدرسية» Deschooling. لقد حلل كل من باول وجنتس الطابع الطبقي للنظام المدرسي في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعزز فرص أبناء الطبقة الغالبة من الطلاب في النجاح الاقتصادي والمادي، في حين اهتم ايليتش ببيان مساوئ النظام المدرسي وطابعه القهري، ولذلك نعتها بهذه التسمية ودعا إلى التعلم الذاتي والتعلم عن طريق جماعات الأقران التعليمية، وكتب بعد ذلك عدداً من الكتب بالاتجاه نفسه مدعماً أقواله بتطور التقنيات ونظم المعلومات وتغيرها مما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية وتربوية سريعة.
ويحلل باتريك فيتز Patrich Fitz في كتابه «التربية والحراك الاجتماعي في الاتحاد السوفييتي» Education and Social Mobility in the Soviet Union الصادر في لندن عام 1979، دور المدرسة السوفييتية في تمكين أبناء الطبقات الفقيرة من المجتمع السوفييتي من تحسين ظروف حياتهم المعيشية.
وأسهمت الدراسات الاجتماعية في دول العالم الثالث في الكشف عن مختلف أشكال القهر الاجتماعي والثقافي الذي تعرضت لـه مجتمعات تلك الدول في حقبة الهيمنة الاستعمارية، مما أدى إلى تعزيز تخلفها الثقافي والتربوي، ويمكن الإشارة هنا إلى كتاب فرانز فانون «معذبو الأرض» ودراسة ج. كابرال J.kabral «السلطة والإيديولوجية» Power and Ideology.
وقد بينت بعض الدراسات الصادرة في تلك المجتمعات مسؤولية الأنظمة المدرسية في عهود الاستعمار عن الأمية الواسعة التي خلفتها في تلك المجتمعات بعد استقلالها، وخاصة اقتصار تعليمها على نخب معينة كي تخدم في أجهزتها الإدارية، وكشف باولو فرايري Paulo Freiri زيف حملات محو الأمية الرسمية في مجتمعات أمريكة الجنوبية والطابع القهري لمضامين المقررات المعتمدة في تلك الحملات لمحو أمية الفقراء من سكان الأحياء الفقيرة في البرازيل، ودعا إلى «تعليم للكبار» قائم على توعية الدارسين في صفوف محو الأمية بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مما يتيح لهم الإسهام في الإنتاج الاقتصادي والثقافي لمجتمعاتهم، والتخلص من هامشيتهم الاجتماعية. ويتضمن كتابه «تربية المقهورين» Pedagogy of the Oppressed وكتاب «التربية من أجل الحرية» Education for Freedom إشارات واضحة لتمكين الأميين الكبار من التحرر من دونيتهم الاجتماعية والثقافية.وانتشرت أفكار فرايري في أمريكة اللاتينية وبقية أرجاء العالم، ولذلك اختير رئيساً فخرياً لمؤتمر تعليم الكبار في العالم الذي عقد في جومتيان في تايلند عام 1990.
تطور علم الاجتماع التربوي في البلاد العربية
قامت معظم الجامعات العربية، وخاصة كليات التربية فيها بتدريس مادة علم الاجتماع التربوي مادة أساسية، إلا أن الدراسات والبحوث العلمية مازالت قليلة في مختلف مجالاته، وهناك دراسات قليلة لباحثين مهدت العلاقة بين فرص التعليم والاعتبارات الاجتماعية مثل دراسة زهير حطب المسماة «تكافؤ الفرص التعليمية للجنسين والاعتبارات الاجتماعية"، المنشورة عام 1981، و"صورة الشخصية العربية في أدبيات الأطفال التجارية في الكيان الصهيوني» لفوزي الأسمر، ودراسة نبيل بدران بعنوان «التعليم والتحديث في فلسطين من عام 1917-1948» المنشورة عام 1971، و"الواقع الاجتماعي والأهداف التربوية» لعدنان عبد الرحيم، ودور التعليم العالي في الحراك الاجتماعي للطلاب الفلسطينيين في بحث «التأثيرات الاجتماعية والتحصيل التربوي» Social Influences and Education Attainments وصدرت كتب جامعية عن كليات التربية في الجامعات العربية، اهتمت بدراسة علم الاجتماع التربوي وخاصة فيما يتصل بتاريخه ومشكلاته وتطبيقاته في الحياة المعاصرة.ونشطت في العقد الأخير من القرن العشرين كليات التربية العربية في تشجيع الطلاب على إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه تناقش مشكلات تربوية معينة كالأسباب الاجتماعية للتسرب المدرسي، ومشكلات التعليم في الريف، وقضايا تتصل بدور التعليم في الحراك الاجتماعي، ويمكن أن يكوّن هذا التوجه بداية جدية لتطور البحوث الميدانية في مختلف ميادين علم الاجتماع التربوي.
أهداف علم الاجتماع التربوي :
1.إيضاح خصائص التصورالإسلامي للإجتماع الإنساني والتعرف على سنن الله
في المجتمعات من حيث نشأتهاونموها وتطورها 0
2- التعريف بالقواعد والأسس التي يقوم عليها المجتمعالمسلم وبيان الروابط التي يجب أن
تنظم أفرده من أخوة وتعاون وتكافل 0
3- إدارك عظمة ما أنجزه المفكرون المسلمون في ميدان علم الإجتماع والتعرفعلى
السبق الكبير الذي حققوه والمنهج السليم الذي أقاموا عليه دراساتهمومنجزاتهم 0
4- إبراز المفاهيم الإجتماعية الصحيحة ومن أهمها أن الإنسانمسئول وتصحيح المفاهيم
الخاطئة التي تتعلق بالحياة الإجتماعية 0
5- بيانأن المجتمع المثالي هو المجتمع الذي تسوده روح العقيدة الإسلامية بما تقتضيهمن
تقدم مادي 0وأنه إذا ماتخلف مجتمع ما عن هذا الوضع فقد مثاليته
6- تنمية الروح الإجتماعية لدى الطالب بحيث يفكر بمقتضيات عقيدته وحاجات أمتهويهتم
بمشاكل مجتمعه كما يهتم بمطالبه الخاصة 0
7- تعريف الطالببالمؤسسات الإجتماعية الهامة التي تساهم في خدمة المجتمع 0
8- تنمية الصفاتالقيادية الجيدة التي تقتضيها مصلحة المجتمع عن طريق بيان خصائص
القيادةالناجحة 0
9- إبراز الصورة الإسلامية لما يجب أن بكون عليه الفرد والجماعة 0
10- عرض مشكلات المجتمع السعودي وتوجيه الطلاب الى دراسة مشكلات بيئتهمومساعدتهم
الى الوصول الى أفضل حل لها بطريقة علمية وعلى هدي الإسلام
11- غبراز أهمية العقيدة والخلق في تماسك المجتمع وبيان أن المجتمعالإسلامي أمتن
المجتمعات وأقواها تماسكاً لقيامه على العقيدة الإسلامية 0
12- إيضاح وحدة الإنسانية والجنس البشري وتصحيح المفاهيم الخاطئة 0
13- بث الروح العلمية التي تساعد عليها مادة علم الإجتماع كملاحظة الحوادثالإجتماعية
وتحليلها ومحاولة الوصول الى أسبابها وسنتها 0
14- تشجيعالطلاب على تتبع الدراسات الإجتماعية التي قام بها أعلام الفكرالإسلامي
إن هذه نسخة جديدة ومطورة من البرنامج بعد تلك التي سبق طرحها بالمنتدى
البرنامج عبارة عن برنامج يعد التقارير التربوية
في إطار مهام المفتشين التربويين …
حيث يتميز بسهولة الاستعمال والسرعة في إعداد تقارير جاهزة وكاملة
وهذا هو الإصدار الثالث منه وفي ظرف وجيز بعد الإصدار الأول والثاني
حيث يتميز الإصدار الجديد بـ :
– تغيير عنوان التقرير بإضافة خاصية الإطار (معلم /أستاذ/أستاذ رئيسي/أستاذ مكون) كما يلي _ التقرير التربوي لـ *حسب إطار كل شخص*
– تنسيق وتحكم كامل في حجم ونوع ولون النص _كأنك تستخدم برنامج الوورد_ بالنسبة لـ(تقويم الدروس المقدمة) و (التقدير العام)
– الحفاظ على التنسيق وطباعته كما هو بدقة تامة
– القيام بجملة من التعديلات وتصحيح أخطاء وإضافة ملاحظات أشار لها بعض السادة المفتشين
– تسهيل إعداد التقارير بإضافة خيارات متاحة بدل الكتابة مع الإبقاء على إمكانية الكتابة في حال لم تعجبك الخيارات
– إدخال معلومات الأساتذة المتكفل بهم أولا في قاعدة البيانات مما يسهل إعداد التقرير فيما بعد
– إضافة خاصية رسالة تحذيرية تطلب التأكيد قبل أي عملية حذف للبيانات ولا يتم الحذف إلا بعد التأكيد
– تغيير تنسيق التاريخ ليصبح عربي (من اليمين إلى اليسار yyyy/mm/dd ) مع تسهيل عملية الإدخال (أي الفواصل (-) موجودة تلقائيا)
– التقرير عبارة عن صفحتين منسقتين بشكل رائع مع إمكانية المعاينة قبل الطباعة
– تنسيق جديد للتقرير وفصل صفحات التقرير عن بعضها (طباعة الصفحة الأولى من التقرير),(طباعة الصفحة الثانية من التقرير)
– خاصية الفرز والبحث المتعددة والمتنوعة (الذين تم تفتشيهم , الذين لم يتم تفتيشهم , المتربصون , المرسمون , حسب المدرسة , حسب الاسم , حسب تاريخ التخرج … الخ)
– إضافة خاصية حفظ السجلات (قاعدة البيانات) في ملف خارج البرنامج حيث تبقى التقارير والبيانات محفوظة دائما وأبدا حتى في حال إلغاء تثبيت البرنامج أو تلف الويندوز
– تعديل في المظهر حيث يظهر بشكل راقي
– تبسيط الاستعمال بتوضيح وتنسيق وتنظيم جميع وظائف ومهام البرنامج
والكثير الكثير
ستكتشف ذلك بعد تجريبه
… ونحن دائما نسعى لتطويره أكثر فأكثر حتى نصل إلى قمة تطلعاتكم …
… كما نحيطكم علما أننا دائما في خدمتكم …
… وننتظر بشغف ملاحظاتكم وآراءكم …
صور البرنامج مرفقة
تحميل البرنامج
ملاحظة : يجب تنصيب البرنامج من خلال ملف setup.exe كي يعمل بدون مشاكل
رابط التحميل مرفق
تم إجراء تعديلات على البرنامج
وتم فتحه وتفعيل الأزرار من أجل تجريبه والإلمام بطريقة عمله
رابط التحميل بالمرفقات وشكرا
بارك الله في مجهود العاملين وأثابهم عليه
حول الواقع والآفاق
الإصلاحات… والأمن التربوي في الجزائر
يشكل موضوع التربية والتعليم حجر الأساس في المشاريع الإنمائية التي تقوم بها الدول بغرض الوصول إلى جاهزية مريحة لدخول معترك العولمة، فقد كان لبعض الدول السبق في الوعي بضرورة تركيز الرهان على التربية، ومثال ذلك ماليزيا وتركيا وكوريا الجنوبية، في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم الثالث إلى الاهتمام بالمواضيع التقليدية للتنمية إن صح التعبير، والتي لا تتجاوز الاهتمام بالغذاء والصناعة وتوفير الحد الأدنى من مستوى المعيشة، وكل ما يستمد خصائصه من اقتصاد ريعي في غالب الأحيان.
ولما يتعلق الأمر بالأخطار الحديثة في عالم العولمة تتكاثر المصطلحات المتعلقة بالأمن، فمن الأمن الغذائي إلى الأمن الفكري وصولا إلى الأمن اللغوي، والأجدر أن نضيف الأمن التربوي إلى هذه التفرعات قياسا بحجم الخطاب المتجدد حول واقع التربية ببلادنا، وعلى ضوء التطور الحاصل عالميا في مجال التربية والتعليم والذي قد لا نكون في قرب منه إذا ما نظرنا إلى تجارب دول كانت تصنف معنا في دائرة العالم الثالث.
تبرز التحديات التي تجعل من الأمن التربوي هدفا في الجزائر بكثرة، وعلى مستويات مختلفة، فقد طرحت مسألة المقاربات التي تعتمد عليها المدرسة الجزائرية في عدة مناسبات، وسط الدعوة إلى مسايرة التطورات الحاصلة في العالم، والتي سرعت نوعا ما الهرولة نحو كل ما هو جديد دون تمحيص ولا دراسات استشرافية لما نجنيه سنوات بعد الاعتماد على هذا الصنف أو ذاك من المفاهيم التي وإن حاولت أن تساير المنظومة التربوية العالمية، إلا أن استعمالها لم يكن إيجابيا في كل الجوانب. ومن الجانب الآخر، طرحت مسألة الإصلاحات التربوية من بوابة التأكيد على المحتوى العلمي دون إدراج الجوانب المتعلقة بوضعية الأستاذ الذي يعتبر طرفا رئيسيا في كل عملية إصلاح، إضافة إلى نقص التوعية بضرورة هذه الإصلاحات التي كان يجب أن تستهدف الأسرة والمجتمع والمؤسسات العلمية مثل الجامعات ومراكز التكوين والمعاهد التي تستقطب التلاميذ على مراحل مختلفة، والعمل بالتوصيات التي تنتجها المخابر الخاصة بعلوم التربية وربطها بالواقع التربوي، والأصح من كل هذا جعل الإصلاحات التربوية كأولوية قصوى لتصبح الحديث الأهم الذي يلتف المجتمع حوله ولتكون محل نقاش وإجماع، وفي هذا الصدد نجد أن بعض المواضيع لطالما أخذت نصيبا هاما من حديث الإعلام دون أدنى وجود لأهميتها.
وعندما يتعلق الأمر بالإعلام السمعي البصري والجدل القائم بشأن فتحه للاستثمار الخاص وعرض موضوعه أمام البرلمان، يجدر الحديث عن ضرورة فتح قناة تعليمية لكافة المستويات قياسا بمدى ارتباط التلميذ خاصة والطفل عامة بالتلفزيون الذي يعتبر نافذته الأولى على العالم، ففي وقت استأثرت المسلسلات وأفلام العنف بعقول تلامذتنا وغابت البرامج الهادفة، وفي هذا الصدد لا أجد حرجا في القول أن برامج مثل ”مسابقة ما بين الثانويات” وشريط ”سامي هاوي التجارب العلمية” كانت تعتبر إلى وقت قريب لسان حال الكثير من التلاميذ. ونظرا لإغفال الكثير من الأمور في الإصلاحات التربوية، أصبح من اليومي رؤية نتائج تلك الترسبات التي تؤثر سلبا على العملية التربوية، ومن ذلك وجود فجوة بين المعلم والمتعلم، وتعدد الحلول الجزئية، وتعدد المطالب التي تتجدد وتتنوع باستمرار، ما يؤكد الحاجة لتأسيس ميثاق تربوي جامع قائم على توازنات بين المعلم والمتعلم بإشراك كل أطراف الجماعة التربوية، وإلا فإننا أمام كم هائل مع تجدد المواضيع التي صارت تعيشها المدرسة الجزائرية، ومن ذلك حالات العنف المتكررة والدعوة للماسونية وانتحار التلاميذ، وإغمائهم، وانقطاعهم عن الدراسة، ومطالبتهم بالعتبة، ورفضهم للأساتذة المتربصين، ونفورهم من المدرسة، واعتداءاتهم المتكررة على أساتذتهم، وو و..
ولست أذيع سرا إذا قلت بأن غياب بعض الأهداف عن المنظومة التربوية ساهم في إضافة أعباء أخرى على الدولة والمجتمع، ومن ذلك غياب الروح الوطنية لدى بعض الشباب الذين أصبحوا هدفا سهلا لثقافات دخيلة على الوطن، ومن ذلك أيضا نقص ثقافة المواطنة والحس السياسي في البرامج الدراسية، بما يعود بالعبء على المجتمع المدني والحياة السياسية.
شكراااااااااااااا لنقلك الاخبار لنا
شكرا جزيلا
ستطرح في الندوات الجهوية الأسبوع المقبل
34 نقطة ”حسّاسة” ستغيّر النظام التربوي
تأطير وتقليص نسب الإعادة في الأطوار التعليمية الثلاثة
توسيع فتح الأقسام لفائدة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة
أبرقت وزارة التربية إلى كافة مديريات التربية ورؤساء الندوات الجهوية مراسلةً تدعوهم فيها إلى التحضير لعقد ندوات جهوية (شرق وغرب ووسط وجنوب) تدخل في إطار الاستعداد للدخول المدرسي المقبل. ويتضّمن جدول أعمال الندوات 34 نقطة حسّاسة ستدخل تغييرات جذرية على المنظومة التربوية في جوانب عديدة.
تحصلت ”الخبر” على وثيقة موقعة من قبل الأمين العام لوزارة التربية دعا فيها رؤساء الندوات الجهوية الأربعة ومديري التربية، إلى التحضير لعقد ندوات استعدادا للدخول الدراسي المقبل، وأرفق الأمين العام للوزارة مراسلته بلائحة تتضمن 34 نقطة ستناقش بـ”التفصيل” على اعتبار أنّها ستطبّق بداية من سبتمبر وتعدل من المنهاج الدراسي خصوصا في الطورين الابتدائي والمتوسط.
ويتكفل الدخول المدرسي المقبل بالعمليات التي ترمي إلى ضبط سيرورة الإصلاح التربوي لاستكماله ولتوفير الشروط الملائمة، وضمان السير الحسن للدخول المدرسي على مستوى المناهج والمواقيت والوسائل التعليمية وتحسين نوعية التعليم وتقليص التسرب المدرسي وتحسين ظروف التمدرس والتسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسة التربوية وتخطيط الدخول على مستوى مديريات التربية بطريقة محكمة.
وتأتي الـ34 نقطة الحسّاسة متمثلة في تنصيب منهاج جديد لمادة اللغة الفرنسية في السنة الرابعة متوسط والكتاب المدرسي المرافق له، وإعادة تنظيم الزمن المدرسي في مرحلة التعليم المتوسط، والعمل على مطابقة محتويات المناهج والوثائق المرافقة لهذه المرحلة مع التنظيم الجديد للزمن الدراسي وإصدارها في طبعة جديدة.
كما ستشرع الوزارة في تطبيق الترتيبات التنظيمية الخاصة بتخفيف المحفظة المدرسية وتحديد قائمة الأدوات المدرسية وفق المناشير التي سيتم إصدارها لاحقا (سبق لـ ”الخبر” أن نشرتها)، وإدراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية في مرحلة التعليم المتوسط، وإدراج اللغة الإيطالية باعتبارها خيارا ثالثا في شعبة اللغة الأجنبية في التعليم الثانوي.
وفي مجال تحسين نوعية التعليم وتقليص التسرب المدرسي، فسيكون عمل رؤساء الندوات الجهوية مركزا على تحسين أداء البيداغوجي بتدعيم القدرات المهنية لموظفي التعليم، وتأطير وتقليص نسب الإعادة في الأطوار التعليمية بتعزيز جهاز المعالجة البيداغوجية وتوسيع فتح الأقسام لفائدة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وهم الماكثون في المستشفيات مدة طويلة، والمتأخرين دراسيا والمعوقين حسيا ولاسيما أقسام التعليم المكيف وتنمية نشاطات المطالعة وترقيتها في المؤسسات التعليمية.
وفي شق تحسين ظروف التمدرس، فسيجد رؤساء الندوات الجهوية الآليات لرفع طاقات الاستقبال في كل الأطوار بمواصلة بذل الجهود في مجال إنجاز الهياكل البيداغوجية وهياكل الدعم المدرسي، لاسيما في مرحلة التعليم الثانوي التي تتميز بوصول تلاميذ الكوكبيتن إلى السنة الثانية ثانوي ومواصلة العمل على التقليص التدريجي لنظام الدوامين في مرحلة التعليم الابتدائي.
المصدر صحيفة الخبر
سبحان الله وبحمده.
شكرا لك اخي على الخبر بارك الله فيك
وفيك بركة يا أختي.
لا ترقية قبل تقييم سلوك المساعد التربوي
تفاجأ المساعدون التربويون عبر الوطن بمراسلة وزارية اصطلحوا، حسب المنسق العام الوطني، السيد فرطاقي مراد، على وصفها بـ”المهينة”، خاصة أنها تحوي أوامر صريحة لمديري المؤسسات بتقييم سلوك المساعد التربوي والجوانب السلبية فيه للسماح له بالترقية من عدمه. ونددت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية بهذه المراسلة التي جاءت لحرمانهم من الترقية، بعد أن أخلفت وزارة التربية كل الوعود المنبثقة عن اللقاءات الكثيرة التي كانت بينها وبين أعضاء التنسيقية، كان آخرها في شهري مارس وأفريل الماضيين، حيث تم تسليم محضر رسمي يوم 6 مارس 2022 تتعهد فيه الوزارة بتسوية وضعية المساعدين التربويين من أجل الترقية إلى رتبة مشرف تربوي عن طريق التأهيل وعن طريق امتحان مهني والتحويل التلقائي للمناصب المالية لهذه الفئة، على أن تتم خلال الموسم الدراسي الفارط ”إلا أن الأشهر مرت ولم تتجسد هذه الوعود ليبقى الغموض”، حسب السيد فرطاقي، ”يكتنف ملف المساعدين وأغلبهم على أبواب التقاعد، ليتفاجأوا بمراسلة في إحدى الولايات تطلب من المديرين تقريرا يبينون فيه الجوانب السلبية لكل ملف مترشح، لتعمم هذه المراسلة على جميع الولايات، علما أن عدد المناصب الممنوحة في البعض منها لا يتعدى الـ30 منصبا، ما يؤكد استحالة ترقية هؤلاء.
سبحان الله وبحمده.