هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الفلسطينية حول نمطي المركزية واللامركزية في الإدارة التربوية في فلسطين، وذلك من خلال معرفة المستويات المرغوب فيها لديهم لاتخاذ القرارات المتعلقة ببعض المهام التربوية. كما هدفت الدراسة إلى تحديد أثر بعض المتغيرات المستقلة على المستويات المرغوب فيها لاتخاذ القرارات، وهذه المتغيرات هي: المؤهل العلمي، والمؤهل التربوي، وسنوات الخبرة الإدارية، والجنس، ومستوى المدرسة، والمديرية، وقد تمت صياغتها على شكل فرضيات صفرية. استخدم الباحث استبانة قام ببنائها وتطويرها اعتماداً على الأدب التربوي والدراسات السابقة، وتضمنت (61) فقرة تمثل فعاليات إدارية تربوية في إطار ستة مجالات إدارية تربوية هي: المناهج الدراسية، وطرق وأساليب التدريس، وشؤون الموظفين، والشؤون الطلابية، والمرافق المدرسية، والشؤون المالية. وبعد أن تأكد الباحث من صدق الإستبانة وثباتها، قام بتوزيعها على عينة عشوائية طبقية مكونة من (300) مدير ومديرة مدارس حكومية تابعة لمديريات: نابلس، وجنين، وقباطية، وطولكرم، وقلقيلية، وسلفيت، وقد بلغت أعداد الإستبانات الصالحة المسترجعة (277)؛ منها (153) لمديرين و(124) لمديرات مدارس. واعتمد الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واستخدم الإحصاء الوصفي المتمثل باستخراج التكرارات والنسب المئوية لتحديد المستويات الإدارية المرغوب فيها، كما تم استخدام الإحصائي مربع كاي (Chai Square) للتقرير حول فرضيات الدراسة عند مستوى الدلالة الإحصائية (***945;=0.05)، إضافة إلى استخدام اختبار (ز) للمقارنات البعدية، وذلك لتحديد مصادر الفروق. ومن أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة: 1- إن توجه مديري ومديرات المدارس الحكومية هو توجه لا مركزي، إذ بلغت أعلى نسبة مئوية للإستجابة على الدرجة الكلية لجميع المجالات (44.4) لصالح مستوى المدرسة ثم (34.2) لصالح مستوى المديرية، والمستويان يمثلان ميدان الإدارة التربوية، وبذلك يكون النمط اللامركزي في الإدارة التربوية قد حصل على نسبة مئوية (78.6)، بينما حصل مستوى الوزارة، والذي يمثل النمط المركزي، على نسبة مئوية (21.4). 2- اختار مديرو ومديرات المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الفلسطينية مستوى المدرسة كمستوى مرغوب فيه لاتخاذ القرارات المتعلقة بأربع مجالات إدارية تربوية هي: الشؤون المالية، المرافق المدرسية، طرق وأساليب التدريس، الشؤون الطلابية، كما اختاروا مستوى المديرية لمجال شؤون الموظفين، وتتعزز هذه الاختيارات لنمط الإدارة التربوية اللامركزية عند اعتبارهما معاً. بينما اختاروا مستوى الوزارة كمستوى مرغوب فيه لاتخاذ القرارات المتعلقة بمجال تربوي واحد هو: المناهج الدراسية، أي أن توجههم كان مركزياً بالنسبة له. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (***945;=0.05) بين المستويات الإدارية المرغوب فيها لاتخاذ القرارات المتعلقة ببعض المهمات التربوية تعزى لمتغيرات: المؤهل العلمي، سنوات الخبرة الإدارية، الجنس، مستوى المدرسة، والمديرية، بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً تعزى لمتغير المؤهل التربوي. وفي ضوء النتائج السابقة التي توصلت إليها الدراسة، أوصى الباحث بضرورة استمرار وزارة التربية والتعليم في دعم التوجه نحو اللامركزية في الإدارة التربوية في فلسطين، كما أوصى بضرورة إجراء المزيد من الدراسات العلمية حول الموضوع.
سيترأس وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، الندوة الوطنية لمديري التربية للولايات يوم الخميس المقبل بحضور نقابات التربية المستقلة، لتقييم نتائج الامتحانات الرسمية وكذا للتحضير للدخول المدرسي المقبل 2022/2012، خاصة وأنه قد تم تقديم الدخول المدرسي، بحيث سيلتحق التلاميذ بمقاعد الدراسة بتاريخ 4 سبتمبر المقبل. وحددت وزارة التربية الوطنية تاريخ 30 من الشهر الجاري، لعقد أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية الوطنية بمقر الوزارة الكائن بالمرادية الجزائر، في الوقت الذي قامت باستدعاء نقابات التربية المستقلة للمشاركة في اللقاء، بغية تقييم النتائج المحقّقة في الامتحانات الرسمية لهذه السنة ومقارنتها بالسنوات الماضية والتحضير للدخول المدرسي المقبل 2022/2012، الذي سيكون استثنائيا، خاصة بعدما تم تقديم تاريخ الدخول مع تمديد الموسم الدراسي. وكما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات التي تم عقدها خلال الموسم الدراسي حول ‘الوثائر المدرسية’، فإن التلاميذ سيلتحقون بمقاعد الدراسة يوم الرابع من شهر سبتمبر المقبل، بدل التاسع من نفس الشهر، كما كان محددا في السنوات الماضية. بالمقابل فقد تم تحديد الفاتح سبتمبر القادم كتاريخ لالتحاق الأساتذة والمعلمين بمناصب عملهم، عوض 4 من نفس الشهر، في حين فإن عمال وموظفي الإدارة سيلتحقون بمناصب عملهم بتاريخ 30 من أوت المقبل بدل الفاتح من سبتمبر.
وكانت المصالح المختصة على مستوى الوزارة قد اتفقت على تمديد السنة الدراسية، إلى 36 أسبوعا بدل 32 أسبوعا، وذلك بغية الانتهاء كلية من تنفيذ المقرر السنوي من دون اللجوء إلى السرعة في تلقين الدروس للتلاميذ لاسيما التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية، خاصة بعدما تأكد في الميدان بأن هناك بعضا من الأساتذة يلجأون إلى السرعة في التلقين بلا شرح ولا تمارين، مما يؤثر سلبا على نفسية التلاميذ. علما أنه سنة 2022 كانت الوزارة قد اتخذت قرار تمديد السنة الدراسية من 27 و إلى 32 أسبوعا في السنة. وكما تقرر أيضا الأخذ بعين الاعتبار احترام مبدأ ”العدالة’ بين التلاميذ فيما يتعلق بالحجم الساعي، من خلال برمجة الاستشارات الميدانية عن طريق تنظيم ندوات ولائية تتكون من لجان يشارك فيها كل الفاعلين في الميدان من رؤساء مؤسسات تربوية، أساتذة، معلمين، مفتشين ومستشاري التوجيه المدرسي والمهني. من جريدة النهار الجديد
نجاح 5 آلاف مترشّح فـي مسـابقات مفتشي التربية الوطنية والإدارة
نجاح 5 آلاف مترشّح فـي مسـابقات مفتشي التربية الوطنية والإدارة تكوين الناجحين في 17 مارس الجاري وتنصيبهم في جويلية القادم أفرج المعهد الوطني لتكوين المستخدمين وتحسين مستواهم، عن القوائم النهائية لمسابقة مفتشي التربية والإدارة، التي انطلقت يومي 27 و28 من الشهر الماضي. وسيقوم المعهد بعد يومين، بتقديم استدعاءات للناجحين قصد الشروع في التكوين، الذي سيكون إقاميا وتناوبيا ابتداءً من يوم 17 مارس الجاري إلى غاية شهر جويلية، التاريخ الذي سيُنصّب خلاله المترشحون في مناصبهم الجديدة. تُعلّق اليوم القوائم الاسمية على مستوى مديريات التربية الخاصة بمسابقة مفتشي التربية الوطنية والإدارة، التي شارك فيها 5500 مترشح عبر مختلف ربوع الوطن، سيقومون بتكوين إقامي على مستوى المعهد ابتداء من تاريخ 17 مارس الجاري، على أن يدوم هذا التكوين 3 أشهر، أي إلى غاية 17من شهر جويلية، حيث سيتم تعيينهم مباشرة في المناصب التي نجحوا فيها.وحسب المعلومات المتوفرة لدى ”النهار”، فإن التكوين على مستوى المعهد الوطني لتكوين المستخدمين وتحسين مستواهم، سيقوم بالتكوين على دفعات، حيث يتم استقبال كل دفعة تتكون من 150 مترشّح، يقوم بتكوينهم مفتشو التربية ومديرون أكفّاء لهم خبرة واسعة في المجال، على أن يتم تحويل الدفعة كل 15 يوما إلى التكوين التطبيقي على مستوى المؤسسات التربوية.وحسب ذات المراجع، فإن الفئات الناجحة والتي سيتم تكوينها، تتمثّل في مفتشي التربية الوطنية ”بعنوان المواد وبعنوان الإدارة”، مفتشي التعليم الأساسي، مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، مديري الثانويات، المقتصدين الأحرار والمهنيين، نواب المقتصدين الأحرار والمهنيين. وفي ذات السياق، سيتم التكوين على مستوى المعهد بصفة إقامية وتناوبية في نفس الوقت، طيلة أيام الأسبوع بمعدل 6 ساعات في اليوم، ما سيطرح مشكلا كبيرا على مستوى مؤسسات التربية، فيما يخص مناصب الأساتذة الذين ترشّحوا لمناصب مفتشين ومديرين، خاصة بالنسبة للأقسام النهائية، ما سيضع وزارة التربية الوطنية أمام تحدٍّ كبير يُضاف إلى النقص الفادح في الأساتذة على مستوى الأطوار الثلاثة.يحدث هذا، على الرغم من أن وزير التربية السابق ”أبو بكر بن بوزيد”، قد قام بتجميد التكوين خلال السنة الماضية، وحوّله إلى تناوبي بعد الاحتجاجات العارمة التي قام بها التلاميذ، والتي رفضوا من خلالها تعويض أساتذتهم بأساتذة مستخلفين، ما ساهم بطريقة ما في خلق فوضى داخل المؤسسات التربوية.
[center]حركة تغيير في الإدارة المركزية لقطاع التربية أجرى وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف، تغييرات في الإدارة المركزية، وذلك بتعيين كفاءات شابة وإنهاء مهام آخرين، وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق" فقد أنهى الوزير، مهام كل من رابح بوقادي، مدير المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية، وإلياس بن عزوط، الذي شغل منصب مستشار بديوان الوزير ومدير أسبق لتسيير الموارد البشرية، كما أحال على التقاعد المدير العام للديوان الوطني لمحو الأمية، بوشلالق عبد الرحمن، وعين بدله عبد الحكيم بلعابد، بالإضافة إلى مدير التربية لولاية الأغواط، الذي عين بدله محمد بن يحيى.
كما تم تعيين كل من بلقاسم جمعي، مديرا للتربية بولاية الشلف، خلفا ليعقوبي دحدوح الذي عين كمدير للتربية في ولاية بسكرة، محمد بن يحيى بولاية الأغواط، خلفا لعبد القادر زارب الذي تم إنهاء مهامه، كما عين ميلود بوعزغي، مديرا في ولاية جيجل خلفا لصالح شيهاب، الذي عين كمدير للتربية بولاية باتنة، بالمقابل فقد تم تعيين عبد الحكيم بوساحة، مديرا لتسيير الموارد البشرية خلفا لمحمد بوخطة، الذي عين كمفتش في المفتشية العامة للبيداغوجيا، كما تم تعيين عبد الحكيم مجادي، نائب مدير التنظيم المدرسي خلفا لمعيوف الذي عين في المفتشية العامة للإدارة.
18 ألف منصب عمل جديد في سلكي المهنيين والإدارة بقطاع التربية
تخص قطاعي التكوين المهني والتربية 18 ألف منصب عمل جديد في سلكي المهنيين والإدارة بقطاع التربية
ستفتح وزارة التربية الوطنية 18 ألف منصب جديد لفائدة "العمال المهنيين" وأعوان الإدارة، على أن يتم تنظيم المسابقة على أساس الشهادة شهر سبتمبر المقبل بمجرد المصادقة على مخطط التسيير.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أنه تم تخصيص 12 ألف منصب عمل جديد لفائدة العمال المهنيين في قطاع التربية الوطنية، سيتم توظيفهم بصفة "متعاقدين"، ويتعلق الأمر بأعوان الأمن والوقاية، عمال النظافة، عمال متعددي الخدمات، وبالتالي فهم مطالبون بإيداع ملفاتهم على مستوى مديريات التكوين المهني عبر الوطن، على اعتبار أنها هي التي تتكفل بصفة مباشرة بتنظيم وإجراء المسابقات ابتداء من شهر سبتمبر.
وأضافت المصادر التي أوردت الخبر، أنه سيتم فتح 6 آلاف منصب جديد في سلك الإدارة، وذلك بناء على الاحتياج الذي ضبط من قبل المصالح المختصة على مستوى مديريات التربية، وفقا للمناصب الشاغرة التي تم إحصاؤها، ويتعلق الأمر بمنصب متصرف إداري، مساعد رئيسي في الإدارة، أعوان حفظ البيانات، مهندس في الإعلام الآلي وتقني سام في الإعلام الآلي، مشيرة بأنه بمجرد المصادقة على مخطط التسيير شهر سبتمبر المقبل، فإنه سيتم تنظيم المسابقة على أساس الشهادة بالإضافة إلى إجراء المقابلة الشفهية التي تنقط بـ3 علامات كاملة، من قبل مديريات التربية الـ50، أي مباشرة بعد الانتهاء من عملية تعيين الأساتذة الجدد في مناصب عملهم الذين نجحوا في مسابقات التوظيف التي نظمت شهر جويلية الماضي.
وبخصوص الرتبة الجديدة "مشرف تربية" التي استحدثت مؤخرا، أي مساعد تربوي سابقا، فإنه لم يتم تنظيم مسابقة لفائدة هذه الفئة، على اعتبار أنه تقرر فتح 2809 منصب جديد، على أن يتم فتح 1394 منصب عن طريق "الاختبار المهني" و1415 منصب عن طريق الترقية الاختيارية لمن تتوفر فيهم الشروط.
وعلى صعيد آخر، كشفت نفس المصادر، أن 10 مديرين للتربية قد تجاوزوا سن الـ60، وبالتالي فإنه يتم حاليا على مستوى وزارة التربية الوطنية التفكير في كيفية التعامل مع هؤلاء الإطارات، إما بإحالتهم على التقاعد أو الاحتفاظ بهم والاستفادة من خبرتهم الطويلة في مجال التسيير، على اعتبار أن تعليمة الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد نصت صراحة على أنه لا بد من إحالة كل موظف بلغ سن الـ60، على التقاعد، مستثنيا الإطارات الحائزة على خبرات تقنية عالية والمعينة بمراسيم رئاسية وكذا الإطارات التي تشغل مناصب حساسة بحكم الخبرة التي يتمتعون بها.
المصدر الشروق أون لاين.
رد: 18 ألف منصب عمل جديد في سلكي المهنيين والإدارة بقطاع التربية