
مخالفات في المرض
أولاً: المخالفات في أثناء المرض .
1- من المخالفات إذا مرضت المرأة أو أصيبت بشيء أو أصيب أحد أقاربها أو أبنائهابشيء أنها تتسخط على ما أصابها، وقد تأتي بالألفاظ المنكرة، وهذا مخالف للتسليم بقضاءالله وقدره . فالواجب على المسلمة أن ترضى بقضاء الله وقدره.
فقد جاء في حديث جبريل الطويل في بيان الإسلام والإيمان والإحسان فقال عن الإيمان: ( .. أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقد خيره وشره ) رواه البخاري [ 1/87] .
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: ( إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) صحيح. السلسلة الصحيحة ( 1/276).
2- ومن المخالفات أثناء المرضالغفلة عن التوبة والاستغفار، فلعل هذا المرض الذي تصاب به المرأة هو مرض الموتف تلقى الله بلا توبة واستغفار، فحري بالمرأة وغيرها أن تعتني بها في أثناء المرض فلعل الله تعالى أن يغفر لها ويتوب عليها .
3-ومن المخالفات أثناء المرض:الانشغال بما لا يفيد أو الانشغال بالأشياء المحرمة، كأن تجلس في أثناء مرضها أمام التلفاز لمشاهدة الأشياء المحرمة وكذا أمام القنوات الفضائية، فربما أدركتها منيتهاوهي على ذلك فتلقى الله بهذه المعصية.
والواجب عليها كما ذكرنا سابقاً الاستفادةمن وقتها وكثرة التضرع إلى الله بدعائه لكي يشفيها وبطلب التوبة وقبول الاستغفارمنها ولا حرج في مشاهدة ما أحل الله تعالى .
4- ومن المخالفات أثناء المرض: عدم الأخذ بالرقية الشرعية التي جاءت بها السنة المطهرة، فإن الملاحظ على كثير من المسلمات أنها إذا أصيبت بشيء أو أصيب أحد أبنائها بشيء فإنها تجهل وتنسى الرقية الشرعية، وبمجرد الإصابة تذهب إلى الطبيب المعالج مع أن الشيء قد يكون بسيطاً.
فعلى المرأة أن تأخذ بالرقية الشرعية أولاً، ثم إذا احتيج إلى الطبيب المعالج فإنها تذهبله .
ومن الرقية الشرعية للمريض ما كان يفعله النبي حينمايضع يده على الشريفة على المريض ثم يقول: ( اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءاً لا يغادر سقما) . رواه البخاري [ 18/24 ] .
ولما اشتكى إليه بعض الصحابة وجعاً قال له: ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : ( باسم الله، وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) . صحيح. السلسلة الصحيحة [ 3/404 ) .
ومن ذلك أيضاً: ( باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك) . رواه مسلم [ 11/173] .
فينبغي للمسلمة أن تعتني بما ثبت عن النبي في الرقى فيجميع الأمراض،فإن الملاحظ أن البعض يظن أن هذه الأدعية إنما هي في الرقية من العين والحسد والسحر ونحو ذلك، وهذا خطأ بل هي عامة في جميع الأمراض والأوجاع الجسمانية .
5-بعض النساء تترك التداوي بالأدوية المباحة، وقد يستفحل معهاالمرض ولا تستطيع دفعه بعد ذلك بالأدوية، مع أن النبي قال إن الله خلق الداء والدواء فتداووا ) حسن، السلسلة [ 174/4 ] .
6-بعض النساء إذا مرضن يضعن التمائم والعزائم في صدورهن أو في أي مكان في أجسادهن ونحو ذلك وهذا محرم شرعاً.
7- ومن المخالفات أن بعض النساء: إذا مرضت فذهبت إلى المستشفى تأبى أن تعالجها الطبيبة المسلمة وتبحث عن الطبيب، مع أن الحاجة غير ملحة للطبيب وهذا خطأ، بل متى وجدت الطبيبة المعالجة كان على المريضة الذهاب إليها وترك الطبيب، ولا ينبغي الذهاب إليه إلا عند عدم وجودالطبيبة المعالجة أو كون الطبيبة غير متخصصة في نوع المرض المحتاج إليه أو كون الطبيب حاذقاً عن هذه الطبيبة .
8- ومن المخالفات التي يعاني منها الجميع:هودخول المرأة المسلمة المريضة على الطبيب المعالج بغير محرم ثم تحصل هناك خلوةبينهما، وهذا مما لا شك فيه أمر محرم بل إذا كانت هناك ضرورة للدخول عليه فيجب وجودالمحرم معها .
9- بعض النساء وبخاصة الحوامل منهن يكشفن العورة المغلظة أمام الطبيب، وهذا أمر محرم شرعاً وهذه مخالفة قلة حياء النساء فيها، فبعض النساء تترك الطبيبة أو الممرضة الماهرة في حالات وضع المرأة وتطلب الطبيب لإجراء عملية الولادة لها، وهذا أمر لا يجوز بل عليها أن تستعين بالمرأة في ولادتها .
أما إذا كانتهناك حالة مستعصية ويستدعي لها الطبيب فلا حرج؛ لأن الضرورة تقدر بقدرها لكن مع إخفاء العورة متى أمكن .
10-ومن المخالفات: أن بعض النساء تعرف أن بعض زميلاتهامريضة ولا تقوم بزيارتها ولا تسأل عنها مع أن شريعتنا دعت لذلك وجعلته من الواجبات،قال : ( أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني – الأسير- ) رواه البخاري [ 16/466 ] .
11- ومن المخالفات أثناء زيارة المريض: الجهل بما ينبغي فعله وقوله والاشغال بمالا يفيد من أمور الدنيا. ومما ورد الدعاء له بالشفاء وأن يوصيه بالصبر، وأن تقول الأخت لأختها ما تطيب به نفسها، كما أنه لا ينبغي أن تطيل عندها الجلوس إلا إذارغبت هي .
12-ومن المخالفات: أن بعض النساء اللاتي يذهبن إلى طبيب الأسنان إذاأراد الطبيب الكشف عليها كشفت الوجه كاملاً بحجة الكشف، وهذه مخالفة عظيمة لأمرالله وأمر نبيه بلزوم الحجاب.
فعلى المرأة المسلمة أن تتقي الله وأن تذهب إلى طبيبة الأسنان لتكشف عليها، فإن لم توجد الطبيبة ذهبت إلى الطبيب مع مراعاة القواعدالشرعية وهي وجود المحرم وعدم كشف الوجه وإنما تكشف ما يؤلمها فقط وهو الفم .
13-ومن المخالفات حال مرض الموت: عدم حسن الظن بالله والدعاء على نفسها بالويل والثبور، فالذي ينبغي للمرأة المسلمة إذا مرضت وأشرفت على الموت أن تحسن الظن بربها من أنه سبحانه وتعالى سوف يرحمها ولا يعذبها ويغفر لها ولا يؤاخذها؛ لأنه سبحانه واسع المغفرة، قال لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) رواه مسلم [ 14/42] .
14-ومن المخالفات التي تحصل عند احتضار الميت: الانشغال بالأمورالتافهة دون تلقينه كلمة الشهادة " لا إله إلا الله " فلا تذكرة بها وهذا من الجهل العظيم بقوله : ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) رواه مسلم [ 4/472 ) .
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ) حسن. إرواء الغليل [ 1/137 ] .
15- ومنالمخالفات: أن بعض النساء يكثرن تلقين المحتضر بكلمة الشهادة، فالمشروع أن المحتضرمتى جاء بكلمة الإخلاص كف عنه، اللهم إلا إذا طالت الفترة وجاء بكلام آخر غيرهافإنه يشرع تذكيره بها لكن برفق ولين .
16- ومن المخالفات التي تحصل من بعض النساء:النوح والصراخ على الميت، وهذا أمر واقع.
فعلى المرأة المسلمة أن تتقي الله تعالى في نفسها وتعلم أن النياحة على الميت تعرضها لعذاب الله، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ) رواه البخاري [ 5/33 ] وقال أيضاً: ( من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه ) رواه مسلم [ 5/6] . أما مجرد البكاء فقط بدون نياحة فلا بأس به .
وشكرا لكم
أختكم في الله
منقول للافادة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عضوات و أعضاء منتديات بوابة الوشريس الأكارم
بعد وضع هذا الإعلان في أعلى الصفحة
و بعد طرح هذا الموضوع
http://www.ouarsenis.com/vb/showthre…873#post292873
الآن جاء دوركم لتعطونا آراءكم و ملاحظاتكم حول المجلة و إن هناك أي إضافات تقترحونها لتطويرها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كبداية وكعدد تجريبي المجلة جيدة .و.مع الوقت ستصبح مميزة ..
بارك الله فيك كلثومة
ملاحظتي ان المجلة ثقيلة وثقيلة جدا عند المشاهدة وذلك لان الخلفية بها صورة مما يؤدي الى ثقلها عند التصفح


ملاحظتي ان المجلة ثقيلة وثقيلة جدا عند المشاهدة وذلك لان الخلفية بها صورة مما يؤدي الى ثقلها عند التصفح
|
إن شاء الله في العدد القادم سنراعي هذه النقطة
هذا عن الملاحظة، و ماذا عن الإضافات؟
نريد منكم أي اقتراخ أو إضافة حتى يكون العدد القادم إن شاء الله أحسن و أرقى
اقترح عليكم اضافة ركن المعلومات او النصائح اعلم انه يوجد ركن النصائح لكني اقصد مثلا المواضيع مثل لا تضح رجلك فوق الاخرى و ذكر الاخطار وووو
و كذلك الالغاز او ماشابه
و في الابداعات مثل اصنعي رفوف لادواتك و الخياطة بجنب
كذلك اشهارات عن السيديهات التي ينقلها الاعضاء الى المنتدى و التي تتعلق بالدراسة مثل قرص خصا بالفيزياء للمراحل الاربع
فيما يخص الموضة و الاناقة ارجو مراعاة الثياب على حساب الفصل فمثلا في فصل الربيع تكون اكسسورات الربيع للمحجبات و الغير محجبات شرط ان تكون طاهرة طبعا
هذه مجرد اراء ارجو معالجتها و ان كانت جيدة ارجو اضافة و لو واحدة منها
اشكركم جزيل الشكر على جهودكم القيمة
ارجو كذلك اضافة ركن مثلا اسمه تعرف على بلدك
كل شهر نزور ولاية نذكر فيها تقاليدها و نجلب بعض صورها فقط الولاية التي تريدونها مثلا بالترتيب من رقم 1 ادرار الى 48 غيليزان كل شهر وحدة
فقط اكتبو موضوع و اذكروا فيه اسم ولاية و كل عضو يجلب بعض الصور و المعلومات ثم تجمع و تلخص
في مايخص قسم الطبخ ارجو ان يكون باللقطات و الصور مثل كتب الطبخ فقط تكون صغيرة كي يتم وضعها في صفحة واحدة
ارجو ان يعجبكم اقتراحي


اقترح عليكم اضافة ركن المعلومات او النصائح اعلم انه يوجد ركن النصائح لكني اقصد مثلا المواضيع مثل لا تضح رجلك فوق الاخرى و ذكر الاخطار وووو
و كذلك الالغاز او ماشابه و في الابداعات مثل اصنعي رفوف لادواتك و الخياطة بجنب كذلك اشهارات عن السيديهات التي ينقلها الاعضاء الى المنتدى و التي تتعلق بالدراسة مثل قرص خصا بالفيزياء للمراحل الاربع فيما يخص الموضة و الاناقة ارجو مراعاة الثياب على حساب الفصل فمثلا في فصل الربيع تكون اكسسورات الربيع للمحجبات و الغير محجبات شرط ان تكون طاهرة طبعا هذه مجرد اراء ارجو معالجتها و ان كانت جيدة ارجو اضافة و لو واحدة منها اشكركم جزيل الشكر على جهودكم القيمة |
و قد أعجبتني كثيراً فكرة الإشهار و التي سنعتمدها بداية من العدد القادم إن شاء الله
أما عن الموضة فنحن نود لو أن الأعضاء يأتونا بصور ملابس أو اكسسوارات وما شابه توجد في السوق المحلي
يعني العضو مثلاً و إن استطاع يصور لنا ما يجده في سوق منطقته و بهذا نضرب عصفورين بحجر واحد، من جهة يكون لدينا موضوع حصري و من جهة أخرى نعرف متطلبات أسواقنا
المواضيع كثيرة ولا حصر لها في الأنترنات لكننا نريد أن نتفرد بمواضيع تنفع للمجلة حتى لا يجد المتصفح لها التكرار وبالتالي تفقد مصداقيتها كونها تصدر عن مدونة بوابة الونشريس
وحتى فكرة الألغاز فكرة جميلة وحيوية وخاصة إذا كان هناك جوائز للفائزين
إن شاء الله في العدد التالي ستكون هناك مفاجآت و أشياء جديدة و "حصرية"
بانتظار ملاحظات واقتراحات وإضافات أخرى


ارجو كذلك اضافة ركن مثلا اسمه تعرف على بلدك
كل شهر نزور ولاية نذكر فيها تقاليدها و نجلب بعض صورها فقط الولاية التي تريدونها مثلا بالترتيب من رقم 1 ادرار الى 48 غيليزان كل شهر وحدة فقط اكتبو موضوع و اذكروا فيه اسم ولاية و كل عضو يجلب بعض الصور و المعلومات ثم تجمع و تلخص في مايخص قسم الطبخ ارجو ان يكون باللقطات و الصور مثل كتب الطبخ فقط تكون صغيرة كي يتم وضعها في صفحة واحدة ارجو ان يعجبكم اقتراحي |
و حتى هذه الإقتراحات سنأخذ بها في أعدادنا القادمة إن شاء الله لأنها تستحق
شكرا اختي ام كلثوم
اعتذر و الله ماعندي باه نصور لكن كي ندبر نوعدكم نعود ندير صحفية المنتدى ننقل كل جديد
هههه
اما الجوائز اقترح مثلا كل عدد يكون لغز لكنه يكون صعب و غير متوفرة اجابته في النت كي لا يكون هناك غش
و الذي مثلا يجيب 3 مرات على التوالي يعني 3 اعداد على التوالي يكون له جائزة او وسام
هذا مجرد مقال
دمتم اوفياء
لقد اعجبني العددان واشكركم كثييييييييييييييييييييييييييييييرا على المجلة الراقية وعلى المجهود المبذول لاخراجها واتنمى ان تخبوني كيف اساهم فيها ايضا
اما عن الاضافات :
فارجوا ان تضيفوا ركن خاص بالمراهقات يحتوي على اكسسوارات وملابس ونصائح مختلفة سواء في المدرسة او الحياة اليومية
مع تمنياتي الخالصة لكم بمزيد من النجاح والتالق

هذا الموضوع يستغله أعداء الإسلام ويقولون أن الإسلام حرم المرأة من متعتها عندما أمر بختان الإناث والإسلام لم يأمر بذلك وإنما هو للذكور وللإناث الخفض وهو إشمام بسيط فقط لمن زادت حالة عضوها عن الطبيعية مما قد يخرجها عن الاعتدال فسنه الإسلام ولم يلزم به لمساعدتها على اعتدال حالتها ولا يوجد دين أمر بمراعاة الشئون الجنسية للزوجة مثل الإسلام وأمر الرجل بتلبية طبيعتها وحثه على ذلك والأحاديث كثيرة ومشهورة بل وراعى
أدق التفاصيل النفسية والجسدية للعلاقات الزوجية بما يفوق كل شرح وكل فكر فهذه الموجة ليس هدفها هو الرحمة بكن وإنما هدفها هو إغراقكن و إغرائكن حتى تخرجكن من تحت عباءة دين الله وأرى كثيراً من المتأمركين والجماعة المستشرقين الذين يميلون للغرب يملئون صفحات المجلات بهذه الحملات الآن وبعض فتياتنا تقرأنها وتظن أن هذا كلام حقيقي لا .. لابد يكون عندك وعي وتعرفي أمور دينك لتعرفي كيف تدافعين عنه وتفخرين بكونك مسلمة لا يوجد دين
في الوجود أنصف المرأة كدين الإسلام لأنه هو الدين الوحيد الذي أعطى لها حقوقها كل ما حدث أن الإسلام في سبيل تكريم المرأة جعل لها مجالات تتناسب مع تكوينها وخلقتها وجعل للرجل مجالات تتناسب مع تكوينه ومع خلقته ومع فطرته فالرجل بطبيعته فيه قوة فجعل المجالات العملية التي تحتاج القوة من اختصاصه فمنع على المرأة الذهاب للقتال أو الاشتراك في الحرب وهم الآن من دواعي المدنية قالوا أن الجيوش الأمريكية تعمل فيها مجندات ماذا تعمل؟ تناول
الجنود الذخائر والمأكولات والمطعومات لكن هل فيه امرأة مهما بلغ من رباطة جأشها وقوة عزيمتها تستطيع أن تدخل ميدان القتال ؟كلا لأن المرأة خلقها الله ببنية وطبيعة ضعيفة عن بنية وطبيعة الرجل وليس هذا ذما وإنما هو توضيح لأنه جسمها جعل الله فيه سر خلق الحياة ولذا لزم تجهيزه على صورة مغايرة وجعل الرجل بقوته ليحميها ويقوم على الكثير من شئونها فهل الله بإبعادها عن هذا اختار لها الأفضل أم عندما أشركوها كان ذلك لها الأفضل؟ بدون شك الأفضل ما
فعله الإسلام فعندما رأينا في الحرب العراقية الأخيرة أن بعض المجندات الأمريكيات وقعن في الأسر هل امرأة أو بنت مسلمة ترضى هذا الأمر؟ حيث يفعلون فيها ما يشاءون لأنها أسيرة ماذا تفعل؟ فالإسلام حماها من هذا ومنعها من الحرب وكذلك المجالات التي تحتاج للعمل اليدوي الشديد كالزراعة والبناء الذي يحتاج إلى قوة والعمل المضني في المصانع إذاً العمل الذي يحتاج إلى قوة جسمانية الإسلام يبعد عنه المرأة ليكرمها ويلزم به الرجل هذا الكلام يوافق
العقل والمنطق أم لا يوافق؟ يوافق العقل والمنطق أما العمل الذي لا يحتاج إلى قوة جسمانية كالتدريس والتمريض وكذلك إذا كانت ستقف على ماكينات ليس فيها مجهود بدني ولا تحتاج إلى شدة ولا قوة عضلية كماكينة تريكو فلا مانع في ذلك أبداً والإسلام ترك للمرأة الحرية في هذا المجال بل وحثها على المجالات النسوية كطب النساء وتعليمهن حتى تكون هناك طبيبات ومدرسات مسلمات وغيرها وأباح للمرأة العمل بشرطين: أن يكون المجتمع في حاجة إلى
عملها كطبيبة أو صيدلية أو مدرسة أو تكون المرأة في حاجة إلى العمل كأن يكون أبوها رجل فقير وتحتاج إلى مساعدة لتجهيز نفسها أو زوجها فقير وتحتاج إلى المساعدة للإنفاق على بيتها أباح لها الإسلام هذا على أن تخرج مستترة عفيفة وأن تتأدب بآداب الإسلام في الزى والخروج إلى الأماكن العامة وليس في هذا مانع في دين الله لماذا؟لأن الإسلام يعلم أن أقدس رسالة وأفضل عمل تقوم به المرأة هو تربية الرجال فالذي يقف على ماكينة يتعامل مع آلة
صماء لكن هي تتعامل مع خير مخلوق أخرجته السماء الولد أو البنت يحتاج لحنان ويحتاج لرقة ويحتاج لعاطفة ويحتاج لشفقة ويحتاج لكل هذه المعاني وآخر صيحة في فرنسا الآن وتنتشر في دول الغرب يطالبون المرأة بالرجوع إلى المنزل نحن سنرجع إلى المنزل لكن عندما يرجع هؤلاء لأننا ورائهم لماذا يطالبون برجوع المرأة إلى المنزل؟ قالوا: لشدة الحاجة إليها في تربية الأجيال انظروا إلى حيرة المرأة العاملة التي عندها أولاد صغار ماذا تفعل فيهم؟يا ترى ترسلهم
إلى أمها أو إذا أمها لم ترضى أترسلهم لأم زوجها وإذا لم ترضى أترسلهم إلى جارتها عملية محيرة وهل أي امرأة من هؤلاء تستطيع أن تعوض الولد عن حنان الأم وعطفها وشفقتها؟ مستحيل طبعاً فتَرتَب على ذلك عدم إرضاع الولد أو البنت من ثدي الأم وهذا أثر على تنشئة الأولاد وعاد بالضرر على صحة الأم كذلك الولد في البيت يحتاج إلى رعاية دائمة فالإسلام استحب للمرأة ما دامت غير محتاجة للعمل والمجتمع في غير حاجة إلى عملها أن تجلس في بيتها
لتربي أولادها وأظن كما ترون الآن أن المرأة لو تفرغت للمنزل يكفيها عمل المنزل ولذلك عندما تخرج للعمل كيف توفق بين عملها و بيتها وأظن أن هذا مستحيل أن تعطى الاثنين حقهما الكامل وأصبحت النتيجة الآن تزويغ وهروب من العمل لأن البيت يحتاجها و أصبح راتبها غير حلال لأنه ليكون الراتب حلالاً لابد نجلس في العمل الوقت الذي اتفقنا عليه مع صاحب العمل ونتيجة التفريط والتقصير كما نرى انتشار الأمراض وانتشار الغلاء وانتشار كثير من هذه الأشياء التي هي
تؤثر على حياتنا الاجتماعية طبعاً وأهم من هذا وذاك المصيبة الكبيرة التي انتشرت وهي كثرة المشاكل في الحياة الزوجية لماذا؟ لأن أسرار البيوت أصبحت في العمل فلا توجد المرأة التي تحافظ على الأسرار إلا القليل لأنهن يجلسن مع بعض في العمل ويتساءلن:ماذا فعل معك زوجك؟ويحكين بالتفصيل الممل ويتدخلن فيقمن بنصحها في كيفية التعامل معه وتعمل بالنصائح التي تظنها غالية فتزيد الأمور وتزيد المشاكل لكن عندما تجلس المرأة في بيتها وتستقر
وتكمن فيه لا تحكى لأحد كما أمر الإسلام فإذا حدثت بعد ذلك المشكلة تحل في منتهى السهولة بمجرد خروجه خارج البيت ويعود آخر النهار ينتهي الأمر وترجع الأمور إلى مجاريها ولذلك نجد نادراً ما تحدث المشاكل العائلية إذا كانت المرأة مستقرة في المنازل لأنه لا تحدث مشاكل في الأطفال أو مشاكل في ترتيب المنزل وتجهيزه أو مشاكل في الطهي والطبخ والغسيل والكي وما شابه ذلك لأنها تقوم بواجبها في هذا المجال وكذلك لا توجد مشاكل في قيامها بواجبات الزوج لأنها متفرغة لذلك يكون أيضاً أبناءها متفوقين وهذا أمر ملاحظ لأنها منتبهة لهم تقوم بأكبر دور نحوهم.
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]

الأولى تقول:
"إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل.. ،
و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر"
الرد على هذه النظرية:
يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ،
و من جملة الايات قوله تعالى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها )
، ( النساء/ 1).
و قوله تعالى:
( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها )
، (الروم/ 21).
و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ،
من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ،
أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ،
إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة ..
الثانية تقول:
" إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..".
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء ،
بغية أن تغوي آدم (عليه السلام).
فلم تكن حواء ، هي المسؤول الاصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. ،
و هذا ما نعنيه من قوله تعالى:
(
و يا آدم اسكن أنت وز وجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا تقربا هذه الشجرة.. )
، (الاعراف/ 19).
و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي على حديث وسوسة الشيطان ،
يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم و حواء – معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ،
يقول القرآن:
( فوسوس لهما الشيطان.. )
، (الاعراف/20).
و يقول:
( و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين )
، (الاعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير ، كان سائداً آنذاك ،
و لايزال يعشعش في بعض زويا عالمنا المعاصر… ، ود فع عن المرأة الاتهام ،
بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان الصغير..
الثالثة تقول:
" إن المرأة لاتدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ،
فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى درجة القرب الإلهي ".
الرد على هذه النظرية:
إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ،
لاينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان بالنسبة الى الرجل أو المرأة ،
فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء الشامخات ، و قد وقف بإجلال لأمرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ،
و يجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ،
لاينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى:
( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى.. )
، (آل عمران/195).
الرابعة تقول:
" إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء.. ".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ،
و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية.
يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي:
( و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم.. )
، (النور/32).
الخامسة تقول:
" إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله ".
الرد على هذه النظرية:
إن النظام الإسلامي ، لايعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ،
فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ،
ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل .. ،
و هذا واضح من قوله تعالى:
( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن )
، (البقرة/187).
السادسة تقول:
" إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال ".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة.. ،
و هذا ما نعيه من قوله تعالى:
( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة)
، (الروم/21).
السابعة تقول:
" إن حصة المرأة من الأبناء لاقيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ،
التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية:
وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ،
حيث ذهب الى القول : إن الابناء ينجبون بواسطة الرجل و المرأة معاً ،
و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى:
( فلينظر الانسان مم خلق ، خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب)
، (الطلاق/ 5-7).
من هي المرأة المسلمة؟

المرأة المسلمة : تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ، عابـدة .
المرأة المسلمة : حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة .
المرأة المسلمة : قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة .
المرأة المسلمة : صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة .
المرأة المسلمة : مطيعـة ، ودود .
المرأة المسلمة : بـارة ، رفيقـة ، معينـة .
قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ : ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة).
أختـي المسلمـة : كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ، واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه : ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) .
فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ، والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ، وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .
وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون . انـها لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ، مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .
ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ، في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه ، وتـدرك أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء .
وبراعـة الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى جانـب علـى جانـب ، ففـي احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة الناضجـة المتفتحـة .
فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ، فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ، بعيـدا عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا .
فـاذا صلـت أدت صلاتـها في هـدأة مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب نفسـها معانـي ماتلفظـت بـه في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـو الـى نفسـها قليـلا ، فتسبـح ربـها ، وتتلـو أيـات مـن كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها مـن ذكـر ، ومايـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر حالـها ، ومايصـدر عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ، فبذلـك تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران المخالـفة والمعصيـة ، وتحبـط حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ،
فالمـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ، قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ، وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات : ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون).
والمـرأة المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ، فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه .
وبذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ، لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل
والله اعلم
نعم وهي كذالك _ لب الموضوع قيم وكلمات رائعة شكرا ليــك على الطلة الرائعة .نسأل الله الستر واليسر يارب


نعم وهي كذالك _ لب الموضوع قيم وكلمات رائعة شكرا ليــك على الطلة الرائعة .نسأل الله الستر واليسر يارب
|
اهلا وسهلا بك
سررت بزيارتك وجميل كلماتك
الله يوفقنا لما يحب ويرضى
مشكووورة حبيبتي

الوفاء والغدر لعل هاتين الكلمتين من أكثر الكلمات ترددا فى مجنمعنا العربي ككل ،، والشكوى من انعدام الوفاء تأتى من حواء اكثر مما تأتى من آدم !
فهل حواء أوفى من آدم ؟ هل المرأة أشد وفاءا واخلاصا من الرجــــل ؟
* ان الوفاء بالطبع ليس صفة لصيقة بأحد طرفى الجنس البشري , فالانسان لايولد بها . فلا يقال أن المرأة تولد وفية ، ويولد الرجل غدارا ،،، هذا صعب وضد لغة العلم
فالوفاء والغدر لايصنفان ضمن غرائز البشر !
وأظننى أميل الى القول بأن الوفاء والغدر كليهما وليد تربية وظروف وضغوط وبيئة ومجتمع
وبقدر ماتكون البيئة سليمه ، تقل حالات الغدر والخيانة وتزيد حالات الوفااء ثم ان هناك الارادة الداخليه الخيرة التى من شأنها ان تكبح النفس عن مساوئهااا .
* والغدر الذى اعنيه هنا هو الغدر العاطفى . اى ان يتعاهد انسان مع انساان آخر على الحب والوفاء والسير معا فى طريق الحياة ،، ولكن احدهما يترك رفيقه ويستبدله بآخر غيره … ويكتشف الأخر ذلك الغيااب .. ويحس بالطعنة تصيب قلبه فتدميه ، وقد يندمل الجرح أو لايندمل ،، ويظل ينزف الى آخر العمر بقدر الثقة التى أولاها للآخر
* وأسوأ أنواع الغدر العاطفى ذلك الذى يأتى بعد الزواج ،، فيهجر الرجل سفينته
وقد يسعى الى اغرااقها ويذهب الى سفينه أخرى
* هنا يأتى فحص المسألة … هل الرجل أكثر غدرا أم المرأة ؟؟؟؟لو تبصرنا جيدا فى الأمر لو جدنا أن الرجل يتمتع بلا شك بحرية اوسع من المرأة فى علاقاته،، بينما المرأة قعيدة البيت وأسيرة الأعراف والعادات الأجتماعية ،، حتى لو كانت تعمل ،، نجد قيود الرجل أقل وطأة ،، وتصرفاته اكثر قبولا لدى المجتمع.. وعندما يغدر أو يخون فهذا اعلان منه بأنه وجد من هى أفضل
* فأين هى المرأة التى تعترف أن هناك امرأة أفضل منها ؟؟… فتكون طعنة الغدر أكثر ايلاما لدى المرأة فتنهار جدار الثقة وتسقط . والمؤسف أن الكثير يخون لمجرد التغيير حتى لو كانت المراة الجديدة لا تتمتع بقدر من الجمال والثقافه فقط لمجرد التغيير فحسب
* أما الزوجة عندما تحب زوجها فهى تخلص له وتهبه حياتها ، وعندما يتعثر الانجاب ويكون المانع من الزوج فانها تصبر وتتمسك به وتصم أذنيها عن نصائح أهلها ،
فى حين أن الزوج لا يلبث الا ان يتململ من عدم انجاب زوجته ويرميها في بيت والديها لتصلها ورقة الطلاق ،، وقد يبقيها على ذمته برضاها مقابل زواجه من اخرى
وعندما يتوفى الزوج ترفض الزواج بغيره رغم شبابها ،، في حين أن الزوج اذا توفيت زوجته فأنه يتقبل العزااء بيد ،، وبيده الاخرى يتقبل التهانى بمناسبه زواجه من غيرهاا
سلمت يمناك اخي…….موضوع رائع ويجسد الواقع في نفس الوقت
انا لا مع الرجل ولا المراة ولكن الاقرب الى الخيانة والغدر هو الرجل.ربما يرجع ذلك كما قلت اخي الى البيئة العربية التي تجعل من المراة عبدة مسيرة لا مخيرة فهي ترى الدنيا والحياة من منظار زوجها لا غير اما هو فيراها من كل الزوايا ..الا من رحم ربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحقيقة يا اخي الوفاء يعود الىـ طبيعة الانسان فيوجد من الرجال من هم اوفياء وكذلك من النساء.
بوركت على الموضوع

معها الأخت هذا راجع إلى طبيعة النفس البشرية

*
***
**-*~°*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*°~*-**
نعلم بأن الكثير من الرجال قد يعجب بفتاة ثم ما يلبث ان يخطبها ويتزوجها ويحقق الله مراده ..
ولكن هل تعلمون بأن هناك الكثير من الفتيات يقدر الله عليها بأن تعجب بشخص سواء لدينه او اخلاقه او سعة ادراكه…..الخ!! من الصفات التي تكون كافيه بأن تجعلها تتمناه زوجاً ،فالحب والكره والموده من الله سبحانه وتعالى لم يختص بها جنس معين ..
ولكن في مجتمعنا الحالي نجد ان هذا الشيء مرفوض كون ان فتاة تتمنى الارتباط بشخص ما فهي تعلم يقين العلم انه ان لم يكن يفكر بها فهو بداية طريق عذاب لمشاعرها ..
فالتساؤلات هناااا تكون في :
ماذا لو علمت بأن بنت عمك او خالك او احدى اقرباءك او معارفك تتمناك زوجاً؟
هل ستصغر في عينك** كونها قد احبتك ؟
ماذا لو ان هذه الفتاة ارادت لفت نظرك لها بأي وسيله سواء بالتلميح لاحدى اخواتك او حتى ارسلت لك رساله وقالت لك انا معجبة بك بسبب تدينك او اخلاقك واريد الارتباط بك على سنة الله ورسوله ..
بصراحه ماذا سيكون موقفك؟
وكيف كنت تتمنى الطريقه التي تشعرك برغبتها بالارتباط بك ؟
هل ستفكر في الموضوع وتنظر في اخلاقها ؟؟ ام سترفض فقط لكون المبدأ فتاة تقدمت لخطبة شاب؟
في انتظـــــــــار ردوودكـــــــم
*
***
ـــــــــ AnGeL sOuLـــــــــ
الله عليك يسرى….
مواضيع قمـــــــــــــة….
أحم أحم…. سأجيب على الاسئلة…
كون عاداتنا تقول: الرجل يخطب المرأة….
تكون معاكستها شيئء كبير بيننا (لا من الجانب الديني ولا الاخلاقي)…
إما يقولوا في البنت…..
أو يقولو عنست و….
لــــــــــــــــــــــــــــي عودة إلى الموضوع إن شاء الله
موضوع قيم ورائع
شوفي على كل نت اذا رات في شخص انه يصلح لهازوج الاقتداء بزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها فهي من طلبت من الرسول علي لصلاة والسلام ان يكون زوجا لها ومارفض
لذلك الامر ليس بعيب ابدا لكن في حدود اخلاقي طبعا
بارك الله فيك حيبتي ودئما مميزة كما عهدناك
*
***
بــــــــــــاركــــــــــــ الله فيكــــــــــ "خليفة" ، "نجمة" ..
زينتمــــــــــا صفحة الموضـــــــــــــوع بمشاركتمــــــــــــا العطـــرة ..
***
انتظر زيارتك التالية "خليفة" و آراء بقية الاعضــــــاء
شكرااا ..
***
*

السلام عليكم ورحمة الله
موضوع اليوم…
هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟
البشرية وحصولها على أعلى الشهادات ، وتقلدها أسمى المناصب ، وانتشار
العلم بشير خير ينبئ عن رقي المجتمع وازدهاره .
السؤال هو :
هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟
ليس من شك في أن المرأة نصف المجتمع، وأن لها دوراً مهماً في بعض المجالات كالتمريض والتدريس والخدمة الاجتماعية. ولقد أدت المرأة العربية المسلمة دوراً مُشرِّفاً منذ فجر التاريخ الإسلامي. فشاركت في الحروب بحمل السلاح وخوض المعارك، كما شاركت في تضميد الجراح، وتشجيع المقاتلين، ولم يكن هذا عائقا ابدا لاهتمام المرأة باسرتها بل كآنت نعم الزوجة ونعم الام.
يشكل العمل اي كان مجاله قيمة حقيقة لوجود الانسان ويحقق من خلاله انجازات حتى ولو كانت بسيطة فهي تعود عليه بايجابيات الوجود الانساني..
وفي مجتمعاتنا العربية التي يهيمن عليها الفكر الذكوري يسيطر فكر ازدواجي لعمل المرأة وكلما تزداد الحياة في متغيراتها السريعة تشتد الافكار الازدواجية في تعصباتها ومشاداتها في القاء اللوم على المرأة الواعية بحقوقها..
فبعد ان حققت المرأة نجاحات بجدارة وكفائة في الكثير من المجالات والتخصصات التي تنوعت في السنوات الاخيرة وبرزت في مناصب عديدة متجاوزة بذلك من يدعي ان المرأة لا تصلح الا ان تكون مدرسة او طبيبة لانها وظائف انسانية وتتلائم مع نظرة المجتمع..
ادركت المرأة ان لها حقوق انسانية لايمكن ان تنالها الا باستقلالها الاقتصادي وتطوير ذاتها ورفع مستواها العلمي وزيادة خبراتها وانها قادرة على التعلم السريع والتطور الذي اذهل الرجل في المجتمعات العربية واخافه من ان المرأة اليوم تشكل منافس حقيقي لكثير من المهن والوظائف لانها دقيقة النظر في تفاصيل كثيرة ولم تعد تعمل من اجل مساهمتها في رفع دخل الاسرة فقط، وانما من اجل ان تحقق وجودها الانساني وفرض ذاتها وافكارها ومشاريعها التي لايمكن اليوم اغفالها او منعها..
فلم تعد المرأة الواعية تلك السكرتيرة التي تستغل من قبل مديرها او الصحفية التي تكتب في مجال المكياج والطبخ لكنها بدأت تعي ان اهتماماتها الانثوية ضرورة لاتهملها و تظيف لها الوعي بالعمل الجاد الذي يؤهلها لأن تكون مسؤلة وناجحة و لها شأن في مجال تخصصها ومن هذا اشتد صراعها مع الثقافة السائدة التي تريد ان تطيح بجهود المرأة التي حققتها في السنوات الماضية والتي تنص على ان كل ما يحدث للاسرة من تفكك وانحلال هو بسبب خروج النساء الى العمل وتخليها عن دورها الحقيقي في البيت وكأن المرأة هي المسؤل الوحيد عن الاسرة وهرب الرجل من مسؤليته داخل الاسرة وانكر متغيرات العصر السريعة التي تؤثر على المجتمعات ..
وظل الرجل الشرقي يعتبر العمل داخل البيت اهانة لرجولته وكأن كل اعمال الامهات والزوجات داخل بيوتهم واحتضان الاسرة هي اعمال دونية ..
والرجل الشرقي يفهم دوره الفحولي من خلال السيطرة والقمع للمرأة واعتبارها ناقصة وقدرتها ضعيفة فلا يشعر انه رجل اذا تفوقت عليه امرأة بعقلها ..
وهذا ما رسخ في المفاهيم البالية لحقيقة عقل المرأة وانها التابع المطيع.. وان النساء الفاشلات اجتماعيا هم من ينجحون في العمل وايضاً من هذا نفهم ان من يطالب برجوع المرأة للبيت وان العمل مفسدة للمرأة هو يقصد المرأة الناجحة والمبدعة والمتميزة في مجال عملها لانها منافس حقيقي للرجل لكنه لم يطالب بإرجاع العاملات في المصانع او الفلاحات في المزارع او الممرضات في المستشفيات وحتى السكرتيرات لان كل واحدة من هؤلاء لها فائدة تتحقق للرجل والمجتمع دون ان تنافسه على موقع يعتبر نفسه هو احق به..
فلا زال الرجل في مجتمعاتنا لم يحقق ذاته فهو مقموع من سلطات اعلى ولازال ينافس الرجل الاخر فكيف اذا سبقته المرأة بأدراكها الواعي..
فهذه الافكار آن لها ان تختفي من ذهنية الانسان رجل كان او امرأة آن الاوان للرجل ان يعترف بعقل المرأة وانها كاملة وقادرة على الانجازات الناجحة في ميادين العمل .. فلا يمكن ان تنهض المجتمعات التي تطالب بالديمقراطية والحقوق الانسانية الابمشاركة النساء الحقيقية.
تقبل مروري أخي الفاضل
دمت بود ،’
هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟
انا ارى ان هدا يتوقف على المرأة بحذ ذاتها ..
الاولوية تكون للاسرة بالدرجة الاولى عليها اعطاء حق لاسرتها قبل كل شي ثم ان كان في مقدروها مزاول عمل ما(تدريس وتمريض ..)فهذاامر جيد ..
العمل حق من حقوق المرأة على المجتمع على الرجال احترااامه فمهما كان فان الرأة هي نصف المجتمع بل هي نصف العالـم ..
انا لا ارى ضررا في عمل المرأة لان هدا يزيد من رفع كرامتها فلا تدااس حقوقها كما في اجيال مضت لكــن طبعا على شريطة ان تقوم بواجباتها كاملة تجاه الاسرةاولا ..
(لن يكون صعبا عليها العدل بينهما ..)
***
بارك الله فيك اخي خليفة على الموضوع المتألق ..
في انتظار المزيد منك ..
تقبل مروري ..
شكرا على مروركما الحلو…
والرد الاحلى……….
فشل المرأة في اسرتها لم يحدده قانون ولا سبب ولا عمل انما فشلها يمكن ان يكون في سوء تدبيرها وحكمتها في استغلال العقل وعدم تداركها الوقت في تدبير شؤونها وشؤون اسرتها وبين عملها..
هناك الكثير من النساء والرجال ايضا فاشلون اسريا وهم لا يعملون كما ان هناك النقيض من النساء العاملات الناجحات اسريا وعمليا ودراسيا ..إذا العمل ليس فيصل الحكم .
لان الظروف المترتبة على عمل المرأة وأثرها على الحياة أيضا يقف على حسن التدبير وتحديد الموقف والشراكة في المسؤولية بين الزوجين سواء ان حدت الظروف بالزوج الى تقبل عمل البيت وحمل المسؤولية ام العكس او التعب، والجهد الذي تبذله الزوجة في العمل ومن ثم تلاقي التذمر والاهمال من قبل الاسرة…
لن نقول ان المرأة واسرتها يمكن ان تتخلص من هذه الظروف بما هي عليه من علات كليا انما تستطيع تدبير امورها وتحسين ظروفها بتقبل الامر ومحاولة تدبير الشؤون بالتي هي افضل من جميع الاطراف بالحكمة والنظر الى ظروفهم واسبابها ومحاولة اقناع النفس بها، ومجارات ما يمكن تحمله والتغافل عن المحنة بالصبر والعمل على محاولة معايشتها بما يترتب عليها من امور التعب والراحة والشدة واليسر .
حتى لا يكون الفشل الاسري مصير عمل المرأة أو مكافأتها رغم اجتهادها.
ليس ثمة علاقة مباشرة بين عمل المرأة وحيازة الصفوف الأولى في العالم من النجاح او الفشل

الرجل, ذاك الانسان المتواضع الذي يفعل المستحيل دائما لأجل الحفاظ على الحب و الرومانسية بينه و بين زوجته و يواضب على مواصلة الحياة بحلوها و مرها و هو يراقب كل ما يجري من تجاوزات و أفعال لا تعجبه صادرة من هذه الزوجة التي ما جاء بها الى بيته الا حبا في العيش معها في الهناء الى آخر يوم في حياتهما فيشقى و يعمل و يسهر الليالي فقط لارضائها و جلب كل ما تحتاجه .
– المرأة انسانة تبحث دائماً عن نفسها فلا يهمها شخص آخر و هكذا الزوجة في بيت زوجها تقبل به لظروف ما و تعده بالوفاء و المساعدة و الاتحادعلى تخطي صعاب الحياة بكل أنواعها لتنقلب الاجواء على عقبها مباشرة فتصبح هذه التي كانت مسكينة متعاطفة و رقيقة الى قفة شوك تلسع هذا الزوج المسكين كل ما اقترب منها أو حاول ان يناقشها في أمور الحياة فتريده أن يكون شكلاً لا مضموناً .
– و هكذا تمضي الحياة بين هذان الزوجان اللذان فضلا خوض الحرب على الانفصال ربما حفاظاً على عدم تشتت الاولاد فرضي كل واحد منهم بما يعيشه و سلم السعادة لأولاده ……..
– و ما بقي الآن هو شيء يحصل كثيراً بين الازواج فينجم عنه تارة المشاكل و تارة أخرى الانقسام الارجوع فيه *** الطلاق *** و في بعض الاحيان الانتقال الى العالم الآخر إما جنوناً و ضغطاً و إما قتلاً بكل بشاعة و سخط .. ترى هل عرفتم ما هذا الشيء الذي يفرق بين رجل و امرأة أحبا بعضهما البعض و تعاهدا على الصفاء و الود و البقاء لأجل هذا الحب .. انه و بكل أسف ** الغيـــــــــــــــــــــــــــــــرة ** و سؤالي الآن هو …
من هو الأشد غيرة من الآخر الرجل أم المرأة ؟
في الماضي الرجل لكن الآن المرأة
و الله يا أخي اذا كانت غيرة طبيعية فأهلا و سهلا بها أما اذا كانت غيرة مرضية فلا بد من علاجها.
و غيرة الرجل على أهل بيته مطلوبة و لكن في حدود المعقول.
أما غيرة المرأة فهي من القدم و هي دليل على الحب, و أكبر دليل على ذلك غيرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى أنه كان يقول ( غارت أمكم غارت أمكم)
akide almara
هل دائما المراة سبب الطلاق
و الزوج هو ذلك الرجل المسكين الذي يفعل كل شيء لراحتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليقي الوحيد هو اني اطلب من المراة ان تعرف واجبها نحوه قبل حقها انطلاقا من دينها و ان تتحلى بالصبر و الذكاء
الغيرة حالة طبيعية عادية في كل نفس
و انا ارى ان لكل منهما غيرة من بعضهما وهدا يتوقف على الشخصية
مشكووووووووووور والله موضوع متميز جدااا
المرأة طبعا
لك جزيـــــــــــــــــــــــل الشكر على هذا الموضوع اخي الكريم هديدو
الرجل والمراة معا ولكن اظن الرجل اكثر
غالبا المرأة,,,,,أحيانا الرجل

لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف ..
فـوجدنـا ‘الحائط’ فيـه
أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
( ظـل راجـل ولا ظـل حائط )
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان ..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً .. وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن …!!!
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا
الزمان
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة
والإنسانيـة
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر
ماذا عسانا أن نقول الآن…!!!
فــي زمـــن…
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت…
أُمّــــاً.. أم .. أبــــاً
أخـــاً.. أم .. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم .. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم .. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..
فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى ‘الحيـطــه ‘ تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى ‘حيـطــه’
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى…
نصف امرأة .. ونصف رجل والمـرأة غـير
المـتزوجة
في حاجـة إلى ‘حيـطــه’تسـتند عليـها من عنـاء
الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
والطفـل الصغـير في حاجـة إلى ‘حيـطــه’
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..
‘الحيـطــه’..
والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى ‘حيـطــه’
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى ‘الحيـطــه’
لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر ‘الحيـطــه’ ذات جيــل
لكن….
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم
—————
اشتقن إلى أُنوثتهن كثيراً..
فعـــودوا …. رجــالاً
كي يعـود …. نســاءً
فالمعذرة لاخواننا الرجال
هذا هو الواقع
ما رأيكم في هذا الكلام….؟؟؟؟؟.
.
.
؟
؟
؟
؟
؟

والله يا أخي الحاج كان بكري هدا الواقع مي الآن صار الرجل يطلب ولا يعطي………………….
حسب ما رأيت و قرأت فأنت و رجال المنتدى كل منكم رجل و الرجال قليل,أما النساء فهن حكمن على أنفسهن بهذا الهوان ان صح القول لأن المرأة لم تكتفي بما خلقها الله عليه و ما خلقها من أجله,فهى الحنان كله و الرقة كلها و الأنوثة و البساطة و الهدوء…غير أن الواقع يقول أن الرأة تريد أن تكون مثل الرجل و أن تجاريه فيما يخصه من عمل و لباس…الخ