ترتيب هذه الآية معجزة بكل ما تعنيه هذهالكلمة وحسب ما يعرفها العلماء ..
سأورد لكم سرا واحدا من أسرار ترتيب هذهالآية يسهل حفظه وتذكره وفهمه ..
لنتامل السر القرآني في ترتيب هذه الآية :نص الآية ( قل لئن اجتمعت الإنس والجنعلى أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) سورة الإسراء: 88 الملاحظة الأولى : تأتي هذه الآية في الرقم 88
الملاحظة الثانية : بما ان عدد آيات سورة الإسراء 111 آية ، فالآية رقم 88 تفصل آيات السورة إلى مجموعتين :87 آية قبلها ، و 23 آية بعدها .
الفرق بين العددين هو 64 أي: 8 × 8
الملاحظة الثالثة : وهي لمن يشك بإعجازهذا الترتيب ( من المسلمين قبل غيرهم ) وبأن الباحث لا يتكلف كما يزعم بعضالجهلة الذين يرفضون أن يكون هذا الترتيب محكما )
إذا أحصينا أعداد آياتالقرآن في السور التي جاء ترتيبها بعد سورة الإسراء وحتى نهاية المصحف ،سنجدها : 4096 آية .
هذا العدد = 8 × 8 × 8 × 8
ماذا نسمي هذا الترتيب ؟ ألا يعني ذلك أن هذه الآية تقدم إحصاء قرآنيا لعدد آيات القرآن ؟هناك من يزعم أن القرآن تعرض للزيادة والنقصان والحذف ..
لو كان شيء من ذلك فهل تكون مثل هذه العلاقة ؟المؤسف أن بعض الذين يقدمون أنفسهم للناسعلى أنهم أهل العلم الصحيح والمفيد لا يرون في هذا الترتيب شيئا منالإعجاز ..
واللين منهم يسميه تناسقا ..لماذا يتجاهلون أن القرآن قد رتب على غير ترتيب نزوله؟..لماذا يتجاهلون أن جبريل عليه السلام كانيعين للرسول صلى الله عليه وسلم موقع الآية والسورة ؟ ذلك يعني أن ترتيب القرآن كان يتم بإشراف مباشر من جبريل ..
ولأن السادة الأفاضل لا يعرفون شيئا عن الحكمة من تعيين جبريل للرسول موقع السورة والآية وأن هذه المعرفة جاءت عن غير طريقهم فما مصلحتهم بقبولها ..
هذا هو سبب الرفض وتجاهلالحقيقة.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين القائل عن القرآن الكريم: (ولا تنقضي عجائبه)، وهذه إحدى عجائب القرآن تتجلى في عصرنا هذا بلغة الأرقام لتشهد على إعجاز القرآن في هذا العصر، يقول عز وجل عن عَظَمة كتابه:
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88).
وما هذه الأرقام والتوافقات العددية الغزيرة مع إلا دليلاً مادياً على أن القرآن كتاب صادر من عند الله سبحانه وتعالى. وإلى هذه الحقائق الرقمية المذهلة:
من روائع سورة الكهف
نعلم جميعاً بأن المدة التي لبثها أصحاب الكهف في كهفهم هي 309 سنوات، والعجيب أن الله تعالى قد تحدث عن قصتهم في القرآن الكريم بـ 309 كلمات!!!!
فلو قمنا بعدّ الكلمات من بداية القصة: (إذ أوى الفتية إلى الكهف………) وحتى نهايةالقصة (….قل الله أعلم بما لبثوا)، لوجدنا بأن عدد الكلمات من كلمة (إذ) وحتى كلمة (لبثوا) بالضبط هو 309 كلمات، بنفس عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف!!! مع ملاحظة أن كلتا الكلمتين تدلّ على زمن.
تكررت كلمة (الدنيا) في القرآن كله 115 مرة، وتكررت كلمة (الآخرة) مثلها 115 مرة!!
تكررت كلمة (الملائكة) في القرآن كله 68 مرة، وتكررت كلمة (الشياطين) مثلها 68 مرة.
وتكررت كلمة (شهر) في القرآن كله 12 مرة بعدد شهور السنة! وتكررت كلمة (يوم) في القرآن كله 365 مرة بعدد أيام السنة!!
من روائع الرقم 19
عدد سور القرآن 114 سورة، من مضاعفات الرقم 19، وقد تحدى الله تعالى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)، عدد كلمات هذه الآية 19، وعدد حروفها 76 من مضاعفات 19، وعدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية هو 19، والمجموع هو 114 عدد سور القرآن!!!
أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) عدد حروفها هو 19 حرفاً، أول كلمة فيها هي (بسم) وقد تكررت في القرآن كله 134 مرة، وآخركلمة فيها هي (الرحيم) وقد تكررت في القرآن كله 227 مرة، والمذهل أن مجموع تكرار أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية هو 361، وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال 19×19.
عدد حروف القاف في سورة (ق) هو 57 حرفاً، من مضاعفات 19، وعدد حروف القاف في سورة الشورى 57 حرفاً كذلك. مع ملاحظة أن كلتا السورتين في مقدمتهما نجد حرف القاف!!! ومجموع حروف القاف في كلتا السورتين هو 57+57=114 بعدد سور القرآن، وكلمة (قرآن) تبدأ بحرف القاف!
عدد حروف الياء والسين في سورة (يس) التي هي قلب القرآن هو 285 حرفاً، من مضاعفات الرقم 19.
من روائع الرقم سبعة
الرقم 7 هو أول رقم ذُكر في القرآن، في قوله تعالى:(فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَسَمَاوَاتٍ)، وآخر مرة ورد فيها الرقم 7 في قوله: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْسَبْعاًشِدَاداً)، عدد الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة هو 5649 ، وعدد السور هو 77 ، والعجيب أن كلا العددين من مضاعفات السبعة!!
عدد السماوات 7، وقد تكررت عبارتي (سبع سماوات) و(السماوات السبع) في القرآن 7 مرات بعدد هذه السماوات! وعدد أبواب جهنم 7، وتكرار كلمة (جهنم) في القرآن كله 77 مرة أي 7× 11
مجموع كلمات أول آية وآخر آية في القرآن هو سبع كلمات! ومجموع كلمات أول سورة وآخر سورة في القرآن هو49 أي سبعة في سبعة !!!
أول سورة في القرآن هي (السبع المثاني) وهي 7 آيات، وعدد حروفها عدا المكرر 21 حرفاً من مضاعفات الرقم 7، وعدد حروف اسم (الله) فيها هو49حرفاً، أي سبعة في سبعة!!!
عاش الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم 63 سنة أي 7×9.
وسؤالنا الآن لكل من لا تقنعه لغة الأرقام: كيف جاءت هذه التوافقات والتناسقات؟؟
ملاحظة
1- الحروف تعدّ كما رُسمت في القرآن. واو العطف تعدّ مع الكلمة التي بعدها. والمقصود بعدد حروف اسم(الله) في سورة الفاتحة هو مجموع حروف الألف واللام والهاء فيها.
2- يتم إحصاء الكلمات في كل القرآن مع عدّ جميع البسملات من دون مشتقاتهاً.
المراجع
1- مصحف المدينة المنورة، القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.
3- الإعجاز العددي، للأستاذ عبد الرزاق نوفل.
5- إعجاز الرقم 19، للشيخ بسام نهاد جرار.
6- وإنا له لحافظون، للدكتور أسامة عبد الغني.
7- موسوعة الإعجاز الرقمي، للمهندس عبد الدائم الكحيل.
__________________
بارك الله فيك على الموضوع القيم
أنار الله دربك و جعله في ميزان حسناتك
بانتظار جديدك من المواضيع الهادفة
شكرا و بارك الله فيك
ماذا نعني بمعادلتي الترتيب القرآني ؟
اقتضت الحكمة الإلهية أن يكون عدد سور القرآن الكريم : 114 سورة لا غير , هذا العدد دون سواه , ليس 113 أو 115 أوغير ذلك .
هل يخفي هذا الاختيار للعدد 114 سرا ما ؟ حكمة , هدفا , قصدا ؟
إن أول الملاحظات التي نقف عليها إذا تدبرنا العدد 114 هي ما نلاحظه في خصائص هذاالعدد :
– فالعدد 114 = 19 × 6 ( يتألف من ست مجموعات , عدد الوحدات في كل مجموعة : 19 ) … وهذه هي المعادلة الأولى .
– ويتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد :
57 عددا زوجيا ( 2 – 4 – 6 – 8 …. 114 ) ( تتوزع الأعداد الزوجيةفي مجموعتين : 28 عددا في النصف الأول من القرآن + 29 عددا في النصف الثاني )
57 عددا فرديا ( 1 – 3 – 5 – 7 …. 113 ) ( تتوزع الأعداد الفردية في مجموعتين: 29 عددا في النصف الأول من القرآن + 28 عددا في النصف الثاني )
: العدد 57 =19 × 3 … وهذه هي المعادلة الثانية .
نلاحظ أن المعادلة الأولى تتألف من الأرقام : 9 – 10 – 6 .
ونلاحظ أن المعادلة الثانية تتألف من الأرقام : 9 – 10 – 3 .
الرقم 9 : أكبر الأرقام
العدد 10 : أصغر الأعداد
الرقم 6 : هو مجموع أرقام الأساس الثلاثة 1+2+3 وهو حاصل ضرب : 1×2×3 , ويرتبط في القرآن بموضوع خلق السماوات والأرض … كما أن الرقم 6 هو مجموع الأرقام في العدد 114 ( 4+1 +1 )
الرقم 3 : هو أول عملية جمع ( 1 + 2 : والشفع والوتر –قانون الزوجية )
بعيدا عن التطويل والشرح : نخرج من هذه الملاحظات الخاطفة بأن هذه الأرقام تمثل الأعداد كافة , وأن العدد 114 عدد مميز يتفرد بخصائص مميزة .
السؤال هنا : كيف استخدم القرآن هذه الأرقـام والأعداد في المعادلتين وشكل منها البناء الرياضي ( الترتيب ) لسور القرآن وآياته ؟
سورالقرآن فردية الآيات :
السورة فردية الآيات هي ما كان عدد آياتها عدد فردي نحو : 3 ، 5 ، 7 ، 9 ، 11 .. الخ .
بعد أن نقوم بالإحصاءات المطلوبة لأعدادالآيات في سور القرآن نكتشف أن : عدد السور فردية الآيات54 سورة . إذا تأملنامعادلة الترتيب الأولى نلاحظ أن العدد 54 هو حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 6 ( 19 × 6 )
سور القرآن زوجية الآيات :
وان عدد السور زوجية الآيات ( عدد الآيات في كل منها عدد زوجي نحو : 4 ، 6 , 8 , 10 .. )60 سورة, فإذا تأملنا معادلة الترتيب ثانية نلاحظ أن العدد 60هو حاصل ضرب العدد الزوجي 10في 6 ( 19 × 6 ).
والسؤال هنا :
ألا يعني ذلك أن تحديد أعداد الآيات في سورالقرآن قد تم وفق المعادلة 19 × 6 ؟ ( 9 + 10 ) × 6 .
هذا التحديد – المرتبط بأهم خصائص العدد 114 – لا يمكن أن يكون إلا ممن يملك العلم الكامل والمطلق بما سيكون عليه القرآن بعد أن يكتمل نزوله .. الله سبحانه وتعالى ، ومن المستحيل نسبة ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع ما نعلمه من الطريقة التي تنزل بها القرآن الكريم .
هذه الحقيقة في العدد موجودة قبل نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تحتمل الاختلاف ، وهي واحدة عند أمم الأرض كلها . ما معنى أن تتوزع سور القرآن وفق هذه المعادلة ؟
سور القرآن باعتبار ترتيبها :
إذا تأملنا سور القرآن فردية الآيات ال 54 باعتبار ترتيبها سنجدها :
27 سورة فردية الآيات فردية الترتيب .
27 سورة فردية الآيات زوجية الترتيب .
نصفان متماثلان في عددهما .
فإذا تأملنا معادلة الترتيب الثانية : 19 × 3 ،نلاحظ أن العدد 27 هو حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 3 .
فإذا تأملنا السور زوجيةالآيات باعتبار ترتيبها سنجدها :
30 سورة زوجية الآيات زوجية الترتيب .
30 سورة زوجية الآيات فردية الترتيب .
نصفان متماثلان أيضا .
فإذا عدنا إلى معادلة الترتيب الثانية نلاحظ أن العدد 30 هو حاصل ضرب الرقم الزوجي 10 في 3 .
ألا يعني ذلك أن توزيع سور القرآن باعتبار ترتيبها واعداد آياتها قد تم وفق هذه المعادلة ؟ أم أن مصادفة عمياء قامت بتحديد أعداد الآيات في هذه السور ثم رتبتها على هذا النحو من النظام ؟
أليس من الواضح هنا أنه قد تم تحديد أعدادالآيات في سور القرآن وفق المعادلتين وهما أهم خصائص العدد 114 ؟
ظاهرة الطول والقصر في سور القرآن :
تختلف سور القرآن باعتبار أعداد آياتها اختلافا كبيرا فمنها ما هو طويل جدا ويمثله العدد 286 ومنها ما هو قصير جدا ويمثله العدد 3 وبين هذين العددين تتفاوت سور القرآن طولا وقصرا .
ليس هدفنا هنا الحديث عن أسرار هذا التفاوت , ما نود الإشارة إليه :
إذا قمنا بترتيب سور القرآن تنازليا باعتبار أعداد آياتها الأطول فالأقصر فإننا سنكتشف الظاهرة التالية :
تأتي سورالقرآن في 6 مجموعات فرعية عدد الوحدات في كل مجموعة 19 سورة . أي أنها تأتي وفق المعادلة الأولى : 19 × 6 .
وتأتي في مجموعتين رئيستين عدد كل منهما 57 سورة موزعة في 3 مجموعات عدد الوحدات في كل مجموعة 19 سورة . أي وفق المعادلة الثانية :
19 × 3 هذه الحقيقة موجودة فعلا في القرآن ومن السهل على أي واحد أن يتأكد منها .- وفق نظام محكم –
ولعل هناك من يتساءل : ولماذا نرتب سور القرآن تنازليا ؟ أقول :حتى نفسر ظاهرة التفاوت بين أي مجموعة من الأعداد ( في القرآن أو في غيره ) لا بد من ترتيب تلك الأعداد تنازليا أوتصاعديا , ولذلك فإن محاولة القدماء تقسيم سور القرآن إلى الطوال والمئون والمثاني والمفصل كتفسير لظاهرة التفاوت وهو تقسيم على أساس عددي , ليس اكثر من محاولة بسيطة غير ناجحة , بسبب عدم الالتفات إلى ضرورة الترتيب التنازلي أولا .
حدا الطول والقصر لسور القرآن :
تتفاوت سور القرآن طولا وقصراباعتبار أعداد آياتها . بهذا الاعتبار تعتبر سورة البقرة أطول سور القرآن على الإطلاق , فعدد آياتها :286 آية ، ذلك يعني أن العدد 286 يمثل الحد الأعلى لعددالآيات في السورة القرآنية.
إذا تأملنا معادلتي الترتيب نلاحظ أن :
( 19 + 3 ) × ( 19 – 6 ) = 286
لقد تم تحديد هذا العدد المميز وفق المعادلتين . أليس هذا هو ما نشاهده هنا ؟ أين الحيلة ؟ دور الباحث هنا ملاحظتها وليس التدخل فيها ..
وبهذا الاعتبار تعتبر سورة النصر( حسب الترتيب التنازلي ،سورة الكوثر الأقصر باعتبار عدد الكلمات ) أقصر سور القرآن ، فعدد آياتها 3 ، وهذايعني أن العدد 3 يمثل الحد الأدنى لعدد الآيات في السورة القرآنية .
إذا تأملنا معادلتي الترتيب نلاحظ أن :
( 19 + 6 ) – ( 19 + 3 ) = 3 .
أيضا , لقد تم تحديد الحد الأدنى لعدد الآيات في سور القرآن وفق المعادلتين . النتيجة النهائية : إن حدا الطول والقصر في سور القرآن محدد وفق نظام وحساب وتدبير محسوم قرآنيا, فلا وجود لسورة في القرآن يزيد عدد آياتها على 286 ولالسورة يقل عدد آياتها عن 3 آيات .
عدد سور الفواتح :
من بين سور القرآن 29 سورة مفتتحة بالحروفالهجائية المقطعة , نحو : ألم . حم . ن . ق .. الخ . هذا العدد دون سواه , ليس 27أو 26 أو غير ذلك .
هل لهذا العدد علاقة بمعادلتي الترتيب ؟
إذا تأملناالمعادلتين سنجد أن العدد المميز 29 هو :
( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) = 29
ليس مصادفة أن يكون عدد السور المفتتحة بالحروف من بين سور القرآن 29 سورة مصادفة ,وإنما هو التدبير والحساب الناطق بمصدر القرآن وإعجاز ترتيبه .
ند رك هنا أهمية ترتيب القرآن وإعجازه العددي في الرد على المشككين بالقرآن ,حيث تسقط هنا حجتهم في الجهل باللغة العربية , من ناحية , ومن ناحية أخرى لا مجال للإدعاء هنا أن محمدا هوأفصح العرب مما مكنه من تأليف القرآن , فاللغة هنا هي لغة الأرقام لا لغة البيان والفصاحة ولم يكن للعرب كلهم زمن نزول القرآن منها نصيب يميزهم عن سواهم , بل كانواالأقل في هذا المجال , مما يؤدي بالضرورة إلى استحالة نسبة هذه الإحصاءات إلى أي أحد منهم ، وهنا ندرك أهمية الإعجاز العددي في ترتيب سور القرآن .
نظام المجموعات في العدد 29 ومعادلتا الترتيب :
إذا تأملنا معادلتي الترتيب ثانية نجد الإشارة فيهما إلى العددين 13 و16حيث تشكل منهما العدد 29 .
19 × 6 ، 19 – 6 = 13 .
19 × 3 ، 19 – 3 = 16
والسؤال المطروح هنا : هل نجد واقعا لهذه العلاقة في مجموعات سور القرآن المؤلفة كل منها من 29 سورة ؟
الإجابة على السؤال : نعم .
بعيدا عن التفاصيل والجداول ، فقد جاءت أربع مجموعات من سور القرآن مؤلفة كل منها من 29 سورة باعتبارات مختلفة , وقد جاءت كل مجموعة من هذه المجموعات مؤلفة من مجموعتين من السور هما : 13 و 16 باعتبار الترتيب واعداد الآيات – على النحو الذي فصلناه في مبحث إعجاز الرقم 13 في القرآن في مكان آخر .–
من الواضح في ترتيب سور القرآن واعداد آياته أن العلاقة الرياضية هنا لم تتوقف عند حدود مجيء مجموعة ما من السور محددة بـ 29 سورة , بل تعدى ذلك إلى انتظام هذه المجموعات وفق العلاقة المفصلة في المعادلتين والماثلة في العددين 13 و 16 . حقيقة ثابتة لا تدع مجالا للشك في إعجاز الترتيب القرآني وانه ترتيب توقيفي ما كان إلا بالوحي . أم أن هذه حيلة أخرى وفرية على الله ؟ !
منقوووول
سبحآن الله ..
بآرك الله فيك ..
و فيك بارك عزيزتي
لا يسعنا إلا أن نقول ما قاله ربنا عز و جل عن نفسه
" إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ " (49) القمر
جزاك الله كل خير
شككككككككككككرا لك
لا شكر على واجب
شكرا لمروركم الذي عطر موضوعي
بارك الله فيك
و فيكم بارك
نقدم لكم إخوتي وأخواتي في السطور القادمة تأملاً للأذان منم الناحية الرقمية، وكيف نظم الله حروفه وكلماته بنظام عجيب، وبخاصة حروف اسمه (الله). وسوف نرى في هذا الأذان مزيجاً من العداد الأولية الفردية تتناسق مع كلماته وحروفه، بما يشهد على وحدانية الله تعالى.
يتألف الأذان من عدد من المقاطع كما يلي:
1- الله أكبر الله أكبر
2- الله أكبر الله أكبر
3- أشهد أن لا إله إلا الله
4- أشهد أن لا إله إلا الله
5- أشهد أن محمداً رسول الله
6- أشهد أن محمداً رسول الله
7- حيَّ على الصلاة
8- حيَّ على الصلاة
9- حيَّ على الفلاح
10- حيَّ على الفلاح
11- الله أكبر الله أكبر
12- لا إله إلا الله
والآن إلى هذه الحقائق المبهرة:
* إذا علمنا بأن عدد أشهر السنة هو 12 شهراً، وأن هذا الأذان يُرفع على مدار السنة فإن عدد المقاطع التي يتألف الأذان كما نرى هو 12 مقطعاً بعدد أشهر السنة.
كما نلاحظ أن الأذان يتألف من 12 مقطعاً وقد خُتم ب (لا إله إلا الله) وهذا المقطع يتألف من 12 حرفاً، فتأمل هذا التناسق.
* بدأ الأذان باسم (الله) وخُتم بنفس الاسم (الله). وفي ذلك إشارة إلى أن هذا الأذان لا يجوز أن نبتغي منه غير وجه الله تعالى.
* نحن نعلم أن الأذان يتكرر خمس مرات، والحسنة بعشر أمثالها، ولذلك إذا قمنا بعد كلمات الأذان وجدناها 50 كلمة (5 × 10)، فسبحان الله!
* لو عددنا حروف اسم (الله) في هذا الأذان نجد أن عدد هذه الحروف 112 حرفاً (ورقم سورة الإخلاص في القرآن هو 112 وهذه السورة هي سورة التوحيد)، وتتوزع هذه الحروف كما يلي:
عدد حروف الألف عدد حروف اللام عدد حروف الهاء
47 45 20
إن مجموع هذه الحروف هو 47+45+20 ويساوي 112 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
112 = 7 × 16
وحتى لو قمنا بصف هذه الأعداد أي 47 45 20 نجد عدداً جديداً هو 204547 من مضاعفات السبعة كذلك:
204547 = 7 × 29221
* نحن جميعاً نعلم أن عدد الركعات المفروضة في اليوم والليلة هو 17 ركعة، ولو قمنا بإحصاء الحروف التي يتألف منها الأذان (دون المكرر) وجدناها 17 حرفاً وهي:
ا ل هـ ك ب ر ش د ن م ح س و ي ع ص ف
* من عجائب القرآن أن كلمة (أذَّنَ) تكررت مرتين، وكلمة (مؤذِّنٌ) تكررت مرتين، وكلمة (أَذِّنْ) وردت مرة واحدة ويكون المجموع خمس مرات بعدد مرات الأذان، فلا نملك إلا أن نقول: الله أكبر!!
الله أكبر الله أكبر
– الله أكبر الله أكبر
– أشهد أن لا إله إلا الله
– أشهد أن لا إله إلا الله
– أشهد أن محمداً رسول الله
– أشهد أن محمداً رسول الله
– حيَّ على الصلاة
– حيَّ على الصلاة
– حيَّ على الفلاح
– حيَّ على الفلاح
– الله أكبر الله أكبر- لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر
سبحان الله و بحمده