يعرف الامتصاص بانه العملية التي من خلالها يدخل الدواء أو الغذاء إلى الدم من مكان اعطائه ، وكلمة الامتصاص
(Absorption)مشتقة من اللغة اليونانية ، حيث Ab تعني بعيدا من ، و كلمة Sorbere تعني شفط .
ومعدل الامتصاص ومداه تحددان ما يسمى بالتوافر الحيوي (Bioavailability) لكل من الدواء والمواد الغذائية . وأن الغذاء قد يؤثر على التوافر الحيوي للدواء زيادة أو نقصانا وقد لا يؤثر . فالأدوية التي يزيد توافرها الحيوي بوجود الطعام مثل دواء بروبرانولول ، و ميتوبرولول ، و هايدرالازين ، و فينايتون ، فيتامين ب2 وغيرها . والأدوية التي يقل توافرها الحيوي بسبب الطعام مثل ايزونيازيد ، و ريفامبيسين ، و تتراسايكلين ، وغيرها . في حين ان تناول الطعام مع بعض الأدوية في وقت واحد لا يؤثر على توافرها الحيوي ، مثل الأدوية التالية : دواء ميترونيدازول ، و اوكسازيبام ، ومعظم ادوية خافضات السكر الفموية .
إن نوع وكمية ووقت تناول الطعام يمكن أن تؤثر على إذابة وامتصاص الأدوية . فمثلا الوجبات الغذائية المحتوية على المواد الدهنية ، تسرع امتصاص دواء جريزوفالفين ، بينما الحليب والوجبات الغذائية المحتوية على بعض العناصر الثقيلة مثل الكالسيوم تمنع امتصاص دواء تتراسايكلين .
1- ارتباط الدواء بشكل مباشر مع مكونات الغذاء في الجهاز الهضمي ، مثل ارتباط دواء تتراسايكلين ودواء ديكاميثونيوم ( decamethonium ) مع الكالسيوم ، وارتباط المركبات الفسفورية الموجودة في الغذاء مع الماغنيسيوم والألمنيوم الموجودة في الأدوية المقاومة لحموضة المعدة ، ويتكون نتيجة هذا الارتباط مركبات معقدة غير قابلة للامتصاص عن طريق الجهاز الهضمي .
2- تغيير درجة الحموضة للجهاز الهضمي: الغذاء الذي يغير من درجة حموضة الجهاز الهضمي يمكن أن يغير مدى ومعدل امتصاص بعض الأدوية من خلال تغيير درجة تأين وانحلال الدواء . فالأدوية ضعيفة الانحلال يتحسن امتصاصها بوجود الطعام ، ذلك أن الطعام يزيد من وقت تفريغ المعدة لمكوناتها وبالتالي إعطاء وقت إضافي للدواء حتى يتحلل . الطعام ذو المكونات الحامضية مثل عصير الفواكه ، يقلل من حركة الجهاز الهضمي ويزيد من تحطم الأدوية التي تتأثر بالوسط الحامضي مثل مجموعة بنسلين واريثرومايسين . بينما الأغذية ذات المكونات القاعدية مثل الحليب ومشتقاته ، قد تكون عائقا لعملية امتصاص الأدوية ضعيفة الحموضة بسبب التدخل في عملية التأين للدواء . إضافة إلى ذلك فان رفع درجة حموضة المعدة عن طريق الطعام قد يؤدي إلى تحرر الأدوية المغلفة معويا في المعدة ، الأمر الذي قد يتسبب في إيذاء المعدة .
3- زيادة أو تقليل حركة الجهاز الهضمي : يقلل الطعام الدهني من حركة الجهاز الهضمي ، ويؤخر امتصاص الأدوية قليلة الذائبية في الوسط الدهني ، بينما الأدوية الذوابة في الدهون ( مثل دواء جريزيوفولفين ( griseofulvin )) يزيد امتصاصها . الطعام الذي يحتوي أحماضا أمينية يشجع افراز الأملاح الصفراوية ، والتي بدورها ترتبط مع بعض الأدوية مكونة معقدات غير قابلة للامتصاص عن طريق الجهاز الهضمي . في حين أن الطعام الذي يحتوي على كمية عالية من الألياف يقلل امتصاص كثير من الأدوية بسبب زيادتها لتفريغ محتوى المعدة وكذلك زيادة حركة الأمعاء ، وبالتالي عدم إعطاء وقت كافي للدواء للوصول إلى مناطق الامتصاص في الأمعاء ، هذا إضافة إلى أن جزء من كمية الدواء قد تحجز داخل الألياف نفسها . وبشكل عام ، يمكن القول بأن الأدوية التي تتأين في المعدة ولا تتأين في الأمعاء يتأخر امتصاصها بوجود أي عامل يسبب زيادة وقت تفريغ المعدة .
4- التدخل في عمليات الامتصاص الغشائي للأمعاء : عملية امتصاص الأدوية في الغالب تتم بشكل أفضل عندما تكون المعدة فارغة من الطعام . إلا أن هذا لا يعني إعطاء جميع الأدوية أثناء خلو المعدة من الطعام ، فبعض الأدوية مخرشة ومهيجة لغشاء المعدة ويجب تناولها أثناء أو بعد وجبة الطعام مباشرة لتقليل آثارها الجانبية على المعدة . قد يقلل الطعام من معدل امتصاص بعض الأدوية دون أن يؤثر على مدى الامتصاص ، من هذه الأدوية : ديجوكسين ( digoxin ) ، أسيتامينوفين (acetaminophin ) ، بنتوباربيتال الصوديوم ( pentobarbital sodium ) ، العديد من مجموعة أدوية سلفا المضادة للميكروبات ودواء سيفالكسين ( cephalexin) . وتقليل معدل الامتصاص لمثل هذه الأدوية يعود بدرجة كبيرة إلى التأخير في تفريغ المعدة لمحتوياتها . فدواء ريلمينيدين – ( rilmenidine ) وهو دواء يستخدم لعلاج فرط التوتر الشرياني _ وجد بأن أعلى تركيز يصل اليه الدواء في الدم بوجود الطعام أو بعدم وجوده هو ( 2.8 نانوغرام / مل ) ، وأن هذا التركيز يمكن تحقيقه بعد ( 1.68 ± 31, 0 ) ساعة على أخذ الجرعة الفموية من الدواء ، بينما بوجود الطعام يكون الوقت ( 2.9 ± 32, 0) ساعة . دواء ليفو- دوبا ( L – dopa ) جيد الامتصاص عن طريق الجهاز الهضمي ، لكنه أيضا يستقلب عن طريق غشاء الجهاز الهضمي بواسطة انزيم ( Dopa – decarboxylase ) الذي يعمل على نزع مجموعة الكاربوكسيل من الدواء ، ولذلك فان الطعام الذي يؤخر تفريع المعدة سوف يساهم في استقلاب كميات كبيرة من الدواء قبل وصوله الى الدورة الدموية ، ما لم يؤخذ الدواء مع مادة مثبطة لهذا الانزيم مثل مادة -كاربيدوبا – ( carbidopa ) .
لقد لوحظ بأن إعطاء بعض المضادات الحيوية بعد وجبة الطعام ، كثيرا ما ينتج عنه قلة في معدل ومدى الامتصاص ، كما هو الحال في دواء تتراسايكلين ( tetracycline ) ، بنسيلين ( penicillin ) ، لينكومايسين ( lincomycin ) ، و ريفامبيسين (rifampicin ) . إلا أن المشتقات الدوائية لهذه المجموعات كانت أقل تأثرا من حيث معدل ومدى الامتصاص بوجود الطعام ، فدواء دوكسي سايكلين أحد مشتقات تتراسايكلين ينخفض مستواه في الدم بنسبة 20 % بوجود الطعام مقارنة بنسبة 50 % لدواء تتراسليكلين . دواء كليندامايسين ( clindamycin ) مشتق من دواء لنكومايسين ، امتصاصه قليل التأثر بوجود الطعام مقارنة بدواء لنكومايسين .
هناك بعض المجموعات الكيميائية الموجودة في الدواء قد تكون وراء قلة امتصاص الدواء ، فدواء كابتوبريل ( captopril )_ من مجموعة الأدوية المثبطة للانزيم المحول لمادة أنجيوتنسين _ المستخدم في علاج فرط التوتر الشرياني يقل توافره الحيوي بنسبة(30% – 40 % ) إذا تم تناوله بعد وجبة الطعام مباشرة ، ويعزى سبب ذلك إلى وجود مجموعة سلفهايدريل ( – SH ) sulfhydryl group ) التي ترتبط بمجموعة الكبريت ( thio – group ) الموجودة في المواد الغذائية . في حين أن دواء انالابريل من نفس المجموعة الدوائية قليل التأثر بوجود الطعام لعدم وجود مجموعة ( – SH ) في تركيبته الكيميائية . هذه الحالة تنطبق على دواء بنسيلامين ( penicillamine ) الذي يقل امتصاصه بنسبة (50 % ) إذا أخذ بعد الطعام مباشرة بسبب وجود مجموعة (SH ) في تركيبته الكيميائية .
قد يؤدي تأخير امتصاص بعض الأدوية بوجود الطعام إلى استخدام الدواء بصورة غير ملائمة الأمر الذي قد يعرض المريض إلى الخطر ، وذلك بسبب الفارق الكبير في زمن امتصاصها بوجود الطعام وعدم وجوده في المعدة ، فبعض الأدوية التي تبعث على النوم كدواء كابيورايد ( capuride ) ، الذي يبدأ تأثيره الدوائي – التأثير المنوم – بعد 42 دقيقة في حالة وجود الطعام في المعدة ، الأمر الذي قد يشجع المريض على أخذ كميات إضافية من الدواء ، وبالتالي الوصول الى التركيز السام في الدم من هذا الدواء .
المرجع :الحنيطي، راتب : كتاب التداخلات الدوائية- الغذائية
7 اشياء تجنبها بعد الطعام
1- لا تدخن
لقد أثبت الخبراء بالتجربة أن تدخين سيجارة واحدة بعد الأكل يعادل تدخين عشر سجائر في الأوقات الأخرى.
2- لا تأكل الفواكه مباشرة
إن تناول الفواكه بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى انتفاخ البطن بالهواء. لذا ينصح بعدم تناول الفاكهة قبل مضي ساعة أو ساعتين من الأكل أو قبل ساعة من الوجبة الغذائية.
3- لا تشرب الشاي مباشرة
وذلك لان أوراق الشاي تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض وهذه المادة ستؤثر على البروتين المتواجد في الأطعمة التي نستهلكها وتجعلها جافة وصعبة الهضم.
4- لا ترخي حزام البطن
حيث أن فك حزام البنطلون بعد الأكل يؤدي إلى التواء الأمعاء وانسدادها.
5- لا تسبح
الاستحمام بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الأطراف (الأرجل والأيدي) وبالتالي ستقل كمية الدم المتدفقة حول المعدة. مما سيؤدي إلى ضعف عملية الهضم.
6- لا تتمشى
من الأخطاء الشائعة اعتقاد الكثيرين في هذه المقولة " إذا مشيت مائة خطوة بعد الأكل فانك ستتمتع بصحتك حتى سن إل 99 " وهذه مقولة خاطئة. حيث أن المشي بعد الأكل مباشرة سيؤدي إلى ضعف عملية الهضم.
7- لا تنام مباشرة
إن النوم بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى عدم إكمال عملية الهضم مما قد يؤدي إلى عدوى معوية أو التهاب معوي.
شـــــــــــكرا عـلـــــــى تصحـــــيـح المـعــلــومـــــــــــات
العفو اخي
شكرااااااااا لمرورك الجميل
موضوع قيم شكرا جزيلا لكـ أختي على المعلومات القيمة
نتمنى حسن الاستفادة والتطبيق وشهية طيبة للجميع
شكرا جزيلا على المعلومة
وخاصة رمضان مقبلا
شكرا لمروركما الطيب نورتما الموضوع
موضوع قيم شكرا جزيلا لكـ أختي على المعلومات القيمة
يسلمو على الموضوع
بسـم الله الرحمـن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز ..
واصل تميزك و تألقك في منتدانا الرائع
بارك الله في أخي ..
ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله
ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في الـمـنـتـدى ..
لك منــ أجمل تحية ــي
الدواء والطعام – 2
قد يتأثر استقلاب الأدوية بالطعام والحالة الغذائية للشخص ، ذلك أن نشاط الانزيمات المسؤولة عن الاستقلاب الدوائي تتأثر بتناول الغذاء البروتيني ، والسكري ، والدهني . فمثلا ، المرضى الذين يوضع لهم برنامج غذائي عالي في محتواه البروتيني وقليل المحتوى السكري يقل لديهم نصف عمر كل من دواء ثيوفلين ( theophylline ) ودواء انتيبايرين ( antipyrine ) . مثل هذه الأدوية يتم استقلابها في الكبد بسرعة عند تناول الأغذية البروتينية قليلة المحتوى السكري ، وهذا التأثير يحدث حتى عندما يعطى الشخص سكريات أو بروتينات اضافية الى غذائه . كما لوحظ بأن الأطفال الذين يعانون من نوبات الربو القصبي ( asthma ) ويعالجون بدواء ثيوفيلين يكون لديهم عدد قليل من النوبات إذا كان غذائهم ذو محتوى عالي من السكاكر وقليل في محتواه البروتيني مقارنة بالأطفال الذين يكون طعامهم قليل في محتواه السكري وعالي في محتواه البروتيني . بشكل عام يمكن القول بأن زيادة البروتينات تنشط عملية الاستقلاب الدوائي ( وخصوصا طرق أكسدة الأدوية ) وأن زيادة الدهون و/أو السكريات في غياب البروتينات تقلل من عملية الاستقلاب . دلت التجارب التي أجريت على حيوانات المختبر على أن نقص بعض العناصر الحيوية في الجسم تقلل من استقلاب الجسم للأدوية ، ومن هذه العناصر : الكالسيوم ، النحاس ، الماغنسيوم ، والزنك . كما أن نقص بعض الفيتامينات مثل : فيتامين C ، وفيتامين E ، تقلل من استقلاب الأدوية .
تحفز المركبات الهيدروكربونية العطرية عديدة الحلقات ( polycyclic aromatic hydrocarbons ) كأحد الملوثات البيئية ، نشاط الانزيمات المسؤولة عن تحطيم الأدوية وخصوصا تلك المسؤولة عن عمليات الأكسدة . تناول اللحم المشوي على الفحم ( charcoal – broiled meat ) ينتج عنه مثل هذه المركبات مما يسرع في استقلاب بعض الأدوية أثناء أكل هذا النوع من اللحم . بعض الخضروات مثل القرنبيط ( cauliflower ) والملفوف ( cabbage ) تحتوي مواد لها القدرة على تحفيز نشاط الانزيمات المسؤولة عن عملية الاستقلاب . لقد وجد بأن هذه الخضروات تحتوي على مركبات تنتمي الى مجموعة الاندول ( indoles ) والتي لها تأثير بيولوجي ولها القدرة على التدخل في استقلاب الأدوية ، فدواء باراسيتامول يستقلب بدرجة أعلى بتناول مثل هذه الخضروات ، وكذلك دواء وارفارين، وأن التوافر الحيوي لدواء فيناسيتين ( phenacetin ) يقل بنسبة 50 % مقارنة بتناول طعام خالي من الخضروات التي لا تحتوي على مركبات الاندول .الخضروات والحمضيات التي تحتوي مركبات فلافونويدية ( flavonoids ) ، مثل ليمون الجنة ( الليمون الهندي ) ( grapefruit ) والذي يحتوي على مواد فلافونويدية – نارينجين – تعمل على زيادة كمية بعض الأدوية في الدم عن طريق تقليل استقلاب الأدوية المبكر ( first – pass metabolism ) . فشرب عصير ليمون الجنة مع دواء فيلوديبين ( felodipine ) يرتفع توافره الحيوي بنسبة 206 و 284 % عند مقارنته عندما يؤخذ مع الماء ، وكذا دواء نيفيديبين ( nifedipine ) الذي يرتفع توافره الحيوي الى أكثر من الضعف عند أخذه مع هذا العصير . عصير ليمون الجنة يزيد من التوافر الحيوي للأدوية التالية : ميدازولام ( midazolam ) ، ترايازولام ( triazolam ) ، تيرفينادين ( terfenadine ) ، سيمفاستاتين ( simvastatin ) ، ودواء ميثيل بريدنيزول ( methylprednisolone ) . أشارت الدراسات إلى أن الجرعات القليلة من شراب عصير ليمون الجنة في بادئ الأمر يثبط نشاط أنزيمات الأمعاء ، ولهذا تكون الزيادة في التوافر الحيوي لمثل هذه الأدوية قليلة . بينما الجرعات المتكررة تعمل على تثبيط أنزيمات الكبد المسؤولة عن استقلاب مثل هذه الأدوية ، ولهذا فان زيادة التوافر الحيوي تكون ملحوظة بشكل كبير . وأن الأنزيمات التي يثبطها عصير ليمون الجنة تتبع لنظام أنزيمي متعدد يطلق عليه سايتوكروم ب450 ( cytochrom P 450 ).
تحدث بعض مكونات الغذاء خللا في تأثير بعض الأدوية ، وقد تكون مفيدة في تجنب أو زوال الآثار السيئة للأدوية عند التحكم بنوع وكمية الغذاء ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، نذكر منها ما يلي 450:
1- فعالية دواء ليفو- دوبا المستخدم لعلاج داء باركنسون تخف أو تتوقف بأخذ أطعمة تحتوي على كميات عالية من فيتامين ب6 لأن هذا الفيتامين يسّرع من استقلاب ليفو – دوبا .
2- فيتامين ك يقلل من فعالية دواء وارفارين المانع لتخثر الدم بسبب منافسته الدخول إلى خلايا الكبد التي تنتج مادة بروثرومبين ( prothrombin ) .
3- اثنان من الكهارل ( electrolytes ) يؤثران على عضلة القلب وعلى فعالية دواء ديجوكسين ، هما : البوتاسيوم والكالسيوم . فالبوتاسيوم يقلل من قوة انقباض عضلة القلب ويزيد من فترة انبساطه ، بينما عنصر الكالسيوم يزيد من قوة الانقباض ويزيد كذلك من فترة الانبساط . ودواء ديجوكسين الذي يستخدم في حالة قصور عمل القلب يزيد من انقباض عضلة القلب ، وعليه فان البوتاسيوم من الناحية الفسيولوجية يعتبر مخالفا لعمل دواء ديجوكسين في حين أن الكالسيوم مشابها له . تظهر سمية دواء ديجوكسين عند هبوط مستوى البوتاسيوم في الدم ، ومن الأسباب التي تؤدي إلى هبوطه الإصابة بالاسهالات الشديدة والمتكررة ، واستخدام الملينات بشكل متكرر ، استخدام الأدوية المدرة للبول الطاردة للبوتاسيوم ، وغيرها . ولتعويض نقص البوتاسيوم ينصح بتناول الأغذية ذات المحتوى العالي من البوتاسيوم أثناء تعرض الشخص لمثل هذه الحالات التي تؤدي الى نقصانه في الدم .
4- الأدوية الخافضة لفرط التوتر الشرياني ( hypertension ) تتأثر جرعاتها بالأغذية التي ترفع مستوى الصوديوم في الدم ، فالإكثار من شرب عصير عرقسوس يؤدي الى رفع مستوى الصوديوم في الجسم ، بسبب احتوائه على مادة ستروئيدية هي كاربينوكسولون ( carbenoxolone ) التي تعمل على حبس الصوديوم والماء في الجسم وطرح البوتاسيوم.
5- المرضى الذين يأخذون أدوية مانعة للانزيم المؤكسد للمركبات أحادية الأمين ( MAOI ) يتعرضون لارتفاع حاد – وقد يكون خطير – للتوتر الشرياني ا إذا أكثروا من تناول أغذية تحتوي على مادة تايرامين ( tyramine ) مثل الجبن والشوكولاتة وبعض أنواع المشروبات الروحية . ذلك أن هذه المادة تستقلب عادة عن طريق الأمعاء لوجود الانزيم المؤكسد للمركبات أحدية الأمين ، فعند تثبيط هذا الانزيم فان كميات كبيرة من مادة تايرامين الموجودة في الطعام سوف تدخل الدورة الدموية مسببة تحرر مادة نور- أدرينالين من مناطق تخزينه في النهايات العصبية والنتيجة هي ارتفاع في التوتر الشرياني .
الحنيطي، راتب : كتاب التداخلات الدوائية الغذائية
خبر عن ضرر النفخ في الطعام، وتعليق!
الخبر:
نصيحة: لاتنفخ في الطعام الساخن لتبريده
النفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائما عندما يأكل أو يشرب شيئا ساخنا بغرض تبريده, ولكنها للأسف عادة خاطئة جداـ وفقا لما نشرته دراسة علمية في مجلة فام ـ اكتويل الفرنسية الأسبوعية وقد تؤدي للإصابة بداء السكري أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة.
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها نافعة للجسم وغير ضارة, بحيث إنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم, ونوع من هذه البكتيريا يسمي هيلكوباكتر بايللوريHelicobacterpylori, ولكن تلك البكتيريا عند خروجها مع الهواء من الفم تكون ضارة, حيث تقوم بالتحوصل علي الطعام الساخن, ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام, حيث توجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلي الجسم.
وتبدأ الرحلة من الفم, ثم المرئ إلي أن تصل إلي المعدة, فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة, مسببا بذلك خرقا في الجدار, حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة, مما يؤدي إلي هضم المعدة لنفسها, أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس, مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري.
المصدر:جريدة الأهرام، محيط
__________________
"أَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكِ مَجْزِيٌّ بِهِ، وَعِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ وَعِزَّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ"
"لَمَّا عَفَوْتُ، وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ؛ أَرَحْتُ نَفْسِيَ مِنْ هَمِّ العَدَاوَاتِ"
وهو من المنهيات شرعا وبارك الله فيك .
بارك الله فيك .
قال حماد بن زيد :
قيل لأيوب السختياني: العلم اليوم أكثر أم أقل؟؟
فقال أيوب:
الكلام اليوم أكثر … والعلم كان قبل اليوم أكثر.
هذا وهُم ليس لهم منتديات ولا ملتقيات، ولا انترنت، فكيف لو كان عندهم ما عندنا، أو الأصح فكيف بنا نحن، ما أكثر كلامنا وقلة علمنا … والله المستعان.
شكــــــــــــــــــــــــــــرا على المعلومات القيمة.
هي في حقيقة الامر نهى الرسول الكريم عنها
و ها قد وجدتها الدراسات العلمية صحيحة
سبححان الله
بوركت اخي الغالي
شكرا على المعلومة
الدواء والطعام – 3
التداخلات الدوائية الغذائية الناتجة عن عملية طرح الدواء والغذاء تأخذ إحدى الأشكال التالية :
1 – بعض الأدوية قد تحل محل بعض العناصر الغذائية في مكان ارتباطها ببروتينات الدم ، والنتيجة هي إزاحة ذلك العنصر الغذائي من مكان ارتباطه مما يجعله عرضة للاستقلاب و / أو للطرح الكلوي . فمثلا ، دواء الأسبرين يحل محل فيتامين حمض الفوليك على مناطق ارتباطه في بروتينات الدم ، الأمر الذي يؤدي إلى سرعة طرح الفيتامين .
2 – وقد يكّون الدواء مع العنصر الغذائي مركبات معقدة أو مخلبية ( chelation )تكون سهلة الطرح عن طريق الكلى ، ومثال ذلك عندما يعطى دواء بنيسللامين ( D – penicillamine ) في حالة التسمم ببعض العناصر الثقيلة كالرصاص أو استخدامه في حالات الإصابة بالالتهابات الرثوية المفصلية ( الروماتيزم ) فانه يكّون مخالب مع عناصر مهمة في الجسم مثل عنصر الزنك مما يؤدي إلى سرعة طرحه من الجسم عن طريق الكلى .
3 – هناك بعض الأدوية التي تقلل عملية اعادة امتصاص بعض العناصر الغذائية عن طريق الكلى ، فمدرات البول كدواء فيوروزيمايد ( furosemide ) ، ودواء حمض ايثاكرينيك ( ethacrynic acid ) يعملان على زيادة طرح عنصر الكالسيوم من الجسم عن طريق تقليل عملية اعادة امتصاصه من الكلى . وقد تسرّع مدرات البول من طرح عناصر أخرى مهمة من الجسم مثل الماغنيسيوم ، الزنك ، والبوتاسيوم .
المرجع : الحنيطي، راتب : كتاب التداخلات الدوائية الغذائية
merci 255555555555555555555555 fois
شكرا جزيلا اخي الكريم
ماسي في الدنيا والاخرة ان شاء الله
راجيا قبول احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
بمجلة " العلوم النفسية "الأميركية إنهم اكتشفوا أن مدى شعورنا بالجوع يؤثر مباشرة في كيفية نظرتنا للأمور .
وقد نظر من شملتهم الدراسة في مجموعة من الكلمات بشكل سريع , فتبين أن من كانوا يشعرون بالجوع كانوا أفضل في تحديد الكلمات المتعلقة بالطعام وقالوا أن هذه الكلمات بدت أكثر ظهوراً.
وطلب الباحث "رمي رادل " رئيس فريق البحث , من 42 طالباً الحضور عند منتصف النهار بعد 3 إلى 4 ساعات من الصوم عن الطعام وطلب بعدها من البعض العودة بعد عشر دقائق
من دون أن يكون لديهم الوقت الكافي لتناول الطعام , فيما طلب من الباقين العودة بعد ساعة من تناول الطعام
وشاهد المشاركون بعدها على شاشة الكمبيوتر 80 كلمة عُرضت بشكل سريع جداً بحيث لا يمكن للعين تمييزها بالشكل المطلوب .. وتبين أن الأشخاص الجائعين كانوا أفضل
في تحديد الكلمات المرتبطة بالطعام بشكل صحيح…
نعم للان الجائع يصبح كل تفكيره في الاكل والاكلات لهذا لا ينسى عكس الذي اكل وشبع فلا يشغل الطعام تفكيره
شكرا للموضوع الجميل
ننتظر المزيد
الدواء والطعام – 4
تحدث بعض مكونات الغذاء خللا في تأثير بعض الأدوية ، وقد تكون مفيدة في تجنب أو زوال الآثار السيئة للأدوية عند التحكم بنوع وكمية الغذاء ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، نذكر منها ما يلي 450:
1- فعالية دواء ليفو- دوبا المستخدم لعلاج داء باركنسون تخف أو تتوقف بأخذ أطعمة تحتوي على كميات عالية من فيتامين ب6 لأن هذا الفيتامين يسّرع من استقلاب ليفو – دوبا .
2- فيتامين ك يقلل من فعالية دواء وارفارين المانع لتخثر الدم بسبب منافسته الدخول إلى خلايا الكبد التي تنتج مادة بروثرومبين ( prothrombin ) .
3- اثنان من الكهارل ( electrolytes ) يؤثران على عضلة القلب وعلى فعالية دواء ديجوكسين ، هما : البوتاسيوم والكالسيوم . فالبوتاسيوم يقلل من قوة انقباض عضلة القلب ويزيد من فترة انبساطه ، بينما عنصر الكالسيوم يزيد من قوة الانقباض ويزيد كذلك من فترة الانبساط . ودواء ديجوكسين الذي يستخدم في حالة قصور عمل القلب يزيد من انقباض عضلة القلب ، وعليه فان البوتاسيوم من الناحية الفسيولوجية يعتبر مخالفا لعمل دواء ديجوكسين في حين أن الكالسيوم مشابها له . تظهر سمية دواء ديجوكسين عند هبوط مستوى البوتاسيوم في الدم ، ومن الأسباب التي تؤدي إلى هبوطه الإصابة بالاسهالات الشديدة والمتكررة ، واستخدام الملينات بشكل متكرر ، استخدام الأدوية المدرة للبول الطاردة للبوتاسيوم ، وغيرها . ولتعويض نقص البوتاسيوم ينصح بتناول الأغذية ذات المحتوى العالي من البوتاسيوم أثناء تعرض الشخص لمثل هذه الحالات التي تؤدي الى نقصانه في الدم .
4- الأدوية الخافضة لفرط التوتر الشرياني ( hypertension ) تتأثر جرعاتها بالأغذية التي ترفع مستوى الصوديوم في الدم ، فالإكثار من شرب عصير عرقسوس يؤدي الى رفع مستوى الصوديوم في الجسم ، بسبب احتوائه على مادة ستروئيدية هي كاربينوكسولون ( carbenoxolone ) التي تعمل على حبس الصوديوم والماء في الجسم وطرح البوتاسيوم.
5- المرضى الذين يأخذون أدوية مانعة للانزيم المؤكسد للمركبات أحادية الأمين ( MAOI ) يتعرضون لارتفاع حاد – وقد يكون خطير – للتوتر الشرياني ا إذا أكثروا من تناول أغذية تحتوي على مادة تايرامين ( tyramine ) مثل الجبن والشوكولاتة وبعض أنواع المشروبات الروحية . ذلك أن هذه المادة تستقلب عادة عن طريق الأمعاء لوجود الانزيم المؤكسد للمركبات أحدية الأمين ، فعند تثبيط هذا الانزيم فان كميات كبيرة من مادة تايرامين الموجودة في الطعام سوف تدخل الدورة الدموية مسببة تحرر مادة نور- أدرينالين من مناطق تخزينه في النهايات العصبية والنتيجة هي ارتفاع في التوتر الشرياني .
الحنيطي،راتب : كتاب التداخلات الدوائية الغذائية
السلام عليكم
اليوم نقلت لكم موضوع اسال الله تعالى ان تستفيدوا منه
الفواكه بعد الطعام تسبب التسمم
كشفت دراسة علمية أن تناول الفواكه بعد وجبة الطعام من العادات التي تحمل ضرراً كبيراً للصحة، ويجب التخلي عنها، لدرجة أن أحد الاخصائيين الغذائيين شبه هذا الأمر بتناول السم.
تشير الدراسة إلى أن تناول الفواكه بعد الطعام يؤدي إلى "تدمير" إنزيم بيتالين الضروري لهضم النشويات، علاوة على ان الفاكهة تمر ببطء إلى المعدة كي تُهضم بشكل جيد، وحين تصطدم في طريقها باللحوم وغيرها مما تناوله الشخص قبل الفواكه فإنها تتخمر في المعدة ومن الوارد جداً ان تتحول إلى كحول.
واعتبرت الدراسة أن الفواكه في حال تناولها بعد وجبة دسمة تفقد ما تحمله من فيتامينات وتربك عملية التمثيل الغذائي للبروتين، كما أن التحليل غير العادي للبروتينات يؤدي إلى انتفاخ المعدة.
ويشدد اخصائيوا التغذية والصحة العامة والمناعة على أهمية وجود فاصل زمني بين تناول الوجبة والفواكه بما لا يقل عن 3 ساعات، إما بساعة واحدة قبل العشاء، كما يشير هؤلاء إلى عدم وجود ضرر من تناول وجبة من الفواكه فقط.
لا تنسوا الردود
اختكم في الله جهاد
بارك الله فيك غاليتي جهاد على الموضوع الرائع و المعلومات القيمة
دمت ذخرا للمنتدى
شكرا لك
السلام عليكم
مرور جميل تشرفت بمرورك
لا شكر على واجب اخيتي عفاف
اسال الله ان يديمك لنا
بارك الله فيك و جزاك كل خير شكرا لك
في امان الله
شكرا لك
صراحة صدمت لهكذا معلومة
ساغير عاداتي من اليوم فصاعدا
هذا بفضلك طبعا
وارجو من الله ان يوفقك في كل خير
شكرا لك
صراحة صدمت لهكذا معلومة ساغير عاداتي من اليوم فصاعدا هذا بفضلك طبعا وارجو من الله ان يوفقك في كل خير |
و عليكم السلام
لا شكر على واجب اختي حكيمة
انا من علي شكرك على مرورك الكريم
اول الفضل يعود الى الله جزاك الله خيرا و اثابك الجنة اختي
بالتوفيق ان شاء الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله تعالى فيك و جازاك الله خيرا
مشكورة اخيتي الغالية على الطرح المميز
تحياتي
السلام عليكم
بارك الله فيك اختي على الافادة
وعلى هذه المعلومة اللي كان يجهلها الكثيرين
دمت متألقة
الله يعطيكم العـــــافية
الدواء والطعام -5
سوء التغذية يعرض الشخص للإصابة بأمراض مختلفة وخصوصا الأمراض البكتيرية ، ولهذا قد تعطى الأدوية بشكل أوسع للأشخاص الذين يتعرضون لحالة سوء التغذية مقارنة بغيرهم . وكما ذكرنا ، فان استجابة المريض للدواء تعتمد على عدة عوامل أهمها العوامل التي تتحكم في مصير الدواء في الجسم ، وهي ما يطلق عليها بمعايير الحركة الدوائية والمتمثلة بعمليات الامتصاص والتوزيع والاستقلاب والطرح التي يقوم بها الجسم . إضافة إلى عوامل أخرى مهمة مثل عامل البيئة وعامل الوراثة . ولقد لوحظ تأثر معايير الحركة الدوائية عند حدوث حالة سوء التغذية ، الأمر الذي ُيستوجب معه إعادة النظر في حساب الجرعة المعطاة للمريض ومراقبته خوفا من ظهور أعراض سيئة للدواء، إضافة إلى مراقبة حدوث التداخلات الدوائية- الدوائية والدوائية – الغذائية التي قد تنشأ عند إعطاء المريض أكثر من دواء . ذلك أن حالة سوء التغذية تؤدي إلى تغيرات َمرضية وفسيولوجية مختلفة في أعضاء مهمة من الجسم والتي لها دور كبير في تحديد زمن بقاء الدواء في الجسم . ومن أعضاء الجسم المهمة التي يختل عملها الفسيولوجي أثناء فترة سوء التغذية هي :
1- الجهاز الهضمي : مما ينتج عنه خلل في وظائف المعدة والأمعاء والبنكرياس ، الأمر الذي تتأثر معه عملية امتصاص الأدوية والأغذية وتأثر الدورة المعوية الكبدية وخلل في مقدرة الجهاز الهضمي على استقلاب بعض الأدوية ، اضافة الى الحاق ضرر ببكتيريا الأمعاء المستوِطنة .
2- الكبد : يعتبر الكبد من أهم أعضاء الجسم الذي يقوم باستقلاب الأدوية والملوثات الكيماوية وازالة سميتها من الجسم ، وتتأثر هذه العملية بوجود حالة سوء التغذية وكذلك تتأثر المرارة التي لها دور في طرح بعض الأدوية ، كما تتأثر الدورة المعوية الكبدية .
3- الكلى : تؤثر حالة سوء التغذية على وظائف الكلى وبالتالي على طرح الأدوية .
4- مكونات الجسم من البروتينات والدهون والسوائل ومعدل انتاجها : يؤدي الخلل في هذه المكونات إلى زعزعة ارتباط الأدوية بالبروتينات والدهون وبالتالي إلى خلل في توزيع الدواء وحجم توزيعه واحتفاظ الأنسجة به، كل ذلك يؤثر على ارتباط الدواء مع مستقبله وظهور فعالية دوائية غير متوقعة .
5- عضلات القلب : القلب هو العضو الذي يضخ الدم حاملا معه الدواء الى جميع أجزاء الجسم ، وعليه فان أي خلل يصيب وظيفة القلب سوف تؤدي الى قلة في معدل النتاج القلبي ، وحجم الدم ، ووقت الدورة الدموية . والنتيجة هي قلة وصول الدم الى أعضاء مهمة لها دور فاعل في تحديد مصير الدواء في الجسم ، مثل الكبد والكلى ، وأنسجة أخرى .
الحنيطي،راتب : كتاب التداخلات الدوائية
النفخ فى الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه، عادة يومية يفعلها الإنسان عندما يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً بغرض تبريده
ولكنها عادة خاطئة، وقد تؤدى للإصابة بداء السكرى أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة (القرحة). ونعلم أن فى الإنسان بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه، ولكنها نافعة للجسم وغير ضارة، بحيث إنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية، وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
الجديد والذى أثبتته الأبحاث البريطانية، أن بعضاً من هذه البكتيريا تتواجد بالملايين فى الفم، وتسمى Helicobacter pylori ، وبمجرد خروجها من الفم تكون ضارة، حيث تقوم عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن، لأنها كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل، ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير وتكون فى أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، ثم تبدأ الرحلة من الفم إلى المرىء حتى تصل إلى المعدة، فتقوم بالتنشيط وإفراز أنزيم اليوريا Urease enzyme ، الذى يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا فى الجدار، أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا فى إفراز الأنسولين بالبنكرياس، مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكرى.
وأكدت الدكتورة رابحة أباظة (أخصائية التغذية) أن الوقاية من ذلك كله تتمثل فى الحفاظ على نظافة الفم واستعمال الفرشاة والمعجون، أوعدم النفخ فى الطعام وانتظاره حتى يبرد، تجنبا لأضرار النفخ، كما أكدت على ضرورة تحذير الأمهات تحديدا لعدم النفخ لأطفالهم فى الطعام، وإمكانية وضع طبق الطعام الساخن فى طبق آخر به ماء بارد، لتجنب النفخ فيه حفاظا على صحة أطفالنا لأن مناعتهم تكون ضعيفة نسبيا حتى عامهم الخامس.
شكرا لك بارك الله فيك جزاك الله خيرا ان شاء الله
جزاك الله خيراااااااااااااا
ولكن هل تعلم ؟؟؟؟؟
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن النفخ في الطعام منذ ألف وأربعمئة سنة !!!
فمن علمه ذلك ؟؟؟
إنه الله سبحانه وتعالى .
سبحااااااان الله ………….
شكرا على المعلومة فانا لم اكن اعرف اضرار النفخ