بمجلة " العلوم النفسية "الأميركية إنهم اكتشفوا أن مدى شعورنا بالجوع يؤثر مباشرة في كيفية نظرتنا للأمور .
وقد نظر من شملتهم الدراسة في مجموعة من الكلمات بشكل سريع , فتبين أن من كانوا يشعرون بالجوع كانوا أفضل في تحديد الكلمات المتعلقة بالطعام وقالوا أن هذه الكلمات بدت أكثر ظهوراً.
وطلب الباحث "رمي رادل " رئيس فريق البحث , من 42 طالباً الحضور عند منتصف النهار بعد 3 إلى 4 ساعات من الصوم عن الطعام وطلب بعدها من البعض العودة بعد عشر دقائق
من دون أن يكون لديهم الوقت الكافي لتناول الطعام , فيما طلب من الباقين العودة بعد ساعة من تناول الطعام
وشاهد المشاركون بعدها على شاشة الكمبيوتر 80 كلمة عُرضت بشكل سريع جداً بحيث لا يمكن للعين تمييزها بالشكل المطلوب .. وتبين أن الأشخاص الجائعين كانوا أفضل
في تحديد الكلمات المرتبطة بالطعام بشكل صحيح…
نعم للان الجائع يصبح كل تفكيره في الاكل والاكلات لهذا لا ينسى عكس الذي اكل وشبع فلا يشغل الطعام تفكيره
شكرا للموضوع الجميل
ننتظر المزيد
merci bcp adya darethalna fi al fared w 3liha 20 sur20
الوحدة المفهامية 8: الاجراءات الوقائية و التنبئية المتعلقة بالظوهر الجيولوجية
ما هو مفهوم البركنة؟
– البركنة هي قياس قطر البركان و دراسة الغازات المنبعثة.
هل يمكن توقع حدوث ثوران البركان؟
– تسجيل الزلازل الضعيفة يسمح بتوقع حدوث ثوران البركان.
هل يمكن التنبؤ لموعد حدوث الزلزال؟
– لا يوجد في لوقت الحاضر إمكانيات التنبؤبدقة لموعد حدوث الزلزال.
ما هي الاجراءات الوقائية و الاحتياطات التي يجب اتخاذها لتفادي الخسائر البشرية و المادية؟
– ان تحديد مناطق الخطر يسمح فقط باقتراح سلوكات وقائية:
• التزام الهدوء و عدم التوتر و الهروب.
• الاختباء تحت الطاولة أو الوقوف الى جانب اعمدة المنزل.
• تصميم البنايات و المنئآت العمرانية وفقا للطراز المضاد للزلازل.
خلاصة الدرس
يمكن ان تؤدي الزلازل عند حدوثهــا الى خسائر مادية و بشرية كثيرة برغم من أنه تعرف حاليا المناطق ذات النشاط الزلزالي إلا أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ و مكان حدوثهــا. و للتقليل من عواقبهــا وضعت طرق وقائية, و تتمثل هذه الطرق في مراقبة مناطق الخطر الزلزالي و ذلك بانجاز البناءات و المنشئات العمرانية المضادة للزلازل (قادرة على مقاومة الزلازل) و كذلك توعية و ترلذبية أفراد المجتمع على القيام بسلوكات خاصة بهذه الظاهرة و ذلك منذ الطفولة.
ان ثوران البراكين يمكن التنبؤ به عن طريق المراقبة المستمرة و الدائمة للبراكين و ذلك باستخدام طرق مختلفة لتسجيل النشاط الزلزالي للبراكين و قياس الغازات, قياس تغيرات درجة الحرارة, قياس تغير قطر البركلن و بذلك يمكن يمكن عن طريق هذه المراقبة المستمرة من التنبؤ ببداية حدوث ثوران البركان مما يسمح لنا من اجلاء المواطنين من الأماكن القريبة من البركان و ذلك لتفادي العواقب التي تنجر عن ثوران هذه البراكين.
