السواك اداة من ادوات تنظيف الاسنان وهو يقوم بعمل الفرشاة وله مزايا عديدة وفوائد كثيرة فاعواد السواك التي تستخلص من جذور وسيقان بعض الاشجار التي تنمو في جنوب المملكة واليمن وبعض دول افريقيا تعد فعالة وتعمل على ازالة طبقة البلاك المتراكمة فوق الاسنان كما اكتشفت باحثة امريكية ان السواك يحتوي على مادة تطهر الفم وتقاوم البكتيريا والميكروبات وتعرف باسم ليسترين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم السواك مطهرة للفم ,مرضاة للرب
كما قال لولا اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة
فوائد السواك
كثيرة هي الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن عبادة السِّواك، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) [رواه البخاري]. حتى أن الرسول الكريم أكد على تكرار استعمال السواك قبل كل صلاة: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) [رواه البخاري ومسلم]. هذه نصيحة النبي الكريم قبل ألف وأربع مائة سنة، فما هي نصيحة الأطباء ؟ يوجد في فم الإنسان بشكل دائم عدد ضخم من الجراثيم التي تهاجم الأسنان باستمرار وتتغذى على بقايا الطعام. وعند تحليل المادة الموجودة في السواك تبين أن فيها خصائص تساعد على وقف نمو الجراثيم بالفم. كما يحتوي خشب السواك على فيتامين c الضروري للحفاظ على الأسنان ووقايتها من التسوس، كما أن هذا الفيتامين يحمي اللثة من الالتهابات كما تبين أن السواك يحتوي على مادة الفلوريد الضرورية لوقاية الأسنان من النخر وزيادة بياضها. تُبين الأبحاث الحديثة إن الاستمرار على المسواك خمس مرات كل يوم يمنع التهاب اللثة، ويعطي نعومة للأسنان. وبما أن المسواك يحتوي على مادة السيليكا فإنه يعطي الأسنان صلابة إضافية لمينائها. تؤكد الأبحاث الطبية أن مسواك عود الأراك يحتوي على مادة مضادة للعفونة ومطهرة وقابضة تعمل على خفض وقطع نزيف اللثة. كما أكدت البحوث وجود مادة صمغية تحمي الأسنان من التسوس، كما تبين وجود مادة كبريتية تطهر الفم. وصدق رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم عندما قال: (عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب) [رواه البخاري].
هدي النبي **في السواك
اصطلاحا: استعمال عود أو نحوه في الأسنان ليذهب الصفرة وغيرها عنه.[1]
مستحب في كل وقت لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " ويشتد استحبابه عند الصلاة وعند الوضوء وعند قراءة القرآن ، وعند الاستيقاظ من النوم ، وعند تغير الفم . وتغير الفم يكون بأشياء منها : ترك الأكل والشرب ، ومنها أكل ماله رائحة كريهة " [9]
وعن حذيفة رضي الله عنه : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يَشُوصُ فاه بالسواك" [14] ،وعن ابن عمر رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتعار من الليل إلا أمر السواك على فيه" [15].
* قال النووي رحمه الله : ويستحب أن يستاك بعود من أراك وبأي شيء استاك مما يزيل التغير حصل السواك" [25].
* وقال ابن القيم رحمه الله : "وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة فربما كانت سما" [26] .
قال ابن قدامه رحمه الله : " وإن استاك بأصبعيه أو خرقة فقد قيل لا يصيب السنة لأن الشرع لم يرد به ولا يحصل الإنقاء به حصوله بالعود ، والصحيح أنه يصيب بقدر ما يحصل من الإنقاء ولا يترك القليل من السنة للعجز عن كثيرها والله أعلم " [27] .
و اكد الفحص المجهري لمقاطع السواك وجود بلورات السيليكا و حماضات الكلس و التي تفيد في تنظيف الاسنان كمادة تزلق الاوساخ والقلح عن الاسنان. و اكد د.طارق الخوري وجود الكلورايد مع السيليكا و هي مواد تزيد بياض الاسنان . و على وجود مادة صمغية تخطي المينا و تحمي من التسوس ,ان وجود الفيتامين ج و ثري ميتيا امين يعمل على التئام جروح اللثة و على نموها السليم . كما تؤكد وجود مادة كبريتية تمنع التسوس " [31]
موضوعك روعة بارك الله فيك
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه أحمد والنسائي وابن ماجة:
يقول ابن عباس في حديث صحيح أخرجه أبو داود: بت ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استيقظ من منامه أتى طهوره، فأخذ سواكه فاستاك ثم توضأ، فأتى مصلاه، فركع ركعتين ثم رجع إلى فراشه فنام ما شاء الله ثم استيقظ ففعل مثل ذلك، ثم رجع إلى فراشه فنام ثم استيقظ ففعل مثل ذلك، كل ذلك يستاك ويصلى ركعتين، ثم أوتر ".
" عليكم بالسواك فنعم الشيء السواك، يذهب بالحفر، ينزع البلغم، ويجلو البصر، ويشد اللثة، ويذهب بالبخر، ويصلح المعدة، ويزيد في درجات الجنة، وتحمده الملائكة، ويرضي الرب، ويسخط الشيطان ".
بالنسبة للأسطح الداخلية للأسنان الأمامية قم بوضع المسواك عامودية عى الأسنان واتبع حركة عامودية رقيقة بطرف الفرشاة ( كما هو ظاهر في الصورة ).
بالنسبة لأسطح المضغ أمسك بالمسواك في وضع عامودي قدر المستطاع ونظف الأسنان بحركة ذهاب وإياب .
بالنسبة للأسطح الخارجية للأسنان نظف بالمسواك بزاوية قائمة وبحركات قصيرة بعرض نصف السن ملامسا حافة اللثة .
بالنسبة للأسطح الداخلية للأسنان نظف بالمسواك بزاوية قائمة وبحركات قصيرة بعرض نصف السن ملامسا حافة اللثة .
و هو أحد المظاهر الرئيسية لعدم تنظيف الأسنان، فهو عبارة عن رواسب عضوية وغير عضوية وفضلات الأكل والبكتيريا.. وبمرور الزمن تتصلب، وخاصة إذا أهمل الشخص تنظيف أسنانه.
السواك
كلام الأطباء المشتمل على الدراسة والتجربة تبين لنا أن المسواك خير وأفضل من المعجون والفرشاة معا وعلينا أن نعتني بأستواكنا ونحض على استعماله في جميع الأوقات وبذلك نفوز بمرضاة ربنا واتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى آله و صحبه أجمعين. أما بعد :
إن محبة الله عز وجل منوطة بإتباع هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه فمن لم يتبعه وادعى محبته فهو كاذب في دعواه قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [سورة آل عمران: 31]. فالواجب علينا معشر المسلمين اتباعه في جميع ما يحبه ويرضاه.
وإن من سنته صلى الله عليه وسلم التي أمر بها وحض عليها السواك فقد بين صلى الله عليه وسلم أنه من خصال الفطرة وأنه مطهرة للفم مرضاة للرب وهو من الطهارة الظاهرة والمسلم كما هو مأمور بالطهارة الباطنة وهى تطهير القلب وإخلاص العبادة لله مأمور بالطهارة الظاهرة وهى النظافة ودفع الأوساخ والأقذار.
تعريف السواك
وعرفه الشافعية والحنابلة: أنه استعمال عود أو نحوه في الأسنان لإذهاب التغير ونحوه ( المجموع ، كشاف القناع ) . ويؤخذ المسواك غالبا من جذور شجرة الأراك وفي بعض الأحيان من أغصانها .
فضل السواك
السواك فضله كبير ويكفيه رضا الرب سبحانه وتعالى، الدليل حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» [رواه البخاري] .
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لولا أن أشق على أمتي- أو على الناس- لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة» [رواه البخاري] وفي رواية «عند كل وضوء» [رواه البخاري].
2- حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك» [رواه مسلم] .
3- حديث حذيفة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» [رواه البخاري]. ( يشوص: يدلك أسنانه وينقيها) .
السواك من خصال الفطرة
حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء» [رواه مسلم] .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في كلامه على الفطرة في هذه الأحاديث: المراد أن هذه الأشياء إذا فعلت اتصف فاعلها بالفطرة التي فطر الله العباد عليها وحثهُم عليها واستحبها لهم ليكونوا على أكمل الصفات وأشرفها صورة. فتح الباري.
وقال ابن القيم رحمه الله الفطرة: فطرتان: فطره تتعلق بالقلب وهى معرفة الله ومحبته وإيثاره على ما سواه. وفطرة عملية هي هذه الخصال. فالأولى: تزكي الروح، وتطهر القلب.
والثانية: تطهر البدن. وكل منهما تمد الأخرى وتقويها تحفة المودود في أحكام المولود .
حكــــم الســــواك
ذهب جمهور العلماء من أئمة الأمر أن السواك سنة مؤكدة وليس بواجب للرجل والمرأة والدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يستاك فيعطيني السواك لأغسله فابدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه» [رواه أبو داود، والبيهقي]. ولو كان السواك خاصا بالرجال لنهاها عن استعماله ولكنه أقر فعلها فعلم أنه مشروع للنساء كالرجال
و السواك جائز مطلقاً في أول النهار وآخره للصائم ، وهو مروي عن عمر ، وابن عباس ، وعائشة رضي الله عنهم
وجمهور العلماء وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم.
أوقات تأكد السواك
الفقهاء متفقون على تأكد استحباب السواك في الحالات التالية:
1- عند الوضوء. لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء» [رواه البخاري].
2- عند القيام للصلاة. لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة» [رواه البخاري].
3-عند القيام من النوم. لحديث حذيفة رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» [رواه البخاري] .
4- عند دخول المنزل. لحديث عائشة رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك» [رواه مسلم].
5- عند تغير الفم واصفرار الأسنان. لحديث عائشة رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» [رواه البخاري] .
6- عند قراءة القرآن الكريم: وذلك لما روى عن علي رضي الله عنه أنه أمر بالسواك وقال: قال صلى الله عليه وسلم: «إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع إلى قراءته فيدنو منه – أو كلمة نحوها – حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن» [رواه البيهقي]. وقال البزار رجاله ثقات.
غسل السواك
ويستحب غسل السواك قبل استعماله وكذلك عند الانتهاء من استعماله ( المحتاج، المبدع ). لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني السواك لأغسله ، فأبدأ به فأستاك ، ثم أغسله ثم أدفعه إليه» [رواه أبو داود].
ويجوز أن يستعمل السواك الواحد لأكثر من شخص ( المجموع، المبدع).
لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن وعنده رجلان أحدهما أكبر من الآخر، فأوحى الله إليه في فضل السواك (( أن كبر )) أعط السواك أكبرهما» [رواه أبو داود وصححه الألباني].
قال الخطابي رحمه الله فيه : أن استعمال سواك الغير ليس بمكروه على ما يذهب إليه بعض من يتقزز إلا أن السنة فيه أن يغسله ثم يستعمله ( فتح الباري ) .
أبحاث علماء الطب الحديث على الأراك
1- يحتوي السواك على العفص (حمض تينيك) ولهذه المادة تأثير مضاد للتعفنات، كما أنه يعتبر مطهراً وله استعمالات مشهورة ضد نزيف الدم كما يطهر اللثة والأسنان ويشفي جروحها الصغيرة ويمنع نزف الدم منها.
2- يوجد في السواك مادة لها علاقة بالخردل وهى عبارة عن جليكوزيد وهذه المادة لها رائحة حادة وطعم حراق، وهو ما يشعر به الشخص الذي يستعمل السواك لأول مرة، وهذه المادة تساعد على الفتك بالجراثيم.
3- إن تركيب هذا النبات هو ألياف حاوية على بيكربونات الصوديوم، وبيكربونات الصوديوم هي المادة المفضلة لاستعمالها في المعجون السني (الصناعي) من قبل مجمع معالجة الأسنان التابع لجمعية طب الأسنان الأمريكية يستعمل كمادة سنية وحيدة تقي من العضويات المجهرية التي تفرز في الأسنان.
4- إن السواك يحتوي على مادة تمنع تسوس الأسنان وقد ذكر ذلك أكثر من باحث في بحوث أعدت على الأراك وقد أكدوا على وجود مواد قاتلة للميكروبات في هذا السواك.
5- لو نظر إلى السواك لوجد أنه يتكون كيميائياً من ألياف السيليلوز وبعض الزيوت الطيارة وبه راتنج عطري وأملاح معدنية أهمها كلوريد الصوديوم وهو ملح الطعام وكلوريد البوتاسيوم وأكسالات الجير فلو نظر إلى تحليل السواك لوجد أنه فرشاة طبيعية قد زودت بأملاح معدنية ومواد عطرية تساعد على تنظيف الأسنان، أو بمعنى آخر كأنها فرشاة طبيعية زودها الله تعالى بمسحوق مطهر لتنظيف الأسنان ومنع تسوسها.
منافع السواك
قال الحافظ بن حجر رحمه الله: وهكذا مبيض الأسنان يزيد في فصاحته وحسنه، للبخر وللعدو مرهب رطوبة وللغذاء ينفع ومهضم للأكل والطعام مسهل النزع لدى الشهادة والعقل والجسم كذا للعنا مسكن لوجع الأضراس، مطهر للقلب جال للصدأ ومذهب للبثر مع حفر، مفرح للكاتبين الحق إن السواك مرضي الرحمن، مطهر للثغر مزكي الفطنة مشدد اللثاة أيضا مذهب كذا مصف خلقه ويقطع ومبطئ للشيب والإهرام وقد غدا مذكر الشهادة ومرغم للشيطان والعدو وللصداع وعرق الرأس يزيد في مال وينمي الولدا مبيض الوجه وجال البصر ميسر موسع للرزق.
كيفية اٌلإستياك
هو أن يستاك عرضاً في ظاهر الأسنان وباطنها ويمر السواك على أطراف أسنانه وكراسي أضراسه ويمره على سقف حلقه إمراراً خفيفاً (الحاوي، المجموع ).
وذهب بعض الفقهاء كالغزنوي من الحنفية وإمام الحرمين والغزالي من الشافعية وبعض الحنابلة إلى أنه لا بأس أن يستاك طولاً.
ويستحب أن ينظف لسانه بالسواك بإمراره عليه ( فتح الباري ) لما ثبت من حديث أبي بردة عن أبيه قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته يستن بسواك بيده يقول أُعْ أُعْ والسواك في فيه كأنه يتهوع» [رواه مسلم].
وفي رواية «وطرف السواك على لسانه يستن إلى مافوق» [رواه مسلم، وأحمد] .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ويستفاد منه مشروعية الســواك على اللسان طولاً( فتح الباري ).
السواك هل الأولى أن يباشره المستاك بيمينه أو بشماله ؟
قال ابن عابدين رحمه الله إن كان من باب التطهر استحب باليمين، وإن كان من باب إزالة الأذى فباليسرى، والظاهر الثاني ( حاشية ابن عابدين ). وذكر نحوه الحافظ العراقي رحمه الله ( طرح التثريب ) .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الاستياك باليمين أم باليسرى؟
فذكر أن الأفضل الاستياك باليسرى، لأنه من باب إماطة الأذى، فهو كالاستنثار والامتخاط، ونحو ذلك مما فيه إزالة الأذى، وذلك باليسرى، كما أن إزالة النجاسات واجبها ومستحبها اليسرى . . . ثم ذكر أن السواك ليس من باب إكرام اليمين ( فتاوى شيخ الإسلام ).
مقارنة بين السواك والمعجون وفرشاة الأسنان
أعلن الدكتور كينيث كيوديل أن السواك يحتوي على مادة تمنع النخر السني وقد أعلن ذلك أمام المؤتمر الثاني والخمسين للجمعية الدولية لأبحاث الأسنان في أتلانتا بأمريكا.
وأضاف أن ألياف السواك فهي أفضل من شعيرات الفرشاة وتعتبر مثالية للأسباب التالية:
1- أن ألياف المسواك قوية لينة متينة غير قاسية كألياف الفرشاة التي تخدش وتسحل أنسجة السن بينما فراشي الأسنان أغلبها تجارية مؤذية.
2- ألياف مسواك تحتوي على مواد كيميائية ذات فائدة عظيمة للأسنان تفوق جميع المنظفات السنية سواء كانت مساحيق أو محاليل أو معاجين ولكن اليأف وشعيرات الفرشاة لا تحتوي شيئا من ذلك فالمسواك بمفرده يقوم مقام الفرشاة والمعجون معا.
3- ألياف المسواك دقيقة وطبيعية ورقيقة لا تؤذي أنسجة اللثة بل تزيد من تقرنها وذلك بتدليكها تدليكا لطيفا فيزداد وارد الدم لأنسجتها فترتفع مقاومتها للأمراض.
4- الألياف الظاهرة بالمسواك غير قابلة للتلوث لوجود مطهرات فيها، وأما شعيرات الفرشاة فلا يوجد فيها مطهرات.
5- إن ألياف السواك والمواد الموجودة فيها لا يستطيع أحد أن يغشها فهي مواد طبيعية، أما شعيرات الفرشاة ومواد المنظفات السنية فمن السهل أن تغش.
ومما تقدم أيها القارئ الكريم من كلام الأطباء المشتمل على الدراسة والتجربة تبين لنا أن المسواك خير وأفضل من المعجون والفرشاة معا وعلينا أن نعتني بأستواكنا ونحض على استعماله في جميع الأوقات وبذلك نفوز بمرضاة ربنا واتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
العلامتين
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه أحمد والنسائي وابن ماجة:
يقول ابن عباس في حديث صحيح أخرجه أبو داود: بت ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استيقظ من منامه أتى طهوره، فأخذ سواكه فاستاك ثم توضأ، فأتى مصلاه، فركع ركعتين ثم رجع إلى فراشه فنام ما شاء الله ثم استيقظ ففعل مثل ذلك، ثم رجع إلى فراشه فنام ثم استيقظ ففعل مثل ذلك، كل ذلك يستاك ويصلى ركعتين، ثم أوتر ".
" عليكم بالسواك فنعم الشيء السواك، يذهب بالحفر، ينزع البلغم، ويجلو البصر، ويشد اللثة، ويذهب بالبخر، ويصلح المعدة، ويزيد في درجات الجنة، وتحمده الملائكة، ويرضي الرب، ويسخط الشيطان ".
بالنسبة للأسطح الداخلية للأسنان الأمامية قم بوضع المسواك عامودية عى الأسنان واتبع حركة عامودية رقيقة بطرف الفرشاة ( كما هو ظاهر في الصورة ).
بالنسبة لأسطح المضغ أمسك بالمسواك في وضع عامودي قدر المستطاع ونظف الأسنان بحركة ذهاب وإياب .
بالنسبة للأسطح الخارجية للأسنان نظف بالمسواك بزاوية قائمة وبحركات قصيرة بعرض نصف السن ملامسا حافة اللثة .
بالنسبة للأسطح الداخلية للأسنان نظف بالمسواك بزاوية قائمة وبحركات قصيرة بعرض نصف السن ملامسا حافة اللثة .
و هو أحد المظاهر الرئيسية لعدم تنظيف الأسنان، فهو عبارة عن رواسب عضوية وغير عضوية وفضلات الأكل والبكتيريا.. وبمرور الزمن تتصلب، وخاصة إذا أهمل الشخص تنظيف أسنانه.
السواك
كلام الأطباء المشتمل على الدراسة والتجربة تبين لنا أن المسواك خير وأفضل من المعجون والفرشاة معا وعلينا أن نعتني بأستواكنا ونحض على استعماله في جميع الأوقات وبذلك نفوز بمرضاة ربنا واتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى آله و صحبه أجمعين. أما بعد :
إن محبة الله عز وجل منوطة بإتباع هذا النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه فمن لم يتبعه وادعى محبته فهو كاذب في دعواه قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [سورة آل عمران: 31]. فالواجب علينا معشر المسلمين اتباعه في جميع ما يحبه ويرضاه.
وإن من سنته صلى الله عليه وسلم التي أمر بها وحض عليها السواك فقد بين صلى الله عليه وسلم أنه من خصال الفطرة وأنه مطهرة للفم مرضاة للرب وهو من الطهارة الظاهرة والمسلم كما هو مأمور بالطهارة الباطنة وهى تطهير القلب وإخلاص العبادة لله مأمور بالطهارة الظاهرة وهى النظافة ودفع الأوساخ والأقذار.
تعريف السواك
وعرفه الشافعية والحنابلة: أنه استعمال عود أو نحوه في الأسنان لإذهاب التغير ونحوه ( المجموع ، كشاف القناع ) . ويؤخذ المسواك غالبا من جذور شجرة الأراك وفي بعض الأحيان من أغصانها .
فضل السواك
السواك فضله كبير ويكفيه رضا الرب سبحانه وتعالى، الدليل حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» [رواه البخاري] .
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لولا أن أشق على أمتي- أو على الناس- لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة» [رواه البخاري] وفي رواية «عند كل وضوء» [رواه البخاري].
2- حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك» [رواه مسلم] .
3- حديث حذيفة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» [رواه البخاري]. ( يشوص: يدلك أسنانه وينقيها) .
السواك من خصال الفطرة
حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء» [رواه مسلم] .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في كلامه على الفطرة في هذه الأحاديث: المراد أن هذه الأشياء إذا فعلت اتصف فاعلها بالفطرة التي فطر الله العباد عليها وحثهُم عليها واستحبها لهم ليكونوا على أكمل الصفات وأشرفها صورة. فتح الباري.
وقال ابن القيم رحمه الله الفطرة: فطرتان: فطره تتعلق بالقلب وهى معرفة الله ومحبته وإيثاره على ما سواه. وفطرة عملية هي هذه الخصال. فالأولى: تزكي الروح، وتطهر القلب.
والثانية: تطهر البدن. وكل منهما تمد الأخرى وتقويها تحفة المودود في أحكام المولود .
حكــــم الســــواك
ذهب جمهور العلماء من أئمة الأمر أن السواك سنة مؤكدة وليس بواجب للرجل والمرأة والدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يستاك فيعطيني السواك لأغسله فابدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه» [رواه أبو داود، والبيهقي]. ولو كان السواك خاصا بالرجال لنهاها عن استعماله ولكنه أقر فعلها فعلم أنه مشروع للنساء كالرجال
و السواك جائز مطلقاً في أول النهار وآخره للصائم ، وهو مروي عن عمر ، وابن عباس ، وعائشة رضي الله عنهم
وجمهور العلماء وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم.
أوقات تأكد السواك
الفقهاء متفقون على تأكد استحباب السواك في الحالات التالية:
1- عند الوضوء. لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء» [رواه البخاري].
2- عند القيام للصلاة. لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة» [رواه البخاري].
3-عند القيام من النوم. لحديث حذيفة رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» [رواه البخاري] .
4- عند دخول المنزل. لحديث عائشة رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك» [رواه مسلم].
5- عند تغير الفم واصفرار الأسنان. لحديث عائشة رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» [رواه البخاري] .
6- عند قراءة القرآن الكريم: وذلك لما روى عن علي رضي الله عنه أنه أمر بالسواك وقال: قال صلى الله عليه وسلم: «إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع إلى قراءته فيدنو منه – أو كلمة نحوها – حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن» [رواه البيهقي]. وقال البزار رجاله ثقات.
غسل السواك
ويستحب غسل السواك قبل استعماله وكذلك عند الانتهاء من استعماله ( المحتاج، المبدع ). لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني السواك لأغسله ، فأبدأ به فأستاك ، ثم أغسله ثم أدفعه إليه» [رواه أبو داود].
ويجوز أن يستعمل السواك الواحد لأكثر من شخص ( المجموع، المبدع).
لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن وعنده رجلان أحدهما أكبر من الآخر، فأوحى الله إليه في فضل السواك (( أن كبر )) أعط السواك أكبرهما» [رواه أبو داود وصححه الألباني].
قال الخطابي رحمه الله فيه : أن استعمال سواك الغير ليس بمكروه على ما يذهب إليه بعض من يتقزز إلا أن السنة فيه أن يغسله ثم يستعمله ( فتح الباري ) .
أبحاث علماء الطب الحديث على الأراك
1- يحتوي السواك على العفص (حمض تينيك) ولهذه المادة تأثير مضاد للتعفنات، كما أنه يعتبر مطهراً وله استعمالات مشهورة ضد نزيف الدم كما يطهر اللثة والأسنان ويشفي جروحها الصغيرة ويمنع نزف الدم منها.
2- يوجد في السواك مادة لها علاقة بالخردل وهى عبارة عن جليكوزيد وهذه المادة لها رائحة حادة وطعم حراق، وهو ما يشعر به الشخص الذي يستعمل السواك لأول مرة، وهذه المادة تساعد على الفتك بالجراثيم.
3- إن تركيب هذا النبات هو ألياف حاوية على بيكربونات الصوديوم، وبيكربونات الصوديوم هي المادة المفضلة لاستعمالها في المعجون السني (الصناعي) من قبل مجمع معالجة الأسنان التابع لجمعية طب الأسنان الأمريكية يستعمل كمادة سنية وحيدة تقي من العضويات المجهرية التي تفرز في الأسنان.
4- إن السواك يحتوي على مادة تمنع تسوس الأسنان وقد ذكر ذلك أكثر من باحث في بحوث أعدت على الأراك وقد أكدوا على وجود مواد قاتلة للميكروبات في هذا السواك.
5- لو نظر إلى السواك لوجد أنه يتكون كيميائياً من ألياف السيليلوز وبعض الزيوت الطيارة وبه راتنج عطري وأملاح معدنية أهمها كلوريد الصوديوم وهو ملح الطعام وكلوريد البوتاسيوم وأكسالات الجير فلو نظر إلى تحليل السواك لوجد أنه فرشاة طبيعية قد زودت بأملاح معدنية ومواد عطرية تساعد على تنظيف الأسنان، أو بمعنى آخر كأنها فرشاة طبيعية زودها الله تعالى بمسحوق مطهر لتنظيف الأسنان ومنع تسوسها.
منافع السواك
قال الحافظ بن حجر رحمه الله: وهكذا مبيض الأسنان يزيد في فصاحته وحسنه، للبخر وللعدو مرهب رطوبة وللغذاء ينفع ومهضم للأكل والطعام مسهل النزع لدى الشهادة والعقل والجسم كذا للعنا مسكن لوجع الأضراس، مطهر للقلب جال للصدأ ومذهب للبثر مع حفر، مفرح للكاتبين الحق إن السواك مرضي الرحمن، مطهر للثغر مزكي الفطنة مشدد اللثاة أيضا مذهب كذا مصف خلقه ويقطع ومبطئ للشيب والإهرام وقد غدا مذكر الشهادة ومرغم للشيطان والعدو وللصداع وعرق الرأس يزيد في مال وينمي الولدا مبيض الوجه وجال البصر ميسر موسع للرزق.
كيفية اٌلإستياك
هو أن يستاك عرضاً في ظاهر الأسنان وباطنها ويمر السواك على أطراف أسنانه وكراسي أضراسه ويمره على سقف حلقه إمراراً خفيفاً (الحاوي، المجموع ).
وذهب بعض الفقهاء كالغزنوي من الحنفية وإمام الحرمين والغزالي من الشافعية وبعض الحنابلة إلى أنه لا بأس أن يستاك طولاً.
ويستحب أن ينظف لسانه بالسواك بإمراره عليه ( فتح الباري ) لما ثبت من حديث أبي بردة عن أبيه قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته يستن بسواك بيده يقول أُعْ أُعْ والسواك في فيه كأنه يتهوع» [رواه مسلم].
وفي رواية «وطرف السواك على لسانه يستن إلى مافوق» [رواه مسلم، وأحمد] .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ويستفاد منه مشروعية الســواك على اللسان طولاً( فتح الباري ).
السواك هل الأولى أن يباشره المستاك بيمينه أو بشماله ؟
قال ابن عابدين رحمه الله إن كان من باب التطهر استحب باليمين، وإن كان من باب إزالة الأذى فباليسرى، والظاهر الثاني ( حاشية ابن عابدين ). وذكر نحوه الحافظ العراقي رحمه الله ( طرح التثريب ) .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الاستياك باليمين أم باليسرى؟
فذكر أن الأفضل الاستياك باليسرى، لأنه من باب إماطة الأذى، فهو كالاستنثار والامتخاط، ونحو ذلك مما فيه إزالة الأذى، وذلك باليسرى، كما أن إزالة النجاسات واجبها ومستحبها اليسرى . . . ثم ذكر أن السواك ليس من باب إكرام اليمين ( فتاوى شيخ الإسلام ).
مقارنة بين السواك والمعجون وفرشاة الأسنان
أعلن الدكتور كينيث كيوديل أن السواك يحتوي على مادة تمنع النخر السني وقد أعلن ذلك أمام المؤتمر الثاني والخمسين للجمعية الدولية لأبحاث الأسنان في أتلانتا بأمريكا.
وأضاف أن ألياف السواك فهي أفضل من شعيرات الفرشاة وتعتبر مثالية للأسباب التالية:
1- أن ألياف المسواك قوية لينة متينة غير قاسية كألياف الفرشاة التي تخدش وتسحل أنسجة السن بينما فراشي الأسنان أغلبها تجارية مؤذية.
2- ألياف مسواك تحتوي على مواد كيميائية ذات فائدة عظيمة للأسنان تفوق جميع المنظفات السنية سواء كانت مساحيق أو محاليل أو معاجين ولكن اليأف وشعيرات الفرشاة لا تحتوي شيئا من ذلك فالمسواك بمفرده يقوم مقام الفرشاة والمعجون معا.
3- ألياف المسواك دقيقة وطبيعية ورقيقة لا تؤذي أنسجة اللثة بل تزيد من تقرنها وذلك بتدليكها تدليكا لطيفا فيزداد وارد الدم لأنسجتها فترتفع مقاومتها للأمراض.
4- الألياف الظاهرة بالمسواك غير قابلة للتلوث لوجود مطهرات فيها، وأما شعيرات الفرشاة فلا يوجد فيها مطهرات.
5- إن ألياف السواك والمواد الموجودة فيها لا يستطيع أحد أن يغشها فهي مواد طبيعية، أما شعيرات الفرشاة ومواد المنظفات السنية فمن السهل أن تغش.
ومما تقدم أيها القارئ الكريم من كلام الأطباء المشتمل على الدراسة والتجربة تبين لنا أن المسواك خير وأفضل من المعجون والفرشاة معا وعلينا أن نعتني بأستواكنا ونحض على استعماله في جميع الأوقات وبذلك نفوز بمرضاة ربنا واتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
العلامتين