عندما نتحدث عن حواء فاننا نتحدث عن الانوثه والجاذبية، ولكن هل نعتقد ان هنالك بعض الشخصيات التى قد لا تشعر بجاذبية الشخصيه التى يتحدث معها ، هل سألت نفسك عزيزتى حواء من قبل هل انا شخصيه جذابه ام لا؟ حواء بطبيعتها دائما تحب ان تبحث عن الجمال والجاذبية بشتى الطرق المختلفه ، ولذلك نحن هنا فى موقع حواء سنطرح هنا سؤال وسنجيب عليه من خلال السطور القادمه والسؤال هو كيف أصبح شخصية جذابة وساحرة بنظر شريكي وأفراد أسرتي؟ هل هذه ميزة تولد مع الإنسان أو يمكن اكتسابها؟ما الأسباب التي تجعل بعض الفتيات محبوبات أكثر من غيرهن؟وسنجيب الان عن هذة التساؤلات من خلال 10 خطوات تستطيع حواء عن طريقها تكوين الشخصيه الجذابه.
10 صفات يجب التحلي بها كي تتمتع حواء بصفه الشخصية الجذابه:
1- الثقة بالنفس: هي من أهم الصفات التي يجب أن تتحلى بها حواء والتي يبحث عنها كل رجل. ببساطة الثقة بالنفس تعني الجاذبية المطلقة. الرجل الواثق من نفسه يعرف ما يريد وكذلك حواء الواثقة من نفسها. لذا إذا كنت ذات شخصية مترددة حاولي تعزيز ثقتك بنفسك.
2- الطبع المرح والابتعاد عن الجدية: الجدية صفة رائعة ولكن المبالغة في الجدية تجعلك انسانة مملة، لذا القليل من المرح والحس الفكاهي الاجتماعي سيجعلانك شخصية محبوبة وظريفة وستكون بذلك حواء ذات الشخصية الساحرة.
3- الإيجابية: الشخص التشاؤمي غير محبوب، حاولي أن تكوني متفائلة وتأكدي أن المشاعر الإيجابية معدية وهي قادرة على بث روح من الترابط والألفة بين الآخرين لذا حاولي قدر الإمكان أن تكوني إنسانة متفائلة.
4- الرومانسية والرقة: أحبي نفسك والأخرين، عاطفتك يمكن أن تترجم في أفعال لطيفة تقومين بها مع أفراد أسرتك، العاطفيون جذابون حتى بدون أن نتحدث إليهم.
5- اللطف: ابتعدي عن التصرف بلؤم، وبمكر. اللطف في التعامل واحترام الآخرين بدون انتظار مقابل يمكن أن يجعلك ملاكا في عيون الآخرين.
6-اتقان استعمال صوتك: صوت حواء له تأثيرٌ كبير على الأآخرين وهو جزء لا يتجزأ من حواء الجذابة، اتقني استعمال هذا السلاح الفعال.
7- ابتسامه حواء: الابتسامة سلاح الأنوثة لتكون حواء اكثر جاذبية للاخرين والذي تحطم به حواء كل أسوار الجدية التي يتعامل بها الآخرون، فتراهم جميعًا منبهرون بجمالك وجاذبيتك، لذا حافظي على الجاذبية بالحرص على نظافة الأسنان وجمالها من خلال زيارة الطبيب الاختصاصي والابتسامة الجميلة التي تسحرين وتفتنين بها من حولك وتحفرين صورتك الجميلة على المحيطين.
8- رفاهية حواء: الرفاهية تشمل على الهدوء والاسترخاء بعيدًا عن الارهاق والتوتر، فالمرأة المفعمة بالجاذبية تعرف كيف تريح الناظر اليها، وبدلاً من ان تثير أعصابه تثير اعجابه واهتمامه، والتدليك يساعدك على الاسترخاء وبذلك تحصل حواء على الشخصية الجذابة لمن حولها .
9-الطبيعة: افضل شئ حتى تتمتع حواء بالجاذبية هى ان تحافظ على المظهر الطبيعي الذي لا يلغيه المكياح ولا فن الاغراء، فالبساطة هي قمة الجاذبية اما التصنع فيقضي عليها
10- الصراحه: تعتبر الصراحه صفه اساسية من صفات الشخصيةالجذابة ولذلك يجب ان تكون حواء صريحه مع نفسها ومع الآخرين فأصحاب الشخصيات الساحرة يتمتعون بالصراحة والوضوح فالناس لا يحبون من كان مراوغا في حواره معهم …. وفي النهاية حبيت أذكركم ..((قد تستطيع ان تخدع بعض الناس بعض الوقت لكنك لن تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت)) .
ونصيحتى الاخيرة لك عزيزتى حواء أن مضى بنظرة واثقــة ومتفائلة نحو الحياة ،وبأنها محطــة عابرة لن تبقى تلك الألوان الزاهيــة فقد تمحوها قطرات الماء ، أمضى بنظرات صادقــة ، بعيد عن نظرات الخبث والدهاء التي لو تخليت عنها سيتهمك الآخرين بأنك لست بأنثى ، واعلمى ان ثقتك بنفسك هى قوتك للحصول على الشخصيه الجذابة.
منقول …..ارجو التثبيت.
خطوات جميلة وانت الاجمل
مرسي
الخصائص الجذابة لسوق فوركس
السيوله وهى تعنى ان السوق يستند علي اموال طائلة غير محدودة تمكن من فتح واغلاق اي صفقة بالاسعار المحددة للعملات لدي الدرجة العالية من السيولة جاذبية هائلة لأي مستثمر إذ أنها تعطيه حرية فتح وإغلاق أي صفقة و بأي حجم
الفعالية : ليس علي المتاجرين في السوق الإنتظار للتفاعل مع حدث معين كما يكون الحال في البورصات و الاسواق الاخري.
مرونة المعاملات : نظام المتاجرة يتميز المرونة إذ انه يمكن فتح الصفقة لوقت محدد حسب رغبة المستثمر
ألأسعار الموحدة : وهى نسبة للدرجة العالية من السيولة في السوق حيث نجد ان الغالبية العظمي من عمليات البيع يمكن أن تنفذ بسعر موحد
إتجاهية السوق : لدي حركة اي من عملات السوق إتجاه معين يمكن تتبعه لأي فترة
حجم الهامش : يحدد في سوق فوركس حجم القرض المسمي بالهامش ويكون عادة 1:100 أي بدفع الزبون تأميناً قدره 1000 دولاراً أن أستخدام هذا الهامش الكبير مع تقلبات اسعار العملات يجعل السوق مربحاً و لكنه كبير المجازفة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وأوضحت الصحيفة ان الكورتيزول هو هرمون الإجهاد في الجسم مشيرة إلى ان الجسم ينتجه في حالات الإجهاد الجسدي أو النفسي ولطالما تم ربطه بأمراض القلب.
وعمد الباحثون إلى إجراء اختبار على 84 رجلاً طلب من كل منهم الجلوس في غرفة وحل لغز "سودوكو" فيما يتواجد في الغرفة شخصان آخران غريبان هما رجل وامرأة.
وتبين انه عند مغادرة المرأة للغرفة وبقاء الرجلين جالسين لم ترتفع نسبة الإجهاد عند المتطوع لكن عند تركه مع المرأة الغريبة بمفردهما سجل ارتفاع معدلات الكورتيزول.
وقال الباحثون "بالرغم من ان بعض الرجال قد يتفادون النساء الجذابات لأنهن يعتبرن انهن أفضل منهم فإن ردة الفعل الهرمونية سجلت عند الغالبية".
وقال الباحثون ان "هذه الدراسة أظهرت ان معدلات الكورتيزول ترتفع بعد التواجد طوال 5 دقائق مع امرأة شابة وجذابة".
يشار إلى ان للكورتيزول فوائد إيجابية إذا تواجد في الجسم بكميات قليلة إذ يساعد على الوعي لكن ارتفاع معدلاته بشكل مزمن يمكن أن يسيء للجسم ويتسبب بأمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو حتى العجز الجنسي…
مما قرأت
شكرا جزيلا اختي على المعلومة عفى الله مجتمعنا
بارك الله فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــك
الأستاذ عبد اللطيف العزعزي – خبير التنمية البشرية والتدريب واستشاري تطوير المهارات الإدارية والقيادية – قدم بعض تلك الأسرار التي ستخولك حق القيادة والتأثير، من خلال الشخصية الجذابة:
1– تقدير الطرف الآخر واحترامه:
إذا أردت أن يحترمك الآخرون، وأن يتعاملوا معك بإحسان، وأن تكسب قلوبهم ومحبتهم ويتقبلوا مقترحاتك وأفكارك، فما عليك إلا أن تحترمهم بالمثل، بل أكثر من ذلك، ولتعلم أن ما تزرعه ستجده وتحصده؛ فقد أثبتت الدراسات العلمية أن من يتعلم كيفية التعامل مع الآخرين يكن بذلك قد أنجز 85% من طريق النجاح، ثم إنه يكون قد حقق 99% من طريق سعادته الشخصية.
2 – تعلم مهارات استقطاب الطرف الآخر عن طريق:
* ذكر اسم الطرف الآخر باستمرار: فإذا كانت الابتسامة تسحر الناس وتجذب قلوبهم، فإن للأسماء وقع السحر إن لم يكن أكبر؛ فكل منا يهتم باسمه دون البشر؛ يطرب لسماعه، ويحب أن يكتبه، أو يراه مكتوباً في صحيفة أو مجلة أو قائمة أو كتاب، فإذا ما التقيت بشخص وحييته باسمه، فإنه سيفرح ويبتهج لذلك.
وقد كان للرئيس الأمريكي الأسبق (فرانكلين روزفلت) طريقته الخاصة في جذب قلوب الناس من خلال ذكر أسمائهم؛ فقد كان يخصص بعض الوقت لتذكر الأسماء، حتى أسماء الميكانيكيين الذين كان يتعامل معهم، لإدراكه أن أبسط وأفضل طرق كسب قلوب الآخرين هي تذكر أسمائهم، وهذا ما يجعلهم يشعرون بأهميتهم.
* إظهار الثقة واحترام النفس: إن إظهار الثقة بالنفس عاملٌ هامٌ في كسب ثقة الآخرين، ومتى تحقق ذلك أقبل الناس عليك، وقدَّروا كل ما تقوله وتفعله، ثم إن احترام الذات وتقديرها هي الركيزة الأساسية التي توصلك إلى أن يحترمك الآخرون؛ فمن المعروف لدى الناس أن من لا يحترم نفسه لا يحترمه الآخرون، فإذا اتخذ الإنسان لنفسه المكانة التي تتناسب معه ومع طموحه، عندها سيذعن الآخرون لقراره هذا، قال زهير بن أبي سلمى:
وَمَنْ لا يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لا يُكَرَّمِ
أيضاً قال المنفلوطي: "من العجز أن يزدري المرء نفسه؛ فلا يقيم لها وزناً، وأن ينظر إلى من هو فوقه من الناس نظر الحيوان الأعجم إلى الحيوان الناطق، وعندي أن من يخطئ في تقدير قيمته مستعلياً، خير مِن مَن يخطئ في تقديرها متدنياً؛ فإن الرجل إذا صغرت نفسه في عين نفسه؛ يأبى لها من أعماله وأطواره إلا ما يماثل منزلته عنده، فتراه صغيراً في عمله وأدبه، صغيراً في مروءته وهمته، صغيراً في ميوله وأهوائه وفي جميع شؤونه وأعماله، فإن عظمت نفسه عظم بجانبها كل ما كان صغيراً في جانب النفس الصغيرة".
* ذكر واستحسان إيجابيات الطرف الآخر: إذا وجدت فيمن تحدثه ميزة أو صفة أو خصلة أو عادة جميلة وحميدة؛ حاول أن تلفت نظره إلى ذلك، وتبين له أهميتها؛ فهذا يُشْعِره أنك بالفعل شخص يستحق التقدير والاحترام، وأنك شخص يفضَّل التعامل معه؛ لأنك خلوق وطيب وتقدر الآخرين وتقدر ما لديهم من الصفات والميزات الحميدة، وهذا يدل على أنك لست شخصاً حقوداً ولا غيوراً ولا أنانياً تحب نفسك فقط.
* حسن الإصغاء إلى الطرف الآخر: إن لحسن الاستماع أثراً بالغاً في نفوس الآخرين، فلا يتقنه إلا من يعرف كيف يستخدمه؛ ولهذا الغرض تقوم كثير من الشركات والمكاتب الإدارية بإعطاء دورات تدريبية وتثقيفية كثيرة في كيفية الاستماع والإصغاء الجيد للآخرين، وذلك لتحقيق الفهم الكامل للوصول إلى حل مناسب، ويذكر (بيرتون كبلان) في كتابه "كيف تسيطر على الآخرين؟"، أن الدراسات الجامعية تؤكد أن الاستماع الجيد يساوي 20 نقطة من نقاط حاصل الذكاء؛ فعندما تستوعب المحتوى النقدي للعبارات المتحدث بها، فإنك تقيم المواقف بدقة أكثر، وسينظر إليك الآخرون على أنك شخص يدرك ما يقال، ويفهم ويفكر فيما يجب على الآخرين قوله، ويقول كبلان: "فيؤدي ذلك إلى أن يعتبروك أكثر ذكاءًً من المستمعين الذين ليس لديهم نفس المهارة؛ حيث إن فرصة تكوين الثقة، وقوة الشخصية تكمن في إثبات ذكاتك من خلال الاستماع الجيد".
* قوة أثر الابتسامة: للابتسامة تأثيرها في الشخص الذي يبتسم، وفي الآخرين؛ فقد أثبتت البحوث العلمية أن التعبير عن انفعالٍ ما، يمكن أن يولد لدى الشخص الإحساس بالانفعال نفسه، وهذا يعني أن بمقدور الإنسان أن يشعر بالسعادة بمجرد أن يبتسم، وقد توصلت دراسة أخرى قام بها عدد من علماء النفس والاجتماع الأمريكيين إلى أن الابتسامة سبب من أسباب النجاح والسعادة؛ حيث تبين أن الشخص الذي يبتسم دائماً هو أكثر الأشخاص جاذبية وقدرة على إقناع الناس، وهو أكثرهم ثقة بنفسه.
عندما تبتسم في وجه شخص ما، فإن موجات كهرومغناطيسية إيجابية ذات ذبذبات معينة تنطلق منك – دون أن تشعر – في اتجاه ذلك الشخص، وتتوقف كمية تلك الموجات على طريقة تبسمك وترحيبك به وقوة مشاعرك الداخلية ومدى تركيز نظرتك إليه، وتعتمد على العبارات والكلمات المصاحبة لتلك الابتسامة، فإذا كان ذلك الشخص يحمل في نفسه شيئاً ما من ناحيتك، كالحقد أو البغض، فإنك بتبسمك في وجهه بالطريقة السليمة؛ تكون قد حققت الآتي:
– قويت هالتك وحميت نفسك من الموجات السلبية التي يوجهها إليك – دون أن يشعر بذلك – لمجرد أنه يفكر فيك بطريقة سلبية.
– أثرت في موجاته السلبية؛ لهذا ستقترب موجاته من موجاتك الإيجابية فتتحقق الألفة والمحبة، وهو الذي يحقق لك الجذب.
3- قدرة الحصول على موافقة الطرف الآخر 3 مرات:
من أنجح الطرق التي تجعل الطرف الآخر ينساق إلى ما تقول هي أن تجعل ردود فعله ردوداً إيجابية، أي تجعله يتلفظ بعبارات التأييد والموافقة سواءٌ نطق بذلك أم لم ينطق، كأن يقول: (نعم، أو صحيح، أو فعلاً)؛ فالرد الإيجابي يجعله يرى ما تطرحه يتوافق مع ما بداخله.
يقول الطبيب النفساني (أوفرستريت) : "إن الجواب بالنفي لهو من أصعب العقبات التي يمكن التغلب عليها؛ فعندما يجيب الإنسان ب "لا" يفرض عليه كبرياؤه أن يبقى مصراً عليها، وقد يشعر فيما بعد أنه مخطئ لكن كبرياءه يأبى عليه الاعتراف بخطئه، وحين يتفوه بشيء يجب أن يحافظ عليه؛ لذلك من المهم جداً أن نبدأ الحديث مع أي إنسان من الناحية الإيجابية".
4 – إخراج الطرف الآخر من حالة الرفض:
لكي تحطم حاجز الرفض وتذيب قالب الجليد الذي يحيط بالطرف الآخر؛ عليك اتباع الأساليب التي تتناسب مع الموقف الذي أنت فيه، ومن هذه الأساليب الآتي:
1- النظر إليه عندما تتحدث عن موضوع أو نقطة تعلم أنه يوافقك عليها، كأن تقول: "وكلنا يسعى لتحقيق النجاح، والوصول إلى أهدافنا التي خططنا لها وتخيلنا نجاحها".
2 – التحدث عن أمرٍ هو يتميز أو يتصف به، أو نجاح قام به، كأن تقول: "فالعزيمة القوية تقود الشخص إلى تحقيق ما كان يقال بأنه صعب، ونحن لدينا هنا من حقق بعزيمته ما عجز عنه البعض".
3 – ذكر اسمه خلال عملية الشرح، كأن تقول: "فمثلاً إذا قلنا بأن فلاناً (وتذكر اسمه) يعد مخططاً استراتيجياً، ويريد تحقيق أعلى نسبة إنجاز بجودة عالية، فما الذي يمنعه من تحقيق هدفه؟".
4 – طلب المشاركة منه في طرح خبرته في الموضوع الذي تتحدث عنه كأن تقول: "لا يفتى ومالك في المدينة!" فما تقول يا أستاذ (…..) فيما ذُكر وما هي خبرتك في هذا الأمر؟".
5 – بناء الألفة مع الغير: تحدث عملية التوافق بين الناس بصورة عامة بطريقة طبيعية لا شعورية، وهذا يكون واضحاً في الاجتماعات، وجلسات النقاش، فإذا كان لأحد المناقشين أو الحضور رأيٌ ما، وكان هناك من يؤيد فكرته فإن حركات الشخص المؤيد تبدأ – في الغالب – تنساق وراء حركات صاحب الفكرة بطريقة لا إرادية؛ فمثلاً في اعتدال صاحب الفكرة في جلسته تجد ذلك الشخص يفعل الشيء نفسه بطريقة غير مقصودة، وذلك لحدوث التوافق بينهما، وهكذا.
هناك ثلاث طرق أساسية لبناء الألفة والتوافق مع الآخرين، هي:
أولاً التطابق: بمعنى القيام بكل ما يأتي به الطرف الآخر من سلوك تعبيري خارجي، وهو يتحقق في خمسة مستويات، وهي الآتية:
1- مستوى التعبيرات: وهي الإيماءات الجسدية من طريقة الجلوس، حركة اليدين، نظرات العيون، ميلان الجسم….الخ.
2- المستوى السمعي: شدة الصوت، درجته، نغمته، سرعته… الخ.
3- المستوى اللغوي: نوعية الكلمات المستخدمة، هل هي بصرية أم سمعية أم حسية؟ ونوعية التعبيرات.
4- مستوى المعتقدات والقيم: قم بعمل تطابق لمستوى المعتقدات، والقيم للطرف الآخر، ولكن دون أن يكون في ذلك ما يمس قيمك أو معتقداتك الدينية.
5- مستوى البرامج العالية: تفضيل الإجمال أو التفصيل؛ فإن تحدث بالإجمال عن موضوع ما، فتحدث بالإجمال مثله، وإن تحدث بالتفصيل فتحدث بالتفصيل.
ثانياً المجارة: عملية المجارة هي أن تقلد الطرف الآخر فيما يفعله لفترة زمنية معينة حتى يحدث التوافق؛ فمثلاً: لكي نجعل الطرف الآخر يتقبلنا ويطمئن إلينا ويحبنا ويميل إلينا؛ يجب أن نحاول مجاراته فيما يفعله؛ فنجاريه في أسلوب الكلام، وطريقة الأكل، وكيفية الجلوس، ونغمة الصوت، وما إلى ذلك إلى أن يحدث التوافق.
والمجاراة في حد ذاتها فن يتطلب مهارة وأداءً وإتقاناً، وعلى رأس كل ذلك يتطلب صبراً وجهداً؛ فقد يكون من تريد قيادته صعب المجاراة، وقد تكون حالته النفسية أو المكان أو الجو العام لتنفيذ عملية المجاراة غير مساعدة.
ثالثاً القيادة: تتحقق عملية القيادة بعد أن تكون قد تحققت من إتمام المجاراة – ولو بنسبة معينة – فعندها تبدأ بعملية القيادة؛ لترى مدى تجاوب الطرف الآخر معك.
فمثلاً: إذا كنت تجاري شخصاً ما في طريقة جلوسه وتنفسه وإيماءات جسده ونبرات صوته، والكلمات والعبارات التي يستخدمها في حديثه وما إلى ذلك – فقم بعد فتره زمنية بالقيادة لتجعله يتبعك، وذلك بتغيير طريقة جلوسك ولاحظ هل سيغير من جلسته ولو تغييراً يسيراً، ثم قم بتغيير نبرة صوتك وكلماتك وعباراتك وطريقة تنفسك، وفي كل مرة قم بأخذ القيادة، وتأكد من نجاحها، فإن تحققت، فقم بتعميقها أكثر، أما إن لم تتحقق، فعد إلى مجاراته من جديد، وهكذا. :c lap: .