إسم الكتاب : الثقافة الإسلامية والعولمة
إسم المؤلف : د. كامل الصادق عمران
عدد الصفحات : 1497
الناشر : رابطة العالم الإسلامي
الرابط :
الرابط لايعمل
السلام عليكم
اخي الرابط يعمل جرب مرة ثانية
الكتاب مهم جدا لكن يوجد مشكل في الرابط لايمكنني التحميل
يبدو أن صلاحية الرابط قد انتهت
سنحاول البحث عن الكتاب من جديد و إحضاره إن شاء الله
الثقافة البيئية.. لماذا نحن بحاجة إليها؟؟
ثقافة البيئة، أو ما ينبغي عمله من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها أو التفاعل والتعاطي معها، تقوم على عدّة ركائز، منها:
1 ـ الشعور بالمسؤولية:
الإحساس بالمواطنة، وأنّك جزء من هذا الوطن أو البلد، وأنّه بيتك الكبير، وأبناؤه إخوانك.. سعادتك من سعادته وما يصيبه يصيبك.. ثقافة تتلقى دروسها الأولى من أمّك وهي تعلِّمك كيف تُلقي المُهمَل في سلّة المهملات، وأن تبقى نظيفاً ومرتباً في البيت والمدرسة والشارع.. وفي أولى وصايا أبيك في أن لا تقطع شجرة ولا تقتل عصفوراً.. ولا تُخرِّب أو تعتدي على ممتلكات غيرك..
إنّ الطالب أو التلميذ الذي يكتب على مقعد الدراسة ويحوّله إلى لوحة مشوّهة تتداخل فيها الرسوم والخطوط والكلمات المبعثرة والألوان المتنافرة.. لا يقدِّر المسؤولية..
وراكب الحافلة الذي ينقش على المقعد المخصّص للركّاب والمسافرين قلباً وسهماً وكلمات ورموز غير لائقة.. يسيء لنفسه أوّلاً.. وللمال العام ثانياً.. ولأبناء وطنه ثالثاً..
والذي يأكل الموزة ويرمي قشرها على قارعة الطريق ثمّ يضحك من الذين يسقطون بسببه.. انسان عديم الذوق والإحساس..
وذاك الذي يبصق في مرأى ومسمع من الناس القريبين منه.. لا يُقدِّر مدى الاشمئزاز والقرف الذي يصيبهم جرّاء فعلته، ناهيك عمّا يُسبِّبه لهم من أذى نفسي وصحّي..
والشواهد اليومية.. كثيرة. وعكسها موجودة.. أيضاً.
فالذي يرفع القمامة من غرفة الدرس حتى لو لم يكن هو الذي رماها.. تلميذ مسؤول..
والذي يمتنع عن التدخين ـ وهو مدخّن ـ في مكان عام أو مغلق.. إنسان يحترم حريّة وصحّة ومزاج الآخرين..
والذي ينظف أنفه في الحمام.. أو يستخدم المنديل عند العطاس يعطي انطباعاً عن ذوق ولطف وكياسة..
والذي يزيح الحجارة أو القناني المكسورة أو أي شيء يُسبِّب الأذى في الطريق.. يعمل بمبدأ إسلامي وهو (إماطة الأذى عن طريق الناس).
هذه هي المسؤولية.. أشعرُ بها حتى ولو لم تكن هناك لافتة أو تحذير أو إشعار..
كيف أشعر بالمسؤولية إزاء البيئة؟
إذا أحببتُ لغيري ما أحبّ لنفسي.. هذا أوّلاً.
وثانياً: أن أكون أنموذجاً صالحاً لغيري.
إنّ الموظف أو التلميذ أو الفرد في الأسرة الذي لا يترك التبريد أو التدفئة أو الإضاءة مفتوحة وهو خارج غرفته.. إنسان أو مواطن مسؤول.
أمّا الذي لا يشعر لا برقابة داخلية ( وخزة ضمير) ولا برقابة خارجية.. فهو عديم المسؤولية، وقد تكون اللافتة أمام ناظريه لكنّه يتعمّد خرقها.. وربّما عرف الصحيح لكنّه يستسهل الخطأ..
2-النظافة والصحّة:
كيف نحصل على بيئة نظيفة وصحّية؟
ليست هناك إجابة جاهزة على هذا السؤال.. كلّ ما من شأنه أن يحقِّق النظافة، ليصبّه في خدمة البيئة النظيفة..
نَظِّف الزاوية التي أنت فيها.. وبدوري سأقوم بتنظيف المكان الذي أنا فيه.. وبهذا تتسع دوائر النظافة.. وإذا اتسعت حلّت الصحّة والعافية وشاع الصفاء والنقاء والبهجة.. للبولونيين مثل يقول: (لو قام كلُّ امرئ بالتنظيف حول بيته لأصبحت كلُّ مدينة نظيفة)! فالنظافةُ بعضها من بعض وهي لا تتجزّأ.
قد يكون للتعليمات الصحّية الصادرة عن وزارات الصحّة نفع في دفع الذين لا يلتزمون بالنظافة إلاّ بالإنذار والقانون أن يراعوها للغرامات المالية أو العقوبات المترتبة على مخالفتها، لكنّ هؤلاء سرعان ما يديرون ظهرهم للقانون إذا كان القانون نائماً أو مشغولاً عنهم..
عين الرقابة المفتوحة تساعد في التطبيقات الحازمة لكنّها لا تجلب النظافة دائماً.. ثقافة النظافة أن نعتبر المحلّة أو المدينة هي بيتنا الثاني.. الصينيون يذهبون أكثر من ذلك.. هم يقولون: (العالم هو بيتنا.. حافظ على نظافته)!
في ثقافتنا الإسلامية الصحّية.. الطهارة تعني النظافة لأنّها تحصل بإزالة القذارات والنجاسات.. وهل النظافة غير ذلك؟ يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّ الله طيِّب يحبّ الطيب، نظيف يحبّ النظافة».
وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يربط بين النظافة وتحسّن الأحوال المعيشية: «كنس البيوت ينفي الفقر». وورد في الأمثال: «النظافةُ نصفُ الغنى». فما علاقة النظافة بالغنى؟
إنّ المتجر النظيف أجلب للزبائن. ، والبيت النظيف أشرح للصدر.. وأكثر بهجة للضيوف.
والحديقة النظيفة تسرّ الناظرين. ، وحافلة النقل النظيفة، والقطار النظيف، والطائرة النظيفة تستقطب الركاب والمسافرين أكثر من غيرها..
المطاعم والفنادق الواقعة في المناطق النظيفة، والتي تراعي شروط النظافة يرتادها زبائن وسيّاح أكثر..
أمّا سواحل البحار والأنهار النظيفة فيتكاثف الناس فيها ممّا يحقِّق لمقاهيها ومطاعمها ونواديها النظيفة أرباحاً طيِّبة..
بعد هذا.. أليست النظافةُ تجلبُ الغنى؟!
ليس الغنى وحده.. بل الصحبة والعشرة الطيِّبة أيضاً.. ففي الحديث: «تنظّفوا بكلّ ما استطعتم (من أدوات النظافة) فإنّ الله بني الإسلام على النظافة، ولن يدخل الجنّة إلاّ كلّ نظيف».
التفت.. النظافةُ لا تجلب الغنى فقط.. إنّها سبب لدخول الجنّة أيضاً!
هل تعلم أنّ الأشياء النظيفة (تُسبّح)؟!
كيف؟ !! لا ندري.
هكذا جاء في بعض الأحاديث، غير أنّ نقاء الثياب والأماكن وطهارتها جزء من طهارتنا.. وكلّما كانت طاهرة ونظيفة.. كانت أدعا إلى الصفاء وذكر الله..
3 ـ الثقافة الجمالية والذوقية:
شيء من النظافة + شيء من الذوق الفنّي يُحيلان البيوتات البسيطة أو الفقيرة إلى جنينات..
ليست فخامة الأثاث والديكور هما الجمال الوحيد..
انظر إلى متجر يكدِّس البضاعة فوق بعضها البعض.. وقارنهُ بآخر يعرض بضاعته ومنتوجاته بطريقة فنّية فيها لمسة جمالية راقية.. قد تكون بضائع الأوّل أغلى وأثمن.. لكن أسلوب العرض هو الذي جعل الزبائن يقبلون على الثاني ويُعرضون عن الأوّل..
الذوق الجمالي ليس شيئاً ترفياً في العناية بالبيئة.. هو جمالها المكمّل.. هو مسؤوليتك ومسؤوليتي ومسؤولية الدولة..
صاحب البلدية ذو الذوق الرفيع يساهم في توفير أسباب الجمال في المدينة..
فأعمدة الكهرباء ذات الأبعاد المتناسقة والألوان المتجانسة والمصابيح الموحّدة تضفي على جوّ المدينة ـ خاصة في الليل ـ طابعاً شاعرياً قريباً من القلب..
والحدائق العامة التي تتوزع فيها النوافير وكأنّها ولدت هناك.. وأصص وأحواض الورود الزاهية المبثوثة في جنباتها، والتي لا تفتر يد البستانيين في تقليمها وتشذيبها والعناية بسقايتها، وهندسة أشجارها.. تغرسُ في مخيلة الناظر نشوة جمالية.. وقد تعلِّمه درساً في تذوّق الجمال.
السير المروري المنتظم أو المنظّم وفق إشارات ضوئية تُراعى من قبل السائقين.. يقفون حيث تُضيء إشارة الوقوف.. ويتحركون عندما تشتعل إشارة الحركة.. هو نهرٌ جار من السيارات المتدفقة في تناسق بديع.. (قارن ذلك مع ما تشاهده من فوضى مرورية في بعض بلداننا)!!
قد لا نحتاج إلى أقوال طائلة حتى نُدخل الجمال أو نزرعه في كلّ مكان.. ما نحتاجه ـ أحياناً ـ الذوق والروح التعاونية واللمسات الجمالية..
البيئة لوحة فنية رائعة.. ومَن يتعامل معها على أنّها كذلك فيراعي نظافتها.. وجمالها وروائحها وألوانها وظلالها.. هو فنان حتى ولو لم يدرس الفنّ!
هل أنت معنا في أنّ البيئة لا تحتاج النظافة فقط وإنّما إلى الروح الفنّية الجميلة أيضاً؟!
4 ـ الالتزام الشرعيّ:
نحنُ مسلمون.. والإحساس بمسؤولية المواطنة.. والاعتناء بالصحّة والنظافة ومراعاة الذوق الجماليّ الرفيع من صُلب أدبنا وثقافتنا..
إنّ الإسلام الذي يعلّمني أن أرفع الأذى عن طريق المسلمين ويعتبر ذلك صدقةً لي أُثاب وأُكافئ عليها، يدعوني إلى احترام البيئة وعدم الإضرار بها حتى ولو لم أجد لافتة مكتوب عليها (ممنوع) وأخرى عليها (جمجمة تتقاطع عليها عظمتان) وثالثة عليها علامة (× ) .. الخ.
هذا الإسلام نفسُه يطالبني بعدم الاعتداء على جيراني بأن أرفع حائطاً بيني وبينهم يحجبُ عنهم الضوء والهواء، وهو ذاتُه الذي يربّيني على أن لا أخدش حاسّة الشمّ لديه بما ينبعث من بيتي من روائح كريهة أو أصوات مزعجة!
فهل أحتاج ـ أنا المتأدِّب بتعاليم الإسلام ـ إلى أن أُحذِّر من عدم السعال والعطاس والبصاق بدون منديل يمنع انتشار الفيروسات أو العدوى؟
هل أنا بحاجة إلى تنبيه أو إلفات نظر أنّ رائحة الثوم والبصل والجوارب المتعرّقة تثير الاشمئزاز والتقزّز؟
الثقافة البيئية.. هي ثقافة شرعية.. فما دام فيها احترام لصحّة وذوق ومشاعر الإنسان نفسه، وصحّة وذوق ومشاعر الآخر، فهي في الصميم من ثقافتنا الشرعية والإسلامية حتى ولو لم ترد فيها نصوص صريحة!
إنّ معنى الجار الصالح ليس فقط الذي يُلقي التحية عليَّ في الصباح، بل الذي لا يتعمّد الإساءة إليَّ في إلقاء نفاياته أمام بيتي..
ومعنى المواطنة الصالحة ليس الالتزام بالتعليمات والقوانين الرسمية فقط، بل التي لا تتجاوز على حقوق الآخرين.. فالذين يكتبون الشعارات، ويُلصقون الصور والإعلانات على جدران البيوت والمحلاّت بدون إذن أصحابها يتصرّفون في أموال الناس بدون رضاهم، ممّا لا يجيزه الإسلام لهم، فخارجُ البيت كداخله وتابعٌ له.. فكما لا يحقّ لي الاعتداء أو التعدّي على حرمته..
العولمة التي يجري الحديث عنها الآن: نظام أو نسق ذو أبعاد تتجاوز دائرة الاقتصاد. العولمة الآن نظام عالمي أو يراد لها***253;أن تكون كذلك. يشمل مجال المال والتسويق والمبادلات والاتصال… الخ، كما يشمل أيضاً مجال السياسة والفكر والايديولوجيا.
أما العولمة الثقافية او في المجال الثقافي فسيف ذو حدين، هناك اختراق ثقافي موجود من الغرب. وأمريكا تستعمل وسائل الاعلام، تلفزيون إنترنت وغيرها، لتوصيل رسالتها ومن أجل أن تكرس ثقافتها. لكن وفي عصر العولمة هذه الوسائل نفسها إذا استطعنا أن نوظفها في ثقافتنا من أجل تنميتها واسماع صوتها للخارج فهذا يسهل علينا كثيراً اليوم.
مثلاً كتب الحديث النبوي التسعة المشهورة، اليوم بامكاننا في قرص الكتروني أن نطلب أي كلمة لنحصل على جميع الأحاديث التي فيها هذه الكلمة، هذا لم يكن متوفراً من قبل، ويمكن***253;أن يصدق على جميع العلوم القديمة والحديثة.
وماذا سيحدث لو استعملنا نحن كذلك وسائل العولمة التي هي وسائل تكنولوجية عامة. بالامكان أن نستعمل كل شيء لنتقدم بطبيعة الحال، أما إذا بقينا وحرصنا على أن نبقى على وسائلنا التي اصبحت الآن متخلفة، ففي هذه الحالة سيكون وضعنا غير مواكب للتطور وغير مواكب للعالم.
بالنسبة لوضع الثقافة، كلنا نعرف أن الثقافة العربية تعاني منذ ما يقرب من قرنين. وضعاً متوتراً نتيجة احتكاكها مع الثقافة الغربية، بتقنياتها وعلومها وقيمها الحضارية التي هي نتيجة تطور خاص قوامه التحديث والحداثة، تطور لم تعشه الثقافة العربية، بل بقيت بمعزل عنه تجتر وضعاً قديماً توقف عن النمو منذ قرون. ولكن***253;أنا شخصياً لاأرى الثقافة العربية والاسلامية الآن في وضع سيء كما يقال لأن الأمور كلها نسبية فلو قارنّا وضعنا الثقافي اليوم بوضعنا قبل عشرين سنة، وأخذت مثلاً طالباً جامعياً اليوم، وأخذت طالباً جامعياً مماثلاً له في نفس الكلية وفي نفس السنة منذ عشرين سنة، لربما ستلاحظ، أن الطالب اليوم أكثر مواكبة وأكثر تقدماً.
لكن هذا لايعني أننا في وضع يبعث على الرضا فجميع الشعوب من أمريكا إلى فرنسا إلى ألمانيا واليابان، هناك شكوى من الثقافة ووضعها ومشاكلها أو هذا شيء طبيعي فنحن نعيش مشاكل عصرنا، لكن ليس معنى هذا أن وضعنا الثقافي سيء للغاية، هو أقل مما نطمح وأقل مما يجب***253;أن يكون ولكنه في وضعه الراهن ليس عدماً.
أما بخصوص مستقبل الثقافة الاسلامية واحتياجاتها الأساسية، فمستقبل الثقافة في كل بلد مرتبط بما يفعله أهلها، الثقافة لا تصنع مصيرها بنفسها بل أهلها هم الذين يضعون هذا المصير، وهم الذين ينشرونها ويعمقونها ويعممونها، فالأمر متوقف على المسلمين وعلى العرب دولاً وأفراداً ومثقفين. بطبيعة الحال هناك مشاكل على صعيد التعليم، هناك آفاق مغلقة أمام الشباب ومع ذلك فليس هذا هو نهاية العالم، وأنا شخصياً عندما اتصل في جميع انحاء العالم مع الشباب مع الطلاب أرى أن نخبة تتكون أوسع وأعمق من النخب الماضية وهذا بيشر بالخير.
أما الاحتياجات الأساسية لكي تأخذ هذه الثقافة مكانها ضمن العولمة الثقافية، فالثقافة دائماً في حاجة إلى عقل منفتح غير متعصب، ونقدي يقبل الاختلاف وينتج الاختلاف، ويسعى للاتفاق على اسس مقبولة عقلية وعقلانية، فنحن إذاً محتاجون إلى تفتح فكري، محتاجون إلى روح نقدية، ومحتاجون إلى فكر يحارب الاحباط الذي في أنفسنا أو الذي في نفوس بعضنا. الحاجات الأداتية أساس لأن الفكر كله أداة، أما موضوعات التحليل فهي كثيرة. نحن في حاجة إلى التحديث أي الانخراط في عصر العلم والثقافة كفاعلين مساهمين، ولكننا في حاجة كذلك إلى مقاومة الاختراق وحماية هويتنا القومية وخصوصيتنا الثقافية من الانحلال والتلاشي تحت تأثير موجات الغزو الذي يمارس علينا وعلى العالم أجمع بوسائل العلم والثقافة. والوسيلة في كل ذلك واحدة، اعتماد الامكانات اللامحدودة التي توفرها العولمة نفسها، أعني الجوانب الايجابية منها وفي مقدمتها العلم والثقافة.
الدكتور محمد عابد الجابري
أستاذ الفلسفة، جامعة محمد الخامس بالرباط، ورئيس تحرير مجلة فكر ونقد ـ المغرب.
بارك الله فيك
الثقافة الجنسية … موضع يشغل بال الكثير كونه يرتبط بالغريزة و الطبيعة البيولوجية و أمر لا بد منه في
مرحلة معين من عمر الإنسان لا يمكن بحال رفضها أو تجنبها أو تغافل عنها ..
بداية أنا شخصيا لا أعترض تعليم الثقافة الجنسية للمراهقين كونها أمر لا بد منه حيث أنه في مرحلة عمرية
معينة من حياة الإنسان و هي المراقة يبدأ في طرح أسئلة عادية تتعلق بالتغيير الفيزيولوجي و البسيكولوحي
المرافق للبلوغ الجنسي ..
إن كان لهذا الأمر من إيجابيات كونه يعلم و يفيد المراهق في حياته المستقبلية في ممارسة الجنس و حتى لا
تكون هناك عقد ترافق مسيرة المراهق إلى شبابه حيث يصطدم بالواقع الحقيقي و ما يحدث أثناء الحياة
الزوجية و بخاصة في جانبها الجنسي حيث لا يكون هناك الإشباع الناتج عن الجهل المصاحب لأحد الطرفين
كما أنها تطور العلاقة سواء أحد الطرفين كما أنها تطور العلاقة سواء إلى حسن أو أسوء …
كما أنه هناك أمر في غاية الأهمية و هو أنه أثناء البلوغ و كل يعلم ماذا تعني كلمة جنس في مجتمعنا العربي
و الإسلامي و ما تحمله و هنا مربط الفرس حيث أن المراهق و المراهقة يبحثان عن من يشرح و يعلمهم هذه
الكلمة "الجنس " فيتجه إلى من هو أكبر مكنه سنا و أثناء هذا قد يقع و هو حاصل في الكثير من الأحيان
الاستغلال الجنسي و قد يحدث كذلك الانحراف الجنسي كون أن البداية في ممارسة الجنس تكون خاطئة و
غير صائبة و صحيحة و أعني الشذوذ … و هذا أكبر و أفظع شيء يحدث للإنسان في صغره و لا داعي
للخوض في هذا الأمر و آثاره و أمراضه و عواقبه على جميع الأصعدة …
أما من المسؤول عن هذا التعليم … شخصيا لست متزوجا و لكني لما أتزوج سأحرص عل تعليم أولادي
بنفسي الثقافة الجنسية و لن أدعهم للشارع و الذئاب البشرية تعلم أولادي …
و من جهة أخرى يجب على المؤسسات التعليمة و السرية أن تقوم بالدور المنوط بها في التنشئة و التربية
الخاصة بالمراهقين حتى لا يكونوا عرضة للاستغلال كما أنه لا بد من أمر و هو أنه لا بد منم ربطه بدينا
الحنيف و أن نفهم أولادنا و أطفالنا الصواب و الصحيح في الممارسة الجنسية و أن تكون في إطار الحلال و
ليس الحرام … ي بقى موضوع الثقافة الجنسية بعيدا عن المتناول كون مجتمعنا العربي و الإسلامي متحفظ
كثيرا على هذه النقطة لا تزال من الطابوهات الاجتماعية … كما أن مجتمعاتنا تزال تحكمها القيم و الأخلاق
و ليس كالغرب حيث زالت هذه المعاني في مجتمعه …
و الختام لكم مني تحية السلام
شكرا موضوع مفيد
شكرا على المرور
* لطريقة الجدلية
كتابة المقالة :
المقدمة : " يولد الولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه " فقد كشف الحديث الشريف عن وجود جانب فطري في الإنسان مثل القدرات الكامنة فيه بالولادة , وجانب مكتسب هو قابلية هذه القدرات للنمو والتطور في ظل ما يقدمه المجتمع , ولكن هذان الجانبان ( الفطري والمكتسب ) هل هما متضدان أم متكاملان ؟ بمعنى آخر هل ما يكتسبه الإنسان " الثقافة " يضاف إلى ما هو موجود لديه بالفطرة " الطبيعية " أم يعارضه ويقاومه ؟ بمعنى آخر هل العلاقة بين الثقافة والطبيعة هي علاقة تضاد وتنافر أم علاقة انسجام وتكامل ؟
التحليل :القضية : ما هو ثقافي يعتبر مكملا لما هو طبيعي عند الإنسان .
الحجة: إن الطبيعة باعتبارها المحيط ( أي الواقع الموضوعي المستقل عن الفرد) أو باعتبارها الطبيعة البيولوجية (أي الفطرة والغريزة عند أفراد النوع البشري ) فإنها قابلة للتأثر والإنسان أدرك منذ القدم قدرته على التأثير في الطبيعة الموضوعية , حيث صنع أدوات ومعدات للعمل مكنته من استغلالها , ومع التطور الفكري والعلمي اكتشف الإنسان ذاتيته بقدراتها و اندفاعاتها فراح يستغل هذه المعرفة المكتسبة في فهم العوائق الموضوعية و الذاتية من أجل إحداث التكيف معها في تحسين الطرق البيداغوجية إلا محاولة لإبراز القدرات الفطرية كالذكاء والموهبة …إلخ . وما التعليم إلا استغلالا لقدرات العقل وما الرياضة إلا استغلالا لقدرات الجسم فالثقافة تعمل على تنمية السلوك في حدود ما تقدمه الطبيعة .
النقد : لكن ما هو ثقافي لا يقبل دائما الانسجام مع ما هو طبيعي فالكثير من العادات والقيم والقوانين تحد من الاستعداد الطبيعي الكامن لدى الفرد .
النقيض :ما هو ثقافي يعتبر معارضا لما هو طبيعي عند الإنسان .
الحجة : وكما أن الإنسان أدرك بقدرته على التأثير في الطبيعة سواء الذاتية أو الموضوعية بما يحقق له التلاؤم والانسجام والتكامل معها فكذلك أدرك قدرته على الحد من تأثيرها عليه فأبدع وسائل للحد من مخاطر الطبيعة وصعوباتها كالسدود و الأنفاق … كما هذب دوافعه و اندفاعاته الطبيعة كالأنانية وحب السيطرة بما أوجده من قوانين وقيم اجتماعية وبما أوحى إليه الله من مبادئ ومثل دينية وأخلاقية فما التربية إلا وضع حد لطغيان الغرائز وبذلك فالثقافة جاءت لتقف في وجه الطبيعة حتى يعيش الإنسان في وفاق مع الآخرين .
النقد : لكن ما هو ثقافي ليس مكملا دائما ولا معارضا دائما لما هو طبيعي .
إن الطبيعة والثقافة باعتبارهما قدرتان كامنتان عند الإنسان فهما متداخلتان إلى درجة الترابط الوثيق إذ لا يمكن الفصل بينهما إلا نظريا وما يتعارضان أحيانا ويتكاملان أحيانا أخرى .
الخاتمة :إن الفطري والمكتسب أي الطبيعة والثقافة شيئان ملازمان لشخصية الفرد أحيانا وفق ما تمليه عليه غرائزه و أحيانا وفق ما تمليه عليه ثقافته وعليه فالصراع بينهما والانسجام بينهما باق وملازم له في حياته وهذا من أجل التكيف.
عصرنة الثقافة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد المصطفى
ثقافة الفساد ..
أمراض كثيرة.. يعاني منها البشر ..
منها الفساد الأخلاقي وآخر اجتماعي ..
وقافلة التدهور تسير .. وشبابنا يسيرون في ركبها ..
أصبح للفساد ثقافة لها ألوان وأشكال..
البطالة!!!
هي أحد ألوان الفساد الذي يعاني منها شبابنا اليوم ..
البطالة هي الأم الولود لكل مشاكلنا الاجتماعية..
فهي ليست مرض جديد على العالم .. لكنها في دولنا العربية تخطت المعقول !!!
أصبحت سمه تتصف بها دولنا .. مهما حاولت الحكومات أن تحسن من صورتها
وتقلل من أخطارها ..
من سببها .. من ساعد على نموها ؟!! سؤال لا أجد له جواب!!
شبابنا يدرسون .. ينجحون .. يتخرجون ..
لكن!!!
عندما يحاولون … يفشلون
عندما يبحثون …لا يجدون
عندما يفكرون…..يتعبون
ماذا ستكون النتيجة؟؟؟
الفشل .إلى فشل…تلو فشل..
الطموحات تؤجل..
القدرات تتجمد ..
الإمكانات تتعطل ..
الأحلام تتبخر ..
تمر السنوات وتمر دون عمل ..
فيصبحون أكثر بعداً عن المنطقية ..
وأقرب إلى التطرف .. ويكون الخطأ طريق خلاصهم "هلاكهم"
لكل واسطة نصيب !!
الكثير منا ينظم المعلقات في هجاء – الواسطة –
وينعتها بأقسى النعوت وأسوء الصفات ..
لكن!!
نلجأ إليها في كثير من الأوقات .. وأحياناً نستخدمها ..
في (الصغيرة والكبيرة .. الشاردة والوراده )
وعندما نحتاجها نلبسها أجمل الثياب .. ونصفها بأجمل الصفات ..
لقد كتب الكتاب وتكلم المتكلمون وناظر المنظرون حول الواسطة..
اختلفت الآراء وتباينت وتضاربت وجهات النظر ..
بإختصار!!
أن الواسطة تكون محمودة عندما تساعد محتاجاً.. أو تعرف بإنسان..
أو تكون شفاعة عند ذي جاه لا يعرف المشفوع له.
و تكون مذمومةعندما تسلب حقاً أو تقر باطلاً أو تعطي إنسانا ما لا يستحق أو تأخذ من إنسان ما يستحق
فهي فساد اجتماعي لكن خلف قناع
مشاعر تحت التراب !!
الحب .. شعور يحمل بين ثناياه معالم الجمال .. الصدق .. الطهارة .. والنقاء
عفواً
بل كان يحمل تلك الصفات ..
للأسف !!
أصبح للحب مفهوم جديد ..أو ربما أصبح فساد جديد ..
فأصبح الحب هو لبانة في أفواهنا يتحدث بها المراهقون الذين لم يتجاوزوا الثانية عشر
حتى أصبح الجنس و الزنا و العلاقات غير الشرعية هي المسمي الجديد للحب
ماهو هذا الحب؟!!
حب يعمل علي زيادة الانحطاط الأخلاقي و مخالفة جميع أوامر الأديان السماوية
حب يعمل علي ازدياد الرذيلة و تفشي الفاحشة بين شبابنا
ففي حديث رسول الله صلي الله عليه وآله سلم قال
( ماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) صدق رسولنا الكريم
لكن من يسمع من ينفذ .. أو ربما يسمعون لكن لاينفذون
إعلام بحلة جديدة
في الوقت الذي نشاهد فيه الفضائيات العربية تتحدث عن الإصلاح السياسي وبذل الجهود للتقريب بين أبناء الأمة الأسلاميه ..
وفي نفس الوقت تعرض فيه قنوات التعري والقنوات الماجنة ..و برامج الواقع التافه ..التي لاتحمل هدفاً .. وغيرها من البرامج ..
يظهر إعلامنا العربي بحلة جديد ة ..
قنوات تحمل برامج الدجل والشعوذة والسحر ..
ليعيش المواطن العربي المزيد من الفساد الأخلاقي والانحطاط الاجتماعي ..
فما يحدث في هذه القنوات أمر مريب وخطير ..
فما السبب في ظهور مثل هذه القنوات في العالم العربي؟؟!
ما هوسببهاً .. انه إلهاء الناس .. علمياً ودينيا وفكرياً ..
هذه القنوات .. تستعرض مواهبها الخرافية ..
في فكـ المربوط .. وعلاج المريض ..و جلب العريس..ووو
وقد نسينا ..
أن الله هو الشافي والمعافى ..
لكن .. لا أملك سوى القول
"كذب المنجمون ولو صدقو"
هذه ثقافة عصرنا الحالى
شكرا لك نانا على الموضوع قرأته جيدا وفهمته جيدا وأدركت أن ثقافة جيلنا هذا فاسدة لأن كل ما له معنى قيم يصبح لمعنا فاسق في نظر البعض
شكرا للمرور الكريم وعلى التمعن فى محتوى الموضوع الواقعى ارشدنا الله و ثبتنا لما فيه صلاحنا
هذا بسبب بعدنا عن تعاليم ديننا الاسلامي ..نسأل الله الهداية والثبات .
هذه ثقافة عصرنا الحالى
ربي يستر هذا واش نقدروا نقولو
هذا بسبب بعدنا عن تعاليم ديننا الاسلامي ..نسأل الله الهداية والثبات .
|
بارك الله فيك أختي نانا
علي التطرق الرائع
أدعوا لك المولي أن يحفظك
و يديمك في طاعته
و في خدمة المنتدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلقت بالجزائر رسميا التحضيرات الأولية لتظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، التي ستحتضنها سنة 2022 مدينة تلمسان الجزائرية، وهي المدينة التي تشكل رمزية ثقافية مهمة ليس على المستوى الجزائري، بل تعتبر من العواصم التاريخية المهمة
عاصمة الثقافة الإسلامية 2022 تنطلق بالجزائر
انطلقت بالجزائر رسميا التحضيرات الأولية لتظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، التي ستحتضنها سنة 2022 مدينة تلمسان الجزائرية، وهي المدينة التي تشكل رمزية ثقافية مهمة ليس على المستوى الجزائري، بل تعتبر من العواصم التاريخية المهمة، التي كان لها الأثر الكبير في تطور الثقافة المغاربية بصفة عامة .
وفي هذا الإطار شرعت الحكومة الجزائرية في تسخير كل القطاعات الحكومية، للشروع في تحضير الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذه التظاهرة الدولية، وقد وضعت لجنة التحضير تحت رئاسة رئيس الوزراء الجزائري، وهي تظم العديد من الوزارات التي لها علاقة بتوفير الأجواء المناسبة للتظاهرة.
وحسب مسودة البرنامج الذي اقترحته وزارة الثقافة الجزائرية، فانه يتضمن الشروع في انجاز الكثير من الهياكل الثقافية والسياحية الضخمة، لتكون في مستوى استيعاب العدد الهائل من الدول الإسلامية إلى تشارك في التظاهرة، كما أن العديد من هذه الهياكل تعتبر من المؤسسات الثقافية التي كان لها اثر كبير في تاريخ ثقافة المدينة، ومن أهم المشاريع الثقافية المنتظر انجازها قبل موعد التظاهرة، دار الحديث التي كانت من أهم العواصم الإسلامية التي تخرج منها عدد كبير من العلماء، الذين ساهموا في إثراء الدراسات الحديثة في العالم الإسلامي، وهي الدار التي درس بها الكثير من العلماء البارزين، كما ينتظر انجاز مؤسسة كبير للتراث الأندلسي، والتي تعنى بالتراث الأندلسي بمختلف الإبداعات، كون مدينة تلمسان تعتبر بوابة المغرب العربي والعالم الإسلامي نحو الأندلس، فمنها انطلقت الفتوحات واليها عادت أروع الإبداعات الإسلامية بعد سقوط الأندلس.
كما يتضمن البرنامج، الكثير من النشاطات الثقافية والفكرية والفنية، زيادة على طبع عدد كبير من الكتب في مختلف المجالات.
هذا وسيعرض البرنامج بعد اعتماده من طرف الحكومة الجزائرية، على وزراء الثقافة للدول الإسلامية في شهر أكتوبر القادم لاعتماد رسميا، لتنطلق الحكومة الجزائرية في تجسيده على ارض الواقع.
من جهة أخرى فإن تنظيم هذه التظاهرة يجرى تحت إشراف الرئيس الجزائري، الذي يحرص على أن يكون هذا الحدث مميزا ومختلفا على كل الطبعات السابقة، انطلاقا من تجربة تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، التي اعتمدتها المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة مرجعا لكل التظاهرات القادمة، واعتبرتها من أحسن الطبعات السابقة
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
لمتابعة باقي التفاصيل يرجى العودة إلى الرابط التالي:
بسـم الله الرحمـن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز ..
واصل تميزك و تألقك في منتدانا الرائع
بارك الله في أخي ..
ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله
ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في الـمـنـتـدى ..
لك منــ أجمل تحية ــي
بارك الله فيك كلثوم على الفيديوهات….
الله أعلم في الــ cem راهم منظمين لنا رحلة إلى تلمسان لمدة 3 أيام في20 ماي .
فيديوهات رااائعه
شكراااااا اختي ام كلثوم على الفديوهات الرائعة
بسـم الله الرحمـن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز ..
واصل تميزك و تألقك في منتدانا الرائع
بارك الله في أخي ..
ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله
ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في الـمـنـتـدى ..
لك منــ أجمل تحية ــي
قصد تلمسان مئات الالاف من سكان الاندلس من قرطبة و غرناطة بعد سقود هذه الاخيرة سنة 1492 وفي 1553 دخلها العثمانين من الجزائر العاصمة بعد معركة مع الأسبان وجعلوها تابعة للامبراطوريةالعثمانية و تمت حمايتها من المحاولات التوسعية ألإسبانية والمغربية مدة قرون . و في 1844 استعمرت من فرنسا بعد سقوط مدينة الجزائر والمدن الغربية والآن وبعد الاسقلال يعطي إسمها إلى الولاية التي فيها.[COLOR=purple]
الشيخ الشعراوي
طوفت في شرق البلاد وغربها ***** وبحثت جهدي عن امام رائد ، أشفي به ظمأ لغيب حقيقـــــــة وأهيم منه في صفاء مشاهد فهداني الوهاب جل جلالـــــه***** حتى وجدت بتلمسان مقاصد
مشكـــــــورة غاليتي ، بارك الله فيكـ.