التصنيفات
الصالون الثقافي

تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2022 تنطلق بالجزائر

تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2022 تنطلق بالجزائر


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الونشريس
انطلقت بالجزائر رسميا التحضيرات الأولية لتظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، التي ستحتضنها سنة 2022 مدينة تلمسان الجزائرية، وهي المدينة التي تشكل رمزية ثقافية مهمة ليس على المستوى الجزائري، بل تعتبر من العواصم التاريخية المهمة
عاصمة الثقافة الإسلامية 2022 تنطلق بالجزائر

انطلقت بالجزائر رسميا التحضيرات الأولية لتظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، التي ستحتضنها سنة 2022 مدينة تلمسان الجزائرية، وهي المدينة التي تشكل رمزية ثقافية مهمة ليس على المستوى الجزائري، بل تعتبر من العواصم التاريخية المهمة، التي كان لها الأثر الكبير في تطور الثقافة المغاربية بصفة عامة .
وفي هذا الإطار شرعت الحكومة الجزائرية في تسخير كل القطاعات الحكومية، للشروع في تحضير الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذه التظاهرة الدولية، وقد وضعت لجنة التحضير تحت رئاسة رئيس الوزراء الجزائري، وهي تظم العديد من الوزارات التي لها علاقة بتوفير الأجواء المناسبة للتظاهرة.
وحسب مسودة البرنامج الذي اقترحته وزارة الثقافة الجزائرية، فانه يتضمن الشروع في انجاز الكثير من الهياكل الثقافية والسياحية الضخمة، لتكون في مستوى استيعاب العدد الهائل من الدول الإسلامية إلى تشارك في التظاهرة، كما أن العديد من هذه الهياكل تعتبر من المؤسسات الثقافية التي كان لها اثر كبير في تاريخ ثقافة المدينة، ومن أهم المشاريع الثقافية المنتظر انجازها قبل موعد التظاهرة، دار الحديث التي كانت من أهم العواصم الإسلامية التي تخرج منها عدد كبير من العلماء، الذين ساهموا في إثراء الدراسات الحديثة في العالم الإسلامي، وهي الدار التي درس بها الكثير من العلماء البارزين، كما ينتظر انجاز مؤسسة كبير للتراث الأندلسي، والتي تعنى بالتراث الأندلسي بمختلف الإبداعات، كون مدينة تلمسان تعتبر بوابة المغرب العربي والعالم الإسلامي نحو الأندلس، فمنها انطلقت الفتوحات واليها عادت أروع الإبداعات الإسلامية بعد سقوط الأندلس.
كما يتضمن البرنامج، الكثير من النشاطات الثقافية والفكرية والفنية، زيادة على طبع عدد كبير من الكتب في مختلف المجالات.
هذا وسيعرض البرنامج بعد اعتماده من طرف الحكومة الجزائرية، على وزراء الثقافة للدول الإسلامية في شهر أكتوبر القادم لاعتماد رسميا، لتنطلق الحكومة الجزائرية في تجسيده على ارض الواقع.
من جهة أخرى فإن تنظيم هذه التظاهرة يجرى تحت إشراف الرئيس الجزائري، الذي يحرص على أن يكون هذا الحدث مميزا ومختلفا على كل الطبعات السابقة، انطلاقا من تجربة تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، التي اعتمدتها المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة مرجعا لكل التظاهرات القادمة، واعتبرتها من أحسن الطبعات السابقة

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.