![الونشريس](http://www.ouarsenis.com/up//uploads/images/ouarsenis-da16dbeff6.png)
المكلف بالإعلام في “كناباست موسع” بوديبة مسعود لـ”الفجر”
“تخفيض الحجم الساعي واعتماد الأعمال الموجهة خلق مشكل الأقسام الدوارة”
طالب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع “كناباست” بضرورة فتح تحقيق معمق بإشراك مفتشي المواد والأساتذة في المشاكل التي صارت تتكرر مع مطلع كل دخول مدرسي، مؤكدا أن تخفيض الحجم الساعي في التعليم المتوسط من 30 إلى 28 ساعة، واعتماد الأعمال الموجهة وضع مدراء المتوسطات في مشكل الأقسام الدوارة.
وأوضح “كنابست” أن الدخول المدرسي لموسم 2022-2014 لا يزال في أسبوعه الأول بمشاكل صارت تتكرر كل عام، منها الاكتظاظ، مع بلوغ عدد التلاميذ في الأقسام 45 تلميذا، ونقص التأطير البيداغوجي، وتسليم مؤسسات جديدة دون طاقمها التربوي غياب المدير، والمراقب العام، الناظر، والفريق التربوي، وهو ما انعكس سلبا على توزيع التلاميذ على الأقسام، وإعداد قوائم التلاميذ، تحضير التوقيت الأسبوعي للأساتذة، وبعض المؤسسات فيها تلاميذ مفصولون هؤلاء هددوا باللجوء إلى الاحتجاج حتى يتم إعادتهم إلى الأقسام.
وقال المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، في تصريح لـ”الفجر”، أمس، “إن الدخول المدرسي على مدار هذه السنوات تظهر عليه المشاكل نفسها، بالمقابل تكون تقارير مدراء التربية في الولايات مطمئنة، وتفيد بأنه لا توجد أية مشاكل، ما يعطي الانطباع بأن الدخول المدرسي سيكون خاليا من أي مشاكل ومميزا، لكن الواقع يثبت العكس”، مطالبا بضرورة تفعيل مشروع المؤسسة التربوية وإشراك أولياء التلاميذ والأساتذة والمساهمة في حل المشاكل المطروحة التي تتزامن مع كل دخول مدرسي من أجل إيجاد الحلول الناجعة الفعلية.
في سياق آخر، وبشأن المشاكل أكد المتحدث ذاته أن تخفيض الحجم الساعي في التعليم المتوسط من 30 ساعة إلى 28 ساعة، واعتماد الأعمال الموجهة جعل مدراء المتوسطات في حيرة من أمرهم وخلق مشكلة في الأقسام الدوارة، حيث عندما يكون قسمان وفي وقت واحد لهما حصة للأعمال الموجهة يتطلب من إدارة المتوسطة توفير 4 أقسام، وهو ما خلق مشكلا كبيرا في توفير الأقسام، وساهم في خلق الفوضى في الرواق بين الأقسام داخل المؤسسات.
المصدر صحيفة الفجر.
سبحان الله وبحمده.
![الونشريس](http://www.ouarsenis.com/up//uploads/images/ouarsenis-da16dbeff6.png)
يقوم منهج رياض الأطفال على التعلم الذاتي الذي يحمل الملامح الفنية التالية:
– منهج نشاط ذاتي تبنـى خبراته وتصمم على الحركة واللعب والانطلاق والحرية والاستقلالية والبحث والاكتشاف، لتحقيق مبدأ التعلم من اجل التعلم.
– منهج نشاط ذاتي محوره الطفل حيث تتجه عملية التعلم من داخل الطفل إلى الخارج، ليتحقق التفاعل بن عناصر أربعة هي ( الطفل، الخبرة المباشرة وغير المباشرة، البيئة المحيطة بالطفل والمجتمع، المعلمة التي تمنحه المحبة والعطف والحنان ).
– منهج منوع ومنظم حيث يعتمد على التعلم المنظم والموجه جنبا إلى جنب مع التعلم الحر، ليكتسب الطفل مبادئ المهارات الأساسية التي تهيئه للمراحل التعليمية اللاحقة بخطى ثابتة.
– منهج متدرج تبنى خبراته في صورة محققة للاستمرار والتتابع وتطبق من واقع المستوى العمري والعقلي ، وتتدرج من السهل إلى الصعب ، ومن البسيط إلى المركب ، ومن القريب إلى البعيد ، ومن المحسوس إلى المجرد .
– منهج شامل ومتوازن يقدم أنشطة تلبي حاجات الطفل الجسمية والعقلية والحركية والاجتماعية في إطار من التكامل والترابط لتحقيق وحدة المعرفة، وفي إطار
من التوازن لتحقيق نمو الشخصية المتوازنة جسديا وروحيا ونفسيا واجتماعيا وعقليا حيث يوازن بين الأنشطة الحرة والمنظمة، والأنشطة الفردية والجماعية، والأنشطة الفكرية والترفيهية
– منهج تعلم يؤكد على مبدأ التعلم بالممارسة والمران وربط التعلم بالعمل
– منهج تعلم يؤكد على مبدأ الحرية والاختيار حيث يوفر بدائل وخيارات في البرنامج اليومي ليختار الطفل ما يحب القيام به ، وما يميل إليه ، وما يثير اهتمامه في ظل بيئة مادية غنية تتيح له " النمو الحر " الذي يتمشى مع دوافعه وحاجاته الخاصة .
– منهج تعلم يراعي مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال من خلال المحتوى المفتوح الذي يناسب التنوع في قدرات الأطفال واستعداداتهم المختلفة، وأيضا من خلال التنوع في الأساليب والوسائل تحقيقا لمطالب النمو المختلفة.
– منهج تعلم يعتمد على مبدأ التعلم من خلال اللعب باعتباره أداة الفهم والإدراك، ووسيلة نمو الطفل.
– منهج تعلم يؤكد على إيجابية الطفل وفعاليته مع عناصر البيئة التعليمية التي تستثير حواسه وتدفعه إلى الاكتشاف والبحث والتجريب ، ويتمثل دور المعلمة في توفير البيئة الغنية بالوسائل ، وتوفير الفرص المناسبة لتعلم الطفل وتنظيمها .
والطفل من خلال التعلم الذاتي يتعلم بأساليب ومصادر متنوعة ، حيث يتعلم من خلال :
– حواسه التي هي منافذه للمعرفة .
– تعامله المباشر مع المواد المحيطة به .
– حركته ونشاطه ولعبه .
– تعبيره عن نفسه بطرق متنوعة فهو ( يتكلم، يشرح، يسأل ، يهمس، يرسم، يشكل، يقص، يلصق، يجرب…)
– التدريب المستمر على المهارات الخاصة به للوصول إلى درجة عالية من الإتقان.
– البحث والاكتشاف.
– تلقيه معلومات جديدة من مصادر متنوعة ( التفاعل مع الأقران، الرحلات، التقليد والمحاكاة، لعب الأدوار، الحوار والمناقشة، الاستماع إلى القصص، مشاهدة الأفلام التوضيحية.. الخ )
– خبرته المباشرة والواقعية .
منقول
احسنت اخي واصل التالق
![الونشريس](http://www.ouarsenis.com/up//uploads/images/ouarsenis-da16dbeff6.png)
التحميل من الملفات المرفقة